وسام جواد : لا يُصلِحُ الكذِبُ ما فسَد فكفى هذا اللغو يا رَغد
#الحوار_المتمدن
#وسام_جواد في 22.12.2016 أعربت رغد صدام حسين في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، عن أملها في أن يُعالِج الرئيس المنتخب، دونالد ترامب "الأخطاء السابقة" للإدارات الأمريكية. وقالت أن لدى ترامب مستوى عال من "الحِس السياسي".1- كان الأجد برغد، أو من كتبَ لها هذا الخطاب، الإعتراف بما ارتكبه قادة وجيش الإحتلال الأمريكي من جرائم لا تغتفر بحق العراق وشعبه. ولا يجوز لرغد، ولا لأي أحد، وصف الجرائم البشعة بـ "الأخطاء". فهل يُعقل اعتبار قصف ملجأ العامرية، وحصار 13 عام، وتدمير البنى التحتية، واحتلال العراق، والقتل العشوائي للمواطنين الأبرياء أخطاءً ؟.2- لو خصصت رغد، القليل من وقتها في البحث عن تاريخ ترامب وابيه وجده، لعلِمَت بأنه على مستوى عال من العُهر الإجتماعي والغباء السياسي، وأنه الرئيس الأخرق، وفقا للإعلام الغربي، الذي وصف المجرم بوش قبلا بالرئيس الأحمق بـ Stupid president في 30.12.2020 بثت رغد صدام حسين تسجيلاً صوتياً في الذكرى الـ 14 لإعدام والدها، قالت فيه ما لا يقوله عاقل، ولا يصدقه غير الجاهل " أيها العراقيون الشجعان أينما كنتم في وطننا العظيم الذي سطا عليه أعداء الحق والحرية والإنسانية في نزعة عدوانية حملت أسوأ ما في التاريخ من بشاعة وعقد وأحقاد متراكمة فاحتل العراق نتيجة ذلك من قبل الفرس وآخرين ممن سبقوهم من أشرار الأرض، فدمروا كل ما هو جميل".- تدلُّ هذه الكلمات على التحريف القاطع، ومُحاولة قلب الوقائع، والبُعد عن فهم الواقع، وعلى أعراض الإصابة بالنزعات العدوانية والأحقاد غير العقلانية. ولا يمكن القبول بهذا اللغو، وعلى هذا النحو. فهل تبخر دور دويلات الخليج ونظام آل سعود من ذاكرة رغد ؟ وهل نسيت، أو تناست بأن الأستعدادات والانطلاق لشن العدوان على العراق، قد تمت في دول الخليج وتركيا وليس في إيران؟. فأي عقلية مُختلة، ونفس حقودة ومعتلة، في هذا التعامي عن العلة ؟.- مالذي تسعى اليه رغد صدام من التودد الرخيص لترامب تارة، وعدم ذكر الدور الإجرامي للولايات المتحدة في تدمير واحتلال العراق، تارة أخرى ؟. - لم تذكر شيئا عن العدوان التركي على شمال العراق، وقصفه للقرى الكردية، واحتلاله لأراضي عراقية. ولم تتطرق الى موضوع المياه وبناء القواعد العسكرية التركية هناك.- تقول رغد صدام في تسجيلها الصوتي الأخير"لقد قاوم والدي واخوتي وأبناء شعبنا الأبطال المحتل حتى الشهادة بإيمان راسخ بالله وببلدهم وحريتهم.."، لكن الشعب العراقي لن ينسى منظر الدبابتين الأمريكيتين، اللتين وقفتا على جسر الجمهورية، دون ان تلقيا أي مقاومة من فدائي صدام، أو الحرس الجمهوري، أو جيش القدس. ويتذكر الناس هرب ضباط وجنود القصر الجمهوري، دون معرفة مصير الرئيس الهارب، وغير المقاوم .- نعم، لقد قاوم ضباطنا وجنودنا البواسل في الجنوب، مقاومة اسطورية، وسجلوا فيها أروع ملاحم البطولة والفداء، دفاعا عن العراق، رغم عدم التكافؤ في ميزان القوى، وانقطاع الاتصال بالقيادة والتموين. ثم تجلت ملامح الخيانة والجبن بعدها باختفاء القيادات، التي لم تصمد في القاطع الأوسط أمام أندفاع قوات الغزو، رغم ثبات المدافعين عن المطار. ولم تطلق رصاصة واحدة في القاطع الشمالي، الذي تسلم قيادته النائب الخائب،الذي أسمته رغد صدام حسين "العم الغالي"، الأستاذ عزت الدوري . لقد كان حريا برغد صدام حسين ان توجه رسالة إعتذار الى الشعب العراقي عن الإرهاب السياسي والحروب العبثية، التي كلفت الكثير من الخسائر البشرية والمادية للشعبين العراقي والإيراني، وحققت ما سعى الى تحقيقه العدو الصهيو- أمريكي، وشكلت السبب، في التدخلات السا ......
