مصطفى حسين السنجاري : الأنثى
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري تعسا لمن يتخذ الأنثى ألعوبةْومن يرى في حبها ووفائها أكذوبةتعسا لمن لا يرى حتى في مرارها أو عذابها عذوبةهي الأرض التيرغم تكالب الفصول ما غادرتها الخصوبةهي كائن كأن الشمسمنحتها من نورها ودفئهاومنحها الورد طيوبهكل عمر المرء من دونهاجاهلية وتغريبةيكفي أنك يتيموأعزب أو أرمل بدونهاتحبك وتهواكتهتم بك وترعاكتغمرك بالدفء والحنان والطيبةْهي الأم والأخت والبنت والحبيبةْكن منصفاً في وصفهاكيف لا يحللُ المرء حليبهْكن لها من توخَّتهم فيكأباً وأخا وحبيباكن وطنا لها كي لا تكون غريبةْ ......
#الأنثى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675961
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري تعسا لمن يتخذ الأنثى ألعوبةْومن يرى في حبها ووفائها أكذوبةتعسا لمن لا يرى حتى في مرارها أو عذابها عذوبةهي الأرض التيرغم تكالب الفصول ما غادرتها الخصوبةهي كائن كأن الشمسمنحتها من نورها ودفئهاومنحها الورد طيوبهكل عمر المرء من دونهاجاهلية وتغريبةيكفي أنك يتيموأعزب أو أرمل بدونهاتحبك وتهواكتهتم بك وترعاكتغمرك بالدفء والحنان والطيبةْهي الأم والأخت والبنت والحبيبةْكن منصفاً في وصفهاكيف لا يحللُ المرء حليبهْكن لها من توخَّتهم فيكأباً وأخا وحبيباكن وطنا لها كي لا تكون غريبةْ ......
#الأنثى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675961
الحوار المتمدن
مصطفى حسين السنجاري - الأنثى
فاتن نور : سفر الأنثى
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور عندما شهقت الأرض..وكان على وجه الغمر وحشة..رفّت الأنثى على وجه المياهفكان ذكر. ستنامين به، يقول مارد الألفة،حبلى بكل شيءستظل تحت رأسك وسادة ريشها الأكوام المسكونة بالشبهوأنت بخدرك، تتقلبين، تحلمين،تجدّدين بياض سرتكوتضيئين بلا خوارالزيزفون يعلو بقلوبه المسنّنة، لشواهق الماءهذا ما ستغنين لأجلهوالغصينات التي تقضي نحبها سيحطّ بها على كفّك، كعابر سبيل،صقر بمقلة واحدة.لا تفصحي عن أطيافك الهائمة..لتكن بينها أنوار وجلود..سترفّين في أرض خربة، خالية، تنجبين وتغيبين كسراب، ثم تنجبينتراقصين الثغاء ووطأة الشمسبسهوك المنهمر، وغيثك في المسامستلمع أعين الفهود، وتحلق الأطيار وتسود الغاب رهبة.لكنك الخارجة من رغاوى المياهبعوالق المني والدمكما أنتملامح دربك المخضّب بالافتتاننصعت بها ثلوج الأولمبوذاب بعضها في الجذور. أي قامة تمتلكين، وأنت بالحناء،ترصدين رأس جبل، تحاكين ثورة بركانه المهيبوضحكتك المولعة بأوشام السفوح الصعبةتحرث صراخ الوديان السحيقةفيما توقدين نار بأسك وتخبزين بقيثار روحك الصدوحأرغفة الحزن والفرح.وعندما تشهق الأرض، وعلى وجه الغمر بذرةسترفّين على وجه المياهفيكون رجل. ......
#الأنثى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711536
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور عندما شهقت الأرض..وكان على وجه الغمر وحشة..رفّت الأنثى على وجه المياهفكان ذكر. ستنامين به، يقول مارد الألفة،حبلى بكل شيءستظل تحت رأسك وسادة ريشها الأكوام المسكونة بالشبهوأنت بخدرك، تتقلبين، تحلمين،تجدّدين بياض سرتكوتضيئين بلا خوارالزيزفون يعلو بقلوبه المسنّنة، لشواهق الماءهذا ما ستغنين لأجلهوالغصينات التي تقضي نحبها سيحطّ بها على كفّك، كعابر سبيل،صقر بمقلة واحدة.لا تفصحي عن أطيافك الهائمة..لتكن بينها أنوار وجلود..سترفّين في أرض خربة، خالية، تنجبين وتغيبين كسراب، ثم تنجبينتراقصين الثغاء ووطأة الشمسبسهوك المنهمر، وغيثك في المسامستلمع أعين الفهود، وتحلق الأطيار وتسود الغاب رهبة.لكنك الخارجة من رغاوى المياهبعوالق المني والدمكما أنتملامح دربك المخضّب بالافتتاننصعت بها ثلوج الأولمبوذاب بعضها في الجذور. أي قامة تمتلكين، وأنت بالحناء،ترصدين رأس جبل، تحاكين ثورة بركانه المهيبوضحكتك المولعة بأوشام السفوح الصعبةتحرث صراخ الوديان السحيقةفيما توقدين نار بأسك وتخبزين بقيثار روحك الصدوحأرغفة الحزن والفرح.وعندما تشهق الأرض، وعلى وجه الغمر بذرةسترفّين على وجه المياهفيكون رجل. ......
#الأنثى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711536
الحوار المتمدن
فاتن نور - سفر الأنثى
زياد جيوسي : تمرد الأنثى في -مداي الف دهشة-
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي وأجمل الشِعر الذي يثير في الروح الدهشة، فكيف حين تكون هناك ألف دهشة في ديوان حفل بالتمرد وتمرد اللحظة إلى درجة تقارب الجنون، هذا كان انطباعي الأولي بعد القراءة الأولى قبل أن أبدأ القراءة الثانية المتأنية لديوان "مداي ألف دهشة" للشاعرة الفلسطينية تفاحة سابا، فالديوان حفل بتمرد الروح والحروف والخروج عن المألوف بقوة الكلمات والصور، وهذا أعاد لذاكرتي ما تعرض له بعض من الذكور حين خرجوا عن المألوف بنصوصهم سواء كانت شعر أو نثر، فكيف حين يكون هذا الخروج من إمرأة في مجتمع ما زالت تحكمه ثقافة "العيب"؟ من الغلاف حيث تضع الشاعرة تحت العنوان عبارة "الحياة رحلة سفر" تبدأ الحكاية، فالشاعرة في حياتها لا تعرف الهدوء وتستغل كل فرصة للتجوال في العالم شرقا وغربا، ومن لوحة الغلاف التي لا يظهر فيها إلا قلادة مكتوب عليها بالانجليزية "Life is a journey" يشعر القارئ أنه سيرافق الشاعرة رحلتها في الحياة، ومن كلمات الاهداء التي تهدي بها الكتاب لكل من منحوها الدهشة تلو الدهشة، ولكل من رافقها رحلة سفرها المثيرة قائما مقيما فيها أو زائرا مؤقتا لها، يشعر القارئ أنه سيكون أمام رحلة من الدهشة، وفي ابحاري في جنبات الكتاب وجدت الأنثى بوجهيها، الأنثى المتمردة والأنثى العاشقة إضافة لفلسفة الحياة، فالنصوص تمنح القارئ أن يرى الوجوه جميعها حين يقرأ النص بهدوء بعد أن يتخلص من دهشة القراءة الأولى. تمرد الأنثى هو صفة الديوان بشكل عام، ويبدأ هذا التمرد في 60 نصا توزعت على 164 صفحة من القطع المتوسط من طباعة ونشر دار الوسيط في رام الله، وهو الديوان الثاني للشاعرة بعد ديوانها الأول "إمرأة وعريَّة"، وبتقديم جميل ومسهب من د. راوية بربارة، ويبدأ هذا التمرد من نص "زهر اللوز".. هذا الزهر الذي يتبرعم مع بدايات الربيع فيثير الأرواح بجمال خاطف كان بدايات الديوان، فسيدة النص في مخاطبتها للآخر تشبه حبها به لتوصل له الرسالة الأولى من رسائلها في ألف دهشة، وكأنها تعيد رواية ألف ليلة وليلة بشكل آخر وبناء شعري جميل، فتهمس له: "هكذا حبي لك، مبهر خاطف كزهر اللوز"، فهي تحضر بسرعة وتغادر بسرعة، ترفض الاستقرار والاستدامة ولا متعة لها بالبقاء وتهوى نضارة الاختفاء، وتترك الآخر عطشا لم يرتوِ: "قبل أن تشهق بغتة اللقاء، أو تطلق الآه، بغية المزيد من الإرتواء، أكون قد لملمت، ومض الدهشة وغادرت"، فهل هي رغبة بتعذيب الآخر أو رغبة بأن تبقى الذكرى لا تفارقه وحلم اللقاء من جديد؟ أعتقد ان رغبة بقاء الذكرى هي من تحكمها فهي تخاطبه: "بيضاء كالثلج عندك سأبقى، بيضاء الثلج.. أنا لا أموت ابدا"، وإن كان لون الثلج يشير لصفاء الروح إلا أن الثلج في الجانب الآخر شديد القسوة ببرودته، وهذا ما تشير اليه بقولها: "ستبتسم، ويعود إليك شبق الحياة، حين تراني كل موسم، شهية عصية، في زهر اللوز"، مع الاشارة أن زهر اللوز عند سيدة النصوص أنثوي مخالف تماما لوصف محمود درويش الذكوري بقوله: "كمذكر يملي على الأنثى مشاعرها، فكيف يشعُّ زهر اللوز في لغتي أَنا، وأنا الصدى..". النص الأول يكشف نمط وأسلوب تفكير سيدة النصوص التي لا تكف عن مخاطبة الآخر في كل نص منها، تمرد الأنثى ونظرتها لنفسها، التعالي وإصدار الأمر، نظرتها للحياة والعلاقات وللحب بشقيه الروحي والجسدي، فهي تتكلم بلغة جديدة متمردة وجريئة غير معهودة، ففي نص "لو كنت الآن بين يديَّ" تظهر هذه الجرأة في ثنايا النص فتقول في بداية النص: "لو كنت بين يديَّ الآن، لمررت بشفتيَّ على كل تفاصيلك"، وتنهي النص بالقول: "وبشفتيَّ اللتين تمران على كل تفاصيلك، و.. تتركانك بخيار واحد لا بديل له، لا مثي ......
#تمرد
#الأنثى
#-مداي
#دهشة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715801
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي وأجمل الشِعر الذي يثير في الروح الدهشة، فكيف حين تكون هناك ألف دهشة في ديوان حفل بالتمرد وتمرد اللحظة إلى درجة تقارب الجنون، هذا كان انطباعي الأولي بعد القراءة الأولى قبل أن أبدأ القراءة الثانية المتأنية لديوان "مداي ألف دهشة" للشاعرة الفلسطينية تفاحة سابا، فالديوان حفل بتمرد الروح والحروف والخروج عن المألوف بقوة الكلمات والصور، وهذا أعاد لذاكرتي ما تعرض له بعض من الذكور حين خرجوا عن المألوف بنصوصهم سواء كانت شعر أو نثر، فكيف حين يكون هذا الخروج من إمرأة في مجتمع ما زالت تحكمه ثقافة "العيب"؟ من الغلاف حيث تضع الشاعرة تحت العنوان عبارة "الحياة رحلة سفر" تبدأ الحكاية، فالشاعرة في حياتها لا تعرف الهدوء وتستغل كل فرصة للتجوال في العالم شرقا وغربا، ومن لوحة الغلاف التي لا يظهر فيها إلا قلادة مكتوب عليها بالانجليزية "Life is a journey" يشعر القارئ أنه سيرافق الشاعرة رحلتها في الحياة، ومن كلمات الاهداء التي تهدي بها الكتاب لكل من منحوها الدهشة تلو الدهشة، ولكل من رافقها رحلة سفرها المثيرة قائما مقيما فيها أو زائرا مؤقتا لها، يشعر القارئ أنه سيكون أمام رحلة من الدهشة، وفي ابحاري في جنبات الكتاب وجدت الأنثى بوجهيها، الأنثى المتمردة والأنثى العاشقة إضافة لفلسفة الحياة، فالنصوص تمنح القارئ أن يرى الوجوه جميعها حين يقرأ النص بهدوء بعد أن يتخلص من دهشة القراءة الأولى. تمرد الأنثى هو صفة الديوان بشكل عام، ويبدأ هذا التمرد في 60 نصا توزعت على 164 صفحة من القطع المتوسط من طباعة ونشر دار الوسيط في رام الله، وهو الديوان الثاني للشاعرة بعد ديوانها الأول "إمرأة وعريَّة"، وبتقديم جميل ومسهب من د. راوية بربارة، ويبدأ هذا التمرد من نص "زهر اللوز".. هذا الزهر الذي يتبرعم مع بدايات الربيع فيثير الأرواح بجمال خاطف كان بدايات الديوان، فسيدة النص في مخاطبتها للآخر تشبه حبها به لتوصل له الرسالة الأولى من رسائلها في ألف دهشة، وكأنها تعيد رواية ألف ليلة وليلة بشكل آخر وبناء شعري جميل، فتهمس له: "هكذا حبي لك، مبهر خاطف كزهر اللوز"، فهي تحضر بسرعة وتغادر بسرعة، ترفض الاستقرار والاستدامة ولا متعة لها بالبقاء وتهوى نضارة الاختفاء، وتترك الآخر عطشا لم يرتوِ: "قبل أن تشهق بغتة اللقاء، أو تطلق الآه، بغية المزيد من الإرتواء، أكون قد لملمت، ومض الدهشة وغادرت"، فهل هي رغبة بتعذيب الآخر أو رغبة بأن تبقى الذكرى لا تفارقه وحلم اللقاء من جديد؟ أعتقد ان رغبة بقاء الذكرى هي من تحكمها فهي تخاطبه: "بيضاء كالثلج عندك سأبقى، بيضاء الثلج.. أنا لا أموت ابدا"، وإن كان لون الثلج يشير لصفاء الروح إلا أن الثلج في الجانب الآخر شديد القسوة ببرودته، وهذا ما تشير اليه بقولها: "ستبتسم، ويعود إليك شبق الحياة، حين تراني كل موسم، شهية عصية، في زهر اللوز"، مع الاشارة أن زهر اللوز عند سيدة النصوص أنثوي مخالف تماما لوصف محمود درويش الذكوري بقوله: "كمذكر يملي على الأنثى مشاعرها، فكيف يشعُّ زهر اللوز في لغتي أَنا، وأنا الصدى..". النص الأول يكشف نمط وأسلوب تفكير سيدة النصوص التي لا تكف عن مخاطبة الآخر في كل نص منها، تمرد الأنثى ونظرتها لنفسها، التعالي وإصدار الأمر، نظرتها للحياة والعلاقات وللحب بشقيه الروحي والجسدي، فهي تتكلم بلغة جديدة متمردة وجريئة غير معهودة، ففي نص "لو كنت الآن بين يديَّ" تظهر هذه الجرأة في ثنايا النص فتقول في بداية النص: "لو كنت بين يديَّ الآن، لمررت بشفتيَّ على كل تفاصيلك"، وتنهي النص بالقول: "وبشفتيَّ اللتين تمران على كل تفاصيلك، و.. تتركانك بخيار واحد لا بديل له، لا مثي ......
