تيسير عبدالجبار الآلوسي : مفهوم الكوتا بين الأسباب والنتائج وآثار الاستغلال وتجيير التطبيقات
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي في إطار مناقشات تشمل قضايا الانتخابات وتفاصيل محاورها المهمة أحاول هنا وضع تصور لمنظومة الكوتا في ضوء معطيات ومعالجات مختلفة ظهرت في ميادين الحوار والمتناول وهي تأخذ هنا نهجا تراه مناسبا في إضاءة القضية وإيصالها لأوسع جمهور وسط شعبنا وفئاته بخاصة منها تلك التي تتعرض للسحق والتهميش بوقت نحن بحاجة لوضع أتباعها بمنطقة المواطنة الحرة الواعية إذ لا ديموقراطية من دون وعي ولا انتخابات من دون سياقات إجرائها الأنجع نضجا وسلامةيقصد بها تخصيص عدد محدد (حصةquota) من المقاعد لفئة بعينها مثل النساء. يتم استخدام الآلية تعبيراً عن دعم تنمية وضع الفئة الهشة المحرومة، في ظرف بعينه بما نسميه قانونياً: الإجراء الإيجابي .. وعلى وفق منطق حركات الحقوق المدنية، فإننا أمام نماذج تطبيقية، مثلا منح طلبة فقراء نسبة قبول ومنح مجانية أو نسبة مقاعد للنساء أو أتباع الديانات والمذاهب في مجالس محلية أو وطنية...ومن أجل تطبيق الفكرة، يتطلب الأمر عدة أمور منها: إلزام الأحزاب السياسية بتخصيص مقاعد للفئة (مثلا النساء) بمستوياتها التنظيمية كافة. وأيضا تخصيص (مقاعد) محددة لممثلي تلك الفئة بحسب نموذج الكوتا وما يعبر عنه من دعم تفعيلي بعينه؛ بما يتلاءم والغاية القائمة على دعم يستهدف إخراج الفئة المعنية من ظروفها وحالات التهميش والهشاشة إلى الفاعلية والمشاركة المجتمعية الملائمة لحجم الفئة...إن التنظيم القانوني لآلية الكوتا ونظامها بخطاب السياسة والبنى المؤسسية للدولة يمر عبر عدد من النصوص والإجراءات التي تتبنى مهمة تفعيل الفئة.. ولعلّ أبرز تلك الخطى تتمثل في تثبيت الموضوع في النص الدستوري، كذلك في القوانين وفي القرارات واللوائح أو النُظُم الصادرة عن الهيآت المعنية بآلية الدعم ومن ذلك ما يتعلق بتخصيص مقاعد انتخابية، مما يرتبط باشتغال مفوضية الانتخابات.أما ما ورد دستوريا، ففي المادة 46 ورد: "لا يكون تقييد ممارسة أيٍ من الحقوق والحريات الواردة في هذا الدستور أو تحديدها إلا بقانون أو بناءً عليه، على أن لا يمس ذلك التحديد والتقييد جوهر الحق أو الحرية." وكذلك ما ورد في رابعا من المادة 49: " يستهدف قانون الانتخابات تحقيــق نسبــة تمثيـل للنساء لا تقل عن الربع من عدد أعضاء مجلس النواب ." فلقد تم تلبيته بصياغة قانونية على وفق النص الآتي: بأنّه"يجب أن تكون المرأة واحدة على الأقل ضمن ثلاثة مرشحين في القائمة، كما يجب أن تكون ضمن أول ستة مرشحين في القائمة امرأتان على الأقل وهكذا حتى نهاية القائمة." الأمر الذي جاء في قانون انتخابات عراقي سابق وتم تأكيده في القوانين اللاحقة بما اتفق وما ورد في نص الدستور والاتفاقات الدولية المرعية..وقد تم تأكيد هذا النص القانوني ومضمونه بإطار الأنظمة واللوائح الصادرة عن مفوضية الانتخابات (العليا المستقلة) بخاصة في الإطار التعويضي حيث عدّ بعد الفقهاء في القانون تحديد أن يكون بديل المرأة امرأة حصراً وهذا التحديد، قضية فيها انحياز يتعارض مع نصوص في الدستور كما يقول بعض المعترضين! وهم إذ يلتفتون للنصوص وشكلها فإنّهم لا يلتفتون إلى مبدأ (الانحياز الإيجابي) وإلى أن النصوص التي صيغت بطريقة تزيل التعارض أو لا تقع فيه لأنها تتفق والجوهر المستهدف..إذن، المعارضة قامت على فكرة أنَّ الكوتا إخلال بمبدأ (المساواة وتكافؤ الفرص) وإخلال بمنع (التمييز على أساس الجنس) على وفق المواد الدستورية من 14 – 20، حيث يقرر الشعب بلا وصاية، من يختاره فضلا عن اعتقادهم أن ذلك انتهاك لحق الترشح المحجوب عن الرجل لمقعد كوتا النساء وعن المواطنين لمقاع ......
#مفهوم
#الكوتا
#الأسباب
#والنتائج
#وآثار
#الاستغلال
#وتجيير
#التطبيقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691036
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي في إطار مناقشات تشمل قضايا الانتخابات وتفاصيل محاورها المهمة أحاول هنا وضع تصور لمنظومة الكوتا في ضوء معطيات ومعالجات مختلفة ظهرت في ميادين الحوار والمتناول وهي تأخذ هنا نهجا تراه مناسبا في إضاءة القضية وإيصالها لأوسع جمهور وسط شعبنا وفئاته بخاصة منها تلك التي تتعرض للسحق والتهميش بوقت نحن بحاجة لوضع أتباعها بمنطقة المواطنة الحرة الواعية إذ لا ديموقراطية من دون وعي ولا انتخابات من دون سياقات إجرائها الأنجع نضجا وسلامةيقصد بها تخصيص عدد محدد (حصةquota) من المقاعد لفئة بعينها مثل النساء. يتم استخدام الآلية تعبيراً عن دعم تنمية وضع الفئة الهشة المحرومة، في ظرف بعينه بما نسميه قانونياً: الإجراء الإيجابي .. وعلى وفق منطق حركات الحقوق المدنية، فإننا أمام نماذج تطبيقية، مثلا منح طلبة فقراء نسبة قبول ومنح مجانية أو نسبة مقاعد للنساء أو أتباع الديانات والمذاهب في مجالس محلية أو وطنية...ومن أجل تطبيق الفكرة، يتطلب الأمر عدة أمور منها: إلزام الأحزاب السياسية بتخصيص مقاعد للفئة (مثلا النساء) بمستوياتها التنظيمية كافة. وأيضا تخصيص (مقاعد) محددة لممثلي تلك الفئة بحسب نموذج الكوتا وما يعبر عنه من دعم تفعيلي بعينه؛ بما يتلاءم والغاية القائمة على دعم يستهدف إخراج الفئة المعنية من ظروفها وحالات التهميش والهشاشة إلى الفاعلية والمشاركة المجتمعية الملائمة لحجم الفئة...إن التنظيم القانوني لآلية الكوتا ونظامها بخطاب السياسة والبنى المؤسسية للدولة يمر عبر عدد من النصوص والإجراءات التي تتبنى مهمة تفعيل الفئة.. ولعلّ أبرز تلك الخطى تتمثل في تثبيت الموضوع في النص الدستوري، كذلك في القوانين وفي القرارات واللوائح أو النُظُم الصادرة عن الهيآت المعنية بآلية الدعم ومن ذلك ما يتعلق بتخصيص مقاعد انتخابية، مما يرتبط باشتغال مفوضية الانتخابات.