السيد إبراهيم أحمد : على أمل اللقاء .. فراق
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد لم أكن أعرف الدكتور محمد حسن كامل رئيس اتحاد الكتَّاب والمثقفين العرب قبل عام 2010م وهو نفس العام الذي التحقتُ فيه بالاتحاد، وقد لاحظ الرجل كتاباتي ودراساتي، وعند نشر كتابي الرابع "نساء في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم" كتب عن الكتاب مقالا رائعا ثم منحني بعده شهادة تقدير، ثم خصص لي صالونا ـ مازال قائماـ أسماه "صالون حبر الاتحاد"، ولقب "حبر الاتحاد" كان هو الذي أطلقه، ثم دعاني للدخول في أول حوار يقيمه الاتحاد شارك فيه مفكرنا العالمي الراحل، والشاعر الجزائري ياسين عرعار وتحت رعايته وإعداده، والشاعر الناقد وعالم الاجتماع الجزائري عادل سلطاني، والسيدة عبير البرازي وكانت نائبة رئيس الاتحاد، وقد أمر بنشره وضمه في كتاب. في إحدى الأيام الرمضانية فاجأني معالي الدكتور محمد بأن أحاوره ـ وهو كثيرا ما يفاجأني ـ حوارا طويلا، ولم أكن أطلب ذلك منه على الرغم من العلاقة المتينة بيننا، والتي كانت تأتي بالكتابة والمحادثة على الخاص في كثير من الصباحات، وكان معجباً بالحوار والتفاف الناس حوله، ودوما ما يحدثني عن آخر أعداد من قرأ الحوار بشكل إحصائي، وكان يُعِد لإصدار الكتاب الذهبي لهذا الحوار، ولكن لم يصدر الكتاب هذا ولا الذي قبله أيضا، وهو الكتاب الذي تحدث عنه آخر صاحب دار نشر قابله مفكرنا في زيارته الأخيرة لمصر ولم يهمله القدر. أصدر مفكرنا الراحل شهادة لشخصي تحمل لقب "سفير الإبداع"، ثم دكتوراه من الاتحاد وثلاث مراكز علمية منها مركز لحقوق الإنسان مُسجل في اليونسكو، ثم شهادة دكتوراه رفض إطلاقها على الصفحات بل أصر على تسليمها لي شخصيا؛ فاستلمتها منه في حفل بالإسكندرية، وكان هذا هو لقائي الثاني به؛ فقد سبقه لقاء قبله بسنوات في متحف وبيت الدكتور طه حسين "رامتان". كان يحدثني عن باريس ويكايدني ضاحكا أن بينه وبين برج إيفل خمس دقائق بالسيارة، وخمس عشرة دقيقة سيرا على الأقدام، وذات يوم نشر صورة لمسجد شهير في مدينة السويس بمنطقة بورتوفيق يطل على قناة السويس؛ فهاتفته لأكايده هذه المرة بأن بيني وبين هذا المسجد دقيقة بالسيارة وثلاث دقائق سيرا على الأقدام، وكانت دعوتي لا تنقطع لسيادته أن يزور السويس وسأجعله يستعيد قوته ونشاطه وعافيته عندما يتذوق الأسماك السويسية ومأكولات البحر، وكان أن هاتفني في شهر سبتمبر ليبشرني بقدومه في الثاني من أكتوبر، وعليَّ أن أبشر الأسرة وأعد الطعام، وكان يحدِّث زوجتي كلما تحادثنا في بعض الأحيان ويعلم أفراد عائلتي، وكانت فرحة كبيرة لهم، وأخبرني أنه سيهاتفني عند سفره ووصوله بالفعل للقاهرة. دخلتُ في بعض الفحوص الطبية بالقاهرة، وظننت أنه لم يصل بعد، وكنت ممنوعا من الكتابة بأمر الأطباء فلم أقترب من فتح النت ولو من المحمول، ثم علمت أنه وصل ولم يتصل، فانتظرت لكوني أحترم مواعيده وارتباطاته، وجاءت من القاهرة الكاتبة والناقدة الأستاذة عزة أبو العز لزيارة مدينتي وبيتي ومكتبتي لتسجل معي حلقة من برنامجها "زيارة ثقافية" وتناولنا في إحدى الفقرات سيرة الراحل الكريم في يوم الجمعة ليلا، وبعد عدة أيام علمت بوفاته عن طريق الأستاذة عزة، وبحساب الأيام اتضح أن نفس الليلة التي ذكرناه فيها كانت ليلة وفاته، والغريب أن هذه المرة كانت عندي من أهم المرات التي سألتقيه فيها، خاصة أن الفيلا التي أسكنها بها طابقين مما سيجعل الإقامة مريحة له، مما سيمنحني فرصة من الوقت لكي نتسامر ونتحاور عدة أيام، وكم كانت الصدمة قاسية عليَّ وعلى أفراد أسرتي بوجه خاص، وبكيتٌ بكاءً مرًا لم أبكهِ منذ وفاة والدي، على الرغم من أن الراحل الكريم يكبرني بعامين فقط غير أنه كان عند ......
