الطاهر المعز : إفريقيا والمغرب العربي في عين العاصفة الإمبريالية - الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز فريقيا في ظل الهيمنة الإمبريالية وتراجع التضامن العربي الإفريقيالجزء 2 من 3النهب الإمبريالي لثروات إفريقيا:تحتل إفريقيا موقعًا استراتيجيا، بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي والمحيط الهندي والبحر الأحمر، وتفوق مساحتها ثلاثين مليون كيلومتر مربع، فيما يتيح لها موقعها مناخا استوائيًّا ومداريا، يُساعد على تربية المواشي، وبها ثروة مائية هائلة تُساعد على زراعة العديد من الأشجار المثمرة والغابية، والنباتات والخضار المتنوعة، ما يوفر لمواطنيها غذاءً وفيرًا ومتوازنًا، لكن عشرات الملايين من مواطني إفريقيا يعانون من الجوع ومن الحروب، ومن عدم الإستقرار...كانت هذه الثروات، وهذا الموقع الجغرافي المُمتاز، خاصة بعد اكتشاف الأوروبيين للطريق التجارية البحرية التي تمر برأس الرجاء الصالح، نحو المُحيط الهندي وقارة آسيا، وبعد حفر قناة السويس، التي تربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر ثم المحيط الهندي، أي الربط بين أوروبا وآسيا، أحد أسباب تكالب القوى الإستعمارية على القارة، لاستغلال الموارد، وللتحكم في المعابر المائية وطُرق التجارة الدّولية، ولا يزال سكان قارة إفريقيا يعانون إلى غاية اليوم من آثار الإستعمار الذي انتقل من استعمار عسكري مباشر، إلى اقتصادي وسياسي وثقافي، بعد أن عانى سكان غربي إفريقيا من اصطيادهم وتهجريهم لبَيْعِهم كالحيوانات، في الأسواق، ولاستعبادهم بأمريكا.يعيش أغلب سُكّان منطقة "السّاحل" الإفريقي، في المنطقة المُلاصقة للمغرب العربي، تحت خط الفقر، ويعانون من الإرهاب وعدم الإستقرار وعدم توفّر المياه والغذاء، ويعيش أكثر من 45% من مواطني القارّة في فقر مدقع بأقل من دولارَيْنِ في اليوم وفق بيانات البنك العالمي لسنة 2018، ولا يحصل نحو 630 مليون شخص في جنوب الصحراء على الكهرباء، ولا يحصل 61% من سكان افريقيا على خدمات المياه النّقِيّة والصّرف الصحي، بينما تزخر المنطقة المُحيطة بالصحراء الكبرى بالعديد من مصادر الطاقة (الغاز والنفط) والمواد الأولية، كاليورانيوم والبوكسيت والماس والحديد، وهو ما جعل المنطقة ميدانًا للتنافس بين القوى الإمبريالية، التي تستخدم قُوى محلّيّة، سواء كانت حُكومات عميلة أو منظمات إرهابية، ولا تقتصر هذه الحروب بالوكالة على منطقة الصحراء الكبرى (الساحل) بل تتعداها إلى غرب ووسط وشرق إفريقيا، من أجل نهب ثرواتها، إذ تُنتج إفريقيا نحو 98% من الإنتاج العالمي من الماس و55% من الذهب و22% من النحاس، ومعادن أخرى كاليورانيوم والمنغنيز والكْرُوم، مع احتياطي ضخم من النفط يقدّر بأكثر من 17 مليار طن، بحسب "الاتحاد النفطي السويسري"، أو أكثر من 15% من احتياطيات النفط العالمية و40% من احتياطات الذهب ونحو 30% من الموارد المعدنية العالمية، وأكثر من 60 معدنًا مختلفًا(البلاتين والكْرُوم والماس والكوبالت واليورانيوم والذهب...)، وتنتج نحو 70% من كاكاو العالم و 60% من زيت النخيل، كما يُنتج المُزارعُون مواد عديدة، مثل الدخن والذرة والقلقاس والبطاطا الحلوة والموز والفول والقهوة، بالإضافة إلى صيد السمك من البحر والبُحَيْرات والأنهار، وتربية الحيوانات لإنتاج اللحوم أو البَيْض أو الألبان، وإنتاج القُطن وغير ذلك، لكن الشركات العابرة للقارات تحتكر مساحات واسعة مُخصصة من الأراضي الخصبة، لزراعة إنتاج مُعدّ للتصدير باستخدام الآلات والتجهيزات الحديثة، والأسمدة الكيماوية، والمبيدات السّامة والبذور المُعَدّلة وراثِيًّا، بالإضافة إلى ضعف التجهيزات والإستثمارات للفلاحين الصغار، ما يؤدّي إلى إتلاف كميات كبيرة من هذا إنتاج صغار ال ......
#إفريقيا
#والمغرب
#العربي
#العاصفة
#الإمبريالية
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711767
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز فريقيا في ظل الهيمنة الإمبريالية وتراجع التضامن العربي الإفريقيالجزء 2 من 3النهب الإمبريالي لثروات إفريقيا:تحتل إفريقيا موقعًا استراتيجيا، بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي والمحيط الهندي والبحر الأحمر، وتفوق مساحتها ثلاثين مليون كيلومتر مربع، فيما يتيح لها موقعها مناخا استوائيًّا ومداريا، يُساعد على تربية المواشي، وبها ثروة مائية هائلة تُساعد على زراعة العديد من الأشجار المثمرة والغابية، والنباتات والخضار المتنوعة، ما يوفر لمواطنيها غذاءً وفيرًا ومتوازنًا، لكن عشرات الملايين من مواطني إفريقيا يعانون من الجوع ومن الحروب، ومن عدم الإستقرار...كانت هذه الثروات، وهذا الموقع الجغرافي المُمتاز، خاصة بعد اكتشاف الأوروبيين للطريق التجارية البحرية التي تمر برأس الرجاء الصالح، نحو المُحيط الهندي وقارة آسيا، وبعد حفر قناة السويس، التي تربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر ثم المحيط الهندي، أي الربط بين أوروبا وآسيا، أحد أسباب تكالب القوى الإستعمارية على القارة، لاستغلال الموارد، وللتحكم في المعابر المائية وطُرق التجارة الدّولية، ولا يزال سكان قارة إفريقيا يعانون إلى غاية اليوم من آثار الإستعمار الذي انتقل من استعمار عسكري مباشر، إلى اقتصادي وسياسي وثقافي، بعد أن عانى سكان غربي إفريقيا من اصطيادهم وتهجريهم لبَيْعِهم كالحيوانات، في الأسواق، ولاستعبادهم بأمريكا.يعيش أغلب سُكّان منطقة "السّاحل" الإفريقي، في المنطقة المُلاصقة للمغرب العربي، تحت خط الفقر، ويعانون من الإرهاب وعدم الإستقرار وعدم توفّر المياه والغذاء، ويعيش أكثر من 45% من مواطني القارّة في فقر مدقع بأقل من دولارَيْنِ في اليوم وفق بيانات البنك العالمي لسنة 2018، ولا يحصل نحو 630 مليون شخص في جنوب الصحراء على الكهرباء، ولا يحصل 61% من سكان افريقيا على خدمات المياه النّقِيّة والصّرف الصحي، بينما تزخر المنطقة المُحيطة بالصحراء الكبرى بالعديد من مصادر الطاقة (الغاز والنفط) والمواد الأولية، كاليورانيوم والبوكسيت والماس والحديد، وهو ما جعل المنطقة ميدانًا للتنافس بين القوى الإمبريالية، التي تستخدم قُوى محلّيّة، سواء كانت حُكومات عميلة أو منظمات إرهابية، ولا تقتصر هذه الحروب بالوكالة على منطقة الصحراء الكبرى (الساحل) بل تتعداها إلى غرب ووسط وشرق إفريقيا، من أجل نهب ثرواتها، إذ تُنتج إفريقيا نحو 98% من الإنتاج العالمي من الماس و55% من الذهب و22% من النحاس، ومعادن أخرى كاليورانيوم والمنغنيز والكْرُوم، مع احتياطي ضخم من النفط يقدّر بأكثر من 17 مليار طن، بحسب "الاتحاد النفطي السويسري"، أو أكثر من 15% من احتياطيات النفط العالمية و40% من احتياطات الذهب ونحو 30% من الموارد المعدنية العالمية، وأكثر من 60 معدنًا مختلفًا(البلاتين والكْرُوم والماس والكوبالت واليورانيوم والذهب...)، وتنتج نحو 70% من كاكاو العالم و 60% من زيت النخيل، كما يُنتج المُزارعُون مواد عديدة، مثل الدخن والذرة والقلقاس والبطاطا الحلوة والموز والفول والقهوة، بالإضافة إلى صيد السمك من البحر والبُحَيْرات والأنهار، وتربية الحيوانات لإنتاج اللحوم أو البَيْض أو الألبان، وإنتاج القُطن وغير ذلك، لكن الشركات العابرة للقارات تحتكر مساحات واسعة مُخصصة من الأراضي الخصبة، لزراعة إنتاج مُعدّ للتصدير باستخدام الآلات والتجهيزات الحديثة، والأسمدة الكيماوية، والمبيدات السّامة والبذور المُعَدّلة وراثِيًّا، بالإضافة إلى ضعف التجهيزات والإستثمارات للفلاحين الصغار، ما يؤدّي إلى إتلاف كميات كبيرة من هذا إنتاج صغار ال ......
#إفريقيا
#والمغرب
#العربي
#العاصفة
#الإمبريالية
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711767
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - إفريقيا والمغرب العربي في عين العاصفة الإمبريالية - الجزء الثاني
الطاهر المعز : إفريقيا والمغرب العربي في عين العاصفة الإمبريالية - الجزء الثالث والأخير
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز فريقيا في ظل الهيمنة الإمبريالية وتراجع التضامن العربي الإفريقيالجزء 3 من 3 الصحراء، ثراء باطن الأرض وفَقْر السّكّان:تعتبر الحرب في مالي من “الآثار الجانبية” للحرب الأطلسية على ليبيا، إحدى البلدان المتاخمة للصحراء، وثالث أكبر منتج للنفط في افريقيا، وبما أن الولايات المتحدة تُشرف على برامج ومخططات الحلف الأطلسي، فإنها تُدمج عمل الحلف في اهدافها ومخططاتها، ويستهدف بعضها إفريقيا والوطن العربي، ومنها برنامج "أفريكوم"، لنشر "الفوضى الخلاقة" ولإنجاز مشروع "الشرق الأوسط الكبير" (أو الجديد)، والسيطرة على مصادر إنتاج الطاقة ومعابرها، ومحاصرة المنافس الصيني الذي تغلغل في أفريقيا منذ بداية الألفية الثالثة، وتفتيت وإضعاف عدد من الدول، في إفريقيا والوطن العربي، كالسّودان وليبيا ونيجيريا ومالي والكونغو وجمهورية إفريقيا الوُسطى وساحل العاج، وتتقاطع مصالح الإمبريالية أو تختلف أحيانًا مع مصالح الإمبرياليات الأوروبية، وخاصة فرنسا التي كانت تعتبر المنطقة المحيطة بالصحراء الكبرى مجالا لهيمنتها التقليدية وتحتفظ بقواعد عسكرية في ما لا يقل عن خمس دول، ينتشر بها ما لا يقل عن عشرة آلاف جندي، وتهيمن شركاتها على اقتصاد دول غرب افريقيا، حيث يعمل حوالي مليون فرنسي، بينما يعيش حوالي 50% من مواطني "مالي"، حيث يوجد ما لا يقل عن 5500 جندي فرنسي، بأقل من 1,25 دولارا يوميا، ويعاني نحو سبعة ملايين نسمة من النقص المستمر في الغذاء، وتتهدّدُ المجاعة ما لا يقل عن 16 مليون نسمة في المنطقة المحيطة بالصحراء (خاصة من مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو)، بسبب عودة العاملين الذين كانوا في ليبيا، وارتفاع معدلات البطالة، وبسبب الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية (الحبوب والزيوت النباتية)، وتضرر الأطفال من انعدام الأمن الغذائي، حيث تعتبر نسبة وفيات الأطفال (أقل 5 سنوات) في منطقة "الساحل" الصحراوي هي الأعلى في العالم، بالإضافة إلى عوامل أخرى قد تزيد من مُعاناة المواطنين، مثل التَّصَحُّر الذي أتى على أرض بعمق 250 كيلومتر، وامتداد 6000 كيلومتر، خلال قرن واحد، مما يعيق أنشطة الرعي وتربية الحيوانات وزراعة الحبوب، وما يُعَرّضُ بالتالي حياة البشر الذين يعيشون في منطقة الصحراء لمخاطر وُجُودِيّة، بالتزامن مع انخفاض نسبة المياه في نهر النيجر وفي بحيرة تشاد (حيث انخفضت نسبة المياه إلى الثلث خلال نصف قرن)...سمح اتساع مساحة المنطقة المحيطة بالصحراء بازدهار الإقتصاد الموازي لتمويل الإرهاب، وقدّر أحد أعضاء الحكومة الجزائرية المداخيل المتأتية من الإختطاف مقابل فدية، ب 150 مليون مليون يورو، من سنة 2005 إلى منتصف سنة 2010، ويمثل هذا المبلغ 95 بالمائة من “تمويل الإرهاب”، ويعرض الإرهابيون حمايتهم على العصابات التي تهرب المخدرات أو السجائر أو الراغبين في الهجرة نحو أوروبا، عبر الصحراء مقابل “ضريبة”، وتبادل معلومات، وتقديم خدمات مفيدة للطرفين (ضد حكومات المنطقة ومؤسساتها الأمنية). وحسب تقديرات الديوان الجزائري لمكافحة المخدرات فإن 240 طنا من الكوكايين عبرت أراضي القارة الإفريقية، سنة 2008 ، قادمة من البرازيل والبيرو وكولومبيا، ووقع حجز 52 طنًا من مجموع 75 طنًا سنة 2009 في المنطقة المحيطة بالصحراء فقط. وحدث أن ترك المهربون طائرة “بوينغ”، إثر عطب أصابها في الصحراء، بعد إفراغ حمولتها من المخدرات. وتشير مختلف التقارير الصحفية والأمنية إلى دور حكومة وجيش غينيا بيساو في استقبال وتوزيع مخدرات أمريكا الجنوبية، نحو أوروبا، عبر الصحراء، مقابل “ضريبة” يستفيد منها الضباط وكبار الموظفين. < ......
#إفريقيا
#والمغرب
#العربي
#العاصفة
#الإمبريالية
#الجزء
#الثالث
#والأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711848
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز فريقيا في ظل الهيمنة الإمبريالية وتراجع التضامن العربي الإفريقيالجزء 3 من 3 الصحراء، ثراء باطن الأرض وفَقْر السّكّان:تعتبر الحرب في مالي من “الآثار الجانبية” للحرب الأطلسية على ليبيا، إحدى البلدان المتاخمة للصحراء، وثالث أكبر منتج للنفط في افريقيا، وبما أن الولايات المتحدة تُشرف على برامج ومخططات الحلف الأطلسي، فإنها تُدمج عمل الحلف في اهدافها ومخططاتها، ويستهدف بعضها إفريقيا والوطن العربي، ومنها برنامج "أفريكوم"، لنشر "الفوضى الخلاقة" ولإنجاز مشروع "الشرق الأوسط الكبير" (أو الجديد)، والسيطرة على مصادر إنتاج الطاقة ومعابرها، ومحاصرة المنافس الصيني الذي تغلغل في أفريقيا منذ بداية الألفية الثالثة، وتفتيت وإضعاف عدد من الدول، في إفريقيا والوطن العربي، كالسّودان وليبيا ونيجيريا ومالي والكونغو وجمهورية إفريقيا الوُسطى وساحل العاج، وتتقاطع مصالح الإمبريالية أو تختلف أحيانًا مع مصالح الإمبرياليات الأوروبية، وخاصة فرنسا التي كانت تعتبر المنطقة المحيطة بالصحراء الكبرى مجالا لهيمنتها التقليدية وتحتفظ بقواعد عسكرية في ما لا يقل عن خمس دول، ينتشر بها ما لا يقل عن عشرة آلاف جندي، وتهيمن شركاتها على اقتصاد دول غرب افريقيا، حيث يعمل حوالي مليون فرنسي، بينما يعيش حوالي 50% من مواطني "مالي"، حيث يوجد ما لا يقل عن 5500 جندي فرنسي، بأقل من 1,25 دولارا يوميا، ويعاني نحو سبعة ملايين نسمة من النقص المستمر في الغذاء، وتتهدّدُ المجاعة ما لا يقل عن 16 مليون نسمة في المنطقة المحيطة بالصحراء (خاصة من مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو)، بسبب عودة العاملين الذين كانوا في ليبيا، وارتفاع معدلات البطالة، وبسبب الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية (الحبوب والزيوت النباتية)، وتضرر الأطفال من انعدام الأمن الغذائي، حيث تعتبر نسبة وفيات الأطفال (أقل 5 سنوات) في منطقة "الساحل" الصحراوي هي الأعلى في العالم، بالإضافة إلى عوامل أخرى قد تزيد من مُعاناة المواطنين، مثل التَّصَحُّر الذي أتى على أرض بعمق 250 كيلومتر، وامتداد 6000 كيلومتر، خلال قرن واحد، مما يعيق أنشطة الرعي وتربية الحيوانات وزراعة الحبوب، وما يُعَرّضُ بالتالي حياة البشر الذين يعيشون في منطقة الصحراء لمخاطر وُجُودِيّة، بالتزامن مع انخفاض نسبة المياه في نهر النيجر وفي بحيرة تشاد (حيث انخفضت نسبة المياه إلى الثلث خلال نصف قرن)...سمح اتساع مساحة المنطقة المحيطة بالصحراء بازدهار الإقتصاد الموازي لتمويل الإرهاب، وقدّر أحد أعضاء الحكومة الجزائرية المداخيل المتأتية من الإختطاف مقابل فدية، ب 150 مليون مليون يورو، من سنة 2005 إلى منتصف سنة 2010، ويمثل هذا المبلغ 95 بالمائة من “تمويل الإرهاب”، ويعرض الإرهابيون حمايتهم على العصابات التي تهرب المخدرات أو السجائر أو الراغبين في الهجرة نحو أوروبا، عبر الصحراء مقابل “ضريبة”، وتبادل معلومات، وتقديم خدمات مفيدة للطرفين (ضد حكومات المنطقة ومؤسساتها الأمنية). وحسب تقديرات الديوان الجزائري لمكافحة المخدرات فإن 240 طنا من الكوكايين عبرت أراضي القارة الإفريقية، سنة 2008 ، قادمة من البرازيل والبيرو وكولومبيا، ووقع حجز 52 طنًا من مجموع 75 طنًا سنة 2009 في المنطقة المحيطة بالصحراء فقط. وحدث أن ترك المهربون طائرة “بوينغ”، إثر عطب أصابها في الصحراء، بعد إفراغ حمولتها من المخدرات. وتشير مختلف التقارير الصحفية والأمنية إلى دور حكومة وجيش غينيا بيساو في استقبال وتوزيع مخدرات أمريكا الجنوبية، نحو أوروبا، عبر الصحراء، مقابل “ضريبة” يستفيد منها الضباط وكبار الموظفين. < ......
