ايليا أرومي كوكو : أروع قصص الحب و الزواج في جبال النوبة المك كمبجو و الاميرة كونجو
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو من أروع واجمل ما سمعته اخيراً من حكي و قصص الحب في بلادي قصة الحب و الزواج بين المك كمبجو والاميرة كونجو في هيبان .انت تحب اذا فأنت انسان ذلك لان الحب نزعة و عاطفة انسانية بحته ميز بها الله الخالق البني ادم دون سائر مخلوقاته . و لان الله محبة فقد كرم الله الانسان و خصه بفضيلة الحب . فالانسان انساناً بالحب و المحبة و تلك غريزة فيه بحبه لنفسه اولاً و هذا ما نجده حتي في الاطفال الذين نسميهم بالابرياء . و الانسان انسان بحبه لله و هذه هي بذرة الايمان المزروعة في قلب الانسان بالفطرة . الانسان انسان لانه يحب الاخرين . عندما لا تحب نفسك و لا تحب الله بل و تكره الاخرين انسان اقرب الي الحيوان . و يصير الانسان حيواناً بتجرده من عناصر المحبة و صفات الحب . و المحبة و الحب مكونان متلازمان في عنصر اولي لا يمكن فك عناصره او تحليل طلاسم جزيئاته و صفاته . و محبة الله هو الحب الاعظم الاسمي الاعلي المتناهي الابدي السرمدي الازلي . و حب الانسان فيه نوع الانانية السادية النرجسية و هو حب نفساني متقلب و متأرجح . هو حب غير ثابت قابل للهزيمة و الفشل و يمكن ان يتحول الي بغضة و كره في لحظة او بين ليلة و ضحاها . اروع ما سمعته اخيراً من قصص الحب و الزواج في هيبان هو قصة حب الامير المك كمبجو كومي من الاميرة الحسناء مريم كجو . في العام 1934 م عندما تم ترشيخ و اختيار الفتي الامير كمبجو مكاً لمكوكية هيبان في ثلاثينيات القرن الماضي في زمن الاستعمار الانجليزي للسودان أي قبل نحو عقدين من الاستقلال . لم يكن عمر الامير كمبجو قبيل تعيينه لمنصب المك يتجاوز الستة عشر عاماً أي ان كمبجو كان صبياً يافعاً عشية تنصيبه مكاً لمنطقة هيبان . كان كمبجو رغم صغر سنه يتحلي ببعض و من المميزات الصفات النادرة بين الاهالي في هيبان من بين اقرانه و رصفائه و كل الذين يكبرونه انذاك.اذ كان متعلماً يجيد لغته المحلية قرائة و كتابة كما العربية و الانجليزية . هذا من ناحية و من الناحية الاخري كان كان حكيماً حليماً ذكي و سريع البديهة بجانب تواضعه الجم و سعة صدره و قوة تحمله و استعداده الكامل لخدمة الاخرين من مواطنييه بتجرد و نكران ذات . و هذه الصفات قل ان تجتمع كلها في شخص واحد لكنها هبة هباها الله لعبده كمبجو كومي و هي المؤهلات التي افرزته لهذه المكانة الرفيعة في قيادة أهله فيما بعد بحنكة و نجاح منقطع النظير . و هي ذاتها المميزات التي ذكته لدي الادارة الاستعمارية لتثنيته و قبول مكاً . و كان المستعمر بطبيعة الحال هو الاول و الاخر في القرارات النهائية فهو من يدير كل شئون البلاد العامة الامنية و الاقتصادية و الديوانية و الخدمية و هي المعني اولاً و اخيراً في تعيين الادارات الاهلية و ايضاً الاجتماعية الي حد كبيرو يتدخل في شتي الامورالبينية و الخلافية بين الناس .و لحكمة يعلمها الله ففي اول القضايا الاجتماعية التي رفعت لمحكمة المك كمبجو الحديث التعين و الالمام بمثل هذه الانواع من المشاكل كانت القضية الاولي في محكمته قضية اجتماعية بحته يخص موضوعه الزواج . و القضية طرفاها بنت صغيرة اسمها كونجو ( مريم ) و أهلها ابيها و اعمامها و اخوانها . وفي الطرف الاخر كان يقف خطيبها و أهله و حضر تلك المحكمة لفيف وجمهور كبير من الاهالي من الرجال و النساء و الشباب في ظاهرة لم تكن معهودة من مما لفتت نظر المأمور او قاضي المديرية و ووفده الميمون .احتشد الجميع في ساحة المحكمة و محيطها الخارجي و كانت المنصة شجرة عرديب ظليل كبير مورق ممتدد الفروع و الاغصان جلس تحتها أعضاء المحكمة بوقار و ساد الهدوء و السكينة كل الارجاء . و بوصول قاضي المديرية الق ......
