تفروت لحسن : لسان الجائحة: غرابة اللفظ وألفة المعنى
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن طرحت جائحة " كورونا " أو " كوفيد 19 " عدة مسائل لسانية في المستويات الدلالية والتداولية. وبالفعل، أصبح الفضاء العمومي والخصوصي يتداول بلسان جديد ومتجدد؛ حيث بدأت ألسنة الجمهور، منذ اجتياح الوباء، تتواصل وفق معجم مستحدث غير مألوف، باللفظ والمنظوم ومعانيه، أو بألفاظ قديمة معبأة بدلالات جديدة، بإسناد معاني لم تكن معروفة لمفاهيم قديمة. وهذا ما نتج عنه توطن معجم غير مألوف في المجال التداولي، بكل الألسنة واللغات.الغالب على تناول الدارسين لهذه الظاهرة ومشتقاتها هو انحصارها في الإعمال العلمي الدقيق والمتخصص للمصطلحات المرتبطة بالجائحة، وتقريبها للجمهور بالشرح والتفسير والتمثيل. وفي هذا السياق ظهرت معاجم جامعة للألفاظ التخصصية، ويمكن أن نصادف في الثلاث أشهر الأخيرة من 2020 ظهور مختصرات وقواميس لألفاظ الجائحة ذات الرواج الكبير، الألفاظ التي لها وثيرة تداولية كثيفة وذات معامل مهم في سلم معايير الأهمية. وفي أضعف الحالات نجد مؤسسات تهتم بإغناء القاموس المعتمد بالألفاظ الجديدة والتي ولدت من رحم الجائحة. وإذا كان هذا المشهد قد استأثر باهتمام اللغات الأجنبية، كالفرنسية والألمانية والانجليزية...، فإن المغرب شهد مؤخرا، في نهاية ماي 2020، ميلاذ معجم ( انجليزي – فرنسي – عربي ) يخص كوفيد 19. هذا العمل أصدرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو)، عبر جهازها المختص، مكتب تنسيق التعريب بالرباط، مؤخرا، حيث تم تقديم سردي ومصطلحي جديد تحت عنوان "معجم مصطحات كوفيد -19"، وذلك بغية توحيد المصطلحات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد على المستوى العربي ويشتمل هذا المعجم الذي يقع في 84 صفحة من القطع المتوسط، على 188 مدخلا باللغات العربية والفرنسية والانجليزية، علاوة على فهرس مصاحب باللغتين العربية والفرنسية. ويدعي مؤلفوه أنه " يتوخى رصد أبرز المصطلحات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد ومرض (كوفيد-19) من المقالات العلمية، والمواقع المتخصصة، والمجلات الطبية، وكذا تصنيفها وفق المنهجية المعتمدة في وضع المعاجم الموحدة، حيث يضع بين يدي الباحث المصطلحات باللغة العربية مع مقابلاتها الإنجليزية والفرنسية مشفوعة بشرح مقتضب للمعنى "، كما يتوخى المسرد وضع معجم متخصص بين يدي المهتمين بالمجال الصحي والوبائي يمكنهم من استعمال أداة مصطلحية موحدة. لكن رغم هذه المجهود الذي يضيف لبنة أساسية في حقل الترجمة والمعجم، والذي لا يمكن جحود فوائده، فانه وسم بالتقصير في نقل المصلحات الأكثر تداولا سواء في المحال العلمي والصحي التقني نفسه، أو في الفضاء العمومي، أي اللسان التداولي الشعبي للجائحة وما يلازمها في مجالات أخرى، كأنواع التواصل الذي هيمن على المرسل والمتلقي، أو المفاهيم الاقتصادية الجديدة، أو الألفاظ السوسيولوجية والسيكولوجية، وحتى السياسية ذات الارتباط الوثيق بالجائحة، أو ما يرتبط بأساليب العيش في ظل الجائحة... فمعجم الأليسكو اتصف بخاصيتين حالتا دون توسيع أفق المتلقي في الألفاظ المنقولة بالترجمة، والمضامين المقربة للمعنى. تتمثل الصفة الأولى في اعتماد الطريقة الأبجدية ( الألفبائية ) في تصنيف الألفاظ عوض تناول المصطلحات حسب المجالات المعرفية. وتنجلي الخاصية الثانية من خلال جمود هذا المعجم على الأبعاد الصحية والمرضية والعلاجية والدوائية... لجائحة كورونا، علما أن المعجم تغافل، وغفل، في هذا المجال، عن الانفتاح وتوسيع الاحتضان لمفاهيم جديدة، أو مفاهيم ذات دلالات جديدة.ولما كنا نقر بأهمية مثل هذه المقاربات وانعكاساتها الايجابية سواء كم حيث إغناء اللغة أو الرصيد اللغوي الراهن، ......
#لسان
#الجائحة:
#غرابة
#اللفظ
#وألفة
#المعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678870
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن طرحت جائحة " كورونا " أو " كوفيد 19 " عدة مسائل لسانية في المستويات الدلالية والتداولية. وبالفعل، أصبح الفضاء العمومي والخصوصي يتداول بلسان جديد ومتجدد؛ حيث بدأت ألسنة الجمهور، منذ اجتياح الوباء، تتواصل وفق معجم مستحدث غير مألوف، باللفظ والمنظوم ومعانيه، أو بألفاظ قديمة معبأة بدلالات جديدة، بإسناد معاني لم تكن معروفة لمفاهيم قديمة. وهذا ما نتج عنه توطن معجم غير مألوف في المجال التداولي، بكل الألسنة واللغات.الغالب على تناول الدارسين لهذه الظاهرة ومشتقاتها هو انحصارها في الإعمال العلمي الدقيق والمتخصص للمصطلحات المرتبطة بالجائحة، وتقريبها للجمهور بالشرح والتفسير والتمثيل. وفي هذا السياق ظهرت معاجم جامعة للألفاظ التخصصية، ويمكن أن نصادف في الثلاث أشهر الأخيرة من 2020 ظهور مختصرات وقواميس لألفاظ الجائحة ذات الرواج الكبير، الألفاظ التي لها وثيرة تداولية كثيفة وذات معامل مهم في سلم معايير الأهمية. وفي أضعف الحالات نجد مؤسسات تهتم بإغناء القاموس المعتمد بالألفاظ الجديدة والتي ولدت من رحم الجائحة. وإذا كان هذا المشهد قد استأثر باهتمام اللغات الأجنبية، كالفرنسية والألمانية والانجليزية...، فإن المغرب شهد مؤخرا، في نهاية ماي 2020، ميلاذ معجم ( انجليزي – فرنسي – عربي ) يخص كوفيد 19. هذا العمل أصدرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو)، عبر جهازها المختص، مكتب تنسيق التعريب بالرباط، مؤخرا، حيث تم تقديم سردي ومصطلحي جديد تحت عنوان "معجم مصطحات كوفيد -19"، وذلك بغية توحيد المصطلحات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد على المستوى العربي ويشتمل هذا المعجم الذي يقع في 84 صفحة من القطع المتوسط، على 188 مدخلا باللغات العربية والفرنسية والانجليزية، علاوة على فهرس مصاحب باللغتين العربية والفرنسية. ويدعي مؤلفوه أنه " يتوخى رصد أبرز المصطلحات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد ومرض (كوفيد-19) من المقالات العلمية، والمواقع المتخصصة، والمجلات الطبية، وكذا تصنيفها وفق المنهجية المعتمدة في وضع المعاجم الموحدة، حيث يضع بين يدي الباحث المصطلحات باللغة العربية مع مقابلاتها الإنجليزية والفرنسية مشفوعة بشرح مقتضب للمعنى "، كما يتوخى المسرد وضع معجم متخصص بين يدي المهتمين بالمجال الصحي والوبائي يمكنهم من استعمال أداة مصطلحية موحدة. لكن رغم هذه المجهود الذي يضيف لبنة أساسية في حقل الترجمة والمعجم، والذي لا يمكن جحود فوائده، فانه وسم بالتقصير في نقل المصلحات الأكثر تداولا سواء في المحال العلمي والصحي التقني نفسه، أو في الفضاء العمومي، أي اللسان التداولي الشعبي للجائحة وما يلازمها في مجالات أخرى، كأنواع التواصل الذي هيمن على المرسل والمتلقي، أو المفاهيم الاقتصادية الجديدة، أو الألفاظ السوسيولوجية والسيكولوجية، وحتى السياسية ذات الارتباط الوثيق بالجائحة، أو ما يرتبط بأساليب العيش في ظل الجائحة... فمعجم الأليسكو اتصف بخاصيتين حالتا دون توسيع أفق المتلقي في الألفاظ المنقولة بالترجمة، والمضامين المقربة للمعنى. تتمثل الصفة الأولى في اعتماد الطريقة الأبجدية ( الألفبائية ) في تصنيف الألفاظ عوض تناول المصطلحات حسب المجالات المعرفية. وتنجلي الخاصية الثانية من خلال جمود هذا المعجم على الأبعاد الصحية والمرضية والعلاجية والدوائية... لجائحة كورونا، علما أن المعجم تغافل، وغفل، في هذا المجال، عن الانفتاح وتوسيع الاحتضان لمفاهيم جديدة، أو مفاهيم ذات دلالات جديدة.ولما كنا نقر بأهمية مثل هذه المقاربات وانعكاساتها الايجابية سواء كم حيث إغناء اللغة أو الرصيد اللغوي الراهن، ......