#إفريقيا
#والمغرب
#العربي
#العاصفة
#الإمبريالية
#الجزء
#الثالث
#والأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711848
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - إفريقيا والمغرب العربي في عين العاصفة الإمبريالية - الجزء الثالث والأخير
حاتم بن رجيبة : الإستعمار العربي البشع لشمال إفريقيا
#الحوار_المتمدن
#حاتم_بن_رجيبة هناك شكلان من انتقال البشر إما بالهجرة أو بالإستعمار. فكلما كان حلول شعب ما عند شعب آخر بالقوة وبلغة السلاح سمي ذلك استعمارا.فالشكل الأول من اختلاط البشر إيجابي ومرحب به لأنه سلمي ويقع ضمن التفاهم ويفضي في الغالب إلى الإثراء والإزدهار. وهو ما يمكننا مشاهدته في التاريخ المعاصر مما يقدمه المهاجرون من الجنوب من خدمات للشعوب الشمالية.لكننا لا نزال للأسف نعيش ، في العديد من بقاع العالم ، العديد من أشكال الإستعمار : في تركيا والعراق وفلسطين وشمال إفريقيا وإسبانيا وكورسيكا وايرلاندا وغيرها...مازالت الشعوب الأمازيغية تعاني من المستعمرين العرب ولولا الدين الإسلامي الذي يجمع أغلبيتهم لكانت حرب تحرر ضروس مشتعلة من مصر حتى موريطانيا. فكما سكت الأمازيغ عن استعمار الأتراك لأن هؤلاء اشتركوا معهم في الدين والعادات والثقافة من أكل ولباس وأعياد...مازالوا ساكتين عن الإستعمار العربي لنفس الأسباب.لكن هذا الهدوء وهذا السلام خداع والحرب ساكنة وخامدة لكنها مؤجلة فقط . الهوية الأمازيغية مازالت قوية في المغرب والجزائر وبدأت تستفيق في تونس وليبيا. والزلزال الذي أحدثه الربيع العربي أفاق الكثير من الأمازيغ في شمال إفريقيا من سباتهم الطويل.ذلك أن المستعمر العربي قام بغسل ممنهج للأدمغة ناشرا في أدمغة الأمازيغ الهوية العربية وذلك بأداة بسيطة وحيلة خبيثة لكنها كانت ناجعة.أداة التخدير كانت الدين ثم لغة ذلك الدين العربية . فبنشر الدين الإسلامي بوسائل الترهيب والترغيب أرغم الأمازيغ على تعلم العربية، لغة المستعمر ولغة القرآن.في خضم مئات السنين من الإستعمار الثقافي نسي الأمازيغ كيف قدم العرب ولماذا استقروا بينهم. أكثر من ذلك نسوا أنهم أمازيغ وظنوا أنهم عرب!!نسوا كيف قدم العرب بجيوشهم لاستعمارهم . سميت غاراتهم فتوحات. سمي نهبهم احتطابا وغنيمة. سمي الإرغام الديني هداية. أخذوا مثل كل المستعمرين أخصب أراضيهم وجندوا أقوى أبنائهم في جيوشهم ليواصلوا استعمار أبناء عمهم وغيرهم من الشعوب. بعد الجيوش هجمت القبائل العربية بتحريض من الفاطميين بعد أن انتفض الأمازيغ الصنهاجيون واستولوا على الحكم أثناء غيابهم. زحفت قبائل بني هلال وبني سليم وغيرهم كالجراد على ليبيا وتونس والجزائر و المغرب. عاثوا في شعوب المنطقة ذبحا واغتصابا و تنكيلا فاختلطوا بهم غصبا وبحد السيف كما أبادوا قسما مهما منهم. انتشروا كالنمل في كل شبر وخاصة في البوادي والفيافي لأنهم لم يكونوا جيوشا منظمة بل بدوا رحلا ، لكن عنيفون ومتعودون على الغزو والنهب. مما كان له الأثر المدمر على الهوية الأمازيغية ، ذلك أن هذا الزحف الشامل تسبب في تراجع كارثي للغات الأمازيغية لصالح لغة القبائل العربية .الوجود العربي في شمال إفريقيا كان منذ اليوم الأول دمويا وعنيفا . بقي العرب السادة وعلية القوم أما الأمازيغ فشردوا إلى الصحاري والجبال والأراضي القاحلة والقاسية أو أصبحوا عبيدا و خدما. لم يختلف العرب عن أي مستعمر: الفينيقيون والرومان والأتراك والفرنسيون والإيطاليون...لكن على عكس الآخرين مازال العرب قابعين أسيادا وأعيانا محتقرين لأصحاب الأرض ، للأمازيغ. من يطالب بتعلم اللغة الأمازيغية يقمع ويضطهد . من يطالب بإعادة توزيع الثروة في إطار العدالة الإجتماعية لأن الكثير من الأثرياء هم سليلو المستعمرين العرب والأتراك يقمع وينكل به. من يطالب بهويته كأمازيغي يعنف ويضطهد.لكن آن لهذا الإستعمار أن يقاوم، للظلم أن ينجلي وللظلام أن ينقشع!!ما أطمح إليه كأمازيغي هو أن تسمى الأشيا ......
#الإستعمار
#العربي
#البشع
#لشمال
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714590
#الحوار_المتمدن
#حاتم_بن_رجيبة هناك شكلان من انتقال البشر إما بالهجرة أو بالإستعمار. فكلما كان حلول شعب ما عند شعب آخر بالقوة وبلغة السلاح سمي ذلك استعمارا.فالشكل الأول من اختلاط البشر إيجابي ومرحب به لأنه سلمي ويقع ضمن التفاهم ويفضي في الغالب إلى الإثراء والإزدهار. وهو ما يمكننا مشاهدته في التاريخ المعاصر مما يقدمه المهاجرون من الجنوب من خدمات للشعوب الشمالية.لكننا لا نزال للأسف نعيش ، في العديد من بقاع العالم ، العديد من أشكال الإستعمار : في تركيا والعراق وفلسطين وشمال إفريقيا وإسبانيا وكورسيكا وايرلاندا وغيرها...مازالت الشعوب الأمازيغية تعاني من المستعمرين العرب ولولا الدين الإسلامي الذي يجمع أغلبيتهم لكانت حرب تحرر ضروس مشتعلة من مصر حتى موريطانيا. فكما سكت الأمازيغ عن استعمار الأتراك لأن هؤلاء اشتركوا معهم في الدين والعادات والثقافة من أكل ولباس وأعياد...مازالوا ساكتين عن الإستعمار العربي لنفس الأسباب.لكن هذا الهدوء وهذا السلام خداع والحرب ساكنة وخامدة لكنها مؤجلة فقط . الهوية الأمازيغية مازالت قوية في المغرب والجزائر وبدأت تستفيق في تونس وليبيا. والزلزال الذي أحدثه الربيع العربي أفاق الكثير من الأمازيغ في شمال إفريقيا من سباتهم الطويل.ذلك أن المستعمر العربي قام بغسل ممنهج للأدمغة ناشرا في أدمغة الأمازيغ الهوية العربية وذلك بأداة بسيطة وحيلة خبيثة لكنها كانت ناجعة.أداة التخدير كانت الدين ثم لغة ذلك الدين العربية . فبنشر الدين الإسلامي بوسائل الترهيب والترغيب أرغم الأمازيغ على تعلم العربية، لغة المستعمر ولغة القرآن.في خضم مئات السنين من الإستعمار الثقافي نسي الأمازيغ كيف قدم العرب ولماذا استقروا بينهم. أكثر من ذلك نسوا أنهم أمازيغ وظنوا أنهم عرب!!نسوا كيف قدم العرب بجيوشهم لاستعمارهم . سميت غاراتهم فتوحات. سمي نهبهم احتطابا وغنيمة. سمي الإرغام الديني هداية. أخذوا مثل كل المستعمرين أخصب أراضيهم وجندوا أقوى أبنائهم في جيوشهم ليواصلوا استعمار أبناء عمهم وغيرهم من الشعوب. بعد الجيوش هجمت القبائل العربية بتحريض من الفاطميين بعد أن انتفض الأمازيغ الصنهاجيون واستولوا على الحكم أثناء غيابهم. زحفت قبائل بني هلال وبني سليم وغيرهم كالجراد على ليبيا وتونس والجزائر و المغرب. عاثوا في شعوب المنطقة ذبحا واغتصابا و تنكيلا فاختلطوا بهم غصبا وبحد السيف كما أبادوا قسما مهما منهم. انتشروا كالنمل في كل شبر وخاصة في البوادي والفيافي لأنهم لم يكونوا جيوشا منظمة بل بدوا رحلا ، لكن عنيفون ومتعودون على الغزو والنهب. مما كان له الأثر المدمر على الهوية الأمازيغية ، ذلك أن هذا الزحف الشامل تسبب في تراجع كارثي للغات الأمازيغية لصالح لغة القبائل العربية .الوجود العربي في شمال إفريقيا كان منذ اليوم الأول دمويا وعنيفا . بقي العرب السادة وعلية القوم أما الأمازيغ فشردوا إلى الصحاري والجبال والأراضي القاحلة والقاسية أو أصبحوا عبيدا و خدما. لم يختلف العرب عن أي مستعمر: الفينيقيون والرومان والأتراك والفرنسيون والإيطاليون...لكن على عكس الآخرين مازال العرب قابعين أسيادا وأعيانا محتقرين لأصحاب الأرض ، للأمازيغ. من يطالب بتعلم اللغة الأمازيغية يقمع ويضطهد . من يطالب بإعادة توزيع الثروة في إطار العدالة الإجتماعية لأن الكثير من الأثرياء هم سليلو المستعمرين العرب والأتراك يقمع وينكل به. من يطالب بهويته كأمازيغي يعنف ويضطهد.لكن آن لهذا الإستعمار أن يقاوم، للظلم أن ينجلي وللظلام أن ينقشع!!ما أطمح إليه كأمازيغي هو أن تسمى الأشيا ......
#الإستعمار
#العربي
#البشع
#لشمال
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714590
الحوار المتمدن
حاتم بن رجيبة - الإستعمار العربي البشع لشمال إفريقيا
الاممية الرابعة : السيرورة الثورية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط: حصيلة وآفاق [*]
#الحوار_المتمدن
#الاممية_الرابعة انطلقت شرارة الانتفاضة الشعبية التي نخلد ذكراها العاشرة من تونس لتنتشر بسرعة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ثم في بلدان خارج هذا النطاق الجغرافي، في سياقات متباينة وبمُفجرات متنوعة، في دولة إسبانيا (حركة الغاضبين)، والولايات المتحدة الأمريكية (لنحتل وول ستريت)، وإيران، وبوركينافاسو (ضد الغلاء والقمع)، وتركيا، إلخ. كانت حركة جماهيرية واستثنائية بديناميتها وعمقها في عديد من البلدان، وبإصرارها وبأساليب عملها. وأدت إلى سقوط سريع للرئيسين بن علي (تونس) ومبارك (مصر)، وإطاحة أصعب بكل من القذافي (ليبيا) وصالح (اليمن)، كما أدت مؤخراً إلى سقوط البشير (السودان). لكن هذه الانتفاضات تعرضت لقمع وحشي، وحوصرت في كل مكان تقريبا بفعل تضافر ردود فعل مكونات الثورة المضادة التي كان عليها مواجهتها: مقاومة الأنظمة القديمة الشرسة، وهجمات القوى الأصولية الإسلامية، ومناورات مختلف الإمبرياليات والقوى الإقليمية وحتى تدخلاتها العسكرية.لكن استمرار أسس هذه السيرورة، وحيلولتها دون استعادة الأنظمة القائمة للشرعية، يجعلانها تؤتي آثارها بعمق وتمتد إلى بلدان أخرى وتنبثق من جديد بنحو مُحتَّم. هذا ما يضفي مزيد أهمية على تحليلها من زاوية مكامن قوتها وتناقضاتها ومواطن ضعفها، للتمكن من مواكبتها حتى تحقيق انتصار تحرري لكافة الشعوب المعنية.الأسباب الموضوعية للانتفاضة الثورية في المنطقةليست هذه الانتفاضة على صعيد إقليمي غير نتيجة تضافر أزمة الرأسمالية العالمية البنيوية مع أزمة ظرفية حادة بدءا من العام 2008 بالمراكز الامبريالية. إنها أزمة مركبة ومتعددة الأبعاد (اقتصادية، ومالية، وبيئية، واجتماعية، إلخ)، واحتدت آثارها المدمرة في عدة بلدان تابعة، ولكن بوجه خاص في هذه المنطقة.أدى الركود الاقتصادي العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وحتى في الصين، إلى تراجع أسعار المواد الأولية (البترول، الفوسفات، إلخ) في 2009، والى انكماش أسواق المراكز الغربية. فشهدت البلدان التابعة من جراء ذلك انخفاضًا حادًا في عائدات صادراتها، واحتدادا في عجزها التجاري الهيكلي، وهو ميل لم يتراجع مع انتعاش بطيء وفوضوي في النمو منذئذ.بيد أن الانتفاضات الشعبية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليست مجرد حادث مترتب عن الأزمة الاقتصادية العالمية للعام 2008. لم يكن لهذه الأخيرة سوى دور مُسرع لعوامل بنيوية مميزة للانفجار الإقليمي ناتجة عن كيفيات خصوصية لنمط الإنتاج وإعادة الإنتاج الرأسمالي السائد في المنطقة: رأسمالية مضاربة وتجارية تتسم بسعي إلى أرباح قصيرة الأمد. فاقتصاد المنطقة مفرط التركيز على استخراج النفط والغاز الطبيعي، وعلى تخلف القطاعات الإنتاجية وتطور مفرط لقطاعات الخدمات وتغذية أشكال مختلفة من الاستثمارات المضاربية، لاسيما في قطاع العقار.أنظمة ميراثية وهجوم نيو ليبرالي وصنوف ظلم لا تطاقتميزت الأنظمة والحكومات القائمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عقود، سواء منها الملكيات المطلقة والديكتاتوريات الجمهورية، وأنظمة سياسية سلطوية أو برلمانية طائفية، بفساد واسع النطاق واستبداد سياسي شديد. أعاقت هذه الأنظمة تنمية بلدانها بالاستيلاء على جهاز الدولة لنهب الثروات والاستفادة من السياسات النيوليبرالية من أجل توسيع احتكاراتها والسيطرة على جميع القطاعات المربحة بشراكة مع رؤوس الأموال الأجنبية. غالبا ما رعت مختلف أنظمة المنطقة ودولها، المفتقرة على شرعية شعبية، شبكات زبائن قبلية وطائفية و/أو إقليمية كضمانات ضد الانتفاضات الشعبية، مشكلة هيكل السلطة مع تضخم ......
#السيرورة
#الثورية
#منطقة
#شمال
#إفريقيا
#والشرق
#الأوسط:
#حصيلة
#وآفاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716307
#الحوار_المتمدن
#الاممية_الرابعة انطلقت شرارة الانتفاضة الشعبية التي نخلد ذكراها العاشرة من تونس لتنتشر بسرعة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ثم في بلدان خارج هذا النطاق الجغرافي، في سياقات متباينة وبمُفجرات متنوعة، في دولة إسبانيا (حركة الغاضبين)، والولايات المتحدة الأمريكية (لنحتل وول ستريت)، وإيران، وبوركينافاسو (ضد الغلاء والقمع)، وتركيا، إلخ. كانت حركة جماهيرية واستثنائية بديناميتها وعمقها في عديد من البلدان، وبإصرارها وبأساليب عملها. وأدت إلى سقوط سريع للرئيسين بن علي (تونس) ومبارك (مصر)، وإطاحة أصعب بكل من القذافي (ليبيا) وصالح (اليمن)، كما أدت مؤخراً إلى سقوط البشير (السودان). لكن هذه الانتفاضات تعرضت لقمع وحشي، وحوصرت في كل مكان تقريبا بفعل تضافر ردود فعل مكونات الثورة المضادة التي كان عليها مواجهتها: مقاومة الأنظمة القديمة الشرسة، وهجمات القوى الأصولية الإسلامية، ومناورات مختلف الإمبرياليات والقوى الإقليمية وحتى تدخلاتها العسكرية.لكن استمرار أسس هذه السيرورة، وحيلولتها دون استعادة الأنظمة القائمة للشرعية، يجعلانها تؤتي آثارها بعمق وتمتد إلى بلدان أخرى وتنبثق من جديد بنحو مُحتَّم. هذا ما يضفي مزيد أهمية على تحليلها من زاوية مكامن قوتها وتناقضاتها ومواطن ضعفها، للتمكن من مواكبتها حتى تحقيق انتصار تحرري لكافة الشعوب المعنية.الأسباب الموضوعية للانتفاضة الثورية في المنطقةليست هذه الانتفاضة على صعيد إقليمي غير نتيجة تضافر أزمة الرأسمالية العالمية البنيوية مع أزمة ظرفية حادة بدءا من العام 2008 بالمراكز الامبريالية. إنها أزمة مركبة ومتعددة الأبعاد (اقتصادية، ومالية، وبيئية، واجتماعية، إلخ)، واحتدت آثارها المدمرة في عدة بلدان تابعة، ولكن بوجه خاص في هذه المنطقة.أدى الركود الاقتصادي العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وحتى في الصين، إلى تراجع أسعار المواد الأولية (البترول، الفوسفات، إلخ) في 2009، والى انكماش أسواق المراكز الغربية. فشهدت البلدان التابعة من جراء ذلك انخفاضًا حادًا في عائدات صادراتها، واحتدادا في عجزها التجاري الهيكلي، وهو ميل لم يتراجع مع انتعاش بطيء وفوضوي في النمو منذئذ.بيد أن الانتفاضات الشعبية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليست مجرد حادث مترتب عن الأزمة الاقتصادية العالمية للعام 2008. لم يكن لهذه الأخيرة سوى دور مُسرع لعوامل بنيوية مميزة للانفجار الإقليمي ناتجة عن كيفيات خصوصية لنمط الإنتاج وإعادة الإنتاج الرأسمالي السائد في المنطقة: رأسمالية مضاربة وتجارية تتسم بسعي إلى أرباح قصيرة الأمد. فاقتصاد المنطقة مفرط التركيز على استخراج النفط والغاز الطبيعي، وعلى تخلف القطاعات الإنتاجية وتطور مفرط لقطاعات الخدمات وتغذية أشكال مختلفة من الاستثمارات المضاربية، لاسيما في قطاع العقار.أنظمة ميراثية وهجوم نيو ليبرالي وصنوف ظلم لا تطاقتميزت الأنظمة والحكومات القائمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عقود، سواء منها الملكيات المطلقة والديكتاتوريات الجمهورية، وأنظمة سياسية سلطوية أو برلمانية طائفية، بفساد واسع النطاق واستبداد سياسي شديد. أعاقت هذه الأنظمة تنمية بلدانها بالاستيلاء على جهاز الدولة لنهب الثروات والاستفادة من السياسات النيوليبرالية من أجل توسيع احتكاراتها والسيطرة على جميع القطاعات المربحة بشراكة مع رؤوس الأموال الأجنبية. غالبا ما رعت مختلف أنظمة المنطقة ودولها، المفتقرة على شرعية شعبية، شبكات زبائن قبلية وطائفية و/أو إقليمية كضمانات ضد الانتفاضات الشعبية، مشكلة هيكل السلطة مع تضخم ......