أما ما ورد دستوريا، ففي المادة 46 ورد: "لا يكون تقييد ممارسة أيٍ من الحقوق والحريات الواردة في هذا الدستور أو تحديدها إلا بقانون أو بناءً عليه، على أن لا يمس ذلك التحديد والتقييد جوهر الحق أو الحرية." وكذلك ما ورد في رابعا من المادة 49: " يستهدف قانون الانتخابات تحقيــق نسبــة تمثيـل للنساء لا تقل عن الربع من عدد أعضاء مجلس النواب ." فلقد تم تلبيته بصياغة قانونية على وفق النص الآتي: بأنّه"يجب أن تكون المرأة واحدة على الأقل ضمن ثلاثة مرشحين في القائمة، كما يجب أن تكون ضمن أول ستة مرشحين في القائمة امرأتان على الأقل وهكذا حتى نهاية القائمة." الأمر الذي جاء في قانون انتخابات عراقي سابق وتم تأكيده في القوانين اللاحقة بما اتفق وما ورد في نص الدستور والاتفاقات الدولية المرعية..وقد تم تأكيد هذا النص القانوني ومضمونه بإطار الأنظمة واللوائح الصادرة عن مفوضية الانتخابات (العليا المستقلة) بخاصة في الإطار التعويضي حيث عدّ بعد الفقهاء في القانون تحديد أن يكون بديل المرأة امرأة حصراً وهذا التحديد، قضية فيها انحياز يتعارض مع نصوص في الدستور كما يقول بعض المعترضين! وهم إذ يلتفتون للنصوص وشكلها فإنّهم لا يلتفتون إلى مبدأ (الانحياز الإيجابي) وإلى أن النصوص التي صيغت بطريقة تزيل التعارض أو لا تقع فيه لأنها تتفق والجوهر المستهدف..إذن، المعارضة قامت على فكرة أنَّ الكوتا إخلال بمبدأ (المساواة وتكافؤ الفرص) وإخلال بمنع (التمييز على أساس الجنس) على وفق المواد الدستورية من 14 – 20، حيث يقرر الشعب بلا وصاية، من يختاره فضلا عن اعتقادهم أن ذلك انتهاك لحق الترشح المحجوب عن الرجل لمقعد كوتا النساء وعن المواطنين لمقاع ......
#مفهوم
#الكوتا
#الأسباب
#والنتائج
#وآثار
#الاستغلال
#وتجيير
#التطبيقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691036
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - مفهوم الكوتا بين الأسباب والنتائج وآثار الاستغلال وتجيير التطبيقات
عصمت موجد الشعلان : الكوتا البرلمانية استهانة بالمرأة العراقية
#الحوار_المتمدن
#عصمت_موجد_الشعلان حاول الاحتلال الانكلو امريكي للعراق في نيسان 2003 تلميع احتلاله امام الراي العام العالمي وامام شعوب المنطقة بمسحة ديمقراطية تعطي للمرأة العراقية تمثيلا نسبيا في البرلمان لا يقل عن ربع المقاعد في الجمعية الوطنية، فجاء في قانون ادارة الدولة العراقية الانتقالية عام 2004 المادة 30 ( ج ) تنتخب الجمعية الوطنية طبقا لقانون الانتخابات تحقيق نسبة تمثيل للنساء لا تقل عن الربع من اعضاء الجمعية الوطنية، وجاء في الدستور الدائم لعام 2005 المادة 49 رابعا يستهدف قانون الانتخابات تحقيق نسبة تمثيل للنساء لا تقل عن الربع من عدد اعضاء مجلس النواب، وفي قانون الانتخابات رقم 6 لعام 2005 المادة 11 جاء فيها يجب ان يكون امرأة واحدة على الاقل ضمن ثلاثة مرشحين في القائمة ويجب ان يكون ضمن اول ستة مرشحين في القائمة امرأتان على الاقل وهكذا حتى نهاية القائمة.اثبتت الحملات الانتخابية في جميع الدورات عام 2005، ،2006 ،2010 ،2014 و2018 اصرار الكتل الانتخابية على جعل الدعاية مسخرة واهانة واستهزاء بالمرأة وخاصة كتل الاحزاب الاسلامية، فتقوم الاحزاب الاسلامية باختيار النساء المتعصبات طائفيا وقيام الاحزاب القومية باختيار المتعصبات عرقيا، هدف المترشحات الوصول الى مقاعد البرلمان ولو على حساب حقوقهن المشروعة والمهضومة، تبدأ الدعاية الانتخابية بتعليق البوسترات الكبيرة الملونة عليها صورة المترشحة مع صورة رئيس الكتلة او بلاصورة ،يسبق اسمها العلوية وينتهي باسم القبيلة ويكتب في البوستر اسم عمها الروزخون او اسم رجل الدين اذا كان يقرب لها او يكتب اسم زوجها او احد اقاربها اذا كان سياسيا مشهورا، بعض المترشحات لا يذكرن اسمائهن في البوستر يذكرن فقط ام فلان والقبيلة.الكوتا اذلت واضرت وهمشت المرأة وجعلتها مسخرة امام العالم ، فالكوتا توحي بأن المرأة لا تستطيع منافسة الرجل والحصول على اصوات تؤهلها لمقعد في البرلمان، لكنها اعطت نتائج عكسية زادت من تهميش المرأة بدلا من الحد من ضعف مشاركتها في صنع القرار السياسي، ان هذه الكوتا او الحصة لم تعرفه الدساتير السابقة وقوانين انتخاب مجالس النواب في العراق او المنطقة.استغلت الاحزاب الاسلامية جهل النساء بحقوقهن المدنية ومساواتهن بالرجل من حيث التوظيف والاجور والتعليمم، وانصافهن بقانون احوال شحصية مدني يمنع زواج القاصرات وتعدد الزوجات والمساواة بالميراث،فبدلا من ذلك قامت هذه الاحزاب بتجنيد الجاهلات منهن في قوائمها الانتخابية لتكون المنتخبة كالقرقوز ينطقن نيابة عن رئيس الكتلة المتخلف ويفكرن تفكيرا ذكوريا، فترى احداهن تقف في قاعة البرلمان تطالب بسن قانون يسمح بتعدد الزوجات وبعضهن يقف خلف رئيس الكتلة في القاعة للمطالبة بتمرير قانون الاحوال الشخصية الجعفري،ويقوم مقتدى الصدر واعوانه بتجيش النساء واحتلال ساحة التحريروالمطالبة بفصل النساء عن الرجال في ساحات التظاهر، كما جعلت بعض الكتل المدنية من اختيار السافرات الجميلات في قوائمها لكسب مزيد من الاصوات ان ذلك يحط من انسانية المرأة ويجعلها سلعة لكسب اصوات الرجال.حاولت المرأة الخروج من تحت عباءة الكتل الانتخابية الذكورية كما في البصرة ولكنها فشلت، دخلت بكتلة جميع اعضائها من النساء وهذا اوقعها في مقتل وخطأ كبير لانها لم تحسب حساب التجمعات الذكورية الكبيرة التي لا تستطيع اختراقها كتجمعات المظايف والمساجد كما انها لا تستطيع طرق الابواب للترويج لقائمتها، فالافضل لها النزول بكتلة مختلطة ترأسها امرأة وتختار الرجال النشطاء المطالبين بحقوق المرأة، ان نضال المرأة العراقية الواعية من اجل حقوقها نضا ......
