الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حيدر ناشي آل دبس : قراءة في كتاب الاستلاب للمفكر الراحل الدكتور فالح عبد الجبار
#الحوار_المتمدن
#حيدر_ناشي_آل_دبس كتاب (الاستلاب) للمفكر الراحل (د. فالح عبد الجبار) أعدهُ من إصداراته المهمة في رحلته الفكرية، وهو دراسة مقارنة عن مفهوم (الاستلاب/ الاغتراب) في فلسفات (هوبز، لوك، روسو، هيغل، فويرباخ، ماركس)، في البدء أعاد الدكتور فالح عبد الجبار المفهوم إلى جذوره التي نشأ بها، وهي البروتستانتية متبلوراً "بروح إحتجاج ونقد للانسان في إطار الدين _ اللاهوت دفاعاً عن الإيمان، ثم خرج من جبتهما... ليعود.... بروح إحتجاج ونقد للدين واللاهوت في إطار الفلسفة دفاعاً عن الجوهر الإنساني المستلب" وأشار عبد الجبار إلى تداخل لفظ الاستلاب مع لفظ الاغتراب في الترجمات العربية، فالاستلاب "يحوي ظلالاً كثيرة منها السلب والتدمير كنقيض للايجاب والبناء، ومنها السلب بمعنى الانتزاع والخلع أو الانخلاع، والسلبية بمعنى النكوص والانطواء... أما لفظ الاغتراب فيخلو من هذه الأبعاد" حيث بيّن الدكتور فالح عبد الجبار "تفادياً للارباك في المعاني والاستعمالات نستخدم تعبير (الألينة) أي التعبير الصوتي المباشر لكلمة (alienation)" ويعود تاريخ هذا التعبير ومدلوله الفكري إلى "اللاهوت البروتستانتي، وإلى لوثر وكالفن بالتحديد، أو لربما حتى إلى أبعد من ذلك" ملخص نشوء الألينة أو الاستلاب أو الاغتراب، جاء كمفهوماً بروتستانتياً مناهضاً للهيمنة الفكرية الكاثوليكية على المجتمع القروسطي الأوربي، التي جعلت من الإنسان مغترباً عن الله، أو مستلباً في رؤيته الحقيقية إلى الخالق، فهي شيء من إعادة التوازن الفكري للانسان حول علاقته مع الرب من غير الوسائط التقليدية التي فرضتها الكنيسة آنذاك، إذ حاولا لوثر وكالفن، "تقويض حق الكنيسة من البابا إلى الاساقفة والقساوسة والرهبان، في إحتكار المقدس، وإحتكار الغفران" معتمدين بذلك على مفهوم (الحرية) الذي يتيح للانسان التفكير ونبذ المحددات التي وضعتها الكاثوليكية في تقييد الإنسان وإغترابه عن الله. بعد ذلك خرج المفهوم عن إطاره اللاهوتي ليكون ذا بعداً فلسفياً، فكانت بدايته مع (هوبز &#1633-;-&#1637-;-&#1640-;-&#1640-;- &#1633-;-&#1638-;-&#1639-;-&#1641-;-) حيث جعل من مفهوم الألينة إستلاباً طوعياً، أما إذا أصبح قسرياً فيسمى إستلاباً، ولم يوضّح عبد الجبار هذا الانفصال بين الألينة والاستلاب في حالة القسر والطواعية، بعد إن كانا مندمجين لاهوتياً. أعاد هوبز مفهوم الألينة أو الاستلاب إلى الطبيعة البشرية وصنفها بحالتين (طبيعية أي فطرية، ومدنية أي حضارية) "الأولى تتميز عنده، بحرب الجميع ضد الجميع. غير أن الحقوق متساوية وعليه لا حاكم غير القوة، وبالتالي الحق هو القوة.... إذن لا مفر من طلب السلم ومن (تنازل) و (تخلي) كل فرد عن جانب من حقه العام في تملك كل شيء وقيام حكومة مطلقة. هذا (التخلي) يميز إنتقال البشر من الحالة الفطرية إلى الحالة المدنية. وهي حالة لم يكن هوبز يرى فيها غير النظام الملكي المطلق، الدنيوي لا الديني القائم في إنگلترا. إن التخلي أو التنازل عن الحق الفردي، وتحويله إلى وجود إجتماعي، خارجي بالنسبة إلى الأفراد هو ألينة من حيث المحتوى" أي أن هذا التحول من الفطري إلى المدني لدى الفرد البشري، هو ألينة طواعيةً، يجعل من خلاله الفرد جزء من مجتمع يركن إلى السلطان المطلق للحاكم، الذي يُدير حياة الناس وفق قوانين يضعها هو تنظم حياة المجتمع، فالالينة لدى هوبز هي التخلي من الفرد إلى المجتمع ممثلاً بالحاكم.جون لوك:طرح الدكتور فالح عبد الجبار رؤية (جون لوك &#1633-;-&#1638-;-&#1635-;-&#1634-;- &#1633-;-&#1639-;-&#1632-;-&#1636-;-) الفلسفية لمفهوم الألينة وقد وافق لوك رؤية هوبز في "حقل نقل الحقوق في السياسة والاقتصاد أو التخل ......
#قراءة
#كتاب
#الاستلاب
#للمفكر
#الراحل
#الدكتور
#فالح
#الجبار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680423
حاتم الجوهرى : مصطفى الفقي وخطاب الاستلاب
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى بين الخطاب القومي وأنصار المرحليةد.مصطفى الفقي هو أكاديمي وسياسي وكاتب مصري معروف، يشغل حاليا منصب مدير مكتبة الإسكندرية، وشغل من قبل العديد من المناصب السياسية والدبلوماسية الرفيعة، بزغ نجمه شابا مبكرا في الحقبة الناصرية وألف العديد من الكتب، منها "تجديد الفكر القومي" في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي الذي حاز جائزة الدولة التشجيعية ونال انتشارا واسعا، ومن ضمن مناصبه السياسية عمله سكرتيرا للمعلومات للرئيس مبارك وفي العديد من المناصب الدبلوماسية خارج مصر، لكن على مستوى المواقف السياسية يبدي الفقي مرونة شديدة قد يصفها البعض بالتقلب والتكيف مع النمط السائد في السلطة واختياراته أيا كانت، وهو ما قد يجعل البعض يصفه أيضا بأنه من أنصار فريق "المرحلية" والوعي بضروراتها، أي أنه قد يستخدم حجية السياق التاريخي وظروفه لمرحلة ما من حياة مصر السياسية، ليبرر اختيارات سياسية بعينها، وفكرة المرحلية وضروراتها وفرضياتها ستكون هي مدخل مصطفي الفقي لدعم خطاب الاستلاب ودعاته.موقف بيني من يوسف زيدانبالملاحظة سنجد أن مصطفي الفقي كسياسي محنك؛ لم يدعم خطاب الاستلاب المباشر والمبكر الذي خرج به يوسف زيدان وحاول الوقوف على مسافة منه دون أن يدينه تماما أو يدافع عنه تماما، حيث في مرة في تصريحات لموقع مصراوي "طالب الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الاسكندرية، بضرورة الحياد أثناء كتابة التاريخ أو تناوله في الأبحاث، مؤكدًا أنه لا يوافق على كثير من آراء الدكتور يوسف زيدان ولكنه: ليس مع ذبحه وتقطيع فروته في كثير من الأحيان"، وكان ذلك في نهاية عام 2017، لكن موقفه الواضح من خطاب الاستلاب في مواجهة صفقة القرن ومحاولة تمرير وطأتها سيظهر في بداية عام 2020م، حينما تصبح السياسية الأمريكية واضحة وظرفا ضاغطا من وجهة نظر البعض، خاصة عندما تم تصعيد ملف سد النهضة بالوساطة الأمريكية وتخاذل الأمريكان في رد الفعل تجاه انسحاب الأثيوبيين من المفاوضات التي كانت ترعاها أمريكا في بداية عام 2020، وتواكب ذلك مع وصول خطة القرن لمرحلة ضم أراضي من الضفة الغربية، بعد ضم القدس ونقل السفارة الأمريكية لها في وقت سابق.داعما لمراد وهبة بطرحه الكلي لفلسفة الاستلابهنا سيدخل مصطفى الفقي داعما لخطاب الاستلاب، من زاويته التاريخية الخاصة به ووفق مبررات "ضرورات المرحلة" وفرضياتها، كما أنه سيدعم خطاب الاستلاب من خلال شخصية أكثر ثقلا دعمت الاستلاب بخطاب فلسفي عام وظهرت أيضا في نهاية 2019 وبداية 2020م، وهي شخصية د.مراد وهبة الذي قدم موجة جديدة من خطاب الاستلاب بمبررات فلسفية كلية، واضحة الموقف من الذات العربية وحتمية الانسلاخ عنها لصالح الذات الصهيونية/ الغربية وخطابها وروايتها للأحداث، التي ربطها مراد وهبة بفكرة العلمانية الأوربية وضرورة تبنيها في مواجهة ما قدمه على أنه تمثل كلي ورئيسي للذات العربية من خلال الأصولية الإسلامية، وذلك حين كتب مقالة في جريدة الأهرام في فبراير من عام 2020م، داعما فيها أطروحة مراد وهبة بعنوان: " مراد وهبة وأم العلوم"، حيث كانت المقالة مدحا عاما في مراد وهبة بمناسبة عيد ميلاده لكنها كانت مدحا خاصا وموقفا واضحا فيما يتعلق بخطاب مراد وهبة الجديد، تجاه الصراع العربي الصهيوني وصفقة القرن وفق الخطاب السياسي المحنك الذي يستخدمه د.مصطفى الفقي بالطبع، والملاحظ أن المقالة نشرت في اليوم نفسه ملاصقة لمقالة مراد وهبة الشهيرة بالجريدة ذاتها (جريدة الأهرام)، التي أعلن فيها دعمه الواضح لصفقة القرن، وكانت المقالة تحت عنوان "أبوديس عاصمة لفلسطين"، وكأن الرسالة الإع ......
