محمد المناعي : تونس: هل كانت عملية 25 جويلية فعلا مطلبا شعبيا ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المناعي من الصعب الحكم على حدث لايزال غير مكتمل ، فالتاريخ مليء بالأحداث والمحاولات العابرة التي تفشل وتنسى ولكن أيضا ، بعض الأحداث تتحول إلى منعرجات حقيقية في مصير الشعوب ومفاصل في تاريخها تغير واقع الناس للأفضل أو الأسوء .25 جويلية حدث غير مكتمل مفتوح على عدة احتمالات ،جاء بعد فترة تصاعدت فيها الأزمة السياسية إلى أقصاها خاصة الصراع داخل دوائر الحكم بين الرئيس و رئيس البرلمان للهيمنة على الحكومة ، فحكومة الفخفاخ كانت شكلا من أشكال التوافق بين الرئيس وأنصاره من كتل برلمانية وأحزاب من جهة و بين حركة النهضة وحلفائها من جهة أخرى فكان رئيسها من اقتراح قيس سعيد و تركيبتها متنوعة سياسيا ودعمها كذلك فهي بذلك حكومة الرئيس و حركة الشعب وحركة النهضة والتيار الديمقراطي أساسا .كذلك حكومة هشام المشيشي في تركيبتها الأولى فقد كان رئيسها مستشار رئيس الجمهورية مقربا ومقترحا منه برتبة الشخصية الأقدر كما ينص على ذلك الدستور ،وتركيبتها مزيج من وزراء الرئيس ومنهم وزير الصحة و العدل والداخلية وغيرهم ووزراء مدعومين من النهضة وحلفائها ...ورغم ذلك لم يكن الأمر على المستوى الحكومي مريحا لا للرئيس ولا للنهضة رغم الشراكة الحذرة ، فالجميع كان يفكر في المستقبل ، النهضة التي دعمت قيس سعيد خلال الدور الثاني في الانتخابات لم يغب عنها أن يكون منافسها الأخطر في المستقبل و قيس سعيد بخطابه المحافظ القريب من مزاج قواعد حركة النهضة الوحيد الذي يمكن أن يسحب القواعد والبساط منها ومن تحتها لذلك كان الصراع على أشده في الخطاب و التنقلات والاستقبالات و التحالفات الخارجية .استعمال النهضة للمشيشي ولجهاز الحكومة في صراعها مع الرئيس دفع الأزمة إلى ذروتها فتحولت إلى معركة كسر عظام وتحدي وظهر ذلك حين أرادت تمرير تعديل حكومي بقوة الأغلبية وفرض الأمر الواقع إقالة وزراء محسوبين على قرطاج وأولهم وزير الداخلية ورد الرئيس بالرفض وتعطيل آداء اليمين أمامه .هذه الأزمة التي تصاعدت والتي ترافقت مع رحلات قيس سعيد لباريس ولمصر وللخليج مهدت لضربة قاسمة لحركة النهضة.فأين الشعب وتنظيماته الوسيطة من كل هذا ؟ الثابت أن الانطباع العام لدى عموم الشعب التونسي كان بأن حصيلة العشرية السابقة كانت كارثية خاصة على المستوى المعيشي و الأمني وكذلك على المستوى السياسي والاقتصادي والعلاقات الدولية ، وبداية تشكل سياسة الأمر الواقع التي مارسها الطرابلسية أخر سنوات حكم بن علي و المتمثلة في الفساد العلني و الإفلات من العقاب العلني والمحسوبية العلنية دون أدنى حرج ووقوع الدولة ضحية تحالف بين الأحزاب الكبرى واللوبيات سواء مع حكم الترويكا او النداء والنهضة أو ما بعدها ... هذا الوضع خلق مزاجا عاما محتقنا ومطالبا بتغيير ما .هذا المزاج المطالب بالتغيير تم التعبير عنه بطريقتين : - طريقة مؤسساتية تقليدية ،فالمنظمات و بعض الأحزاب داخل البرلمان وخارجه عبرت عن مواقف تدين أداء البرلمان والعنف داخله بل تم وصف ميليشيات الكرامة بالجماعة الارهابية كما صدرت مواقف تتهم النهضة بالتورط في الفساد وفي التستر على الارهاب وفي طمس الملفات القضائية ووضع يدها على القضاء وكذلك المواقف والتحركات ضد فشل الحكومة فخرجت هذه الأطراف للشارع رافعة شعاراتها المبدئية ضد الفساد والقمع وضد التراجع عن الحريات وضد تردي الوضع المعيشي للشعب .- التعبيرة الثانية هي التعبيرة العفوية التي جسدتها خاصة حملات على مواقع التواصل الاجتماعي وتشكل مجموعات شبابية محاولة التنظم الأفقي واحتجاجات شبابية لم يكن لها شعار موحد لكن يجمع بينها الرفض والتمرد والرغبة ......
