عادل سلام : لا لديكتاتورية مقتدى ولا للولائيين العملاء
#الحوار_المتمدن
#عادل_سلام بعد انتخابات ٢٠٢١ أصبحنا أمام نارين، إحداهما أخطر وأحرق من الثانية، فكل منهما حارقة لأخضر الوطن ويابسه. المعركة أصبحت محتدمة بين الكتلة الصدرية التي تخطط لتأسيس ديكتاتورية مقتدى الصدر وهيمنة تياره المطيع له طاعة عمياء، هذا من جهة ومن جهة أخرى بين الإطار التنسيقي بقيادة المالكي المصاب بمرض القناعة المطلقة بنفسه، ومن معه من ولائيين وحشديين من شأنهم أن يجذروا أكثر من ذي قبل الهيمنة الاستعمارية لولاية الفقيه، التي لم تضع عملية قتل المجرم قاسم سليماني والعميل الوفي أبو مهدي المهندس نهاية لها.من ناحية لا نريد أن نعطي المزيد من دماء شبابنا، الذين لا نريدهم شهداء للوطن، بقدر ما نريد رؤيتهم بناة للوطن، بعد كل الخراب الذي قامت به قوى الإسلام السياسي الشيعية، وقوى الطائفية السنية، والقوى الكردية اللادمقراطية؛ لكن من جهة أخرى كم نتمنى أن تنطلق الآن، وقبل انتطار تشكيل الحكومة، ثورة حقيقية عارمة تشمل العراق كله، شماله ووسطه وجنوبه، شرقه وغربه، لأن الانتظار حتى تشكيل الحكومة لا معنى له، ما زلنا أصبحنا على يقين أننا أمام خيارين لا ثالث لهما، وكلاهما خطير منتهى الخطورة، ومدمر غاية التدمير لما تبقى من الأجزاء غير المدمرة من جسد العراق المليء بالجروح، نقول فيها، أي في هذه الثقورة، لا للصدر، لا للمالكي، لا للتيار، لا للحشد، لا للديكتاتورية الصدرية، لا للولائيين وإدامة هيمنة الاستعمار الإيراني.العراق في خطر، العراق معرض لحريق ماحقة. هل نبقى ننتظر أحد المصيرين، وكلاهما كارثيان أشد كارثية من كل ما مضى منذ ٢٠٠٣، وكارثية الخيار الواحد منهما أشد من كارثية الآخر.ومن مظاهر التمهيد لديكتاتورية مقتدى سلسلة استقالات المحافظين، واستبدالهم بمحافظين مقتدائيين، بل محاولة مد الهيمنة الصدرية على مختلف مؤسسات الدولة، والهيئات المستقلة. سنشهد قريبا إذا نجح الصدر بعدما تحول جيش المهدي إلى سرايا السلام والقبعات الزرق، ستتحول هده العصابات إلى «فدائيي مقتدى»، وفي حال تشكيل حكومة الإطار الولائية سيحولون الحشد الشعبي إلى حرس الثورة الإسلامية - ولاية العراق» تحت إمرة الديكتاتور الفقيه خامنئي، قاتل الشعبين الإيراني والعراقي، وخليفة مؤسس كارثة العصر «الجمهورية الإسلامية» ذات التطلع التوسعي أمام تطلعات توسعية للسلطان العثماني الجديد أردوغان عدو الكرد والأرمن والعلويين، والمنتهك لسيادة العراق، والقاطع عنا ماء الحياة من منابع الرافدين، كما هو قطع الدولة الخامنئية علينا ماء الحياة من روافد دجلة، التي سماها عبقري زمانه الجعفري بالمنابع، لأن دراسته الحوزوية حيث كان (معمما أفنديا) لم تعلمه الفرق بين المنبع والرافد.نحن أمام خطرين أحدهما أشد تدميرا من الآخر، والانتظار حتى يهيمن الواحد منهما أو الآخر، يعني أننا نتفرج الآن على صبّ الزيت على العراق، ونرى فريقين يتسابقان على إشعاله، ولا نحرك ساكنا، حتى يأتي الحريق، صدريا كان أو مالكيا.أعلم إن هذه الدعوة من الصعب جدا تلبيتها، لكني أريد أن تكون هذه المقالة صافرة إنذار، فلنسمعها جيدا، ولنتخذ سريعا أقصى الممكن من وسائل الوقاية من خطر الدمار الشامل، فالعراق يستصرخنا. ......