#اللقاء
#فراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700444
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد لم أكن أعرف الدكتور محمد حسن كامل رئيس اتحاد الكتَّاب والمثقفين العرب قبل عام 2010م وهو نفس العام الذي التحقتُ فيه بالاتحاد، وقد لاحظ الرجل كتاباتي ودراساتي، وعند نشر كتابي الرابع "نساء في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم" كتب عن الكتاب مقالا رائعا ثم منحني بعده شهادة تقدير، ثم خصص لي صالونا ـ مازال قائماـ أسماه "صالون حبر الاتحاد"، ولقب "حبر الاتحاد" كان هو الذي أطلقه، ثم دعاني للدخول في أول حوار يقيمه الاتحاد شارك فيه مفكرنا العالمي الراحل، والشاعر الجزائري ياسين عرعار وتحت رعايته وإعداده، والشاعر الناقد وعالم الاجتماع الجزائري عادل سلطاني، والسيدة عبير البرازي وكانت نائبة رئيس الاتحاد، وقد أمر بنشره وضمه في كتاب. في إحدى الأيام الرمضانية فاجأني معالي الدكتور محمد بأن أحاوره ـ وهو كثيرا ما يفاجأني ـ حوارا طويلا، ولم أكن أطلب ذلك منه على الرغم من العلاقة المتينة بيننا، والتي كانت تأتي بالكتابة والمحادثة على الخاص في كثير من الصباحات، وكان معجباً بالحوار والتفاف الناس حوله، ودوما ما يحدثني عن آخر أعداد من قرأ الحوار بشكل إحصائي، وكان يُعِد لإصدار الكتاب الذهبي لهذا الحوار، ولكن لم يصدر الكتاب هذا ولا الذي قبله أيضا، وهو الكتاب الذي تحدث عنه آخر صاحب دار نشر قابله مفكرنا في زيارته الأخيرة لمصر ولم يهمله القدر. أصدر مفكرنا الراحل شهادة لشخصي تحمل لقب "سفير الإبداع"، ثم دكتوراه من الاتحاد وثلاث مراكز علمية منها مركز لحقوق الإنسان مُسجل في اليونسكو، ثم شهادة دكتوراه رفض إطلاقها على الصفحات بل أصر على تسليمها لي شخصيا؛ فاستلمتها منه في حفل بالإسكندرية، وكان هذا هو لقائي الثاني به؛ فقد سبقه لقاء قبله بسنوات في متحف وبيت الدكتور طه حسين "رامتان". كان يحدثني عن باريس ويكايدني ضاحكا أن بينه وبين برج إيفل خمس دقائق بالسيارة، وخمس عشرة دقيقة سيرا على الأقدام، وذات يوم نشر صورة لمسجد شهير في مدينة السويس بمنطقة بورتوفيق يطل على قناة السويس؛ فهاتفته لأكايده هذه المرة بأن بيني وبين هذا المسجد دقيقة بالسيارة وثلاث دقائق سيرا على الأقدام، وكانت دعوتي لا تنقطع لسيادته أن يزور السويس وسأجعله يستعيد قوته ونشاطه وعافيته عندما يتذوق الأسماك السويسية ومأكولات البحر، وكان أن هاتفني في شهر سبتمبر ليبشرني بقدومه في الثاني من أكتوبر، وعليَّ أن أبشر الأسرة وأعد الطعام، وكان يحدِّث زوجتي كلما تحادثنا في بعض الأحيان ويعلم أفراد عائلتي، وكانت فرحة كبيرة لهم، وأخبرني أنه سيهاتفني عند سفره ووصوله بالفعل للقاهرة. دخلتُ في بعض الفحوص الطبية بالقاهرة، وظننت أنه لم يصل بعد، وكنت ممنوعا من الكتابة بأمر الأطباء فلم أقترب من فتح النت ولو من المحمول، ثم علمت أنه وصل ولم يتصل، فانتظرت لكوني أحترم مواعيده وارتباطاته، وجاءت من القاهرة الكاتبة والناقدة الأستاذة عزة أبو العز لزيارة مدينتي وبيتي ومكتبتي لتسجل معي حلقة من برنامجها "زيارة ثقافية" وتناولنا في إحدى الفقرات سيرة الراحل الكريم في يوم الجمعة ليلا، وبعد عدة أيام علمت بوفاته عن طريق الأستاذة عزة، وبحساب الأيام اتضح أن نفس الليلة التي ذكرناه فيها كانت ليلة وفاته، والغريب أن هذه المرة كانت عندي من أهم المرات التي سألتقيه فيها، خاصة أن الفيلا التي أسكنها بها طابقين مما سيجعل الإقامة مريحة له، مما سيمنحني فرصة من الوقت لكي نتسامر ونتحاور عدة أيام، وكم كانت الصدمة قاسية عليَّ وعلى أفراد أسرتي بوجه خاص، وبكيتٌ بكاءً مرًا لم أبكهِ منذ وفاة والدي، على الرغم من أن الراحل الكريم يكبرني بعامين فقط غير أنه كان عند ......
#اللقاء
#فراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700444
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - على أمل اللقاء .. فراق
رائد الحواري : محمود شاهين وحزنه على فراق ميلينا في -رسائل حب إلى ميلينا -
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري محمود شاهين وحزنه على فراق ميلينا في "رسائل حب إلى ميلينا "الرسائل يفترض أن تكون/تكتب بين طرفين بعيدين (مكانيا/جغرافيا) عن بعضهما، لكن عندما تأتي/تكتب من طرف واحد، فهذا يعني أستحضار الذكريات الماضية، وهذا ما يجعلها رسائل مفعمة بالمشاعر والعاطفة الجياشة، المثير في هذه الرسائل، أنها صاردة من طرف واحد هو "المرسل/القاص" الذي يقتات على ذكرياته مع "ميلينا"، من هنا يتحدث عن كل شيء مرت عليه: "البيت موحش... جدرانه تسأل عنك.. كنباته تتوق إلى جلوسك عليها، وأسرته تسألني فيما إذا لم تعودي للنوم عليها.. أما لوحاتي المجنونة فكم تبدو حزينة لأنك لم تعودي تنظرين إليها.. كلنا نشعر بالوحشة لغيابك.. وكلنا في شوق إليك، أنا البيت الجدران والأسرة واللوحات والشرفة والكنبات والبلاط والمطبخ والحمام والصالون والأبوب" ص185، نلاحظ أن الحزن يطال كل شيء في المنزل، اللوحات، السرير، الكنبات، البلاط، المطبخ، وهذه إشارة إلى الفراغ الذي تركته "ميلينا" على المكان وعلى المرسل، اللذين يعانيان من أثر الغياب.فالمرسل عندما تحدث بصيغة الجمع: "كلنا يشعر بالوحشة" أكده على الوحدة التي يعانيها، من هنا التجأ إلى الأثاث/الجمادات لتكون شريكه في الحزن والألم الذي أصابه بعد رحيلها.إذن المرسل (يخلق) لنفسه شركاء في حزنه، لهذا نجدهم يتحدثون مثله مبدين حزنهم على الغائب: "الأريكة في مواجهتي تسألني عنك وتتساءل: لماذا لم تعودي تجلسين عليها في الصباح" ص186، أنسنة الجمادات/الأشياء وإنطاقها يشير إلى حالة الفراغ التي يعانيها المرسل، لهذا أوجد/خلق لنفسه شركاء ينوبون عنه في إبداء الحزن ويشاركونه، لكنه سرعان ما يتذكر نفسه فيحدثنا عن حالته وما يمر به: "كم شعرت بالفرح لتعرفي إليك. وكم شعرت بالحزن لفراقك.. راحلا في المسافات.. مسافرا في الصحاري.. هائما في البلاد" ص186، نلاحظ أن المرسل يستخدم الفاظا الراحل/المسافر: "راحلا، مسافرا، هائما، المسافات، الصحاري، البلاد" فهو يتحدث عن حالة السفر/الرحلة وعن المكان أيضا، الصحراء /البلاد، وهذا ما يُظهر وكأن سفره حقيقي وليس متخيلا.كما أن نسب السفر لنفسه وليس "لميلينا" يشير إلى ما يحمله من مشاعر حب لها، والتي يظهرها بقوله: "ميلينا، لهذا الصباح طعم مر، لأن ابتسامتك لم تشرق عليه... لا لون لهذا الصباح لأني لم أر وجهك... لم أملأ عيني بمرآى عينيك، ولم تعبق في أنفي رائحة شعرك ولم تذق شفتاي طعم خدك" ص193، إذا ما توقفنا عند ما جاء في هذه الرسالة/ سنجد أن المرسل بدأ يعي الحقيقة، حقيقة غياب ميلينا، بصورة عقلانية، لهذا ابتعد قليلا عن أنسنة الجمادات/الأشياء، وأخذ يتحدث بروح العاشق (الواعي)، وليس بروح العاشق (المجنون).الأديب/الفنان يلجأ للكتابة/للفن ليخفف ما علق به من ألم وحزن، فالكتابة/الرسم، والمرأة، والطبيعة، والتمرد، عناصر الفرح/التخفيف التي يلجأ إليها وقت الشدة/الضغط: "ميلينا...يبدو أن شوقي إليك أكبر من شوقي إلى الألوان.. كنت جالسا في الشرفة، وما أن أنهيت الرسالة حتى دخلت إلى الصالون كي أرسم شيئا ما، لكن، تبين لي أن عقلي ما يزال معك وليس في رأسي... للمرة الثالثة أكتب لك هذا اليوم، ولا أعرف كم سأكتب لك، وإلى متى سأظل أكتب لك، والألوان تندهني كلما نظرت إلى سحرها، لأستلقي بين أحضانها" ص200، عندما يفقد الأديب/الفنان القدرة على القيام بعمله، الكتابة/الرسم فهذا إشارة إلى أنه يعاني، وبما أنه لا يستطيع استخدام أدوات التخفيف/الفرح، فإنه سيعاني أكثر.من هنا يعود إلى (جنونه): "سألت عنك الألوان فلم تجبني، سألت الاشعار والحكايات، سألت الشرفة، سألت النباتات والورود ا ......
#محمود
#شاهين
#وحزنه
#فراق
#ميلينا
#-رسائل
#ميلينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730001
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري محمود شاهين وحزنه على فراق ميلينا في "رسائل حب إلى ميلينا "الرسائل يفترض أن تكون/تكتب بين طرفين بعيدين (مكانيا/جغرافيا) عن بعضهما، لكن عندما تأتي/تكتب من طرف واحد، فهذا يعني أستحضار الذكريات الماضية، وهذا ما يجعلها رسائل مفعمة بالمشاعر والعاطفة الجياشة، المثير في هذه الرسائل، أنها صاردة من طرف واحد هو "المرسل/القاص" الذي يقتات على ذكرياته مع "ميلينا"، من هنا يتحدث عن كل شيء مرت عليه: "البيت موحش... جدرانه تسأل عنك.. كنباته تتوق إلى جلوسك عليها، وأسرته تسألني فيما إذا لم تعودي للنوم عليها.. أما لوحاتي المجنونة فكم تبدو حزينة لأنك لم تعودي تنظرين إليها.. كلنا نشعر بالوحشة لغيابك.. وكلنا في شوق إليك، أنا البيت الجدران والأسرة واللوحات والشرفة والكنبات والبلاط والمطبخ والحمام والصالون والأبوب" ص185، نلاحظ أن الحزن يطال كل شيء في المنزل، اللوحات، السرير، الكنبات، البلاط، المطبخ، وهذه إشارة إلى الفراغ الذي تركته "ميلينا" على المكان وعلى المرسل، اللذين يعانيان من أثر الغياب.فالمرسل عندما تحدث بصيغة الجمع: "كلنا يشعر بالوحشة" أكده على الوحدة التي يعانيها، من هنا التجأ إلى الأثاث/الجمادات لتكون شريكه في الحزن والألم الذي أصابه بعد رحيلها.إذن المرسل (يخلق) لنفسه شركاء في حزنه، لهذا نجدهم يتحدثون مثله مبدين حزنهم على الغائب: "الأريكة في مواجهتي تسألني عنك وتتساءل: لماذا لم تعودي تجلسين عليها في الصباح" ص186، أنسنة الجمادات/الأشياء وإنطاقها يشير إلى حالة الفراغ التي يعانيها المرسل، لهذا أوجد/خلق لنفسه شركاء ينوبون عنه في إبداء الحزن ويشاركونه، لكنه سرعان ما يتذكر نفسه فيحدثنا عن حالته وما يمر به: "كم شعرت بالفرح لتعرفي إليك. وكم شعرت بالحزن لفراقك.. راحلا في المسافات.. مسافرا في الصحاري.. هائما في البلاد" ص186، نلاحظ أن المرسل يستخدم الفاظا الراحل/المسافر: "راحلا، مسافرا، هائما، المسافات، الصحاري، البلاد" فهو يتحدث عن حالة السفر/الرحلة وعن المكان أيضا، الصحراء /البلاد، وهذا ما يُظهر وكأن سفره حقيقي وليس متخيلا.