#السيرورة
#الثورية
#منطقة
#شمال
#إفريقيا
#والشرق
#الأوسط:
#حصيلة
#وآفاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716307
الحوار المتمدن
الاممية الرابعة - السيرورة الثورية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط: حصيلة وآفاق [*]
مرتضى العبيدي : كل التضامن مع منظمة -أباهلالي- شعب الأكواخ بجنوب إفريقيا
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_العبيدي مثل يوم الخميس 13 ماي ثلاثة من مناضلي منظمة "أباهلالي" ( وترجمتها "شعب الأكواخ") بجنوب إفريقيا أمام محكمة مدينة "ديربان" عاصمة مقاطعة "كوازولو ناتال" بتهم كيدية. وكان من المنتظر أن تعلن المحكمة عن إطلاق سراحهم المؤقت مقابل كفالة مالية بعد أن استوفى محاموهم كل الإجراءات لذلك. إلا أن الحصار الذي ضُرب منذ الصباح الباكر على مقرّ المحكمة لمنع مناضلي المنظمة وأنصارها القادمين من أقاصي البلاد من الدخول كان ينبئ بأن أمرا ما بصدد التبدير، وهو ما حصل فعلا، إذ بوغت المحامون بتغيير مفاجئ للمدعي العام الذي أعلن عدم أهلية المحكمة للنطق بالسراح المؤقت وبإحالة ملف القضية أمام محكمة أخرى وتأجيل موعدها إلى يوم الاثنين 17 ماي الجاري. ومنذ انطلاق القضية، عبرت عديد المنظمات السياسية والحقوقية والشعبية عن تضامنها مع المناضلين المحالين كيديا على العدالة. واعتبر حزب العمال في تونس في رسالة وجهها الى المنظمة أن عمل الترهيب هذا لا يستهدف هؤلاء الرفاق فقط بل كل المنظمة التي عملت منذ تأسيسها على تمكين سكان الأكواخ والفقراء بشكل عام في جنوب إفريقيا من التنظيم الذاتي في مواجهة سياسة التهميش التي يخضعون لها من قبل السلطات الرسمية لهذا البلد، مذكرا أن نشطاء AbM ليسوا في محاكمتهم الأولى ولكنهم خرجوا من كل المحاكمات السابقة أقوى وأكثر إصرارًا على مواصلة كفاحهم من أجل تحسين الظروف المعيشية لإخوانهم بقيادة منظماتهم المستقلة.ومنظمة "أباهلالي" هي حركة لسكان الأكواخ في جنوب إفريقيا تقوم بحملات ضد عمليات الإخلاء القسري والتهجير. نشأت في مدينة "ديربان" في أوائل عام 2005 وتوسعت إلى مدينتي "بيترماريتسبورغ" و"كيب تاون". وهي أكبر منظمة لسكان الأكواخ في جنوب إفريقيا، تناضل من أجل تحسين الظروف المعيشية للفقراء وإضفاء الطابع الديمقراطي على المجتمع من الأسفل. وفي سنة 2010، بلغ عدد منخرطيها 25000 عضو، وما انفك العدد يتزايد منذ ذلك التاريخ. وقد نظمت "قاعدة أباهلالي مجوندولو" مظاهرات وانخرطت في أعمال مباشرة مثل احتلال الأراضي والربط الذاتي بشبكات الماء والكهرباء، كما التجأت للمحاكم للاعتراض على قوانين الإسكان التعسفية، فهزمت مثلا قانون "كوازولو ناتال" للأحياء الفقيرة لعام 2007. وفي سنة 2010، نظمت احتجاجات على آثار كأس العالم مثل عمليات الإخلاء والهجمات المعادية للأجانب. وإن رفضت AbM تاريخيًا السياسات الحزبية، وقاطعت الانتخابات في الماضي تحت شعار "لا أرض! لا بيت! لا تصويت!" ولها تاريخ من الصراع مع كل من المؤتمر الوطني الأفريقي والتحالف الديمقراطي الحاكم منذ نهاية نظام الميز العنصري، فإنها أعلنت دعمها التكتيكي للتحالف الديمقراطي في انتخابات 2014. وبحلول موعد الانتخابات العامة لجنوب إفريقيا لعام 2019، أيدت المنظمة صراحة وعمليا قائمات حزب العمال الاشتراكي الثوري.وتشارك المنظمة في "تحالف الفقراء"، وهي شبكة من الحركات الشعبية الراديكالية في جنوب إفريقيا. كما أقامت روابط تضامنية مع مجموعات أخرى في جميع أنحاء العالم. وهو ما جعلها عُرضة للقمع المستمر والعنيف أحيانا من قبل الأجهزة العسكرية والأمنية الرسمية والموازية الذي يصل حدّ الاغتيالات. ففي سنة 2009 قُتل شخصان في هجوم على طريق كينيدي، بينما قُتل نكولوليكو جوالا، وهو منظم في "كاتو كريست، ديربان"، في عام 2013. وقتل Nqobile Nzuza بالرصاص في احتلال أرض ماريكانا في ديربان عام 2013. وفي عام 2020، وعلى الرغم من القرار الرسمي بوقف عمليات الإخلاء بسبب وباء COVID-19، استمرت هذه عمليات في "ديربان" وتم إطلاق النار على العديد من الأشخاص بالذخير ......
#التضامن
#منظمة
#-أباهلالي-
#الأكواخ
#بجنوب
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719215
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_العبيدي مثل يوم الخميس 13 ماي ثلاثة من مناضلي منظمة "أباهلالي" ( وترجمتها "شعب الأكواخ") بجنوب إفريقيا أمام محكمة مدينة "ديربان" عاصمة مقاطعة "كوازولو ناتال" بتهم كيدية. وكان من المنتظر أن تعلن المحكمة عن إطلاق سراحهم المؤقت مقابل كفالة مالية بعد أن استوفى محاموهم كل الإجراءات لذلك. إلا أن الحصار الذي ضُرب منذ الصباح الباكر على مقرّ المحكمة لمنع مناضلي المنظمة وأنصارها القادمين من أقاصي البلاد من الدخول كان ينبئ بأن أمرا ما بصدد التبدير، وهو ما حصل فعلا، إذ بوغت المحامون بتغيير مفاجئ للمدعي العام الذي أعلن عدم أهلية المحكمة للنطق بالسراح المؤقت وبإحالة ملف القضية أمام محكمة أخرى وتأجيل موعدها إلى يوم الاثنين 17 ماي الجاري. ومنذ انطلاق القضية، عبرت عديد المنظمات السياسية والحقوقية والشعبية عن تضامنها مع المناضلين المحالين كيديا على العدالة. واعتبر حزب العمال في تونس في رسالة وجهها الى المنظمة أن عمل الترهيب هذا لا يستهدف هؤلاء الرفاق فقط بل كل المنظمة التي عملت منذ تأسيسها على تمكين سكان الأكواخ والفقراء بشكل عام في جنوب إفريقيا من التنظيم الذاتي في مواجهة سياسة التهميش التي يخضعون لها من قبل السلطات الرسمية لهذا البلد، مذكرا أن نشطاء AbM ليسوا في محاكمتهم الأولى ولكنهم خرجوا من كل المحاكمات السابقة أقوى وأكثر إصرارًا على مواصلة كفاحهم من أجل تحسين الظروف المعيشية لإخوانهم بقيادة منظماتهم المستقلة.ومنظمة "أباهلالي" هي حركة لسكان الأكواخ في جنوب إفريقيا تقوم بحملات ضد عمليات الإخلاء القسري والتهجير. نشأت في مدينة "ديربان" في أوائل عام 2005 وتوسعت إلى مدينتي "بيترماريتسبورغ" و"كيب تاون". وهي أكبر منظمة لسكان الأكواخ في جنوب إفريقيا، تناضل من أجل تحسين الظروف المعيشية للفقراء وإضفاء الطابع الديمقراطي على المجتمع من الأسفل. وفي سنة 2010، بلغ عدد منخرطيها 25000 عضو، وما انفك العدد يتزايد منذ ذلك التاريخ. وقد نظمت "قاعدة أباهلالي مجوندولو" مظاهرات وانخرطت في أعمال مباشرة مثل احتلال الأراضي والربط الذاتي بشبكات الماء والكهرباء، كما التجأت للمحاكم للاعتراض على قوانين الإسكان التعسفية، فهزمت مثلا قانون "كوازولو ناتال" للأحياء الفقيرة لعام 2007. وفي سنة 2010، نظمت احتجاجات على آثار كأس العالم مثل عمليات الإخلاء والهجمات المعادية للأجانب. وإن رفضت AbM تاريخيًا السياسات الحزبية، وقاطعت الانتخابات في الماضي تحت شعار "لا أرض! لا بيت! لا تصويت!" ولها تاريخ من الصراع مع كل من المؤتمر الوطني الأفريقي والتحالف الديمقراطي الحاكم منذ نهاية نظام الميز العنصري، فإنها أعلنت دعمها التكتيكي للتحالف الديمقراطي في انتخابات 2014. وبحلول موعد الانتخابات العامة لجنوب إفريقيا لعام 2019، أيدت المنظمة صراحة وعمليا قائمات حزب العمال الاشتراكي الثوري.وتشارك المنظمة في "تحالف الفقراء"، وهي شبكة من الحركات الشعبية الراديكالية في جنوب إفريقيا. كما أقامت روابط تضامنية مع مجموعات أخرى في جميع أنحاء العالم. وهو ما جعلها عُرضة للقمع المستمر والعنيف أحيانا من قبل الأجهزة العسكرية والأمنية الرسمية والموازية الذي يصل حدّ الاغتيالات. ففي سنة 2009 قُتل شخصان في هجوم على طريق كينيدي، بينما قُتل نكولوليكو جوالا، وهو منظم في "كاتو كريست، ديربان"، في عام 2013. وقتل Nqobile Nzuza بالرصاص في احتلال أرض ماريكانا في ديربان عام 2013. وفي عام 2020، وعلى الرغم من القرار الرسمي بوقف عمليات الإخلاء بسبب وباء COVID-19، استمرت هذه عمليات في "ديربان" وتم إطلاق النار على العديد من الأشخاص بالذخير ......
#التضامن
#منظمة
#-أباهلالي-
#الأكواخ
#بجنوب
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719215
الحوار المتمدن
مرتضى العبيدي - كل التضامن مع منظمة -أباهلالي- (شعب الأكواخ) بجنوب إفريقيا
سعيد الكحل : محاربة الإرهاب في إفريقيا مسؤولية أممية.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل يظل تهديد التنظيمات الإرهابية للمغرب كما لبقية الدول قائما ومتزايدا رغم الجهود المبذولة في محاربته وطنيا ودوليا . وما يكاد ينهزم تنظيم إرهابي في دولة أو منطقة حتى يعيد تشكيل خلاياه في دول ومناطق أخرى يختارها بسبب هشاشة الدول أو حدة النزاعات العرقية أو المذهبية أو النزعات الانفصالية المهددة للوحدة الترابية في عدد من الدول. وقد لعبت دول بعينها دور الحاضن والممول والمسلح للعناصر الإرهابية خدمة لمخططاتها التوسعية أو الاقتصادية أو العدائية. ومهما كانت وسائل وخطط أي تنظيم لا يمكنه الحصول على الأسلحة بمختلف أنواعها ، أو تجنيد آلاف الإرهابيين المقاتلين من مختلف بقاع العالم لولا وجود دول تسمح بمرور الإرهابيين على ترابها وأخرى تمدّه بالمؤن والذخيرة والعتاد ، إما مباشرة أو عن طريق وكلاء. فتنظيم القاعدة بدون الدعم الأمريكي والخليجي ما كان له ليحول أفغانستان إلى معقله الرئيسي وقاعدته الخلفية للتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية ، وأخطرها هجمات 11 سبتمبر 2001. لقد أخرجت الولايات المتحدة الأمريكية مارد الإرهاب من قمقمه وفتحت أمامه بؤرا للتكاثر والانتشار ، فسارت على نهجها دول تتواطأ مع الإرهابيين وتدعم أنشطتهم التخريبية (تركيا ، باكستان ، إيران ، الجزائر ..). ستطول ، إذن ، الحرب على الإرهاب مادامت تنظيماته تتلقى الدعم والاحتضان والحماية والتمويل. وسيكون قدر دول أخرى أن تظل مستنفرة أجهزتها الأمنية والعسكرية في رصد وتفكيك الخلايا الإرهابية والتصدي لمخططاتها الإجرامية. والمغرب إحدى هذه الدول التي يفرض عليها موقعها الجغرافي أن تكون موضوعا للتهديدات الإرهابية التي تستهدف أمنها واستقرارها ، ما يجعلها في مواجهة دائمة ، من جهة، ضد مخططات الانفصال الموضوعة والممولة من طرف النظام الجزائري ، ومن أخرى ضد مخططات التنظيمات الإرهابية ، سواء المدعومة جزائريا (فرع القاعدة في بلاد الغرب الإسلامي) أو العابرة للحدود (داعش) . ويتضح من خلال الخلايا الإرهابية التي يتم تفكيكها في السنوات الأخيرة ، أنها موالية لداعش (79 خلية داعشية إلى حدود سبتمبر2021)، وأن عناصرها أعدوا ويعدون مخططات شديدة الخطورة على أمن الوطن وأرواح المواطنين اعتبارا لما ضبطته الأجهزة الأمنية من معدات وأدوات ومخططات وخرائط للمواقع المستهدفة . فالمغرب ، وعلى خلاف الدول الأوربية ، لا يواجه فقط داخليا خطر الإرهاب الذي تشكله الخلايا الإرهابية والذئاب المنفردة ، بل كذلك يواجهه على حدوده الشرقية والجنوبية وفي عمقه الإستراتيجي ومجاله الحيوي الإفريقي (مقتل سائقين مغربيين بمالي على يد إرهابيين). إن التنظيمات الإرهابية التي اتخذت من منطقة الساحل والصحراء قواعد رئيسية لها لمهاجمة دول المنطقة تسعى للسيطرة عليها وتفكيكها ، ومن ثم إقامة "دولة الخلافة" تعويضا عن انهيار دولة "أبو بكر البغدادي" في سوريا والعراق . لهذا تستهدف هذه التنظيمات الثكنات والقواعد العسكرية والعناصر الأمنية حتى تفقد الدول قدرتها الدفاعية ، ثم الوحدات الإنتاجية لتعطيل الاقتصاد وإرهاب المستثمرين (شركة طوطال في موزمبيق) . إزاء هذا الخطر المتزايد ،حذر قائد القوات الأميركية في أفريقيا، الجنرال ستيفن تاونسند ، في يونيو 2021 من كون "الجهود الغربية والدولية الأفريقية هناك لا تؤدي إلى إنجاز المهمة .. داعش والقاعدة في القارة مستمرين في انتشارهم".والدليل على هذا أن النشاط الإرهابي لداعش في المنطقة بات مكثفا رغم تواجد قوات متعددة، من بينها القوات الفرنسية التي يبلغ تعدادها 5100 جندي، والقوات الأممية التي تصل إلى 16 ألف جندي، ثم القوات الأميركية التي لها قاعدة عسكرية في ا ......
#محاربة
#الإرهاب
#إفريقيا
#مسؤولية
#أممية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731699
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل يظل تهديد التنظيمات الإرهابية للمغرب كما لبقية الدول قائما ومتزايدا رغم الجهود المبذولة في محاربته وطنيا ودوليا . وما يكاد ينهزم تنظيم إرهابي في دولة أو منطقة حتى يعيد تشكيل خلاياه في دول ومناطق أخرى يختارها بسبب هشاشة الدول أو حدة النزاعات العرقية أو المذهبية أو النزعات الانفصالية المهددة للوحدة الترابية في عدد من الدول. وقد لعبت دول بعينها دور الحاضن والممول والمسلح للعناصر الإرهابية خدمة لمخططاتها التوسعية أو الاقتصادية أو العدائية. ومهما كانت وسائل وخطط أي تنظيم لا يمكنه الحصول على الأسلحة بمختلف أنواعها ، أو تجنيد آلاف الإرهابيين المقاتلين من مختلف بقاع العالم لولا وجود دول تسمح بمرور الإرهابيين على ترابها وأخرى تمدّه بالمؤن والذخيرة والعتاد ، إما مباشرة أو عن طريق وكلاء. فتنظيم القاعدة بدون الدعم الأمريكي والخليجي ما كان له ليحول أفغانستان إلى معقله الرئيسي وقاعدته الخلفية للتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية ، وأخطرها هجمات 11 سبتمبر 2001. لقد أخرجت الولايات المتحدة الأمريكية مارد الإرهاب من قمقمه وفتحت أمامه بؤرا للتكاثر والانتشار ، فسارت على نهجها دول تتواطأ مع الإرهابيين وتدعم أنشطتهم التخريبية (تركيا ، باكستان ، إيران ، الجزائر ..). ستطول ، إذن ، الحرب على الإرهاب مادامت تنظيماته تتلقى الدعم والاحتضان والحماية والتمويل. وسيكون قدر دول أخرى أن تظل مستنفرة أجهزتها الأمنية والعسكرية في رصد وتفكيك الخلايا الإرهابية والتصدي لمخططاتها الإجرامية. والمغرب إحدى هذه الدول التي يفرض عليها موقعها الجغرافي أن تكون موضوعا للتهديدات الإرهابية التي تستهدف أمنها واستقرارها ، ما يجعلها في مواجهة دائمة ، من جهة، ضد مخططات الانفصال الموضوعة والممولة من طرف النظام الجزائري ، ومن أخرى ضد مخططات التنظيمات الإرهابية ، سواء المدعومة جزائريا (فرع القاعدة في بلاد الغرب الإسلامي) أو العابرة للحدود (داعش) . ويتضح من خلال الخلايا الإرهابية التي يتم تفكيكها في السنوات الأخيرة ، أنها موالية لداعش (79 خلية داعشية إلى حدود سبتمبر2021)، وأن عناصرها أعدوا ويعدون مخططات شديدة الخطورة على أمن الوطن وأرواح المواطنين اعتبارا لما ضبطته الأجهزة الأمنية من معدات وأدوات ومخططات وخرائط للمواقع المستهدفة . فالمغرب ، وعلى خلاف الدول الأوربية ، لا يواجه فقط داخليا خطر الإرهاب الذي تشكله الخلايا الإرهابية والذئاب المنفردة ، بل كذلك يواجهه على حدوده الشرقية والجنوبية وفي عمقه الإستراتيجي ومجاله الحيوي الإفريقي (مقتل سائقين مغربيين بمالي على يد إرهابيين). إن التنظيمات الإرهابية التي اتخذت من منطقة الساحل والصحراء قواعد رئيسية لها لمهاجمة دول المنطقة تسعى للسيطرة عليها وتفكيكها ، ومن ثم إقامة "دولة الخلافة" تعويضا عن انهيار دولة "أبو بكر البغدادي" في سوريا والعراق . لهذا تستهدف هذه التنظيمات الثكنات والقواعد العسكرية والعناصر الأمنية حتى تفقد الدول قدرتها الدفاعية ، ثم الوحدات الإنتاجية لتعطيل الاقتصاد وإرهاب المستثمرين (شركة طوطال في موزمبيق) . إزاء هذا الخطر المتزايد ،حذر قائد القوات الأميركية في أفريقيا، الجنرال ستيفن تاونسند ، في يونيو 2021 من كون "الجهود الغربية والدولية الأفريقية هناك لا تؤدي إلى إنجاز المهمة .. داعش والقاعدة في القارة مستمرين في انتشارهم".والدليل على هذا أن النشاط الإرهابي لداعش في المنطقة بات مكثفا رغم تواجد قوات متعددة، من بينها القوات الفرنسية التي يبلغ تعدادها 5100 جندي، والقوات الأممية التي تصل إلى 16 ألف جندي، ثم القوات الأميركية التي لها قاعدة عسكرية في ا ......
#محاربة
#الإرهاب
#إفريقيا
#مسؤولية
#أممية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731699
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - محاربة الإرهاب في إفريقيا مسؤولية أممية.
حميد طولست : -التعريب القسري- لمنتخبات شمال إفريقيا
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست إن ما أثار إنتباهي وأجج غضبي وحنقي ، وأنا أتابع صراع الأباطرة المشوق الذي جرى في دور الربع النهائي" كأس أمم إفريقية" بين الأطلسيين الامازيغ في مواجهة أشقائهم الفراعنة الأقباط ، هو ما شاهدته وغيري كثيير ، من تجاوز الكثير من الإعلاميين والمعلقين والمحللين الرياضيين الوطنيين والدوليين وعلى رأسهم "الشرق أوسطيين" ، لكل الموضوعية والنزاهة الفكرية والحياد الإعلامي ، وضربهم عرض الحائط بالواقع الجغرافي والتاريخي والحضاري والثقافي والهوياتي للمنتخبات الشمال/إفريقية المشاركة في التظاهرة الكروية الإفريقية المقامة بالكاميرون الإفريقية ، أثناء نقلهم مجريات ووقائع أحداثها التي استغلتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي تسيطر عليها كتائب الذباب الإلكتروني الشرق أوسطي ، وذلك بوصف منتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي المغرب ومصر وتونس بــ"المنتخبات العربية" ، عبر تمريرها المستفز للعديد من المصطلحات العرقية والمفاهيم العنصرية الإقصائية ، في محاولة بئيسة لتذويب الشعوب المغاربية الأمازيغية حضاريا وثقافيا ولغويا وهوياتيا في بوتقة "العروبة الخالصة" خدمة لأيدولوجية "تعريبية" قسرية غير أخلاقية مزورة لتاريخ وحضارة وثقافة تلك الشعوب الضاربة في العراقة ، والتي لا علاقة لها بالمشرق ولا تمثل شعوبه العربية ، الأمر الذي أكدته الأبحاث العلمية والاكتشافات الأركيولوجية الفاضحة لسياسة الأدلجة التي يمارسها الإعلام المأجور من خلال محاولاته المستمرة لإلصاق مزاعم "العرق العربي الخالص" بالمنطقة المغاربية والشمال إفريقية وشعوبها ، لتحطيم ماديتها ، وهدم منظومة عيشها ، وكسر رمزيتها، ومسخ تقافتها، وطمس فلسفة منتجها، وتغيير نظرتها وفكرتها عن نفسها ، لتصبح متغربة عن ذاتها وعن العالم من حولها، فتسهل قولبتها قولبة جديدة تكسر استقلاليتها وتصادر حريتها على جميع الاصعدة ، كما حدث بالفعل بين الكأسين العربي وإفريقي ، حيث إختلط الأمر على المنتخبات الشمال إفريقية ، فلم تعد تعرف أهي عربية أسيوية أم تنتمي الى قارة افريقيا ، بدليل أنهم بالأمس لعبون في بطولة كأس الخليج "كأس العرب" في قطر ، واليوم جاؤوا ليلعبوا في كأس أمم أفريقيا ، العبث واللامنطقية واللاعقلانية التي دفعت بكل من أسطورة كرة القدم الكاميروني "روجي ميلا" لقصف منتخبات الشمال إفريقيا بقوله: " من ليس أفريقيا ليس عليه أن يلعب كأس افريقيا "، ودفعت بالتجمع العالمي الأمازيغي للتنديد في يناير 27، 2022 بــ"ـالتعريب القسري" لمنتخبات شمال إفريقيا المشاركة في كأس أمم إفريقية ، وما يحويه من انتهاك لدساتير بلدانها التي تقر برسمية الأمازيغية إلى جانب العربية والاعتراف بالتعدد الثقافي واللغوي.وكما أن الشيء بالشيء يذكر تحضرني مستملحة ذات مغزى عميق : فقد ذكرني الموضوع ، بطلب صاحب دار نشر عربية من الكاتب الامازيغي محمد شكري ذات يوم بتعريب عبارات امازيغية في روايته الخبز الحافي فكان رده قاطعا: هذا مستحيل! وعندما سئل لماذا مستحيل ؟ كان جواب شكري :لأن تلك العبارات هي أنا !.وفي الختام ، مبروك لجميع المصريين التأهل وتهنئة خاصة للامتدادنا الأمازيغي بمصر "أمازيغ سيوة" ولا بارك الله في من يضمر لنا الشر. حميد طولست Hamidost@hotmail.comمدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاسرئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونيةرئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي ......
#-التعريب
#القسري-
#لمنتخبات
#شمال
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745501
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست إن ما أثار إنتباهي وأجج غضبي وحنقي ، وأنا أتابع صراع الأباطرة المشوق الذي جرى في دور الربع النهائي" كأس أمم إفريقية" بين الأطلسيين الامازيغ في مواجهة أشقائهم الفراعنة الأقباط ، هو ما شاهدته وغيري كثيير ، من تجاوز الكثير من الإعلاميين والمعلقين والمحللين الرياضيين الوطنيين والدوليين وعلى رأسهم "الشرق أوسطيين" ، لكل الموضوعية والنزاهة الفكرية والحياد الإعلامي ، وضربهم عرض الحائط بالواقع الجغرافي والتاريخي والحضاري والثقافي والهوياتي للمنتخبات الشمال/إفريقية المشاركة في التظاهرة الكروية الإفريقية المقامة بالكاميرون الإفريقية ، أثناء نقلهم مجريات ووقائع أحداثها التي استغلتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي تسيطر عليها كتائب الذباب الإلكتروني الشرق أوسطي ، وذلك بوصف منتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي المغرب ومصر وتونس بــ"المنتخبات العربية" ، عبر تمريرها المستفز للعديد من المصطلحات العرقية والمفاهيم العنصرية الإقصائية ، في محاولة بئيسة لتذويب الشعوب المغاربية الأمازيغية حضاريا وثقافيا ولغويا وهوياتيا في بوتقة "العروبة الخالصة" خدمة لأيدولوجية "تعريبية" قسرية غير أخلاقية مزورة لتاريخ وحضارة وثقافة تلك الشعوب الضاربة في العراقة ، والتي لا علاقة لها بالمشرق ولا تمثل شعوبه العربية ، الأمر الذي أكدته الأبحاث العلمية والاكتشافات الأركيولوجية الفاضحة لسياسة الأدلجة التي يمارسها الإعلام المأجور من خلال محاولاته المستمرة لإلصاق مزاعم "العرق العربي الخالص" بالمنطقة المغاربية والشمال إفريقية وشعوبها ، لتحطيم ماديتها ، وهدم منظومة عيشها ، وكسر رمزيتها، ومسخ تقافتها، وطمس فلسفة منتجها، وتغيير نظرتها وفكرتها عن نفسها ، لتصبح متغربة عن ذاتها وعن العالم من حولها، فتسهل قولبتها قولبة جديدة تكسر استقلاليتها وتصادر حريتها على جميع الاصعدة ، كما حدث بالفعل بين الكأسين العربي وإفريقي ، حيث إختلط الأمر على المنتخبات الشمال إفريقية ، فلم تعد تعرف أهي عربية أسيوية أم تنتمي الى قارة افريقيا ، بدليل أنهم بالأمس لعبون في بطولة كأس الخليج "كأس العرب" في قطر ، واليوم جاؤوا ليلعبوا في كأس أمم أفريقيا ، العبث واللامنطقية واللاعقلانية التي دفعت بكل من أسطورة كرة القدم الكاميروني "روجي ميلا" لقصف منتخبات الشمال إفريقيا بقوله: " من ليس أفريقيا ليس عليه أن يلعب كأس افريقيا "، ودفعت بالتجمع العالمي الأمازيغي للتنديد في يناير 27، 2022 بــ"ـالتعريب القسري" لمنتخبات شمال إفريقيا المشاركة في كأس أمم إفريقية ، وما يحويه من انتهاك لدساتير بلدانها التي تقر برسمية الأمازيغية إلى جانب العربية والاعتراف بالتعدد الثقافي واللغوي.وكما أن الشيء بالشيء يذكر تحضرني مستملحة ذات مغزى عميق : فقد ذكرني الموضوع ، بطلب صاحب دار نشر عربية من الكاتب الامازيغي محمد شكري ذات يوم بتعريب عبارات امازيغية في روايته الخبز الحافي فكان رده قاطعا: هذا مستحيل! وعندما سئل لماذا مستحيل ؟ كان جواب شكري :لأن تلك العبارات هي أنا !.وفي الختام ، مبروك لجميع المصريين التأهل وتهنئة خاصة للامتدادنا الأمازيغي بمصر "أمازيغ سيوة" ولا بارك الله في من يضمر لنا الشر. حميد طولست Hamidost@hotmail.comمدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاسرئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونيةرئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي ......
#-التعريب
#القسري-
#لمنتخبات
#شمال
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745501
الحوار المتمدن
حميد طولست - -التعريب القسري- لمنتخبات شمال إفريقيا !
موريس صليبا : الإسلام وتجارة العبيد في إفريقيا من منظور باحث مسلم سنغالي
#الحوار_المتمدن
#موريس_صليبا بداية تجارة الرقيق العربيّة الإسلاميّةنشر الباحث السنغالي المسلم تديان ندِيَياي (Tidiane N’Diyaye)، عام 2008 تحقيقا تاريخيّا باللغة الفرنسيّة عن تجارة الرقيق التي قام بها المسلمون العرب في إفريقيا، وصدر بحثه في كتاب بعنوان "الإبادة الملثّمة" (Le génocide voilé)، وأعيد نشره عدة مرات. ومنذ ذلك الحين، يواصل هذا الباحث شرح نتائج بحثه في الجامعات وعلى شاشات التلفزة في أوروبا وفي إفريقيا، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي. كشف في بحثه أن تجارة الرقيق من إفريقيا عبر الصحراء ونحو الشرق كانت أكثر فتكًا ودمارا من تجارة الرقيق التي مارسها الغرب عبر المحيط الأطلسي. واستنتج ما يلي: "من أصل تسعة أو عشرة ملايين إفريقيّ نقلوا خلال تجارة الرقيق إلى القارّة الأمريكيّة، هناك الآن حوالي سبعون مليون من أحفادهم. تفوّقوا هناك في ميادين عديدة حتّى أنّ أحدهم انتخب رئيسا للولايات المتّحدة الأمريكيّة. أما تجارة الرقيق التي مارسها العرب المسلمون فأسهمت في نقل أكثر من سبعة عشر مليون إفريقيّ إلى العالم العربيّ الإسلاميّ، دون أن يتركوا نسلا لهم بسبب الخصاء المرعب الذي تعرّض له الرجال السود خلال أربعة عشر قرناً". لم يعلّق على هذا البحث والتحقيق التاريخي أيّ مؤرّخ أو باحث مسلم أو أيّ موقع إعلاميّ عربيّ رسميّ أو خاصّ، سواء لكشف ما جاء فيه أو للردّ على مضمونه سلبا أم إيجابا. يبدو أنّ تعمّد السكوت يبقى أفضل طريقة يلجأ إليها العرب والمسلمون لتحاشي إثارة الشكوك والهروب من كشف الحقائق التاريخية وحجب المعارف وتجنّب الفضائح. غير أنّ الحديث عن هذا التحقيق أمر لا بدّ منه لإعلام قرّاء الضّاد بمضمونه، كي يدركوا خفايا تاريخهم ويفتحوا بصائرهم على صفحات سوداء منه لا يمكن تبييضها أو حجبها أو إخفاؤها مهما أكل الدهر عليها وشرب. كيف بدأت تجارة الرقيق العربيّة الإسلاميّة؟ إنّ معظم المناطق التي تضمّ السودان الحالي ومشارف إريتريا والحبشة، حيث كان يمارس الاستعباد في إطار النظام الإقطاعيّ الداخليّ الخاصّ بالتقاليد والأعراف الإفريقيّة، جرى تنصير أهلها لاحقا وتحوّلوا إلى الدين المسيحيّ. ولكن بعد استيلاء العرب على مصر وأسلمتها، أخذ مجرى تاريخ المنطقة منحى آخر. خلال تلك الفترة من التوسّع الإسلاميّ الأوّل في بداية القرن السابع بعد المسيح، استعبَدَ العرب، أسيادُ مصر الجدد، شعوبا عديدة من النوبة والصومال والموزامبيق وغيرها،. فتعرّض سكان مملكة النوبة آنذاك وبشكل خاصّ لصدمة قاسية جدّا بسبب الهجمات الشرسة من قبل القوّات العربيّة الإسلاميّة. حاول أهل النوبة صدّها والدفاع بشجاعة رهيبة عن مملكتهم. ولكنّهم اضطرّوا، أمام التفوّق العدديّ، إلى الرضوخ والاستسلام والتفاوض مرغمين مع الغزاة العرب خوفا من تعرّضهم للفناء. على أثر ذلك فُرض عليهم عام 652 إبرام أوّل معاهدة استعباديّة، عُرفت باسم "اتّفاقيّة البَقط" التي فرضها القائد العسكريّ عبد الله بن سعد على ملك النوبة "خاليدورات" (Khalidurat)، وضمّنها شروطا محدّدة وقاسية.ماذا تضمّنت "اتفاقية البَقط"؟يقول ابن الحكم، إنّ هذه الاتّفاقيّة هي هدنة أمان لا عهد ولا ميثاق. وهي في حقيقتها أقرب إلى معاهدة تجاريّة وسياسيّة بين مصر الإسلاميّة ومملكة "دنقلا" المسيحيّة، أيّ مجرد معاهدة حسن جوار تضمن حريّة الحركة والتجارة بين البلدين. غير أنّها تختلف عن كل أشكال المعاهدات الأخرى التي عقدت بين المسلمين وغير المسلمين لأنّها تضمّنت شروطا قاسية وظالمة على أهل النوبة، وفقا لما جاء حرفيّا في نصّها:((أنكم معاشر النوبة آمنين بأمان الله وأمان رسوله ألا نحاربكم ولا نن ......
