حسين سالم مرجين : المجلّات العلميّة المحكّمة الليبية بين المتطلبات والتحدّيات والآمال
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين عُقد يوم الخميس الموافق : 1 أكتوبر 2020م، ورشة عمل تفكير بعنوان " المجلّات العلميّة المحكّمة الليبية بين المتطلبات والتحدّيات والآمـال "، وذلك بالتعاون بين هيئة أبحاث العلوم الطبيعية والتكنولوجيا وجامعة سبها والجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم، عبر برنامج الاتصال المرئي ( Google Meet )، دامت أكثر من خمس ساعات، وبمشاركة حوالي ( 50 ) مشاركًا من الجامعات الليبية، والمراكز البحثية، والجمعيات العلميّة، حيث تناولت الورشة واقع المجلّات العلميّة المحكّمة في ليبيا، إضافةً إلى تحديد أهم التحدّيات التي تُواجهها، كما تمّ خلال الورشة عرض لائحة شروط وضوابط المجلّات العلميّة المحكّمة التي تمّ اعتمادها مؤخراً من قبل مجلس الوزراء بحكومة الوفاق الوطني . وقد تمّ عرض محتوى الورشة في شكل محاضرات تخللتها مجموعة من العروض المرئية حول أهم الخطوات والإجراءات الواجب اتخاذها لاعتماد وضمان الجودة للمجلّات العلميّة المحكّمة، والتعريف بالمنصّة الإلكترونية للمجلّات العلميّة المحكّمة وتحديد أهدافها وآليات عملها، والتركيز على دور هيئة أبحاث العلوم الطبيعية والتكنولوجيا في تبنّي إنشاء منصّة إلكترونية وطنية لإدارة المجلّات العلميّة، والسعي الحثيث نحو تصفير مشاكل النشر التقليدي، وتسهيل وتيسير التواصل العلمي؛ انطلاقًا من حرص الهيئة الدائم على الارتقاء بواقع المجلّات العلميّة، واللحاق بركب التطوّر التكنولوجي في مجال النشر والبحث العلمي . كما تطرّقت الورشة أيضاً إلى التعريف بالرقم الدولي للمجلّات العلميّة المحكّمة من خلال التعريف بالوكالة الليبية للترقيم الدولي . وقد انطلقت المداخلات والنقاشات بعد انتهاء المحاضرات من نقطة مهمة جداّ ركّزت على ضرورة أن يكون واقع المجلّات العلميّة المحكّمة الليبية وأداءها متناسقاً ومنسجماً مع التطوّرات الهائلة التي يشهدها العالم على المستوى البحثي والمعرفي والتكنولوجي، وبشكلٍ يستدعي منا البحث عن آليات تنظيم وضبط عمليات النشر البحثي في مؤسّسات التعليم العالي والمراكز البحثية في ليبيا، والعمل على تعزيز الإبداع والتميّز والمنافسة في أداء هذه المجلّات حتى لا نكون معزولين عن العالم خاصةً في ظل الكمّ الهائل من البحوث والدراسات، وفي إطار توفّر الموارد البحثية المفتوحة . واتفق المشاركون على أن هذا الأمر يتطلب بالضرورة تحديد الضوابط والشروط اللازمة لإدارة المجلّات العلميّة المحكّمة؛ ولذلك تمّ عرض لائحة شروط وضوابط المجلّات العلميّة المحكّمة ومناقشتها، وقد تضمّنت هذه اللائحة عدداّ من الأهداف تمثّلت في : 1- نشر ثقافة جودة البحث العلمي، وتحفيز المجلّات العلميّة المُحكّمة على تبنّي قيم ومبادئ الجودة وضمانها، والرفع من مستوى أدائها. 2- تعزيز الإبداع والتميّز في أداء المجلّات العلميّة المُحكّمة .3- بثّ روح المنافسة بين المجلّات العلميّة المُحكّمة الوطنية . 4- السعي إلى إدراج المجلّات العلميّة المُحكّمة الوطنية ضمن قواعد البيانات العربية والدولية .5- الوقوف على مدى اتباع المجلّات العلميّة المُحكّمة مبادئ الممارسات الجيّدة في الجودة، وتطبيقها لنظام فعّال من أجل تحقيق أهدافها المُعلنة من خلال التخطيط الجيّد، والتطبيق الفعّال والتقويم المناسب ذي الكفاية، وتحديد إجراءات التحسين والتطوير في برامج الجودة وتقييم الأداء . 6- تهيئة المجلّات الوطنية العلميّة المُحكّمة للحصول على مواقع متميزة على المستوى الدولي . وهنا أيضاً تمّ الحديث عن الشخص الأبرز في تطوير الأداء، والرفع من المستوى العلمي للمجلّات العلميّة المحكّمة، والذي ي ......