كما أن نسب السفر لنفسه وليس "لميلينا" يشير إلى ما يحمله من مشاعر حب لها، والتي يظهرها بقوله: "ميلينا، لهذا الصباح طعم مر، لأن ابتسامتك لم تشرق عليه... لا لون لهذا الصباح لأني لم أر وجهك... لم أملأ عيني بمرآى عينيك، ولم تعبق في أنفي رائحة شعرك ولم تذق شفتاي طعم خدك" ص193، إذا ما توقفنا عند ما جاء في هذه الرسالة/ سنجد أن المرسل بدأ يعي الحقيقة، حقيقة غياب ميلينا، بصورة عقلانية، لهذا ابتعد قليلا عن أنسنة الجمادات/الأشياء، وأخذ يتحدث بروح العاشق (الواعي)، وليس بروح العاشق (المجنون).الأديب/الفنان يلجأ للكتابة/للفن ليخفف ما علق به من ألم وحزن، فالكتابة/الرسم، والمرأة، والطبيعة، والتمرد، عناصر الفرح/التخفيف التي يلجأ إليها وقت الشدة/الضغط: "ميلينا...يبدو أن شوقي إليك أكبر من شوقي إلى الألوان.. كنت جالسا في الشرفة، وما أن أنهيت الرسالة حتى دخلت إلى الصالون كي أرسم شيئا ما، لكن، تبين لي أن عقلي ما يزال معك وليس في رأسي... للمرة الثالثة أكتب لك هذا اليوم، ولا أعرف كم سأكتب لك، وإلى متى سأظل أكتب لك، والألوان تندهني كلما نظرت إلى سحرها، لأستلقي بين أحضانها" ص200، عندما يفقد الأديب/الفنان القدرة على القيام بعمله، الكتابة/الرسم فهذا إشارة إلى أنه يعاني، وبما أنه لا يستطيع استخدام أدوات التخفيف/الفرح، فإنه سيعاني أكثر.من هنا يعود إلى (جنونه): "سألت عنك الألوان فلم تجبني، سألت الاشعار والحكايات، سألت الشرفة، سألت النباتات والورود ا ......
#محمود
#شاهين
#وحزنه
#فراق
#ميلينا
#-رسائل
#ميلينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730001
الحوار المتمدن
رائد الحواري - محمود شاهين وحزنه على فراق ميلينا في -رسائل حب إلى ميلينا -
منصور الريكان : فراق وحنين …….
#الحوار_المتمدن
#منصور_الريكان لاتبكي سيدتي فحزنكِ قد وصلْأنا كلّما بالصمت ألمحكِ ابتهلْفالليلة ما نمتُ قد هدل الحمامْودموعكِ هطلت كما وجع الغمامْواحسرتاه تآنست صور الغرامْأسفي عليكِ جميلتي احتقن الكلامْمن أيِّ بابٍ جئتني قلتِ السلامْوالعطر قل لي تحتوينه من زمانْأيام كنّا في الشتاتْ …….لا البحر يرويني ولا ذكرى انفصامْكنتِ العيون وكنتِ روحي في المهبْهل تسمعين حبيبتي دقات قلبْناديتكِ انتبه النداءْ ……..ما زلت مأزوماً وناوبني البكاءْيا غربتي ولهي عليكِ حبيبتي ملَّ النداءْأواه يا محبوبتي كنتِ لدائي ألدواءْ أرجوكِ إنسِ ما تراكم من دموعْ يا قبلتي أنا عارفٌ أنتِ الأصيلة بالخشوعْحملتكِ آلهة الهوى وأنا بقربكِ كالغريبْلا تحزني فأنا الهلال وأنتِ حاملة الصليبْشيءٌ مريبْ ……..…………………… 14/9/2021 ......
#فراق
#وحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731463
#الحوار_المتمدن
#منصور_الريكان لاتبكي سيدتي فحزنكِ قد وصلْأنا كلّما بالصمت ألمحكِ ابتهلْفالليلة ما نمتُ قد هدل الحمامْودموعكِ هطلت كما وجع الغمامْواحسرتاه تآنست صور الغرامْأسفي عليكِ جميلتي احتقن الكلامْمن أيِّ بابٍ جئتني قلتِ السلامْوالعطر قل لي تحتوينه من زمانْأيام كنّا في الشتاتْ …….لا البحر يرويني ولا ذكرى انفصامْكنتِ العيون وكنتِ روحي في المهبْهل تسمعين حبيبتي دقات قلبْناديتكِ انتبه النداءْ ……..ما زلت مأزوماً وناوبني البكاءْيا غربتي ولهي عليكِ حبيبتي ملَّ النداءْأواه يا محبوبتي كنتِ لدائي ألدواءْ أرجوكِ إنسِ ما تراكم من دموعْ يا قبلتي أنا عارفٌ أنتِ الأصيلة بالخشوعْحملتكِ آلهة الهوى وأنا بقربكِ كالغريبْلا تحزني فأنا الهلال وأنتِ حاملة الصليبْشيءٌ مريبْ ……..…………………… 14/9/2021 ......
