سعود سالم : الفراغ بين الكلمة والكائن
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم ١-;-٩-;- - الهوة الفاصلة بين الكلمات والكائناتلقد تعلم الإنسان منذ البداية بأنه ليس إلها، وأشار إلى الفرق بينه وبين الآلهة التي أخترعها لتنقذه من عرضية الكينونة وشراسة الطبيعة، الإنسان يدرك هشاشة وجوده وإمكانية موته قبل غروب الشمس، ولكن عقله يرفض الهزيمة، جلجامش يشد رحاله لرحلة مستحيلة للبحث عن النبات السحري الذي يمنحه الخلود، وهو الشيء الوحيد الذي يفصله عن الألوهية. وعندما عاد إلى أوروك بعد فشله في الحصول على نبتة الخلود، شرع في نقش وكتابة مغامراته على الصخور وجدران المدينة، تعويضا عن الخلود المفقود بخلود الكلمة والتاريخ والشعر والأسطورة. الإنسان لم يستسلم، العقل سلاحه الوحيد الذي لم يخذله بعد، الغقل مليء بالحيل والأحابيل والحلول .. الله أصبح فكرة قديمة فاقدة الصلاحية ولم تعد صالحة للإستعمال ويستحسن عدم تناولها منذ زمن طويل .. فظهرت المثالية والشك في الأشياء المحيطة بنا وبأن كل ما كان ويكون هو مجرد حلم ووهم وخيال .. والحقيقة تتمثل في مثل فكرية تهيم في السماء، والشجرة التي نجلس تحتها ليست سوى صورة من الشجرة الحقيقية الغائبة عن أحاسيسنا المزرية. والعودة للإنسان عودة مؤلمة ومضنية، الرجوع للإنسان كمصدر للتساؤل البسيط البدائي .. لماذا كل هذا الضجيج وكل هذا الزحام بدلا من هدوء اللاشيء ؟ لماذا هناك أي شيء بدلا من العدم ؟ ولكن يبدو أن هذا التساؤل وصل متأخرا، وربما كان من المستحيل أن يتكون قبل ذلك الوقت الذي ظهر فيه، حيث أن الإنسان يتعلم "الحياة" أولا قبل رياضة التفكير، بالإضافة إلى أن التساؤل لايمكن أن يتمظهر قبل أن تكون اللغة قد أخذت مكانها كأساس متين في معمارية الكون. الإنسان اليوم أصبح واعيا بكونه هو الذي يتسائل وليس الكلب ولا كلمة كلب، هو الذي يكتب ويصرخ ويمليء بخياله وعقله الفراغات الفاصلة بين الكلمات وبين الكائنات. ......
#الفراغ
#الكلمة
#والكائن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710089
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم ١-;-٩-;- - الهوة الفاصلة بين الكلمات والكائناتلقد تعلم الإنسان منذ البداية بأنه ليس إلها، وأشار إلى الفرق بينه وبين الآلهة التي أخترعها لتنقذه من عرضية الكينونة وشراسة الطبيعة، الإنسان يدرك هشاشة وجوده وإمكانية موته قبل غروب الشمس، ولكن عقله يرفض الهزيمة، جلجامش يشد رحاله لرحلة مستحيلة للبحث عن النبات السحري الذي يمنحه الخلود، وهو الشيء الوحيد الذي يفصله عن الألوهية. وعندما عاد إلى أوروك بعد فشله في الحصول على نبتة الخلود، شرع في نقش وكتابة مغامراته على الصخور وجدران المدينة، تعويضا عن الخلود المفقود بخلود الكلمة والتاريخ والشعر والأسطورة. الإنسان لم يستسلم، العقل سلاحه الوحيد الذي لم يخذله بعد، الغقل مليء بالحيل والأحابيل والحلول .. الله أصبح فكرة قديمة فاقدة الصلاحية