#لسان
#الجائحة:
#غرابة
#اللفظ
#وألفة
#المعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678870
الحوار المتمدن
تفروت لحسن - لسان الجائحة: غرابة اللفظ وألفة المعنى
تفروت لحسن : المواطنة في الشدة أو - المواطنة الكوفيدية
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن تحيل الشدة في معناها الأولي إلى دلالات الضيق والأزمة، في مختلف تجلياتها: المادية والمعنوية. وهذا ما يخالف حالة الرخاء وما تولده من أشكال الطمأنينة والسكينة. وحال الشدة له مظاهر شتى؛ كالحروب والمجاعة والأوبئة...حيث تظهر في مثل هذه الظروف السلوكات والإشارات على حقيقتها، كما تنجلي أشكال الزيف والنفاق، بل تمكن الشدة من الكشف عن الجوانب الأنطولوجية للفرد والمجتمع.كما أنه من خلال الشدة تقاس قيمة الإنسان، في شموليته. ولعل جائحة " كوفيد 19 "، باعتبارها أحد وجوه الشدة، ولدت، وستولد أكثر، إنسانا مغايرا لما قبل الجائحة. وعلى قائمة هذه التغيرات ما سيصيب مفهوم المواطنة ويغير من معانيها محدود جريانها على الألسن. فالمواطنة لفظ يضمر في ثناياه معاني تعز على النفس، من قبيل الحرية والديمقراطية والحياة، الحياة الكريمة التي تراعي إنسانية الإنسان كيفما كان كنهه أو وضعه. ومن بين معاني مواطنة الشدة، أو المواطنة الكوفيدية، أذكر:- المواطنة المكممة: أول تغيير سيظهر في شدة الجائحة هو " الخوف ". فمعلوم أن تعريف المواطن في مطلع " روح القوانين "، هو الذي " لا يخاف إنسان من أخر "، كيفما كان، سواء لضخامة جثته أو علو كعبه أو قوته. وهذا إيماء لمعنى المساواة بين الناس في مجتمع المواطنة، فجوهر العدالة السياسية يكمن في رفع الخوف وإقرار الأمن والسلام. وبالفعل، فالجماعات التي تفتقد إلى روح المواطنة، يهيمن عليها الخوف والشعور بعدم الأمان، إذ أن التوجس و الريبة تتجول بحرية في مجتمع اللاحرية. لكن مع الجائحة ستتغير المعادلة، سيعود الخوف الى الساحة بدرجة تصل أحيانا إلى درجة الفوبيا. هذا الخوف الذي سيحد العلاقة بين الأفراد بصيغ جديدة، مثلا عدم ملامسة الغير، الخوف من العدوى ونقلها، التباعد الإجتماعي أو الجسدي في الفضاء العمومي. ويتبين في هذا الفضاء كيف أصبح المواطن أكثر فردانية، أكثر حيطة وحذر حتى من المقربين. ويزداد الخوف عندما يصبح المواطن فاقدا للثقة في المستقبل: يقبل بإسراف على ادخار الغذاء ويلهث وراء مستلزمات العيش خوفا من نفاذها...ومثل هذه المظاهر قلبت المفهوم المتعارف للمواطنة، وخلقت مواطنا كوفيديا جديدا، رغم أن قبول هذا الوافد الجديد صادف عراقيل في التوطن حتى في المجتمعات الذي كانت تعتبر مهدا للمواطنة. ويمكن تسمية هذه المواطنة الجديدة ب " مواطنة الكمامة ".- المواطنة المقيدة: منذ تأسيسها مع فلاسفة التعاقد الاجتماعي، ارتبطت المواطنة بمفهوم الحرية، " فالإنسان ولد حرا ...وأنه ليس لإنسان سلطة على شبيهه ". هذا ما افتتح به روسو مؤلف " في العقد الاجتماعي ". ومهما كانت السياقات التداولية، فإن الحرية، بكل صورها، في التعبير والتفكير والتنقل...، تعتبر أحد الأعمدة التي رست عليها المواطنة والمدنية. هذا التوجه خرقنه الجائحة؛ فالحجر الصحي، والعزل الصحي، والطوق الصحي، والطوارئ...حضرت، بدون تاريخ، بدون سابق إخبار، وفجأة إلى الفضاء العمومي. فوجد المواطن في جميع البقاع، نفسه أمام المتاريس، أمام حواجز الوقاية، أمام دوريات الأمن... ولم يعد هذا الطائر الحر قادرا على التجول إلا وفق إجراءات معينة، وبترخيص استثنائي... وكل من يخرق هذا المعطى يعتقل طبقا للقوانين المحدثة في الجائحة. أكيد أن تقييد التحرك، له مبرراته وفوائده، حيث أن الصحة عنصر مهم، وخط أحمر، كما أن تحقيقها يتطلب مواطنة جديدة، حتى المواطن ليس من يعتقد في مطلق الحرية، لكنه من ينضبط إلى حرية الشدة، الحرية المقيدة وفق القوانين المشددة.- الصحة المعممة: تعتبر الصحة والعلاج شرطان للمواطنة، بل إن الصحة تعتبر حقا للإنسان. هذا الحق الذي ......
