خالد بطراوي : معالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي هناك أيها الأحبة، من خرج من منصبه إما لتورطه في فساد أو رشوة أو غير ذلك من فضائح قضايا الرأي العام، فيخرج من وزارته أو مؤسسته مجللا بالعار. أما وفي مشهد مؤثر للغاية، أبكاني أنا المقيم في فلسطين، أن تغادر رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار معالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة منصبها وقد تمت إقالتها بسبب رفضها مصافحة سفير دولة الاحتلال الاسرائيلي في بلادها ويصطف كادر هيئة البحرين للثقافة والآثار على جانبي الممر ليصافحوا هذه المرأة الوردة، بل وتبكي بعض الموظفات وهن يحتضنها، فهي رسالة أقوى من قوية ينبغي البناء عليها. مجددا نعود هنا لمسألة التطبيع مع كيان الإحتلال، الذي ترفضه الشعوب العربية حتى ولو قبلت به الأنظمة العربية، فلنا من معطيات التاريخ ما يثبت فشل علاقات التطبيع جماهيريا منذ إتفاقيات "كامب ديفيد" التي جعلت من مصر ( أنور السادات ) أول دولة عربية تبرم "إتفاقية سلام" مع كيان الاحتلال. حتى الان لم ينجح كيان الاحتلال في إحداث إختراق جماهيري شعبي عربي يعلن جهوزيته للتعايش مع هذا الكيان الغاصب. وكثيرة هي المواقف العربية العروبية المشرفة التي إجترحتها الجماهير العربية في هذا البلد العربي أو ذاك المناهضة للتطبيع، ويقتصر تواجد مواطني دولة الاحتلال في البلاد العربية التي أنشأت علاقات من الكيان الصهيوني فقط وفقط في المنتجعات السياحية البعيدة على شعوب تلك البلدان، وإن كنا لا نستثني بعض الحالات الشاذة بين مواطني بعض الدول العربية من النفوس الضعيفة. ما الذي نحن بحاجة اليه، كي ننتصر لمعالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة وكي نثبت للقاصي والداني أن النهج الذي إختطه هو النهج المقاوم؟ أولا، نحن بحاجة لأن تترسخ القناعة في داخل كل مواطن عربي في كافة البلدان العربية بأن ما تفعله حكومات هذا الدول من تطبيع مع الإحتلال لا يسري على المواطن العربي، وكما يقول المثل " بامكانك أن تأخذ الفرس للنهر ... لكن ليس بامكانك أن تجبره على ان يشرب". فإن إختطت الشعوب العربية نهجا صارما في مناهضة التطبيع، بأن لا تستقبل أي سائح صهيوني في فنادقها ومطاعمها ومحلاتها وحتى ركوب الحافلات والتسوق، فلا يوجد في القانون ما يستوجب فرض عقوبات على كل أولئك الممتنعين عن الترحيب بمواطني دولة الإحتلال. ثانيا، نحن بحاجة الى إنشاء أكبر عدد ممكن من منصات التواصل الاجتماعي المناهضة للتطبيع وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفلكلورية والاجتماعية والرياضية وغيرها تستنهض الطاقات الشبابية العربية في التصدي للرواية الاحتلالية التي تقوم بتحريف التاريخ وحقائقه.ثالثا، نحن بحاجة الى إطلاق أوسع حملة مقاطعة لمنتجات دولة الإحتلال والمستوطنات وكذلك منتجات الدول التي تدعم الاحتلال، فللقاطعة الاقتصادية أهمية كبيرة في إدارة دفة الصراع مع الاحتلال. ثمة أفكار كثيرة تضاف الى ذلك كله، قدما على طريق التصدي للتطبيع وكنس الاحتلال. ......
#معالي
#الوزيرة
#محمد
#خليفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763742
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي هناك أيها الأحبة، من خرج من منصبه إما لتورطه في فساد أو رشوة أو غير ذلك من فضائح قضايا الرأي العام، فيخرج من وزارته أو مؤسسته مجللا بالعار. أما وفي مشهد مؤثر للغاية، أبكاني أنا المقيم في فلسطين، أن تغادر رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار معالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة منصبها وقد تمت إقالتها بسبب رفضها مصافحة سفير دولة الاحتلال الاسرائيلي في بلادها ويصطف كادر هيئة البحرين للثقافة والآثار على جانبي الممر ليصافحوا هذه المرأة الوردة، بل وتبكي بعض الموظفات وهن يحتضنها، فهي رسالة أقوى من قوية ينبغي البناء عليها. مجددا نعود هنا لمسألة التطبيع مع كيان الإحتلال، الذي ترفضه الشعوب العربية حتى ولو قبلت به الأنظمة العربية، فلنا من معطيات التاريخ ما يثبت فشل علاقات التطبيع جماهيريا منذ إتفاقيات "كامب ديفيد" التي جعلت من مصر ( أنور السادات ) أول دولة عربية تبرم "إتفاقية سلام" مع كيان الاحتلال. حتى الان لم ينجح كيان الاحتلال في إحداث إختراق جماهيري شعبي عربي يعلن جهوزيته للتعايش مع هذا الكيان الغاصب. وكثيرة هي المواقف العربية العروبية المشرفة التي إجترحتها الجماهير العربية في هذا البلد العربي أو ذاك المناهضة للتطبيع، ويقتصر تواجد مواطني دولة الاحتلال في البلاد العربية التي أنشأت علاقات من الكيان الصهيوني فقط وفقط في المنتجعات السياحية البعيدة على شعوب تلك البلدان، وإن كنا لا نستثني بعض الحالات الشاذة بين مواطني بعض الدول العربية من النفوس الضعيفة. ما الذي نحن بحاجة اليه، كي ننتصر لمعالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة وكي نثبت للقاصي والداني أن النهج الذي إختطه هو النهج المقاوم؟ أولا، نحن بحاجة لأن تترسخ القناعة في داخل كل مواطن عربي في كافة البلدان العربية بأن ما تفعله حكومات هذا الدول من تطبيع مع الإحتلال لا يسري على المواطن العربي، وكما يقول المثل " بامكانك أن تأخذ الفرس للنهر ... لكن ليس بامكانك أن تجبره على ان يشرب". فإن إختطت الشعوب العربية نهجا صارما في مناهضة التطبيع، بأن لا تستقبل أي سائح صهيوني في فنادقها ومطاعمها ومحلاتها وحتى ركوب الحافلات والتسوق، فلا يوجد في القانون ما يستوجب فرض عقوبات على كل أولئك الممتنعين عن الترحيب بمواطني دولة الإحتلال. ثانيا، نحن بحاجة الى إنشاء أكبر عدد ممكن من منصات التواصل الاجتماعي المناهضة للتطبيع وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفلكلورية والاجتماعية والرياضية وغيرها تستنهض الطاقات الشبابية العربية في التصدي للرواية الاحتلالية التي تقوم بتحريف التاريخ وحقائقه.ثالثا، نحن بحاجة الى إطلاق أوسع حملة مقاطعة لمنتجات دولة الإحتلال والمستوطنات وكذلك منتجات الدول التي تدعم الاحتلال، فللقاطعة الاقتصادية أهمية كبيرة في إدارة دفة الصراع مع الاحتلال. ثمة أفكار كثيرة تضاف الى ذلك كله، قدما على طريق التصدي للتطبيع وكنس الاحتلال. ......
#معالي
#الوزيرة
#محمد
#خليفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763742
الحوار المتمدن
خالد بطراوي - معالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة