تيسير عبدالجبار الآلوسي : سجينات لكنهنّ لسن أسيرات مقعدات بل يملكن طاقات الشموخ وقدرات التحدي للانعتاق
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي في نموذج للسجون العراقية، تؤكد مصادر هيومن رايتس ووتش أنّ الطاقة الاستيعابية القصوى لمراكز حبس احتياطي تقع شمال البلاد، هي تلكيف والفيصلية والتسفيرات (في مجمع الفيصلية)، لا تتجاوز الـ 2,500 شخص، لكنه حتى يونيو-حزيران 2019، وصل عدد المحتجزين فيها إلى نحو 4,500 سجين ومحتجز تقريبا. ولعل الصورة الملتقطة لزنزانة النساء تحديداً، في سجن تلكيف، في أبريل-نيسان 2019 تُظهر اكتظاظا كثيفا ما ينبئ بمخاطر جمة...وإذا كانت السجون تعد مكاناً لإعادة التأهيل وليس منصة ثأر وانتقام فإنها ينبغي أن تتوافر على احترام آدمية البشر.. على سبيل المثال توفير أفرشة لا تستوعبها حاليا تلك المعتقلات التي لا تتضمن أيضا أماكن لقاء المحامين بموكليهم! ولقد تسبب الاكتظاظ بحالات وفاة ومجمل الظروف في مراكز الحبس الاحتياطي في نينوى غير صالحة لاحتجاز المعتقلين لفترات زمنية مطوّلة، ولا تفي بالمعايير الدولية المعتمدة الأساس. ولطالما شهدت أماكن الاحتجاز في مثل تلكم الظروف سوء المعاملة.؛ إلى حد ممارسة التعذيب بأشكاله مباشرة وغير مباشرة وأفعال ابتزاز واغتصاب بعضها تسربت أخباره وغالبها متكتَّم عليها...وبخلاف شروط المعايير الدولية الخاصة بالسجون وتحديداً قواعد مانديلا" فإن السجون العراقية برمتها لا "تُوفَّر للغرف المعدَّة لاستخدام السجناء، سيما حجرات النوم، جميع المتطلَّبات الصحية المنصوص عليها، ومن ذلك الحرص على مراعاة الظروف المناخية، خصوصا من حيث حجم الهواء والمساحة الدنيا المخصَّصة لكلِّ سجين والإضاءة والتدفئة والتهوية. وتوافر المرافق الصحية لقضاء الحاجة الطبيعية عند الضرورة وبصورة نظيفة ولائقة، بجانب توفير مرافق الاستحمام والاغتسال بالدش... إن احتجاز الشخص نفسه يجري بلا توفير أي أساس قانوني واضح له، ومن دون فرصة وصول إلى محام، بخاصة في أثناء الاستجواب. ومع ذلك لا يمارس القضاة أدوارهم بوقت لا تتمكن الجهات الحكومية من معالجة الظروف اللاإنسانية أو المهينة للمحتجزات بل التي تنتهك أدق الحقوق بتأمينهن من أشكال الابتزاز والاعتداءات ومنها الجنسية.ولابد هنا أن أشير إلى وجود أكثر من مطالبة وتوكيد من منظمة هيومن رايتس ووتش لإنهاء ممارسة العنف بأشكاله ضد النساء في السجون، وإطلاق سراح البريئات منهن، إلا أن أية استجابة فعلية لم تتحقق ولم تتغير أجواء تلك السجون وظلت حبيسة الابتزاز السياسي ففي سجن النساء الرئيس الواقع في الكاظمية شمال بغداد، وسجون أخرى سجينات منذ سنوات جرئامهن مختلفة لكن بالتوكيد دخلت سنوة بنسبة كبيرة وخطيرة بعهد المالكي بخلفية الوشاية وألاعيب المخبر السري وتلبية أطماع أطراف لم تستطع تشويه ضمير امرأة فأدخلوها كيديا.وإذا كانت صالات السجون تتكتم على مضايقات من قبيل، نوعية الطعام، وحجب زيارات، فإنّ الأنكى ورود أنباء عما أوردناه للتو من تعمية وتغطية على أي حديث عن المعاملة السيئة من قبل حراس في تلك السجون. وإكراه البريئات على اعترافات تحت الضغط تجنبا (للحرج) من المنظمات الدولية والكارثة أنّ المطالبة بحرياتهنّ اختفت تحت ضغوط مقصلة قمع الاحتجاجات العام 2013 وتخوين الساحات ومصادرة أصوات المناطق المستباحة في الغربية وغيرها بذرائع شتى!إنّ ظاهرة التعذيب و سوء المعاملة المعتقلين وعديد من الانتهاكات مثل الإساءة للنساء المعتقلات إجابرهن على كثير من الأمور المهينة التي تحط من الكرامة أودت أحيانا للوفيات فضلا عن الإخفاء القسري والتغييب إلى جانب عدم مراعاة أصول المحاكمات، وإجراء محاكمات شكلية غير عادلة تنتهك كل القيم والمعايير القانونية ونشير هنا إلى حالات التوقيف بدون مذكرة، والا ......
