عبله عبدالرحمن : جنون الثرثرة ام جنون الابداع فرجينيا وولف
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن الشك يساورنا من اول صفحة في رواية (السيدة دالاوي) للكاتبة الانجليزية فرجينيا وولف، فيما اذا كنا سنكمل القراءة ام نكتفي بالصفحة الاولى. بيدا اننا نتابع ونحن نحدث انفسنا ماذا عجبك بالرواية ايها الكاتب الكولومبي غارسيا ماركيز حين قلت في كتابك رائحة الجوافة العطنة: ان رواية (السيدة دالاوي) كانت بمثابة الشعلة التي انارت لي طرق جديدة في الابداع السردي. ولولا رأيك هذا وثقتنا بذوقك الادبي لحرمنا من جمال النص، وربما وقعنا في ما ينطبق على ما نقوم به من استنتاجات متسرعة ازاء كثير من الاشياء التي تملئ حياتنا. مثلما ان الكراسي يبقى عليها اثر الجلوس من دون وجود احد فأن اثر الرواية بشخصيات ابطالها ومن خلال تيار الوعي الذي عرفت به الكاتبة فرجينيا وولف يبقى مع القارئ قويا وبانفعال مفرط الى ما بعد الانتهاء من القراءة. نتابع احداث الرواية بشفاه مزمومه وكاننا نخيط بحافة ثوب نخشى في كل لحظة ان نضيع ما وصلنا اليه. تكتب فرجينيا وولف ببساطة وكأنها ترد على كل ما يخطر على بالك اذ لابد لك ان تقف عند عبارتها: (ان المرء سيجد لذة في فهم الناس اكثر من لومهم) وهي قاعدة ذهبية لنحيا بسلام وقبول الاخر. بالرغم من ان الكاتبة فرجينيا وولف كانت تمتلك خيط متين من خيوط الحياة والذي مكنها من التغلب على كثير من العقبات التي صادفتها في حياتها الا انها انتهت نهاية مؤسفة بالانتحار. ان جنون الثرثرة الذي عانت منه الكاتبة طوال حياتها وهو( مرض نفسي من انواع الاكتئاب) كان السبب في انهاء حياتها بأن اثقلت جيوب معطفها بالحجارة لتنتهي غرقا في نهر اوز. كان الموت حاضرا في اكثر من مناسبة في الرواية. تقول: ان القبول التام لحياتنا يعني اننا نحث الخطى للموت وهذا حالنا ما دامت فوهة النفق قد ضاقت حتى لم يعد يدخلها ضوء شمعة وهذا يبرر حالات الانتحار في اكثر من مكان في واقعنا الحاضر. ان قبول انتحارهم على انه ليس كفرا يعني اننا في الطريق الى ذات المصير. صنفت رواية (السيدة دالاوي) وهي دعوة لقراءتها ضمن اهم 100 رواية في القرن العشرين وتعتبر بطلة الرواية مادة خام حية لانها تحيا كثيرا في الضمائر الحية من البشرية او العالم. تدور احداث الرواية في يوم واحد من حياة كلاريسا دالاوي ومن خلال السرد شبه الذاتي تستعيد البطلة مع اشخاص الرواية معنى الحياة لتاريخ مضى بتفاصيل دقيقة وبديعة. الحقيقة ان مترجم الرواية الاستاذ عطا عبدالوهاب ابدع في نقل النص بشكل يوافي ابداع النص بلغته الاصلية من حيث السلاسة والشاعرية وهناك شهادة من الاستاذ والكاتب جبرا ابراهيم جبرا تؤكد جهد المترجم ومقاربته للنص الاصلي. لا اخفي انني استخدمت الشبكة العنكبوتية في البحث عن الكاتبة فرجينيا وولف وعرفت ان هناك اصدار جديد للرواية وبترجمة جديدة. وهذا يعني ان هناك جهد اخرمن مترجمة اخرى لميلاد نص استحق الحياة. في الرواية تتكلف كلاريسا دالاوي الاسراف بالعاطفة وهي ترحب بضيوف حفلتها وعلى بالها عبارة واحدة الحفلة ستكون فاشلة، تثرثر مع نفسها ان زهاء الحفلة الباذخ يذهب الى الارض لان الموت يطل على حفلتها من احد الحضور. كانت صالات الحفلة في بيتها مزدحمة مثلما كانت افكارها، الثرثرة بينها وبين نفسها مجدولة دوما عند سماعها بالموت. تقول: اننا نواجه علة البكاء بالوقت غير الصحيح وكذلك فأننا لا نضحك بالوقت الصحيح مصابين بميوعة عاطفية واستعداد حساس لان نذرف دموعا من دون ان نعرف لماذا! تمر الامور بالحفلة بظروف غير صحيحة يسيطر عليها شعور بأن كل ما يحدث هو شيء تافه معظم الحضور يتسكعون في الصالة على غير هدى. تبرر اصرارها على اقامة الحفلات رغم ما يصيبها من قلق لضمان نجاح حفلته ......
#جنون
#الثرثرة
#جنون
#الابداع
#فرجينيا
#وولف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685597
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن الشك يساورنا من اول صفحة في رواية (السيدة دالاوي) للكاتبة الانجليزية فرجينيا وولف، فيما اذا كنا سنكمل القراءة ام نكتفي بالصفحة الاولى. بيدا اننا نتابع ونحن نحدث انفسنا ماذا عجبك بالرواية ايها الكاتب الكولومبي غارسيا ماركيز حين قلت في كتابك رائحة الجوافة العطنة: ان رواية (السيدة دالاوي) كانت بمثابة الشعلة التي انارت لي طرق جديدة في الابداع السردي. ولولا رأيك هذا وثقتنا بذوقك الادبي لحرمنا من جمال النص، وربما وقعنا في ما ينطبق على ما نقوم به من استنتاجات متسرعة ازاء كثير من الاشياء التي تملئ حياتنا. مثلما ان الكراسي يبقى عليها اثر الجلوس من دون وجود احد فأن اثر الرواية بشخصيات ابطالها ومن خلال تيار الوعي الذي عرفت به الكاتبة فرجينيا وولف يبقى مع القارئ قويا وبانفعال مفرط الى ما بعد الانتهاء من القراءة. نتابع احداث الرواية بشفاه مزمومه وكاننا نخيط بحافة ثوب نخشى في كل لحظة ان نضيع ما وصلنا اليه. تكتب فرجينيا وولف ببساطة وكأنها ترد على كل ما يخطر على بالك اذ لابد لك ان تقف عند عبارتها: (ان المرء سيجد لذة في فهم الناس اكثر من لومهم) وهي قاعدة ذهبية لنحيا بسلام وقبول الاخر. بالرغم من ان الكاتبة فرجينيا وولف كانت تمتلك خيط متين من خيوط الحياة والذي مكنها من التغلب على كثير من العقبات التي صادفتها في حياتها الا انها انتهت نهاية مؤسفة بالانتحار. ان جنون الثرثرة الذي عانت منه الكاتبة طوال حياتها وهو( مرض نفسي من انواع الاكتئاب) كان السبب في انهاء حياتها بأن اثقلت جيوب معطفها بالحجارة لتنتهي غرقا في نهر اوز. كان الموت حاضرا في اكثر من مناسبة في الرواية. تقول: ان القبول التام لحياتنا يعني اننا نحث الخطى للموت وهذا حالنا ما دامت فوهة النفق قد ضاقت حتى لم يعد يدخلها ضوء شمعة وهذا يبرر حالات الانتحار في اكثر من مكان في واقعنا الحاضر. ان قبول انتحارهم على انه ليس كفرا يعني اننا في الطريق الى ذات المصير. صنفت رواية (السيدة دالاوي) وهي دعوة لقراءتها ضمن اهم 100 رواية في القرن العشرين وتعتبر بطلة الرواية مادة خام حية لانها تحيا كثيرا في الضمائر الحية من البشرية او العالم. تدور احداث الرواية في يوم واحد من حياة كلاريسا دالاوي ومن خلال السرد شبه الذاتي تستعيد البطلة مع اشخاص الرواية معنى الحياة لتاريخ مضى بتفاصيل دقيقة وبديعة. الحقيقة ان مترجم الرواية الاستاذ عطا عبدالوهاب ابدع في نقل النص بشكل يوافي ابداع النص بلغته الاصلية من حيث السلاسة والشاعرية وهناك شهادة من الاستاذ والكاتب جبرا ابراهيم جبرا تؤكد جهد المترجم ومقاربته للنص الاصلي. لا اخفي انني استخدمت الشبكة العنكبوتية في البحث عن الكاتبة فرجينيا وولف وعرفت ان هناك اصدار جديد للرواية وبترجمة جديدة. وهذا يعني ان هناك جهد اخرمن مترجمة اخرى لميلاد نص استحق الحياة. في الرواية تتكلف كلاريسا دالاوي الاسراف بالعاطفة وهي ترحب بضيوف حفلتها وعلى بالها عبارة واحدة الحفلة ستكون فاشلة، تثرثر مع نفسها ان زهاء الحفلة الباذخ يذهب الى الارض لان الموت يطل على حفلتها من احد الحضور. كانت صالات الحفلة في بيتها مزدحمة مثلما كانت افكارها، الثرثرة بينها وبين نفسها مجدولة دوما عند سماعها بالموت. تقول: اننا نواجه علة البكاء بالوقت غير الصحيح وكذلك فأننا لا نضحك بالوقت الصحيح مصابين بميوعة عاطفية واستعداد حساس لان نذرف دموعا من دون ان نعرف لماذا! تمر الامور بالحفلة بظروف غير صحيحة يسيطر عليها شعور بأن كل ما يحدث هو شيء تافه معظم الحضور يتسكعون في الصالة على غير هدى. تبرر اصرارها على اقامة الحفلات رغم ما يصيبها من قلق لضمان نجاح حفلته ......