#مصطفى
#الفقي
#وخطاب
#الاستلاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686812
نايف عبوش : التراث بين متطلبات الحفاظ على الهوية.. وتداعيات الاستلاب بالعصرنة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش التراث بين متطلبات الحفاظ على الهوية.. وتداعيات الإستلاب بصخب العصرنةأفرزت العصرنة بثورتها التقنية والرقمية، والصناعية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة، لعل من بين أهمها، الاستغراق في الشبكة العنكبوتية للإنترنت، التي بات الانغماس الكامل في فضائها الرقمي، والحضور الدائم في منصات مواقع التواصل الاجتماعي عليها، من أبرز تداعيات مخرجات تلك الثورة الرقمية، في الوقت الحاضر . وقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في الفضاء الرقمي، بعزلة اجتماعية ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، وذلك بغض النظر عن طبيعة التعامل مع محتوى ما يشاهده المستخدم، والإدمان الذي يقتل وقته، ويستهلك طاقته، دون جدوى. حيث نشأ تبعاً لذلك، نوع من الانفصام الأسرى، والاجتماعي المقلق،بعد أن ظهر جيل لا يأبه للحديث مع الأهل، والمجتمع، وبذلك اضمحل التواصل الإجتماعي الحي، وغابت السيطرة الأخلاقية، في البيئة الاجتماعية الحاضنة . وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بتسفيه العادات،والتقاليد الحميدة، حيث بدأنا نلمس اليوم، جنوح الجيل الجديد ، صوب الانسلاخ التدريجي من سيطرة البيت،والتفلت من ضوابط المجتمع، بشكل واضح، والانزياح في نفس الوقت بمسارات غريبة عن المألوف، من موروثنا الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، وغابت ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، مع غزو العصرنة الصاخبة ،الأمر الذي يهدد بتفكك قيمي، واجتماعي، قد يقود إلى ضياع الأجيال، والاستلاب التام لكل معالم الهوية التراثية ، في المستقبل القريب. وإذا كان لا بد من العمل على إعادة هيكلة ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي، على الحفاظ على أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، وملحة. لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجدي، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة ، التي طالت عواقبها كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف ، وابتعاد عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة كون هيمنة الثورة الرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، وبالتالي فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها،والانتفاع من كل ماهو مفيد منها، ونبذ ماهو ضار، من دون الإنغماس الكلي الآلي فيها، أو تركها، والانسحاب منها كليا، وبالشكل الذي يحافظ على معالم الهوية التراثية، ويسمح بتواصل الجيل الجديد من الناشئة مع موروثه الاجتماعي ، في نفس الوقت الذي يعيش حياة الحداثة، التي تتسارع تداعياتها بشكل صاخب، يهدد موروثنا الشعبي بالكنس، والمحو من الوجود بمرور الزمن .     ......