#تمرد
#الأنثى
#-مداي
#دهشة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715801
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - تمرد الأنثى في -مداي الف دهشة-
حميد طولست : لماذا تتفوق الأنثى على الذكر في الإمتحانات؟؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست ليس بغريب أن تتمكن التلميذات المغربيات هذه السنة كما في السنوات الفارطة أيضا من التفوق على التلاميذ الذكور ، في امتحانات الباكالوريا كما فعلن على مدى الثلاث سنوات الأخيرة والتي احتلت فيها الأنثى المراتب الأولى وحصلت على المعدلات العليا جهويا ووطنيا ، حيث كان 19,53أعلى معدل على المستوى الوطني من نصيب التلميذة أمينة ازروال من بين 68,43% من الناجحين الذين شكلت الإناث من بينهم نسبة 55,54 %، من مجموع الناجحين، مكرسة وأخواتها التلميذات واقعا يمضي نحو “المسلمات” يرفع من حظوظهن في ولوج المدارس العليا والجامعات ، الذي عرف اكتساح نون النسوة في نسبة النجاح في امتحانات الوظيفة خاصة في قطاع التربية والتعليم للأساتذة أطر الأكاديميات بـ83 في المائة، مقابل 17 في المائة فقط للذكور.وكما اشرت في البداية أن تفوق التلميذات على التلاميذ الذكور ليس بالأمر الغريب ، وذلك وبكل بساطة لأن التلميذات -وحسب تجربتي الممتدة على 32 سنة في تدريس الجنسين - يتميزن في الغالب الأعم عن الذكور ، بالانضباط والجديةً والالتزام والتنافسية والاحترام مع الانخراط في أداء الواجبات المدرسية، والمشاركة في الأنشطة الموازية المتؤثرة في مستوى التعلم والتحصيل، ما انعكس إيجابا على النتائج التي حصلت فيها الإناث على أعلى المعدلات المسجلة على المستوى الوطني، سواء في التعليم العمومي أو الخصوصي؛وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال، أن الإناث أكثر ذكاء منَ الذكور ، بل يكمن الاختلاف بينهما، كما أجمع على ذلك الكثير من المدرسين وورجال التربية، في جدية الأنثى وإصرارها على طلب التفوق والحصول على أعلى العلامات المُستحقة، حتى أن الكثيرات منهن يتأسفن ، بل و يبكين ، إن هن لم يحققن التفوق ، بينما نادِرا ما يأسف غالبية الذكور على ضياع فرص الحصول على علامات التميز ، وذلك لقلة جدية بعضهم وندرة انضباط وفرطِ تهور البعض الآخر، إلى جانب عوامل أخرى ذاتية ومُجتمعية لها صلة بـثقافة غرور التفوق الذكوري الذي يزيد من قابلية استهتار الذكر بالواجبات والتعليمات، وعدم اعارة الإهتمام اللازم للنتائج مقارنة بالأنثى .وقد تفاوتت في هذا الشان نظرة العامة والاختصاصيين ، في قضية تفوق التلميذات المغربيات على الذكور في الامتحانات عامة واباكالوريا هذه السنة وسابقاتها ، واختلفت الرؤى ووجهات النظر حول أسباب ما اعتبروه ظاهرة غريبة ، وذهبوا فيها مذاهب شتى ، أعطى الكثيرون منهم تفسيرات مختلفة ومتنوعة لها، حيث أرجعها بعض التربويين إلى عوامل اجتماعية وثقافية، وبالأساس التمثلات الاجتماعية لدور الأنثى ودور الذكر ، وما يتطلب ذلك من ممارسات وأعمال خارج البيت بالنسبة للذكر، وداخل البيت بالنسبة للأنثى ، واختصرها بعض المختصين النفسيين في كل ما هو لاشعوري لدى الأنثى التي جبلت على الكد والجد، والتوق دوماً لأعلى مراتب المجد والتطلع لبلوغ المعالي رغبة في تغيير واقعها ، بينما اعتقد الكثير غيرهم من الناس العاديين خاصة ، بأن المسألة ترجع بشكل كبير، إلى أن الذكور يقضون جزء كبيرا من يومهم خارج البيت مقارنة مع الإناث اللواتي يقضين وقتا كافيا بالبيت يستغلنه في مراجعة الدروس.وكيفما كان الحال فإن فتياتنا الناجحات يستحقن جميعهن منا التهاني الحارة على جدهن ومثابرتهن التي لاشك أنها كانت وراء تلك المعدلات القياسية ، ونخص منهن بالذكر التلميذة أمينة أزروال صاحبة 19،53 أعلى معدل وطني ، والتلميذة الركيك ضحى49، 19 وبخريص ندا بــ48، 19 وزروالي إيمان بـ 46،19 ومداق شيماء بــ 42،19 والبوصيري مروى بـ34، 19وشوقي شيماء بــ33، 19 وحمودة دعاء بـــ32،19 وآيت الحسين1 آية بــ ......
#لماذا
#تتفوق
#الأنثى
#الذكر
#الإمتحانات؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723018
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست ليس بغريب أن تتمكن التلميذات المغربيات هذه السنة كما في السنوات الفارطة أيضا من التفوق على التلاميذ الذكور ، في امتحانات الباكالوريا كما فعلن على مدى الثلاث سنوات الأخيرة والتي احتلت فيها الأنثى المراتب الأولى وحصلت على المعدلات العليا جهويا ووطنيا ، حيث كان 19,53أعلى معدل على المستوى الوطني من نصيب التلميذة أمينة ازروال من بين 68,43% من الناجحين الذين شكلت الإناث من بينهم نسبة 55,54 %، من مجموع الناجحين، مكرسة وأخواتها التلميذات واقعا يمضي نحو “المسلمات” يرفع من حظوظهن في ولوج المدارس العليا والجامعات ، الذي عرف اكتساح نون النسوة في نسبة النجاح في امتحانات الوظيفة خاصة في قطاع التربية والتعليم للأساتذة أطر الأكاديميات بـ83 في المائة، مقابل 17 في المائة فقط للذكور.وكما اشرت في البداية أن تفوق التلميذات على التلاميذ الذكور ليس بالأمر الغريب ، وذلك وبكل بساطة لأن التلميذات -وحسب تجربتي الممتدة على 32 سنة في تدريس الجنسين - يتميزن في الغالب الأعم عن الذكور ، بالانضباط والجديةً والالتزام والتنافسية والاحترام مع الانخراط في أداء الواجبات المدرسية، والمشاركة في الأنشطة الموازية المتؤثرة في مستوى التعلم والتحصيل، ما انعكس إيجابا على النتائج التي حصلت فيها الإناث على أعلى المعدلات المسجلة على المستوى الوطني، سواء في التعليم العمومي أو الخصوصي؛وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال، أن الإناث أكثر ذكاء منَ الذكور ، بل يكمن الاختلاف بينهما، كما أجمع على ذلك الكثير من المدرسين وورجال التربية، في جدية الأنثى وإصرارها على طلب التفوق والحصول على أعلى العلامات المُستحقة، حتى أن الكثيرات منهن يتأسفن ، بل و يبكين ، إن هن لم يحققن التفوق ، بينما نادِرا ما يأسف غالبية الذكور على ضياع فرص الحصول على علامات التميز ، وذلك لقلة جدية بعضهم وندرة انضباط وفرطِ تهور البعض الآخر، إلى جانب عوامل أخرى ذاتية ومُجتمعية لها صلة بـثقافة غرور التفوق الذكوري الذي يزيد من قابلية استهتار الذكر بالواجبات والتعليمات، وعدم اعارة الإهتمام اللازم للنتائج مقارنة بالأنثى .وقد تفاوتت في هذا الشان نظرة العامة والاختصاصيين ، في قضية تفوق التلميذات المغربيات على الذكور في الامتحانات عامة واباكالوريا هذه السنة وسابقاتها ، واختلفت الرؤى ووجهات النظر حول أسباب ما اعتبروه ظاهرة غريبة ، وذهبوا فيها مذاهب شتى ، أعطى الكثيرون منهم تفسيرات مختلفة ومتنوعة لها، حيث أرجعها بعض التربويين إلى عوامل اجتماعية وثقافية، وبالأساس التمثلات الاجتماعية لدور الأنثى ودور الذكر ، وما يتطلب ذلك من ممارسات وأعمال خارج البيت بالنسبة للذكر، وداخل البيت بالنسبة للأنثى ، واختصرها بعض المختصين النفسيين في كل ما هو لاشعوري لدى الأنثى التي جبلت على الكد والجد، والتوق دوماً لأعلى مراتب المجد والتطلع لبلوغ المعالي رغبة في تغيير واقعها ، بينما اعتقد الكثير غيرهم من الناس العاديين خاصة ، بأن المسألة ترجع بشكل كبير، إلى أن الذكور يقضون جزء كبيرا من يومهم خارج البيت مقارنة مع الإناث اللواتي يقضين وقتا كافيا بالبيت يستغلنه في مراجعة الدروس.وكيفما كان الحال فإن فتياتنا الناجحات يستحقن جميعهن منا التهاني الحارة على جدهن ومثابرتهن التي لاشك أنها كانت وراء تلك المعدلات القياسية ، ونخص منهن بالذكر التلميذة أمينة أزروال صاحبة 19،53 أعلى معدل وطني ، والتلميذة الركيك ضحى49، 19 وبخريص ندا بــ48، 19 وزروالي إيمان بـ 46،19 ومداق شيماء بــ 42،19 والبوصيري مروى بـ34، 19وشوقي شيماء بــ33، 19 وحمودة دعاء بـــ32،19 وآيت الحسين1 آية بــ ......
#لماذا
#تتفوق
#الأنثى
#الذكر
#الإمتحانات؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723018
الحوار المتمدن
حميد طولست - لماذا تتفوق الأنثى على الذكر في الإمتحانات؟؟ !!