#جنون
#الثرثرة
#جنون
#الابداع
#فرجينيا
#وولف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685597
الحوار المتمدن
عبله عبدالرحمن - جنون الثرثرة ام جنون الابداع فرجينيا وولف
جاكلين سلام : ما بعد نوال السعداوي وفرجيينا وولف وغرفة المرأة
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام رسالة كنداعزيزتي نوال السعداوي، كم نحتاج اليوم وغدا إلى شراستك، صلابتك، إيمانك أن الشعر الأبيض ليس عيبا. العيب في العقل الأعور الأبيض الذي يقود المنطقة إلى الجحيم، إلى حضن الخراب والتفرقة والجهل والتجهيل الذي حاربته بكل قوة!عزيزتي نوال، يبدو الطريق إلى تحرير العقل متسخ بالفتاوى والتجهيل. انظري، الرجل الذي أرضعته امرأة من ثدييها، هو ذاته الذي يفتي برجم نساء منشغلات بالتفكير والتغيير. هذا الرجل الذي ولدته امرأة أنت قضيت عمرك وأياما في السجن لتحريرها من قبضة الذكورية الهرمية! لكنك لم تتحرر، ولم تربي طفلا، رجلا متحررا ذهنيا، للأسف. ويبدو ان ذاك الرجل وأمثاله لا يستطيع أن يقبل التكافؤ والمساواة بين الجنسين. المرأة ليست أثداء وأعضاء جنسية فقط . انها الجسد والفكر وتستطيع ان تلبس السوتيان والبنطال والفستان دون ان يحجب ذلك مقدرتها على انجاب جسدي ونخبوي مغاير. وكم مرهق ان نتكلم اليوم عن هذه البديهيات ونبحث عن مبررات لقبول حرية جنس الانثى ورغبتها ومقدرتها في أن تقلب الموازين الصدئة. نحن هنا ما نزال نتشاجر حول اسمك ومقامك. بعضهم يحبك وبعضهم يشتمك وما زلت تثيرين الجدل في غيابك كما في رحيلك. خطوط التقاطع بين نوال السعداوي وفيرجينيا وولفألخصها في حق المرأة في الدراسة، الحصول على عمل ودخل مادي يساعدها على الاستقلال الاقتصادي ثم الفكري، والى مكان يخصها ويكون حصنها كي لا يقترب رجل من العائلة ويتحرش بها أو يمنعها من الكتابة.وكما تعرفين عزيزتي، فرجينيا وولف مثلك دافعت عن حق المرأة بطريقتها وأنتهت الى الانتحار في مجتمع منفتح نوعا ما إذا ما قيس بالقرية والبلد الذي أتيت منه حيث النساء ما تزال تتعرض للختان سرا. لكنك كنت الأقوى وعشت الى التسعين، فيما هي انتحرت وعمرها 59 سنة. فيرجينيا وولف تحدثت مثلك أو سبقتك في الحديث عن أهمية أن يكون للمرأة ( غرفة خاصة بها) كي تستطيع أن تكتب دون قيد وخوف. وكما تعلمين تلك الغرفة كي تكون يجب ان يكون هناك مصدر دخل خاص بالمرأة، ومساحة حرة للابداع دون قيد وإملاءات. أصبحت تلك المقالة مقام بحث ودراسة في عدد من دول العالم لأنها تعتبر ما يشبه ( المانفيستو النسوي الأول حول المراة والأبداع). كما كانت كتبك كنزا لكثير من النساء والفتيات في الشرق. كلمات الكاتب سمير درويش عن الدكتورة نوال السعداوي، هنا شاهد وشهادة على عملك في الحقل الميداني الاجتماعي، كتبها الشاعر والكاتب المصري سمير درويش، رئيس تحرير مجلة ميريت الثقافية في صفحته على الفيسبوك إثر رحيلك يوم 21 مارس 2021، المصادف يوم عيد الأم في الشرق. " نوال السعداوي من قريتي (كفر طحلة)، وهي قرية صغيرة جدًّا تابعة لمدينة بنها، وعبارة عن شارع واحد بتفريعاته، من عائلة السعداوي إحدى العائلات الأصيلة، وطبعًا ترتبط بقرابة ونسب كل العائلات الأخرى. إلى وقت قريب جدًّا جدًّا كان بيتها مميز في الشارع الرئيسي، لكن تم هدمه من حوالي سنة، وقيل إنها باعته.شفتها أول مرة وأنا في رابعة ابتدائي، تقريبًا سنة 1970، جابت محافظ القليوبية لكفر طحلة وعملوا مؤتمر كبير علشان تعرض عليه مطالب الكفر وناسه، ومن يومها ودورها الاجتماعي معروف للجميع، وهي اللي سعت لدى المحافظة ووزارة الثقافة علشان يبنوا بيت ثقافة الطفل على أرض حكومية كانت تحت إيد بعض الناس واتنازلوا عنها لهذا الغرض.-عرفتها بشكل أقرب في التسعينيات لما كنت بشتغل في اتحاد الكتاب، وعرفتها بنفسي وعائلتي، وكنت بكلمها من وقت للتاني وبشوفها أحيانًا، لكن كنت مبهور بتأثيرها الكبير على أجيال من الكاتبات والصحف ......
