عصام بن الشيخ : العلاقات الجزائرية-الروسية كأنموذج للقوة الموضعية للتعاون الإقليمي في منطقة شمال إفريقيا: حلول مقترحة للتكيف مع وضعيات -السلام النزاعي المناهض
#الحوار_المتمدن
#عصام_بن_الشيخ تحدث وزير الخارجية الجزائري الدبلوماسي المرموق صبري بوقادوم عن تعليمات رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد المجيد تبون بخصوص الالتزام بتعهده الدفاع عن كرامة المواطن الجزائري بالخارج. فبعد عودة الخطوط الجوية الجزائرية إلى النشاط في المطارات الداخلية لم يتبقى الكثير حتى تعلن الجزائر عن افتتاح كامل لأجواء الجزائرية أمام الرحلات الدولية. بقيت الدبلوماسية الجزائرية نشطة على الصعيد القاري ولم تتأثر بالأزمة المفتعلة في الصحراء الغربية المحتلة والتي أكملت دائرة الأزمات المفتعلة في محيط الجوار الجزائري الملتهب شرطا وغربا في ليبيا ومالي والصحراء المحتلة. مع ذلك، شكل تصريح الفريق سعيد شنقريحة أن "قطار الجزائر قد انطلق بالفعل ولا أحد بإمكانه أن يوقفه". تصريح لافت أمام وزير الدفاع الأمريكي السابق مارك إسبر الذي لخصه أحد الملاحظين باللهجة الدارجة: "ارحلي يا باريس عن الساحل الإفريقي والجزائر قادرة على شقاها" فهل هذا الموقف صحيح بالفعل؟. تظهر مناورات المؤسسة العسكرية قدرات تسلح عالية ومتطورة الذي تعتبره بعض الدوائر الغربية "سوفيتي العقيدة" رغم تأكيد احترافية المؤسسة العسكرية الجزائرية. روسيا تعتبر الجزائر شريكا استراتيجيا يمتلك ناصية قارية وقوة عسكرية جديرة بالخشية. كانت سعادة الجزائريين كبيرة بتعيين الدبلوماسي صبري بوقادوم وزيرا للخارجية في وزارة عبد العزيز جراد رئيس الوزراء الذي يعتمد بشكل كلي على وزير الخارجية بحكومته في العديد من الملفات الضاغطة التي تسترعي اهتمام الدولة والشعب الجزائري بشكل كبير وفي مقدمتها أوضاع ليبيا ومالي والصحراء الغربية اضافة الى أوضاع الشعب اليمني والسوري اللذين تقترب أزمة بلديهما من العقد الكامل لضياع هيبة الدولة وتفكيك الأمن المجتمعي للأمتين السورية واليمنية. ناهيك عن القضية الفلسطينية التي تراوح مكانا بسبب احباط الجهود وتكريس الجمود دون تحقيق السلام. لقد سجل وزير الخارجية السيد صبري بوقادوم مواقف الجزائر مما يجري في دول الجوار بطريقة لافتة للداخل والخارج. يمكن أن نعتبر الدور الجزائري دورا جديرا بالخشية والتقدير على الصعيد القاري للقارة السمراء عامة ولدول الجوار المغاربي والافريقي بشكل خاص. لقد حققت تصريحات الدبوماسي صبري بوقادوم شروط الوضوح والشفافية والثبات والنشاط في وقت واحد. لا تزال صورة الجزائريين راسخة في الخارج على أنها من دول الجنوب التي تتسيد المشهد الأممي دفاعا عن الثوابت والقيم وحق تقرير المصير. تساعد جهود وزير خارجية الجزائر على تأكيد الحضور الجزائري في جميع دوائر النزاع القاري حيث لا يملأ الفراغ الجزائري على الصعيدين الافريقي والأممي نظير دولي آخر لأن الجزائر لا تحيد عن ثوابتها ومصالحها مهما كانت الضغوط أو المساومات والمغريات. تأسست العلاقات الجزائرية الروسية أثناء فترة الحرب الباردة حين كان العالم يعيش صراعا محتدما بين الاتحاد السوفياتي السابق والولايات المتحدة الأمريكية. يمتعض الروس حيال ابتعاد العرب عن الفلك الروسي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي السابق لكنهم وجدوا توصيفا خاصا للجزائر التي لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية والعسكرية القوية مع موسكو لتقدم نموذجا قويا للعلاقات الدائمة التي لا تتأثر بالتحولات الدولية الكبرى. لقد تحولت الجزائر الى الشريك الدبلوماسي والعسكري الأول والأهم في القارة السمراء والمنطقتين المتوسطية والمغاربية. لقد شكل مرور الأسطول البحري على الموانئ العسكرية الجزائرية موقفا تاريخيا يعزز تصريح نائب وزير الدفاع الوطني الفريق سعيد شنقريحة أن بناء قوة الجزائر على الصعيد العسكري ......