#الكوتا
#البرلمانية
#استهانة
#بالمرأة
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694363
#الحوار_المتمدن
#عصمت_موجد_الشعلان حاول الاحتلال الانكلو امريكي للعراق في نيسان 2003 تلميع احتلاله امام الراي العام العالمي وامام شعوب المنطقة بمسحة ديمقراطية تعطي للمرأة العراقية تمثيلا نسبيا في البرلمان لا يقل عن ربع المقاعد في الجمعية الوطنية، فجاء في قانون ادارة الدولة العراقية الانتقالية عام 2004 المادة 30 ( ج ) تنتخب الجمعية الوطنية طبقا لقانون الانتخابات تحقيق نسبة تمثيل للنساء لا تقل عن الربع من اعضاء الجمعية الوطنية، وجاء في الدستور الدائم لعام 2005 المادة 49 رابعا يستهدف قانون الانتخابات تحقيق نسبة تمثيل للنساء لا تقل عن الربع من عدد اعضاء مجلس النواب، وفي قانون الانتخابات رقم 6 لعام 2005 المادة 11 جاء فيها يجب ان يكون امرأة واحدة على الاقل ضمن ثلاثة مرشحين في القائمة ويجب ان يكون ضمن اول ستة مرشحين في القائمة امرأتان على الاقل وهكذا حتى نهاية القائمة.اثبتت الحملات الانتخابية في جميع الدورات عام 2005، ،2006 ،2010 ،2014 و2018 اصرار الكتل الانتخابية على جعل الدعاية مسخرة واهانة واستهزاء بالمرأة وخاصة كتل الاحزاب الاسلامية، فتقوم الاحزاب الاسلامية باختيار النساء المتعصبات طائفيا وقيام الاحزاب القومية باختيار المتعصبات عرقيا، هدف المترشحات الوصول الى مقاعد البرلمان ولو على حساب حقوقهن المشروعة والمهضومة، تبدأ الدعاية الانتخابية بتعليق البوسترات الكبيرة الملونة عليها صورة المترشحة مع صورة رئيس الكتلة او بلاصورة ،يسبق اسمها العلوية وينتهي باسم القبيلة ويكتب في البوستر اسم عمها الروزخون او اسم رجل الدين اذا كان يقرب لها او يكتب اسم زوجها او احد اقاربها اذا كان سياسيا مشهورا، بعض المترشحات لا يذكرن اسمائهن في البوستر يذكرن فقط ام فلان والقبيلة.الكوتا اذلت واضرت وهمشت المرأة وجعلتها مسخرة امام العالم ، فالكوتا توحي بأن المرأة لا تستطيع منافسة الرجل والحصول على اصوات تؤهلها لمقعد في البرلمان، لكنها اعطت نتائج عكسية زادت من تهميش المرأة بدلا من الحد من ضعف مشاركتها في صنع القرار السياسي، ان هذه الكوتا او الحصة لم تعرفه الدساتير السابقة وقوانين انتخاب مجالس النواب في العراق او المنطقة.استغلت الاحزاب الاسلامية جهل النساء بحقوقهن المدنية ومساواتهن بالرجل من حيث التوظيف والاجور والتعليمم، وانصافهن بقانون احوال شحصية مدني يمنع زواج القاصرات وتعدد الزوجات والمساواة بالميراث،فبدلا من ذلك قامت هذه الاحزاب بتجنيد الجاهلات منهن في قوائمها الانتخابية لتكون المنتخبة كالقرقوز ينطقن نيابة عن رئيس الكتلة المتخلف ويفكرن تفكيرا ذكوريا، فترى احداهن تقف في قاعة البرلمان تطالب بسن قانون يسمح بتعدد الزوجات وبعضهن يقف خلف رئيس الكتلة في القاعة للمطالبة بتمرير قانون الاحوال الشخصية الجعفري،ويقوم مقتدى الصدر واعوانه بتجيش النساء واحتلال ساحة التحريروالمطالبة بفصل النساء عن الرجال في ساحات التظاهر، كما جعلت بعض الكتل المدنية من اختيار السافرات الجميلات في قوائمها لكسب مزيد من الاصوات ان ذلك يحط من انسانية المرأة ويجعلها سلعة لكسب اصوات الرجال.حاولت المرأة الخروج من تحت عباءة الكتل الانتخابية الذكورية كما في البصرة ولكنها فشلت، دخلت بكتلة جميع اعضائها من النساء وهذا اوقعها في مقتل وخطأ كبير لانها لم تحسب حساب التجمعات الذكورية الكبيرة التي لا تستطيع اختراقها كتجمعات المظايف والمساجد كما انها لا تستطيع طرق الابواب للترويج لقائمتها، فالافضل لها النزول بكتلة مختلطة ترأسها امرأة وتختار الرجال النشطاء المطالبين بحقوق المرأة، ان نضال المرأة العراقية الواعية من اجل حقوقها نضا ......