#تونس:
#كانت
#عملية
#جويلية
#فعلا
#مطلبا
#شعبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728384
#الحوار_المتمدن
#محمد_المناعي من الصعب الحكم على حدث لايزال غير مكتمل ، فالتاريخ مليء بالأحداث والمحاولات العابرة التي تفشل وتنسى ولكن أيضا ، بعض الأحداث تتحول إلى منعرجات حقيقية في مصير الشعوب ومفاصل في تاريخها تغير واقع الناس للأفضل أو الأسوء .25 جويلية حدث غير مكتمل مفتوح على عدة احتمالات ،جاء بعد فترة تصاعدت فيها الأزمة السياسية إلى أقصاها خاصة الصراع داخل دوائر الحكم بين الرئيس و رئيس البرلمان للهيمنة على الحكومة ، فحكومة الفخفاخ كانت شكلا من أشكال التوافق بين الرئيس وأنصاره من كتل برلمانية وأحزاب من جهة و بين حركة النهضة وحلفائها من جهة أخرى فكان رئيسها من اقتراح قيس سعيد و تركيبتها متنوعة سياسيا ودعمها كذلك فهي بذلك حكومة الرئيس و حركة الشعب وحركة النهضة والتيار الديمقراطي أساسا .كذلك حكومة هشام المشيشي في تركيبتها الأولى فقد كان رئيسها مستشار رئيس الجمهورية مقربا ومقترحا منه برتبة الشخصية الأقدر كما ينص على ذلك الدستور ،وتركيبتها مزيج من وزراء الرئيس ومنهم وزير الصحة و العدل والداخلية وغيرهم ووزراء مدعومين من النهضة وحلفائها ...ورغم ذلك لم يكن الأمر على المستوى الحكومي مريحا لا للرئيس ولا للنهضة رغم الشراكة الحذرة ، فالجميع كان يفكر في المستقبل ، النهضة التي دعمت قيس سعيد خلال الدور الثاني في الانتخابات لم يغب عنها أن يكون منافسها الأخطر في المستقبل و قيس سعيد بخطابه المحافظ القريب من مزاج قواعد حركة النهضة الوحيد الذي يمكن أن يسحب القواعد والبساط منها ومن تحتها لذلك كان الصراع على أشده في الخطاب و التنقلات والاستقبالات و التحالفات الخارجية .استعمال النهضة للمشيشي ولجهاز الحكومة في صراعها مع الرئيس دفع الأزمة إلى ذروتها فتحولت إلى معركة كسر عظام وتحدي وظهر ذلك حين أرادت تمرير تعديل حكومي بقوة الأغلبية وفرض الأمر الواقع إقالة وزراء محسوبين على قرطاج وأولهم وزير الداخلية ورد الرئيس بالرفض وتعطيل آداء اليمين أمامه .هذه الأزمة التي تصاعدت والتي ترافقت مع رحلات قيس سعيد لباريس ولمصر وللخليج مهدت لضربة قاسمة لحركة النهضة.فأين الشعب وتنظيماته الوسيطة من كل هذا ؟ الثابت أن الانطباع العام لدى عموم الشعب التونسي كان بأن حصيلة العشرية السابقة كانت كارثية خاصة على المستوى المعيشي و الأمني وكذلك على المستوى السياسي والاقتصادي والعلاقات الدولية ، وبداية تشكل سياسة الأمر الواقع التي مارسها الطرابلسية أخر سنوات حكم بن علي و المتمثلة في الفساد العلني و الإفلات من العقاب العلني والمحسوبية العلنية دون أدنى حرج ووقوع الدولة ضحية تحالف بين الأحزاب الكبرى واللوبيات سواء مع حكم الترويكا او النداء والنهضة أو ما بعدها ... هذا الوضع خلق مزاجا عاما محتقنا ومطالبا بتغيير ما .هذا المزاج المطالب بالتغيير تم التعبير عنه بطريقتين : - طريقة مؤسساتية تقليدية ،فالمنظمات و بعض الأحزاب داخل البرلمان وخارجه عبرت عن مواقف تدين أداء البرلمان والعنف داخله بل تم وصف ميليشيات الكرامة بالجماعة الارهابية كما صدرت مواقف تتهم النهضة بالتورط في الفساد وفي التستر على الارهاب وفي طمس الملفات القضائية ووضع يدها على القضاء وكذلك المواقف والتحركات ضد فشل الحكومة فخرجت هذه الأطراف للشارع رافعة شعاراتها المبدئية ضد الفساد والقمع وضد التراجع عن الحريات وضد تردي الوضع المعيشي للشعب .- التعبيرة الثانية هي التعبيرة العفوية التي جسدتها خاصة حملات على مواقع التواصل الاجتماعي وتشكل مجموعات شبابية محاولة التنظم الأفقي واحتجاجات شبابية لم يكن لها شعار موحد لكن يجمع بينها الرفض والتمرد والرغبة ......
#تونس:
#كانت
#عملية
#جويلية
#فعلا
#مطلبا
#شعبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728384
الحوار المتمدن
محمد المناعي - تونس: هل كانت عملية 25 جويلية فعلا مطلبا شعبيا ؟
سامح عسكر : عوامل نجاح الإسلام السياسي شعبيا
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر يوجد سؤال شائع..هل الأديان كلها سياسية أم بعضها سياسي والآخر لا؟الجواب: مطلوب أن يُحرر معنى السياسة أولا، فلو قصدنا بها الحُكم والإدارة التنفيذية للدولة فبعض الأديان لا تهتم لذلك ولا توجد في نصوصها المؤسسة أقوالا وإشارات تأمر بهذا الحُكم، لكن لو قصدنا بها (السلطة بكل أشكالها) فالأديان جميعا مهتمة بذلك، لأن هناك أنواعا من السلطات غير تنفيذية بالدولة لكنها تحكم الشعب بجوانب أخرى اجتماعية واقتصادية ونفسية، ومن تلك الجوانب خرج الكهنوت بوصفه القائم على الطقوس والشريعة التعبدية الاجتماعية..لكن في الإسلام الأمر مختلف نوعا ما، حيث يؤكد تاريخ المسلمين أنه ومنذ وفاة الرسول عليه السلام انتهج خلفاؤه أمرا جديدا وهو (فتح وغزو البلاد الأخرى) فلم يكن هذا فعل الرسول ولم يأمر به في القرآن، وعشرات الآيات تنهي عن العدوان والاعتقاد بحراسة الدين، وعشرات الآيات الأخرى تحصر مهمة النبي في البشارة والإنذار والبلاغ فحسب، لكن ما حدث في التاريخ الإسلامي أمر مختلف صنع