#العلاقات
#الجزائرية-الروسية
#كأنموذج
#للقوة
#الموضعية
#للتعاون
#الإقليمي
#منطقة
#شمال
#إفريقيا:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701789
#الحوار_المتمدن
#عصام_بن_الشيخ تحدث وزير الخارجية الجزائري الدبلوماسي المرموق صبري بوقادوم عن تعليمات رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد المجيد تبون بخصوص الالتزام بتعهده الدفاع عن كرامة المواطن الجزائري بالخارج. فبعد عودة الخطوط الجوية الجزائرية إلى النشاط في المطارات الداخلية لم يتبقى الكثير حتى تعلن الجزائر عن افتتاح كامل لأجواء الجزائرية أمام الرحلات الدولية. بقيت الدبلوماسية الجزائرية نشطة على الصعيد القاري ولم تتأثر بالأزمة المفتعلة في الصحراء الغربية المحتلة والتي أكملت دائرة الأزمات المفتعلة في محيط الجوار الجزائري الملتهب شرطا وغربا في ليبيا ومالي والصحراء المحتلة. مع ذلك، شكل تصريح الفريق سعيد شنقريحة أن "قطار الجزائر قد انطلق بالفعل ولا أحد بإمكانه أن يوقفه". تصريح لافت أمام وزير الدفاع الأمريكي السابق مارك إسبر الذي لخصه أحد الملاحظين باللهجة الدارجة: "ارحلي يا باريس عن الساحل الإفريقي والجزائر قادرة على شقاها" فهل هذا الموقف صحيح بالفعل؟. تظهر مناورات المؤسسة العسكرية قدرات تسلح عالية ومتطورة الذي تعتبره بعض الدوائر الغربية "سوفيتي العقيدة" رغم تأكيد احترافية المؤسسة العسكرية الجزائرية. روسيا تعتبر الجزائر شريكا استراتيجيا يمتلك ناصية قارية وقوة عسكرية جديرة بالخشية. كانت سعادة الجزائريين كبيرة بتعيين الدبلوماسي صبري بوقادوم وزيرا للخارجية في وزارة عبد العزيز جراد رئيس الوزراء الذي يعتمد بشكل كلي على وزير الخارجية بحكومته في العديد من الملفات الضاغطة التي تسترعي اهتمام الدولة والشعب الجزائري بشكل كبير وفي مقدمتها أوضاع ليبيا ومالي والصحراء الغربية اضافة الى أوضاع الشعب اليمني والسوري اللذين تقترب أزمة بلديهما من العقد الكامل لضياع هيبة الدولة وتفكيك الأمن المجتمعي للأمتين السورية واليمنية. ناهيك عن القضية الفلسطينية التي تراوح مكانا بسبب احباط الجهود وتكريس الجمود دون تحقيق السلام. لقد سجل وزير الخارجية السيد صبري بوقادوم مواقف الجزائر مما يجري في دول الجوار بطريقة لافتة للداخل والخارج. يمكن أن نعتبر الدور الجزائري دورا جديرا بالخشية والتقدير على الصعيد القاري للقارة السمراء عامة ولدول الجوار المغاربي والافريقي بشكل خاص. لقد حققت تصريحات الدبوماسي صبري بوقادوم شروط الوضوح والشفافية والثبات والنشاط في وقت واحد. لا تزال صورة الجزائريين راسخة في الخارج على أنها من دول الجنوب التي تتسيد المشهد الأممي دفاعا عن الثوابت والقيم وحق تقرير المصير. تساعد جهود وزير خارجية الجزائر على تأكيد الحضور الجزائري في جميع دوائر النزاع القاري حيث لا يملأ الفراغ الجزائري على الصعيدين الافريقي والأممي نظير دولي آخر لأن الجزائر لا تحيد عن ثوابتها ومصالحها مهما كانت الضغوط أو المساومات والمغريات. تأسست العلاقات الجزائرية الروسية أثناء فترة الحرب الباردة حين كان العالم يعيش صراعا محتدما بين الاتحاد السوفياتي السابق والولايات المتحدة الأمريكية. يمتعض الروس حيال ابتعاد العرب عن الفلك الروسي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي السابق لكنهم وجدوا توصيفا خاصا للجزائر التي لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية والعسكرية القوية مع موسكو لتقدم نموذجا قويا للعلاقات الدائمة التي لا تتأثر بالتحولات الدولية الكبرى. لقد تحولت الجزائر الى الشريك الدبلوماسي والعسكري الأول والأهم في القارة السمراء والمنطقتين المتوسطية والمغاربية. لقد شكل مرور الأسطول البحري على الموانئ العسكرية الجزائرية موقفا تاريخيا يعزز تصريح نائب وزير الدفاع الوطني الفريق سعيد شنقريحة أن بناء قوة الجزائر على الصعيد العسكري ......
#العلاقات
#الجزائرية-الروسية
#كأنموذج
#للقوة
#الموضعية
#للتعاون
#الإقليمي
#منطقة
#شمال
#إفريقيا:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701789
الحوار المتمدن
عصام بن الشيخ - العلاقات الجزائرية-الروسية كأنموذج للقوة الموضعية للتعاون الإقليمي في منطقة شمال إفريقيا: حلول مقترحة للتكيف مع…