تفروت لحسن : الكفايات الناعمة: الأصول النظرية و الإمتدادات الشعبيةt
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن جرت ألسنة الناس، رغم تنوع نغماتها، بإعمال واستخدام ألفاظ جديدة و تعابير غير مألوفة. وانتشرت هذه الصيغ المستجدة في الحياة اليومية، العمومية والخاصة. بل أصبحت لهذه اللغة مكانة متميزة وحضوة في مجال المال والأعمال، والشغل والمقاولة، حتى أن الكفاءة المهنية أصبحت تقاس بها وعليها.يتعلق الأمر ب" الكفايات الناعمة " أو المهارات الحياتية " أو " تنمية وتطوير الذات " أو أحيانا الكوتشينغ "، هذه الألفاظ وما يتولد عنها من معاني تبوأت تقنيات الإختبارات والروائز البسيكو-تقنية.يبدو أن الأمر عادي إذ اعتبارنا التغير الذي يلازم المعرفة، التي تتطور ويتجاوز فيها الجديد ما هو قديم، هذا التجاوز الذي يصل للقطيعة الابستمولوجية بين البراديغم السابق واللاحق. لكن ما هو غير عادي هو الرواج السريع لهذا الوافد الجديد في السوق اللغوية، بحيث كثر الإقبال على تدوالها من طرف جمهور عريض. وهذا ما فتح الباب لغير المتخصصين لاستخدام هذا الرصيد، حيث نصادف العامة تدعي معرفة بالموضوع وتقنياته، رغم عطم إلمامها بالأصول النطرية والأسس الإبستمولوجية للمهارات الحياتية. هذه الأخيرة التي يتم اجتثاتها من سياقها، كما يتم تدولها كأنها بدون ماض ولا تاريخ، كأنها ولدت بدون رحم. وهذا ما ترتب عنه سوء الفهم، وأحيانا إعمالها في غير خصصت له. هذا ما يتضح في طريقة تكوين المدربين في الكفايات الناعمة وطريقة إعداد " الكوتش "، إذ أن هذا التكوين في المدارس والمعاهد الخاصة لا يتجاوز أياما معدودة، تتوج بالحصول على شهادة " المدرب العالمي " في الكفايات الناعمة ومشتقاتها.تجنبا للسقوط في هذا الوضع، وتجاوزا لهذه النظرة التجزيئية، سيحاول هذا المقال رصد الأصول النظرية من رحب العلوم الإنسانية والفلسفية، والأسس الإبستمولوجية، من مجال المنطق، مع تبيان الإمتدادات في الثقافة الشعبية، ومنها الأمثال الشعبية.وحتى تتضح حقيقة الكفايات الناعمة، لابد من تعريفها وتقريبها، حيث سيفيدنا ذلك في الكشف عن أصولها المهولة أو المتجاهلة. فماذ ا يقصد ب " الكفايات الناعمة "؟المعلوم أن عبارة " الكفايات الناعمة " يعتريها خلط مع " المهارات الناعمة " أو " المهارات الحياتية " وحتى " التنمية الذاتية " و "تطوير الذات "، أحيانا عى جهة التطابق والترادف، حيث تؤخذ بنفس المعنى، وأحيانا بجهة التباين والمخالفة. ورغم تبيان المعاني بتباين ألفاظها، فإننا ستعتمد قاعدة " لا مشاحة في الألفاظ " وننتقل إلى تقريب معناها.1 - " الكفايات الناعمة ": مسألة التعريف.يعتبر مصطلح " الكفايات الناعمة " من المصطلحات التي من الممكن أن تكون غريبة عن الكثيرين وخصوصاً الغير مختصين في مجال الموارد البشرية، وكأنها كشف غير مسبوق. ورغم حداثة اللفظ، فإنه يعد من ركائز المهارات الشخصية، التي أصبحت ضرورية في سوق العمل، حيث يتطلب تواجد بعضها في الشخصية مثل القيادة والعمل ضمن فريق وغيرها من المهارات..تعدد التأويلات في التمييز بين الصلب والناعم، حيث نجد يرد هذا التقسيم يتم وفقاً لجانبي الدماغ، إذ هو الجانب الأيسر للدماغ، بينما الجانب الأيمن من الدماغ مختص في تنمية المهارات الناعمة من الدماغ. وهناك رأي أخر يذهب نحو أن هناك مهارات خارجية صلبة ومهارات داخلية ناعمة، وكما نري أن هذه الرؤي تتفق في بعض الأمور وتختلف في أخرى، فهناك البعض يربط هذه المهارات ويقسمها في سوق العمل. زعمزما ثمة نوعين من الكفايات:المهارات الصلبةتعرف هذه المهارات من اسمها الذي ينم على صلابتها وعدم قابليتها للتغيير مهما تعرضت للعوامل الطبيعية سواء الداخلية أو الخارجية، تتسم هذه المهارات با ......
