الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هدى توفيق : عن الكتابة أتحدث
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق عن الكتابة أتحدث !س1: هل الكتابة حاجة وضرورة إنسانية ؟ ج ـ الكتابة رغبة تفوق الحد للراغب والشغوف بعالم القراءة والكتابة، فهي حالات من البوح والفضفضة الوجدانية عن مشاعر متدفقة وقوية ، تُعبر دومًا عن حاجتنا كبشر؛ لتفريغ شتى تلك الشحنات العاطفية، سواء السلبية والايجابية منها كل على حد سواء .س2: هل الكتابة أنثى أم ذكر ؟ ج ـ في الحقيقة أنا أرفض تمامًا هذا التجنيس الفئوي، أن الكتابة ترتبط بأنثى أو ذكر. الكتابة آشبه بالمعبر الشائك والمتعثر دومًا ؛ من أجل الحصول على الآمان والسلام النفسي، لذلك نغامربفعل الكتابة ، رغم دروبه الصعبة ، ونحاول أن ننال ما نصبو إليه بالتعبير عن همومنا وشواغلنا الفكرية والنفسية. بل و نسعى إليه بكل مقدراتنا ؛ لنستكشف عالمنا وعوالم الثقافات المختلفة ؛ فالكتابة لا تحديد لها سواء الجنس أو الهوية أو القوميه ؛ لأنها في النهاية كتابة عن الإنسان الواحد بوجه عام في شتى البقاع ، مهما اختلف الزمان ، أو المكان ، أو الجنس.س3: هل من الضروري أن يتحلى الكاتب بالموهبة أو صدق الشعور ؟ج ـ العنصر الأساسي لأي كتابة من وجهة نظري هي الموهبة ، والصدق الفني هو المعنى الأدق ، وليس فقط صدق المشاعر، فنحن نعيش أداور شخصياتنا القصصية أو الروائية، ونحاول بقدر الإمكان أن نتقن الكتابة عنهم ؛ بالتأكيد ليس كل ما مانكتبه هو تعبير ماثل عن شخصنا الذاتي ، بل يعبر ويأتي تقريبا نتيجة رؤية عميقة لشخصيات تحيا في واقعنا.س4: ما هي المحاور المهمة التي يجب أن تتناولها الكتابة لتكون فاعلة في الحياة اليومية ؟ج ـ كل المحاور التي تدور في الواقع المحلي أو حتى الواقع العالمي هي مهمة الكاتب ؛ حتى يستطيع أن يعبر عنها في مختلف مظاهر الأجناس الأدبية من: ( شعر، قصة ، رواية.. إلخ)، وتنوع واختلاف هذه الأجناس الأدبية هو ما يخلق إبداع حقيقي ، وذو أثر نستوعبه بالقراءة والترجمات لنتذوق ونهضم الأفكار، ونحاول أن نستخرج منها مشروعنا الخاص في ظل ما نعيشه ونحياه وسط هذا الواقع على كل المستويات من تاريخي ، واجتماعي ، واقتصادي، وثقافي ، كل هذه البذور تُبدع أدب وثقافة وكتابة خاصة بمشروع كل كاتب(ة)؛ لتعبر عن مدى التواتر، والتفاعل ، والتشابك بين الكاتب والقارئ مع الحياة اليومية ، وإن كان لا بد أن يتسم بالشفافية، وأنا أقصد هنا بالشفافية: الرؤية الفنية الصادقة ، والهادفة في تسجيل ليس حرفيًا للواقع، ولكن فنيًا وإبداعيًا .س5: ما الأدوات التي يجب على الكاتب أن يمتلكها ليكون مبدع ؟ج ـ أهم أداه كما ذكرنا في بدء القول هي الموهبة ، وتطويرها بعناية منها على المستوى الشخصي ما يرتبط بمخيلة الكاتب ، وقدرته التخيلية في كتابة محاور ملتبسة وشائكة حسب تجاربه الحياتية أو غير الحياتية ، فنحن الآن نقرأ عن الرواية البوليسية ، أوالخيال العلمي ، أو الناشئة ، وغيرها مما ترتبط بذهنية الكاتب (ة) أكثر منها واقعية أو تسجيلية للحياة اليومية . ومنها ما هو خارجي ؛ وهذا بالطبع يرتبط بالثقافة بشكل عام حيث القراءات العميقة ، ومحاولة متابعة كل جديد حتى لا ننغمس في رمال التقليدي والقديم ، وأنا أعني هنا بالتقليدي ليس أننا لا نحبذ أو نهمل ما كُتب في السابق من تراث الكتابة على يد الرواد ، بالعكس علينا أن نقرأهم جيدٍّا ؛ حتى نستطيع أن نكتب مشروعنا الخاص طبقا لحيثيات الواقع الجديد المعاش مع التطور الكبير، والمذهل من وسائل الحراك الثقافي .س6: هل الكتابة يجب أن تكون متاحة للجميع بغض النظر عن وجود الموهبة ؟ج ـ لما لا ننظر للكتابة على أنها حالة شعورية جامحة فياضة ، نريد بها أن نسترسل دون أن ت ......
