أحمد صبحى منصور : ف 8 : أهلية المرأة فى التصرف فى أموالها وفى الشهادة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 8 : أهلية المرأة فى التصرف فى أموالها وفى الشهادة ب 2 : تفاعل المرأة فى المجتمع . كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) ف 8 : أهلية المرأة فى التصرف في أموالها وفى الشهادة :ــأولا : فى تصرفاتها المالية 1ــ إذا كان الاسلام قد حفظ للمرأة حقوقها في الميراث وفهمنا من السياق القرآني حقوقها في العمل خارج بيتها فإن ذلك يعني اعترافا واضحا بأهليتها للتصرف في أموالها أو رشدها حين تبلغ ، شأن الذكر تماما ، ونفهم ذلك من حديث القرآن الكريم عن اليتيم صاحب الأموال الذي يقوم الوصي على رعاية أمواله ، فإذا بلغ مبلغ النكاح يُحرى له اختبار ، فإذا نجح فيه أصبح رشيداً ويتسلم أمواله امام الشهود ، ونرى ان هذا الحديث عن اليتيم يشمل الذكر والأنثى معاً ... فالله سبحانه وتعالى يقول : ( وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ..) (6) النساء ) ، إذ قال سبحانه وتعالى عن بلوغ اليتيم الذكر والأنثى " بَلَغُوا النِّكَاحَ " أي بلغوا مرحلة الصلاحية للإنجاب والتزاوج ، وهذا تعبير يسري على الجنسين الذكر والأنثى ، وذلك مثل قوله سبحانه وتعالى : ( وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمْ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا )( النور : 59 ). ثم تأتي الآية التالية ، والآية السابقة في سورة النساء لتتحدث عن حقوق الرجال والنساء في الميراث : ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً ) النساء : 7 )، فاليتيم إذا كان صبيا فله حقه في الميراث ويستلمه إذا بلغ مبلغ الرجال وكان راشداً ، واليتيمة إذا بلغت مبلغ النساء وكانت راشدة فلها حق تسلم أموالها والتصرف فيها..2 ـ وكان يحدث أن يطمع الوصي في مال اليتيمة ، فإذا بلغت الرشد سارع بزواجها ان كان يجوز له الزواج منها لتظل تحت سيطرته بأموالها ، وقد سئل النبي محمد عليه السلام فى ذلك في ذلك ، ولأنه لم يكن أن يُفتى أو أن يتكلم فى دين الله جل وعلا لأنه مُبلّغ فقط للدين الالهى فقد كان ينتظر أن تأتى الاجابة وحيا من الله جل وعلا ، وهذا عام فى الآيات التى فيها : ( يسألونك .. قل ) ، أو ( يستفتونك .. قل ) وفيما يخص موضوعنا نقرأ قوله جل وعلا : ( وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاَّتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً ونزل الوحي بالإجابة (النساء : 127) مما يؤكد على أهلية المرأة للتصرف في أموالها حين تبلغ سن الرشد مثل الرجل تماما ..3 ـ وهذه الأهلية لرشد المرأة المالي لا تنفصل في السياق القرآني عن اهليتها في إدارة كل أعمالها ، ومنها علاقتها بربها جل وعلا وبالمجتمع ، تستوى في ذلك مع الرجل ، والله سبحانه و تعالى يقول :( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَا ......
#أهلية
#المرأة
#التصرف
#أموالها
#الشهادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758961
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 8 : أهلية المرأة فى التصرف فى أموالها وفى الشهادة ب 2 : تفاعل المرأة فى المجتمع . كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) ف 8 : أهلية المرأة فى التصرف في أموالها وفى الشهادة :ــأولا : فى تصرفاتها المالية 1ــ إذا كان الاسلام قد حفظ للمرأة حقوقها في الميراث وفهمنا من السياق القرآني حقوقها في العمل خارج بيتها فإن ذلك يعني اعترافا واضحا بأهليتها للتصرف في أموالها أو رشدها حين تبلغ ، شأن الذكر تماما ، ونفهم ذلك من حديث القرآن الكريم عن اليتيم صاحب الأموال الذي يقوم الوصي على رعاية أمواله ، فإذا بلغ مبلغ النكاح يُحرى له اختبار ، فإذا نجح فيه أصبح رشيداً ويتسلم أمواله امام الشهود ، ونرى ان هذا الحديث عن اليتيم يشمل الذكر والأنثى معاً ... فالله سبحانه وتعالى يقول : ( وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ..) (6) النساء ) ، إذ قال سبحانه وتعالى عن بلوغ اليتيم الذكر والأنثى " بَلَغُوا النِّكَاحَ " أي بلغوا مرحلة الصلاحية للإنجاب والتزاوج ، وهذا تعبير يسري على الجنسين الذكر والأنثى ، وذلك مثل قوله سبحانه وتعالى : ( وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمْ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا )( النور : 59 ). ثم تأتي الآية التالية ، والآية السابقة في سورة النساء لتتحدث عن حقوق الرجال والنساء في الميراث : ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً ) النساء : 7 )، فاليتيم إذا كان صبيا فله حقه في الميراث ويستلمه إذا بلغ مبلغ الرجال وكان راشداً ، واليتيمة إذا بلغت مبلغ النساء وكانت راشدة فلها حق تسلم أموالها والتصرف فيها..2 ـ وكان يحدث أن يطمع الوصي في مال اليتيمة ، فإذا بلغت الرشد سارع بزواجها ان كان يجوز له الزواج منها لتظل تحت سيطرته بأموالها ، وقد سئل النبي محمد عليه السلام فى ذلك في ذلك ، ولأنه لم يكن أن يُفتى أو أن يتكلم فى دين الله جل وعلا لأنه مُبلّغ فقط للدين الالهى فقد كان ينتظر أن تأتى الاجابة وحيا من الله جل وعلا ، وهذا عام فى الآيات التى فيها : ( يسألونك .. قل ) ، أو ( يستفتونك .. قل ) وفيما يخص موضوعنا نقرأ قوله جل وعلا : ( وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاَّتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً ونزل الوحي بالإجابة (النساء : 127) مما يؤكد على أهلية المرأة للتصرف في أموالها حين تبلغ سن الرشد مثل الرجل تماما ..3 ـ وهذه الأهلية لرشد المرأة المالي لا تنفصل في السياق القرآني عن اهليتها في إدارة كل أعمالها ، ومنها علاقتها بربها جل وعلا وبالمجتمع ، تستوى في ذلك مع الرجل ، والله سبحانه و تعالى يقول :( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَا ......
#أهلية
#المرأة
#التصرف
#أموالها
#الشهادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758961
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - ف 8 : أهلية المرأة فى التصرف فى أموالها وفى الشهادة