ياسين اضريغ : انشقاق الأحزاب :كيف انشق حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية عن حزب الاستقلال وماذا تمخض عنه وكيف تصدى لهما القصر؟
#الحوار_المتمدن
#ياسين_اضريغ تزامن وجود حزب الاستقلال مع اقامة دستور بورقيبة بتونس بهدف إزالة أسرة الباي ، وبما أن الحزب صار يمتد على صعيد البلاد كلها بعد الاستقطاب المكثف بين سنوات 1947 الى سنة 1952 وبعد نفي واعتقال معظم قادته بين سنوات 1952 و 1955 ففي هذه السنة صارت الأمور أكثر تعقيدا بوجود قوى كبرى تجلت في جيش التحرير والمقاومة والاتحاد المغربي للشغل الحديث التأسيس والذي اعتبر آنذاك مستقبل المغرب ، بحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية وممثلين الفئات الثلاث لإعداد برنامج يحضى بموافقة كل الاتجاهات عقدت سلسلة من جلسات العمل فبالرغم من وجود اتجاهات تتفق على عدم استخدام العنف ظلت الهجومات وتصفية الحسابات مستمرة من تنكيل وعنف واختطافات بالجملة حيث لم يكن الحزب في بداية مراحله الأولى سوى كتلة صغيرة تجهل قيمتها الحقيقية ،وتوجت مساعي حزب الاستقلال بالنجاح في الحفاظ على وحدة هشة بغية الدفاع عن السيادة المغربية وتحقيق الوحدة الترابية على أمل الحصول على حكومة منسجمة شرع يطمح ويدافع على أن يتمتع بالسلطة المطلقة على صعيد البلاد وفتح الباب على مصراعيه كان في مقدمتها القصر الذي تصدى له رفضا ومقاطعة خوفا على استمراريته حيث صار يتعين عليه أن يحسب حسابا لقوة الحزب الذي تمثلت في عودة علال الفاسي واستحواذ أعضائه على وظائف الشرطة والسلطة القضائية فبعد أن كان أقلية في الحكومة الأولى لمبارك البكاي لهبيل (دجنبر 1955ـ 1956) ، أصبح يستأثر بعشرة حقائب من جملة الحقائب الست عشرة المكونة لحكومته الثانية (أكتوبر 1965 ـ ماي 1958)، على أمل الحصول على حكومة منسجمة لقد أصبح انشقاق حزب الاستقلال أمرا لا مناص منه سنة 1959 ، وارتأى الملك أن مصلحته تكمن في تشجيع الشقاق وفصل جزء هام منه بهدف تقليص عدد أتباعه لا سيما بعد وقوع الحزب في قبضة القصر وأصبح بعض أعضائه تحت تصرفه وبالتالي تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وفي فترة الانشقاق هاته صرح ابن بركة قائلا : يجب علينا أن نقوم بعملية صهر للقوى الكبرى الثلاث المتواجدة بالمغرب ، ويقصد هنا النقابات والفلاحون والمقاومة .لم تتوج هذه العملية بالنجاح وكشف الستار عن مكامن الضعف في الاتحاد المغربي للشغل ،فقد شهدت الفترة التي تولى فيها عبد الله ابراهيم منصب وزيرا للحكومة تماسك حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وصار حزبا جماهيريا له أنصار كثرعلى صعيد البلاد، إذ ساهم هذا التعيين بالانشقاق النهائي لحزب الاستقلال ، وعقد أمال المغاربة على الاتحاد الوطني للقوات الشعبية .هذا الأخير سيصبح فيما بعد بمثابة عرقلة للقصر الذي كان مصمما على تعقيد مهام الحكومة ووضع العراقيل أمام التقدميين الذي شنت في حقهم موجة اعتقالات من طرف الغزاوي كان على رأسها عبد الرحمان اليوسفي والبصري ،وفيما اشتد القمع على اليسار الراديكالي داخل للحزب حيث ابتعد بن بركة عن المغرب سنة 1960 كانت هذه الأحداث كفيلة للدفع بحكومة عبد الله ابراهيم الى التواجه مع القصر تحملت حكومة عبد الله ابراهيم سياط القصر التي كانت تتلقاها من كل جهة وناحية من خلق المصاعب وكذا الاعتقالات في صفوف القوات الشعبية .كانت هذه الاحداث كافية لطلب عبد الله ابراهيم إعادة النظر في الجيش والشرطة وتم اتخاد قرار ترحيل جميع الفرنسيين العاملين في الشرطة في 5 ماي 1950 الشيء الذي أدى بالملك الى إقالة الوزير الأول في أقرب الآجال حيث تبين أن الطريقة الأنجع والأوحد لإضعاف الحزب هي طرد ممثلين الحكومة ، ورغم كل محاولات إضعافه وإفشاله حصل على نتائج جيدة ومربحة في الانتخابات الجماعية وهي أولى انتخابات المغرب المستقل حيث حصل على 339 مقعد ......
#انشقاق
#الأحزاب
#:كيف
#انشق
#الاتحاد
#الوطني
#للقوات
#الشعبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717590
#الحوار_المتمدن
#ياسين_اضريغ تزامن وجود حزب الاستقلال مع اقامة دستور بورقيبة بتونس بهدف إزالة أسرة الباي ، وبما أن الحزب صار يمتد على صعيد البلاد كلها بعد الاستقطاب المكثف بين سنوات 1947 الى سنة 1952 وبعد نفي واعتقال معظم قادته بين سنوات 1952 و 1955 ففي هذه السنة صارت الأمور أكثر تعقيدا بوجود قوى كبرى تجلت في جيش التحرير والمقاومة والاتحاد المغربي للشغل الحديث التأسيس والذي اعتبر آنذاك مستقبل المغرب ، بحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية وممثلين الفئات الثلاث لإعداد برنامج يحضى بموافقة كل الاتجاهات عقدت سلسلة من جلسات العمل فبالرغم من وجود اتجاهات تتفق على عدم استخدام العنف ظلت الهجومات وتصفية الحسابات مستمرة من تنكيل وعنف واختطافات بالجملة حيث لم يكن الحزب في بداية مراحله الأولى سوى كتلة صغيرة تجهل قيمتها الحقيقية ،وتوجت مساعي حزب الاستقلال بالنجاح في الحفاظ على وحدة هشة بغية الدفاع عن السيادة المغربية وتحقيق الوحدة الترابية على أمل الحصول على حكومة منسجمة شرع يطمح ويدافع على أن يتمتع بالسلطة المطلقة على صعيد البلاد وفتح الباب على مصراعيه كان في مقدمتها القصر الذي تصدى له رفضا ومقاطعة خوفا على استمراريته حيث صار يتعين عليه أن يحسب حسابا لقوة الحزب الذي تمثلت في عودة علال الفاسي واستحواذ أعضائه على وظائف الشرطة والسلطة القضائية فبعد أن كان أقلية في الحكومة الأولى لمبارك البكاي لهبيل (دجنبر 1955ـ 1956) ، أصبح يستأثر بعشرة حقائب من جملة الحقائب الست عشرة المكونة لحكومته الثانية (أكتوبر 1965 ـ ماي 1958)، على أمل الحصول على حكومة منسجمة لقد أصبح انشقاق حزب الاستقلال أمرا لا مناص منه سنة 1959 ، وارتأى الملك أن مصلحته تكمن في تشجيع الشقاق وفصل جزء هام منه بهدف تقليص عدد أتباعه لا سيما بعد وقوع الحزب في قبضة القصر وأصبح بعض أعضائه تحت تصرفه وبالتالي تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وفي فترة الانشقاق هاته صرح ابن بركة قائلا : يجب علينا أن نقوم بعملية صهر للقوى الكبرى الثلاث المتواجدة بالمغرب ، ويقصد هنا النقابات والفلاحون والمقاومة .لم تتوج هذه العملية بالنجاح وكشف الستار عن مكامن الضعف في الاتحاد المغربي للشغل ،فقد شهدت الفترة التي تولى فيها عبد الله ابراهيم منصب وزيرا للحكومة تماسك حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وصار حزبا جماهيريا له أنصار كثرعلى صعيد البلاد، إذ ساهم هذا التعيين بالانشقاق النهائي لحزب الاستقلال ، وعقد أمال المغاربة على الاتحاد الوطني للقوات الشعبية .هذا الأخير سيصبح فيما بعد بمثابة عرقلة للقصر الذي كان مصمما على تعقيد مهام الحكومة ووضع العراقيل أمام التقدميين الذي شنت في حقهم موجة اعتقالات من طرف الغزاوي كان على رأسها عبد الرحمان اليوسفي والبصري ،وفيما اشتد القمع على اليسار الراديكالي داخل للحزب حيث ابتعد بن بركة عن المغرب سنة 1960 كانت هذه الأحداث كفيلة للدفع بحكومة عبد الله ابراهيم الى التواجه مع القصر تحملت حكومة عبد الله ابراهيم سياط القصر التي كانت تتلقاها من كل جهة وناحية من خلق المصاعب وكذا الاعتقالات في صفوف القوات الشعبية .كانت هذه الاحداث كافية لطلب عبد الله ابراهيم إعادة النظر في الجيش والشرطة وتم اتخاد قرار ترحيل جميع الفرنسيين العاملين في الشرطة في 5 ماي 1950 الشيء الذي أدى بالملك الى إقالة الوزير الأول في أقرب الآجال حيث تبين أن الطريقة الأنجع والأوحد لإضعاف الحزب هي طرد ممثلين الحكومة ، ورغم كل محاولات إضعافه وإفشاله حصل على نتائج جيدة ومربحة في الانتخابات الجماعية وهي أولى انتخابات المغرب المستقل حيث حصل على 339 مقعد ......
#انشقاق
#الأحزاب
#:كيف
#انشق
#الاتحاد
#الوطني
#للقوات
#الشعبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717590
الحوار المتمدن
ياسين اضريغ - انشقاق الأحزاب :كيف انشق حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية عن حزب الاستقلال وماذا تمخض عنه وكيف تصدى لهما القصر؟
ياسين اضريغ : دور ثورة الملك والشعب في استقلال المغرب وانعكاساتها على المستعمر الأجنبي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_اضريغ اتسمت مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية بجو منفتح لسنوات لدى الوطنيين الذين قدموا وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 ، وتبلورت نظرتهم تجاه الإدارة الفرنسية ،وصاروا يتصرفون وكأن الاستقلال ليس محضرا يتم عبر قنوات المفاوضات مع الدولة الحامية ، ولكنه إعادة تأسيس لدولة ذات سيادة تمت مصادرة حقوقها بشكل لا يتم المساومة فيه ، فهذه المرحلة سجلت خروج الأحزاب من دائرتها الضيقة المتمركزة على المدن ، وامتدادها الى البوادي والقرى ، لعب فيها حزب الاستقلال وحزب الشورى والاستقلال دورا محوريا لم يعهد له مثيل من قبل .من المعلوم أن يوم 11 يناير 1944 شكل مفاجئة لفرنسا ولا سيما الاقامة العامة ويعزى السبب في ذلك هو انتقال الحركة الوطنية من المطالبة بالإصلاحات الى المطالبة بالاستقلال ن حيث طالب الموقعون على العريضة من السلطان قيادة حركة الاصلاح والتحرر من نير الاستعمار. شهدت هذه المرحلة تعاقب ثلاث مقيمون عامون على رأس الإقامة العامة ، كان أولهم إريك لابون من مارس 1946 الى حدود ماي 1947 ، وجاء بعده الفونسو جوان تم تعيينه من مارس سنة 1947 الى غاية 1951 ، وبالتالي سيتم تنصيب اخر مقيم عام وهو اوغوستان غيوم الذي كان له اليد الطولى في خلق السلطان محمد الخامس ونفيه في 20 غشت 1953 الى جزيرة كورسيكا ثم الى مدغشقر وتنصيب صنيعة الاستعمار محمد بن عرفة ،وعلى الرغم من التحول الملموس الذي صار إليه نظام الحماية فإن الوطنيون قاموا يومها بالمطالبة بالاستقلال وانظم اليهم محمد الخامس ، مما جعل الاقامة العامة تعود الى تشديد سياستها على عهد جوان، فقد كان الجنرال يسعى الى نهج سياسة تقوم على سيادة مشتركة فرنسية مغربية أو سيادة مزدوجة التي نتج عنها الأزمة المغربية الفرنسية ،علما أن معاهد فاس 30 مارس 1912 تقر أن السيادة للسلطان فقط ، وهنا يتجلى الانتهاك الملموس لبنود هذه الوثيقة وعدم احترامها .الجذير بالذكر أن الجنرال غيوم سيحمل تعليمات صارمة للإصلاح نظام الحماية ولم يتوانى للضغط على السلطان محمد بن يوسف لتوقيع الظهائر ، وتوعده بمؤامرة يحيكها له باشا مدينة مراكش التهامي الكلاوي.وبالتالي سيبدأ العد العكسي لخلع السلطان ووجدت سلطات الحماية في المظاهرات العمالية التي اندلعت في دجنبر 1952 احتجاجا على قتل النقابي التونسي فرحات حشاد ذريعة لحل الأحزاب ومنع الصحافة ومنع النقابات الوطنية ، فحل حزب الاستقلال وتأكد بحله هذا المصير الذي بات ينتظر الملك محمد الخامس آنذاك وستتجدد المؤامرة التي سبق أن أحيكت سنة 1951 فأتلف سائر الاتجاهات المعادية لتحرر المملكة المغربية وعلى رأسها الادارة الفرنسية وكذلك مصالح الاقامة العامة وكبار الأعيان وكذا رؤساء الزوايا الدينية المعروفون بعدم موالاتهم للسلطان ، والتأم مجمع من الأعيان بمراكش في 14 غشت 1953 ، فقررو خلع محمد بن يوسف واستبداله بابن عمه العجوزمحمد بن عرفة مما أدى الى اندلاع مظاهرات طاحنة في كثير من المدن المغربية .إن ثورة الملك والشعب تشكل حدثا بارزا سيظل راسخا في الذاكرة التاريخية المغربية الحية ، باعتبارها الشرارة التي ولدت شعلة المقاومة والتي تمخض عنها إجلاء المستعمر وطرده من البلاد ، ففي سنة 1953 استفاق المغاربة على نبأ نفي الملك الراحل محمد الخامس من قبل السلطات الفرنسية ، حيث انتفض الشعب المغربي انتفاضة عارمة ، وتفجر غضبه في وجه الاحتلال الأجنبي ، رافضا رفضا باثا وقاطعا المس بكرامته والنيل من رمز سيادته ، وبعد أن سبقتها بوادر التنسيق بين الحركة الوطنية والسلطان من أجل الاستقلال ، الشيء الذي أزعج السلطات الفرنسية الذي كان بمثابة ضر س ......
#ثورة
#الملك
#والشعب
#استقلال
#المغرب
#وانعكاساتها
#المستعمر
#الأجنبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728143
#الحوار_المتمدن
#ياسين_اضريغ اتسمت مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية بجو منفتح لسنوات لدى الوطنيين الذين قدموا وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 ، وتبلورت نظرتهم تجاه الإدارة الفرنسية ،وصاروا يتصرفون وكأن الاستقلال ليس محضرا يتم عبر قنوات المفاوضات مع الدولة الحامية ، ولكنه إعادة تأسيس لدولة ذات سيادة تمت مصادرة حقوقها بشكل لا يتم المساومة فيه ، فهذه المرحلة سجلت خروج الأحزاب من دائرتها الضيقة المتمركزة على المدن ، وامتدادها الى البوادي والقرى ، لعب فيها حزب الاستقلال وحزب الشورى والاستقلال دورا محوريا لم يعهد له مثيل من قبل .من المعلوم أن يوم 11 يناير 1944 شكل مفاجئة لفرنسا ولا سيما الاقامة العامة ويعزى السبب في ذلك هو انتقال الحركة الوطنية من المطالبة بالإصلاحات الى المطالبة بالاستقلال ن حيث طالب الموقعون على العريضة من السلطان قيادة حركة الاصلاح والتحرر من نير الاستعمار. شهدت هذه المرحلة تعاقب ثلاث مقيمون عامون على رأس الإقامة العامة ، كان أولهم إريك لابون من مارس 1946 الى حدود ماي 1947 ، وجاء بعده الفونسو جوان تم تعيينه من مارس سنة 1947 الى غاية 1951 ، وبالتالي سيتم تنصيب اخر مقيم عام وهو اوغوستان غيوم الذي كان له اليد الطولى في خلق السلطان محمد الخامس ونفيه في 20 غشت 1953 الى جزيرة كورسيكا ثم الى مدغشقر وتنصيب صنيعة الاستعمار محمد بن عرفة ،وعلى الرغم من التحول الملموس الذي صار إليه نظام الحماية فإن الوطنيون قاموا يومها بالمطالبة بالاستقلال وانظم اليهم محمد الخامس ، مما جعل الاقامة العامة تعود الى تشديد سياستها على عهد جوان، فقد كان الجنرال يسعى الى نهج سياسة تقوم على سيادة مشتركة فرنسية مغربية أو سيادة مزدوجة التي نتج عنها الأزمة المغربية الفرنسية ،علما أن معاهد فاس 30 مارس 1912 تقر أن السيادة للسلطان فقط ، وهنا يتجلى الانتهاك الملموس لبنود هذه الوثيقة وعدم احترامها .الجذير بالذكر أن الجنرال غيوم سيحمل تعليمات صارمة للإصلاح نظام الحماية ولم يتوانى للضغط على السلطان محمد بن يوسف لتوقيع الظهائر ، وتوعده بمؤامرة يحيكها له باشا مدينة مراكش التهامي الكلاوي.وبالتالي سيبدأ العد العكسي لخلع السلطان ووجدت سلطات الحماية في المظاهرات العمالية التي اندلعت في دجنبر 1952 احتجاجا على قتل النقابي التونسي فرحات حشاد ذريعة لحل الأحزاب ومنع الصحافة ومنع النقابات الوطنية ، فحل حزب الاستقلال وتأكد بحله هذا المصير الذي بات ينتظر الملك محمد الخامس آنذاك وستتجدد المؤامرة التي سبق أن أحيكت سنة 1951 فأتلف سائر الاتجاهات المعادية لتحرر المملكة المغربية وعلى رأسها الادارة الفرنسية وكذلك مصالح الاقامة العامة وكبار الأعيان وكذا رؤساء الزوايا الدينية المعروفون بعدم موالاتهم للسلطان ، والتأم مجمع من الأعيان بمراكش في 14 غشت 1953 ، فقررو خلع محمد بن يوسف واستبداله بابن عمه العجوزمحمد بن عرفة مما أدى الى اندلاع مظاهرات طاحنة في كثير من المدن المغربية .إن ثورة الملك والشعب تشكل حدثا بارزا سيظل راسخا في الذاكرة التاريخية المغربية الحية ، باعتبارها الشرارة التي ولدت شعلة المقاومة والتي تمخض عنها إجلاء المستعمر وطرده من البلاد ، ففي سنة 1953 استفاق المغاربة على نبأ نفي الملك الراحل محمد الخامس من قبل السلطات الفرنسية ، حيث انتفض الشعب المغربي انتفاضة عارمة ، وتفجر غضبه في وجه الاحتلال الأجنبي ، رافضا رفضا باثا وقاطعا المس بكرامته والنيل من رمز سيادته ، وبعد أن سبقتها بوادر التنسيق بين الحركة الوطنية والسلطان من أجل الاستقلال ، الشيء الذي أزعج السلطات الفرنسية الذي كان بمثابة ضر س ......
#ثورة
#الملك
#والشعب
#استقلال
#المغرب
#وانعكاساتها
#المستعمر
#الأجنبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728143
الحوار المتمدن
ياسين اضريغ - دور ثورة الملك والشعب في استقلال المغرب وانعكاساتها على المستعمر الأجنبي