#نوال
#السعداوي
#وفرجيينا
#وولف
#وغرفة
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713250
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام رسالة كنداعزيزتي نوال السعداوي، كم نحتاج اليوم وغدا إلى شراستك، صلابتك، إيمانك أن الشعر الأبيض ليس عيبا. العيب في العقل الأعور الأبيض الذي يقود المنطقة إلى الجحيم، إلى حضن الخراب والتفرقة والجهل والتجهيل الذي حاربته بكل قوة!عزيزتي نوال، يبدو الطريق إلى تحرير العقل متسخ بالفتاوى والتجهيل. انظري، الرجل الذي أرضعته امرأة من ثدييها، هو ذاته الذي يفتي برجم نساء منشغلات بالتفكير والتغيير. هذا الرجل الذي ولدته امرأة أنت قضيت عمرك وأياما في السجن لتحريرها من قبضة الذكورية الهرمية! لكنك لم تتحرر، ولم تربي طفلا، رجلا متحررا ذهنيا، للأسف. ويبدو ان ذاك الرجل وأمثاله لا يستطيع أن يقبل التكافؤ والمساواة بين الجنسين. المرأة ليست أثداء وأعضاء جنسية فقط . انها الجسد والفكر وتستطيع ان تلبس السوتيان والبنطال والفستان دون ان يحجب ذلك مقدرتها على انجاب جسدي ونخبوي مغاير. وكم مرهق ان نتكلم اليوم عن هذه البديهيات ونبحث عن مبررات لقبول حرية جنس الانثى ورغبتها ومقدرتها في أن تقلب الموازين الصدئة. نحن هنا ما نزال نتشاجر حول اسمك ومقامك. بعضهم يحبك وبعضهم يشتمك وما زلت تثيرين الجدل في غيابك كما في رحيلك. خطوط التقاطع بين نوال السعداوي وفيرجينيا وولفألخصها في حق المرأة في الدراسة، الحصول على عمل ودخل مادي يساعدها على الاستقلال الاقتصادي ثم الفكري، والى مكان يخصها ويكون حصنها كي لا يقترب رجل من العائلة ويتحرش بها أو يمنعها من الكتابة.وكما تعرفين عزيزتي، فرجينيا وولف مثلك دافعت عن حق المرأة بطريقتها وأنتهت الى الانتحار في مجتمع منفتح نوعا ما إذا ما قيس بالقرية والبلد الذي أتيت منه حيث النساء ما تزال تتعرض للختان سرا. لكنك كنت الأقوى وعشت الى التسعين، فيما هي انتحرت وعمرها 59 سنة. فيرجينيا وولف تحدثت مثلك أو سبقتك في الحديث عن أهمية أن يكون للمرأة ( غرفة خاصة بها) كي تستطيع أن تكتب دون قيد وخوف. وكما تعلمين تلك الغرفة كي تكون يجب ان يكون هناك مصدر دخل خاص بالمرأة، ومساحة حرة للابداع دون قيد وإملاءات. أصبحت تلك المقالة مقام بحث ودراسة في عدد من دول العالم لأنها تعتبر ما يشبه ( المانفيستو النسوي الأول حول المراة والأبداع). كما كانت كتبك كنزا لكثير من النساء والفتيات في الشرق. كلمات الكاتب سمير درويش عن الدكتورة نوال السعداوي، هنا شاهد وشهادة على عملك في الحقل الميداني الاجتماعي، كتبها الشاعر والكاتب المصري سمير درويش، رئيس تحرير مجلة ميريت الثقافية في صفحته على الفيسبوك إثر رحيلك يوم 21 مارس 2021، المصادف يوم عيد الأم في الشرق. " نوال السعداوي من قريتي (كفر طحلة)، وهي قرية صغيرة جدًّا تابعة لمدينة بنها، وعبارة عن شارع واحد بتفريعاته، من عائلة السعداوي إحدى العائلات الأصيلة، وطبعًا ترتبط بقرابة ونسب كل العائلات الأخرى. إلى وقت قريب جدًّا جدًّا كان بيتها مميز في الشارع الرئيسي، لكن تم هدمه من حوالي سنة، وقيل إنها باعته.شفتها أول مرة وأنا في رابعة ابتدائي، تقريبًا سنة 1970، جابت محافظ القليوبية لكفر طحلة وعملوا مؤتمر كبير علشان تعرض عليه مطالب الكفر وناسه، ومن يومها ودورها الاجتماعي معروف للجميع، وهي اللي سعت لدى المحافظة ووزارة الثقافة علشان يبنوا بيت ثقافة الطفل على أرض حكومية كانت تحت إيد بعض الناس واتنازلوا عنها لهذا الغرض.-عرفتها بشكل أقرب في التسعينيات لما كنت بشتغل في اتحاد الكتاب، وعرفتها بنفسي وعائلتي، وكنت بكلمها من وقت للتاني وبشوفها أحيانًا، لكن كنت مبهور بتأثيرها الكبير على أجيال من الكاتبات والصحف ......
#نوال
#السعداوي
#وفرجيينا
#وولف
#وغرفة
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713250
الحوار المتمدن
جاكلين سلام - ما بعد نوال السعداوي وفرجيينا وولف وغرفة المرأة
رقية كنعان : رواية لم تكتب - قصة قصيرة للكاتبة فرجينيا وولف - ترجمة رقية كنعان
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة رقية كنعانتعبير كهذا بالتعاسة كان كافياً بحد ذاته ليجعل عين المرء تنزلق من على حافّة الجريدة إلى وجه المرأة المسكينة – خالٍ من كل دلالة بدون هذه النظرة، رمز على مصير الإنسان معها؛ الحياة هي ما تراه في عيون الناس؛ الحياة هي ما يتعلّمون وما قد تعلّموا فعلاً، وبعدها –وإن حاولوا إخفاء ذلك - لا يمكنهم التوقف عن إدراكه– ماذا ؟ هي الحياة كذلك على ما يبدو. خمسة وجوه مقابلي- خمسة وجوه ناضجة، والمعرفة في كل وجه، غريب مع هذا كيف يريد الناس أن يكتموها! علامات التحفّظ على كل هذه الوجوه: الشفاه مغلقة، العيون مظلّلة، كل واحد من أولئك الخمسة يفعل شيئاً ليخفي معرفته أو يسفّهها. واحد يدخّن؛ آخر يقرأ؛ ثالث يتفحّص محتويات كتاب جيب؛ رابع يحدّق في خريطة مسار القطار المرسومة مقابله؛ والخامسة -والشيء المرعب بخصوصها أنها لا تفعل شيئاً على الإطلاق- هي تنظر إلى الحياة، آه ولكن امرأتي المسكينة سيئة الحظّ إلعبي اللعبة- نعم، لأجل خاطرنا جميعاً، اكتميها!. كما لو كانت سمعتني، نظرت إلى الأعلى، انزاحت قليلا في مقعدها و تنهّدت، بدت وكأنّها تعتذر وفي ذات الوقت تقول لي: "فقط لو أنّك تعلمين!" ثم نظرت إلى الحياة مرة أخرى، "ولكني أعلم فعلاً" أجبت بصمت محدّقة في "التايمز" لخاطر السلوك المهذّب، "أعرف الشغل كله، السلام بين ألمانيا وقوات الحلفاء كان قد أعلن يوم أمس رسمياً في باريس، السيد نيتي رئيس الوزراء الإيطالي- قطارللركّاب في دونكاستر تصادم مع قطار بضائع .. جميعنا نعلم – التايمز تعلم – ولكنّنا نتظاهر بأنّنا لا نعلم". عيناي زحفت مرة أخرى على حافة الجريدة، ارتعدت هي ونفضت يدها كمن أصابه المسّ إلى منتصف ظهرها وهزّت رأسها، ومرة أخرى غطستُ في مخزوني الاحتياطي العظيم من الحياة. " خذ ما شئتَ" ، تابعتُ ، " الولادات، الموت، الزيجات، نشرة المحكمة، عادات الطيور، ليوناردو دا فنشي، جريمة القتل في ساندهيلز، الأجور العالية وكلفة المعيشة – أوه ، خذ ما شئتَ "، كرّرتُ:" كلّ ذلك في التايمز! "، مرّة ثانية وبقمة الإرهاق حرّكتْ يدها من جانب إلى آخر إلى أن -وكمن بلغ به الإعياء مبلغاً من الدوار- استقرّت على عنقها. التايمز لم تكن حماية ضد أسى كحزنها، ولكنّ الكائنات البشرية الأخرى حرّمت الاتصال، أفضل شيء كان يمكن عمله ضد الحياة هو طيّ الجريدة لتشكل مربعا مثالياً، مجعّداً، سميكاً، منيعاً حتى على الحياة. بهذا، حدقت بسرعة مسلّحة بستار خاص بي، اخترقت بنظرها غطائي وحدّقت في عينيّ كما لو كانت تفتّش عن ترسّبات الشجاعة في أعماقهما وتضائلها إلى صلصال، ارتعاشها وحده أنكر كل الأمل، وأسقط من الحسبان كل الأوهام. وهكذا تحرّكنا بسرعة عبر سوراي وعبر الحدود إلى سوسيكس. ولكن بعيني على الحياة لم أشاهد المسافرين الآخرين وقد غادروا واحداً بعد آخر إلى أن -باستثناء الرجل الذي قرأ- كنا وحدنا مرة ثانية. هنا كانت محطة الجسور الثلاثة، تمهّل بنا القطار وصولا إلى المحطة وتوقّفنا، أكان في طريقه إلى أن يتركنا؟، صليّت لكلي الاحتمالين ولكني صليّت أخيراً كي يبقى، و في تلك اللحظة نهض، جعّد جريدته بازدراء كشيء فائض عن الحاجة، اندفع وفتح الباب وتركنا وحدنا. المرأة التعيسة، المنحنية قليلاً إلى الأمام، بشحوب وحيادية اتّجهت إلىّ بالحديث، تحدّثت عن المحطّات وأيام العطل، عن الإخوة في ايستبورن، والوقت من العام الذي نسيت الآن هل كان مبّكراً أم متأخّراً، ولكن أخيراً وبالنظر من النافذة ورؤية الحياة وحسب، عرفتُ أنّها تنفّست، " البقاء بعيداً عنها– هذه سلبيّتها –"، آه الآن اقتربنا من الفاج ......
