عبدالجواد سيد : 3-ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد 3- ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية 3- الحقبة الماركسية Derg´-or-Dergue - Amharic تسمى التجربة الماركسية الإثيوبية، التى تلت عصر هيلاسيلاسى، بحقبة الديرج وجمهورية إثيوبيا الشعبية الديموقراطية ، التى أسسها منجستو فى نهايات حكمه، تأسس الديرج ، أو اللجنة التنسيقية لضباط الجيش والشرطة فى يونيو سنة 1974، من نحو مائة وعشرين عضواً من ضباط الجيش والشرطة ، من صغار ومتوسطى الرتب بقيادة العقيد أتنافى أباتى، و الرائد منجستو هيلامريم ، وذلك أثناء الإضطرابات التى عمت إثيوبيا فى أخريات عهد هيلاسيلاسى ، بحجة السيطرة على حركات التمرد فى صفوف الجيش وعلى الإنفلات الأمنى الذى ترتب على الثورة الشعبية ضد هيلاسيلاسى ، و لكن اللجنة بدأت تخطو خطوات أبعد من مجرد ضبط الأوضاع الأمنية إلى السيطرة على مقاليد الحكم الفعلية ، فسرعان ما أجبرت الإمبراطور فى أغسطس على القبول بمقترح دستور جديد تتحول فيه إثيوبيا إلى ملكية دستورية ، وفى سبتمبر تم عزل الإمبراطور وسجنه فى قصره ، وإختار الأعضاء راعى منجستو وقائده السابق ، الجنرال أمان عندوم، رئيساً للديرج ورئيساً مؤقتاً للدولة ، وذلك أثناء إنتظار عودة ولى العهد ، إبن هيلاسيلاسى، الملك الدستورى الجديد ، الذى كان فى رحلة علاج إلى أوربا ، كما غير الدرج مضمون إسمه إلى المجلس العسكرى الحاكم المؤقت لإثيوبيا ألإشتراكية ، بدلاً من اللجنة التنسيقية السابقة ، ولكن سرعان ماحدث خلاف بين الجنرال عندوم وبين منجستو، حيث إعترض الجنرال على الإسراف فى عمليات تصفية وإعدام أتباع النظام السابق ، فتمت الإطاحة به من قبل حزب منجستو وأتنافى وإعدامه مع بعض مؤيديه وبعض أتباع النظام السابق فى نوفمبر 1974 ، بما فيهم بطريرك الكنيسة الإثيوبية ، وعُين الجنرال تفارى بنتى رئيساً للديرج ، ورئيساً مؤقتاً للدولة بدلاً منه ، مع منجستو والعقيد أتنافى أباتى ، كنائبين له ، وفى مارس 1975 تم إلغاء النظام الملكى رسمياً ، وسيطر الدرج على مقاليد الحكم كلياً ، وأعلن إثيوبية ماركسية لينينية ، وفى فبراير 1977 ، أكمل منجستو خطوات صعوده الشيطانية إلى السلطة ، فقام بتصفية الجنرال تفارى بنتى ، وحوالى ستين من كبار الضباط والمسؤلين ، أثناء إجتماع للجنة فى مذبحة بشعة، وأصبح قائدا غير منازع للديرج ، بعد تسليم منافسه الباقى العقيد أتنافى بقيادته ، والذى سرعان ماقام منجستو بتصفيته هو الآخر فى نوفمبر من نفس العام أيضاً، وتفرغ للمرحلة الوحشية من حكمه ، التى شرع فيها فى تصفية جميع المعارضين لحكمه تصفية عشوائية ، والتى عرفت بالإرهاب الأحمر. بدأت بوادر الحرب الأهلية ضد الديرج عام 1976 فى أعقاب إلغاء الملكية ، وبداية عمليات التأميم والمصادرة وإعادة توزيع الأراضى الزراعية ، والشروع فى نفس الوقت ، فى تصفية المعارضين من كافة الإتجاهات السياسية ، حتى اليسارية منها ، مما دفع بحزب الشعب الثورى الإثيوبى (إيبرب) ، بشن الحرب على الديرج ، فيما عرف بالإرهاب الأبيض ، الذى توج بمحاولة إغتيال منجستو ، والذى رد عليه منجستو بالإرهاب الأحمر، الذى أعلن عنه رسميا فى مارس 1977 فى ميدان الثورة بأديس أبابا ، ميدان ميسكل سابقا ، صارخاً ، الموت لأعداء الثورة ، وبتحطيم ثلاث زجاجات من الدم ، فى إشارة البدء الوحشية للقضاء على أعضاء حزب الشعب الثورى ، و كل من يشتبه فى تأييدهم له من الطبقات البورجوازية والفلاحية والشبابية ، وذلك فى ثلاث موجات متتابعة من التصفيات و التنكيل والسجن ، إمتدت من العاصمة أديس بابا إ ......
#3-ملامح
#تاريخ
#إثيوبيا
#وصراع
#الدين
#والقومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720620
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد 3- ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية 3- الحقبة الماركسية Derg´-or-Dergue - Amharic تسمى التجربة الماركسية الإثيوبية، التى تلت عصر هيلاسيلاسى، بحقبة الديرج وجمهورية إثيوبيا الشعبية الديموقراطية ، التى أسسها منجستو فى نهايات حكمه، تأسس الديرج ، أو اللجنة التنسيقية لضباط الجيش والشرطة فى يونيو سنة 1974، من نحو مائة وعشرين عضواً من ضباط الجيش والشرطة ، من صغار ومتوسطى الرتب بقيادة العقيد أتنافى أباتى، و الرائد منجستو هيلامريم ، وذلك أثناء الإضطرابات التى عمت إثيوبيا فى أخريات عهد هيلاسيلاسى ، بحجة السيطرة على حركات التمرد فى صفوف الجيش وعلى الإنفلات الأمنى الذى ترتب على الثورة الشعبية ضد هيلاسيلاسى ، و لكن اللجنة بدأت تخطو خطوات أبعد من مجرد ضبط الأوضاع الأمنية إلى السيطرة على مقاليد الحكم الفعلية ، فسرعان ما أجبرت الإمبراطور فى أغسطس على القبول بمقترح دستور جديد تتحول فيه إثيوبيا إلى ملكية دستورية ، وفى سبتمبر تم عزل الإمبراطور وسجنه فى قصره ، وإختار الأعضاء راعى منجستو وقائده السابق ، الجنرال أمان عندوم، رئيساً للديرج ورئيساً مؤقتاً للدولة ، وذلك أثناء إنتظار عودة ولى العهد ، إبن هيلاسيلاسى، الملك الدستورى الجديد ، الذى كان فى رحلة علاج إلى أوربا ، كما غير الدرج مضمون إسمه إلى المجلس العسكرى الحاكم المؤقت لإثيوبيا ألإشتراكية ، بدلاً من اللجنة التنسيقية السابقة ، ولكن سرعان ماحدث خلاف بين الجنرال عندوم وبين منجستو، حيث إعترض الجنرال على الإسراف فى عمليات تصفية وإعدام أتباع النظام السابق ، فتمت الإطاحة به من قبل حزب منجستو وأتنافى وإعدامه مع بعض مؤيديه وبعض أتباع النظام السابق فى نوفمبر 1974 ، بما فيهم بطريرك الكنيسة الإثيوبية ، وعُين الجنرال تفارى بنتى رئيساً للديرج ، ورئيساً مؤقتاً للدولة بدلاً منه ، مع منجستو والعقيد أتنافى أباتى ، كنائبين له ، وفى مارس 1975 تم إلغاء النظام الملكى رسمياً ، وسيطر الدرج على مقاليد الحكم كلياً ، وأعلن إثيوبية ماركسية لينينية ، وفى فبراير 1977 ، أكمل منجستو خطوات صعوده الشيطانية إلى السلطة ، فقام بتصفية الجنرال تفارى بنتى ، وحوالى ستين من كبار الضباط والمسؤلين ، أثناء إجتماع للجنة فى مذبحة بشعة، وأصبح قائدا غير منازع للديرج ، بعد تسليم منافسه الباقى العقيد أتنافى بقيادته ، والذى سرعان ماقام منجستو بتصفيته هو الآخر فى نوفمبر من نفس العام أيضاً، وتفرغ للمرحلة الوحشية من حكمه ، التى شرع فيها فى تصفية جميع المعارضين لحكمه تصفية عشوائية ، والتى عرفت بالإرهاب الأحمر. بدأت بوادر الحرب الأهلية ضد الديرج عام 1976 فى أعقاب إلغاء الملكية ، وبداية عمليات التأميم والمصادرة وإعادة توزيع الأراضى الزراعية ، والشروع فى نفس الوقت ، فى تصفية المعارضين من كافة الإتجاهات السياسية ، حتى اليسارية منها ، مما دفع بحزب الشعب الثورى الإثيوبى (إيبرب) ، بشن الحرب على الديرج ، فيما عرف بالإرهاب الأبيض ، الذى توج بمحاولة إغتيال منجستو ، والذى رد عليه منجستو بالإرهاب الأحمر، الذى أعلن عنه رسميا فى مارس 1977 فى ميدان الثورة بأديس أبابا ، ميدان ميسكل سابقا ، صارخاً ، الموت لأعداء الثورة ، وبتحطيم ثلاث زجاجات من الدم ، فى إشارة البدء الوحشية للقضاء على أعضاء حزب الشعب الثورى ، و كل من يشتبه فى تأييدهم له من الطبقات البورجوازية والفلاحية والشبابية ، وذلك فى ثلاث موجات متتابعة من التصفيات و التنكيل والسجن ، إمتدت من العاصمة أديس بابا إ ......
#3-ملامح
#تاريخ
#إثيوبيا
#وصراع
#الدين
#والقومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720620
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - 3-ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية
عبدالجواد سيد : 4-ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد 4- الحقبة الفيدرالية وسد النهضة لم تتفجر صراعات الدين والقومية فى كل تاريخ إثيوبيا ، كما تفجرت فى الحقبة الفيدرالية الديموقراطية التى أسسها ميليس زيناوى ، فقد كان زيناوى ، الذى قاد تحرير إثيوبيا من ديكتاتورية منجستو ديكتاتوراً كبيراً بدوره ، وقد حكم إثيوبيا لنحو عشرين عاماً غير منازع ، وهى فترة أطول من الفترة التى حكمها منجستو فى صراع مع زملائه ، وقد فعل زيناوى ، كل مافعله منجستو من التخلص من خصومه ، ولو بطريقته الخاصة ، فبينما إستخدم منجستو السلاح ، فقد إستخدم زيناوى السياسة والحيلة ، والسلاح أحياناً. حكمت جبهة التحرير الثورية الديموقراطية إثيوبيا لنحو خمس سنوات إنتقالية بقيادة ميليس زيناوى ، تم أثنائها وضع دستور 1994 ، الدستور الثالث فى تاريخ إثيوبيا الحديث ، بعد دستور هيلاسيلاسى 1930 ودستور منجستو 1987 ، وقد أقر بصيغة الدولة الفيدرالية العرقية ، وهى صيغة فريدة فى التاريخ حاولت فيها الحكومة الإنتقالية ، إرضاء النزعة العرقية المتأصلة فى نفوس الإثيوبيين ، مع منح قدر من الحرية والحكم الذاتى للأقاليم فى نفس الوقت ، لكنها مع ذلك قد حافظت على سيطرة المركز الذى تحكمه الجبهة الثورية من العاصمة أديس أبابا ، بحيث لم يفز فى أول إنتخابات جرت بموجب الدستور الجديد سنة 1995 ، سوى أحزاب الأقاليم الموالية للحكومة المركزية فى العاصمة ، وقد شهدت تلك الفترة ، وحتى قبل الإنتخابات التى شابها كثير من القمع والتزوير، إنشقاق حركة تحرير أورومو، التى تحولت إلى حركة معارضة مسلحة منذ ذلك التاريخ ، وفى هذه الإنتخابات فاز الحزب الحاكم بمعظم مقاعد البرلمان ، وأصبح ميليس زيناوى أول رئيس وزراء لإثيوبيا لفترة خمس سنوات ، كما إنتخب الأورومو المسيحى نيجاسوا جيداد ، وزير الإستعلامات السابق فى الحكومة الإنتقالية ، رئيساً لفترة ست سنوات، فى نظام حكم برلمانى يلعب فيه الرئيس دوراً رمزياً . سيطر زيناوى على الحياة السياسية لإثيوبيا ، ورغم خلفيته الماركسية ، فقد حاول تحسين الإقتصاد بفتح السوق الإثيوبية للإستثمار وخصخصة بعض قطاعات الإنتاج التى أممت فى عهد منجستو ، بإستثناء ملكية الأراضى الزراعية التى ظلت ملكية عامة بحكم الدستور، وقد تسبب ذلك فى شئ من تحفيز الإستثمار المحلى والأجنيى وفى التقارب النسبى مع الغرب فى نفس الوقت ، وهى السياسات التى أخذت فى التصاعد والإزدياد فى كل الحقبة الفيدرالية حتى أصبحت إثيوبيا من أصدقاء العالم الغربى، وسوقاً هاماً لإستثماراته. جرت إنتخابات سنة 2000 فى نفس الظروف من القمع والتزوير وشراء الأصوات ، بحيث أدت فى النهاية للإنشقاق الثانى لمكون هام من مكونات الخريطة السياسية الإثيوبية وهو حزب الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى ، الذى يقود الصراع ضد نظام أبى أحمد اليوم ، بسبب نفس الظروف ، وبسبب الإنحياز المتزايد لزيناوى بإتجاه إقتصاد السوق، وقد وضع قادته قيد الإقامة الجبرية على أثر ذلك الإنشقاق ، وفاز الحزب الحاكم مرة أخرى بمعظم الأصوات ، وأصبح زيناوى للمرة الثانية رئيساً للوزراء ، وخلف الأورومو جريما ولد جرجس الرئيس نيجاسوا ، الذى لم يعد مرضياً عنه بسبب إنحيازه لموقف الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى. دخل زيناوى فى صراع طويل مع إرتريا ، كانت إرتريا قد حصلت على إستقلالها من إثيوبيا سنة 1993 بموجب إعلان الجبهة الثورية بالرغبة فى تحويل إثيوبيا إلى ديموقراطية فيدرالية ، وبالسم ......
