صلاح زنكنه : الإسلام وثقافة العوام
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه 1# قمع الإنسان بذريعة ازدراء الأديان # الحكم على المستشار المصري (أحمد عبده ماهر) الذي ناهز الـ 77 سنة من العمر بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة ازدراء الأديان يثير جدلا واسعا بين الأوساط الثقافية والفكرية التي استهجنت هذا الحكم الجائر بحق رجل مسلم متنور له تاريخ مشرف على الصعيد الوطني حين كان ضابطا في الجيش المصري بل كان مسؤولا عن ملف الإرهاب في المخابرات المصرية. الفكر الاخواني مازال مسيطرا على معظم مؤسسات الدولة المصرية بدءاً من الأزهر مرورا بالتعليم وانتهاءً بالقضاء الذي حاكم العشرات من ذوي الأفكار النيرة مثل الشيخ حسن عبد الرازق وطه حسين ونصر حامد أبو زيد ونوال السعدواي وسيد القمني وإسلام البحيري, بل أن الفكر الإخواني السلفي العنجهي اغتال أنور السادت وطعن طه حسين وهو في شيخوخته, وقتل فرج فودة بدم بارد, والحبل على الجرار والحاسبة بتحسب.# بابل ليست مكة #الإسلامويون ارتعدت فرائضهم من مهرجان بابل, وشنوا حملة شعواء غبية على الفن والجمال والحضارة, وعدوا الغناء والرقص من الموبقات الكبرى, وهم من مارس أبشع أنواع الموبقات والفساد والخطف والقتل بحق الشعب العراقي علنا, ومن دون أي حياء أو وخزة ضمير. هؤلاء الامعات الأوباش السذج, لا يدركون أن بابل ليست مكة, بل عاصمة الحضارة والفن والمعرفة حين لم يكونوا ويتكونوا, وأن حمورابي ملك بابل هو أول من دون مسلة قانونية في التاريخ البشري, تضمنت بعضا من حقوق الإنسان في حياة حرة كريمة .. إلا تبا لهم ولتخريفاتهم. 3# المومس الفاضلة تثير حفيظة الاخوان # المومس الفاضلة مسرحية لجان بول سارتر تم تقديمها في مصر سنة 1958 على المسرح القومي, وقامت الفنانة القديرة سميحة أيوب بدور البطولة فيها.وقبل أيام صرحت الفنانة الهام شاهين أنها تنوي اعادة المسرحية لتقوم بدور البطولة, لتقوم سميحة أيوب بإخراجها. انقلبت الدنيا في أم الدنيا على أهل الفن, وأول المحتجين كان الشيخ عبدالله رشدي وهو امام مسجد, الذي أدعى بلا أخلاقية العمل, فيما هرع النائب في البرلمان المصري أيمن محسب وقدم احتجاجا الى مجلس الوزراء, ووزيرة الثقافة الفنانة إيناس عبد الدايم, واصفا المسرحية بالفن الاباحي. فردت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب قائلة (إن هناك من يريد أن يعيدنا الى الكهوف مرة أخرى) (إن الثقافة المصرية تمر بأزمة ضيق الأفق واتساع مساحة التحريم) حسب تصريح حسن حماد أستاذ الفلسفة وعلم الجمال الذي حذر من مغبة سيادة "ثقافة العوام" ومن خطرها على الفن والفكر والإبداع. الثقافة المصرية التي شعت على كل البلدان العربية, تترنح الآن تحت سطوة الإسلاميين والظلامين الذين يكرهون الجمال ويسخطون على الأدب والفكر والمعرفة بمساندة الغوغائيين من رجال الدين والساسة والقضاة. 4# استهجان المرأة وتهميشها #المرأة هي الخصم اللدود للفقه الاسلامي .. انزلوا عليها كل حقدهم وغضبهم وشماتتهم الخطاب القرآني خطاب ذكوري بامتياز يخاطب الذكور حصرا .. يا أيها الذين .. ولا يوجد إلا نادرا .. يا أيتها اللواتي .. في سورة قرآنية .. كونها مستهجنة, وهي رمز العيب والحرام والضلالة. 5# الدين والكراهية #أبشع الأيديولوجيات, هي الأيديولوجية الدينية الشمولية الراديكالية التي هيمنت على عقول البشر طوال قرون .. فمسخت كينونتهم وشلت إرادتهم .. وجعلت منهم أصناما يعبدون الإله الذي يصنعونه من دون أن يتفكرون.وقديما قال ابن خلدون (الدعوة الدينية لا تتم الا بالعصبية) والعصبية الدينية, عصبية متورمة منتفخة متقيحة متعفنة, تنتج البغض و ......