#رواية
#تكتب
#قصيرة
#للكاتبة
#فرجينيا
#وولف
#ترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728391
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة رقية كنعانتعبير كهذا بالتعاسة كان كافياً بحد ذاته ليجعل عين المرء تنزلق من على حافّة الجريدة إلى وجه المرأة المسكينة – خالٍ من كل دلالة بدون هذه النظرة، رمز على مصير الإنسان معها؛ الحياة هي ما تراه في عيون الناس؛ الحياة هي ما يتعلّمون وما قد تعلّموا فعلاً، وبعدها –وإن حاولوا إخفاء ذلك - لا يمكنهم التوقف عن إدراكه– ماذا ؟ هي الحياة كذلك على ما يبدو. خمسة وجوه مقابلي- خمسة وجوه ناضجة، والمعرفة في كل وجه، غريب مع هذا كيف يريد الناس أن يكتموها! علامات التحفّظ على كل هذه الوجوه: الشفاه مغلقة، العيون مظلّلة، كل واحد من أولئك الخمسة يفعل شيئاً ليخفي معرفته أو يسفّهها. واحد يدخّن؛ آخر يقرأ؛ ثالث يتفحّص محتويات كتاب جيب؛ رابع يحدّق في خريطة مسار القطار المرسومة مقابله؛ والخامسة -والشيء المرعب بخصوصها أنها لا تفعل شيئاً على الإطلاق- هي تنظر إلى الحياة، آه ولكن امرأتي المسكينة سيئة الحظّ إلعبي اللعبة- نعم، لأجل خاطرنا جميعاً، اكتميها!. كما لو كانت سمعتني، نظرت إلى الأعلى، انزاحت قليلا في مقعدها و تنهّدت، بدت وكأنّها تعتذر وفي ذات الوقت تقول لي: "فقط لو أنّك تعلمين!" ثم نظرت إلى الحياة مرة أخرى، "ولكني أعلم فعلاً" أجبت بصمت محدّقة في "التايمز" لخاطر السلوك المهذّب، "أعرف الشغل كله، السلام بين ألمانيا وقوات الحلفاء كان قد أعلن يوم أمس رسمياً في باريس، السيد نيتي رئيس الوزراء الإيطالي- قطارللركّاب في دونكاستر تصادم مع قطار بضائع .. جميعنا نعلم – التايمز تعلم – ولكنّنا نتظاهر بأنّنا لا نعلم". عيناي زحفت مرة أخرى على حافة الجريدة، ارتعدت هي ونفضت يدها كمن أصابه المسّ إلى منتصف ظهرها وهزّت رأسها، ومرة أخرى غطستُ في مخزوني الاحتياطي العظيم من الحياة. " خذ ما شئتَ" ، تابعتُ ، " الولادات، الموت، الزيجات، نشرة المحكمة، عادات الطيور، ليوناردو دا فنشي، جريمة القتل في ساندهيلز، الأجور العالية وكلفة المعيشة – أوه ، خذ ما شئتَ "، كرّرتُ:" كلّ ذلك في التايمز! "، مرّة ثانية وبقمة الإرهاق حرّكتْ يدها من جانب إلى آخر إلى أن -وكمن بلغ به الإعياء مبلغاً من الدوار- استقرّت على عنقها. التايمز لم تكن حماية ضد أسى كحزنها، ولكنّ الكائنات البشرية الأخرى حرّمت الاتصال، أفضل شيء كان يمكن عمله ضد الحياة هو طيّ الجريدة لتشكل مربعا مثالياً، مجعّداً، سميكاً، منيعاً حتى على الحياة. بهذا، حدقت بسرعة مسلّحة بستار خاص بي، اخترقت بنظرها غطائي وحدّقت في عينيّ كما لو كانت تفتّش عن ترسّبات الشجاعة في أعماقهما وتضائلها إلى صلصال، ارتعاشها وحده أنكر كل الأمل، وأسقط من الحسبان كل الأوهام. وهكذا تحرّكنا بسرعة عبر سوراي وعبر الحدود إلى سوسيكس. ولكن بعيني على الحياة لم أشاهد المسافرين الآخرين وقد غادروا واحداً بعد آخر إلى أن -باستثناء الرجل الذي قرأ- كنا وحدنا مرة ثانية. هنا كانت محطة الجسور الثلاثة، تمهّل بنا القطار وصولا إلى المحطة وتوقّفنا، أكان في طريقه إلى أن يتركنا؟، صليّت لكلي الاحتمالين ولكني صليّت أخيراً كي يبقى، و في تلك اللحظة نهض، جعّد جريدته بازدراء كشيء فائض عن الحاجة، اندفع وفتح الباب وتركنا وحدنا. المرأة التعيسة، المنحنية قليلاً إلى الأمام، بشحوب وحيادية اتّجهت إلىّ بالحديث، تحدّثت عن المحطّات وأيام العطل، عن الإخوة في ايستبورن، والوقت من العام الذي نسيت الآن هل كان مبّكراً أم متأخّراً، ولكن أخيراً وبالنظر من النافذة ورؤية الحياة وحسب، عرفتُ أنّها تنفّست، " البقاء بعيداً عنها– هذه سلبيّتها –"، آه الآن اقتربنا من الفاج ......
#رواية
#تكتب
#قصيرة
#للكاتبة
#فرجينيا
#وولف
#ترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728391
الحوار المتمدن
رقية كنعان - رواية لم تكتب - قصة قصيرة للكاتبة فرجينيا وولف - ترجمة رقية كنعان
رقية كنعان : الإثنين أو الثلاثاء – قصة قصيرة للكاتبة فرجينيا وولف- ترجمة رقية كنعان
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة رقية كنعانبكسل ولا مبالاة، يهزّ الفضاء بسهولة بجناحيه، مدركٌ لطريقه، يعبر مالك الحزين فوق الكنيسة وتحت السماء. بيضاء وممتدة، متداخلة في ذاتها إلى ما لانهاية، الغيوم تغطّي وتكشف، تحرّك وتبقي، بحيرة ؟ احذف منها الشواطئ بعيداً! جبل؟ أوه، إنّ هذا مثاليّ – الشمس الذّهبية على منحدراته، تسقط صورة السّرخس أو الريش الأبيض إلى الأبد والأبد. متطلّعٌ إلى الحقيقة، منتظرٌ لها، بصعوبة تقطر كتابة بعض الكلمات، إلى الأبد توّاق-(صرخة تبدأ إلى اليسار وأخرى إلى اليمين، الدواليب تطرق بانحراف، الباصات تتكتّل باتجاهات متعاكسة) –إلى الأبد توّاق– (ساعة الجدار تؤكد بحزم وباثنتي عشرة ضربة أنّه منتصف النهار، الفترة الذهبية لأشعة الشمس، والأطفال احتشدوا)- إلى الأبد توقٌ للحقيقة. حمراءٌ هي القبّة، قطع النقود معلّقة على الأشجار، الدخان يمتدّ كذيل من المداخن، نباح..صراخ.. وضجيج، "حديد للبيع " والحقيقة؟ تشعّ -إلى حدّ ما- أقدام الرجال والنساء سوداء أو موشّاة بالذهب -(هذا الطقس الضبابي- سكّر؟ لا، شكراً لك – كومنولث المستقبل)- ضوء النار يندفع ويحيل الغرفة حمراء باستثناء الهيئات السود وعيونها اللامعة، بينما في الخارج وقفت سيارة شحن تفرغ حمولتها، الآنسة فلانة تتناول الشاي جالسة إلى مكتبها وألواح الزجاج تصون معاطف الفراء.مختالٌ كطاووس، خفيف كأوراق الشجر، منحرف باتجاه الزوايا، منفوخ تجاه الدواليب، مرشوش بالفضة، في البيت أو خارجه، متجمّع، منقّط، مبدّد بمقاييس منفصلة، مقلوب إلى أعلى، أسفل، ممزّق، غارق، مجمّع– والحقيقة ؟ الآن أتذكّر بجانب موقد النار على المربع الرخامي الأبيض، من الأعماق العاجيّة للصفحات تنهض الكلمات ناثرة سوادها، برعمها و نفاذها. وقع الكتاب، في اللهب، في الدّخان، في الشرارات اللحظية– أو الآن أسافر، المربّع الرخامي المتدلّ، المنارات في الأسفل والبحور الهنديّة، بينما الفضاء ينطلق أزرقاً والنجوم تتلألأ- والحقيقة ؟ أو الآن راضٍ بالقرب؟ بكسل ولا مبالاة يعود مالك الحزين، السماء تخبئ نجومها ثم تعود وتكشفها.ملاحظات المترجمة:القصّة عبارة عن سكتش يرصد يوماً لندنيّاً عاديّاً قد يكون الإثنين أو الثلاثاء، رحلة البحث عن المعنى والحقيقة عبر استقبال اليومي والعادي، تُرصد المشاهد من زاوية الطائر المحلّق ومن زاوية راوي القصة (الكاتب/القارئ) وقد تتداخل. ......