#4-ملامح
#تاريخ
#إثيوبيا
#وصراع
#الدين
#والقومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723742
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد 4- الحقبة الفيدرالية وسد النهضة لم تتفجر صراعات الدين والقومية فى كل تاريخ إثيوبيا ، كما تفجرت فى الحقبة الفيدرالية الديموقراطية التى أسسها ميليس زيناوى ، فقد كان زيناوى ، الذى قاد تحرير إثيوبيا من ديكتاتورية منجستو ديكتاتوراً كبيراً بدوره ، وقد حكم إثيوبيا لنحو عشرين عاماً غير منازع ، وهى فترة أطول من الفترة التى حكمها منجستو فى صراع مع زملائه ، وقد فعل زيناوى ، كل مافعله منجستو من التخلص من خصومه ، ولو بطريقته الخاصة ، فبينما إستخدم منجستو السلاح ، فقد إستخدم زيناوى السياسة والحيلة ، والسلاح أحياناً. حكمت جبهة التحرير الثورية الديموقراطية إثيوبيا لنحو خمس سنوات إنتقالية بقيادة ميليس زيناوى ، تم أثنائها وضع دستور 1994 ، الدستور الثالث فى تاريخ إثيوبيا الحديث ، بعد دستور هيلاسيلاسى 1930 ودستور منجستو 1987 ، وقد أقر بصيغة الدولة الفيدرالية العرقية ، وهى صيغة فريدة فى التاريخ حاولت فيها الحكومة الإنتقالية ، إرضاء النزعة العرقية المتأصلة فى نفوس الإثيوبيين ، مع منح قدر من الحرية والحكم الذاتى للأقاليم فى نفس الوقت ، لكنها مع ذلك قد حافظت على سيطرة المركز الذى تحكمه الجبهة الثورية من العاصمة أديس أبابا ، بحيث لم يفز فى أول إنتخابات جرت بموجب الدستور الجديد سنة 1995 ، سوى أحزاب الأقاليم الموالية للحكومة المركزية فى العاصمة ، وقد شهدت تلك الفترة ، وحتى قبل الإنتخابات التى شابها كثير من القمع والتزوير، إنشقاق حركة تحرير أورومو، التى تحولت إلى حركة معارضة مسلحة منذ ذلك التاريخ ، وفى هذه الإنتخابات فاز الحزب الحاكم بمعظم مقاعد البرلمان ، وأصبح ميليس زيناوى أول رئيس وزراء لإثيوبيا لفترة خمس سنوات ، كما إنتخب الأورومو المسيحى نيجاسوا جيداد ، وزير الإستعلامات السابق فى الحكومة الإنتقالية ، رئيساً لفترة ست سنوات، فى نظام حكم برلمانى يلعب فيه الرئيس دوراً رمزياً . سيطر زيناوى على الحياة السياسية لإثيوبيا ، ورغم خلفيته الماركسية ، فقد حاول تحسين الإقتصاد بفتح السوق الإثيوبية للإستثمار وخصخصة بعض قطاعات الإنتاج التى أممت فى عهد منجستو ، بإستثناء ملكية الأراضى الزراعية التى ظلت ملكية عامة بحكم الدستور، وقد تسبب ذلك فى شئ من تحفيز الإستثمار المحلى والأجنيى وفى التقارب النسبى مع الغرب فى نفس الوقت ، وهى السياسات التى أخذت فى التصاعد والإزدياد فى كل الحقبة الفيدرالية حتى أصبحت إثيوبيا من أصدقاء العالم الغربى، وسوقاً هاماً لإستثماراته. جرت إنتخابات سنة 2000 فى نفس الظروف من القمع والتزوير وشراء الأصوات ، بحيث أدت فى النهاية للإنشقاق الثانى لمكون هام من مكونات الخريطة السياسية الإثيوبية وهو حزب الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى ، الذى يقود الصراع ضد نظام أبى أحمد اليوم ، بسبب نفس الظروف ، وبسبب الإنحياز المتزايد لزيناوى بإتجاه إقتصاد السوق، وقد وضع قادته قيد الإقامة الجبرية على أثر ذلك الإنشقاق ، وفاز الحزب الحاكم مرة أخرى بمعظم الأصوات ، وأصبح زيناوى للمرة الثانية رئيساً للوزراء ، وخلف الأورومو جريما ولد جرجس الرئيس نيجاسوا ، الذى لم يعد مرضياً عنه بسبب إنحيازه لموقف الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى. دخل زيناوى فى صراع طويل مع إرتريا ، كانت إرتريا قد حصلت على إستقلالها من إثيوبيا سنة 1993 بموجب إعلان الجبهة الثورية بالرغبة فى تحويل إثيوبيا إلى ديموقراطية فيدرالية ، وبالسم ......
#4-ملامح
#تاريخ
#إثيوبيا
#وصراع
#الدين
#والقومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723742
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - 4-ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية
عبدالجواد سيد : ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية - الدراسة الكاملة
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد ملامح تاريخ أثيوبيا وصراع الدين والقومية - الدراسة الكاملة تقديم مابين الرغبة فى المعرفة ، والرغبة فى الوصول إلى إجابة السؤال الحائر ، هل سد النهضة مشروع تنموى ، أم مشروع من الإنتقام السياسى ، لتاريخ حكمته صراعات الدين والقومية بشكل خاص للغاية، كتبت هذا الموجز لتاريخ إثيوبيا ، والذى أرجوا أن يكون مفيداً لكل من يقرأه ، بشكل أو بآخر !!! 1-من العصر القديم إلى العصر الوسيط - من أكسوم إلى زاجوى إلى مملكة سليمانيرتبط تاريخ إثيوبيا القديم بتاريخ مملكة أكسوم الأسطورية، والتى عاشت وإزدهرت لنحو عشرة قرون بدءً من القرن الأول قبل الميلاد حتى حوالى القرن العاشر الميلادى حين أسقطتها هجرات المسلمين، ومشاكل وراثة العرش ، نشأت أكسوم فى إقليم تيجراى بالقرب من سواحل البحر الأحمر، ولعبت دوراً هاماً فى تجارة العالم آنذاك ، حتى إعتبرت من القوى العظمى لزمانها ، فكان يقال هناك أربعة حضارات كبرى لذلك الزمن ، الفرس ، والروم ، والصين ، وأكسوم ، ولقد إصطبغت حضارة أكسوم بالصبغة السامية نتيجة لهجرات العرب واليهود من اليمن إلى شرق إفريقيا خلال القرون الأخيرة قبل الميلاد ، منذ سقوط الممالك الإسرائيلية فى الشمال ،حتى سقوط سد مأرب فى الجنوب ، ومازال علماء الأجناس يعتبرون الإثيوبيين من الشعوب السامية حتى اليوم ، نظراً لغلبة دماء المهاجرين الساميين عليهم . وقد أطلق اليونان القدماء على سكان أكسوم وشرق إفريقية تسمية الإثيوبيين ، أى محروقى الوجوه ، فأصبحت بلدهم تسمى إثيوبيا ، بينما أطلق عليهم العرب واليهود تسمية أحباش بمعنى الشعوب مختلطة الدماء ، نظراُ لإختلاط دمائهم بهم ، ولقد دخلت مملكة أكسوم الإثيوبية فى صراع مع مملكة نباتا السودانية الأقدم منها عمراً، والتى كانت قد غزت مصر وكونت الأسرة الخامسة والعشرين حوالى سنة 730ق.م وذلك فى المرحلة الأخيرة من تاريخها عندما نقلت عاصمتها إلى مروى، وأسقطتها بقيادة ملكها الشهير عيزانا حوالى سنة 350 للميلاد، وإنفردت بالنفوذ فى شرق إفريقية وحوض النيل. وفى القرن الرابع الميلادى خضعت إثيوبيا ، أو بلاد الحبشة حتى ذلك الوقت ، للمؤثرات الرومانية المسيحية القادمة من مصر فإعتنقت المسيحية الأرثوذكسية القبطية ، وإنحازت للرومان فى سياستهم فى الجزيرة العربية والبحر الأحمر ، و ألغى إمبراطورها عيزانا تسمية الحبشة وإعتمد بدل منها التسمية اليونانية القديمة ، إثيوبيا ، فى محاولة واضحة منه للبعد عن تراث الساميين. وظلت مملكة أكسوم قوة عظمى فى إفريقية وحلقة وصل هامة فى التجارة العالمية بين الشمال والجنوب ، حتى قيام دولة العرب المسلمين فى المدينة خلال القرن السابع الميلادى ، ومانتج عنها من هجرات للقبائل العربية فى كل إتجاه ، وخاصة فى أخريات عهد الدولة الأموية ، مما عجل بسقوط أكسوم ، ونهاية الإمبراطورية الإثيوبية فى العصرالقديم. وبالإضافة إلى ضغط الهجرات العربية الإسلامية على سواحل شرق إفريقية ، والتى تسربت عناصر كثيرة منها إلى داخل الهضبة الحبشية نفسها ، فقد ختم الصراع على وراثة العرش مصير أكسوم النهائى ، وإجتاحت أكسوم قبائل وثنية سنة 1137م ، إنضمت إليها قبائل اليهود الفلاشا ، أى الغرباء أو المنفيين ، وقامت بتخريبها وهدم كنائسها ، وإغتالت البطرك القبطى، رغم أنها قد إعتنقت المسيحية بعد ذلك ، وأسست لحكم دام لنحو قرن ونصف ، عرف بإسم حكم الأسرة الزجوية ، فى نفس الوقت الذى كان الإسلام ينتشر فيه بقوة على الساحل وفى الدا ......