#يُصلِحُ
#الكذِبُ
#فسَد
#فكفى
#اللغو
#رَغد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704489
#الحوار_المتمدن
#وسام_جواد في 22.12.2016 أعربت رغد صدام حسين في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، عن أملها في أن يُعالِج الرئيس المنتخب، دونالد ترامب "الأخطاء السابقة" للإدارات الأمريكية. وقالت أن لدى ترامب مستوى عال من "الحِس السياسي".1- كان الأجد برغد، أو من كتبَ لها هذا الخطاب، الإعتراف بما ارتكبه قادة وجيش الإحتلال الأمريكي من جرائم لا تغتفر بحق العراق وشعبه. ولا يجوز لرغد، ولا لأي أحد، وصف الجرائم البشعة بـ "الأخطاء". فهل يُعقل اعتبار قصف ملجأ العامرية، وحصار 13 عام، وتدمير البنى التحتية، واحتلال العراق، والقتل العشوائي للمواطنين الأبرياء أخطاءً ؟.2- لو خصصت رغد، القليل من وقتها في البحث عن تاريخ ترامب وابيه وجده، لعلِمَت بأنه على مستوى عال من العُهر الإجتماعي والغباء السياسي، وأنه الرئيس الأخرق، وفقا للإعلام الغربي، الذي وصف المجرم بوش قبلا بالرئيس الأحمق بـ Stupid president في 30.12.2020 بثت رغد صدام حسين تسجيلاً صوتياً في الذكرى الـ 14 لإعدام والدها، قالت فيه ما لا يقوله عاقل، ولا يصدقه غير الجاهل " أيها العراقيون الشجعان أينما كنتم في وطننا العظيم الذي سطا عليه أعداء الحق والحرية والإنسانية في نزعة عدوانية حملت أسوأ ما في التاريخ من بشاعة وعقد وأحقاد متراكمة فاحتل العراق نتيجة ذلك من قبل الفرس وآخرين ممن سبقوهم من أشرار الأرض، فدمروا كل ما هو جميل".- تدلُّ هذه الكلمات على التحريف القاطع، ومُحاولة قلب الوقائع، والبُعد عن فهم الواقع، وعلى أعراض الإصابة بالنزعات العدوانية والأحقاد غير العقلانية. ولا يمكن القبول بهذا اللغو، وعلى هذا النحو. فهل تبخر دور دويلات الخليج ونظام آل سعود من ذاكرة رغد ؟ وهل نسيت، أو تناست بأن الأستعدادات والانطلاق لشن العدوان على العراق، قد تمت في دول الخليج وتركيا وليس في إيران؟. فأي عقلية مُختلة، ونفس حقودة ومعتلة، في هذا التعامي عن العلة ؟.- مالذي تسعى اليه رغد صدام من التودد الرخيص لترامب تارة، وعدم ذكر الدور الإجرامي للولايات المتحدة في تدمير واحتلال العراق، تارة أخرى ؟. - لم تذكر شيئا عن العدوان التركي على شمال العراق، وقصفه للقرى الكردية، واحتلاله لأراضي عراقية. ولم تتطرق الى موضوع المياه وبناء القواعد العسكرية التركية هناك.- تقول رغد صدام في تسجيلها الصوتي الأخير"لقد قاوم والدي واخوتي وأبناء شعبنا الأبطال المحتل حتى الشهادة بإيمان راسخ بالله وببلدهم وحريتهم.."