#المواطنة
#الشدة
#المواطنة
#الكوفيدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678935
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن تحيل الشدة في معناها الأولي إلى دلالات الضيق والأزمة، في مختلف تجلياتها: المادية والمعنوية. وهذا ما يخالف حالة الرخاء وما تولده من أشكال الطمأنينة والسكينة. وحال الشدة له مظاهر شتى؛ كالحروب والمجاعة والأوبئة...حيث تظهر في مثل هذه الظروف السلوكات والإشارات على حقيقتها، كما تنجلي أشكال الزيف والنفاق، بل تمكن الشدة من الكشف عن الجوانب الأنطولوجية للفرد والمجتمع.كما أنه من خلال الشدة تقاس قيمة الإنسان، في شموليته. ولعل جائحة " كوفيد 19 "، باعتبارها أحد وجوه الشدة، ولدت، وستولد أكثر، إنسانا مغايرا لما قبل الجائحة. وعلى قائمة هذه التغيرات ما سيصيب مفهوم المواطنة ويغير من معانيها محدود جريانها على الألسن. فالمواطنة لفظ يضمر في ثناياه معاني تعز على النفس، من قبيل الحرية والديمقراطية والحياة، الحياة الكريمة التي تراعي إنسانية الإنسان كيفما كان كنهه أو وضعه. ومن بين معاني مواطنة الشدة، أو المواطنة الكوفيدية، أذكر:- المواطنة المكممة: أول تغيير سيظهر في شدة الجائحة هو " الخوف ". فمعلوم أن تعريف المواطن في مطلع " روح القوانين "، هو الذي " لا يخاف إنسان من أخر "، كيفما كان، سواء لضخامة جثته أو علو كعبه أو قوته. وهذا إيماء لمعنى المساواة بين الناس في مجتمع المواطنة، فجوهر العدالة السياسية يكمن في رفع الخوف وإقرار الأمن والسلام. وبالفعل، فالجماعات التي تفتقد إلى روح المواطنة، يهيمن عليها الخوف والشعور بعدم الأمان، إذ أن التوجس و الريبة تتجول بحرية في مجتمع اللاحرية. لكن مع الجائحة ستتغير المعادلة، سيعود الخوف الى الساحة بدرجة تصل أحيانا إلى درجة الفوبيا. هذا الخوف الذي سيحد العلاقة بين الأفراد بصيغ جديدة، مثلا عدم ملامسة الغير، الخوف من العدوى ونقلها، التباعد الإجتماعي أو الجسدي في الفضاء العمومي. ويتبين في هذا الفضاء كيف أصبح المواطن أكثر فردانية، أكثر حيطة وحذر حتى من المقربين. ويزداد الخوف عندما يصبح المواطن فاقدا للثقة في المستقبل: يقبل بإسراف على ادخار الغذاء ويلهث وراء مستلزمات العيش خوفا من نفاذها...ومثل هذه المظاهر قلبت المفهوم المتعارف للمواطنة، وخلقت مواطنا كوفيديا جديدا، رغم أن قبول هذا الوافد الجديد صادف عراقيل في التوطن حتى في المجتمعات الذي كانت تعتبر مهدا للمواطنة. ويمكن تسمية هذه المواطنة الجديدة ب " مواطنة الكمامة ".- المواطنة المقيدة: منذ تأسيسها مع فلاسفة التعاقد الاجتماعي، ارتبطت المواطنة بمفهوم الحرية، " فالإنسان ولد حرا ...وأنه ليس لإنسان سلطة على شبيهه ". هذا ما افتتح به روسو مؤلف " في العقد الاجتماعي ". ومهما كانت السياقات التداولية، فإن الحرية، بكل صورها، في التعبير والتفكير والتنقل...، تعتبر أحد الأعمدة التي رست عليها المواطنة والمدنية. هذا التوجه خرقنه الجائحة؛ فالحجر الصحي، والعزل الصحي، والطوق الصحي، والطوارئ...حضرت، بدون تاريخ، بدون سابق إخبار، وفجأة إلى الفضاء العمومي. فوجد المواطن في جميع البقاع، نفسه أمام المتاريس، أمام حواجز الوقاية، أمام دوريات الأمن... ولم يعد هذا الطائر الحر قادرا على التجول إلا وفق إجراءات معينة، وبترخيص استثنائي... وكل من يخرق هذا المعطى يعتقل طبقا للقوانين المحدثة في الجائحة. أكيد أن تقييد التحرك، له مبرراته وفوائده، حيث أن الصحة عنصر مهم، وخط أحمر، كما أن تحقيقها يتطلب مواطنة جديدة، حتى المواطن ليس من يعتقد في مطلق الحرية، لكنه من ينضبط إلى حرية الشدة، الحرية المقيدة وفق القوانين المشددة.- الصحة المعممة: تعتبر الصحة والعلاج شرطان للمواطنة، بل إن الصحة تعتبر حقا للإنسان. هذا الحق الذي ......
#المواطنة
#الشدة
#المواطنة
#الكوفيدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678935
الحوار المتمدن
تفروت لحسن - المواطنة في الشدة أو - المواطنة الكوفيدية
تفروت لحسن : أكذوبة - الأخلاق العالمية - في الجائحة
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن اعتدنا أن نصنف النظر في الأخلاق كمبحث في منظومة قيمنا الأخلاقية، في سلوكنا الفردي والجماعي. وبالفعل، نجد اهتمامات متنوعة، على امتداد تاريخ الفكر البشري، تتباين في سؤالها عن الأخلاق. بحيث نصادف في الدرس التقليدي والحديث والمعاصر مفاربات للقضايا الأخلاقية. سواء تلك التي تصر عن مرجعية دينية أو التي التي تؤسسها فلسفات بشرية. هكذا تحضر مع الأخلاق مفاهيم الخير والشر، الحسن والقبيج، العدل والظلم... بل وتلتصق مع مبحث القيم صيغ لغوية من قبيل: سوء الخلق، مكارم الأخلاق، الخلق الذميم، أخلاق السادة،...يمكن أن يعتبر البعض أن هذا المعجم التقليدي للتناول الأخلاقي أصبح تقليديا، بل ومتجاوزا مع ظهور " اليبوإتيقا " كشكل من الأخلاق التطبيقية. وإذا كان لمثل هذه المواقف جزء من الصحة، فإن هذه الأخلاق التطبيقية مازالت تتضمن المفاهيم القديمة مع اختلاف فقط في التناول. إذ عوض الإعتبار المطلق للجهات الخلقية، أصبحنا ندرس الأخلاق، هنا والآن، في ملازمة الإنسان وفق ما يعيشه في حياته الواقعية، وليس الافتراضية.سؤال الأخلاق، كما عاشها ويعيشها الإنسان اليوم، استأثر بالاهتمام الدارسين مع ظهور الجائعة. حيث أن القيم في زمن الجائحة لم تنحصر فقط على النظار، بل أصبحث شأنا مجتمعيا عموميا، يهم ليس فقط الفيلسوف ورجل الدين، بل رجل السياسة وخبراء الصحة، وعلماء التكنولوجيا...فاليونسكو كما منظمة الصحة العالمية وضعت نصب أعينها الأخلاقيات الطبية وعلاقتها بالمواطنة وحقوق الانسان، حيث نجدها تدافع عن الأخلاق العالمية على شاكلة ما دافع عنه كانط في العقل العملي.