#فراق
#وحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731463
الحوار المتمدن
منصور الريكان - فراق وحنين …….
رانية مرجية : فراق
#الحوار_المتمدن
#رانية_مرجية مرة أخرى أسجن حزمة من الذكريات بين ثنايا روحي وأحافظ عليهم بشدة كوقود شخصي مرة أخرى حقيبتي مزدحمة على كتفين مع تجربة وتصعد بين الضباب إلى قمة جديدة سرية مسارات الحياة كالنسيج تنسج على مر السنين كل درب يفتح خيط جديد لأفق متعدد الوجوه بعد دقيقة وقبل ان يغرق مع مغادرته للمنصة يشبعه بارتشافة أنها لحظته وحتى في طوله يبقى قصير الفراق صعب انه هروب من المضيق للتعافي ......
#فراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733565
#الحوار_المتمدن
#رانية_مرجية مرة أخرى أسجن حزمة من الذكريات بين ثنايا روحي وأحافظ عليهم بشدة كوقود شخصي مرة أخرى حقيبتي مزدحمة على كتفين مع تجربة وتصعد بين الضباب إلى قمة جديدة سرية مسارات الحياة كالنسيج تنسج على مر السنين كل درب يفتح خيط جديد لأفق متعدد الوجوه بعد دقيقة وقبل ان يغرق مع مغادرته للمنصة يشبعه بارتشافة أنها لحظته وحتى في طوله يبقى قصير الفراق صعب انه هروب من المضيق للتعافي ......
#فراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733565
الحوار المتمدن
رانية مرجية - فراق
سعد محمد مهدي غلام : فراق؛ معك بدونك
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام عبرت البحار ،الأهوال، غاب الأرز تعلمت الألسن ،استظهرت الصحف رسمت ،نحت ،صحوت ،سكرتحِفْظت ،محوت ،طلستُ..لم يبق إلا أنت عصية على التذكر والنسيانشربتك سرابًا.. زلالوحضنتك طيفًا.. جسدوألتقيتك غيابًا ..حضورافتقدتك في الحضور والغيابقبلتك في الحضور والغيابواشتقتك في الحضور والغياب ......
#فراق؛
#بدونك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738894
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام عبرت البحار ،الأهوال، غاب الأرز تعلمت الألسن ،استظهرت الصحف رسمت ،نحت ،صحوت ،سكرتحِفْظت ،محوت ،طلستُ..لم يبق إلا أنت عصية على التذكر والنسيانشربتك سرابًا.. زلالوحضنتك طيفًا.. جسدوألتقيتك غيابًا ..حضورافتقدتك في الحضور والغيابقبلتك في الحضور والغيابواشتقتك في الحضور والغياب ......
#فراق؛
#بدونك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738894
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - فراق؛ معك بدونك
محمود شاهين : محمود شاهين وحزنه على فراق ميلينا في -رسائل حب إلى ميلينا -
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين مقالات في أدب محمود شاهين (13)رائد الحواري الرسائل يفترض أن تكون/تكتب بين طرفين بعيدين (مكانيا/جغرافيا) عن بعضهما، لكن عندما تأتي/تكتب من طرف واحد، فهذا يعني أستحضار الذكريات الماضية، وهذا ما يجعلها رسائل مفعمة بالمشاعر والعاطفة الجياشة، المثير في هذه الرسائل، أنها صادرة من طرف واحد هو "المرسل/القاص" الذي يقتات على ذكرياته مع "ميلينا"، من هنا يتحدث عن كل شيء مرت عليه: "البيت موحش... جدرانه تسأل عنك.. كنباته