#ملامح
#تاريخ
#إثيوبيا
#وصراع
#الدين
#والقومية
#الدراسة
#الكاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723925
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد ملامح تاريخ أثيوبيا وصراع الدين والقومية - الدراسة الكاملة تقديم مابين الرغبة فى المعرفة ، والرغبة فى الوصول إلى إجابة السؤال الحائر ، هل سد النهضة مشروع تنموى ، أم مشروع من الإنتقام السياسى ، لتاريخ حكمته صراعات الدين والقومية بشكل خاص للغاية، كتبت هذا الموجز لتاريخ إثيوبيا ، والذى أرجوا أن يكون مفيداً لكل من يقرأه ، بشكل أو بآخر !!! 1-من العصر القديم إلى العصر الوسيط - من أكسوم إلى زاجوى إلى مملكة سليمانيرتبط تاريخ إثيوبيا القديم بتاريخ مملكة أكسوم الأسطورية، والتى عاشت وإزدهرت لنحو عشرة قرون بدءً من القرن الأول قبل الميلاد حتى حوالى القرن العاشر الميلادى حين أسقطتها هجرات المسلمين، ومشاكل وراثة العرش ، نشأت أكسوم فى إقليم تيجراى بالقرب من سواحل البحر الأحمر، ولعبت دوراً هاماً فى تجارة العالم آنذاك ، حتى إعتبرت من القوى العظمى لزمانها ، فكان يقال هناك أربعة حضارات كبرى لذلك الزمن ، الفرس ، والروم ، والصين ، وأكسوم ، ولقد إصطبغت حضارة أكسوم بالصبغة السامية نتيجة لهجرات العرب واليهود من اليمن إلى شرق إفريقيا خلال القرون الأخيرة قبل الميلاد ، منذ سقوط الممالك الإسرائيلية فى الشمال ،حتى سقوط سد مأرب فى الجنوب ، ومازال علماء الأجناس يعتبرون الإثيوبيين من الشعوب السامية حتى اليوم ، نظراً لغلبة دماء المهاجرين الساميين عليهم . وقد أطلق اليونان القدماء على سكان أكسوم وشرق إفريقية تسمية الإثيوبيين ، أى محروقى الوجوه ، فأصبحت بلدهم تسمى إثيوبيا ، بينما أطلق عليهم العرب واليهود تسمية أحباش بمعنى الشعوب مختلطة الدماء ، نظراُ لإختلاط دمائهم بهم ، ولقد دخلت مملكة أكسوم الإثيوبية فى صراع مع مملكة نباتا السودانية الأقدم منها عمراً، والتى كانت قد غزت مصر وكونت الأسرة الخامسة والعشرين حوالى سنة 730ق.م وذلك فى المرحلة الأخيرة من تاريخها عندما نقلت عاصمتها إلى مروى، وأسقطتها بقيادة ملكها الشهير عيزانا حوالى سنة 350 للميلاد، وإنفردت بالنفوذ فى شرق إفريقية وحوض النيل. وفى القرن الرابع الميلادى خضعت إثيوبيا ، أو بلاد الحبشة حتى ذلك الوقت ، للمؤثرات الرومانية المسيحية القادمة من مصر فإعتنقت المسيحية الأرثوذكسية القبطية ، وإنحازت للرومان فى سياستهم فى الجزيرة العربية والبحر الأحمر ، و ألغى إمبراطورها عيزانا تسمية الحبشة وإعتمد بدل منها التسمية اليونانية القديمة ، إثيوبيا ، فى محاولة واضحة منه للبعد عن تراث الساميين. وظلت مملكة أكسوم قوة عظمى فى إفريقية وحلقة وصل هامة فى التجارة العالمية بين الشمال والجنوب ، حتى قيام دولة العرب المسلمين فى المدينة خلال القرن السابع الميلادى ، ومانتج عنها من هجرات للقبائل العربية فى كل إتجاه ، وخاصة فى أخريات عهد الدولة الأموية ، مما عجل بسقوط أكسوم ، ونهاية الإمبراطورية الإثيوبية فى العصرالقديم. وبالإضافة إلى ضغط الهجرات العربية الإسلامية على سواحل شرق إفريقية ، والتى تسربت عناصر كثيرة منها إلى داخل الهضبة الحبشية نفسها ، فقد ختم الصراع على وراثة العرش مصير أكسوم النهائى ، وإجتاحت أكسوم قبائل وثنية سنة 1137م ، إنضمت إليها قبائل اليهود الفلاشا ، أى الغرباء أو المنفيين ، وقامت بتخريبها وهدم كنائسها ، وإغتالت البطرك القبطى، رغم أنها قد إعتنقت المسيحية بعد ذلك ، وأسست لحكم دام لنحو قرن ونصف ، عرف بإسم حكم الأسرة الزجوية ، فى نفس الوقت الذى كان الإسلام ينتشر فيه بقوة على الساحل وفى الدا ......
#ملامح
#تاريخ
#إثيوبيا
#وصراع
#الدين
#والقومية
#الدراسة
#الكاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723925
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية - الدراسة الكاملة
عبدالجواد سيد : هل تخلى عنا الغرب وإختار جمهورية المماليك الجديدة نموذج؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد هل تخلى عنا الغرب وإختار جمهورية المماليك الجديدة نموذج ؟ إذا بحثنا عن سبب لنشأة دولة المماليك فى التاريخ ، سنجد أنه فائض القوة الذى توفر لهم نتيجة لتزايد أعدادهم فى الدولة الإسلامية ، بسبب إستمرار عمليات جلبهم عبر العصور ، ومنذ العصر العباسى تحديداً ، من جورجيا وبلاد القوقاز، وإدخالهم فى خدمة الجيوش الإسلامية ، حتى مكنهم فائض القوة من إنتزاع السلطة بعد عصر المعتصم فى بغداد ، ثم إنتزاع السلطة الكاملة فى المشرق الإسلامى فى أخريات العصر الأيوبى ، وتأسيس دولتهم فى مصر والشام التى دامت لنحو خمسة قرون ، نصفها مستقلة ونصفها بالمشاركة مع منافسيهم العثمانيين ، الذين إنتزعوا منهم قيادة العالم الإسلامى بعد ذلك ، ولكن السؤال الأهم فى الواقع هو كيف إكتسب المماليك مشروعية السلطة ، وليس كيف حصلوا عليها ، هل بمجرد تنصيب خليفة عباسى كما فعل بيبرس ، أم بشئ آخر ، الواقع بشئ آخر ، هو محاربة فساد العربان ، والحفاظ على إستقرار المجتمعات التى حكموها ، عقد إجتماعى غير مكتوب ، الإستيلاء على الثروة والسلطة مقابل الأمان ، فقط الأمان ولاشئ آخر، فقد كان فساد العربان ظاهرة رهيبة من ظواهر العصور الوسطى أشد فتكأ من الطاعون ، ولم يكن يصلح لمواجهته سوى سلطان تركى قوى ، كما إعتاد سلاطين المماليك أن يقولوا. إنتهى حكم المماليك مؤقتاً بحكم محمد على سنة 1805م ومذبحة القلعة سنة 1811م ، ومرت مصر بتجربة النهضة الحديثة خلال القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين ، قادت فيه الرأسمالية الزراعية ، التى أنشأها محمد على وأسرته ، نهضة مصر الحديثة ، وتعلمت نموذج الإستثمار الرأسمالى الصناعى والتجارى لكنها رفضت محاولات الطبقة الوسطى الصاعدة فى تحديد ملكية الأراضى الزراعية وإعادة توزيع الثروة الزراعية ، للقضاء على ظاهرة الفقر المدقع ، والهوة السحيقة بين الريف والمدينة ، وهنا كان لابد من عودة المماليك للتاريخ المصرى لمواجهة هذا الواقع الخطير ، الذى عجزت المؤسسات التقليدية عن مواجهته ، فعادت فعلاً فى شكل جمهورية مماليك عبدالناصر سنة 1952، الفلاحين هذه المرة وليس الأتراك ، وقامت بعملية الإصلاح الزراعى فوراً ، وأسست للنسخة الجديدة من حكم المماليك ، والذى يمكن تسميته بعصر جمهورية المماليك ، فى تشبيه واقعى غير مجازى ، تمييزاً له عن عصر سلطنة المماليك فى العصور الوسطى، بعقد إجتماعى غير مكتوب أيضاً ، كل السلطة مقابل المشاركة فى الثروة ، ثم ومع عهد السيسى وصلت لنسختها الأخيرة والتى يسميها السيسى بدون حياء الجمهورية الجديدة ، بينما هى ليست فى الواقع سوى جمهوية المماليك الجديدة ، أو جمهورية المماليك الثانية ، بعقدها الإجتماعى الغير مكتوب كالعادة ، كل السلطة ومعظم الثروة ، مقابل الحماية من الإسلام السياسى فقط لاغير. قد تصلح هذه المقدمة التاريخية للدخول فى الموضوع الشائق الذى يعالجه مقالنا هذا ، موضوع الساعة فى الشرق الأوسط ، والتى فجرته أحداث تونس ولبنان ، وظهور شبح مصر السيسى حولهما ، ماخفى منه وماظهر ، لكنا وقبل الإستطراد ، علينا الإشارة سريعاً إلى ظاهرة سياسية حديثة أخرى إسمها باراك أوباما ، والآثار التى تركها عهده على أمريكا وحضارة الغرب بصفة عامة ، وذلك كى تكتمل الصورة. حكم باراك أوباما أمريكا ثمانية سنوات ترك فيها بصماته القوية على السياسة الأمريكية والمجتمع ......
#تخلى
#الغرب
#وإختار
#جمهورية
#المماليك
#الجديدة
#نموذج؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726967
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد هل تخلى عنا الغرب وإختار جمهورية المماليك الجديدة نموذج ؟ إذا بحثنا عن سبب لنشأة دولة المماليك فى التاريخ ، سنجد أنه فائض القوة الذى توفر لهم نتيجة لتزايد أعدادهم فى الدولة الإسلامية ، بسبب إستمرار عمليات جلبهم عبر العصور ، ومنذ العصر العباسى تحديداً ، من جورجيا وبلاد القوقاز، وإدخالهم فى خدمة الجيوش الإسلامية ، حتى مكنهم فائض القوة من إنتزاع السلطة بعد عصر المعتصم فى بغداد ، ثم إنتزاع السلطة الكاملة فى المشرق الإسلامى فى أخريات العصر الأيوبى ، وتأسيس دولتهم فى مصر والشام التى دامت لنحو خمسة قرون ، نصفها مستقلة ونصفها بالمشاركة مع منافسيهم العثمانيين ، الذين إنتزعوا منهم قيادة العالم الإسلامى بعد ذلك ، ولكن السؤال الأهم فى الواقع هو كيف إكتسب المماليك مشروعية السلطة ، وليس كيف حصلوا عليها ، هل بمجرد تنصيب خليفة عباسى كما فعل بيبرس ، أم بشئ آخر ، الواقع بشئ آخر ، هو محاربة فساد العربان ، والحفاظ على إستقرار المجتمعات التى حكموها ، عقد إجتماعى غير مكتوب ، الإستيلاء على الثروة والسلطة مقابل الأمان ، فقط الأمان ولاشئ آخر، فقد كان فساد العربان ظاهرة رهيبة من ظواهر العصور الوسطى أشد فتكأ من الطاعون ، ولم يكن يصلح لمواجهته سوى سلطان تركى قوى ، كما إعتاد سلاطين المماليك أن يقولوا. إنتهى حكم المماليك مؤقتاً بحكم محمد على سنة 1805م ومذبحة القلعة سنة 1811م ، ومرت مصر بتجربة النهضة الحديثة خلال القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين ، قادت فيه الرأسمالية الزراعية ، التى أنشأها محمد على وأسرته ، نهضة مصر الحديثة ، وتعلمت نموذج الإستثمار الرأسمالى الصناعى والتجارى لكنها رفضت محاولات الطبقة الوسطى الصاعدة فى تحديد ملكية الأراضى الزراعية وإعادة توزيع الثروة الزراعية ، للقضاء على ظاهرة الفقر المدقع ، والهوة السحيقة بين الريف والمدينة ، وهنا كان لابد من عودة المماليك للتاريخ المصرى لمواجهة هذا الواقع الخطير ، الذى عجزت المؤسسات التقليدية عن مواجهته ، فعادت فعلاً فى شكل جمهورية مماليك عبدالناصر سنة 1952، الفلاحين هذه المرة وليس الأتراك ، وقامت بعملية الإصلاح الزراعى فوراً ، وأسست للنسخة الجديدة من حكم المماليك ، والذى يمكن تسميته بعصر جمهورية المماليك ، فى تشبيه واقعى غير مجازى ، تمييزاً له عن عصر سلطنة المماليك فى العصور الوسطى، بعقد إجتماعى غير مكتوب أيضاً ، كل السلطة مقابل المشاركة فى الثروة ، ثم ومع عهد السيسى وصلت لنسختها الأخيرة والتى يسميها السيسى بدون حياء الجمهورية الجديدة ، بينما هى ليست فى الواقع سوى جمهوية المماليك الجديدة ، أو جمهورية المماليك الثانية ، بعقدها الإجتماعى الغير مكتوب كالعادة ، كل السلطة ومعظم الثروة ، مقابل الحماية من الإسلام السياسى فقط لاغير. قد تصلح هذه المقدمة التاريخية للدخول فى الموضوع الشائق الذى يعالجه مقالنا هذا ، موضوع الساعة فى الشرق الأوسط ، والتى فجرته أحداث تونس ولبنان ، وظهور شبح مصر السيسى حولهما ، ماخفى منه وماظهر ، لكنا وقبل الإستطراد ، علينا الإشارة سريعاً إلى ظاهرة سياسية حديثة أخرى إسمها باراك أوباما ، والآثار التى تركها عهده على أمريكا وحضارة الغرب بصفة عامة ، وذلك كى تكتمل الصورة. حكم باراك أوباما أمريكا ثمانية سنوات ترك فيها بصماته القوية على السياسة الأمريكية والمجتمع ......