#الإسلام
#وثقافة
#العوام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738577
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه 1# قمع الإنسان بذريعة ازدراء الأديان # الحكم على المستشار المصري (أحمد عبده ماهر) الذي ناهز الـ 77 سنة من العمر بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة ازدراء الأديان يثير جدلا واسعا بين الأوساط الثقافية والفكرية التي استهجنت هذا الحكم الجائر بحق رجل مسلم متنور له تاريخ مشرف على الصعيد الوطني حين كان ضابطا في الجيش المصري بل كان مسؤولا عن ملف الإرهاب في المخابرات المصرية. الفكر الاخواني مازال مسيطرا على معظم مؤسسات الدولة المصرية بدءاً من الأزهر مرورا بالتعليم وانتهاءً بالقضاء الذي حاكم العشرات من ذوي الأفكار النيرة مثل الشيخ حسن عبد الرازق وطه حسين ونصر حامد أبو زيد ونوال السعدواي وسيد القمني وإسلام البحيري, بل أن الفكر الإخواني السلفي العنجهي اغتال أنور السادت وطعن طه حسين وهو في شيخوخته, وقتل فرج فودة بدم بارد, والحبل على الجرار والحاسبة بتحسب.# بابل ليست مكة #الإسلامويون ارتعدت فرائضهم من مهرجان بابل, وشنوا حملة شعواء غبية على الفن والجمال والحضارة, وعدوا الغناء والرقص من الموبقات الكبرى, وهم من مارس أبشع أنواع الموبقات والفساد والخطف والقتل بحق الشعب العراقي علنا, ومن دون أي حياء أو وخزة ضمير. هؤلاء الامعات الأوباش السذج, لا يدركون أن بابل ليست مكة, بل عاصمة الحضارة والفن والمعرفة حين لم يكونوا ويتكونوا, وأن حمورابي ملك بابل هو أول من دون مسلة قانونية في التاريخ البشري, تضمنت بعضا من حقوق الإنسان في حياة حرة كريمة .. إلا تبا لهم ولتخريفاتهم. 3# المومس الفاضلة تثير حفيظة الاخوان # المومس الفاضلة مسرحية لجان بول سارتر تم تقديمها في مصر سنة 1958 على المسرح القومي, وقامت الفنانة القديرة سميحة أيوب بدور البطولة فيها.وقبل أيام صرحت الفنانة الهام شاهين أنها تنوي اعادة المسرحية لتقوم بدور البطولة, لتقوم سميحة أيوب بإخراجها. انقلبت الدنيا في أم الدنيا على أهل الفن, وأول المحتجين كان الشيخ عبدالله رشدي وهو امام مسجد, الذي أدعى بلا أخلاقية العمل, فيما هرع النائب في البرلمان المصري أيمن محسب وقدم احتجاجا الى مجلس الوزراء, ووزيرة الثقافة الفنانة إيناس عبد الدايم, واصفا المسرحية بالفن الاباحي. فردت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب قائلة (إن هناك من يريد أن يعيدنا الى الكهوف مرة أخرى) (إن الثقافة المصرية تمر بأزمة ضيق الأفق واتساع مساحة التحريم) حسب تصريح حسن حماد أستاذ الفلسفة وعلم الجمال الذي حذر من مغبة سيادة "ثقافة العوام" ومن خطرها على الفن والفكر والإبداع. الثقافة المصرية التي شعت على كل البلدان العربية, تترنح الآن تحت سطوة الإسلاميين والظلامين الذين يكرهون الجمال ويسخطون على الأدب والفكر والمعرفة بمساندة الغوغائيين من رجال الدين والساسة والقضاة. 4# استهجان المرأة وتهميشها #المرأة هي الخصم اللدود للفقه الاسلامي .. انزلوا عليها كل حقدهم وغضبهم وشماتتهم الخطاب القرآني خطاب ذكوري بامتياز يخاطب الذكور حصرا .. يا أيها الذين .. ولا يوجد إلا نادرا .. يا أيتها اللواتي .. في سورة قرآنية .. كونها مستهجنة, وهي رمز العيب والحرام والضلالة. 5# الدين والكراهية #أبشع الأيديولوجيات, هي الأيديولوجية الدينية الشمولية الراديكالية التي هيمنت على عقول البشر طوال قرون .. فمسخت كينونتهم وشلت إرادتهم .. وجعلت منهم أصناما يعبدون الإله الذي يصنعونه من دون أن يتفكرون.وقديما قال ابن خلدون (الدعوة الدينية لا تتم الا بالعصبية) والعصبية الدينية, عصبية متورمة منتفخة متقيحة متعفنة, تنتج البغض و ......
#الإسلام
#وثقافة
#العوام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738577
الحوار المتمدن
صلاح زنكنه - الإسلام وثقافة العوام