#الإسلام
#وتجارة
#العبيد
#إفريقيا
#منظور
#باحث
#مسلم
#سنغالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746312
#الحوار_المتمدن
#موريس_صليبا بداية تجارة الرقيق العربيّة الإسلاميّةنشر الباحث السنغالي المسلم تديان ندِيَياي (Tidiane N’Diyaye)، عام 2008 تحقيقا تاريخيّا باللغة الفرنسيّة عن تجارة الرقيق التي قام بها المسلمون العرب في إفريقيا، وصدر بحثه في كتاب بعنوان "الإبادة الملثّمة" (Le génocide voilé)، وأعيد نشره عدة مرات. ومنذ ذلك الحين، يواصل هذا الباحث شرح نتائج بحثه في الجامعات وعلى شاشات التلفزة في أوروبا وفي إفريقيا، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي. كشف في بحثه أن تجارة الرقيق من إفريقيا عبر الصحراء ونحو الشرق كانت أكثر فتكًا ودمارا من تجارة الرقيق التي مارسها الغرب عبر المحيط الأطلسي. واستنتج ما يلي: "من أصل تسعة أو عشرة ملايين إفريقيّ نقلوا خلال تجارة الرقيق إلى القارّة الأمريكيّة، هناك الآن حوالي سبعون مليون من أحفادهم. تفوّقوا هناك في ميادين عديدة حتّى أنّ أحدهم انتخب رئيسا للولايات المتّحدة الأمريكيّة. أما تجارة الرقيق التي مارسها العرب المسلمون فأسهمت في نقل أكثر من سبعة عشر مليون إفريقيّ إلى العالم العربيّ الإسلاميّ، دون أن يتركوا نسلا لهم بسبب الخصاء المرعب الذي تعرّض له الرجال السود خلال أربعة عشر قرناً". لم يعلّق على هذا البحث والتحقيق التاريخي أيّ مؤرّخ أو باحث مسلم أو أيّ موقع إعلاميّ عربيّ رسميّ أو خاصّ، سواء لكشف ما جاء فيه أو للردّ على مضمونه سلبا أم إيجابا. يبدو أنّ تعمّد السكوت يبقى أفضل طريقة يلجأ إليها العرب والمسلمون لتحاشي إثارة الشكوك والهروب من كشف الحقائق التاريخية وحجب المعارف وتجنّب الفضائح. غير أنّ الحديث عن هذا التحقيق أمر لا بدّ منه لإعلام قرّاء الضّاد بمضمونه، كي يدركوا خفايا تاريخهم ويفتحوا بصائرهم على صفحات سوداء منه لا يمكن تبييضها أو حجبها أو إخفاؤها مهما أكل الدهر عليها وشرب. كيف بدأت تجارة الرقيق العربيّة الإسلاميّة؟ إنّ معظم المناطق التي تضمّ السودان الحالي ومشارف إريتريا والحبشة، حيث كان يمارس الاستعباد في إطار النظام الإقطاعيّ الداخليّ الخاصّ بالتقاليد والأعراف الإفريقيّة، جرى تنصير أهلها لاحقا وتحوّلوا إلى الدين المسيحيّ. ولكن بعد استيلاء العرب على مصر وأسلمتها، أخذ مجرى تاريخ المنطقة منحى آخر. خلال تلك الفترة من التوسّع الإسلاميّ الأوّل في بداية القرن السابع بعد المسيح، استعبَدَ العرب، أسيادُ مصر الجدد، شعوبا عديدة من النوبة والصومال والموزامبيق وغيرها،. فتعرّض سكان مملكة النوبة آنذاك وبشكل خاصّ لصدمة قاسية جدّا بسبب الهجمات الشرسة من قبل القوّات العربيّة الإسلاميّة. حاول أهل النوبة صدّها والدفاع بشجاعة رهيبة عن مملكتهم. ولكنّهم اضطرّوا، أمام التفوّق العدديّ، إلى الرضوخ والاستسلام والتفاوض مرغمين مع الغزاة العرب خوفا من تعرّضهم للفناء. على أثر ذلك فُرض عليهم عام 652 إبرام أوّل معاهدة استعباديّة، عُرفت باسم "اتّفاقيّة البَقط" التي فرضها القائد العسكريّ عبد الله بن سعد على ملك النوبة "خاليدورات" (Khalidurat)، وضمّنها شروطا محدّدة وقاسية.ماذا تضمّنت "اتفاقية البَقط"؟يقول ابن الحكم، إنّ هذه الاتّفاقيّة هي هدنة أمان لا عهد ولا ميثاق. وهي في حقيقتها أقرب إلى معاهدة تجاريّة وسياسيّة بين مصر الإسلاميّة ومملكة "دنقلا" المسيحيّة، أيّ مجرد معاهدة حسن جوار تضمن حريّة الحركة والتجارة بين البلدين. غير أنّها تختلف عن كل أشكال المعاهدات الأخرى التي عقدت بين المسلمين وغير المسلمين لأنّها تضمّنت شروطا قاسية وظالمة على أهل النوبة، وفقا لما جاء حرفيّا في نصّها:((أنكم معاشر النوبة آمنين بأمان الله وأمان رسوله ألا نحاربكم ولا نن ......
#الإسلام
#وتجارة
#العبيد
#إفريقيا
#منظور
#باحث
#مسلم
#سنغالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746312
الحوار المتمدن
موريس صليبا - الإسلام وتجارة العبيد في إفريقيا من منظور باحث مسلم سنغالي
موريس صليبا : الإسلام وتجارة العبيد في إفريقيا من منظور باحث مسلم سنغالي 2
#الحوار_المتمدن
#موريس_صليبا فقدان الذاكرة بحجّة التضامن الدينيرأينا في الحلقة الأولى أنّ الباحث السنغالي المسلم "تديان ندِيَياي" (Tidiane N’Diyaye)، نشر عام 2008 تحقيقا تاريخيّا باللغة الفرنسيّة عن تجارة الرقيق التي قام بها المسلمون العرب في إفريقيا، وصدر بحثه في كتاب بعنوان "الإبادة الملثّمة" (Le génocide voilé)، وأعيد نشره عدة مرات. ومنذ ذلك الحين، يواصل هذا الباحث شرح نتائج بحثه في محاضرات في الجامعات وعلى شاشات التلفزة في أوروبا وفي إفريقيا، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي. نتابع اليوم في هذه الحلقة تعليق هذا الباحث على محاولة أصحاب العلاقة طمس هذه القضيّة بحجّة التضامن الدينيّ.سُئل مرّة الباحث الجزائريّ "مالك شبل" عن رأيه في تجارة الرقيق العربيّة الإسلاميّة فأجاب بأنّ الحديث عن هذه المأساة "أمر محظور في العالم العربيّ، ولكنّي أعتبره خطأ جسيما ومخزيا للغاية يستوجب الإدانة". هذا الواقع المرير يدفع إلى التساؤل: هل يحقّ لأصحاب العلاقة التغاضي عنه ونسيانه؟ هل يحقّ للمسئولين السياسيّين والأكاديميّين العرب المسلمين إماطة اللثام عن تجارة الرقيق التي مارسها أسلافهم، والتي كانت بالنسبة لإفريقيا السوداء وخلال قرون طويلة من الزمن، أكثر تخريبا ودمارا وفتكا من تجارة الرقيق عبر الأطلسيّ؟ لماذا يتجاهل عدد من الكتبة والبحّاثة تجارة الرقيق العربيّة الإسلاميّة، ويكتفون بحصر إطار بحثهم بتجارة الرقيق عبر الأطلسيّ فقط؟علّق الباحث السنغالي المسلم "تديان ندِيَياي" في كتابه على هذه التساؤلات مجيبا: "عندما يتجرّأ بعض الباحثين الشجعان، وبالأخصّ من الأفارقة، ويثيرون موضوع تجارة الرقيق العربيّة الإسلاميّة، ينتفض العرب المسلمون ومفكّروهم ويقولون لهم بأن هذا الأمر لا يستحقّ الاهتمام، مقابل فظاعة تجارة الرقيق عبر الأطلسيّ. ولكنّنا نعرف جيّدا هذه التجارة ونعرف أيضا الأبحاث التي جرت حولها والتنديد بها منذ سنوات طويلة. فالدراسات والمنشورات الصادرة عنها لا تعدّ ولا تحصى. أمّا في العالم العربيّ الإسلاميّ، فقد سيطر الصمت الإجراميّ دائما على استشهاد الشعوب السوداء على أيديهم."لا بدّ من الإشارة والتنويه إلى بروز أناس صادقين في العالم الغربيّ، استنكروا مصير الشعوب الإفريقيّة التي انسُلخت عن أرضها، وفُصل أولادها عن أمهاتهم اللواتي تعرّضن للهول والعذاب والحزن الأليم. وكذلك طالبت حركات سياسيّة عديدة في الغرب بوضع حدّ لتجارة الرقيق عبر الأطلسيّ، ولتجارة الرقيق عبر الصحراء ونحو الشرق. ولكن من المؤسف جدّا غياب أيّ أثر لمبادرة مشابهة في العالم العربيّ الإسلاميّ وأيّة نيّة للتأسّف والندامة حتّى اليوم. لماذا هذا السكوت؟ يجيب الكثيرون بانّ الإسلام برّر العبوديّة وقَونَنَها، وأصبح بالتالي من الكفر عند العرب تجريمها. لذلك لم يستنكر أيّ مفكّر عربيّ مسلم هذا العمل الشائن المخزي الذي فُرض على الشعوب الإفريقيّة.يأسف كثيرا باحثنا السنغالي المسلم ويتساءل كيف للإسلام الذي عرف "عصر أنوار" في العهود العبّاسّيّة والأندلسيّة والفاطميّة وتغاضى عن هذه المظالم، وكيف أسهم الموسوعيّون العرب في القرن العاشر في تقدّم العلوم الطبيعيّة، مثل الكيمياء والرياضيّات والفيزياء، وكيف أغنى علماء من أمثال ابن رشد و ابن طفيل، التراث العالميّ دون أن يستنكر أحد منهم تجارة الرقيق. وبالرغم من ذلك لم يعير هذا العالم العربيّ الإسلاميّ خلال تاريخه الطويل أيّ اهتمام بالتقليد النقديّ، وبالأخص بالنقد الذاتيّ، عندما يتعلّق الأمر بقضايا لم يدحضها الإسلام. تأكيدا على ذلك، يذكّر الباحث السنغالي بابن خلدون الذي تهكّم على أعراق ......
#الإسلام
#وتجارة
#العبيد
#إفريقيا
#منظور
#باحث
#مسلم
#سنغالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746972
#الحوار_المتمدن
#موريس_صليبا فقدان الذاكرة بحجّة التضامن الدينيرأينا في الحلقة الأولى أنّ الباحث السنغالي المسلم "تديان ندِيَياي" (Tidiane N’Diyaye)، نشر عام 2008 تحقيقا تاريخيّا باللغة الفرنسيّة عن تجارة الرقيق التي قام بها المسلمون العرب في إفريقيا، وصدر بحثه في كتاب بعنوان "الإبادة الملثّمة" (Le génocide voilé)، وأعيد نشره عدة مرات. ومنذ ذلك الحين، يواصل هذا الباحث شرح نتائج بحثه في محاضرات في الجامعات وعلى شاشات التلفزة في أوروبا وفي إفريقيا، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي. نتابع اليوم في هذه الحلقة تعليق هذا الباحث على محاولة أصحاب العلاقة طمس هذه القضيّة بحجّة التضامن الدينيّ.سُئل مرّة الباحث الجزائريّ "مالك شبل" عن رأيه في تجارة الرقيق العربيّة الإسلاميّة فأجاب بأنّ الحديث عن هذه المأساة "أمر محظور في العالم العربيّ، ولكنّي أعتبره خطأ جسيما ومخزيا للغاية يستوجب الإدانة". هذا الواقع المرير يدفع إلى التساؤل: هل يحقّ لأصحاب العلاقة التغاضي عنه ونسيانه؟ هل يحقّ للمسئولين السياسيّين والأكاديميّين العرب المسلمين إماطة اللثام عن تجارة الرقيق التي مارسها أسلافهم، والتي كانت بالنسبة لإفريقيا السوداء وخلال قرون طويلة من الزمن، أكثر تخريبا ودمارا وفتكا من تجارة الرقيق عبر الأطلسيّ؟ لماذا يتجاهل عدد من الكتبة والبحّاثة تجارة الرقيق العربيّة الإسلاميّة، ويكتفون بحصر إطار بحثهم بتجارة الرقيق عبر الأطلسيّ فقط؟علّق الباحث السنغالي المسلم "تديان ندِيَياي" في كتابه على هذه التساؤلات مجيبا: "عندما يتجرّأ بعض الباحثين الشجعان، وبالأخصّ من الأفارقة، ويثيرون موضوع تجارة الرقيق العربيّة الإسلاميّة، ينتفض العرب المسلمون ومفكّروهم ويقولون لهم بأن هذا الأمر لا يستحقّ الاهتمام، مقابل فظاعة تجارة الرقيق عبر الأطلسيّ. ولكنّنا نعرف جيّدا هذه التجارة ونعرف أيضا الأبحاث التي جرت حولها والتنديد بها منذ سنوات طويلة. فالدراسات والمنشورات الصادرة عنها لا تعدّ ولا تحصى. أمّا في العالم العربيّ الإسلاميّ، فقد سيطر الصمت الإجراميّ دائما على استشهاد الشعوب السوداء على أيديهم."لا بدّ من الإشارة والتنويه إلى بروز أناس صادقين في العالم الغربيّ، استنكروا مصير الشعوب الإفريقيّة التي انسُلخت عن أرضها، وفُصل أولادها عن أمهاتهم اللواتي تعرّضن للهول والعذاب والحزن الأليم. وكذلك طالبت حركات سياسيّة عديدة في الغرب بوضع حدّ لتجارة الرقيق عبر الأطلسيّ، ولتجارة الرقيق عبر الصحراء ونحو الشرق. ولكن من المؤسف جدّا غياب أيّ أثر لمبادرة مشابهة في العالم العربيّ الإسلاميّ وأيّة نيّة للتأسّف والندامة حتّى اليوم. لماذا هذا السكوت؟ يجيب الكثيرون بانّ الإسلام برّر العبوديّة وقَونَنَها، وأصبح بالتالي من الكفر عند العرب تجريمها. لذلك لم يستنكر أيّ مفكّر عربيّ مسلم هذا العمل الشائن المخزي الذي فُرض على الشعوب الإفريقيّة.يأسف كثيرا باحثنا السنغالي المسلم ويتساءل كيف للإسلام الذي عرف "عصر أنوار" في العهود العبّاسّيّة والأندلسيّة والفاطميّة وتغاضى عن هذه المظالم، وكيف أسهم الموسوعيّون العرب في القرن العاشر في تقدّم العلوم الطبيعيّة، مثل الكيمياء والرياضيّات والفيزياء، وكيف أغنى علماء من أمثال ابن رشد و ابن طفيل، التراث العالميّ دون أن يستنكر أحد منهم تجارة الرقيق. وبالرغم من ذلك لم يعير هذا العالم العربيّ الإسلاميّ خلال تاريخه الطويل أيّ اهتمام بالتقليد النقديّ، وبالأخص بالنقد الذاتيّ، عندما يتعلّق الأمر بقضايا لم يدحضها الإسلام. تأكيدا على ذلك، يذكّر الباحث السنغالي بابن خلدون الذي تهكّم على أعراق ......
#الإسلام
#وتجارة
#العبيد
#إفريقيا
#منظور
#باحث
#مسلم
#سنغالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746972
الحوار المتمدن
موريس صليبا - الإسلام وتجارة العبيد في إفريقيا من منظور باحث مسلم سنغالي (2)
أبوبكر الأنصاري : لماذا فشلت الجزائر في قيادة غرب وشمال إفريقيا ؟
#الحوار_المتمدن
#أبوبكر_الأنصاري تمتلك الجزائر الكثير من المميزات والمؤهلات الجغرافية والبشرية كي تكون قائدة لمنطقة شمال وغرب أفريقيا أهمها الموقع والموارد النفطية والغازية والتاريخ المشترك مع شعوب المنطقة التي ساهمت بشكل فعال في نصرة الثورة الجزائرية التي بدأت منذ جهاد الأمير عبدالقادر الجزائري و بعده المجاهدة الأمازيغية للا مسومة مرورا بعلماء الجزاىر بقيادة بن باديس والابراهيمي حتى منتصف الخمسينات عندما جرى سرقت الثورة من طرف جمال عبد الناصر وتسخيرها لزعامته ضد الأنظمة الملكية مثل السعودية وليبيا والمغرب .ورغم ما قدمه سلطان المغرب الملك محمد الخامس من دعم ورفضه ترسيم الحدود مع المستعمر الفرنسي حتى تنتصر ثورة الجزائر ورغم دعم قادة الطوارق في مالي والنيحر وإقليم فزان الليبي للثورة لكن بعد الاستقلال فضل قادة جبهة التحرير الجزائرية تنفيذ الأجندة الناصرية المشرقية على حساب المصالح المغاربية العلياء وندلعت حرب الرمال بين المغرب والجزائر 1963 و كانت ساحة مغاربية لصراع جمال عبد الناصر والملك السعودي فيصل بن عبدالعزيز وتم ترشيح موديبو كيتا رئيس مالي للوساطة مقابل تسليمه قادة ثورة 1963 الأمير محمد علي الأنصاري والأمير زيد بن الطاهر وغيرهم من الآباء المؤسسون للمعسكر الاستقلالي الأزوادي الذين بقوا في السجن حتى عام 1978 .لقد خلعت الجزائر ثوبها المغاربي وارتدت قميص مشرقي وحاربت الأمازيغية من أجل نشر العامية المصرية وجعلتها لغة حضارة وأصبح فنانوها يفضلون التمصير على الأمازيغية ونشأة طبقة تخجل من أصولها الأمازيغية وتتنكر لكل ما هو أمازيغي وتم طرد اليهود الجزائريون بحجة الانتصار لفلسطين ظالمة أو مظلومة ومنحت الجنسية الجزائرية آنذاك للمصريين والسوريين الوافدين لأنهم غنوا للثورة ومنعت عمن استشهد أسلافهم دفاعا عن استقلال الجزائر من يهود البلاد أو من الشعوب المجاورة للجزائر وهاجر اغلب اليهود الجزائريون إلى فرنسا وبعضهم إلى إسرائيل واصبحوا معارضين وانضموا لليهود المغاربة في دعم الخيارات المغربية وتدعيم علاقات الرباط مع القوى الغربية الكبرى .وبعد وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر عام 1970 دخلت الجزائر في صراع على خلافته وانشات جبهة الصمود والتحدي وطردت مصر من الجامعة العربية بعد توقيع السادات اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل ونقلت مقرها لتونس وقادة اتفاقية الجزائر 1975 لمنح الفرس موطئ قدم في شط العرب ملتقى نهري دجلة والفرات ودعمت إيران في حربها ضد العراق طوال ثماني سنوات وخسرت منظومة حزب البعث العمود الفقري للقومية العربية وقمعت الربيع الأمازيغي في أوائل الثمانينات وفي عام 1991 ألغت نتاىج انتخابات برلمانية صوت فيها الشعب ضد جبهة التحرير وخسرت منظومة الإخوان المسلمين وإنحازت إلى سوريا ضد العراق ودعمت البوليساريو ضد المغرب على خلفية تصفية حسابات تعود إلى حرب الرمال ودعمت احتلال اسبانيا اراضي مغربية وحاولت خلق عداوة مع فرنسا بحجة تصفية الاستعمار وهي من سمح للمستعمر بإجراء تجاربه النووية في ارض الطوارق على الحدود بين مالي والجزائر عامي 1959 و 1962 وقمعت حركة استقلال أزواد حتى تهيمن على مالي وتمادوا في محاصرة حقوق الشعب الأزوادي ومحاولة تطويق قواه الوطنية المطالبة بحق تقرير المصير .وبعد احداث 11 سبتمبر 2001 وقيام تحالف بين المحافظين الجدد واللوبي الزنحي دعمت الجزائر جهود رئيس مالي امادو توماني توري في شيطنة سكان أزواد وربطهم بالإرهاب واستقدمت جماعاتها المسلحة الإرهابية إلى شمالي مالي ودمجت اياد اغ غالي في المشروع وتوهمت بأن تحالفها مع اللوبي الزنجي الداعم لمالي ضد الطوارق الام ......