#الإثنين
#الثلاثاء
#قصيرة
#للكاتبة
#فرجينيا
#وولف-
#ترجمة
#رقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729325
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة رقية كنعانبكسل ولا مبالاة، يهزّ الفضاء بسهولة بجناحيه، مدركٌ لطريقه، يعبر مالك الحزين فوق الكنيسة وتحت السماء. بيضاء وممتدة، متداخلة في ذاتها إلى ما لانهاية، الغيوم تغطّي وتكشف، تحرّك وتبقي، بحيرة ؟ احذف منها الشواطئ بعيداً! جبل؟ أوه، إنّ هذا مثاليّ – الشمس الذّهبية على منحدراته، تسقط صورة السّرخس أو الريش الأبيض إلى الأبد والأبد. متطلّعٌ إلى الحقيقة، منتظرٌ لها، بصعوبة تقطر كتابة بعض الكلمات، إلى الأبد توّاق-(صرخة تبدأ إلى اليسار وأخرى إلى اليمين، الدواليب تطرق بانحراف، الباصات تتكتّل باتجاهات متعاكسة) –إلى الأبد توّاق– (ساعة الجدار تؤكد بحزم وباثنتي عشرة ضربة أنّه منتصف النهار، الفترة الذهبية لأشعة الشمس، والأطفال احتشدوا)- إلى الأبد توقٌ للحقيقة. حمراءٌ هي القبّة، قطع النقود معلّقة على الأشجار، الدخان يمتدّ كذيل من المداخن، نباح..صراخ.. وضجيج، "حديد للبيع " والحقيقة؟ تشعّ -إلى حدّ ما- أقدام الرجال والنساء سوداء أو موشّاة بالذهب -(هذا الطقس الضبابي- سكّر؟ لا، شكراً لك – كومنولث المستقبل)- ضوء النار يندفع ويحيل الغرفة حمراء باستثناء الهيئات السود وعيونها اللامعة، بينما في الخارج وقفت سيارة شحن تفرغ حمولتها، الآنسة فلانة تتناول الشاي جالسة إلى مكتبها وألواح الزجاج تصون معاطف الفراء.مختالٌ كطاووس، خفيف كأوراق الشجر، منحرف باتجاه الزوايا، منفوخ تجاه الدواليب، مرشوش بالفضة، في البيت أو خارجه، متجمّع، منقّط، مبدّد بمقاييس منفصلة، مقلوب إلى أعلى، أسفل، ممزّق، غارق، مجمّع– والحقيقة ؟ الآن أتذكّر بجانب موقد النار على المربع الرخامي الأبيض، من الأعماق العاجيّة للصفحات تنهض الكلمات ناثرة سوادها، برعمها و نفاذها. وقع الكتاب، في اللهب، في الدّخان، في الشرارات اللحظية– أو الآن أسافر، المربّع الرخامي المتدلّ، المنارات في الأسفل والبحور الهنديّة، بينما الفضاء ينطلق أزرقاً والنجوم تتلألأ- والحقيقة ؟ أو الآن راضٍ بالقرب؟ بكسل ولا مبالاة يعود مالك الحزين، السماء تخبئ نجومها ثم تعود وتكشفها.ملاحظات المترجمة:القصّة عبارة عن سكتش يرصد يوماً لندنيّاً عاديّاً قد يكون الإثنين أو الثلاثاء، رحلة البحث عن المعنى والحقيقة عبر استقبال اليومي والعادي، تُرصد المشاهد من زاوية الطائر المحلّق ومن زاوية راوي القصة (الكاتب/القارئ) وقد تتداخل. ......
#الإثنين
#الثلاثاء
#قصيرة
#للكاتبة
#فرجينيا
#وولف-
#ترجمة
#رقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729325
الحوار المتمدن
رقية كنعان - الإثنين أو الثلاثاء – قصة قصيرة للكاتبة فرجينيا وولف- ترجمة رقية كنعان
رقية كنعان : جمعيّة - قصة للكاتبة فرجينيا وولف - ترجمة رقية كنعان
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان جمعيّة - فرجينيا وولف - ترجمة رقية كنعانهكذا بدأ كلّ ذلك، ستّ أو سبع منّا كنا نجلس أحد الأيام بعد تناول الشاي، البعض كنّ يحدّقن عبر الشارع في نافذة محل للقبعّات النسائية حيث كان النور لا يزال مضيئاً بلون ساطع فوق الريش القرمزي والأخفاف الذهبية، البعض الآخر كن يشغلن أنفسهن ببناء أبراج صغيرة من السكر على حافّة صينية الشاي، بعدها بقليل على ما أذكر، انسحبنا حول النار وبدأنا كالعادة في مدح الرجال- كم هم أقوياء، نبلاء، أذكياء، شجعان، ووسيمون- كم حسدنا أولئك اللواتي بخطّاف أو ما شابه تمكنّ من البقاء مرتبطات بأحدهم طوال الحياة- عندما اندفعت بُلّ التي لم تكن قد قالت شيئاً في البكاء، بُلّ كما يجب أن أخبركم كانت دائماً غريبة الأطوار لسبب واحد أن والدها كان رجلاً غريباً حيث ترك لها ثروة في وصيّته ولكن على شرط أن تقرأ الكتب التي في مكتبة لندن كلّها، واسيناها بأفضل ما أمكننا ولكنا أدركنا في أنفسنا كم كان ذلك عديم الجدوى، ورغم أننا نحبّها، فإن بُلّ لم تكن جميلة واعتادت أن تترك أربطة حذاءها بدون ربط، وعلى الأغلب فقد كانت تفكّر ونحن نمتدح الرجال أن أيّا منهم لم يكن ليرغب بالزواج منها، في النّهاية جفّفت دمعها ولفترة من الوقت لم نستطع أن نخرج بشيء ممّا قالت، الغريب بما فيه الكفاية أنّها كانت بكامل وعيها، أخبرتنا -كما كنا نعلم- أنها أمضت معظم وقتها في مكتبة لندن تقرأ، بدأت حسب ما قالت لنا بالأدب الانجليزي في الطابق العلويّ، وكانت بثبات تعمل طريقها بجدّ إلى التايمز في الأسفل، والآن بعد نصف الطريق أو ربما ربعه حدث شيء فظيع؛ لم يعد باستطاعتها أن تقرأ أكثر، الكتب لم تكن ما كنا نظنّه عنها، "الكتب"- وصرخت واقفة على قدميها وهي تتحدّث بفيض من الأسى لن أنساه أبداً- "معظمها سيّء فوق الوصف". بطبيعة الحال ندبنا أن شكسبير ومليتون وشيللي كتبوا كتباً. قاطعتنا بالقول: "أوه، نعم، أنتنّ متعلّمات كما أرى ولكن لستنّ عضوات في مكتبة لندن" و انطلقت تنهيداتها من جديد، بعد مدة وقد هدأت قليلاً فتحت واحداً من مجموعة الكتب التي اعتادت على حملها معها- "من نافذة" أو "في حديقة" أو اسم مشابه وكان مؤلفه رجل اسمه بنتون أو هينسون أو شيء من هذا القبيل، قرأت الصفحات الأولى منه واستمعنا بهدوء إلى أن قالت إحدانا:"ولكن هذا ليس كتاباً" فاختارت كتاباً آخر، هذه المرّة كان تاريخاً ولكني نسيت اسم الكاتب، ازداد ذعرنا وهي تمضي بالقراءة، ولا كلمة منه بدت حقيقية، والأسلوب الذي كتب به كان رديئاً جداً. "شعر! شعر!"، صحنا متلّهفات "اقرأي لنا شعراً!". لا يمكنني وصف شعور الدمار الذي وقع علينا عندما قامت بفتح كتاب صغير وقرأت الحماقة الوجدانية المضجرة التي احتواها. قالت إحدانا محرّضة: "لا بدّ أن الكاتب امرأة". ولكن لا، أخبرتنا بُلّ أن الكاتب رجل شاب وأحد أشهر شعراء اليوم. أترك لكم تخيّل الصدمة التي خلّفها ذاك الاكتشاف، ورغم أننا صحنا ورجوناها ألا تقرأ أكثر، أصرت وقرأت علينا مقتطفات من حياة رجال الدين، عندما انتهت نهضت جين أكبرنا وأكثرنا حكمة وقالت أنها لم تقتنع، وسألت: " إن كان الرجال يكتبون قمامة كهذه فلم ضيّعت أمّهاتنا شبابهنّ في إحضارهم إلى العالم؟" كنّا جميعاً صامتات ومن خلال الصمت كان صوت تنهّد بُلّ المسكينة مسموعاً: " لمَ علّمني والدي أن أقرأ؟" كلوريندا كانت الأولى التي استعادت رشدها بقولها: "إنها غلطتنا نحن، كلّ واحدة منا تعرف القراءة ولكن ولا واحدة عدا بُلّ كلّفت نفسها عناء القراءة، أنا على سبيل المثال أخذت على سبيل المسلّمات أن واجب المرأة أن ......
#جمعيّة
#للكاتبة
#فرجينيا
#وولف
#ترجمة
#رقية
#كنعان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734867
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان جمعيّة - فرجينيا وولف - ترجمة رقية كنعانهكذا بدأ كلّ ذلك، ستّ أو سبع منّا كنا نجلس أحد الأيام بعد تناول الشاي، البعض كنّ يحدّقن عبر الشارع في نافذة محل للقبعّات النسائية حيث كان النور لا يزال مضيئاً بلون ساطع فوق الريش القرمزي والأخفاف الذهبية، البعض الآخر كن يشغلن أنفسهن ببناء أبراج صغيرة من السكر على حافّة صينية الشاي، بعدها بقليل على ما أذكر، انسحبنا حول النار وبدأنا كالعادة في مدح الرجال- كم هم أقوياء، نبلاء، أذكياء، شجعان، ووسيمون- كم حسدنا أولئك اللواتي بخطّاف أو ما شابه تمكنّ من البقاء مرتبطات بأحدهم طوال الحياة- عندما اندفعت بُلّ التي لم تكن قد قالت شيئاً في البكاء، بُلّ كما يجب أن أخبركم كانت دائماً غريبة الأطوار لسبب واحد أن والدها كان رجلاً غريباً حيث ترك لها ثروة في وصيّته ولكن على شرط أن تقرأ الكتب التي في مكتبة لندن كلّها، واسيناها بأفضل ما أمكننا ولكنا أدركنا في أنفسنا كم كان ذلك عديم الجدوى، ورغم أننا نحبّها، فإن بُلّ لم تكن جميلة واعتادت أن تترك أربطة حذاءها بدون ربط، وعلى الأغلب فقد كانت تفكّر ونحن نمتدح الرجال أن أيّا منهم لم يكن ليرغب بالزواج منها، في النّهاية جفّفت دمعها ولفترة من الوقت لم نستطع أن نخرج بشيء ممّا قالت، الغريب بما فيه الكفاية أنّها كانت بكامل وعيها، أخبرتنا -كما كنا نعلم- أنها أمضت معظم وقتها في مكتبة لندن تقرأ، بدأت حسب ما قالت لنا بالأدب الانجليزي في الطابق العلويّ، وكانت بثبات تعمل طريقها بجدّ إلى التايمز في الأسفل، والآن بعد نصف الطريق أو ربما ربعه حدث شيء فظيع؛ لم يعد باستطاعتها أن تقرأ أكثر، الكتب لم تكن ما كنا نظنّه عنها، "الكتب"- وصرخت واقفة على قدميها وهي تتحدّث بفيض من الأسى لن أنساه أبداً- "معظمها سيّء فوق الوصف". بطبيعة الحال ندبنا أن شكسبير ومليتون وشيللي كتبوا كتباً. قاطعتنا بالقول: "أوه، نعم، أنتنّ متعلّمات كما أرى ولكن لستنّ عضوات في مكتبة لندن" و انطلقت تنهيداتها من جديد، بعد مدة وقد هدأت قليلاً فتحت واحداً من مجموعة الكتب التي اعتادت على حملها معها- "من نافذة" أو "في حديقة" أو اسم مشابه وكان مؤلفه رجل اسمه بنتون أو هينسون أو شيء من هذا القبيل، قرأت الصفحات الأولى منه واستمعنا بهدوء إلى أن قالت إحدانا:"ولكن هذا ليس كتاباً" فاختارت كتاباً آخر، هذه المرّة كان تاريخاً ولكني نسيت اسم الكاتب، ازداد ذعرنا وهي تمضي بالقراءة، ولا كلمة منه بدت حقيقية، والأسلوب الذي كتب به كان رديئاً جداً. "شعر! شعر!"، صحنا متلّهفات "اقرأي لنا شعراً!". لا يمكنني وصف شعور الدمار الذي وقع علينا عندما قامت بفتح كتاب صغير وقرأت الحماقة الوجدانية المضجرة التي احتواها. قالت إحدانا محرّضة: "لا بدّ أن الكاتب امرأة". ولكن لا، أخبرتنا بُلّ أن الكاتب رجل شاب وأحد أشهر شعراء اليوم. أترك لكم تخيّل الصدمة التي خلّفها ذاك الاكتشاف، ورغم أننا صحنا ورجوناها ألا تقرأ أكثر، أصرت وقرأت علينا مقتطفات من حياة رجال الدين، عندما انتهت نهضت جين أكبرنا وأكثرنا حكمة وقالت أنها لم تقتنع، وسألت: " إن كان الرجال يكتبون قمامة كهذه فلم ضيّعت أمّهاتنا شبابهنّ في إحضارهم إلى العالم؟" كنّا جميعاً صامتات ومن خلال الصمت كان صوت تنهّد بُلّ المسكينة مسموعاً: " لمَ علّمني والدي أن أقرأ؟" كلوريندا كانت الأولى التي استعادت رشدها بقولها: "إنها غلطتنا نحن، كلّ واحدة منا تعرف القراءة ولكن ولا واحدة عدا بُلّ كلّفت نفسها عناء القراءة، أنا على سبيل المثال أخذت على سبيل المسلّمات أن واجب المرأة أن ......
#جمعيّة
#للكاتبة
#فرجينيا
#وولف
#ترجمة
#رقية
#كنعان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734867
الحوار المتمدن
رقية كنعان - جمعيّة - قصة للكاتبة فرجينيا وولف - ترجمة رقية كنعان
حسن مدن : فيمَ فكرت فرجينيا وولف
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن حين انتهى أحد كبار النقاد الروس من مشاهدة مسرحية «الخال فانيا» لأنطون تشيخوف كتب يقول: «كثيرون يقولون بعد أن نخرج من المسرح: نذهب إلى المطعم نأكل ونشرب. نسمع الموسيقى. نلهو. بعد رؤيتي مسرحية «الخال فانيا» خرجت ورغبة قوية تتملكني بالذهاب إلى مكان بعيد، حيث السكينة والصمت ليتسنى لي أن أفكر وأفكر، وأبكي، وأبدأ بعمل ما».الكاتب مكسيم جوركي كتب بعد مشاهدته المسرحية: «فكرت بالحياة ببشاعتها وقسوتها. كيف يذوي الشباب وتقدّم الحياة رخيصة على مذابح الأصنام؟».مثلهما شاهدت الكاتبة فرجيينا وولف المسرحية في نسختها المترجمة إلى الإنجليزية على أحد مسارح لندن. لم تكتب عن المسرحية لا ثناء ولا هجاء، بل كتبت قصة قصيرة أسمتها أيضاً «الخال فانيا» تتمحور حول امرأة تشاهد عرض مسرحية تشيخوف وتفكر.من قرأوا أو شاهدوا مسرحية تشيخوف يذكرون أنه في لحظة من لحظات العرض يحاول الخال فانيا أن يقتل البروفيسور سيربريكوف الطفيلي «الذي يحيا على خبز الآخرين»، «الغبي الذي يخفي غباءه وراء لقب علمي» كما صوره الكاتب في المسرحية.الكاتب روسي والممثلون إنجليز. هكذا خطر في بال المرأة في قصة فرجيينا وولف، وهي تشاهد العرض منهمكة في التفكير حين دوّى صوت رصاصة على خشبة المسرح. كان الممثل الذي تقمّص دور الخال فانيا يطلق الرصاص باتجاه الممثل الذي يؤدي دور البروفيسور. في وصف ما جرى قالت وولف: «هنالك الآن! ها هو قد أطلق النار عليه. إنها رصاصة الرحمة. أوه، لكن الطلقات طاشت! الوغد العجوز باللحية المصبوغة عند الفودين في معطفه الإيرلندي ذي المربعات لم يصب بأدنى سوء».الرصاصة أخطأت هدفها رغم تكرار المحاولة. الخصمان وجدا سبيلاً للتفاهم. بدوَا كما لو أنهما عادا صديقين، حين كانت امرأة فرجيينا في القصة تسمع أجراس الخيول تجلجل في البعيد اختلط عليها الأمر؛ فهل أصوات الأجراس آتية من البلدة الروسية البعيدة الغارقة في الصقيع، كما هي في مسرحية تشيخوف أم أنها آتية من مكان قريب خارج المسرح؟ «هل نحن نسمع الأجراس وهي بعيدة»؟ تساءلت. وراحت تفكر في سيارات التاكسي في شارع سلوّون بلندن غير بعيد من ميدان كادوجان حيث تقع العمارة التي تسكن فيها.أُسدلت ستارة المسرح. ها هي المرأة الآن في ممر الجمهور مع زوجها وهي تفكر: «ما أغرب الروس. يرون كل شيء رغم كل أقنعة التنكر الصغيرة التي وضعناها. إنهم رهيبون». بدا لي أن هذه العبارة تكاد تقترب في معناها من قولنا: لله درّهم! ......
#فيمَ
#فكرت
#فرجينيا
#وولف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742602
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن حين انتهى أحد كبار النقاد الروس من مشاهدة مسرحية «الخال فانيا» لأنطون تشيخوف كتب يقول: «كثيرون يقولون بعد أن نخرج من المسرح: نذهب إلى المطعم نأكل ونشرب. نسمع الموسيقى. نلهو. بعد رؤيتي مسرحية «الخال فانيا» خرجت ورغبة قوية تتملكني بالذهاب إلى مكان بعيد، حيث السكينة والصمت ليتسنى لي أن أفكر وأفكر، وأبكي، وأبدأ بعمل ما».الكاتب مكسيم جوركي كتب بعد مشاهدته المسرحية: «فكرت بالحياة ببشاعتها وقسوتها. كيف يذوي الشباب وتقدّم الحياة رخيصة على مذابح الأصنام؟».مثلهما شاهدت الكاتبة فرجيينا وولف المسرحية في نسختها المترجمة إلى الإنجليزية على أحد مسارح لندن. لم تكتب عن المسرحية لا ثناء ولا هجاء، بل كتبت قصة قصيرة أسمتها أيضاً «الخال فانيا» تتمحور حول امرأة تشاهد عرض مسرحية تشيخوف وتفكر.من قرأوا أو شاهدوا مسرحية تشيخوف يذكرون أنه في لحظة من لحظات العرض يحاول الخال فانيا أن يقتل البروفيسور سيربريكوف الطفيلي «الذي يحيا على خبز الآخرين»، «الغبي الذي يخفي غباءه وراء لقب علمي» كما صوره الكاتب في المسرحية.الكاتب روسي والممثلون إنجليز. هكذا خطر في بال المرأة في قصة فرجيينا وولف، وهي تشاهد العرض منهمكة في التفكير حين دوّى صوت رصاصة على خشبة المسرح. كان الممثل الذي تقمّص دور الخال فانيا يطلق الرصاص باتجاه الممثل الذي يؤدي دور البروفيسور. في وصف ما جرى قالت وولف: «هنالك الآن! ها هو قد أطلق النار عليه. إنها رصاصة الرحمة. أوه، لكن الطلقات طاشت! الوغد العجوز باللحية المصبوغة عند الفودين في معطفه الإيرلندي ذي المربعات لم يصب بأدنى سوء».الرصاصة أخطأت هدفها رغم تكرار المحاولة. الخصمان وجدا سبيلاً للتفاهم. بدوَا كما لو أنهما عادا صديقين، حين كانت امرأة فرجيينا في القصة تسمع أجراس الخيول تجلجل في البعيد اختلط عليها الأمر؛ فهل أصوات الأجراس آتية من البلدة الروسية البعيدة الغارقة في الصقيع، كما هي في مسرحية تشيخوف أم أنها آتية من مكان قريب خارج المسرح؟ «هل نحن نسمع الأجراس وهي بعيدة»؟ تساءلت. وراحت تفكر في سيارات التاكسي في شارع سلوّون بلندن غير بعيد من ميدان كادوجان حيث تقع العمارة التي تسكن فيها.أُسدلت ستارة المسرح. ها هي المرأة الآن في ممر الجمهور مع زوجها وهي تفكر: «ما أغرب الروس. يرون كل شيء رغم كل أقنعة التنكر الصغيرة التي وضعناها. إنهم رهيبون». بدا لي أن هذه العبارة تكاد تقترب في معناها من قولنا: لله درّهم! ......
#فيمَ
#فكرت
#فرجينيا
#وولف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742602
الحوار المتمدن
حسن مدن - فيمَ فكرت فرجينيا وولف
بلال سمير الصدّر : من يخاف من فرجينيا وولف 1966: مسرح الانكشافات والاندفاعات غير المزركشة للعواطف
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر اليزابيث تايلور:جائزة الاوسكار عن افضل ممثلة لدور رئيسيريتشارد بروتونفيلم من يخاف من فرجينيا وولف-بالأبيض والأسود-هو فيلم قادم فعلا من رحم الأدب،أو دعونا نقول بشكل أدق،من رحم الأدب المسرحي،فهو مقتبس عن مسرحية بنفس الاسم عرضت لأول مرة في اكتوبر عام 1962 من كتابة ادوارد البي الذي شارك فعلا في اعداد الفيلم.الفيلم من الممكن القول عنه-كفيلم- بـأنه من أفلام الغرف المغلقة على محيطه الواسع،فهو يستند الى اربع شخصيات رئيسية فقط يدور بينهم حوار غاية في التكثيف،وغاية في الكشف عن المشاعر الداخلية المتبادلة والخاصة أيضا بالطبيعة الانسانية نفسها،ولكن...ماذا لو كان هذا الحوار خالي تماما من لفظ (المجاملة) أو من مصطلح (تنميق الألفاظ)...؟أي ان تكون الأمور مكشوفة بالكامل وبالأخص المشاعر والانطباعات....مارثا(اليزابيث تايلور) مع زوجها جورج(ريتشارد بروتون)،زوجان في منتصف العمر يمران بمرحلة اليأس والملل كلاهما من الآخر،وهذا يفضي الى نوع من هستيريا غير محسوبة على الاطلاق في علاقتهما مع بعضهما البعض،شيء اشبه بالمهزلة التي يصرح فيها كل واحد منهما بمشاعره للآخر من دون اي حد أو رابط لهذه الأحكام...هنا الأشياء بدأت تتفجر،لأن الزواج أصلا قائم على مصلحة ومنذ البداية،وهذا فعليا هو مفتاح احتقار وازدراء كل منهما للآخر.بعد العودة من سهرة معينة،هما في انتظار ضيفان،الاستاذ الشاب البيولوجي وزوجته الشابة...مارثا تجلس على ظهر زوجها وتغني:من يخاف من فرجينيا وولف،مع لازمة التكرارفي الأصل الأغنية مقتبسة من:من يخاف من الخنزير الصغير،ليحل محله اسم الكاتبة الانجليزية الشهيرة فرجينيا وولف،وغنت مارثا وجورج مرارا وتكرارا هذه النسخة من الأغنية طوال الفيلم.يدخل الضيفان على هذا الجو المشحون بالمصارحة العنيفة والقاسية(بوبي وصوفي)،فيؤشر الضيف الى لوحة: من الذي قام برسمهامارثا:رسمت،ولكن جورج يقاطعها على الفور:رجل يوناني ذو شارب هاجمته مارثا في ليلة ماتحاول مارثا ان تكمل: إن بها...ولكن يستمر جورج بالمقاطعة:حسنا بعض الازعاج من النوع المريح...قوة مزعجة مريحة ...هو تمثيل تصويري لعقل مارثاثم تبدأ بالغناء بهستيرية مع ضيوفها:من الذي يخاف من فرجينيا وولفعندما بدأت الحقائق تتكشف،لأن الأستاذ المساعد في التاريخ (جورج) متزوج من مارثا ابنة رئيس الجامعةعلينا ان نتوقف قليلا:الذي يحصل أمامنا هو شيء ذو صلة كبيرة بالمسرح،على انه ليس من نوعية اشهر مسرح على الاطلاق..انه ليس مسرح اللامعقول،إنه ليس عن تلك الشخصيات التي تتحرك بعبثية ونستشف منها المقدمات فقط وأحيانا الأهداف،ولايمكن ان نطلق عليه مسرح نفسي على الاطلاق وان كان ذو صلة وعلاقة كبيرة به،ولكن من الممكن أن نقول عنه أنه مسرح (الانكشافات) والاندفاعات غير المزركشة للعواطف...إنه عالم عميق جدا...خالي من التنميق وخالي من المجاملات...خالي من اي تحفظ لفظي للعواطفالنقطة الثانية،هي ان الفيلم ليس أبدا عن شخصية فرجينيا وولف الاكتائبية التي نعرف تماما بأنها انتحرت بجيوب ملئ بالحجارة.هذه النقطة-الحاسمة-يجب ان لاننخدع بها على الاطلاق.من المعروف ان وولف استخدمت في جل رواياتها اسلوب التداعي الحر للأفكار،أي تداخل الوعي على شكل غير مرئي وغير مصرح به،بل كان يظل عميقا في الذهن....تلك الأفكار-ولازلنا نتحدث عن اسلوب فرجينيا وولف-التي من الممكن ان تقول كل شيء ذهنيا،حتى افظع الأفكار عن الدين وعن الجنس وعن الانطباعات عن الآخر تحديدا،لكن بالنسبة للقواعد الاجتماعية المألوفة لايمكن التصريح-على الأقل بهذا الشك ......
#يخاف
#فرجينيا
#وولف
#1966:
#مسرح
#الانكشافات
#والاندفاعات
#المزركشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759756
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر اليزابيث تايلور:جائزة الاوسكار عن افضل ممثلة لدور رئيسيريتشارد بروتونفيلم من يخاف من فرجينيا وولف-بالأبيض والأسود-هو فيلم قادم فعلا من رحم الأدب،أو دعونا نقول بشكل أدق،من رحم الأدب المسرحي،فهو مقتبس عن مسرحية بنفس الاسم عرضت لأول مرة في اكتوبر عام 1962 من كتابة ادوارد البي الذي شارك فعلا في اعداد الفيلم.الفيلم من الممكن القول عنه-كفيلم- بـأنه من أفلام الغرف المغلقة على محيطه الواسع،فهو يستند الى اربع شخصيات رئيسية فقط يدور بينهم حوار غاية في التكثيف،وغاية في الكشف عن المشاعر الداخلية المتبادلة والخاصة أيضا بالطبيعة الانسانية نفسها،ولكن...ماذا لو كان هذا الحوار خالي تماما من لفظ (المجاملة) أو من مصطلح (تنميق الألفاظ)...؟أي ان تكون الأمور مكشوفة بالكامل وبالأخص المشاعر والانطباعات....مارثا(اليزابيث تايلور) مع زوجها جورج(ريتشارد بروتون)،زوجان في منتصف العمر يمران بمرحلة اليأس والملل كلاهما من الآخر،وهذا يفضي الى نوع من هستيريا غير محسوبة على الاطلاق في علاقتهما مع بعضهما البعض،شيء اشبه بالمهزلة التي يصرح فيها كل واحد منهما بمشاعره للآخر من دون اي حد أو رابط لهذه الأحكام...هنا الأشياء بدأت تتفجر،لأن الزواج أصلا قائم على مصلحة ومنذ البداية،وهذا فعليا هو مفتاح احتقار وازدراء كل منهما للآخر.بعد العودة من سهرة معينة،هما في انتظار ضيفان،الاستاذ الشاب البيولوجي وزوجته الشابة...مارثا تجلس على ظهر زوجها وتغني:من يخاف من فرجينيا وولف،مع لازمة التكرارفي الأصل الأغنية مقتبسة من:من يخاف من الخنزير الصغير،ليحل محله اسم الكاتبة الانجليزية الشهيرة فرجينيا وولف،وغنت مارثا وجورج مرارا وتكرارا هذه النسخة من الأغنية طوال الفيلم.يدخل الضيفان على هذا الجو المشحون بالمصارحة العنيفة والقاسية(بوبي وصوفي)،فيؤشر الضيف الى لوحة: من الذي قام برسمهامارثا:رسمت،ولكن جورج يقاطعها على الفور:رجل يوناني ذو شارب هاجمته مارثا في ليلة ماتحاول مارثا ان تكمل: إن بها...ولكن يستمر جورج بالمقاطعة:حسنا بعض الازعاج من النوع المريح...قوة مزعجة مريحة ...هو تمثيل تصويري لعقل مارثاثم تبدأ بالغناء بهستيرية مع ضيوفها:من الذي يخاف من فرجينيا وولفعندما بدأت الحقائق تتكشف،لأن الأستاذ المساعد في التاريخ (جورج) متزوج من مارثا ابنة رئيس الجامعةعلينا ان نتوقف قليلا:الذي يحصل أمامنا هو شيء ذو صلة كبيرة بالمسرح،على انه ليس من نوعية اشهر مسرح على الاطلاق..انه ليس مسرح اللامعقول،إنه ليس عن تلك الشخصيات التي تتحرك بعبثية ونستشف منها المقدمات فقط وأحيانا الأهداف،ولايمكن ان نطلق عليه مسرح نفسي على الاطلاق وان كان ذو صلة وعلاقة كبيرة به،ولكن من الممكن أن نقول عنه أنه مسرح (الانكشافات) والاندفاعات غير المزركشة للعواطف...إنه عالم عميق جدا...خالي من التنميق وخالي من المجاملات...خالي من اي تحفظ لفظي للعواطفالنقطة الثانية،هي ان الفيلم ليس أبدا عن شخصية فرجينيا وولف الاكتائبية التي نعرف تماما بأنها انتحرت بجيوب ملئ بالحجارة.هذه النقطة-الحاسمة-يجب ان لاننخدع بها على الاطلاق.من المعروف ان وولف استخدمت في جل رواياتها اسلوب التداعي الحر للأفكار،أي تداخل الوعي على شكل غير مرئي وغير مصرح به،بل كان يظل عميقا في الذهن....تلك الأفكار-ولازلنا نتحدث عن اسلوب فرجينيا وولف-التي من الممكن ان تقول كل شيء ذهنيا،حتى افظع الأفكار عن الدين وعن الجنس وعن الانطباعات عن الآخر تحديدا،لكن بالنسبة للقواعد الاجتماعية المألوفة لايمكن التصريح-على الأقل بهذا الشك ......
#يخاف
#فرجينيا
#وولف
#1966:
#مسرح
#الانكشافات
#والاندفاعات
#المزركشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759756
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - من يخاف من فرجينيا وولف 1966: مسرح الانكشافات والاندفاعات غير المزركشة للعواطف