فالوباء، ومنه جائحة كورونا، يستدعي، حسب المنظمة، اعتبار الأخلاق شأنا عالميا، يتطلب تدخل الجميع لمواجهة الوباء، على كافة المستويات. هذا ما عبرت عنه اليونيسكو في بيان لها صدر في شهر أبريل 2020 تحت عنوان: بيان مشترك لجائحة كوفيد19 من وجهة نظر عالمية. هذا البيان الذي تضمن 11 مادة يسرد الإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق صحة كبرى. وهذا التوجه نجد ترجمات حاصة له، كما هو أمر التجربة الفرنسية التي سارت على نفس الطريقة.لكن رغم دعوى الأخلاق العالمية، فإن واقع الحال يدفع إلى التساؤلات التالية:- لما كان التضامن والتآزر والتعاون شيمة أخلاقية محبوبة ومطلوبة، ولما كانت البيانات الدولية والمحلية تلح على نهجه في التعامل مع الأوبئة، خاصة كوفيد 19، فإن القرار الأمريكي بالإنسحاب من منظمة الصحة العالمية، والامتناع عن المساهمة المادية في ماليتها، ليدعو لإعادة النظر في بيان اليونسكو، الذي تم إقباره في وقت يتطلب السند والعضد.- رغم أن " الأخلاق العالمية " تدعو إلى تضامن الدول في اكتشاف اللقاح أو العلاج، على أساس أن مشكل الجائعة يهم الجميع، فلا جنسية ولا هوية له، فإن ما يصل من أخبار يكشف العكس، حيث التلامز والتباهي والعجب باكتشاف العلاج أو اللقاح هو المهيمن على الحقلين الصحي والإعلامي. هكذا، نسمع عن السبق الصيني، أو المفاجئة الألمانية، أو الطفرة الأمريكية، ولما لا حتى المغرب له نصيب...- نظرا لكون عالمية الأخلاق، تفترض الإنصاف في العلاج طبقا لمبدأ المساواة، فإن بعض الصور الإكلينيكية، تفضح هذا الوهم، إذ تتم أحيانا المفاضلة بين المصابين بسبب عامل السن، حيث يتم إعطاء الاسبقية في العلاج السريري للأقل سنا. ويمكن أن يكون التفاضل بناء على الجنسية، بين ابن البلدة والمقيم...- رغم أن أخلاق الجائحة تفترض التضامن مع الدول الأكثر فقرا، ومع الأشخاص ذوو الحاجة، فإن الإعلام يكشف أن هذا مجرد شعر يبقى بعيد عن الواقع، بل أن البعض يدعي أن الفقير هو مجدر فأر للت ......
#أكذوبة
#الأخلاق
#العالمية
#الجائحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679413
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن اعتدنا أن نصنف النظر في الأخلاق كمبحث في منظومة قيمنا الأخلاقية، في سلوكنا الفردي والجماعي. وبالفعل، نجد اهتمامات متنوعة، على امتداد تاريخ الفكر البشري، تتباين في سؤالها عن الأخلاق. بحيث نصادف في الدرس التقليدي والحديث والمعاصر مفاربات للقضايا الأخلاقية. سواء تلك التي تصر عن مرجعية دينية أو التي التي تؤسسها فلسفات بشرية. هكذا تحضر مع الأخلاق مفاهيم الخير والشر، الحسن والقبيج، العدل والظلم... بل وتلتصق مع مبحث القيم صيغ لغوية من قبيل: سوء الخلق، مكارم الأخلاق، الخلق الذميم، أخلاق السادة،...يمكن أن يعتبر البعض أن هذا المعجم التقليدي للتناول الأخلاقي أصبح تقليديا، بل ومتجاوزا مع ظهور " اليبوإتيقا " كشكل من الأخلاق التطبيقية. وإذا كان لمثل هذه المواقف جزء من الصحة، فإن هذه الأخلاق التطبيقية مازالت تتضمن المفاهيم القديمة مع اختلاف فقط في التناول. إذ عوض الإعتبار المطلق للجهات الخلقية، أصبحنا ندرس الأخلاق، هنا والآن، في ملازمة الإنسان وفق ما يعيشه في حياته الواقعية، وليس الافتراضية.سؤال الأخلاق، كما عاشها ويعيشها الإنسان اليوم، استأثر بالاهتمام الدارسين مع ظهور الجائعة. حيث أن القيم في زمن الجائحة لم تنحصر فقط على النظار، بل أصبحث شأنا مجتمعيا عموميا، يهم ليس فقط الفيلسوف ورجل الدين، بل رجل السياسة وخبراء الصحة، وعلماء التكنولوجيا...فاليونسكو كما منظمة الصحة العالمية وضعت نصب أعينها الأخلاقيات الطبية وعلاقتها بالمواطنة وحقوق الانسان، حيث نجدها تدافع عن الأخلاق العالمية على شاكلة ما دافع عنه كانط في العقل العملي.فالوباء، ومنه جائحة كورونا، يستدعي، حسب المنظمة، اعتبار الأخلاق شأنا عالميا، يتطلب تدخل الجميع لمواجهة الوباء، على كافة المستويات. هذا ما عبرت عنه اليونيسكو في بيان لها صدر في شهر أبريل 2020 تحت عنوان: بيان مشترك لجائحة كوفيد19 من وجهة نظر عالمية. هذا البيان الذي تضمن 11 مادة يسرد الإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق صحة كبرى. وهذا التوجه نجد ترجمات حاصة له، كما هو أمر التجربة الفرنسية التي سارت على نفس الطريقة.لكن رغم دعوى الأخلاق العالمية، فإن واقع الحال يدفع إلى التساؤلات التالية:- لما كان التضامن والتآزر والتعاون شيمة أخلاقية محبوبة ومطلوبة، ولما كانت البيانات الدولية والمحلية تلح على نهجه في التعامل مع الأوبئة، خاصة كوفيد 19، فإن القرار الأمريكي بالإنسحاب من منظمة الصحة العالمية، والامتناع عن المساهمة المادية في ماليتها، ليدعو لإعادة النظر في بيان اليونسكو، الذي تم إقباره في وقت يتطلب السند والعضد.- رغم أن " الأخلاق العالمية " تدعو إلى تضامن الدول في اكتشاف اللقاح أو العلاج، على أساس أن مشكل الجائعة يهم الجميع، فلا جنسية ولا هوية له، فإن ما يصل من أخبار يكشف العكس، حيث التلامز والتباهي والعجب باكتشاف العلاج أو اللقاح هو المهيمن على الحقلين الصحي والإعلامي. هكذا، نسمع عن السبق الصيني، أو المفاجئة الألمانية، أو الطفرة الأمريكية، ولما لا حتى المغرب له نصيب...- نظرا لكون عالمية الأخلاق، تفترض الإنصاف في العلاج طبقا لمبدأ المساواة، فإن بعض الصور الإكلينيكية، تفضح هذا الوهم، إذ تتم أحيانا المفاضلة بين المصابين بسبب عامل السن، حيث يتم إعطاء الاسبقية في العلاج السريري للأقل سنا. ويمكن أن يكون التفاضل بناء على الجنسية، بين ابن البلدة والمقيم...- رغم أن أخلاق الجائحة تفترض التضامن مع الدول الأكثر فقرا، ومع الأشخاص ذوو الحاجة، فإن الإعلام يكشف أن هذا مجرد شعر يبقى بعيد عن الواقع، بل أن البعض يدعي أن الفقير هو مجدر فأر للت ......
