حسن احمد عبدالله : اقتحام مجلس الشيوخ... واسقاط الهيبة الاميركية
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله حسن احمد عبدالله*طالما نظر العالم الى الولايات المتحدة الاميركية على انها مهد الديمقراطية المستمرة منذ 244 عاما، لكن ما حدث في السادس من يناير الجاري كان رسالة خاطئة الى بقية الشعوب، فاقتحام مبنى الكونغرس ليس مجرد حادثة عرضية، انما هي اشارة الى ان ما كان مثالا لعدد كبير من الشعوب في الدول النامية ان الديمقراطية الاميركية ليست المثال الواجب الاقتداء به، وهي اقرب لما يجري في جمهوريات الموز، وبالتالي التمرد على نتائج الانتخابات في اي مكان اخر بات مسألة عادية، ولن يكون بمقدور واشنطن تأنيب الاخرين على ممارسات غير نزيهة، او احتجاجات يسودها العنف على انتخابات تحصل في تلك الدول، حيث التزوير واللعب بالنتائج مسألة واردة في كل حين.عندما يقول احد اعضاء مجلس الشيوخ ان ما جرى يدفعنا الى اعادة النظر في التعديلات واللوائح من اجل حماية الديمقراطية في الولايات المتحدة، او يستعيد سيناتور اخر عبارات ادلى بها رئيس مجلس الشيوخ في العام 1860 ، وان ما يجري في تلك الجلسة سيكون مسارا وعبرة تاريخية، وعلى الجميع الايمان بالديمقراطية وحمايتها، فان هذا السيناتور يشير بوضوح الى المخاطر الكبيرة التي تهدد الولايات المتحدة داخليا في حال استمر الانقسام الحاد بهذا الشكل، فما جرى في العام 1860 ادى الى حرب اهلية، وهو تحدث عنه السيناتور بوضوح.صحيح ان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب خسر ما تبقى له من قوة داخليا، لكن ثمة اسئلة طرحها عدد من الشيوخ في جلسة التصديق على نتائج الانتخابات، تشير بوضوح الى الازمة العميقة التي تعانيها الديمقراطية حاليا بسبب الانحراف عن المسار السلمي للانتخابات، لان ما حدث لم يسبق ان شهدته اي انتخابات اميركية سابقة.من المعروف ان الوصول الى مجمع الكونغرس ليس سهلا، خصوصا خلال انعقاد جلساته العامة، والمحيط الطبيعي يكون مؤمنا الى حد كبير، وصحيح ان وجود الاف في ذلك المحيط سيؤدي الى اجهاض السور الامني ويسهل بالتالي اختراقه، لكن ثمة سؤال وهو: اليس هناك من نصب فخا، ليس لترامب وحده، بل حتى للسلطة التنفيذية كلها، وذلك من خلال تسهيل اقتحام المجمع الاكثر حراسة بعد البيت الابيض، خصوصا ان الاجراءات الامنية التي وضعتها الحكومة الاميركية بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001، والتهديدات الامنية الاخرى التي صدرت من اكثر من جهة ارهابية او اميركية مشاغبة، جعلت الوصول الى الكابيتول اكثر صعوبة، او بالاحرى شبه مستحيلة من دون ترخيص؟داخليا هناك اسئلة كثيرة تطرح حاليا على هامش ما حصل، تتعلق بامور كثيرة، تبدأ من الاجراءات الامنية ولا تنتهي عند اعادة النظر في النظام الانتخابي، لا سيما ان عددا كبيرا من الشيوخ، اكانوا من الجمهوريين او الديمقراطيين، ابدوا ملاحظات قاسية في هذا الشأن خلال جلسة التصديق التي دخلت التاريخ الاميركي، باعتبارها واحدة من اكثر الجلسات مرارة، وكذلك دخلت التاريخ الديمقراطي العالمي بشأن قدرة الولايات المتحدة على ان تكون حكما، اقله بالنسبة لمن يتخذها في العالم مثالا للديمقراطية.لا شك ان تأثيرا سلبيا تركته حادثة اقتحام الكونغرس على ملفات اميركية عدة مفتوحة في عدد من مناطق العالم، ان لجهة الخطط التي اعتمدها الرئيس ترامب في الشرق الاوسط او موقفه من الصين وغيرها، فطبول الحرب التي كانت تقرع في الشرق الاوسط بات واضحا ان بعد حادث الكونغرس لن تؤدي الى عمليات عسكرية او حتى ضربات خاطفة، حتى لو كان هناك اتفاق ضمني بين الحزبين الرئيسيين على معاقبة ايران او غيرها، كما ان الاندفاعة الكبيرة في مسيرة التطبيع مع اسرائيل اصيبت هي الاخرى بنكسة، فالرصيد الذي خسره ت ......
#اقتحام
#مجلس
#الشيوخ...
#واسقاط
#الهيبة
#الاميركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704945
#الحوار_المتمدن
#حسن_احمد_عبدالله حسن احمد عبدالله*طالما نظر العالم الى الولايات المتحدة الاميركية على انها مهد الديمقراطية المستمرة منذ 244 عاما، لكن ما حدث في السادس من يناير الجاري كان رسالة خاطئة الى بقية الشعوب، فاقتحام مبنى الكونغرس ليس مجرد حادثة عرضية، انما هي اشارة الى ان ما كان مثالا لعدد كبير من الشعوب في الدول النامية ان الديمقراطية الاميركية ليست المثال الواجب الاقتداء به، وهي اقرب لما يجري في جمهوريات الموز، وبالتالي التمرد على نتائج الانتخابات في اي مكان اخر بات مسألة عادية، ولن يكون بمقدور واشنطن تأنيب الاخرين على ممارسات غير نزيهة، او احتجاجات يسودها العنف على انتخابات تحصل في تلك الدول، حيث التزوير واللعب بالنتائج مسألة واردة في كل حين.عندما يقول احد اعضاء مجلس الشيوخ ان ما جرى يدفعنا الى اعادة النظر في التعديلات واللوائح من اجل حماية الديمقراطية في الولايات المتحدة، او يستعيد سيناتور اخر عبارات ادلى بها رئيس مجلس الشيوخ في العام 1860 ، وان ما يجري في تلك الجلسة سيكون مسارا وعبرة تاريخية، وعلى الجميع الايمان بالديمقراطية وحمايتها، فان هذا السيناتور يشير بوضوح الى المخاطر الكبيرة التي تهدد الولايات المتحدة داخليا في حال استمر الانقسام الحاد بهذا الشكل، فما جرى في العام 1860 ادى الى حرب اهلية، وهو تحدث عنه السيناتور بوضوح.صحيح ان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب خسر ما تبقى له من قوة داخليا، لكن ثمة اسئلة طرحها عدد من الشيوخ في جلسة التصديق على نتائج الانتخابات، تشير بوضوح الى الازمة العميقة التي تعانيها الديمقراطية حاليا بسبب الانحراف عن المسار السلمي للانتخابات، لان ما حدث لم يسبق ان شهدته اي انتخابات اميركية سابقة.من المعروف ان الوصول الى مجمع الكونغرس ليس سهلا، خصوصا خلال انعقاد جلساته العامة، والمحيط الطبيعي يكون مؤمنا الى حد كبير، وصحيح ان وجود الاف في ذلك المحيط سيؤدي الى اجهاض السور الامني ويسهل بالتالي اختراقه، لكن ثمة سؤال وهو: اليس هناك من نصب فخا، ليس لترامب وحده، بل حتى للسلطة التنفيذية كلها، وذلك من خلال تسهيل اقتحام المجمع الاكثر حراسة بعد البيت الابيض، خصوصا ان الاجراءات الامنية التي وضعتها الحكومة الاميركية بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001، والتهديدات الامنية الاخرى التي صدرت من اكثر من جهة ارهابية او اميركية مشاغبة، جعلت الوصول الى الكابيتول اكثر صعوبة، او بالاحرى شبه مستحيلة من دون ترخيص؟داخليا هناك اسئلة كثيرة تطرح حاليا على هامش ما حصل، تتعلق بامور كثيرة، تبدأ من الاجراءات الامنية ولا تنتهي عند اعادة النظر في النظام الانتخابي، لا سيما ان عددا كبيرا من الشيوخ، اكانوا من الجمهوريين او الديمقراطيين، ابدوا ملاحظات قاسية في هذا الشأن خلال جلسة التصديق التي دخلت التاريخ الاميركي، باعتبارها واحدة من اكثر الجلسات مرارة، وكذلك دخلت التاريخ الديمقراطي العالمي بشأن قدرة الولايات المتحدة على ان تكون حكما، اقله بالنسبة لمن يتخذها في العالم مثالا للديمقراطية.لا شك ان تأثيرا سلبيا تركته حادثة اقتحام الكونغرس على ملفات اميركية عدة مفتوحة في عدد من مناطق العالم، ان لجهة الخطط التي اعتمدها الرئيس ترامب في الشرق الاوسط او موقفه من الصين وغيرها، فطبول الحرب التي كانت تقرع في الشرق الاوسط بات واضحا ان بعد حادث الكونغرس لن تؤدي الى عمليات عسكرية او حتى ضربات خاطفة، حتى لو كان هناك اتفاق ضمني بين الحزبين الرئيسيين على معاقبة ايران او غيرها، كما ان الاندفاعة الكبيرة في مسيرة التطبيع مع اسرائيل اصيبت هي الاخرى بنكسة، فالرصيد الذي خسره ت ......
#اقتحام
#مجلس
#الشيوخ...
#واسقاط
#الهيبة
#الاميركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704945
الحوار المتمدن
حسن احمد عبدالله - اقتحام مجلس الشيوخ... واسقاط الهيبة الاميركية
صلاح عويسات : الهيبة وأقاصيص أخرى
#الحوار_المتمدن
#صلاح_عويسات الهيبةتأمّل الرّصاصة، حملها بين إصبعيه كعاشق، سحره بريقها، تعجّب كيف لرصاصة بهذا الحجم أن تنثر الرّأس وتفجّر القلب، بل وتلقي بأقوى الرّجال أرضا بلا حراك، حشاها وأخواتها في سلاحه اللامع، تمنّى لو يجربها، شكر أباه في قرارة نفسه، الذي أهداه المسدّس قائلا:-لا تحطها واطي لحدا، واللي بدعس على ظلّك ادعس على راسه.خديجةبعد صلاة الفجر،اتكأت على جذع زيتونة معمرة ،تفترش سجادة الصلاة ، تسبح، تغالب النعاس ،ويغالبها في انتظار شروق الشمس ،لتؤدي ركعتي الضحى ، فهما تعدلان الف صلاة ،فهذا هو المسرى المبارك ، اخذتها سنة من النوم ، استفاقت على اصوات تكبيرات ، كانت تعرف ان هذه علامة اجتياح الغربان، أصغت لعلها تسمع اصواتا اخرى... لم تجد، في النهاية قامت تشارك في التكبيرمع الذائدات عن حياض الامة .قهر الرجال سألت الصّغيرة أباها باستغراب: أبي هل أنت أحمق؟تساءل الوالد: لماذا؟قالت: تهدم بيتك بيدك كما بنيته بيديك!أشعل الأب سيجارة وأدار ظهره لابنته ومسح دمعة غلبته.التغييرذلك الشّيخ الذي عركته الحياة، يتململ ويقبض على لحيته وهو يرى ابنه يهاجم الفساد في خطبة الجمعة، يخاف عليه من بطشهم الذي جرّبه مرّات عديدة- كان السّجن بيته الثّاني-اﻵ-;-ن هو ضعف، وهم ازدادوا فسادا وقوّة، وكاد التّغيير يصبح مستحيلا، لكنّها سنة الحياة ما تزال هناك دماء جديدة...سمع جلبة فانتبه،حدث ما كان يخشاه . امتزج بالرّمال، ظنّها النّهاية فسارع إلى عيادة طبيب لاجئ، أخبره بالقصّة فطلب منه إحضار عيّنة، بعد فحص ذلك السّائل، أخفى الطّبيب ضحكتة قائلا: ويلنا منكم إن فهمتم، فكنزكم تحت أقدامكم . ......
#الهيبة
#وأقاصيص
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709462
#الحوار_المتمدن
#صلاح_عويسات الهيبةتأمّل الرّصاصة، حملها بين إصبعيه كعاشق، سحره بريقها، تعجّب كيف لرصاصة بهذا الحجم أن تنثر الرّأس وتفجّر القلب، بل وتلقي بأقوى الرّجال أرضا بلا حراك، حشاها وأخواتها في سلاحه اللامع، تمنّى لو يجربها، شكر أباه في قرارة نفسه، الذي أهداه المسدّس قائلا:-لا تحطها واطي لحدا، واللي بدعس على ظلّك ادعس على راسه.خديجةبعد صلاة الفجر،اتكأت على جذع زيتونة معمرة ،تفترش سجادة الصلاة ، تسبح، تغالب النعاس ،ويغالبها في انتظار شروق الشمس ،لتؤدي ركعتي الضحى ، فهما تعدلان الف صلاة ،فهذا هو المسرى المبارك ، اخذتها سنة من النوم ، استفاقت على اصوات تكبيرات ، كانت تعرف ان هذه علامة اجتياح الغربان، أصغت لعلها تسمع اصواتا اخرى... لم تجد، في النهاية قامت تشارك في التكبيرمع الذائدات عن حياض الامة .قهر الرجال سألت الصّغيرة أباها باستغراب: أبي هل أنت أحمق؟تساءل الوالد: لماذا؟قالت: تهدم بيتك بيدك كما بنيته بيديك!أشعل الأب سيجارة وأدار ظهره لابنته ومسح دمعة غلبته.التغييرذلك الشّيخ الذي عركته الحياة، يتململ ويقبض على لحيته وهو يرى ابنه يهاجم الفساد في خطبة الجمعة، يخاف عليه من بطشهم الذي جرّبه مرّات عديدة- كان السّجن بيته الثّاني-اﻵ-;-ن هو ضعف، وهم ازدادوا فسادا وقوّة، وكاد التّغيير يصبح مستحيلا، لكنّها سنة الحياة ما تزال هناك دماء جديدة...سمع جلبة فانتبه،حدث ما كان يخشاه . امتزج بالرّمال، ظنّها النّهاية فسارع إلى عيادة طبيب لاجئ، أخبره بالقصّة فطلب منه إحضار عيّنة، بعد فحص ذلك السّائل، أخفى الطّبيب ضحكتة قائلا: ويلنا منكم إن فهمتم، فكنزكم تحت أقدامكم . ......
#الهيبة
#وأقاصيص
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709462
الحوار المتمدن
صلاح عويسات - الهيبة وأقاصيص أخرى