#المجلّات
#العلميّة
#المحكّمة
#الليبية
#المتطلبات
#والتحدّيات
#والآمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694631
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين عُقد يوم الخميس الموافق : 1 أكتوبر 2020م، ورشة عمل تفكير بعنوان " المجلّات العلميّة المحكّمة الليبية بين المتطلبات والتحدّيات والآمـال "، وذلك بالتعاون بين هيئة أبحاث العلوم الطبيعية والتكنولوجيا وجامعة سبها والجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم، عبر برنامج الاتصال المرئي ( Google Meet )، دامت أكثر من خمس ساعات، وبمشاركة حوالي ( 50 ) مشاركًا من الجامعات الليبية، والمراكز البحثية، والجمعيات العلميّة، حيث تناولت الورشة واقع المجلّات العلميّة المحكّمة في ليبيا، إضافةً إلى تحديد أهم التحدّيات التي تُواجهها، كما تمّ خلال الورشة عرض لائحة شروط وضوابط المجلّات العلميّة المحكّمة التي تمّ اعتمادها مؤخراً من قبل مجلس الوزراء بحكومة الوفاق الوطني . وقد تمّ عرض محتوى الورشة في شكل محاضرات تخللتها مجموعة من العروض المرئية حول أهم الخطوات والإجراءات الواجب اتخاذها لاعتماد وضمان الجودة للمجلّات العلميّة المحكّمة، والتعريف بالمنصّة الإلكترونية للمجلّات العلميّة المحكّمة وتحديد أهدافها وآليات عملها، والتركيز على دور هيئة أبحاث العلوم الطبيعية والتكنولوجيا في تبنّي إنشاء منصّة إلكترونية وطنية لإدارة المجلّات العلميّة، والسعي الحثيث نحو تصفير مشاكل النشر التقليدي، وتسهيل وتيسير التواصل العلمي؛ انطلاقًا من حرص الهيئة الدائم على الارتقاء بواقع المجلّات العلميّة، واللحاق بركب التطوّر التكنولوجي في مجال النشر والبحث العلمي . كما تطرّقت الورشة أيضاً إلى التعريف بالرقم الدولي للمجلّات العلميّة المحكّمة من خلال التعريف بالوكالة الليبية للترقيم الدولي . وقد انطلقت المداخلات والنقاشات بعد انتهاء المحاضرات من نقطة مهمة جداّ ركّزت على ضرورة أن يكون واقع المجلّات العلميّة المحكّمة الليبية وأداءها متناسقاً ومنسجماً مع التطوّرات الهائلة التي يشهدها العالم على المستوى البحثي والمعرفي والتكنولوجي، وبشكلٍ يستدعي منا البحث عن آليات تنظيم وضبط عمليات النشر البحثي في مؤسّسات التعليم العالي والمراكز البحثية في ليبيا، والعمل على تعزيز الإبداع والتميّز والمنافسة في أداء هذه المجلّات حتى لا نكون معزولين عن العالم خاصةً في ظل الكمّ الهائل من البحوث والدراسات، وفي إطار توفّر الموارد البحثية المفتوحة . واتفق المشاركون على أن هذا الأمر يتطلب بالضرورة تحديد الضوابط والشروط اللازمة لإدارة المجلّات العلميّة المحكّمة؛ ولذلك تمّ عرض لائحة شروط وضوابط المجلّات العلميّة المحكّمة ومناقشتها، وقد تضمّنت هذه اللائحة عدداّ من الأهداف تمثّلت في : 1- نشر ثقافة جودة البحث العلمي، وتحفيز المجلّات العلميّة المُحكّمة على تبنّي قيم ومبادئ الجودة وضمانها، والرفع من مستوى أدائها. 2- تعزيز الإبداع والتميّز في أداء المجلّات العلميّة المُحكّمة .3- بثّ روح المنافسة بين المجلّات العلميّة المُحكّمة الوطنية . 4- السعي إلى إدراج المجلّات العلميّة المُحكّمة الوطنية ضمن قواعد البيانات العربية والدولية .5- الوقوف على مدى اتباع المجلّات العلميّة المُحكّمة مبادئ الممارسات الجيّدة في الجودة، وتطبيقها لنظام فعّال من أجل تحقيق أهدافها المُعلنة من خلال التخطيط الجيّد، والتطبيق الفعّال والتقويم المناسب ذي الكفاية، وتحديد إجراءات التحسين والتطوير في برامج الجودة وتقييم الأداء . 6- تهيئة المجلّات الوطنية العلميّة المُحكّمة للحصول على مواقع متميزة على المستوى الدولي . وهنا أيضاً تمّ الحديث عن الشخص الأبرز في تطوير الأداء، والرفع من المستوى العلمي للمجلّات العلميّة المحكّمة، والذي ي ......