تتوق إلى جلوسك عليها، وأسرته تسألني فيما إذا لم تعودي للنوم عليها.. أما لوحاتي المجنونة فكم تبدو حزينة لأنك لم تعودي تنظرين إليها.. كلنا نشعر بالوحشة لغيابك.. وكلنا في شوق إليك، أنا البيت الجدران والأسرة واللوحات والشرفة والكنبات والبلاط والمطبخ والحمام والصالون والأبوب" ص185، نلاحظ أن الحزن يطال كل شيء في المنزل، اللوحات، السرير، الكنبات، البلاط، المطبخ، وهذه إشارة إلى الفراغ الذي تركته "ميلينا" على المكان وعلى المرسل، اللذين يعانيان من أثر الغياب.فالمرسل عندما تحدث بصيغة الجمع: "كلنا يشعر بالوحشة" أكد على الوحدة التي يعانيها، من هنا التجأ إلى الأثاث/الجمادات لتكون شريكه في الحزن والألم الذي أصابه بعد رحيلها.إذن المرسل (يخلق) لنفسه شركاء في حزنه، لهذا نجدهم يتحدثون مثله مبدين حزنهم على الغائب: "الأريكة في مواجهتي تسألني عنك وتتساءل: لماذا لم تعودي تجلسين عليها في الصباح" ص186، أنسنة الجمادات/الأشياء وإنطاقها يشير إلى حالة الفراغ التي يعانيها المرسل، لهذا أوجد/خلق لنفسه شركاء ينوبون عنه في إبداء الحزن ويشاركونه، لكنه سرعان ما يتذكر نفسه فيحدثنا عن حالته وما يمر به: "كم شعرت بالفرح لتعرفي إليك. وكم شعرت بالحزن لفراقك.. راحلا في المسافات.. مسافرا في الصحاري.. هائما في البلاد" ص186، نلاحظ أن المرسل يستخدم الفاظا الراحل/المسافر: "راحلا، مسافرا، هائما، المسافات، الصحاري، البلاد" فهو يتحدث عن حالة السفر/الرحلة وعن المكان أيضا، الصحراء /البلاد، وهذا ما يُظهر وكأن سفره حقيقي وليس متخيلا.كما أن نسب السفر لنفسه وليس "لميلينا" يشير إلى ما يحمله من مشاعر حب لها، والتي يظهرها بقوله: "ميلينا، لهذا الصباح طعم مر، لأن ابتسامتك لم تشرق عليه... لا لون لهذا الصباح لأني لم أر وجهك... لم أملأ عيني بمرآى عينيك، ولم تعبق في أنفي رائحة شعرك ولم تذق شفتاي طعم خدك" ص193، إذا ما توقفنا عند ما جاء في هذه الرسالة/ سنجد أن المرسل بدأ يعي الحقيقة، حقيقة غياب ميلينا، بصورة عقلانية، لهذا ابتعد قليلا عن أنسنة الجمادات/الأشياء، وأخذ يتحدث بروح العاشق (الواعي)، وليس بروح العاشق (المجنون).الأديب/الفنان يلجأ للكتابة/للفن ليخفف ما علق به من ألم وحزن، فالكتابة/الرسم، والمرأة، والطبيعة، والتمرد، عناصر الفرح/التخفيف التي يلجأ إليها وقت الشدة/الضغط: "ميلينا...يبدو أن شوقي إليك أكبر من شوقي إلى الألوان.. كنت جالسا في الشرفة، وما أن أنهيت الرسالة حتى دخلت إلى الصالون كي أرسم شيئا ما، لكن، تبين لي أن عقلي ما يزال معك وليس في رأسي... للمرة الثالثة أكتب لك هذا اليوم، ولا أعرف كم سأكتب لك، وإلى متى سأظل أكتب لك، والألوان تندهني كلما نظرت إلى سحرها، لأستلقي بين أحضانها" ص200، عندما يفقد الأديب/الفنان القدرة على القيام بعمله، الكتابة/الرسم فهذا إشارة إلى أنه يعاني، وبما أنه لا يستطيع استخدام أدوات التخفيف/الفرح، فإنه سيعاني أكثر.من هنا يعود إلى (جنونه): "سألت عنك الألوان فلم تجبني، سألت الاشعار والحكايات، سألت الشرفة، سألت النباتات والورود المحيطة بي، سألت ......
