حسن احمد عبدالله : اقتحام مجلس الشيوخ... واسقاط الهيبة الاميركية
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله حسن احمد عبدالله*طالما نظر العالم الى الولايات المتحدة الاميركية على انها مهد الديمقراطية المستمرة منذ 244 عاما، لكن ما حدث في السادس من يناير الجاري كان رسالة خاطئة الى بقية الشعوب، فاقتحام مبنى الكونغرس ليس مجرد حادثة عرضية، انما هي اشارة الى ان ما كان مثالا لعدد كبير من الشعوب في الدول النامية ان الديمقراطية الاميركية ليست المثال الواجب الاقتداء به، وهي اقرب لما يجري في جمهوريات الموز، وبالتالي التمرد على نتائج الانتخابات في اي مكان اخر بات مسألة عادية، ولن يكون بمقدور واشنطن تأنيب الاخرين على ممارسات غير نزيهة، او احتجاجات يسودها العنف على انتخابات تحصل في تلك الدول، حيث التزوير واللعب بالنتائج مسألة واردة في كل حين.عندما يقول احد اعضاء مجلس الشيوخ ان ما جرى يدفعنا الى اعادة النظر في التعديلات واللوائح من اجل حماية الديمقراطية في الولايات المتحدة، او يستعيد سيناتور اخر عبارات ادلى بها رئيس مجلس الشيوخ في العام 1860 ، وان ما يجري في تلك الجلسة سيكون مسارا وعبرة تاريخية، وعلى الجميع الايمان بالديمقراطية وحمايتها، فان هذا السيناتور يشير بوضوح الى المخاطر الكبيرة التي تهدد الولايات المتحدة داخليا في حال استمر الانقسام الحاد بهذا الشكل، فما جرى في العام 1860 ادى الى حرب اهلية، وهو تحدث عنه السيناتور بوضوح.صحيح ان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب خسر ما تبقى له من قوة داخليا، لكن ثمة اسئلة طرحها عدد من الشيوخ في جلسة التصديق على نتائج الانتخابات، تشير بوضوح الى الازمة العميقة التي تعانيها الديمقراطية حاليا بسبب الانحراف عن المسار السلمي للانتخابات، لان ما حدث لم يسبق ان شهدته اي انتخابات اميركية سابقة.من المعروف ان الوصول الى مجمع الكونغرس ليس سهلا، خصوصا خلال انعقاد جلساته العامة، والمحيط الطبيعي يكون مؤمنا الى حد كبير، وصحيح ان وجود الاف في ذلك المحيط سيؤدي الى اجهاض السور الامني ويسهل بالتالي اختراقه، لكن ثمة سؤال وهو: اليس هناك من نصب فخا، ليس لترامب وحده، بل حتى للسلطة التنفيذية كلها، وذلك من خلال تسهيل اقتحام المجمع الاكثر حراسة بعد البيت الابيض، خصوصا ان الاجراءات الامنية التي وضعتها الحكومة الاميركية بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001، والتهديدات الامنية الاخرى التي صدرت من اكثر من جهة ارهابية او اميركية مشاغبة، جعلت الوصول الى الكابيتول اكثر صعوبة، او بالاحرى شبه مستحيلة من دون ترخيص؟داخليا هناك اسئلة كثيرة تطرح حاليا على هامش ما حصل، تتعلق بامور كثيرة، تبدأ من الاجراءات الامنية ولا تنتهي عند اعادة النظر في النظام الانتخابي، لا سيما ان عددا كبيرا من الشيوخ، اكانوا من الجمهوريين او الديمقراطيين، ابدوا ملاحظات قاسية في هذا الشأن خلال جلسة التصديق التي دخلت التاريخ الاميركي، باعتبارها واحدة من اكثر الجلسات مرارة، وكذلك دخلت التاريخ الديمقراطي العالمي بشأن قدرة الولايات المتحدة على ان تكون حكما، اقله بالنسبة لمن يتخذها في العالم مثالا للديمقراطية.لا شك ان تأثيرا سلبيا تركته حادثة اقتحام الكونغرس على ملفات اميركية عدة مفتوحة في عدد من مناطق العالم، ان لجهة الخطط التي اعتمدها الرئيس ترامب في الشرق الاوسط او موقفه من الصين وغيرها، فطبول الحرب التي كانت تقرع في الشرق الاوسط بات واضحا ان بعد حادث الكونغرس لن تؤدي الى عمليات عسكرية او حتى ضربات خاطفة، حتى لو كان هناك اتفاق ضمني بين الحزبين الرئيسيين على معاقبة ايران او غيرها، كما ان الاندفاعة الكبيرة في مسيرة التطبيع مع اسرائيل اصيبت هي الاخرى بنكسة، فالرصيد الذي خسره ت ......
#اقتحام
#مجلس
#الشيوخ...
#واسقاط
#الهيبة
#الاميركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704945
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله حسن احمد عبدالله*طالما نظر العالم الى الولايات المتحدة الاميركية على انها مهد الديمقراطية المستمرة منذ 244 عاما، لكن ما حدث في السادس من يناير الجاري كان رسالة خاطئة الى بقية الشعوب، فاقتحام مبنى الكونغرس ليس مجرد حادثة عرضية، انما هي اشارة الى ان ما كان مثالا لعدد كبير من الشعوب في الدول النامية ان الديمقراطية الاميركية ليست المثال الواجب الاقتداء به، وهي اقرب لما يجري في جمهوريات الموز، وبالتالي التمرد على نتائج الانتخابات في اي مكان اخر بات مسألة عادية، ولن يكون بمقدور واشنطن تأنيب الاخرين على ممارسات غير نزيهة، او احتجاجات يسودها العنف على انتخابات تحصل في تلك الدول، حيث التزوير واللعب بالنتائج مسألة واردة في كل حين.عندما يقول احد اعضاء مجلس الشيوخ ان ما جرى يدفعنا الى اعادة النظر في التعديلات واللوائح من اجل حماية الديمقراطية في الولايات المتحدة، او يستعيد سيناتور اخر عبارات ادلى بها رئيس مجلس الشيوخ في العام 1860 ، وان ما يجري في تلك الجلسة سيكون مسارا وعبرة تاريخية، وعلى الجميع الايمان بالديمقراطية وحمايتها، فان هذا السيناتور يشير بوضوح الى المخاطر الكبيرة التي تهدد الولايات المتحدة داخليا في حال استمر الانقسام الحاد بهذا الشكل، فما جرى في العام 1860 ادى الى حرب اهلية، وهو تحدث عنه السيناتور بوضوح.صحيح ان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب خسر ما تبقى له من قوة داخليا، لكن ثمة اسئلة طرحها عدد من الشيوخ في جلسة التصديق على نتائج الانتخابات، تشير بوضوح الى الازمة العميقة التي تعانيها الديمقراطية حاليا بسبب الانحراف عن المسار السلمي للانتخابات، لان ما حدث لم يسبق ان شهدته اي انتخابات اميركية سابقة.من المعروف ان الوصول الى مجمع الكونغرس ليس سهلا، خصوصا خلال انعقاد جلساته العامة، والمحيط الطبيعي يكون مؤمنا الى حد كبير، وصحيح ان وجود الاف في ذلك المحيط سيؤدي الى اجهاض السور الامني ويسهل بالتالي اختراقه، لكن ثمة سؤال وهو: اليس هناك من نصب فخا، ليس لترامب وحده، بل حتى للسلطة التنفيذية كلها، وذلك من خلال تسهيل اقتحام المجمع الاكثر حراسة بعد البيت الابيض، خصوصا ان الاجراءات الامنية التي وضعتها الحكومة الاميركية بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001، والتهديدات الامنية الاخرى التي صدرت من اكثر من جهة ارهابية او اميركية مشاغبة، جعلت الوصول الى الكابيتول اكثر صعوبة، او بالاحرى شبه مستحيلة من دون ترخيص؟داخليا هناك اسئلة كثيرة تطرح حاليا على هامش ما حصل، تتعلق بامور كثيرة، تبدأ من الاجراءات الامنية ولا تنتهي عند اعادة النظر في النظام الانتخابي، لا سيما ان عددا كبيرا من الشيوخ، اكانوا من الجمهوريين او الديمقراطيين، ابدوا ملاحظات قاسية في هذا الشأن خلال جلسة التصديق التي دخلت التاريخ الاميركي، باعتبارها واحدة من اكثر الجلسات مرارة، وكذلك دخلت التاريخ الديمقراطي العالمي بشأن قدرة الولايات المتحدة على ان تكون حكما، اقله بالنسبة لمن يتخذها في العالم مثالا للديمقراطية.لا شك ان تأثيرا سلبيا تركته حادثة اقتحام الكونغرس على ملفات اميركية عدة مفتوحة في عدد من مناطق العالم، ان لجهة الخطط التي اعتمدها الرئيس ترامب في الشرق الاوسط او موقفه من الصين وغيرها، فطبول الحرب التي كانت تقرع في الشرق الاوسط بات واضحا ان بعد حادث الكونغرس لن تؤدي الى عمليات عسكرية او حتى ضربات خاطفة، حتى لو كان هناك اتفاق ضمني بين الحزبين الرئيسيين على معاقبة ايران او غيرها، كما ان الاندفاعة الكبيرة في مسيرة التطبيع مع اسرائيل اصيبت هي الاخرى بنكسة، فالرصيد الذي خسره ت ......