#المجلّات
#العلميّة
#المحكّمة
#الليبية
#المتطلبات
#والتحدّيات
#والآمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694631
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - المجلّات العلميّة المحكّمة الليبية بين المتطلبات والتحدّيات والآمال
أحمد الخميسي : المجلات الثقافية المصرية .. الرسالة والأزمة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي في 23 فبراير 1953 توقفت عن الصدور واحدة من أهم المجلات الثقافية في تاريخ العالم العربي وهي " الرسالة" بعد نحو عشرين عاما من الصدور المنتظم، وكان مؤسسها ورئيس تحريرها أحمد حسن الزيات صاحب الاسهام الفكري المهم بعدد من الكتب منها " تاريخ الأدب العربي"، و" في أصول الأدب" وغيرهما، وكانت المجلة تضم مقالات وقصائد كبار الأقلام المصرية والعربية وكانت تشجع الأدباء من الشباب الواعد ومنهم نجيب محفوظ الذي نشر فيها حينذاك واحدة من قصصه المبكرة تحت عنوان " ثمن الزوجة". وحين توقفت المجلة عن الصدور كتب الزيات افتتاحية العدد الأخير بعنوان " الرسالة تحتجب" يقول فيها: " فى الوقت الذى كانت (الرسالة) تنتظر فيه أن يحتفل أصدقاؤها وقراؤها، وأولياء الثقافة والصحافة فى وادى النيل، وزعماء الأدب والعلم فى أقطار الشرق، بانقضاء عشرين سنة من عمرها المبارك المثمر.. تسقط (الرسالة) فى ميدان الجهاد الثقافى صريعة بعد أن انكسر فى يدها آخر سلاح"، أما السلاح الذي قصده الزيات فكان الضائقة المالية بعد أن أوقفت وزارة المعارف اشتراكها في المجلة بشراء خمسمئة نسخة. ولذلك كتب الزيات يقول:" إنما التبعة فى خذلان الرسالة والثقافة على الحكومة بوجه أعم، وعلى وزارة المعارف بوجه أخص". وفي حينه – حسب رواية د. نعمات فؤاد أن على أمين علق على توقف المجلة بقوله:" لو أن الحكومة أغلقت سفارتها في الشرق وأبقت على الرسالة لكان خيرًا لها وأجدى على الشرق"، لأنها كانت منارة ثقافية تضيء في العالم العربي كله، وينتظرها القراء في كل قطر، بفضل ما تحتوي عليه من تراجم وشعر وهموم ثقافية حقيقية، مكنت لتأثيرها الضخم في تاريخ الحركة الثقافية. في حينه أدت الأزمة المالية وحدها لاغلاق أهم مجلة في العالم العربي، أما الآن فإن المجلات الثقافية المصرية تعاني من أزمة ثلاثية الأبعاد اقتصادية وفنية وتكنولوجية، تكاد أن تعصف بوجودها، فمن الناحية المالية تعاني المجلات المحدودة التي تصدر من ضعف الميزانية المرصودة والتي تمنح المساهمين فيها ملاليم عن مساهماتهم أيا كان نوعها، وتعاني أيضا من قلة عدد النسخ المطبوعة التي لا تتجاوز في المتوسط ثلاثة آلاف نسخة، وأيضا من سوء التوزيع الذي لا يمنح الباعة نسبة مغرية من بيع المجلات ومن ثم لا يهتمون بعرضها. من ناحية أخرى فإن معظم المسئولين عن المجلات الحكومية موظفون في الأساس وليسوا أدباء كما كان الحال مع أحمد حسن الزيات، وأخيرا فإن واقع انتقال الكلمة إلى العصر الرقمي يضعف تأثير تلك المجلات. ومع أن المجلات الثقافية بدأت في الظهور منذ نهاية القرن التاسع عشر ومنها " الهلال" إلا أن الأثر الكبير للمجلات الآن يتضاءل شيئا فشيئا بسبب ضعف الميزانية والمسئولين والتغيرات العلمية. ويصدر في مصر عدد قليل من المجلات مقارنة بتعداد شعبها الذي بلغ مئة مليون نسمة. وتصدر الهيئات الحكومية سبع مجلات هي " فصول"، و" ابداع"، و"عالم الكتاب"، و" فنون"، و" الفكر المعاصر" ثم " الهلال"، ومعظمها إما عديمة التأثير من الأساس أو أنها تعاني من عدم انتظامها في الصدور، أو من هروب الكتاب منها نظرا لضعف الأجور. وفي الوقت نفسه يصدر عن المؤسسات الأهلية عدد من المجلات منها " ميريت" و" أدب ونقد"، ومجلة " مرايا"، ومجلة " أماكن" التي توقفت للأسف، بينما يلجأ الشباب الآن إلى انشاء مجلاتهم الخاصة على الشبكة العنكبوتية مثل أمير زكي وموقعه " الترجمان"وغير ذلك من المنصات الثقافية. ومن بين عناصر الأزمة التي تمسك بخناق المجلات يلوح عنصر أن المجلات الحكومية التي تصدر من وزارة الثقافة تتفادي القضايا الملحة ثقافيا واجتماعيا في ظل سياسة الوزارة الأمنية قبل ......
#المجلات
#الثقافية
#المصرية
#الرسالة
#والأزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710271
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي في 23 فبراير 1953 توقفت عن الصدور واحدة من أهم المجلات الثقافية في تاريخ العالم العربي وهي " الرسالة" بعد نحو عشرين عاما من الصدور المنتظم، وكان مؤسسها ورئيس تحريرها أحمد حسن الزيات صاحب الاسهام الفكري المهم بعدد من الكتب منها " تاريخ الأدب العربي"، و" في أصول الأدب" وغيرهما، وكانت المجلة تضم مقالات وقصائد كبار الأقلام المصرية والعربية وكانت تشجع الأدباء من الشباب الواعد ومنهم نجيب محفوظ الذي نشر فيها حينذاك واحدة من قصصه المبكرة تحت عنوان " ثمن الزوجة". وحين توقفت المجلة عن الصدور كتب الزيات افتتاحية العدد الأخير بعنوان " الرسالة تحتجب" يقول فيها: " فى الوقت الذى كانت (الرسالة) تنتظر فيه أن يحتفل أصدقاؤها وقراؤها، وأولياء الثقافة والصحافة فى وادى النيل، وزعماء الأدب والعلم فى أقطار الشرق، بانقضاء عشرين سنة من عمرها المبارك المثمر.. تسقط (الرسالة) فى ميدان الجهاد الثقافى صريعة بعد أن انكسر فى يدها آخر سلاح"، أما السلاح الذي قصده الزيات فكان الضائقة المالية بعد أن أوقفت وزارة المعارف اشتراكها في المجلة بشراء خمسمئة نسخة. ولذلك كتب الزيات يقول:" إنما التبعة فى خذلان الرسالة والثقافة على الحكومة بوجه أعم، وعلى وزارة المعارف بوجه أخص". وفي حينه – حسب رواية د. نعمات فؤاد أن على أمين علق على توقف المجلة بقوله:" لو أن الحكومة أغلقت سفارتها في الشرق وأبقت على الرسالة لكان خيرًا لها وأجدى على الشرق"، لأنها كانت منارة ثقافية تضيء في العالم العربي كله، وينتظرها القراء في كل قطر، بفضل ما تحتوي عليه من تراجم وشعر وهموم ثقافية حقيقية، مكنت لتأثيرها الضخم في تاريخ الحركة الثقافية. في حينه أدت الأزمة المالية وحدها لاغلاق أهم مجلة في العالم العربي، أما الآن فإن المجلات الثقافية المصرية تعاني من أزمة ثلاثية الأبعاد اقتصادية وفنية وتكنولوجية، تكاد أن تعصف بوجودها، فمن الناحية المالية تعاني المجلات المحدودة التي تصدر من ضعف الميزانية المرصودة والتي تمنح المساهمين فيها ملاليم عن مساهماتهم أيا كان نوعها، وتعاني أيضا من قلة عدد النسخ المطبوعة التي لا تتجاوز في المتوسط ثلاثة آلاف نسخة، وأيضا من سوء التوزيع الذي لا يمنح الباعة نسبة مغرية من بيع المجلات ومن ثم لا يهتمون بعرضها. من ناحية أخرى فإن معظم المسئولين عن المجلات الحكومية موظفون في الأساس وليسوا أدباء كما كان الحال مع أحمد حسن الزيات، وأخيرا فإن واقع انتقال الكلمة إلى العصر الرقمي يضعف تأثير تلك المجلات. ومع أن المجلات الثقافية بدأت في الظهور منذ نهاية القرن التاسع عشر ومنها " الهلال" إلا أن الأثر الكبير للمجلات الآن يتضاءل شيئا فشيئا بسبب ضعف الميزانية والمسئولين والتغيرات العلمية. ويصدر في مصر عدد قليل من المجلات مقارنة بتعداد شعبها الذي بلغ مئة مليون نسمة. وتصدر الهيئات الحكومية سبع مجلات هي " فصول"، و" ابداع"، و"عالم الكتاب"، و" فنون"، و" الفكر المعاصر" ثم " الهلال"، ومعظمها إما عديمة التأثير من الأساس أو أنها تعاني من عدم انتظامها في الصدور، أو من هروب الكتاب منها نظرا لضعف الأجور. وفي الوقت نفسه يصدر عن المؤسسات الأهلية عدد من المجلات منها " ميريت" و" أدب ونقد"، ومجلة " مرايا"، ومجلة " أماكن" التي توقفت للأسف، بينما يلجأ الشباب الآن إلى انشاء مجلاتهم الخاصة على الشبكة العنكبوتية مثل أمير زكي وموقعه " الترجمان"وغير ذلك من المنصات الثقافية. ومن بين عناصر الأزمة التي تمسك بخناق المجلات يلوح عنصر أن المجلات الحكومية التي تصدر من وزارة الثقافة تتفادي القضايا الملحة ثقافيا واجتماعيا في ظل سياسة الوزارة الأمنية قبل ......
#المجلات
#الثقافية
#المصرية
#الرسالة
#والأزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710271
الحوار المتمدن
أحمد الخميسي - المجلات الثقافية المصرية .. الرسالة والأزمة
جواد الديوان : البحث العلمي في كليات الطب – 5 المجلات المفترسة
#الحوار_المتمدن
#جواد_الديوان في الحلقة السابقة قدمت تعريفا مبسطا للمجلات المفترسة predatory journals سبب لغط وردود أفعال للأصدقاء في اتصالات ومناقشات. ويقال ان المجلات المفترسة تهديد عالمي للنشر الطبي، حيث تقبل بحوثا للنشر مع تسديد كلفتها فقط، دون أي فحوصات للنوعية مثل الانتحال plagiarism او الموافقات الأخلاقية ومراجعة الاقران وغيرها. وتشير الاحصائيات الى ان 5% من الباحثين في العالم نشروا بحوثهم في مجلات مفترسة! ويقال ان هذه المجلات تحصد ملايين الدولارات من أجور النشر التي قد تكون مدفوعة الثمن من معاهد دراسات ومثالها NIH (National Institute of Health). عدم وجود تعريف واضح للمجلات المفترسة ومتفق عليه، يعقد طرق محاربتها. والعمل على تقديم تعريف يتفق عليه كل الأطراف خطوة مهمة لمحاربتها. ومن المحاولات، اجتماع في كندا في 2019، حضره ممثلون عن جمعيات الناشرين، ومن يدعم نشر البحوث، وصانعي قرارات اكاديمية، ومعاهد اكاديمية وغيرهم، وكان التركيز وقتها على العلوم الاحيائية والطبية. واكد الجميع بان أولويات المجلات المفترسة في مصالحهم الذاتية على حساب العلم، وتتميز هذه المجلات بمعلومات مضللة، وتفتقد للشفافية، وممارساتها عشوائية كما أكد المجتمعون. المجلات المفترسة مصطلح ظهر في 2010 عبر عدد من المقالات التي حذرت منها. وأطلقت سبرينجر springer حملة "فكر ودقق وقدم للنشر" وظهرت أكثر من 90 استمارة تدقيق للتعرف على المجلات المفترسة، ومن خلال صفات محددة. ومنها تقديم قذر للمجلة او عناوين لامعة مثل عالمية International وغيرها. وعلى سبيل المثال فهناك أكثر من مجلة عنوانها يبدأ بكلمة International، ومنها International Journal of Science and Research (IJSR) وInternational Journal of research in Science and Technology (IJRST) وInternational Journal of science and research Publication (IJSRP) وغيرها. ومن المجلات المذكورة ما هو مفهرس indexed ومنها مفترسة، وبدايات العنوان تقدم مشكلة أخرى. وهكذا بالإضافة الى استمارات التدقيق ظهرت قوائم بجودة المجلات Paywalled lists. ومنها المجلات المفهرسة على ثلاث أنواع منها ما لا يقدم للقارئ أي بحث مجانا، ومنها ما يقدم له المختصرات مجانا ومنها ما يقدم بعض البحوث مجانا له. ومن المؤكد ان هذه السياسة تؤثر على الباحثين وطلبة الدراسات العليا في اعداد بحوثهم، ناهيك عن أعضاء هيئة التدريس عند الاطلاع على المصادر. انه منطق العمل والربح (الحلقات السابقة تتناول ذلك). من الصعب الاجماع على تعريف المجلات المفترسة، والوصول الى اتفاق بين المجتمعين في كندا تحدي لهم، والاصعب تقديم تصور عن مستقبل النشر الطبي في ضوء ظهور مصطلح المجلات المفترسة، وخاصة لهذا النشاط في العالم الثالث، حيث يتحمل الباحث كل التكاليف، وهذه شكوى دائمة تتكرر في الأوساط العلمية. ورفض البعض من المشاركين في الاجتماع المشار اليه الإشارة الى المجلات المفترسة بالنوعية الرديئة. وظهر اتجاه لتغيير الاسم مثل مجلات ظلام، او خداع، او غير شرعي، او تصرف بسوء نية، وفي الأخير ابقوا الاسم المجلات المفترسة. والظاهر ان الجامعات في العراق تنخرط في محاربة المجلات المفترسة. ثقافة تنشر او تهلك publish´-or-perish تتأثر سلبا بهذه الحرب على المجلات المفترسة. والتقدم في سلم العلم لا نهاية له، ويستوجب النشر المستمر، وبالتالي الدعم المستمر المكلف بالنسبة للجامعات في العالم الثالث. ولمشاركة جامعات العالم الثالث في محاربة المجلات المفترسة يستوجب سياسة خاصة لا تتبع ما تقرره الفهارس العالمية مثل Scopus وClarivate وغيرها. وربما على ......
#البحث
#العلمي
#كليات
#الطب
#المجلات
#المفترسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758256
#الحوار_المتمدن
#جواد_الديوان في الحلقة السابقة قدمت تعريفا مبسطا للمجلات المفترسة predatory journals سبب لغط وردود أفعال للأصدقاء في اتصالات ومناقشات. ويقال ان المجلات المفترسة تهديد عالمي للنشر الطبي، حيث تقبل بحوثا للنشر مع تسديد كلفتها فقط، دون أي فحوصات للنوعية مثل الانتحال plagiarism او الموافقات الأخلاقية ومراجعة الاقران وغيرها. وتشير الاحصائيات الى ان 5% من الباحثين في العالم نشروا بحوثهم في مجلات مفترسة! ويقال ان هذه المجلات تحصد ملايين الدولارات من أجور النشر التي قد تكون مدفوعة الثمن من معاهد دراسات ومثالها NIH (National Institute of Health). عدم وجود تعريف واضح للمجلات المفترسة ومتفق عليه، يعقد طرق محاربتها. والعمل على تقديم تعريف يتفق عليه كل الأطراف خطوة مهمة لمحاربتها. ومن المحاولات، اجتماع في كندا في 2019، حضره ممثلون عن جمعيات الناشرين، ومن يدعم نشر البحوث، وصانعي قرارات اكاديمية، ومعاهد اكاديمية وغيرهم، وكان التركيز وقتها على العلوم الاحيائية والطبية. واكد الجميع بان أولويات المجلات المفترسة في مصالحهم الذاتية على حساب العلم، وتتميز هذه المجلات بمعلومات مضللة، وتفتقد للشفافية، وممارساتها عشوائية كما أكد المجتمعون. المجلات المفترسة مصطلح ظهر في 2010 عبر عدد من المقالات التي حذرت منها. وأطلقت سبرينجر springer حملة "فكر ودقق وقدم للنشر" وظهرت أكثر من 90 استمارة تدقيق للتعرف على المجلات المفترسة، ومن خلال صفات محددة. ومنها تقديم قذر للمجلة او عناوين لامعة مثل عالمية International وغيرها. وعلى سبيل المثال فهناك أكثر من مجلة عنوانها يبدأ بكلمة International، ومنها International Journal of Science and Research (IJSR) وInternational Journal of research in Science and Technology (IJRST) وInternational Journal of science and research Publication (IJSRP) وغيرها. ومن المجلات المذكورة ما هو مفهرس indexed ومنها مفترسة، وبدايات العنوان تقدم مشكلة أخرى. وهكذا بالإضافة الى استمارات التدقيق ظهرت قوائم بجودة المجلات Paywalled lists. ومنها المجلات المفهرسة على ثلاث أنواع منها ما لا يقدم للقارئ أي بحث مجانا، ومنها ما يقدم له المختصرات مجانا ومنها ما يقدم بعض البحوث مجانا له. ومن المؤكد ان هذه السياسة تؤثر على الباحثين وطلبة الدراسات العليا في اعداد بحوثهم، ناهيك عن أعضاء هيئة التدريس عند الاطلاع على المصادر. انه منطق العمل والربح (الحلقات السابقة تتناول ذلك). من الصعب الاجماع على تعريف المجلات المفترسة، والوصول الى اتفاق بين المجتمعين في كندا تحدي لهم، والاصعب تقديم تصور عن مستقبل النشر الطبي في ضوء ظهور مصطلح المجلات المفترسة، وخاصة لهذا النشاط في العالم الثالث، حيث يتحمل الباحث كل التكاليف، وهذه شكوى دائمة تتكرر في الأوساط العلمية. ورفض البعض من المشاركين في الاجتماع المشار اليه الإشارة الى المجلات المفترسة بالنوعية الرديئة. وظهر اتجاه لتغيير الاسم مثل مجلات ظلام، او خداع، او غير شرعي، او تصرف بسوء نية، وفي الأخير ابقوا الاسم المجلات المفترسة. والظاهر ان الجامعات في العراق تنخرط في محاربة المجلات المفترسة. ثقافة تنشر او تهلك publish´-or-perish تتأثر سلبا بهذه الحرب على المجلات المفترسة. والتقدم في سلم العلم لا نهاية له، ويستوجب النشر المستمر، وبالتالي الدعم المستمر المكلف بالنسبة للجامعات في العالم الثالث. ولمشاركة جامعات العالم الثالث في محاربة المجلات المفترسة يستوجب سياسة خاصة لا تتبع ما تقرره الفهارس العالمية مثل Scopus وClarivate وغيرها. وربما على ......