، لكن الشعب العراقي لن ينسى منظر الدبابتين الأمريكيتين، اللتين وقفتا على جسر الجمهورية، دون ان تلقيا أي مقاومة من فدائي صدام، أو الحرس الجمهوري، أو جيش القدس. ويتذكر الناس هرب ضباط وجنود القصر الجمهوري، دون معرفة مصير الرئيس الهارب، وغير المقاوم .- نعم، لقد قاوم ضباطنا وجنودنا البواسل في الجنوب، مقاومة اسطورية، وسجلوا فيها أروع ملاحم البطولة والفداء، دفاعا عن العراق، رغم عدم التكافؤ في ميزان القوى، وانقطاع الاتصال بالقيادة والتموين. ثم تجلت ملامح الخيانة والجبن بعدها باختفاء القيادات، التي لم تصمد في القاطع الأوسط أمام أندفاع قوات الغزو، رغم ثبات المدافعين عن المطار. ولم تطلق رصاصة واحدة في القاطع الشمالي، الذي تسلم قيادته النائب الخائب،الذي أسمته رغد صدام حسين "العم الغالي"، الأستاذ عزت الدوري . لقد كان حريا برغد صدام حسين ان توجه رسالة إعتذار الى الشعب العراقي عن الإرهاب السياسي والحروب العبثية، التي كلفت الكثير من الخسائر البشرية والمادية للشعبين العراقي والإيراني، وحققت ما سعى الى تحقيقه العدو الصهيو- أمريكي، وشكلت السبب، في التدخلات السا ......
#يُصلِحُ
#الكذِبُ
#فسَد
#فكفى
#اللغو
#رَغد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704489
الحوار المتمدن
وسام جواد - لا يُصلِحُ الكذِبُ ما فسَد فكفى هذا اللغو يا رَغد
ياسين المصري : من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد؟
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في عصر الشاعر الكوفي أبو سفيان الثوري (716 - 778م)، لم يكن هناك سوى رجال الدين الذين يزعمون - كما يزعمون دائمًا - أنهم رجال علم، يحمون به المجتمع، خاطبهم قائلًا:يا رجــالَ العــلمِ يا ملـحَ البــلدِالقصد هو: من يصلح الذين يحافظون على المجتمع من الفساد إن هم فسدوا؟نجد اليوم في مصر نخبًا فاسدة في جميع المجالات، كما نجد إجراءات رسمية تساعدهم على التمادي في الفساد، حتى أنَّ الأخيار الطيبين من الشعب فسدوا إمَّا بالفعل أو بالسكوت على الفعل!كيف حدث ذلك، ولماذا؟ قبل اغتصاب العسكر للسلطة في مصر، كانت الدولة تدار من قبل مؤسساتها المدنية (المسماة في وقتها بالميري)، والتي كانت تؤدي العمل المنوط بها، في منظومة (شبه) حيادية، لخدمة الشعب، وكانت لذلك تجذب إليها الطامحين للالتحاق بها، أو التمرُّغ في ترابها، كما شاع آنذاك على ألسنة العوام. صحيح كانت هناك بيروقراطية ولكن من النوع المعتاد، المتوارث منذ قدماء المصريين، ولا تَتَعمَّد إذلال أو ابتزاز المواطنين، وكان هناك - بالطبع - قدر من الفساد، كما هو الحال في جميع دول العالم بلا استثناء، ولكن لا يضاها بما يحدث اليوم، بل كان بالإمكان معالجته بأساليب الديموقراطية الناشئة حينئذ. وعندما استقر الحكم للمغتصبين دون عناء، ولم يكن لديهم معرفة بأساليب السياسة الحقيقية، وتحت جذوة العاطفة الشعبية، سعوا إلى وأد الديموقراطية، ليريحوا أنفسهم، والعمل على غرس ”بيروقراطية الجيش“ - التي لا تصلح سوى للجيش وحده - داخل جميع المؤسسات سواء القديمة منها أو المستحدثة، وترسيخها بقرارات (سيادية)، وقوانين نفعية مفبركة ومطاطة. فكانت النتيجة أن تحوَّلت تلك المؤسسات (تدريجيًا) من خدمة الشعب إلى العداء الحاد للشعب، ومن احترام الشعب ومساعدته إلى احتقاره وإذلاله وابتزازه، ففسد المجتمع بدوره، وهكذا يكون الملح قد فسد بالفعل، وتتعفَّنت أو تنتَّنت السمكة من رأسها إلى أسفل جسمها، كما يقول المثل الشهير.***بسبب جهل الحكام وضعفهم وخوفهم على مناصبهم، أعطوا للجيش ميزات وتفضيلات خاصة وتركوه ينحرف عن عمله الأساسي ويتدخل بكثافة في جميع الشؤون السياسية للدولة، وأمام فشله المتكرِّر في القيام بمهامه، تحوَّل من العجز عن مواجهة الأعداء في الخارج إلى المقدرة على مواجهة الأعداء (المزعومين) في الداخل، وبالتبعية سقطت وزارة الداخلية والشرطة التابعة لها في قبضة العسكر، وكانت في طليعة المنحرفين عن أعمالهم، ممَّا جعل الحاكم بأمره البكباشي عبد الناصر صاحب الشعارات الوهمية، يطلق شعار: ”الشرطة في خدمة الشعب“، فازدادت الشرطة انحرافًا وابتعادًا عن آداء عملها، وتفرَّغت للعمل على خدمة وحماية الأسياد الجدد. وبمرور الوقت واضطراب الأحوال وتزايد الأهوال، إزداد الجيش والشرطة عداءً وإذلالًا للشعب!. تحوَّل الأخيار والأبرار؛ أصحاب الفضل في خدمة المواطنين وحمايتهم ووقايتهم من الفساد إلى أشرار؛ أصحاب الاعتداء والسجن والتعذيب والقتل والسلب والنهب والكذب وكل صنوف الفساد! ما الذي جعلهم، وهم أبناء الشعب الطيبين، الذين جاؤوا من صُلْب المجتمع، ينزلقون هذا المنزلق الراديكالي الخطير؟الإجابة أوضحتها تجربة ”سجن جامعة ستانفورد“ التي أجراها عالم الاجتماع الأمريكي الشهير ”فيليب زيمباردو Philip Zimbardo“ في عام 1973، ونشرها في كتابه: ”تأثير الشيطان (إبليس)، كيف يتحول الأخيار إلى أشرار، ترجمة: هشام سمير، مراجعة: هالة الجندي، الناشر: تكوين للدراسات والأبحاث 2019، يمكن قراءته وتحميله على الرابط التالي: ht ......