نبيل عبد الأمير الربيعي : قُرَّةُ العَيْن الأنثى الأسطورة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي في الوقت الذي بَقيت فيه قُرَّةُ العَيْن لأتباعها بطلة معاصرة، وداعية من دعاة التحرر والتمرد على التقاليد، والدعوة لتحرر المرأة الشرقية، اعتبرت للآخرين شخصية دينية ملتبسة بحق، حكم عليها بالموت بعد سلسلة من المحن والمحاججات والمواجهات الدينية. فضلاً عن أنها أصبحت ما ثلة في أذهان بعض الفرق الدينية الهامشية رمزاً من رموز الحداثة الدينية حيناً، أو تجعلنا في مواجهة وقائع امتزج فيها الدين والأسطورة بالشعر، وقائع تتعلق بسيرة أنثى جريئة امتلكت لساناً فصيحاً، ونمطاً مغايراً من التعاطي مع الحادثة الدينية، عملت في الزمان والمكان غير المناسبين، قُرَّةُ العَيْن تلك الأنثى التي كرست كل حياتها وهوسها للتغيير من أجل قضية الموعود. فمنذُ تعرفها على فكر الشيخ أحمد الإحسائي مصادفة في قزوين في بيت أقربائها، اتضح أمامها الطريق الذي ستسلكه لخوض حياة قدر لها أن تكون الأكثر جرأة لامرأة عاشت حياة اجتماعية ودينية صارمة في القرن التاسع عشر. كانت وجهتها إلى كربلاء لملاقاة تلميذ الإحسائي والمتمم لنهجه السيد كاظم الرشتي، وقدمت نفسها قرباناً لفكرتيهما، وانتقلت بعد ذلك لنسخ تعاليم الإحسائي ذاته. فقُرَّةُ العَيْن امرأة متنبئة آمنت إيماناً مطلقاً بدورها المجدد، وأعلنت مراراً وبوضوح أنها ليس لها هدف سوى وجه الحقيقة التي تستحق أن تكون شهيدة من أجلها، فحرض ضدها رجال الدين في كربلاء، وقادوا حملة لا هوادة فيها سوى التطرف المستهدف. كانت تمتلك هوساً لا نظير له لإنقاذ المرأة الشرقية، ولتعلن بكل وضوح في مؤتمر (بدشت) أن عهداً جديداً قد بدأ، هذه المرأة التي نجد انفسنا أمامها كحالمة بالتغيير بغير وقتها، فهي المرأة المتمردة على تعاليم دينها، وقضت وقتاً طويلاً في تأويل كل الروايات والأسانيد المتعلقة بكيفية إنجاز مشروعها. برزت دعواها في كربلاء وسط تلامذة السيد كاظم الرشتي، وسط حيرة وحزن بحثاً عن الموعود القائم، وهي دعوة استاذهم قبيل رحيله، لذلك ارتبطت الدعوة بالأنوثة والجنون والتمرد، واستلهاماً لفكرة قُرَّةُ العَيْن التي ادعت أنها تمتلك أسرار الظهور المهدوي، إلا أن المجتمع الكربلائي قد رفضها ورفض فكرتها ودعوتها، لكن تبعها عددٍ من الرجال وبعض الأنصار من النساء، فقدمت تلك المجموعة شخصية قُرَّةُ العَيْن بوصفها مصدراً مغايراً لمعنى الخلاص، وبمحاضرات أعلنت عن مواقف التضحية بغياب المؤازرة الأنثوية التي تستمد منها قوتها، لذا قدمت الكشوفات من خلال تفكير شاعرة متنبئة لحركة دينية لها مستقبل بنسخ الشريعة الإسلامية كما حدث ذلك في مؤتمر (بدشت)، التي بينت فيه قُرَّةُ العَيْن أنها مقدسة، وجسدت لمستها التجديدية حتى لحظة موتها، فتحسست مستقبل الحركة التي ستقودها نحو نهاية المنبع الإلهي واصحابها المعذبين. بدأت الدعوة الابية بالتشكل مع ظهور اتباع الباب الأوائل (حُرُوف حَيّ) الثمانية عشر، وبضمنهم قُرَّةُ العَيْن، وهؤلاء هم الأتباع الأوائل المؤسسون للحركة البابية، الذي ادعى الباب نزول كتاب (قيوم الأسماء) في شيراز بحضور الملا حسين البشروئي، الذي أرسل إلى طهران لاطلاع الشاه ورئيس وزرائه على حقيقة الدعوة، وارسل الملا علي البسطامي إلى كربلاء ليعلن لرجال الدين هناك عن عقيدة الباب، وتوجّه الباب نفسه إلى البيت الحرام ليعلن رسالته هناك لشريف مكة، أعلن الباب في أول دعوته عام 1844م أنه النائب عن الإمام الغائب، وأعلن عام 1848م أنه القائم الموعود نفسه، وبعد ذلك بزمن أعلن أنه ظهور من الظهورات الإلهية. وترتبَ على إعلان الدعوة البابية أن انتشرت بسرعة كبيرة على الرغم من فشل خطوة الباب في مكة. وطالب الباب ف ......
#قُرَّةُ
#العَيْن
#الأنثى
#الأسطورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728750
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي في الوقت الذي بَقيت فيه قُرَّةُ العَيْن لأتباعها بطلة معاصرة، وداعية من دعاة التحرر والتمرد على التقاليد، والدعوة لتحرر المرأة الشرقية، اعتبرت للآخرين شخصية دينية ملتبسة بحق، حكم عليها بالموت بعد سلسلة من المحن والمحاججات والمواجهات الدينية. فضلاً عن أنها أصبحت ما ثلة في أذهان بعض الفرق الدينية الهامشية رمزاً من رموز الحداثة الدينية حيناً، أو تجعلنا في مواجهة وقائع امتزج فيها الدين والأسطورة بالشعر، وقائع تتعلق بسيرة أنثى جريئة امتلكت لساناً فصيحاً، ونمطاً مغايراً من التعاطي مع الحادثة الدينية، عملت في الزمان والمكان غير المناسبين، قُرَّةُ العَيْن تلك الأنثى التي كرست كل حياتها وهوسها للتغيير من أجل قضية الموعود. فمنذُ تعرفها على فكر الشيخ أحمد الإحسائي مصادفة في قزوين في بيت أقربائها، اتضح أمامها الطريق الذي ستسلكه لخوض حياة قدر لها أن تكون الأكثر جرأة لامرأة عاشت حياة اجتماعية ودينية صارمة في القرن التاسع عشر. كانت وجهتها إلى كربلاء لملاقاة تلميذ الإحسائي والمتمم لنهجه السيد كاظم الرشتي، وقدمت نفسها قرباناً لفكرتيهما، وانتقلت بعد ذلك لنسخ تعاليم الإحسائي ذاته. فقُرَّةُ العَيْن امرأة متنبئة آمنت إيماناً مطلقاً بدورها المجدد، وأعلنت مراراً وبوضوح أنها ليس لها هدف سوى وجه الحقيقة التي تستحق أن تكون شهيدة من أجلها، فحرض ضدها رجال الدين في كربلاء، وقادوا حملة لا هوادة فيها سوى التطرف المستهدف. كانت تمتلك هوساً لا نظير له لإنقاذ المرأة الشرقية، ولتعلن بكل وضوح في مؤتمر (بدشت) أن عهداً جديداً قد بدأ، هذه المرأة التي نجد انفسنا أمامها كحالمة بالتغيير بغير وقتها، فهي المرأة المتمردة على تعاليم دينها، وقضت وقتاً طويلاً في تأويل كل الروايات والأسانيد المتعلقة بكيفية إنجاز مشروعها. برزت دعواها في كربلاء وسط تلامذة السيد كاظم الرشتي، وسط حيرة وحزن بحثاً عن الموعود القائم، وهي دعوة استاذهم قبيل رحيله، لذلك ارتبطت الدعوة بالأنوثة والجنون والتمرد، واستلهاماً لفكرة قُرَّةُ العَيْن التي ادعت أنها تمتلك أسرار الظهور المهدوي، إلا أن المجتمع الكربلائي قد رفضها ورفض فكرتها ودعوتها، لكن تبعها عددٍ من الرجال وبعض الأنصار من النساء، فقدمت تلك المجموعة شخصية قُرَّةُ العَيْن بوصفها مصدراً مغايراً لمعنى الخلاص، وبمحاضرات أعلنت عن مواقف التضحية بغياب المؤازرة الأنثوية التي تستمد منها قوتها، لذا قدمت الكشوفات من خلال تفكير شاعرة متنبئة لحركة دينية لها مستقبل بنسخ الشريعة الإسلامية كما حدث ذلك في مؤتمر (بدشت)، التي بينت فيه قُرَّةُ العَيْن أنها مقدسة، وجسدت لمستها التجديدية حتى لحظة موتها، فتحسست مستقبل الحركة التي ستقودها نحو نهاية المنبع الإلهي واصحابها المعذبين. بدأت الدعوة الابية بالتشكل مع ظهور اتباع الباب الأوائل (حُرُوف حَيّ) الثمانية عشر، وبضمنهم قُرَّةُ العَيْن، وهؤلاء هم الأتباع الأوائل المؤسسون للحركة البابية، الذي ادعى الباب نزول كتاب (قيوم الأسماء) في شيراز بحضور الملا حسين البشروئي، الذي أرسل إلى طهران لاطلاع الشاه ورئيس وزرائه على حقيقة الدعوة، وارسل الملا علي البسطامي إلى كربلاء ليعلن لرجال الدين هناك عن عقيدة الباب، وتوجّه الباب نفسه إلى البيت الحرام ليعلن رسالته هناك لشريف مكة، أعلن الباب في أول دعوته عام 1844م أنه النائب عن الإمام الغائب، وأعلن عام 1848م أنه القائم الموعود نفسه، وبعد ذلك بزمن أعلن أنه ظهور من الظهورات الإلهية. وترتبَ على إعلان الدعوة البابية أن انتشرت بسرعة كبيرة على الرغم من فشل خطوة الباب في مكة. وطالب الباب ف ......
#قُرَّةُ
#العَيْن
#الأنثى
#الأسطورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728750
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - قُرَّةُ العَيْن الأنثى الأسطورة
رائد الحواري : صوت الأنثى في -ذات صباح- آمال القاسم التميمي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صوت الأنثى في"ذات صباح"آمال القاسم التميميدائما يأتي صوت الأنثى مثيرا، لما فيه من عاطفة ونعومة ولما يحمله من مشاعر مرهفة، فأن يبدأ النص ب"ذات صباح" كاف لجعل القارئ يتقدم من هذا الفاتحة البهية، فالصباح عند الأديبة وقت للعمل وبذل الجهد: " نقشتُ اسمَكَ وشمًا" كما هو وقت اشتنشاق الروائح الزكية: كلما شذا عطرُه .. وفاحْ"تنفّستُكَ قدحًا مخمورًا ..برائحةِ المطرِ ..وعانقَ شهيقيرحيقَ لحنِك الممدودِ ..على ساحلِ القصيدِ" نلاحظ أن هناك كم من الألفاظ متعلقة بالشم: "وفاح، شذا، عطره، تنفسك، براحة، شهيقي، رحيق" وهذا ناتج ومتعلق بالوقت/بالصباح، وهذا ما يجعل القارئ ينجذب لرائحة النص كما تنجذب النحلة لرحيق الزهر.لكن هناك بعض الالفاظ متعلقة بالأنثى، والتي نجدها في: "تنفسك، المطر، عناق، شهيقي، الممدود" وهذا ما يجعل المقطع ثنائي الجمال، جمال الصباح/الرائحة، وجمال الأنثى الحاضرة فيه.تقدمنا الكاتبة أكثر من الجمال، فتحدثنا عن تفاصيل أخرى متعلقة بالصباح، والتي نجدها في:" يا ملاذَ الرَّعْدِ ارتدِغيمةَ الْمعنىأفضْ بفتنتِكَعلى غَنَجِ البنفسجِ ..والأقاحْوعنبُ العيون" ألفاظ "البنفسج، الأقاح، عنب" متعلقة بالطبيعة وبالجمال الصباح، وهذا الجمال يضاف إليه صوت الأنثى الذي نجده في: "يا، ارتد، أفض، بفتنتك، غنج، العيون" فبدا المشهد وكأن جمال الطبيعة لا يكتمل إلا بوجود ما هو إنساني، من هنا تم إيجاد أفعال إنسانية. تتقدم الكاتبة أكثر مما هو إنساني حتى أنها (تهمل) الطبيعة وتتوحد مع رغباتها الإنسانية، فتتحدث عن: "أعد، عد، راقص، راح، وستراح، يزفر، رغبات، أضلعي، وصلاة،"آهٍ .. يا عنبَ العيون ...!"أعدْ خُوائي ،عُدَّ شقائي ،في خلاخيلي المشتهاةِراقصْ عرسًا سندسيًّاوموشحًا أندلسيًّا ؛على فضّةِ العمر،وتفاصيلِ الحلمِِ راحَ واستراحْيزفُرُ رغَباتٍ حريريةً بينَ أضلُعي،وصلاةً لا غفرانَ فيها ..عند صهيلِ الأصيل" " نلاحظ أن الطبيعة غائبة، وأن الوقت/الزمن يتلاشي، إذا ما تجاهلنا "الأصيل"، وكأن الكاتبة تتماهى/تتوحد مع الحالة التي ترغب بها، حتى أنها تجاهلت جمال الصباح.لكن الألفاظ التي استخدمتها تبين وتكشف ما تريده، فعندما استخدمت: "ألأعد/عد، خلاخيلي، راح/واستراح، صهيل/الأصيل" أبدت ما تريده دون أن تعلم أو تشعر، فتماثل الحروف في الكلمات السابقة وتشابهها يدل على أن ـ العقل الباطن للكاتبة ـ يحتاج ويرغب بلقاء الحبيب. كما أن تقارب المعنى وتكامله في ألفاظ: "راقص/عرسا/موشحا، صلاة/غفران" يؤكد على هذه الرغبة والحاجة لديها. وإذا ما توقفنا عند ألفاظ: "المشتهاة، يزفر، رغبات، أضلعي" نتأكد أكثر بأن هناك رغبة/حاجة تخفيها الكاتبة في النص ولا تبوح بها، لكن العقل الباطن، الذي نجده في الكلمات والألفاظ يكشفها لنا ويظهرها. تستمر الكاتبة في استخدام الفاظ تشير إلى حاجتها للقاء من تحب:"حطَّ في جنونِ السنونووخطَّ قيامةَ اللّوزِ علىخطيئةِ التفاح ..!سكرة القمر"فنجد: "حط/وخط/خطيئة، السنونو" يتشارك فيها رسم الحروف وتتكرر، وهذا يؤكد على أن هناك رغبة عندها، لكنها لا تبديها مباشرة، وتحاول أن تخفيها، لكن الألفاظ المستخدمة تكشفها.النص موجود على صفحة الكاتبة. ......
