سامى لبيب : الأديان تخريب وإنتهاك لإنسانية الإنسان
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (102) .- لماذا نحن متخلفون (88) .لا يكون نقدنا ونضالنا ضد الأديان والفكر الديني من منطلق هشاشتها وعدم منطقيتها وتخلفها بل من منطلق أن بقاء الثقافة والإيمان الديني هو إنتهاك لإنسانية الإنسان ووقوعه فى جب التخلف والدونية .لا معني من إقتباس منظومات ثقافية غربية ولا جدوي من إصلاحات سياسية وإجتماعية وإقتصادية في ظل وجود ثقافة دينية قائمة جاثمة يتم إستحضارها وحضورها دوما فى حياتنا .هذه بعض التأملات التي تفضح المنهجية الفكرية والسلوكية عند حضور الثقافة الدينية لعلنا ننتبه لخطر وإنتهاك الأديان لحياتنا وإنسانيتنا , فبدون هذا الإنتباه والوعي ستكون أى محاولة للإصلاح كمن يحرث فى البحر .- الإيمان لا يكون إلا بالتخويف والترهيب فلولا فوبيا الخوف من القادم ما كان هناك إيمان ولك أن تتأمل هذه الآيات :" وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً " الاسراء - " وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ. إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ " المعارج - " يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا" الإنسان - وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ " الانعامالخطورة تكمن بأن الإيمان لا يتم إلا بالخوف والقهر وهذا حدث بالفعل عندما تم إجبار البشر على الإيمان بالإسلام مثلا , ولتأتي الخطورة عندما يصبح الخوف والقهر منهجية حياة فى المجتمع فيتم التخويف والقهر فى تربية الأطفال وللخضوع لأفكار سياسية وأنظمة حكم لنحظي على مجتمعات الخوف .. الخائفون لا يصنعون حضارة .- تأثير الخوف لا يقف عند هذا الحد , فهناك ما يسمي بــ "متلازمة ستوكهولم" وهي حالة نفسية تصيب الإنسان عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المَخطوف مع المُختطف ومن أهم أسبابها وجود الضحية تحت ضغط نفسي كبير فيبدأ لا إرادياً بصنع آلية نفسية للدفاع عن النفس وذلك بمحاولة الاطمئنان والركون للجاني خاصة إذا أبدى الجاني حركة تنم عن حنان أو توهم الضحية من الجاني بعض الاهتمام حتى لو كان شيئاً صغيرأ جداً فإن الضحية يقوم بتضخيمها و تبدو له كالشيء الكبير جداً. فما بالكم بطفل صغير لا حول له ولا قوة يردد منذ صغره مثل آية :فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُود وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ " الحج . ماذا تسمي حالة إنسان يحب الإله الذي سيعذبه سوي أننا أمام متلازمة ستوكهولم .- الإيمان الديني حالة مرضية مازوخية فالمؤمن يعشق جلاده ويتماهى فى تقديم كل فروض الطاعة والتمجيد والتسبيح ليصل بالإنسان إلى عشق السلاسل التي تقيده وإفتخاره بقيده وسجنه وعبوديته للسجان وكلما إزداد إيمانا مارس قهر ونبذ الآخرين الذين يرفضون قيود السجان او يتحللون منها ليستشاط غضباً على بجاحتهم بعدم الرضوخ أمام السجان .. حالة مرضية غريبة !!.. فإذا كانت فكرة الإله صحيحة فيكفى أنه سجان وسادي حتى ترفضه .- الإيمان يكرس الإنتهاك والتعذيب فى المجتمع فعندما تسأل مؤمنا عن مغزي التعذيب فى العالم الآخر سيقول لك لأنه حُكم وعَدل الإله لتسأله عن مغزي التعذيب فألا يكفي حبس وإعتقال الخاطئ والكافر كما نفعل فى منظومتنا ......