#سجينات
#لكنهنّ
#أسيرات
#مقعدات
#يملكن
#طاقات
#الشموخ
#وقدرات
#التحدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710563
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي في نموذج للسجون العراقية، تؤكد مصادر هيومن رايتس ووتش أنّ الطاقة الاستيعابية القصوى لمراكز حبس احتياطي تقع شمال البلاد، هي تلكيف والفيصلية والتسفيرات (في مجمع الفيصلية)، لا تتجاوز الـ 2,500 شخص، لكنه حتى يونيو-حزيران 2019، وصل عدد المحتجزين فيها إلى نحو 4,500 سجين ومحتجز تقريبا. ولعل الصورة الملتقطة لزنزانة النساء تحديداً، في سجن تلكيف، في أبريل-نيسان 2019 تُظهر اكتظاظا كثيفا ما ينبئ بمخاطر جمة...وإذا كانت السجون تعد مكاناً لإعادة التأهيل وليس منصة ثأر وانتقام فإنها ينبغي أن تتوافر على احترام آدمية البشر.. على سبيل المثال توفير أفرشة لا تستوعبها حاليا تلك المعتقلات التي لا تتضمن أيضا أماكن لقاء المحامين بموكليهم! ولقد تسبب الاكتظاظ بحالات وفاة ومجمل الظروف في مراكز الحبس الاحتياطي في نينوى غير صالحة لاحتجاز المعتقلين لفترات زمنية مطوّلة، ولا تفي بالمعايير الدولية المعتمدة الأساس. ولطالما شهدت أماكن الاحتجاز في مثل تلكم الظروف سوء المعاملة.؛ إلى حد ممارسة التعذيب بأشكاله مباشرة وغير مباشرة وأفعال ابتزاز واغتصاب بعضها تسربت أخباره وغالبها متكتَّم عليها...وبخلاف شروط المعايير الدولية الخاصة بالسجون وتحديداً قواعد مانديلا" فإن السجون العراقية برمتها لا "تُوفَّر للغرف المعدَّة لاستخدام السجناء، سيما حجرات النوم، جميع المتطلَّبات الصحية المنصوص عليها، ومن ذلك الحرص على مراعاة الظروف المناخية، خصوصا من حيث حجم الهواء والمساحة الدنيا المخصَّصة لكلِّ سجين والإضاءة والتدفئة والتهوية. وتوافر المرافق الصحية لقضاء الحاجة الطبيعية عند الضرورة وبصورة نظيفة ولائقة، بجانب توفير مرافق الاستحمام والاغتسال بالدش... إن احتجاز الشخص نفسه يجري بلا توفير أي أساس قانوني واضح له، ومن دون فرصة وصول إلى محام، بخاصة في أثناء الاستجواب. ومع ذلك لا يمارس القضاة أدوارهم بوقت لا تتمكن الجهات الحكومية من معالجة الظروف اللاإنسانية أو المهينة للمحتجزات بل التي تنتهك أدق الحقوق بتأمينهن من أشكال الابتزاز والاعتداءات ومنها الجنسية.ولابد هنا أن أشير إلى وجود أكثر من مطالبة وتوكيد من منظمة هيومن رايتس ووتش لإنهاء ممارسة العنف بأشكاله ضد النساء في السجون، وإطلاق سراح البريئات منهن، إلا أن أية استجابة فعلية لم تتحقق ولم تتغير أجواء تلك السجون وظلت حبيسة الابتزاز السياسي ففي سجن النساء الرئيس الواقع في الكاظمية شمال بغداد، وسجون أخرى سجينات منذ سنوات جرئامهن مختلفة لكن بالتوكيد دخلت سنوة بنسبة كبيرة وخطيرة بعهد المالكي بخلفية الوشاية وألاعيب المخبر السري وتلبية أطماع أطراف لم تستطع تشويه ضمير امرأة فأدخلوها كيديا.وإذا كانت صالات السجون تتكتم على مضايقات من قبيل، نوعية الطعام، وحجب زيارات، فإنّ الأنكى ورود أنباء عما أوردناه للتو من تعمية وتغطية على أي حديث عن المعاملة السيئة من قبل حراس في تلك السجون. وإكراه البريئات على اعترافات تحت الضغط تجنبا (للحرج) من المنظمات الدولية والكارثة أنّ المطالبة بحرياتهنّ اختفت تحت ضغوط مقصلة قمع الاحتجاجات العام 2013 وتخوين الساحات ومصادرة أصوات المناطق المستباحة في الغربية وغيرها بذرائع شتى!إنّ ظاهرة التعذيب و سوء المعاملة المعتقلين وعديد من الانتهاكات مثل الإساءة للنساء المعتقلات إجابرهن على كثير من الأمور المهينة التي تحط من الكرامة أودت أحيانا للوفيات فضلا عن الإخفاء القسري والتغييب إلى جانب عدم مراعاة أصول المحاكمات، وإجراء محاكمات شكلية غير عادلة تنتهك كل القيم والمعايير القانونية ونشير هنا إلى حالات التوقيف بدون مذكرة، والا ......
#سجينات
#لكنهنّ
#أسيرات
#مقعدات
#يملكن
#طاقات
#الشموخ
#وقدرات
#التحدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710563
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - سجينات لكنهنّ لسن أسيرات مقعدات بل يملكن طاقات الشموخ وقدرات التحدي للانعتاق