#أكذوبة
#الأخلاق
#العالمية
#الجائحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679413
الحوار المتمدن
تفروت لحسن - أكذوبة - الأخلاق العالمية - في الجائحة
تفروت لحسن : التواصل وأزمة المعلومة الوبائية
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن يحيل مفهوم التواصل في معناه الأولي على التبادل والتفاعل بين شخصين أو أكثر. فسواء كان التواصل أحادي الجانب، كالإيصال والتوصيل، أو كان عبارة عن تبالغ، فإنه يجمع بين ما يتم باللفظ، أي التواصل اللساني، وما يتم بالعلامة، مادية أو رمزية، وهو التواصل غير اللفظي. والمشهور أن طبيعة العلاقة بين أطراف التبادل هي التي تتيح التمييز بين الوصل التقليدي الذي يرسل فيه القائل رسالته إلى المقول له بقصد إعلامه وإخباره، وبين التخاطب الذي يرتقي فيه المخاطب لمرتبة المتكلم، حيث تتحول العلاقة إلى محاورة يتجاذب فيها العرض والاعتراض.وإذا كانت محاور التواصل تختلف حسب نوعية المجال التداولي التي تجرى فيه، بحيث نجد التواصل العامي بما فيه الإشهار، والتواصل العلمي، والتواصل البيداغوجي، والتواصل الخاص بالمجالس، كالسياسة...فإننا أصبحنا نصادف أعمال تقعد لتقنيات التواصل وأخلاقياته. ورغم أهمية تقنيات التعبير والتواصل في حياة الأفراد والجماعات، ورغم كون موضوع التواصل قد حظي بنصيب وافر من الدرس اللساني والسيميولوجي، فإن التواصل في زمن الأوبئة، والتبالغ في مقام الجائحة، يفتح مجالات جديدة، ويثير أسئلة غير مسبوقة. يتضح ذلك من خلال التعامل مع المعلومات الوبائية، من حيث الأخدها بها أو تركها، ومن حيث الوثوق لها أو الشك فيها، دون نسيان طرق إيصالها ودون تأثيراتها السلبية على المتلقي مهما كان مستواه الإدراكي.ظهور جائحة " كوفيد19"، إذن، لازمته إشكالية المعلومة، وطرق تناولها إعلاميا. هذه الظاهرة هي التي شغلت المشتغلين بالصحة، كما أهتم بها السياسيون والسوسيولوجيون وعلماء النفس...بل أن هذا الموضوع شغل أهل الحل والعقد على أعلى مستوى؛ فمدير " منظمة الصحة العالمية " صرح بوضوح أن محاربة الشائعات هي جزء من محاربة كورونا، ولذلك ينبغي التصدي لها بجد ومحاربة كل الأخبار المضللة. كما ذهبت اليونيسكو إلى أنه ينبغي، للتواصل الأخلاقي في جائحة كورونا، للمعلومات الصادرة عن السياسيين والعلماء والسلطات ووسائل الإعلام " أن تصدر في الوقت المناسب وأن تكون دقيقة وشفافة ووافية وواضحة، علما أن ثمة ضرورة لنشر أصناف متنوعة من المعلومات حتى يتسنى لكل الأشخاص بصرف النظر عن سنهم أو ظروفهم المعيشية أو مستواهم التعليمي الإطلاع عليها. و ينبغي توجيه المشاركة المجتمعية، للأفراد في عصر انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي تمثل أرضا خصبة لنشر المعلومات المغلوطة والأخبار الزائفة، بالاسترشاد بصورة رئيسية بالمعلومات الدقيقة الصادرة عن الجهات العامة، والأهم من ذلك بالمعلومات العلمية. وهذا التصريح يفيد بأنه يجب، أن تكون الرسالة صريحة ودقيقة وشفافة ومتوازنة، منعا لإشاعة الهلع أو الاستخفاف بخطورة الأوضاع، ولجعل المواطنين يدركون بصورة نقدية المخاطر الوشيكة أو المقبلة. وفي هذا الإطار أطلقت الحكومة البريطانية حملة "تحقق قبل أن تصدق" بعدة لغات منها العربية على مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة المعلومات المغلوطة والأخبار الكاذبة حول جائحة كورونا، وتركز الحملة على أهمية تقصي الحقائق مع تقديم النصائح والوسائل التي تساعد القارئ على اكتشاف حقيقة المعلومات والتحقق من مصادر المعلومة، بالإضافة إلى أهمية مراجعة المحتوى قبل القيام بإعادة نشره، والإرشاد إلى بعض المصادر الموثوقة للحصول على المعلومات الصحيحة والمعتمدة.ولمعالجة صحية للمعلومات المتعلقة بالوباء، أنشت الدول منصات رسمية لكل ما يرتبط بكورونا، بحيث أن هذه المواقع هي المؤهلة الوحيدة للمعلومات التي ينبغي الثقة بها. وما يجعل موضوع التواصل ذا أهمية في زمن الجائحة، هو ......
#التواصل
#وأزمة
#المعلومة
#الوبائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679514
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن يحيل مفهوم التواصل في معناه الأولي على التبادل والتفاعل بين شخصين أو أكثر. فسواء كان التواصل أحادي الجانب، كالإيصال والتوصيل، أو كان عبارة عن تبالغ، فإنه يجمع بين ما يتم باللفظ، أي التواصل اللساني، وما يتم بالعلامة، مادية أو رمزية، وهو التواصل غير اللفظي. والمشهور أن طبيعة العلاقة بين أطراف التبادل هي التي تتيح التمييز بين الوصل التقليدي الذي يرسل فيه القائل رسالته إلى المقول له بقصد إعلامه وإخباره، وبين التخاطب الذي يرتقي فيه المخاطب لمرتبة المتكلم، حيث تتحول العلاقة إلى محاورة يتجاذب فيها العرض والاعتراض.وإذا كانت محاور التواصل تختلف حسب نوعية المجال التداولي التي تجرى فيه، بحيث نجد التواصل العامي بما فيه الإشهار، والتواصل العلمي، والتواصل البيداغوجي، والتواصل الخاص بالمجالس، كالسياسة...فإننا أصبحنا نصادف أعمال تقعد لتقنيات التواصل وأخلاقياته. ورغم أهمية تقنيات التعبير والتواصل في حياة الأفراد والجماعات، ورغم كون موضوع التواصل قد حظي بنصيب وافر من الدرس اللساني والسيميولوجي، فإن التواصل في زمن الأوبئة، والتبالغ في مقام الجائحة، يفتح مجالات جديدة، ويثير أسئلة غير مسبوقة. يتضح ذلك من خلال التعامل مع المعلومات الوبائية، من حيث الأخدها بها أو تركها، ومن حيث الوثوق لها أو الشك فيها، دون نسيان طرق إيصالها ودون تأثيراتها السلبية على المتلقي مهما كان مستواه الإدراكي.ظهور جائحة " كوفيد19"، إذن، لازمته إشكالية المعلومة، وطرق تناولها إعلاميا. هذه الظاهرة هي التي شغلت المشتغلين بالصحة، كما أهتم بها السياسيون والسوسيولوجيون وعلماء النفس...بل أن هذا الموضوع شغل أهل الحل والعقد على أعلى مستوى؛ فمدير " منظمة الصحة العالمية " صرح بوضوح أن محاربة الشائعات هي جزء من محاربة كورونا، ولذلك ينبغي التصدي لها بجد ومحاربة كل الأخبار المضللة. كما ذهبت اليونيسكو إلى أنه ينبغي، للتواصل الأخلاقي في جائحة كورونا، للمعلومات الصادرة عن السياسيين والعلماء والسلطات ووسائل الإعلام " أن تصدر في الوقت المناسب وأن تكون دقيقة وشفافة ووافية وواضحة، علما أن ثمة ضرورة لنشر أصناف متنوعة من المعلومات حتى يتسنى لكل الأشخاص بصرف النظر عن سنهم أو ظروفهم المعيشية أو مستواهم التعليمي الإطلاع عليها. و ينبغي توجيه المشاركة المجتمعية، للأفراد في عصر انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي تمثل أرضا خصبة لنشر المعلومات المغلوطة والأخبار الزائفة، بالاسترشاد بصورة رئيسية بالمعلومات الدقيقة الصادرة عن الجهات العامة، والأهم من ذلك بالمعلومات العلمية. وهذا التصريح يفيد بأنه يجب، أن تكون الرسالة صريحة ودقيقة وشفافة ومتوازنة، منعا لإشاعة الهلع أو الاستخفاف بخطورة الأوضاع، ولجعل المواطنين يدركون بصورة نقدية المخاطر الوشيكة أو المقبلة. وفي هذا الإطار أطلقت الحكومة البريطانية حملة "تحقق قبل أن تصدق" بعدة لغات منها العربية على مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة المعلومات المغلوطة والأخبار الكاذبة حول جائحة كورونا، وتركز الحملة على أهمية تقصي الحقائق مع تقديم النصائح والوسائل التي تساعد القارئ على اكتشاف حقيقة المعلومات والتحقق من مصادر المعلومة، بالإضافة إلى أهمية مراجعة المحتوى قبل القيام بإعادة نشره، والإرشاد إلى بعض المصادر الموثوقة للحصول على المعلومات الصحيحة والمعتمدة.ولمعالجة صحية للمعلومات المتعلقة بالوباء، أنشت الدول منصات رسمية لكل ما يرتبط بكورونا، بحيث أن هذه المواقع هي المؤهلة الوحيدة للمعلومات التي ينبغي الثقة بها. وما يجعل موضوع التواصل ذا أهمية في زمن الجائحة، هو ......
#التواصل
#وأزمة
#المعلومة
#الوبائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679514
الحوار المتمدن
تفروت لحسن - التواصل وأزمة المعلومة الوبائية
تفروت لحسن : المواطنة في التداول العربي الاسلامي
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن المواطنة ولوازمها في التداول العربي الإسلامي المعاصر الأفق المستعار والعمق المستعادتـــفـــروت لــحسنيولد تداول مفهوم " المواطنة " في اللسان المنقول عنه، في المجال التداولي الغربي الذي ولد وترعرع فيه، عدة ملاحظات منهجية، منها:- " المواطنة " مفهوم كلي، يتضمن، من حيث الماصدق، عدة عناصر، كالوطن والانتماء، والحق والواجب ... - لمفهوم المواطنة مقتضيات لا يستقيم مغناه إلا بها، كما له لوازم وثمرات تشهد على على تحققه أو عدمه.- تقتضي المواطنة وجود " المواطن " والوطن وعلاقة التوطن أو الانتماء الى وطن، مع ما يترتب عن ذلك من شروط قانونية واجتماعية وسياسية.- تستلزم المواطنة، عند تحققها، تمتع المواطن بحقوقه وقيامه بواجباته، في ظل دولة الحق والقانون، دولة العدل والأنصاف، دولة تضمن الحرية والمساواة وتكافؤ الفرص ..- رغم جريان ألسنة الجمهور بنتاول لفظ " المواطنة " بصيغة المفرد، فإن التداول الصحيح يستدعي الإقرار بان للفظ معاني متعددة، معاني قد تتفاضل بالترتيب أحيانا، تتعلق بطبيعة المتكلم وبنوعية وطن المواطنة، أي بنوعية المجتمع السياسي الذي تروج فيه هذه المواطنة. لهذا، فالمواطنة لا تصح الا جمعيا، أي بصيغة الجمع. فنكون أمام " مواطنات " وليس مواطنة، أمام أنواع من المواطنة، وليس مواطنة واحدة. لا يتعلق الأمر بمواطنة من درجة أدنى ومواطنة من درجة أعلى ومن درجة أقصى، بل المقصود هو خضوع مفهوم المواطنة للتأويل، سواء تعلق الأمر بالتنظير أو بالتطبيق. فالمواطنة عند مونتسكيو ليست هي نفسها عند روسو، كنا أن المواطنة الفرنسية ليست هي المواطنة الأمريكية.- ليس معنى المواطنة ثابتا في معناه ولا مستقرا في مبناه، فالمفهوم بنية تتفاعل عناصرها ليترتب عن ذلك تغير في مقاصدها. فالمواطنة مفهوم تتشكل معانيه وفق التغير التاريخي، إن لها بنية " دياكرونية " متغيرة، وليس بنية مستقرة " سانكرونية ". فمعاني " المواطنة " تنساب تاريخيا. ودلالاتها الأولى ليست هي المعمدة اليوم. فالمعنى الذي نلبسه للمواطنة ما فتئ يتغير حسب الشروط التاريخية والظروف الجيوسياسية التي يعيش وطن المواطنة. - لم تعد المواطنة محصورة على الوطن بالمعنى الضيق، على القطر والبلد، على الإنتماء الى رقعة جغرافية تحددها اللغة أو الجنسية الوطنية، فالمواطنة هي الأخرى تأقلمت مع رياح السياسة الدولية، فنجد اليوم والمواطن الفيدرالي، والمواطن الأوروبي، والمواطن العالمي.هذه الاعتبارات تلزم المتكلم في شأن المواطنة ومشتقاتها في المجال التداولي العربي الإسلامي بأن يستحضر خصوصيات كل من المجال الأصلي لمفهوم المواطنة والمجال الذي تم تهجير المفهوم إليه. و التفكير في موضوع المواطنة، في غير موطنها الأصلي، كما تم التعامل معها في المجتمع العربي الإسلامي، يولد هو الآخر مجموعة من الملاحظات حول مبناه ومعناه، وحول مشروعية إعماله في مقام النظر السياسي العربي الإسلامي كما في مجال التطبيق الفعلي. فمفهوم " المواطنة " ليس مجرد لفظ يمكن فك عقده الدلالي بالترجمة إلى العربية. إنه مفهوم إشكالي تعترض عملية تقريبه وتأصيله العديد من الصعوبات الثقافية والتاريخية والسياسية. وبالفعل، فمفهوم " المواطنة " باللسان العربي، يستلزم استذكار المعطيات التالية :- يحيل لفظ " المواطنة "، في رسمه العربي، إلى مفهومين مختلفين حدا، في الأصل الأجنبي، هما : patriotisme و citoyenneté، وتتم الترجمة العربية للفظين بلفظ " المواطنة " كمكافئ دلالي واحد. ورغم ألفة هذا العرف اللغوي، فإن عملية النقل والترجمة تطرح تساؤلات لابد للناظر في مجال الفكر السياس ......