#لماذا
#فشلت
#الجزائر
#قيادة
#وشمال
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747064
#الحوار_المتمدن
#أبوبكر_الأنصاري تمتلك الجزائر الكثير من المميزات والمؤهلات الجغرافية والبشرية كي تكون قائدة لمنطقة شمال وغرب أفريقيا أهمها الموقع والموارد النفطية والغازية والتاريخ المشترك مع شعوب المنطقة التي ساهمت بشكل فعال في نصرة الثورة الجزائرية التي بدأت منذ جهاد الأمير عبدالقادر الجزائري و بعده المجاهدة الأمازيغية للا مسومة مرورا بعلماء الجزاىر بقيادة بن باديس والابراهيمي حتى منتصف الخمسينات عندما جرى سرقت الثورة من طرف جمال عبد الناصر وتسخيرها لزعامته ضد الأنظمة الملكية مثل السعودية وليبيا والمغرب .ورغم ما قدمه سلطان المغرب الملك محمد الخامس من دعم ورفضه ترسيم الحدود مع المستعمر الفرنسي حتى تنتصر ثورة الجزائر ورغم دعم قادة الطوارق في مالي والنيحر وإقليم فزان الليبي للثورة لكن بعد الاستقلال فضل قادة جبهة التحرير الجزائرية تنفيذ الأجندة الناصرية المشرقية على حساب المصالح المغاربية العلياء وندلعت حرب الرمال بين المغرب والجزائر 1963 و كانت ساحة مغاربية لصراع جمال عبد الناصر والملك السعودي فيصل بن عبدالعزيز وتم ترشيح موديبو كيتا رئيس مالي للوساطة مقابل تسليمه قادة ثورة 1963 الأمير محمد علي الأنصاري والأمير زيد بن الطاهر وغيرهم من الآباء المؤسسون للمعسكر الاستقلالي الأزوادي الذين بقوا في السجن حتى عام 1978 .لقد خلعت الجزائر ثوبها المغاربي وارتدت قميص مشرقي وحاربت الأمازيغية من أجل نشر العامية المصرية وجعلتها لغة حضارة وأصبح فنانوها يفضلون التمصير على الأمازيغية ونشأة طبقة تخجل من أصولها الأمازيغية وتتنكر لكل ما هو أمازيغي وتم طرد اليهود الجزائريون بحجة الانتصار لفلسطين ظالمة أو مظلومة ومنحت الجنسية الجزائرية آنذاك للمصريين والسوريين الوافدين لأنهم غنوا للثورة ومنعت عمن استشهد أسلافهم دفاعا عن استقلال الجزائر من يهود البلاد أو من الشعوب المجاورة للجزائر وهاجر اغلب اليهود الجزائريون إلى فرنسا وبعضهم إلى إسرائيل واصبحوا معارضين وانضموا لليهود المغاربة في دعم الخيارات المغربية وتدعيم علاقات الرباط مع القوى الغربية الكبرى .وبعد وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر عام 1970 دخلت الجزائر في صراع على خلافته وانشات جبهة الصمود والتحدي وطردت مصر من الجامعة العربية بعد توقيع السادات اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل ونقلت مقرها لتونس وقادة اتفاقية الجزائر 1975 لمنح الفرس موطئ قدم في شط العرب ملتقى نهري دجلة والفرات ودعمت إيران في حربها ضد العراق طوال ثماني سنوات وخسرت منظومة حزب البعث العمود الفقري للقومية العربية وقمعت الربيع الأمازيغي في أوائل الثمانينات وفي عام 1991 ألغت نتاىج انتخابات برلمانية صوت فيها الشعب ضد جبهة التحرير وخسرت منظومة الإخوان المسلمين وإنحازت إلى سوريا ضد العراق ودعمت البوليساريو ضد المغرب على خلفية تصفية حسابات تعود إلى حرب الرمال ودعمت احتلال اسبانيا اراضي مغربية وحاولت خلق عداوة مع فرنسا بحجة تصفية الاستعمار وهي من سمح للمستعمر بإجراء تجاربه النووية في ارض الطوارق على الحدود بين مالي والجزائر عامي 1959 و 1962 وقمعت حركة استقلال أزواد حتى تهيمن على مالي وتمادوا في محاصرة حقوق الشعب الأزوادي ومحاولة تطويق قواه الوطنية المطالبة بحق تقرير المصير .وبعد احداث 11 سبتمبر 2001 وقيام تحالف بين المحافظين الجدد واللوبي الزنحي دعمت الجزائر جهود رئيس مالي امادو توماني توري في شيطنة سكان أزواد وربطهم بالإرهاب واستقدمت جماعاتها المسلحة الإرهابية إلى شمالي مالي ودمجت اياد اغ غالي في المشروع وتوهمت بأن تحالفها مع اللوبي الزنجي الداعم لمالي ضد الطوارق الام ......
#لماذا
#فشلت
#الجزائر
#قيادة
#وشمال
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747064
الحوار المتمدن
أبوبكر الأنصاري - لماذا فشلت الجزائر في قيادة غرب وشمال إفريقيا ؟
كوسلا ابشن : ماسينيسا إفريقيا للأفارقة
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن ماسينيسا إبن غايا ملك مملكة ماسيلي, في عهد هذا الآخير بدأت مملكته عصر التطور و الإزدهار الحضاري, لكنها كانت دائما في صراع مع مملكة ماساسيلي المجاورة بقيادة الملك سيفاكس حليف الرومان. كان غايا حليف قرطاج, و مزودها بالجيش الماسيلي في الحرب البونية الأولى ( 264 -241 ق.م). و في الحرب الرومانية -القرطاجية في هيسبانيا بدءأ من سنة 212 ق.م الى سنة 206 ق.م. قاد ماسينيسا فرسان مملكة ماسيلي بجانب قرطاج, وكان فارسا شجاع و مهاب, قال عنه المؤرخ اللاتيني تيفي ليفي:"في هيسبانيا كان دائما يقدم لحلفائه و لاصدقائه نموذج القيمة النادرة". موت غايا (206 ق.م), و إجتياح جيش سيفاكس لبعض مدن مملكة ماسيلي, و تغيير موقف القرطاجيون في سياسة التحالفات, فقد رأت قرطاج في إزدهار مملكة ماسيلي و نفوذها سيشكلان خطرا عليها, بهذا إلتجأت قرطاج الى منافس ماسيلي وعدوها, سيفاكس ملك ماساسيلي و تحالفت معه, التحالف الذي متنه الزواج السياسي بعقد قران الملك سيفاكس من سوفونيسبي بنت هصدروبال القائد القرطاجي. التحالف القرطاجي- الماساسيلي ضد ماسينيسا, دفع هذا الأخير لقبول عرض الجنرال كورنليوس سيبيون للتحالف مع روما و المشاركة في الحرب البونية الثانية, بعد معارك متتالية إنتهت الحرب بإنهزام التحالف القرطاجي-الماساسيلي في المعركة القاضية بالسهل الكبير سنة (203ق.م ), و أسر سيفاكس ملك مملكة ماساسيلي و إستسلام جيشه, و فرض على قرطاج توقيع إتفاقية سلام تجردها من جزء الأراضي التي إحتلتها و إرجاعها الى مملكة ماسيلي و التنازل عن جزء من أصطولها البحري. إستدعاء مجلس الشيوخ القرطاجي, هانيبال من قطع حملته على روما, و برجوعه قرر بخوض الحرب ضد مملكة ماسيلي بالتحالف من فيرمينا أبن سيفاكس. كان لقاء جيش التحالف القرطاجي-الماساسيلي مع جيش التحالف الماسيلي-الروماني في منطقة زاما جنوب قرطاج سنة (202 ق.م), دارت بينهما معركة كبيرة, وصفها المؤرخ اللاتيني تيفي ليفي في رواية حية, جاء فيها: "بدأت معركة بنزال فردي بين ماسينيسا و هانيبال. هانيبال يتفادى رمي الرمح بدرعه ويضرب حصان خصمه. ينهض ماسينيسا, مشيا على الأقدام, يندفع نحو هانيبال , من خلال وابل من السهام, يستقبلها على درع جلد الفيل قام بتمزيق إحدى رمي الرمح وصوب إلى هانيبال لكن لم تصيبه مرة أخرى, وبينما كان ينزع آخر, أصيب في ذراعه وتراجع قليلا, جرحه معصوبا بالضمادات, عاد إلى المعركة على حصان آخر. استؤنف القتال بضراوة جديدة, لأن الجنود كانوا متحمسين لوجود قادتهم , ورأى هانيبال جنوده تتراجع شيئا فشيئا, ابتعد البعض عن ساحة المعركة للإعتناء بجروحهم, وانسحب آخرون نهائيا. ذهب إلى كل مكان, وهو يشجع الرجال, إهزموا الخصوم هنا وهناك ، لكن جهوده باءت بالفشل. يائسا, لم يفكر إلا في إنقاذ بقايا جيشه. اندفع إلى الأمام, محاطا بعدد قليل من الفرسان, واخترق الجموع, و غادر ساحة المعركة. ماسينيسا الذي يراه ينطلق مع مجموعته خلفه. يطارده رغم الألم الذي سببته إصابته, لأنه كان يتوق على إعادته أسيرا. يهرب هانيبال تحت جنح الليل الذي يبدأ ظلامه في تغطية الطبيعة".قرطاج المنهزمة أجبرت على التفاوض, لكن هذه المرة تم تنقيح المعاهدة السابقة بالإنسحاب التام من كل الأراضي التي إنتزعتها قرطاج من مملكة ماسيلي, (لم يبقى لقرطاج إلا المدينة المحاصرة) و التنازل عن أسطولها الحربي و مصادرة الفيلة و دفع ثمن خسائر الحرب مع تقديم رهائن لروما. عارض هانيبال المعاهدة إلا أنه هدد بالتسليم للرمان, وهرب الى غرب آسيا و هناك أنهى حياته بالإنتحار.كان لجيش ماسيلي بقيادة ماسينيسا الدور الكبير في إنهزام قرطاج. ......
#ماسينيسا
#إفريقيا
#للأفارقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752356
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن ماسينيسا إبن غايا ملك مملكة ماسيلي, في عهد هذا الآخير بدأت مملكته عصر التطور و الإزدهار الحضاري, لكنها كانت دائما في صراع مع مملكة ماساسيلي المجاورة بقيادة الملك سيفاكس حليف الرومان. كان غايا حليف قرطاج, و مزودها بالجيش الماسيلي في الحرب البونية الأولى ( 264 -241 ق.م). و في الحرب الرومانية -القرطاجية في هيسبانيا بدءأ من سنة 212 ق.م الى سنة 206 ق.م. قاد ماسينيسا فرسان مملكة ماسيلي بجانب قرطاج, وكان فارسا شجاع و مهاب, قال عنه المؤرخ اللاتيني تيفي ليفي:"في هيسبانيا كان دائما يقدم لحلفائه و لاصدقائه نموذج القيمة النادرة". موت غايا (206 ق.م), و إجتياح جيش سيفاكس لبعض مدن مملكة ماسيلي, و تغيير موقف القرطاجيون في سياسة التحالفات, فقد رأت قرطاج في إزدهار مملكة ماسيلي و نفوذها سيشكلان خطرا عليها, بهذا إلتجأت قرطاج الى منافس ماسيلي وعدوها, سيفاكس ملك ماساسيلي و تحالفت معه, التحالف الذي متنه الزواج السياسي بعقد قران الملك سيفاكس من سوفونيسبي بنت هصدروبال القائد القرطاجي. التحالف القرطاجي- الماساسيلي ضد ماسينيسا, دفع هذا الأخير لقبول عرض الجنرال كورنليوس سيبيون للتحالف مع روما و المشاركة في الحرب البونية الثانية, بعد معارك متتالية إنتهت الحرب بإنهزام التحالف القرطاجي-الماساسيلي في المعركة القاضية بالسهل الكبير سنة (203ق.م ), و أسر سيفاكس ملك مملكة ماساسيلي و إستسلام جيشه, و فرض على قرطاج توقيع إتفاقية سلام تجردها من جزء الأراضي التي إحتلتها و إرجاعها الى مملكة ماسيلي و التنازل عن جزء من أصطولها البحري. إستدعاء مجلس الشيوخ القرطاجي, هانيبال من قطع حملته على روما, و برجوعه قرر بخوض الحرب ضد مملكة ماسيلي بالتحالف من فيرمينا أبن سيفاكس. كان لقاء جيش التحالف القرطاجي-الماساسيلي مع جيش التحالف الماسيلي-الروماني في منطقة زاما جنوب قرطاج سنة (202 ق.م), دارت بينهما معركة كبيرة, وصفها المؤرخ اللاتيني تيفي ليفي في رواية حية, جاء فيها: "بدأت معركة بنزال فردي بين ماسينيسا و هانيبال. هانيبال يتفادى رمي الرمح بدرعه ويضرب حصان خصمه. ينهض ماسينيسا, مشيا على الأقدام, يندفع نحو هانيبال , من خلال وابل من السهام, يستقبلها على درع جلد الفيل قام بتمزيق إحدى رمي الرمح وصوب إلى هانيبال لكن لم تصيبه مرة أخرى, وبينما كان ينزع آخر, أصيب في ذراعه وتراجع قليلا, جرحه معصوبا بالضمادات, عاد إلى المعركة على حصان آخر. استؤنف القتال بضراوة جديدة, لأن الجنود كانوا متحمسين لوجود قادتهم , ورأى هانيبال جنوده تتراجع شيئا فشيئا, ابتعد البعض عن ساحة المعركة للإعتناء بجروحهم, وانسحب آخرون نهائيا. ذهب إلى كل مكان, وهو يشجع الرجال, إهزموا الخصوم هنا وهناك ، لكن جهوده باءت بالفشل. يائسا, لم يفكر إلا في إنقاذ بقايا جيشه. اندفع إلى الأمام, محاطا بعدد قليل من الفرسان, واخترق الجموع, و غادر ساحة المعركة. ماسينيسا الذي يراه ينطلق مع مجموعته خلفه. يطارده رغم الألم الذي سببته إصابته, لأنه كان يتوق على إعادته أسيرا. يهرب هانيبال تحت جنح الليل الذي يبدأ ظلامه في تغطية الطبيعة".قرطاج المنهزمة أجبرت على التفاوض, لكن هذه المرة تم تنقيح المعاهدة السابقة بالإنسحاب التام من كل الأراضي التي إنتزعتها قرطاج من مملكة ماسيلي, (لم يبقى لقرطاج إلا المدينة المحاصرة) و التنازل عن أسطولها الحربي و مصادرة الفيلة و دفع ثمن خسائر الحرب مع تقديم رهائن لروما. عارض هانيبال المعاهدة إلا أنه هدد بالتسليم للرمان, وهرب الى غرب آسيا و هناك أنهى حياته بالإنتحار.كان لجيش ماسيلي بقيادة ماسينيسا الدور الكبير في إنهزام قرطاج. ......