#الأديان
#تخريب
#وإنتهاك
#لإنسانية
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741287
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (102) .- لماذا نحن متخلفون (88) .لا يكون نقدنا ونضالنا ضد الأديان والفكر الديني من منطلق هشاشتها وعدم منطقيتها وتخلفها بل من منطلق أن بقاء الثقافة والإيمان الديني هو إنتهاك لإنسانية الإنسان ووقوعه فى جب التخلف والدونية .لا معني من إقتباس منظومات ثقافية غربية ولا جدوي من إصلاحات سياسية وإجتماعية وإقتصادية في ظل وجود ثقافة دينية قائمة جاثمة يتم إستحضارها وحضورها دوما فى حياتنا .هذه بعض التأملات التي تفضح المنهجية الفكرية والسلوكية عند حضور الثقافة الدينية لعلنا ننتبه لخطر وإنتهاك الأديان لحياتنا وإنسانيتنا , فبدون هذا الإنتباه والوعي ستكون أى محاولة للإصلاح كمن يحرث فى البحر .- الإيمان لا يكون إلا بالتخويف والترهيب فلولا فوبيا الخوف من القادم ما كان هناك إيمان ولك أن تتأمل هذه الآيات :" وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً " الاسراء - " وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ. إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ " المعارج - " يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا" الإنسان - وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ " الانعامالخطورة تكمن بأن الإيمان لا يتم إلا بالخوف والقهر وهذا حدث بالفعل عندما تم إجبار البشر على الإيمان بالإسلام مثلا , ولتأتي الخطورة عندما يصبح الخوف والقهر منهجية حياة فى المجتمع فيتم التخويف والقهر فى تربية الأطفال وللخضوع لأفكار سياسية وأنظمة حكم لنحظي على مجتمعات الخوف .. الخائفون لا يصنعون حضارة .- تأثير الخوف لا يقف عند هذا الحد , فهناك ما يسمي بــ "متلازمة ستوكهولم" وهي حالة نفسية تصيب الإنسان عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المَخطوف مع المُختطف ومن أهم أسبابها وجود الضحية تحت ضغط نفسي كبير فيبدأ لا إرادياً بصنع آلية نفسية للدفاع عن النفس وذلك بمحاولة الاطمئنان والركون للجاني خاصة إذا أبدى الجاني حركة تنم عن حنان أو توهم الضحية من الجاني بعض الاهتمام حتى لو كان شيئاً صغيرأ جداً فإن الضحية يقوم بتضخيمها و تبدو له كالشيء الكبير جداً. فما بالكم بطفل صغير لا حول له ولا قوة يردد منذ صغره مثل آية :فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُود وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ " الحج . ماذا تسمي حالة إنسان يحب الإله الذي سيعذبه سوي أننا أمام متلازمة ستوكهولم .- الإيمان الديني حالة مرضية مازوخية فالمؤمن يعشق جلاده ويتماهى فى تقديم كل فروض الطاعة والتمجيد والتسبيح ليصل بالإنسان إلى عشق السلاسل التي تقيده وإفتخاره بقيده وسجنه وعبوديته للسجان وكلما إزداد إيمانا مارس قهر ونبذ الآخرين الذين يرفضون قيود السجان او يتحللون منها ليستشاط غضباً على بجاحتهم بعدم الرضوخ أمام السجان .. حالة مرضية غريبة !!.. فإذا كانت فكرة الإله صحيحة فيكفى أنه سجان وسادي حتى ترفضه .- الإيمان يكرس الإنتهاك والتعذيب فى المجتمع فعندما تسأل مؤمنا عن مغزي التعذيب فى العالم الآخر سيقول لك لأنه حُكم وعَدل الإله لتسأله عن مغزي التعذيب فألا يكفي حبس وإعتقال الخاطئ والكافر كما نفعل فى منظومتنا ......
#الأديان
#تخريب
#وإنتهاك
#لإنسانية
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741287
الحوار المتمدن
سامى لبيب - الأديان تخريب وإنتهاك لإنسانية الإنسان
سامى لبيب : الإيمان الديني باعث لكل تخلف وإنتهاك