#الأنثى
#-ذات
#صباح-
#آمال
#القاسم
#التميمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729493
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صوت الأنثى في"ذات صباح"آمال القاسم التميميدائما يأتي صوت الأنثى مثيرا، لما فيه من عاطفة ونعومة ولما يحمله من مشاعر مرهفة، فأن يبدأ النص ب"ذات صباح" كاف لجعل القارئ يتقدم من هذا الفاتحة البهية، فالصباح عند الأديبة وقت للعمل وبذل الجهد: " نقشتُ اسمَكَ وشمًا" كما هو وقت اشتنشاق الروائح الزكية: كلما شذا عطرُه .. وفاحْ"تنفّستُكَ قدحًا مخمورًا ..برائحةِ المطرِ ..وعانقَ شهيقيرحيقَ لحنِك الممدودِ ..على ساحلِ القصيدِ" نلاحظ أن هناك كم من الألفاظ متعلقة بالشم: "وفاح، شذا، عطره، تنفسك، براحة، شهيقي، رحيق" وهذا ناتج ومتعلق بالوقت/بالصباح، وهذا ما يجعل القارئ ينجذب لرائحة النص كما تنجذب النحلة لرحيق الزهر.لكن هناك بعض الالفاظ متعلقة بالأنثى، والتي نجدها في: "تنفسك، المطر، عناق، شهيقي، الممدود" وهذا ما يجعل المقطع ثنائي الجمال، جمال الصباح/الرائحة، وجمال الأنثى الحاضرة فيه.تقدمنا الكاتبة أكثر من الجمال، فتحدثنا عن تفاصيل أخرى متعلقة بالصباح، والتي نجدها في:" يا ملاذَ الرَّعْدِ ارتدِغيمةَ الْمعنىأفضْ بفتنتِكَعلى غَنَجِ البنفسجِ ..والأقاحْوعنبُ العيون" ألفاظ "البنفسج، الأقاح، عنب" متعلقة بالطبيعة وبالجمال الصباح، وهذا الجمال يضاف إليه صوت الأنثى الذي نجده في: "يا، ارتد، أفض، بفتنتك، غنج، العيون" فبدا المشهد وكأن جمال الطبيعة لا يكتمل إلا بوجود ما هو إنساني، من هنا تم إيجاد أفعال إنسانية. تتقدم الكاتبة أكثر مما هو إنساني حتى أنها (تهمل) الطبيعة وتتوحد مع رغباتها الإنسانية، فتتحدث عن: "أعد، عد، راقص، راح، وستراح، يزفر، رغبات، أضلعي، وصلاة،"آهٍ .. يا عنبَ العيون ...!"أعدْ خُوائي ،عُدَّ شقائي ،في خلاخيلي المشتهاةِراقصْ عرسًا سندسيًّاوموشحًا أندلسيًّا ؛على فضّةِ العمر،وتفاصيلِ الحلمِِ راحَ واستراحْيزفُرُ رغَباتٍ حريريةً بينَ أضلُعي،وصلاةً لا غفرانَ فيها ..عند صهيلِ الأصيل" " نلاحظ أن الطبيعة غائبة، وأن الوقت/الزمن يتلاشي، إذا ما تجاهلنا "الأصيل"، وكأن الكاتبة تتماهى/تتوحد مع الحالة التي ترغب بها، حتى أنها تجاهلت جمال الصباح.لكن الألفاظ التي استخدمتها تبين وتكشف ما تريده، فعندما استخدمت: "ألأعد/عد، خلاخيلي، راح/واستراح، صهيل/الأصيل" أبدت ما تريده دون أن تعلم أو تشعر، فتماثل الحروف في الكلمات السابقة وتشابهها يدل على أن ـ العقل الباطن للكاتبة ـ يحتاج ويرغب بلقاء الحبيب. كما أن تقارب المعنى وتكامله في ألفاظ: "راقص/عرسا/موشحا، صلاة/غفران" يؤكد على هذه الرغبة والحاجة لديها. وإذا ما توقفنا عند ألفاظ: "المشتهاة، يزفر، رغبات، أضلعي" نتأكد أكثر بأن هناك رغبة/حاجة تخفيها الكاتبة في النص ولا تبوح بها، لكن العقل الباطن، الذي نجده في الكلمات والألفاظ يكشفها لنا ويظهرها. تستمر الكاتبة في استخدام الفاظ تشير إلى حاجتها للقاء من تحب:"حطَّ في جنونِ السنونووخطَّ قيامةَ اللّوزِ علىخطيئةِ التفاح ..!سكرة القمر"فنجد: "حط/وخط/خطيئة، السنونو" يتشارك فيها رسم الحروف وتتكرر، وهذا يؤكد على أن هناك رغبة عندها، لكنها لا تبديها مباشرة، وتحاول أن تخفيها، لكن الألفاظ المستخدمة تكشفها.النص موجود على صفحة الكاتبة. ......
#الأنثى
#-ذات
#صباح-
#آمال
#القاسم
#التميمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729493
الحوار المتمدن
رائد الحواري - صوت الأنثى في -ذات صباح- آمال القاسم التميمي
رائد الحواري : الأنثى والكتابة والتمرد في قصيدة -أم اللغات- رنا صالح
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأنثى والكتابة والتمرد في قصيدة "أم اللغات"رنا صالحأن يجتمع الحب واللغة في قصيدة فهذا أمر مثير، وأن تأتي اللغة بصورة/بصوت أنثى، تتحدث ما ترغبه/تريده/تحتاجه من الرجل، فهذا يعد تمرد لها على الواقع، وهذا ما يجعل القصيدة جامعة لثلاثة عناصر من عناصر الفرح/التخفيف: "المرأة/الرجل، الكتابة، التمرد، وتبقى الطبيعة غير مستخدمة، وهذا يعود إلى أن القصيدة تتناولت حالة (مدينة)، متعلقة بالحضر، تقول الشاعرة "رنا صالح" في قصيدة "أمن اللغات""/أُمُّ اللغاتِ/"ثوبُ البلاغةِ لم ينسج لهُ نمطُبديع قولٍ ومدّت تحته البُسطُتغنّجت كلماتُ الشعرِ، و اعتدلت أُمُّ اللغاتِ ،فما أغوى بها شططُحسناء عانقتِ الأسفارَ من ولهٍليت العناقَ بطولٍ كان يُشترطُرداءُ غَربٍ لبسنا -كلُّهُ رقعٌ-تغضُّ طرفك عن نحوٍ به رُقَطُفي كلِّ زاويةٍ نارٌ مؤجَّجةٌتحتَ البيانِ ، ووجهُ الحرفِ يُغتبطُيا هاجرَ الضادِ إنّ الضادَ عاتبةٌإذ صار حرفُها "باللاتين" يختلطُتأوي إلى لغةٍ عرجاءَ تحضنهاوالدُونَ من لهجاتِ القومِ تلتقطُعند الذرى لغةُ القرآنِ باسطةٌلك الذراعَ وثغرُ الشِعرِ منبسطُلآلئٌ من فريدِ النوعِ واجتمعتفلا تدع منكَ حَبَّ العقدِ ينفرطُوامدد أواصرَ حُبٍّ بعد صُحبتِهافكل صبٍّ بما يهواهُ مرتبطُ"نلاحظ أن هناك أكثر من (إيحاء) متعلق بعلاقة الأنثى بالرجل: "ثوب/ مدت، تحته، البسط، تغنجات، أغوى، حسناء، عناقت، وله، العناق، رداء، تغض، طرفك، نار مؤججة، تحت البيان، يغتبط، تأوي، تحضنها، تلتقط، باسطة، الذراع، تغر، منبسط، حب (مكرر)، ينفرط، وامدد، صحبتها، يهواه، مرتبط" وهذه الإثارة العذرية/الإيحائية كافية لجذب القارئ للقصيدة، وجعله يستمتع بما يقدم له، وهنا تكون الشاعرة قد مزجت بين المتعة فكرة الحب وبين جمالية لغة الضاد، بمعنى أنه قدمت مادة (جافة) بشكل أدبي ممتع وجميل، وهذا ما يجعل المتلقي لتقبل الفكرة وينحاز لها.لكن لم تقتصر جمالية القصيدة على الجمع بين موضوع اللغة (الجاف) وعلى الحب/اللقاء بين حبيبين، بل تعداه إلى وجود صوت الأنثى، الذي نجده في: " يا هاجرَ الضادِ إنّ الضادَ عاتبةٌإذ صار حرفُها "باللاتين" يختلطُتأوي إلى لغةٍ عرجاءَ تحضنهاوالدُونَ من لهجاتِ القومِ تلتقطُ" وصوت هنا لم يأتي بصورة (إغواء) بل بصوت العقل والحكمة، وهذا ما يعطي الأنثى/المرأة صورة أخرى، تضاف إلى جمالها، فتجاوز صورة الأنثى الشرقية، إلى المرأة الحكيمة يمثل الثورة/التمرد على والواقع، وبهذا تكون القصيدة قد جمعت ثلاثة عناصر للفرح/للتخفيف من أصل أربعة.القصيدة منشورة على صفحة الشاعرة. ......
#الأنثى
#والكتابة
#والتمرد
#قصيدة
#اللغات-
#صالح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740793
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأنثى والكتابة والتمرد في قصيدة "أم اللغات"رنا صالحأن يجتمع الحب واللغة في قصيدة فهذا أمر مثير، وأن تأتي اللغة بصورة/بصوت أنثى، تتحدث ما ترغبه/تريده/تحتاجه من الرجل، فهذا يعد تمرد لها على الواقع، وهذا ما يجعل القصيدة جامعة لثلاثة عناصر من عناصر الفرح/التخفيف: "المرأة/الرجل، الكتابة، التمرد، وتبقى الطبيعة غير مستخدمة، وهذا يعود إلى أن القصيدة تتناولت حالة (مدينة)، متعلقة بالحضر، تقول الشاعرة "رنا صالح" في قصيدة "أمن اللغات""/أُمُّ اللغاتِ/"ثوبُ البلاغةِ لم ينسج لهُ نمطُبديع قولٍ ومدّت تحته البُسطُتغنّجت كلماتُ الشعرِ، و اعتدلت أُمُّ اللغاتِ ،فما أغوى بها شططُحسناء عانقتِ الأسفارَ من ولهٍليت العناقَ بطولٍ كان يُشترطُرداءُ غَربٍ لبسنا -كلُّهُ رقعٌ-تغضُّ طرفك عن نحوٍ به رُقَطُفي كلِّ زاويةٍ نارٌ مؤجَّجةٌتحتَ البيانِ ، ووجهُ الحرفِ يُغتبطُيا هاجرَ الضادِ إنّ الضادَ عاتبةٌإذ صار حرفُها "باللاتين" يختلطُتأوي إلى لغةٍ عرجاءَ تحضنهاوالدُونَ من لهجاتِ القومِ تلتقطُعند الذرى لغةُ القرآنِ باسطةٌلك الذراعَ وثغرُ الشِعرِ منبسطُلآلئٌ من فريدِ النوعِ واجتمعتفلا تدع منكَ حَبَّ العقدِ ينفرطُوامدد أواصرَ حُبٍّ بعد صُحبتِهافكل صبٍّ بما يهواهُ مرتبطُ"نلاحظ أن هناك أكثر من (إيحاء) متعلق بعلاقة الأنثى بالرجل: "ثوب/ مدت، تحته، البسط، تغنجات، أغوى، حسناء، عناقت، وله، العناق، رداء، تغض، طرفك، نار مؤججة، تحت البيان، يغتبط، تأوي، تحضنها، تلتقط، باسطة، الذراع، تغر، منبسط، حب (مكرر)، ينفرط، وامدد، صحبتها، يهواه، مرتبط" وهذه الإثارة العذرية/الإيحائية كافية لجذب القارئ للقصيدة، وجعله يستمتع بما يقدم له، وهنا تكون الشاعرة قد مزجت بين المتعة فكرة الحب وبين جمالية لغة الضاد، بمعنى أنه قدمت مادة (جافة) بشكل أدبي ممتع وجميل، وهذا ما يجعل المتلقي لتقبل الفكرة وينحاز لها.لكن لم تقتصر جمالية القصيدة على الجمع بين موضوع اللغة (الجاف) وعلى الحب/اللقاء بين حبيبين، بل تعداه إلى وجود صوت الأنثى، الذي نجده في: " يا هاجرَ الضادِ إنّ الضادَ عاتبةٌإذ صار حرفُها "باللاتين" يختلطُتأوي إلى لغةٍ عرجاءَ تحضنهاوالدُونَ من لهجاتِ القومِ تلتقطُ" وصوت هنا لم يأتي بصورة (إغواء) بل بصوت العقل والحكمة، وهذا ما يعطي الأنثى/المرأة صورة أخرى، تضاف إلى جمالها، فتجاوز صورة الأنثى الشرقية، إلى المرأة الحكيمة يمثل الثورة/التمرد على والواقع، وبهذا تكون القصيدة قد جمعت ثلاثة عناصر للفرح/للتخفيف من أصل أربعة.القصيدة منشورة على صفحة الشاعرة. ......
#الأنثى
#والكتابة
#والتمرد
#قصيدة
#اللغات-
#صالح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740793
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الأنثى والكتابة والتمرد في قصيدة -أم اللغات- رنا صالح
محمد حسين الداغستاني : الأنثى التواقة لولادة غد ٍ رغيد
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_الداغستاني حالات المرأة الملهمة في مجموعة قصص سناء النقاش أحلام عالقة بمنتهى البساطة وبقلم هادئ سلس احيانا وموجوع ِ في أغلب الأحيان تدرج الكاتبة الصحفية سناء النقاش على سفح الحدث اليومي راصدة لنماذج من حياة النسوة العراقيات في صراعهن المرير مع تحديات المجتمع الذكوري الصارم ، وهن يحلمن بالفرح والآت الأفضل والعيش الآمن، والتخلص من أسار قتامة بيئتها الإنسانية تحت سياط التضييق والعزل وكتم تطلعاتها الانسانية . في مجموعتها الموسومة (أحلام عالقة) الصادرة في بغداد ( أيلول 2017) والتي تضم عشرة قصص قصيرة تقتنص الكاتبة ردود فعل المرأة لتداعيات حالاتها المتباينة ، فضلاَ عن مجابهتها لأتون الأحداث الجسيمة التي مرت بالبلاد في العقود الأخيرة ولا تزال ، والتي كانت لها أثارها العميقة على سلوك الإنسان العراقي والمرأة بالذات وهي في سعيها الحثيث لترتقي بذاتها إلى مديات تفرض في مآلها ضرورة إعادة تقييم حاجات المرأة النفسية والإجتماعية والحياتية والتي هي في المحصلة بعض حقها المشروع في العيش الكريم . في أولى قصص المجموعة التي تحمل عنوان (نقش على جدار الصمت ) تستخدم سناء أسلوب التداعي لموظفة تقرر إنهاء حياتها الوظيفية الحافلة بالأحداث واحلامها الملونة التي إستحالت الى خيبة مريرة نتيجة ظروف العمل ، إنها قصة إمرأة تمتلك خبرة إدارية مهمة ناتجة عن عملها طيلة سنوات شبابها فتكتب عن معاناتها مع مديرها الفاسد ، فضلاً عن محنة التعامل مع واقعها الأسري والإجتماعي المعجون مع آلام مفاصلها وفقراتها العنقية ، فتصف كونها إمرأة رغبة المسؤولين في إخضاعها وتبعيتها اليهم وتلبية رغباتهم ومشاركتهم فسادهم ، فإنتفضت وقررت أن تغادر الوظيفة وتتقاعد لكي ترتاح في اواخر سنوات عمرها بالابتعاد عن الفوضى واللصوصية والتفرغ لبيتها وحياتها الجديدة البسيطة وتنقش مذكراتها كما تقول على جدار الصمت المشحون بالالام والمنغصات : ( لم أكن افقه حتى معنى الحياة، لم اعرف شيئا عن الحياة الزوجية لأنشغالي بالبحث والعلم والدراسة وبتطوير العمل في الوظيفة، وفي الزواج تحولت إلى مصرف آلي يصرف للكل، وتحولت من الآنسة المدللة إلى مربية للأولاد أفضتُ في حبي لهم وضحيت في تربيتهم ومعي في البيت عمة عجوز متطلبة متقلبة المزاج وزوج مريض، وكشمهودة تلطم مع الكبار وتأكل مع الصغار فكل ما احصل عليه ينفق لهم بمختلف الطرق والأعذار بالقوة واللين ومسرحية الحب الذكوري. فلا عجب أن تغزوني الأمراض وأصبح ما آلت إليه الحال، اكتب معاناتي التي عشتها في مجتمع ذكوري عانيت منه كثيرا فكلما كانت المرأة ضعيفة ومنعدمة الشخصية فيه يقولون (خطية) وقد يعطفون عليها في بعض المواقف، فان كانت لها شخصية ناجحة تتطور في عملها فتلك الطامة الكبرى فالكل يحاربها وينتقدها لأبسط التفاصيل فلابد من دفع ضريبة النجاح , وان كانت قوية وذات إرادة فإنهم يحيكون لها المؤامرات خصوصا إذا كشفت الاعيبيهم وسرقاتهم واستهتارهم بأموال الدولة أو مقدرات الناس .) ولكي ترفض الصورة النمطية للمرأة الخانعة فإن الكاتبة تعمل على توظيف تجربة صديقتها السكرتيرة الأنيقة الشقراء الطموحة في العمل والتي تقع في حبائل ووعود المدير المتصابي البخيل فيتزوج منها وبدلاً أن يوفر لها طموحاتها في حياة رغيدة فإذا به يستغلها (ويقدمها طعما للأعلى منه ليروج أعماله وليربح اكثر) فإنكفأت على ذاتها ونالت الطلاق منه بعدما سأمها هو، وتحول غضبها الى دعوة ......
#الأنثى
#التواقة
#لولادة
#رغيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741817
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_الداغستاني حالات المرأة الملهمة في مجموعة قصص سناء النقاش أحلام عالقة بمنتهى البساطة وبقلم هادئ سلس احيانا وموجوع ِ في أغلب الأحيان تدرج الكاتبة الصحفية سناء النقاش على سفح الحدث اليومي راصدة لنماذج من حياة النسوة العراقيات في صراعهن المرير مع تحديات المجتمع الذكوري الصارم ، وهن يحلمن بالفرح والآت الأفضل والعيش الآمن، والتخلص من أسار قتامة بيئتها الإنسانية تحت سياط التضييق والعزل وكتم تطلعاتها الانسانية . في مجموعتها الموسومة (أحلام عالقة) الصادرة في بغداد ( أيلول 2017) والتي تضم عشرة قصص قصيرة تقتنص الكاتبة ردود فعل المرأة لتداعيات حالاتها المتباينة ، فضلاَ عن مجابهتها لأتون الأحداث الجسيمة التي مرت بالبلاد في العقود الأخيرة ولا تزال ، والتي كانت لها أثارها العميقة على سلوك الإنسان العراقي والمرأة بالذات وهي في سعيها الحثيث لترتقي بذاتها إلى مديات تفرض في مآلها ضرورة إعادة تقييم حاجات المرأة النفسية والإجتماعية والحياتية والتي هي في المحصلة بعض حقها المشروع في العيش الكريم . في أولى قصص المجموعة التي تحمل عنوان (نقش على جدار الصمت ) تستخدم سناء أسلوب التداعي لموظفة تقرر إنهاء حياتها الوظيفية الحافلة بالأحداث واحلامها الملونة التي إستحالت الى خيبة مريرة نتيجة ظروف العمل ، إنها قصة إمرأة تمتلك خبرة إدارية مهمة ناتجة عن عملها طيلة سنوات شبابها فتكتب عن معاناتها مع مديرها الفاسد ، فضلاً عن محنة التعامل مع واقعها الأسري والإجتماعي المعجون مع آلام مفاصلها وفقراتها العنقية ، فتصف كونها إمرأة رغبة المسؤولين في إخضاعها وتبعيتها اليهم وتلبية رغباتهم ومشاركتهم فسادهم ، فإنتفضت وقررت أن تغادر الوظيفة وتتقاعد لكي ترتاح في اواخر سنوات عمرها بالابتعاد عن الفوضى واللصوصية والتفرغ لبيتها وحياتها الجديدة البسيطة وتنقش مذكراتها كما تقول على جدار الصمت المشحون بالالام والمنغصات : ( لم أكن افقه حتى معنى الحياة، لم اعرف شيئا عن الحياة الزوجية لأنشغالي بالبحث والعلم والدراسة وبتطوير العمل في الوظيفة، وفي الزواج تحولت إلى مصرف آلي يصرف للكل، وتحولت من الآنسة المدللة إلى مربية للأولاد أفضتُ في حبي لهم وضحيت في تربيتهم ومعي في البيت عمة عجوز متطلبة متقلبة المزاج وزوج مريض، وكشمهودة تلطم مع الكبار وتأكل مع الصغار فكل ما احصل عليه ينفق لهم بمختلف الطرق والأعذار بالقوة واللين ومسرحية الحب الذكوري. فلا عجب أن تغزوني الأمراض وأصبح ما آلت إليه الحال، اكتب معاناتي التي عشتها في مجتمع ذكوري عانيت منه كثيرا فكلما كانت المرأة ضعيفة ومنعدمة الشخصية فيه يقولون (خطية) وقد يعطفون عليها في بعض المواقف، فان كانت لها شخصية ناجحة تتطور في عملها فتلك الطامة الكبرى فالكل يحاربها وينتقدها لأبسط التفاصيل فلابد من دفع ضريبة النجاح , وان كانت قوية وذات إرادة فإنهم يحيكون لها المؤامرات خصوصا إذا كشفت الاعيبيهم وسرقاتهم واستهتارهم بأموال الدولة أو مقدرات الناس .) ولكي ترفض الصورة النمطية للمرأة الخانعة فإن الكاتبة تعمل على توظيف تجربة صديقتها السكرتيرة الأنيقة الشقراء الطموحة في العمل والتي تقع في حبائل ووعود المدير المتصابي البخيل فيتزوج منها وبدلاً أن يوفر لها طموحاتها في حياة رغيدة فإذا به يستغلها (ويقدمها طعما للأعلى منه ليروج أعماله وليربح اكثر) فإنكفأت على ذاتها ونالت الطلاق منه بعدما سأمها هو، وتحول غضبها الى دعوة ......
#الأنثى
#التواقة
#لولادة
#رغيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741817
الحوار المتمدن
محمد حسين الداغستاني - الأنثى التواقة لولادة غد ٍ رغيد
الغربي عمران : بن محمود تعيد تأثيث الأنثى في -صديقتي قاتلة-
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران حين تظن بأنك قد عرفت كاتبا أو كاتبة، من خلال لقاءاتكما القليلة في مشاركات أدبية متفرقة، اضافة لقراءتك بعض أعماله أو أعمالها. لتكتشف بعد حين أنك تجهل الكثير عنه أو عنها، وبالذات على الصعيد الفكري وعمق التجربة الإبداعية.فاطمة بن محمود الكاتبة والناشطة الثقافية التونسية من أعنيها، التي التقيتها لأول مرة في المغرب، ثم مصر والإمارات. قرأت شعرا، وسردا، ثم نقداً، اضافة إلى تواصلنا بشكل دائم عبر وسائط التواصل الاجتماعي. إلا أن آخر اصداراتها "صديقتي قاتلة" جعلني أكتشف ما تحمله من فكر، تلك المقالات الـ" 55" قربتني أكثر من فكرها وثراءها المعرفي. "صديقتي قاتلة" دونتها الكاتبة كسيرة لأيام الحجر. كتبت ننفسها بحساسية مرهفة. مقتنصة لتلك اللحظات بمشاعرها المختلفة، وقد وجدت نفسها لأول مرة سجن دون قضبان، أو أقفال، أو حراس. لتجدها فرصة أن تعيش نفسها. أن تنجز ما كانت تأجله بسبب ضيق الوقت. نرافقها داخل منزلها، نصاحبها لحظة بلحظة، تتحرك فنتحرك معها، تحدث نفسها فنسمعها، تقهقه تارة، وتبكي أخرى، تعبر عما يجول بذهنها بصوت مسموع، عن امال، تذمر، غثيان. تقف فنقف، تراقص صغيرها فنصفق لها. متأملين لها. لحظات تلك الإطلالة من شرفة منزلها على فضاء الأشجار المجاورة، دخولها المطبخ، نتابع ما تصنعه. حتى صوت جارتها نسمعه يناجيها ، ونسمع ضجيج تلفاز جارها، تحاول استغلال ما أتيح لها من كمون في بيتها "تطل الكورونا بوجهها البشع تحمل الموت للعالم غير انها تمنح حياة اخرى لامرأة مثلي تتنفس الكتابة". لما يزيد عن 300 صفحة أتاتحت لقارئها أن يتجول في تلابيب وعيها، منحته إحساس بأن الكاتبة كائن لا تخص نفسها، بقدر ما تخص قرائها. مشاعة كالنسيم والضوء حولنا وفينا.تفاصيل حميمية، متناهية الصغر، ما تفكر به، ما يخيفها، يضحكها، يبكيها، حتى أمالها، وأحلامها، على الصعيد الذاتها، بل وما تحلم بها لمن سواها. لتشعرنا بما تعانيه ككائن بشري، امرأة، وفوق ذلك كاتبة "شيء في قلبي –يخصني وحدي- يقول ان هذه الكورونا صديقتي". ليقفز سؤال إلى ذهن القارئ: لماذا صديقتها؟. لتجيب في عبارة أخرى "الآن سأنشغل بمقالاتي المعلقة، وسأستغل وقتي لروايات كنت دوما أؤجلها، ولأفلام لم يتيسر لي الوقت لأستمتع بها، بل عزمت إنهاء مخطوطة لي في النقد...". وما أن تبدأ باستغلال أيام ذلك الحجز حتى بدأت تقلقها مشاعر الوحدة، لتقع في حفر الاكتئاب ، تخرج هموهما من مخبأها من جديد،ليعاودها إحساس يزورها بالغربة وأنها امرأة وحيدة دون سند أو رعاية واهتمام. لتعرفنا بأن المرأة الكاتبة تختلف عن المرأة العادية "الكاتبات وحيدات جدا منذ زمن فيرجينيا وولف التي كان لها غرفة تخصها". ورغم وضع فيرجينيا وولف المثالي، من زوج مهتم بها ككاتبة، إلى مجتمع تسوده المساواة، إلى أنها تذكر أن فيرجينيا فاجأت العالم بخيارها "غير انها كانت تشعر بوحدة قاسية جعلتها تملأ جيوب معطفها بالحجارة الثقيلة وتغوص في البحيرة المجاورة لبيتها، ولم تخرج أبدا". هذه الخطوة التي اتخذتها وولف جعلت الكاتبة تبحث وتقارن بين ما تعانيه وما دفع فرجينيا للانتحار. من المؤكد أن لها مبرراتها النفسية ككاتبة، لكنها مع وضعها يبدو قرارها غريبا، روح قلقلة لكاتبة على حافة التلاشي في أي لحظة، لتصور الكاتبة بهشاشة فقاعة "انا اعيش وحدة قاتلة، لكني في مأمن طالما وزوجي يحسن الغياب، حتى أني أتساءل أحيانا، ألا يتعب من غيابه وهو يعيش بيننا". زوج وولف كما ذكرت الكاتبة كان قريبا من زوجته محبا ومساندا، وفي مقارانة بين وضع وولف ووضعها، ذلك الوضع الذي يقربنا من معاناتها، حيث يسكنها الاكتئاب الذي تصفه بال ......
#محمود
#تعيد
#تأثيث
#الأنثى
#-صديقتي
#قاتلة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746577
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران حين تظن بأنك قد عرفت كاتبا أو كاتبة، من خلال لقاءاتكما القليلة في مشاركات أدبية متفرقة، اضافة لقراءتك بعض أعماله أو أعمالها. لتكتشف بعد حين أنك تجهل الكثير عنه أو عنها، وبالذات على الصعيد الفكري وعمق التجربة الإبداعية.فاطمة بن محمود الكاتبة والناشطة الثقافية التونسية من أعنيها، التي التقيتها لأول مرة في المغرب، ثم مصر والإمارات. قرأت شعرا، وسردا، ثم نقداً، اضافة إلى تواصلنا بشكل دائم عبر وسائط التواصل الاجتماعي. إلا أن آخر اصداراتها "صديقتي قاتلة" جعلني أكتشف ما تحمله من فكر، تلك المقالات الـ" 55" قربتني أكثر من فكرها وثراءها المعرفي. "صديقتي قاتلة" دونتها الكاتبة كسيرة لأيام الحجر. كتبت ننفسها بحساسية مرهفة. مقتنصة لتلك اللحظات بمشاعرها المختلفة، وقد وجدت نفسها لأول مرة سجن دون قضبان، أو أقفال، أو حراس. لتجدها فرصة أن تعيش نفسها. أن تنجز ما كانت تأجله بسبب ضيق الوقت. نرافقها داخل منزلها، نصاحبها لحظة بلحظة، تتحرك فنتحرك معها، تحدث نفسها فنسمعها، تقهقه تارة، وتبكي أخرى، تعبر عما يجول بذهنها بصوت مسموع، عن امال، تذمر، غثيان. تقف فنقف، تراقص صغيرها فنصفق لها. متأملين لها. لحظات تلك الإطلالة من شرفة منزلها على فضاء الأشجار المجاورة، دخولها المطبخ، نتابع ما تصنعه. حتى صوت جارتها نسمعه يناجيها ، ونسمع ضجيج تلفاز جارها، تحاول استغلال ما أتيح لها من كمون في بيتها "تطل الكورونا بوجهها البشع تحمل الموت للعالم غير انها تمنح حياة اخرى لامرأة مثلي تتنفس الكتابة". لما يزيد عن 300 صفحة أتاتحت لقارئها أن يتجول في تلابيب وعيها، منحته إحساس بأن الكاتبة كائن لا تخص نفسها، بقدر ما تخص قرائها. مشاعة كالنسيم والضوء حولنا وفينا.تفاصيل حميمية، متناهية الصغر، ما تفكر به، ما يخيفها، يضحكها، يبكيها، حتى أمالها، وأحلامها، على الصعيد الذاتها، بل وما تحلم بها لمن سواها. لتشعرنا بما تعانيه ككائن بشري، امرأة، وفوق ذلك كاتبة "شيء في قلبي –يخصني وحدي- يقول ان هذه الكورونا صديقتي". ليقفز سؤال إلى ذهن القارئ: لماذا صديقتها؟. لتجيب في عبارة أخرى "الآن سأنشغل بمقالاتي المعلقة، وسأستغل وقتي لروايات كنت دوما أؤجلها، ولأفلام لم يتيسر لي الوقت لأستمتع بها، بل عزمت إنهاء مخطوطة لي في النقد...". وما أن تبدأ باستغلال أيام ذلك الحجز حتى بدأت تقلقها مشاعر الوحدة، لتقع في حفر الاكتئاب ، تخرج هموهما من مخبأها من جديد،ليعاودها إحساس يزورها بالغربة وأنها امرأة وحيدة دون سند أو رعاية واهتمام. لتعرفنا بأن المرأة الكاتبة تختلف عن المرأة العادية "الكاتبات وحيدات جدا منذ زمن فيرجينيا وولف التي كان لها غرفة تخصها". ورغم وضع فيرجينيا وولف المثالي، من زوج مهتم بها ككاتبة، إلى مجتمع تسوده المساواة، إلى أنها تذكر أن فيرجينيا فاجأت العالم بخيارها "غير انها كانت تشعر بوحدة قاسية جعلتها تملأ جيوب معطفها بالحجارة الثقيلة وتغوص في البحيرة المجاورة لبيتها، ولم تخرج أبدا". هذه الخطوة التي اتخذتها وولف جعلت الكاتبة تبحث وتقارن بين ما تعانيه وما دفع فرجينيا للانتحار. من المؤكد أن لها مبرراتها النفسية ككاتبة، لكنها مع وضعها يبدو قرارها غريبا، روح قلقلة لكاتبة على حافة التلاشي في أي لحظة، لتصور الكاتبة بهشاشة فقاعة "انا اعيش وحدة قاتلة، لكني في مأمن طالما وزوجي يحسن الغياب، حتى أني أتساءل أحيانا، ألا يتعب من غيابه وهو يعيش بيننا". زوج وولف كما ذكرت الكاتبة كان قريبا من زوجته محبا ومساندا، وفي مقارانة بين وضع وولف ووضعها، ذلك الوضع الذي يقربنا من معاناتها، حيث يسكنها الاكتئاب الذي تصفه بال ......
#محمود
#تعيد
#تأثيث
#الأنثى
#-صديقتي
#قاتلة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746577
الحوار المتمدن
الغربي عمران - بن محمود تعيد تأثيث الأنثى في -صديقتي قاتلة-
محمد المحسن : إشراقات الذات الشاعرة-قراءة في قصيدة -أنا الأنثى- للشاعرة التونسية القديرة سميرة بنصر
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن لم يعد يكفي أن تقول عن بيت من الشعر أو قصيدة أنها خفقة قلب أو دفقة شعورية كما كان يحلو لمن جعلوا الشعر من قبيل الوجدان المحض ولا شيء غير هذا ، وقاسوا قيمة القصيدة بما تحتويه من وجدان صاحبها ، وكان هذا القول في حينه ثورة على كلاسيكية شوقي وحافظ على أنه - أي هذا الرأي - لم يكن نبتا عربيا خالصا وإنما اتبعوا فيه المدرسة الإنجليزية في النقد إبان الربع الأول من القرن العشرين ثم أحدثت المدرسة النقدية الفرنسية ثورة نقدية على يد " كلود ليفي شتراوس " مذ أصدر كتابه الفذ " المدارات الحزينة " سنة 1955م متأثرا بنظرية " دي سوسير " في اللغة حيث جعلها نسقا قائما وحده مبرزا ثنائية الدال والمدلول. .ولم يقدر لهذه المدرسة الاستمرار في فرنسا إذ ماتت بالسكتة سنة 1968م وإن انتقلت إلى بلادنا العربية في العام التالي لموتها او قبل ذلك بقليل - لست أذكر بالضبط فأنا أكتب من الذاكرة - غير أني أذكر أن مقالا للأستاذ / محمود العالم هو الذي ابتعثها من مرقدها ، وقوبلت بما يقابل به كل جديد وإن كان هذا الجديد في بقعة أخرى من بقاع الأرض جيفة لا أكثر ..أقول :لم يعد مقبولا ان نقول عن قصيدة أنها نفثة مصدور أو خفقة قلب ولا شيء غير هذا خاصة إذا كنت أمام نص للشاعرة التونسية الفذة سميرة بنصر والتي تصل-في بعض قصائدها - إلى كنه الأشياء وحقائقها المجردة أو قل تصل إلى العلاقة بين الأشياء وقوانينها الجامعة وهذا غير كائن لغير الشعراء الكبار كجيتة وأليوت وطاغور وغيرهم من الكبار الذين يحلقون في فلك الفن الأعلى ..تنطلق اللغة الشعرية في هذه القصيدة للتعبير عما يُفتعل في النفس من انفعالات،فنجد الذات الشاعرة تُملي على نفسها بعضا من مجازات دلالية متخطية اللغة المعجمية رغم مباشرة الحوار،وتظل لغة السهل الممتنع هي اللغة المهيمنة على النص الموسوم بـ”أنا الأنثى”.حين قراءتنا لهذا النص نلاحظ تصاعد المحتوى الشعري بقدرة الإحالة إلى ما هو أرحب شعرية وأكثر دفقًا في السياق الرمزي.أول ما نقرأ “العنوان” بوصفه-كما أسلفنا-أول مفتاح إجرائي يمنح المتلقي اختراق مغالق النص،إذ يمثل “علاقة دالة تكثّف البنية الكلية للنص،تظل دلالته أعلى سلطة نصية باذخة الحضور.أنا الأنثىتعُج بخافقي أنهارُ عشقِِفأغدِقُها على ضيمِ اللياليوأغزلُ من سوادِ الليلِ فجراُأعمِّدُهُ بأسرارِ الجمالِوأزرعُ في يبابِ الكونِ روحاًتُعيذ الكونَ.من سوءِ المآلِأنا الانثى التي نبتت سريعاوأرخَت شالَها فوق الجبالِوألقت زهرَها كالروضِ"لكنتخوضُ العمرَ في الشوكِ العضالِيُحَيِّرُني كثيرُ ماألاقيمتى ألقَى جوابا ياسؤالي!؟(سميرة بن نصر)اللغة هي الموروث،والإبداع معركة داخل ساحة هذا الموروث،والتجديد هو البحث عن صيغة تفترضها القصيدة.اللغة هي الأنا الجمعي،والأسلوب الشعري هو الأنا الفردي،والعملية الإبداعية هي عملية تموضع الذات.لغة القصيدة واقعية وهذا -في حد ذاته-موقف محمل بالإثارة والثورة والتفجير،ولا تعني الواقعية هنا الابتذال والركاكة،وإنما تشكيل لغوي يمزج بين اللغة المحكية الفصيحة واللغة المثالية المنتقاة بعناية فائقة،وهذا ما جعل قراءتها سهلة قريبة من الذوق العام ،وتنفد إلى الأعماق فتؤدي فعلها ببلاغة وإحكام.هي كلمات لا تنقل معنى بشكل مباشر،بل هي رمز بعيد وطاقة شعرية وصورة مصغرة تنطق بكل المعاني والدلالات التي جمعها العنوان "أنا الأنثى": الكمال والجمال؛صوب المرأة العربية في أبهى تجلياتها ؛الأنوثة والصدق؛العنفوان والجمال..غواية الومضات؛العشق الممنوع والمسموح؛إ‘شراقات الأنثى في زمن مشتهى..زمن ......
#إشراقات
#الذات
#الشاعرة-قراءة
#قصيدة
#-أنا
#الأنثى-
#للشاعرة
#التونسية
#القديرة
#سميرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746796
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن لم يعد يكفي أن تقول عن بيت من الشعر أو قصيدة أنها خفقة قلب أو دفقة شعورية كما كان يحلو لمن جعلوا الشعر من قبيل الوجدان المحض ولا شيء غير هذا ، وقاسوا قيمة القصيدة بما تحتويه من وجدان صاحبها ، وكان هذا القول في حينه ثورة على كلاسيكية شوقي وحافظ على أنه - أي هذا الرأي - لم يكن نبتا عربيا خالصا وإنما اتبعوا فيه المدرسة الإنجليزية في النقد إبان الربع الأول من القرن العشرين ثم أحدثت المدرسة النقدية الفرنسية ثورة نقدية على يد " كلود ليفي شتراوس " مذ أصدر كتابه الفذ " المدارات الحزينة " سنة 1955م متأثرا بنظرية " دي سوسير " في اللغة حيث جعلها نسقا قائما وحده مبرزا ثنائية الدال والمدلول. .ولم يقدر لهذه المدرسة الاستمرار في فرنسا إذ ماتت بالسكتة سنة 1968م وإن انتقلت إلى بلادنا العربية في العام التالي لموتها او قبل ذلك بقليل - لست أذكر بالضبط فأنا أكتب من الذاكرة - غير أني أذكر أن مقالا للأستاذ / محمود العالم هو الذي ابتعثها من مرقدها ، وقوبلت بما يقابل به كل جديد وإن كان هذا الجديد في بقعة أخرى من بقاع الأرض جيفة لا أكثر ..أقول :لم يعد مقبولا ان نقول عن قصيدة أنها نفثة مصدور أو خفقة قلب ولا شيء غير هذا خاصة إذا كنت أمام نص للشاعرة التونسية الفذة سميرة بنصر والتي تصل-في بعض قصائدها - إلى كنه الأشياء وحقائقها المجردة أو قل تصل إلى العلاقة بين الأشياء وقوانينها الجامعة وهذا غير كائن لغير الشعراء الكبار كجيتة وأليوت وطاغور وغيرهم من الكبار الذين يحلقون في فلك الفن الأعلى ..تنطلق اللغة الشعرية في هذه القصيدة للتعبير عما يُفتعل في النفس من انفعالات،فنجد الذات الشاعرة تُملي على نفسها بعضا من مجازات دلالية متخطية اللغة المعجمية رغم مباشرة الحوار،وتظل لغة السهل الممتنع هي اللغة المهيمنة على النص الموسوم بـ”أنا الأنثى”.حين قراءتنا لهذا النص نلاحظ تصاعد المحتوى الشعري بقدرة الإحالة إلى ما هو أرحب شعرية وأكثر دفقًا في السياق الرمزي.أول ما نقرأ “العنوان” بوصفه-كما أسلفنا-أول مفتاح إجرائي يمنح المتلقي اختراق مغالق النص،إذ يمثل “علاقة دالة تكثّف البنية الكلية للنص،تظل دلالته أعلى سلطة نصية باذخة الحضور.أنا الأنثىتعُج بخافقي أنهارُ عشقِِفأغدِقُها على ضيمِ اللياليوأغزلُ من سوادِ الليلِ فجراُأعمِّدُهُ بأسرارِ الجمالِوأزرعُ في يبابِ الكونِ روحاًتُعيذ الكونَ.من سوءِ المآلِأنا الانثى التي نبتت سريعاوأرخَت شالَها فوق الجبالِوألقت زهرَها كالروضِ"لكنتخوضُ العمرَ في الشوكِ العضالِيُحَيِّرُني كثيرُ ماألاقيمتى ألقَى جوابا ياسؤالي!؟(سميرة بن نصر)اللغة هي الموروث،والإبداع معركة داخل ساحة هذا الموروث،والتجديد هو البحث عن صيغة تفترضها القصيدة.اللغة هي الأنا الجمعي،والأسلوب الشعري هو الأنا الفردي،والعملية الإبداعية هي عملية تموضع الذات.لغة القصيدة واقعية وهذا -في حد ذاته-موقف محمل بالإثارة والثورة والتفجير،ولا تعني الواقعية هنا الابتذال والركاكة،وإنما تشكيل لغوي يمزج بين اللغة المحكية الفصيحة واللغة المثالية المنتقاة بعناية فائقة،وهذا ما جعل قراءتها سهلة قريبة من الذوق العام ،وتنفد إلى الأعماق فتؤدي فعلها ببلاغة وإحكام.هي كلمات لا تنقل معنى بشكل مباشر،بل هي رمز بعيد وطاقة شعرية وصورة مصغرة تنطق بكل المعاني والدلالات التي جمعها العنوان "أنا الأنثى": الكمال والجمال؛صوب المرأة العربية في أبهى تجلياتها ؛الأنوثة والصدق؛العنفوان والجمال..غواية الومضات؛العشق الممنوع والمسموح؛إ‘شراقات الأنثى في زمن مشتهى..زمن ......
#إشراقات
#الذات
#الشاعرة-قراءة
#قصيدة
#-أنا
#الأنثى-
#للشاعرة
#التونسية
#القديرة
#سميرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746796
الحوار المتمدن
محمد المحسن - إشراقات الذات الشاعرة-قراءة في قصيدة -أنا الأنثى- للشاعرة التونسية القديرة سميرة بنصر
محمد عبد الكريم يوسف : الأنثى، تسليمه نسرين
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الأنثىتسليمه نسريننقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفالولادةفي اطار غريزة عدم وجود مخلوقات طبيعةتعتبر ولادة الأنثى غير مرغوب فيها .والبشر فقط يعتبرون ولادة الأنثى شيئا غريباً .مرحلة الطفولةمنذ ولادتها ،جعلونها تقين في زاوية غامضة من منزلهاوتتعلم طرق البقاء على قيد الحياة.مرحلة المراهقةحافظي على شعرك مجدولا في عقدة محكمة.لا تسمحي لعينيك بالتجول هنا وهناك.اخفي بعناية الثديين المتورمين.النساء ، كما نعلم ، بحاجة إلى أن يتم تقييدهن.في أحسن الأحوال يمكن السماح لهمفي التنقل في محيط المنزل ، و هذا كل شيء. مرحلة الشبابيبحث الرجال عن العذارى الفتيات حتى يتمكنوا من ضربهن وتمزيقهن ، و البعض يفعل ذلك بدافع الحب ،والبعض بدافع الزواج .الشيخوخةالبشرة الناعمة المشدودة صارت مليئة بالتجاعيد. و رحلت ألام الدورة الشهرية إلى الأبد.انقطع خيط الحكاية التي تمت روايتها ثانية.الموتنحن نتخلص من الازعاج جيدا.في غريزة عدم وجود مخلوقات طبيعةليصير موت الأنثى أمرا مرغوبا فيه.النص الأصليThe Female by Taslima Nasrin ......
#الأنثى،
#تسليمه
#نسرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748838
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الأنثىتسليمه نسريننقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفالولادةفي اطار غريزة عدم وجود مخلوقات طبيعةتعتبر ولادة الأنثى غير مرغوب فيها .والبشر فقط يعتبرون ولادة الأنثى شيئا غريباً .مرحلة الطفولةمنذ ولادتها ،جعلونها تقين في زاوية غامضة من منزلهاوتتعلم طرق البقاء على قيد الحياة.مرحلة المراهقةحافظي على شعرك مجدولا في عقدة محكمة.لا تسمحي لعينيك بالتجول هنا وهناك.اخفي بعناية الثديين المتورمين.النساء ، كما نعلم ، بحاجة إلى أن يتم تقييدهن.في أحسن الأحوال يمكن السماح لهمفي التنقل في محيط المنزل ، و هذا كل شيء. مرحلة الشبابيبحث الرجال عن العذارى الفتيات حتى يتمكنوا من ضربهن وتمزيقهن ، و البعض يفعل ذلك بدافع الحب ،والبعض بدافع الزواج .الشيخوخةالبشرة الناعمة المشدودة صارت مليئة بالتجاعيد. و رحلت ألام الدورة الشهرية إلى الأبد.انقطع خيط الحكاية التي تمت روايتها ثانية.الموتنحن نتخلص من الازعاج جيدا.في غريزة عدم وجود مخلوقات طبيعةليصير موت الأنثى أمرا مرغوبا فيه.النص الأصليThe Female by Taslima Nasrin ......
#الأنثى،
#تسليمه
#نسرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748838
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - الأنثى، تسليمه نسرين
مصطفى عبداللاه : في البدء كانت الأنثى الثقافة والكتابة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه في البدء كانت الأنثى هذا ما يقوله لنا باحثين علم التاريخ والانثربولوجي ، قبل 32 ألف عام مضت أي في العصر الحجري القديم الأعلى بدأ تقديس الإنسان للانثى وأعتبرها رب مقدس ورمز للخصوبة والحياة وهو ما يتضح في أقدم النقوش الأثرية التي عثر عليها حتى الآن في كهف دوردوني بفرنسا وأخرى في منطقة فينوس ويلندورف وهي تتمثل في صور إلهة أنثى ، في تلك الفترة وقبل الاستقرار وبناء المجتمعات قبل اكتشاف الزراعة كانت تمثل الأنثى رمز للخصوبة والحياة ، والأمر لم يتوقف عند العصر الحجري القديم بل امتد وتوغل في الحضارات القديمة ، فنجد أن بداية الحياة والكون والحكمة بدأت من الأنثى ، وأينما ذهبنا نجد أن تلك السمى طاغية ولا يخف على أحد أن الحضارة كلها تعود إلى الأنثى فهي مكتشفت الزراعة وهو ما أدى إلى الاستقرار وبناء المجتمعات و الدول وهو بدوره ما علق في ذاكرة الوعي الجماعي فأصبح كل فضل وثمرة من ثمار الحضارة يرجع فضلها إلى الانثى ناهيك عن الفكرة الاولى التي استمرت وتطورت (الأنثى من تهب الحياة) .نشأة الثقافةمن الشائع في زماننا أن فضل اختراع الكتابة يعود إلى الرجال وهو الأمر الذي أصبح من المسلمات عند البعض بل و عند كبار الباحثين حتى دون أي دليل أركيولوجي تاريخي مادي يمكن الاستناد عليه ، وأذا أردنا أن نعيد تركيب الصورة من جديد بأدلة يمكن الاستناد عليها علينا أن نذهب إلى بدأ أختراع الكتابة لعلنا نأتي منها بقبس .الحضارة السومرية وإذا رجعنا إلى الحضارة السومرية حيث ظهرت أولى طرق الكتابة فالكتابة هي بنت سومر ، نجد أن فضل أختراع الكتابة يرجعه العقل السومري آن ذاك إلى الربة نيدادا التي كتبت ألواح الشريعة السومرية بيديها ! وهو ما يطرح سؤالاً بدوره هل كان للمرأة حقاً دوراً في اختراع الكتابة أم هي مخيلة سومرية ؟ وفي رأينا أن الأساطير لا تنشأ دون واقع يفرزها فهي بنت متطلبات الواقع ، وبالبحث نجد أن الألواح السومرية الاولى كتبت منذ أكثر من 5000 عام أي قبيل الانقلاب الذكوري وبل ما يعزز رؤيتنا في أن للمراة حقاً دوراً بارزاً في أختراع الكتابة هو موقع الاكتشاف ذاته وهو معبد أريك ملكة السماء فلم يكن لذلك المعبد إلا كهنة أناث بطبيعة الديانة ذاتها مما يؤكد أن من كتب تلك كان أنثى ، وهو ما يطرح سؤال أخرى بدوره كيف للكتابة أن تظهر في حضارة أنثوية أن ذاك دون أن يكون للأنثى دوراً فيها ! فضلاً عن وجود آلهة سومرية أخرى لتعليم الكتابة مثل نسابا آلهة التعليم والكتابة . ومما يمكن طرحه ليعزز زعمنا بشكل يرجح كفتنا هو أن تكون لتلك الرؤية صدى في حضارات أخرى ، فهل وجدنها ؟ الحضارة الهندية وأوروبا وإذا ذهبنا الى الحضارة الهندية سنجد أن المخيلة الهندية تعود بأصل الثقافة والفن والتعليم إلى ساراسواتي وهي آلهة من الإلهات الهندوسية وهي زوجة براهما الإله الخالق فهي من علمت وخلقت الكتابة فيرجع إليها الفضل في خلق اللغة السنسكريتية فهي الجدة المعلمة والربة المنحة للعلم ، وسنجد ايضاً الآلهة الايرلندية بريجيد فهي الالهة الكبرى للغة ، معلمة الحكمة واللغة والفن الأمر الذي يتطابق مع الرؤية الهندية و الرؤية السومرية التي طرحنها من قبل!الحضارة المصرية القديمةوإذا رجعنا إلى الحضارة المصرية القديمة سنجد أن تلك الرؤية موجودة بشكل متطابق مع ما سبق ذكره ، الآلهة سشات المعروفة بـ آلهة الحكمة والمعرفة فهي حارسة السجلات والنصوص فضلاًعن رجوع اختراع الكتابة المصرية في شكلها الابتدائي إليها فكان من أسمائها سيده دار الكتب ، فهي آلهة المساحة والت ......