ولم تعد صالحة للإستعمال ويستحسن عدم تناولها منذ زمن طويل .. فظهرت المثالية والشك في الأشياء المحيطة بنا وبأن كل ما كان ويكون هو مجرد حلم ووهم وخيال .. والحقيقة تتمثل في مثل فكرية تهيم في السماء، والشجرة التي نجلس تحتها ليست سوى صورة من الشجرة الحقيقية الغائبة عن أحاسيسنا المزرية. والعودة للإنسان عودة مؤلمة ومضنية، الرجوع للإنسان كمصدر للتساؤل البسيط البدائي .. لماذا كل هذا الضجيج وكل هذا الزحام بدلا من هدوء اللاشيء ؟ لماذا هناك أي شيء بدلا من العدم ؟ ولكن يبدو أن هذا التساؤل وصل متأخرا، وربما كان من المستحيل أن يتكون قبل ذلك الوقت الذي ظهر فيه، حيث أن الإنسان يتعلم "الحياة" أولا قبل رياضة التفكير، بالإضافة إلى أن التساؤل لايمكن أن يتمظهر قبل أن تكون اللغة قد أخذت مكانها كأساس متين في معمارية الكون. الإنسان اليوم أصبح واعيا بكونه هو الذي يتسائل وليس الكلب ولا كلمة كلب، هو الذي يكتب ويصرخ ويمليء بخياله وعقله الفراغات الفاصلة بين الكلمات وبين الكائنات. ......
#الفراغ
#الكلمة
#والكائن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710089
الحوار المتمدن
سعود سالم - الفراغ بين الكلمة والكائن
عبداللطيف الحسيني : الشاعر في مدونة المكان والكائن.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني . ظلال الاسم الجريح لعبداللطيف الحسيني أنموذجاًإبراهيم اليوسف يعكس عبداللطيف حسيني في كتابه"ظلال الاسم الجريح- نصوص والصادرعن -برجاف للإعلام والحريات2016" بعد عدد من الأعمال الإبداعية والسردية في سيرته الإبداعية، وهي"نحت مدينة عامودا-1995- شعر-كتاب عامودا-توثيق- نحت مدينة عامودا- توثيق - مسودات مدينة- " التي قدمت لها الناقدة التونسية د. لطيفة لبصير حالة شعرية ذات خصوصية لافتة، على أكثر من مستوى، فهي تنزع إلى تناول تفاصيل اللحظة، بما يكاد يقترب إلى التوثيق، ليتماهى السرد العالي بالشعري، بينما ينصرف هو إلى رصد تلك التفاصيل التي يخلق من خلالها معادلاً موازياً للواقع.عبر مجموعته الجديدة، هذه، والتي تقع في سبع وخمسين صفحة، فحسب، من القطع الصغير، لا يخرج الناص من ذلك العالم الذي طالما استأثره، والذي يمكن استقراؤه من خلال عناوين إصداراته السابقة على مجموعته الجديدة. حيث تتكرركلمة "المدينة"في سياق المفرد أو الجمع، كما أن اسم مدينته عامودا نفسه يرد أكثر من مرة، وإن حاول أن يخرج عبر هذه المجموعة من سطوة هاتين المفردتين، إلا أنه لا يفلح.هذه المقدمة تحيلنا إلى علاقة الناص بالمكان. ليس المكان الجغرافي المجرد، وإنما الفني. إذ سيمتحه من خلال كائنه/ الناص ذاته، ومحيطه، وهومايبدو في مجموعته الأخيرة نفسها، حتى وإن لم يبد اسمُ المدينة العَلميُّ أو الوصفيُّ، في عنوانها، غيرأن نصوص المجموعة برمتها لاتفتأ تدور في فضاءات انشغالاته ذاتها، وهي على مفترق الخطِّ الزمني نائسة ًما بين مرحلتين: مرحلة ماقبل الثورة السورية، ومابعدها.قبل كل شيء، لابد من الإشارة إلى أن الحسيني لم يصنف مجموعته الجديدة على أنها"شعر" بل دون مفردة"نصوص" تحت العنوان الرئيس، مباشرة، ليس على صفحة الغلاف الأول، وإنما على الصفحة الداخلية التي ورد فيها العنوان لأول مرة، أي الصفحة الثالثة، وفي هذا ما يبين وعيه لطبيعة نصه، حيث تنتمي نصوص المجموعة إلى ذلك النمط الكتابي الجديد الذي عُوِّلَ عليه- بأكثر- لاسيما بعيد ثورات ربيع المنطقة التي كان منتظراً منها أن تؤسس لنص جديد، مختلف، وهوما تحقق المجموعة أكثر شروطه. إذ تمحى الحدود بين أكثر من شكل أدبي، ليكون هناك نص وفيٌ لذاته. وفي ٌلشرطه الداخلي. وفيٌ لرؤية ناصه، فتشكيل النص يأتي أقرب إلى بنية النص المفتوح، بل إنه في العمق الفني لهذا الشكل النصي. حيث يتجاور، ويتداخل السرد والشعر، على حد سواء، كما أننا نجد بعض المسرح، أو حتى الرسم، و فراسة العين السينمائية المتحركة على محيط دائري، لا متناه، نواته الروح الصوفية وحده الأعظمي لامتناهيات الحكمة:"إنه تسونامي: فلا تغلقوا الأبواب والثغور التي ستسوى بالأرض. جاء تسونامينا عاقلاً" فكل عقل نبي"ص30يلاحظ قارىء نصوص المجموعة أن هناك حضوراً مكانياً لافتاً على امتداد شريطها اللغوي، غيرأن هذا المكان يتعدى البعد الجغرافي إلى ماهوفني صرف، وهو يظهر في أشكال عديدة، حيث المكان يعد بطل الظلال الجريحة الرئيس، حتى وإن كان الناص- لسان حال- جمهراته هو الذي يتحدث عنها، أحياناً، يقودها إلى تمردها، أو يصفها وهي في حالة غيظها، وألمها الطويل. كما أن المكان المتناول، ليس جامداً البتة، لاسيما إن الناص نفسه يراه وقد تغير هو الآخر، بعد طوال سبات التبس بالجمود، لذلك فإنه سرعان مايطلق صرخته المدوية، قارئاً تفاصيل اللوحة المكانية الجديدة، ليكون لسان حالها، أو الناطق الشعري باسمها، كشاهد على التحولات المحلوم بها من قبله طويلاً:"دون عهد أو تخمين بات الكائن الجديد يبني ذاته الخلاقة على أسس تجب ما انكسر فيه أو ضاع ......
#الشاعر
#مدونة
#المكان
#والكائن.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713959
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني . ظلال الاسم الجريح لعبداللطيف الحسيني أنموذجاًإبراهيم اليوسف يعكس عبداللطيف حسيني في كتابه"ظلال الاسم الجريح- نصوص والصادرعن -برجاف للإعلام والحريات2016" بعد عدد من الأعمال الإبداعية والسردية في سيرته الإبداعية، وهي"نحت مدينة عامودا-1995- شعر-كتاب عامودا-توثيق- نحت مدينة عامودا- توثيق - مسودات مدينة- " التي قدمت لها الناقدة التونسية د. لطيفة لبصير حالة شعرية ذات خصوصية لافتة، على أكثر من مستوى، فهي تنزع إلى تناول تفاصيل اللحظة، بما يكاد يقترب إلى التوثيق، ليتماهى السرد العالي بالشعري، بينما ينصرف هو إلى رصد تلك التفاصيل التي يخلق من خلالها معادلاً موازياً للواقع.