#أروع
#الحب
#الزواج
#جبال
#النوبة
#المك
#كمبجو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707028
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو من أروع واجمل ما سمعته اخيراً من حكي و قصص الحب في بلادي قصة الحب و الزواج بين المك كمبجو والاميرة كونجو في هيبان .انت تحب اذا فأنت انسان ذلك لان الحب نزعة و عاطفة انسانية بحته ميز بها الله الخالق البني ادم دون سائر مخلوقاته . و لان الله محبة فقد كرم الله الانسان و خصه بفضيلة الحب . فالانسان انساناً بالحب و المحبة و تلك غريزة فيه بحبه لنفسه اولاً و هذا ما نجده حتي في الاطفال الذين نسميهم بالابرياء . و الانسان انسان بحبه لله و هذه هي بذرة الايمان المزروعة في قلب الانسان بالفطرة . الانسان انسان لانه يحب الاخرين . عندما لا تحب نفسك و لا تحب الله بل و تكره الاخرين انسان اقرب الي الحيوان . و يصير الانسان حيواناً بتجرده من عناصر المحبة و صفات الحب . و المحبة و الحب مكونان متلازمان في عنصر اولي لا يمكن فك عناصره او تحليل طلاسم جزيئاته و صفاته . و محبة الله هو الحب الاعظم الاسمي الاعلي المتناهي الابدي السرمدي الازلي . و حب الانسان فيه نوع الانانية السادية النرجسية و هو حب نفساني متقلب و متأرجح . هو حب غير ثابت قابل للهزيمة و الفشل و يمكن ان يتحول الي بغضة و كره في لحظة او بين ليلة و ضحاها . اروع ما سمعته اخيراً من قصص الحب و الزواج في هيبان هو قصة حب الامير المك كمبجو كومي من الاميرة الحسناء مريم كجو . في العام 1934 م عندما تم ترشيخ و اختيار الفتي الامير كمبجو مكاً لمكوكية هيبان في ثلاثينيات القرن الماضي في زمن الاستعمار الانجليزي للسودان أي قبل نحو عقدين من الاستقلال . لم يكن عمر الامير كمبجو قبيل تعيينه لمنصب المك يتجاوز الستة عشر عاماً أي ان كمبجو كان صبياً يافعاً عشية تنصيبه مكاً لمنطقة هيبان . كان كمبجو رغم صغر سنه يتحلي ببعض و من المميزات الصفات النادرة بين الاهالي في هيبان من بين اقرانه و رصفائه و كل الذين يكبرونه انذاك.اذ كان متعلماً يجيد لغته المحلية قرائة و كتابة كما العربية و الانجليزية . هذا من ناحية و من الناحية الاخري كان كان حكيماً حليماً ذكي و سريع البديهة بجانب تواضعه الجم و سعة صدره و قوة تحمله و استعداده الكامل لخدمة الاخرين من مواطنييه بتجرد و نكران ذات . و هذه الصفات قل ان تجتمع كلها في شخص واحد لكنها هبة هباها الله لعبده كمبجو كومي و هي المؤهلات التي افرزته لهذه المكانة الرفيعة في قيادة أهله فيما بعد بحنكة و نجاح منقطع النظير . و هي ذاتها المميزات التي ذكته لدي الادارة الاستعمارية لتثنيته و قبول مكاً . و كان المستعمر بطبيعة الحال هو الاول و الاخر في القرارات النهائية فهو من يدير كل شئون البلاد العامة الامنية و الاقتصادية و الديوانية و الخدمية و هي المعني اولاً و اخيراً في تعيين الادارات الاهلية و ايضاً الاجتماعية الي حد كبيرو يتدخل في شتي الامورالبينية و الخلافية بين الناس .و لحكمة يعلمها الله ففي اول القضايا الاجتماعية التي رفعت لمحكمة المك كمبجو الحديث التعين و الالمام بمثل هذه الانواع من المشاكل كانت القضية الاولي في محكمته قضية اجتماعية بحته يخص موضوعه الزواج . و القضية طرفاها بنت صغيرة اسمها كونجو ( مريم ) و أهلها ابيها و اعمامها و اخوانها . وفي الطرف الاخر كان يقف خطيبها و أهله و حضر تلك المحكمة لفيف وجمهور كبير من الاهالي من الرجال و النساء و الشباب في ظاهرة لم تكن معهودة من مما لفتت نظر المأمور او قاضي المديرية و ووفده الميمون .احتشد الجميع في ساحة المحكمة و محيطها الخارجي و كانت المنصة شجرة عرديب ظليل كبير مورق ممتدد الفروع و الاغصان جلس تحتها أعضاء المحكمة بوقار و ساد الهدوء و السكينة كل الارجاء . و بوصول قاضي المديرية الق ......
#أروع
#الحب
#الزواج
#جبال
#النوبة
#المك
#كمبجو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707028
الحوار المتمدن
ايليا أرومي كوكو - أروع قصص الحب و الزواج في جبال النوبة المك كمبجو و الاميرة كونجو