عبد الحسين شعبان : فريضة التسامح و فرضياته
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حين يرتقي التسامح ليصبح فريضة من الفرائض فهذا يعني أنّه راهني وحاجة ماسّة ولا غنى عنها، بل ضرورة ملحّة بقدر ما هو خيار لتيسير حياة الفرد والمجتمع والدولة، وعكسه سيكون اللّاتسامح بمعنى التعصّب ووليده التطرّف والعنف والإرهاب، ناهيك عن العنصريّة والشوفينيّة والاستعلاء والهيمنة وادعاء الأفضليات وامتلاك الحقيقة، والزّعم بالحق في احتكارها.وإذا كان البشر خطّائين على حدِّ تعبير فولتير، فعلينا أن نأخذ بعضنا البعض بالتسامح، فلا أحد يمتلك الحقيقة كاملة، وليس هناك أفضليّة لبشر على آخر بسبب صفاته البيولوجيّة أو عرقه أو دينه أو جنسه أو لغته أو لونه أو أصله الاجتماعي، والبشر مختلفون باختلاف أشكالهم وصفاتهم وقوميّاتهم وأديانهم ولغاتهم وأجناسهم وانتماءاتهم وأصولهم الاجتماعية وأهوائهم وأمزجتهم وأذواقهم، لذلك يقتضي أن ينظر كلّ منهم إلى الآخر بالاحترام والقبول والتقدير والانفتاح والتواصل وحرّية الفكر والضمير والمعتقد، وهو ما جاء في الإعلان العالمي للتسامح الصادر عن منظّمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة في العام 1995 والذي تقرّر فيه اعتبار يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام يوماً عالميًّا للتسامح.ولأنّ مجتمعاتنا تعاني نزعات الإقصاء والإلغاء والتهميش، فنحن أشدّ ما نكون إلى التسامح كخيار استراتيجي لقطع الطريق على القوى المتعصّبة والمتطرّفة والعنفيّة والإرهابية التي لا تؤمن بالحوار والتواصل بين الثقافات وأتباع الأديان والمذاهب وصولاً إلى المشترك الإنساني، ليس هذا فحسب، بل إنّ ما نشهده من إساءات لديننا الحنيف ومجتمعاتنا العربية الإسلاميّة، يدفعنا للبحث عن السبل الكفيلة لنشر ثقافة التسامح وتعميمها، والأمر لا يتعلّق بمجتمعاتنا فحسب، بل بامتداداتها للجاليات العربيّة والمسلمة في أوروبا والغرب، ولعلّ ما حصل من عمليات إجراميّة مؤخّراً في باريس ونيس وفيينا خير دليل على ذلك، بما فيها ردود الفعل السلبيّة التي تتّهم العرب والمسلمين بالجملة بالإرهاب، لأنّ دينهم يحضّ على ذلك كما ذهبت إلى ذلك الموجة الشعبويّة العنصريّة الجديدة، التي عبّر عنها خطاب الرئيس الفرنسي ماكرون إثر مقتل المدرّس الفرنسي بالطريقة الفجائعيّة المعروفة.المقصود من اعتبار التسامح فريضة، لأنّه يعني الوئام في سياق الاختلاف واتّخاذ موقف إيجابي فيه إقرار بحقّ الآخرين من التمتّع بحقوق الإنسان وحرّياته الأساسية المعترف فيها عالميًّا، ولذلك لا ينبغي التذرّع والاحتجاج بالتسامح لتبرير المساس بالقيم الأساسية لحقوق الإنسان، كما لا ينبغي بحجّة مواجهة اللّاتسامح تقليص الحقوق المدنيّة والسياسيّة أو التجاوز على عقائد الآخرين أو دمغ مجموعات ثقافيّة بالإرهاب أو تقييد الحقوق والحرّيات بما فيها الإعلامية.اعتقادان خاطئان سادا ضدّ فريضة التسامح، الأوّل - الذي يقوم على الإسلامفوبيا (الرهاب من الإسلام) باعتبار تعاليمه تحمل فيروسات العنف والإرهاب، وقد صار مثل هذا الاعتقاد جزء من المتخيّل الجمعي في الغرب، والثاني - الويستفوبيا (الرهاب من الغرب) باعتباره شراً مطلقاً ويتم ازدراؤه من جانب الإسلامويين والمتعصبّين لدينا، ومثل هذين الرأيين يقومان على أيديولوجيا مسبقة تلك التي تشيطن الآخر بنظرة إسقاطيّة أساسها الكراهية والاستعلاء.وإذا كان عالم التسامح مرتبطاً أيضاً بالحداثة والمدنيّة والعقلانية فكيف السبيل للولوج إليه؟، وفي هذا الصدد نقول هناك 10 فرضيّات أساسية إذا ما أخذت بها المجتمعات والبلدان واعتمدت كقواعد قانونيّة يمكن تهيئة بيئة صالحة لبذر التسامح وإروائه ليصبح شجرة باسقة وهي الإقرار بـ: أولاً - نسبيّة المعرفة، وبالتا ......
#فريضة
#التسامح
#فرضياته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706417
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حين يرتقي التسامح ليصبح فريضة من الفرائض فهذا يعني أنّه راهني وحاجة ماسّة ولا غنى عنها، بل ضرورة ملحّة بقدر ما هو خيار لتيسير حياة الفرد والمجتمع والدولة، وعكسه سيكون اللّاتسامح بمعنى التعصّب ووليده التطرّف والعنف والإرهاب، ناهيك عن العنصريّة والشوفينيّة والاستعلاء والهيمنة وادعاء الأفضليات وامتلاك الحقيقة، والزّعم بالحق في احتكارها.وإذا كان البشر خطّائين على حدِّ تعبير فولتير، فعلينا أن نأخذ بعضنا البعض بالتسامح، فلا أحد يمتلك الحقيقة كاملة، وليس هناك أفضليّة لبشر على آخر بسبب صفاته البيولوجيّة أو عرقه أو دينه أو جنسه أو لغته أو لونه أو أصله الاجتماعي، والبشر مختلفون باختلاف أشكالهم وصفاتهم وقوميّاتهم وأديانهم ولغاتهم وأجناسهم وانتماءاتهم وأصولهم الاجتماعية وأهوائهم وأمزجتهم وأذواقهم، لذلك يقتضي أن ينظر كلّ منهم إلى الآخر بالاحترام والقبول والتقدير والانفتاح والتواصل وحرّية الفكر والضمير والمعتقد، وهو ما جاء في الإعلان العالمي للتسامح الصادر عن منظّمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة في العام 1995 والذي تقرّر فيه اعتبار يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام يوماً عالميًّا للتسامح.ولأنّ مجتمعاتنا تعاني نزعات الإقصاء والإلغاء والتهميش، فنحن أشدّ ما نكون إلى التسامح كخيار استراتيجي لقطع الطريق على القوى المتعصّبة والمتطرّفة والعنفيّة والإرهابية التي لا تؤمن بالحوار والتواصل بين الثقافات وأتباع الأديان والمذاهب وصولاً إلى المشترك الإنساني، ليس هذا فحسب، بل إنّ ما نشهده من إساءات لديننا الحنيف ومجتمعاتنا العربية الإسلاميّة، يدفعنا للبحث عن السبل الكفيلة لنشر ثقافة التسامح وتعميمها، والأمر لا يتعلّق بمجتمعاتنا فحسب، بل بامتداداتها للجاليات العربيّة والمسلمة في أوروبا والغرب، ولعلّ ما حصل من عمليات إجراميّة مؤخّراً في باريس ونيس وفيينا خير دليل على ذلك، بما فيها ردود الفعل السلبيّة التي تتّهم العرب والمسلمين بالجملة بالإرهاب، لأنّ دينهم يحضّ على ذلك كما ذهبت إلى ذلك الموجة الشعبويّة العنصريّة الجديدة، التي عبّر عنها خطاب الرئيس الفرنسي ماكرون إثر مقتل المدرّس الفرنسي بالطريقة الفجائعيّة المعروفة.المقصود من اعتبار التسامح فريضة، لأنّه يعني الوئام في سياق الاختلاف واتّخاذ موقف إيجابي فيه إقرار بحقّ الآخرين من التمتّع بحقوق الإنسان وحرّياته الأساسية المعترف فيها عالميًّا، ولذلك لا ينبغي التذرّع والاحتجاج بالتسامح لتبرير المساس بالقيم الأساسية لحقوق الإنسان، كما لا ينبغي بحجّة مواجهة اللّاتسامح تقليص الحقوق المدنيّة والسياسيّة أو التجاوز على عقائد الآخرين أو دمغ مجموعات ثقافيّة بالإرهاب أو تقييد الحقوق والحرّيات بما فيها الإعلامية.اعتقادان خاطئان سادا ضدّ فريضة التسامح، الأوّل - الذي يقوم على الإسلامفوبيا (الرهاب من الإسلام) باعتبار تعاليمه تحمل فيروسات العنف والإرهاب، وقد صار مثل هذا الاعتقاد جزء من المتخيّل الجمعي في الغرب، والثاني - الويستفوبيا (الرهاب من الغرب) باعتباره شراً مطلقاً ويتم ازدراؤه من جانب الإسلامويين والمتعصبّين لدينا، ومثل هذين الرأيين يقومان على أيديولوجيا مسبقة تلك التي تشيطن الآخر بنظرة إسقاطيّة أساسها الكراهية والاستعلاء.وإذا كان عالم التسامح مرتبطاً أيضاً بالحداثة والمدنيّة والعقلانية فكيف السبيل للولوج إليه؟، وفي هذا الصدد نقول هناك 10 فرضيّات أساسية إذا ما أخذت بها المجتمعات والبلدان واعتمدت كقواعد قانونيّة يمكن تهيئة بيئة صالحة لبذر التسامح وإروائه ليصبح شجرة باسقة وهي الإقرار بـ: أولاً - نسبيّة المعرفة، وبالتا ......
#فريضة
#التسامح
#فرضياته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706417
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - فريضة التسامح و فرضياته
هيثم نافل والي : مقال بعنوان التسامح والمساواة عند العرب
#الحوار_المتمدن
#هيثم_نافل_والي مازال هناك- وهم كثر- من يعتقدون بأن التسامح شيمة عربية راقية كمفهوم المساواة وفي هذا خلط واضح، وجهل صارخ لأن التسامح يختلف عن المساواة، والأخيرة هي من يتوجب أن تتبع في حياة الشعوب والأمم وللأسف هذا ما لم يحدث ولم يتوفر لغاية اللحظة قط وهنا تكمن مصيبة العرب الشاملة. كيف، سأقول لكم:كنت في يوم أسير في منطقتنا التي أسكن وأعمل فيها وكانت فترة أعياد مسيحية يركن إليها الناس هنا بفرح غامر وهم يشعرون بالطمأنينة والراحة لأنهم صادقون مع أنفسهم، يحملون شخصية واحدة، لا يقربون النفاق إلا ما ندر وشذ طبعاً، وهذا ليس موضوعنا، فلنرجع إلى ما أردت سرده؛ وأثناء سيري شاهدت خيمة تحوي على تماثيل تعود إلى العصور المسيحية الأولى وظهور يسوع وأمه مريم واقفة بجانبه وهناك كان من ثمة ماعز وبعض الرجال وإلى ما ذلك تعبر عن ولادة جديدة تبعث النور حسب ما فهمت، وبجانب هذه الخيمة الجميلة التي رأيت فيها البساطة والجمال كانت تجاورها خيمة نصبها العرب ووقف ثلاثة من صناديدهم وأمامهم طاولة نشرت عليها كتب دينية كثيرة ولوحة معلقة خلفهم كانت تقول: التسامح بين الأديان!جذبني العنوان، اقتربت منهم بحذر منكمشاً على نفسي، في حين كان هناك رجل وزوجته ينقشان العرب أصحاب الخيمة عن أمور تتعلق بدينهم وهجرة العرب إلى أوروبا وسمعت الرجل الأوروبي يقول لهم بالحرف دون تردد مواجهاً متحدياً وكأنه سيدخل في عراك معهم بعد لحظة:- أنتم تسيرون في بلادنا كالماء تحت التبن، ثم أكمل جملته، لا تدعون أحداً يراكم أثناء سيركم كاللصوص.. الحقيقة استغربت من تلك الصراحة التي تجاوزت حدود الجرأة، وقلت في نفسي، بأن الرجال العرب الثلاثة الصناديد سيهجمون على هذا الرجل ويشبعونه ضرباً، لكن لم يحدث ما خفت منه، بل ظل هؤلاء صامتين كالحجر لا ينطقون فاقتربت منهم أكثر لتلطيف الأجواء التي شعرت بأنها توترت فجأة، وباللغة الألمانية كي يفهما الرجل وزوجته، قائلاً:- لماذا أنتم هنا؟ ثم أردفت: سكتنا عليكم دخلتم بحماركم!..الحقيقة كانت بدايتي غير موفقة، أقصد، أضفت على الطين ماءً وكأنني أسقيه! لم أكن خبيثاً، بل شعرت بأني أردت أن أخفف من وطأة الحدة التي رأيتها والصدام الذي توقعت حدوثه في أي لحظة بين الألماني والفحول العربية التي ظلت ساكتة كالتماثيل الموجودة في الخيمة المجاورة! فشرع أحدهم يرد على سؤالي:- ماذا تقصد لماذا نحن هنا؟ ثم رطن بكلمات أعرف بأنه يحفظها ظهر عن قلب لأنه يجهل غيرها: أردنا أن نقول للعالم بأن ديننا متسامح مع الأديان الآخرين!جوابه وترني، شعرت بأنه جاهلاً ، لم يكن يعرف ما يقول، متأكد من ذلك، فحفزني للدخول معه وأمام الزوج الأوربي الذي بقي يسترع الانتباه لمداخلتي وهو يهز رأسه علامة الإعجاب، قلت:- أنت تعرف بأن هناك عيد مسيحي في هذه الأيام، فنصبت خيمتك هذه العارية من التراث بجانب خيمتهم، تنشر كتبكم وتروجون لها، ثم تروج لأفكار غير مقتنع بها، لن يصدقها أحد لمعرفة العالم المتحضر بأن التسامح ليس شيمة جميلة، بل، أمر استعلائي، غرور لا حدود له، كبرياء لا يعترف بالجروح، هذا الذي تقوله، لا يعني أكثر من أن الآخرين ارتكبوا حماقة ما، أو اقترفوا ذنباً عظيم ثم جئتم أنتم بتسامحكم هذا الخادع لتقولوا لنا بأنكم أفضل منا، أسيادنا، رحمتنا التي أنزلها الله علينا، وبالنتيجة تسامحوننا على أفعالنا التي أرتكبناها والتي لم نرتكبها بعد! قلت ذلك وأنا أنظر إلى الرجل الأوروبي بنظره جانبية، فرأيته يبتسم، ثم اقترب مني خطوة وهمس: - آه.. لقد عبرت عما أردت قوله ولم أنجح! هذا ما يحدث بالضبط لنا، أضاف نابراً: صرحت بالحقيقة التي لم يجرؤ الآ ......
#مقال
#بعنوان
#التسامح
#والمساواة
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707183
#الحوار_المتمدن
#هيثم_نافل_والي مازال هناك- وهم كثر- من يعتقدون بأن التسامح شيمة عربية راقية كمفهوم المساواة وفي هذا خلط واضح، وجهل صارخ لأن التسامح يختلف عن المساواة، والأخيرة هي من يتوجب أن تتبع في حياة الشعوب والأمم وللأسف هذا ما لم يحدث ولم يتوفر لغاية اللحظة قط وهنا تكمن مصيبة العرب الشاملة. كيف، سأقول لكم:كنت في يوم أسير في منطقتنا التي أسكن وأعمل فيها وكانت فترة أعياد مسيحية يركن إليها الناس هنا بفرح غامر وهم يشعرون بالطمأنينة والراحة لأنهم صادقون مع أنفسهم، يحملون شخصية واحدة، لا يقربون النفاق إلا ما ندر وشذ طبعاً، وهذا ليس موضوعنا، فلنرجع إلى ما أردت سرده؛ وأثناء سيري شاهدت خيمة تحوي على تماثيل تعود إلى العصور المسيحية الأولى وظهور يسوع وأمه مريم واقفة بجانبه وهناك كان من ثمة ماعز وبعض الرجال وإلى ما ذلك تعبر عن ولادة جديدة تبعث النور حسب ما فهمت، وبجانب هذه الخيمة الجميلة التي رأيت فيها البساطة والجمال كانت تجاورها خيمة نصبها العرب ووقف ثلاثة من صناديدهم وأمامهم طاولة نشرت عليها كتب دينية كثيرة ولوحة معلقة خلفهم كانت تقول: التسامح بين الأديان!جذبني العنوان، اقتربت منهم بحذر منكمشاً على نفسي، في حين كان هناك رجل وزوجته ينقشان العرب أصحاب الخيمة عن أمور تتعلق بدينهم وهجرة العرب إلى أوروبا وسمعت الرجل الأوروبي يقول لهم بالحرف دون تردد مواجهاً متحدياً وكأنه سيدخل في عراك معهم بعد لحظة:- أنتم تسيرون في بلادنا كالماء تحت التبن، ثم أكمل جملته، لا تدعون أحداً يراكم أثناء سيركم كاللصوص.. الحقيقة استغربت من تلك الصراحة التي تجاوزت حدود الجرأة، وقلت في نفسي، بأن الرجال العرب الثلاثة الصناديد سيهجمون على هذا الرجل ويشبعونه ضرباً، لكن لم يحدث ما خفت منه، بل ظل هؤلاء صامتين كالحجر لا ينطقون فاقتربت منهم أكثر لتلطيف الأجواء التي شعرت بأنها توترت فجأة، وباللغة الألمانية كي يفهما الرجل وزوجته، قائلاً:- لماذا أنتم هنا؟ ثم أردفت: سكتنا عليكم دخلتم بحماركم!..الحقيقة كانت بدايتي غير موفقة، أقصد، أضفت على الطين ماءً وكأنني أسقيه! لم أكن خبيثاً، بل شعرت بأني أردت أن أخفف من وطأة الحدة التي رأيتها والصدام الذي توقعت حدوثه في أي لحظة بين الألماني والفحول العربية التي ظلت ساكتة كالتماثيل الموجودة في الخيمة المجاورة! فشرع أحدهم يرد على سؤالي:- ماذا تقصد لماذا نحن هنا؟ ثم رطن بكلمات أعرف بأنه يحفظها ظهر عن قلب لأنه يجهل غيرها: أردنا أن نقول للعالم بأن ديننا متسامح مع الأديان الآخرين!جوابه وترني، شعرت بأنه جاهلاً ، لم يكن يعرف ما يقول، متأكد من ذلك، فحفزني للدخول معه وأمام الزوج الأوربي الذي بقي يسترع الانتباه لمداخلتي وهو يهز رأسه علامة الإعجاب، قلت:- أنت تعرف بأن هناك عيد مسيحي في هذه الأيام، فنصبت خيمتك هذه العارية من التراث بجانب خيمتهم، تنشر كتبكم وتروجون لها، ثم تروج لأفكار غير مقتنع بها، لن يصدقها أحد لمعرفة العالم المتحضر بأن التسامح ليس شيمة جميلة، بل، أمر استعلائي، غرور لا حدود له، كبرياء لا يعترف بالجروح، هذا الذي تقوله، لا يعني أكثر من أن الآخرين ارتكبوا حماقة ما، أو اقترفوا ذنباً عظيم ثم جئتم أنتم بتسامحكم هذا الخادع لتقولوا لنا بأنكم أفضل منا، أسيادنا، رحمتنا التي أنزلها الله علينا، وبالنتيجة تسامحوننا على أفعالنا التي أرتكبناها والتي لم نرتكبها بعد! قلت ذلك وأنا أنظر إلى الرجل الأوروبي بنظره جانبية، فرأيته يبتسم، ثم اقترب مني خطوة وهمس: - آه.. لقد عبرت عما أردت قوله ولم أنجح! هذا ما يحدث بالضبط لنا، أضاف نابراً: صرحت بالحقيقة التي لم يجرؤ الآ ......
#مقال
#بعنوان
#التسامح
#والمساواة
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707183
الحوار المتمدن
هيثم نافل والي - مقال بعنوان/ التسامح والمساواة عند العرب
أحمد إدريس : ضرورة تمجيد و تفعيل ثقافة التسامح و المحبة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « لا توقف الكراهيةَ الكراهيةُ، بل يوقفها الحُبُّ فقط، هذه هي القاعدة الخالدة ! » (بوذا)« خلاص الإنسان أن يذوب في الإنسانية جمعاء. أن يُضمِّدَ جراحه بتضميد جراح الآخرين، يُكفْكِفَ دموعه بمسح دموع الآخرين. » (غازي القصيبي)إننا بحاجة مُلِحَّة إلى وقفة طويلة و صادقة مع النفس، تُتيح لنا أنْ نستيقظ و نُفكر بِجِدِّية لِنَجد الحلَّ الصحيح. بِحاجة إلى مراجعة حقيقية و جادَّة و على قدْرٍ كبيرٍ مِن الشَّفافية و المُصارحة… أمتنا مأزومة جداً بل هي مريضة و كَأَيِّ مريض فإنها في حاجة إلى علاج. و بديهي تماماً أنَّ العلاج الناجع لأيِّ مرض لا يتحقق إلاَّ بعد تشخيص جَيِّدٍ لهذا المرض. التشخيص الجيد نصف العلاج. أجَلْ يلزمنا العلاج الذي يُقوِّي جسدَ هذه الأمة و يعطيه مناعة دائمة و يحفظ له إنضِباطَه، تماسُكَه و ترابُطه و تناسُقه، و يَضمن له الوِقاية من العودة إلى المرض أي يُبعِد عنه شبح الفوضى و عدم الإستقرار.سننتصر في معركة الحضارة و نُحبط جميعَ المؤامرات التي تُحاك ضِدنا داخلياً أو خارجياً، و هي دائمة الحدوث، يوم يكون أبناء الأمة و بالخصوص نُخَبُها على قدر عال من الوعي و الإحساس بالمسؤولية. في ثورة الوعي فقط خلاصُ الأرواح و الأجساد و الأوطان معاً و هذا الأمر مؤكَّد عندي. تحقيقها على مستوى الأفراد و المؤسسات و مجموع الأمة ليس بالأمر الهيِّن، و لكنْ بدونها يقيناً سيظل نهوضنا و إقلاعنا الحضاري مُجرَّد حلم بعيد المنال. خسران معركة تحرير الوعي في بلداننا معناه خسران أمتنا و انهزامُها في معركة الحضارة.« ليس من المبالغة القول بأن القضية الجوهرية و الأولى في أي مجتمع يطمح إلى أن يتحوَّل إلى مجتمع فاعل و منتِج، هي نشر الوعي لدى الأفراد. (…) هذه القضية لها أولوية أولى تسبق حتى تقرير نظام الحكم الصحيح. » (سمير أبو زيد، "العلم و شروط النهضة"، 2007)أرى أنَّ وصفة علاجِ الأمراض المُتعدِّدة و المزمنة التي تعاني منها هذه الأمة، يَجِب أنْ يتصدَّرها تمجيد و إشاعة و تفعيلُ ثقافة اللاَّعنف و التسامُح و المحبة. يلزمنا إطار فكري سليم. ما نحتاج إليه هو إصلاح فكري حقيقي. تنصلح الأمور و الأحوال عندما تنصلح العقول و الأفكار. نريد ثقافة لا تُمجِّد الموت بل الحياة بكافة مظاهرها، نريد ثقافة خالية من بَث الكراهية الطائفية أو الدينية. اللاَّعنف الذي أقصد لا يعني اللاَّمقاومة و الرضوخ للظلم. لكنَّ المقاومة الناجعة المُجدية و المحمودة هي التي تكون بذكاء - فالعالَم الواقعي قاسٍ و في الغالب لا يرحم الضعفاء قليلي الذكاء… و هي التي يحافظ فيها المقاوم على إنسانيته : الأمر ليس باليسير و خاصة في بعض الأحيان و وَسَطَ ظروف استثنائية، و لذا فالمقاومة على هذا النحو تُمثِّل بنظري أعلى مراتب الجهاد الحقيقي.« هدفي هو مصادقة العالَم أجمع، و بِوُسعي التوفيقُ بين أعظم حُب و أشدِّ مقاومة للخطأ. أي حاجز لا يَقوى الحبُّ على تحطيمه ! » (غاندي)« كُلنا سينتهي بنا المطاف إلى مغادرة هذا العالَم فاحرص ألاَّ تجرح قلبَ إنسان. » (جلال الدين الرومي) ......
#ضرورة
#تمجيد
#تفعيل
#ثقافة
#التسامح
#المحبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707197
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « لا توقف الكراهيةَ الكراهيةُ، بل يوقفها الحُبُّ فقط، هذه هي القاعدة الخالدة ! » (بوذا)« خلاص الإنسان أن يذوب في الإنسانية جمعاء. أن يُضمِّدَ جراحه بتضميد جراح الآخرين، يُكفْكِفَ دموعه بمسح دموع الآخرين. » (غازي القصيبي)إننا بحاجة مُلِحَّة إلى وقفة طويلة و صادقة مع النفس، تُتيح لنا أنْ نستيقظ و نُفكر بِجِدِّية لِنَجد الحلَّ الصحيح. بِحاجة إلى مراجعة حقيقية و جادَّة و على قدْرٍ كبيرٍ مِن الشَّفافية و المُصارحة… أمتنا مأزومة جداً بل هي مريضة و كَأَيِّ مريض فإنها في حاجة إلى علاج. و بديهي تماماً أنَّ العلاج الناجع لأيِّ مرض لا يتحقق إلاَّ بعد تشخيص جَيِّدٍ لهذا المرض. التشخيص الجيد نصف العلاج. أجَلْ يلزمنا العلاج الذي يُقوِّي جسدَ هذه الأمة و يعطيه مناعة دائمة و يحفظ له إنضِباطَه، تماسُكَه و ترابُطه و تناسُقه، و يَضمن له الوِقاية من العودة إلى المرض أي يُبعِد عنه شبح الفوضى و عدم الإستقرار.سننتصر في معركة الحضارة و نُحبط جميعَ المؤامرات التي تُحاك ضِدنا داخلياً أو خارجياً، و هي دائمة الحدوث، يوم يكون أبناء الأمة و بالخصوص نُخَبُها على قدر عال من الوعي و الإحساس بالمسؤولية. في ثورة الوعي فقط خلاصُ الأرواح و الأجساد و الأوطان معاً و هذا الأمر مؤكَّد عندي. تحقيقها على مستوى الأفراد و المؤسسات و مجموع الأمة ليس بالأمر الهيِّن، و لكنْ بدونها يقيناً سيظل نهوضنا و إقلاعنا الحضاري مُجرَّد حلم بعيد المنال. خسران معركة تحرير الوعي في بلداننا معناه خسران أمتنا و انهزامُها في معركة الحضارة.« ليس من المبالغة القول بأن القضية الجوهرية و الأولى في أي مجتمع يطمح إلى أن يتحوَّل إلى مجتمع فاعل و منتِج، هي نشر الوعي لدى الأفراد. (…) هذه القضية لها أولوية أولى تسبق حتى تقرير نظام الحكم الصحيح. » (سمير أبو زيد، "العلم و شروط النهضة"، 2007)أرى أنَّ وصفة علاجِ الأمراض المُتعدِّدة و المزمنة التي تعاني منها هذه الأمة، يَجِب أنْ يتصدَّرها تمجيد و إشاعة و تفعيلُ ثقافة اللاَّعنف و التسامُح و المحبة. يلزمنا إطار فكري سليم. ما نحتاج إليه هو إصلاح فكري حقيقي. تنصلح الأمور و الأحوال عندما تنصلح العقول و الأفكار. نريد ثقافة لا تُمجِّد الموت بل الحياة بكافة مظاهرها، نريد ثقافة خالية من بَث الكراهية الطائفية أو الدينية. اللاَّعنف الذي أقصد لا يعني اللاَّمقاومة و الرضوخ للظلم. لكنَّ المقاومة الناجعة المُجدية و المحمودة هي التي تكون بذكاء - فالعالَم الواقعي قاسٍ و في الغالب لا يرحم الضعفاء قليلي الذكاء… و هي التي يحافظ فيها المقاوم على إنسانيته : الأمر ليس باليسير و خاصة في بعض الأحيان و وَسَطَ ظروف استثنائية، و لذا فالمقاومة على هذا النحو تُمثِّل بنظري أعلى مراتب الجهاد الحقيقي.« هدفي هو مصادقة العالَم أجمع، و بِوُسعي التوفيقُ بين أعظم حُب و أشدِّ مقاومة للخطأ. أي حاجز لا يَقوى الحبُّ على تحطيمه ! » (غاندي)« كُلنا سينتهي بنا المطاف إلى مغادرة هذا العالَم فاحرص ألاَّ تجرح قلبَ إنسان. » (جلال الدين الرومي) ......
#ضرورة
#تمجيد
#تفعيل
#ثقافة
#التسامح
#المحبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707197
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - ضرورة تمجيد و تفعيل ثقافة التسامح و المحبة
سامي عبد العال : لماذا يغيب التسامح؟ 1
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " عندما تريد الثقافة العربية التّحلُل من وجود الآخر، تحيله إلى مجرد تابعٍ اخلاقي..." " المفارقة أننا نتحدث عن تسامح بلا تنويرٍ مما يجعله مهدداً بالإكراه والصراعات ..."" يجب أنْ يكون التسامحُ فعلاً إنسانياً حُراً من أجل الإنسان لا غير ..."تقديم: يشكِّل التسامحُ إطاراً ضرورياً للحياة الإنسانية، ويسهم في بناء المجتمعات التي قد لا تعي مبادئه وأطره في غالب الأحيان. ولكن ليست كل ضرورة مرغوبةً عن طيب خاطرٍ، بل هي كالدواء نتجرعه عادة للاستشفاء وإلَّا فالموت هو البديل. ولذلك فقد يَغِيْب التسامح ( أو بالأحرى يُغَيَّب) استناداً إلى جذور العنف وتاريخه. وفي حال غيابه، يعني أنَّ هناك خلَّلاً بنائياً يعصفُ بتنوع أنماط العيش وتصوراتنا حول الآخر. السؤال إذن: ماذا وراء تَعثُر خطاب التسامح، وما هي جوانبه الغائبة؟ هل بالإمكان تسييس التسامح إزاء ظواهر العنف؟! هل السياسةُ تمسُ شيئاً أصيلاً فيه أم عرضيَّاً؟! لا تحتاج الإجابةُ إلى مشقةٍ كبيرةٍ، إذ يكاد يتلاشى التسامحُ في المجتمعات الأدنى اهتماماً بالإنسان، بل لن يتميز عندئذ بأيُّ معنى يُذكر. لأنَّ وجودنا المتنوع هو الفضاء الرحب للالتقاء معاً human co-existence. فنحن نتسامح لكوننا أُناساً نستطيع تقديم شيءٍ من وجودنا للآخر. وكلُّ محاولةٍ تُخطيءُ تلك الفكرة ستُسمى بأيِّ عنوان مغايرٍ إلّا أنْ تكوُن تسامُحاً. فقد تصبح هدنةً أو عقدَ صفقةٍ أو تبادلَ مصالحٍ أو تخطيطاً براجماتياً للمستقبل أو إعادةَ ترتيب أولويات الصراع، لكن التسامح (في كل أحواله) سيفترضُ طريقاً مختلفاً عن منطق سلطةٍ ما تُغلِّب فئةً على سواها. وجُه الإشكال إذن: أنَّ الإنسان هو نحن في صورة الآخر باختلاف توجهاته ومعتقداته. وما لم نتطلع إليه على المستوى ذاته، فلن تُوجد غيرُ الكراهية بمسمياتٍ شتى. فهل نتسامح عادةً تحت التهديد، أي تحت الضغوط من سلطةٍ ما؟ إننا كمجتمعات شرقيةٍ نحتاج الالتقاء بالإنسان بما هو كذلك من وراء ركام الأحداث والمذاهب والاصوليات المتطرفة التي استباحت وجودنا الحي. وبخاصة مع تسارع وتيرة العنف الديني وموجاته بفعل تنظيمات الارهاب(الإخوان والقاعدة وداعش والسلفية الجهادية وبوكوحرام والجماعة الاسلامية المقاتلة وجبهة النصرة...). التنظيمات التي دمرت المجتمعات وأحيّت تراث الحروب المقدسة وأشعلَّت الأخيلة الدموية بحثاً عن الثأر التاريخي من أهل الديانات الأخرى!! الحاصلُ أنَّ التسامحُ يصبح ممكناً فقط عبر دائرة الإنسانية التي تجمعنا والآخرين دون تفرقة. وأنَّ الإنسانية يستحيل اختزالها بأي شكلٍّ من الأشكال، وما نحن إلاَّ وجوهٌ ممكنة لتجلياتها المختلفة. الفرضية الأساسية هكذا: " يغيْب التسامحُ لو اعتمدَ على صور الثقافة العنيفة ( أشكال السلطة والقُوى الغالبة والفئات والكيانات العامة والطوائف والمذاهب والجماعات الدينية...). إذ يستحيل للتسامح أنْ يكون مشروطاً بالدين أو حالات فردية أو ايديولوجية أو سياسية أو أخلاقية!!.. وإلَّا لأعادَ تشغيل حالاتَ التعصب والكراهية مرةً ثانيةً.. فكلُّ تسامح ينبغي أنْ يُكون للإنسان كإنسانٍ أو لا يكون من الأساس". إنَّ أي مخطط للتسامح والمصالحة قائمٌ على أغراض سياسية يعدُّ تسامحاً فاشلاً، وسيكون نوعاً من القمع وإدارة الصراع بأدوات ناعمةٍ soft tools. ولعلَّ التاريخ الدلالي للمصطلح tolerance يثبت كونَّه قد وُلد في سياقٍ صراعي ترك بصمات ثقافيةً عليه حتى اللحظة. وهو ما أدخله حيز الأنظمة السياسية الديكتاتورية، حين تُعلي من نبرات خطاب ديماجوجي demagogue d ......
#لماذا
#يغيب
#التسامح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707835
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " عندما تريد الثقافة العربية التّحلُل من وجود الآخر، تحيله إلى مجرد تابعٍ اخلاقي..." " المفارقة أننا نتحدث عن تسامح بلا تنويرٍ مما يجعله مهدداً بالإكراه والصراعات ..."" يجب أنْ يكون التسامحُ فعلاً إنسانياً حُراً من أجل الإنسان لا غير ..."تقديم: يشكِّل التسامحُ إطاراً ضرورياً للحياة الإنسانية، ويسهم في بناء المجتمعات التي قد لا تعي مبادئه وأطره في غالب الأحيان. ولكن ليست كل ضرورة مرغوبةً عن طيب خاطرٍ، بل هي كالدواء نتجرعه عادة للاستشفاء وإلَّا فالموت هو البديل. ولذلك فقد يَغِيْب التسامح ( أو بالأحرى يُغَيَّب) استناداً إلى جذور العنف وتاريخه. وفي حال غيابه، يعني أنَّ هناك خلَّلاً بنائياً يعصفُ بتنوع أنماط العيش وتصوراتنا حول الآخر. السؤال إذن: ماذا وراء تَعثُر خطاب التسامح، وما هي جوانبه الغائبة؟ هل بالإمكان تسييس التسامح إزاء ظواهر العنف؟! هل السياسةُ تمسُ شيئاً أصيلاً فيه أم عرضيَّاً؟! لا تحتاج الإجابةُ إلى مشقةٍ كبيرةٍ، إذ يكاد يتلاشى التسامحُ في المجتمعات الأدنى اهتماماً بالإنسان، بل لن يتميز عندئذ بأيُّ معنى يُذكر. لأنَّ وجودنا المتنوع هو الفضاء الرحب للالتقاء معاً human co-existence. فنحن نتسامح لكوننا أُناساً نستطيع تقديم شيءٍ من وجودنا للآخر. وكلُّ محاولةٍ تُخطيءُ تلك الفكرة ستُسمى بأيِّ عنوان مغايرٍ إلّا أنْ تكوُن تسامُحاً. فقد تصبح هدنةً أو عقدَ صفقةٍ أو تبادلَ مصالحٍ أو تخطيطاً براجماتياً للمستقبل أو إعادةَ ترتيب أولويات الصراع، لكن التسامح (في كل أحواله) سيفترضُ طريقاً مختلفاً عن منطق سلطةٍ ما تُغلِّب فئةً على سواها. وجُه الإشكال إذن: أنَّ الإنسان هو نحن في صورة الآخر باختلاف توجهاته ومعتقداته. وما لم نتطلع إليه على المستوى ذاته، فلن تُوجد غيرُ الكراهية بمسمياتٍ شتى. فهل نتسامح عادةً تحت التهديد، أي تحت الضغوط من سلطةٍ ما؟ إننا كمجتمعات شرقيةٍ نحتاج الالتقاء بالإنسان بما هو كذلك من وراء ركام الأحداث والمذاهب والاصوليات المتطرفة التي استباحت وجودنا الحي. وبخاصة مع تسارع وتيرة العنف الديني وموجاته بفعل تنظيمات الارهاب(الإخوان والقاعدة وداعش والسلفية الجهادية وبوكوحرام والجماعة الاسلامية المقاتلة وجبهة النصرة...). التنظيمات التي دمرت المجتمعات وأحيّت تراث الحروب المقدسة وأشعلَّت الأخيلة الدموية بحثاً عن الثأر التاريخي من أهل الديانات الأخرى!! الحاصلُ أنَّ التسامحُ يصبح ممكناً فقط عبر دائرة الإنسانية التي تجمعنا والآخرين دون تفرقة. وأنَّ الإنسانية يستحيل اختزالها بأي شكلٍّ من الأشكال، وما نحن إلاَّ وجوهٌ ممكنة لتجلياتها المختلفة. الفرضية الأساسية هكذا: " يغيْب التسامحُ لو اعتمدَ على صور الثقافة العنيفة ( أشكال السلطة والقُوى الغالبة والفئات والكيانات العامة والطوائف والمذاهب والجماعات الدينية...). إذ يستحيل للتسامح أنْ يكون مشروطاً بالدين أو حالات فردية أو ايديولوجية أو سياسية أو أخلاقية!!.. وإلَّا لأعادَ تشغيل حالاتَ التعصب والكراهية مرةً ثانيةً.. فكلُّ تسامح ينبغي أنْ يُكون للإنسان كإنسانٍ أو لا يكون من الأساس". إنَّ أي مخطط للتسامح والمصالحة قائمٌ على أغراض سياسية يعدُّ تسامحاً فاشلاً، وسيكون نوعاً من القمع وإدارة الصراع بأدوات ناعمةٍ soft tools. ولعلَّ التاريخ الدلالي للمصطلح tolerance يثبت كونَّه قد وُلد في سياقٍ صراعي ترك بصمات ثقافيةً عليه حتى اللحظة. وهو ما أدخله حيز الأنظمة السياسية الديكتاتورية، حين تُعلي من نبرات خطاب ديماجوجي demagogue d ......
#لماذا
#يغيب
#التسامح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707835
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - لماذا يغيب التسامح؟! (1)
سامي عبد العال : لماذا يغيب التسامح؟ 2
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال تاريخياً، لم يكُن التسامح خالصاً للإنسان بما هو كذلك، لأنَّ السياسة تعتبره أحد وجوه الهيمنة الناعمة على المجتمعات. حيث لم تتراجع الأنظمة الحاكمة عن هذه المنحى طويل الأمد، ولو كان الأمر بإشاعة ثقافةٍ تلتقي مع أهداف سلطتها بطرق مراوغةٍ. في كلماتٍ واضحةٍ: سيكون التسامح محدَّداً بما يُراد له أنْ يكون، لا وفقاً لحرية الإنسان تجاه الإنسان ولا بتأسيس تعدديةٍ تستوعب اختلافات البشر. وقبل السياسة( أو بالقلب منها ) كان الدين مُمسكّاً بأطراف التسامح ناحية مرجعيةٍ ذاتيةٍ لا يرى سواها. كلُّ خطاب ديني لا يخرج عن ذاته إلاَّ داعياً أتباعه لقبول الآخرين تمهيداً لاستعمالهم. حتى لو ألّحَ هؤلاء بكونهم أحراراً ويجب التسامح إزاء ما يفعلون ويعتقدون، فسيكون لهم " نصفَ تسامح "half tolerance على أفضل الأحوال، والنصف الآخر لون من المقايضة واجبة الدفع عند اللزوم. لأنَّ عملية المقايضة- في هذه الحالة- تستوجب الدينونةَ لمن يعطي نصفاً ممتلئاً، وسيظل النصفُ الفارغ هو مصدر الأشباح المخيفة في ثقافة المجتمعات، فقد يصبح صراعاً يلتهم رقعة الحرية من الأساس. اللاتسامح يكشف الخيط السابق- غرباً وشرقاً- عن جذور اللاتسامح intolerance في الذهنيات البشرية، وعن ارتباطه بالتكوين الثقافي السائد، وهو ما يتطلب توضيحاً لهذا الجانب الممتد. وأقرب نقطة هي ابراز عملية التوظف السياسي للعنف في المجتمعات العربية الاسلامية، ذلك نظراً لوثاقة صلتها بالفكرة والسياق. ولأنَّ التسامح لا يكون جزئياً أو هكذا ينبغي، فهو يضع مجتمعاتنا برمتها تحت طائلة الاستفهام. فأمّا تسامح بملء الكلمة أو لا يتحقق، وليس مطلوباً حصره في زاوية ضيقة إلاَّ تمهيداً لمعرفة طبيعة التعامل معه وجوهر الأبنية التاريخية للمجتمعات الأقل تسامحاً. لأنَّ اللاتسامح بدوره يتشكل في ضوء تاريخٍ ما، حين يسيطر ردحاً من الزمن، بل حين يستغرق عصوراً بمجملها ويصبح لصيقاً بأنماط الفكر والفعل. 1- تراث العنف. لعلَّ الإقصاء والعنف قد شكلاً تراثاً ثقافياً في حواشي ومتون المجتمعات العربية. منذ عصور الإسلام المبكر، حين تمَّ اغتيال الخلفاء الراشدين في السياق الإسلامي الواحد تلو الآخر، حيث قُتل عمر بن الخطاب(23 هـ)، مِن قِبل أبي لؤلؤة الفارسي، وعُرف بعد الحقبة الصَّفوية في إيران: بابا شجاع الدِّين، وشُيد له ضريح هناك، لشحذ العاطفة العرقية والطَّائفية. ثم الخليفة علي بن أبي طالب(40 هـ) مِن قبل عبدالرَّحمن بن ملجم الخارجي. واغتيل صاحب علي مالك الأشتر(37 هـ) مسموماً بالعسل، وأُتهم معاوية بن أبي سفيان (ت60 هـ) به، بالتواطؤ مع دهقان القُلزم على طريق مصر، مقابل الإعفاء مِن الخراج، ولما مات الأشتر ووصل الخبر إلى معاوية قال: " إن لله جنوداً منها العسل". وتباعاً قد انتشر القتل في عهد معاوية عندما أمر بقتل حجر الكندي الذي قال عنه المسعودي هو أول من قُتل( نُحِرَ) صبراً في الاسلام، وكان القاتل قد وصفه بأنه رأس الضلال ومعدن الكفر والطغيان(1). وعلى هذا النحو كانت الاغتيالات وسيلة سياسية لترسيخ التعامل مع الأنظمة السياسية مؤيدين ومعارضين. وهناك قصص لا تُحصى ولا تُعد مِن الاغتيالات الدِّينية ذات الدَّوافع السِّياسية. لأن العنف نبت من جذور ثقافية سيّست الدين لخدمة السلطة القائمة. وظلت الاغتيالات أداة التغيير السياسي- ربما الأداة الوحيدة - طوال العصور العربية الاسلامية، الأمر الذي جعل التسامح عملة نادرة في ثقافتنا القديمة، بقي سياسيّاً شبحياً تحمله كلمات التمني والرجاء والجود والسخاء كما أوضحت. إنَّ التاريخ السياسي العربي ......
#لماذا
#يغيب
#التسامح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708177
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال تاريخياً، لم يكُن التسامح خالصاً للإنسان بما هو كذلك، لأنَّ السياسة تعتبره أحد وجوه الهيمنة الناعمة على المجتمعات. حيث لم تتراجع الأنظمة الحاكمة عن هذه المنحى طويل الأمد، ولو كان الأمر بإشاعة ثقافةٍ تلتقي مع أهداف سلطتها بطرق مراوغةٍ. في كلماتٍ واضحةٍ: سيكون التسامح محدَّداً بما يُراد له أنْ يكون، لا وفقاً لحرية الإنسان تجاه الإنسان ولا بتأسيس تعدديةٍ تستوعب اختلافات البشر. وقبل السياسة( أو بالقلب منها ) كان الدين مُمسكّاً بأطراف التسامح ناحية مرجعيةٍ ذاتيةٍ لا يرى سواها. كلُّ خطاب ديني لا يخرج عن ذاته إلاَّ داعياً أتباعه لقبول الآخرين تمهيداً لاستعمالهم. حتى لو ألّحَ هؤلاء بكونهم أحراراً ويجب التسامح إزاء ما يفعلون ويعتقدون، فسيكون لهم " نصفَ تسامح "half tolerance على أفضل الأحوال، والنصف الآخر لون من المقايضة واجبة الدفع عند اللزوم. لأنَّ عملية المقايضة- في هذه الحالة- تستوجب الدينونةَ لمن يعطي نصفاً ممتلئاً، وسيظل النصفُ الفارغ هو مصدر الأشباح المخيفة في ثقافة المجتمعات، فقد يصبح صراعاً يلتهم رقعة الحرية من الأساس. اللاتسامح يكشف الخيط السابق- غرباً وشرقاً- عن جذور اللاتسامح intolerance في الذهنيات البشرية، وعن ارتباطه بالتكوين الثقافي السائد، وهو ما يتطلب توضيحاً لهذا الجانب الممتد. وأقرب نقطة هي ابراز عملية التوظف السياسي للعنف في المجتمعات العربية الاسلامية، ذلك نظراً لوثاقة صلتها بالفكرة والسياق. ولأنَّ التسامح لا يكون جزئياً أو هكذا ينبغي، فهو يضع مجتمعاتنا برمتها تحت طائلة الاستفهام. فأمّا تسامح بملء الكلمة أو لا يتحقق، وليس مطلوباً حصره في زاوية ضيقة إلاَّ تمهيداً لمعرفة طبيعة التعامل معه وجوهر الأبنية التاريخية للمجتمعات الأقل تسامحاً. لأنَّ اللاتسامح بدوره يتشكل في ضوء تاريخٍ ما، حين يسيطر ردحاً من الزمن، بل حين يستغرق عصوراً بمجملها ويصبح لصيقاً بأنماط الفكر والفعل. 1- تراث العنف. لعلَّ الإقصاء والعنف قد شكلاً تراثاً ثقافياً في حواشي ومتون المجتمعات العربية. منذ عصور الإسلام المبكر، حين تمَّ اغتيال الخلفاء الراشدين في السياق الإسلامي الواحد تلو الآخر، حيث قُتل عمر بن الخطاب(23 هـ)، مِن قِبل أبي لؤلؤة الفارسي، وعُرف بعد الحقبة الصَّفوية في إيران: بابا شجاع الدِّين، وشُيد له ضريح هناك، لشحذ العاطفة العرقية والطَّائفية. ثم الخليفة علي بن أبي طالب(40 هـ) مِن قبل عبدالرَّحمن بن ملجم الخارجي. واغتيل صاحب علي مالك الأشتر(37 هـ) مسموماً بالعسل، وأُتهم معاوية بن أبي سفيان (ت60 هـ) به، بالتواطؤ مع دهقان القُلزم على طريق مصر، مقابل الإعفاء مِن الخراج، ولما مات الأشتر ووصل الخبر إلى معاوية قال: " إن لله جنوداً منها العسل". وتباعاً قد انتشر القتل في عهد معاوية عندما أمر بقتل حجر الكندي الذي قال عنه المسعودي هو أول من قُتل( نُحِرَ) صبراً في الاسلام، وكان القاتل قد وصفه بأنه رأس الضلال ومعدن الكفر والطغيان(1). وعلى هذا النحو كانت الاغتيالات وسيلة سياسية لترسيخ التعامل مع الأنظمة السياسية مؤيدين ومعارضين. وهناك قصص لا تُحصى ولا تُعد مِن الاغتيالات الدِّينية ذات الدَّوافع السِّياسية. لأن العنف نبت من جذور ثقافية سيّست الدين لخدمة السلطة القائمة. وظلت الاغتيالات أداة التغيير السياسي- ربما الأداة الوحيدة - طوال العصور العربية الاسلامية، الأمر الذي جعل التسامح عملة نادرة في ثقافتنا القديمة، بقي سياسيّاً شبحياً تحمله كلمات التمني والرجاء والجود والسخاء كما أوضحت. إنَّ التاريخ السياسي العربي ......
#لماذا
#يغيب
#التسامح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708177
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - لماذا يغيب التسامح؟! (2)
شاكر فريد حسن : حاجتنا إلى التسامح
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن التسامح فضيلة أساسية، ومن أسمى القيم الإنسانية، إنه قيمة أخلاقية واجتماعية تمليها التعاليم الدينية والثقافات الانسانية والديانات المختلفة على مر الحقب والأزمان.وقيم التسامح وردت في الحضارات القديمة في شرائع حمورابي والوصايا العشر، وتحث عليها كل الديانات. ومن أروع صور التسامح ما دعا إليه السيد المسيح في مقولته الرائعة :" من ضربك على الخد الأيمن فأدر له الأيسر".والتسامح هو احترام الآخر وحرية وطرق تفكيره وسلوكه وآرائه ومعتقداته الدينية والفكرية والعقائدية ومواقفه السياسية وقبول التعددية والرأي المختلف.واليوم، ونحن نشهد ظواهر العنف والجريمة والطوش والشجارات، ما أحوجنا إلى نثر الطيبة، وتأصيل ثقافة التسامح والمحبة والإخاء والتعايش المشترك والسلم الأهلي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي العام، وتقبل مختلف الأفكار والآراء حتى لو كانت عكس ما نؤمن به. فالتسامح هو السبيل لحل كل الاشكالات والخلافات بين الافراد والجماعات. ......
#حاجتنا
#التسامح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708356
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن التسامح فضيلة أساسية، ومن أسمى القيم الإنسانية، إنه قيمة أخلاقية واجتماعية تمليها التعاليم الدينية والثقافات الانسانية والديانات المختلفة على مر الحقب والأزمان.وقيم التسامح وردت في الحضارات القديمة في شرائع حمورابي والوصايا العشر، وتحث عليها كل الديانات. ومن أروع صور التسامح ما دعا إليه السيد المسيح في مقولته الرائعة :" من ضربك على الخد الأيمن فأدر له الأيسر".والتسامح هو احترام الآخر وحرية وطرق تفكيره وسلوكه وآرائه ومعتقداته الدينية والفكرية والعقائدية ومواقفه السياسية وقبول التعددية والرأي المختلف.واليوم، ونحن نشهد ظواهر العنف والجريمة والطوش والشجارات، ما أحوجنا إلى نثر الطيبة، وتأصيل ثقافة التسامح والمحبة والإخاء والتعايش المشترك والسلم الأهلي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي العام، وتقبل مختلف الأفكار والآراء حتى لو كانت عكس ما نؤمن به. فالتسامح هو السبيل لحل كل الاشكالات والخلافات بين الافراد والجماعات. ......
#حاجتنا
#التسامح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708356
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - حاجتنا إلى التسامح
احمد زكرد : إتيقا الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بين الأنا والغير
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد منذ أن اصبح الإنسان كائن واعي وتميز بهذه الخاصية وأدرك أنه الموجود المتميز والفريد في هذا العالم ذو وجود أصيل ( الدزاين) بلغة هايدجر؛ أي أنه يمتلك هوية تميزه عن باقي الهويات الأخرى من بني نوعه؛ بمعنى أنه مختلف أو بتعبير دوفرين : "إنه شبيهي من حيث هو متفرد بهذا الشبه ". و عندما نريد أن نعرف الهوية فهي كل ما يميز الأنا عن غيره؛ و الغير هو "الأنا الذي ليس أنا الشبيه من حيث كونه إنسان والمخالف من حيث هويته"، لكن الحديث عن الهوية الفردية يدفعنا للحديث عن الهوية الجماعية لأنها تحصيل حاصل للأولى، وذلك راجع أن الأنسان كائن اجتماعي لا يستطيع أن يعيش في معزل عن الآخرين ( فأكبر عقاب لي أن أعيش وحيدا في الجنة) بتعبير مالبرانش ، لكن الإنسان على خلاف الكائنات الأخرى، لا يجتمع بدون أساس ، بل يصنع المشتركة ( القصة ) الذي يجتمع حولها ويشكل هوية جماعية يدافع عليها باستماتة ( الدين ، اللغة ، العرق ....) أمام تعدد الهويات نصبح أمام تعدد وتنوع الثقافات و بالتالي اختلاف الثقافات؛ وإذا أمكننا النظر في ما يحدث في العالم من تطرف يمينا ويسارا، لتأكدنا من أهمية طرح إشكالية الاختلاف وما تتسم به من راهنية - حتى نوضح الأمر فالاختلاف ليس هو المشكل وإنما المشكل هو تقبل الاختلاف و القدرة على الحوار و التواصل مع هذا المختلف- بمعنى أن نحول الاختلاف الثقافي بين الثقافات إلى ثقافة في الاختلاف. لهذا حاولت في هذه الورقة التي عنونتها ب الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بين النحن و الهم ، لأننا نتغيا في عملية التقصي هاته أن نقف عند المشترك بيننا ونسلط الضوء عليه بغية فهم مقوم ثقافة الاختلاف، كقيمة أخلاقية ترقى بالنوع البشري. هذا المنفلت و المنسي ( ثقافة الاختلاف ) سنحاول جمع شتاته القيمي مركزين بالأساس على مسألة الهوية باعتبارها "نحن" أمام الغيرية باعتبارها "الهم"، فهي الانفتاح على مجال الذوات الأخرى المغايرة لي جسدا و وعيا و المختلفة جنسا و لونا و معتقدا و فكرا و ثقافة ...على ضوء هذه الاختلافات الجوهرية بين الهوية و الغيريّة تبدو علاقة بين الذاتيتين( الانا و الغير) شائكة نوعا ما ، فهل هذا الغير المختلف عنّي مكمّل لي أم مكبّل لحرّيتي و استقلاليتي؟ هل يمكن تحقيق مصالحة و مصادقة بيننا و بين الأنت أم أنّ الصراع و التصادم هو النتيجة الحتمية المحتملة و الواردة رمزيا و واقعيا ؟ هل يعني الاختلاف بين الذاتين خلافا بينهما ؟ إلى ما تردّ أسباب الخلاف ؟ هل هي وجودية أم طبيعية أم ثقافية أم نفسية أم اقتصادية أم تاريخية ؟ كيف يمكن تجاوز حالات الصراع مع الغير و تحويلها من فردانية فوضوية مكرّسة للأنانية و الانغلاق و الوحدة إلى غيريّة إنسانية معترفة بالغير و مؤسّسة لثقافة الحوار و التسامح و التعاطف ؟إذا كان الفكر الفلسفي قد عالج منذ الاغريق مسألة الهوية بوصفها أحد مبادئ المنطق ومقولة من مقولات الكينونة فإن المسألة قد تعدت اليوم هذا النطاق لتصبح إشكالية تميز كل ثقافة، وغدت أزمة تعيشها كل الجماعات؛ حيث أن كل جماعة تخشى ذلك الغير الأجنبي الغريب ( البراني ) وتعتبره هو مصدر الشر يهدد وحدتها و تماسكها الاجتماعي؛ و بالتالي ما يكون على الجماعة إلا أن تقوم برد فعل إزاءه وهو اقصاءه وتهميشه وتحقيره و حتى قتله، هذا الأمر يقع في اللاوعي الجمعي ؛ بمعنى بدون شعور تدافع على انتماءك وهويتك ضد الغريب .. وبالتالي تتخذ العلاقة بالغير هنا شكل الصراع و السلب و الغرابة ؛ يمكن للصراع مع الغير أن يتّخذ أشكالا مختلفة و وضعيات عدّة تتنوّع بتنوّع الأسباب و تختلف باختلاف نظرتنا ل ......
#إتيقا
#الحوار
#التسامح
#الديني
#كمدخل
#لتأسيس
#المشترك
#الكوني
#الأنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708417
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد منذ أن اصبح الإنسان كائن واعي وتميز بهذه الخاصية وأدرك أنه الموجود المتميز والفريد في هذا العالم ذو وجود أصيل ( الدزاين) بلغة هايدجر؛ أي أنه يمتلك هوية تميزه عن باقي الهويات الأخرى من بني نوعه؛ بمعنى أنه مختلف أو بتعبير دوفرين : "إنه شبيهي من حيث هو متفرد بهذا الشبه ". و عندما نريد أن نعرف الهوية فهي كل ما يميز الأنا عن غيره؛ و الغير هو "الأنا الذي ليس أنا الشبيه من حيث كونه إنسان والمخالف من حيث هويته"، لكن الحديث عن الهوية الفردية يدفعنا للحديث عن الهوية الجماعية لأنها تحصيل حاصل للأولى، وذلك راجع أن الأنسان كائن اجتماعي لا يستطيع أن يعيش في معزل عن الآخرين ( فأكبر عقاب لي أن أعيش وحيدا في الجنة) بتعبير مالبرانش ، لكن الإنسان على خلاف الكائنات الأخرى، لا يجتمع بدون أساس ، بل يصنع المشتركة ( القصة ) الذي يجتمع حولها ويشكل هوية جماعية يدافع عليها باستماتة ( الدين ، اللغة ، العرق ....) أمام تعدد الهويات نصبح أمام تعدد وتنوع الثقافات و بالتالي اختلاف الثقافات؛ وإذا أمكننا النظر في ما يحدث في العالم من تطرف يمينا ويسارا، لتأكدنا من أهمية طرح إشكالية الاختلاف وما تتسم به من راهنية - حتى نوضح الأمر فالاختلاف ليس هو المشكل وإنما المشكل هو تقبل الاختلاف و القدرة على الحوار و التواصل مع هذا المختلف- بمعنى أن نحول الاختلاف الثقافي بين الثقافات إلى ثقافة في الاختلاف. لهذا حاولت في هذه الورقة التي عنونتها ب الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بين النحن و الهم ، لأننا نتغيا في عملية التقصي هاته أن نقف عند المشترك بيننا ونسلط الضوء عليه بغية فهم مقوم ثقافة الاختلاف، كقيمة أخلاقية ترقى بالنوع البشري. هذا المنفلت و المنسي ( ثقافة الاختلاف ) سنحاول جمع شتاته القيمي مركزين بالأساس على مسألة الهوية باعتبارها "نحن" أمام الغيرية باعتبارها "الهم"، فهي الانفتاح على مجال الذوات الأخرى المغايرة لي جسدا و وعيا و المختلفة جنسا و لونا و معتقدا و فكرا و ثقافة ...على ضوء هذه الاختلافات الجوهرية بين الهوية و الغيريّة تبدو علاقة بين الذاتيتين( الانا و الغير) شائكة نوعا ما ، فهل هذا الغير المختلف عنّي مكمّل لي أم مكبّل لحرّيتي و استقلاليتي؟ هل يمكن تحقيق مصالحة و مصادقة بيننا و بين الأنت أم أنّ الصراع و التصادم هو النتيجة الحتمية المحتملة و الواردة رمزيا و واقعيا ؟ هل يعني الاختلاف بين الذاتين خلافا بينهما ؟ إلى ما تردّ أسباب الخلاف ؟ هل هي وجودية أم طبيعية أم ثقافية أم نفسية أم اقتصادية أم تاريخية ؟ كيف يمكن تجاوز حالات الصراع مع الغير و تحويلها من فردانية فوضوية مكرّسة للأنانية و الانغلاق و الوحدة إلى غيريّة إنسانية معترفة بالغير و مؤسّسة لثقافة الحوار و التسامح و التعاطف ؟إذا كان الفكر الفلسفي قد عالج منذ الاغريق مسألة الهوية بوصفها أحد مبادئ المنطق ومقولة من مقولات الكينونة فإن المسألة قد تعدت اليوم هذا النطاق لتصبح إشكالية تميز كل ثقافة، وغدت أزمة تعيشها كل الجماعات؛ حيث أن كل جماعة تخشى ذلك الغير الأجنبي الغريب ( البراني ) وتعتبره هو مصدر الشر يهدد وحدتها و تماسكها الاجتماعي؛ و بالتالي ما يكون على الجماعة إلا أن تقوم برد فعل إزاءه وهو اقصاءه وتهميشه وتحقيره و حتى قتله، هذا الأمر يقع في اللاوعي الجمعي ؛ بمعنى بدون شعور تدافع على انتماءك وهويتك ضد الغريب .. وبالتالي تتخذ العلاقة بالغير هنا شكل الصراع و السلب و الغرابة ؛ يمكن للصراع مع الغير أن يتّخذ أشكالا مختلفة و وضعيات عدّة تتنوّع بتنوّع الأسباب و تختلف باختلاف نظرتنا ل ......