عبر مجموعته الجديدة، هذه، والتي تقع في سبع وخمسين صفحة، فحسب، من القطع الصغير، لا يخرج الناص من ذلك العالم الذي طالما استأثره، والذي يمكن استقراؤه من خلال عناوين إصداراته السابقة على مجموعته الجديدة. حيث تتكرركلمة "المدينة"في سياق المفرد أو الجمع، كما أن اسم مدينته عامودا نفسه يرد أكثر من مرة، وإن حاول أن يخرج عبر هذه المجموعة من سطوة هاتين المفردتين، إلا أنه لا يفلح.هذه المقدمة تحيلنا إلى علاقة الناص بالمكان. ليس المكان الجغرافي المجرد، وإنما الفني. إذ سيمتحه من خلال كائنه/ الناص ذاته، ومحيطه، وهومايبدو في مجموعته الأخيرة نفسها، حتى وإن لم يبد اسمُ المدينة العَلميُّ أو الوصفيُّ، في عنوانها، غيرأن نصوص المجموعة برمتها لاتفتأ تدور في فضاءات انشغالاته ذاتها، وهي على مفترق الخطِّ الزمني نائسة ًما بين مرحلتين: مرحلة ماقبل الثورة السورية، ومابعدها.قبل كل شيء، لابد من الإشارة إلى أن الحسيني لم يصنف مجموعته الجديدة على أنها"شعر" بل دون مفردة"نصوص" تحت العنوان الرئيس، مباشرة، ليس على صفحة الغلاف الأول، وإنما على الصفحة الداخلية التي ورد فيها العنوان لأول مرة، أي الصفحة الثالثة، وفي هذا ما يبين وعيه لطبيعة نصه، حيث تنتمي نصوص المجموعة إلى ذلك النمط الكتابي الجديد الذي عُوِّلَ عليه- بأكثر- لاسيما بعيد ثورات ربيع المنطقة التي كان منتظراً منها أن تؤسس لنص جديد، مختلف، وهوما تحقق المجموعة أكثر شروطه. إذ تمحى الحدود بين أكثر من شكل أدبي، ليكون هناك نص وفيٌ لذاته. وفي ٌلشرطه الداخلي. وفيٌ لرؤية ناصه، فتشكيل النص يأتي أقرب إلى بنية النص المفتوح، بل إنه في العمق الفني لهذا الشكل النصي. حيث يتجاور، ويتداخل السرد والشعر، على حد سواء، كما أننا نجد بعض المسرح، أو حتى الرسم، و فراسة العين السينمائية المتحركة على محيط دائري، لا متناه، نواته الروح الصوفية وحده الأعظمي لامتناهيات الحكمة:"إنه تسونامي: فلا تغلقوا الأبواب والثغور التي ستسوى بالأرض. جاء تسونامينا عاقلاً" فكل عقل نبي"ص30يلاحظ قارىء نصوص المجموعة أن هناك حضوراً مكانياً لافتاً على امتداد شريطها اللغوي، غيرأن هذا المكان يتعدى البعد الجغرافي إلى ماهوفني صرف، وهو يظهر في أشكال عديدة، حيث المكان يعد بطل الظلال الجريحة الرئيس، حتى وإن كان الناص- لسان حال- جمهراته هو الذي يتحدث عنها، أحياناً، يقودها إلى تمردها، أو يصفها وهي في حالة غيظها، وألمها الطويل. كما أن المكان المتناول، ليس جامداً البتة، لاسيما إن الناص نفسه يراه وقد تغير هو الآخر، بعد طوال سبات التبس بالجمود، لذلك فإنه سرعان مايطلق صرخته المدوية، قارئاً تفاصيل اللوحة المكانية الجديدة، ليكون لسان حالها، أو الناطق الشعري باسمها، كشاهد على التحولات المحلوم بها من قبله طويلاً:"دون عهد أو تخمين بات الكائن الجديد يبني ذاته الخلاقة على أسس تجب ما انكسر فيه أو ضاع ......
#الشاعر
#مدونة
#المكان
#والكائن.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713959
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - الشاعر في مدونة المكان والكائن.