#الكتابة
#أتحدث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758097
رضا الصالحي : فينومينولوجيا الكتابة، أو ماذا تبقى من الفونام ؟ ميتافيزيقا الصوائتية في حضرة التفكيك قراءة تأويلية لكتاب -الكتابة والإخ ت لاف- لجاك دريدا :
#الحوار_المتمدن
#رضا_الصالحي "لماذا نكتب؟ كي لا نهلك.. لنصارع ضد موت الجذب الوجداني الإدراكي".. ميشال دو سارتو.لماذا نكتب؟ يجيبنا دو لوز، بلغة أخرى، بقوله: "كي نرسم مسالك للهرب.. لنحرر الحياة حيث هي مسجونة".."يا من يعلمني القراءة والكتابةيا من يسمنني بأشرعتي وأجنحتيلسكين الرقابة..تحيا الكتابة.." ! معين بسيسو: قصيدة "سفر سفر".للكتابة اظهارها، وللفونام (الصوت phonème) ماهيته، وبين الجذرين "فينو" (من فينومان) و"فونو" (من فونام) حبر ومعنى وغفلة لوغوس ميتافيزيقي يصوب تفكيره دوما نحو "ايدوتيكا"(1) يتماهى فيها الصوت مع الحقيقة، أو يتطابق فيها الفونام مع ذاته كاعلان ماهوي لأسبقية الصوت بما هو جاهزية-قبلية المعنى حيث لا حاجة للتفلسف إلى الكتابة، وحيث التماهي الهووي للصوت مع الروح الإلهي..هكذا تكون الكتابة هامشا ملقى به خارج مفهوم الحقيقة، وهكذا تقعد الميتافيزيقا نمط التفلسف-الحق بما هو تفكير فرقي(2)، في نظرها، يفسد عنها كل خارج-أثر أنطولوجيتها.والكتابة هي ذاك الخارج-الأثر الذي تدرؤه الميتافيزيقا، لذلك لم يكتب سقراط أبدا، على أن الكتابة في نظره، وفي نظر كل تفكير ميتافيزيقي يعلي من شأن الصوت-الكلام، هي ترجمة لدناءة الجسد..ولكن هل للفونام ذاكرته الذاتية حين تعوزه الكتابة؟ ماذا تبقى من الفونام في حضرة التفكيك حين للكتابة فينومينولوجياها؟للسؤال نبره، وللفونام نبره، وللكتابة نبرها، وبين النبر والنبر فرق ليس بوسع الميتافيزيقا حدسه: فلئن كان للصوت-الكلام معنى ماهوي فإن للكتابة معنى آخر من لغة الفينومينولوجيا. فللسؤال نبرته التفكيكية، وهي نبرة تضع الفونام موضع مساءلة وموضع تفكك في آن، فتأويل الكتابة هو تأويل للصوت لأن التفكيكية الدريدية لا تعلي من شأن الكتابة على حساب الصوت بل تظهر مدى الكمونية-الأصلية بينهما. وللفونام نبرته حيث لا نبر له يليق بالسمع-السماع! إنه "الصامت، الأخرس، عديم النبر وليس يسمع"!(3) أما الكتابة فنبرها من طينة التأويل والتفكيك والإرجاء.. لذلك عنونا مقالنا كالتالي: فينومينولوجيا الكتابة أو ماذا تبقى من الفونام؟ وإننا سنقارب هذا الإشكال الفلسفي انطلاقا من التفكيكية الدريدية من خلال كتابه "الكتابة والإخ(ت)لاف".سنعمد في هذا المقال إلى بيان فينومينولوجية الكتابة من جهة كونها تخرج بذاتها وبذات الفيلسوف من براثن متردم مركزية الصوت-الكلمة التي تختزل المعنى في المقول (le dit) حيث تصبح اللغة الماهية-الحقيقة وحيث ترمى الكتابة في الوجود "الحادث" (L &#202-;-tre par accident) أو العرضي contingent .. وإلى ابراز تفكك الفونام من جهة قلب دريدا للأسبقية الماهوية للصوت-الكلمة والحاقها بالكتابة-الأصل !كيف تأتي الكتابة ولأي مقصد؟ لماذا نقيم الكتابة حين لا صوت -إلى حد هذا العصر- بوسعه أن "يعمق ويجذر ازدواجية الغياب في الذات"؟(4) أو حين لا أفق غيرها جسور على "درء عجز الكلمة عن كفاية فكر ما"؟(5) ماذا تبقى من الفونام في حضرة التفكيك؟ أي ماذا تبقى من الميتافيزيقا وواحدية المعنى ومركزية الصوت-الكلمة-اللغة إزاء الكتابة المحررة للوجود والفكر من مغبة اللف الصوائتي على الحقيقة داخله حتى لا ينزع عنه ماهية المركزية...هي ذي بعض التساؤلات التي تثيرها "ثنائية" "الصوت-الكتابة" أو "الكتاب-الكتابة" كمفهومين فرقيين ينتمي فيها الأول إلى فلسفة "الحضور" وينتمي الآخر إلى فلسفة "الحدث"...والتي يورطنا فيها دريدا معه في كتابه المذكور...ربما لم يطرح فيلسوف مفهوم الكتابة، أو حقيقة العلاقة بين الفونام والكتابة بالقدر الذي طرح ......
#فينومينولوجيا
#الكتابة،
#ماذا
#تبقى
#الفونام
#ميتافيزيقا
#الصوائتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758466
محمد محضار : الكتابة فعل وممارسة
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار الكتابة فعل وممارسة, وعندما نكتب فاننا نوجد ونمارس وجودنا. الكتابة اشراق ابدي يمكن ان يغير فينا اشياء كثيرة , والكتابة التزام وموقف وليس قفزا على الحبال , انها حمل للقلم من اجل الافضل, ونحن حين نكتب لا ننضد كلمات وحروفا , او ننشئ نصوصا وفقرات بل نخلق حياة متفاعلة ومتحركة مليئة بالمشاعر والعواطف..إننا حين نكتب نحاسب الزمن والمكان , ونخلق التاريخ ونحدد المواقف حقا الكلمات اصغر من تحوي الواقع وتستوعبه ,ولكنها على كل حال قادرة على ان تعبر ولو جزئيا عن هذا الواقع. وتجعله جديرا بالتمحيص والفحص والتأمل.ان الكتابة في رٍأيي تفاعل بين الذات والموضوع . وصناعة العقل والواقع , ولا احد يستطيع ان يثبت بان الكتابة يمكن ان تخلو من رموز الواقع او العالم الخارج عن ذواتنا , كما ان لا احد يستطيع ان ينفي تأثر هذه المعاني والرموز باسقاطات العقل والحواس عليها.وكل كتابة تسعى الى تغليب جانب من الجانبين الأنفي الذكر , تعتبر ممجوجة وجافة , فالحكمة نقضي ان نعطي الفرصة فيما نكتب للتفاعل المشار اليه في السابق حتى نضمن لكتابتنا خصوبة فكرية وحضورا واقعيا وننتصر للحياة ونجعلها تأ خد مجراها الطبيعي دون تهويم او ضبابية ..وقيمة كل كتابة تكمن في مدى فاعليتها, واخدها بالمقاييس الجمالية والاخلاقية الراقية التي تجانب التزييف, واللاحقيقة .ويجدر بنا في هذا الصدد ان نشير الى انه من الضروري لا ي كتابة , ان تلتزم الصدق والبحث عن الحقيقة, وتحاول مقاربتهما جهد المستطاع وان كان في ذلك عسرا وصعوبة, لان ذلك سيضمن لها استمرارية وخلودا ابديا ...اخر الكلام :تقول الكاتبة الوجودية سيمون دو بوفوار في كتابها قوة السن الذي ترجمته الى العربية بتصرف تحت عنوان انا وسارتر والحياة الدكتورة حياة شرارة :كنت اتمسك بالقول بان الواقع يفيض عن كل ما يمكن ان يقال ويجب ان نواجهه في ابهامه وفي كثافته بدلا من ان نحيله الى معان يعبر عنها بالكلمات ..وكان سارتر يجيب اذا اردنا كما كنا نتمنى ذلك ان نملك الاشياء فلا يكفي ان ننظر وان نتأثر يجب ان ندرك معناها ونثبته في كلمات . ......
#الكتابة
#وممارسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758481
محمد زهدي شاهين : الكتابة تحت الاحتلال اشتباك معه
#الحوار_المتمدن
#محمد_زهدي_شاهين الكتابة تحت الاحتلال اشتباك معه من منطقة الصفرتعتبر معركة الفكر والوعي من اهم المعارك مع الاحتلال الاسرائيلي على الجبهة الثقافية، فوعي الفرد يمكنه من القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، ويمنحه مناعة فكرية لمنع تمرير مخططات الاعداء وسياساتهم، كما يمنحه ايضاً القدرة على التمييز بين الغث والسمين، ولهذا فالكتابة تحت الاحتلال تجعل المسؤولية الملقاة على عاتق الادباء، والكتاب، والمثقفين مضاعفة ومقدسة في آن واحد.يقول الكاتب والاديب والمفكر الفلسطيني الاسير حسام شاهين في: أن الكتابة تحت الاحتلال هي حراسة للذاكرة، وحماية للرواية، واثبات للوجود، ويضيف ايضاً بأن الكاتب: يدرك تمام الإدراك بأن هذه الكتابة الإرادوية المشتبكة بوعي مع العدو، سيكون لها مفعولها الجمعي، وروحها المعنوية، التي تحرك طاقات الجماهير وتفعلها في مواجهة الاستعمار، بما ينطوي عليه ذلك من تضحية شخصية في سبيل قضية عادلة، وبعكس هذا التيار، سيصبح الحياد، مجرد الحياد، شكلاً من أشكال الخيانة، للذات أولاً، وللجماعة ثانياً، وللإنسانية ثالثاً؟!اذاً فالكتابة تحت الاحتلال هي تضحية واشتباك والتحام مباشر مع العدو من منطقة الصفر، وبالتالي فهي فعل ثوري بكل ما للكلمة من دلالات، كما يقول شاهين.نعم انها كذلك، فالكاتب والمفكر هنا ، أو العقول الخصبة بالفعل المقاوم إما أن تتعرض للاغتيال من قبل قوات الاحتلال، وإما أن يتم اعتقالها وسجنها والتنكيل بها، أو من خلال تضييق الخناق عليها وتنغيص معيشتها على اقل تقدير، والشواهد على هذا كثيرة كعملية اغتيال الاديب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني عام &#1639&#1634م، أو كعملية اغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي الذي عبر عن افكاره من خلال رسوماته الفنية عام &#1640&#1639م، فالكاتب والمفكر الفلسطيني يتحرك اذاً تحت الاحتلال ضمن هامش ضيق جداً.وبما أن الحياد، مجرد الحياد خيانة وجب على كل كاتب فلسطيني بأن يكون ملتزماً التزاماً تاماً بالمسؤولية الوطنية متحلياً بها، من اجل المساعدة في لملمة أوراقنا المبعثرة، ومن اجل الرسو بسفينتنا إلى بر الأمان والخلاص والانعتاق من الاحتلال. قد نختلف في وجهات النظر ولكننا نتفق على الهدف والغاية. وفي هذا الصدد يحرم على الكتاب الفلسطينيين حرمة تامة الاعتياش من الكتابة، من خلال تأجير وبيع اقلامهم لجهات تدفع مقابلاً مادياً لكتاباتهم المسمومة تلك. أو من خلال تأجيج الصراعات الداخلية من باب الولاءات الحزبية والفئوية، فمرحلة اليوم إما بأن تقول خيراً أو تصمت. ......
#الكتابة
#الاحتلال
#اشتباك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759462
الريكات عبد الغفور/تمارة/المغرب : منعطفات هامة في سيرورة تطور الكتابة التاريخية
#الحوار_المتمدن
#الريكات_عبد_الغفور/تمارة/المغرب مع اختراع الكتابة بدأت الارهاصات الاولى للتدوين و ذلك بالاعتماد على الرموز و الأسطورة و محاولة فهمهما، على الرغم  من غياب منهج  رصين للكتابة التاريخية انذاك و ارتباطها بما هو مثالي أكثر من الواقع فخصوصية المرحلة فرضت بروز مجموعة من المؤرخين حاولوا تفكيك خيوط متداخلة لوضع مادة تاريخية أولية دون الحاجة لربطها بنزوات أو ميولات ذاتية لكاتبها، حيث حاول المؤرخ الإغريقي توسيديد  في كتابه « تاريخ الحروب البيلوبونيزية » حوالي 403 قبل الميلاد، إخبار القارئ بكل أمانة بمصادر جمع معلوماته حول الحروب دون إبداء مواقف ذاتية .و رغم التطور التدريجي للكتابة التاريخية، فتعتبر أمهات الكتب أو المصادر التاريخية القديمة  مهمة لكل  شغوف  بفكرة تكوين الحضارة الانسانية، أو الارهاصات الاولى للمجتمع و علاقات الانسان بالسياسة و الاقتصاد و الدين. و بين سطور هذه الكتب متعة ربما لانها لم تخضع لاي سلطة أو أنجزت خارج أي قانون أو منهج علمي يقيد حريتها.لن تحس و أنت تقرأ عن الحضارات  المتوسطية القديمة بالملل أو الرتابة، بل ستكتشف التاريخ المتسق بالعلوم و الادب و الجغرافيا.... لكن رغم ذلك فما يجمعه بالكتابة التاريخية الوسيطية الاهتمام بالملوك و السلاطين و كل الممتلكين للسلطة السياسية، فخلال العصر الوسيط أصبحت الكتابة تعبر بشكل واضح عن ايديولوجية الدولة و تغلفت بالعصبية و الانتماء القبليين، ما جعلها تدخل مستنقع الرتابة و بخاصة تركيزها على التاريخ السياسي للقابضين على السلطة و التغني بانجازاتهم و حروبهم، فلا تجد الا اشارات قليلة لتاريخ المهمشين أو التاريخ السوسيو- إقتصادي. و كانت الكتابة التاريخية باوروبا بدورها خاصعة لسلطة الكنيسة، و كذلك الامر في جنوب المتوسط، فتاريخ العصر الوسيط ركز على العصبية القبلية و الوازع الديني.  و ظهر المؤرخ خلال العصر الوسيط عاجزا عن التمرد على الكتابة التاريخية النمطية، و انتظرنا الى سنة 1377 م، حتى برز كتاب المقدمة لصاحبه إبن خلدون ،  الذي أعطى نفسا جديدا للكتابة التاريخية و ذلك بانفتاحه على باقي العلوم الانسانية.  لقد عجز المؤرخ طيلة 14 قرنا على إعطاء صورة واضحة عن مجالات الاقتصاد و المجتمع، كما عجز عن ابراز دور الانسان كصانع و فاعل للتاريخ، فبرز هذا الاخير حكرا للمتحكمين في السلطة السياسية.       كنّا بحاجة ملحة لثورة حقيقية تميط اللثام عن أوضاعه و تكشف المستور بالنسبة لتاريخ الانسان المنسي. لذلك شكلت الثورة الصناعية خلال القرن 18 فرصة سانحة لنفض الغبار عن الكتابة التاريخية و منحت الفرصة للانسان بالمساهمة في نقل التاريخ من المثالية التي ربطت الكتابة التاريخية و قيدتها بفكر الجماعة و أبعدتها نسبيا عن الواقع، الى المادية فالمدرسة الوثائقية  الالمانية من خلال المؤرخ «رانكه» عملت  على ربط التاريخ بالوثيقة (مذكرات، رسائل...) و أضافت اليها المادية التاريخية أو الماركسية الاهتمام بالانسان و علاقات الانتاج، على اعتبار أن تاريخ الانسان هو تاريخ صراع التناقض الدائم و وجود الانسان مرتبط بالحركية الدائمة في اطار انتاج و اعادة انتاج المتطلبات المادية للصراع.ومع مدرسة الحوليات الفرنسية أعطي بعد آخر للكتابة التاريخية و ذلك من خلال انسجام التاريخ مع باقي العلوم مع الحفاظ على الهوية، فصارت مهمة المؤرخ لا تختلف عن مهمة الباحث في الفلسفة او السياسة او الاقتصاد، و انضافت معه للمؤرخ مهام أخرى و استفاد من تطور باقي العلوم الانسانية و خاصة الفلسفة السياسية مع ألتوسير، ليرقى بالكتابة التاريخية من الاقتصار على منهج جاهز الى منهج علمي يعبر عن مدى ت ......
#منعطفات
#هامة
#سيرورة
#تطور
#الكتابة
#التاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759629
حسن أحراث : الكتابة مسؤولية..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981..من يعشق الكتابة يعرف معنى التوقف عن الكتابة. إن توقف عاشق الكتابة، أو الكاتب العاشق، عن الكتابة كتوقفه عن التنفس. الكتابة قد تحيي، والتوقف عن الكتابة قد يُميت.. عشاق الكتابة قليلون، والثرثارون الذين ينطبق عليهم القول "كلام النهار يمحوه الليل وكلام الليل يمحوه النهار" كثيرون (حال المثقفين الرجعيين)..إن الكتابة مسؤولية، ومن يفتقد حس هذه المسؤولية ليس عاشقا للكتابة.الكتابة إبداع، وأكثر من ذلك ذكاء. ومن لا يمتلك ذكاء الإبداع، يسقط في كثير من الأحيان في الرداءة أو السطحية/الضحالة وفي خدمة المتربعين فوق جراح شعبنا.. الكتابة حق للجميع، كما الإبداع عموما.. لكن لنعط لكل شيء حقه. وهنا تكمن المسؤولية. لنكتب ولنبدع بمسؤولية..معذرة عن بعض الثرثرة القسرية. ودون التماس الأعذار، أجدني مرارا مضطرا للتوقف عن الكتابة. إنها معاناة قاسية. والسبب هو حس المسؤولية، فلا معنى في تقديري للكتابة من أجل الكتابة (مع احترامي للآراء المختلفة). والمؤلم حقا هو الإسهال في الكتابة، والكتابة المنمقة، دون التزام بمضامينها أو احترام لحمولتها ودلالاتها.وفي صلب الموضوع، أجدني عاجزا عن الإدلاء بالجديد بشأن نضالات شعبنا، وأقصد بالمناسبة ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981. لقد كتبنا (لست أنا فقط) حد التخمة. وصرنا في حاجة إلى الإدلاء بالجديد.بدون شك، نحن في حاجة الى التكرار، التكرار المُفيد؛ لكننا في حاجة أكثر إلى الفعل والالتزام..وفي سياق التكرار المفيد، أتوقف ليس فقط عند غياب الأداة الثورية التي طالما تحدثنا عنها حد الخجل من أنفسنا، بل عند غياب آليات سياسية ونقابية وجمعوية من شأنها التصدي ولو في حدود لإجرام النظام ومخططاته الطبقية. ففي الماضي البعيد والقريب كان دور مهم للقوى الإصلاحية وللنقابات والجمعيات المرتبطة بها. وفي كثير من الأحيان قامت بأدوارها الديمقراطية والتقدمية. وقد أدت الضريبة عن ذلك، من خلال الاغتيالات والاعتقالات وأشكال أخرى من الاضطهاد.لست هنا بصدد تقييم هذه التجارب التي تستحق الدراسة، يهمني الإشارة إلى الفراغ السياسي الراهن. فالوعي بهذا الفراغ المُهول والمُذّل يؤكد أو يبرر إلحاحنا على أولوية بناء الأداة الثورية، وعلى مساءلة وفضح القوى السياسية التي تؤثث المشهد السياسي الحالي إلى جانب وكالاتها النقابية والجمعوية.إن الانبطاح غير المسبوق للقيادات النقابية (المركزية والقطاعية) والجمعوية مهد الطريق أمام النظام لكسر ضلوع الجماهير الشعبية المسحوقة، ومنها الطبقة العاملة. لقد صارت هذه الأخيرة وجها لوجه مع النظام. والخطير أن القوى السياسية والنقابية والجمعوية المتخاذلة تتواطأ مع النظام لضمان مصالحها الضيقة على حساب الكادحين ومكتسباتهم التي انتزعوها بالدم والعرق. فلا يهمها غير الريع ولو الريع المذل. يهم القوى السياسية المقاعد البرلمانية والامتيازات المرافقة لها (التهرب الضريبي والصفقات المشبوهة القائمة على الزبونية والمحسوبية وبدون محاسبة، بالإضافة إلى التمويل والنهب برا وبحرا وجوا...). ويهم النقابات البيع والشراء من وراء ظهر الشغيلة واستمرار "سدنة" النضال من المتقاعدين وأشكال وأخرى من الريع (التمويل والتفرغ وغياب الافتحاص...). أما الجمعيات، فرغم التضييق الشكلي ومختلف الإكراهات، فإنها تناصر "أسيادها" وتصفق لمؤامراتهم بدون خجل...وأغتنم الفرصة لأسجل، كيف لمتقاعد يدعي النضال أن يستمر في تحمل مسؤولية ليست مسؤوليته؟!!إنه ببساطة سارق مسؤولية ومتشبث بما ليس له فيه حق.. والسؤال موجه كذلك لمن يزكيه ويتشبث به.. إن هذه ......
#الكتابة
#مسؤولية..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759808
حسن مدن : عفريت الكتابة
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن شياء كثيرة تجمع بين رضوى عاشور، الروائية والأكاديمية المصرية، وسعد الله ونوس، الكاتب المسرحي السوري. الاثنان مبدعان كبيران ومهمّان تركا بصمات لا تمحى في المشهد الإبداعي والثقافي العربي، وينطلق الاثنان من الموقف الفكري، التنويري – الحداثي، نفسه، وينتميان للجيل نفسه، فإذا كان سعد الله من مواليد العام 1941، فإن رضوى تصغره بخمسة أعوام فقط، إذ إنها من مواليد العام 1946، وبالتالي فإن أدبهما ومجمل ما خلفاه من كتابات عبرت عن آمال وآلام ذلك الجيل، أصدق وأعمق تعبير.ليست كل هذه المشتركات المهمة وحدها ما جمع بين رضوى وسعد الله. جمع بينهما أمر آخر، درامي ومحزن، هو أنهما توفيا في عمرين مبكرين، بعد إصابة كل منهما بالسرطان الخبيث، الذي خطف حياة رضوى في العام 2014، فيما كان قد خطف، قبلها، حياة سعد الله في العام 1997.لذا لم يكن باعثاً على الدهشة استعادة رضوى ما كتبه سعد الله عن معاناته مع المرض، وهي تكتب عن معاناتها، هي الأخرى، مع المرض نفسه، وجاء ذلك في الجزء الثاني من مذكراتها التي أصدرت جزأها الأول بعنوان: «أثقل من رضوى»، فيما قررت أن يكون عنوان الجزء الثاني «الصرخة»، وهو الجزء الذي لم تتمكن من إنجازه، حيث توقفت عن العمل فيه في سبتمبر/ أيلول 2014، قبل أن ترحل عن الدنيا في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، وتمّ نشر المخطوطة غير المكتملة لهذا الجزء، كما هي دون تغيير أو إضافة، بعد رحيلها، وصدرت منها حتى الآن ثلاث طبعات.اختارت رضوى العنوان التالي لأحد أجزاء مذكراتها هذه: «تعديل على عبارة سعد الله ونوس»، وهي تورد ما قاله لها الجراح الدنماركي الذي استأصل ورماً من مخها: «ستجدين بعض الصعوبة في القراءة والكتابة والتعامل مع الأرقام لبعض الوقت ثم تتغلبين عليها». أهناك ما هو أقسى من أن يقال لكاتب بقامة رضوى عاشور إنه لن يتمكن من القراءة والكتابة ولو لحين؟ حين عادت رضوى إلى القاهرة ظلت تختبر قدرتها على العودة للكتابة ثانية: «يقول عني القراء إنني كاتبة جيدة. من المنطقي أن أزداد ثقة بنفسي وتسقط الهواجس التي تستبد بي، لكنها لا تسقط إلا حين يأتيني مقطع يكتب بسلاسة وسرعة، تفاجئني قوته حين أعيد قراءته. أتساءل: كيف كتبته؟ هل هناك حقيقة عفريت للكتابة وما القانون الذي يحكمه؟».وفي غمرة تساؤلها عما إذا كانت ستتمكن من العودة للكتابة ثانية، قالت: «اسمح لي يا سعد الله، سأعدل عبارتك التي تقول: أسوأ ما في المرض أنه يكسر الكبرياء. لا يا صديقي، أسوأ ما في المرض انه يكسر ثقتك بنفسك ......
#عفريت
#الكتابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761604
السعيد عبدالغني : ثمة شعراء أثناء الكتابة فقط -السعيد عبدالغني
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني ثمة شعراء لا يكتبون وربما هم الأكثر صدقا كون البلاغة لم تعطل معناهم ومجتمعات المثقفين لم تستخدمهم.ثمة شعراء أشعر ممن حصلوا على الجوائز لكن لغتهم خاصة في بيتهم وأصدقائهم .ثمة شعراء لم يدخلوا الاسرابوحافظوا على سرهم ووحدتهم لكن لم تتحدث عنهم الصحف ولا يهمهم أعداد القراء.ثمة شعراء أثناء الكتابة فقطوذكوريين أو آلهه خارج الكتابة، ثمة صفات لا أصدقها منها صفة شاعر.لينك ديوان في البدء كان العنف الأشعر ل السعيد عبدالغنيhttps://www.kotobati.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8E%D8%B4%D8%B9%D8%B1-pdf ......
#شعراء
#أثناء
#الكتابة
#-السعيد
#عبدالغني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761907
مهند طلال الاخرس : الكتابة والهوية
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس معظم الشعوب التي أرادت أن تؤكد هويتها عولت على الكتابة في محاولة لإعلان سرديتها وقصتها وروايتها الخاصة في مواجهة سرديات وقصص أخرى تستمد قوتها لا من إنسانيتها وحضارتها بل من إقتصادها وترسانتها العسكرية. من هنا أبدعت الشعوب المقهورة بإنتاج و تقديس كتابها ومثقفيها بشتى أصنافهم وانواعهم على مدى عصور الثورة؛ فظهر بابلو نيرودا في امريكا اللاتينية ؛ ولوركا في اسبانيا؛ وناظم حكمت في تركيا، وطاغور في الهند، وفولتير وجان جالك روسو في فرنسا، ومكسيم غوركي ودوستوفسكي وانطون تشيخوف وغيرهم في الاتحاد السوفيتي السابق، والطاهر وطار في الجزائر، والطيب صالح في السودان، والمنفلوطي والرافعي والكواكبي وتوفيق الحكيم وعباس العقاد ويوسف ادريس ونجيب محفوظ في مصر ، ومحمود درويش واسماعيل شموط وناجي العلي في فلسطين وغيرهم الكثير ممن اسهموا في كتابة نصهم الثقافي من شعر او قصة او رواية او مسرح او رسم او نحت او ... بطريقتهم ووفقا لرؤيتهم وإن كانت حالمة أحيانا كثيرة، لكننا نتفق أنها النص الوطني ضمن النص التاريخي الذي عادة ما زوره المحتلون محاولين شطبه والغائه تارة، وبتحريفه وتسفيهه تارة، وطمسه او سرقته تارة اخرى.وقد نجد ادلة كثيرة على تأكيد ما ذهبنا اليه في مقصدنا هذا، لكنا وجدنا ضالتنا الكبيرة والاثيرة فيما قاله الشاعر الكبير محمود درويش؛ "الهُوية هي: "ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة! لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف". وفي قوله: "إنَّ الهوية بنتُ الولادة، لكنّها في النهاية إبداعُ صاحبه". وهذا النص الدرويشي على كثافته وغناه يكفل لنا اطلالة معرفية موجزة عن الهوية وتطوراتها، اضافة الى ان هذا النص بحد ذاته كفيل باستنباط تعريف مبسط وجامع لمفهوم الهويّة ومقوماتها.وقد نجد ضالتنا استنادا لما سبق في تعريف مفهوم الهوية فهي “ليست شيئا منجزاً ونهائياً منغلقاً على ذاتهِ، وإنما امتداد للتاريخ والحضارة، وهي قيم وخصائص قابلة للتحوير والتطوير والتحول من زمن لآخر… والهوية أيضا شعورا جمعيّا لأمة أو لشعب ما، يرتبط بعضه ببعضهِ ارتباطا مصيريّا ووجوديّا”. فالهوية الوطنية في كل أمّة هي الخصائص والسمات التي تتميز بها، وبحيث تولد وتتطور بصيغة جمعية مع كل افرادها، وتترجم روح الانتماء لديهم، ولها أهميتها في رفع شأن الأمم وتقدمها وازدهارها، وبدونها تفقد الأمم كل معاني وجودها واستقرارها، بل يستوي وجودها من عدمه، وهذا المعنى والمقصد بالذات نجده في قول درويش "إنَّ الهوية بنتُ الولادة، لكنّها في النهاية إبداعُ صاحبه".وان تميز جماعة بهوية لا يعني تطابق أفراد الجماعة، وانما يعني السمة الغالبة او الشائعة او النسبية الجامعة.وتقوم الهوية الوطنية على عدة مقوّمات أهمها التراث، والتاريخ، والثقافة، واللغة، والتجارب، ومصير الشعب وطموحاته بالحرية والاستقلال مثلا، كالحالة الفلسطينية، لذا وجب على الفلسطينيين ومن على شاكلتهم الاعتناء بالهوية وادواتها وروافعها ولا سيما الكتابة بصورة متميزة اكثر من غيرهم.ففي الكتابة بأصنافها المتعددة التاريخية والادبية والفكرية والفلسفية والاجتماعية والعلمية إعلان هوية ووجود وإصرار على البقاء ضمن الجغرافيا والتاريخ، وضمن الخط العام لسير وديمومة العملية التاريخية، وبالتالي إنتاج مُنجز حضاري يقدم للانسانية عامة، ويسهم في تطوره، بعد أن يكون قد أسهم في حفظ هوية الشعب ووجوده، حاله كحال التراث والعادات والتقاليد واللغة والثقافة والاسم وال ......
#الكتابة
#والهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762666
كاميليا عبد الفتاح : التَّعالقُ بين الوطن ، الكتابةُ ، العشقُ- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 5
#الحوار_المتمدن
#كاميليا_عبد_الفتاح أثارت رواية "حتى يطمئن فلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:بقلم د. كاميليا عبد الفتاحالأستاذ المساعد في تخصص الأدب الحديث والنقدجامعة الباحة سابقًاالتَّعالقُ بين الوطن ، الكتابةُ ، العشقُ&#8195-;-دراسةٌ نقديةٌ حول اغتراب البطل الإشكالي ومرتكزات خلاصه في رواية " حتى يطمئن قلبي " للكاتب الروائي السيد حافظ .السَّردُ الذاتيُّ نمطٌ من أنماط السرد الروائي – أو مقولات الحكي كما يُسمّيها الناقد الفرنسي جان بويون – ويتمّ فيه تقديم الأحداث والشخصيات من خلالِ وجهة نظر الراوي ، ومن خلالِ تأويله الأحداث، ودفعها إلى جهةٍ دلالية بعينها ، ويتمُّ كذلك من خلالِ انتخابِ هذه الأحداثِ – وتكثيفها وإخضاعها للعبة الخفاء والتجلّي– بما يُجعل هذه الأحداث متضافرةً في سبيل غاية واحدةٍ هي إبراز الرؤية – أو الأيديولوجية – التي أراد الكاتب تجسيدها . وفي السرد الذاتي - Subjwctif – كما يقولُ توماتشوفسكي – " نتتبّعُ الحكيَ من خلالِ عيني الراوي - أو طرف مستمعٍ – متوفرين على تفسيرٍ لكلِّ خبرِ ، متى وكيفَ عرفه الراوي ، أو المستمع نفسه " هذا النمطُ من السرد يشيعُ في الروايات الرومانسية ، والرواية ذات البطل الإشكاليّ التي نتوقف بالقراءة النقدية أمام أحدِ نماذجها ، وأعني رواية " حتّى يطمئن قلبي " للكاتب الروائيّ السيد حافظ ، وهي جزءٌ من أجزاء مشروعه الروائي الكبير، وحلقةٌ من حلقات الأحداث في هذا المشروع . - الشخصيةُ الرئيسيةُ في هذه الرواية – شخصية فتحي رضوان - وهو - في افتراضي النقدي – نموذجٌ مثاليٌّ لتمثيلِ البطلٌ الإشكاليّ – أو كما يُسمّى في بعض المؤلفات النقدية بالبطل المُعضل - وهو البطلُ الذي برز في الرواية ما بين مرحلة الواقعية ومرحلة الرواية الجديدة – و يتميّزُ بسماتٍ فكرية وروحية خاصة ؛ فهو أقربُ إلى المثالية – ولنقل إنه دُون كيشوتيِّ التكوين – وهو يعاني من الصراع والتمزّق بين مُسلَّماته المثالية – قيمِه ورؤاه – وبين الارتكازات المعرفية والقيمية التي يتبنّاها الواقعُ ، وينبثقُ تأزّمُ هذا البطل من انتصار حقائقه الداخلية ورؤاه على أطروحات المجتمع . وقد اعتبر " لوسيان غولدمان " – في كتابه " مقدّماتٌ في سوسيولوجية الرواية " –البطل المعضل الإشكاليَّ شيطانًا أو مجنونًا - ترجمة بدر الدين عرودكي بسورية – دار الحوار، 1993م - أمَّا الناقدُ محمد عزّام ، فقد اعتبره بطلًا نظريًّا لا عمليًّا ، ووصفه بأنه يعيش حائرا ما بين الانتماء والاغتراب ؛ فانتماؤه إلى قيم الخير والإنسانية يتواكبُ مع اغترابه عن أفكار مجتمعه- ومنظومة مجتمعه عامة - وينتجُ تأزُّمُه من رؤيته نفسه باعتبارهِ "بطلًا في غير زمانه" ورؤية مجتمعه له على أنه "مشكلة" – محمد عزام . البطل الإشكالي في الرواية العربية المعاصرة، دمشق– الأهالي للنشر والتوزيع، 1992م - وهذا البطل تبدأُ معارضته – اختلافه – مع الوطن ، وتنتهي لتشمل مطلق الوجود . - ينبثقُ تأزّم فتحي رضوان – بطل هذه الرواية – وتتخلّقُ وضعيته الإشكاليةُ من منطلقِ علاقته المضطربة بالوطن ؛ فالوطنُ مثارُ عشقه الصادق ، و مثارُ اغترابه الفكري والنفسي والمكاني . وللوطنِ مرتكزٌ عاطفيٌّ – فطري طبيعي – في روح فتحي رضوان ؛ فهو الانتماءُ والهويةُ والذكرياتُ والعمرُ والأحبة ، لكنّ هذا الوطن مُستلَبٌ طوال سبعة آلافِ سنةٍ – هي عمرُ حضارته – مُستلبٌ عبر عدة كياناتٍ مُنهِكة ، على ر ......
#التَّعالقُ
#الوطن
#الكتابةُ
#العشقُ-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762702