#لديكتاتورية
#مقتدى
#للولائيين
#العملاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741865
#الحوار_المتمدن
#عادل_سلام بعد انتخابات ٢٠٢١ أصبحنا أمام نارين، إحداهما أخطر وأحرق من الثانية، فكل منهما حارقة لأخضر الوطن ويابسه. المعركة أصبحت محتدمة بين الكتلة الصدرية التي تخطط لتأسيس ديكتاتورية مقتدى الصدر وهيمنة تياره المطيع له طاعة عمياء، هذا من جهة ومن جهة أخرى بين الإطار التنسيقي بقيادة المالكي المصاب بمرض القناعة المطلقة بنفسه، ومن معه من ولائيين وحشديين من شأنهم أن يجذروا أكثر من ذي قبل الهيمنة الاستعمارية لولاية الفقيه، التي لم تضع عملية قتل المجرم قاسم سليماني والعميل الوفي أبو مهدي المهندس نهاية لها.من ناحية لا نريد أن نعطي المزيد من دماء شبابنا، الذين لا نريدهم شهداء للوطن، بقدر ما نريد رؤيتهم بناة للوطن، بعد كل الخراب الذي قامت به قوى الإسلام السياسي الشيعية، وقوى الطائفية السنية، والقوى الكردية اللادمقراطية؛ لكن من جهة أخرى كم نتمنى أن تنطلق الآن، وقبل انتطار تشكيل الحكومة، ثورة حقيقية عارمة تشمل العراق كله، شماله ووسطه وجنوبه، شرقه وغربه، لأن الانتظار حتى تشكيل الحكومة لا معنى له، ما زلنا أصبحنا على يقين أننا أمام خيارين لا ثالث لهما، وكلاهما خطير منتهى الخطورة، ومدمر غاية التدمير لما تبقى من الأجزاء غير المدمرة من جسد العراق المليء بالجروح، نقول فيها، أي في هذه الثقورة، لا للصدر، لا للمالكي، لا للتيار، لا للحشد، لا للديكتاتورية الصدرية، لا للولائيين وإدامة هيمنة الاستعمار الإيراني.العراق في خطر، العراق معرض لحريق ماحقة. هل نبقى ننتظر أحد المصيرين، وكلاهما كارثيان أشد كارثية من كل ما مضى منذ ٢٠٠٣، وكارثية الخيار الواحد منهما أشد من كارثية الآخر.ومن مظاهر التمهيد لديكتاتورية مقتدى سلسلة استقالات المحافظين، واستبدالهم بمحافظين مقتدائيين، بل محاولة مد الهيمنة الصدرية على مختلف مؤسسات الدولة، والهيئات المستقلة. سنشهد قريبا إذا نجح الصدر بعدما تحول جيش المهدي إلى سرايا السلام والقبعات الزرق، ستتحول هده العصابات إلى «فدائيي مقتدى»، وفي حال تشكيل حكومة الإطار الولائية سيحولون الحشد الشعبي إلى حرس الثورة الإسلامية - ولاية العراق» تحت إمرة الديكتاتور الفقيه خامنئي، قاتل الشعبين الإيراني والعراقي، وخليفة مؤسس كارثة العصر «الجمهورية الإسلامية» ذات التطلع التوسعي أمام تطلعات توسعية للسلطان العثماني الجديد أردوغان عدو الكرد والأرمن والعلويين، والمنتهك لسيادة العراق، والقاطع عنا ماء الحياة من منابع الرافدين، كما هو قطع الدولة الخامنئية علينا ماء الحياة من روافد دجلة، التي سماها عبقري زمانه الجعفري بالمنابع، لأن دراسته الحوزوية حيث كان (معمما أفنديا) لم تعلمه الفرق بين المنبع والرافد.نحن أمام خطرين أحدهما أشد تدميرا من الآخر، والانتظار حتى يهيمن الواحد منهما أو الآخر، يعني أننا نتفرج الآن على صبّ الزيت على العراق، ونرى فريقين يتسابقان على إشعاله، ولا نحرك ساكنا، حتى يأتي الحريق، صدريا كان أو مالكيا.أعلم إن هذه الدعوة من الصعب جدا تلبيتها، لكني أريد أن تكون هذه المقالة صافرة إنذار، فلنسمعها جيدا، ولنتخذ سريعا أقصى الممكن من وسائل الوقاية من خطر الدمار الشامل، فالعراق يستصرخنا. ......
#لديكتاتورية
#مقتدى
#للولائيين
#العملاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741865
الحوار المتمدن
عادل سلام - لا لديكتاتورية مقتدى ولا للولائيين العملاء