#ماسينيسا
#إفريقيا
#للأفارقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752356
الحوار المتمدن
كوسلا ابشن - ماسينيسا ( إفريقيا للأفارقة)
إدريس ولد القابلة : إفريقيا والاعتداء الروسي على أوكرانيا :عواقب وعبر وتداعيات استراتيجية
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة يعد غزو أوكرانيا بمثابة جرس إنذار لتداعيات محاولات روسيا لتصدير نموذج الحكم الخاص بها إلى إفريقيا - بما له من عواقب وخيمة على السيادة الإفريقية والاستقرار.لقد بدا بجلاء أن الهدف الرئيسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من اعتدائه السافر على أوكرانيا هو إقامة نظام دمية خاضعا له ويكون مذعنًا كليا لمصالح موسكو. وهذا ليس بالأمر الجديد، لأن هذا ما سعى إليه بوتين في إفريقيا وبعض الدول العربية. اعتمدت روسيا نفس النهج الذي نهجته في إفريقيا في السنوات الأخيرة. لذا اعتبر جمهور من الباحثين أن غزو أوكرانيا هو بمثابة ناقوس إنذار لتداعيات محاولات روسيا لتصدير نموذج حكم، يناسبها ويتماشى مع مصالحها الآنية والاستراتيجية، إلى جملة من البلدان الإفريقية ، وهذا حسبان عواقب هذا الاختيار على الأمن والاستقرار في العالم.هذه هي استراتيجية بوتين التي قادت كل تحركاته في أي مكان تواجد به . لقد دعمت روسيا وكلاء لها في ليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي والسودان. هذا وعينها على بلدان إفريقية أخرى يعاني قادتها من الضعف أمام شعوبهم. مختلف هذه البلدان خضعت للأوليات كما يراها بوتين . وظل نهج بوتين في إفريقيا وبعض الدول العربية واحدا، دفع النخبة الحاكمة إلى التعاون بكل الوسائل لخدمة الأهداف الاستراتيجية لروسيا بشكل فعال. ولعل أول ما سعى بوتين إلى تحقيقه، وتشمل هذه، الحصول على موطئ قدم في جنوب البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، ووضع روسيا في وضع يمكنها من تهديد الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي وتضييق الخناق على مسارات الشحن الدولي. وبالتالي، إثبات مكانة روسيا كقوة عظمى يتعين مراعاة مصالحها في كل منطقة من مناطق العالم وإزاحة النفوذ الغربي. ولم يكن أمام بوتين إلا تقويض سبل دعم الديمقراطية.وقد اتضح هذا النهج بجلاء عندما استخدمت روسيا – في أغلب الأحيان - أدوات وأساليب خارجة عن القانون لتحقيق أهدافها في القارة. فنشرت روسيا مرتزقة، وشنت حملات تضليل، وتدخلت في الانتخابات، وقايضت السلاح بالموارد. وهذا سبيل، يجعل التكاليف منخفضة و عائدات روسيا مرتفعة مع العائد توسيع نفوذها في إفريقيا بشكل أسرع. ولم يكن ليتحقق هذا دون أنظمة استبدادية. ومن المعلوم أن جملة من القادة الأفارقة مستعدون للسير على هذا المسار اعتبارا لعدائهم البين للتطلعات الديمقراطية التي لطالما سعت إليها الشعوب ولم تلق إلا القمع والتنكيل.فقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدين العدوان الروسي لم يحصل إلا على صوت واحد معارض فقط وهو صوت إريتريا. وفي المجموع، صوتت 28 دولة من أصل 45 في إفريقيا لإدانة الغزو الروسي، وامتنعت 17 دولة عن التصويت. إن الدول الإفريقية التي امتنعت عن التصويت أو التي لم تصوت فعلت ذلك لأسباب مختلفة. وكانت الدول غير المدينة لروسيا هي تلك التي يحكمها قادة أفارقة نجح بوتين في استقطابهم. وكلهم فاقدين للشرعية الشعبية ويعتمدون على المرتزقة ودعم موسكو السياسي لاستمرار في المسك بالسلطة. في حين أن الدول الأخرى التي لم تقف في صف روسيا، قامت بذلك لأسباب تتعلق بعدم الانحياز. أما الفئة الثانية من الدول التي امتنعت عن التصويت أو لم تصوت فتشمل تلك التي لها قادة تربطهم علاقات رعاية مع روسيا. يستفيد من هم في السلطة في الجزائر وأنغولا وبوروندي وغينيا الاستوائية ومدغشقر وموزمبيق وجنوب السودان وأوغندا وزيمبابوي من الأسلحة الروسية أو التضليل الروسي أو الغطاء السياسي الروسي المتوفر لهم. وعلاوةً على ذلك، لا يهتم هؤلاء القادة بالعمليات الديمقراطية التي قد تهدد سيطرتهم على السلطة. من المرجح أن الدول الأخرى ......
#إفريقيا
#والاعتداء
#الروسي
#أوكرانيا
#:عواقب
#وعبر
#وتداعيات
#استراتيجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753595
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة يعد غزو أوكرانيا بمثابة جرس إنذار لتداعيات محاولات روسيا لتصدير نموذج الحكم الخاص بها إلى إفريقيا - بما له من عواقب وخيمة على السيادة الإفريقية والاستقرار.لقد بدا بجلاء أن الهدف الرئيسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من اعتدائه السافر على أوكرانيا هو إقامة نظام دمية خاضعا له ويكون مذعنًا كليا لمصالح موسكو. وهذا ليس بالأمر الجديد، لأن هذا ما سعى إليه بوتين في إفريقيا وبعض الدول العربية. اعتمدت روسيا نفس النهج الذي نهجته في إفريقيا في السنوات الأخيرة. لذا اعتبر جمهور من الباحثين أن غزو أوكرانيا هو بمثابة ناقوس إنذار لتداعيات محاولات روسيا لتصدير نموذج حكم، يناسبها ويتماشى مع مصالحها الآنية والاستراتيجية، إلى جملة من البلدان الإفريقية ، وهذا حسبان عواقب هذا الاختيار على الأمن والاستقرار في العالم.هذه هي استراتيجية بوتين التي قادت كل تحركاته في أي مكان تواجد به . لقد دعمت روسيا وكلاء لها في ليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي والسودان. هذا وعينها على بلدان إفريقية أخرى يعاني قادتها من الضعف أمام شعوبهم. مختلف هذه البلدان خضعت للأوليات كما يراها بوتين . وظل نهج بوتين في إفريقيا وبعض الدول العربية واحدا، دفع النخبة الحاكمة إلى التعاون بكل الوسائل لخدمة الأهداف الاستراتيجية لروسيا بشكل فعال. ولعل أول ما سعى بوتين إلى تحقيقه، وتشمل هذه، الحصول على موطئ قدم في جنوب البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، ووضع روسيا في وضع يمكنها من تهديد الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي وتضييق الخناق على مسارات الشحن الدولي. وبالتالي، إثبات مكانة روسيا كقوة عظمى يتعين مراعاة مصالحها في كل منطقة من مناطق العالم وإزاحة النفوذ الغربي. ولم يكن أمام بوتين إلا تقويض سبل دعم الديمقراطية.وقد اتضح هذا النهج بجلاء عندما استخدمت روسيا – في أغلب الأحيان - أدوات وأساليب خارجة عن القانون لتحقيق أهدافها في القارة. فنشرت روسيا مرتزقة، وشنت حملات تضليل، وتدخلت في الانتخابات، وقايضت السلاح بالموارد. وهذا سبيل، يجعل التكاليف منخفضة و عائدات روسيا مرتفعة مع العائد توسيع نفوذها في إفريقيا بشكل أسرع. ولم يكن ليتحقق هذا دون أنظمة استبدادية. ومن المعلوم أن جملة من القادة الأفارقة مستعدون للسير على هذا المسار اعتبارا لعدائهم البين للتطلعات الديمقراطية التي لطالما سعت إليها الشعوب ولم تلق إلا القمع والتنكيل.فقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدين العدوان الروسي لم يحصل إلا على صوت واحد معارض فقط وهو صوت إريتريا. وفي المجموع، صوتت 28 دولة من أصل 45 في إفريقيا لإدانة الغزو الروسي، وامتنعت 17 دولة عن التصويت. إن الدول الإفريقية التي امتنعت عن التصويت أو التي لم تصوت فعلت ذلك لأسباب مختلفة. وكانت الدول غير المدينة لروسيا هي تلك التي يحكمها قادة أفارقة نجح بوتين في استقطابهم. وكلهم فاقدين للشرعية الشعبية ويعتمدون على المرتزقة ودعم موسكو السياسي لاستمرار في المسك بالسلطة. في حين أن الدول الأخرى التي لم تقف في صف روسيا، قامت بذلك لأسباب تتعلق بعدم الانحياز. أما الفئة الثانية من الدول التي امتنعت عن التصويت أو لم تصوت فتشمل تلك التي لها قادة تربطهم علاقات رعاية مع روسيا. يستفيد من هم في السلطة في الجزائر وأنغولا وبوروندي وغينيا الاستوائية ومدغشقر وموزمبيق وجنوب السودان وأوغندا وزيمبابوي من الأسلحة الروسية أو التضليل الروسي أو الغطاء السياسي الروسي المتوفر لهم. وعلاوةً على ذلك، لا يهتم هؤلاء القادة بالعمليات الديمقراطية التي قد تهدد سيطرتهم على السلطة. من المرجح أن الدول الأخرى ......
#إفريقيا
#والاعتداء
#الروسي
#أوكرانيا
#:عواقب
#وعبر
#وتداعيات
#استراتيجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753595
الحوار المتمدن
إدريس ولد القابلة - إفريقيا والاعتداء الروسي على أوكرانيا :عواقب وعبر وتداعيات استراتيجية
إدريس ولد القابلة : استراتيجية روسيا لتوسيع نفوذها في إفريقيا
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة تُعد إفريقيا هدفًا جذابًا لاستراتيجية روسيا لإنشاء نظام دولي ما بعد ليبرالي ، حيث تعمل التكتيكات غير التقليدية على تقويض الحكم الديمقراطي وتوسيع نفوذ موسكو العالمي. ويبدو أن موسكو تسبح ضد التيار العام السائد الآن عالميا، وهي مفارقة غريبة جدا باعتبار أن الخلفية الأيديولوجية التاريخية لم تكن لتسمح أي تحالف أو تقارب مع أنظمة غير شعبية. لقد وسعت روسيا نفوذها في إفريقيا في السنوات الأخيرة، أكثر من أي جهة أخرى في العالم. من تدخلها العسكري في ليبيا وتعزيز العلاقات مع مصر والجزائر في شمال إفريقيا إلى دعمها للحكومات العسكرية في مالي والسودان ، وحل محل فرنسا كشريك دولي رئيسي في جمهورية إفريقيا الوسطى) ، والتواصل العدواني عبر الجنوب. فالظاهرأن روسيا تعمل على تغيير مشهد الحكم والأمن في القارة. كما تسعى لتوسيع نفوذها في إفريقيا ولم يقدم إلا أقل من 1٪ فقط من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في أفريقيا. أهداف روسيا الاستراتيجيةفي أعقاب ضمها لشبه جزيرة القرم وغاراتها على شرق أوكرانيا ، بدأت الصورة تتضح، وقد اعتبر البعض أن اهتمام موسكو بأفريقيا عمومًا هدف انتهازي فحسب ، تسعى من ورائه إلى التهرب، أو على الأقل التخفيف، من العزلة الدولية وضع يدها على الموارد الطبيعية لأفريقيا. وقد يكون هذا التوصيف يغفل الأبعاد الاستراتيجية لاهتمام روسيا بالقارة السوداء.فمن خلال ترسيخ مكانتها كوسيط قوي في ليبيا ، في الجانب الجنوبي لحلف الناتو ، اكتسبت روسيا منفذا بحريًا إلى الموانئ الرئيسية و القرب من احتياطيات الهيدروكربونية في شرق البحر الأبيض المتوسط. وهذا سيوفر نفوذًا لروسيا بخصوص الخناق البحري في قناة السويس ومضيق باب المندب الذي تستأثر بما نسبته 30٪ من حركية الحاويات العالمية. وإن تم ذلك، فسوف يساهم في تعزيز صورة روسيا كقوة عظمى يجب أن تؤخذ مصالحها في الاعتبار في منطقة لم يكن لها تاريخياً وجود كبير فيها.كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أضحى واضحًا بشأن رغبته في إحلال نظام دولي جديد، نظام - ما بعد ليبرالي - يقر بنماذج الحكم الأخرى غير الديمقراطية. وتمثل أفريقيا ، بممثليها البالغ عددهم 54 في الأمم المتحدة ، هدفًا جذابًا لجهد روسيا لبلوغ مسعاها : الابتعاد عن النظام الدولي القائم على استمداد الشرعية من المواطنين دعم احترام حقوق الإنسان ، و بطبيعة الحال ، هذا ما يخدم مصلحة روسيا.الاعتماد على التكتيكات غير التقليديةتعتمد موسكو على وسائل غير تقليدية، وتسعى من خلالها إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية. فقد وظفت روسيا مرتزقة في 10 دول إفريقية على الأقل ونظمت حملات تضليل ومخططات للتدخل في الانتخابات وأبرمت صفقات أسلحة مقابل موارد طبيعية في دول أخرى لتعزيز طموحاتها. وتقوم روسيا بتوسيع نفوذها، من خلال هذه التكتيكات "غير الرسمية" وغير القانونية في العرف الدولي في كثير من الأحيان، بدل الطرق المتعارف عليها بين دول العالم، كالعلاقات الدبلوماسية أو الاقتصادية أو الأمنية التقليدية.وكثيرًا ما تُستخدم هذه الأدوات كجزء رئيسي من استراتيجية تعاون موسكو مع النخبة مقابل اكتساب روسيا النفوذ من خلال توفير الدعم الأمني والسياسي للقادة الأفارقة المعزولين شعبيا أو الأنظمة الضعيفة.وهذا ما حدث بالضبط مع الرئيس "فوستين أرشانج تواديرا" ، الذي فتح أبواب بلاده للمدربين العسكريين الروس في سنة 2018 للمساعدة في استقرار جمهورية إفريقيا الوسطى والتصدي للمتمردة الذين سيطروا على أجزاء من البلاد. وأرسلت روسيا 400 من المرتزقة مع مجموعة " ......
#استراتيجية
#روسيا
#لتوسيع
#نفوذها
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753876
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة تُعد إفريقيا هدفًا جذابًا لاستراتيجية روسيا لإنشاء نظام دولي ما بعد ليبرالي ، حيث تعمل التكتيكات غير التقليدية على تقويض الحكم الديمقراطي وتوسيع نفوذ موسكو العالمي. ويبدو أن موسكو تسبح ضد التيار العام السائد الآن عالميا، وهي مفارقة غريبة جدا باعتبار أن الخلفية الأيديولوجية التاريخية لم تكن لتسمح أي تحالف أو تقارب مع أنظمة غير شعبية. لقد وسعت روسيا نفوذها في إفريقيا في السنوات الأخيرة، أكثر من أي جهة أخرى في العالم. من تدخلها العسكري في ليبيا وتعزيز العلاقات مع مصر والجزائر في شمال إفريقيا إلى دعمها للحكومات العسكرية في مالي والسودان ، وحل محل فرنسا كشريك دولي رئيسي في جمهورية إفريقيا الوسطى) ، والتواصل العدواني عبر الجنوب. فالظاهرأن روسيا تعمل على تغيير مشهد الحكم والأمن في القارة. كما تسعى لتوسيع نفوذها في إفريقيا ولم يقدم إلا أقل من 1٪ فقط من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في أفريقيا. أهداف روسيا الاستراتيجيةفي أعقاب ضمها لشبه جزيرة القرم وغاراتها على شرق أوكرانيا ، بدأت الصورة تتضح، وقد اعتبر البعض أن اهتمام موسكو بأفريقيا عمومًا هدف انتهازي فحسب ، تسعى من ورائه إلى التهرب، أو على الأقل التخفيف، من العزلة الدولية وضع يدها على الموارد الطبيعية لأفريقيا. وقد يكون هذا التوصيف يغفل الأبعاد الاستراتيجية لاهتمام روسيا بالقارة السوداء.فمن خلال ترسيخ مكانتها كوسيط قوي في ليبيا ، في الجانب الجنوبي لحلف الناتو ، اكتسبت روسيا منفذا بحريًا إلى الموانئ الرئيسية و القرب من احتياطيات الهيدروكربونية في شرق البحر الأبيض المتوسط. وهذا سيوفر نفوذًا لروسيا بخصوص الخناق البحري في قناة السويس ومضيق باب المندب الذي تستأثر بما نسبته 30٪ من حركية الحاويات العالمية. وإن تم ذلك، فسوف يساهم في تعزيز صورة روسيا كقوة عظمى يجب أن تؤخذ مصالحها في الاعتبار في منطقة لم يكن لها تاريخياً وجود كبير فيها.كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أضحى واضحًا بشأن رغبته في إحلال نظام دولي جديد، نظام - ما بعد ليبرالي - يقر بنماذج الحكم الأخرى غير الديمقراطية. وتمثل أفريقيا ، بممثليها البالغ عددهم 54 في الأمم المتحدة ، هدفًا جذابًا لجهد روسيا لبلوغ مسعاها : الابتعاد عن النظام الدولي القائم على استمداد الشرعية من المواطنين دعم احترام حقوق الإنسان ، و بطبيعة الحال ، هذا ما يخدم مصلحة روسيا.الاعتماد على التكتيكات غير التقليديةتعتمد موسكو على وسائل غير تقليدية، وتسعى من خلالها إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية. فقد وظفت روسيا مرتزقة في 10 دول إفريقية على الأقل ونظمت حملات تضليل ومخططات للتدخل في الانتخابات وأبرمت صفقات أسلحة مقابل موارد طبيعية في دول أخرى لتعزيز طموحاتها. وتقوم روسيا بتوسيع نفوذها، من خلال هذه التكتيكات "غير الرسمية" وغير القانونية في العرف الدولي في كثير من الأحيان، بدل الطرق المتعارف عليها بين دول العالم، كالعلاقات الدبلوماسية أو الاقتصادية أو الأمنية التقليدية.وكثيرًا ما تُستخدم هذه الأدوات كجزء رئيسي من استراتيجية تعاون موسكو مع النخبة مقابل اكتساب روسيا النفوذ من خلال توفير الدعم الأمني والسياسي للقادة الأفارقة المعزولين شعبيا أو الأنظمة الضعيفة.وهذا ما حدث بالضبط مع الرئيس "فوستين أرشانج تواديرا" ، الذي فتح أبواب بلاده للمدربين العسكريين الروس في سنة 2018 للمساعدة في استقرار جمهورية إفريقيا الوسطى والتصدي للمتمردة الذين سيطروا على أجزاء من البلاد. وأرسلت روسيا 400 من المرتزقة مع مجموعة " ......