#المواطنة
#التداول
#العربي
#الاسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698476
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن المواطنة ولوازمها في التداول العربي الإسلامي المعاصر الأفق المستعار والعمق المستعادتـــفـــروت لــحسنيولد تداول مفهوم " المواطنة " في اللسان المنقول عنه، في المجال التداولي الغربي الذي ولد وترعرع فيه، عدة ملاحظات منهجية، منها:- " المواطنة " مفهوم كلي، يتضمن، من حيث الماصدق، عدة عناصر، كالوطن والانتماء، والحق والواجب ... - لمفهوم المواطنة مقتضيات لا يستقيم مغناه إلا بها، كما له لوازم وثمرات تشهد على على تحققه أو عدمه.- تقتضي المواطنة وجود " المواطن " والوطن وعلاقة التوطن أو الانتماء الى وطن، مع ما يترتب عن ذلك من شروط قانونية واجتماعية وسياسية.- تستلزم المواطنة، عند تحققها، تمتع المواطن بحقوقه وقيامه بواجباته، في ظل دولة الحق والقانون، دولة العدل والأنصاف، دولة تضمن الحرية والمساواة وتكافؤ الفرص ..- رغم جريان ألسنة الجمهور بنتاول لفظ " المواطنة " بصيغة المفرد، فإن التداول الصحيح يستدعي الإقرار بان للفظ معاني متعددة، معاني قد تتفاضل بالترتيب أحيانا، تتعلق بطبيعة المتكلم وبنوعية وطن المواطنة، أي بنوعية المجتمع السياسي الذي تروج فيه هذه المواطنة. لهذا، فالمواطنة لا تصح الا جمعيا، أي بصيغة الجمع. فنكون أمام " مواطنات " وليس مواطنة، أمام أنواع من المواطنة، وليس مواطنة واحدة. لا يتعلق الأمر بمواطنة من درجة أدنى ومواطنة من درجة أعلى ومن درجة أقصى، بل المقصود هو خضوع مفهوم المواطنة للتأويل، سواء تعلق الأمر بالتنظير أو بالتطبيق. فالمواطنة عند مونتسكيو ليست هي نفسها عند روسو، كنا أن المواطنة الفرنسية ليست هي المواطنة الأمريكية.- ليس معنى المواطنة ثابتا في معناه ولا مستقرا في مبناه، فالمفهوم بنية تتفاعل عناصرها ليترتب عن ذلك تغير في مقاصدها. فالمواطنة مفهوم تتشكل معانيه وفق التغير التاريخي، إن لها بنية " دياكرونية " متغيرة، وليس بنية مستقرة " سانكرونية ". فمعاني " المواطنة " تنساب تاريخيا. ودلالاتها الأولى ليست هي المعمدة اليوم. فالمعنى الذي نلبسه للمواطنة ما فتئ يتغير حسب الشروط التاريخية والظروف الجيوسياسية التي يعيش وطن المواطنة. - لم تعد المواطنة محصورة على الوطن بالمعنى الضيق، على القطر والبلد، على الإنتماء الى رقعة جغرافية تحددها اللغة أو الجنسية الوطنية، فالمواطنة هي الأخرى تأقلمت مع رياح السياسة الدولية، فنجد اليوم والمواطن الفيدرالي، والمواطن الأوروبي، والمواطن العالمي.هذه الاعتبارات تلزم المتكلم في شأن المواطنة ومشتقاتها في المجال التداولي العربي الإسلامي بأن يستحضر خصوصيات كل من المجال الأصلي لمفهوم المواطنة والمجال الذي تم تهجير المفهوم إليه. و التفكير في موضوع المواطنة، في غير موطنها الأصلي، كما تم التعامل معها في المجتمع العربي الإسلامي، يولد هو الآخر مجموعة من الملاحظات حول مبناه ومعناه، وحول مشروعية إعماله في مقام النظر السياسي العربي الإسلامي كما في مجال التطبيق الفعلي. فمفهوم " المواطنة " ليس مجرد لفظ يمكن فك عقده الدلالي بالترجمة إلى العربية. إنه مفهوم إشكالي تعترض عملية تقريبه وتأصيله العديد من الصعوبات الثقافية والتاريخية والسياسية. وبالفعل، فمفهوم " المواطنة " باللسان العربي، يستلزم استذكار المعطيات التالية :- يحيل لفظ " المواطنة "، في رسمه العربي، إلى مفهومين مختلفين حدا، في الأصل الأجنبي، هما : patriotisme و citoyenneté، وتتم الترجمة العربية للفظين بلفظ " المواطنة " كمكافئ دلالي واحد. ورغم ألفة هذا العرف اللغوي، فإن عملية النقل والترجمة تطرح تساؤلات لابد للناظر في مجال الفكر السياس ......
#المواطنة
#التداول
#العربي
#الاسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698476
الحوار المتمدن
تفروت لحسن - المواطنة في التداول العربي الاسلامي
تفروت لحسن : الكفايات الناعمة: الأصول النظرية و الإمتدادات الشعبيةt
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن جرت ألسنة الناس، رغم تنوع نغماتها، بإعمال واستخدام ألفاظ جديدة و تعابير غير مألوفة. وانتشرت هذه الصيغ المستجدة في الحياة اليومية، العمومية والخاصة. بل أصبحت لهذه اللغة مكانة متميزة وحضوة في مجال المال والأعمال، والشغل والمقاولة، حتى أن الكفاءة المهنية أصبحت تقاس بها وعليها.يتعلق الأمر ب" الكفايات الناعمة " أو المهارات الحياتية " أو " تنمية وتطوير الذات " أو أحيانا الكوتشينغ "، هذه الألفاظ وما يتولد عنها من معاني تبوأت تقنيات الإختبارات والروائز البسيكو-تقنية.يبدو أن الأمر عادي إذ اعتبارنا التغير الذي يلازم المعرفة، التي تتطور ويتجاوز فيها الجديد ما هو قديم، هذا التجاوز الذي يصل للقطيعة الابستمولوجية بين البراديغم السابق واللاحق. لكن ما هو غير عادي هو الرواج السريع لهذا الوافد الجديد في السوق اللغوية، بحيث كثر الإقبال على تدوالها من طرف جمهور عريض. وهذا ما فتح الباب لغير المتخصصين لاستخدام هذا الرصيد، حيث نصادف العامة تدعي معرفة بالموضوع وتقنياته، رغم عطم إلمامها بالأصول النطرية والأسس الإبستمولوجية للمهارات الحياتية. هذه الأخيرة التي يتم اجتثاتها من سياقها، كما يتم تدولها كأنها بدون ماض ولا تاريخ، كأنها ولدت بدون رحم. وهذا ما ترتب عنه سوء الفهم، وأحيانا إعمالها في غير خصصت له. هذا ما يتضح في طريقة تكوين المدربين في الكفايات الناعمة وطريقة إعداد " الكوتش "، إذ أن هذا التكوين في المدارس والمعاهد الخاصة لا يتجاوز أياما معدودة، تتوج بالحصول على شهادة " المدرب العالمي " في الكفايات الناعمة ومشتقاتها.تجنبا للسقوط في هذا الوضع، وتجاوزا لهذه النظرة التجزيئية، سيحاول هذا المقال رصد الأصول النظرية من رحب العلوم الإنسانية والفلسفية، والأسس الإبستمولوجية، من مجال المنطق، مع تبيان الإمتدادات في الثقافة الشعبية، ومنها الأمثال الشعبية.وحتى تتضح حقيقة الكفايات الناعمة، لابد من تعريفها وتقريبها، حيث سيفيدنا ذلك في الكشف عن أصولها المهولة أو المتجاهلة. فماذ ا يقصد ب " الكفايات الناعمة "؟المعلوم أن عبارة " الكفايات الناعمة " يعتريها خلط مع " المهارات الناعمة " أو " المهارات الحياتية " وحتى " التنمية الذاتية " و "تطوير الذات "، أحيانا عى جهة التطابق والترادف، حيث تؤخذ بنفس المعنى، وأحيانا بجهة التباين والمخالفة. ورغم تبيان المعاني بتباين ألفاظها، فإننا ستعتمد قاعدة " لا مشاحة في الألفاظ " وننتقل إلى تقريب معناها.1 - " الكفايات الناعمة ": مسألة التعريف.يعتبر مصطلح " الكفايات الناعمة " من المصطلحات التي من الممكن أن تكون غريبة عن الكثيرين وخصوصاً الغير مختصين في مجال الموارد البشرية، وكأنها كشف غير مسبوق. ورغم حداثة اللفظ، فإنه يعد من ركائز المهارات الشخصية، التي أصبحت ضرورية في سوق العمل، حيث يتطلب تواجد بعضها في الشخصية مثل القيادة والعمل ضمن فريق وغيرها من المهارات..تعدد التأويلات في التمييز بين الصلب والناعم، حيث نجد يرد هذا التقسيم يتم وفقاً لجانبي الدماغ، إذ هو الجانب الأيسر للدماغ، بينما الجانب الأيمن من الدماغ مختص في تنمية المهارات الناعمة من الدماغ. وهناك رأي أخر يذهب نحو أن هناك مهارات خارجية صلبة ومهارات داخلية ناعمة، وكما نري أن هذه الرؤي تتفق في بعض الأمور وتختلف في أخرى، فهناك البعض يربط هذه المهارات ويقسمها في سوق العمل. زعمزما ثمة نوعين من الكفايات:المهارات الصلبةتعرف هذه المهارات من اسمها الذي ينم على صلابتها وعدم قابليتها للتغيير مهما تعرضت للعوامل الطبيعية سواء الداخلية أو الخارجية، تتسم هذه المهارات با ......
#الكفايات
#الناعمة:
#الأصول
#النظرية
#الإمتدادات
#الشعبيةt
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737151
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن جرت ألسنة الناس، رغم تنوع نغماتها، بإعمال واستخدام ألفاظ جديدة و تعابير غير مألوفة. وانتشرت هذه الصيغ المستجدة في الحياة اليومية، العمومية والخاصة. بل أصبحت لهذه اللغة مكانة متميزة وحضوة في مجال المال والأعمال، والشغل والمقاولة، حتى أن الكفاءة المهنية أصبحت تقاس بها وعليها.يتعلق الأمر ب" الكفايات الناعمة " أو المهارات الحياتية " أو " تنمية وتطوير الذات " أو أحيانا الكوتشينغ "، هذه الألفاظ وما يتولد عنها من معاني تبوأت تقنيات الإختبارات والروائز البسيكو-تقنية.يبدو أن الأمر عادي إذ اعتبارنا التغير الذي يلازم المعرفة، التي تتطور ويتجاوز فيها الجديد ما هو قديم، هذا التجاوز الذي يصل للقطيعة الابستمولوجية بين البراديغم السابق واللاحق. لكن ما هو غير عادي هو الرواج السريع لهذا الوافد الجديد في السوق اللغوية، بحيث كثر الإقبال على تدوالها من طرف جمهور عريض. وهذا ما فتح الباب لغير المتخصصين لاستخدام هذا الرصيد، حيث نصادف العامة تدعي معرفة بالموضوع وتقنياته، رغم عطم إلمامها بالأصول النطرية والأسس الإبستمولوجية للمهارات الحياتية. هذه الأخيرة التي يتم اجتثاتها من سياقها، كما يتم تدولها كأنها بدون ماض ولا تاريخ، كأنها ولدت بدون رحم. وهذا ما ترتب عنه سوء الفهم، وأحيانا إعمالها في غير خصصت له. هذا ما يتضح في طريقة تكوين المدربين في الكفايات الناعمة وطريقة إعداد " الكوتش "، إذ أن هذا التكوين في المدارس والمعاهد الخاصة لا يتجاوز أياما معدودة، تتوج بالحصول على شهادة " المدرب العالمي " في الكفايات الناعمة ومشتقاتها.تجنبا للسقوط في هذا الوضع، وتجاوزا لهذه النظرة التجزيئية، سيحاول هذا المقال رصد الأصول النظرية من رحب العلوم الإنسانية والفلسفية، والأسس الإبستمولوجية، من مجال المنطق، مع تبيان الإمتدادات في الثقافة الشعبية، ومنها الأمثال الشعبية.وحتى تتضح حقيقة الكفايات الناعمة، لابد من تعريفها وتقريبها، حيث سيفيدنا ذلك في الكشف عن أصولها المهولة أو المتجاهلة. فماذ ا يقصد ب " الكفايات الناعمة "؟المعلوم أن عبارة " الكفايات الناعمة " يعتريها خلط مع " المهارات الناعمة " أو " المهارات الحياتية " وحتى " التنمية الذاتية " و "تطوير الذات "، أحيانا عى جهة التطابق والترادف، حيث تؤخذ بنفس المعنى، وأحيانا بجهة التباين والمخالفة. ورغم تبيان المعاني بتباين ألفاظها، فإننا ستعتمد قاعدة " لا مشاحة في الألفاظ " وننتقل إلى تقريب معناها.1 - " الكفايات الناعمة ": مسألة التعريف.يعتبر مصطلح " الكفايات الناعمة " من المصطلحات التي من الممكن أن تكون غريبة عن الكثيرين وخصوصاً الغير مختصين في مجال الموارد البشرية، وكأنها كشف غير مسبوق. ورغم حداثة اللفظ، فإنه يعد من ركائز المهارات الشخصية، التي أصبحت ضرورية في سوق العمل، حيث يتطلب تواجد بعضها في الشخصية مثل القيادة والعمل ضمن فريق وغيرها من المهارات..تعدد التأويلات في التمييز بين الصلب والناعم، حيث نجد يرد هذا التقسيم يتم وفقاً لجانبي الدماغ، إذ هو الجانب الأيسر للدماغ، بينما الجانب الأيمن من الدماغ مختص في تنمية المهارات الناعمة من الدماغ. وهناك رأي أخر يذهب نحو أن هناك مهارات خارجية صلبة ومهارات داخلية ناعمة، وكما نري أن هذه الرؤي تتفق في بعض الأمور وتختلف في أخرى، فهناك البعض يربط هذه المهارات ويقسمها في سوق العمل. زعمزما ثمة نوعين من الكفايات:المهارات الصلبةتعرف هذه المهارات من اسمها الذي ينم على صلابتها وعدم قابليتها للتغيير مهما تعرضت للعوامل الطبيعية سواء الداخلية أو الخارجية، تتسم هذه المهارات با ......
#الكفايات
#الناعمة:
#الأصول
#النظرية
#الإمتدادات
#الشعبيةt
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737151
الحوار المتمدن
تفروت لحسن - الكفايات الناعمة: الأصول النظرية و الإمتدادات الشعبيةt