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - عندما نعزي التخلف للثقافة فهذا يعني الكثير ويتوجه بنا نحو الجذور , فالثقاقة ليس الإطلاع على المعارف بل هي منهجية تفكير وطرق معالجة الأمور وفق مفاهبم موروثة سائدة .- التخلف يترسخ ويتجذر من وجود عقلية إيمانية دينية تفتقد الدراسة والتحليل العلمي وتنحرف عنه لتعزي الإشكاليات لوسوسة الشيطان أو تأثير الجن والعفاريت أو السحر أو العين الحسودة أو مؤامرات الشيطان والآخرين , فكيف لها أن تعالج إشكالياتها من تلال الخرافة الجاسمة على ذهنها .- يشيع وسط عوام المؤمنين ومتعلميهم فكرة الحسد ليتم إنساب الفشل والإخقاق لعين حسودة بفهم وتصور غبي لا يتعاطي مع الأسباب الموضوعية التي أدت للفشل ليضعها على شماعة عيون الآخرين وليتبرأ المرء هنا من فشله ويظل يكرر أخطاءه .- فكرة الحسد تجد تسليم من المؤمنين حتى من نالوا قسطاً من التعليم فهناك إرهاب فكري يواجه ضد كل من ينصرف أو يتشكك فى قدرة الحسد على تغيير الأحداث , فالحسد مذكور فى القرآن ليُخرص كل عاقل وينبطح أمام هذا الميديا والوهم ويردد عين الحسود.- عندما نعزي فشلنا وإخفاقنا لوجود عين حاسدة فسنظل بعيدين عن التحليل والنقد الموضوعي لأسباب الفشل وسنظل متمرغ فى مستنقع التخلف بينما نجد الأوربيين تخلصوا من هذا الوهم فلا تجد من يعزي فشله وإخفاقه لعين حاسدة .- الإيمان بالقدر والمكتوب والمقسوم جالب للتخلف والجمود لتصيب المرء بالشلل والإستسلام أمام ما يتصوره أقدار , عاجزاً عن تغيير الاحداث والظروف فهكذا هي إرادة إلهية وأقدار محسومة من السماء لا سبيل لتغييرها فيستسلم المرء لهذا الفهم والإيمان ولا يبارح مكانه .- الإيمان بالبركة ملمح آخر من تخلف الفكر والوعي فيسود فهم أن هناك بركة ما تحل على المؤمن من ممارسة الطقوس أو فعل معين لينصرف الذهن عن تفسير سبب النجاح ليعزيه لبركة من السماء .- نظرية المؤامرة جاءت من الإيمان الديني فهناك مؤامرات الشيطان ذاك الكائن الخفي الذي يوسوس ويحيك المؤامرات للايقاع بالبشر ولامانع من ان تمتد فوبيا المؤامرة لتتوجه للآخر لينصرف المرء عن مواجهة أخطاءه متبرئاً معلقاً إياها على شماعة مؤامرة الشيطان والآخرين .- فكرة المؤامرة جاءت لتجييش التابعين وتحفيزهم وتنفيرهم بغية الانصهار فى المشروع الديني كحصن وملاذ للخائفين لتتحول لفوبيا ووهم تصرف المرء عن فحص وتحليل ظروفه بغية تجاوز الإشكاليات لتعلق الامور على فعل حارجي متوهم لتضلل بوصلة الوعي ولتخلق فى النهاية شعور نرجسي فارغ بالمحورية والخصوصية والتميز والأهمية . - الفكر الإيماني يؤسس و يرسخ الزيف والنفاق والمظهرية الفارغة فلا يهم أن تكون ببغائيا متبرمجا تؤدي الصلوات بدون تركيز ولا معايشة فالمهم أن تؤديها طاهراً وبعدد محدد من الركعات فأنت تؤدي واجب وفرض , ليخلق هذا الأداء زيف ونفاق ولينعكس على كافة أوجه الحياة فالمهم أن تؤدي وتنجز بعيدا عن قناعاتك ووعيك .- الإيمان بفكرة الإله صار فكرة ضارة على مستوى إدراك الانسان للوجود المادى الموضوعى لينصرف عن البحث وليلجأ إلي إعتماد حلول وهمية غير واقعية لا تفيده فى حل مشاكله وآلامه .- الإيمان بفكرة الله الخالق الواجد تقدم رؤية خاطئة مُضللة لفهم الوجود , فهى تعبر عن جهلنا لفهم وإدراك الحياة , فكل ما نجهله نضعه على شماعة الإله الذى أنتج هذا الفعل ليتشكل نهج فكري فاسد مارسه الإنسان القديم وليستمر المؤمن المعاصر يمارسه حتى الآن بتحميل شماعة الله كل الحيرة والجهل المعرفى والإكتفاء بذلك , فليس هناك أسهل من القول بأن الإله فعل ذلك , فالإنسان القديم فسر كل الظواهر الطبيعية بأن الآلهة أنتجتها , ......
#الإيمان
#الديني
#باعث
#تخلف
#وإنتهاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751882
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - عندما نعزي التخلف للثقافة فهذا يعني الكثير ويتوجه بنا نحو الجذور , فالثقاقة ليس الإطلاع على المعارف بل هي منهجية تفكير وطرق معالجة الأمور وفق مفاهبم موروثة سائدة .- التخلف يترسخ ويتجذر من وجود عقلية إيمانية دينية تفتقد الدراسة والتحليل العلمي وتنحرف عنه لتعزي الإشكاليات لوسوسة الشيطان أو تأثير الجن والعفاريت أو السحر أو العين الحسودة أو مؤامرات الشيطان والآخرين , فكيف لها أن تعالج إشكالياتها من تلال الخرافة الجاسمة على ذهنها .- يشيع وسط عوام المؤمنين ومتعلميهم فكرة الحسد ليتم إنساب الفشل والإخقاق لعين حسودة بفهم وتصور غبي لا يتعاطي مع الأسباب الموضوعية التي أدت للفشل ليضعها على شماعة عيون الآخرين وليتبرأ المرء هنا من فشله ويظل يكرر أخطاءه .- فكرة الحسد تجد تسليم من المؤمنين حتى من نالوا قسطاً من التعليم فهناك إرهاب فكري يواجه ضد كل من ينصرف أو يتشكك فى قدرة الحسد على تغيير الأحداث , فالحسد مذكور فى القرآن ليُخرص كل عاقل وينبطح أمام هذا الميديا والوهم ويردد عين الحسود.- عندما نعزي فشلنا وإخفاقنا لوجود عين حاسدة فسنظل بعيدين عن التحليل والنقد الموضوعي لأسباب الفشل وسنظل متمرغ فى مستنقع التخلف بينما نجد الأوربيين تخلصوا من هذا الوهم فلا تجد من يعزي فشله وإخفاقه لعين حاسدة .- الإيمان بالقدر والمكتوب والمقسوم جالب للتخلف والجمود لتصيب المرء بالشلل والإستسلام أمام ما يتصوره أقدار , عاجزاً عن تغيير الاحداث والظروف فهكذا هي إرادة إلهية وأقدار محسومة من السماء لا سبيل لتغييرها فيستسلم المرء لهذا الفهم والإيمان ولا يبارح مكانه .- الإيمان بالبركة ملمح آخر من تخلف الفكر والوعي فيسود فهم أن هناك بركة ما تحل على المؤمن من ممارسة الطقوس أو فعل معين لينصرف الذهن عن تفسير سبب النجاح ليعزيه لبركة من السماء .- نظرية المؤامرة جاءت من الإيمان الديني فهناك مؤامرات الشيطان ذاك الكائن الخفي الذي يوسوس ويحيك المؤامرات للايقاع بالبشر ولامانع من ان تمتد فوبيا المؤامرة لتتوجه للآخر لينصرف المرء عن مواجهة أخطاءه متبرئاً معلقاً إياها على شماعة مؤامرة الشيطان والآخرين .- فكرة المؤامرة جاءت لتجييش التابعين وتحفيزهم وتنفيرهم بغية الانصهار فى المشروع الديني كحصن وملاذ للخائفين لتتحول لفوبيا ووهم تصرف المرء عن فحص وتحليل ظروفه بغية تجاوز الإشكاليات لتعلق الامور على فعل حارجي متوهم لتضلل بوصلة الوعي ولتخلق فى النهاية شعور نرجسي فارغ بالمحورية والخصوصية والتميز والأهمية . - الفكر الإيماني يؤسس و يرسخ الزيف والنفاق والمظهرية الفارغة فلا يهم أن تكون ببغائيا متبرمجا تؤدي الصلوات بدون تركيز ولا معايشة فالمهم أن تؤديها طاهراً وبعدد محدد من الركعات فأنت تؤدي واجب وفرض , ليخلق هذا الأداء زيف ونفاق ولينعكس على كافة أوجه الحياة فالمهم أن تؤدي وتنجز بعيدا عن قناعاتك ووعيك .- الإيمان بفكرة الإله صار فكرة ضارة على مستوى إدراك الانسان للوجود المادى الموضوعى لينصرف عن البحث وليلجأ إلي إعتماد حلول وهمية غير واقعية لا تفيده فى حل مشاكله وآلامه .- الإيمان بفكرة الله الخالق الواجد تقدم رؤية خاطئة مُضللة لفهم الوجود , فهى تعبر عن جهلنا لفهم وإدراك الحياة , فكل ما نجهله نضعه على شماعة الإله الذى أنتج هذا الفعل ليتشكل نهج فكري فاسد مارسه الإنسان القديم وليستمر المؤمن المعاصر يمارسه حتى الآن بتحميل شماعة الله كل الحيرة والجهل المعرفى والإكتفاء بذلك , فليس هناك أسهل من القول بأن الإله فعل ذلك , فالإنسان القديم فسر كل الظواهر الطبيعية بأن الآلهة أنتجتها , ......
#الإيمان
#الديني
#باعث
#تخلف
#وإنتهاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751882
الحوار المتمدن
سامى لبيب - الإيمان الديني باعث لكل تخلف وإنتهاك