#يُصلِحُ
#الملحَ
#الملحُ
#فسد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734566
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في عصر الشاعر الكوفي أبو سفيان الثوري (716 - 778م)، لم يكن هناك سوى رجال الدين الذين يزعمون - كما يزعمون دائمًا - أنهم رجال علم، يحمون به المجتمع، خاطبهم قائلًا:يا رجــالَ العــلمِ يا ملـحَ البــلدِالقصد هو: من يصلح الذين يحافظون على المجتمع من الفساد إن هم فسدوا؟نجد اليوم في مصر نخبًا فاسدة في جميع المجالات، كما نجد إجراءات رسمية تساعدهم على التمادي في الفساد، حتى أنَّ الأخيار الطيبين من الشعب فسدوا إمَّا بالفعل أو بالسكوت على الفعل!كيف حدث ذلك، ولماذا؟ قبل اغتصاب العسكر للسلطة في مصر، كانت الدولة تدار من قبل مؤسساتها المدنية (المسماة في وقتها بالميري)، والتي كانت تؤدي العمل المنوط بها، في منظومة (شبه) حيادية، لخدمة الشعب، وكانت لذلك تجذب إليها الطامحين للالتحاق بها، أو التمرُّغ في ترابها، كما شاع آنذاك على ألسنة العوام. صحيح كانت هناك بيروقراطية ولكن من النوع المعتاد، المتوارث منذ قدماء المصريين، ولا تَتَعمَّد إذلال أو ابتزاز المواطنين، وكان هناك - بالطبع - قدر من الفساد، كما هو الحال في جميع دول العالم بلا استثناء، ولكن لا يضاها بما يحدث اليوم، بل كان بالإمكان معالجته بأساليب الديموقراطية الناشئة حينئذ. وعندما استقر الحكم للمغتصبين دون عناء، ولم يكن لديهم معرفة بأساليب السياسة الحقيقية، وتحت جذوة العاطفة الشعبية، سعوا إلى وأد الديموقراطية، ليريحوا أنفسهم، والعمل على غرس ”بيروقراطية الجيش“ - التي لا تصلح سوى للجيش وحده - داخل جميع المؤسسات سواء القديمة منها أو المستحدثة، وترسيخها بقرارات (سيادية)، وقوانين نفعية مفبركة ومطاطة. فكانت النتيجة أن تحوَّلت تلك المؤسسات (تدريجيًا) من خدمة الشعب إلى العداء الحاد للشعب، ومن احترام الشعب ومساعدته إلى احتقاره وإذلاله وابتزازه، ففسد المجتمع بدوره، وهكذا يكون الملح قد فسد بالفعل، وتتعفَّنت أو تنتَّنت السمكة من رأسها إلى أسفل جسمها، كما يقول المثل الشهير.***بسبب جهل الحكام وضعفهم وخوفهم على مناصبهم، أعطوا للجيش ميزات وتفضيلات خاصة وتركوه ينحرف عن عمله الأساسي ويتدخل بكثافة في جميع الشؤون السياسية للدولة، وأمام فشله المتكرِّر في القيام بمهامه، تحوَّل من العجز عن مواجهة الأعداء في الخارج إلى المقدرة على مواجهة الأعداء (المزعومين) في الداخل، وبالتبعية سقطت وزارة الداخلية والشرطة التابعة لها في قبضة العسكر، وكانت في طليعة المنحرفين عن أعمالهم، ممَّا جعل الحاكم بأمره البكباشي عبد الناصر صاحب الشعارات الوهمية، يطلق شعار: ”الشرطة في خدمة الشعب“، فازدادت الشرطة انحرافًا وابتعادًا عن آداء عملها، وتفرَّغت للعمل على خدمة وحماية الأسياد الجدد. وبمرور الوقت واضطراب الأحوال وتزايد الأهوال، إزداد الجيش والشرطة عداءً وإذلالًا للشعب!. تحوَّل الأخيار والأبرار؛ أصحاب الفضل في خدمة المواطنين وحمايتهم ووقايتهم من الفساد إلى أشرار؛ أصحاب الاعتداء والسجن والتعذيب والقتل والسلب والنهب والكذب وكل صنوف الفساد! ما الذي جعلهم، وهم أبناء الشعب الطيبين، الذين جاؤوا من صُلْب المجتمع، ينزلقون هذا المنزلق الراديكالي الخطير؟الإجابة أوضحتها تجربة ”سجن جامعة ستانفورد“ التي أجراها عالم الاجتماع الأمريكي الشهير ”فيليب زيمباردو Philip Zimbardo“ في عام 1973، ونشرها في كتابه: ”تأثير الشيطان (إبليس)، كيف يتحول الأخيار إلى أشرار، ترجمة: هشام سمير، مراجعة: هالة الجندي، الناشر: تكوين للدراسات والأبحاث 2019، يمكن قراءته وتحميله على الرابط التالي: ht ......
#يُصلِحُ
#الملحَ
#الملحُ
#فسد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734566
الحوار المتمدن
ياسين المصري - من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد؟!