عزالدين عناية : الأنثروبولوجيا الفرنسية والإسلام الأسود
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية تاريخ من الانتهاكاتعزالدين عناية-;-ينشغل كتاب جان-لو آمسال المعنون بـ"إسلام الأفارِقة" بالبحث الأنثروبولوجي، وبمراجعة المقولات الأنثروبولوجية في منطقة غرب إفريقيا وفي دول ما وراء الصحراء الإسلامية. وهو مؤلف لباحث غربي متخصّص في المنطقة، وعلى دراية عميقة بأوضاعها الدينية والاجتماعية. يكتسب الكتاب قيمته العلمية من مقاربته النقدية للأنثروبولوجيا الاستعمارية وما بعد الاستعمارية في المنطقة، في مبحث لطالما انغمس في المهمّات الأمنية والتقارير المخابراتية طيلة الفترة الاستعمارية.يوزِّع المؤلّف كتابه إلى ثلاثة أقسام رئيسة، فضلا عن تمهيد تناول راهن التحولات الدينية في المنطقة، وخاتمة حاول فيها التطرّق إلى مستقبل أوضاع شعوب غرب القارة. في القسم الأول يسلّط الباحث الضوء على دواعي الانشغال بالتراث الديني لدول غرب إفريقيا في الدراسات الغربية. حيث يَلقى الإسلام الصوفي الإفريقي في التاريخ المعاصر، أو ما يُطلَق عليه في الأبحاث الغربية بشكل تعميمي "الإسلام الأسود"، ترحيبًا في الأوساط السياسية الغربية، بوصفه إسلاما قابلا للتطويع وفق مراد الهيمنة الغربية. فهو من صنف معتقدات ( النيو آيج / العصر الجديد )، الرائجة والمروَّجة في الراهن المعاصر. وذلك ضمن مساعٍ لتحويل الثقافة الإفريقية إلى ثقافة مَتْحَفية تجارية قابلة للعرض، ومن ثَمّ للبيع والشراء، كما هو جار مع ثروة المخطوطات في تومبكتو والآثار القديمة للمنطقة. تأتي تلك الحفاوة في مقابل تنفير وتخويف من الإسلام "الشرق أوسطي" كما يُسمّى، بوصفه مشوبا بمسحة جهادية ونضالية. إذ يلاحظ الباحث وجود محاولات جادة من توجهات فرنسية لإبعاد مسلِمي جنوب الصحراء عن حاضنتهم المغاربية العربية، ومحاولة قطع طريق التواصل الضارب في عمق التاريخ، وذلك بالعمل على اختلاق ما يُشْبه الهوية "الزنجية الأصلية" في مقابل الهوية "الإفريقية الإسلامية".فعادة ما يُعرَض "الإسلام الأسود" في مقابل "الإسلام المغاربي" و"الإسلام الشرق أوسطي" و"الإسلام الخليجي"، وهي محاولة لانتزاع الإسلام الافريقي من حاضنته الطبيعية. يُبرِز الباحث آمسال التشابه بين أفعال المدرسة الأنثروبولوجية الفرنسية والمدرسة الأنثروبولوجية الإنجليزية في لعبِ هذا الدور، سواء إبان الفترة الاستعمارية أو لاحقا. موضّحًا الكاتب أنّ تلك الثنائيات والتفريعات المضلّلة، التي تطغى على المنظور الغربي في قراءة الإسلام في دول إفريقيا، غالبا ما طمست التنوع في الطرق والجماعات (القادرية والتيجانية والأحمدية والسنوسية والمهدوية...) وحصرتها في ثنائيات مانوية مغلَقة. كما أنّ المقاربة الغربية وِفق الباحث غالبا ما تتغاضى، أو تحقّر، من الدور الصوفي الجليل في مقاومة المستعمِر الغربي، ووقوفه سدّا منيعا أمام المسخ للهوية الإفريقية. فقد عرف فضاء إفريقيا العديد من الحركات الدينية والصوفية الوطنية التي جابهت المخطّطات الاستعمارية. ذلك ما يلاحظه المؤلف مع آثار الغزو الاستعماري الغربي، حيث جرى اجتثاث الحركات الجهادية المقاوِمة للاستعمار، كما الشأن مع حركات عثمان بن فودي والحاج عمر بن سعيد فوطي وساموري توري. طورا بتفكيك الممالك القائمة واستبدالها بإدارات استعمارية، وتارة بالتحكم في إفريقيا بتدجين نخبها الفكرية وتطويعها لغاياتها، كما الشأن في شمال نيجيريا والسينغال.وبالمثل يُبرز آمسال أنّ الفضاءات الدينية غير الإسلامية كانت عرضةً للقمع الاستعماري أيضا في العديد من البلدان. فقد ذاع صيت حركة دينية نضالية في أوساط الدارسين الأنثروبولوجيين ونالت حظًّا من الاهتمام والبحث، وهي حالة كنيسة سيمون كيمبانغو. يتعلّ ......
#الأنثروبولوجيا
#الفرنسية
#والإسلام
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686050
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية تاريخ من الانتهاكاتعزالدين عناية-;-ينشغل كتاب جان-لو آمسال المعنون بـ"إسلام الأفارِقة" بالبحث الأنثروبولوجي، وبمراجعة المقولات الأنثروبولوجية في منطقة غرب إفريقيا وفي دول ما وراء الصحراء الإسلامية. وهو مؤلف لباحث غربي متخصّص في المنطقة، وعلى دراية عميقة بأوضاعها الدينية والاجتماعية. يكتسب الكتاب قيمته العلمية من مقاربته النقدية للأنثروبولوجيا الاستعمارية وما بعد الاستعمارية في المنطقة، في مبحث لطالما انغمس في المهمّات الأمنية والتقارير المخابراتية طيلة الفترة الاستعمارية.يوزِّع المؤلّف كتابه إلى ثلاثة أقسام رئيسة، فضلا عن تمهيد تناول راهن التحولات الدينية في المنطقة، وخاتمة حاول فيها التطرّق إلى مستقبل أوضاع شعوب غرب القارة. في القسم الأول يسلّط الباحث الضوء على دواعي الانشغال بالتراث الديني لدول غرب إفريقيا في الدراسات الغربية. حيث يَلقى الإسلام الصوفي الإفريقي في التاريخ المعاصر، أو ما يُطلَق عليه في الأبحاث الغربية بشكل تعميمي "الإسلام الأسود"، ترحيبًا في الأوساط السياسية الغربية، بوصفه إسلاما قابلا للتطويع وفق مراد الهيمنة الغربية. فهو من صنف معتقدات ( النيو آيج / العصر الجديد )، الرائجة والمروَّجة في الراهن المعاصر. وذلك ضمن مساعٍ لتحويل الثقافة الإفريقية إلى ثقافة مَتْحَفية تجارية قابلة للعرض، ومن ثَمّ للبيع والشراء، كما هو جار مع ثروة المخطوطات في تومبكتو والآثار القديمة للمنطقة. تأتي تلك الحفاوة في مقابل تنفير وتخويف من الإسلام "الشرق أوسطي" كما يُسمّى، بوصفه مشوبا بمسحة جهادية ونضالية. إذ يلاحظ الباحث وجود محاولات جادة من توجهات فرنسية لإبعاد مسلِمي جنوب الصحراء عن حاضنتهم المغاربية العربية، ومحاولة قطع طريق التواصل الضارب في عمق التاريخ، وذلك بالعمل على اختلاق ما يُشْبه الهوية "الزنجية الأصلية" في مقابل الهوية "الإفريقية الإسلامية".فعادة ما يُعرَض "الإسلام الأسود" في مقابل "الإسلام المغاربي" و"الإسلام الشرق أوسطي" و"الإسلام الخليجي"، وهي محاولة لانتزاع الإسلام الافريقي من حاضنته الطبيعية. يُبرِز الباحث آمسال التشابه بين أفعال المدرسة الأنثروبولوجية الفرنسية والمدرسة الأنثروبولوجية الإنجليزية في لعبِ هذا الدور، سواء إبان الفترة الاستعمارية أو لاحقا. موضّحًا الكاتب أنّ تلك الثنائيات والتفريعات المضلّلة، التي تطغى على المنظور الغربي في قراءة الإسلام في دول إفريقيا، غالبا ما طمست التنوع في الطرق والجماعات (القادرية والتيجانية والأحمدية والسنوسية والمهدوية...) وحصرتها في ثنائيات مانوية مغلَقة. كما أنّ المقاربة الغربية وِفق الباحث غالبا ما تتغاضى، أو تحقّر، من الدور الصوفي الجليل في مقاومة المستعمِر الغربي، ووقوفه سدّا منيعا أمام المسخ للهوية الإفريقية. فقد عرف فضاء إفريقيا العديد من الحركات الدينية والصوفية الوطنية التي جابهت المخطّطات الاستعمارية. ذلك ما يلاحظه المؤلف مع آثار الغزو الاستعماري الغربي، حيث جرى اجتثاث الحركات الجهادية المقاوِمة للاستعمار، كما الشأن مع حركات عثمان بن فودي والحاج عمر بن سعيد فوطي وساموري توري. طورا بتفكيك الممالك القائمة واستبدالها بإدارات استعمارية، وتارة بالتحكم في إفريقيا بتدجين نخبها الفكرية وتطويعها لغاياتها، كما الشأن في شمال نيجيريا والسينغال.وبالمثل يُبرز آمسال أنّ الفضاءات الدينية غير الإسلامية كانت عرضةً للقمع الاستعماري أيضا في العديد من البلدان. فقد ذاع صيت حركة دينية نضالية في أوساط الدارسين الأنثروبولوجيين ونالت حظًّا من الاهتمام والبحث، وهي حالة كنيسة سيمون كيمبانغو. يتعلّ ......
#الأنثروبولوجيا
#الفرنسية
#والإسلام
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686050
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - الأنثروبولوجيا الفرنسية والإسلام الأسود
عزالدين عناية : الشرق الأوسط وسُبُل الخروج من الفوضى
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية عزالدين عناية-;-يحاول الباحث الفرنسي جيل كيبل، أبرز المتابعين الغربيّين للإسلام المعاصر والحركات الدينية السياسية، تتبّعَ بؤر الفوضى التي نشطت، على مدى الفترة المتراوحة بين سبعينيات القرن الماضي والعشرية الراهنة، في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وضمن مسْحٍ للأحداث، يرصد الانتفاضات والحروب والاغتيالات والمعارك السياسية، وغيرها من الأحداث التي هزّت المنطقة، دون غوصٍ في دوافعها العميقة أو تأمّل في آثارها البعيدة. فقد عرفت البلاد العربية وما جاورها تحولات لافتة في تلك الفترة، كان لها أثر كبير على مساراتها السياسية وعلى أوضاعها الاجتماعية، معتبِرا صاحب الكتاب البترول العنصر الجوهري الأوّل في صنع تلك الأحداث.يُوزّع جيل كيبل كتابَه على جملة من الأطوار الزمنية، ينطلق الطور الأوّل فيها مع سبعينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي شهدت حرب أكتوبر 1973، معتبرا تلك المرحلة بداية انتشار الفوضى في الشرق، والتي بلغت أوجها مع الطور الأخير بإعلان ما عُرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" سيطرته على مساحة واسعة من الجغرافيا المشرقية بين سوريا والعراق بين سنتيْ 2014 و 2017.في ذلك المناخ الذي خيّم على الشرق، لم تكن نتائج حرب أكتوبر التي دشّنت بداية الفوضى، إيجابيةً على مستوى السياسات والأوضاع العربية. فقد اصطنعت الدعاية القومية نصرًا عربيا ضد الدولة العبرية في حرب 1973، في وقت تمدّد فيه الاحتلال واقتطع أجزاء من دول الأطراف. ولم تفرز تلك الحرب انفراجا في المسار العربي العام، بل فاقمت آثارها من سوء الأوضاع، بتشديد القبضة الأمنية وتزايد التضييق على الحياة السياسية. لم يوفّق العقل العربي، بمؤسّساته التعليمية، وبطروحاته الإيديولوجية، وبتنظيراته المعرفية، في توليد أفق نظري جديد لشعوب تتطلّع إلى تحقيق التقدم وبلوغ العيش الكريم. وبقيت النتائج الوخيمة للسياسات السابقة متحكّمة بالأقدار المصيرية للمجتمعات، ما جعل عديد الدول تدور مكرَهة في فلك التبعية وتغرق قسرا في سوء التنمية دون قدرة على الخروج من ذلك الارتهان.يَعتَبر جيل كيبل المنعرَجات الكبرى التي عرفتها السياسات العربية قد حصلت تحت تأثير النفط، منذ إشهار الملك الراحل فيصل سلاح البترول في 20 أكتوبر 1973 بفعل التحالف الغربي الفاضح مع إسرائيل، سيما من جانب الولايات المتحدة وهولندا بمساعدة جيش الاحتلال في الحرب، وإلى غاية التدخل الأمريكي إبّان غزو العراق للكويت في عهد صدام حسين (1990). وكما يبرِز كيبل، ساهم سلاح البترول في إنقاذ أنظمة من الانهيار (نظام أنور السادات ونظام حافظ الأسد) إبان الحرب العربية الإسرائيلية 1973؛ لكن البترول كذلك رسّخ تباينات كبرى بين الأقطار العربية الريعية وغير الريعية، في السياسة والاقتصاد.يستعرض جيل كيبل جملة من التباينات، ولعل أبرزها الصراع على الإسلام في البلاد العربية منذ بروز النظام الناصري، الذي سعى نحو تأميم الإسلام على غرار تأميم القنال. خلقت سياسة عبدالناصر تلك، على حدّ توصيف كيبل، فوضى في مصر وفي الدول الوطنية العربية، التي ما كانت ترى موجبا للانخراط في السياسات القومية أو موالاتها لتحقيق النهوض والتنمية. وحصل ردّ فعل تجاه تلك السياسة في شبه الجزيرة العربية، مثّلته العربية السعودية، من خلال خلق مؤسسات بديلة كما يفسّر الكاتب (جاءت عبر إنشاء رابطة العالم الإسلامي في 15 ديسمبر 1962)؛ وفي بلاد المغرب خاض كلّ من بورقيبة في تونس والحسن الثاني في المغرب سياسات براغماتية مع الغرب، عَدّا بموجبها سياسة جمال عبدالناصر سياسة متهوّرة وغير مراعية للإمكانات العربية، في ظل واقع التخلف ......