#استراتيجية
#روسيا
#لتوسيع
#نفوذها
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753876
الحوار المتمدن
إدريس ولد القابلة - استراتيجية روسيا لتوسيع نفوذها في إفريقيا
إدريس ولد القابلة : الإسلام في إفريقيا
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة يثير بزوغ ما يسمى بالإسلام الجهادي عدة تساؤلات منها : هل هناك مفاهيم خاطئة وجب إبعادها عن الإسلام في إفريقيا؟ ولماذا هناك خوف غربي ملحوظ من "الإسلام الراديكالي التخريبي " العابر للقوميات والقارات؟ هل هذا – الإسلام – يخدم فعلا الوحدة الإسلامية المنشودة منذ أمد طويل؟ وما هو الدور الذي يلعبه التحضر الأفريقي في تحولات العقيدة الإسلامية؟ هذه بعض الأسئلة التي اهتم بها كتاب "إسلام إفريقيا، ما وراء الجهاد " للكاتب "بيروز دي مونكلو" - L’islam d’Afrique. Au-delà du djihad de M.-A. Pérouse de Montclos فهناك جملة من الأفكار المبتذلة متكررة ومنتشرة تتعلق بتسييس الإسلام وتطرفه في إفريقيا.ومع ذلك، كان للإسلام دائمًا بعد سياسي، مثل أي دين آخر. لذا فإن لفظة – التسييس- قد تطرح بعض الإشكال ، إذ قد تفيد أن إسلام اليوم سياسي أكثر مما كان عليه في الماضي. وهذا الفهم يحيلنا على مشكلة المؤشرات والتسلسل التاريخي. على صعيد إفريقيا، في القرن التاسع عشر ، كان الإسلام في السلطة في مناطق شاسعة من الساحل: فكانت "خلافة سوكوتو" أو "إمبراطورية توكولور" * تحكمها مبادئ الشريعة الإسلامية، كما أن السلاطين والملوك ظلوا يتمتعون بالسلطة السياسية والعسكرية والدينية. لكن إن نظرنا اليوم إلى محاولات رجال الدين المسلمين لدخول المجال السياسي ، فإننا نرى بالأحرى عدم "تسييس" الإسلام مقارنة بفترة ما قبل الاستعمار ، لأنه في هذه الأثناء ، فرض فاعل جديد نفسه وهو الدولة. في الواقع ، كان للإسلام دائمًا بعد سياسي ، لكن هذا يأخذ أشكالًا جديدة حسب السياق. لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الإسلام سيكون سياسيًا فقط عندما يتم استخدامه لتحدي السلطات الموجودة. الإسلام سياسي أيضا وتمامًا عندما يتلاعب به الحكام لقمع المعارضة المعبر عنها باسم الدين.__________________________________________________* خلافة سوكوتو، دولة إسلامية قامت في غرب أفريقيا، أسسها الشيخ عثمان بن فودي، استمرت من 1804 إلى 1903م، حكمها 11"خليفة". وامبراطورية توكولور، الثيوقراطية الإسلامية ازدهرت في القرن التاسع عشر في غرب أفريقيا من السنغال شرقاً إلى تمبكتو ______________وفيما يتعلق بالتطرف، نلاحظ في تاريخ الإسلام في إفريقيا تسلسلًا متكررًا للاحتجاج الصارم والمتزمت ضد القوى التي تم استنكارها باعتبارها غير شريفة. في المخططات الأكثر كلاسيكية ، يحدث ، على سبيل المثال ، أن يقوم الإمام المنفي، قسرا أو اختيارا، بإنشاء نوع من المدينة السماوية التي يمكن أن تنجرف نحو المعسكر العسكري للاستعداد لمواجهة العدو. وهكذا نجح البعض في تشكيل دول إسلامية قائمة بذاتها في القرن التاسع عشر ، وهو قرن عُرِف بالجهاد الساحلي الصوفي العظيم. وبعبارة أخرى، فإن ما يسمى بالاحتجاجات الإسلامية ليست جديدة كل الجدة في إفريقيا. ولم يكن هؤلاء – أكيدا - إنهم بالتأكيد في حاجة إلى الأفكار السلفية من العالم العربي لتتفقس مجموعة دينية خاصة. وحاليا، ظهور الجماعات الإرهابية يُلقى باللوم فيه على "الوهابية". في حين أن تأثير الوهابية السعودية أقل أهمية بكثير مما قد يتخيله المرء.لكن كيف يمكن تفسير صعود الإسلام في إفريقيا السوداء خلال الحقبة الاستعمارية -القرنين التاسع عشر والعشرين- علما أن القوى الاستعمارية كانت ذات خلفية مسيحية بامتياز؟هناك اعتقاد كبير الانتشار مرتبط بأسلمة أفريقيا. فمن الناحية الكمية ، يجادل البعض بأن هناك نسبة أكبر من المسلمين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى اليوم. لكن تاريخيًا ، كان التوجه الإسلامي في إفريقيا ناتجًا بشكل رئيسي خلال الفترة الاست ......
#الإسلام
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754699
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة يثير بزوغ ما يسمى بالإسلام الجهادي عدة تساؤلات منها : هل هناك مفاهيم خاطئة وجب إبعادها عن الإسلام في إفريقيا؟ ولماذا هناك خوف غربي ملحوظ من "الإسلام الراديكالي التخريبي " العابر للقوميات والقارات؟ هل هذا – الإسلام – يخدم فعلا الوحدة الإسلامية المنشودة منذ أمد طويل؟ وما هو الدور الذي يلعبه التحضر الأفريقي في تحولات العقيدة الإسلامية؟ هذه بعض الأسئلة التي اهتم بها كتاب "إسلام إفريقيا، ما وراء الجهاد " للكاتب "بيروز دي مونكلو" - L’islam d’Afrique. Au-delà du djihad de M.-A. Pérouse de Montclos فهناك جملة من الأفكار المبتذلة متكررة ومنتشرة تتعلق بتسييس الإسلام وتطرفه في إفريقيا.ومع ذلك، كان للإسلام دائمًا بعد سياسي، مثل أي دين آخر. لذا فإن لفظة – التسييس- قد تطرح بعض الإشكال ، إذ قد تفيد أن إسلام اليوم سياسي أكثر مما كان عليه في الماضي. وهذا الفهم يحيلنا على مشكلة المؤشرات والتسلسل التاريخي. على صعيد إفريقيا، في القرن التاسع عشر ، كان الإسلام في السلطة في مناطق شاسعة من الساحل: فكانت "خلافة سوكوتو" أو "إمبراطورية توكولور" * تحكمها مبادئ الشريعة الإسلامية، كما أن السلاطين والملوك ظلوا يتمتعون بالسلطة السياسية والعسكرية والدينية. لكن إن نظرنا اليوم إلى محاولات رجال الدين المسلمين لدخول المجال السياسي ، فإننا نرى بالأحرى عدم "تسييس" الإسلام مقارنة بفترة ما قبل الاستعمار ، لأنه في هذه الأثناء ، فرض فاعل جديد نفسه وهو الدولة. في الواقع ، كان للإسلام دائمًا بعد سياسي ، لكن هذا يأخذ أشكالًا جديدة حسب السياق. لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الإسلام سيكون سياسيًا فقط عندما يتم استخدامه لتحدي السلطات الموجودة. الإسلام سياسي أيضا وتمامًا عندما يتلاعب به الحكام لقمع المعارضة المعبر عنها باسم الدين.__________________________________________________* خلافة سوكوتو، دولة إسلامية قامت في غرب أفريقيا، أسسها الشيخ عثمان بن فودي، استمرت من 1804 إلى 1903م، حكمها 11"خليفة". وامبراطورية توكولور، الثيوقراطية الإسلامية ازدهرت في القرن التاسع عشر في غرب أفريقيا من السنغال شرقاً إلى تمبكتو ______________وفيما يتعلق بالتطرف، نلاحظ في تاريخ الإسلام في إفريقيا تسلسلًا متكررًا للاحتجاج الصارم والمتزمت ضد القوى التي تم استنكارها باعتبارها غير شريفة. في المخططات الأكثر كلاسيكية ، يحدث ، على سبيل المثال ، أن يقوم الإمام المنفي، قسرا أو اختيارا، بإنشاء نوع من المدينة السماوية التي يمكن أن تنجرف نحو المعسكر العسكري للاستعداد لمواجهة العدو. وهكذا نجح البعض في تشكيل دول إسلامية قائمة بذاتها في القرن التاسع عشر ، وهو قرن عُرِف بالجهاد الساحلي الصوفي العظيم. وبعبارة أخرى، فإن ما يسمى بالاحتجاجات الإسلامية ليست جديدة كل الجدة في إفريقيا. ولم يكن هؤلاء – أكيدا - إنهم بالتأكيد في حاجة إلى الأفكار السلفية من العالم العربي لتتفقس مجموعة دينية خاصة. وحاليا، ظهور الجماعات الإرهابية يُلقى باللوم فيه على "الوهابية". في حين أن تأثير الوهابية السعودية أقل أهمية بكثير مما قد يتخيله المرء.لكن كيف يمكن تفسير صعود الإسلام في إفريقيا السوداء خلال الحقبة الاستعمارية -القرنين التاسع عشر والعشرين- علما أن القوى الاستعمارية كانت ذات خلفية مسيحية بامتياز؟هناك اعتقاد كبير الانتشار مرتبط بأسلمة أفريقيا. فمن الناحية الكمية ، يجادل البعض بأن هناك نسبة أكبر من المسلمين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى اليوم. لكن تاريخيًا ، كان التوجه الإسلامي في إفريقيا ناتجًا بشكل رئيسي خلال الفترة الاست ......
#الإسلام
#إفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754699
الحوار المتمدن
إدريس ولد القابلة - الإسلام في إفريقيا
جدو جبريل : نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط1
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور: واقع الإسلام حاليافي وقت يتزايد فيه انتشار نظريات المؤامرة ، فإن الإسلاموية - l’islamisme - ليست استثناءً من هذه القاعدة. وبحسب منتقديها ، فإن الإسلاميين مدفوعين جميعًا بإنشاء خلافة إسلامية عالمية. من المتعاطف البسيط مع حزب يدعي قيم الدين الإسلامي إلى الناشط الجهادي العنيف ، سيكون الجميع ، بطريقة مفترضة إلى حد ما ، مدفوعين نحو إقامة دولة إسلامية على أساس التفسير الأصولي للقرآن والسنة.لكن يبدو أن الوضع أكثر تعقيدًا من هذا التوصيف المطبوع بالعمومية. إذ لا ينبغي إغفال مراعاة والأخذ بالحسبان الانقسامات التي ابتليت بها الإسلاموية السياسية على امتداد أكثر من قرن. ومن خلال التركيز على هذه الانقسامات وتمحيصها ، يمكن أن نستخلص من تيارات "الوحشية الإسلاموية" المتخيلة للغاية- والتي هي أكثر حداثة من غيرها - مشاريع عدائية وأجندات متباينة. إن ما يسمى بــ "الحركات "الإسلامية" ظلت تتقدم بإيقاعات مختلفة ، كما أنها بقيت في تنافس بنيوي على عدة مستويات ، محلية ووطنية وإقليمية . في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، يبدو أن هناك مفهومًا واحدًا يبلور كل الاهتمام: إنه الإسلاموية. فغالبًا ما يتم تبسيط التيار السياسي إلى حالة كتلة متجانسة ، وسيكون المتهم الأكبر بالظلامية الاجتماعية والسياسات الاستبدادية والانتقال إلى النشاط العنيف أو الجهادية. وإذا كان لهذه الاتهامات نصيبا من الحقيقة لا يمكن إنكاره ، إلا أنها مختزلة للغاية من حيث أنها لا تفصل الموجات المختلفة التي تشكل الطيف الإسلامي. وهذا بسبب إهمال طبيعة الاختلافات الموجودة بين التيارات الإسلامية. فإذا كان الانبثاق الوطني لجماعة الإخوان المسلمين من جهة و التيار السلفي من جهة أخرى، يعتبران الشكلين الرئيسيين الناجحين للإسلام السياسي في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ومع ذلك ، على الرغم من تفاعلاتهما والتأثيرات التي قد تكون لديهما على بعضهم البعض ، يبدو الآن كأن القطيعة قد اكتملت بين هذين القطبين للإسلاموية سواء من الناحية الأيديولوجية أو الدينية أو من الناحية السياسية والجيوسياسية. فهل توجد اختلافات أيديولوجية ودينية ، وانقسامات سياسية وتنافس جيوسياسي بين السلفية والإخوان المسلمين ؟من المعروف أن جماعة الإخوان المسلمين، ميزت نفسها منذ البداية، عن الصرامة السلفية، عبر علاقتها بالاجتهاد. في أواخر القرن التاسع عشر ، نشأت أول حركة تصف نفسها بالسلفية بين المثقفين المسلمين الإصلاحيين الذين كان من رموزهم الفارسي جمال الدين الأفغاني والمصري محمد عبده والسوري رشيد رضا. وقد دعوا إلى العودة إلى مصادر الإسلام لمواجهة تهديد وجودي مزدوج: الاستعمار الأوروبي والوجود العثماني. هذا التيار السلفي النخبوي والحداثي الحازم وقتئذ ، هو أصل إنشاء جماعة الإخوان المسلمين على يد حسن البنا سنة 1928.وهكذا، طمح الإخوان المسلمون أن يمثلوا استمرارية الإصلاحيين العقود الماضية. وبذلك، يؤكدون أن الإسلام يجب أن يحدد القواعد والمبادئ الموجهة للمجتمع والضابطة له، وأنهم يعارضون ويمقتون التقليد الأعمى للنموذج الغربي. لقد أرادوا أن يكونوا مبتكرين، ليس من خلال اختراع إسلام جديد ، ولكن من خلال إحياء التطبيق الفعلي للإسلام ، كسبيل للإصلاح - أي الإصلاح الإسلامي. وللقيام بذلك، تعطي الحركة مكانًا مهمًا للاجتهاد، وهو جهد للتفكير في تفسير النصوص الدينية حاليا، وهذا اعتمادا على الفقه الإسلامي المعتمد الذي قد يبيح وقد لا يبيح العمل بدعة معينة لمسايرة العصر.ويبدو أن الإخوان المسلمين، وإن ظلوا قريبين من ......
#نشأة
#الإسلام
#السياسي
#شمال
#إفريقيا
#والشرق
#الأوسط1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755068
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور: واقع الإسلام حاليافي وقت يتزايد فيه انتشار نظريات المؤامرة ، فإن الإسلاموية - l’islamisme - ليست استثناءً من هذه القاعدة. وبحسب منتقديها ، فإن الإسلاميين مدفوعين جميعًا بإنشاء خلافة إسلامية عالمية. من المتعاطف البسيط مع حزب يدعي قيم الدين الإسلامي إلى الناشط الجهادي العنيف ، سيكون الجميع ، بطريقة مفترضة إلى حد ما ، مدفوعين نحو إقامة دولة إسلامية على أساس التفسير الأصولي للقرآن والسنة.لكن يبدو أن الوضع أكثر تعقيدًا من هذا التوصيف المطبوع بالعمومية. إذ لا ينبغي إغفال مراعاة والأخذ بالحسبان الانقسامات التي ابتليت بها الإسلاموية السياسية على امتداد أكثر من قرن. ومن خلال التركيز على هذه الانقسامات وتمحيصها ، يمكن أن نستخلص من تيارات "الوحشية الإسلاموية" المتخيلة للغاية- والتي هي أكثر حداثة من غيرها - مشاريع عدائية وأجندات متباينة. إن ما يسمى بــ "الحركات "الإسلامية" ظلت تتقدم بإيقاعات مختلفة ، كما أنها بقيت في تنافس بنيوي على عدة مستويات ، محلية ووطنية وإقليمية . في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، يبدو أن هناك مفهومًا واحدًا يبلور كل الاهتمام: إنه الإسلاموية. فغالبًا ما يتم تبسيط التيار السياسي إلى حالة كتلة متجانسة ، وسيكون المتهم الأكبر بالظلامية الاجتماعية والسياسات الاستبدادية والانتقال إلى النشاط العنيف أو الجهادية. وإذا كان لهذه الاتهامات نصيبا من الحقيقة لا يمكن إنكاره ، إلا أنها مختزلة للغاية من حيث أنها لا تفصل الموجات المختلفة التي تشكل الطيف الإسلامي. وهذا بسبب إهمال طبيعة الاختلافات الموجودة بين التيارات الإسلامية. فإذا كان الانبثاق الوطني لجماعة الإخوان المسلمين من جهة و التيار السلفي من جهة أخرى، يعتبران الشكلين الرئيسيين الناجحين للإسلام السياسي في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ومع ذلك ، على الرغم من تفاعلاتهما والتأثيرات التي قد تكون لديهما على بعضهم البعض ، يبدو الآن كأن القطيعة قد اكتملت بين هذين القطبين للإسلاموية سواء من الناحية الأيديولوجية أو الدينية أو من الناحية السياسية والجيوسياسية. فهل توجد اختلافات أيديولوجية ودينية ، وانقسامات سياسية وتنافس جيوسياسي بين السلفية والإخوان المسلمين ؟من المعروف أن جماعة الإخوان المسلمين، ميزت نفسها منذ البداية، عن الصرامة السلفية، عبر علاقتها بالاجتهاد. في أواخر القرن التاسع عشر ، نشأت أول حركة تصف نفسها بالسلفية بين المثقفين المسلمين الإصلاحيين الذين كان من رموزهم الفارسي جمال الدين الأفغاني والمصري محمد عبده والسوري رشيد رضا. وقد دعوا إلى العودة إلى مصادر الإسلام لمواجهة تهديد وجودي مزدوج: الاستعمار الأوروبي والوجود العثماني. هذا التيار السلفي النخبوي والحداثي الحازم وقتئذ ، هو أصل إنشاء جماعة الإخوان المسلمين على يد حسن البنا سنة 1928.وهكذا، طمح الإخوان المسلمون أن يمثلوا استمرارية الإصلاحيين العقود الماضية. وبذلك، يؤكدون أن الإسلام يجب أن يحدد القواعد والمبادئ الموجهة للمجتمع والضابطة له، وأنهم يعارضون ويمقتون التقليد الأعمى للنموذج الغربي. لقد أرادوا أن يكونوا مبتكرين، ليس من خلال اختراع إسلام جديد ، ولكن من خلال إحياء التطبيق الفعلي للإسلام ، كسبيل للإصلاح - أي الإصلاح الإسلامي. وللقيام بذلك، تعطي الحركة مكانًا مهمًا للاجتهاد، وهو جهد للتفكير في تفسير النصوص الدينية حاليا، وهذا اعتمادا على الفقه الإسلامي المعتمد الذي قد يبيح وقد لا يبيح العمل بدعة معينة لمسايرة العصر.ويبدو أن الإخوان المسلمين، وإن ظلوا قريبين من ......
#نشأة
#الإسلام
#السياسي
#شمال
#إفريقيا
#والشرق
#الأوسط1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755068
الحوار المتمدن
جدو جبريل - نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط1