الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صافي صافي : رواية دروب المراثي لأسعد الأسعد
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي "ولا حتى بالأحلام"هذا مختصر ما توحي به الرواية الصادرة عن الرعاة للدراسات والنشر، وجسوريلتقي مراد براحيل في الأحلام، وهو يستلقي على شاطئ فلسطين، ويجدا نفسيهما وحيدين. اختفى كل البشر (لا يهم كيف)، كانا وحدهما، وبكلام أو بدونه، راحا يجوبان فلسطين شرقاً وغرباً، وكل منهما يوحي بما اختزنته ثقافته. كلاهما علمانيان، لكن هذه العلمانية لم تؤد لنتيجة علمانية.وقع في غرامها (إلى حد ما)، ووقعت في غرامه (إلى حد ما)، فليس هناك غيرهما، كما آدم وحواء، لكن هذا "الغرام" ظل سطحياً، مؤقتاً، فلم يستطع أي مهما أن يخرج من جلده.مراد يحفظ الجغرافيا والتاريخ عن ظهر قلب، وراحيل تحفظ الرواية اليهودية للمكان، الأول يرجع بالتاريخ إلى آلاف السنين، ويركز أكثر على ما قبل النكبة، وهي ترجع أكثر للتاريخ القريب، الذي أقيمت فيه المستوطنات. هي ترجع للكارثة في ألمانيا، وهو يرجع للكارثة اللاحقة في فلسطين.لم تكن صحبتهما الطارئة، في العربات الميكانيكة، والمجرورة، وقضاء ليال في اللطرون، وفي القدس، وغيرها، سوى صحبة طارئة فعلا، صحبة فرضتها الظروف، صحبة إجبارية، أقرب إلى صحبة السفر، وأي سفر؟ سفر يضيع في البحث عن الأمان، والطعام، والمبيت، ويحوطهما التاريخ الواقعي أحياناً والزائف أحياناً أخرى.لم يخرج مراد من علمانيته، وأصبح مدافعاً عن نفسه في ظل ثقافة إسلامية، ولم تخرج راحيل من علمانيتها، وظلت مدافعة عن ثقافة يهودية استعمارية. في بعض الأحيان كانت راحيل تلوذ بالصمت، ربما لأنها تسمع هذه الرواية الأخرى لأول مرة، أو لأنها لا تملك رواية متماسكة مثله، ورغم الفراق الوقتي بينهما، إلا أن هناك جاذب بينهما، لا يدريه هو ولا تدريه هي، فالظرف فرض نفسه.هل صمتها هو موافقة على ما كان يقوله مراد كنوع من المداراة؟ هل لأنها وحيدة؟ لا أعرف، لكن الأسعد يقول على لسان مراد، بأن اليهودي يمكن أن يعطيك ما تطلبه إن كان وحيداً، لكن موقفه يتغير حين يكون مع يهود آخرين، لكن ما قرأته لم يش بذلك، حتى أنها طلبت أن يكون زواجهما مباركاً من قبل "راب"، بالمقابل طلب هو أن يكون بحضور "الشيخ".هل استطاعا العيش معاً؟ لا، بل كانا رفيقي سفرهل أحبا بعضهما؟ لا، بل لأنه ذكر وهي أنثىلماذا الفلسطيني هو الذكر، وراحيل هي الأنثى؟ هل يمكن أن يكون العكس (بعيداً عن التفسيرات الجندرية)؟ لست أدريأعتقدت في البداية بأن الصديق "أسعد"، أراد القول، بأننا نستطيع حل مشكلتنا مع اليهود، لو لم يتدخل غيرنا بيننا، لكن هذه المقولة غابت، وحلت مكانها مقولة، بأنه من الصعب أن نعيش معاً حتى دون تدخل خارجي، فلكل منا ثقافته، ولكل منا رؤياه، نحملها في ثنايانا، ورغم عمق الرواية الفلسطينية وامتداداتها، فإنها ستظل مجرد قول، دون ترجمة على الواقع.هل اختيار الأسماء لها معنى؟هل "مراد" الفلسطيني هو المبتغى؟هل "راحيل" اليهودية معناه النعجة/ الشاه بالعبرية أم الراحلة بالعربية؟لكن الرواية انتهت بانتهاء الحلم، حلم الفلسطيني "مراد"، وما "راحيل إلا جزء من حلم مراد. فلم ينل هو مراده، ولم ترحل الأنثى اليهودية.هل مبيتهما في اللطرون، وما تناولاه من نبيذ، لم يؤد إلا إلى غثيان راحيل؟ ولم يؤدي إلى نسيان الماضي؟لماذا ابتدأت رحلتهما من الغرب إلى الوسط إلى الشرق؟ لم تذهب شمالاً أو جنوباً إلا القليل. هل لهذا دلالات في العمل الروائي؟ هل لأن الأحلام تبدأ مع البحر، مع السرحان، مع الهدوء والموج؟ هل لتحاكي المتوسط من جانبيه؟هل هذه هي القيامة، خاصة وهما يقفان على أطراف جبال القدس المشرفة على وادي الدم، وادي القيامة، وادي الموت؟أس ......
#رواية
#دروب
#المراثي
#لأسعد
#الأسعد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687458
صافي صافي : المطلقة إنسانة لها مشاعر وكرامة وحرية الاختيار والقرار
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي رواية المطلقة/ جميل السلحوتمكتبة كل شيء-حيفا/ 2020(هذه الرواية هي الجزء الثاني لرواية الخاصرة الرخوة)المطلقة إنسانة لها مشاعر وكرامة وحرية الاختيار والقراردون مقدمات، وأنا لست بناقد، وفي جلسة واحدة امتدت حوالي اليوم، قرأت "مطلقة" الصديق الشيخ جميل السلحوت. لم أتعثر كثيراً في القراءة، فاللغة سلسلة، والأحداث متسلسلة، ومشوقة، لأعرف ما مصير هذه المرأة، الشخصية الرئيسة "جمانة". يعني ذلك أن الرواية تستحق القراءة، والتوقف عند المفاصل الرئيسة منها. بغض النظر عن الاحتراس الذي تقدم الأحداث، بأن هذه الرواية، هي محض رواية، وأن أي تشابه بين شخصياتها، وما في الواقع، هو صدفة، فإن ما جاء ليس بعيداً عن الواقع، وليس صدفة، بل هو تخطيط مقصود، وموزون من الكاتب، وربما جاء الاحتراس، للنأي عن أية تعقيدات قد تحصل لتشابهها مع الواقع، فمهما حاولنا الابتعاد عن الواقع، يكون أحياناً أغرب من الخيال والمتخيل. وإن كنت أعيش بضع كيلومترات بعيداً عن البيئة الاجتماعية للشيخ جميل، فإن كل الشخصيات الواردة في الرواية، كانت من واقعي أيضاً، فأعرفها كلها، تعيش حولي، في المدينة وفي القرية وفي المخيم، فهي منا وفينا، وإن اختلفت التفاصيل قليلاً أو كثيراً، حتى أني أفكر بعرضها على بعضهن، ليستمدن القوة والحزم ليعشن كما ينبغي، ويطبقن الرؤية العامة لجمانة كما ينبغي.ربما سأختلف فنياً مع صديقي جميل، بالزواريب التي سلكها في بعض الأحيان، لكن الرواية تبقى منارة، ورؤية للنساء وللرجال معاً، لفهم هذا الواقع العادي والمتخيل. من قال أن الكاتب، والروائي بالذات، يجب أن يحمل رسالة، يبلغها في كتابته، دون إقحام، ودون تصنع، ببساطة، دون تزلف، فعليه أن يقرأ "المطلقة"، فلا الأيدلوجيا تحكمه بشكل صارخ، ولا استطاعت القيود الاجتماعية من انطلاقه، رغم انغماس جميل في المجتمع وقضاياه. بل ربما لأن جميل منغمس لهذا الحد وأكثر، في التقاليد الاجتماعية، والصلح العشائري، والدين كمرجع، جاءت روايته بهذا الشكل.في الدين، ليست هناك قراءة واحدة، كما أي نص بما فيه نص جميل الجميل، فالدين ممكن أن يكون قيداً، وممكن أن يكون عامل تحرر، فاختار جميل، العامل الثاني، بمعرفته التفصيلية به، من آيات وأحاديث، وإن اختلفنا على صحة بعضها، فما زال النقاش دائراً حول الأحاديث الصحيحة، وتلك غير المثبتة، وغير المنطقية.لقد اختار شيخنا جميل، الشخصية الرئيسة، طليق جمانة، أسامة، الذي عمل في السعودية مدرساً، وأكتسب هذه الثقافة التكفيرية، الثقافة المغلقة، التي لا ترى في المرأة سوى عورة، ليس لها حق في الحياة، ووعاء للتفريخ. أغلق عليها النوافذ والأبواب والتلفاز وكل شيء، كانت جمانة مجرد سجينة، ليقوم هو بواجباته الدينية، وبالتسلط عليها كل وقت. هذه الثقافة لم تلتزم حدود أرض الحجاز ونجد، بل امتدت لتصبح لها فروعا، وأتباعا في كل الوطن العربي، ذوي الدشاديش القصيرة، واللحى الطويلة، والسواك والمسبحة. هؤلاء الذين رضوا لأنفسهم أن يكونوا مؤدين للعبادات ومتمسكين بالشكليات، دون تدخل في أمور الحكم والسلطات، وحين تدخلوا، كانوا أدوات بأيدي الاستعمار، ففرخوا داعش ومشتقاتها، ليجعلوا من "الربيع العربي" خرابا وتقتيلاً. كل ذلك باسم الدين والتدين، هؤلاء الذين اختلفوا وشرحوا بالتفصيل أركان الوضوء وطقوس الصلاة والصيام، ليضعونا في النهاية في دائرة الزندقة والكفر. جمانة لم تحتمل ذلك، بل تفهم الدين بطريقتها المتنورة، المتعلمة والعاملة والمتفاعلة مع المجتمع. وجدت نفسها في السجن، وقررت أن تمزق قضبانه، وهكذا كان.يفهم المجتمع، ويفهم آخرون، أن الزواج مقدس ......
#المطلقة
#إنسانة
#مشاعر
#وكرامة
#وحرية
#الاختيار
#والقرار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693808
صافي صافي : الخاصرة الرخوة المطلقة روايتان لجميل السلحوت
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي مكتبة حيفا كل شيء/ 2020(أفكار رئيسة في الكتابة الروائية)تحية مرة للكاتب جميل السلحوت، وتحية أخرى للناشر مكتبة كل شيء.من المتعارف عليه إلى حد ما، أن هناك عدة وظائف للفن، ومنه الأدب: تحسين الذائقة الفنية وتطويرها، إعمال العقل، ربط الجمال بالحياة، التفكير والتفكير الناقد، التأمل في الذات والذوات التي حولنا، تقدير الجمال، اتخاذ موقف بين الشر والخير، ....الخإن أي عمل أدبي، يحمل رسالة، والرسالة هي فكرة، والفكرة لها قيمة، والقيمة لها مكانة، والمكانة تقع في أعلى سلم الهرم أو قريبا منه، والهرم هو معرفي، والمعرفة تقع في ثلاثة مجالات هي: المعرفة، والوجدان، والنفسحركي. وهرم المعرفة يبدأ من الحفظ فالاستيعاب فالتطبيق فالتحليل فالتركيب فالتقويم فالاتبكار. وفي الابتكار تكون الكتابة الإبداعية، التي تتضمن للمبدع كل المستويات التي تحتها، وعلى ذلك سأحاول محاكمة روايتي الكاتب جميل السلحوت.وأوكد أن السلحوت لا تغيب عنه مثل هذه الأمور، بل هو يحملها، كما أعرف من خلال اللقاءات معه، ومن خلال كتاباته النقدية لأعمال آخرين، في الشعر والقصة والرواية والمسرحية، وفي المقالات الأدبية والصحفية. يعني ذلك، أنه رغم أهمية التفاصيل، وهي في كل الأحوال مهمة، فإننا نبحث عن سياقها وأهدافها في تحريك العقل للتفكير والتفكر، ليس فقط في فترة قراءة الرواية، بل لتمتد، ونحملها معنا أطول فترة ممكنة.هكذا نتذكر الروايات العالمية المشهورة، فلا ننساها، وتصبح جزءا من ثقافتنا، نستشهد بها، ونحكم على سلوكنا وأقوالنا وفق أحكامها.إذا يبقى السؤال المشروع: ما هي الأفكار الكبرى التي حاول جميل السلحوت بثها من خلال روايتيه؟ربما يتوقف البعض عند فكرة الظلم الذي لحق بالمرأة اجتماعيا وثقافيا وممارسة، والدليل على ذلك عنوان الروايتين، أو الشخصيات النسوية التي تناولها. إذا كان كذلك، فإن السلحوت يقصد أن نعمل على تغيير هذه الثقافة والممارسة، لتكون أفضل، متحررة من الماضي المقيد، في الطريق لتحرير المجتمع، فالمرأة مثل الرجل، وإن اختلفا بيولوجيا ونفسيا.ربما يتوقف آخرون عند تفاصيل الحياة الاجتماعية، خاصة في مراسيم الزواج ابتداء من اختيار العرسان، فالخطبة، فالحفل، فالزواج، وبذلك يصبح مؤرخا أو شبه مؤرخ، لننظر إلى الماضي، ولننظر إلى المستقبل، ورغم أحقيتهم في اختيار هذه الفكرة، فإنها ليست وافية، اذ يمكن أن تكون هذه في مجالات أخرى غير الفن الروائي.وربما يتوقف طرف ثالث، عند المكان، القدس وما حولها، باعتبار المكان هو المنتج لكل المعتقدات والعادات والتقاليد، ويعتقد البعض أن الصراع في هذه المنطقة هو المكان، فهي أرض المنشر والمحشر، ولا بد من التركيز عليه، فمكانة المكان هي همّنا، وما البشر الذين يعيشون عليه، سوى استكمالا له، فهو يدرس المسألة بطريقة فنية روائية، لكن في ذهنه، هذا المكان بالذات، الذي تدور حوله الصراعات الدينية والسياسية والاجتماعية، ورغم حقهم في هذا التفكير، فإنها أيضا ليست وافية.وربما يتوقف طرف رابع، عند فرص العمل التي لا تتوفر في بلادنا، وبالتالي اضطرارنا للهجرة للتكسب في الخارج، كما فعل أسامة في السعودية، حتى لو كانت على حساب تعبه وبخله وغربته، فغيابه لعدة سنوات، ربما يوفر له مستوى أعلى مما هو فيه، هو وعائلته وأهله. وما العادات والمعتقدات الجديدة إلا ثمن هذه الغربة، باعتبار أننا أنقياء أوفياء، لكن الفكرة أوسع من ذلك.وربما يتوقف طرف خامس عند الحياة بعد الهجرة، والتمازج الثقافي والاختلاف، ومن ثم المصاهرة، وتعلق المهاجرين اللاجئين بالتعليم حماية وسندا، وما آلت إليها الأمور بع ......
#الخاصرة
#الرخوة
#المطلقة
#روايتان
#لجميل
#السلحوت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694602
صافي صافي : أكاذيب المساء محمد رمضان الخضور عمان 2020
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي ليس من السهل علي قراءة مجموعة قصصية بصورة نقدية، بينما ربما أحسن ذلك مع الرواية، ولكن الصديق الجديد الكاتب محمد رمضان الخضور وضعني في هذه الزاوية، وأنا سعيد بذلك.ربما، يشير العنوان "أكاذيب المساء" بشكل ما إلى محتوى المجموعة القصصية، فهي أشبه بالأحلام، والتأمل في الذات وما حولها، من نسج لقصص وأحداث مختلفة ومختلقة، لتعزيز هذه الذات، والبدء من جديد في نهار يوم قادم. ليس بالضبط أن كلام الليل يمحوه النهار، ولكنه بالضبط هو إعادة صياغة للهوية الحالمة، الناقدة، المتبصرة، المتأملة، وإن كانت أكاذيب ما بعد النهار.يعزز ذلك الإهداء الذي قدمه الجبور في المجموعة "إلى الذين يحبون الوطن على أوراق مزقتها الريح والأماني، وقصائد ضاعت في دفاتر الشعراء". من الصعب، بل من غير المقبول تحليل هذه الجملة الطويلة نسبياً، والمعبرة بشكل دقيق لمحتوى القصص قبل أن نقرأها، لكني أدعي أنها تنطبق فعليا على ما جاء فيها، فهي بالتالي ليست أضغاث أحلام بقدر ما هي رؤية الكاتب، وأهدافه من كتابة قصصه.لست معنياً كثيراً بما قدمه أصدقاء الجبور للقصص أو ما أخرّوه، فهذه وجهات نظر، قد أتفق مع بعض مقولاتهم، أو لا، لكني أعرف من تجربتي أن التقديم والتأخير للعمل الأدبي قد يحدد أو يؤثر على انطباعات القارئ، وبالتالي فعلينا محاكمة ما نقرأه وفق وجهة نظر كل منا، وليس من خلال كتاب آخرين حتى لو كان نقدا، وعادة ما تمنعني هذه التقديمات والتأخيرات من قراءة النصوص بشكل جيد، فأزيحها مؤقتا بعدما أنهي قراءتي الخاصة، إلا أنني لم أفلح، ووجدت أن كتابتها لا يمثل المجموعة بدقة، فقراءة القصص أكثر متعة حين أؤجل هذه القراءات لأناس نحترمهم.عادة ما تربكني كتابات المتخصصين باللغة العربية، فعادة ما تكون تقليدية، متحفظة، محافظة، لا تبتعد عن المجتمع كثيراً، فما بالك بالمتقاعدين الذين عادة ما يرجعون للحياة العادية، فأنا لا أحب العادي، بل أحب أن ترشقني القصص بدفقات تثويرية، متأملا في ذاتي نفسها، لكن قصص الجبور كانت عكس ما توقعته، فهناك شوق، وعين بصيرة، ونقد للذات بالمفهوم العام والخاص، وهناك تأمل فوق التأمل، وهذا أسعدني.القصص المحتواة هي: وصول، وطن، خبر مفجع، ليس الآن، رسائل، جثة رجل آخر، موت الحصان والأمر 72، أكاذيب المساء، أبطال من ورق، رحلة، شواخص، فاكهة متنكرة، نافذة، من أنت؟، قرائح ميتة، أحلام طائرة، محاولة، انحناء، صور، اعتذار، حالة، جثة غامضة، زهرة الأمارلس، هذيان، لماذا، حوار، خسة وغدر، سر الابتسامة، مغادرة، البوابة السوداء، تشوه، فاصل.إن استعراض بسيط للعناوين يشي بدلالة المحتوى، فهي في معظمها قاتمة، وحالمة، ولم تكن النافذة مثلا، نافذة للفرح، ولا زهرة الأمالس، ولا الابتسامة فرح، وبالتالي، ورغم أن عنوان المجموعة هو عنوان إحدى القصص، فإنها كلها تقع ضمن السياق نفسه "أكاذيب المساء"، فلماذا أكاذيب؟ أهي مثل الحواديث والحكايا التي نسمعها قبل النوم؟ لكن القصص هذه تقلقني، ولا تجعلني أنام مرتاحا، بل ربما تأتيني في الأحلام، رغم أن أحد العناوين "أحلام طائرة"، فتنتهي حال انتهاء الحلم ربما، لولا كونها جزءا من المجموعة.ليست القصص جميعها بالطول نفسه، فهناك قصص قصيرة جدا، بينما يطول غيرها لصفحات عدة، ورغم اختلاف الأحداث بين قصة والثانية، إلا أني وجدت نفسي في القصيرة جدا، فهي مكثفة، بسيطة، معبرة، وربما ممثلة لما يود الجبور قوله، وهنا استشهد بقصتين:تشوه (عندما أراد الشاعر أن يستعير مفردة من مفردات العصر الذي يحضنه، ليكمل بها قصيدته الشوهاء، لفظته الحروف والكلمات إلى زمن أشوه)فاصل (تلعثم .... تعتع .... ......
#أكاذيب
#المساء
#محمد
#رمضان
#الخضور
#عمان
#2020

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695992
صافي صافي : الكتابة والمرأة في إشراقات صباح سالم
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي اصدر كتاب اشراقات صباح عام 2020 للكاتبة الفلسطينية صباح سالم، ويقع في 83 صفحة من الحجم المتوسط.تُجملنا الكتابةتُصيرنا قاطفي فراشات وزارعي ورودوكثيرا ما تجعلنا أكثر اتساعا، كأرض ممتدة، ممتدة إلى الأبدفلتكن الكتابة امتداد لنا، امتداد لما بداخلنا من سحر وجمال وإبداعصدر كتاب اشراقات صباح عام 2020 للكاتبة الفلسطينية صباح سالم، ويقع في 83 صفحة من الحجم المتوسط.هذا ما جاء على الغلاف الأخير للاصدار الأول للصديقة صباح سالم، التي مرت بتجارب عميقة ومختلفة، جالت فيها البلاد، والبلاد الواسعة، وعادت حنينا لبلادها، موطنها، أرض عشقها، وبيئتها الأصيلة، بعد غياب، وغياب أحبة لها، بعدما أدت رسالتها تجاه ابنائها، وتجاه نفسها، ليس فقط بالتأمل في الذات، وهي المرشدة النفسية، وإنما أيضا بتفريغ هذه التأملات عبر الكلام المكتوب والنشر، فسحر الكتابة على حد قولها: أن تمتلك نهرا من ورق ترتوي منه عصافير كثيرة. وأول من يرتوي هو الكاتب نفسه، آملا أن يرتوي منه القاريء أيضا، فهي على حد قولها أيضا وأيضا، متواضعة، ليس في نيتها أن تعتبر نفسها من الصفوة، فهي تحب العامة ومخاطبتهم، وهي لا تهدف لنشر الكتب، بل نشر الحب. بناء عليه يمكن قراءة الكتاب، والنصوص العديدة التي احتواها.الكتابة هي فن البوح، بوح ما في الداخل، لتعرضه على القراء، باختيار الكلمات المناسبة والشكل الملائم، وأعتقد أنها فعلت ذلك إلى حد بعيد، هي تحاول أن تنطق جوهرها، ورسمها بالكلام، ولا أزعم، ولا هي تزعم أن ما كتبن شعرا، رغم القوام المتشابه معه، وليس نثرا، بالمعنى القصصي أو الروائي أو حتى المقالي، بل ما فعلته، هو محاولة لتكثيف أفكارها، وما يجول بخاطرها بالرسم الكتابي، ونحن نعرف أن هذه محاولتها الأولى، ونعرف أن لديها مشاريع أخرى، إذا ما طلبت منها نفسها لفعله. صباح إنسانة بسيطة، حالمة، تحاول أن تتعرف على نفسها، بعد ظروف قاسية مرت بها، عشقت الكلام، وأحبت نفسها دون نرجسية، وأحبت الناس، وبدل أن يظل الكلام شفاهيا، أرادت أن تخطه، وتراه، ويراه غيرها.لم تكن هي الوحيدة التي فعلت ذلك، فهناك أصدقاء آخرين أيضا، وصلوا إلى مرحلة النضج، وحاولوا صياغة أنفسهم، وتجرأوا ونشروها، رغم التردد أحيانا، فالكتابة هي وسيلة لكشف الذات والتعرف إليها، وهي داخله، وداخل الحلقة الأوسع، وما لنا سوى تشجيع مثل هذه الحالات. أنا شخصيا شعرت بالغبطة وأنا أقرأ كتابها، وهي تحمل أشراقات صباح الذي هو اسمها، فالكتابة عندها أن تخرج بقلبها في نزهة، والكتابة رئة ثالثة، والكتابة عطاء، وخفقان قلب مثل لقاء حبيب، وأن تحلم بصوت مرتفع، والليل، وعيش الحب، ومنبر الألم والفرح والمقاومة، ودموع، ورسم، والجمال والامتداد والسحر والإبداع، وسكب الروح، ليس هناك موضوع محدد في كتابتها، فهي تتناول كل ما تقع عليه أفكارها، وحواسها، ونفسها. تناولت المرأة بالذات أكثر من غيرها، والحب، والسعادة، والبراءة، والطفولة، والعطاء، والأمل، والرقص، والتداوي، والضوء والماء، والطبيعة، وموسيقاها، والحياة، والخفقان، والطهارة، والقداسة، والحرية، والتسامح، والصفاء، والورد، والعطر، والطيور، والشجر، والتين والزيتون، أرضها، وموطنها، فهي من قرية أبو شوشة المهجرة قضاء القدس، وأبناؤها من قرية دير طريف المهجرة والمدمرة أيضاً.هل ما تكتبه حكم؟ ربما، وربما مواعظ، مثل "لا تستيقظ قبل الصباح حتى لا تربك مواسم الطيور"، "السعادة، ليست بما نملك، بل بما نعطي"سأتناول أيضا في هذه العجالة قصاصات ما كتبته عن المرأة، ورغم معرفتي النسبية، إلا أن الأمر يستحق التوقف، والتأمل فيه:• يكفي ......
#الكتابة
#والمرأة
#إشراقات
#صباح
#سالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696901
صافي صافي : أساطير الأولين ما بين الرواية والقصة
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي عن دار كل شيء/ حيفا 2020، صدرت المجموعة القصصية للكاتب عبد الغني سلامة، في 263 صفحة من القطع المتوسط. ربما لست بحاجة للتعريف بعبد الغني سلامة، لولا أني أجد ذلك ضرورياً في سياق قراءة مجموعته القصصية "أساطير الأولين"، فبالإضافة إلى إصدار مجموعات قصصية مختلفة منذ عرفته منها: قبل أن نرحل، ومن سرق روايتي. ونشر كتب مهمة، لاقت صدى بارزا، وبالتحديد كتاب "الأصولية الإسلاموية الجديدة"، وهو يكتب مقالاً أسبوعياً في جريدة الأيام.لست بصدد تقديم هذا الكاتب، فهو متقدم أصلا، ولا إنه ابن بلدتي، فهذه مجرد عواطف، ولا العلاقة بين تخصصه الزراعي، وكونه كاتباً، فكثير من الكتاب هم من خارج التخصصات الأدبية.لكني مهتم كثيراً بمتابعة مقالاته بالتحديد، قبل أن أقرأ هذه المجموعة القصصية، فهو عميق الرؤية، قارئ نهم، متشعب، باحث، منفتح على آراء مختلفة، حتى إنه يمسكها بين أصابعه، وثنايا دماغه، فهو ليس كاتباً عابراً، بل هو مثال للكاتب المواظب، الذي لا يكل ولا يمل، وتشغله التفاصيل، التفاصيل الدقيقة، ليبني منها نصوصاً على شكل مقالات، أو أدباً.لم أتخيل أنه سيكتب عن فلسفة العلوم يوما، إذ وجدت كلامه دقيقا، عارفا التخصص تماما، ورغم كوني متخصص في هذه، فكرت أن أدعيه، ليتحدث أمام طلبتي، وكتب عن المرأة، والتربية، وحقوق الإنسان، وفي السياسة، والفكر، والتخلف، والمدنية، وغيرها الكثير. كتب عن كل شيء مثيرا للنقاش والجدل. عبد الغني ليس محايداً، بل يقف على أرض صلبة، مدافعاً عن حقوق الناس، والبسطاء منهم، ورغم لهجته الهادئة، إلا أن كلماته تحمل التحدي مرات، والإصرار مرات أخرى، فلا يملك الواحد سوى أن يقرأه ويسمعه، ويقدر تحيزه حتى لو اختلفت معه أحياناً في تفصيلة هنا، وأخرى هناك، فهو يعيد كتابة التاريخ بشكل مثير للقراءة والتأمل.فهرست المجموعة القصصية: حوار سريع على حاجز طيار، في الطريق إلى صفد، وصية الحلبي الأخيرة، سمارة: قصة من دارفور، حدث في الصين، نيويورك .. نيويورك، طيار إيراني، برقيات عاجلة من الفضاء، حياة مؤجلة، في المتحف، حوار خاص جداً في زنزانة انفرادية، ذاكرة مؤقتة، في الطريق إلى هوكايدو، حسنين، أساطير الأولين، الأم جمالات، إله الشمس، الطوفان، القيامة، أساطير يونانية.يلاحظ أن عناوين القصص، بحد ذاتها مثيرة، ومتنوعة، وتجوب العالم، انطلق من فلسطين، وجاب العالم، لكن هذا ليس موضوعي الآن.هناك قصص طويلة، منها العنوان "أساطير الأولين"، و "حسنين"، وهذه هي موضوع هذا المقاليعرف الفرق بين الرواية والقصة، ليس بطول النص فقط، وإنما للشكل الفني أيضاً، ففي حين تتناول القصة حدثا رئيس ما، أو عدة أحداث قصيرة متتالية، أو شخصية معينة، وتطورها، أو علاقة مع مكان، وهدفها رسالة محددة واضحة أو غامضة، فإن الرواية هي سلسلة من الأحداث، أو الصور، أو الأفكار. الفروق هي في مدى التفاصيل لترسم لوحة متكاملة، على عكس القصة التي يمكن أن تكون ومضة، أو دفقة. الفروق هي أن ترسم لوحة بالفحم مقارنة بلوحة زيتية كما كنت أسمع قبل 40 عاما. الفروق هي تكامل الأحداث والشخصيات في إطار محدد مخطط له. القصة موضعية، بينما الرواية عالم ممتد. القصة فكرة، بينما الرواية نظرية أو جزء منها، القصة لمحة، بينما الرواية تنوع وتشابك. القصة مركزة، بينما الرواية ممتدة ..الخ ذلك، رغم أن هناك قصوراً في التعريف بكل نوع من الأدب.في قصة حسنين التي تحتل من الصفحة 151 إلى 218، أي حوالي 67 صفحة، تتكون من عدة أقسام هي: برعي، مديحة، أخميم، الشيخ حسن، التصادم، سوهاج، مطاريد الجبل، انفجار الحواس الخمس، الحسن الثاني، أحلام العودة، الرحيل. إن ......
#أساطير
#الأولين
#الرواية
#والقصة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698242
صافي صافي : أطوار الغواية مسرحية في رواية
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي عن دار البيروني/ عمان/ الأردن 2019، صدرت رواية "أطوار الغواية" للكاتب مازن سعادة، تقع الرواية في 385 صفحة من القطع المتوسط، موزعة على 45 فصلاً. حتى لو كان من الصعب علي، أن أعزل معرفتي الطويلة بمازن، التي امتدت من أواخر سبعينيات القرن الماضي، فإنني أجد مازن في الرواية كما هو، بخبرته الطويلة سياسياً وثقافياً وفنياً، وبقوة عزيمته، وبنقده الحاد حتى لنفسه، ولمن حوله، فهو يتناول كل شيء بالنقد، ويذهب في طرح القضايا إلى أعمق مما نفكر فيه، وهو الذي ابتعد بقراءاته في الفلسفات، والحياة، والمجتمع، بحيث أجد نفسي أمام قامة فنية، حتى وإن اختلفت معها أحياناً، وأجده يتمترس حول رؤى أعمق من كثير من الكتاب والفنانين، فهو يبحث عن ذاته في ذاته وفي ذوات الآخرين، ليس فقط هؤلاء الذين نعيش بينهم، وإنما أبعد من ذلك. أكاد أجزم بأن مازن العصامي، الذي لم ترق له وظيفة مكتبية، صنع نفسه بنفسه، ليظل مختلفاً، اختلاف لا تملك إلا أن تحترمه، وتحاول التعرف إليه من جديد كل مرة. مازن يناقش الآخرين ليس باعتباره نداً لأحد، بل أبعد من ذلك، فهو ليس مثقفاَ معرفياَ فقط، بل هو منسجم مع ذاته، بقدر ما تسمح له ذاته، متجاوزاً ذاتي على الأقل في العلاقة بين الحياة الاجتماعية والكتابة الفنية. مازن لم تتسع له كوبر، ولا رام الله، ولم تتسع له الأحزاب القائمة، فمزق أغلفتها، وعاش كما يريد "هنا" وخارج "هنا".أستطيع القول، من قراءتي للرواية، أنني أمام كاتب روائي مميز، يمتلك ثقافة واسعة في حقول المعرفة، وفي التكنيك الروائي، فالرواية مثل مازن متشابكة، معقدة، رغم بساطتها، صنعها الكاتب طبقات فوق طبقات، ورغم أن لب الرواية هي مسرحية عكف "يوسف الجابر" على كتابتها، ومتابعة تدريباتها، وأعلاناتها، إلا أن أحداث الرواية، وما دار حول صناعة المسرح، والبدء من الصفر، بما في ذلك الممثلون أنفسهم، الذين لم يخبروا هذا النوع من الفن، أبقت على روح الرواية. قرأت عن رواية داخل رواية سابقاً، وأحداث حول نشر في رواية، واليوم أقرأ مسرحية في رواية. الممثلون هم الناس العاديون، والكاتب المسرحي هو فنان تشكيلي، والمسرح جديد، لكن مازن يخبر كل ذلك بنفسه المتعدد والمتجذر في رؤى أبعد من الأحداث. بقي أن أضيف، أن الحدث نفسه يتم تناوله من أكثر من شخصية، بتعدد أصواتها، ونفسيتها، ولغتها، بصدق، وبعمق أكثر مما قرأناه في صفحات سابقة. هذه المهارة يمتلكها مثل مازن، ليس مدحاً، وإنما وصفاً.هناك زوايا كثيرة ممكن مناقشتها في الرواية، ومقولات كثيرة أيضاً، فلا يمكن لي شخصياً، وأنا لست بناقد أن أكتب عن كل هذه، فهل أكتب عن: دور الفن في المجتمع؟ موقف السلطات من الفنون"؟ أنا المتغيرة؟ أيام الأسبوع الجديدة؟ الأشكال الهندسية (مثلث، مربع، دائرة) وتدوير الزوايا؟ نهايات التسوية؟ "جوهر الصراع"؟ رام الله كمركز سياسي وتحولاتها؟ العلاقات الإنسانية الممتدة المتشابكة؟ ...الخ، فلا بد أن أتناول زاوية منه، فدعني أكتب عن نهاية شخصية يوسف الجابر.يوسف الجابر، لم يرجع إلى فلسطين "عشان أحط كمامة" (ص355)، و "المجهول معلوم" (ص382)، و "إن لم تكن ذيبا، بتاكلك الكلاب" (ص331). يوسف الجابر، لم يستطع العيش بين أقاربه (عائلة أخيه) على تراث وتربة أبويه، فوجد رام الله متنفساً، وكان ربما مقتلاً، ف "الفن بوابة الكفر" (ص 56) حين تكون أنت كما هي، الأنا المتغيرة مع تغيرات الحياة وأطوارها، وبالذات أطوار الغواية "أنا لست أنا، وأنت لست أنت، وأخي ليس أخي" (ص66).أكان يوسف ذئباً؟ فلماذا أكلته الكلاب؟ أي كلاب هي التي أكلته.سكن يوسف سطح (روف)، بناية قديمة في رام الله (الأرملة الشابة ......
#أطوار
#الغواية
#مسرحية
#رواية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705083
ذياب مهدي محسن : صافيناز- صافي- طالبة في محو الأمية...
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن كنت محاضرا في متوسطة الجمهورية لتدريس التربية الفنية، كانت المتوسطة مزدوجة الدوام مع متوسطة الاحرار، وفي الأحرار، درست فيها تلميذا.. الدوام ثلاثة أيام مساءاً، السبت إلى الأثنين.. وثلاثة أيام صباحاً، الثلاثاء إلى الخميس.. بعد انتهاء الدوام انزل الى وسط الولاية " النجف" لألتقي باصاحبي واصدقائي ونقضي اليوم بما شئنا.. في مقهى عبد مجي، عند بداية شارع الصادق، التقيت مع صديقي وزميلي في التعليم( فلان) ذياب لقد تم فتح ثلاثة صفوف للأميه في القرية الفلانية؟؟ تبعد عن مركز المحافظة حوالي 30 كم وسط الريف النجفي المترامي الأطراف.. وكانت الأرض مزروعة بنبات رز العنبر.. وطلب مني ان اكون محاضرا معهم.. هو مدير مركز محو الأمية ومعنا ثلاثة زملاء معلمين، ايضا نجفيين. صفين للرجال، وصف واحد للنساء.. دوام الرجال ثلاثة حصص، اما النسوة فحصتان.. الدوام من الساعة الرابعة حتى السادسة للنساء ، وللسابعة للرجال.. والاسبوع القادم سوف نبدء بالتعليم، ومن يوم الثلاثاء إلى الخميس.. تم تأجير سيارة خصوصي وكانت ملك احد المعلمين الذين يحاضرون معنا، اتفقنا على الأجرة " الكروه" وتوكلنا للعمل سوية.. المدرسة حديثة البناء وجميلة وسط بساتين النخل وعلى حافات مزارع رز العنبر الفواحة بعطره.. وبالقرب منها جدول للمياه " المشروع" لسقي المزروعات وهو فرع من نهر الفرات، ويشق هذه الارض نهر جاف " طبر" تعلو جهتيه نبات الحلفاء وبعض الحشائش.. الرجال كان عددهم للصفين 66 رجل يزدادون وينقصون حسب ظروفهم، واشغالهم الزراعية والاجتماعية في الريف النجفي.. اما النسوة فكن حسب، تارة 25 امرأة مابين صغيرة وكبيرة وتارة آخرى يكون العدد اكثر من 35 أمرأة، ونحن عندنا كل الاستعدادات لهكذا اعداد لمتعلمي محو الأمية في حالة الزيادة او النقصان.. وبدئنا، كلفت ان اعلم درس للرجال ودرسين اكون مرشد صف النساء.. هن ريفيات فيهن ممن تجاوز عمرهن الاربعين وتنازلا لحد السابعة عشر من الفتيات الصبايا.. وهكذا استمر الحال، التزام بالدوام، حفاظ على جو التعليم واحترام هؤلاء المتعلمين في صفوف محو الأمية.. كانت صافيناز، الحميراء، المتوهجة بالجنس وشبقه الطافح من وجهها، طويلة، بجسد مجسم، مرسوم، منحوت بآزميل نحات من العصر الروماني، عيونها نرجسية واسعة بتطرف، خديها متوردان على طول الوقت، واذا مر على خدها جنح فراشة غض فسوف ينضح منه الدم! تفاحة لبنانية، خد وخد.. شفتيها ناضجتان بشيء من التضخم وكأنهن يريدان التهام ما يطيح عندهن من طعام.. انفها مستقيم بمواصفات الريفيات( مثل الماصول)، ونهديها كاعبان، لاعبان، متحديان، أراهما من وراء شيلتها التي تلف بها رأسها وتضع عليها عصبتها " لكجة" لاحقا سمية حجاب!؟ والريفيات دائما يلبسن ثياب مدلوعة الصدر، وصارخة بالالوان حارة، وصافيناز؛ كنت ادلعها ب" صافي"، كانت دائماً تلبس الالوان الصفراء المتوهجة بالشمس والنور، وبشرتها البيضاء المشرئبة بالأحمرار.. لم اراها يوم انها لبست الستيان، لها خصر سبحان الذي مشقه بهكذا عنوان، ساقيها مغزلان مصبوبان بكل اتقان.. تلبس حذاء مصنوع من البلاستك. وحجل فضي يزين ساقيها عند الكعبين وابتدء المشوار.. حدثت مناورة مابيني وبينها بعد اسبوعين فقط، نحن نسمح في جلوس اي متعلم في صفوف محو الأمية حيث وجد رحلة، او يعجبه ان تجلس/ يجلس عند صاحبه/ صاحبتها.. صافيناز دائما تجلس في الرحلة الأولى بجانب الحائط، كانت " صبية شطورة، 18 عام عمرها" عائلة فلاحية، ولها اخوة تلاميذ، والدها موظف بسيط في الناحية، وبعد الدوام او العطل، يشتغل في بستانهم المزروع بالنخل وبالعنبر.. وعندهم " بكشه، بقجة" حديقة منزليه فيها شجرات للتي ......
#صافيناز-
#صافي-
#طالبة
#الأمية...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705749
صافي صافي : العاشق ة في -نساء من صمت-
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي في تأبين د. إلهام أبو غزالةفي مجموعتها القصصية "نساء من صمت" الصادرة عن اتحاد الكتاب الفلسطينين سنة 1997، الواقعة في 146 صفحة من القطع المتوسط، 49 "قصة". سأتناول في قراءتها قصة "العاشق" (ص: 124-131)، وما جاورها في المعاني.د. إلهام صديقة مقربة منذ أواسط الثمانينيات، وشريكة في اتخاذ القرارات اليومية والعملية في المجتمع الفلسطيني، ومثابرة على حضور الندوات الأدبية والفكرية، واللقاءات المتعددة في كل مجال، وزميلة في جامعة بيرزيت. كنت التقي بها أحياناً ساعات طويلة في اليوم الواحد، في بيتي أو بيتها، أو في أماكن النشاطات المختلفة. كانت رفيقة بكل معنى الكلمة، ولهذا من الصعب أن أكتب عنها، أو أقرأ مجموعتها القصصية بعيداً عن هذه العلاقة المستمرة بين المد والجزر على أشدهما.رغم أن عنوان المجموعة القصصية "نساء من صمت"، إلا أني لم أرها صامتة في أي وقت، فهي مشاركة فاعلة في النقاشات، وهي صاحبة الأسئلة المتوالدة، المفتوحة في كل اتجاه، بحيث لم ينته لقاء، إلا كان مقدمة لعقد لقاءات أخرى. لم تكن صامتة، وكانت تشكل محوراً هاماً في الحوارات المتتالية في القدس ورام الله، وحتى في مدن وقرى فلسطين التي زرناها معاً. لم تكن صامتة، بل هي مقاتلة بأشكال تفاعلها مع الأحداث.لم تكن صامتة، وهي المدافعة بشدة عن المرأة، بكل ما أوتيت من علم ومعرفة وممارسة، لتحول كل النقاش إلى هذا الجانب، ولتشعر القائل، بأنه مقصر في معتقداته الفكرية والعملية تجاه النساء، ولم أكن أفلت من لسانها أبداً، فتضعني أحياناً في خانة أنا لست فيها بالفعل، وكأني مسؤول عن كل ممارسات الرجل، حتى تلك التي أرفضها، فأنا بالنسبة لها ممثل للرجل، وهي ضد الذكورية الظالمة للمرأة، والقامعة لها، حتى في التاريخ الذي مضى، والذي سيأتي. لذلك كنت أكثر حرصاً في انتقاء كلماتي عند الحديث، لكنها تقتنص كل فرصة، لأكون الهدف وموقع الهجوم. كنت أتفهمها، وأتفهم نفسي، فأوافق أو أبتسم، فهي امرأة تحمل قضية على أكتافها، وبين تلافيف دماغها، تلفظه بلسانها، فلا تصمت، فأحترمها أكثر. في هذا الكتاب لم تكن تتحدث بالضبط عن نفسها، بل عن نساء الأرض، ورجال الأرض، والحياة، وتغييرها بالشكل الذي تريد.هل كانت إلهام تتناول نفسها في المجموعة القصصية؟ليس بالضرورة، ولو كانت في قيد الحياة لأجابت: لا. ولو سألتها على انفراد لقالت: في منه. وأزاحت وجهها جانباً. ولو سألتها عما يكتبه الأدباء عن العلاقة بين سيرتهم الشخصية، ونصوصهم، باعتبارها متخصصة، لأجابت: ليس بالضرورة أن نكتب عما حدث معنا، لكننا نكتب عن ما نفكر فيه، عن حالنا، عن هويتنا، عن معاناتنا، عن عواطفنا، عن تخيلاتنا، عن أحلامنا، عن كينونتنا التي نحملها تحت جلدنا لآلاف السنين، عن علاقاتنا بالآخرين، عن الآخرين، عن تاريخنا ومستقبلنا، فكل ما نكتبه هو سيرة ذاتية بشكل أو بآخر.هل الكتابة هي ملجأ للتعبير عن الذات؟نعم، فما لا نستطيع البوح به شفاهياً، نقوله كتابياً، نختبئ وراء شخصيات، ونلقي بما نعتقده على ألسنتهم، وعلى مراقبتنا لسلوكهم، بل نخترع أحياناً سلوكاً، ونلصقه بهذه الشخصية أو تلك، أكنا نحبها أم نكرهها. نتقمص تلك الشخصية، ونلبسها فكرة، حدث، لنوصل رسالة واضحة أو ضمنية. نحن مهمتنا مخاطبة العقل، بالحوار، الحوار ثم الحوار، ونعلو بالعقل إلى حدود التفكير الناقد، ليتمعن كل منا في نفسه، وفيما حوله، ليغيره، ليجعله أفضل، وليصبح المجتمع أفضل، ولتصبح المرأة في مكانة تستحقها.هل العاشقة هي إلهام؟ليس بالضرورة، فمن الصعب أن تلاحظ ذلك، من الصعب أن تعبر عن مشاعرها، فلم ير أحد دموعها (تقر ......
#العاشق
#-نساء
#صمت-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736147
صافي صافي : شهادتي حول رواية زرعين
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي لم أخطط لكتابة هذه الرواية "زرعين"، وهي ليست الأولى كذلك، فـ"الحاج إسماعيل" (1990)، جاءت وقت مرض أبي ووداعه، و"الحلم المسروق" (1991)، جاءني مخاضها وقت منع تجول حرب الخليج، و"سما ساما سامية" (2010) كتبت في سياق تحولات عاطفية متلاحقة، ورسالة من عاشقة "في يوم غابت"، و "الباطن" (2017) كانت بعد قراءة "كافكا على الشاطئ" لـ "هاروكي موراكامي" الأكثر شاعرية وتخيل كما أعتقد.وما زالت مشاريعي المخطط لها، لم تكتمل، مثل "حين عبرنا الجسر" المعارضة لعبد الرحمن منيف، و"الهطلة" الرجل الأهطر الذي يشغل العائلة في قضايا هامشية، و"أحلام مراهقة" في أطراف رام الله، وغيرها.لم تكن "زرعين" ضمن مخططي الروائي، لكن تلك الرحلة في شهر شباط قبل عامين، كان العامل الحاسم، زرنا فيها عين جالوت، وجبال فقوعة، وزرعين، وكنت بالفعل قد تزحلقت، والتوت رجلي اليمين، وتمزقت أوتارها، وكنت بالكاد أمشي، إلا أني لم أعط ذلك وزناً كبيراً في الرواية، فالأخطر كان "ضياعنا" (أربعة من الفريق) فوق إحدى تلال سلسلة الجبال، وعدم قدرتنا على الخروج، "انعمت أقمارنا"، ولم نعد قادرين على التفكير المنطقي، وقام أحدنا "جمال" بإبلاغ الشرطة لنجدتنا، كما جاء في الرواية.مكثت في البيت طويلا مع حلول "كورونا"، ومن عدم قدرة على المشي، بل أصبت بعدة نكسات عضلية، من شد عضلي، أقعدني لشهور. حاولت أن أقرأ كتب بعينها لمساعدتي في إكمال مشروعي الكتابي ولم أستطع. حاولت أن أتابع أفلاما سينمائية علها تكون منقذة لي، ولم أستطع، واستقر مزاجي أن أكتب عن المسار المذكور.صاحبت محرك البحث "جوجل" لإعادة رسم خريطة مسارنا، واستعنت بجغرافيين، وبفيديوهات عن أصحاب المكان، وبمنصة "فلسطين في الذاكرة"، وبالموسوعة العنكبوتية، وبالصور التي التقطتها، علني أعيش الأجواء من جديد. استغرق ذلك مني وقتا طويلاً. وبت أخطط شفوياً لبدايات الفصول، إلى أن توصلت إلى جملة "لم نكن نقصد ذلك"، لكني وجدت الرواية ستبدأ بالنفي، وكأنني في حالة دفاع عن النفس، أو مبرراً لما حدث. لم أرتح لذلك، ومن الصعب أن أظل أفكر بالبدايات، قلت في نفسي، لأبدأ من أية نقطة توصلني للحلقات الأخرى، فكان أن خططت جملة فصل "زرعين" "أقف على رأس التلة، العتمة تلفنا من كل جانب، أضواء بيسان لا تبعد عنا أكثر من مئات الأمتار"، وجدت ذلك أنه حسن، فأحسنت أن اختار فصولا أخرى، بالمعنى نفسه، فاخترت شخصيات لم تكن في البال "جمال المقدسي"، "أبو ماهر" الزرعيني، "أبو نهاد" العمواسي، "حنان" البيسانية، وكانت بدايات الفصول متشابهة، ومتكاملة، تبدأ من نهاية الأحداث تقريباً، إلا أبو ماهر، الرجل الذي جاء يدفن رفات أبيه في قبر جده في زرعين: "في نهاية المسار، وبعد أن تأكدنا أننا نجونا" (جمال)، "أبو ماهر يدور حول الحافلة، وكأن فيها كنزاً دفينا" (أبو ماهر)، "ربما لو لم يكن وجود أبو نهاد في المسار بيننا، لما وقعنا في هذه الأزمة" (أبو نهاد)، "لم أعرف أني سأزور بلدتها، أو سأكون على مشارفها، بيسان" (حنان)، "أقف على رأس التلة، العتمة تلفنا من كل جانب، أضواء بيسان لا تبعد عنا أكثر من مئات الأمتار" (زرعين).ما دمت قد كتبت فصولا خمسة، فلم أعرف أيها سيكون الفصل الأول من الأخير، وأيقنت أني كيفما رتبتها، سنصل للمعاني نفسها (ليس بالضبط)، وتذكرت كلام أستاذتي (دع القاريء يرتبها كيف يشاء، فهي مثل الحلقة المتصلة، ستصل به إلى القمة، أيا كان الباب الذي دخل منه)، وهكذا كان.أما لماذا اسمها "زرعين"؟ هكذا. لأنه جميل، كنعاني، أصيل، ومنه انطلقت الأحداث. الأحداث؟ في الواقع لم يكن سوى الوقوف على رأس التلة هو الحقيقي، أما الباقي فهو ......
#شهادتي
#رواية
#زرعين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738573