#الشرق
#الأوسط
#وسُبُل
#الخروج
#الفوضى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689856
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية عزالدين عناية-;-يحاول الباحث الفرنسي جيل كيبل، أبرز المتابعين الغربيّين للإسلام المعاصر والحركات الدينية السياسية، تتبّعَ بؤر الفوضى التي نشطت، على مدى الفترة المتراوحة بين سبعينيات القرن الماضي والعشرية الراهنة، في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وضمن مسْحٍ للأحداث، يرصد الانتفاضات والحروب والاغتيالات والمعارك السياسية، وغيرها من الأحداث التي هزّت المنطقة، دون غوصٍ في دوافعها العميقة أو تأمّل في آثارها البعيدة. فقد عرفت البلاد العربية وما جاورها تحولات لافتة في تلك الفترة، كان لها أثر كبير على مساراتها السياسية وعلى أوضاعها الاجتماعية، معتبِرا صاحب الكتاب البترول العنصر الجوهري الأوّل في صنع تلك الأحداث.يُوزّع جيل كيبل كتابَه على جملة من الأطوار الزمنية، ينطلق الطور الأوّل فيها مع سبعينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي شهدت حرب أكتوبر 1973، معتبرا تلك المرحلة بداية انتشار الفوضى في الشرق، والتي بلغت أوجها مع الطور الأخير بإعلان ما عُرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" سيطرته على مساحة واسعة من الجغرافيا المشرقية بين سوريا والعراق بين سنتيْ 2014 و 2017.في ذلك المناخ الذي خيّم على الشرق، لم تكن نتائج حرب أكتوبر التي دشّنت بداية الفوضى، إيجابيةً على مستوى السياسات والأوضاع العربية. فقد اصطنعت الدعاية القومية نصرًا عربيا ضد الدولة العبرية في حرب 1973، في وقت تمدّد فيه الاحتلال واقتطع أجزاء من دول الأطراف. ولم تفرز تلك الحرب انفراجا في المسار العربي العام، بل فاقمت آثارها من سوء الأوضاع، بتشديد القبضة الأمنية وتزايد التضييق على الحياة السياسية. لم يوفّق العقل العربي، بمؤسّساته التعليمية، وبطروحاته الإيديولوجية، وبتنظيراته المعرفية، في توليد أفق نظري جديد لشعوب تتطلّع إلى تحقيق التقدم وبلوغ العيش الكريم. وبقيت النتائج الوخيمة للسياسات السابقة متحكّمة بالأقدار المصيرية للمجتمعات، ما جعل عديد الدول تدور مكرَهة في فلك التبعية وتغرق قسرا في سوء التنمية دون قدرة على الخروج من ذلك الارتهان.يَعتَبر جيل كيبل المنعرَجات الكبرى التي عرفتها السياسات العربية قد حصلت تحت تأثير النفط، منذ إشهار الملك الراحل فيصل سلاح البترول في 20 أكتوبر 1973 بفعل التحالف الغربي الفاضح مع إسرائيل، سيما من جانب الولايات المتحدة وهولندا بمساعدة جيش الاحتلال في الحرب، وإلى غاية التدخل الأمريكي إبّان غزو العراق للكويت في عهد صدام حسين (1990). وكما يبرِز كيبل، ساهم سلاح البترول في إنقاذ أنظمة من الانهيار (نظام أنور السادات ونظام حافظ الأسد) إبان الحرب العربية الإسرائيلية 1973؛ لكن البترول كذلك رسّخ تباينات كبرى بين الأقطار العربية الريعية وغير الريعية، في السياسة والاقتصاد.يستعرض جيل كيبل جملة من التباينات، ولعل أبرزها الصراع على الإسلام في البلاد العربية منذ بروز النظام الناصري، الذي سعى نحو تأميم الإسلام على غرار تأميم القنال. خلقت سياسة عبدالناصر تلك، على حدّ توصيف كيبل، فوضى في مصر وفي الدول الوطنية العربية، التي ما كانت ترى موجبا للانخراط في السياسات القومية أو موالاتها لتحقيق النهوض والتنمية. وحصل ردّ فعل تجاه تلك السياسة في شبه الجزيرة العربية، مثّلته العربية السعودية، من خلال خلق مؤسسات بديلة كما يفسّر الكاتب (جاءت عبر إنشاء رابطة العالم الإسلامي في 15 ديسمبر 1962)؛ وفي بلاد المغرب خاض كلّ من بورقيبة في تونس والحسن الثاني في المغرب سياسات براغماتية مع الغرب، عَدّا بموجبها سياسة جمال عبدالناصر سياسة متهوّرة وغير مراعية للإمكانات العربية، في ظل واقع التخلف ......
#الشرق
#الأوسط
#وسُبُل
#الخروج
#الفوضى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689856
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - الشرق الأوسط وسُبُل الخروج من الفوضى
عزالدين عناية : الأديان والعوْلمة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية عزالدين عناية-;-تضع ظاهرةُ العولمة الأديانَ أمام مستجدّات متنوّعة، بفعل تقارب إلزاميّ بات مفروضا على الجميع. فهذا التقارب قد يدفع أحيانًا إلى مزيد من الانعزال في أوساط المؤمنين، وقد يحفّز بالمثل على البحث عن سُبلٍ للتأقلم مع الأوضاع الجديدة، والانطلاق في مراجعات بشأن التعايش في العالم الراهن. لا يتوقّف الأمرُ عند ذلك الحدّ، بل قد تساهِم الأوضاع الجديدة في تعزيز انفتاح الأديان على المجالات العلميّة والاجتماعية والبيئيّة المستحدَثة، وقد باتت تسائل المؤمنين بإلحاح، بما يضع الأديان أمام قضايا مستجدّة مطروحة بفعل المسار العولمي المتدفّق. تقريبا وبشكل إجماليّ هذا ما يتناوله كتاب أوغو ديسّي "مدخل إلى الأديان والعولمة". نشير إلى أنّ المؤلِّفَ باحث متخصّص في قضايا الدين والعولمة، سبق له أن أصدر جملة من الأبحاث في الشأن نذكر منها: "الأديان اليابانية والعولمة" (2013)، "الأديان اليابانية في مجتمع معوْلم" (2017).في مستهلّ كتابه الذي نتولّى عرضه، يؤكّد أوغو ديسّي أنّ ترسُّخَ البُعد العالمي في الثقافة هو سياق يعود إلى تاريخ بعيد، سبقته مراحل تمهيد تعود إلى عهود سالفة، فليس خافيا ما للأديان من دورٍ بارزٍ في ذلك المسار، سيما مع "الأديان المنادية بالخلاص". ويبدو الطابع العالميّ متجلّيا في الإسلام بشكل واضح، فقد شهد هذا الدين الإبراهيميّ تطوّرا حثيثا من حيز مكّة البدئيّ إلى مختلف أصقاع العالم في ظرف وجيز، وبما لم تعهده أديان من الحاضنة الحضارية نفسها. فما يُلاحَظ من تطوّرٍ متسارِع مع الإسلام وامتدادٍ على نطاق عالميّ، نرصد اليوم شبهًا له مع الجماعات الدينية ذات المنزع المسيحيّ، على غرار "البنتكوستاليين"، هذا المذهب البروتستانتي ذي الملامح الإفريقية، والذي يناهز عدد أتباعه في الوقت الراهن نصف المليار؛ وكذلك "شهود يهوه" الذين يناهز عددهم 17 مليونا، وأتباع مورمون الذين تبلغ أعدادهم قرابة 15 مليونا، يعيش 9 ملايين منهم خارج الولايات المتحدة، وهي أمثلة جلية للتديّن المعولَم.ضمن المحور الأول يتناول الكتاب تداعيات اِلتقاء الأديان، حيث يخلّف ذلك الالتقاء، بموجب السياق العولمي، ثلاث حالات: في مستوى أوّل نقف على ظاهرة الاستبعاد، حيث يُصرّ الدين السائد على احتكار المكان رؤيويا ومؤسّساتيا، فيضيّق على الوافد والمنافِس؛ وفي مستوى ثان يَقبَل الدينُ الغالب الاعترافَ بذلك القادم بشروط، وذلك ضمن إطار يحدّده ويضبطه، وهو قبول مشروط؛ وفي مستوى ثالث، يقرّ الدين السّائد والشّائع بالاعتراف التامّ بالتعددية وبتساوي الفرص داخل الفضاء الاجتماعي، وهو خيار لا زال يشقّ طريقه ببطء. فعلى سبيل المثال، ما انفك لاهوت الأديان المسيحيّ في جدل داخلي من حيث الإقرار بندّية الآخر أو رفضه.في تلك الأجواء لا يخفى ما تُفرزه العولمة من أثرٍ نسبيّ في النظر للأديان، حيث يُخيَّل للبعض أنّ الأديان متساويةٌ ومتماثلةٌ، وهي نظرة اختزالية تركن للحكم على الأمور وِفق الظاهر، وهو ما يتحدّث عنه جورج فان بالت كامبل من تراجع الثقة في الاعتقادات وتدنّي الوضوح للهوية الدينية الذاتية مرفوق بشيء من الخلط في رؤية المعتقدات، مفسِّرا الأمر بأنّ المجتمعات كانت إلى عهدٍ قريب تعيش نوعًا من العزلة الدينية، يقنَع فيها كلّ طرف بما لديه، وإذا بها تجد نفسها أمام تقارُب مفروض. فعلى سبيل المثال كانت عوالم الشرق الأقصى، وإلى غاية عهود قريبة، معروفةً من قِبل قلّة من الرحّالة أو الدّارسين ممّن أتيحت لهم فُرص التواصل مع تلك العوالم، ومع تزايد ضغوط العولمة، باتت تلك العوالم حاضرة بالفعل في الأوساط الأوروبية وناشطة عبر وسائ ......
#الأديان
#والعوْلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690777
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية عزالدين عناية-;-تضع ظاهرةُ العولمة الأديانَ أمام مستجدّات متنوّعة، بفعل تقارب إلزاميّ بات مفروضا على الجميع. فهذا التقارب قد يدفع أحيانًا إلى مزيد من الانعزال في أوساط المؤمنين، وقد يحفّز بالمثل على البحث عن سُبلٍ للتأقلم مع الأوضاع الجديدة، والانطلاق في مراجعات بشأن التعايش في العالم الراهن. لا يتوقّف الأمرُ عند ذلك الحدّ، بل قد تساهِم الأوضاع الجديدة في تعزيز انفتاح الأديان على المجالات العلميّة والاجتماعية والبيئيّة المستحدَثة، وقد باتت تسائل المؤمنين بإلحاح، بما يضع الأديان أمام قضايا مستجدّة مطروحة بفعل المسار العولمي المتدفّق. تقريبا وبشكل إجماليّ هذا ما يتناوله كتاب أوغو ديسّي "مدخل إلى الأديان والعولمة". نشير إلى أنّ المؤلِّفَ باحث متخصّص في قضايا الدين والعولمة، سبق له أن أصدر جملة من الأبحاث في الشأن نذكر منها: "الأديان اليابانية والعولمة" (2013)، "الأديان اليابانية في مجتمع معوْلم" (2017).في مستهلّ كتابه الذي نتولّى عرضه، يؤكّد أوغو ديسّي أنّ ترسُّخَ البُعد العالمي في الثقافة هو سياق يعود إلى تاريخ بعيد، سبقته مراحل تمهيد تعود إلى عهود سالفة، فليس خافيا ما للأديان من دورٍ بارزٍ في ذلك المسار، سيما مع "الأديان المنادية بالخلاص". ويبدو الطابع العالميّ متجلّيا في الإسلام بشكل واضح، فقد شهد هذا الدين الإبراهيميّ تطوّرا حثيثا من حيز مكّة البدئيّ إلى مختلف أصقاع العالم في ظرف وجيز، وبما لم تعهده أديان من الحاضنة الحضارية نفسها. فما يُلاحَظ من تطوّرٍ متسارِع مع الإسلام وامتدادٍ على نطاق عالميّ، نرصد اليوم شبهًا له مع الجماعات الدينية ذات المنزع المسيحيّ، على غرار "البنتكوستاليين"، هذا المذهب البروتستانتي ذي الملامح الإفريقية، والذي يناهز عدد أتباعه في الوقت الراهن نصف المليار؛ وكذلك "شهود يهوه" الذين يناهز عددهم 17 مليونا، وأتباع مورمون الذين تبلغ أعدادهم قرابة 15 مليونا، يعيش 9 ملايين منهم خارج الولايات المتحدة، وهي أمثلة جلية للتديّن المعولَم.ضمن المحور الأول يتناول الكتاب تداعيات اِلتقاء الأديان، حيث يخلّف ذلك الالتقاء، بموجب السياق العولمي، ثلاث حالات: في مستوى أوّل نقف على ظاهرة الاستبعاد، حيث يُصرّ الدين السائد على احتكار المكان رؤيويا ومؤسّساتيا، فيضيّق على الوافد والمنافِس؛ وفي مستوى ثان يَقبَل الدينُ الغالب الاعترافَ بذلك القادم بشروط، وذلك ضمن إطار يحدّده ويضبطه، وهو قبول مشروط؛ وفي مستوى ثالث، يقرّ الدين السّائد والشّائع بالاعتراف التامّ بالتعددية وبتساوي الفرص داخل الفضاء الاجتماعي، وهو خيار لا زال يشقّ طريقه ببطء. فعلى سبيل المثال، ما انفك لاهوت الأديان المسيحيّ في جدل داخلي من حيث الإقرار بندّية الآخر أو رفضه.في تلك الأجواء لا يخفى ما تُفرزه العولمة من أثرٍ نسبيّ في النظر للأديان، حيث يُخيَّل للبعض أنّ الأديان متساويةٌ ومتماثلةٌ، وهي نظرة اختزالية تركن للحكم على الأمور وِفق الظاهر، وهو ما يتحدّث عنه جورج فان بالت كامبل من تراجع الثقة في الاعتقادات وتدنّي الوضوح للهوية الدينية الذاتية مرفوق بشيء من الخلط في رؤية المعتقدات، مفسِّرا الأمر بأنّ المجتمعات كانت إلى عهدٍ قريب تعيش نوعًا من العزلة الدينية، يقنَع فيها كلّ طرف بما لديه، وإذا بها تجد نفسها أمام تقارُب مفروض. فعلى سبيل المثال كانت عوالم الشرق الأقصى، وإلى غاية عهود قريبة، معروفةً من قِبل قلّة من الرحّالة أو الدّارسين ممّن أتيحت لهم فُرص التواصل مع تلك العوالم، ومع تزايد ضغوط العولمة، باتت تلك العوالم حاضرة بالفعل في الأوساط الأوروبية وناشطة عبر وسائ ......
#الأديان
#والعوْلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690777
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - الأديان والعوْلمة
عزالدين عناية : اليهوديّة بعيون مسيحيّة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية عزالدين عناية-;-يدور مدار هذا الكتاب حول موضوع مهمٍّ على صلة بالأصول الدينية للمسيحية في علاقتها باليهودية وبإرث العهد القديم تحديدا، ومن ثَمّ حول البناء اللاهوتي للدين المسيحي، ألا وهو كيف اشترك دينان توحيديان (اليهودية والمسيحية) في مرجع كتابيّ واحد، وهو العهد القديم، وكيف اختلفتِ القراءة وتباينتِ الرؤية بينهما إلى حدّ الفراق والتغاير، وربّما شارفت في مراحل تاريخية مستوى من العداء المكشوف؟ فقد ساد على مدى عهود جفاء بين الدينين بلغ مستوى القطيعة؛ لكنّ مع التحولات المعاصرة وما شهدته العلاقة من تطبيع بين الدينين، سيما في أعقاب مجمع الفاتيكان الثاني (1962-1965)، استلزم الأمر نظرا مستجدّا في الرؤى اللاهوتية بقصد تنقيتها من الغلو والأخطاء، ومن كل ما يسيء للعلاقة بين الطرفين.لقد عبّرَ الكاتب اليهودي يعقوب نوزنر عن واقع العلاقة الشائكة بين الدينين، وعمّا يلفّها من تباعد يبلغ حد التغاير، سواء من زاوية تاريخية أو عقدية، قائلا: ينبغي إدراكهما [اليهودية والمسيحية] كمنظومتين دينيتين مستقلّتين كلّيا، وبالتالي لا يجوز حتى الحديث عن تولّد المسيحية من رحم اليهودية، لأن كلتا المنظومتين، في مستوى المرحلة التكوينية (القرن الثاني - القرن الرابع الميلاديين)، كانتا مكوَّنتين من أناس مختلفين وتتحدّثان عن أشياء متباينة، ويتوجّه كل منهما إلى رهط مغاير. فالطروحات التراثية التي تعتبر اليهود والمسيحيين "أقارب" من جانب ديني هي بمثابة أسطورة، لأنّ كليهما يقرأ العهد القديم ، لكن لكلّ قراءته وتأويله وخلفيته. وردَ ذلك ضمن كتابه الصادر بعنوان "اليهود والمسيحيون: أسطورة التراث المشترك" (ميلانو، 2009).الكِتاب الحالي "المسيحيون وأسفار بني إسرائيل" الذي نتولّى عرضه، والذي تجنّد لتأليفه مجموعة من المؤرخين والأنثروبولوجيين واللاهوتيين الإيطاليين، حاول إعطاء خلاصة، وتوضيح موقف للمسيحيين من النصوص الدينية اليهودية التي تُعدّ مصدرا ملهمًا من مصادر الدين المسيحي أيضا. فالكتاب مؤلَّف جماعي سهر على إعداده برونيتو سلْفاراني، وهو لاهوتي كاثوليكي وأستاذ علم التبشير ولاهوت الحوار في كلية إيميليا رومانيا للاهوت بشمال إيطاليا. صدرت لمعدّ الكتاب جملة من الأعمال متعلقة بالمجال الديني منها "لاهوت الأزمنة المرتابة" 2018، "العامل الديني: الأديان إزاء واقع العولمة" 2012، "لماذا ينبغي أن يحضر الدين في المدرسة؟" 2011 وغيرها من الأعمال.جاء المبحث الأول من كتاب "المسيحيون وأسفار بني إسرائيل" من إعداد برونيتو سلْفاراني بعنوان: "الكتاب واحدٌ والوَرَثة اثنان". انطلق فيه صاحبه من فرضية استحالة فهْمِ العهد الجديد بدون العهد القديم، فالعلاقة الرابطة كما يقول: هي علاقة "ذهاب وإياب" ثنائية، وليست من طرف واحد. والأناجيل والرسائل التي بين أيدينا اليوم والتي تمثّل السند الديني الأقرب للمسيحي عن المسيح يتضاءل عمقها، أو بالأحرى يتلاشى مدلولها في غياب نص "التنك" أو "التاناخ" كما يرد بالعربية، وهي الأحرف الأولى لمسمّيات الأقسام الرئيسة من العهد القديم. فـ"التاء" من كلمة توراة، وتشمل الخماسيّة، أي (سفر التكوين، وسفر الخروج، وسفر اللاويين، وسفر العدد، وسفر التثنية أو الاشتراع). وحرف الـ"نون" نسبة للأنبياء، وتتكوّن من مجموعة أسفار الأنبياء المتقدّمين منهم والمتأخّرين: مثل يشوع وصموئيل وإشعياء وإرميا وعاموس وعوبديا. وأما حرف "الكاف" فهو مستوحى من تسمية الكتب، وهو يضمّ أسفار المزامير والأمثال والجامعة وغيرها، وهي الأقسام الثلاثة الرئيسة التي تكوّن الكتاب المقدّس اليهودي.يجد الإنجيل تجذّره في الوس ......
#اليهوديّة
#بعيون
#مسيحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694146
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية عزالدين عناية-;-يدور مدار هذا الكتاب حول موضوع مهمٍّ على صلة بالأصول الدينية للمسيحية في علاقتها باليهودية وبإرث العهد القديم تحديدا، ومن ثَمّ حول البناء اللاهوتي للدين المسيحي، ألا وهو كيف اشترك دينان توحيديان (اليهودية والمسيحية) في مرجع كتابيّ واحد، وهو العهد القديم، وكيف اختلفتِ القراءة وتباينتِ الرؤية بينهما إلى حدّ الفراق والتغاير، وربّما شارفت في مراحل تاريخية مستوى من العداء المكشوف؟ فقد ساد على مدى عهود جفاء بين الدينين بلغ مستوى القطيعة؛ لكنّ مع التحولات المعاصرة وما شهدته العلاقة من تطبيع بين الدينين، سيما في أعقاب مجمع الفاتيكان الثاني (1962-1965)، استلزم الأمر نظرا مستجدّا في الرؤى اللاهوتية بقصد تنقيتها من الغلو والأخطاء، ومن كل ما يسيء للعلاقة بين الطرفين.لقد عبّرَ الكاتب اليهودي يعقوب نوزنر عن واقع العلاقة الشائكة بين الدينين، وعمّا يلفّها من تباعد يبلغ حد التغاير، سواء من زاوية تاريخية أو عقدية، قائلا: ينبغي إدراكهما [اليهودية والمسيحية] كمنظومتين دينيتين مستقلّتين كلّيا، وبالتالي لا يجوز حتى الحديث عن تولّد المسيحية من رحم اليهودية، لأن كلتا المنظومتين، في مستوى المرحلة التكوينية (القرن الثاني - القرن الرابع الميلاديين)، كانتا مكوَّنتين من أناس مختلفين وتتحدّثان عن أشياء متباينة، ويتوجّه كل منهما إلى رهط مغاير. فالطروحات التراثية التي تعتبر اليهود والمسيحيين "أقارب" من جانب ديني هي بمثابة أسطورة، لأنّ كليهما يقرأ العهد القديم ، لكن لكلّ قراءته وتأويله وخلفيته. وردَ ذلك ضمن كتابه الصادر بعنوان "اليهود والمسيحيون: أسطورة التراث المشترك" (ميلانو، 2009).الكِتاب الحالي "المسيحيون وأسفار بني إسرائيل" الذي نتولّى عرضه، والذي تجنّد لتأليفه مجموعة من المؤرخين والأنثروبولوجيين واللاهوتيين الإيطاليين، حاول إعطاء خلاصة، وتوضيح موقف للمسيحيين من النصوص الدينية اليهودية التي تُعدّ مصدرا ملهمًا من مصادر الدين المسيحي أيضا. فالكتاب مؤلَّف جماعي سهر على إعداده برونيتو سلْفاراني، وهو لاهوتي كاثوليكي وأستاذ علم التبشير ولاهوت الحوار في كلية إيميليا رومانيا للاهوت بشمال إيطاليا. صدرت لمعدّ الكتاب جملة من الأعمال متعلقة بالمجال الديني منها "لاهوت الأزمنة المرتابة" 2018، "العامل الديني: الأديان إزاء واقع العولمة" 2012، "لماذا ينبغي أن يحضر الدين في المدرسة؟" 2011 وغيرها من الأعمال.جاء المبحث الأول من كتاب "المسيحيون وأسفار بني إسرائيل" من إعداد برونيتو سلْفاراني بعنوان: "الكتاب واحدٌ والوَرَثة اثنان". انطلق فيه صاحبه من فرضية استحالة فهْمِ العهد الجديد بدون العهد القديم، فالعلاقة الرابطة كما يقول: هي علاقة "ذهاب وإياب" ثنائية، وليست من طرف واحد. والأناجيل والرسائل التي بين أيدينا اليوم والتي تمثّل السند الديني الأقرب للمسيحي عن المسيح يتضاءل عمقها، أو بالأحرى يتلاشى مدلولها في غياب نص "التنك" أو "التاناخ" كما يرد بالعربية، وهي الأحرف الأولى لمسمّيات الأقسام الرئيسة من العهد القديم. فـ"التاء" من كلمة توراة، وتشمل الخماسيّة، أي (سفر التكوين، وسفر الخروج، وسفر اللاويين، وسفر العدد، وسفر التثنية أو الاشتراع). وحرف الـ"نون" نسبة للأنبياء، وتتكوّن من مجموعة أسفار الأنبياء المتقدّمين منهم والمتأخّرين: مثل يشوع وصموئيل وإشعياء وإرميا وعاموس وعوبديا. وأما حرف "الكاف" فهو مستوحى من تسمية الكتب، وهو يضمّ أسفار المزامير والأمثال والجامعة وغيرها، وهي الأقسام الثلاثة الرئيسة التي تكوّن الكتاب المقدّس اليهودي.يجد الإنجيل تجذّره في الوس ......
#اليهوديّة
#بعيون
#مسيحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694146
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - اليهوديّة بعيون مسيحيّة
عزالدين عناية : هزيمة الغرب في أفغانستان.. ذهب الجمل بما حمل
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية عزالدين عناية-;-بحلول شهر أكتوبر تكون قد اِنقضت تسع عشرة سنة على شنِّ أوّل هجوم جويّ أمريكي على أفغانستان، اِستهدف معاقل حركة طالبان، بدعوى القضاء على بؤرة الإرهاب العالمي المتمثّل في تنظيم القاعدة وحلفائه. تطلّبت عملية هدم بؤرة الإرهاب زهاء العقديْن، حتى بدأنا نعيش بشكلٍ حازمٍ مراجَعات لذلك النهج العنيف في تسوية الأمور، تمثَّلَ في خوض مفاوضات علنيّة بين طرفيْ الصراع الفعليَيْن: الولايات المتحدة وحركة طالبان. يتعلّق المسار الجديد بمستقبل أفغانستان، وذلك بعد أن تبدّلت الأوضاع، وجرت في النهر مياه كثيرة على صلة بالسياسة الدولية. فقد بدأ الطرفان الرئيسان خوْضَ مراجَعات جادة للحرب الطويلة التي شهدها بلدٌ عريقٌ، بات من أفقر بلدان العالم وأكثرها اِضطرابًا، سعيًا للخروج من تلك الأوضاع ونتائجها المدمّرة على أطراف الصراع وصنّاعه.كتابُ الإيطالي غاستون بريتشيا، المختصّ في التاريخ العسكري والأستاذ في جامعة بافيا في شمال إيطاليا، الذي نعرضه في هذه المقالة، هو كتاب حوصلة ومراجَعة لحرب طالما حشدَ لها الغرب العدّة والعتاد، وجيّشَ العالم لخوضها. بما عوّل فيها للانطلاق مجدّدًا في بسط نفوذه على العالم. فما كان لِهذا الكتاب "مهمّة فاشلة.. هزيمة الغرب في أفغانستان"، ولا لمثيله من الأبحاث أن ترى النور، في السنوات السابقة، لِسيرها ضدّ التيار العامّ وخشية تثبيط العزائم، بشأن حرب رمزية، أراد الغرب، بالإصرار على خوضها، ترويع الدول "المارقة" وتأديبها.فالكتاب هو متابعةٌ لصيقةٌ لصنّاع القرار في تلك الحرب ولمنفِّذي الأوامر. وزّعَ المؤلّف مضامينه على ثلاثة محاور رئيسة جاءت على النحو التالي: الحرب الطويلة؛ إيطاليا في أفغانستان؛ ووداعًا كابول، فضلا عن تمهيد وخاتمة. اختار المؤلّفُ التوثيقَ العلمي لجلِّ ما أورده في بحثه، فضلا عمّا ردف به النصّ من خرائط، بدت مهمّةً لمتابعة الأحداث. فلا يثقل الطابع العلمي للكتاب على القارئ، حيث أراد المؤلفُ توجيهَ كتابه إلى جمهور واسع دون إسفاف في الحديث أو إغراق في التفاصيل، وهو ما يُيسّر على القارئ متابعة الأحداث الواردة في الكتاب والإلمام بتشعّباتها.المعروف أنّ تورُّطَ الغرب في أفغانستان قد بدأ منذ اللحظة التي غدا فيها نظام الملّا عمر مجرّد غشاوة واهية للحكم. ففي العشرين من سبتمبر من العام 2001 وجَّهت الولايات المتحدة نداءً حازمًا إلى حركة طالبان بغرض تسليم أسامة بن لادن، المتّهَم الرئيس في أحداث الحادي عشر من سبتمبر. جاءت الأمور متسارعة، تلقّى حميد خرزاي، في الحادي عشر من ديسمبر من العام نفسه، رسالةً رسميةً لتولي شأن حكومة الانتقال الوطني لأفغانستان الجديد. وكانت قد مرّت حينها تسعة أسابيع على بداية القصف الأمريكي، انسحب أثناءها المطلوب أسامة بن لادن باتجاه الشرق صوب باكستان، بعد أن ترك كابول في التاسع من نوفمبر.يحدّثنا غاستون بريتشيا في مستهلّ الكتاب، أنّ المنشودَ في مطلع الهجوم على بؤرة الإرهاب العالمي المزعومة كان بناء أفغانستان جديد، آمن وديمقراطي، ومندمج في الاقتصاد العالمي، بَيْد أنّ الأوضاع تدحرجت لتفسح المجال إلى واقع غير قابل للسيطرة. وجرّاء الفشل الذريع في ترويض الأفغاني، لم يجد الغرب بُدّا من تغيير استراتيجيته بشكل جذريّ في بلد باتت له قدرة على التعايش مع الأهوال والمصائب، ورغم إنهاكه بقيَ غير قابل للسيطرة. ولعلّ الشكل الأفضل لإنهاء حرب مستعِرة هو التسريع بخسرانها، كما كتب جورج أورويل (1946)، وهي الحكمة التي وعاها الغرب بعد زهاء العقدين من الصراع. فقد اِنتهى في أفغانستان إلى خيْبة، أو إلى فشل ذريع في الحرب، كما ......
#هزيمة
#الغرب
#أفغانستان..
#الجمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694866
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية عزالدين عناية-;-بحلول شهر أكتوبر تكون قد اِنقضت تسع عشرة سنة على شنِّ أوّل هجوم جويّ أمريكي على أفغانستان، اِستهدف معاقل حركة طالبان، بدعوى القضاء على بؤرة الإرهاب العالمي المتمثّل في تنظيم القاعدة وحلفائه. تطلّبت عملية هدم بؤرة الإرهاب زهاء العقديْن، حتى بدأنا نعيش بشكلٍ حازمٍ مراجَعات لذلك النهج العنيف في تسوية الأمور، تمثَّلَ في خوض مفاوضات علنيّة بين طرفيْ الصراع الفعليَيْن: الولايات المتحدة وحركة طالبان. يتعلّق المسار الجديد بمستقبل أفغانستان، وذلك بعد أن تبدّلت الأوضاع، وجرت في النهر مياه كثيرة على صلة بالسياسة الدولية. فقد بدأ الطرفان الرئيسان خوْضَ مراجَعات جادة للحرب الطويلة التي شهدها بلدٌ عريقٌ، بات من أفقر بلدان العالم وأكثرها اِضطرابًا، سعيًا للخروج من تلك الأوضاع ونتائجها المدمّرة على أطراف الصراع وصنّاعه.كتابُ الإيطالي غاستون بريتشيا، المختصّ في التاريخ العسكري والأستاذ في جامعة بافيا في شمال إيطاليا، الذي نعرضه في هذه المقالة، هو كتاب حوصلة ومراجَعة لحرب طالما حشدَ لها الغرب العدّة والعتاد، وجيّشَ العالم لخوضها. بما عوّل فيها للانطلاق مجدّدًا في بسط نفوذه على العالم. فما كان لِهذا الكتاب "مهمّة فاشلة.. هزيمة الغرب في أفغانستان"، ولا لمثيله من الأبحاث أن ترى النور، في السنوات السابقة، لِسيرها ضدّ التيار العامّ وخشية تثبيط العزائم، بشأن حرب رمزية، أراد الغرب، بالإصرار على خوضها، ترويع الدول "المارقة" وتأديبها.فالكتاب هو متابعةٌ لصيقةٌ لصنّاع القرار في تلك الحرب ولمنفِّذي الأوامر. وزّعَ المؤلّف مضامينه على ثلاثة محاور رئيسة جاءت على النحو التالي: الحرب الطويلة؛ إيطاليا في أفغانستان؛ ووداعًا كابول، فضلا عن تمهيد وخاتمة. اختار المؤلّفُ التوثيقَ العلمي لجلِّ ما أورده في بحثه، فضلا عمّا ردف به النصّ من خرائط، بدت مهمّةً لمتابعة الأحداث. فلا يثقل الطابع العلمي للكتاب على القارئ، حيث أراد المؤلفُ توجيهَ كتابه إلى جمهور واسع دون إسفاف في الحديث أو إغراق في التفاصيل، وهو ما يُيسّر على القارئ متابعة الأحداث الواردة في الكتاب والإلمام بتشعّباتها.المعروف أنّ تورُّطَ الغرب في أفغانستان قد بدأ منذ اللحظة التي غدا فيها نظام الملّا عمر مجرّد غشاوة واهية للحكم. ففي العشرين من سبتمبر من العام 2001 وجَّهت الولايات المتحدة نداءً حازمًا إلى حركة طالبان بغرض تسليم أسامة بن لادن، المتّهَم الرئيس في أحداث الحادي عشر من سبتمبر. جاءت الأمور متسارعة، تلقّى حميد خرزاي، في الحادي عشر من ديسمبر من العام نفسه، رسالةً رسميةً لتولي شأن حكومة الانتقال الوطني لأفغانستان الجديد. وكانت قد مرّت حينها تسعة أسابيع على بداية القصف الأمريكي، انسحب أثناءها المطلوب أسامة بن لادن باتجاه الشرق صوب باكستان، بعد أن ترك كابول في التاسع من نوفمبر.يحدّثنا غاستون بريتشيا في مستهلّ الكتاب، أنّ المنشودَ في مطلع الهجوم على بؤرة الإرهاب العالمي المزعومة كان بناء أفغانستان جديد، آمن وديمقراطي، ومندمج في الاقتصاد العالمي، بَيْد أنّ الأوضاع تدحرجت لتفسح المجال إلى واقع غير قابل للسيطرة. وجرّاء الفشل الذريع في ترويض الأفغاني، لم يجد الغرب بُدّا من تغيير استراتيجيته بشكل جذريّ في بلد باتت له قدرة على التعايش مع الأهوال والمصائب، ورغم إنهاكه بقيَ غير قابل للسيطرة. ولعلّ الشكل الأفضل لإنهاء حرب مستعِرة هو التسريع بخسرانها، كما كتب جورج أورويل (1946)، وهي الحكمة التي وعاها الغرب بعد زهاء العقدين من الصراع. فقد اِنتهى في أفغانستان إلى خيْبة، أو إلى فشل ذريع في الحرب، كما ......
#هزيمة
#الغرب
#أفغانستان..
#الجمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694866
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - هزيمة الغرب في أفغانستان.. ذهب الجمل بما حمل
عزالدين عناية : هذا بيان للكتّاب
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية "منشورات الجمل" أنموذج للسّطوأربع سنوات قضّيتها في إعداد رسالة الدكتوراه في جامعة الزيتونة في تونس في حقل دراسات الأديان، وذلك أواخر الألفية المنقضية. حاولت خلالها أن أصوغ رؤية تحليلية نقدية لكلّ ما دوّنه العرب في النصف الثاني من القرن العشرين حول اليهودية واليهود. دفعتُ بالنص إلى المسمى خالد المعالي صاحب مؤسسة "منشورات الجمل" كعرض أوّلي بغرض النشر، فما راعني إلا أن وجدت البحث مطبوعا منشورا دون تصحيح، ودون تنقيح، ودون مراجعة.. مرّ على نشر كتاب "الاستهواد العربي.. في مقاربة التراث العبري" زهاء الخمس عشرة سنة، طالبت خلالها صاحب منشورات الجمل بأبسط حقوق التعاقد التي تنظّم علاقة الكاتب بالناشر فلا مجيب!!. الكتاب يباع ويُطبع منذ ذلك العهد (2006)، ولم يدفع لي درهما واحدا، ولم يرعوِ عن غيّه، ولم يقر بذنبه.. راسلته أكثر من مرة، لا يردّ ولا يكترث.إنني أدعو إلى تضامن سائر المتضرّرين، من كتّاب وشعراء ومترجمين من سطو وانتهاكات أمثال خالد المعالي.. فيا كتّاب العربية اتّحدوا.. كما انّني أهيب بـ "اتحاد الناشرين العرب" لتقريع أمثال هؤلا المخاتلين وتأنيبهم، حتى لا تحوّله زمرة المتربّصين إلى اتحاد لقطّاع الطرق وإلى تجمّع للنصّابين. كما أهيب بكافة مديري معارض الكتاب، الحريصين على الثقافة العربية وعلى كرامة المبدعين، ألا يسمحوا لمن يسطو على حقوق الناس، ويسرق الجهود، بالمشاركة، ليستكرش ويزداد تخمة.. إن الكاتب العربي مستضعَف فلا تزيدوا من ضعفه.. ومهان فلا تفاقموا هوانه..أدعو السيد خالد المعالي أن يعتذر علنًا عمّا اقترف من سطو وإجرام وانتهاك بحقّي، وبحقّ الكتّاب الذين تعاملوا معه بأمانة وصدق.. حتى لا يُقتَل الكتّاب في بلدي..(كاتب تونسي مقيم في إيطاليا)الخلوي: 00393496704641البريد الإلكتروني: tanayait@yahoo.it ......
#بيان
#للكتّاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702466
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية "منشورات الجمل" أنموذج للسّطوأربع سنوات قضّيتها في إعداد رسالة الدكتوراه في جامعة الزيتونة في تونس في حقل دراسات الأديان، وذلك أواخر الألفية المنقضية. حاولت خلالها أن أصوغ رؤية تحليلية نقدية لكلّ ما دوّنه العرب في النصف الثاني من القرن العشرين حول اليهودية واليهود. دفعتُ بالنص إلى المسمى خالد المعالي صاحب مؤسسة "منشورات الجمل" كعرض أوّلي بغرض النشر، فما راعني إلا أن وجدت البحث مطبوعا منشورا دون تصحيح، ودون تنقيح، ودون مراجعة.. مرّ على نشر كتاب "الاستهواد العربي.. في مقاربة التراث العبري" زهاء الخمس عشرة سنة، طالبت خلالها صاحب منشورات الجمل بأبسط حقوق التعاقد التي تنظّم علاقة الكاتب بالناشر فلا مجيب!!. الكتاب يباع ويُطبع منذ ذلك العهد (2006)، ولم يدفع لي درهما واحدا، ولم يرعوِ عن غيّه، ولم يقر بذنبه.. راسلته أكثر من مرة، لا يردّ ولا يكترث.إنني أدعو إلى تضامن سائر المتضرّرين، من كتّاب وشعراء ومترجمين من سطو وانتهاكات أمثال خالد المعالي.. فيا كتّاب العربية اتّحدوا.. كما انّني أهيب بـ "اتحاد الناشرين العرب" لتقريع أمثال هؤلا المخاتلين وتأنيبهم، حتى لا تحوّله زمرة المتربّصين إلى اتحاد لقطّاع الطرق وإلى تجمّع للنصّابين. كما أهيب بكافة مديري معارض الكتاب، الحريصين على الثقافة العربية وعلى كرامة المبدعين، ألا يسمحوا لمن يسطو على حقوق الناس، ويسرق الجهود، بالمشاركة، ليستكرش ويزداد تخمة.. إن الكاتب العربي مستضعَف فلا تزيدوا من ضعفه.. ومهان فلا تفاقموا هوانه..أدعو السيد خالد المعالي أن يعتذر علنًا عمّا اقترف من سطو وإجرام وانتهاك بحقّي، وبحقّ الكتّاب الذين تعاملوا معه بأمانة وصدق.. حتى لا يُقتَل الكتّاب في بلدي..(كاتب تونسي مقيم في إيطاليا)الخلوي: 00393496704641البريد الإلكتروني: tanayait@yahoo.it ......
#بيان
#للكتّاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702466
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - هذا بيان للكتّاب
عزالدين عناية : حوار حول علم الاستهواد العربي
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية عزالدين عناية في حوار حول علم الاستهواد العربيالحديث لدينا في اليهودية لا زال يدور حول "بروتوكولات حكماء صهيون" ولم يرتق بعد إلى حديث أكاديمي * بادئ ذي بدء هل تعرفنا في نبذة يسيرة عن مسيرتكم البحثية والمعرفية إلى حد الآن؟أشتغل منذ ما يربو على ثلاثة عقود في حقل الديانات، أي منذ التحاقي للتحصيل العلمي بالجامعة الزيتونية بتونس سنة 1986، وقد كان التركيز على تراث الديانات الثلاث بشكل خاص (اليهودية والمسيحية والإسلام). فقد أدركت مبكّرا تردّي الكتابة العلمية في هذا المجال في الثقافة العربية الحديثة، الأمر الذي جعلني أنحو للإلحاح على المنهج العلمي في أعمالي لتمييز المعرفي من الإيديولوجي، أو بشكل أدق لتمييز الدراسة الداخلية عن الدراسة الخارجية للدين. فقد كانت دراستي اللاهوتية الثانية في الجامعة البابوية الغريغورية وجامعة القديس توما الأكويني بروما، حافزا لي للسعي للفت انتباه أبناء حضارتي العربية الإسلامية، رغم أني إيطالي الجنسية، إلى التطورات العلمية والبحثية في هذا الحقل لدى أهالي الغرب، الذين أعيش بين ظهرانيهم. فليس من اللائق أن نزعم أننا حملة حضارة منفتحة ونبقى على تدني معرفي بالآخر.* ما جدارة التخصص الذي ركزتم عليه (البحوث اليهودية) وهل يمكن تصنيف الباحثين العرب في هذا المجال: حسن ظاظا، عبد الوهاب المسيري، وغيرهم...؟كانت التنبّه العربي لليهودية في الفترة الحديثة بفعل عامل سياسي، تمثل في اغتصاب فلسطين، ونظرا لمنشأ المقاربة الحديثة في حضن هذه المثيرات والدوافع، نشأ الخطاب غاضبا ومتوترا. فقد خاض العرب مع إسرائيل صراعا مريرا، ولكن للأسف لم يولوا في ذلك اهتماما للأرضية التراثية الدينية التي تستند إليها، فقد كان التعامل مع إسرائيل كحدث سياسي لا غير. أما عن الخط البحثي الذي سار فيه حسن ظاظا وعبد الوهاب المسيري فهو خط توظيفي للمعرفة، أعني أن المعرفة باليهودية لديهما جزء من أدوات الصراع مع إسرائيل، وغفلا عن أن اليهودية هي جزء من تراث المنطقة وأعمق وأعرق من إسرائيل. ولذلك ما أراه أن الخط العلمي في تناول التراث العبري هو في طور الظهور والنشأة، فقد عبّر المذكوران عن أعلى مراحل المنافحة والرد، بمدلوليهما الكلاسيكي. وما يحتاجه العرب اليوم هو خطاب موضوعي يصغي له العالمين لا خطاب للاستهلاك المحلي.* هل قرأتم كتاب د. سعد البازعي: "المكون اليهودي في الحضارة الغربية": ما رأيكم فيه؟اطلعت عليه وهو كتاب مهمّ في المجال الذي يتطرق إليه، وأقدّر أنه يلقي ضوءا كاشفا على مسألة مهمّة، وإن كانت لا تندرج ضمن انشغالات علم الأديان.* هل يمكن للدراسات التي تهتم باليهودية أن تكون علمية خالصة في منهجها وفي أهدافها، وكيف ذلك وهل توجد أمثلة على ما تقول؟ينبغي للعقل الإسلامي أن يتجاوز إسرائيل، أو بالأحرى أن يضعها بين قوسين، حتى يعيد وعيه بالذين هادوا. فالمنهج العلمي لا يبنى بين عشية وضحاها، بل يتبلور ضمن مسيرة تحليل ونقد تفضي إلى تراكم معرفي، والحديث لدينا في اليهودية لا زال يدور حول "بروتوكولات حكماء صهيون" ولم يرتق بعد إلى حديث أكاديمي، باستثناء بعض الأعمال الشريدة، مثل أعمال الأستاذ كمال سليمان صليبي وعبد الرزّاق أحمد قنديل ومحمّد خليفة حسن أحمد، ولم تشكل بعد خطّا متكاملا.* الاستشراق والاستغراب والاستعراب والاستفراق والاستهواد... أليست هذه الضروب من التخصصات الحضارية مجرد تقليعات عرضية؟هذه علوم وليست تقليعات عرضية، والمشكلة أن هذه العلوم لم يتبلور وعي كاف بها لدى العربي، لأنه يعيش على محاكاتها لا المشاركة في إنتاجها، ولذلك يخيل أح ......
#حوار
#الاستهواد
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706866
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية عزالدين عناية في حوار حول علم الاستهواد العربيالحديث لدينا في اليهودية لا زال يدور حول "بروتوكولات حكماء صهيون" ولم يرتق بعد إلى حديث أكاديمي * بادئ ذي بدء هل تعرفنا في نبذة يسيرة عن مسيرتكم البحثية والمعرفية إلى حد الآن؟أشتغل منذ ما يربو على ثلاثة عقود في حقل الديانات، أي منذ التحاقي للتحصيل العلمي بالجامعة الزيتونية بتونس سنة 1986، وقد كان التركيز على تراث الديانات الثلاث بشكل خاص (اليهودية والمسيحية والإسلام). فقد أدركت مبكّرا تردّي الكتابة العلمية في هذا المجال في الثقافة العربية الحديثة، الأمر الذي جعلني أنحو للإلحاح على المنهج العلمي في أعمالي لتمييز المعرفي من الإيديولوجي، أو بشكل أدق لتمييز الدراسة الداخلية عن الدراسة الخارجية للدين. فقد كانت دراستي اللاهوتية الثانية في الجامعة البابوية الغريغورية وجامعة القديس توما الأكويني بروما، حافزا لي للسعي للفت انتباه أبناء حضارتي العربية الإسلامية، رغم أني إيطالي الجنسية، إلى التطورات العلمية والبحثية في هذا الحقل لدى أهالي الغرب، الذين أعيش بين ظهرانيهم. فليس من اللائق أن نزعم أننا حملة حضارة منفتحة ونبقى على تدني معرفي بالآخر.* ما جدارة التخصص الذي ركزتم عليه (البحوث اليهودية) وهل يمكن تصنيف الباحثين العرب في هذا المجال: حسن ظاظا، عبد الوهاب المسيري، وغيرهم...؟كانت التنبّه العربي لليهودية في الفترة الحديثة بفعل عامل سياسي، تمثل في اغتصاب فلسطين، ونظرا لمنشأ المقاربة الحديثة في حضن هذه المثيرات والدوافع، نشأ الخطاب غاضبا ومتوترا. فقد خاض العرب مع إسرائيل صراعا مريرا، ولكن للأسف لم يولوا في ذلك اهتماما للأرضية التراثية الدينية التي تستند إليها، فقد كان التعامل مع إسرائيل كحدث سياسي لا غير. أما عن الخط البحثي الذي سار فيه حسن ظاظا وعبد الوهاب المسيري فهو خط توظيفي للمعرفة، أعني أن المعرفة باليهودية لديهما جزء من أدوات الصراع مع إسرائيل، وغفلا عن أن اليهودية هي جزء من تراث المنطقة وأعمق وأعرق من إسرائيل. ولذلك ما أراه أن الخط العلمي في تناول التراث العبري هو في طور الظهور والنشأة، فقد عبّر المذكوران عن أعلى مراحل المنافحة والرد، بمدلوليهما الكلاسيكي. وما يحتاجه العرب اليوم هو خطاب موضوعي يصغي له العالمين لا خطاب للاستهلاك المحلي.* هل قرأتم كتاب د. سعد البازعي: "المكون اليهودي في الحضارة الغربية": ما رأيكم فيه؟اطلعت عليه وهو كتاب مهمّ في المجال الذي يتطرق إليه، وأقدّر أنه يلقي ضوءا كاشفا على مسألة مهمّة، وإن كانت لا تندرج ضمن انشغالات علم الأديان.* هل يمكن للدراسات التي تهتم باليهودية أن تكون علمية خالصة في منهجها وفي أهدافها، وكيف ذلك وهل توجد أمثلة على ما تقول؟ينبغي للعقل الإسلامي أن يتجاوز إسرائيل، أو بالأحرى أن يضعها بين قوسين، حتى يعيد وعيه بالذين هادوا. فالمنهج العلمي لا يبنى بين عشية وضحاها، بل يتبلور ضمن مسيرة تحليل ونقد تفضي إلى تراكم معرفي، والحديث لدينا في اليهودية لا زال يدور حول "بروتوكولات حكماء صهيون" ولم يرتق بعد إلى حديث أكاديمي، باستثناء بعض الأعمال الشريدة، مثل أعمال الأستاذ كمال سليمان صليبي وعبد الرزّاق أحمد قنديل ومحمّد خليفة حسن أحمد، ولم تشكل بعد خطّا متكاملا.* الاستشراق والاستغراب والاستعراب والاستفراق والاستهواد... أليست هذه الضروب من التخصصات الحضارية مجرد تقليعات عرضية؟هذه علوم وليست تقليعات عرضية، والمشكلة أن هذه العلوم لم يتبلور وعي كاف بها لدى العربي، لأنه يعيش على محاكاتها لا المشاركة في إنتاجها، ولذلك يخيل أح ......
#حوار
#الاستهواد
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706866
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - حوار حول علم الاستهواد العربي
عزالدين عناية : الكنيسة في العراق
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية أعادت الأوضاع المتوترة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، لا سيما في العراق وسوريا، تحريك مسألة الأقليات والطوائف في الأوساط الدينية والسياسية الغربية. وتم التعاطي مع المسألة بشكل غلب عليه طابع الإثارة وافتقر إلى الروية. جرى في غالب الأحيان تصوير العالم العربي بمثابة فضاء طارد ومعاد لمكوناته الدينية غير العربية وغير المسلمة إمعانا في تجريده من رصيده الخلقي. والصورة فيها تلاعب فجّ لا ينصف المتضررين، مع حصول انتهاكات فظيعة بشأنهم في الفترة الأخيرة، ولا تردع الظالمين، بل تسيء إلى العرب أيما إساءة. هذا الكتاب الذي نتناوله بالعرض يأتي ضمن موجة الانشغال بأقليات البلاد العربية لاسيما منها المسيحية. وقد آثرنا عرضه نظرا لخطورة مضامينه، ولما يُعبّر عنه من مواقف تجاه التاريخ المشرقي عامة والواقع السياسي العربي راهنا، ولما يحوزه مؤلفه من موقع داخل حاضرة الفاتيكان. فهو من تأليف الكردينال فرناندو فيلوني، من مواليد 1946 بمندوريا الواقعة جنوب إيطاليا. الرجل يُعتبر من الوجوه البارزة لدبلوماسية حاضرة الفاتيكان، حيث شغل منصب القاصد الرسولي في العديد من المناطق خارج أوروبا، في إيران وهونج كونج والصين والفلبين والبرازيل، فضلا عن تقلّده مهام دبلوماسية في الأردن والعراق. بالإضافة إلى تولّيه مناصب حساسة في حاضرة الفاتيكان، حيث يشغل، منذ العام 2011، منصب مفتش أنجلة الشعوب، وهي أعلى الهيئات المعنية بالتبشير على نطاق عالمي.يتساءل فرناندو فيلوني في مستهل كتابه عن مدى قدرة الوجود المسيحي في العراق على الثبات مستقبلا أم سيكون مصيره الاندثار على غرار الأقلية اليهودية؟ محاولا الإجابة عن ذلك السؤال من خلال إعطاء قراءة ذات طابع سياسي لما أحاط بالعراق خلال الحقبة الحديثة، وتأثير تلك الأوضاع على مسيحيي البلد. والكتاب يهدف بالأساس إلى بناء أواصر صلة بين الكنيسة العراقية والكنيسة الكاثوليكية، أكان ذلك في التاريخ القديم أم في التاريخ الحديث، ليخلص من خلالها إلى صياغة تاريخ للكاثوليكية في العراق. إذ لا يأتي الكتاب متابعة لتاريخ المسيحية في العراق بشكل عام، حتى وإن عاد المؤلف بذلك إلى رجالات التبشير الأوائل مع القديس توما والتلميذين آداي وماري.يتناول الكردينال فيلوني في الفصل الأول من الكتاب تاريخ الجماعات المسيحية الأولى في العراق، مفسرا دواعي انعزال الكنيسة العراقية -على حد زعمه- التي تشكل مكونا هاما من مكونات المسيحية المبكرة الوارد ذكرها في (سفر أعمال الرسل2: 9). حيث يذهب إلى أن مسيحية القرون الأولى في العراق كانت خارج نطاق سيطرة روما والقسطنطينية، وقد كانت تلك الاستقلالية اللاهوتية ناتجة في البدء عن نهْل مباشر من الأصول المسيحية، وليس لأسباب سياسية وجغرافية، كون العراق في منأى عن الصراعات الجارية على ضفاف المتوسط. ليتابع المؤلِّف في الفصل الثاني الحديث عن تاريخ الكنيسة في العراق إلى حدود القرن السادس عشر، ويتخلل ذلك تناول الحضور العربي والمغولي والعثماني وذلك بدءا من منتصف القرن السابع الميلادي مبرزا مدى تأثير كل حقبة على الوجود المسيحي. ثم يركّز فيلوني في الفصل الثالث على حضور الكنيسة اللاتينية في أرض الرافدين، حيث يتناول مختلف أنواع التواصل طيلة الفترة المتراوحة بين القرن الخامس عشر والقرن التاسع عشر. ثم يخصص الفصل ما قبل الأخير إلى أحداث القرن العشرين، متناولا تاريخ العراق الراهن وما تخللته من اضطرابات سياسية طيلة الحروب التي خاضها نظام البعث وحتى احتلال العراق من قِبل الأمريكان وظهور ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية داعش. لينتهي في الفصل الخامس والأخير إ ......
#الكنيسة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710746
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية أعادت الأوضاع المتوترة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، لا سيما في العراق وسوريا، تحريك مسألة الأقليات والطوائف في الأوساط الدينية والسياسية الغربية. وتم التعاطي مع المسألة بشكل غلب عليه طابع الإثارة وافتقر إلى الروية. جرى في غالب الأحيان تصوير العالم العربي بمثابة فضاء طارد ومعاد لمكوناته الدينية غير العربية وغير المسلمة إمعانا في تجريده من رصيده الخلقي. والصورة فيها تلاعب فجّ لا ينصف المتضررين، مع حصول انتهاكات فظيعة بشأنهم في الفترة الأخيرة، ولا تردع الظالمين، بل تسيء إلى العرب أيما إساءة. هذا الكتاب الذي نتناوله بالعرض يأتي ضمن موجة الانشغال بأقليات البلاد العربية لاسيما منها المسيحية. وقد آثرنا عرضه نظرا لخطورة مضامينه، ولما يُعبّر عنه من مواقف تجاه التاريخ المشرقي عامة والواقع السياسي العربي راهنا، ولما يحوزه مؤلفه من موقع داخل حاضرة الفاتيكان. فهو من تأليف الكردينال فرناندو فيلوني، من مواليد 1946 بمندوريا الواقعة جنوب إيطاليا. الرجل يُعتبر من الوجوه البارزة لدبلوماسية حاضرة الفاتيكان، حيث شغل منصب القاصد الرسولي في العديد من المناطق خارج أوروبا، في إيران وهونج كونج والصين والفلبين والبرازيل، فضلا عن تقلّده مهام دبلوماسية في الأردن والعراق. بالإضافة إلى تولّيه مناصب حساسة في حاضرة الفاتيكان، حيث يشغل، منذ العام 2011، منصب مفتش أنجلة الشعوب، وهي أعلى الهيئات المعنية بالتبشير على نطاق عالمي.يتساءل فرناندو فيلوني في مستهل كتابه عن مدى قدرة الوجود المسيحي في العراق على الثبات مستقبلا أم سيكون مصيره الاندثار على غرار الأقلية اليهودية؟ محاولا الإجابة عن ذلك السؤال من خلال إعطاء قراءة ذات طابع سياسي لما أحاط بالعراق خلال الحقبة الحديثة، وتأثير تلك الأوضاع على مسيحيي البلد. والكتاب يهدف بالأساس إلى بناء أواصر صلة بين الكنيسة العراقية والكنيسة الكاثوليكية، أكان ذلك في التاريخ القديم أم في التاريخ الحديث، ليخلص من خلالها إلى صياغة تاريخ للكاثوليكية في العراق. إذ لا يأتي الكتاب متابعة لتاريخ المسيحية في العراق بشكل عام، حتى وإن عاد المؤلف بذلك إلى رجالات التبشير الأوائل مع القديس توما والتلميذين آداي وماري.يتناول الكردينال فيلوني في الفصل الأول من الكتاب تاريخ الجماعات المسيحية الأولى في العراق، مفسرا دواعي انعزال الكنيسة العراقية -على حد زعمه- التي تشكل مكونا هاما من مكونات المسيحية المبكرة الوارد ذكرها في (سفر أعمال الرسل2: 9). حيث يذهب إلى أن مسيحية القرون الأولى في العراق كانت خارج نطاق سيطرة روما والقسطنطينية، وقد كانت تلك الاستقلالية اللاهوتية ناتجة في البدء عن نهْل مباشر من الأصول المسيحية، وليس لأسباب سياسية وجغرافية، كون العراق في منأى عن الصراعات الجارية على ضفاف المتوسط. ليتابع المؤلِّف في الفصل الثاني الحديث عن تاريخ الكنيسة في العراق إلى حدود القرن السادس عشر، ويتخلل ذلك تناول الحضور العربي والمغولي والعثماني وذلك بدءا من منتصف القرن السابع الميلادي مبرزا مدى تأثير كل حقبة على الوجود المسيحي. ثم يركّز فيلوني في الفصل الثالث على حضور الكنيسة اللاتينية في أرض الرافدين، حيث يتناول مختلف أنواع التواصل طيلة الفترة المتراوحة بين القرن الخامس عشر والقرن التاسع عشر. ثم يخصص الفصل ما قبل الأخير إلى أحداث القرن العشرين، متناولا تاريخ العراق الراهن وما تخللته من اضطرابات سياسية طيلة الحروب التي خاضها نظام البعث وحتى احتلال العراق من قِبل الأمريكان وظهور ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية داعش. لينتهي في الفصل الخامس والأخير إ ......
#الكنيسة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710746
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - الكنيسة في العراق
عزالدين عناية : البابا فرنسيس في عزلته
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية عزالدين عناية-;-يفتتح الخبير الإيطالي في الشأن الفاتيكاني ماركو بوليتي كتابه المعنون بـ"البابا فرنسيس في عزلته" بفصل يتمحور حول مفهوم الألوهية عند البابا فرنسيس (برغوليو)، بعيدا عن الصياغات اللاهوتيّة الجامدة، بشأن الألوهية. مستعرضا الكاتب محاولات فرنسيس بناء معتقد حيوي منفتح، يرفض الانغلاق السائد والمزمِن في تصوّرات الكنيسة الكاثوليكية. ثمة تشاركية عَقَديّة يودّ فرنسيس ترسيخها في أوساط الكاثوليك خصوصا. إذ يدرك الرجل أنّ أتباع الكنيسة الكاثوليكية ممّن تربّوا داخل الكاتكيزم (أي التلقين الديني) قد تشبّعوا بما فيه الكفاية بأنّ معنى "أبناء الربّ" في المدلول الكاثوليكي الصرف، يعني المعمَّدين على الطريقة الكاثوليكية لا غير، وأن ما دونهم من أتباع المسيحيات الأخرى على ضلال، دون أن نتطرّق إلى أتباع الأديان الأخرى من مسلمين وهندوس وبوذيين وكنفشيوسيين بوصفهم أكثر من ضالين، وممن ينبغي جلبهم إلى المسيحية بكافة الطرق. هذا المفهوم العقدي الضيق السائد في التصورات الكاثوليكية، والمتمركِز حول مفهوم كريستولوجي للاعتقاد، يقلق البابا الحالي. ففي عصر الانفتاح والتواصل والتجاور الذي يعيشه عالمنا ما عاد الاعتقاد على ذلك النّحو الكاثوليكي الجامد مواكبا لتطورات التاريخ. يحاول فرنسيس إعادة بناء مفهوم الاعتقاد في الضمير المسيحي لاستيعاب التقاليد الأخرى بعيدا عن الهيمنة المتجذرة في التصورات الغربية، بأنّ الغرب على صواب وما دونه من حضارات أخرى على خطأ. ثمة رفض للسّكنى في العمارات اللاهوتية الجاهزة لدى البابا فرنسيس، كما يقول ماركو بوليتي. وتحوير زاوية النّظر العَقَدية للآخر من قِبل البابا ليست شيئا بسيطا أو هيّنا، وهو ما يخلق عزلة عَقَدية لفرنسيس في بيته وداخل كنيسته.بهذا المدخل للحديث عن توجهات الباب على مستوى الاعتقاد، يحاول ماركو بوليتي رسم معالم العزلة التي يعيش فيها فرنسيس داخل الكنيسة وخارجها. فقد اختار الرجل الانفتاح العقدي على الأديان الأخرى دون مواربة أو لفّ أو دوارن، منذ إصدار إرشاده الرسوليّ الأوّل "فرح الإنجيل" (Evangelii Gaudium) (في 24 نوفمبر 2013)، حيث أكّد في مضامينه في ما يتعلّق بالمسلمين على "أنّ العلاقات مع أتباع الإسلام، في هذا العصر، تكتسي أهمية كبرى لحضورهم في سلسلة من البلدان ذات تقليد مسيحيّ، ومن حقّهم إقامة شعائرهم بحرية والعيش في كنف تلك المجتمعات بأمان. وأنّ هؤلاء المسلمين على إيمان إبراهيم، ويعبدون معنا الله الواحد، الرّحمن الرّحيم، الذي يدين النّاس في اليوم الآخر. وأن مرجعيات الإسلام المطهَّرة تتضمّن جوانب من تعاليم المسيحية؛ فالمسيح ومريم موقّران جليلان". لقد تضمّن الإرشاد الرسولي من جملة ما تضمّن دعوةً صريحة للمراجَعة، والتنبّه لما رسّخته المشاحنات الدينية في الأذهان أنّ المسلمين بمثابة عُبّاد إله آخر مغاير لإله المسيحيّين. حاول فرنسيس أن يشطب تلك الدعاية المضلِّلة وأن يعيد للتخاطب مع المسلمين نقاءه وصفاءه، مبرِزا أن اللّفظة المستخدَمة من قِبل المسيحيين العرب ومن قِبل المسلمين على حدّ سواء، في مجال الاعتقاد، هي ذاتها. وبشكل عام يحاول فرنسيس، أكان مع المسلمين أو مع غيرهم من التقاليد الدينية الأخرى، التطرّقَ إلى إله كونيّ لا إلى إله خصوصي، فتلك اللغة العَقَديّة هي القادرة على إنشاء وحدة جامعة بين البشرية جمعاء. لكنّ فرنسيس كما يبيّن ماركو بوليتي يجابه إرثًا عقديًّا ثقيلا استمرّ فاعلا وحاضرا إلى سلفه الراحل البابا راتسينغر الذي رسّخ في عقول الناس أنّ ما عدا الكاثوليكية من عقائد هي أدنى مقاما وأبعد ما يكون عن الصواب. تلك الرؤية المج ......
#البابا
#فرنسيس
#عزلته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712690
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية عزالدين عناية-;-يفتتح الخبير الإيطالي في الشأن الفاتيكاني ماركو بوليتي كتابه المعنون بـ"البابا فرنسيس في عزلته" بفصل يتمحور حول مفهوم الألوهية عند البابا فرنسيس (برغوليو)، بعيدا عن الصياغات اللاهوتيّة الجامدة، بشأن الألوهية. مستعرضا الكاتب محاولات فرنسيس بناء معتقد حيوي منفتح، يرفض الانغلاق السائد والمزمِن في تصوّرات الكنيسة الكاثوليكية. ثمة تشاركية عَقَديّة يودّ فرنسيس ترسيخها في أوساط الكاثوليك خصوصا. إذ يدرك الرجل أنّ أتباع الكنيسة الكاثوليكية ممّن تربّوا داخل الكاتكيزم (أي التلقين الديني) قد تشبّعوا بما فيه الكفاية بأنّ معنى "أبناء الربّ" في المدلول الكاثوليكي الصرف، يعني المعمَّدين على الطريقة الكاثوليكية لا غير، وأن ما دونهم من أتباع المسيحيات الأخرى على ضلال، دون أن نتطرّق إلى أتباع الأديان الأخرى من مسلمين وهندوس وبوذيين وكنفشيوسيين بوصفهم أكثر من ضالين، وممن ينبغي جلبهم إلى المسيحية بكافة الطرق. هذا المفهوم العقدي الضيق السائد في التصورات الكاثوليكية، والمتمركِز حول مفهوم كريستولوجي للاعتقاد، يقلق البابا الحالي. ففي عصر الانفتاح والتواصل والتجاور الذي يعيشه عالمنا ما عاد الاعتقاد على ذلك النّحو الكاثوليكي الجامد مواكبا لتطورات التاريخ. يحاول فرنسيس إعادة بناء مفهوم الاعتقاد في الضمير المسيحي لاستيعاب التقاليد الأخرى بعيدا عن الهيمنة المتجذرة في التصورات الغربية، بأنّ الغرب على صواب وما دونه من حضارات أخرى على خطأ. ثمة رفض للسّكنى في العمارات اللاهوتية الجاهزة لدى البابا فرنسيس، كما يقول ماركو بوليتي. وتحوير زاوية النّظر العَقَدية للآخر من قِبل البابا ليست شيئا بسيطا أو هيّنا، وهو ما يخلق عزلة عَقَدية لفرنسيس في بيته وداخل كنيسته.بهذا المدخل للحديث عن توجهات الباب على مستوى الاعتقاد، يحاول ماركو بوليتي رسم معالم العزلة التي يعيش فيها فرنسيس داخل الكنيسة وخارجها. فقد اختار الرجل الانفتاح العقدي على الأديان الأخرى دون مواربة أو لفّ أو دوارن، منذ إصدار إرشاده الرسوليّ الأوّل "فرح الإنجيل" (Evangelii Gaudium) (في 24 نوفمبر 2013)، حيث أكّد في مضامينه في ما يتعلّق بالمسلمين على "أنّ العلاقات مع أتباع الإسلام، في هذا العصر، تكتسي أهمية كبرى لحضورهم في سلسلة من البلدان ذات تقليد مسيحيّ، ومن حقّهم إقامة شعائرهم بحرية والعيش في كنف تلك المجتمعات بأمان. وأنّ هؤلاء المسلمين على إيمان إبراهيم، ويعبدون معنا الله الواحد، الرّحمن الرّحيم، الذي يدين النّاس في اليوم الآخر. وأن مرجعيات الإسلام المطهَّرة تتضمّن جوانب من تعاليم المسيحية؛ فالمسيح ومريم موقّران جليلان". لقد تضمّن الإرشاد الرسولي من جملة ما تضمّن دعوةً صريحة للمراجَعة، والتنبّه لما رسّخته المشاحنات الدينية في الأذهان أنّ المسلمين بمثابة عُبّاد إله آخر مغاير لإله المسيحيّين. حاول فرنسيس أن يشطب تلك الدعاية المضلِّلة وأن يعيد للتخاطب مع المسلمين نقاءه وصفاءه، مبرِزا أن اللّفظة المستخدَمة من قِبل المسيحيين العرب ومن قِبل المسلمين على حدّ سواء، في مجال الاعتقاد، هي ذاتها. وبشكل عام يحاول فرنسيس، أكان مع المسلمين أو مع غيرهم من التقاليد الدينية الأخرى، التطرّقَ إلى إله كونيّ لا إلى إله خصوصي، فتلك اللغة العَقَديّة هي القادرة على إنشاء وحدة جامعة بين البشرية جمعاء. لكنّ فرنسيس كما يبيّن ماركو بوليتي يجابه إرثًا عقديًّا ثقيلا استمرّ فاعلا وحاضرا إلى سلفه الراحل البابا راتسينغر الذي رسّخ في عقول الناس أنّ ما عدا الكاثوليكية من عقائد هي أدنى مقاما وأبعد ما يكون عن الصواب. تلك الرؤية المج ......
#البابا
#فرنسيس
#عزلته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712690
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - البابا فرنسيس في عزلته
عزالدين عناية : في وداع المترجم العراقي الذي تعامل مع العربية بقداسة ورشاقة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية فقدت الساحة الثقافية في روما، ظهر أمس، مترجمًا قديرًا من الإيطالية إلى العربية الراحل عدنان علي، وذلك عن سنّ تناهز الرابعة والستين عاما، رفد خلالها المكتبة العربية بسلسة متنوعة من الأعمال. قدِم عدنان إلى إيطاليا في ريعان الشباب مطاردًا طيف الحرية والعيش الكريم ككثير من العراقيين. وقضّى في ربوع إيطاليا ما يناهز الأربعة عقود، بين الترجمة والتدريس. كان الفقيد يزهو حين يحدّثني عن أربيل ودهوك وحلبجة والسليمانية وتنشرح أسارير وجهه، وكان أكثر ما يثير شوقه إلى العراق سنوات الدراسة الجامعية في بغداد.عهدت عدنان بشوشا ضحوكا، لم تبدّل سنوات المنفى وهجران العراق من طبعه المرح، ذلك هو العراقي الكردي عدنان نجم الدين محمد علي (من مواليد "altamin " في الفاتح من يوليو 1957). فقد تعاملتُ مع جلّ المترجمين من الإيطالية إلى العربية، داخل إيطاليا وخارجها، في التصحيح والتحرير والتنقيح والترجمة، ولم أجد مترجما منضبطا في الوقت، ودقيقا في القول، وحريصا على إتقان عمل الترجمة مثل عدنان. كان طبعه المرح يخفي متانة علمية ودقّة معرفية. وكان الراحل من أوائل المترجمين الذين التفّوا حول "مشروع كلمة" للترجمة، ورفد المؤسسة بسلسلة من الأعمال منها: "الحياة اليومية في نهاية العالم القديم" لجورج رافينياني (2017)، ورواية "إن عانقتك فلا تخف" لفولفيو إرفاس (2016)، و"سوسيولوجيا الجسد" لباولا بورنيا (2014)، و"الواقعية الجديدة والنقد السينمائي" لغويدو أريستاركو ( 2011)، و"تاريخ الهجرات الدولية" لِباولا كورتي (2011). كما ترجمنا معا كتاب "الإسلام الإيطالي.. رحلة في وقائع الديانة الثانية" لستيفانو أليافي (2010) فكان خير معين في الترجمة. ترجم عدنان كذلك كتبا للأطفال والناشئة مثل "الأَسدُ آكِلُ الرُّسومِ" لبنيامينو سِيدوتي، و"رِحْلةٌ إلى المَجْهول" لكريستيانا فالنتيني وفيليب جوردانو، و"رَجُلُ المَاءِ والنّافُورَة" لأوغو روزاتي وغابرييل باكيكو (2016) وهي جميعها منشورة لدى مشروع كلمة في أبوظبي.فقدتُ سندًا وعونًا في الترجمة من الإيطالية، فقد كانت سرعته الفائقة ودقته المتناهية تفوق كلّ تصوّر، كان يتعامل مع الحرف بقداسة ورشاقة. لقد بادل عدنان العربيةَ حبّا فبادلته امتثالا وانسيابا، رحم الله عدنان وأسكنه فراديس جنانه. ......
#وداع
#المترجم
#العراقي
#الذي
#تعامل
#العربية
#بقداسة
#ورشاقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720594
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية فقدت الساحة الثقافية في روما، ظهر أمس، مترجمًا قديرًا من الإيطالية إلى العربية الراحل عدنان علي، وذلك عن سنّ تناهز الرابعة والستين عاما، رفد خلالها المكتبة العربية بسلسة متنوعة من الأعمال. قدِم عدنان إلى إيطاليا في ريعان الشباب مطاردًا طيف الحرية والعيش الكريم ككثير من العراقيين. وقضّى في ربوع إيطاليا ما يناهز الأربعة عقود، بين الترجمة والتدريس. كان الفقيد يزهو حين يحدّثني عن أربيل ودهوك وحلبجة والسليمانية وتنشرح أسارير وجهه، وكان أكثر ما يثير شوقه إلى العراق سنوات الدراسة الجامعية في بغداد.عهدت عدنان بشوشا ضحوكا، لم تبدّل سنوات المنفى وهجران العراق من طبعه المرح، ذلك هو العراقي الكردي عدنان نجم الدين محمد علي (من مواليد "altamin " في الفاتح من يوليو 1957). فقد تعاملتُ مع جلّ المترجمين من الإيطالية إلى العربية، داخل إيطاليا وخارجها، في التصحيح والتحرير والتنقيح والترجمة، ولم أجد مترجما منضبطا في الوقت، ودقيقا في القول، وحريصا على إتقان عمل الترجمة مثل عدنان. كان طبعه المرح يخفي متانة علمية ودقّة معرفية. وكان الراحل من أوائل المترجمين الذين التفّوا حول "مشروع كلمة" للترجمة، ورفد المؤسسة بسلسلة من الأعمال منها: "الحياة اليومية في نهاية العالم القديم" لجورج رافينياني (2017)، ورواية "إن عانقتك فلا تخف" لفولفيو إرفاس (2016)، و"سوسيولوجيا الجسد" لباولا بورنيا (2014)، و"الواقعية الجديدة والنقد السينمائي" لغويدو أريستاركو ( 2011)، و"تاريخ الهجرات الدولية" لِباولا كورتي (2011). كما ترجمنا معا كتاب "الإسلام الإيطالي.. رحلة في وقائع الديانة الثانية" لستيفانو أليافي (2010) فكان خير معين في الترجمة. ترجم عدنان كذلك كتبا للأطفال والناشئة مثل "الأَسدُ آكِلُ الرُّسومِ" لبنيامينو سِيدوتي، و"رِحْلةٌ إلى المَجْهول" لكريستيانا فالنتيني وفيليب جوردانو، و"رَجُلُ المَاءِ والنّافُورَة" لأوغو روزاتي وغابرييل باكيكو (2016) وهي جميعها منشورة لدى مشروع كلمة في أبوظبي.فقدتُ سندًا وعونًا في الترجمة من الإيطالية، فقد كانت سرعته الفائقة ودقته المتناهية تفوق كلّ تصوّر، كان يتعامل مع الحرف بقداسة ورشاقة. لقد بادل عدنان العربيةَ حبّا فبادلته امتثالا وانسيابا، رحم الله عدنان وأسكنه فراديس جنانه. ......
#وداع
#المترجم
#العراقي
#الذي
#تعامل
#العربية
#بقداسة
#ورشاقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720594
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - في وداع المترجم العراقي الذي تعامل مع العربية بقداسة ورشاقة
عزالدين عناية : غرشوم شوليم والصهيونية الثقافية
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية لماذا عرْضُ هذا الكتاب الذي يدور حول شخصية الباحث والأستاذ الجامعي غرشوم شوليم؟ يُعدّ شوليم من أعلام الفكر اليهوديّ (1897-1982)، وقد خلّفَ أثرًا واضحًا في مسار الدراسات اليهودية المعاصرة، بفضل أبحاثه التأصيلية في الموروث الصوفيّ العبريّ، وفي الثقافة اليهودية المعاصرة بشكل عامّ. لكنّ الإسهام الأكبر لشوليم في مشاركته في قيام الجامعة العبرية في القدس، وفي تمثيله للصهيونية الثقافية النقدية على مدى فترة حاسمة. نتابع مع الكاتب دافيد بيالِه، أستاذ التاريخ العبريّ في جامعة كاليفورنيا (دافيس)، إعادة كتابة سيرة الرجل، من خلال إبراز دوره الثقافي داخل إسرائيل وخارجها، وقَبل قيام الدولة العبرية وبَعده.يوزّع بيالِه كتابه التأريخي على تسعة أقسام، تغطّي كافة مراحل حياة غرشوم شوليم، التي يستهلّها بحديث عن طفولته البرلينيّة ويختتمها بتتبّع شغفه القابالي الذي نَذَر حياته له حتى مماته. فبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على رحيل غرشوم شوليم لا زال يخيّم بظلاله على الثقافة العبرية، وقد تأتّى ذلك من سطوة معمَّقة في مجاليْ المسيحانية والتصوّف. بدا ذلك واضحا من خلال مؤلَّفَيْن مرجعيَّين: الأول تعلّقَ بحركة سابتاي زيفي زعيم الحركة المسيحانية التي هزّت العالم اليهودي خلال القرن السابع عشر إلى أنّ اهتدى إلى الإسلام؛ والثاني اعتنى بمذاهب التصوف اليهوديّ الكبرى. ناهيك عن أعمال أخرى اِعتنت بالشأن الثقافي المعاصر، وبقضايا سياسية على صلة بالصهيونية وبالدولة العبرية، مثل كتاب "من برلين إلى أورشليم: ذكريات الشباب"، الذي أبرزَ فيه رفض جذوره الألمانية اليهودية وولاءه للصهيونية، وهو ولاء نقديّ جعل منه شخصية مثيرة للجدل ضمن السياق الثقافي اليهودي المعاصر.ففي الوقت الذي وصلَ فيه غرشوم شوليم إلى فلسطين (1923)، كان عدد اليهود في القدس حوالي 30.000، وقد تزايد ذلك العدد بشكل متسارع في المدينة المقدسة وأحوازها، وذلك جرّاء ما عُرف حينها بالعاليا الثالثة، وكذلك نتيجة لِوَعد بلفور (1917)، الذي تدعّم بالتحكم البريطاني في فلسطين، وكذلك تزايدَت أعداد اليهود نتيجة الحرب الأهلية في روسيا بين سنوات 1918 و1921. فقد كان معظم القادمين اليهود خلال الفترة المتراوحة بين 1919 و1923 من أوروبا الشرقية، في الوقت الذي مثّل فيه القادمون من ألمانيا –ومن ضمنهم شوليم طبعًا- أقلية ضئيلة.لا بدّ أن نشيرَ إلى أنّ فكرة إنشاء الجامعة العبرية وتأسيس المكتبة الوطنية، جاءت مبكرة، فقد كان ضغط اللاسامية في أوروبا على الأساتذة والطلاب اليهود دافعًا للتفكير في إنشاء مؤسسات تربوية وثقافية في فلسطين. وبالفعل تمّ تدشين الجامعة العبرية في مطلع أبريل 1925. ومع انطلاق شوليم في مشواره الأكاديمي في الجامعة لم يكن بارزًا، ولم ينل حظّا في أوساط الطلاب. فقد أورد في إحدى مقالاته: لم يكن مسعاي لبعث نقاش فلسفيّ حول أصول القابالاه بين طلابي موفّقًا، جرّاء عجزهم الفاجع عن التفكير. ولكن ما يُلاحَظ أنّ مع مرور السنوات، غدا شوليم من أكثر الأساتذة تأثيرًا في الجامعة. وكانت تزكيته أو موافقته على انتداب مدرّسين جدد في الجامعة العبرية لهما بالغ التأثير حتى في تخصصات بعيدة عن مجاله. ولا بدّ أن نشيرَ إلى أنّ اندماج شوليم في الوسط اليهودي في فلسطين قد تعزّز عقب زواجه من إيخا بورخاردت وانتدابه في الجامعة العبرية؛ لكن ذلك النجاح كان يخفي خيبة من الأوضاع الثقافية والسياسية الصهيونية على المستوى الشخصيّ.وفي الواقع بدأت صورة شوليم تبرز منذ تشكيل لجنة بيل التي رعاها الإنجليز للبحث عن حلّ للثورة في فلسطين إبان الانتداب. نُشر الكتاب الأبيض في يوليو ......
#غرشوم
#شوليم
#والصهيونية
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735368
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية لماذا عرْضُ هذا الكتاب الذي يدور حول شخصية الباحث والأستاذ الجامعي غرشوم شوليم؟ يُعدّ شوليم من أعلام الفكر اليهوديّ (1897-1982)، وقد خلّفَ أثرًا واضحًا في مسار الدراسات اليهودية المعاصرة، بفضل أبحاثه التأصيلية في الموروث الصوفيّ العبريّ، وفي الثقافة اليهودية المعاصرة بشكل عامّ. لكنّ الإسهام الأكبر لشوليم في مشاركته في قيام الجامعة العبرية في القدس، وفي تمثيله للصهيونية الثقافية النقدية على مدى فترة حاسمة. نتابع مع الكاتب دافيد بيالِه، أستاذ التاريخ العبريّ في جامعة كاليفورنيا (دافيس)، إعادة كتابة سيرة الرجل، من خلال إبراز دوره الثقافي داخل إسرائيل وخارجها، وقَبل قيام الدولة العبرية وبَعده.يوزّع بيالِه كتابه التأريخي على تسعة أقسام، تغطّي كافة مراحل حياة غرشوم شوليم، التي يستهلّها بحديث عن طفولته البرلينيّة ويختتمها بتتبّع شغفه القابالي الذي نَذَر حياته له حتى مماته. فبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على رحيل غرشوم شوليم لا زال يخيّم بظلاله على الثقافة العبرية، وقد تأتّى ذلك من سطوة معمَّقة في مجاليْ المسيحانية والتصوّف. بدا ذلك واضحا من خلال مؤلَّفَيْن مرجعيَّين: الأول تعلّقَ بحركة سابتاي زيفي زعيم الحركة المسيحانية التي هزّت العالم اليهودي خلال القرن السابع عشر إلى أنّ اهتدى إلى الإسلام؛ والثاني اعتنى بمذاهب التصوف اليهوديّ الكبرى. ناهيك عن أعمال أخرى اِعتنت بالشأن الثقافي المعاصر، وبقضايا سياسية على صلة بالصهيونية وبالدولة العبرية، مثل كتاب "من برلين إلى أورشليم: ذكريات الشباب"، الذي أبرزَ فيه رفض جذوره الألمانية اليهودية وولاءه للصهيونية، وهو ولاء نقديّ جعل منه شخصية مثيرة للجدل ضمن السياق الثقافي اليهودي المعاصر.ففي الوقت الذي وصلَ فيه غرشوم شوليم إلى فلسطين (1923)، كان عدد اليهود في القدس حوالي 30.000، وقد تزايد ذلك العدد بشكل متسارع في المدينة المقدسة وأحوازها، وذلك جرّاء ما عُرف حينها بالعاليا الثالثة، وكذلك نتيجة لِوَعد بلفور (1917)، الذي تدعّم بالتحكم البريطاني في فلسطين، وكذلك تزايدَت أعداد اليهود نتيجة الحرب الأهلية في روسيا بين سنوات 1918 و1921. فقد كان معظم القادمين اليهود خلال الفترة المتراوحة بين 1919 و1923 من أوروبا الشرقية، في الوقت الذي مثّل فيه القادمون من ألمانيا –ومن ضمنهم شوليم طبعًا- أقلية ضئيلة.لا بدّ أن نشيرَ إلى أنّ فكرة إنشاء الجامعة العبرية وتأسيس المكتبة الوطنية، جاءت مبكرة، فقد كان ضغط اللاسامية في أوروبا على الأساتذة والطلاب اليهود دافعًا للتفكير في إنشاء مؤسسات تربوية وثقافية في فلسطين. وبالفعل تمّ تدشين الجامعة العبرية في مطلع أبريل 1925. ومع انطلاق شوليم في مشواره الأكاديمي في الجامعة لم يكن بارزًا، ولم ينل حظّا في أوساط الطلاب. فقد أورد في إحدى مقالاته: لم يكن مسعاي لبعث نقاش فلسفيّ حول أصول القابالاه بين طلابي موفّقًا، جرّاء عجزهم الفاجع عن التفكير. ولكن ما يُلاحَظ أنّ مع مرور السنوات، غدا شوليم من أكثر الأساتذة تأثيرًا في الجامعة. وكانت تزكيته أو موافقته على انتداب مدرّسين جدد في الجامعة العبرية لهما بالغ التأثير حتى في تخصصات بعيدة عن مجاله. ولا بدّ أن نشيرَ إلى أنّ اندماج شوليم في الوسط اليهودي في فلسطين قد تعزّز عقب زواجه من إيخا بورخاردت وانتدابه في الجامعة العبرية؛ لكن ذلك النجاح كان يخفي خيبة من الأوضاع الثقافية والسياسية الصهيونية على المستوى الشخصيّ.وفي الواقع بدأت صورة شوليم تبرز منذ تشكيل لجنة بيل التي رعاها الإنجليز للبحث عن حلّ للثورة في فلسطين إبان الانتداب. نُشر الكتاب الأبيض في يوليو ......
#غرشوم
#شوليم
#والصهيونية
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735368
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - غرشوم شوليم والصهيونية الثقافية
عزالدين عناية : الإمام والكردينال
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية الإمام والكردينال ومعارج الإيلاف نعرف أن الأديان اليوم تشكو من فقدان رابطة روحية أو أساسات خُلقية جامعة بينها. وهو ما يُملي ضرورة العمل على استعادة ذلك الرصيد القِيَميّ وعدم الانجرار وراء النزعات التي أفرغت المؤتلف الإنساني من دلالته الحقيقية، وحوّلته إلى خطاب مفتقِر للمعنى. فما من شكّ أنّ قضايا السياسة والديمقراطية والتغيير والتنمية تشغل فئات واسعة في البلدان الإسلامية، وقسمًا هامّا من مجتمعات العالم المسيحيّ، لاسيما في إفريقيا وآسيا والشطر الجنوبي من القارة الأمريكية. أراد الكاتب تناول هذه القضايا ضمن الكتاب لإبراز ما يشكّله الدين من إسهامٍ إيجابي حين يرافق مسار تحرّر الشعوب، ومن دورٍ إشكاليّ أيضا حين يتمّ توظيفه بشكل فجّ. فلا يفوت الكاتب الإتيان على ذكر التنازعات داخل الدين الواحد، التي منها ما هو متفجّر ومنها ما هو خامد، والتي تُؤثّر سلبًا في الانحراف بمسارات التحولات الاجتماعية.يأتي الكتاب، بتنوّع مباحثه، محاولةً لتقصّي فعل الدين في الزمن المعولَم، بما يمثّله هذا الحضور من تجابه مع قضايا وأسئلة مستجدّة. فما يجمع الدينان –المسيحية والإسلام- اليوم هو الحضور في عالم يطفح بالمتغيرات المتسارعة، تفرض إكراهاتها تجاوُزَ المعالَجة المعهودة للقضايا الدينيّة والدنيويّة.tanayait@yahoo.itالكتاب: الإمام والكردينال ومعارج الإيلافالمؤلف: عزالدين عنايةمنشورات المتوسط، ميلانو (إيطاليا) 2021عدد الصفحات: 280نبذة عن المؤلّفعزالدين عناية، أستاذ تونسي إيطالي يدرّس في جامعة روما متخصّص في علم الأديان. صدرت له مجموعة من الأبحاث منها: "الدين في الغرب" 2017، "الأديان الإبراهيمية" 2013، "نحن والمسيحية في العالم العربي وفي العالم" 2010، "الاستهواد العربي" 2006؛ فضلا عن عدد هام من الترجمات منها: "المنمنمات الإسلامية" لماريا فيتوريا فونتانا 2015، "علم الاجتماع الديني" لإنزو باتشي 2011، "علم الأديان" لميشال مسلان 2009. ......
#الإمام
#والكردينال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736879
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية الإمام والكردينال ومعارج الإيلاف نعرف أن الأديان اليوم تشكو من فقدان رابطة روحية أو أساسات خُلقية جامعة بينها. وهو ما يُملي ضرورة العمل على استعادة ذلك الرصيد القِيَميّ وعدم الانجرار وراء النزعات التي أفرغت المؤتلف الإنساني من دلالته الحقيقية، وحوّلته إلى خطاب مفتقِر للمعنى. فما من شكّ أنّ قضايا السياسة والديمقراطية والتغيير والتنمية تشغل فئات واسعة في البلدان الإسلامية، وقسمًا هامّا من مجتمعات العالم المسيحيّ، لاسيما في إفريقيا وآسيا والشطر الجنوبي من القارة الأمريكية. أراد الكاتب تناول هذه القضايا ضمن الكتاب لإبراز ما يشكّله الدين من إسهامٍ إيجابي حين يرافق مسار تحرّر الشعوب، ومن دورٍ إشكاليّ أيضا حين يتمّ توظيفه بشكل فجّ. فلا يفوت الكاتب الإتيان على ذكر التنازعات داخل الدين الواحد، التي منها ما هو متفجّر ومنها ما هو خامد، والتي تُؤثّر سلبًا في الانحراف بمسارات التحولات الاجتماعية.يأتي الكتاب، بتنوّع مباحثه، محاولةً لتقصّي فعل الدين في الزمن المعولَم، بما يمثّله هذا الحضور من تجابه مع قضايا وأسئلة مستجدّة. فما يجمع الدينان –المسيحية والإسلام- اليوم هو الحضور في عالم يطفح بالمتغيرات المتسارعة، تفرض إكراهاتها تجاوُزَ المعالَجة المعهودة للقضايا الدينيّة والدنيويّة.tanayait@yahoo.itالكتاب: الإمام والكردينال ومعارج الإيلافالمؤلف: عزالدين عنايةمنشورات المتوسط، ميلانو (إيطاليا) 2021عدد الصفحات: 280نبذة عن المؤلّفعزالدين عناية، أستاذ تونسي إيطالي يدرّس في جامعة روما متخصّص في علم الأديان. صدرت له مجموعة من الأبحاث منها: "الدين في الغرب" 2017، "الأديان الإبراهيمية" 2013، "نحن والمسيحية في العالم العربي وفي العالم" 2010، "الاستهواد العربي" 2006؛ فضلا عن عدد هام من الترجمات منها: "المنمنمات الإسلامية" لماريا فيتوريا فونتانا 2015، "علم الاجتماع الديني" لإنزو باتشي 2011، "علم الأديان" لميشال مسلان 2009. ......
#الإمام
#والكردينال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736879
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - الإمام والكردينال
عزالدين عناية : الإمام والكردينال ومعارج الإيلاف - جدل الشرق والغرب
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية الإمام والكردينال ومعارج الإيلافجدل الشرق والغربمثّلَ الانشغال بقضايا اللّاهوت المسيحيّ، وبأشكال حضور الدين في المجتمعات الغربيّة محورَ اهتمامي، على مدى العقديْن السالفيْن. فقد كان لِعامل العيش في مجتمع كاثوليكي الدور البارز في تيسير الوعي من الداخل بالواقع الدينيّ الغربي، وفي التنبّه إلى قوّة نفاذ المؤسّسات الكَنَسيّة فيه، بعد أن كنتُ أحسبها وهنت، بفعل الغشاوة المضلِّلة لمقولة تَعلْمُن المجتمعات الغربيّة. وجدت نفسي، في مستهلّ مجيئي إلى روما، آوي إلى ديرٍ للرهبان، وما يقتضيه العيش في الدير من حرصٍ على التكوين العلميّ في مجمل تفرّعات اللاهوت المسيحيّ وانشغال بالبحث، بدءًا في جامعة القدّيس توما الأكويني ثم لاحقا في الجامعة الغريغورية وكلتاهما من الجامعات البابوية.أبقى مدينًا في تلك المغامَرة المعرفية إلى الكردينال مايكل فيتزجيرالد، السكرتير الأسبق للمجلس البابوي للحوار بين الأديان في روما، الذي يَسّر لي ظروف خوض تلك التجربة. فالرجل يطبعه عمقٌ روحيٌّ وسعة نظر، فضلا عن انفتاح على المغاير الدينيّ قلَّ نظيره. جعلتني تلك التجربة أغوصُ في الأحوال المسيحيّة بشتّى تفاصيلها، وأرصد تمثّلات وعيِ الدين عند شرائح اجتماعية متنوّعة، من كهنة مكرَّسين إلى عامة الناس، مرورا بسائر أصناف الغنوصيين واللادينيين. فمنذ ذلك العهد وأنا أنام وأصحو على قرع نواقيس الكنائس، وأعيش على إيقاع مجتمع يستبطن عوائد وعقائد، غير ما ألفته في سابق عهدي. ملمحٌ آخر فارقٌ لتجربة العيش في مجتمع كاثوليكيّ غربيّ، أن أجدَ نفسي ضمن أقليّة عربية، تعيش تغريبة الهجرة بكافة تداعياتها، داخل مجتمع محكوم بسياسات متحوّلة، وما تنطوي عليه تلك الأوضاع من تعايُش وتغايُر وتثاقُف وتنافُر. وهو ما كشف لي عن وجه آخر لمعنى عيش الدين، وما يُمثِّله معنى التعدّدية الدينيّة ضمن سياق التحولات الحديثة.لكن في غمرة هذا الانشغال بأوضاع الدين في الغرب، كانت قضايا الفكر الإسلامي، وأوضاع العالم العربي، تلاحقني في مقامي الثاني، فقد أضحت المجتمعات العربية تتمثّل لي أدنى قربا ممّا مضى، لِفيْض المعلومات ووَفْرة الأبحاث المتاحة عنها. ناهيك عمّا لازمني من حرصٍ على الإسهام في تطوير الدراسات العلميّة للأديان في البلاد العربية، سواء بما أُترجمه من أعمال عن مناهج دراسة الظواهر الدينية أو بما أكتبه عن أوضاع الدين في الغرب، وتساؤلي عمّا يمكن أن تشكّله المقارَبات الحديثة من أُطر للوعي بظاهرة الدين وبواقع التديّن بشكل عامّ.فلا شكّ أنّ مطالب الإصلاح، والتجديد، والعقْلنة، والأنْسنة للفكر الديني، قد طُرِحت بإلحاح في البلاد العربية وعلى مؤسّساته العلميّة، منذ تنبيه العلّامة محمد الطاهر ابن عاشور في "أليس الصبح بقريب؟" (يعود الانتهاء من تأليف الكتاب إلى العام 1906) لِما يعتري مؤسّسات التعليم من علل واهتراء. وقد مرَّ على حديث الرجل قرنٌ ونيف، دون قدرة على الانعتاق من الأسر التاريخي الذي تردّت فيه مناهجها. لم تحدث نقلة في الوعي بظواهر الدين، وبتحوّلات "الكائن المتديّن"، وبسُبل الاندماج في العالم، وبالمثل لم يتهيّأْ حرصٌ على مواكبة النّسق العلميّ في الوعي بالرأسمال القداسيّ أكان النابع منه من موروثنا والماثل في مجتمعاتنا، أم الوافد علينا بفعل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم. وكأنّ الأمر عائد إلى وهن بنيويّ جرّاء تقادم المعارف، ومكر التاريخ، وانغلاق البارديغمات. فهناك اِستنزاف للعقل في متاهة العلوم التقليدية، دون قدرة على الخروج من هذا الدوران الثابت، أو إدراك للتبدّلات التي هزّت المعارف، بما يُفضي إلى تلبية مغايرة لحاجات ......
#الإمام
#والكردينال
#ومعارج
#الإيلاف
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747037
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية الإمام والكردينال ومعارج الإيلافجدل الشرق والغربمثّلَ الانشغال بقضايا اللّاهوت المسيحيّ، وبأشكال حضور الدين في المجتمعات الغربيّة محورَ اهتمامي، على مدى العقديْن السالفيْن. فقد كان لِعامل العيش في مجتمع كاثوليكي الدور البارز في تيسير الوعي من الداخل بالواقع الدينيّ الغربي، وفي التنبّه إلى قوّة نفاذ المؤسّسات الكَنَسيّة فيه، بعد أن كنتُ أحسبها وهنت، بفعل الغشاوة المضلِّلة لمقولة تَعلْمُن المجتمعات الغربيّة. وجدت نفسي، في مستهلّ مجيئي إلى روما، آوي إلى ديرٍ للرهبان، وما يقتضيه العيش في الدير من حرصٍ على التكوين العلميّ في مجمل تفرّعات اللاهوت المسيحيّ وانشغال بالبحث، بدءًا في جامعة القدّيس توما الأكويني ثم لاحقا في الجامعة الغريغورية وكلتاهما من الجامعات البابوية.أبقى مدينًا في تلك المغامَرة المعرفية إلى الكردينال مايكل فيتزجيرالد، السكرتير الأسبق للمجلس البابوي للحوار بين الأديان في روما، الذي يَسّر لي ظروف خوض تلك التجربة. فالرجل يطبعه عمقٌ روحيٌّ وسعة نظر، فضلا عن انفتاح على المغاير الدينيّ قلَّ نظيره. جعلتني تلك التجربة أغوصُ في الأحوال المسيحيّة بشتّى تفاصيلها، وأرصد تمثّلات وعيِ الدين عند شرائح اجتماعية متنوّعة، من كهنة مكرَّسين إلى عامة الناس، مرورا بسائر أصناف الغنوصيين واللادينيين. فمنذ ذلك العهد وأنا أنام وأصحو على قرع نواقيس الكنائس، وأعيش على إيقاع مجتمع يستبطن عوائد وعقائد، غير ما ألفته في سابق عهدي. ملمحٌ آخر فارقٌ لتجربة العيش في مجتمع كاثوليكيّ غربيّ، أن أجدَ نفسي ضمن أقليّة عربية، تعيش تغريبة الهجرة بكافة تداعياتها، داخل مجتمع محكوم بسياسات متحوّلة، وما تنطوي عليه تلك الأوضاع من تعايُش وتغايُر وتثاقُف وتنافُر. وهو ما كشف لي عن وجه آخر لمعنى عيش الدين، وما يُمثِّله معنى التعدّدية الدينيّة ضمن سياق التحولات الحديثة.لكن في غمرة هذا الانشغال بأوضاع الدين في الغرب، كانت قضايا الفكر الإسلامي، وأوضاع العالم العربي، تلاحقني في مقامي الثاني، فقد أضحت المجتمعات العربية تتمثّل لي أدنى قربا ممّا مضى، لِفيْض المعلومات ووَفْرة الأبحاث المتاحة عنها. ناهيك عمّا لازمني من حرصٍ على الإسهام في تطوير الدراسات العلميّة للأديان في البلاد العربية، سواء بما أُترجمه من أعمال عن مناهج دراسة الظواهر الدينية أو بما أكتبه عن أوضاع الدين في الغرب، وتساؤلي عمّا يمكن أن تشكّله المقارَبات الحديثة من أُطر للوعي بظاهرة الدين وبواقع التديّن بشكل عامّ.فلا شكّ أنّ مطالب الإصلاح، والتجديد، والعقْلنة، والأنْسنة للفكر الديني، قد طُرِحت بإلحاح في البلاد العربية وعلى مؤسّساته العلميّة، منذ تنبيه العلّامة محمد الطاهر ابن عاشور في "أليس الصبح بقريب؟" (يعود الانتهاء من تأليف الكتاب إلى العام 1906) لِما يعتري مؤسّسات التعليم من علل واهتراء. وقد مرَّ على حديث الرجل قرنٌ ونيف، دون قدرة على الانعتاق من الأسر التاريخي الذي تردّت فيه مناهجها. لم تحدث نقلة في الوعي بظواهر الدين، وبتحوّلات "الكائن المتديّن"، وبسُبل الاندماج في العالم، وبالمثل لم يتهيّأْ حرصٌ على مواكبة النّسق العلميّ في الوعي بالرأسمال القداسيّ أكان النابع منه من موروثنا والماثل في مجتمعاتنا، أم الوافد علينا بفعل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم. وكأنّ الأمر عائد إلى وهن بنيويّ جرّاء تقادم المعارف، ومكر التاريخ، وانغلاق البارديغمات. فهناك اِستنزاف للعقل في متاهة العلوم التقليدية، دون قدرة على الخروج من هذا الدوران الثابت، أو إدراك للتبدّلات التي هزّت المعارف، بما يُفضي إلى تلبية مغايرة لحاجات ......
#الإمام
#والكردينال
#ومعارج
#الإيلاف
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747037
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - الإمام والكردينال ومعارج الإيلاف - جدل الشرق والغرب
عزالدين عناية : دور النشر العربية متلهّفة على الربح ولا يعنيها تطوير الوعي العربي
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية حوار مع د. عزالدين عناية الأستاذ بجامعة روماضرورة تحرير الترجمة من بَقّالات النشر ومن سماسرة الثقافة(حاوره د. الصديق بودوارة رئيس تحرير "مجلة الليبي")س: لنبدأ معك بالتخصص الدقيق، عندما نريد استخراج شهادة ميلاد لعلم الأديان، لماذا يعترينا دائماً هذا الارتباك، ونواجه نفس علامات الاستفهام التاريخية حول عصر الولادة وشهادة المنشأ، ونقع في حيرة بين القرن التاسع عشر، وبين الأصول الأقدم منه بكثير وصولاً إلى الحضارات القديمة ؟ ماهي الأسباب؟ ومتى نتمكن من حسم هذا الأمر؟علم الأديان هو علم حديث المنشأ يقع على التخوم، كما يقول الفرنسي ميشال مسلان، بين علم الاجتماع الديني والأنثروبولوجيا الدينية وعلم النفس الديني والظواهرية الدينية وعلم مقارنة الأديان وتاريخ الأديان والجغرافيا الدينية وغيرها من المداخل ليؤسس هوية مستقلة، وهذه علوم تطورت في الغرب وإسهامنا فيها ضئيل أو منعدم. فمنذ السعي لإخراج دراسة الدين من هيمنة العقل اللاهوتي، سواء مع الألماني ماكس مولر في ما أطلق عليه "Religionswissenschaft"، أو مع الفرنسي إميل لوي بيرنوف في ما أطلق عليه "La Science des religions"، بدأ علم الأديان يصوغ هوية مستقلة تهدف إلى دراسة المقدس والفعل الديني من خارج الاعتقاد. فهذا العلم يقوم أساسا على معرفة اختبارية للمقدس، وعلى رصد للكائن المتدين، من خلال تتبع الخبرات الدينية. ولو شئنا تعريفا مقتضبا لعلم الأديان، في مقابل علم اللاهوت، لقلنا إنّ الأول يهتمّ بكل ما هو معتقَد من طرف البشر بقصد بلوغ الفهم الداخلي للمقدّس المعيش، في حين يهتم الثاني بالإجابة عن سؤال: ما الواجب علينا الإيمان به؟ ولماذا ينبغي علينا الإيمان بذلك؟ ليس هناك تصادم أو تناقض بين المقارَبتين -كما أرى- وإنما هناك تكامل في الإحاطة بالرأسمال القداسي.وفي الثقافة العربية لا زلنا نخلط بين علم اللاهوت وعلم الأديان لندرة الأدبيات في المجال وفي المباحث التي استند إليها علم الأديان، ولذلك تارة نطلق عليه علم مقارنة الأديان وأخرى تاريخ الأديان وهلمّ جرّا من التسميات الخاطئة. وقد صدرت في البلاد العربية معنونات بهذا الاسم، أقصد علم الأديان، زادت الناس بلبلة وخلطا، وهي ينطبق عليها اسم "كشكول الأديان" لا "علم الأديان" مثل كتاب العراقي خزعل الماجدي.س: لديك عدد كبير يفوق العشرين من المراجعات، أن تراجع تراجم آخرين، أليست مسألة مليئة بالتوتر؟ ثمة عمل اشتغل عليه غيرك بمفاهيمهم هم، وها أنت مكلف الآن بالاشتغال عليه، هل المراجعة أكثر مشقة من الترجمة أم أنك ترى العكس؟بل قل الخمسين، جاءت المراجعة بالأساس ضمن الاشتغال داخل مشروع مؤسساتي وهو مشروع كلمة للترجمة في أبوظبي. تابعت زهاء الخمسين عملا مترجما من الإيطالية في مشارب متنوعة، استطاع المشروع أن يقدم للقارئ العربي أعمالا إيطالية مهمة في التاريخ وعلم الاجتماع والرواية وأدب الناشئة وغيرها. ويأتي عمل المراجعة بالأساس لغرض تجويد العمل المترجَم واحترام القارئ العربي، لأن عديد دور النشر العربية لا تراعي هذا العمل فهي دُور ربحية مستعجلة لا تفكر في النهوض الثقافي أو في تطوير الوعي العربي، وهي محكومة أساسا بمعادلة العَجَلة في الوصول إلى السوق.من جانبي حين أخوض مراجعة كتاب أفكر بمهابة في ما سأقدّمه للقارئ العربي، لأني أقوم بالعمل وفق رقابة أخلاقية ذاتية وبصرامة علمية في آن.وأما بشأن الترجمات التي أُنجزها فهي تدور حول الدراسة العلمية للظواهر الدينية والقضايا التاريخية والمسائل الفكرية. أحاول أن أبقى في هذا الحقل لأني أرتئي حاجة الثقافة العربية المل ......
#النشر
#العربية
#متلهّفة
#الربح
#يعنيها
#تطوير
#الوعي
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760001
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية حوار مع د. عزالدين عناية الأستاذ بجامعة روماضرورة تحرير الترجمة من بَقّالات النشر ومن سماسرة الثقافة(حاوره د. الصديق بودوارة رئيس تحرير "مجلة الليبي")س: لنبدأ معك بالتخصص الدقيق، عندما نريد استخراج شهادة ميلاد لعلم الأديان، لماذا يعترينا دائماً هذا الارتباك، ونواجه نفس علامات الاستفهام التاريخية حول عصر الولادة وشهادة المنشأ، ونقع في حيرة بين القرن التاسع عشر، وبين الأصول الأقدم منه بكثير وصولاً إلى الحضارات القديمة ؟ ماهي الأسباب؟ ومتى نتمكن من حسم هذا الأمر؟علم الأديان هو علم حديث المنشأ يقع على التخوم، كما يقول الفرنسي ميشال مسلان، بين علم الاجتماع الديني والأنثروبولوجيا الدينية وعلم النفس الديني والظواهرية الدينية وعلم مقارنة الأديان وتاريخ الأديان والجغرافيا الدينية وغيرها من المداخل ليؤسس هوية مستقلة، وهذه علوم تطورت في الغرب وإسهامنا فيها ضئيل أو منعدم. فمنذ السعي لإخراج دراسة الدين من هيمنة العقل اللاهوتي، سواء مع الألماني ماكس مولر في ما أطلق عليه "Religionswissenschaft"، أو مع الفرنسي إميل لوي بيرنوف في ما أطلق عليه "La Science des religions"، بدأ علم الأديان يصوغ هوية مستقلة تهدف إلى دراسة المقدس والفعل الديني من خارج الاعتقاد. فهذا العلم يقوم أساسا على معرفة اختبارية للمقدس، وعلى رصد للكائن المتدين، من خلال تتبع الخبرات الدينية. ولو شئنا تعريفا مقتضبا لعلم الأديان، في مقابل علم اللاهوت، لقلنا إنّ الأول يهتمّ بكل ما هو معتقَد من طرف البشر بقصد بلوغ الفهم الداخلي للمقدّس المعيش، في حين يهتم الثاني بالإجابة عن سؤال: ما الواجب علينا الإيمان به؟ ولماذا ينبغي علينا الإيمان بذلك؟ ليس هناك تصادم أو تناقض بين المقارَبتين -كما أرى- وإنما هناك تكامل في الإحاطة بالرأسمال القداسي.وفي الثقافة العربية لا زلنا نخلط بين علم اللاهوت وعلم الأديان لندرة الأدبيات في المجال وفي المباحث التي استند إليها علم الأديان، ولذلك تارة نطلق عليه علم مقارنة الأديان وأخرى تاريخ الأديان وهلمّ جرّا من التسميات الخاطئة. وقد صدرت في البلاد العربية معنونات بهذا الاسم، أقصد علم الأديان، زادت الناس بلبلة وخلطا، وهي ينطبق عليها اسم "كشكول الأديان" لا "علم الأديان" مثل كتاب العراقي خزعل الماجدي.س: لديك عدد كبير يفوق العشرين من المراجعات، أن تراجع تراجم آخرين، أليست مسألة مليئة بالتوتر؟ ثمة عمل اشتغل عليه غيرك بمفاهيمهم هم، وها أنت مكلف الآن بالاشتغال عليه، هل المراجعة أكثر مشقة من الترجمة أم أنك ترى العكس؟بل قل الخمسين، جاءت المراجعة بالأساس ضمن الاشتغال داخل مشروع مؤسساتي وهو مشروع كلمة للترجمة في أبوظبي. تابعت زهاء الخمسين عملا مترجما من الإيطالية في مشارب متنوعة، استطاع المشروع أن يقدم للقارئ العربي أعمالا إيطالية مهمة في التاريخ وعلم الاجتماع والرواية وأدب الناشئة وغيرها. ويأتي عمل المراجعة بالأساس لغرض تجويد العمل المترجَم واحترام القارئ العربي، لأن عديد دور النشر العربية لا تراعي هذا العمل فهي دُور ربحية مستعجلة لا تفكر في النهوض الثقافي أو في تطوير الوعي العربي، وهي محكومة أساسا بمعادلة العَجَلة في الوصول إلى السوق.من جانبي حين أخوض مراجعة كتاب أفكر بمهابة في ما سأقدّمه للقارئ العربي، لأني أقوم بالعمل وفق رقابة أخلاقية ذاتية وبصرامة علمية في آن.وأما بشأن الترجمات التي أُنجزها فهي تدور حول الدراسة العلمية للظواهر الدينية والقضايا التاريخية والمسائل الفكرية. أحاول أن أبقى في هذا الحقل لأني أرتئي حاجة الثقافة العربية المل ......
#النشر
#العربية
#متلهّفة
#الربح
#يعنيها
#تطوير
#الوعي
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760001
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - دور النشر العربية متلهّفة على الربح ولا يعنيها تطوير الوعي العربي