#البحث
#العلمي
#كليات
#الطب
#المجلات
#المفترسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758256
الحوار المتمدن
جواد الديوان - البحث العلمي في كليات الطب – 5 المجلات المفترسة
إبراهيم العثماني : المجلاّت الثّقافيّة التونسيّة بعد 14 جانفي والصّراع في سبيل البقاء
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـقــــــدّمـة: قد لا يختلف عاقلان في الإقرار بتصحّر الحياة الثّقافيّة في تونس منذ أكثر من عقدين وخلوّ السّاحة الثّقافيّة من المجلاّت الجادّة والقادرة على طرح قضايا تترجم الإشكالات الّتي يفرزها الواقع، وقد لا نبالغ إن قلنا إنّ الحركيّة الثّقافيّة والفكريّة الّتي ميّزت بداية ثمانينات القرن العشرين ونهايتها قُبرت منذ أحكمت السّلطة الحاكمة قبضتها على مفاصل الحياة السّياسيّة والثّقافيّة. وهكذا توقّفت مجلّة"الفكر" عن الصّدور منذ أن غادر مؤسّسها محمّد مزالي البلاد في منتصف الثّمانينات، واحتجبت مجلّتا "فضاءات مسرحيّة" و"الشّعر" بإقالة وزير الثّقافة البشير بن سلامة المدير المؤسّس لهما، ولم تصمد طويلا مجلاّت بعضها مستقلّ مثل"التقدّم" (المدير المسؤول هشام قريبع) و"الشّهريّة" ومجلّة "نساء" (المديرة المسؤولة آمنة بلحاج يحي)، وبعضها الآخر متحزّب من قبيل"الباحث"(صاحب الامتياز:إبراهيم الهرابي/ التيّار البعثي)، و" 15/21" (صاحب الامتياز حميدة النيفر/ صوت الإسلاميين التّقدّميين)، ولازمت "أطروحات" ذات التّوجّه التّقدّمي الصّمت طوعا منذ بداية التّسعينات، واستحالت"المسار" مجلّة اتّحاد الكتّاب التّونسيين بوق دعاية يمجّد إنجازات لم تُنجز، ويُثني على مشاريع لم تُنفّذ، ويغدق على حاكم تونس صفات يفتقر إليها، وتمّ التّضييق على الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة. ومن ثمّ حرمت البلاد طيلة عقدين من إسهام مثقّفيها ومفكّريها في خلق حركيّة ثقافيّة كم هي في حاجة إليها. وبدت ثورة 14 جانفي 2011 واعدة تبشّر بصحوة ثقافيّة جديدة وإحياء لحظات قوامها الجدل الخصب والسّجال المثمر إذ حرّرت أقلاما مكبّلة، ودفعت الكثير من الكتّاب والمبدعين إلى تأسيس منابر ثقافيّة للإسهام، من مواقعهم، في الحركيّة الّتي أحدثتها ثورة الشّعب التّونسي على النّظام المتسلّط. ولكن يبدو أنّ هذه الصّحوة كانت سرابا خلّبا ولهيبا سرعان ما خمد. فما هي هذه المجلاّت؟ وما هو مصيرها الآن؟I. في التّعريف بالمجلاّت الثّقافيّة: صدرت منذ 14 جانفي 2011 سبع مجلاّت ثقافيّة وفكريّة وأدبيّة وجريدة ثقافيّة أسبوعيّة كابدت جميعها صعوبات كأداء ثمّ احتجبت. وهذه المجلاّت هي:1. كلــــــــــــــــــمات: هي مجلّة فكريّة ثقافيّة شهريّة باللّغتين. صدر العدد الأوّل منها في شهر جويلية 2011 وقد خلا من افتتاحيّة شبيهة بالافتتاحيّات المعهودة والّتي توضّح خطّ المجلّة التّحريري وأهدافها والقضايا الّتي تنوي طرحها، واكتفت آسيا نصير المديرة المؤسّس والمسؤول بالتّعبير عن سعادتها بحصولها على تأشيرة هذه المجلّة، كما أكّدت أنّها عاجزة عن التّعبير عن المشاعر الّتي انتابتها وهي تحقّق حلما راودها وأصبحت صاحبة مجلّة تتسمّى ب"كلمات" شقائق الورد. أمّا كلمة الحبيب بوعجيلة رئيس التّحرير الموسومة ب"كلمات وجبل من الأحلام " فتضمّنت إشارة مقتضبة إلى توجّه المجلّة مُفادها : "هذه كلمات نرسمها جميعا... لا خطّ للتّحرير ولا التزام غير خطّ الحرية والتزام حلم الوطن الأجمل". فهي إذن مجلّة تنشد الكلمة الحرّة المتمرّدة على كلّ قيد يحدّ من فاعليّتها. وقد زاوجت بين الدّراسة والإبداع والفكر والأدب والتّاريخ وعلم الاجتماع. و صدر منها 7 أعداد( جويلية 2011/ فيفرى- مارس 2013 )، والمطّلع على هذه الأعداد السّبعة يتبيّن ثراء مادّتها وملامستها مشاغل المثقّفين الرّاهنة والتّطرّق إلى القضايا الّتي أفرزتها التّحوّلات المجتمعيّة منذ عقود شرقا وغربا والّتي أضحت تقسّم المجتمعات العربيّة.2. أكاديــــــــــــــــــــميا هي المجلّة الثّانية، ......
#المجلاّت
#الثّقافيّة
#التونسيّة
#جانفي
#والصّراع
#سبيل
#البقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759281
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـقــــــدّمـة: قد لا يختلف عاقلان في الإقرار بتصحّر الحياة الثّقافيّة في تونس منذ أكثر من عقدين وخلوّ السّاحة الثّقافيّة من المجلاّت الجادّة والقادرة على طرح قضايا تترجم الإشكالات الّتي يفرزها الواقع، وقد لا نبالغ إن قلنا إنّ الحركيّة الثّقافيّة والفكريّة الّتي ميّزت بداية ثمانينات القرن العشرين ونهايتها قُبرت منذ أحكمت السّلطة الحاكمة قبضتها على مفاصل الحياة السّياسيّة والثّقافيّة. وهكذا توقّفت مجلّة"الفكر" عن الصّدور منذ أن غادر مؤسّسها محمّد مزالي البلاد في منتصف الثّمانينات، واحتجبت مجلّتا "فضاءات مسرحيّة" و"الشّعر" بإقالة وزير الثّقافة البشير بن سلامة المدير المؤسّس لهما، ولم تصمد طويلا مجلاّت بعضها مستقلّ مثل"التقدّم" (المدير المسؤول هشام قريبع) و"الشّهريّة" ومجلّة "نساء" (المديرة المسؤولة آمنة بلحاج يحي)، وبعضها الآخر متحزّب من قبيل"الباحث"(صاحب الامتياز:إبراهيم الهرابي/ التيّار البعثي)، و" 15/21" (صاحب الامتياز حميدة النيفر/ صوت الإسلاميين التّقدّميين)، ولازمت "أطروحات" ذات التّوجّه التّقدّمي الصّمت طوعا منذ بداية التّسعينات، واستحالت"المسار" مجلّة اتّحاد الكتّاب التّونسيين بوق دعاية يمجّد إنجازات لم تُنجز، ويُثني على مشاريع لم تُنفّذ، ويغدق على حاكم تونس صفات يفتقر إليها، وتمّ التّضييق على الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة. ومن ثمّ حرمت البلاد طيلة عقدين من إسهام مثقّفيها ومفكّريها في خلق حركيّة ثقافيّة كم هي في حاجة إليها. وبدت ثورة 14 جانفي 2011 واعدة تبشّر بصحوة ثقافيّة جديدة وإحياء لحظات قوامها الجدل الخصب والسّجال المثمر إذ حرّرت أقلاما مكبّلة، ودفعت الكثير من الكتّاب والمبدعين إلى تأسيس منابر ثقافيّة للإسهام، من مواقعهم، في الحركيّة الّتي أحدثتها ثورة الشّعب التّونسي على النّظام المتسلّط. ولكن يبدو أنّ هذه الصّحوة كانت سرابا خلّبا ولهيبا سرعان ما خمد. فما هي هذه المجلاّت؟ وما هو مصيرها الآن؟I. في التّعريف بالمجلاّت الثّقافيّة: صدرت منذ 14 جانفي 2011 سبع مجلاّت ثقافيّة وفكريّة وأدبيّة وجريدة ثقافيّة أسبوعيّة كابدت جميعها صعوبات كأداء ثمّ احتجبت. وهذه المجلاّت هي:1. كلــــــــــــــــــمات: هي مجلّة فكريّة ثقافيّة شهريّة باللّغتين. صدر العدد الأوّل منها في شهر جويلية 2011 وقد خلا من افتتاحيّة شبيهة بالافتتاحيّات المعهودة والّتي توضّح خطّ المجلّة التّحريري وأهدافها والقضايا الّتي تنوي طرحها، واكتفت آسيا نصير المديرة المؤسّس والمسؤول بالتّعبير عن سعادتها بحصولها على تأشيرة هذه المجلّة، كما أكّدت أنّها عاجزة عن التّعبير عن المشاعر الّتي انتابتها وهي تحقّق حلما راودها وأصبحت صاحبة مجلّة تتسمّى ب"كلمات" شقائق الورد. أمّا كلمة الحبيب بوعجيلة رئيس التّحرير الموسومة ب"كلمات وجبل من الأحلام " فتضمّنت إشارة مقتضبة إلى توجّه المجلّة مُفادها : "هذه كلمات نرسمها جميعا... لا خطّ للتّحرير ولا التزام غير خطّ الحرية والتزام حلم الوطن الأجمل". فهي إذن مجلّة تنشد الكلمة الحرّة المتمرّدة على كلّ قيد يحدّ من فاعليّتها. وقد زاوجت بين الدّراسة والإبداع والفكر والأدب والتّاريخ وعلم الاجتماع. و صدر منها 7 أعداد( جويلية 2011/ فيفرى- مارس 2013 )، والمطّلع على هذه الأعداد السّبعة يتبيّن ثراء مادّتها وملامستها مشاغل المثقّفين الرّاهنة والتّطرّق إلى القضايا الّتي أفرزتها التّحوّلات المجتمعيّة منذ عقود شرقا وغربا والّتي أضحت تقسّم المجتمعات العربيّة.2. أكاديــــــــــــــــــــميا هي المجلّة الثّانية، ......
#المجلاّت
#الثّقافيّة
#التونسيّة
#جانفي
#والصّراع
#سبيل
#البقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759281
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - المجلاّت الثّقافيّة التونسيّة بعد 14 جانفي والصّراع في سبيل البقاء