#الكوتا
#البرلمانية
#استهانة
#بالمرأة
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694363
الحوار المتمدن
عصمت موجد الشعلان - الكوتا البرلمانية استهانة بالمرأة العراقية
عبله عبدالرحمن : نجاح الكوتا ليس نجاحا
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن لا يقهر المرأة الا المرأة. عبارة لا احد يمكنه ان يشكك بصحتها ماضيا وحاضرا ومستقبلا كذلك. قد لا تكون تلك العداوة ساطعة لكنها تلمع من خلال اقصاء ما يمكن للمرأة فعله من الاعتراف بكينونة المرأة عقلا وحياة وهي بذلك اشد قسوة من الرجل. فنجد ان الطفلة تتعلق بوالدها اكثر. وتصاب الام بكآبة حين تعلم ان جنس المولود انثى. وتكتمل مصيبتها حين تنجب ويباركون لها النساء من حاشيتها بعبارة (الله يعوض عليك) وكأنها انجبت مسخا لا فائدة ترجى منه. احداهن تقول انها طوال دراستها بالجامعة استثنت بشتى الطرق ان تكون مدرستها استاذة! وحجتها ان المدرسات يتعاملن مع الطلاب بأسلوب الذوق الرفيع، ومع الطالبات فأن تعاملهن بعنجهية وغطرسة خاصة مع الجميلات منهن. لم ينسى التاريخ لرائدة الحركة النسائية في القرن الماضي هدى شعراوي والتي كرست حياتها لتحرير المرأة وتغيير الكثير من القوانين ومنها تعديل سن الزواج، ولكنها للأسف لم تمارس شعاراتها من اجل المرأة حين اختار ابنها الزواج من احدى الممثلات المعروفات آنذاك واجبرت بحكم قضائي على صحة الزواج بعد ان استخدمت نفوذها في ابطال الزواج وبنوة حفيدتها. ونحن هنا لا نعيب بتجربة الناشطة الحقوقية هدى شعراوي بل نحترمها ونقدسها، بيدا ان افعالنا يجب ان تتساوى مع اقوالنا والا كانت جريمتنا اعظم. المرأة في العمل اذا كانت بدور القيادة فأن الفتنة من حولها تشتد وطأتها من زميلاتها ويحاولن بشتى الطرق نزع نجاحها بتوريطها بقصص اركانها الغيرة والحسد والتقارير السرية بدلا من مساندتها ومساعدتها في عملها. وينسحب عنف المرأة ضد المرأة بين الاخوات او الصديقات او زميلات العمل والقائمة تطول للاسف حتى تصل الى عنف المرأة ضد نفسها فنجد انها ترضى ان تكون نكرة في كثير من المفاصل التي تمس حياتها. مناسبة الحديث ان موعد الانتخابات النيابية في الاردن قد اقترب ونتمنى ان يكون التصويت لصالح المرأة من المرأة نفسها كما هو من شريكها الرجل في الحياة. على ان يكون نجاح المرأة في البرلمان قائما على تجربتها في خدمة الناس كرائدة في مجتمعها لها قاعدتها الشعبية في محبة الناس وخدمتهم. الحقيقة ان نجاح الكوتا لا يكون نجاحا للمرأة وان مقعدها في البرلمان لن يكون مستحقا الا اذا نافست ونجحت بالتصويت. لن نعيد مشهد تلك المرأة التي اخذت مقعدها في الانتخابات البلدية السابقة في احدى المحافظات الاردنية النائية من غير حصولها على اي صوت ولا حتى صوتها هي! فكانت عدوة نفسها وصوتها ذهب الى غيرها. مشهد محزن لكنه يجسد واقع حقيقي لصورة المرأة في عالمنا الثالث الذي يحتاج الى فزعة حقيقية لتغير ما هو قائم لما هو صالح.صورة جميلة ان تأخذ المرأة مكانتها في القوائم المرشحة للانتخاب كعنصر مهم ودافع لها لتأخذ فرصتها بالنجاح. وصورة جميلة ايضا ان تأخذ الحركات النسائية دورها في مساندة وقوف المرأة الناخبة الى جانب اختها المرشحة خاصة وان كثيرات من المرشحات يمتلكن القدرة والقيادة والتمثيل الصحيح لاحتياجات المجتمع. هل يقف عنف المرأة ضد المرأة وينجحن برسم صورة صحيحة بممارسة دورهن في العملية الانتخابية سواء كمرشحات او ناخبات بإرادة حقيقية مستندة الى الوعي بأهمية دورهن في تطوير مجتمعهن الى الافضل بعيدا عن الصورة النمطية. ......
#نجاح
#الكوتا
#نجاحا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698365
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن لا يقهر المرأة الا المرأة. عبارة لا احد يمكنه ان يشكك بصحتها ماضيا وحاضرا ومستقبلا كذلك. قد لا تكون تلك العداوة ساطعة لكنها تلمع من خلال اقصاء ما يمكن للمرأة فعله من الاعتراف بكينونة المرأة عقلا وحياة وهي بذلك اشد قسوة من الرجل. فنجد ان الطفلة تتعلق بوالدها اكثر. وتصاب الام بكآبة حين تعلم ان جنس المولود انثى. وتكتمل مصيبتها حين تنجب ويباركون لها النساء من حاشيتها بعبارة (الله يعوض عليك) وكأنها انجبت مسخا لا فائدة ترجى منه. احداهن تقول انها طوال دراستها بالجامعة استثنت بشتى الطرق ان تكون مدرستها استاذة! وحجتها ان المدرسات يتعاملن مع الطلاب بأسلوب الذوق الرفيع، ومع الطالبات فأن تعاملهن بعنجهية وغطرسة خاصة مع الجميلات منهن. لم ينسى التاريخ لرائدة الحركة النسائية في القرن الماضي هدى شعراوي والتي كرست حياتها لتحرير المرأة وتغيير الكثير من القوانين ومنها تعديل سن الزواج، ولكنها للأسف لم تمارس شعاراتها من اجل المرأة حين اختار ابنها الزواج من احدى الممثلات المعروفات آنذاك واجبرت بحكم قضائي على صحة الزواج بعد ان استخدمت نفوذها في ابطال الزواج وبنوة حفيدتها. ونحن هنا لا نعيب بتجربة الناشطة الحقوقية هدى شعراوي بل نحترمها ونقدسها، بيدا ان افعالنا يجب ان تتساوى مع اقوالنا والا كانت جريمتنا اعظم. المرأة في العمل اذا كانت بدور القيادة فأن الفتنة من حولها تشتد وطأتها من زميلاتها ويحاولن بشتى الطرق نزع نجاحها بتوريطها بقصص اركانها الغيرة والحسد والتقارير السرية بدلا من مساندتها ومساعدتها في عملها. وينسحب عنف المرأة ضد المرأة بين الاخوات او الصديقات او زميلات العمل والقائمة تطول للاسف حتى تصل الى عنف المرأة ضد نفسها فنجد انها ترضى ان تكون نكرة في كثير من المفاصل التي تمس حياتها. مناسبة الحديث ان موعد الانتخابات النيابية في الاردن قد اقترب ونتمنى ان يكون التصويت لصالح المرأة من المرأة نفسها كما هو من شريكها الرجل في الحياة. على ان يكون نجاح المرأة في البرلمان قائما على تجربتها في خدمة الناس كرائدة في مجتمعها لها قاعدتها الشعبية في محبة الناس وخدمتهم. الحقيقة ان نجاح الكوتا لا يكون نجاحا للمرأة وان مقعدها في البرلمان لن يكون مستحقا الا اذا نافست ونجحت بالتصويت. لن نعيد مشهد تلك المرأة التي اخذت مقعدها في الانتخابات البلدية السابقة في احدى المحافظات الاردنية النائية من غير حصولها على اي صوت ولا حتى صوتها هي! فكانت عدوة نفسها وصوتها ذهب الى غيرها. مشهد محزن لكنه يجسد واقع حقيقي لصورة المرأة في عالمنا الثالث الذي يحتاج الى فزعة حقيقية لتغير ما هو قائم لما هو صالح.صورة جميلة ان تأخذ المرأة مكانتها في القوائم المرشحة للانتخاب كعنصر مهم ودافع لها لتأخذ فرصتها بالنجاح. وصورة جميلة ايضا ان تأخذ الحركات النسائية دورها في مساندة وقوف المرأة الناخبة الى جانب اختها المرشحة خاصة وان كثيرات من المرشحات يمتلكن القدرة والقيادة والتمثيل الصحيح لاحتياجات المجتمع. هل يقف عنف المرأة ضد المرأة وينجحن برسم صورة صحيحة بممارسة دورهن في العملية الانتخابية سواء كمرشحات او ناخبات بإرادة حقيقية مستندة الى الوعي بأهمية دورهن في تطوير مجتمعهن الى الافضل بعيدا عن الصورة النمطية. ......
#نجاح
#الكوتا
#نجاحا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698365
الحوار المتمدن
عبله عبدالرحمن - نجاح الكوتا ليس نجاحا!!