#الكفايات
#الناعمة:
#الأصول
#النظرية
#الإمتدادات
#الشعبيةt
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737151
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن جرت ألسنة الناس، رغم تنوع نغماتها، بإعمال واستخدام ألفاظ جديدة و تعابير غير مألوفة. وانتشرت هذه الصيغ المستجدة في الحياة اليومية، العمومية والخاصة. بل أصبحت لهذه اللغة مكانة متميزة وحضوة في مجال المال والأعمال، والشغل والمقاولة، حتى أن الكفاءة المهنية أصبحت تقاس بها وعليها.يتعلق الأمر ب" الكفايات الناعمة " أو المهارات الحياتية " أو " تنمية وتطوير الذات " أو أحيانا الكوتشينغ "، هذه الألفاظ وما يتولد عنها من معاني تبوأت تقنيات الإختبارات والروائز البسيكو-تقنية.يبدو أن الأمر عادي إذ اعتبارنا التغير الذي يلازم المعرفة، التي تتطور ويتجاوز فيها الجديد ما هو قديم، هذا التجاوز الذي يصل للقطيعة الابستمولوجية بين البراديغم السابق واللاحق. لكن ما هو غير عادي هو الرواج السريع لهذا الوافد الجديد في السوق اللغوية، بحيث كثر الإقبال على تدوالها من طرف جمهور عريض. وهذا ما فتح الباب لغير المتخصصين لاستخدام هذا الرصيد، حيث نصادف العامة تدعي معرفة بالموضوع وتقنياته، رغم عطم إلمامها بالأصول النطرية والأسس الإبستمولوجية للمهارات الحياتية. هذه الأخيرة التي يتم اجتثاتها من سياقها، كما يتم تدولها كأنها بدون ماض ولا تاريخ، كأنها ولدت بدون رحم. وهذا ما ترتب عنه سوء الفهم، وأحيانا إعمالها في غير خصصت له. هذا ما يتضح في طريقة تكوين المدربين في الكفايات الناعمة وطريقة إعداد " الكوتش "، إذ أن هذا التكوين في المدارس والمعاهد الخاصة لا يتجاوز أياما معدودة، تتوج بالحصول على شهادة " المدرب العالمي " في الكفايات الناعمة ومشتقاتها.تجنبا للسقوط في هذا الوضع، وتجاوزا لهذه النظرة التجزيئية، سيحاول هذا المقال رصد الأصول النظرية من رحب العلوم الإنسانية والفلسفية، والأسس الإبستمولوجية، من مجال المنطق، مع تبيان الإمتدادات في الثقافة الشعبية، ومنها الأمثال الشعبية.وحتى تتضح حقيقة الكفايات الناعمة، لابد من تعريفها وتقريبها، حيث سيفيدنا ذلك في الكشف عن أصولها المهولة أو المتجاهلة. فماذ ا يقصد ب " الكفايات الناعمة "؟المعلوم أن عبارة " الكفايات الناعمة " يعتريها خلط مع " المهارات الناعمة " أو " المهارات الحياتية " وحتى " التنمية الذاتية " و "تطوير الذات "، أحيانا عى جهة التطابق والترادف، حيث تؤخذ بنفس المعنى، وأحيانا بجهة التباين والمخالفة. ورغم تبيان المعاني بتباين ألفاظها، فإننا ستعتمد قاعدة " لا مشاحة في الألفاظ " وننتقل إلى تقريب معناها.1 - " الكفايات الناعمة ": مسألة التعريف.يعتبر مصطلح " الكفايات الناعمة " من المصطلحات التي من الممكن أن تكون غريبة عن الكثيرين وخصوصاً الغير مختصين في مجال الموارد البشرية، وكأنها كشف غير مسبوق. ورغم حداثة اللفظ، فإنه يعد من ركائز المهارات الشخصية، التي أصبحت ضرورية في سوق العمل، حيث يتطلب تواجد بعضها في الشخصية مثل القيادة والعمل ضمن فريق وغيرها من المهارات..تعدد التأويلات في التمييز بين الصلب والناعم، حيث نجد يرد هذا التقسيم يتم وفقاً لجانبي الدماغ، إذ هو الجانب الأيسر للدماغ، بينما الجانب الأيمن من الدماغ مختص في تنمية المهارات الناعمة من الدماغ. وهناك رأي أخر يذهب نحو أن هناك مهارات خارجية صلبة ومهارات داخلية ناعمة، وكما نري أن هذه الرؤي تتفق في بعض الأمور وتختلف في أخرى، فهناك البعض يربط هذه المهارات ويقسمها في سوق العمل. زعمزما ثمة نوعين من الكفايات:المهارات الصلبةتعرف هذه المهارات من اسمها الذي ينم على صلابتها وعدم قابليتها للتغيير مهما تعرضت للعوامل الطبيعية سواء الداخلية أو الخارجية، تتسم هذه المهارات با ......
#الكفايات
#الناعمة:
#الأصول
#النظرية
#الإمتدادات
#الشعبيةt
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737151
الحوار المتمدن
تفروت لحسن - الكفايات الناعمة: الأصول النظرية و الإمتدادات الشعبيةt