رباطا قويا بين الدين والسياسة هو الذي خدم الجماعات لاحقا في تكوين بذرة الحكومة الدينية بالعصر الحديث واعتبارها حكومة إلهية مختارة من السماء، أو بتعبير الشيخ محمد حسان وقتما كان مؤيدا للرئيس المصري الأسبق "محمد مرسي" سنة 2013 أن مرسي له شرعية سياسية ونبوية، والتعبير الثاني مرتبط بالإله حيث كان بلاغ النبي رسالة الله يلزمها الإيمان بعلاقة مباشرة بين شرعية مرسي والسماء..!الإسلام السياسي لكي يصل لهذا النفوذ لدرجة أن يحكم دولة كبيرة كمصر وبصندوق انتخابي ديمقراطي لم يكن الدعم المالي والسياسي الخارجي وحده مؤثرا، أو لعب أتباعه على المشاعر الدينية للجمهور واستغلال حب الناس لدينهم في خدمة سلطة إخوانية تعمل لصالح أقلية من الزعماء والأمراء الإسلاميين دونا عن الأغلبية، إنما هناك عاملين آخرين هم الأكبر تأثيرا:الأول: إقناع المسلمين أنهم مهددون، فالغريزة الاجتماعية البشرية تميل للاتحاد والتجمع إذا شعرت القبيلة والمجموعة بالخطر، فكان مطلوبا أن يصل المسلم لحالة نفسية وشعورية أنه مهدد من طرف الكفار وأعداء الإسلام لكي يجتمع ويتحد تحت راية واحدة ينبذ فيها خلافاته، وهذا العامل هو الأكثر تأثيرا على الإطلاق في رفع شعبية الجماعات، ونُلاحظ أن أسلمة المجتمعات - وفقا لمذهب الإخوان الديني - حدثت على فترات الأولى حين شعر الناس بالخطر من الشيوعيين والجيش الأحمر ، ودامت هذه الفترة منذ نشأة الإخوان حتى نهاية الثمانينات، وجزء كبير من خطاب الجماعات الديني كان موجها للتحذير من مؤامرات وخطر الشيوعيين على الأمة بوصفهم دعاة إلحاد وانحراف وانحلال أخلاقي مطلق..الفترة الثانية وهي منذ حرب الخليج سنة 1990 ونجح الإسلام السياسي فيها بتخويف المسلمين من الغرب وأمريكا وإقناع المسلم العادي بمؤامرات أوروبا وأمريكا على الإسلام، وتأكد هذا الخوف بعد قرار الرئيس الأمريكي الأسبق "جورج بوش" بغزو أفغانستان سنة 2001 والعراق 2003 وتهديده بغزو دول أخرى كسوريا وليبيا وإيران، وهذه الفترة هي التي أدت لنجاح أسلمة الشعوب العربية والإسلامية (بسرعة فائقة) حيث نلاحظ انتشار كافة مظاهر الدين من الحجاب والنقاب في هذا التاريخ بشكل سريع جدا، حتى أن القنوات السلفية الفضائية التي بدأت بقناة إقرأ في نهاية التسعينات تغير خطها التحريري إلى السياسة واللعب على نفس الوتر الديني السياسي بإقناع المسلم أنه مُستهدف وأن الإسلام في خطر بعد 11 سبتمبر، حتى ختموا القصة بسيل كبير من القنوات الفضائية السلفية منذ عام 2005 أدت لتحول شامل وجذري للجماهير المسلمة لتبني عقائ ......
#عوامل
#نجاح
#الإسلام
#السياسي
#شعبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762485
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر يوجد سؤال شائع..هل الأديان كلها سياسية أم بعضها سياسي والآخر لا؟الجواب: مطلوب أن يُحرر معنى السياسة أولا، فلو قصدنا بها الحُكم والإدارة التنفيذية للدولة فبعض الأديان لا تهتم لذلك ولا توجد في نصوصها المؤسسة أقوالا وإشارات تأمر بهذا الحُكم، لكن لو قصدنا بها (السلطة بكل أشكالها) فالأديان جميعا مهتمة بذلك، لأن هناك أنواعا من السلطات غير تنفيذية بالدولة لكنها تحكم الشعب بجوانب أخرى اجتماعية واقتصادية ونفسية، ومن تلك الجوانب خرج الكهنوت بوصفه القائم على الطقوس والشريعة التعبدية الاجتماعية..لكن في الإسلام الأمر مختلف نوعا ما، حيث يؤكد تاريخ المسلمين أنه ومنذ وفاة الرسول عليه السلام انتهج خلفاؤه أمرا جديدا وهو (فتح وغزو البلاد الأخرى) فلم يكن هذا فعل الرسول ولم يأمر به في القرآن، وعشرات الآيات تنهي عن العدوان والاعتقاد بحراسة الدين، وعشرات الآيات الأخرى تحصر مهمة النبي في البشارة والإنذار والبلاغ فحسب، لكن ما حدث في التاريخ الإسلامي أمر مختلف صنع رباطا قويا بين الدين والسياسة هو الذي خدم الجماعات لاحقا في تكوين بذرة الحكومة الدينية بالعصر الحديث واعتبارها حكومة إلهية مختارة من السماء، أو بتعبير الشيخ محمد حسان وقتما كان مؤيدا للرئيس المصري الأسبق "محمد مرسي" سنة 2013 أن مرسي له شرعية سياسية ونبوية، والتعبير الثاني مرتبط بالإله حيث كان بلاغ النبي رسالة الله يلزمها الإيمان بعلاقة مباشرة بين شرعية مرسي والسماء..!الإسلام السياسي لكي يصل لهذا النفوذ لدرجة أن يحكم دولة كبيرة كمصر وبصندوق انتخابي ديمقراطي لم يكن الدعم المالي والسياسي الخارجي وحده مؤثرا، أو لعب أتباعه على المشاعر الدينية للجمهور واستغلال حب الناس لدينهم في خدمة سلطة إخوانية تعمل لصالح أقلية من الزعماء والأمراء الإسلاميين دونا عن الأغلبية، إنما هناك عاملين آخرين هم الأكبر تأثيرا:الأول: إقناع المسلمين أنهم مهددون، فالغريزة الاجتماعية البشرية تميل للاتحاد والتجمع إذا شعرت القبيلة والمجموعة بالخطر، فكان مطلوبا أن يصل المسلم لحالة نفسية وشعورية أنه مهدد من طرف الكفار وأعداء الإسلام لكي يجتمع ويتحد تحت راية واحدة ينبذ فيها خلافاته، وهذا العامل هو الأكثر تأثيرا على الإطلاق في رفع شعبية الجماعات، ونُلاحظ أن أسلمة المجتمعات - وفقا لمذهب الإخوان الديني - حدثت على فترات الأولى حين شعر الناس بالخطر من الشيوعيين والجيش الأحمر ، ودامت هذه الفترة منذ نشأة الإخوان حتى نهاية الثمانينات، وجزء كبير من خطاب الجماعات الديني كان موجها للتحذير من مؤامرات وخطر الشيوعيين على الأمة بوصفهم دعاة إلحاد وانحراف وانحلال أخلاقي مطلق..الفترة الثانية وهي منذ حرب الخليج سنة 1990 ونجح الإسلام السياسي فيها بتخويف المسلمين من الغرب وأمريكا وإقناع المسلم العادي بمؤامرات أوروبا وأمريكا على الإسلام، وتأكد هذا الخوف بعد قرار الرئيس الأمريكي الأسبق "جورج بوش" بغزو أفغانستان سنة 2001 والعراق 2003 وتهديده بغزو دول أخرى كسوريا وليبيا وإيران، وهذه الفترة هي التي أدت لنجاح أسلمة الشعوب العربية والإسلامية (بسرعة فائقة) حيث نلاحظ انتشار كافة مظاهر الدين من الحجاب والنقاب في هذا التاريخ بشكل سريع جدا، حتى أن القنوات السلفية الفضائية التي بدأت بقناة إقرأ في نهاية التسعينات تغير خطها التحريري إلى السياسة واللعب على نفس الوتر الديني السياسي بإقناع المسلم أنه مُستهدف وأن الإسلام في خطر بعد 11 سبتمبر، حتى ختموا القصة بسيل كبير من القنوات الفضائية السلفية منذ عام 2005 أدت لتحول شامل وجذري للجماهير المسلمة لتبني عقائ ......
#عوامل
#نجاح
#الإسلام
#السياسي
#شعبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762485
الحوار المتمدن
سامح عسكر - عوامل نجاح الإسلام السياسي شعبيا
أحمد فاروق عباس : رد الإعتبار شعبيا لمبارك .. لماذا .
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس هناك إتجاه لا تخطأه العين فى مصر ، يذهب إلى أن عصر مبارك لم يكن بذلك السوء الذى تحدثت به الاقلام ورددته الألسنة بعد يناير ٢٠١١ ، وان الرجل وعصره - ككل عصور التاريخ - فيه الجيد وفيه السئ .. وجزء كبير مما من رد الاعتبار شعبياً لمبارك لم يكن - كله - اقتناعاً بعصره ، أو حنيناً لأيامه ، بل هو راجع الي سقوط خصومه في أعين الكتلة الاكبر من الناس في مصر .. - فالناس رأت وشاهدت الاخوان ورأت حقيقة أفعالهم وتدني اخلاقهم وسوء ألسنتهم وهالهم ما رأوا ..- ورأوا خصومه من اليساريين ، ولم يكن واقع الحال مساوياً لمستوي الأمال ..- ورأوا حركات مثل ٦ أبريل ورعونة شبابها ، ثم ظهر أن بعض قادتها كانت لها اتصالات غير بريئة مع قوي دولية نافذة ، وتدرب بعضهم - واعترفوا - في أماكن تحت رعاية جهاز المخابرات الامريكي ..- وكانت بعض الشخصيات الذين قدموا انفسهم كبديل له مثل محمد البرادعي وعمرو موسي وخالد علي وحمدين صباحي وكما ظهر من حركتهم علي المسرح السياسي اما جزء من خطط لدول تساند من وراء ستار ، أو شخصيات خفيفة الوزن ينفع بعضها كمهيجين للجماهير وليس قادة لدول في عصور ملتهبة وفي منطقة تشهد اعنف صراع عالمي علي مواردها وعلي مواقعها ..- انكشاف حقائق المطالب الدولية من منطقتنا ، بعد أن أطلقوا وحش منظمات الارهاب علينا كداعش والنصرة ، واستهدفوا بنية الدول ، وسعوا الي تحطيم جيوشها ، مما جعل كثير من الناس يستيقظون علي هول ما يشاهدون ..- وكان المخدر الذي وضعوه لشعوب المنطقة حتي تبلع الطبخة المسمومة حتي اخرها هو وهم الديموقراطية !! ولم يتوقف أحد ليسأل كيف تأتى الديموقراطية في عصرالبديل الوحيد لما هو قائم هو نظم حكم دينية ، مع اختلاف الطعم والنكهة وليس المقاصد والأهداف ، بدءاً بالاخوان والسلفيين مروراً بجبهة النصرة واحرار الشام وانصار بيت المقدس وحتي تنظيم القاعدة وداعش !! - أليس صحيحا ما يقال دائما ان الديموقراطية تحتاج في بنائها الي ديموقراطيين ؟ديموقراطيين يؤمنون بنسبية الحقيقة وليس أناس أخذوا سلطة الأله في أيديهم ويريدون تطبيق ما في رؤوسهم علي الناس عنوة واقتدارا ..وليس معني ذلك ان مبارك كان مبرئاً من الخطايا ، علي العكس كانت له اخطاءه بالجملة ، كما كانت له حسناته ، وجزء كبير مما حدث له يستحقه ، بعد ان تصرف في موضوعات شديدة الحساسية برعونة وعدم اكتراث ..جزء كبير مما حدث مع مبارك رد فعل متأخر حول أوهام استيقظ منها كثيرون ، بينما مازال البعض الاخر نائماً في حضن أوهامه ذاهلاً عما يحدث حوله ، ملقياً سمعه ووعيه لمهرجي الفضائيات التركية والقطرية واللندنية راغباً في عودة ماضي ذهب ولن يعود ، كأن ذاكرة الشعوب لوح مسطح لا يعي ولا يفهم ولا يميز !! ......
#الإعتبار
#شعبيا
#لمبارك
#لماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766678
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس هناك إتجاه لا تخطأه العين فى مصر ، يذهب إلى أن عصر مبارك لم يكن بذلك السوء الذى تحدثت به الاقلام ورددته الألسنة بعد يناير ٢٠١١ ، وان الرجل وعصره - ككل عصور التاريخ - فيه الجيد وفيه السئ .. وجزء كبير مما من رد الاعتبار شعبياً لمبارك لم يكن - كله - اقتناعاً بعصره ، أو حنيناً لأيامه ، بل هو راجع الي سقوط خصومه في أعين الكتلة الاكبر من الناس في مصر .. - فالناس رأت وشاهدت الاخوان ورأت حقيقة أفعالهم وتدني اخلاقهم وسوء ألسنتهم وهالهم ما رأوا ..- ورأوا خصومه من اليساريين ، ولم يكن واقع الحال مساوياً لمستوي الأمال ..- ورأوا حركات مثل ٦ أبريل ورعونة شبابها ، ثم ظهر أن بعض قادتها كانت لها اتصالات غير بريئة مع قوي دولية نافذة ، وتدرب بعضهم - واعترفوا - في أماكن تحت رعاية جهاز المخابرات الامريكي ..- وكانت بعض الشخصيات الذين قدموا انفسهم كبديل له مثل محمد البرادعي وعمرو موسي وخالد علي وحمدين صباحي وكما ظهر من حركتهم علي المسرح السياسي اما جزء من خطط لدول تساند من وراء ستار ، أو شخصيات خفيفة الوزن ينفع بعضها كمهيجين للجماهير وليس قادة لدول في عصور ملتهبة وفي منطقة تشهد اعنف صراع عالمي علي مواردها وعلي مواقعها ..- انكشاف حقائق المطالب الدولية من منطقتنا ، بعد أن أطلقوا وحش منظمات الارهاب علينا كداعش والنصرة ، واستهدفوا بنية الدول ، وسعوا الي تحطيم جيوشها ، مما جعل كثير من الناس يستيقظون علي هول ما يشاهدون ..- وكان المخدر الذي وضعوه لشعوب المنطقة حتي تبلع الطبخة المسمومة حتي اخرها هو وهم الديموقراطية !! ولم يتوقف أحد ليسأل كيف تأتى الديموقراطية في عصرالبديل الوحيد لما هو قائم هو نظم حكم دينية ، مع اختلاف الطعم والنكهة وليس المقاصد والأهداف ، بدءاً بالاخوان والسلفيين مروراً بجبهة النصرة واحرار الشام وانصار بيت المقدس وحتي تنظيم القاعدة وداعش !! - أليس صحيحا ما يقال دائما ان الديموقراطية تحتاج في بنائها الي ديموقراطيين ؟ديموقراطيين يؤمنون بنسبية الحقيقة وليس أناس أخذوا سلطة الأله في أيديهم ويريدون تطبيق ما في رؤوسهم علي الناس عنوة واقتدارا ..وليس معني ذلك ان مبارك كان مبرئاً من الخطايا ، علي العكس كانت له اخطاءه بالجملة ، كما كانت له حسناته ، وجزء كبير مما حدث له يستحقه ، بعد ان تصرف في موضوعات شديدة الحساسية برعونة وعدم اكتراث ..جزء كبير مما حدث مع مبارك رد فعل متأخر حول أوهام استيقظ منها كثيرون ، بينما مازال البعض الاخر نائماً في حضن أوهامه ذاهلاً عما يحدث حوله ، ملقياً سمعه ووعيه لمهرجي الفضائيات التركية والقطرية واللندنية راغباً في عودة ماضي ذهب ولن يعود ، كأن ذاكرة الشعوب لوح مسطح لا يعي ولا يفهم ولا يميز !! ......
#الإعتبار
#شعبيا
#لمبارك
#لماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766678
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - رد الإعتبار شعبيا لمبارك .. لماذا .