#محمود
#شاهين
#وحزنه
#فراق
#ميلينا
#-رسائل
#ميلينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745899
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين مقالات في أدب محمود شاهين (13)رائد الحواري الرسائل يفترض أن تكون/تكتب بين طرفين بعيدين (مكانيا/جغرافيا) عن بعضهما، لكن عندما تأتي/تكتب من طرف واحد، فهذا يعني أستحضار الذكريات الماضية، وهذا ما يجعلها رسائل مفعمة بالمشاعر والعاطفة الجياشة، المثير في هذه الرسائل، أنها صادرة من طرف واحد هو "المرسل/القاص" الذي يقتات على ذكرياته مع "ميلينا"، من هنا يتحدث عن كل شيء مرت عليه: "البيت موحش... جدرانه تسأل عنك.. كنباته تتوق إلى جلوسك عليها، وأسرته تسألني فيما إذا لم تعودي للنوم عليها.. أما لوحاتي المجنونة فكم تبدو حزينة لأنك لم تعودي تنظرين إليها.. كلنا نشعر بالوحشة لغيابك.. وكلنا في شوق إليك، أنا البيت الجدران والأسرة واللوحات والشرفة والكنبات والبلاط والمطبخ والحمام والصالون والأبوب" ص185، نلاحظ أن الحزن يطال كل شيء في المنزل، اللوحات، السرير، الكنبات، البلاط، المطبخ، وهذه إشارة إلى الفراغ الذي تركته "ميلينا" على المكان وعلى المرسل، اللذين يعانيان من أثر الغياب.فالمرسل عندما تحدث بصيغة الجمع: "كلنا يشعر بالوحشة" أكد على الوحدة التي يعانيها، من هنا التجأ إلى الأثاث/الجمادات لتكون شريكه في الحزن والألم الذي أصابه بعد رحيلها.إذن المرسل (يخلق) لنفسه شركاء في حزنه، لهذا نجدهم يتحدثون مثله مبدين حزنهم على الغائب: "الأريكة في مواجهتي تسألني عنك وتتساءل: لماذا لم تعودي تجلسين عليها في الصباح" ص186، أنسنة الجمادات/الأشياء وإنطاقها يشير إلى حالة الفراغ التي يعانيها المرسل، لهذا أوجد/خلق لنفسه شركاء ينوبون عنه في إبداء الحزن ويشاركونه، لكنه سرعان ما يتذكر نفسه فيحدثنا عن حالته وما يمر به: "كم شعرت بالفرح لتعرفي إليك. وكم شعرت بالحزن لفراقك.. راحلا في المسافات.. مسافرا في الصحاري.. هائما في البلاد" ص186، نلاحظ أن المرسل يستخدم الفاظا الراحل/المسافر: "راحلا، مسافرا، هائما، المسافات، الصحاري، البلاد" فهو يتحدث عن حالة السفر/الرحلة وعن المكان أيضا، الصحراء /البلاد، وهذا ما يُظهر وكأن سفره حقيقي وليس متخيلا.كما أن نسب السفر لنفسه وليس "لميلينا" يشير إلى ما يحمله من مشاعر حب لها، والتي يظهرها بقوله: "ميلينا، لهذا الصباح طعم مر، لأن ابتسامتك لم تشرق عليه... لا لون لهذا الصباح لأني لم أر وجهك... لم أملأ عيني بمرآى عينيك، ولم تعبق في أنفي رائحة شعرك ولم تذق شفتاي طعم خدك" ص193، إذا ما توقفنا عند ما جاء في هذه الرسالة/ سنجد أن المرسل بدأ يعي الحقيقة، حقيقة غياب ميلينا، بصورة عقلانية، لهذا ابتعد قليلا عن أنسنة الجمادات/الأشياء، وأخذ يتحدث بروح العاشق (الواعي)، وليس بروح العاشق (المجنون).الأديب/الفنان يلجأ للكتابة/للفن ليخفف ما علق به من ألم وحزن، فالكتابة/الرسم، والمرأة، والطبيعة، والتمرد، عناصر الفرح/التخفيف التي يلجأ إليها وقت الشدة/الضغط: "ميلينا...يبدو أن شوقي إليك أكبر من شوقي إلى الألوان.. كنت جالسا في الشرفة، وما أن أنهيت الرسالة حتى دخلت إلى الصالون كي أرسم شيئا ما، لكن، تبين لي أن عقلي ما يزال معك وليس في رأسي... للمرة الثالثة أكتب لك هذا اليوم، ولا أعرف كم سأكتب لك، وإلى متى سأظل أكتب لك، والألوان تندهني كلما نظرت إلى سحرها، لأستلقي بين أحضانها" ص200، عندما يفقد الأديب/الفنان القدرة على القيام بعمله، الكتابة/الرسم فهذا إشارة إلى أنه يعاني، وبما أنه لا يستطيع استخدام أدوات التخفيف/الفرح، فإنه سيعاني أكثر.من هنا يعود إلى (جنونه): "سألت عنك الألوان فلم تجبني، سألت الاشعار والحكايات، سألت الشرفة، سألت النباتات والورود المحيطة بي، سألت ......
#محمود
#شاهين
#وحزنه
#فراق
#ميلينا
#-رسائل
#ميلينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745899
الحوار المتمدن
محمود شاهين - محمود شاهين وحزنه على فراق ميلينا في -رسائل حب إلى ميلينا -