#تخلى
#الغرب
#وإختار
#جمهورية
#المماليك
#الجديدة
#نموذج؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726967
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - هل تخلى عنا الغرب وإختار جمهورية المماليك الجديدة نموذج؟
عبدالجواد سيد : الترجمة الكاملة لمقال مجلة النيوزويك عن توسط محمد دحلان فى إتفاقية سد النهضة
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد الترجمة الكاملة لمقال مجلة النيوزويك عن توسط محمد دحلان فى إتفاقية سد النهضة فى مارس 2015، عدد 28 إبريل 2015. قائد فلسطينى منفى يبحث عن حلفاء إقليميين من خلال التوسط فى صفقة النيل!!! محمد دحلان السياسى الفلسطينى المنفى، والقائد السابق لفتح فى غزة، يتوسط فى توقيع إتفاقية لبناء سد مثار خلاف على النيل ، بين مصر وإثيوبيا والسودان ، الشهر الماضى ، خبر حصرى للنيوزويك. يعتقد المحللون أن ذلك التحرك يظهر مجهودات دحلان المستمرة لزيادة تأثيره الدولى، والذى من المحتمل أن يكون بدافع التهيئة لتطلعه للرئاسة الفلسطينية فى المستقبل. وقد إجتمع رؤساء الدول الإفريقية الثلاث فى العاصمة السودانية الخرطوم الشهر الماضى ، لتوقيع الإتفاقية التى أكدت على المبادىء التى سوف يقام عليها سد النهضة ، بعد أن أظهرت القاهرة بعض المخاوف من أن يضر السد بمواردها المائية. لقد كانت الإتفاقية تتويجاً لسنة من المفاوضات واللقاءات فى أبوظبى وأديس أبابا والقاهرة، وقد أفادت بعض المصادر، بأن دحلان، المطرود من السلطة الفلسطينية ، ومن فتح حزب الرئيس محمود عباس فى 2011، والمتهم بالفساد وبالتشهير ، موجود فى قلب المفاوضات ، حيث تم دعوته للتوسط فى المحادثات من قبل الرئيس الأثيوبى ، هيلامريام ديسجالين ، وبناء على طلب الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى. وقد ذكر مصدر مقرب من دحلان، رفض الإفصاح عن إسمه، أن دحلان قد صرح بأنه قد تم دعوته للتوسط من قبل رئيس وزراء إثيوبيا ، وأنه متحمس للمساعدة ، وأننا قد وضعنا أساس الإتفاق بناء على طلب السيسى. وتظهر خلال المقال بعض صور الإجتماعات التى حصلت عليها النيوزويك حصرياً. تخص إحداها دحلان ذو الخامسة والثلاثين عاماً مع كل من الرئيس الإثيوبى ديسالجين ، و أخرى مع رئيس المخابرات المصرية خالد فوزى ، فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأخرى مع وزير الخارجية ألإثيوبى تادروس أدانوم فى أبوظبى، ولقد كان ولى عهد الإمارات ، الأمير محمد بن زايد ، كفيل دحلان، هو الطرف الوحيد المطلع على إشتراك دحلان فى تلك المفاوضات السرية. إن صفقة السد، والموصوفة بالتاريخية من قبل الرئيس السودانى عمر البشير، قد أقرت بالإستخدام العادل للمياه ، وعلى أن لاتضار مصالح الدول الأخرى، بالمساس بحصصها المائية، وقد تم تخطيط مشروع السد ليكتمل سنة 2017 ، وأن يولد ستة آلاف ميجاوات من الكهرباء لإثيوبيا. وكرد فعل على كشف تحرك دحلان الإقليمى، قال أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية ، والذى رفض ذكر إسمه، بأن دحلان يحاول اللعب بالسياسة الفلسطينية ، رغم إدعائه بأنه يمثل الإمارات العربية ، وليس كشخصية فلسطينية ، عندما كان يتوسط فى صفقة النيل ، أنه يحاول أن يظهر إمكاناته لكثير من الناس ، فهذا الرجل يمكن أن يرتدى قبعات مختلفة عندما يلتقى بمسئول من بلد آخر، وليس بالضررى كفلسطينى، لذلك فمن الممكن أن يرتدى قبعة الإمارات العربية أيضاً.فمن عشه فى الخليج، سرت إشاعات بأن دحلان قد شارك أيضاً فى ديبلو ......
#الترجمة
#الكاملة
#لمقال
#مجلة
#النيوزويك
#توسط
#محمد
#دحلان
#إتفاقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727460
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد الترجمة الكاملة لمقال مجلة النيوزويك عن توسط محمد دحلان فى إتفاقية سد النهضة فى مارس 2015، عدد 28 إبريل 2015. قائد فلسطينى منفى يبحث عن حلفاء إقليميين من خلال التوسط فى صفقة النيل!!! محمد دحلان السياسى الفلسطينى المنفى، والقائد السابق لفتح فى غزة، يتوسط فى توقيع إتفاقية لبناء سد مثار خلاف على النيل ، بين مصر وإثيوبيا والسودان ، الشهر الماضى ، خبر حصرى للنيوزويك. يعتقد المحللون أن ذلك التحرك يظهر مجهودات دحلان المستمرة لزيادة تأثيره الدولى، والذى من المحتمل أن يكون بدافع التهيئة لتطلعه للرئاسة الفلسطينية فى المستقبل. وقد إجتمع رؤساء الدول الإفريقية الثلاث فى العاصمة السودانية الخرطوم الشهر الماضى ، لتوقيع الإتفاقية التى أكدت على المبادىء التى سوف يقام عليها سد النهضة ، بعد أن أظهرت القاهرة بعض المخاوف من أن يضر السد بمواردها المائية. لقد كانت الإتفاقية تتويجاً لسنة من المفاوضات واللقاءات فى أبوظبى وأديس أبابا والقاهرة، وقد أفادت بعض المصادر، بأن دحلان، المطرود من السلطة الفلسطينية ، ومن فتح حزب الرئيس محمود عباس فى 2011، والمتهم بالفساد وبالتشهير ، موجود فى قلب المفاوضات ، حيث تم دعوته للتوسط فى المحادثات من قبل الرئيس الأثيوبى ، هيلامريام ديسجالين ، وبناء على طلب الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى. وقد ذكر مصدر مقرب من دحلان، رفض الإفصاح عن إسمه، أن دحلان قد صرح بأنه قد تم دعوته للتوسط من قبل رئيس وزراء إثيوبيا ، وأنه متحمس للمساعدة ، وأننا قد وضعنا أساس الإتفاق بناء على طلب السيسى. وتظهر خلال المقال بعض صور الإجتماعات التى حصلت عليها النيوزويك حصرياً. تخص إحداها دحلان ذو الخامسة والثلاثين عاماً مع كل من الرئيس الإثيوبى ديسالجين ، و أخرى مع رئيس المخابرات المصرية خالد فوزى ، فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأخرى مع وزير الخارجية ألإثيوبى تادروس أدانوم فى أبوظبى، ولقد كان ولى عهد الإمارات ، الأمير محمد بن زايد ، كفيل دحلان، هو الطرف الوحيد المطلع على إشتراك دحلان فى تلك المفاوضات السرية. إن صفقة السد، والموصوفة بالتاريخية من قبل الرئيس السودانى عمر البشير، قد أقرت بالإستخدام العادل للمياه ، وعلى أن لاتضار مصالح الدول الأخرى، بالمساس بحصصها المائية، وقد تم تخطيط مشروع السد ليكتمل سنة 2017 ، وأن يولد ستة آلاف ميجاوات من الكهرباء لإثيوبيا. وكرد فعل على كشف تحرك دحلان الإقليمى، قال أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية ، والذى رفض ذكر إسمه، بأن دحلان يحاول اللعب بالسياسة الفلسطينية ، رغم إدعائه بأنه يمثل الإمارات العربية ، وليس كشخصية فلسطينية ، عندما كان يتوسط فى صفقة النيل ، أنه يحاول أن يظهر إمكاناته لكثير من الناس ، فهذا الرجل يمكن أن يرتدى قبعات مختلفة عندما يلتقى بمسئول من بلد آخر، وليس بالضررى كفلسطينى، لذلك فمن الممكن أن يرتدى قبعة الإمارات العربية أيضاً.فمن عشه فى الخليج، سرت إشاعات بأن دحلان قد شارك أيضاً فى ديبلو ......
#الترجمة
#الكاملة
#لمقال
#مجلة
#النيوزويك
#توسط
#محمد
#دحلان
#إتفاقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727460
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - الترجمة الكاملة لمقال مجلة النيوزويك عن توسط محمد دحلان فى إتفاقية سد النهضة
عبدالجواد سيد : معراج محمد وخرافات زرادشت - مقتطفات من المصادر الأصلية للقرآن
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد الفصل الخامس - المؤثرات الزرادشتية - كلير ديستال - ترجمة عبدالجواد سيدكان التأثير الذى مارسه الفرس على بعض أجزاء من الجزيرة العربية والمناطق المجاورة ، قبل وأثناء زمن محمد ، عظيماً جداً ، كما عرفنا من الكتاب العرب والإغريق على السواء ، ويخبرنا أبو الفدا على سبيل المثال ، بأنه مبكراً فى القرن السابع الميلادى وخلال الحقبة المسيحية، قام كوسران ، الغازى الفارسى الكبير ، أو كسرى أنو شروان ، كما يسميه العرب ، بغزو مملكة الحيرة الواقعة على ضفتى الفرات، وخلع الملك حيرا وولى مكانه تابع له يسمى المنذر بن ماء السماء، وبعد ذلك بوقت ليس طويل أرسل أنو شروان جيشاً إلى اليمن بقيادة الجنرال بهراز لطرد الأحباش الذين إستولوا على البلاد وإعادة الأمير اليمنى سيف بن ذى يزن إلى عرش أجداده ، لكن القوة الفارسية بقيت فى البلاد وتولى قائدها فى النهاية عرش اليمن وأسس ملكية فى ذريته. ويخبرنا أبو الفدا أن أمراء بيت المنذر الذين خلفوه فى الحيرة وحكموا العراق العربى أيضاً ، كانوا مجرد ولاة تحت حكم ملوك فارس ، وفيما يخص اليمن فإن أربعة حكام أحباش ، وثمانية أمراء فرس حكموا هناك قبل أن تعترف اليمن بسلطة محمد ، ولكن حتى قبل زمن محمد فقد كان هناك كثير من التفاعل بين الشمال الغربى وغرب الجزيرة العربية وبين مناطق نفوذ الفرس. وقد عرفنا بأن نوفل والمطلب، إخوى جد محمد العظيم - هاشم، كانوا قادة قريش الرئيسيين، الذين وقعوا معاهدة مع الفرس سمح بمقتضاها لتجار مكة بالتجارة مع العراق وفارس حوالى سنة 606 م، وأن وفد بقيادة أبو سفيان وصل إلى العاصمة الفارسية وإستقبل فى حضرة الملك.عندما أعلن محمد النبوة سنة 612م كان الفرس قد إكتسحوا مناطق سوريا وفلسطين وآسيا الصغرى وملكوها لبعض الوقت ، وفى سنة الهجرة ، حوالى 622 م، كان الإمبراطور هرقل قد بدأ حملاته لإسترداد أراضى الإمبراطورية البيزنطة(الرومانية الشرقية) من الفرس ، وفى حدود زمن قصير ،و بعد أن إضطر الفرس إلى طلب السلام نتيجة لتلك الحملات ، إضطر بادذان حاكم اليمن الفارسى، وبعد أن يأس من طلب النجدة من الوطن الأم ، إلى الخضوع لمحمد ووافق على دفع الجزية سنة 628م. وفى خلال سنوات قليلة من وفاة النبى ، إكتسحت جيوش الإسلام فارس ، وحولت معظم أهلها إلى الإسلام بالسيف.من الطبيعى ، أنه عندما تتفاعل أمتان عن قرب ، فإن الأمة المتقدمة فى الحضارة تؤثر فى تلك المتأخرة تأثيراً كبيراً ، كل التاريخ يعلمنا ذلك الدرس ، وفى زمن محمد ، كان العرب فى حالة من الجهل الشديد لدرجة أن كتابهم أنفسهم يصفون العصر السابق على الإسلام بعصر الجاهلية ، بينما كان الفرس، ومن جهة أخرى ، كما نعرف من الأفيستا ، والنقوش المسمارية لداريوس وإكسرسيس ، ومن أطلال برسيبوليس، القائمة حتى اليوم ، ومن كتابات الإغريق، وقبل زمن طويل ، على درجة عالية من التحضر ، ولذلك فقد كان من الطبيعى أن التفاعل بين الأمتين، سوف يترك تأثيره على العرب ، وليس العكس. فمن المؤرخين العرب ومن آيات القرآن ومفسريه يبدو واضحاً أن الأساطير الرومانسية وأشعار الفرس كان لها درجة كبيرة من الإنتشار بين العرب فى زمن محمد. وقد كان بعض من هذه الحكايات معروفاً بين القرشيين بشكل كبير ، لدرجة أن محمداً قد إتهم من قبل أعدائه بنقلها أو تقليدها فى القرآن ، فعلى سبيل المثا ل، يقول إبن هشام ، أنه فى أحد الأيام ، عندما دعى محمد لإجتماع دعى فيه الناس إلى الإيمان بالله العلى القدير، وقرأ عليهم القرآن محذراً إياهم من مصير الأمم التى ستظل بعيدة عن الإيمان بالله ، وقف النضر بن الحارث ، الذى تبع محمد إلى ذلك الإجتماع ، وأخبر الجمه ......
#معراج
#محمد
#وخرافات
#زرادشت
#مقتطفات
#المصادر
#الأصلية
#للقرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730012
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد الفصل الخامس - المؤثرات الزرادشتية - كلير ديستال - ترجمة عبدالجواد سيدكان التأثير الذى مارسه الفرس على بعض أجزاء من الجزيرة العربية والمناطق المجاورة ، قبل وأثناء زمن محمد ، عظيماً جداً ، كما عرفنا من الكتاب العرب والإغريق على السواء ، ويخبرنا أبو الفدا على سبيل المثال ، بأنه مبكراً فى القرن السابع الميلادى وخلال الحقبة المسيحية، قام كوسران ، الغازى الفارسى الكبير ، أو كسرى أنو شروان ، كما يسميه العرب ، بغزو مملكة الحيرة الواقعة على ضفتى الفرات، وخلع الملك حيرا وولى مكانه تابع له يسمى المنذر بن ماء السماء، وبعد ذلك بوقت ليس طويل أرسل أنو شروان جيشاً إلى اليمن بقيادة الجنرال بهراز لطرد الأحباش الذين إستولوا على البلاد وإعادة الأمير اليمنى سيف بن ذى يزن إلى عرش أجداده ، لكن القوة الفارسية بقيت فى البلاد وتولى قائدها فى النهاية عرش اليمن وأسس ملكية فى ذريته. ويخبرنا أبو الفدا أن أمراء بيت المنذر الذين خلفوه فى الحيرة وحكموا العراق العربى أيضاً ، كانوا مجرد ولاة تحت حكم ملوك فارس ، وفيما يخص اليمن فإن أربعة حكام أحباش ، وثمانية أمراء فرس حكموا هناك قبل أن تعترف اليمن بسلطة محمد ، ولكن حتى قبل زمن محمد فقد كان هناك كثير من التفاعل بين الشمال الغربى وغرب الجزيرة العربية وبين مناطق نفوذ الفرس. وقد عرفنا بأن نوفل والمطلب، إخوى جد محمد العظيم - هاشم، كانوا قادة قريش الرئيسيين، الذين وقعوا معاهدة مع الفرس سمح بمقتضاها لتجار مكة بالتجارة مع العراق وفارس حوالى سنة 606 م، وأن وفد بقيادة أبو سفيان وصل إلى العاصمة الفارسية وإستقبل فى حضرة الملك.عندما أعلن محمد النبوة سنة 612م كان الفرس قد إكتسحوا مناطق سوريا وفلسطين وآسيا الصغرى وملكوها لبعض الوقت ، وفى سنة الهجرة ، حوالى 622 م، كان الإمبراطور هرقل قد بدأ حملاته لإسترداد أراضى الإمبراطورية البيزنطة(الرومانية الشرقية) من الفرس ، وفى حدود زمن قصير ،و بعد أن إضطر الفرس إلى طلب السلام نتيجة لتلك الحملات ، إضطر بادذان حاكم اليمن الفارسى، وبعد أن يأس من طلب النجدة من الوطن الأم ، إلى الخضوع لمحمد ووافق على دفع الجزية سنة 628م. وفى خلال سنوات قليلة من وفاة النبى ، إكتسحت جيوش الإسلام فارس ، وحولت معظم أهلها إلى الإسلام بالسيف.من الطبيعى ، أنه عندما تتفاعل أمتان عن قرب ، فإن الأمة المتقدمة فى الحضارة تؤثر فى تلك المتأخرة تأثيراً كبيراً ، كل التاريخ يعلمنا ذلك الدرس ، وفى زمن محمد ، كان العرب فى حالة من الجهل الشديد لدرجة أن كتابهم أنفسهم يصفون العصر السابق على الإسلام بعصر الجاهلية ، بينما كان الفرس، ومن جهة أخرى ، كما نعرف من الأفيستا ، والنقوش المسمارية لداريوس وإكسرسيس ، ومن أطلال برسيبوليس، القائمة حتى اليوم ، ومن كتابات الإغريق، وقبل زمن طويل ، على درجة عالية من التحضر ، ولذلك فقد كان من الطبيعى أن التفاعل بين الأمتين، سوف يترك تأثيره على العرب ، وليس العكس. فمن المؤرخين العرب ومن آيات القرآن ومفسريه يبدو واضحاً أن الأساطير الرومانسية وأشعار الفرس كان لها درجة كبيرة من الإنتشار بين العرب فى زمن محمد. وقد كان بعض من هذه الحكايات معروفاً بين القرشيين بشكل كبير ، لدرجة أن محمداً قد إتهم من قبل أعدائه بنقلها أو تقليدها فى القرآن ، فعلى سبيل المثا ل، يقول إبن هشام ، أنه فى أحد الأيام ، عندما دعى محمد لإجتماع دعى فيه الناس إلى الإيمان بالله العلى القدير، وقرأ عليهم القرآن محذراً إياهم من مصير الأمم التى ستظل بعيدة عن الإيمان بالله ، وقف النضر بن الحارث ، الذى تبع محمد إلى ذلك الإجتماع ، وأخبر الجمه ......
#معراج
#محمد
#وخرافات
#زرادشت
#مقتطفات
#المصادر
#الأصلية
#للقرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730012
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - معراج محمد وخرافات زرادشت - مقتطفات من المصادر الأصلية للقرآن
عبدالجواد سيد : أبو الإسلام - زيد بن عمرو - مقتطفات من المصادر الأصلية للقرآن
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد أبو الإسلام - زيد بن عمرو- مقتطفات من المصادر الأصلية للقرآن المؤثرات الحنيفية - الفصل السادس والأخير - وليم سان كلير تيسدال - ترجمة عبدالجواد سيد لم يكن محمد أول من إعتقد فى سخف وتفاهة العقيدة الشعبية لقومه العرب ، ورغب فى إصلاحها ، فقبل سنوات من ظهوره كنبى ، كما نعرف من مؤرخى سيرته الأوائل ، ظهر عدد من الرجال فى المدينة والطائف ومكة ، وربما فى أماكن أخرى، رفضوا عبادة الأصنام، والشرك بالله وإجتهدوا بحثاً عن العقيدة الحقيقية. وسواء حدث الدافع الأول لذلك بسبب اليهود، وهو الأمر المحتمل جداً ، أو من جهات أخرى ، فقد صمم الرجال الذين سنتكلم عنهم ، على إسترجاع عبادة الله العلى القدير إلى مكانها الصحيح ، وذلك بمحو ، ليس فقط عقائد الآلهة الأدنى، التى طغت تقريباً على عبادته ، ولكن أيضاً لكثير من الممارسات اللأخلاقية التى سادت آنذاك، والتى كانت تتعارض مع الضمير والإنسانية ذاتها. وسواء حدث ذلك من خلال إستمرار تقليد عبادة إبراهيم ، الذين إدعوا أنه جدهم الأكبر ، للإله الواحد ، أو من خلال أقوال اليهود بهذا الخصوص ، فقد أكد هؤلاء المصلحون أنهم كانوا يتبعون عقيدة إبراهيم. وربما كان إحتكار اليهود لعقيدة إبراهيم هو الذى منعهم من إعتناقها فى الشكل السائد آنذاك ، والإنضمام إلى السيناجوج (الكنيس اليهودى)، أو ربما قد منعهم الكبرياء الوطنى والقبلى من إعتناق عقيدة مستوطنين أجانب فى بلادهم . وأنه من الممكن أيضاً أن بعض من هؤلاء المصلحين كانوا قادرين على إدراك أن عقيدة اليهود فى ذلك الوقت لم تكن خالية تماماً من الخرافات ، وأنهم كانوا متهمين برفض المسيح من قبل المسيحيين ، وأن ذلك قد يكون السبب فى الحالة المزرية التى كانوا عليها(بعد هدم الرومان لأورشليم سنة 70م)، مما دفع بهؤلاء المصلحين للإحجام عن القبول باليهودية والتلمود. ولكن وبصرف النظر عن السبب ، فقد ظهر هؤلاء المصلحون أولاً كمتسائلين(باحثين عن الحقيقة) وليس كمهتدين يهود أو مسيحيين. كان أهم أوائل هؤلاء المصلحين هم ، أبو عامر فى المدينة، وأمية بن الصلت فى الطائف ، وورقة ، وعبيدالله ، وعثمان ، وزيد فى مكة ، بالإضافة إلى بعض المتعاطفين معهم ، رغم أنهم لم يبشروا بأفكارهم على نطاق واسع.وحيث لم يترك لنا هؤلاء المصلحون أى كتابات عن معتقداتهم ، بإستثاء قصيدة واحدة( لزيد بن عمرو) ، سنعالجها فى سياقها المناسب ، فربما يكون من المهم أن نوضح مرجعنا عما سنذكره عنهم. إن مرجعنا الرئيسى والوحيد فى الواقع هو المؤرخ الأول لمحمد ، والذى وصل إلينا عمله ، إبن هشام. إن أول كاتب معروف لنا بالإسم صنف رواية عن حياة محمد هو الزهرى الذى توفى سنة 124 هـ. وقد إشتقت معلوماته مما تناقلته الأجيال شفويا عن هؤلاء الذين عرفوا محمداً شخصياً ، وخاصة عن عروة ، أحد أقرباء عائشة ، وبلاشك ففى أحوال كثيرة وعلى مر السنين ، فربما تكون الأخطاء والمبالغات قد زحفت على مثل تلك الأحاديث ، ومع ذلك فإذا كان كتاب الزهرى قد ظل على قيد الحياة فلاشك أنه كان سيكون ذا قيمة عظيمة ، ولكن لسوء الحظ ، لم يُحفظ الكتاب ، إلا إذا كان ، كما هو محتمل جداً ، قد إستفاد منه إبن إسحاق ، أحد تلاميذ الزهرى ، والذى توفى سنة 151هـ ، فى تصنيف تاريخه الخاص عن حياة محمد، وبلاشك ، فقد أضاف إبن إسحاق كثيراً من المعلومات التى جمعها من مصادر حديثية أخرى، سواء كانت حقيقية أو مزيفة. ولكن حتى كتاب إبن إسحاق لم يصل إلينا فى صورة كاملة مستقلة ، رغم أن كثيراً منه قد حُفظ فى الإستشهادات الكثيرة التى أخذها منه إبن هشام المتوفى ......
#الإسلام
#عمرو
#مقتطفات
#المصادر
#الأصلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733169
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد أبو الإسلام - زيد بن عمرو- مقتطفات من المصادر الأصلية للقرآن المؤثرات الحنيفية - الفصل السادس والأخير - وليم سان كلير تيسدال - ترجمة عبدالجواد سيد لم يكن محمد أول من إعتقد فى سخف وتفاهة العقيدة الشعبية لقومه العرب ، ورغب فى إصلاحها ، فقبل سنوات من ظهوره كنبى ، كما نعرف من مؤرخى سيرته الأوائل ، ظهر عدد من الرجال فى المدينة والطائف ومكة ، وربما فى أماكن أخرى، رفضوا عبادة الأصنام، والشرك بالله وإجتهدوا بحثاً عن العقيدة الحقيقية. وسواء حدث الدافع الأول لذلك بسبب اليهود، وهو الأمر المحتمل جداً ، أو من جهات أخرى ، فقد صمم الرجال الذين سنتكلم عنهم ، على إسترجاع عبادة الله العلى القدير إلى مكانها الصحيح ، وذلك بمحو ، ليس فقط عقائد الآلهة الأدنى، التى طغت تقريباً على عبادته ، ولكن أيضاً لكثير من الممارسات اللأخلاقية التى سادت آنذاك، والتى كانت تتعارض مع الضمير والإنسانية ذاتها. وسواء حدث ذلك من خلال إستمرار تقليد عبادة إبراهيم ، الذين إدعوا أنه جدهم الأكبر ، للإله الواحد ، أو من خلال أقوال اليهود بهذا الخصوص ، فقد أكد هؤلاء المصلحون أنهم كانوا يتبعون عقيدة إبراهيم. وربما كان إحتكار اليهود لعقيدة إبراهيم هو الذى منعهم من إعتناقها فى الشكل السائد آنذاك ، والإنضمام إلى السيناجوج (الكنيس اليهودى)، أو ربما قد منعهم الكبرياء الوطنى والقبلى من إعتناق عقيدة مستوطنين أجانب فى بلادهم . وأنه من الممكن أيضاً أن بعض من هؤلاء المصلحين كانوا قادرين على إدراك أن عقيدة اليهود فى ذلك الوقت لم تكن خالية تماماً من الخرافات ، وأنهم كانوا متهمين برفض المسيح من قبل المسيحيين ، وأن ذلك قد يكون السبب فى الحالة المزرية التى كانوا عليها(بعد هدم الرومان لأورشليم سنة 70م)، مما دفع بهؤلاء المصلحين للإحجام عن القبول باليهودية والتلمود. ولكن وبصرف النظر عن السبب ، فقد ظهر هؤلاء المصلحون أولاً كمتسائلين(باحثين عن الحقيقة) وليس كمهتدين يهود أو مسيحيين. كان أهم أوائل هؤلاء المصلحين هم ، أبو عامر فى المدينة، وأمية بن الصلت فى الطائف ، وورقة ، وعبيدالله ، وعثمان ، وزيد فى مكة ، بالإضافة إلى بعض المتعاطفين معهم ، رغم أنهم لم يبشروا بأفكارهم على نطاق واسع.وحيث لم يترك لنا هؤلاء المصلحون أى كتابات عن معتقداتهم ، بإستثاء قصيدة واحدة( لزيد بن عمرو) ، سنعالجها فى سياقها المناسب ، فربما يكون من المهم أن نوضح مرجعنا عما سنذكره عنهم. إن مرجعنا الرئيسى والوحيد فى الواقع هو المؤرخ الأول لمحمد ، والذى وصل إلينا عمله ، إبن هشام. إن أول كاتب معروف لنا بالإسم صنف رواية عن حياة محمد هو الزهرى الذى توفى سنة 124 هـ. وقد إشتقت معلوماته مما تناقلته الأجيال شفويا عن هؤلاء الذين عرفوا محمداً شخصياً ، وخاصة عن عروة ، أحد أقرباء عائشة ، وبلاشك ففى أحوال كثيرة وعلى مر السنين ، فربما تكون الأخطاء والمبالغات قد زحفت على مثل تلك الأحاديث ، ومع ذلك فإذا كان كتاب الزهرى قد ظل على قيد الحياة فلاشك أنه كان سيكون ذا قيمة عظيمة ، ولكن لسوء الحظ ، لم يُحفظ الكتاب ، إلا إذا كان ، كما هو محتمل جداً ، قد إستفاد منه إبن إسحاق ، أحد تلاميذ الزهرى ، والذى توفى سنة 151هـ ، فى تصنيف تاريخه الخاص عن حياة محمد، وبلاشك ، فقد أضاف إبن إسحاق كثيراً من المعلومات التى جمعها من مصادر حديثية أخرى، سواء كانت حقيقية أو مزيفة. ولكن حتى كتاب إبن إسحاق لم يصل إلينا فى صورة كاملة مستقلة ، رغم أن كثيراً منه قد حُفظ فى الإستشهادات الكثيرة التى أخذها منه إبن هشام المتوفى ......
#الإسلام
#عمرو
#مقتطفات
#المصادر
#الأصلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733169
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - أبو الإسلام - زيد بن عمرو - مقتطفات من المصادر الأصلية للقرآن
عبدالجواد سيد : إيران وقرداحى والسلام المستحيل
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد إلى روح إسحاق رابين فى ذكرى إستشهاده فى نوفمبر 1995 ليس حصار وتدمير مأرب الذى يقوم به الحوثيون اليوم ، سوى صورة مكررة من حصار تعز الذى بدأ قبل ست سنوات والمستمر حتى اليوم ، فقط بمزيد من القتل والتدمير ، ليس سوى صورة من إحتلال صنعاء والهجوم على الجنوب ، ليس سوى صورة من تصفية شريك المؤامرة على عبدالله صالح أمام عدسات التليفزيون ، ليس سوى صورة مكررة من حروب إيران الدموية فى سبيل الحسن والحسين . يعانى الشرق الأوسط المكلوم من صراع السنة والشيعة الذى بدأته الثورة الإسلامية الإيرانية منذ أول يوم ، ومن تحالف الأقليات الذى دعت إليه ، يعانى أيضاً ، وبلا حاجة للتذكير ، من صراع العرب واليهود.كانت الثورة الإيرانية ، ومازلت ، عبأ على حركة التاريخ فى الشرق الأوسط ، فقد جذبت أنظاره بعيداً عن مقاومة التيارات الأصولية الصاعدة داخله ، المعادية لمشروع الدولة الوطنية الحديثة الوليد ، إلى مقاومة إنتفاضات الأقليات الشيعية التى أثارتها إيران، وكانت القصة الدامية الطويلة منذ إستفزاز عراق صدام حسين سنة 1985، حتى إنقلاب الحوثى فى اليمن ضد الدستور الفيدرالى سنة 2014 .لم تكن الدعوة الإيرانية موجهة فى الواقع إلى الأقليات الشيعية فقط ، ولكن إلى جميع الأقليات فى الشرق الأوسط، لتنهض وتحمل السلاح وتصفى حسابات التاريخ ، ولم يكن موقف الإعلامى اللبنانى الشهير جورج قرداحى الأخير، المؤيد لإيران ضد السعودية ودول الخليج ، سوى تعبيراً واضحاً عن تلك الثارات الكامنة فى النفوس ، فرغم الشهرة والنجاح وحسن المعاملة التى تمتع بها فى ضيافة تلك البلاد ، المعروفة بقوانين الكفيل الذى لايكرم حتى المسلمين، رغم ذلك ففى لحظة الحسم فى حياته المهنية وطموحه الإنتهازى الذى لايعرف الحدود ، إنحاز إالى تيار المردة الموالى لسوريا ، وميشيل عون وحزب الله الإيرانيين ، ليجدد بذلك الدماء فى تحالف الإقليات ضد التيار السنىى فى لبنان ، بعد أن فشلت تجربة ميشيل عون الإيرانية ، وأوشكت على الرحيل، لقد كان قرداحى حقاً صيداً ثميناً ، مقابل مجرد وزارة ، وليس بالضرورة رئيس؟وهكذا وفى ظل لعبة الأقليات التى تشبه اللعب بالنار ، يزداد التجبر الإيرانى فى المنطقة يوم بعد يوم ، ويزداد أكثر بذلك الصديق الغبى الأخير ، اليمين الإسرائيلى المتطرف ، الذى ليس له هدف فى الحياة سوى هدم المزيد والمزيد من بيوت الفلسطينين ، ليقدم لإيران ، ولكل تيار الإسلام السياسى ، كل مايحتاجونه من وقود الكراهية المطلوب ، للهجوم على الشرق الأوسط المكلوم ، وحمل السلاح وإبتزاز الجميع بإسم المقاومة ، لقد أصبح المسلم العادى ، ولانقول الساذج ، يتطلع إلى اليوم الذى تفجر فيه إيران قنبلتها النووية ، بحماس الدراويش فى القرون الوسطى ، ظروف فى ظلها ، وفى ظل حياد الدول الكبرى ، يصبح من المستحيل إجبار إيران على السلام أو حتى مجرد التفكير فيه.مع ذلك ففى ثنايا مشهد الظلام تلوح من بعيد بعض الأضواء ، نتائج الإنتخابات العراقية الأخيرة وإنتصار شيعة العراق على شيعة إيران، والجنوح نحو مبدأ الدولة الوطنية مع الشريك السنى ، ضد مبدأ الدولة الطائفية مع الشقيق الشيعى ، نفس الحال فى لبنان ، تكتل اللبنانيين ضد حزب الله وميشيل عون ، مسيحيين قبل المسلمين والتفكير (الحذر) فى مناشدة الجيش التدخل لنزع سلاح حزب الله ، على أمل إسترجاع الدولة الوطنية ، مقابل دولة حزب الله الطائفية. ، لكن الحال يختلف بالنسبة للعامل الإسرائيلى ، حيث يسيطر اليمين المتطرف على الحكم منذ فشل كامب ديفيد الثانية قبل أكثر من عشرين عام ، وبمزيد من تجبر اليهودى اليمينى على المسلم الفلسطينى ، ......
#إيران
#وقرداحى
#والسلام
#المستحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736314
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد إلى روح إسحاق رابين فى ذكرى إستشهاده فى نوفمبر 1995 ليس حصار وتدمير مأرب الذى يقوم به الحوثيون اليوم ، سوى صورة مكررة من حصار تعز الذى بدأ قبل ست سنوات والمستمر حتى اليوم ، فقط بمزيد من القتل والتدمير ، ليس سوى صورة من إحتلال صنعاء والهجوم على الجنوب ، ليس سوى صورة من تصفية شريك المؤامرة على عبدالله صالح أمام عدسات التليفزيون ، ليس سوى صورة مكررة من حروب إيران الدموية فى سبيل الحسن والحسين . يعانى الشرق الأوسط المكلوم من صراع السنة والشيعة الذى بدأته الثورة الإسلامية الإيرانية منذ أول يوم ، ومن تحالف الأقليات الذى دعت إليه ، يعانى أيضاً ، وبلا حاجة للتذكير ، من صراع العرب واليهود.كانت الثورة الإيرانية ، ومازلت ، عبأ على حركة التاريخ فى الشرق الأوسط ، فقد جذبت أنظاره بعيداً عن مقاومة التيارات الأصولية الصاعدة داخله ، المعادية لمشروع الدولة الوطنية الحديثة الوليد ، إلى مقاومة إنتفاضات الأقليات الشيعية التى أثارتها إيران، وكانت القصة الدامية الطويلة منذ إستفزاز عراق صدام حسين سنة 1985، حتى إنقلاب الحوثى فى اليمن ضد الدستور الفيدرالى سنة 2014 .لم تكن الدعوة الإيرانية موجهة فى الواقع إلى الأقليات الشيعية فقط ، ولكن إلى جميع الأقليات فى الشرق الأوسط، لتنهض وتحمل السلاح وتصفى حسابات التاريخ ، ولم يكن موقف الإعلامى اللبنانى الشهير جورج قرداحى الأخير، المؤيد لإيران ضد السعودية ودول الخليج ، سوى تعبيراً واضحاً عن تلك الثارات الكامنة فى النفوس ، فرغم الشهرة والنجاح وحسن المعاملة التى تمتع بها فى ضيافة تلك البلاد ، المعروفة بقوانين الكفيل الذى لايكرم حتى المسلمين، رغم ذلك ففى لحظة الحسم فى حياته المهنية وطموحه الإنتهازى الذى لايعرف الحدود ، إنحاز إالى تيار المردة الموالى لسوريا ، وميشيل عون وحزب الله الإيرانيين ، ليجدد بذلك الدماء فى تحالف الإقليات ضد التيار السنىى فى لبنان ، بعد أن فشلت تجربة ميشيل عون الإيرانية ، وأوشكت على الرحيل، لقد كان قرداحى حقاً صيداً ثميناً ، مقابل مجرد وزارة ، وليس بالضرورة رئيس؟وهكذا وفى ظل لعبة الأقليات التى تشبه اللعب بالنار ، يزداد التجبر الإيرانى فى المنطقة يوم بعد يوم ، ويزداد أكثر بذلك الصديق الغبى الأخير ، اليمين الإسرائيلى المتطرف ، الذى ليس له هدف فى الحياة سوى هدم المزيد والمزيد من بيوت الفلسطينين ، ليقدم لإيران ، ولكل تيار الإسلام السياسى ، كل مايحتاجونه من وقود الكراهية المطلوب ، للهجوم على الشرق الأوسط المكلوم ، وحمل السلاح وإبتزاز الجميع بإسم المقاومة ، لقد أصبح المسلم العادى ، ولانقول الساذج ، يتطلع إلى اليوم الذى تفجر فيه إيران قنبلتها النووية ، بحماس الدراويش فى القرون الوسطى ، ظروف فى ظلها ، وفى ظل حياد الدول الكبرى ، يصبح من المستحيل إجبار إيران على السلام أو حتى مجرد التفكير فيه.مع ذلك ففى ثنايا مشهد الظلام تلوح من بعيد بعض الأضواء ، نتائج الإنتخابات العراقية الأخيرة وإنتصار شيعة العراق على شيعة إيران، والجنوح نحو مبدأ الدولة الوطنية مع الشريك السنى ، ضد مبدأ الدولة الطائفية مع الشقيق الشيعى ، نفس الحال فى لبنان ، تكتل اللبنانيين ضد حزب الله وميشيل عون ، مسيحيين قبل المسلمين والتفكير (الحذر) فى مناشدة الجيش التدخل لنزع سلاح حزب الله ، على أمل إسترجاع الدولة الوطنية ، مقابل دولة حزب الله الطائفية. ، لكن الحال يختلف بالنسبة للعامل الإسرائيلى ، حيث يسيطر اليمين المتطرف على الحكم منذ فشل كامب ديفيد الثانية قبل أكثر من عشرين عام ، وبمزيد من تجبر اليهودى اليمينى على المسلم الفلسطينى ، ......
#إيران
#وقرداحى
#والسلام
#المستحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736314
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - إيران وقرداحى والسلام المستحيل
عبدالجواد سيد : هل تصلح الفرعونية بديلاً عن الديموقراطية؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد يثير هوس المصريين المتزايد يوم بعد يوم بآثارهم وتاريخهم الفرعونى ، كثير من الشك والتساؤل عمن يفعل بهم ذلك ، أهو النظام الحاكم يريد إلهائهم عن إستحقاقات الحاضر والمستقبل ، أم هو الوعى الجمعى المصرى نفسه ، وقد وصل إلى حال من الإعياء والتخبط؟ الإجابة هى كلاهما فى الواقع ، الحاكم والمحكوم، كلاهما يخادع نفسه ويخادع الآخر ، ويهرب من إستحقاقات الحاضر والمستقبل إلى خرافات الماضى، لماذا لايضعا أمامهما تجربة عصر أسرة محمد على مثلاً ويعتبرانها أيضاً تاريخاً مجيداً ، وقد كانت هكذا فعلاً ، وقد عرفت شيئاً من الحكم الدستورى والديموقراطية وكثير من التسامح ، لإنها ببساطة كانت تجربة حقيقية قريبة مازلت فى نطاق العصر الحديث وليست من العصور القديمة ، كما أنها يمكن أن تكون ملهمة فعلاً فإستحقاتها مازلت هى إستحقاقات اليوم المبتورة ، لذا فهى إقطاعية إستعمارية فاسدة لايجب النظر إليها ، بينما الفراعنة قد عرفوا الحداثة قبل العصور الحديثة ، وإكتشفوا الكواكب والنجوم قبل وكالة ناسا ، فى خيال جامح بعيداً عن الواقع ، فالواقع إن الحاكم الإله مازال حاكماً ، والظلم الإجتماعى مازال قائماً ، والهوس بالموت ولطم الخدود والسحر والتعاويذ مازلت ثقافة عامة ، ميراث الفراعنة الحقيقى. يجد النظام الحاكم فى تلك الثقافة البعيدة ، الغامضة المبهرة للعالم ، أحد أكبر أدوات التغييب السياسى التى يمارسها على عقول المصريين المرهقة ، ويجد الشق المسيحى من المجتمع المصرى فيها وسيلة لتصفية الحسابات مع العربى المسلم الغازى ، ويجد الشق المسلم من المجتمع فيها وسيلة للهرب من عجزه عن مواجهة إستقاقات الحاضر بالهرب إالى ماضى خرافى غابر، فهل من المعقول أن يعجز شعب من مائة مليون عن إنتاج حزب مدنى سياسى حقيقى واحد ؟ وهكذا إجتمع الأطراف الثلاثة ، الحاكم ، والمحكوم المسيحى والمحكوم المسلم على هدف واحد ، الهرب من إستحقاق التحول اليمموقراطى الذى يضغط على ضمير مصر وروحها منذ رحيل جمال عبدالناصر سنة 1970م. الحضارة الفرعونية حضارة قديمة عتيقة عفى عليها الزمن كما عفى على كل الحضارات القديمة ، وهى إن إستحقت التقدير فإن هذا التقدير ينحصر فى إطار وأفكار العصور القديمة ، فليس هناك شئ يربطها بالعصور الحديثة ، وكما لاترتبط العصور الوسيطة بالعصور الحديثة ، فالحالة الفرعونية بحاكمها الإله ، وإنجيلها ، كتاب الموتى ، أو الخروج إلى النهار ، وسحرها وتعاويذها وطواطمها وقرابينها هى أكثر بعداً وغموضاً من العصور الوسيطة ، يمكنها أن تكون مبهرة فى زخارفها ورسومها وإبداعاتها اليدوية ، لكنها تظل ساذجة سخيفة فى أفكارها وتصوراتها عن الإنسان وحياته ، ومالحضارة إلإ أفكار فى النهاية ، فما أبعد المسافة بينها وبين حضارة الديموقراطية وحقوق الإنسان والعقد الإجتماعى؟ إن شغل النظام المصرى لعقول المصريين بخرافات من كل نوع لإلهائم عن التفكير السياسى حيلة مكشوفة أمام العالم ، لكن لايجب أن يقع المصريين بأنفسهم فى هذا الفخ الواضح ، فإذا أرادوا إستلهام الماضى ، فليعودوا إلى عصر أسرة محمد على القريب ويفتحوا كتابه ويقرأونه من جديد ، ليروا كيف صعدت مصر بالحكم الدستورى التدريجى ، وكيف تعثرت فى الطريق ، وكيف سقطت بالحكم الديكتاتورى فى النهاية ، وليكملوا الطريق ، ويتركوا الفراعنة للمتاحف !!! ......
#تصلح
#الفرعونية
#بديلاً
#الديموقراطية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739548
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد يثير هوس المصريين المتزايد يوم بعد يوم بآثارهم وتاريخهم الفرعونى ، كثير من الشك والتساؤل عمن يفعل بهم ذلك ، أهو النظام الحاكم يريد إلهائهم عن إستحقاقات الحاضر والمستقبل ، أم هو الوعى الجمعى المصرى نفسه ، وقد وصل إلى حال من الإعياء والتخبط؟ الإجابة هى كلاهما فى الواقع ، الحاكم والمحكوم، كلاهما يخادع نفسه ويخادع الآخر ، ويهرب من إستحقاقات الحاضر والمستقبل إلى خرافات الماضى، لماذا لايضعا أمامهما تجربة عصر أسرة محمد على مثلاً ويعتبرانها أيضاً تاريخاً مجيداً ، وقد كانت هكذا فعلاً ، وقد عرفت شيئاً من الحكم الدستورى والديموقراطية وكثير من التسامح ، لإنها ببساطة كانت تجربة حقيقية قريبة مازلت فى نطاق العصر الحديث وليست من العصور القديمة ، كما أنها يمكن أن تكون ملهمة فعلاً فإستحقاتها مازلت هى إستحقاقات اليوم المبتورة ، لذا فهى إقطاعية إستعمارية فاسدة لايجب النظر إليها ، بينما الفراعنة قد عرفوا الحداثة قبل العصور الحديثة ، وإكتشفوا الكواكب والنجوم قبل وكالة ناسا ، فى خيال جامح بعيداً عن الواقع ، فالواقع إن الحاكم الإله مازال حاكماً ، والظلم الإجتماعى مازال قائماً ، والهوس بالموت ولطم الخدود والسحر والتعاويذ مازلت ثقافة عامة ، ميراث الفراعنة الحقيقى. يجد النظام الحاكم فى تلك الثقافة البعيدة ، الغامضة المبهرة للعالم ، أحد أكبر أدوات التغييب السياسى التى يمارسها على عقول المصريين المرهقة ، ويجد الشق المسيحى من المجتمع المصرى فيها وسيلة لتصفية الحسابات مع العربى المسلم الغازى ، ويجد الشق المسلم من المجتمع فيها وسيلة للهرب من عجزه عن مواجهة إستقاقات الحاضر بالهرب إالى ماضى خرافى غابر، فهل من المعقول أن يعجز شعب من مائة مليون عن إنتاج حزب مدنى سياسى حقيقى واحد ؟ وهكذا إجتمع الأطراف الثلاثة ، الحاكم ، والمحكوم المسيحى والمحكوم المسلم على هدف واحد ، الهرب من إستحقاق التحول اليمموقراطى الذى يضغط على ضمير مصر وروحها منذ رحيل جمال عبدالناصر سنة 1970م. الحضارة الفرعونية حضارة قديمة عتيقة عفى عليها الزمن كما عفى على كل الحضارات القديمة ، وهى إن إستحقت التقدير فإن هذا التقدير ينحصر فى إطار وأفكار العصور القديمة ، فليس هناك شئ يربطها بالعصور الحديثة ، وكما لاترتبط العصور الوسيطة بالعصور الحديثة ، فالحالة الفرعونية بحاكمها الإله ، وإنجيلها ، كتاب الموتى ، أو الخروج إلى النهار ، وسحرها وتعاويذها وطواطمها وقرابينها هى أكثر بعداً وغموضاً من العصور الوسيطة ، يمكنها أن تكون مبهرة فى زخارفها ورسومها وإبداعاتها اليدوية ، لكنها تظل ساذجة سخيفة فى أفكارها وتصوراتها عن الإنسان وحياته ، ومالحضارة إلإ أفكار فى النهاية ، فما أبعد المسافة بينها وبين حضارة الديموقراطية وحقوق الإنسان والعقد الإجتماعى؟ إن شغل النظام المصرى لعقول المصريين بخرافات من كل نوع لإلهائم عن التفكير السياسى حيلة مكشوفة أمام العالم ، لكن لايجب أن يقع المصريين بأنفسهم فى هذا الفخ الواضح ، فإذا أرادوا إستلهام الماضى ، فليعودوا إلى عصر أسرة محمد على القريب ويفتحوا كتابه ويقرأونه من جديد ، ليروا كيف صعدت مصر بالحكم الدستورى التدريجى ، وكيف تعثرت فى الطريق ، وكيف سقطت بالحكم الديكتاتورى فى النهاية ، وليكملوا الطريق ، ويتركوا الفراعنة للمتاحف !!! ......
#تصلح
#الفرعونية
#بديلاً
#الديموقراطية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739548
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - هل تصلح الفرعونية بديلاً عن الديموقراطية؟
عبدالجواد سيد : رسائل العام الجديد 2022 - إلى السيد مقتدى الصدر - هيا بنا نرقص
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد رسائل العام الجديد 2022 - إلى السيد مقتدى الصدر- هيا بنا نرقص فى لحظة إعجاب نادرة ، برجل دين ، رأيته مستنيراً ، يقود بلاده نحو الإعتدال والديموقراطية، فوجئت به منذ أيام يهين بلادى وثقافتها ، مرحباً بالتعاون معها فى كل المجالات ، إلا فى مجال حفلاتها الراقصة ، مثل أى رجل عادى تربى فى كتاب ، وليس زعيماً لأمة عريقة مثل العراق، لذلك قررت أن تكون رسالة هذا العام إليه تحديداً ، ومن خلفه كالعادة كل جمهور شرق أوسطنا الحبيب.الرقص وماأدراك كم هو الرقص عميق المعنى فى حياة الإنسان ، أنه الإتجاه المضاد للإ كتئاب والإنتحار ، التعبير الفطرى التلقائى للإنسان البدائى وهو يرقص حول النار ، وفى المعابد أمام الأوثان، وفى كل حين أمام الله. كان الرقص طقساً دينياً فى المعابد المصرية القديمة ثم حوله خلفاء وسلاطين المسلمين إلى حفلات للنشوة الجنسية حول الشراب ، ثم تحول فى الحياة المصرية العادية إلى مناسبات للأفراح ، للفقراء والأغنياء.يرقص الغربيون بلا مناسبات ، طبيعى أن نرى رئيس دولة غربية عظيمة القوة والجاه يراقص زوجته بإنسجام ، وينتزع الميكرفون من الجمهور ويغنى ويرقص معهم بلاخجل ولاحياء ، بل فى فخر وكبرياء ، وإستمتاع بالحياة ، تماماً كما نراه يقود دراجة عادية فى أيام الآحاد ، بشورت وتى شرت وحذاء منزلى ، يتريض فى الشوارع ، أو يشترى مستلزمات المنزل كأى مواطن بسيط فى بلاده بلاخجل أوخوف، ترتبط كل هذه الأمثلة ببعضها البعض ، وتتعارض تماماً مع ماقاله الزعيم الجليل مقتدى الصدر عن رقص المصريين.لم يكن الشعور بالإهانة هو كل مادفعنى لكتابة هذه الرسالة فى العام الجديد، الشعور بمدى السذاجة ، الشعور بالصدمة من مدى سذاجة الزعماء المتدينيين وتدنى نظرتهم للإنسان وللحياة وخالق الحياة ، فإذا ماكان الرقص عيباً لما جعله الله غريزة فى الإنسان ، مثل الموسيقى والغناء والرسم والأدب وكل الفنون ، لعلنا نذكر هنا قول أنبياء العصر الحديث ، سبينوزا وروسو وفولتير وجيفرسون والآخرين ، بأن معجزة الإله تكمن فى قوانين الطبيعة وليس فى الإستثناء ، بما فى ذلك غرائز الإنسان فى التعلم والتطور والتفكير والإستمتاع بالحياة ، التى أصبحت اليوم من أساسيات حقوق الإنسان. الرقص ياسيدنا تعبير لا إرادى عن الفرح مثل الغناء ، وحتى إذا ماكان مثيراً للرغبات فهذا ليس عيباً ، العيب هو فى الإكتئاب وفى الإنتحار ، أنت ياسيدنا لاتفهم معنى الحياة ، ولا طبيعة الإنسان ، أنت تعيش فى أوهام الحسن والحسين ، حتى لو كنت حسن النيات ، وبالمناسبة سمعنا أنه كان للحسن مئات الزوجات ، فلماذا حلال عليه ، وحرام علينا نحن المصريين قليل من الراقصات ، نرقص ونفرح معهم فى المناسبات ، وها نحن نكتشف بعداً آخر لثقافة الإسلام ، ليس فقط السذاجة ، ولكن أيضا النفاق ، حلال عليهم وحرام على الآخرين ، لقد كان لنبى الإسلام فى كل سرية سبية وفى كل غزوة سبيتين ، يراقصونه متى شاء ، ليزيلوا عنه إكتئاب الحروب، بينما حرام علينا نحن المصريين أن نفرح قليلاً بعيداً عن السرايا والغزوات ، لماذا هو الإسلام يتمركز دائماً حول النساء ، فتصبح المرأة هى رمزاً لشرف القبيلة ، وليس الصدق أو الإخلاص فى العمل أو الأمانة فى الحياة ، سؤال لم نجد له جواب حتى الان ، لعل نبى الإسلام الذى تزوج عجوز فى شبابه وطفلة فى شيخوخته يمكن أن يجيب لنا على هذا السؤال ؟ ومازال ياسيدنا عندى لكم سؤال ، لماذا لم نسمعك يوماً تدين لطيمات الشيعة بالمدى والجنازير ومواكب المجانين تروع الحياة ، بدلاً من أن تشغل نفسك برقص المصريين ، لعلك أدنتها ولم أسمع ، الله أعلم ، تثقف ......
#رسائل
#العام
#الجديد
#2022
#السيد
#مقتدى
#الصدر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742540
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد رسائل العام الجديد 2022 - إلى السيد مقتدى الصدر- هيا بنا نرقص فى لحظة إعجاب نادرة ، برجل دين ، رأيته مستنيراً ، يقود بلاده نحو الإعتدال والديموقراطية، فوجئت به منذ أيام يهين بلادى وثقافتها ، مرحباً بالتعاون معها فى كل المجالات ، إلا فى مجال حفلاتها الراقصة ، مثل أى رجل عادى تربى فى كتاب ، وليس زعيماً لأمة عريقة مثل العراق، لذلك قررت أن تكون رسالة هذا العام إليه تحديداً ، ومن خلفه كالعادة كل جمهور شرق أوسطنا الحبيب.الرقص وماأدراك كم هو الرقص عميق المعنى فى حياة الإنسان ، أنه الإتجاه المضاد للإ كتئاب والإنتحار ، التعبير الفطرى التلقائى للإنسان البدائى وهو يرقص حول النار ، وفى المعابد أمام الأوثان، وفى كل حين أمام الله. كان الرقص طقساً دينياً فى المعابد المصرية القديمة ثم حوله خلفاء وسلاطين المسلمين إلى حفلات للنشوة الجنسية حول الشراب ، ثم تحول فى الحياة المصرية العادية إلى مناسبات للأفراح ، للفقراء والأغنياء.يرقص الغربيون بلا مناسبات ، طبيعى أن نرى رئيس دولة غربية عظيمة القوة والجاه يراقص زوجته بإنسجام ، وينتزع الميكرفون من الجمهور ويغنى ويرقص معهم بلاخجل ولاحياء ، بل فى فخر وكبرياء ، وإستمتاع بالحياة ، تماماً كما نراه يقود دراجة عادية فى أيام الآحاد ، بشورت وتى شرت وحذاء منزلى ، يتريض فى الشوارع ، أو يشترى مستلزمات المنزل كأى مواطن بسيط فى بلاده بلاخجل أوخوف، ترتبط كل هذه الأمثلة ببعضها البعض ، وتتعارض تماماً مع ماقاله الزعيم الجليل مقتدى الصدر عن رقص المصريين.لم يكن الشعور بالإهانة هو كل مادفعنى لكتابة هذه الرسالة فى العام الجديد، الشعور بمدى السذاجة ، الشعور بالصدمة من مدى سذاجة الزعماء المتدينيين وتدنى نظرتهم للإنسان وللحياة وخالق الحياة ، فإذا ماكان الرقص عيباً لما جعله الله غريزة فى الإنسان ، مثل الموسيقى والغناء والرسم والأدب وكل الفنون ، لعلنا نذكر هنا قول أنبياء العصر الحديث ، سبينوزا وروسو وفولتير وجيفرسون والآخرين ، بأن معجزة الإله تكمن فى قوانين الطبيعة وليس فى الإستثناء ، بما فى ذلك غرائز الإنسان فى التعلم والتطور والتفكير والإستمتاع بالحياة ، التى أصبحت اليوم من أساسيات حقوق الإنسان. الرقص ياسيدنا تعبير لا إرادى عن الفرح مثل الغناء ، وحتى إذا ماكان مثيراً للرغبات فهذا ليس عيباً ، العيب هو فى الإكتئاب وفى الإنتحار ، أنت ياسيدنا لاتفهم معنى الحياة ، ولا طبيعة الإنسان ، أنت تعيش فى أوهام الحسن والحسين ، حتى لو كنت حسن النيات ، وبالمناسبة سمعنا أنه كان للحسن مئات الزوجات ، فلماذا حلال عليه ، وحرام علينا نحن المصريين قليل من الراقصات ، نرقص ونفرح معهم فى المناسبات ، وها نحن نكتشف بعداً آخر لثقافة الإسلام ، ليس فقط السذاجة ، ولكن أيضا النفاق ، حلال عليهم وحرام على الآخرين ، لقد كان لنبى الإسلام فى كل سرية سبية وفى كل غزوة سبيتين ، يراقصونه متى شاء ، ليزيلوا عنه إكتئاب الحروب، بينما حرام علينا نحن المصريين أن نفرح قليلاً بعيداً عن السرايا والغزوات ، لماذا هو الإسلام يتمركز دائماً حول النساء ، فتصبح المرأة هى رمزاً لشرف القبيلة ، وليس الصدق أو الإخلاص فى العمل أو الأمانة فى الحياة ، سؤال لم نجد له جواب حتى الان ، لعل نبى الإسلام الذى تزوج عجوز فى شبابه وطفلة فى شيخوخته يمكن أن يجيب لنا على هذا السؤال ؟ ومازال ياسيدنا عندى لكم سؤال ، لماذا لم نسمعك يوماً تدين لطيمات الشيعة بالمدى والجنازير ومواكب المجانين تروع الحياة ، بدلاً من أن تشغل نفسك برقص المصريين ، لعلك أدنتها ولم أسمع ، الله أعلم ، تثقف ......
#رسائل
#العام
#الجديد
#2022
#السيد
#مقتدى
#الصدر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742540
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - رسائل العام الجديد 2022 - إلى السيد مقتدى الصدر - هيا بنا نرقص
عبدالجواد سيد : من يكون السيسى وماذا يريد؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد إلى أيام الأتيليه ، إلى سكندريتنا المغدورة أدمى قرار هدم الأتيليه قلوب السكندريين، ولم يمر مرور الكرام ، كم كان عزيز ذلك المكان ، ذكريات أجيال وأجيال، لكن الواقع أنه لم يكن أول الضحايا ولن يكون الأخير، فقبل ذلك حجب رجال السيسى الشواطئ بكباريهم وأسوارهم الحديد وهدمو مسرح السلام ، فعلوا ذلك فى كل مكان ، هدموا قصر أندرواس باشا بالأقصر وجبانة المماليك وسوق العنبريين بشارع المعز وقبر أحمد لطفى السيد باشا وقبر أحمد عبود باشا وقبر محمد التابعى وقبر إبن خلدون وفيلا زينب هانم الوكيل وفيلا شيكوريل وفيلا أم كلثوم و سينما فاتن حمامة آخر الضحايا قبل أيام ، والكثير مما لم نعرف عنه والكثير مما ينتظر فى طابور الإعدام، إستهداف ممنهج لميراث مصر الثقافى لاتخطئه عين ، إستهداف يثير تساؤلاً لامفر منه ، من يكون السيسى وماذا يريد؟ إنه من الطبيعى أن يثير هذا التساؤل كل التساؤلات ، لماذا أضاع النيل شريان الحياة ، لماذا أضاع الغاز أمل الأجيال ، لماذا أهدر الأموال فى العاصمة الإدارية الصحراوية ، لماذا شوه القاهرة والإسكندرية ، عواصم مصر التاريخية ، بالكبارى والجسور ، لماذا يخطف المصريين من البيوت والمطارات ويتركهم فى السجون بلا محاكمات ، لماذا يتراجع أمام كل تحدى ، لماذا يترك أردوغان فى ليبيا ، ولايشهر بعض أسلحته الكثيرة فى وجه آبى أحمد ، لماذا يدمر الإقتصاد ويضعه فى يد الجيش ، لماذا يفرض الإتاوات ويهدم البيوت ويهجر السكان ، لماذا يحاصص السلفيين والأزهريين ، بينما يتحدث عن الإصلاح ، لماذا يبعد المثقفين ويقرب الجهلاء، لماذا السفه والإسراف فى مؤتمرات الشباب بينما الشباب فى السجون ، سيل لانهائى من التساؤلات؟إختلف المصريون مع ناصر والسادات ومبارك ، ثاروا على ناصر فى 1968 بسبب النكسة ومحاكمات الطيران ، وعلى السادات فى 1977 بسبب إرتفاع الأسعار ، ثم إغتاله قطاع منهم بسبب سبه لأحد مشايخهم فى 1981م ، وإختلفوا مع مبارك وثاروا عليه فى يناير 2011 بسبب التوريث ، لكنهم لم يثيروا أبداً ذلك التساؤل المخيف ، من يكون السيسى وماذا يريد ، لقد ظل هؤلاء فى ضمير الناس حكام مصريين أخطأوا وأصابوا ، أحبهم البعض وكرههم البعض ، كما أنهم أيضا قد أحبوا المصريين حتى ولو لم يخلصوا فى خدمتهم كل الإخلاص ، فلاشك أنهم قد كانوا يعتقدون أنهم يفعلون الصواب ، ولم يضعوا المصريين أبداً أمام تلك الحالة من الضياع واللا يقين التى وضعهم فيها رجل المخابرات السابق عبدالفتاح السيسى ، الذى فجأة أصبح رئيساً ، وفجأة ألغى الدستور ، وفجأة أصبح ديكتاتور وسيطر على حياة ومصير مائة مليون ؟ مصر اليوم فى كرب شديد ، ليس فقط من الجهد الإقتصادى وقهر فرعون التى إعتادت عليهما عبر العصور، مصر اليوم فى حالة شديدة من إنعدام اليقين ، لاتعرف من ذلك الذى يتحرك فى هدوء مثل الروبوت ، مشوه الهوية ، لايتكلم العربية ولايتكلم العامية ، يبنى أمام نيلها سد عملاق ، ويضرب بمعوله فى كل إتجاه ، لاتعرف من يكون وماذا يريد؟ ......
#يكون
#السيسى
#وماذا
#يريد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745521
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد إلى أيام الأتيليه ، إلى سكندريتنا المغدورة أدمى قرار هدم الأتيليه قلوب السكندريين، ولم يمر مرور الكرام ، كم كان عزيز ذلك المكان ، ذكريات أجيال وأجيال، لكن الواقع أنه لم يكن أول الضحايا ولن يكون الأخير، فقبل ذلك حجب رجال السيسى الشواطئ بكباريهم وأسوارهم الحديد وهدمو مسرح السلام ، فعلوا ذلك فى كل مكان ، هدموا قصر أندرواس باشا بالأقصر وجبانة المماليك وسوق العنبريين بشارع المعز وقبر أحمد لطفى السيد باشا وقبر أحمد عبود باشا وقبر محمد التابعى وقبر إبن خلدون وفيلا زينب هانم الوكيل وفيلا شيكوريل وفيلا أم كلثوم و سينما فاتن حمامة آخر الضحايا قبل أيام ، والكثير مما لم نعرف عنه والكثير مما ينتظر فى طابور الإعدام، إستهداف ممنهج لميراث مصر الثقافى لاتخطئه عين ، إستهداف يثير تساؤلاً لامفر منه ، من يكون السيسى وماذا يريد؟ إنه من الطبيعى أن يثير هذا التساؤل كل التساؤلات ، لماذا أضاع النيل شريان الحياة ، لماذا أضاع الغاز أمل الأجيال ، لماذا أهدر الأموال فى العاصمة الإدارية الصحراوية ، لماذا شوه القاهرة والإسكندرية ، عواصم مصر التاريخية ، بالكبارى والجسور ، لماذا يخطف المصريين من البيوت والمطارات ويتركهم فى السجون بلا محاكمات ، لماذا يتراجع أمام كل تحدى ، لماذا يترك أردوغان فى ليبيا ، ولايشهر بعض أسلحته الكثيرة فى وجه آبى أحمد ، لماذا يدمر الإقتصاد ويضعه فى يد الجيش ، لماذا يفرض الإتاوات ويهدم البيوت ويهجر السكان ، لماذا يحاصص السلفيين والأزهريين ، بينما يتحدث عن الإصلاح ، لماذا يبعد المثقفين ويقرب الجهلاء، لماذا السفه والإسراف فى مؤتمرات الشباب بينما الشباب فى السجون ، سيل لانهائى من التساؤلات؟إختلف المصريون مع ناصر والسادات ومبارك ، ثاروا على ناصر فى 1968 بسبب النكسة ومحاكمات الطيران ، وعلى السادات فى 1977 بسبب إرتفاع الأسعار ، ثم إغتاله قطاع منهم بسبب سبه لأحد مشايخهم فى 1981م ، وإختلفوا مع مبارك وثاروا عليه فى يناير 2011 بسبب التوريث ، لكنهم لم يثيروا أبداً ذلك التساؤل المخيف ، من يكون السيسى وماذا يريد ، لقد ظل هؤلاء فى ضمير الناس حكام مصريين أخطأوا وأصابوا ، أحبهم البعض وكرههم البعض ، كما أنهم أيضا قد أحبوا المصريين حتى ولو لم يخلصوا فى خدمتهم كل الإخلاص ، فلاشك أنهم قد كانوا يعتقدون أنهم يفعلون الصواب ، ولم يضعوا المصريين أبداً أمام تلك الحالة من الضياع واللا يقين التى وضعهم فيها رجل المخابرات السابق عبدالفتاح السيسى ، الذى فجأة أصبح رئيساً ، وفجأة ألغى الدستور ، وفجأة أصبح ديكتاتور وسيطر على حياة ومصير مائة مليون ؟ مصر اليوم فى كرب شديد ، ليس فقط من الجهد الإقتصادى وقهر فرعون التى إعتادت عليهما عبر العصور، مصر اليوم فى حالة شديدة من إنعدام اليقين ، لاتعرف من ذلك الذى يتحرك فى هدوء مثل الروبوت ، مشوه الهوية ، لايتكلم العربية ولايتكلم العامية ، يبنى أمام نيلها سد عملاق ، ويضرب بمعوله فى كل إتجاه ، لاتعرف من يكون وماذا يريد؟ ......
#يكون
#السيسى
#وماذا
#يريد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745521
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - من يكون السيسى وماذا يريد؟