مارية الشرقاوي : الكوتا النسائية…إجحاف أم إنصاف؟”
#الحوار_المتمدن
#مارية_الشرقاوي اقتربت الاستحقاقات الانتخابية فاشتدت الحمى وكثر الجدل بل احتد كالعادة حول آلية الكوتا أو ما يصطلح عليه بالتمييز الايجابي بين مؤيد لتفعيلها و رافض لها، لكل حججه ومبرراته ودوافعه، سيما الكوتا النسائية يطرح حولها سؤال عريض هل هي إجحاف في حق المرأة المغربية التي أثبتت كفاءتها في جميع المجالات وليس فقط في المشهد السياسي، أم إنصاف لها؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال ارتأيت تقديم لمحة شاملة وموجزة عن آلية الكوتا من تعريفها اصطلاحا إلى مرجعيتها وأسباب وسياق ظهورها على مستوى العديد من الدول التي تفعلها. الكوتا مصطلح لاتيني ويقصد به نصيب او حصة » Quota « ، ويرجع الأصل التاريخي لنظام الكوتا إلى مصطلح الإجراء الايجابيAffirmative action حيث أطلق لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية على سياسة تعويض الجماعات المحرومة إما من قبل السلطات الحكومية أو من قبل أصحاب العمل في القطاع الخاص، و كان في الأصل ناجماً عن حركة الحقوق المدنية ويتصل بالأقلية السوداء، أطلقه لأول مرة الرئيس(كيندي في عام 1961) وتابعه جونسون في برنامجه الذي كان يمثل جزءاً من الحرب على الفقر في بداية عام 1965، فتم تطبيق نظام حصص نسبية ( كوتا) يلزم الجهات بتخصيص نسبة معينة من الطلاب المقبولين فيها الذين ينتمون إلى أقليات أثنية، فطالبت به جماعات أخرى مثل الحركة النسائية. والكوتا النسائية هي آلية تهدف إلى تمكين المرأة من الوصول إلى مراكز التشريع و القرار ، اقترحت في المؤتمر العالمي الرابع للمرأة ،سنة 1995 ببكين ، كحل لإشكالية ضعف تواجد المرأة بالمؤسسات المنتخبة و مراكز صنع القرار . فبتطبيق آلية الكوتا سيتم التخفيف من حرمان المرأة وتهميشها وإقصائها الذي استمر لفترات طويلة بفعل الأعراف والقيم الاجتماعية و الثقافية السائدة في المجتمع لأنها ستمنح المرأة الفرصة لإثبات قدرتها، وإقناع المجتمع بكفاءتها حتى يصبح تواجدها بالمؤسسات المنتخبة أمرا واقعا كمواطنة عادية متمتعة بحقوقها الدستورية وليست كمواطنة من الدرجة الثانية. وتطبيق هذه الآلية يقتضي تخصيص نسبة معينة من المقاعد يلزم شغلها من قبل نساء . وهي ثلاثة أنواع فهناك الكوتا القانونية أو الدستورية التمثيلية التي يتم من خلالها تخصيص نسبة محددة من المقاعد في المجالس التشريعية للنساء، مثل الكوتا المطبقة في الأردن, حيث خصص القانون 10% من المقاعد للنساء. وهناك الكوتا الترشيحية التي قد تكون مقننة فتجبر الأحزاب على ترشيح نسبة محددة من النساء على قوائمها مثلما هو الحال في فلسطين, حيث نص قانون الانتخاب في عام 2005 على أنه “يجب أن تتضمن كل قائمة من القوائم الانتخابية المرشحة للانتخابات النسبية (القوائم) حداً أدنى لتمثيل المرأة لا يقل عن امرأة واحدة من بين كل من: 1.الأسماء الثلاثة الأولى في القائمة، 2.الأربعة أسماء التي تلي ذلك، 3. كل خمسة أسماء تلي ذلك”. والشكل الثالث للكوتا هي الكوتا الطوعية التي تتبناها الأحزاب في لوائحها دون وجود نص قانوني ملزم وهذا النوع من الكوتا تعمل به السويد . وهناك دول عمدت إلى تطبيق نظام “الكوتا” بأشكاله المختلفة الترشيحية منها التمثيلية كالأردن وفلسطين والعراق و مصر، و دول أخرى أفريقية مثل جنوب أفريقيا والموزمبيق والسنيغال.كما أن آلية الكوتا اعتمدت من طرف العديد من الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا هاته الأخيرة عمدت إلى تعديل دستورها سنة 1999 ليشجع فرص المشاركة السياسية للمرأة في كافة الهيئات المنتخبة بشكل مساو للرجل، وحملت الأحزاب السياسية مسؤولية تيسير مشاركة المرأة ، وفي عام 2000 صدر قانون انتخابي جديد يطبق التعديل الدستوري الس ......
#الكوتا
#النسائية…إجحاف
#إنصاف؟”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706853
#الحوار_المتمدن
#مارية_الشرقاوي اقتربت الاستحقاقات الانتخابية فاشتدت الحمى وكثر الجدل بل احتد كالعادة حول آلية الكوتا أو ما يصطلح عليه بالتمييز الايجابي بين مؤيد لتفعيلها و رافض لها، لكل حججه ومبرراته ودوافعه، سيما الكوتا النسائية يطرح حولها سؤال عريض هل هي إجحاف في حق المرأة المغربية التي أثبتت كفاءتها في جميع المجالات وليس فقط في المشهد السياسي، أم إنصاف لها؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال ارتأيت تقديم لمحة شاملة وموجزة عن آلية الكوتا من تعريفها اصطلاحا إلى مرجعيتها وأسباب وسياق ظهورها على مستوى العديد من الدول التي تفعلها. الكوتا مصطلح لاتيني ويقصد به نصيب او حصة » Quota « ، ويرجع الأصل التاريخي لنظام الكوتا إلى مصطلح الإجراء الايجابيAffirmative action حيث أطلق لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية على سياسة تعويض الجماعات المحرومة إما من قبل السلطات الحكومية أو من قبل أصحاب العمل في القطاع الخاص، و كان في الأصل ناجماً عن حركة الحقوق المدنية ويتصل بالأقلية السوداء، أطلقه لأول مرة الرئيس(كيندي في عام 1961) وتابعه جونسون في برنامجه الذي كان يمثل جزءاً من الحرب على الفقر في بداية عام 1965، فتم تطبيق نظام حصص نسبية ( كوتا) يلزم الجهات بتخصيص نسبة معينة من الطلاب المقبولين فيها الذين ينتمون إلى أقليات أثنية، فطالبت به جماعات أخرى مثل الحركة النسائية. والكوتا النسائية هي آلية تهدف إلى تمكين المرأة من الوصول إلى مراكز التشريع و القرار ، اقترحت في المؤتمر العالمي الرابع للمرأة ،سنة 1995 ببكين ، كحل لإشكالية ضعف تواجد المرأة بالمؤسسات المنتخبة و مراكز صنع القرار . فبتطبيق آلية الكوتا سيتم التخفيف من حرمان المرأة وتهميشها وإقصائها الذي استمر لفترات طويلة بفعل الأعراف والقيم الاجتماعية و الثقافية السائدة في المجتمع لأنها ستمنح المرأة الفرصة لإثبات قدرتها، وإقناع المجتمع بكفاءتها حتى يصبح تواجدها بالمؤسسات المنتخبة أمرا واقعا كمواطنة عادية متمتعة بحقوقها الدستورية وليست كمواطنة من الدرجة الثانية. وتطبيق هذه الآلية يقتضي تخصيص نسبة معينة من المقاعد يلزم شغلها من قبل نساء . وهي ثلاثة أنواع فهناك الكوتا القانونية أو الدستورية التمثيلية التي يتم من خلالها تخصيص نسبة محددة من المقاعد في المجالس التشريعية للنساء، مثل الكوتا المطبقة في الأردن, حيث خصص القانون 10% من المقاعد للنساء. وهناك الكوتا الترشيحية التي قد تكون مقننة فتجبر الأحزاب على ترشيح نسبة محددة من النساء على قوائمها مثلما هو الحال في فلسطين, حيث نص قانون الانتخاب في عام 2005 على أنه “يجب أن تتضمن كل قائمة من القوائم الانتخابية المرشحة للانتخابات النسبية (القوائم) حداً أدنى لتمثيل المرأة لا يقل عن امرأة واحدة من بين كل من: 1.الأسماء الثلاثة الأولى في القائمة، 2.الأربعة أسماء التي تلي ذلك، 3. كل خمسة أسماء تلي ذلك”. والشكل الثالث للكوتا هي الكوتا الطوعية التي تتبناها الأحزاب في لوائحها دون وجود نص قانوني ملزم وهذا النوع من الكوتا تعمل به السويد . وهناك دول عمدت إلى تطبيق نظام “الكوتا” بأشكاله المختلفة الترشيحية منها التمثيلية كالأردن وفلسطين والعراق و مصر، و دول أخرى أفريقية مثل جنوب أفريقيا والموزمبيق والسنيغال.كما أن آلية الكوتا اعتمدت من طرف العديد من الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا هاته الأخيرة عمدت إلى تعديل دستورها سنة 1999 ليشجع فرص المشاركة السياسية للمرأة في كافة الهيئات المنتخبة بشكل مساو للرجل، وحملت الأحزاب السياسية مسؤولية تيسير مشاركة المرأة ، وفي عام 2000 صدر قانون انتخابي جديد يطبق التعديل الدستوري الس ......
