لحسن ايت الفقيه : موعد الصدع بتدهور واحات الجنوب الشرقي المغربي ومجهودات الإنقاذ
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه انجاب أمام أعين سكان الجنوب الشرقي المغربي خلال النصف الثاني من شهر أبريل معالم تدهور الوسط الواحي، ولا أقول مؤشراته، لأنها مجال رصد الخبير العالم ببواطن الأمور. فالواحة بما هي كلٌّ تغشى، فضلا عن الحياة النباتية والحيوانية من حيث تطورها الفردي «Ontogenèse»، الحياة البشرية من حيث تطورها السوسيولوجي، والذي يحلو لبعض الخبراء أن يسميه النشوئية الاجتماعية «sociogenèse». وحينما يتعثر النمو الذاتي الفردي «Ontogenèse» لا يجوز الحديث عن النشوئية الاجتماعية «sociogenèse»، إلا إذا أردنا العمل في المجال المتحفي والسياحي. وبعبارة أخرى، لا معنى للوسط الذي أنشأته الثقافة، أي: الواحة أمام التدهور البيئي. لست متشائما، ولا أحب من قلمي أن ينقطع للأزمات رصدها وتحليلها، ولن أبخس لأي واحد عمله، فهناك مجهودات في الميدان متفاوتة حسب الأقاليم مشتركة بين أهل القرار وعامة السكان، وما كانت منسوبة لبعض القواد المستنيرين، أو المقنعين وجوههم بأقنعة تحمل علامات حقوق الإنسان. إن الحديث عن الشيء، بما هو معطى، أو بما هو إنتاج لعوامل أخرى، يجنب الدخول في التفاصيل الصغيرة، وإن كانت مفيدة لإبراز زيف فعل بعض الوجوه التي [الأعضاء كلها مؤنثة في معناها الحقيقي والمجازي] تحب أن تنسب إليها كل شيء، ولا تفعل أي شيء. سأكتفي بما بُث ونُشر ولم يُكذبه أحد، وسأبدأ برصد التدهور أسبابه وعوامله ثم المجهودات المبذولة في رصده، وأخص الماهنين مجلس جهة درعة تافيلالت والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة أركان، ومعذرة لأولئك الذين يفعلون شيئا ولا ترصدهم أقلام الصحافة، لأنهم فضلوا الانغلاق والحفاظ على سرية المعلومة.الحرائق من عوامل التدهور الحرائق التي تندلع كل صيف في بساط الواحة وتأتي على الأخضر واليابس، فضلا عن «تدهور الممرات والمسالك وقلة نقط الماء وتضرر السواقي والخطارات وكثرة أعشاش النخيل»، كما ورد في موقع «SNRT NEWS» بتاريخ 16/04/2022. وعن أمثلة الحرائق نكتفي بذلك الذي اندلع مساء يوم الإثنين 18 من شهر أبريل من العام 2022 «في واحة النخيل بالمعاضيد الواقعة بالقرب من مدينة أرفود بإقليم الرشيدية، أتى على الشعرات من أشجار النخيل»، نشرت هسبريس من الرشيدية يوم الثلاثاء 19 من شهر أبريل من العام 2022. ولم يفهم ما المقصود بشعرات من أشجار النخيل، ويبدو أن زلة قلم قد حصلت، فالمقصود عشرات من أشجار النخيل. وبالفعل فقد أحرقت النيران «عشرات الأشجار بالواحة سالفة الذكر، ومن حسن الحظ لم تخلف خسائر بشرية»، يضيف المقال. ذلك أن مناطق الواحات «كل مرة احتراقات متتالية لأسباب ظلت مجهولة». وليست مجهولة، فهناك أسباب فضل صاحب المقال الوقوف عندها. ولم يبخس صاحب المقال السلطات المختصة عملها حيث أشار تدخلها بمساعدة السكان المحليين. ولا أحد يعلم سمة تلك السلطة، وغن كان المراد التوفق في إخماد الحرائق بواحة المعاضيد. ويفيدن المقال في أن الفعاليات المحلية، كدأبها، تطالب «الجهات المسؤولة بإعداد إستراتيجية طويلة الأمد لاستيباق الحرائق خاصة أنها باتت تندلع مرات عدة في السنة»، وبالفعل لم تعد تقتصر على فصل الصيف.وفي سياق متصل حذر أصدقاء البيئة من «تفاقم الحرائق بواحات زاكورة نتيجة الجفاف». و«أمام ندرة الأمطار بزاكورة خلال الأشهر الأخيرة». هنالك نبهت «جمعية أصدقاء البيئة بالإقليم إلى خطر اندلاع الحرائق من جديد بالواحات التقليدية في فصل الصيف، لاسيما أن هذا الموسم يسجل أضعف نسبة مئوية من التساقطات المطرية»، عن هسبريس، يوم الثلاثاء 05 من شهر أبريل من سنة 2022. وعرج المقال المذكور إلى بعض عوامل التدهور نحو زراعة البطيخ الأحمر «ا ......
#موعد
#الصدع
#بتدهور
#واحات
#الجنوب
#الشرقي
#المغربي
#ومجهودات
#الإنقاذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755220
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه انجاب أمام أعين سكان الجنوب الشرقي المغربي خلال النصف الثاني من شهر أبريل معالم تدهور الوسط الواحي، ولا أقول مؤشراته، لأنها مجال رصد الخبير العالم ببواطن الأمور. فالواحة بما هي كلٌّ تغشى، فضلا عن الحياة النباتية والحيوانية من حيث تطورها الفردي «Ontogenèse»، الحياة البشرية من حيث تطورها السوسيولوجي، والذي يحلو لبعض الخبراء أن يسميه النشوئية الاجتماعية «sociogenèse». وحينما يتعثر النمو الذاتي الفردي «Ontogenèse» لا يجوز الحديث عن النشوئية الاجتماعية «sociogenèse»، إلا إذا أردنا العمل في المجال المتحفي والسياحي. وبعبارة أخرى، لا معنى للوسط الذي أنشأته الثقافة، أي: الواحة أمام التدهور البيئي. لست متشائما، ولا أحب من قلمي أن ينقطع للأزمات رصدها وتحليلها، ولن أبخس لأي واحد عمله، فهناك مجهودات في الميدان متفاوتة حسب الأقاليم مشتركة بين أهل القرار وعامة السكان، وما كانت منسوبة لبعض القواد المستنيرين، أو المقنعين وجوههم بأقنعة تحمل علامات حقوق الإنسان. إن الحديث عن الشيء، بما هو معطى، أو بما هو إنتاج لعوامل أخرى، يجنب الدخول في التفاصيل الصغيرة، وإن كانت مفيدة لإبراز زيف فعل بعض الوجوه التي [الأعضاء كلها مؤنثة في معناها الحقيقي والمجازي] تحب أن تنسب إليها كل شيء، ولا تفعل أي شيء. سأكتفي بما بُث ونُشر ولم يُكذبه أحد، وسأبدأ برصد التدهور أسبابه وعوامله ثم المجهودات المبذولة في رصده، وأخص الماهنين مجلس جهة درعة تافيلالت والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة أركان، ومعذرة لأولئك الذين يفعلون شيئا ولا ترصدهم أقلام الصحافة، لأنهم فضلوا الانغلاق والحفاظ على سرية المعلومة.الحرائق من عوامل التدهور الحرائق التي تندلع كل صيف في بساط الواحة وتأتي على الأخضر واليابس، فضلا عن «تدهور الممرات والمسالك وقلة نقط الماء وتضرر السواقي والخطارات وكثرة أعشاش النخيل»، كما ورد في موقع «SNRT NEWS» بتاريخ 16/04/2022. وعن أمثلة الحرائق نكتفي بذلك الذي اندلع مساء يوم الإثنين 18 من شهر أبريل من العام 2022 «في واحة النخيل بالمعاضيد الواقعة بالقرب من مدينة أرفود بإقليم الرشيدية، أتى على الشعرات من أشجار النخيل»، نشرت هسبريس من الرشيدية يوم الثلاثاء 19 من شهر أبريل من العام 2022. ولم يفهم ما المقصود بشعرات من أشجار النخيل، ويبدو أن زلة قلم قد حصلت، فالمقصود عشرات من أشجار النخيل. وبالفعل فقد أحرقت النيران «عشرات الأشجار بالواحة سالفة الذكر، ومن حسن الحظ لم تخلف خسائر بشرية»، يضيف المقال. ذلك أن مناطق الواحات «كل مرة احتراقات متتالية لأسباب ظلت مجهولة». وليست مجهولة، فهناك أسباب فضل صاحب المقال الوقوف عندها. ولم يبخس صاحب المقال السلطات المختصة عملها حيث أشار تدخلها بمساعدة السكان المحليين. ولا أحد يعلم سمة تلك السلطة، وغن كان المراد التوفق في إخماد الحرائق بواحة المعاضيد. ويفيدن المقال في أن الفعاليات المحلية، كدأبها، تطالب «الجهات المسؤولة بإعداد إستراتيجية طويلة الأمد لاستيباق الحرائق خاصة أنها باتت تندلع مرات عدة في السنة»، وبالفعل لم تعد تقتصر على فصل الصيف.وفي سياق متصل حذر أصدقاء البيئة من «تفاقم الحرائق بواحات زاكورة نتيجة الجفاف». و«أمام ندرة الأمطار بزاكورة خلال الأشهر الأخيرة». هنالك نبهت «جمعية أصدقاء البيئة بالإقليم إلى خطر اندلاع الحرائق من جديد بالواحات التقليدية في فصل الصيف، لاسيما أن هذا الموسم يسجل أضعف نسبة مئوية من التساقطات المطرية»، عن هسبريس، يوم الثلاثاء 05 من شهر أبريل من سنة 2022. وعرج المقال المذكور إلى بعض عوامل التدهور نحو زراعة البطيخ الأحمر «ا ......
#موعد
#الصدع
#بتدهور
#واحات
#الجنوب
#الشرقي
#المغربي
#ومجهودات
#الإنقاذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755220
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - موعد الصدع بتدهور واحات الجنوب الشرقي المغربي ومجهودات الإنقاذ