#البدء
#كانت
#الأنثى
#الثقافة
#والكتابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757435
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه في البدء كانت الأنثى هذا ما يقوله لنا باحثين علم التاريخ والانثربولوجي ، قبل 32 ألف عام مضت أي في العصر الحجري القديم الأعلى بدأ تقديس الإنسان للانثى وأعتبرها رب مقدس ورمز للخصوبة والحياة وهو ما يتضح في أقدم النقوش الأثرية التي عثر عليها حتى الآن في كهف دوردوني بفرنسا وأخرى في منطقة فينوس ويلندورف وهي تتمثل في صور إلهة أنثى ، في تلك الفترة وقبل الاستقرار وبناء المجتمعات قبل اكتشاف الزراعة كانت تمثل الأنثى رمز للخصوبة والحياة ، والأمر لم يتوقف عند العصر الحجري القديم بل امتد وتوغل في الحضارات القديمة ، فنجد أن بداية الحياة والكون والحكمة بدأت من الأنثى ، وأينما ذهبنا نجد أن تلك السمى طاغية ولا يخف على أحد أن الحضارة كلها تعود إلى الأنثى فهي مكتشفت الزراعة وهو ما أدى إلى الاستقرار وبناء المجتمعات و الدول وهو بدوره ما علق في ذاكرة الوعي الجماعي فأصبح كل فضل وثمرة من ثمار الحضارة يرجع فضلها إلى الانثى ناهيك عن الفكرة الاولى التي استمرت وتطورت (الأنثى من تهب الحياة) .نشأة الثقافةمن الشائع في زماننا أن فضل اختراع الكتابة يعود إلى الرجال وهو الأمر الذي أصبح من المسلمات عند البعض بل و عند كبار الباحثين حتى دون أي دليل أركيولوجي تاريخي مادي يمكن الاستناد عليه ، وأذا أردنا أن نعيد تركيب الصورة من جديد بأدلة يمكن الاستناد عليها علينا أن نذهب إلى بدأ أختراع الكتابة لعلنا نأتي منها بقبس .الحضارة السومرية وإذا رجعنا إلى الحضارة السومرية حيث ظهرت أولى طرق الكتابة فالكتابة هي بنت سومر ، نجد أن فضل أختراع الكتابة يرجعه العقل السومري آن ذاك إلى الربة نيدادا التي كتبت ألواح الشريعة السومرية بيديها ! وهو ما يطرح سؤالاً بدوره هل كان للمرأة حقاً دوراً في اختراع الكتابة أم هي مخيلة سومرية ؟ وفي رأينا أن الأساطير لا تنشأ دون واقع يفرزها فهي بنت متطلبات الواقع ، وبالبحث نجد أن الألواح السومرية الاولى كتبت منذ أكثر من 5000 عام أي قبيل الانقلاب الذكوري وبل ما يعزز رؤيتنا في أن للمراة حقاً دوراً بارزاً في أختراع الكتابة هو موقع الاكتشاف ذاته وهو معبد أريك ملكة السماء فلم يكن لذلك المعبد إلا كهنة أناث بطبيعة الديانة ذاتها مما يؤكد أن من كتب تلك كان أنثى ، وهو ما يطرح سؤال أخرى بدوره كيف للكتابة أن تظهر في حضارة أنثوية أن ذاك دون أن يكون للأنثى دوراً فيها ! فضلاً عن وجود آلهة سومرية أخرى لتعليم الكتابة مثل نسابا آلهة التعليم والكتابة . ومما يمكن طرحه ليعزز زعمنا بشكل يرجح كفتنا هو أن تكون لتلك الرؤية صدى في حضارات أخرى ، فهل وجدنها ؟ الحضارة الهندية وأوروبا وإذا ذهبنا الى الحضارة الهندية سنجد أن المخيلة الهندية تعود بأصل الثقافة والفن والتعليم إلى ساراسواتي وهي آلهة من الإلهات الهندوسية وهي زوجة براهما الإله الخالق فهي من علمت وخلقت الكتابة فيرجع إليها الفضل في خلق اللغة السنسكريتية فهي الجدة المعلمة والربة المنحة للعلم ، وسنجد ايضاً الآلهة الايرلندية بريجيد فهي الالهة الكبرى للغة ، معلمة الحكمة واللغة والفن الأمر الذي يتطابق مع الرؤية الهندية و الرؤية السومرية التي طرحنها من قبل!الحضارة المصرية القديمةوإذا رجعنا إلى الحضارة المصرية القديمة سنجد أن تلك الرؤية موجودة بشكل متطابق مع ما سبق ذكره ، الآلهة سشات المعروفة بـ آلهة الحكمة والمعرفة فهي حارسة السجلات والنصوص فضلاًعن رجوع اختراع الكتابة المصرية في شكلها الابتدائي إليها فكان من أسمائها سيده دار الكتب ، فهي آلهة المساحة والت ......
#البدء
#كانت
#الأنثى
#الثقافة
#والكتابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757435
الحوار المتمدن
مصطفى عبداللاه - في البدء كانت الأنثى ( الثقافة والكتابة )
مصطفى عبداللاه : في البدء كانت الأنثى الأنقلاب اليهودي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه في البدء كانت الأنثى والمجتمع الأنثوي المجتمع الذي تقوده النساء وتأخذ فيه السلطة متمثلة في معبودات مقدسة ، وبالرغم من أن الانقلاب الذكوري حدث في الألفية الخامسة قبل الميلاد إلا أننا نعتبر أن ذلك الانقلاب لم يكن انقلاب شامل على المجتمع الأنثوي و أفرزته فهو في رأينا الأنقلاب الأصغر وخاصة عندما نرى أن مركزية الأنثى لم تتغير فالبرغم أن الحكم والملك أصبح في أغلب الأوقات يعاني من الهيمنة الذكورية إلا أن السلطة العليا كانت للآلهة قبل الملوك وفي تلك الآونة كانت الآلهة الربات والمعبودات الأنثوية مازلت في صدارة المشهد الديني استمراراً لما كان قبل الانقلاب الذكوري ( الأصغر) وطبعاً لا ننكر دخول بعض من الالهة الذكورية المشهد نتيجة للانقلاب ولكن المركزية كانت للآلهة الأم ، فهي الأولى و الأخيرة الخالقة الكبرى وهو ما يتضح وضوح الشمس في متون معتقدات وأديان الحضارات القديمة فمثلاً ما نجده في متون عشتار الهة الحب والجمال والخصوبة في بلاد الرافدين حيث تقول : أنا الأول … وأنا الآخرأنا البغي … وأنا القديسة أنا الزوجة … وأنا العذراء أنا الأم … وأنا الابنةأنا العاقر … وكثرة هم أبنائيأنا أم أبي … و أخت زوجي … وهو من نسلي (1)وهو ما يشير أن الآلهة الأنثى هي الاله الأكبر والأعظم فهي في الأول قبل كل شئ وبعد كل شئ ، هي من كثر أبنائها فهي أم لكل البشر ، فالبشر هم أبناء الربه وهو الأمر الذي نجده في الحضارة المصرية القديمة وخصوصاً في العقيدة الاوزيرية ، بعدما قتل ست اخوه أوزير وقطعه أرباً ونشر جسده في مصر ، فرمى بفقراته في أبي صير ثم برأسه في أبيدوس و بعضوه الذكري في النيل حيث ابتلعتْه سمكة (القنومة)(2) و عادت أيزي لتجمع أشلاءه من مصر وأخذت تبكي عليه حتى رق قلب الالهة لحال أيزي فقامت أمه نوت بإحيائه مرة أخرى من بين الأموات بعد ثلاثة أيام ليصبح إله مملكة الغرب (مملكة الموت) (3) فهنا نرى دورين للالهة الأنثى في أحياء الإله الذكر(أوزير) فالدورالأول كان لأيزي من قامت بتجميع أشلاء أوزير من أنحاء مصر والدور الثاني جاء لأمه نوت من قامت بنفخ الروح فيه ورفعه للسماء ، ولا ننسى أن المصريين اعتبروا أن أيزيس هي أمهم المقدسة فأطلقوا عليها لقب ( الأم المقدسة) (4) فاهي أم الإله حور أو حوريس أو حورس فهي تقول على لسانها في محكمة الدفاع عن نفسها في حملها العذري من ابنها حورس بعد تشكيك ست في ذلك ( أنا إيسه، ربة الشهرة و القداسة و ان هو من أحشائي وهو غرس أوزير حقاً ) (5) ، ومن الملفت للنظر أن أصل كل إله ذكر هي إلهة أنثى فأم أوزير هي نوت و أم حوريس هي إيزيس ، وتلك الرؤية تعكس لنا وضع الأنثى بداخل تلك المجتمعات حتى أصبحت آلهة مقدسة يبدأ منها كل شئ وهي الملاحظة البديهية أن من الأنثى يخرج الذكر ، ولكن مع الأنقلاب الذكوري اليهودي وهو في رأينا الأنقلاب الأكبر أنقلبت الموازين فأبناء أبراهيم لم تعجبهم تلك النظرة للانثى وخاصة أنهم أبناء بيئة صحراوية جافة لا تعرف غير الغلظة و الدم و الحرب فلا يمكن أن تنفعهم الالهة الأم الهة الخصوبة والجمال، ونرى في أسطورة بداية الخلق اليهودية أن أدم هو من خلق أولاً على صورة الاله يهوه (الذكر طبعا) ثم منه خلقت حواء بعد أن قرر الاله اليهودي أن يخلقها من أحد أضلاعه فنجد هذا معبر عنه الكتاب المقدس قائلاً : فأوقع الرب الإله سباتًا على آدم فنام. فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحمًا" (تك 2: 21) ولا نعرف حكمة هذا الإله من خلق حواء من ضلع آدم ، فهل كان يعجز عن خلقها خلق خاص كما خلق آدم ، ولكن لكي تكتمل الدراما اليهودية أصبح الذكر هو السبب في وجود ا ......
#البدء
#كانت
#الأنثى
#الأنقلاب
#اليهودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760082
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه في البدء كانت الأنثى والمجتمع الأنثوي المجتمع الذي تقوده النساء وتأخذ فيه السلطة متمثلة في معبودات مقدسة ، وبالرغم من أن الانقلاب الذكوري حدث في الألفية الخامسة قبل الميلاد إلا أننا نعتبر أن ذلك الانقلاب لم يكن انقلاب شامل على المجتمع الأنثوي و أفرزته فهو في رأينا الأنقلاب الأصغر وخاصة عندما نرى أن مركزية الأنثى لم تتغير فالبرغم أن الحكم والملك أصبح في أغلب الأوقات يعاني من الهيمنة الذكورية إلا أن السلطة العليا كانت للآلهة قبل الملوك وفي تلك الآونة كانت الآلهة الربات والمعبودات الأنثوية مازلت في صدارة المشهد الديني استمراراً لما كان قبل الانقلاب الذكوري ( الأصغر) وطبعاً لا ننكر دخول بعض من الالهة الذكورية المشهد نتيجة للانقلاب ولكن المركزية كانت للآلهة الأم ، فهي الأولى و الأخيرة الخالقة الكبرى وهو ما يتضح وضوح الشمس في متون معتقدات وأديان الحضارات القديمة فمثلاً ما نجده في متون عشتار الهة الحب والجمال والخصوبة في بلاد الرافدين حيث تقول : أنا الأول … وأنا الآخرأنا البغي … وأنا القديسة أنا الزوجة … وأنا العذراء أنا الأم … وأنا الابنةأنا العاقر … وكثرة هم أبنائيأنا أم أبي … و أخت زوجي … وهو من نسلي (1)وهو ما يشير أن الآلهة الأنثى هي الاله الأكبر والأعظم فهي في الأول قبل كل شئ وبعد كل شئ ، هي من كثر أبنائها فهي أم لكل البشر ، فالبشر هم أبناء الربه وهو الأمر الذي نجده في الحضارة المصرية القديمة وخصوصاً في العقيدة الاوزيرية ، بعدما قتل ست اخوه أوزير وقطعه أرباً ونشر جسده في مصر ، فرمى بفقراته في أبي صير ثم برأسه في أبيدوس و بعضوه الذكري في النيل حيث ابتلعتْه سمكة (القنومة)(2) و عادت أيزي لتجمع أشلاءه من مصر وأخذت تبكي عليه حتى رق قلب الالهة لحال أيزي فقامت أمه نوت بإحيائه مرة أخرى من بين الأموات بعد ثلاثة أيام ليصبح إله مملكة الغرب (مملكة الموت) (3) فهنا نرى دورين للالهة الأنثى في أحياء الإله الذكر(أوزير) فالدورالأول كان لأيزي من قامت بتجميع أشلاء أوزير من أنحاء مصر والدور الثاني جاء لأمه نوت من قامت بنفخ الروح فيه ورفعه للسماء ، ولا ننسى أن المصريين اعتبروا أن أيزيس هي أمهم المقدسة فأطلقوا عليها لقب ( الأم المقدسة) (4) فاهي أم الإله حور أو حوريس أو حورس فهي تقول على لسانها في محكمة الدفاع عن نفسها في حملها العذري من ابنها حورس بعد تشكيك ست في ذلك ( أنا إيسه، ربة الشهرة و القداسة و ان هو من أحشائي وهو غرس أوزير حقاً ) (5) ، ومن الملفت للنظر أن أصل كل إله ذكر هي إلهة أنثى فأم أوزير هي نوت و أم حوريس هي إيزيس ، وتلك الرؤية تعكس لنا وضع الأنثى بداخل تلك المجتمعات حتى أصبحت آلهة مقدسة يبدأ منها كل شئ وهي الملاحظة البديهية أن من الأنثى يخرج الذكر ، ولكن مع الأنقلاب الذكوري اليهودي وهو في رأينا الأنقلاب الأكبر أنقلبت الموازين فأبناء أبراهيم لم تعجبهم تلك النظرة للانثى وخاصة أنهم أبناء بيئة صحراوية جافة لا تعرف غير الغلظة و الدم و الحرب فلا يمكن أن تنفعهم الالهة الأم الهة الخصوبة والجمال، ونرى في أسطورة بداية الخلق اليهودية أن أدم هو من خلق أولاً على صورة الاله يهوه (الذكر طبعا) ثم منه خلقت حواء بعد أن قرر الاله اليهودي أن يخلقها من أحد أضلاعه فنجد هذا معبر عنه الكتاب المقدس قائلاً : فأوقع الرب الإله سباتًا على آدم فنام. فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحمًا" (تك 2: 21) ولا نعرف حكمة هذا الإله من خلق حواء من ضلع آدم ، فهل كان يعجز عن خلقها خلق خاص كما خلق آدم ، ولكن لكي تكتمل الدراما اليهودية أصبح الذكر هو السبب في وجود ا ......
#البدء
#كانت
#الأنثى
#الأنقلاب
#اليهودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760082
الحوار المتمدن
مصطفى عبداللاه - في البدء كانت الأنثى ( الأنقلاب اليهودي)