#الكوتا
#النسائية…إجحاف
#إنصاف؟”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706853
الحوار المتمدن
مارية الشرقاوي - الكوتا النسائية…إجحاف أم إنصاف؟”
فواد الكنجي : أهمية إلغاء الكوتا، الكوتا بين مفهوم الوطن والمواطنة
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي العراق، بعمقه التاريخي والحضاري ظل قويا شامخا لم ينحي إمام أية قوة هبت عليه العواصف والرياح؛ فبقوة جدار قيمه الحضارية والإنسانية فشلت كل محاولات لفرض هيمنة الأخر على الدولة والشعب، وكل محاولات المتطرفة التي أتت لغزوه اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا فشلت لطمس معالم العراق الحضارية والتاريخية والثقافية والاجتماعية المعروف في العراق بتنوعه وتعدده القومي والديني والمذهبي، هذا التنوع الذي رافق تنوع الثقافات واختلاف التطلعات ونمط الحياة وطريقة السلوك المختلف والمنضبطة بما هو متفق مع قيم العامة للمجتمع والحياة وحقوق الإنسان ومسؤولياته وواجباته في بناء مؤسسات الدولة بناءا راقيا سليما بما ضمن حماية المجتمع وتحقيق العدالة بين صفوف أبناء الشعب دون تميز لا قومي و لا دينيا ولا جنسويا، لان الفهم والبناء ظل طوال تاريخه الضارب في عمق الزمان قائم وفق أسس (المواطنة) و(الوطن)، لذا فان كل محاولات لفرض هيمنة الأخر على الشعب والدولة فشلت في العراق بسبب إيمان المجتمع العراقي ظل قائم على قوة الشعب وإرادته واستقلال قرارهم رغم تمسك كل مكونات المجتمع العراقي بهويات الفرعية ضمن هوية الوطن العراق، حبا واعتزازا وإيمانا.ومن هذه الحقيقة علينا اليوم إن نعمق في الوطن مفهوم (الوطن) و(المواطنة) في مناهج التربية والتعليم لتعزيز ولترسيخ قيم الفرد في مجتمعه والبلد الذي ولد وعاش وترعرع فيه بين أبناء الوطن الواحد بتنوع مكوناته دينيا وقوميا، الوطن الذي يشعر الفرد بالانتماء والولاء له؛ لرفع المستوى الحضاري لمجتمعه؛ فيرتقي بمواطنته، و(المواطنة) كمفهوم عام هو حق الإقامة والعمل والمشاركة السياسية الذي يرتبط برباط اجتماعي وثقافي وسياسي واحد ضمن الوطن الذي يعتبره وطنه أو بلده، بكون (المواطنة) لها وعليها واجبات وحقوق التي يجب أن ينالها المواطنون القاطنون بأرض الوطن، وكذلك المسؤوليات المترتبة على المواطنين والتي يجب تأديتها تجاه مجتمعاتهم .فـ(المواطنة) بهذا الفهم تسعى في تطوير المجتمع بكونها فكرة اجتماعية وقانونية وسياسية التي من شانها إن ترتقي بالدولة إلى مستوى المساواة والعدالة والإنصاف، التي هي مستويات لضمان الشراكة والحقوق والواجبات في الوطن، بكون هذه المستويات في سياقها الحضاري تذلل الخلافات والاختلافات بين مكونات المجتمع عبر الحوار الذي يقوم على أسسه بناء اللحمة المجتمعية؛ بما يعمق في ذهن (المواطن) روابط (المواطنة) وتعلقه الحميم بـ(وطنه)؛ وهو ما يدفعه إلى بذل كل ما في وسعه من جهد لتطوير مجتمعه ووطنه والدفاع عنه، ومن هذه القاعدة؛ كلما سعينا في تفعيل حق (المواطنة) و(الوطن) في المجتمع؛ كلما تقدمنا خطوة إلى الإمام نحو الحد من الصراعات والفتن الطائفية والعرقية والمذهبية في المجتمع؛ بكونها هي الآلية الناجعة في هذا المضمار للوصول إلى المساواة وعدم التميز، لا طائفيا.. ولا عرقيا.. ولا جنسويا، ومن هنا فان تأكيدنا على مبدأ (المواطنة) في حياة المجتمع – أي مجتمع كان – يجب إن تكون مرجعية دستورية لأية سياسة تبنى في الدولة، كونها لا تلغي التنافس في الفضاء الاجتماعي مهما كان اتجاهاتها بكونها هي من تضبطه بضوابط الوطن والقائمة على مبدأ وحدة الوطن واحترام التنوع المجتمعي؛ ليكون هذا التنوع عامل يقوي من لحمة الوحدة الوطنية بما يشعر الجميع بمسؤوليته اتجاه مستقبلهم الذي يكون مرهون بهذه الوحدة والتي لا تناقض أو تنفي خصوصية أي مكون من مكونات المجتمع .ومن هنا فان (المواطنة) لا يكتمل فهمها على مستوى الواقع إلا في (دولة مدنية) تمارس واجباتها بالحياد وبالاتجاه الايجابي ولا تمارس التهميش والإقصاء والتميز بحق الم ......
#أهمية
#إلغاء
#الكوتا،
#الكوتا
#مفهوم
#الوطن
#والمواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735155
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي العراق، بعمقه التاريخي والحضاري ظل قويا شامخا لم ينحي إمام أية قوة هبت عليه العواصف والرياح؛ فبقوة جدار قيمه الحضارية والإنسانية فشلت كل محاولات لفرض هيمنة الأخر على الدولة والشعب، وكل محاولات المتطرفة التي أتت لغزوه اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا فشلت لطمس معالم العراق الحضارية والتاريخية والثقافية والاجتماعية المعروف في العراق بتنوعه وتعدده القومي والديني والمذهبي، هذا التنوع الذي رافق تنوع الثقافات واختلاف التطلعات ونمط الحياة وطريقة السلوك المختلف والمنضبطة بما هو متفق مع قيم العامة للمجتمع والحياة وحقوق الإنسان ومسؤولياته وواجباته في بناء مؤسسات الدولة بناءا راقيا سليما بما ضمن حماية المجتمع وتحقيق العدالة بين صفوف أبناء الشعب دون تميز لا قومي و لا دينيا ولا جنسويا، لان الفهم والبناء ظل طوال تاريخه الضارب في عمق الزمان قائم وفق أسس (المواطنة) و(الوطن)، لذا فان كل محاولات لفرض هيمنة الأخر على الشعب والدولة فشلت في العراق بسبب إيمان المجتمع العراقي ظل قائم على قوة الشعب وإرادته واستقلال قرارهم رغم تمسك كل مكونات المجتمع العراقي بهويات الفرعية ضمن هوية الوطن العراق، حبا واعتزازا وإيمانا.ومن هذه الحقيقة علينا اليوم إن نعمق في الوطن مفهوم (الوطن) و(المواطنة) في مناهج التربية والتعليم لتعزيز ولترسيخ قيم الفرد في مجتمعه والبلد الذي ولد وعاش وترعرع فيه بين أبناء الوطن الواحد بتنوع مكوناته دينيا وقوميا، الوطن الذي يشعر الفرد بالانتماء والولاء له؛ لرفع المستوى الحضاري لمجتمعه؛ فيرتقي بمواطنته، و(المواطنة) كمفهوم عام هو حق الإقامة والعمل والمشاركة السياسية الذي يرتبط برباط اجتماعي وثقافي وسياسي واحد ضمن الوطن الذي يعتبره وطنه أو بلده، بكون (المواطنة) لها وعليها واجبات وحقوق التي يجب أن ينالها المواطنون القاطنون بأرض الوطن، وكذلك المسؤوليات المترتبة على المواطنين والتي يجب تأديتها تجاه مجتمعاتهم .فـ(المواطنة) بهذا الفهم تسعى في تطوير المجتمع بكونها فكرة اجتماعية وقانونية وسياسية التي من شانها إن ترتقي بالدولة إلى مستوى المساواة والعدالة والإنصاف، التي هي مستويات لضمان الشراكة والحقوق والواجبات في الوطن، بكون هذه المستويات في سياقها الحضاري تذلل الخلافات والاختلافات بين مكونات المجتمع عبر الحوار الذي يقوم على أسسه بناء اللحمة المجتمعية؛ بما يعمق في ذهن (المواطن) روابط (المواطنة) وتعلقه الحميم بـ(وطنه)؛ وهو ما يدفعه إلى بذل كل ما في وسعه من جهد لتطوير مجتمعه ووطنه والدفاع عنه، ومن هذه القاعدة؛ كلما سعينا في تفعيل حق (المواطنة) و(الوطن) في المجتمع؛ كلما تقدمنا خطوة إلى الإمام نحو الحد من الصراعات والفتن الطائفية والعرقية والمذهبية في المجتمع؛ بكونها هي الآلية الناجعة في هذا المضمار للوصول إلى المساواة وعدم التميز، لا طائفيا.. ولا عرقيا.. ولا جنسويا، ومن هنا فان تأكيدنا على مبدأ (المواطنة) في حياة المجتمع – أي مجتمع كان – يجب إن تكون مرجعية دستورية لأية سياسة تبنى في الدولة، كونها لا تلغي التنافس في الفضاء الاجتماعي مهما كان اتجاهاتها بكونها هي من تضبطه بضوابط الوطن والقائمة على مبدأ وحدة الوطن واحترام التنوع المجتمعي؛ ليكون هذا التنوع عامل يقوي من لحمة الوحدة الوطنية بما يشعر الجميع بمسؤوليته اتجاه مستقبلهم الذي يكون مرهون بهذه الوحدة والتي لا تناقض أو تنفي خصوصية أي مكون من مكونات المجتمع .ومن هنا فان (المواطنة) لا يكتمل فهمها على مستوى الواقع إلا في (دولة مدنية) تمارس واجباتها بالحياد وبالاتجاه الايجابي ولا تمارس التهميش والإقصاء والتميز بحق الم ......
#أهمية
#إلغاء
#الكوتا،
#الكوتا
#مفهوم
#الوطن
#والمواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735155
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - أهمية إلغاء الكوتا، الكوتا بين مفهوم الوطن والمواطنة
قاسم مرزا الجندي : أين الكوتا الايزدية المكون الاصيل في البرلمان الكُردستاني
#الحوار_المتمدن
#قاسم_مرزا_الجندي تأسس برلمان كوردستان في يوم 19 أيار/ مايو من سنة 1992 في أول إنتخابات حرة ونزيهة في سابقة تأريخية تعتبر هي الأولى في تأريخ إقليم كوردستان و جميع أنحاء العراق.وهي أول انتخابات برلمانية جرت في إقليم كُردستان العراق وذلك بعد خروج الإقليم من سيطرة الحكومة المركزية التابعة لبغداد, وتشكيل منطقة آمنة( كوردستان) لحماية المدنيين من الهجمات التي كانت تشنها القوات العسكرية العراقية للنظام البائد في أعقاب حرب الخليج عام 1991، حيث قامت الولايات المتحدة الامريكية ودول الحلفاء بتحديد منطقة حظر جوي على أرض الواقع فوق خط عرض 36 الذي يمر عبر جنوب كُردستان، وتم إنشاء منطقة امنة من قبل القوات العسكرية لدول التحالف الدولي بقرار اممي.وفي شباط عام 2009 تم تعديل قانون الانتخابات في إقليم كوردستان، لزيادة الشمولية وضم جميع الفئات، وزيادة الحد الأدنى للحصة القانونية للنساء في البرلمان الكُردستاني من (25 ــ 30٪-;-) من المجلس التشريعي، وتم زيادة الحصة المقررة في الانتخابات السابقة للأقليات إلى 5 مقاعد كوتا لكل من المسيحيين والتركمان قي أقليم كُردستان. وأهمل وحرم من ذلك الزيادة المكون الايزدي وهو المكون الاصيل، ولم يعطيه اية كوتة لو اعتبارية و تم تهميشه.وهكذا استمر الحال بالنسبة للكوتة الايزدية وحرمانهم منها خلال 30 سنة من عمر البرلمان والحياة السياسية الديمقراطية في كُردستان, رغم ان الديانة الايزدية تعتبر الجذور العريقة والتاريخية لديانة الكورد قديما , وباعتراف الاكراد انفسهم, واغلب المثفقين فيبها يؤيدون بأن الايزدية هي اصل القومية الكوردية وبأتييد أغلب القيادة السياسية في الاقليم. رغم ان الايزدية تشكل نسبة أكثر من (12%) من شعوب كُردستان. وكذلك دور الايزيديين في تاريخ الحركات والثورات الكوردية ومشاركتهم ودعمهم وتضحياتهم فيها, بكل السبل والنواحي ودعمهم لها نحو الحرية والتحرر .وعند مراجعتنا لإحصائيات نتائج انتخابات برلمان اقليم كوردستان الذي جرى في يوم (22) من أيلول 2013 ، لكي يأخذ القاريء الكريم فكرة تساعده على فهم الموضوع بشكل جيد ومفهوم من جميع جوانبه. وما تعرض له الايزيدية من تهميش وعدم تمثيلهم المشروع في مراكز القرار في برلمان كُردستان.ان دور الايزيدية ودعمهم ومشاركتهم الفعالة في جميع الثورات الكُردية والكُردستانية بشكل فعال، وخير مثال على ذلك, البطل (محمود ايزدي) ودوره التاريخي في اندلاع وقيادة ثورة كولان التقدمية والمعروفة بأسمه في تاريخ كُردستان. وبموجب القانون رقم (1) الصادر عام 1992، يتكون البرلمان في كوردستان من 111 مقعد.ان عدد مقاعد كوتة الأقليات في برلمان إقليم كوردستان هي تساوي = 11 مقعداً موزعاً كالاتي:ــ خمسة مقاعد للتركمان (كوتا قومية تركمانية), ــ خمسة مقاعد اخرى للمسيحيين ( كوتا قومية دينية مسيحية),ــ مقعد واحد للأرمن ( كوتا قومية أرمنية)وهم مسيحيين ايضا.ان مجموع الأصوات الانتخابية الكلية التي ذهبت الى جميع مقاعد الكوتا للأقليات هي تساوي = (24,388) صوتا و التي فازت بـ 11 مقعداً.بعملية حسابية بسيطة يظهر لنا بأن معدل حصة كل مقعد من مقاعد كوتا الأقليات في كُردستان تساوي = (2,217) صوتا انتخابياً, هذه نتائج انتخابات برلمان كُردستان الرسمية التي جرت في عام 2013.ان أعلى ما حصل عليه الفائز الاول بمقعد كوتا المسيحيين هو 🙁-;- 2517) صوتاً و أقل ما حصل عليه الفائز الاخير بمقعد كوتا المسيحيين هو = (409) صوتاَ فقط.والفائز بمقعد كوتا الأرمن حصل على =531 صوتاً انتخابياً فقط.ومقارنة بهذه النتائج , وفي ن ......
#الكوتا
#الايزدية
#المكون
#الاصيل
#البرلمان
#الكُردستاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748733
#الحوار_المتمدن
#قاسم_مرزا_الجندي تأسس برلمان كوردستان في يوم 19 أيار/ مايو من سنة 1992 في أول إنتخابات حرة ونزيهة في سابقة تأريخية تعتبر هي الأولى في تأريخ إقليم كوردستان و جميع أنحاء العراق.وهي أول انتخابات برلمانية جرت في إقليم كُردستان العراق وذلك بعد خروج الإقليم من سيطرة الحكومة المركزية التابعة لبغداد, وتشكيل منطقة آمنة( كوردستان) لحماية المدنيين من الهجمات التي كانت تشنها القوات العسكرية العراقية للنظام البائد في أعقاب حرب الخليج عام 1991، حيث قامت الولايات المتحدة الامريكية ودول الحلفاء بتحديد منطقة حظر جوي على أرض الواقع فوق خط عرض 36 الذي يمر عبر جنوب كُردستان، وتم إنشاء منطقة امنة من قبل القوات العسكرية لدول التحالف الدولي بقرار اممي.وفي شباط عام 2009 تم تعديل قانون الانتخابات في إقليم كوردستان، لزيادة الشمولية وضم جميع الفئات، وزيادة الحد الأدنى للحصة القانونية للنساء في البرلمان الكُردستاني من (25 ــ 30٪-;-) من المجلس التشريعي، وتم زيادة الحصة المقررة في الانتخابات السابقة للأقليات إلى 5 مقاعد كوتا لكل من المسيحيين والتركمان قي أقليم كُردستان. وأهمل وحرم من ذلك الزيادة المكون الايزدي وهو المكون الاصيل، ولم يعطيه اية كوتة لو اعتبارية و تم تهميشه.وهكذا استمر الحال بالنسبة للكوتة الايزدية وحرمانهم منها خلال 30 سنة من عمر البرلمان والحياة السياسية الديمقراطية في كُردستان, رغم ان الديانة الايزدية تعتبر الجذور العريقة والتاريخية لديانة الكورد قديما , وباعتراف الاكراد انفسهم, واغلب المثفقين فيبها يؤيدون بأن الايزدية هي اصل القومية الكوردية وبأتييد أغلب القيادة السياسية في الاقليم. رغم ان الايزدية تشكل نسبة أكثر من (12%) من شعوب كُردستان. وكذلك دور الايزيديين في تاريخ الحركات والثورات الكوردية ومشاركتهم ودعمهم وتضحياتهم فيها, بكل السبل والنواحي ودعمهم لها نحو الحرية والتحرر .وعند مراجعتنا لإحصائيات نتائج انتخابات برلمان اقليم كوردستان الذي جرى في يوم (22) من أيلول 2013 ، لكي يأخذ القاريء الكريم فكرة تساعده على فهم الموضوع بشكل جيد ومفهوم من جميع جوانبه. وما تعرض له الايزيدية من تهميش وعدم تمثيلهم المشروع في مراكز القرار في برلمان كُردستان.ان دور الايزيدية ودعمهم ومشاركتهم الفعالة في جميع الثورات الكُردية والكُردستانية بشكل فعال، وخير مثال على ذلك, البطل (محمود ايزدي) ودوره التاريخي في اندلاع وقيادة ثورة كولان التقدمية والمعروفة بأسمه في تاريخ كُردستان. وبموجب القانون رقم (1) الصادر عام 1992، يتكون البرلمان في كوردستان من 111 مقعد.ان عدد مقاعد كوتة الأقليات في برلمان إقليم كوردستان هي تساوي = 11 مقعداً موزعاً كالاتي:ــ خمسة مقاعد للتركمان (كوتا قومية تركمانية), ــ خمسة مقاعد اخرى للمسيحيين ( كوتا قومية دينية مسيحية),ــ مقعد واحد للأرمن ( كوتا قومية أرمنية)وهم مسيحيين ايضا.ان مجموع الأصوات الانتخابية الكلية التي ذهبت الى جميع مقاعد الكوتا للأقليات هي تساوي = (24,388) صوتا و التي فازت بـ 11 مقعداً.بعملية حسابية بسيطة يظهر لنا بأن معدل حصة كل مقعد من مقاعد كوتا الأقليات في كُردستان تساوي = (2,217) صوتا انتخابياً, هذه نتائج انتخابات برلمان كُردستان الرسمية التي جرت في عام 2013.ان أعلى ما حصل عليه الفائز الاول بمقعد كوتا المسيحيين هو 🙁-;- 2517) صوتاً و أقل ما حصل عليه الفائز الاخير بمقعد كوتا المسيحيين هو = (409) صوتاَ فقط.والفائز بمقعد كوتا الأرمن حصل على =531 صوتاً انتخابياً فقط.ومقارنة بهذه النتائج , وفي ن ......
#الكوتا
#الايزدية
#المكون
#الاصيل
#البرلمان
#الكُردستاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748733
الحوار المتمدن
قاسم مرزا الجندي - أين الكوتا الايزدية (المكون الاصيل) في البرلمان الكُردستاني