#اقتحام
#مجلس
#الشيوخ...
#واسقاط
#الهيبة
#الاميركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704945
الحوار المتمدن
حسن احمد عبدالله - اقتحام مجلس الشيوخ... واسقاط الهيبة الاميركية
حسن احمد عبدالله : التطرف وباء يهدد ديمقرطيات العالم... الولايات المتحدة نموذجا
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله حين وقعت حادثة اقتحام الـ"كابيتول" الاميركي سارعت بعض الدول الى اعادة النظر في وضع التطرف اليميني فيها، ففي المانيا، مثلا، طرحت المخاوف من تكرار الحادثة في الـ"بوندستاغ"، فيما افردت وسائل الاعلام في مختلف انحاء اوروبا الكثير من المساحات للحديث عن قوة اليمين المتطرف التي اصبحت تؤرق معظم حكومات القارة العجوز، لا سيما وانها المرة الاولى التي تتعرض الديمقراطية الاميركية لهذا الامتحان الصعب، اذ ان الحوادث التي تعرض لها الـ"كابتيول" سابقا لم تصل الى العنف بهذا الشكل المفرط، في وقت عادت مسألة اقتناء الاسلحة الى الواجهة مجددا، وذهب بعض المحللين الى الحديث عن ضرورة تعديل التعديل الثاني من الدستور الاميركي.طوال العقود الماضية اهملت معظم الدول مسألة التطرف، او بالاحرى اعتبرت الاراء والمواقف في هذا الشأن جزءا من العملية الديمقراطية، بل ان الاحزاب المتطرف التي فازت بالانتخابات النيابية في دول ارووبية عدة، شكلت علامة فارقة في المزاج الشعبي، لا سيما انها اعتمدت خطابا اقرب الى عواطف العامة، وعملت على تبديد مخاوفهم في حال امسكت بزمام الحكم، بينما شكل الحد من الهجرة قضيتها الاساس، وكذلك ما يسمى الاسلاموفوبيا، التي تحولت بدورها الى فوبيا من الاخر عموما، اي حتى من ابناء العرقية الاوروبية.هذا التغير الكبير برز في الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، اذ كانت نسبة كبيرة من البريطانيين تنظر الى الاتحاد على انه المصهر الذي سيذيب تلك "القومية العرقية ذات التاريخ الامبراطوري"، فـ"المملكة العظمى" تحولت عضوا تحت قيادة اوروبية كان بعضها لزمن طويل يشكل عدوا تاريخيا لها.طبعا الرفض البريطاني سبقه سعي من متطرفين يمنيين في دول اخرى الى الاعلان صراحة عن الرغبة في العودة للدولة القومية المستقلة، كما هي الحال في المجر، فيما كانت فرنسا، التي اعتبرت لزمن طويل مصدر الالهام الديمقراطي، ليس في اوروبا وحدها، بل في مختلف الدول النامية، تحولت هي الاخرى الى التطرف، وقد شكلت الانتخابات الاخيرة فيها مؤشرا على تصاعد التطرف اليميني.على المنوال ذاته لم سارت السويد حيث حقق اليمين المتطرف فوزا كبيرا في الانتخابات، اذ بعد الارتفاع الكبير للقوميين والمتطرفين والشعبويين في معظم اوروبا الشرقية، جاء دور الدول الاسنكدنافية، وقبلها كانت ايطاليا هي الاخرى قد دخلت نادي القوى اليمنية المتطرفة التي تحصد نتائج مهمة في الانتخابات.اما في اسبانيا فقد كان لليمين المتطرف انتشارا شعبيا كبيرا، وقد حقق فوزا بالانتخابات، ما جعل مراقبين مرموقين فيها يتحدثون من قرب تفكك مملكة البوربون بعد ان حصل المتطرفون على 130 مقعدا في مجلس النواب بالانتخابات الاخيرة.التطرف لم يقف عند حدود اوروبا والغرب، بل وصل صداه الى معظم الدول النامية، مع تصاعد الشعبوية فيها، وتزايد الدعوات الى خفض عدد المهاجرين في تلك الدول، واستخدام خطاب عنصري استفزازي، بات يتحول قوانين في غالبيتها، ما يؤشر الى حقيقة لا يمكن الفرار من مواجهتها، وهي ان هذه القوى المتحدة في الهدف المختلفة في الشعارات، تقترب اكثر فاكثر من الهيمنة على الحكم في معظم الدول، ما يعني المزيد من النزوع الى الانفصال، و التقوقع القومي والعرقي، وبالتالي فان عودة النازيات والفاشستيات والحركات العنصرية الى الواجهة لم تعد بعيدة، ما يدل على مزيد من العنف العرقي والديني في ظل عجز حقيقي عن مواجهة هذه الآفة التي اذا استمرت لا شك ستؤدي الى حروب وصراعات عدة مستقبلا.لقد كان ملفتا للنظر استطلاع الرأي ا الذي اجرته "ايبسوس"في الولايات المتحدة، ونشرته صحيفة"ذا هي ......
#التطرف
#وباء
#يهدد
#ديمقرطيات
#العالم...
#الولايات
#المتحدة
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706058
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله حين وقعت حادثة اقتحام الـ"كابيتول" الاميركي سارعت بعض الدول الى اعادة النظر في وضع التطرف اليميني فيها، ففي المانيا، مثلا، طرحت المخاوف من تكرار الحادثة في الـ"بوندستاغ"، فيما افردت وسائل الاعلام في مختلف انحاء اوروبا الكثير من المساحات للحديث عن قوة اليمين المتطرف التي اصبحت تؤرق معظم حكومات القارة العجوز، لا سيما وانها المرة الاولى التي تتعرض الديمقراطية الاميركية لهذا الامتحان الصعب، اذ ان الحوادث التي تعرض لها الـ"كابتيول" سابقا لم تصل الى العنف بهذا الشكل المفرط، في وقت عادت مسألة اقتناء الاسلحة الى الواجهة مجددا، وذهب بعض المحللين الى الحديث عن ضرورة تعديل التعديل الثاني من الدستور الاميركي.طوال العقود الماضية اهملت معظم الدول مسألة التطرف، او بالاحرى اعتبرت الاراء والمواقف في هذا الشأن جزءا من العملية الديمقراطية، بل ان الاحزاب المتطرف التي فازت بالانتخابات النيابية في دول ارووبية عدة، شكلت علامة فارقة في المزاج الشعبي، لا سيما انها اعتمدت خطابا اقرب الى عواطف العامة، وعملت على تبديد مخاوفهم في حال امسكت بزمام الحكم، بينما شكل الحد من الهجرة قضيتها الاساس، وكذلك ما يسمى الاسلاموفوبيا، التي تحولت بدورها الى فوبيا من الاخر عموما، اي حتى من ابناء العرقية الاوروبية.هذا التغير الكبير برز في الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، اذ كانت نسبة كبيرة من البريطانيين تنظر الى الاتحاد على انه المصهر الذي سيذيب تلك "القومية العرقية ذات التاريخ الامبراطوري"، فـ"المملكة العظمى" تحولت عضوا تحت قيادة اوروبية كان بعضها لزمن طويل يشكل عدوا تاريخيا لها.طبعا الرفض البريطاني سبقه سعي من متطرفين يمنيين في دول اخرى الى الاعلان صراحة عن الرغبة في العودة للدولة القومية المستقلة، كما هي الحال في المجر، فيما كانت فرنسا، التي اعتبرت لزمن طويل مصدر الالهام الديمقراطي، ليس في اوروبا وحدها، بل في مختلف الدول النامية، تحولت هي الاخرى الى التطرف، وقد شكلت الانتخابات الاخيرة فيها مؤشرا على تصاعد التطرف اليميني.على المنوال ذاته لم سارت السويد حيث حقق اليمين المتطرف فوزا كبيرا في الانتخابات، اذ بعد الارتفاع الكبير للقوميين والمتطرفين والشعبويين في معظم اوروبا الشرقية، جاء دور الدول الاسنكدنافية، وقبلها كانت ايطاليا هي الاخرى قد دخلت نادي القوى اليمنية المتطرفة التي تحصد نتائج مهمة في الانتخابات.اما في اسبانيا فقد كان لليمين المتطرف انتشارا شعبيا كبيرا، وقد حقق فوزا بالانتخابات، ما جعل مراقبين مرموقين فيها يتحدثون من قرب تفكك مملكة البوربون بعد ان حصل المتطرفون على 130 مقعدا في مجلس النواب بالانتخابات الاخيرة.التطرف لم يقف عند حدود اوروبا والغرب، بل وصل صداه الى معظم الدول النامية، مع تصاعد الشعبوية فيها، وتزايد الدعوات الى خفض عدد المهاجرين في تلك الدول، واستخدام خطاب عنصري استفزازي، بات يتحول قوانين في غالبيتها، ما يؤشر الى حقيقة لا يمكن الفرار من مواجهتها، وهي ان هذه القوى المتحدة في الهدف المختلفة في الشعارات، تقترب اكثر فاكثر من الهيمنة على الحكم في معظم الدول، ما يعني المزيد من النزوع الى الانفصال، و التقوقع القومي والعرقي، وبالتالي فان عودة النازيات والفاشستيات والحركات العنصرية الى الواجهة لم تعد بعيدة، ما يدل على مزيد من العنف العرقي والديني في ظل عجز حقيقي عن مواجهة هذه الآفة التي اذا استمرت لا شك ستؤدي الى حروب وصراعات عدة مستقبلا.لقد كان ملفتا للنظر استطلاع الرأي ا الذي اجرته "ايبسوس"في الولايات المتحدة، ونشرته صحيفة"ذا هي ......
#التطرف
#وباء
#يهدد
#ديمقرطيات
#العالم...
#الولايات
#المتحدة
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706058
الحوار المتمدن
حسن احمد عبدالله - التطرف وباء يهدد ديمقرطيات العالم... الولايات المتحدة نموذجا
حسن احمد عبدالله : مقالة
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله "الشيخ جراح" وغزة وتغيير المعادلات الاستراتيجيةصحيح ليست المرة الاولى التي تقصف فيها المقاومة الفلسطينية تل ابيب، لكنها المرة الاولى التي تدخل فيها اسرائيل دائرة الحصار، عبر اغلاق مجالها الجوي، ليس بفعل حرب مواجهة بين دولتين، بل من خلال مواجهة بين فصائل مقاتلة وكيان اعتبر نفسه، حتى في الحروب والمعارك السابقة ان له اليد العليا، وبالتالي فان التغيير الذي شهدته الايام الماضية له ما له من تداعيات كبيرة على الوضع الاسرائيلي الداخلي، وما لا شك فيه ان كل حدث في المواجهة الحالية سيكون محل بحث على اعلى المستويات الاسرائيلية، لان ما سيأتي في ايام السلم من تبعات اخطر بكثيرمما يحدث في الحرب.لا شك ان مئات الالاف من المستعمرين القادمين من جهات العالم الاربع للاقامة في فسلطين سيعيدون النظر في مستقبلهم، اذ لم تعد "اسرائيل موطن الامان والرخاء لهم" بالنسبة لهم،بل اصبحت مكانا طاردا بفعل الاحداث اليومية التي ترخي بظلالها على حياة هؤلاء، لا سيما ان المواجهات التي بدأت من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وانتقلت الى المسجد الاقصى، وتوسعت للداخل الفلسطيني، واضيفت اليها المواجهة في غزة، غيرت المزاج العام الاسرائيلي، وفرضت معادلات جديدة، لم تكن في يوم من الايام بحسابات قادة الاحتلال، واعتقد انها لم تمر حتى في اشد كوابيسهم قساوة.عندما يتحدث رئيس ما يسمى "حكومة اسرائيل" بنيامين نتنياهو عن ادخال الجيش الى المدن الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948، والاعتقال الاداري، فان مجرد هذا الكلام يعني اعترافا بان تلك المدن لا تختلف عن الضفة الغربية من حيث النظرة على انها محتلة، وليست "مدنا مختلطة بين عرب ويهود"، وبالتالي فان هذا الاعتراف له تبعات نفسي كبيرة على المستعمر الفرد، وايضا يترك تداعيات كبيرة على المجتمع، والمؤسسة الرسمية.اذ عندما تشتعل المواجهات بين المستعمرين ومواطني تلك المدن والقرى، ويتحدث وزير او مسؤول اسرائيلي عن "بوادر حرب اهلية" فلا تفسير لهذا الا الفشل في استعياب الفلسطينيين، اهل الارض، الذي حسبتهم "مؤسسة الدولة" انهم اصبحوا "مواطنين عاديين وعليهم واجبات بالنسبة للدولة ولهم حقوق عليها وبالتالي لم يعودوا يشكلون خطرا، كما هي الحال مع مواطني غزة والضفة الغربية"، وفقا لوجهة النظر الاسرائيلية، لكن المفاجأة غير ذلك تماما، اذ ان 21 سنة من الهدوء، بعد انتفاضة العام 2000، لم تغير من واقع الامر شيئا، فما يسمونه "التعايش" لم يكن اكثر من وهم تبدد مع هجمات قطعان المستعمرين على الاحياء والمنازل الفلسطينية في تلك المدن.هذا يعني ان عدم احساس الفرد المستعمر بالامان وصل الى مستويات عالية جدا، وبالتالي فان الهجرة العكسية اصبحت امرا واقعيا، وتتعزز القناعة مع تزايد حدة الازمة الداخلية، سياسيا واقتصاديا، اضافة الى التهديدات الوجودية الاخرى، خصوصا في الحرب المتوقعة مع المقاومة اللبنانية، لا سيما في ظل الخيالات التي تظهر في ذهن الفرد القلق في مثل هذه الحالات، عن حرب في الشمال وغزة ومواجهات الداخل والضفة الغربية، وفتح جبهة الجولان، فهذا المشهد المتخيل في الذهن الفردي الاسرائيلي هو الكابوس الاسوأ الذي يزيد من عدم شعوره بالامان، وبالتالي يدفع الى البحث عن ملجأ خارج" الشرق الاوسط" بالنسبة له، وقد نشر عن من الصحافيين الاسرائيليين تغريدات عبر "تويتر" عن "ضرورة البحث عن ملجأ في اوروبا.بناء على هذه المحصلة فان المعادلة الاستراتيجية قد تغيرت الى الابد في الصراع، وهي لها تبعات كبيرة، وان الترميم يزيد من هشاشة القوة الاسرائيلية التي تبحث اليوم عن مخرج دموي يعيد اليها الاطمئنان، ول ......
#مقالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718777
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله "الشيخ جراح" وغزة وتغيير المعادلات الاستراتيجيةصحيح ليست المرة الاولى التي تقصف فيها المقاومة الفلسطينية تل ابيب، لكنها المرة الاولى التي تدخل فيها اسرائيل دائرة الحصار، عبر اغلاق مجالها الجوي، ليس بفعل حرب مواجهة بين دولتين، بل من خلال مواجهة بين فصائل مقاتلة وكيان اعتبر نفسه، حتى في الحروب والمعارك السابقة ان له اليد العليا، وبالتالي فان التغيير الذي شهدته الايام الماضية له ما له من تداعيات كبيرة على الوضع الاسرائيلي الداخلي، وما لا شك فيه ان كل حدث في المواجهة الحالية سيكون محل بحث على اعلى المستويات الاسرائيلية، لان ما سيأتي في ايام السلم من تبعات اخطر بكثيرمما يحدث في الحرب.لا شك ان مئات الالاف من المستعمرين القادمين من جهات العالم الاربع للاقامة في فسلطين سيعيدون النظر في مستقبلهم، اذ لم تعد "اسرائيل موطن الامان والرخاء لهم" بالنسبة لهم،بل اصبحت مكانا طاردا بفعل الاحداث اليومية التي ترخي بظلالها على حياة هؤلاء، لا سيما ان المواجهات التي بدأت من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وانتقلت الى المسجد الاقصى، وتوسعت للداخل الفلسطيني، واضيفت اليها المواجهة في غزة، غيرت المزاج العام الاسرائيلي، وفرضت معادلات جديدة، لم تكن في يوم من الايام بحسابات قادة الاحتلال، واعتقد انها لم تمر حتى في اشد كوابيسهم قساوة.عندما يتحدث رئيس ما يسمى "حكومة اسرائيل" بنيامين نتنياهو عن ادخال الجيش الى المدن الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948، والاعتقال الاداري، فان مجرد هذا الكلام يعني اعترافا بان تلك المدن لا تختلف عن الضفة الغربية من حيث النظرة على انها محتلة، وليست "مدنا مختلطة بين عرب ويهود"، وبالتالي فان هذا الاعتراف له تبعات نفسي كبيرة على المستعمر الفرد، وايضا يترك تداعيات كبيرة على المجتمع، والمؤسسة الرسمية.اذ عندما تشتعل المواجهات بين المستعمرين ومواطني تلك المدن والقرى، ويتحدث وزير او مسؤول اسرائيلي عن "بوادر حرب اهلية" فلا تفسير لهذا الا الفشل في استعياب الفلسطينيين، اهل الارض، الذي حسبتهم "مؤسسة الدولة" انهم اصبحوا "مواطنين عاديين وعليهم واجبات بالنسبة للدولة ولهم حقوق عليها وبالتالي لم يعودوا يشكلون خطرا، كما هي الحال مع مواطني غزة والضفة الغربية"، وفقا لوجهة النظر الاسرائيلية، لكن المفاجأة غير ذلك تماما، اذ ان 21 سنة من الهدوء، بعد انتفاضة العام 2000، لم تغير من واقع الامر شيئا، فما يسمونه "التعايش" لم يكن اكثر من وهم تبدد مع هجمات قطعان المستعمرين على الاحياء والمنازل الفلسطينية في تلك المدن.هذا يعني ان عدم احساس الفرد المستعمر بالامان وصل الى مستويات عالية جدا، وبالتالي فان الهجرة العكسية اصبحت امرا واقعيا، وتتعزز القناعة مع تزايد حدة الازمة الداخلية، سياسيا واقتصاديا، اضافة الى التهديدات الوجودية الاخرى، خصوصا في الحرب المتوقعة مع المقاومة اللبنانية، لا سيما في ظل الخيالات التي تظهر في ذهن الفرد القلق في مثل هذه الحالات، عن حرب في الشمال وغزة ومواجهات الداخل والضفة الغربية، وفتح جبهة الجولان، فهذا المشهد المتخيل في الذهن الفردي الاسرائيلي هو الكابوس الاسوأ الذي يزيد من عدم شعوره بالامان، وبالتالي يدفع الى البحث عن ملجأ خارج" الشرق الاوسط" بالنسبة له، وقد نشر عن من الصحافيين الاسرائيليين تغريدات عبر "تويتر" عن "ضرورة البحث عن ملجأ في اوروبا.بناء على هذه المحصلة فان المعادلة الاستراتيجية قد تغيرت الى الابد في الصراع، وهي لها تبعات كبيرة، وان الترميم يزيد من هشاشة القوة الاسرائيلية التي تبحث اليوم عن مخرج دموي يعيد اليها الاطمئنان، ول ......
#مقالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718777
الحوار المتمدن
حسن احمد عبدالله - مقالة
حسن احمد عبدالله : لعبة عض الاصابع في اوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله هل العالم بحاجة الى حرب باردة جديدة، وهل يمكن للعبة عض الاصابع التي تمارسها الولايات المتحدة واوروبا من جهة وروسيا والصين من جهة اخرى ان تؤدي الى سيلان الدماء في اوروبا التي لا تزال تعاني من تبعات الحرب العالمية الثانية؟يبدو واضحا ان كلا الطرفين لا يرغب بالذهاب الى حل اخر، خصوصا الولايات المتحدة الاميركية التي صعدت من حربها الباردة مع الصين في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، لكنها لم تصل الى حد تخطي الحدود الحمر، ولا يزال الرقص الـ"نانغو" الاميركي- الصيني على حافة الهاوية. في الوقت نفسه تنظر الولايات المتحدة الى روسيا على انها تلك الدولة الضعيفة في عهد بوريس يلتسين، الخارجة للتو من الاتحاد السوفياتي، وليست الدولة العظمى التي لها مصالحها استراتيجية ولا بد ان تحافظ عليها، وبالتالي فان الاقتراب من حدودها يعني مسا صريحا بوجودها.لقد كشفت الاحداث في السنوات الاخيرة عن وجود نوايا مسبقة لدى الطرفين الاوروبي والاميركي لاحتواء روسيا وتطويعها، وتحويلها اقوة عظمى معطلة، ولهذا قامت المشاريع المشتركة في مجال الغاز والنفط على قاعدة"العصا والجزرة"، بمعنى ان الاوروبيين يقدمون لموسكو بوابة للدخول الى اسواقهم، بشرط الا تستخدم المداخيل الناتجة من ذلك في تعزيز دورها الاقليمي، والا فان العصا – العقوبات جاهزة، ولقد كانت قضية شبه جزيرة القرم الاختبار الثاني بعد جورجيا التي رأى فيها الغرب خروجا على الخط المرسوم لموسكو، او بمعنى اخر اشارة الى سعيها الى اعادة إحياء الدور السوفياتي في تلك المنطقة.في المقابل تعتبر روسيا ان توسيع حلف الـ"ناتو" على حدودها اكبر تهديد لها، وهو في جانب كبير موقف صائب، وهو الامر ذاته الذي يمكن ان يكون بالنسبة الى الصين التي باتت القوات الاوروبية والغربية على حدود مجالها الحيوي، ولذا رأت موسكو بمحاولة ضم السويد و اوكرونيا تهديدا وجوديا لها، خصوصا بعد توسيع الحلف في تسعينات القرن الماضي بانضمام كل من تشيكيا وبولندا وهنغاريا، وإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وبلغاريا، ورومانيا اليه، اي في الواقع محاصرة روسيا بين فكي كماشة، واضعافها، بل السيطرة على مجالها الحيوي.لا شك ان الارث السوفياتي في تلك الدول يؤدي دورا في التحريض على الانفكاك من العلاقة مع روسيا التاريخية، وهو في الوقت ذاته يؤجج النعرات القومية التي باتت في العقود الثلاثة الماضية ثقافة منتشرة في العالم بعدما فشلت كل الاتفاقات والمعاهدات الدولية في كبح جماح العنصرية.في المقابل تجد روسيا نفسها وبعدما خسرت معظم مناطق نفوذها في العالم، لا سيما في الشرق الاوسط، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وتخليها عن حلفاء تاريخيين لها على مفترق، فاما ان تقبل بالدور المحدود والفتات الذي يرمى لها، وعدم توسيع دائرة استثماراتها في العالم، وخصوصا في الشرق الاوسط، او ان تسعى الى حماية مصالحها الاستراتيجية وانهاض المارد الروسي، وعدم الخضوع للابتزاز الغربي.من هنا كان التدخل الروسي في سوريا مثلا اختبارا حقيقيا لامكانية العودة الى الساحة الشرق اوسطية التي تمثل مختبرا حقيقيا لما يمكن ان تكون عليه الحرب البادرة في المستقبل، خصوصا ان الولايات المتحدة الاميركية هي من بدأت تلك الحرب حين رأت نفسها القوة العظمى المتحكمة في العالم، ولم تقبل اي منافسة اخرى، وهو ما بدأ يتكشف اليوم عبر الادوات التي تستخدمها في صراعها مع روسيا على الاراضي الاوكرانية.ايا يكن الوضع الحالي يبدو ان التصعيد لن ينتهي الى حرب شاملة في اوروبا، اقلها في الاسابيع المقبلة، الا اذا كان الهدف النهائي تغيير خريطة ال ......
#لعبة
#الاصابع
#اوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747952
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله هل العالم بحاجة الى حرب باردة جديدة، وهل يمكن للعبة عض الاصابع التي تمارسها الولايات المتحدة واوروبا من جهة وروسيا والصين من جهة اخرى ان تؤدي الى سيلان الدماء في اوروبا التي لا تزال تعاني من تبعات الحرب العالمية الثانية؟يبدو واضحا ان كلا الطرفين لا يرغب بالذهاب الى حل اخر، خصوصا الولايات المتحدة الاميركية التي صعدت من حربها الباردة مع الصين في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، لكنها لم تصل الى حد تخطي الحدود الحمر، ولا يزال الرقص الـ"نانغو" الاميركي- الصيني على حافة الهاوية. في الوقت نفسه تنظر الولايات المتحدة الى روسيا على انها تلك الدولة الضعيفة في عهد بوريس يلتسين، الخارجة للتو من الاتحاد السوفياتي، وليست الدولة العظمى التي لها مصالحها استراتيجية ولا بد ان تحافظ عليها، وبالتالي فان الاقتراب من حدودها يعني مسا صريحا بوجودها.لقد كشفت الاحداث في السنوات الاخيرة عن وجود نوايا مسبقة لدى الطرفين الاوروبي والاميركي لاحتواء روسيا وتطويعها، وتحويلها اقوة عظمى معطلة، ولهذا قامت المشاريع المشتركة في مجال الغاز والنفط على قاعدة"العصا والجزرة"، بمعنى ان الاوروبيين يقدمون لموسكو بوابة للدخول الى اسواقهم، بشرط الا تستخدم المداخيل الناتجة من ذلك في تعزيز دورها الاقليمي، والا فان العصا – العقوبات جاهزة، ولقد كانت قضية شبه جزيرة القرم الاختبار الثاني بعد جورجيا التي رأى فيها الغرب خروجا على الخط المرسوم لموسكو، او بمعنى اخر اشارة الى سعيها الى اعادة إحياء الدور السوفياتي في تلك المنطقة.في المقابل تعتبر روسيا ان توسيع حلف الـ"ناتو" على حدودها اكبر تهديد لها، وهو في جانب كبير موقف صائب، وهو الامر ذاته الذي يمكن ان يكون بالنسبة الى الصين التي باتت القوات الاوروبية والغربية على حدود مجالها الحيوي، ولذا رأت موسكو بمحاولة ضم السويد و اوكرونيا تهديدا وجوديا لها، خصوصا بعد توسيع الحلف في تسعينات القرن الماضي بانضمام كل من تشيكيا وبولندا وهنغاريا، وإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وبلغاريا، ورومانيا اليه، اي في الواقع محاصرة روسيا بين فكي كماشة، واضعافها، بل السيطرة على مجالها الحيوي.لا شك ان الارث السوفياتي في تلك الدول يؤدي دورا في التحريض على الانفكاك من العلاقة مع روسيا التاريخية، وهو في الوقت ذاته يؤجج النعرات القومية التي باتت في العقود الثلاثة الماضية ثقافة منتشرة في العالم بعدما فشلت كل الاتفاقات والمعاهدات الدولية في كبح جماح العنصرية.في المقابل تجد روسيا نفسها وبعدما خسرت معظم مناطق نفوذها في العالم، لا سيما في الشرق الاوسط، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وتخليها عن حلفاء تاريخيين لها على مفترق، فاما ان تقبل بالدور المحدود والفتات الذي يرمى لها، وعدم توسيع دائرة استثماراتها في العالم، وخصوصا في الشرق الاوسط، او ان تسعى الى حماية مصالحها الاستراتيجية وانهاض المارد الروسي، وعدم الخضوع للابتزاز الغربي.من هنا كان التدخل الروسي في سوريا مثلا اختبارا حقيقيا لامكانية العودة الى الساحة الشرق اوسطية التي تمثل مختبرا حقيقيا لما يمكن ان تكون عليه الحرب البادرة في المستقبل، خصوصا ان الولايات المتحدة الاميركية هي من بدأت تلك الحرب حين رأت نفسها القوة العظمى المتحكمة في العالم، ولم تقبل اي منافسة اخرى، وهو ما بدأ يتكشف اليوم عبر الادوات التي تستخدمها في صراعها مع روسيا على الاراضي الاوكرانية.ايا يكن الوضع الحالي يبدو ان التصعيد لن ينتهي الى حرب شاملة في اوروبا، اقلها في الاسابيع المقبلة، الا اذا كان الهدف النهائي تغيير خريطة ال ......
#لعبة
#الاصابع
#اوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747952
الحوار المتمدن
حسن احمد عبدالله - لعبة عض الاصابع في اوكرانيا
حسن احمد عبدالله : هل يكون هدف التصعيد النهائي تقسيم روسيا؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله في احد الاحاديث الصحافية عام 2020 قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:" ان هدف الغرب تقسيم روسيا"، مرت هذه العبارة مرور الكرام، ولم يعلق عليه احد في ذلك الوقت، لكن مع تطور الاحداث وتسارعها ثمة اسئلة تطرح عن الاهداف الاستراتيجية للحرب، لا سيما ان عبارة قريبة منها قالها الرئيس الاميركي جو بايدن قبل ايام، وهي:" لقد فشل بوتين بتقسيم حلف الناتو"، فهل يحتمل ان يكون بعض قادة العالم وصلوا الى هذا الحد من المغامرة بمصير الامم، وهل لعبة الحرب، ايا كان البادىء بها، مفتوحة على نهايات قاسية ومدمرة، وماذا يعني قول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف:" ان الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية ومدمرة،وبايدن خبير وهو قال ان لا بديل عن العقوبات الا الحرب العالمية الثالثة".الاجابة عن هذه الاسئلة تتطلب العودة الى الوراء قليلا، الى القرون الماضية حين كانت روسيا تشكل عقدة نفسية للفرنسيين والبريطانيين والالمان، وكل امبراطورية من تلك حاولت غزوها، او شن الحروب عليها، الا ان هذا الوضع تغير في الحربين العالميتين الاولى والثانية، وبدأت مرحلة جديدة من العلاقات بين اوروبا المرتابة دائما من روسيا وهذه الاخيرة الساعية الى استعادة ما خسرته في الحرب الكونية الاولى، ولذا بدأت العمل فورا على تنويع قدراتها العسكرية والصناعية، ومع الحماسة التي عمت بعد نجاح ثورة 1917، اصبحت روسيا الجديدة تهديدا اكيدا لاوروبا والغرب عموما، الذي لا يمكن ان يقبل بوجود قوة شيوعية تهدد انماطه الاقتصادية والسياسية.لكن الشكوك التي ثارت في نفوس النخب الحاكمة في اوروبا، سرعان ما تبددت مع دخول روسيا الحرب العالمية الثانية الى جانب الحلفاء، وهي المرحلة الوحيدة التي شهدت تقاربا بين اوروبا والغرب مع موسكو السوفياتية، مع كثير من الريبة التي تحولت الى حرب باردة استمرت حتى سقوط الاتحاد السوفياتي.حاولت اوروبا استغلال ضعف روسيا في تلك المرحلة لتدجينها وجعلها دبا بلا مخالب، غير ان ذلك لم يكن سهلا، خصوصا بعد عودتها الى تأدية دورها الدولي، لا سيما بعد اقتراب حلف الناتو من حدودها، ودخول نحو 14 دولة من الحلفاء السابقين لها اليه، اضافة الى انضمام تلك الدول الى الاتحاد الاوروبي، ونشوء الازمة الجورجية التي كانت الاختبار الاول لنوع العلاقة الجديدة بين الغرب وروسيا التي لم يكن امامها الا الدفاع عن محيطها الاستراتيجي، لذا سارعت الى ضم القرم في محاولة لوقف الزحف على حدودها وخنقها.زادت الشكوك الروسية حيال هذا الامر بعد التشدد الغربي في عدم تفهم حاجاتها الامنية الضرورية، والاصرار على ضم اوكرانيا الى الناتو والاتحاد الاوروبي، والترسانة الكبيرة من العقوبات التي توسعت فورا في الايام القليلة الماضية والتصعيد الغربي الاوروبي ضدها، فالى ماذا ستنتهي كلها؟لا شك ان الهدف الرئيس ليس وقف الحرب في اوكرانيا التي اصبحت حاليا خفلنا، فالعقوبات الكبيرة والخانقة لن تنتهي مع وقف الحرب،بل هذا يحتاج الى سنوات، خصوصا بعد الاشارات البريطانية والاميركية والفرنسية عن ان الهدف من العقوبات هو"خنق الاقتصادي الروسي"، فالخنق يعني قطع الهواء عن هذه الدولة الكبيرة،التي تتألف من 85 جمهورية واقليميا فيدراليا، بينها 22 جمهورية يمكن عند شعورها بالعجز عن مواجهة العقوبات ان تلجأ الى الخروج من الاتحاد، اضافة الى رابطة الدول المستقلة التي يمكن ان تسعى الى تلافي هذه العقوبات عبر السعي الى القبول بالشروط الغربية، لكن السؤال: هل يمكن ان يتحقق هذا السيناريو؟امكانية تحقق هذا المشروع صعبة جدا، اذا لم تكن مستحيلة، فروسيا ليست وحدها المهددة ......
#يكون
#التصعيد
#النهائي
#تقسيم
#روسيا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749010
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله في احد الاحاديث الصحافية عام 2020 قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:" ان هدف الغرب تقسيم روسيا"، مرت هذه العبارة مرور الكرام، ولم يعلق عليه احد في ذلك الوقت، لكن مع تطور الاحداث وتسارعها ثمة اسئلة تطرح عن الاهداف الاستراتيجية للحرب، لا سيما ان عبارة قريبة منها قالها الرئيس الاميركي جو بايدن قبل ايام، وهي:" لقد فشل بوتين بتقسيم حلف الناتو"، فهل يحتمل ان يكون بعض قادة العالم وصلوا الى هذا الحد من المغامرة بمصير الامم، وهل لعبة الحرب، ايا كان البادىء بها، مفتوحة على نهايات قاسية ومدمرة، وماذا يعني قول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف:" ان الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية ومدمرة،وبايدن خبير وهو قال ان لا بديل عن العقوبات الا الحرب العالمية الثالثة".الاجابة عن هذه الاسئلة تتطلب العودة الى الوراء قليلا، الى القرون الماضية حين كانت روسيا تشكل عقدة نفسية للفرنسيين والبريطانيين والالمان، وكل امبراطورية من تلك حاولت غزوها، او شن الحروب عليها، الا ان هذا الوضع تغير في الحربين العالميتين الاولى والثانية، وبدأت مرحلة جديدة من العلاقات بين اوروبا المرتابة دائما من روسيا وهذه الاخيرة الساعية الى استعادة ما خسرته في الحرب الكونية الاولى، ولذا بدأت العمل فورا على تنويع قدراتها العسكرية والصناعية، ومع الحماسة التي عمت بعد نجاح ثورة 1917، اصبحت روسيا الجديدة تهديدا اكيدا لاوروبا والغرب عموما، الذي لا يمكن ان يقبل بوجود قوة شيوعية تهدد انماطه الاقتصادية والسياسية.لكن الشكوك التي ثارت في نفوس النخب الحاكمة في اوروبا، سرعان ما تبددت مع دخول روسيا الحرب العالمية الثانية الى جانب الحلفاء، وهي المرحلة الوحيدة التي شهدت تقاربا بين اوروبا والغرب مع موسكو السوفياتية، مع كثير من الريبة التي تحولت الى حرب باردة استمرت حتى سقوط الاتحاد السوفياتي.حاولت اوروبا استغلال ضعف روسيا في تلك المرحلة لتدجينها وجعلها دبا بلا مخالب، غير ان ذلك لم يكن سهلا، خصوصا بعد عودتها الى تأدية دورها الدولي، لا سيما بعد اقتراب حلف الناتو من حدودها، ودخول نحو 14 دولة من الحلفاء السابقين لها اليه، اضافة الى انضمام تلك الدول الى الاتحاد الاوروبي، ونشوء الازمة الجورجية التي كانت الاختبار الاول لنوع العلاقة الجديدة بين الغرب وروسيا التي لم يكن امامها الا الدفاع عن محيطها الاستراتيجي، لذا سارعت الى ضم القرم في محاولة لوقف الزحف على حدودها وخنقها.زادت الشكوك الروسية حيال هذا الامر بعد التشدد الغربي في عدم تفهم حاجاتها الامنية الضرورية، والاصرار على ضم اوكرانيا الى الناتو والاتحاد الاوروبي، والترسانة الكبيرة من العقوبات التي توسعت فورا في الايام القليلة الماضية والتصعيد الغربي الاوروبي ضدها، فالى ماذا ستنتهي كلها؟لا شك ان الهدف الرئيس ليس وقف الحرب في اوكرانيا التي اصبحت حاليا خفلنا، فالعقوبات الكبيرة والخانقة لن تنتهي مع وقف الحرب،بل هذا يحتاج الى سنوات، خصوصا بعد الاشارات البريطانية والاميركية والفرنسية عن ان الهدف من العقوبات هو"خنق الاقتصادي الروسي"، فالخنق يعني قطع الهواء عن هذه الدولة الكبيرة،التي تتألف من 85 جمهورية واقليميا فيدراليا، بينها 22 جمهورية يمكن عند شعورها بالعجز عن مواجهة العقوبات ان تلجأ الى الخروج من الاتحاد، اضافة الى رابطة الدول المستقلة التي يمكن ان تسعى الى تلافي هذه العقوبات عبر السعي الى القبول بالشروط الغربية، لكن السؤال: هل يمكن ان يتحقق هذا السيناريو؟امكانية تحقق هذا المشروع صعبة جدا، اذا لم تكن مستحيلة، فروسيا ليست وحدها المهددة ......
#يكون
#التصعيد
#النهائي
#تقسيم
#روسيا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749010
الحوار المتمدن
حسن احمد عبدالله - هل يكون هدف التصعيد النهائي تقسيم روسيا؟
حسن احمد عبدالله : ابالسة لبنان... لا شريف بينكم
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله اخاطبكم بلا مقدمات، فهي لا تليق بكم، ايها الابالسة انتم اصغر بكثير من الالقاب، بل اصغر حتى من دمعة طفل، ونقطة دم اريقت بسبب توحشكم.لا اعلم كيف عشنا كل هذه العقود مع هذه الوحوش التي تخجل منها كل وحوش البرية.انتم تفوقتم على كل مجرمي التاريخ، حتى نيرون يخجل من جنونه امامكم، وهتلر وستالين، وهولاكو وكل المجرمين الذين ارتكبوا المجازر في اربع جهات الارض على مر التاريخ، ندموا كيف لم يتعلموا منكم.لقد تخطيتم الشياطين بمراحل، بل هي تتوق اليوم لتتعلم في مدارسكم الدموية. ايها الابالسة الم يكفكم كل العهر الذي مارستموه طوال 32 عاما، الم تشبع بطونكم من اموالنا ودمنا، يا من اتقنتم النهب الممنهج والمقونن وحرمتم اللبنانيين الرغيف فيما تكدسون ملياراتنا في مصارف الخارج، وهدمتم كل ما له علاقة بلبنان، الوطن والرسالة والبشر والماضي والحاضر والمستقبل.ايها الابالسة، لا شريف بينكم، فلا تمتعضوا اذا قلنا لكم الحقائق، ولا تفلتوا وحوشكم علينا، كلكم فاسدون، مع مرتبة القرف... لا فرق بين فاسد ومدلس، وشاهد زور، استغرب كيف اعدنا انتخابكم.لن نتحدث عن الخجل، فمن مثلكم لا يعرفه، فالعار انتم ولا يحتاج الى وصف لانه ماثل امامنا، يا من ترون الوقاحة شطارة، والتضليل سلوكا، من كبيركم الى صغيركم، من يساركم الى يمينكم، وموالاتكم ومعارضتكم التي كانت طوال ثلاثة عقود مسرحيات، وفيها كنا نحن الضحايا.جعلتمونا نكفر بلبنان، حتى الذين ضحوا من اجل سيادته، وحريته، وعزته وصون ترابه، تجارتم بدمهم، وبذويهم الابرياء، الذين ينامون على حرقة ويستيقظون على غصة.رأيناكم صغارا... صغارا... صغارا الى حد ان حذاء طفل اكبر منكم عشرات المرات، بل انتم لا تستحقون ان تكونوا حتى هباء.هذه لبنان الذي عجزت الطبيعة عن كسره، ولم تهزمه كل الجيوش التي مرت عليه، فخرجت مندحرة تجر اذيال الخيبة، لكنكم هزمتموه، وهزمتم معه كل اللبنانيين...بصفاقة عهركم ولصوصيتكم.لو كان فيكم رجلا لقال لنا: كيف لنظام سياسي، من رأس هرمه الى اصغر موظف، عايش كل الفظائع التي ارتكبت ضد الشعب اللبناني ممن يعتبرون انفسهم لبنانيون وامناء عليه، ولم يحرك ساكنا، من رؤساء جمهورية وحكومات ووزراء، وقادة اجهزة امنية، وقادة احزاب وتيارات وحركات، الم يخبركم السفلة الذين فرضتموهم على الادارة بالاحتيال والمحاصصة ان هناك عملية تذويب ممنهجة للبنان، اليس فيكم رجل رشيد يمكنه ان يقول لكم ان السيادة الحقيقية تبدأ من قدسية الارض،والجو والبحر، وان السيادة الحقيقية ايضا هي الامان الاجتماعي، فلماذا لم تحركوا ساكنا، الهذه الدرجة العمولات عندكم اغلى من دماء الناس وحياتهم؟اذا كنتم تريدون محاكمة احد، ابدأوا بانفسكم، بالرؤساء الحاليين والسابقين والوزراء الحاليين والسابقين، بالنواب الحاليين واالسابقين، بمن يرى العمالة للقاتل والغازي والمتعدي على السيادة وجهة نظر، لمن يبرر العدوان على فئة ومنطقة من لبنان، لمن يتساهل مع ثالث انفجار غير نووي في التاريخ، مع من ادخلنا في ازمة فقر وجوع لم يشعد العالم مثيلا لها منذ العام 1850.عليكم ان تحاسبوا اولادكم، واقاربكم، وازواجاكم ومحازبيكم، بعد كل الويلات التي فرضتموها على الشعب اللبناني، الذي بات عليه الا يقبل ان يكون الجلاد هو القاضي، حيث لا تكون قاعدة 6و6 مكرر، ولا كيدية، بل حتى لو كانت المحاسبات الشعبية ظالمة لن تكفي لتحقيق العدالة لان ما فعلتموه طوال 32 عاما افظع بكثير من كل الجرائم ضد الانسانية.انتم اصغر من ان تنظروا حتى الى المرايا في قصوركم وبيوتكم لانها ستلعنكم، وتبصق في وجوهكم.ايها الابالسة، ......
#ابالسة
#لبنان...
#شريف
#بينكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765286
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله اخاطبكم بلا مقدمات، فهي لا تليق بكم، ايها الابالسة انتم اصغر بكثير من الالقاب، بل اصغر حتى من دمعة طفل، ونقطة دم اريقت بسبب توحشكم.لا اعلم كيف عشنا كل هذه العقود مع هذه الوحوش التي تخجل منها كل وحوش البرية.انتم تفوقتم على كل مجرمي التاريخ، حتى نيرون يخجل من جنونه امامكم، وهتلر وستالين، وهولاكو وكل المجرمين الذين ارتكبوا المجازر في اربع جهات الارض على مر التاريخ، ندموا كيف لم يتعلموا منكم.لقد تخطيتم الشياطين بمراحل، بل هي تتوق اليوم لتتعلم في مدارسكم الدموية. ايها الابالسة الم يكفكم كل العهر الذي مارستموه طوال 32 عاما، الم تشبع بطونكم من اموالنا ودمنا، يا من اتقنتم النهب الممنهج والمقونن وحرمتم اللبنانيين الرغيف فيما تكدسون ملياراتنا في مصارف الخارج، وهدمتم كل ما له علاقة بلبنان، الوطن والرسالة والبشر والماضي والحاضر والمستقبل.ايها الابالسة، لا شريف بينكم، فلا تمتعضوا اذا قلنا لكم الحقائق، ولا تفلتوا وحوشكم علينا، كلكم فاسدون، مع مرتبة القرف... لا فرق بين فاسد ومدلس، وشاهد زور، استغرب كيف اعدنا انتخابكم.لن نتحدث عن الخجل، فمن مثلكم لا يعرفه، فالعار انتم ولا يحتاج الى وصف لانه ماثل امامنا، يا من ترون الوقاحة شطارة، والتضليل سلوكا، من كبيركم الى صغيركم، من يساركم الى يمينكم، وموالاتكم ومعارضتكم التي كانت طوال ثلاثة عقود مسرحيات، وفيها كنا نحن الضحايا.جعلتمونا نكفر بلبنان، حتى الذين ضحوا من اجل سيادته، وحريته، وعزته وصون ترابه، تجارتم بدمهم، وبذويهم الابرياء، الذين ينامون على حرقة ويستيقظون على غصة.رأيناكم صغارا... صغارا... صغارا الى حد ان حذاء طفل اكبر منكم عشرات المرات، بل انتم لا تستحقون ان تكونوا حتى هباء.هذه لبنان الذي عجزت الطبيعة عن كسره، ولم تهزمه كل الجيوش التي مرت عليه، فخرجت مندحرة تجر اذيال الخيبة، لكنكم هزمتموه، وهزمتم معه كل اللبنانيين...بصفاقة عهركم ولصوصيتكم.لو كان فيكم رجلا لقال لنا: كيف لنظام سياسي، من رأس هرمه الى اصغر موظف، عايش كل الفظائع التي ارتكبت ضد الشعب اللبناني ممن يعتبرون انفسهم لبنانيون وامناء عليه، ولم يحرك ساكنا، من رؤساء جمهورية وحكومات ووزراء، وقادة اجهزة امنية، وقادة احزاب وتيارات وحركات، الم يخبركم السفلة الذين فرضتموهم على الادارة بالاحتيال والمحاصصة ان هناك عملية تذويب ممنهجة للبنان، اليس فيكم رجل رشيد يمكنه ان يقول لكم ان السيادة الحقيقية تبدأ من قدسية الارض،والجو والبحر، وان السيادة الحقيقية ايضا هي الامان الاجتماعي، فلماذا لم تحركوا ساكنا، الهذه الدرجة العمولات عندكم اغلى من دماء الناس وحياتهم؟اذا كنتم تريدون محاكمة احد، ابدأوا بانفسكم، بالرؤساء الحاليين والسابقين والوزراء الحاليين والسابقين، بالنواب الحاليين واالسابقين، بمن يرى العمالة للقاتل والغازي والمتعدي على السيادة وجهة نظر، لمن يبرر العدوان على فئة ومنطقة من لبنان، لمن يتساهل مع ثالث انفجار غير نووي في التاريخ، مع من ادخلنا في ازمة فقر وجوع لم يشعد العالم مثيلا لها منذ العام 1850.عليكم ان تحاسبوا اولادكم، واقاربكم، وازواجاكم ومحازبيكم، بعد كل الويلات التي فرضتموها على الشعب اللبناني، الذي بات عليه الا يقبل ان يكون الجلاد هو القاضي، حيث لا تكون قاعدة 6و6 مكرر، ولا كيدية، بل حتى لو كانت المحاسبات الشعبية ظالمة لن تكفي لتحقيق العدالة لان ما فعلتموه طوال 32 عاما افظع بكثير من كل الجرائم ضد الانسانية.انتم اصغر من ان تنظروا حتى الى المرايا في قصوركم وبيوتكم لانها ستلعنكم، وتبصق في وجوهكم.ايها الابالسة، ......
#ابالسة
#لبنان...
#شريف
#بينكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765286
الحوار المتمدن
حسن احمد عبدالله - ابالسة لبنان... لا شريف بينكم
حسن احمد عبدالله : هل اصبحت الولايات المتحدة جمهورية موز؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله لا شك ان تصريح حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس واصفا الولايات المتحدة بـ" جمهورية الموز" يثير الاستغراب لكونه حاكم احدى الولايات المعني مباشرة بادارة السلطة التنفيذية في الولاية، وبالتالي فانه كمن يطلق الرصاص على قدمه، اذ بعيدا عن الانتماء السياسي، اكان جمهوريا او ديمقراطيا، فهو يكشف عن عطب ما في النظام ككل، ومدى الانقسام الذي احدثته ولاية دونالد ترامب في المجتمع الاميركي.وفي الوقت الذي عادت فيها المطالبة بانفصال بعض الولايات عن الاتحاد، جاءت دعوة أنصار الحزب الجمهوري في تكساس إلى إجراء استفتاء، بشأن انفصال الولاية عن الولايات المتحدة، في عام 2023، لتزيد من تفاقم ذلك الانقسام، لا سيما ان وثيقة المجلس التشريعي في الولاية اتهمت الحكومة الفيدرالية بانتهاك حقوق تكساس "في الحكم الذاتي المحلي"، والتي تحتفظ بالحق في "الانفصال عن الولايات المتحدة"، ويعزز ذلك ان دعاة الانفصال يرون أن الموارد الطبيعية الموجودة في ولايتهم جعلت بلدهم من أكبر اقتصادات العالم، وهذا يخوّلهم تولي أمورهم بأيديهم.يبدو ان المشكلات التي نشأت في الولايات المتحدة الاميركية خلال العقود الخمسة الماضية بدأت تشكل تيارات سياسية لم يكن في الحسبان وجودها، اقله على المستوى السياسي العام، وان الحزبين الرئيسيين في البلاد قد شاخا، بعد ان تغلغلت مراكز القوى التجارية والاقتصادية والمالية في ادارتهما، وعملت على تطويع القرار السياسي، الداخلي والخارجي، لمصلحتها، بعيدا عن الرأي العام الذي يمكن للدعاية تشكيله باقل جهد ممكن.في هذا الشأن لا يختلف المجتمع الاميركي عن اي مجتمع في العالم الثالث، بل ان هناك امتيازا لا تتمتع به الشعوب النامية، وهو الحق بامتلاك الاسلحة، الذي يعزز القدرة على ممارسة العنف، وقد برزت في السنوات الاخيرة قضية الاسلحة الى الواجهة، واستطاع لوبي صناعتها فرض وجهة نظره في هذا الشأن على المؤسسات السياسية في البلاد، مستندا الى التعديل للثاني للدستور الاميركي، والذي كان جيمس ماديسون حين اقراره قبل نحو 250 عاما اكثر وضوحا بما يمكن ان تترتب عليه لاحقا مسألة السلاح والميليشيات الخاصة، اذ كتب "أن ميليشيات الولاية ستكون قادرة على صد خطر الجيش الفيدرالي".في العام 1995 وعلى اثر تفجير اوكلاهوما برزت الى العلن يومها الميليشيات الخاصة المسلحة، او شبه المسلحة، ودورها في ما سمي "الارهاب المحلي"، وفي قد برزت بوضوح في الهجوم على مبنى الكابيتول في الثاني من ابريل عام 2021، اي بعد 26 عاما بالتمام والكمال من تفجير اوكلاهوما.لا شك ان الاحداث الكبيرة التي يشهدها اي مجتمع تؤدي في نهاية المطاف الى تغيرات جذرية بالتوجهات العامة، وهي بالتالي تفرض نمطا جديدا على السياسيين وصناع القرار، ولذا اذا كانت نظرية شيخوخة الامبراطورية الاميركية تغري المعادين للولايات المتحدة، فإن الاحداث التي شهدتها في السنوات الاخيرة والعواقب الكثيرة التي تركتها ادارة ترامب، والاخفاقات التي تعاني منها ارادة الرئيس جو بادين، والضغط على الدولي على الدولار، فان كل ذلك يساعد على جعل عبارة حاكم فلوريدا اكثر واقعية، فهل فعلا اصبحت الولايات المتحدة الاميركية جمهورية موز؟ ......
#اصبحت
#الولايات
#المتحدة
#جمهورية
#موز؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765560
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله لا شك ان تصريح حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس واصفا الولايات المتحدة بـ" جمهورية الموز" يثير الاستغراب لكونه حاكم احدى الولايات المعني مباشرة بادارة السلطة التنفيذية في الولاية، وبالتالي فانه كمن يطلق الرصاص على قدمه، اذ بعيدا عن الانتماء السياسي، اكان جمهوريا او ديمقراطيا، فهو يكشف عن عطب ما في النظام ككل، ومدى الانقسام الذي احدثته ولاية دونالد ترامب في المجتمع الاميركي.وفي الوقت الذي عادت فيها المطالبة بانفصال بعض الولايات عن الاتحاد، جاءت دعوة أنصار الحزب الجمهوري في تكساس إلى إجراء استفتاء، بشأن انفصال الولاية عن الولايات المتحدة، في عام 2023، لتزيد من تفاقم ذلك الانقسام، لا سيما ان وثيقة المجلس التشريعي في الولاية اتهمت الحكومة الفيدرالية بانتهاك حقوق تكساس "في الحكم الذاتي المحلي"، والتي تحتفظ بالحق في "الانفصال عن الولايات المتحدة"، ويعزز ذلك ان دعاة الانفصال يرون أن الموارد الطبيعية الموجودة في ولايتهم جعلت بلدهم من أكبر اقتصادات العالم، وهذا يخوّلهم تولي أمورهم بأيديهم.يبدو ان المشكلات التي نشأت في الولايات المتحدة الاميركية خلال العقود الخمسة الماضية بدأت تشكل تيارات سياسية لم يكن في الحسبان وجودها، اقله على المستوى السياسي العام، وان الحزبين الرئيسيين في البلاد قد شاخا، بعد ان تغلغلت مراكز القوى التجارية والاقتصادية والمالية في ادارتهما، وعملت على تطويع القرار السياسي، الداخلي والخارجي، لمصلحتها، بعيدا عن الرأي العام الذي يمكن للدعاية تشكيله باقل جهد ممكن.في هذا الشأن لا يختلف المجتمع الاميركي عن اي مجتمع في العالم الثالث، بل ان هناك امتيازا لا تتمتع به الشعوب النامية، وهو الحق بامتلاك الاسلحة، الذي يعزز القدرة على ممارسة العنف، وقد برزت في السنوات الاخيرة قضية الاسلحة الى الواجهة، واستطاع لوبي صناعتها فرض وجهة نظره في هذا الشأن على المؤسسات السياسية في البلاد، مستندا الى التعديل للثاني للدستور الاميركي، والذي كان جيمس ماديسون حين اقراره قبل نحو 250 عاما اكثر وضوحا بما يمكن ان تترتب عليه لاحقا مسألة السلاح والميليشيات الخاصة، اذ كتب "أن ميليشيات الولاية ستكون قادرة على صد خطر الجيش الفيدرالي".في العام 1995 وعلى اثر تفجير اوكلاهوما برزت الى العلن يومها الميليشيات الخاصة المسلحة، او شبه المسلحة، ودورها في ما سمي "الارهاب المحلي"، وفي قد برزت بوضوح في الهجوم على مبنى الكابيتول في الثاني من ابريل عام 2021، اي بعد 26 عاما بالتمام والكمال من تفجير اوكلاهوما.لا شك ان الاحداث الكبيرة التي يشهدها اي مجتمع تؤدي في نهاية المطاف الى تغيرات جذرية بالتوجهات العامة، وهي بالتالي تفرض نمطا جديدا على السياسيين وصناع القرار، ولذا اذا كانت نظرية شيخوخة الامبراطورية الاميركية تغري المعادين للولايات المتحدة، فإن الاحداث التي شهدتها في السنوات الاخيرة والعواقب الكثيرة التي تركتها ادارة ترامب، والاخفاقات التي تعاني منها ارادة الرئيس جو بادين، والضغط على الدولي على الدولار، فان كل ذلك يساعد على جعل عبارة حاكم فلوريدا اكثر واقعية، فهل فعلا اصبحت الولايات المتحدة الاميركية جمهورية موز؟ ......
#اصبحت
#الولايات
#المتحدة
#جمهورية
#موز؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765560
الحوار المتمدن
حسن احمد عبدالله - هل اصبحت الولايات المتحدة جمهورية موز؟