#إتيقا
#الحوار
#التسامح
#الديني
#كمدخل
#لتأسيس
#المشترك
#الكوني
#الأنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708417
الحوار المتمدن
احمد زكرد - إتيقا الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بين الأنا والغير
علي المسعود : الفيلم الدنماركي - في عالم أفضل - درس أخلاقي في التسامح ونبذ العنف
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود "In a Better World " يشير كتاب كتبه باحث في جامعة كامبريدج إلى أن الافتقار إلى التعاطف هو أصل كل أشكال القسوة. يجادل سايمون بارون كوهين بأن الناس ليسوا أشرارًا في جوهرهم ، لكن البعض يفتقر إلى القدرة على التماهي مع ما يشعر به الآخرون: "الأشخاص الذين يفتقرون إلى التعاطف يرون الآخرين مجرد أشياء"، على الرغم من أنني أشك في معرفة المخرجة الدانماركية" سوزان بيير " بهذا الكتاب عندما قامت بعمل فيلمها الرائع " في عالم افضل"، الذي انجزته في عام 2014 والذي حازعلى على جائزة أوسكار كأحسن فيلم ناطق بلغة أجنبية في نفس العام ، الفيلم كتبه "أندرس توماس جنسن" ، بناءًاً على قصة بعنوان "السيدة بيير والسيد جنسن " ، وتطرح المخرجة "سوزان بيير" في الفيلم بعض الخيارات الأخلاقية لأولئك الذين يقعون في مكان ما في وسط هذا العنف المتفشي كالسرطان في عالمنا المعاصر ، يستعرض الفيلم عالمين يسود بهما العنف ، الاول في واحدة من الدول أفريقية ( السودان) والتي مزقتها الحرب ويقارنه مع العنف الذي يستشري في جانب أخر من العالم ألا وهو المجتمع الدنماركي ، خاصة في المدارس حين يعاني ابن الطبيب أنتون من المعاملة السيئة من زملائه له الذين كانوا يسمونه الأرنب لكبر أسنانه الأمامية وصمته ، هذا يحدث على الرغم من الصورة المتقدمة التي يبدو عليها المجتمع هناك . والد إلياس هوالطبيب أنتون (ميكائيل بربرانت) المتطوع ضمن منظمة أطباء بلا حدود وساحة عمله في بلد أفريقي حيث يدير عيادة طبية مجانية ، توزع بين عمله الذي كرس له كل وقته وبين متابعة إبنه إلياس الذي تركه مع والدته في الدنمارك .الفيلم تتناوب أحداثه بين عالمين: أحدهما يعيش الحرب الأهلية حيث فعل القتل والعنف عادي ومألوف ، وآخر يسكن بعيدأً، آمناً وبارداً ، يعاني من مشاكله الخاصة ويواجه العنف بشكل مختلف، بصخب ووحشية أقل، لكنه يحدث ذات القدر من الوجع، الذي لا أحد يعرفه مثلما عرفه ابن الثانية عشرة "كريستيان" حين فقد أمه بعد صراع طويل مع السرطان، لقد ترك موتها أثراً عميقاً في نفسه فصار عدائياً يكره أباه لأنه يعتقد هو السبب في موتها ويكره العالم أيضاّ. سيتعرف كريستيان على إلياس، وستنشأ صداقة بينهما، يكون فيها كريستيان المدافع عن إلياس أمام صلف زملائه في المدرسة، وليتحولا إلى صديقين لا يتفارقان وسيتخذ من إلياس صديقاً يشاركه كل أفعاله العدائية والانتقامية ، قد يبدو العنوان على أنه مرادف أو تعبير ملطف للأمل في عالم أفضل ، لكن العنوان الدنماركي الأصلي مختلف تماماُ ، يترجم" الانتقام". ويأتي هذا العنوان من رغبةً نمت وتطورت عند الصبي كريستيان بعد رحيل امه ويميل الى تجسيد خسارته عبر (الإنتقام ) من والده معتقداً انه كان يتمنى موتها كرهاً، ومن كل من يسيء إليه وإلى صديقه . يفتتح الفيلم في مشهد وفي بلد أفريقي (ربما يكون أقرب الى السودان) ، أنتون ويقوم بدوره الممثل (ميكائيل بيرسبرانت) ، هو جراح يعمل في مستشفى ميداني في إفريقيا و يعمل بجد لإنقاذ حياة اللاجئين الفقراء على الرغم من نقص الإمدادات والظروف الصحية. سيكون وسط بلد تتمزقه الحرب الأهلية والمجازر والقتل العشوائي، لا بل إنه يتلقى على الدوام نساء حوامل تم تبقير بطونهن . انتون منزعج للغاية من اضطراره إلى علاج سلسلة من النساء الشابات الحوامل اللائي تم تشويههن من قبل أحد أمراء الحرب المحليين المسمى "الرجل الكبير". بالعودة إلى المنزل في ريف الدنمارك ، تعتني زوجته المنفصلة ماريان (ترين ديرهولم) بابنها الأكبر إلياس (ماركوس ريغارد) وشقيقه الأصغر. يرتدي إلياس تقويم الأسنان ويتعرض للتنمر باستمرار في المدرسة ......
#الفيلم
#الدنماركي
#عالم
#أفضل
#أخلاقي
#التسامح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710299
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود "In a Better World " يشير كتاب كتبه باحث في جامعة كامبريدج إلى أن الافتقار إلى التعاطف هو أصل كل أشكال القسوة. يجادل سايمون بارون كوهين بأن الناس ليسوا أشرارًا في جوهرهم ، لكن البعض يفتقر إلى القدرة على التماهي مع ما يشعر به الآخرون: "الأشخاص الذين يفتقرون إلى التعاطف يرون الآخرين مجرد أشياء"، على الرغم من أنني أشك في معرفة المخرجة الدانماركية" سوزان بيير " بهذا الكتاب عندما قامت بعمل فيلمها الرائع " في عالم افضل"، الذي انجزته في عام 2014 والذي حازعلى على جائزة أوسكار كأحسن فيلم ناطق بلغة أجنبية في نفس العام ، الفيلم كتبه "أندرس توماس جنسن" ، بناءًاً على قصة بعنوان "السيدة بيير والسيد جنسن " ، وتطرح المخرجة "سوزان بيير" في الفيلم بعض الخيارات الأخلاقية لأولئك الذين يقعون في مكان ما في وسط هذا العنف المتفشي كالسرطان في عالمنا المعاصر ، يستعرض الفيلم عالمين يسود بهما العنف ، الاول في واحدة من الدول أفريقية ( السودان) والتي مزقتها الحرب ويقارنه مع العنف الذي يستشري في جانب أخر من العالم ألا وهو المجتمع الدنماركي ، خاصة في المدارس حين يعاني ابن الطبيب أنتون من المعاملة السيئة من زملائه له الذين كانوا يسمونه الأرنب لكبر أسنانه الأمامية وصمته ، هذا يحدث على الرغم من الصورة المتقدمة التي يبدو عليها المجتمع هناك . والد إلياس هوالطبيب أنتون (ميكائيل بربرانت) المتطوع ضمن منظمة أطباء بلا حدود وساحة عمله في بلد أفريقي حيث يدير عيادة طبية مجانية ، توزع بين عمله الذي كرس له كل وقته وبين متابعة إبنه إلياس الذي تركه مع والدته في الدنمارك .الفيلم تتناوب أحداثه بين عالمين: أحدهما يعيش الحرب الأهلية حيث فعل القتل والعنف عادي ومألوف ، وآخر يسكن بعيدأً، آمناً وبارداً ، يعاني من مشاكله الخاصة ويواجه العنف بشكل مختلف، بصخب ووحشية أقل، لكنه يحدث ذات القدر من الوجع، الذي لا أحد يعرفه مثلما عرفه ابن الثانية عشرة "كريستيان" حين فقد أمه بعد صراع طويل مع السرطان، لقد ترك موتها أثراً عميقاً في نفسه فصار عدائياً يكره أباه لأنه يعتقد هو السبب في موتها ويكره العالم أيضاّ. سيتعرف كريستيان على إلياس، وستنشأ صداقة بينهما، يكون فيها كريستيان المدافع عن إلياس أمام صلف زملائه في المدرسة، وليتحولا إلى صديقين لا يتفارقان وسيتخذ من إلياس صديقاً يشاركه كل أفعاله العدائية والانتقامية ، قد يبدو العنوان على أنه مرادف أو تعبير ملطف للأمل في عالم أفضل ، لكن العنوان الدنماركي الأصلي مختلف تماماُ ، يترجم" الانتقام". ويأتي هذا العنوان من رغبةً نمت وتطورت عند الصبي كريستيان بعد رحيل امه ويميل الى تجسيد خسارته عبر (الإنتقام ) من والده معتقداً انه كان يتمنى موتها كرهاً، ومن كل من يسيء إليه وإلى صديقه . يفتتح الفيلم في مشهد وفي بلد أفريقي (ربما يكون أقرب الى السودان) ، أنتون ويقوم بدوره الممثل (ميكائيل بيرسبرانت) ، هو جراح يعمل في مستشفى ميداني في إفريقيا و يعمل بجد لإنقاذ حياة اللاجئين الفقراء على الرغم من نقص الإمدادات والظروف الصحية. سيكون وسط بلد تتمزقه الحرب الأهلية والمجازر والقتل العشوائي، لا بل إنه يتلقى على الدوام نساء حوامل تم تبقير بطونهن . انتون منزعج للغاية من اضطراره إلى علاج سلسلة من النساء الشابات الحوامل اللائي تم تشويههن من قبل أحد أمراء الحرب المحليين المسمى "الرجل الكبير". بالعودة إلى المنزل في ريف الدنمارك ، تعتني زوجته المنفصلة ماريان (ترين ديرهولم) بابنها الأكبر إلياس (ماركوس ريغارد) وشقيقه الأصغر. يرتدي إلياس تقويم الأسنان ويتعرض للتنمر باستمرار في المدرسة ......
#الفيلم
#الدنماركي
#عالم
#أفضل
#أخلاقي
#التسامح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710299
الحوار المتمدن
علي المسعود - الفيلم الدنماركي - في عالم أفضل - درس أخلاقي في التسامح ونبذ العنف !!
طه رشيد : التسامح العراقي ونفاق الحكومات
#الحوار_المتمدن
#طه_رشيد اثيرت في الايام الاخيرة فكرة التسامح والعيش المشترك بين ابناء الطوائف والاثنيات المختلفة وخاصة اثناء وبعد زيارة البابا فرنسيس للعراق.شعب العراق مثل غيره من الشعوب ميال للتسامح وقد عاش عقودا بل وقرونا دون ان تثار قضية التمييز والاحتراب بين مكوناته!وكانت غالبية العوائل العراقية، وخاصة من الشباب، تحيي مختلف الاعياد والمناسبات، كالمولد النبوي وعاشوراء وعيد زكريا وعيد رأس السنة الميلادية، ناهيك عن عيدي الفطر والاضحى وغيرهما !ولم تسجل المحاكم العراقية اية شكوى تتعلق بالعرق او اللون او الانتماء الطائفي. وهذه الاختلافات هي التي تشكل عراقا موزائيكيا موضع مفخرة واعتزاز من قبل معظم العراقيين وبالاخص اولئك الذي يمتلكون وعيا متميزا وهما انسانيا عاما وبعدا وطنيا!في الزمان السابق كان العراقي يخجل من طرح سؤال حول الانتماء الطائفي .. ولم تكن هناك مراكز حدودية بين المدن لا في الشمال ولا في الجنوب، حتى جاء نظام البعث ليهمش هذه الطائفة وذاك العرق او تلك القبيلة، وليدشن سبعينيات القرن الماضي بحرب قذرة ضد ابناء شعبنا الكردي فيحرق القرى ويهجّر الالاف من قراهم التي تعرضت للحرق والتدمير.. والمضحك المبكي ان نظام صدام سن قانونا لا يسمح بموجبه بتملك العراقي في بغداد الا من ولد فيها! وهكذا وضع نظام البعث “ الاساس “ لتخريب فكرة العيش المشترك! ثم جاء النظام الجديد الذي تمنيناه فخيب آمالنا وآمال كل المعارضين لنظام البعث، فعرفنا من خلاله وللمرة الاولى ماذا تعني الحرب الطائفية! وكل هذه الحروب بمختلف مسمياتها واسباب انطلاقها لا يخسر فيها سوى المواطن.. وقد عقدت مواثيق شرف ولكن جف حبرها ولم تفعّل!فكرة التسامح لا تحتاج الى توصيات ومواثيق، بل تحتاج الى مشروع عراقي تنموي يعيد بناء الاقتصاد ويشيع فكرة المواطنة والعدالة الاجتماعية.. وتحتاج الى قانون رادع وحاسم وصارم ضد اية ممارسة او خطاب للكراهية..فكرة التسامح لا تعني ان نصافح القتلة من اي طرف جاؤوا!حاكموهم علنا وسترون الفرح والمحبة تتلألآن في عيون الصغار والكبار! ......
#التسامح
#العراقي
#ونفاق
#الحكومات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712045
#الحوار_المتمدن
#طه_رشيد اثيرت في الايام الاخيرة فكرة التسامح والعيش المشترك بين ابناء الطوائف والاثنيات المختلفة وخاصة اثناء وبعد زيارة البابا فرنسيس للعراق.شعب العراق مثل غيره من الشعوب ميال للتسامح وقد عاش عقودا بل وقرونا دون ان تثار قضية التمييز والاحتراب بين مكوناته!وكانت غالبية العوائل العراقية، وخاصة من الشباب، تحيي مختلف الاعياد والمناسبات، كالمولد النبوي وعاشوراء وعيد زكريا وعيد رأس السنة الميلادية، ناهيك عن عيدي الفطر والاضحى وغيرهما !ولم تسجل المحاكم العراقية اية شكوى تتعلق بالعرق او اللون او الانتماء الطائفي. وهذه الاختلافات هي التي تشكل عراقا موزائيكيا موضع مفخرة واعتزاز من قبل معظم العراقيين وبالاخص اولئك الذي يمتلكون وعيا متميزا وهما انسانيا عاما وبعدا وطنيا!في الزمان السابق كان العراقي يخجل من طرح سؤال حول الانتماء الطائفي .. ولم تكن هناك مراكز حدودية بين المدن لا في الشمال ولا في الجنوب، حتى جاء نظام البعث ليهمش هذه الطائفة وذاك العرق او تلك القبيلة، وليدشن سبعينيات القرن الماضي بحرب قذرة ضد ابناء شعبنا الكردي فيحرق القرى ويهجّر الالاف من قراهم التي تعرضت للحرق والتدمير.. والمضحك المبكي ان نظام صدام سن قانونا لا يسمح بموجبه بتملك العراقي في بغداد الا من ولد فيها! وهكذا وضع نظام البعث “ الاساس “ لتخريب فكرة العيش المشترك! ثم جاء النظام الجديد الذي تمنيناه فخيب آمالنا وآمال كل المعارضين لنظام البعث، فعرفنا من خلاله وللمرة الاولى ماذا تعني الحرب الطائفية! وكل هذه الحروب بمختلف مسمياتها واسباب انطلاقها لا يخسر فيها سوى المواطن.. وقد عقدت مواثيق شرف ولكن جف حبرها ولم تفعّل!فكرة التسامح لا تحتاج الى توصيات ومواثيق، بل تحتاج الى مشروع عراقي تنموي يعيد بناء الاقتصاد ويشيع فكرة المواطنة والعدالة الاجتماعية.. وتحتاج الى قانون رادع وحاسم وصارم ضد اية ممارسة او خطاب للكراهية..فكرة التسامح لا تعني ان نصافح القتلة من اي طرف جاؤوا!حاكموهم علنا وسترون الفرح والمحبة تتلألآن في عيون الصغار والكبار! ......
#التسامح
#العراقي
#ونفاق
#الحكومات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712045
الحوار المتمدن
طه رشيد - التسامح العراقي ونفاق الحكومات!
محمد جواد فارس : ثقافة التسامح: مباحث البيئة والحيثيات
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس "ربما لا يقضي السفر على التعصّب، لكنّه يُبيّن أنّ كل الشعوب تبكي وتضحك وتأكل و تموت، ويظهر أنّنا لو حاولنا فهم الآخرين لربّما نصبح أصدقاء". مايا أنجيلو شاعرة وكاتبة أميركية صدر مؤخراً كتاب جديد للدكتور عبد الحسين شعبان بعنوان "في الحاجة إلى التسامح" وهو الكتاب الثالث له بخصوص ثقافة التسامح، وقد وضع عنواناً فرعيّاً دالّاً له، وهو الموسوم " ثقافة القطيعة وثقافة التواصل" ، وقد كان كتابه الأول بعنوان "سؤال التسامح"، وقد صدر في عمّان عن مركز عمّان لدراسات حقوق الإنسان، ثم نشر كتاباً تأسيسيّاً مهمّاً تناوله العديد من النقّاد، وهو " فقه التسامح في الفكر العربي الإسلامي: الثقافة والدولة" ، وقد صدر في بيروت العام 2005، عن دار النهار وقدّم له المطران جورج خضر. ولعلّ المفكّر شعبان من العراقيين الأوائل في جيلنا من الذين انشغلوا بقضايا التسامح والّلاعنف وحقوق الإنسان حسبما تعكس ذلك سيرته الذاتية، وقد نظّم في لندن، في أواسط التسعينات مؤتمراً كبيراً عن "التسامح والنخب العربية". لقد أصبح التسامح الآن، حاجة ماسّة وضرورية لجميع شعوب المعمورة، لأن البشرية عانت من الحروب خلال القرون الماضية، وأُزهقت أرواح ملايين البشر في الحربين العالميتين الأولى والثانية، إضافة إلى الحروب الإقليمية والنزاعات الأهلية والصراعات الإثنية والعرقية والدينية والطائفية وغيرها، ولعبت الامبريالية والفاشية والنازية دوراً كبيرا في تأجيج الصراعات وإشعال الحروب، بهدف الهيمنة على ثروات الشعوب والتحكّم بمقدراتها واستغلالها، وتشغيل الرأسمال في إنتاج الأسلحة الفتاكة بكل أنواعها، بما فيها أسلحة الدمار الشامل ومنها القنبلة الذرية التي استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بضرب مدينتي هيروشيما وناكازاكي في اليابان، دون رحمة أو حدّ أدنى من الإنسانيّة. إنّ إصرار شعبان على نشر ثقافة التسامح وتعميمها ينطلق من معيار إنساني أولاً وقبل كل شيء، لأنّه أدرك أنّ العنف واللاتسامح هما نتاج للتعصّب والتطّرف، لا يمكنهما تحقيق التنمية واحترام حقوق الإنسان، لذلك حاول بفكره النيّر ومنذ عقود، أن يُتحفنا بالجديد من الأفكار التي تلتقي مع قضايا حقوق الإنسان حيث يحاول أن يؤطرها بوجهة نظر قانونية، فهو رجل القانون ويُدرك ما للقانون من أهمية خصوصاً حين يربطه بوجهات النظر السياسية والاجتماعية التقدّمية في الدفاع عن حقوق الشعوب والأوطان، فيطرح المتقدّمة من وجهات النظر لحل القضايا الآنيّة ويناقشها بشكل هادئ وموضوعي وتحليلي معتمداً على أفكار الفلاسفة والعلماء الأقدمين ،من أمثال أرسطو وأفلاطون وهيغل وفيورباخ وماركس وأنجلس وآخرين، وما كتابه الأخير إلّا استكمال لتوجهه في هذا الميدان الذي يكبر فيه رصيده. ويحتوي الكتاب على عدد من المباحث وهي : عوضا عن المقدمة التي يضعنا فيها بأسباب اختيار الموضوع وحيثياته وراهنيته، لينتقل إلى فقرة جديدة بعنوان: "لماذا نحتاج إلى التسامح؟" وماذا أصل التسامح وما هي بيئة التسامح، وهذا كلّه في القسم الأول، وفي القسم الثاني يتناول التسامح والعنف، ليبحث في سؤال مهمّ: هل كان التسامح وراء اغتيال غاندي؟، ثمّ ماذا تعني بذرة الّلاتسامح هنديا ؟ وفي القسم الثالث يدرس معنى التسامح و مبناه، ثم يتوقّف عند فلسفة التسامح ورسالته، ويسلّط الضوء على مرجعية إعلان مبادئ التسامح، أما القسم الرابع فيُخصّصه لثقافة التسامح والواقع العربي – الإسلامي، ويقدّم فيه:1- قراءة راهنية 2- فرضيات ......
#ثقافة
#التسامح:
#مباحث
#البيئة
#والحيثيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714817
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس "ربما لا يقضي السفر على التعصّب، لكنّه يُبيّن أنّ كل الشعوب تبكي وتضحك وتأكل و تموت، ويظهر أنّنا لو حاولنا فهم الآخرين لربّما نصبح أصدقاء". مايا أنجيلو شاعرة وكاتبة أميركية صدر مؤخراً كتاب جديد للدكتور عبد الحسين شعبان بعنوان "في الحاجة إلى التسامح" وهو الكتاب الثالث له بخصوص ثقافة التسامح، وقد وضع عنواناً فرعيّاً دالّاً له، وهو الموسوم " ثقافة القطيعة وثقافة التواصل" ، وقد كان كتابه الأول بعنوان "سؤال التسامح"، وقد صدر في عمّان عن مركز عمّان لدراسات حقوق الإنسان، ثم نشر كتاباً تأسيسيّاً مهمّاً تناوله العديد من النقّاد، وهو " فقه التسامح في الفكر العربي الإسلامي: الثقافة والدولة" ، وقد صدر في بيروت العام 2005، عن دار النهار وقدّم له المطران جورج خضر. ولعلّ المفكّر شعبان من العراقيين الأوائل في جيلنا من الذين انشغلوا بقضايا التسامح والّلاعنف وحقوق الإنسان حسبما تعكس ذلك سيرته الذاتية، وقد نظّم في لندن، في أواسط التسعينات مؤتمراً كبيراً عن "التسامح والنخب العربية". لقد أصبح التسامح الآن، حاجة ماسّة وضرورية لجميع شعوب المعمورة، لأن البشرية عانت من الحروب خلال القرون الماضية، وأُزهقت أرواح ملايين البشر في الحربين العالميتين الأولى والثانية، إضافة إلى الحروب الإقليمية والنزاعات الأهلية والصراعات الإثنية والعرقية والدينية والطائفية وغيرها، ولعبت الامبريالية والفاشية والنازية دوراً كبيرا في تأجيج الصراعات وإشعال الحروب، بهدف الهيمنة على ثروات الشعوب والتحكّم بمقدراتها واستغلالها، وتشغيل الرأسمال في إنتاج الأسلحة الفتاكة بكل أنواعها، بما فيها أسلحة الدمار الشامل ومنها القنبلة الذرية التي استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بضرب مدينتي هيروشيما وناكازاكي في اليابان، دون رحمة أو حدّ أدنى من الإنسانيّة. إنّ إصرار شعبان على نشر ثقافة التسامح وتعميمها ينطلق من معيار إنساني أولاً وقبل كل شيء، لأنّه أدرك أنّ العنف واللاتسامح هما نتاج للتعصّب والتطّرف، لا يمكنهما تحقيق التنمية واحترام حقوق الإنسان، لذلك حاول بفكره النيّر ومنذ عقود، أن يُتحفنا بالجديد من الأفكار التي تلتقي مع قضايا حقوق الإنسان حيث يحاول أن يؤطرها بوجهة نظر قانونية، فهو رجل القانون ويُدرك ما للقانون من أهمية خصوصاً حين يربطه بوجهات النظر السياسية والاجتماعية التقدّمية في الدفاع عن حقوق الشعوب والأوطان، فيطرح المتقدّمة من وجهات النظر لحل القضايا الآنيّة ويناقشها بشكل هادئ وموضوعي وتحليلي معتمداً على أفكار الفلاسفة والعلماء الأقدمين ،من أمثال أرسطو وأفلاطون وهيغل وفيورباخ وماركس وأنجلس وآخرين، وما كتابه الأخير إلّا استكمال لتوجهه في هذا الميدان الذي يكبر فيه رصيده. ويحتوي الكتاب على عدد من المباحث وهي : عوضا عن المقدمة التي يضعنا فيها بأسباب اختيار الموضوع وحيثياته وراهنيته، لينتقل إلى فقرة جديدة بعنوان: "لماذا نحتاج إلى التسامح؟" وماذا أصل التسامح وما هي بيئة التسامح، وهذا كلّه في القسم الأول، وفي القسم الثاني يتناول التسامح والعنف، ليبحث في سؤال مهمّ: هل كان التسامح وراء اغتيال غاندي؟، ثمّ ماذا تعني بذرة الّلاتسامح هنديا ؟ وفي القسم الثالث يدرس معنى التسامح و مبناه، ثم يتوقّف عند فلسفة التسامح ورسالته، ويسلّط الضوء على مرجعية إعلان مبادئ التسامح، أما القسم الرابع فيُخصّصه لثقافة التسامح والواقع العربي – الإسلامي، ويقدّم فيه:1- قراءة راهنية 2- فرضيات ......
#ثقافة
#التسامح:
#مباحث
#البيئة
#والحيثيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714817
الحوار المتمدن
محمد جواد فارس - ثقافة التسامح: مباحث البيئة والحيثيات
محمد عمارة تقي الدين : التسامح الديني كضرورة حتمية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"لا سلام بين الأمم بغير سلام بين الأديان"، تلك هي قناعة العالم الشهير هانز كونج التي بدونها، وفق ما يذهب إليه، لن يتحقق السلام على الأرض، وأنا أقول، لن يكون ذلك بالإمكان من دون إعادة موضعة قيم التسامح والتراحم الإنساني في مركز العقائد.فعلينا أن نعترف أننا في عالم تتزايد فيه الأصوليات والجماعات الدينية المتطرفة بشكل مُقلق، تلك الأصوليات التي أنتجت أنماطًا دينية سحقت إنسانية الإنسان بمطرقة الجبر والتشدد، واغتالت روحه بسيف التعصب، وأهدرت كرامته تحت سياط الطاعة العمياء، وجعلته محكومًا بجبرية حديدية لا يملك منها فكاكاً، وكائنًا عاجزًا أمام وجوده المتعين خاضعاً لمفردات مصيره ومخلوقًا مسلوب الإرادة كريشة في مهب الريح، في حين أن الأديان في إصدارها الأول جاءت لتضع الإنسان في مركز هذا الكون وبؤرته المركزية وأوكلته بمسؤولياته التي حددها له خالقه. تلك الأطروحات اللاإنسانية التي كان لها كبير الأثر فيما نشهده من صراعات وحروب في هذا العالم، ومن ثم يتحتم الإصغاء لمعادلة مفادها أنه لن نستطيع تطبيق صيغة سلام على هذا الكوكب، أو حتى الوصول بالعنف والحروب لحدها الأدنى من دون استدعاء جوهر التراحم والتسامح الإنساني الكامن في كل الأديان ليتخذ موقعه في مركز العقيدة وفي ذات الوقت علينا إقصاء أطروحات العنف والتشدد التي حاولت اختطافها.فهي إذن متتالية من خطوتين: (الإحلال والإزاحة): أي إزاحة أطروحات العنف من مركز العقائد وإحلال أطروحات التراحم والتسامح محلها، ليعود الدين أكثر قربًا من إصداره الأول، إصدار السماء: إنسانيًا قيميًا تراحميًا.وفي هذا الشأن يرى الطبيب والفيلسوف الألماني ألبرت إشفايتزر أن المستقبل سيكون للأديان الأخلاقية التي من شأنها أن تُظهر انحيازًا أكبر للقيم الإنسانية الخالدة واحترام كرامته وتأكيد حريته، في حين أن كل دين - أوكل نمط ديني لتكون الجملة أكثر انضباطاً - يقف ضد هذه القيم الأخلاقية ذات النزعة التراحمية سيكون مصيره الخفوت والانكفاء ومن ثم التلاشي، إذ لن يكن بمقدوره مسايرة وتلبية تطلعات البشرية وما يُمليه الواقع من مستجدات لانهائية تزيد حاجة الإنسانية لإحداث تلاحم إنساني عالمي.فها هي البشرية وقد طارت بجناحين: أحدهما عملاق وهو التقدم المادي، والآخر قزمته صراعات طويلة وأطروحات إقصائية، وهو التقدم الروحي، فاختل الطيران وكادت أن تسقط،هي إذن بحاجة لخطة عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقايا الروح التي قوضتها مرحلة ما بعد الحداثة فسقط الإنسان في هُوّة العدمية وفقدان المعنى، وكما يُقال فكل تقدم مادي يتطلب تقدمًا روحيًا يفوقه أو على الأقل يساويه لتستقيم المسيرة الإنسانية. وبالعودة للدين واختطافه باتجاه العنف فمن المهم أن نُدرك أن أيديولوجيات العنف الديني ما كان لها أن تحقق هذا الانتشار الهائل إلا عبر قراءة الدين قراءة خاطئة ومنحرفة.فواحدة من الجرائم الكبرى التي ترتكبها جماعات التشدد والعنف بحق الدين هي محاولة صبه، عبر تلك القراءة الخاطئة، في قالب أيديولوجي حديدي يستحيل معه أن يُفهم الدين إلا من خلاله، ومن ثم يتم تطويع كل عقائد الدين لتبرير هذه الأيديولوجيا، فنجد أنفسنا في نهاية الأمر أمام دين جديد مخالف تمامًا لدين التأسيس بل ومضاد ومعادٍ له في كثير من الأحوال. إذ عبر إتّباع إستراتيجية الإحلال والإزاحة، وكما سبق القول، أزاحت تلك القراءة القيم والرؤى الإنسانية التراحمية النائمة في أعماق النسق الديني وفي بؤرته المركزية وأحلت مكانها أطروحات العنف والتشدد ونفي الآخر بإطلاقه ليتمحور الدين حولها ويدور ......
#التسامح
#الديني
#كضرورة
#حتمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723877
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"لا سلام بين الأمم بغير سلام بين الأديان"، تلك هي قناعة العالم الشهير هانز كونج التي بدونها، وفق ما يذهب إليه، لن يتحقق السلام على الأرض، وأنا أقول، لن يكون ذلك بالإمكان من دون إعادة موضعة قيم التسامح والتراحم الإنساني في مركز العقائد.فعلينا أن نعترف أننا في عالم تتزايد فيه الأصوليات والجماعات الدينية المتطرفة بشكل مُقلق، تلك الأصوليات التي أنتجت أنماطًا دينية سحقت إنسانية الإنسان بمطرقة الجبر والتشدد، واغتالت روحه بسيف التعصب، وأهدرت كرامته تحت سياط الطاعة العمياء، وجعلته محكومًا بجبرية حديدية لا يملك منها فكاكاً، وكائنًا عاجزًا أمام وجوده المتعين خاضعاً لمفردات مصيره ومخلوقًا مسلوب الإرادة كريشة في مهب الريح، في حين أن الأديان في إصدارها الأول جاءت لتضع الإنسان في مركز هذا الكون وبؤرته المركزية وأوكلته بمسؤولياته التي حددها له خالقه. تلك الأطروحات اللاإنسانية التي كان لها كبير الأثر فيما نشهده من صراعات وحروب في هذا العالم، ومن ثم يتحتم الإصغاء لمعادلة مفادها أنه لن نستطيع تطبيق صيغة سلام على هذا الكوكب، أو حتى الوصول بالعنف والحروب لحدها الأدنى من دون استدعاء جوهر التراحم والتسامح الإنساني الكامن في كل الأديان ليتخذ موقعه في مركز العقيدة وفي ذات الوقت علينا إقصاء أطروحات العنف والتشدد التي حاولت اختطافها.فهي إذن متتالية من خطوتين: (الإحلال والإزاحة): أي إزاحة أطروحات العنف من مركز العقائد وإحلال أطروحات التراحم والتسامح محلها، ليعود الدين أكثر قربًا من إصداره الأول، إصدار السماء: إنسانيًا قيميًا تراحميًا.وفي هذا الشأن يرى الطبيب والفيلسوف الألماني ألبرت إشفايتزر أن المستقبل سيكون للأديان الأخلاقية التي من شأنها أن تُظهر انحيازًا أكبر للقيم الإنسانية الخالدة واحترام كرامته وتأكيد حريته، في حين أن كل دين - أوكل نمط ديني لتكون الجملة أكثر انضباطاً - يقف ضد هذه القيم الأخلاقية ذات النزعة التراحمية سيكون مصيره الخفوت والانكفاء ومن ثم التلاشي، إذ لن يكن بمقدوره مسايرة وتلبية تطلعات البشرية وما يُمليه الواقع من مستجدات لانهائية تزيد حاجة الإنسانية لإحداث تلاحم إنساني عالمي.فها هي البشرية وقد طارت بجناحين: أحدهما عملاق وهو التقدم المادي، والآخر قزمته صراعات طويلة وأطروحات إقصائية، وهو التقدم الروحي، فاختل الطيران وكادت أن تسقط،هي إذن بحاجة لخطة عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقايا الروح التي قوضتها مرحلة ما بعد الحداثة فسقط الإنسان في هُوّة العدمية وفقدان المعنى، وكما يُقال فكل تقدم مادي يتطلب تقدمًا روحيًا يفوقه أو على الأقل يساويه لتستقيم المسيرة الإنسانية. وبالعودة للدين واختطافه باتجاه العنف فمن المهم أن نُدرك أن أيديولوجيات العنف الديني ما كان لها أن تحقق هذا الانتشار الهائل إلا عبر قراءة الدين قراءة خاطئة ومنحرفة.فواحدة من الجرائم الكبرى التي ترتكبها جماعات التشدد والعنف بحق الدين هي محاولة صبه، عبر تلك القراءة الخاطئة، في قالب أيديولوجي حديدي يستحيل معه أن يُفهم الدين إلا من خلاله، ومن ثم يتم تطويع كل عقائد الدين لتبرير هذه الأيديولوجيا، فنجد أنفسنا في نهاية الأمر أمام دين جديد مخالف تمامًا لدين التأسيس بل ومضاد ومعادٍ له في كثير من الأحوال. إذ عبر إتّباع إستراتيجية الإحلال والإزاحة، وكما سبق القول، أزاحت تلك القراءة القيم والرؤى الإنسانية التراحمية النائمة في أعماق النسق الديني وفي بؤرته المركزية وأحلت مكانها أطروحات العنف والتشدد ونفي الآخر بإطلاقه ليتمحور الدين حولها ويدور ......
#التسامح
#الديني
#كضرورة
#حتمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723877
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - التسامح الديني كضرورة حتمية
سند ساحلية : التسامح لا التعصب مدخل الوحدة الوطنية والتحرر
#الحوار_المتمدن
#سند_ساحلية "اذهبوا فأنتم الطلقاء".. هل من دعوة للتسامح أوضح من هذه التي أطلقها نبي الإسلام محمد «ص»، حين دخل مكة المكرمة فاتحاً منتصراً، وقد امتلأت قلوب أهل مكة هلعا ورعبا مما سيفعله بهم بعد ان ملك أمرهم، وهم الذين اتهموه باتهامات باطلة وطردوه، وضيقوا الخناق على أتباعه، وعلى الرغم من كل ذلك عفا عنهم، وأبَى الانتقام والثأر وردّ الإساءة بالإساءة، في تعبير عن سماحة الإسلام.ويقول الله في كتابه (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ-;- ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (سورة فصلت الآية 34)كما امتلأت التعاليم المسيحية بقيم المحبة والتسامح والعفو، وكان السيد المسيح يُعلّم بأن لا نقابل الشر بمثله بل "من لطمك على خدك الأيمن" وهو فعل الشر، " فاعرض له الآخر"، بمعنى أظهر له الجانب الاخر من الشر وهو التسامح والعفو والمحبة، لأن فيهم علاجا للتعصب والكراهية، وسمة من سمات الأقوياء وأصحاب النفوس السامية والأخلاق الرفيعة، حيث ان ألتسامح والرحمة والعفو أعلى كثيرا من مسألة الكرامة. (لوقا 29:6) وأقتبس هنا أيضا من كلام "فولتير" يتساءل فيه عن مفهوم التسامح فيقول: "ما هو التسامح؟ إنه نتيجة ملازمة لكينونتنا البشرية، إننا جميعاً من نتاج الضعف، كلنا هشّون وميالون للخطأ، ولذا دعونا نسامح بعضنا البعض ونتسامح مع جنون بعضنا البعض بشكل متبادل". فالتسامح قانون طبيعي ونتيجة لكينونتنا كبشر ومبدأ لحقوق الانسان. فأين نحن من هذه النماذج والتوصيفات أمام الواقع الذي نعيش فيه؟ان التسامح مهارة من مهارات الحياة والمجتمعات المتحضرة، وقيمة تبادلية وتقابلية للحؤول دون تحول الاختلافات والتباينات الى صراع عنيف بين مختلف الفئات في المجتمع، وتمترس كل فرد خلف قضايا يعتبرها بمنظوره ثوابت ومسلمات، فينغلق على نفسه رافضا الانفتاح وتقبّل الآخر، الأمر الذي يهدد مفهوم العيش المشترك، ويسقط خيار البحث في القواسم المشتركة، ويعزز التعصب والعنصرية والعدائية لكل ما هو مختلف.والتسامح بمفهومه الواسع، يعني الانفتاح على التنوع والتعدد بمختلف أشكاله، ويمكن تطبيقه على جوانب عدة، كالتسامح العرقي والديني، والتسامح المبني على النوع الاجتماعي، والتسامح السياسي، وغيرها.وفي الحالة الفلسطينية التي تعيش أحلك الظروف وأصعبها ذاتيا وموضوعيا، نحن أحوج ما نكون الى التسامح والانفتاح على الآخر من ابناء جلدتنا وشعبنا والعمل المشترك، حيث تزداد التحديات على كل الأصعدة: السياسية وانغلاق أفق التسوية، والأوضاع الاقتصادية المتردية، واستمرار الانقسام الفلسطيني الذي يؤثر ويلقي بثقل ظله على كافة مناحي الحياة الفلسطينية، والفشل المتكرر في التوصل الى توافق، وبلورة رؤية وطنية شامله سياسية ونضالية، واقتصادية واجتماعية، وفي كيفية مواجهة إجراءات الاحتلال الاسرائيلي التي تستهدف الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني ومستقبله وأمنه ومقدساته وثرواته. إن من أهم المخاطر التي تواجه قضيتنا العادلة والمجتمع الفلسطيني عامة، الانقسام والفرقة والتجاذبات السياسية التي تغلق باب الوفاق والوحدة وإمكانية التوصل الى برنامج مشترك يوحد طاقات وإمكانيات شعبنا، ويضبط إيقاع كل الفرقاء السياسيين وكافة مكونات المجتمع الفلسطيني المختلفة، للخروج من حالة الضعف والتراجع في قضايا عدة داخلية وخارجية، ناهيك عن تراجع وضعف التأثير الفلسطيني الإقليمي والدولي الكبير، وتراجع مكانة القضية الفلسطينية بشكل عام، حيث أن ما تشهده من تحديات غير مسبوقة تقتضي مغادرة الانقسام فورا وبدون تردد ومماطلة ......
#التسامح
#التعصب
#مدخل
#الوحدة
#الوطنية
#والتحرر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736230
#الحوار_المتمدن
#سند_ساحلية "اذهبوا فأنتم الطلقاء".. هل من دعوة للتسامح أوضح من هذه التي أطلقها نبي الإسلام محمد «ص»، حين دخل مكة المكرمة فاتحاً منتصراً، وقد امتلأت قلوب أهل مكة هلعا ورعبا مما سيفعله بهم بعد ان ملك أمرهم، وهم الذين اتهموه باتهامات باطلة وطردوه، وضيقوا الخناق على أتباعه، وعلى الرغم من كل ذلك عفا عنهم، وأبَى الانتقام والثأر وردّ الإساءة بالإساءة، في تعبير عن سماحة الإسلام.ويقول الله في كتابه (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ-;- ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (سورة فصلت الآية 34)كما امتلأت التعاليم المسيحية بقيم المحبة والتسامح والعفو، وكان السيد المسيح يُعلّم بأن لا نقابل الشر بمثله بل "من لطمك على خدك الأيمن" وهو فعل الشر، " فاعرض له الآخر"، بمعنى أظهر له الجانب الاخر من الشر وهو التسامح والعفو والمحبة، لأن فيهم علاجا للتعصب والكراهية، وسمة من سمات الأقوياء وأصحاب النفوس السامية والأخلاق الرفيعة، حيث ان ألتسامح والرحمة والعفو أعلى كثيرا من مسألة الكرامة. (لوقا 29:6) وأقتبس هنا أيضا من كلام "فولتير" يتساءل فيه عن مفهوم التسامح فيقول: "ما هو التسامح؟ إنه نتيجة ملازمة لكينونتنا البشرية، إننا جميعاً من نتاج الضعف، كلنا هشّون وميالون للخطأ، ولذا دعونا نسامح بعضنا البعض ونتسامح مع جنون بعضنا البعض بشكل متبادل". فالتسامح قانون طبيعي ونتيجة لكينونتنا كبشر ومبدأ لحقوق الانسان. فأين نحن من هذه النماذج والتوصيفات أمام الواقع الذي نعيش فيه؟ان التسامح مهارة من مهارات الحياة والمجتمعات المتحضرة، وقيمة تبادلية وتقابلية للحؤول دون تحول الاختلافات والتباينات الى صراع عنيف بين مختلف الفئات في المجتمع، وتمترس كل فرد خلف قضايا يعتبرها بمنظوره ثوابت ومسلمات، فينغلق على نفسه رافضا الانفتاح وتقبّل الآخر، الأمر الذي يهدد مفهوم العيش المشترك، ويسقط خيار البحث في القواسم المشتركة، ويعزز التعصب والعنصرية والعدائية لكل ما هو مختلف.والتسامح بمفهومه الواسع، يعني الانفتاح على التنوع والتعدد بمختلف أشكاله، ويمكن تطبيقه على جوانب عدة، كالتسامح العرقي والديني، والتسامح المبني على النوع الاجتماعي، والتسامح السياسي، وغيرها.وفي الحالة الفلسطينية التي تعيش أحلك الظروف وأصعبها ذاتيا وموضوعيا، نحن أحوج ما نكون الى التسامح والانفتاح على الآخر من ابناء جلدتنا وشعبنا والعمل المشترك، حيث تزداد التحديات على كل الأصعدة: السياسية وانغلاق أفق التسوية، والأوضاع الاقتصادية المتردية، واستمرار الانقسام الفلسطيني الذي يؤثر ويلقي بثقل ظله على كافة مناحي الحياة الفلسطينية، والفشل المتكرر في التوصل الى توافق، وبلورة رؤية وطنية شامله سياسية ونضالية، واقتصادية واجتماعية، وفي كيفية مواجهة إجراءات الاحتلال الاسرائيلي التي تستهدف الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني ومستقبله وأمنه ومقدساته وثرواته. إن من أهم المخاطر التي تواجه قضيتنا العادلة والمجتمع الفلسطيني عامة، الانقسام والفرقة والتجاذبات السياسية التي تغلق باب الوفاق والوحدة وإمكانية التوصل الى برنامج مشترك يوحد طاقات وإمكانيات شعبنا، ويضبط إيقاع كل الفرقاء السياسيين وكافة مكونات المجتمع الفلسطيني المختلفة، للخروج من حالة الضعف والتراجع في قضايا عدة داخلية وخارجية، ناهيك عن تراجع وضعف التأثير الفلسطيني الإقليمي والدولي الكبير، وتراجع مكانة القضية الفلسطينية بشكل عام، حيث أن ما تشهده من تحديات غير مسبوقة تقتضي مغادرة الانقسام فورا وبدون تردد ومماطلة ......
#التسامح
#التعصب
#مدخل
#الوحدة
#الوطنية
#والتحرر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736230
الحوار المتمدن
سند ساحلية - التسامح لا التعصب مدخل الوحدة الوطنية والتحرر
قاسم المحبشي : الذات عينها كآخر في فلسفة التسامح والتضامن
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي تمهيدشهد العالم المعاصر منذ منتصف القرن العشرين أحداثاً عاصفة ومتغيرات متسارعة في مختلف الصعد الحضارية والثقافية والمدنية، متغيرات لم يشهد لها التاريخ مثيلاً من حيث جدتها وسرعتها وأثرها وقوتها الصادمة للروح والعقل معاً، إذ بدا الأمر وكأن التاريخ يترنح والأرض تميد بأهلها، والقيم تهتز والحضارة تضطرب، والفوضى الشاملة تجتاح كل شيء، وبإزاء هذا المشهد القيامي المجنون( ) تحيرت افضل العقول، وفقد العقل الإنساني بصيرته وقدرته النيرة في رؤية الأحداث وما ورائها، ومن ثم تفسيرها وتحليلها والكشف عن ثيماتها العميقة المتخفية في سبيل فهمها وعقلنتها وإدراك معناها. إذ أخذ الفلاسفة والمفكرون منذ أواخر القرن العشرين يتسابقون في صياغة وفبركة المفهومة المعبرة أو الصورة الفكرية التي يمكن لها ان تعبر عن العالم الراهن والحضارة الجديدة فكان ان اتفقت معظم الآراء باننا نعيش عصر (العولمة) بمعنى أن الكرة الأرضية كمجال حيوي وحيد لحياة الإنسان سوف تكون فضاءاً مفتوحاً لجميع السكان القاطنين فيها، أي أنه بفعل ثورة الاتصالات وانتقال الصوت والصورة عبر موجات الأثير سيكون العالم مجالا رؤية ومكان مكشوف للجميع، حيث تتحطم كل الحواجز والحدود التي كانت في الماضي القريب تفصل بين القارات والشعوب والدول، ، لقد كان الناس حتى عهد قريب يعيشون ، كما لو كانوا في عوالم مختلفة ، وقد وجدوا أنفسهم فجأةً جنبا إلى جنب ، في ظل عالم شديد التناقض والاضطراب ففي حين يبدو المشهد التواصلي ان العالم أخذ ينحو حثيثاً نحو التجانس والتناغم نلاحظ في الوجه الاخر العالم الراهن يشهد عمليات مستمرة من الصراع والتنافر والتباعد، إذ ”أن العمليات المصاحبة للعولمة والتركيبات البنائية الداخلة فيها أكثر تعقيدًا من أن يعبر عنها بالقول ببساطة بأنها عمليات لتوحيد العالم أو لجعله قرية واحدة. وربما يكون هذا هو التناقض الرئيس الذي تفرزه العولمة" فما السبيل الى تعايش الناس من مختلف الحضارات والثقافات والاعراق والأديان في عالم واحد شديد التداخل والترابط والتفاعل والتأثير والتأثر، وماهي رهانات العيش والتعايش المشترك والأمن في شروط العالم المعاصر؟ والأمر كذلك بات التفكير بقيم التسامح والتصالح والتعاون والحوار من الضرورات الحيوية للعيش والتعايش المشترك في عالم اليوم. وكيف تواجه الشعوب الإسلامية والإسلام عامة هذا التحدي الراهن والمستقبلي؟.فرضية البحث:تنطلق مقاربة في هذه الورقة البحثية من الفرضية التالية: كلما زاد ارتباط الناس ببعضهم البعض كلما زادت حاجتهم لقيم التسامح والتصالح والحوار إذ إن خطاب التسامح والتصالح والتضامن والحوار تستدعيه الحاجة والرغبة المشتركة للبحث في أفضل السبل الممكنة والآمنة للعيش والتعايش الاجتماعي السياسي المشترك لجميع الناس في بيئة اجتماعية وسياسية وثقافية واقتصادية وأخلاقية ونفسية عالمية منظمة ومستقرة وأمنة. ولسنا بحاجة إلى التذكير بمدى احتياج مجتمعاتنا الإسلامية إلى قيم التسامح والتسامح والحوار لاسيما بعد أن شهدت تاريخ طويل من النزاعات الدموية والحروب الكارثة.منهجية البحث:ربما كانت المشكلة المنهجية في صميم العلوم الاجتماعية والإنسانية تكمن في ذلك الالتباس القائم بين الرائي وما يراه، بين الذات التي ترى وموضوع الرؤية، إذ أنه من الصعب الفصل بين الذات الراصدة والهابتوس الخاص بها (وكلٌ يرى بعين طبعه) حسب المثل العربي. والسؤال هو "كيف يمكننا إنجاز خطاب أبستمولوجيا في موضوع سيوسولوجي" دائم الحركة والتحول والتغير والتبدل، شأن جميع الظواهر الاجتماعية؟" إذ أن الباحث في هذا الحال يكون جزء من الظاهرة المر ......
#الذات
#عينها
#كآخر
#فلسفة
#التسامح
#والتضامن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738019
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي تمهيدشهد العالم المعاصر منذ منتصف القرن العشرين أحداثاً عاصفة ومتغيرات متسارعة في مختلف الصعد الحضارية والثقافية والمدنية، متغيرات لم يشهد لها التاريخ مثيلاً من حيث جدتها وسرعتها وأثرها وقوتها الصادمة للروح والعقل معاً، إذ بدا الأمر وكأن التاريخ يترنح والأرض تميد بأهلها، والقيم تهتز والحضارة تضطرب، والفوضى الشاملة تجتاح كل شيء، وبإزاء هذا المشهد القيامي المجنون( ) تحيرت افضل العقول، وفقد العقل الإنساني بصيرته وقدرته النيرة في رؤية الأحداث وما ورائها، ومن ثم تفسيرها وتحليلها والكشف عن ثيماتها العميقة المتخفية في سبيل فهمها وعقلنتها وإدراك معناها. إذ أخذ الفلاسفة والمفكرون منذ أواخر القرن العشرين يتسابقون في صياغة وفبركة المفهومة المعبرة أو الصورة الفكرية التي يمكن لها ان تعبر عن العالم الراهن والحضارة الجديدة فكان ان اتفقت معظم الآراء باننا نعيش عصر (العولمة) بمعنى أن الكرة الأرضية كمجال حيوي وحيد لحياة الإنسان سوف تكون فضاءاً مفتوحاً لجميع السكان القاطنين فيها، أي أنه بفعل ثورة الاتصالات وانتقال الصوت والصورة عبر موجات الأثير سيكون العالم مجالا رؤية ومكان مكشوف للجميع، حيث تتحطم كل الحواجز والحدود التي كانت في الماضي القريب تفصل بين القارات والشعوب والدول، ، لقد كان الناس حتى عهد قريب يعيشون ، كما لو كانوا في عوالم مختلفة ، وقد وجدوا أنفسهم فجأةً جنبا إلى جنب ، في ظل عالم شديد التناقض والاضطراب ففي حين يبدو المشهد التواصلي ان العالم أخذ ينحو حثيثاً نحو التجانس والتناغم نلاحظ في الوجه الاخر العالم الراهن يشهد عمليات مستمرة من الصراع والتنافر والتباعد، إذ ”أن العمليات المصاحبة للعولمة والتركيبات البنائية الداخلة فيها أكثر تعقيدًا من أن يعبر عنها بالقول ببساطة بأنها عمليات لتوحيد العالم أو لجعله قرية واحدة. وربما يكون هذا هو التناقض الرئيس الذي تفرزه العولمة" فما السبيل الى تعايش الناس من مختلف الحضارات والثقافات والاعراق والأديان في عالم واحد شديد التداخل والترابط والتفاعل والتأثير والتأثر، وماهي رهانات العيش والتعايش المشترك والأمن في شروط العالم المعاصر؟ والأمر كذلك بات التفكير بقيم التسامح والتصالح والتعاون والحوار من الضرورات الحيوية للعيش والتعايش المشترك في عالم اليوم. وكيف تواجه الشعوب الإسلامية والإسلام عامة هذا التحدي الراهن والمستقبلي؟.فرضية البحث:تنطلق مقاربة في هذه الورقة البحثية من الفرضية التالية: كلما زاد ارتباط الناس ببعضهم البعض كلما زادت حاجتهم لقيم التسامح والتصالح والحوار إذ إن خطاب التسامح والتصالح والتضامن والحوار تستدعيه الحاجة والرغبة المشتركة للبحث في أفضل السبل الممكنة والآمنة للعيش والتعايش الاجتماعي السياسي المشترك لجميع الناس في بيئة اجتماعية وسياسية وثقافية واقتصادية وأخلاقية ونفسية عالمية منظمة ومستقرة وأمنة. ولسنا بحاجة إلى التذكير بمدى احتياج مجتمعاتنا الإسلامية إلى قيم التسامح والتسامح والحوار لاسيما بعد أن شهدت تاريخ طويل من النزاعات الدموية والحروب الكارثة.منهجية البحث:ربما كانت المشكلة المنهجية في صميم العلوم الاجتماعية والإنسانية تكمن في ذلك الالتباس القائم بين الرائي وما يراه، بين الذات التي ترى وموضوع الرؤية، إذ أنه من الصعب الفصل بين الذات الراصدة والهابتوس الخاص بها (وكلٌ يرى بعين طبعه) حسب المثل العربي. والسؤال هو "كيف يمكننا إنجاز خطاب أبستمولوجيا في موضوع سيوسولوجي" دائم الحركة والتحول والتغير والتبدل، شأن جميع الظواهر الاجتماعية؟" إذ أن الباحث في هذا الحال يكون جزء من الظاهرة المر ......
#الذات
#عينها
#كآخر
#فلسفة
#التسامح
#والتضامن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738019
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - الذات عينها كآخر في فلسفة التسامح والتضامن
رانية مرجية : الصبر أم التسامح؟ -
#الحوار_المتمدن
#رانية_مرجية تكريما لليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 11-16ما هو الصبر وما هو التسامح؟ لماذا يعتبر الصبر سمة مهمة وهل من الممكن تعليم أطفالنا التسامح منذ سن مبكر؟ كلمة الصبر تعني - القدرة على التحمل فثمرة النجاح تأتي من الصبر الطويلمن ناحية أخرى ، فإن كلمة التسامح هي اعتراف بوجود وحق وجود آراء أخرى وتقاليد ثقافية أخرى. القدرة على تحمل الآخر وآرائه ومعتقداته وعاداته وفضيلة قبول الاختلاف. التسامح هو مفهوم ولكنه أيضًا قيمة مهمة تساهم في غياب التمييز واحترام الآخر وقبول الآخر ، أيضًا ، وعلى وجه الخصوص ، عندما يكون هو أو هي مختلفًا عنا وله مواقف ومعتقدات وآراء مختلفة عننا.. كونك متسامحًا يعني احترام الآخرين حتى عندما تسبب لنا هذه السلوكيات عدم الراحة .عندما تكون الاختلافات كبيرة ، والاتجاهات حادة والفجوات لا يمكن التجسير بينها بشكل مستمر ، يتجلى عدم التسامح تجاه الآخر. يمكن ملاحظة ذلك في حالات التمييز على أساس العمر واللون والجنس والاختلافات في الآراء السياسية وموقف المجتمع تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وحالات العنصرية وموقف المجتمع المختلف والعنف في الملاعب الرياضية وغير ذلك. قال الفيلسوف الفرنسي فولتير –" قد أختلف معك في الرأي ولكني مستعد أن أدفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك " القول هذا يؤكد ويرسخقيمة التسامح في الديمقراطية ، وهنا على وجه التحديد في بلدنا ، من المهم أن نعلم أطفالنا أن يكونوا متسامحين حتى تتمكن الأجيال القادمة من التمتع بنوعية حياة حقيقية. غرس الصبر يبدأ في المنزلفي رياض الأطفال و في المدارس هنالك برامج لتعليم التسامح كقيمة تدرس في كافة الاعمار وفقا لقدرات الأطفال ومناهج وزارة التربية والتعليم. البرامج كثيرة وجيدة ,في التعليم غير الرسمي أيضًا ، سنقابل العديد من البرامج التي تقرب الثقافات والمجتمعات والأشخاص في مراكز الشباب ومراكز الرعاية النهارية والمراكز الجماهيرية وأماكن التعلم بعد الظهر ، لكن التعليم يبدأ في المنزل ، في القيم التي نعلمها لأطفالنا ، في سلوكنا اليومي ، في تفسيراتنا وإجاباتنا لكافة استفساراتهم .. التربية على التسامح منذ الولادة ومرحلة ما قبل المدرسةيبدأ تعليم التسامح من لحظة الولادة. أظهر الباحثون أن الأطفال يظهرون علامات التعاطف بالفعل في مرحلة الطفولة ، ومن الأمثلة الجيدة على ذلك أن الأطفال الذين يبكون معًا ، بمجرد أن يبكي أحدهم ، يبكي الآخر. لذلك ، من المهم منذ سن مبكر إتاحة أشياء مختلفة للأطفال - لإظهار الثقافات الأخرى والأشخاص المختلفين والسلوكيات المختلفة والتحدث عنها.فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك في القيام بذلك:1. اقرأ القصص لهم - اعرض كتبًا للأطفال تكشفهم لثقافات وقصص مختلفة يتم التعبير فيها عن حالات عدم قبول الآخر وتمكنهم من التعلم الاجتماعي والأخلاقي لقيمة التسامح.2. برامج تلفزيونية ملائمة لجيلهم وللموضوع - يمكن للبرامج التليفزيونية التعليمية ، بالجرعة المناسبة ، أن تساعد بشكل كبير في لانكشاف الأطفال لقيم التسامح والصداقة والاستماع من خلال حبكات مضحكة وذكية. كن معهم ، شاهد معهم ، توسط في القصة واستخدمها للتعلم الممتع .اللعب - ألعاب أطفالنا هي عالمهم في السنوات القليلة الأولى ومن المهم أن يكون لدينا وعي وفهم لأهميتها التعليمية. على سبيل المثال ، من المهم أن يكون لديك دمى رفيعة وسمينة في المنزل ودمى ذات شعر داكن وخفيف ودمى بألوان مختلفة للجسم. ستنقل هذه المقاييس رسالة بسيطة بدون كلمات - يأتي الناس بألوان ......
#الصبر
#التسامح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738034
#الحوار_المتمدن
#رانية_مرجية تكريما لليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 11-16ما هو الصبر وما هو التسامح؟ لماذا يعتبر الصبر سمة مهمة وهل من الممكن تعليم أطفالنا التسامح منذ سن مبكر؟ كلمة الصبر تعني - القدرة على التحمل فثمرة النجاح تأتي من الصبر الطويلمن ناحية أخرى ، فإن كلمة التسامح هي اعتراف بوجود وحق وجود آراء أخرى وتقاليد ثقافية أخرى. القدرة على تحمل الآخر وآرائه ومعتقداته وعاداته وفضيلة قبول الاختلاف. التسامح هو مفهوم ولكنه أيضًا قيمة مهمة تساهم في غياب التمييز واحترام الآخر وقبول الآخر ، أيضًا ، وعلى وجه الخصوص ، عندما يكون هو أو هي مختلفًا عنا وله مواقف ومعتقدات وآراء مختلفة عننا.. كونك متسامحًا يعني احترام الآخرين حتى عندما تسبب لنا هذه السلوكيات عدم الراحة .عندما تكون الاختلافات كبيرة ، والاتجاهات حادة والفجوات لا يمكن التجسير بينها بشكل مستمر ، يتجلى عدم التسامح تجاه الآخر. يمكن ملاحظة ذلك في حالات التمييز على أساس العمر واللون والجنس والاختلافات في الآراء السياسية وموقف المجتمع تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وحالات العنصرية وموقف المجتمع المختلف والعنف في الملاعب الرياضية وغير ذلك. قال الفيلسوف الفرنسي فولتير –" قد أختلف معك في الرأي ولكني مستعد أن أدفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك " القول هذا يؤكد ويرسخقيمة التسامح في الديمقراطية ، وهنا على وجه التحديد في بلدنا ، من المهم أن نعلم أطفالنا أن يكونوا متسامحين حتى تتمكن الأجيال القادمة من التمتع بنوعية حياة حقيقية. غرس الصبر يبدأ في المنزلفي رياض الأطفال و في المدارس هنالك برامج لتعليم التسامح كقيمة تدرس في كافة الاعمار وفقا لقدرات الأطفال ومناهج وزارة التربية والتعليم. البرامج كثيرة وجيدة ,في التعليم غير الرسمي أيضًا ، سنقابل العديد من البرامج التي تقرب الثقافات والمجتمعات والأشخاص في مراكز الشباب ومراكز الرعاية النهارية والمراكز الجماهيرية وأماكن التعلم بعد الظهر ، لكن التعليم يبدأ في المنزل ، في القيم التي نعلمها لأطفالنا ، في سلوكنا اليومي ، في تفسيراتنا وإجاباتنا لكافة استفساراتهم .. التربية على التسامح منذ الولادة ومرحلة ما قبل المدرسةيبدأ تعليم التسامح من لحظة الولادة. أظهر الباحثون أن الأطفال يظهرون علامات التعاطف بالفعل في مرحلة الطفولة ، ومن الأمثلة الجيدة على ذلك أن الأطفال الذين يبكون معًا ، بمجرد أن يبكي أحدهم ، يبكي الآخر. لذلك ، من المهم منذ سن مبكر إتاحة أشياء مختلفة للأطفال - لإظهار الثقافات الأخرى والأشخاص المختلفين والسلوكيات المختلفة والتحدث عنها.فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك في القيام بذلك:1. اقرأ القصص لهم - اعرض كتبًا للأطفال تكشفهم لثقافات وقصص مختلفة يتم التعبير فيها عن حالات عدم قبول الآخر وتمكنهم من التعلم الاجتماعي والأخلاقي لقيمة التسامح.2. برامج تلفزيونية ملائمة لجيلهم وللموضوع - يمكن للبرامج التليفزيونية التعليمية ، بالجرعة المناسبة ، أن تساعد بشكل كبير في لانكشاف الأطفال لقيم التسامح والصداقة والاستماع من خلال حبكات مضحكة وذكية. كن معهم ، شاهد معهم ، توسط في القصة واستخدمها للتعلم الممتع .اللعب - ألعاب أطفالنا هي عالمهم في السنوات القليلة الأولى ومن المهم أن يكون لدينا وعي وفهم لأهميتها التعليمية. على سبيل المثال ، من المهم أن يكون لديك دمى رفيعة وسمينة في المنزل ودمى ذات شعر داكن وخفيف ودمى بألوان مختلفة للجسم. ستنقل هذه المقاييس رسالة بسيطة بدون كلمات - يأتي الناس بألوان ......
#الصبر
#التسامح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738034
الحوار المتمدن
رانية مرجية - الصبر أم التسامح؟ -
وهبي الحسيني : وزارة السعاده ووزارة التسامح
#الحوار_المتمدن
#وهبي_الحسيني كم نحن بحاجه لمثل هذه النوع من الوزارات لما نعانيه من عنجهية وتطرف وعدم تقبل رأي الاخر والطائفيه المقيته والعنصريه وكافة انواع التطرّف اضافة لما يعانيه الشعب العراقي من أمراض نفسيه وعلل وتعقيد نتيجةللظروف التي مره بها العراق من حروب ونزاعات وحصار وتسلط على الرقاب من حكام العراق .لتنشر ثقافة التسامح وتزرع المحبه بين ابناءها . لقد أعلنت فى دولة الإمارات عن تشكيل مثل هذه الوزاراة ايمانا من الدوله في إسعاد شعبهم ونزع فتيل الفرقه والتطرف .ان البلد لايستقيم الأبعد ان يكون وزراءه تكنوقراط مهنيين بعيدين عن التحزب والتسيس حتى يكون قراراتهم في إدارة البلد لخدمة البلد وشعبه بعيد عن مصالح الأحزاب السياسيه . ......
#وزارة
#السعاده
#ووزارة
#التسامح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746640
#الحوار_المتمدن
#وهبي_الحسيني كم نحن بحاجه لمثل هذه النوع من الوزارات لما نعانيه من عنجهية وتطرف وعدم تقبل رأي الاخر والطائفيه المقيته والعنصريه وكافة انواع التطرّف اضافة لما يعانيه الشعب العراقي من أمراض نفسيه وعلل وتعقيد نتيجةللظروف التي مره بها العراق من حروب ونزاعات وحصار وتسلط على الرقاب من حكام العراق .لتنشر ثقافة التسامح وتزرع المحبه بين ابناءها . لقد أعلنت فى دولة الإمارات عن تشكيل مثل هذه الوزاراة ايمانا من الدوله في إسعاد شعبهم ونزع فتيل الفرقه والتطرف .ان البلد لايستقيم الأبعد ان يكون وزراءه تكنوقراط مهنيين بعيدين عن التحزب والتسيس حتى يكون قراراتهم في إدارة البلد لخدمة البلد وشعبه بعيد عن مصالح الأحزاب السياسيه . ......
#وزارة
#السعاده
#ووزارة
#التسامح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746640
الحوار المتمدن
وهبي الحسيني - وزارة السعاده ووزارة التسامح
رزاق عبود : صور من التسامح والتعايش الاجتماعي في بصرة الامس
#الحوار_المتمدن
#رزاق_عبود ربما لا توجد مدينة لم يتعايش بها سكان العراق من كل القوميات والاديان والطوائف والمذاهب والاثنيات جنبا الى جنب بتسامح وتصافي واحترام مشترك. الصورة ليس وردية بالكامل، لكن الانطباع العام هو السائد. ولكل مدينة قصصها وحكاياتها وذكرياتها وشخصياتها التي تتحدث عن ذلك الوئام الجميل.لكن البصرة تميزت بتواجد اناس واجناس وقوميات واديان لم تتواجد في مدن العراق الاخرى. كونها ميناء العراق الوحيد وتجاورها مع ثلاث بلدان رحل اليها الناس واستقروا بها من مختلف قارات الارض، ولكونها ارض النخيل والمياه والحبوب والنفط والموانئ حل بها التجار من كل مدن العراق والخليج العربي والعالم. بعد قيام جامعة البصرة ازداد التنوع والتعدد لاغراض دراسية وتدريسية.البصرة كانت جامعة للفن والموسيقى والادب ومدارس الفكر والفلسفة قديما وحديثا. منها انطلق الشعر الحر ومنها تطورت موسيقى الخليج ومنها ترسخت فنون ورقصات الزنوج والخشابة واغانيهم وتراثهم الغني وتاريخهم الثوري ومنها انطلقت اولى الفرق النسائية الغنائية، وعلى مسارح ملاهيها برز اول المغنين والمغنيات في العراق.كل ما ذكر معروف لأي عراقي وخليجي وعربي اخر واي مهتم بشأن العراق وحضارته وتاريخه، ففيها الاثار والاهوار والصحارى والجبال والبساتين والقفار. فيها البناء الحديث والمعمار البصري الجميل والشناشيل المميزة، وبقايا حضارات ومدن اندرست!لكن اهل البصرة وزوارها والدارسين فيها والمتعاملين مع تجارها والمنتقلين اليها وغيرهم يعرفون بشكل خاص الميزات الاساسية للبصرة التي اشتهرت بها: الكرم والطيبة والبساطة والتسامح العجيب وحب التعاون وتقديم المساعدة. ففي وقت كانت العشائر في مدن اخرى تقاتل بعضها، كانت البصرة تحتضن كل غريب. وتميزت بصور صارت من الحلم في عراق الاسلاميين للاسف.في العشار كانت هريسة يوم العاشر من محرم تطبخ وتوزع من بيت العائلة السنية بيت العبايجي!بيت باش اعيان العائلة السنية العريقة المعروفة تدفع تكاليف مآتم الحسين التي يقوم بها فلاحيها الشيعة وتخرج فرق القامة والزنجيل من جامعهم جامع باش اعيان (الكواز او المشراق) لتواصل طريقها الى العشار. كما قامت العوائل السنية الثرية الاخرى مثل المنديل والنقيب والذكير وغيرهم بدعم المآتم الحسينية بالتبرعات وذبح الضحايا يوم العاشرمن محرم وتوزيع لحومها على الفقراء!لاحفلات ولا افراح ولا اعراس مسيحية خلال شهر محرم وكثير من الكنائس ترفع العلم الاسود في ابوابها معلنه عزائها يوم العاشر من محرم كذلك تفعل الكثير من البيوت والمحلات المسيحية، ولا يشهرون افطارهم ابدا في شهر رمضان احتراما لمشاعر المسلمين.حنا الشيخ اكبر تجار وملاكي البصرة المسيحي يدفع او يشارك في تكاليف محالس العزاء في اسواقه ويحضر بنفسه مع ابنائه مجالس العزاء الحسينية مشاركا اخوته من المسلمين الشيعة تذكرهم لواقعة الطف، كما تبرع لبناء او تصليح الكثير من الجوامع والحسينيات. من هنا جاء لقبه (الشيخ)!ابناء حنا الشيخ، و الاخوان ادور والبير طليا يلطمان في مجالس عزاء البچاري والعشار مع اصدقائهم من المسلمين الشيعة والمعروف ان البير كان يقسم بالقرآنمجالس العزاء الحسينية النسائية تحضرها النسوة من السنة والارمن والسريان والكلدان والاشوريين في المحلات التي تقام فيها هذه المراسيم ولا تسمع اصوات غناء او موسيقى تصدر من بيوتهم ايام عاشوراء والكثير من النساء المسيحيات يلبسن السواد خلال عشرة محرم او في الاقل يوم العاشر من محرم!التاجر الهندي الهندوسي صاحب محل الساعات(نات) الشهير قرب البريد المركزي القديم يحضر مع ابنائه مجالس العزاء ......
#التسامح
#والتعايش
#الاجتماعي
#بصرة
#الامس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746931
#الحوار_المتمدن
#رزاق_عبود ربما لا توجد مدينة لم يتعايش بها سكان العراق من كل القوميات والاديان والطوائف والمذاهب والاثنيات جنبا الى جنب بتسامح وتصافي واحترام مشترك. الصورة ليس وردية بالكامل، لكن الانطباع العام هو السائد. ولكل مدينة قصصها وحكاياتها وذكرياتها وشخصياتها التي تتحدث عن ذلك الوئام الجميل.لكن البصرة تميزت بتواجد اناس واجناس وقوميات واديان لم تتواجد في مدن العراق الاخرى. كونها ميناء العراق الوحيد وتجاورها مع ثلاث بلدان رحل اليها الناس واستقروا بها من مختلف قارات الارض، ولكونها ارض النخيل والمياه والحبوب والنفط والموانئ حل بها التجار من كل مدن العراق والخليج العربي والعالم. بعد قيام جامعة البصرة ازداد التنوع والتعدد لاغراض دراسية وتدريسية.البصرة كانت جامعة للفن والموسيقى والادب ومدارس الفكر والفلسفة قديما وحديثا. منها انطلق الشعر الحر ومنها تطورت موسيقى الخليج ومنها ترسخت فنون ورقصات الزنوج والخشابة واغانيهم وتراثهم الغني وتاريخهم الثوري ومنها انطلقت اولى الفرق النسائية الغنائية، وعلى مسارح ملاهيها برز اول المغنين والمغنيات في العراق.كل ما ذكر معروف لأي عراقي وخليجي وعربي اخر واي مهتم بشأن العراق وحضارته وتاريخه، ففيها الاثار والاهوار والصحارى والجبال والبساتين والقفار. فيها البناء الحديث والمعمار البصري الجميل والشناشيل المميزة، وبقايا حضارات ومدن اندرست!لكن اهل البصرة وزوارها والدارسين فيها والمتعاملين مع تجارها والمنتقلين اليها وغيرهم يعرفون بشكل خاص الميزات الاساسية للبصرة التي اشتهرت بها: الكرم والطيبة والبساطة والتسامح العجيب وحب التعاون وتقديم المساعدة. ففي وقت كانت العشائر في مدن اخرى تقاتل بعضها، كانت البصرة تحتضن كل غريب. وتميزت بصور صارت من الحلم في عراق الاسلاميين للاسف.في العشار كانت هريسة يوم العاشر من محرم تطبخ وتوزع من بيت العائلة السنية بيت العبايجي!بيت باش اعيان العائلة السنية العريقة المعروفة تدفع تكاليف مآتم الحسين التي يقوم بها فلاحيها الشيعة وتخرج فرق القامة والزنجيل من جامعهم جامع باش اعيان (الكواز او المشراق) لتواصل طريقها الى العشار. كما قامت العوائل السنية الثرية الاخرى مثل المنديل والنقيب والذكير وغيرهم بدعم المآتم الحسينية بالتبرعات وذبح الضحايا يوم العاشرمن محرم وتوزيع لحومها على الفقراء!لاحفلات ولا افراح ولا اعراس مسيحية خلال شهر محرم وكثير من الكنائس ترفع العلم الاسود في ابوابها معلنه عزائها يوم العاشر من محرم كذلك تفعل الكثير من البيوت والمحلات المسيحية، ولا يشهرون افطارهم ابدا في شهر رمضان احتراما لمشاعر المسلمين.حنا الشيخ اكبر تجار وملاكي البصرة المسيحي يدفع او يشارك في تكاليف محالس العزاء في اسواقه ويحضر بنفسه مع ابنائه مجالس العزاء الحسينية مشاركا اخوته من المسلمين الشيعة تذكرهم لواقعة الطف، كما تبرع لبناء او تصليح الكثير من الجوامع والحسينيات. من هنا جاء لقبه (الشيخ)!ابناء حنا الشيخ، و الاخوان ادور والبير طليا يلطمان في مجالس عزاء البچاري والعشار مع اصدقائهم من المسلمين الشيعة والمعروف ان البير كان يقسم بالقرآنمجالس العزاء الحسينية النسائية تحضرها النسوة من السنة والارمن والسريان والكلدان والاشوريين في المحلات التي تقام فيها هذه المراسيم ولا تسمع اصوات غناء او موسيقى تصدر من بيوتهم ايام عاشوراء والكثير من النساء المسيحيات يلبسن السواد خلال عشرة محرم او في الاقل يوم العاشر من محرم!التاجر الهندي الهندوسي صاحب محل الساعات(نات) الشهير قرب البريد المركزي القديم يحضر مع ابنائه مجالس العزاء ......
#التسامح
#والتعايش
#الاجتماعي
#بصرة
#الامس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746931
الحوار المتمدن
رزاق عبود - صور من التسامح والتعايش الاجتماعي في بصرة الامس
رزاق عبود : التسامح والتعايش الاجتماعي في بصرة الامس. نماذج بسيطة من الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#رزاق_عبود صور من التسامح والتعايش الاجتماعي في بصرة الامس!ربما لا توجد مدينة لم يتعايش بها سكان العراق من كل القوميات والاديان والطوائف والمذاهب والاثنيات جنبا الى جنب بتسامح وتصافي واحترام مشترك. الصورة، ربما، ليست وردية بالكامل، لكن الانطباع العام هو السائد. ولكل مدينة قصصها، وحكاياتها، وذكرياتها، وشخصياتها التي تتحدث عن ذلك الوئام الجميل.لكن البصرة تميزت بتواجد اناس واجناس وقوميات واديان لم تتواجد في مدن العراق الاخرى. كونها ميناء العراق الوحيد وتجاورها مع ثلاث بلدان واطلالتها على الخليج العربي رحل اليها الناس واستقروا بها من مختلف قارات الارض، ولكونها ارض النخيل والمياه والحبوب والفواكه والبساتين الخضراء والقرى الوادعة والاهوار الواسعة وارض الثوار والافكار والنفط والموانئ والاهم: ارض الناس الطيبة السمحة الكريمة، حل بها التجار والصناع والخبراء والعلماء والادباء والفنانين والشعراء والفقراء من كل مدن العراق والخليج العربي والعالم. بعد قيام جامعة البصرة ازداد التنوع والتعدد لاغراض دراسية وتدريسية.البصرة كانت جامعة للفن والموسيقى والادب ومدارس الفكر والفلسفة قديما وحديثا. منها انطلق الشعر الحر ومنها تطورت موسيقى الخليج ومنها ترسخت فنون ورقصات الزنوج والخشابة واغانيهم وتراثهم الغني وتاريخهم الثوري ومنها انطلقت اولى الفرق النسائية الغنائية، وعلى مسارح ملاهيها ونواديها برز اول المغنين والمغنيات في العراق وصدحت موسيقى واصوات لا زالت خالدة ومتداولة حتى الان.كل ما ذكر معروف لأي عراقي وخليجي وعربي اخر، واي مهتم بشأن العراق وحضارته وتاريخه، ففيها الاثار والاهوار والصحارى والجبال والبساتين والقفار. فيها البناء الحديث والمعمار البصري الجميل والشناشيل المميزة، وبقايا حضارات ومدن اندرست!لكن اهل البصرة وزوارها والدارسين فيها والمتعاملين مع تجارها والمنتقلين اليها وغيرهم يعرفون بشكل خاص الميزات الاساسية للبصرة التي اشتهرت بها: الكرم والطيبة والبساطة والتسامح العجيب وحب التعاون وتقديم المساعدة. ففي وقت كانت العشائر في مدن اخرى تقاتل بعضها، كانت البصرة تحتضن كل غريب. وتميزت بصور صارت من الحلم في عراقنا الحالي للاسف. نحدثكم او نذكركم ببعض الامثلة والنماذج التي نعتز ونفتخر بها:في العشار كانت هريسة يوم العاشر من محرم تطبخ وتوزع من بيت العائلة السنية بيت العبايجي!بيت باش اعيان العائلة السنية العريقة المعروفة تدفع تكاليف مآتم الحسين التي يقوم بها فلاحوها الشيعة، وتخرج فرق القامة والزنجيل من جامعهم جامع باش اعيان (الكواز او المشراق) لتواصل طريقها الى العشار. كما قامت العوائل السنية الثرية الاخرى مثل المنديل، والنقيب، والذكير، والخضيري، وغيرهم بدعم المآتم الحسينية بالتبرعات وذبح الضحايا يوم العاشرمن محرم وتوزيع لحومها على الفقراء وتوفير الاماكن لاقامة المجالس الحسينية!لاحفلات ولا افراح ولا اعراس مسيحية خلال شهر محرم وكثير من الكنائس ترفع العلم الاسود في ابوابها معلنه عزائها يوم العاشر من محرم، كذلك كانت تفعل الكثير من البيوت والمحلات المسيحية، ولا يشهرون افطارهم ابدا في شهر رمضان احتراما لمشاعر المسلمين الصائمين. كذلك فعل الصابئة المندائيين واليهود.حنا الشيخ اكبر تجار وملاكي البصرة المسيحي يدفع او يشارك في تكاليف مجالس العزاء في اسواقه ويحضر بنفسه مع ابنائه مجالس العزاء الحسينية مشاركا اخوته من المسلمين الشيعة تذكرهم لواقعة الطف، كما تبرع لبناء او تصليح الكثير من الجوامع والحسينيات. من هنا جاء لقبه (الشيخ)!ابناء حنا الشيخ، والاخوان ادور وا ......
#التسامح
#والتعايش
#الاجتماعي
#بصرة
#الامس.
#نماذج
#بسيطة
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751478
#الحوار_المتمدن
#رزاق_عبود صور من التسامح والتعايش الاجتماعي في بصرة الامس!ربما لا توجد مدينة لم يتعايش بها سكان العراق من كل القوميات والاديان والطوائف والمذاهب والاثنيات جنبا الى جنب بتسامح وتصافي واحترام مشترك. الصورة، ربما، ليست وردية بالكامل، لكن الانطباع العام هو السائد. ولكل مدينة قصصها، وحكاياتها، وذكرياتها، وشخصياتها التي تتحدث عن ذلك الوئام الجميل.لكن البصرة تميزت بتواجد اناس واجناس وقوميات واديان لم تتواجد في مدن العراق الاخرى. كونها ميناء العراق الوحيد وتجاورها مع ثلاث بلدان واطلالتها على الخليج العربي رحل اليها الناس واستقروا بها من مختلف قارات الارض، ولكونها ارض النخيل والمياه والحبوب والفواكه والبساتين الخضراء والقرى الوادعة والاهوار الواسعة وارض الثوار والافكار والنفط والموانئ والاهم: ارض الناس الطيبة السمحة الكريمة، حل بها التجار والصناع والخبراء والعلماء والادباء والفنانين والشعراء والفقراء من كل مدن العراق والخليج العربي والعالم. بعد قيام جامعة البصرة ازداد التنوع والتعدد لاغراض دراسية وتدريسية.البصرة كانت جامعة للفن والموسيقى والادب ومدارس الفكر والفلسفة قديما وحديثا. منها انطلق الشعر الحر ومنها تطورت موسيقى الخليج ومنها ترسخت فنون ورقصات الزنوج والخشابة واغانيهم وتراثهم الغني وتاريخهم الثوري ومنها انطلقت اولى الفرق النسائية الغنائية، وعلى مسارح ملاهيها ونواديها برز اول المغنين والمغنيات في العراق وصدحت موسيقى واصوات لا زالت خالدة ومتداولة حتى الان.كل ما ذكر معروف لأي عراقي وخليجي وعربي اخر، واي مهتم بشأن العراق وحضارته وتاريخه، ففيها الاثار والاهوار والصحارى والجبال والبساتين والقفار. فيها البناء الحديث والمعمار البصري الجميل والشناشيل المميزة، وبقايا حضارات ومدن اندرست!لكن اهل البصرة وزوارها والدارسين فيها والمتعاملين مع تجارها والمنتقلين اليها وغيرهم يعرفون بشكل خاص الميزات الاساسية للبصرة التي اشتهرت بها: الكرم والطيبة والبساطة والتسامح العجيب وحب التعاون وتقديم المساعدة. ففي وقت كانت العشائر في مدن اخرى تقاتل بعضها، كانت البصرة تحتضن كل غريب. وتميزت بصور صارت من الحلم في عراقنا الحالي للاسف. نحدثكم او نذكركم ببعض الامثلة والنماذج التي نعتز ونفتخر بها:في العشار كانت هريسة يوم العاشر من محرم تطبخ وتوزع من بيت العائلة السنية بيت العبايجي!بيت باش اعيان العائلة السنية العريقة المعروفة تدفع تكاليف مآتم الحسين التي يقوم بها فلاحوها الشيعة، وتخرج فرق القامة والزنجيل من جامعهم جامع باش اعيان (الكواز او المشراق) لتواصل طريقها الى العشار. كما قامت العوائل السنية الثرية الاخرى مثل المنديل، والنقيب، والذكير، والخضيري، وغيرهم بدعم المآتم الحسينية بالتبرعات وذبح الضحايا يوم العاشرمن محرم وتوزيع لحومها على الفقراء وتوفير الاماكن لاقامة المجالس الحسينية!لاحفلات ولا افراح ولا اعراس مسيحية خلال شهر محرم وكثير من الكنائس ترفع العلم الاسود في ابوابها معلنه عزائها يوم العاشر من محرم، كذلك كانت تفعل الكثير من البيوت والمحلات المسيحية، ولا يشهرون افطارهم ابدا في شهر رمضان احتراما لمشاعر المسلمين الصائمين. كذلك فعل الصابئة المندائيين واليهود.حنا الشيخ اكبر تجار وملاكي البصرة المسيحي يدفع او يشارك في تكاليف مجالس العزاء في اسواقه ويحضر بنفسه مع ابنائه مجالس العزاء الحسينية مشاركا اخوته من المسلمين الشيعة تذكرهم لواقعة الطف، كما تبرع لبناء او تصليح الكثير من الجوامع والحسينيات. من هنا جاء لقبه (الشيخ)!ابناء حنا الشيخ، والاخوان ادور وا ......
#التسامح
#والتعايش
#الاجتماعي
#بصرة
#الامس.
#نماذج
#بسيطة
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751478
الحوار المتمدن
رزاق عبود - التسامح والتعايش الاجتماعي في بصرة الامس. نماذج بسيطة من الذاكرة
عباس عبيد : أخطاء النخبة وفن التسامح: من يحزر أين أور؟
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد كم تبعد أور عن مركز مدينة الناصرية الواقعة في جنوب العراق؟ أور التي زارها قداسة البابا حاجَّاً في شهر آذار من العام الماضي، وجعل العراقيون من تلك الزيارة يوماً للتسامح، وها هي ذكراه الأولى تطل علينا هذه الأيام. سؤال قد لا يعني شيئا بالنسبة لكثيرين، فضلاً عن أن معرفة الجواب تبدو أمراً سهلاً للغاية. فبإمكان أي واحد منا أن يجد الإجابة في بضع ثوانٍ فقط. ولن يكلفه ذلك سوى الرجوع لخرائط غوغل، بوساطة هواتفنا الذكية التي لا تفارق أيدينا ليل نهار. لكن يبدو أن الأمور لا تمضي بالاتجاه الصحيح دائماً، وأنّ من يعتمدون الخطوات العلمية الكفيلة بالوصول للمعلومة الصحيحة أصبحوا نادرين حقاً، وليس أكثر ندرة منهم سوى أولئك الذين يوفرونها لنا بموثوقية وتثبُّت. إننا في الحقيقة نعوم من غير أن نعلم في بحر من أخطاء ليس لها نهاية.لا تتحدث هذه السطور عن أور، المدينة التاريخية التي عرفت بزقورتها الشهيرة، وكانت أكبر عاصمة في العالم القديم، أيام ملكها العظيم أور نمو مؤسس سلالة أور الثالثة (2112 – 2004 ق.م)، ولا ترغب بتكرار تفاصيل زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، برغم من أنها مثَّلت حدثاً تاريخياً بامتياز، وقد سبق لي أن كتبت مقالاً عن ذلك في مكان آخر. ولأضف أيضاً أن ما يهدف له المقال هو أبعد من تحديد مسافة بين مدينة وأخرى. في الواقع، إن جوهر ما أريد قوله -مستفيداً من روح المناسبة- له صلة بنا جميعاً، بسبلنا المستعجلة في تحصيل المعلومة، بتعصبنا لها، والوثوق بها أياً كان مصدرها، بأخطائنا التي نجهلها تماماً، وبغرورنا المعرفي الذي يطيب له أن يدعي امتلاك بيانات وخبرات لا وجود لها، بل لا نفكر في أن نبذل جهداً لتحصيلها. وإليكم الحكاية الغريبة التي عشت تفاصيلها، وقررت الكتابة عنها قبل عام، ثم تركت الأمر لأسباب سأذكر بعضها لاحقاً.المصادفة كنت أتابع باهتمام تفاصيل اليوم الثاني لزيارة الحبر الأعظم، متنقّلاً بين الفضائيات العربية والأجنبية، مثلما هو حال غيري من العراقيين. لحظتها كان العراق يتصدر أخبار العالم، واسم المدينة القديمة التي تأسست قبل أكثر من أربعة آلاف وخمس مئة سنة لتصبح مهد الحضارة الإنسانية يتردد على كل الألسنة. فها هو البابا فرنسيس برغم كبر سنه قد أتى حاجَّاً إلى مدينة النبي ابراهيم، مع ما يشهده العالم من تمدد مرعب لوباء كورونا، وما يواجه العراق من تحديات أمنية. وجدت في أثناء متابعتي لإحدى الفضائيات الغربية التي تبثُّ برامجها باللغة العربية صحفية عربية معروفة تسهم بالتعليق على الزيارة. ذكرت تلك الصحفية في معرض حديثها أن أور تبعد عن الناصرية بمسافة بضعة كيلومترات فقط. هكذا، من غير تحديد أي رقم. ولا مشكلة في ذلك، إذ لم تكن المسافة تهمني بشيء. بدت لي مجرد تفصيل غير مؤثر عن المدينة التي أعرف عنها أشياء كثيرة، بحكم ولعي القديم بتاريخ العراق. انتقل لمتابعة قناة فضائية عربية تقدم برنامجاً حوارياً عن الحدث، وفيه ذكر أحد الضيوف أن المسافة بين المدينتين هي 40 كم. لا مشكلة حتى الآن أيضاً. لكن في تلك اللحظة بالضبط، صادف أن قمت بتحريك جهاز التحكم بسرعة، لينقلني لفضائية محلية لم أكن لأتابعها، لولا تغطيتها المباشرة لتفاصيل الزيارة، وإذا بإعلامي عراقي يجعل المسافة بين أور والناصرية 20 كم. حسناً. هنا علينا أن نتريث قليلاً. فحين يكون الخلاف في تحديد رقم ما هو الضعف فذلك يعني أننا أمام خطأ كبير. من هنا ولدت الخطوة الأولى لكتابة هذه السطور، وبالنسبة لي، لا أجمل من أن تلهمك المصادفة موضوعاً للكتابة، أنْ تمنحك فجأة فكرة طريفة ومثيرة للشغف، وكأنّ إحدى ربِّأت الجمال والإلهام التس ......
#أخطاء
#النخبة
#التسامح:
#يحزر
#أور؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753333
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد كم تبعد أور عن مركز مدينة الناصرية الواقعة في جنوب العراق؟ أور التي زارها قداسة البابا حاجَّاً في شهر آذار من العام الماضي، وجعل العراقيون من تلك الزيارة يوماً للتسامح، وها هي ذكراه الأولى تطل علينا هذه الأيام. سؤال قد لا يعني شيئا بالنسبة لكثيرين، فضلاً عن أن معرفة الجواب تبدو أمراً سهلاً للغاية. فبإمكان أي واحد منا أن يجد الإجابة في بضع ثوانٍ فقط. ولن يكلفه ذلك سوى الرجوع لخرائط غوغل، بوساطة هواتفنا الذكية التي لا تفارق أيدينا ليل نهار. لكن يبدو أن الأمور لا تمضي بالاتجاه الصحيح دائماً، وأنّ من يعتمدون الخطوات العلمية الكفيلة بالوصول للمعلومة الصحيحة أصبحوا نادرين حقاً، وليس أكثر ندرة منهم سوى أولئك الذين يوفرونها لنا بموثوقية وتثبُّت. إننا في الحقيقة نعوم من غير أن نعلم في بحر من أخطاء ليس لها نهاية.لا تتحدث هذه السطور عن أور، المدينة التاريخية التي عرفت بزقورتها الشهيرة، وكانت أكبر عاصمة في العالم القديم، أيام ملكها العظيم أور نمو مؤسس سلالة أور الثالثة (2112 – 2004 ق.م)، ولا ترغب بتكرار تفاصيل زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، برغم من أنها مثَّلت حدثاً تاريخياً بامتياز، وقد سبق لي أن كتبت مقالاً عن ذلك في مكان آخر. ولأضف أيضاً أن ما يهدف له المقال هو أبعد من تحديد مسافة بين مدينة وأخرى. في الواقع، إن جوهر ما أريد قوله -مستفيداً من روح المناسبة- له صلة بنا جميعاً، بسبلنا المستعجلة في تحصيل المعلومة، بتعصبنا لها، والوثوق بها أياً كان مصدرها، بأخطائنا التي نجهلها تماماً، وبغرورنا المعرفي الذي يطيب له أن يدعي امتلاك بيانات وخبرات لا وجود لها، بل لا نفكر في أن نبذل جهداً لتحصيلها. وإليكم الحكاية الغريبة التي عشت تفاصيلها، وقررت الكتابة عنها قبل عام، ثم تركت الأمر لأسباب سأذكر بعضها لاحقاً.المصادفة كنت أتابع باهتمام تفاصيل اليوم الثاني لزيارة الحبر الأعظم، متنقّلاً بين الفضائيات العربية والأجنبية، مثلما هو حال غيري من العراقيين. لحظتها كان العراق يتصدر أخبار العالم، واسم المدينة القديمة التي تأسست قبل أكثر من أربعة آلاف وخمس مئة سنة لتصبح مهد الحضارة الإنسانية يتردد على كل الألسنة. فها هو البابا فرنسيس برغم كبر سنه قد أتى حاجَّاً إلى مدينة النبي ابراهيم، مع ما يشهده العالم من تمدد مرعب لوباء كورونا، وما يواجه العراق من تحديات أمنية. وجدت في أثناء متابعتي لإحدى الفضائيات الغربية التي تبثُّ برامجها باللغة العربية صحفية عربية معروفة تسهم بالتعليق على الزيارة. ذكرت تلك الصحفية في معرض حديثها أن أور تبعد عن الناصرية بمسافة بضعة كيلومترات فقط. هكذا، من غير تحديد أي رقم. ولا مشكلة في ذلك، إذ لم تكن المسافة تهمني بشيء. بدت لي مجرد تفصيل غير مؤثر عن المدينة التي أعرف عنها أشياء كثيرة، بحكم ولعي القديم بتاريخ العراق. انتقل لمتابعة قناة فضائية عربية تقدم برنامجاً حوارياً عن الحدث، وفيه ذكر أحد الضيوف أن المسافة بين المدينتين هي 40 كم. لا مشكلة حتى الآن أيضاً. لكن في تلك اللحظة بالضبط، صادف أن قمت بتحريك جهاز التحكم بسرعة، لينقلني لفضائية محلية لم أكن لأتابعها، لولا تغطيتها المباشرة لتفاصيل الزيارة، وإذا بإعلامي عراقي يجعل المسافة بين أور والناصرية 20 كم. حسناً. هنا علينا أن نتريث قليلاً. فحين يكون الخلاف في تحديد رقم ما هو الضعف فذلك يعني أننا أمام خطأ كبير. من هنا ولدت الخطوة الأولى لكتابة هذه السطور، وبالنسبة لي، لا أجمل من أن تلهمك المصادفة موضوعاً للكتابة، أنْ تمنحك فجأة فكرة طريفة ومثيرة للشغف، وكأنّ إحدى ربِّأت الجمال والإلهام التس ......
#أخطاء
#النخبة
#التسامح:
#يحزر
#أور؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753333
الحوار المتمدن
عباس عبيد - أخطاء النخبة وفن التسامح: من يحزر أين أور؟
وهبي الحسيني : ثقافة التسامح
#الحوار_المتمدن
#وهبي_الحسيني ان الظروف التي مر بها شعبنا عبر السنيين من حروب وصراع وارهاب ودمار في النفوس والأملاك والاثار أدى الى تفتيت اللحمة الوطنيه والعلاقات الاجتماعيه وحتى الترابط الاسري فنشب خصام بين الاخوان في نفس العائلة الواحدة مما أدى الى نتائج سلبيه انعكست على الواقع المجتمعي في عراقنا الجريح.ارجوا من جميع رجال العلم والصحافة والكتاب والأساتذة ان يستخدموا أقلامهم في كتاباتهم وندواتهم ومؤتمراتهم في غرس روح التسامح والمحبة والتعاون وتقبل الاخر ونبذ الفرقة والتعصب والطائفيه والحقد والضغينة والعداء وحب الانتقام وشهوة القتل والتدمير والابتزاز في نفوس مجتمعنا ولكي نضع أساسا خيرا لبناء بلد الأنبياء والأئمة والأولياء الصالحين بنية صافيه وقلب صادق . ......
#ثقافة
#التسامح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760350
#الحوار_المتمدن
#وهبي_الحسيني ان الظروف التي مر بها شعبنا عبر السنيين من حروب وصراع وارهاب ودمار في النفوس والأملاك والاثار أدى الى تفتيت اللحمة الوطنيه والعلاقات الاجتماعيه وحتى الترابط الاسري فنشب خصام بين الاخوان في نفس العائلة الواحدة مما أدى الى نتائج سلبيه انعكست على الواقع المجتمعي في عراقنا الجريح.ارجوا من جميع رجال العلم والصحافة والكتاب والأساتذة ان يستخدموا أقلامهم في كتاباتهم وندواتهم ومؤتمراتهم في غرس روح التسامح والمحبة والتعاون وتقبل الاخر ونبذ الفرقة والتعصب والطائفيه والحقد والضغينة والعداء وحب الانتقام وشهوة القتل والتدمير والابتزاز في نفوس مجتمعنا ولكي نضع أساسا خيرا لبناء بلد الأنبياء والأئمة والأولياء الصالحين بنية صافيه وقلب صادق . ......
#ثقافة
#التسامح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760350
الحوار المتمدن
وهبي الحسيني - ثقافة التسامح
محمد عبد الرحيم طالبي : فلسفة التسامح عند جون لوك
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الرحيم_طالبي حاولنا في دراستنا لفلسفة التسامح عند جون لوك أن نبين أنها رسمت خطا فاصلا بينها وبين المقاربات الثيولوجية، حيث أبانت هذه الأخيرة عن عجز كبير في إيجاد حل نهائي ودائم لمعضلة الحروب الطائفية المصحوبة بالتعصب والعنف، ويعود سبب فشلها في تحقيق سلام دائم إلى كونها كانت تجمع بين السلطتين الدينية والمدنية في شخص الملك ويرجع سبب فشلها أيضا إلى أنها كانت تعتمد على القوة العددية الأفراد الطوائف الدينية، ولذلك اختار الفيلسوف الإنجليزي طريق التأسيس السياسي للتسامح، وخير دليل على أن لوك حقق منعطفا حاسما في مقاربة مسألة التسامح هو تمكنه من حماية الهراطقة والوثنيين، بحجاج متميز من عنف الكنيسة الكاثوليكية، بعدما ظلت الكنيسة إلى حدود القرن السادس عشر تعتبر ذلك العنف حقا مشروعا. اعتبر لوك أن سبيل تلمس السلام الدائم كامن في جعل الدولة والكنيسة يشتغلان بطريقة سليمة، أي وفق الغايات والوظائف التي وضعا ﻷجلها. فقد تم إنشاء الدولة بغاية ضمان السلم الاجتماعي، وإذا ما مس حق المواطن في السلامة الجسدية أو في التمتع بالملكية فإن الدولة قادرة على تعويض الضرر والخسائر ﻷنها صاحبة السلطة في العالم الدنيوي، لكنها لا تستطيع تعويض الشخص إذا ما أخطأ الطريق نحو الخلاص، ﻷن سلطتها محدودة في العالم الدنيوي، ولا سلطة لها في عالم ما بعد الموت، لذلك وجب عليها أن تترك للأشخاص حرية اختيار الطرق المؤدية إلى الخلاص، كما أن طبيعة أدوات الدولة المستعملة في إكراه المواطنين على اتباع عقائد معينة تتناقض تماما مع الإيمان الديني. وبناء على هذا، بين لوك أن هذه الأدوات ملائمة أكثر مع غاية احترام القوانين المنظمة للحياة المدنية. فما تحتاجه الدولة هو الامتثال الظاهري، وهذا النمط من الامتثال غير كاف في القضايا الإيمانية والعقدية. أما وظيفة الكنيسة فتقتصر على مساعدة الناس للتوصل إلى خلاص أرواحهم، وما دامت وظيفة الكنيسة هي مساعدة الناس لتحقيق خلاص أرواحهم؛ فإنه يلزم عن ذلك أنه لا يجوز لها أن تعاقب أي عضو من أعضائها بأية عقوبة دنيوية، وأقصى اجراء يمكن أن تتخذه تجاه أعضائها الذين لا يلتزمون بقوانينها هو عزلهم واستبعادهم عن المجتمع الكنسي، كما لا يجب عليها أن تنشغل بامتلاك الخيرات المدنية. وسلطة رجل الكنيسة محددة داخل حدود الكنيسة؛ ﻷن الكنيسة منفصلة تماما عن الدولة بحدود ثابتة لا تتغير. ورغم الطابع المشرق والمتسامح لفلسفة التسامح عند جون لوك، إلا أنه يظل تسامحا ناقصا وضيق النطاق، ﻷنه لا يشمل الإنسان غير المتدين أي الملحد، مما يعني أن التسامح عند لوك هو تسامح لا يشمل إلا التعددية الدينية رغم أنه ادعى أن تسامحه قائم على أساس سياسي، ويرجع السبب الذي جعل تسامحه ضيق النطاق إلى كون تفكيره كان محكوم بنظرة ضيقة للمجتمع المسيحي الذي كان يعاني من معضلة التعصب الديني، لذلك نحن نعتقد أن رسالته في التسامح ليست صالحة لكل زمان ومكان، بل هي تعبر فقط عن الظروف التاريخية التي عاش فيها، ونقصد بذلك الظروف التاريخية للمجتمع الإنجليزي الذي مزقه الصراع الديني بين الكاثوليك والبروتستانت. ا ......
#فلسفة
#التسامح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762214
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الرحيم_طالبي حاولنا في دراستنا لفلسفة التسامح عند جون لوك أن نبين أنها رسمت خطا فاصلا بينها وبين المقاربات الثيولوجية، حيث أبانت هذه الأخيرة عن عجز كبير في إيجاد حل نهائي ودائم لمعضلة الحروب الطائفية المصحوبة بالتعصب والعنف، ويعود سبب فشلها في تحقيق سلام دائم إلى كونها كانت تجمع بين السلطتين الدينية والمدنية في شخص الملك ويرجع سبب فشلها أيضا إلى أنها كانت تعتمد على القوة العددية الأفراد الطوائف الدينية، ولذلك اختار الفيلسوف الإنجليزي طريق التأسيس السياسي للتسامح، وخير دليل على أن لوك حقق منعطفا حاسما في مقاربة مسألة التسامح هو تمكنه من حماية الهراطقة والوثنيين، بحجاج متميز من عنف الكنيسة الكاثوليكية، بعدما ظلت الكنيسة إلى حدود القرن السادس عشر تعتبر ذلك العنف حقا مشروعا. اعتبر لوك أن سبيل تلمس السلام الدائم كامن في جعل الدولة والكنيسة يشتغلان بطريقة سليمة، أي وفق الغايات والوظائف التي وضعا ﻷجلها. فقد تم إنشاء الدولة بغاية ضمان السلم الاجتماعي، وإذا ما مس حق المواطن في السلامة الجسدية أو في التمتع بالملكية فإن الدولة قادرة على تعويض الضرر والخسائر ﻷنها صاحبة السلطة في العالم الدنيوي، لكنها لا تستطيع تعويض الشخص إذا ما أخطأ الطريق نحو الخلاص، ﻷن سلطتها محدودة في العالم الدنيوي، ولا سلطة لها في عالم ما بعد الموت، لذلك وجب عليها أن تترك للأشخاص حرية اختيار الطرق المؤدية إلى الخلاص، كما أن طبيعة أدوات الدولة المستعملة في إكراه المواطنين على اتباع عقائد معينة تتناقض تماما مع الإيمان الديني. وبناء على هذا، بين لوك أن هذه الأدوات ملائمة أكثر مع غاية احترام القوانين المنظمة للحياة المدنية. فما تحتاجه الدولة هو الامتثال الظاهري، وهذا النمط من الامتثال غير كاف في القضايا الإيمانية والعقدية. أما وظيفة الكنيسة فتقتصر على مساعدة الناس للتوصل إلى خلاص أرواحهم، وما دامت وظيفة الكنيسة هي مساعدة الناس لتحقيق خلاص أرواحهم؛ فإنه يلزم عن ذلك أنه لا يجوز لها أن تعاقب أي عضو من أعضائها بأية عقوبة دنيوية، وأقصى اجراء يمكن أن تتخذه تجاه أعضائها الذين لا يلتزمون بقوانينها هو عزلهم واستبعادهم عن المجتمع الكنسي، كما لا يجب عليها أن تنشغل بامتلاك الخيرات المدنية. وسلطة رجل الكنيسة محددة داخل حدود الكنيسة؛ ﻷن الكنيسة منفصلة تماما عن الدولة بحدود ثابتة لا تتغير. ورغم الطابع المشرق والمتسامح لفلسفة التسامح عند جون لوك، إلا أنه يظل تسامحا ناقصا وضيق النطاق، ﻷنه لا يشمل الإنسان غير المتدين أي الملحد، مما يعني أن التسامح عند لوك هو تسامح لا يشمل إلا التعددية الدينية رغم أنه ادعى أن تسامحه قائم على أساس سياسي، ويرجع السبب الذي جعل تسامحه ضيق النطاق إلى كون تفكيره كان محكوم بنظرة ضيقة للمجتمع المسيحي الذي كان يعاني من معضلة التعصب الديني، لذلك نحن نعتقد أن رسالته في التسامح ليست صالحة لكل زمان ومكان، بل هي تعبر فقط عن الظروف التاريخية التي عاش فيها، ونقصد بذلك الظروف التاريخية للمجتمع الإنجليزي الذي مزقه الصراع الديني بين الكاثوليك والبروتستانت. ا ......
#فلسفة
#التسامح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762214
الحوار المتمدن
محمد عبد الرحيم طالبي - فلسفة التسامح عند جون لوك