#التراث
#متطلبات
#الحفاظ
#الهوية..
#وتداعيات
#الاستلاب
#بالعصرنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687198
حاتم الجوهرى : خطاب الاستلاب بين يوسف زيدان ومراد وهبة: مقاربة التحديث بين ماضيهم ومستقبل الذات العربية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ما بين 2015 و 2019 أربع سنوات جرت فيهم مياه كثيرة في النهر العربي، القليل من المياة العذبة والكثير من المياة المالحة التي لا تروي من العطش، إنما هي كسراب المطر للتائه في الصحراء تتقاذفه بين حلم ليلة صيف وأخرى، بهذه الكلمات البلاغية يمكن فقط التعبير عن "تيار الاستلاب" العربي، الذي ظهر في تمثلين رئيسيين هما بوسف زيدان في عام 2015 ومراد وهبة في عام 2019، واللذان وعدا الجماهير العربية بالجنة ونعيمها عند قبول الانهزام لرواية الآخر الصهيوني/ الغربي السياسية والدينية والحضارية، والحقيقة أن الواقع ونيرانه المشتعلة يرد بتفاصيله على أوهام خطاب الاستلاب، في كافة الملفات التي انخرطت فيها مصر والدول العربية، جنوبا وغربا وشمالا، وشرقا حيث صفقة القرن الهدف الرئيسي لظهور خطاب الاستلاب!أربع سنوات عجافما بين يوسف زيدان ومراد وهبةالأمر بدأ مع يوسف زيدان في نهاية عام 2015، بأسلوب الصدمة مشككا الناس في بعض أشهر الوقائع المستقرة عندهم، لا بغرض المراجعة ونقد التاريخ العربي، إنما بغرض التشكيك في روايات وأحداث كبرى ارتبطت بتلك الوقائع التي يشكك فيها، وأماكنها، منها معجزة الإسراء ومكان المسجد الأقصى، ومنها تصدي عرابي للخديوي واستبداده، ودور صلاح الدين في صد الهجمة الغربية (الصليبيبة) في العصور الوسطى، واستعادة مدينة القدس، بدأ يوسف زيدان من التفاصيل والوقائع والتشكيك فيها معتمدا على خبرته كباحث تاريخي وتراثي، ليحاول أن يشكك الناس في الأفكار الكبرى والمسلمات البديهية التي استقرت في أذهانهم عبر التاريخ.أما مراد وهبة وبعد أربع سنوات من ظهور يوسف زيدان، فجاء في نهاية 2019 معتمدا منهجا أكثر صداما حيث بدأ بالأفكار الكبرى والتعميمات الفلسفية التي تخص الذات العربية، ليصدر للناس أن هذه الأفكار الكبرى التي يعتبرها غير قابلة لإحداث تحديث ونهضة عربية، هي المبرر للفشل في كافة التفاصيل والأحداث اليومية والقضايا التي تشغل الناس الآن!، كان مراد وهبة قد جاء بعد أربع سنوات من حرث يوسف زيدان للأرض وتهيئتها للصدمة الكبرى، التي أعلنها مراد وهبة بأن الذات العربية هي ذات عاجزة ولا تصلح للتحديث الذاتي، وفي حاجة للاحتلال الأجنبي/ الآخر ليسلخها عن أوهامها –كما يبدو في كلامه- ويبادر بإحداث تحسين في حالتها!الآخر لا يتوقف عن المسير والهيمنةلكن الواقع يقول أن الآخر الصهيوني/ الأمريكي لن يرضي بقطع نصف المسافة، بل هو يريد استسلاما كاملا يسيطر هو فيه على مقررات الذات العربية ومورادها ويوظفها لخدمة مشروعه للهيمنة (صفقة القرن وتبعاتها نموذجا)، كما أنه سيحرص على قتل أي بذور لوجود تمثلات للذات العربية وهويتها، لكن ربما هذا هو المسكوت عنه عند زيدان ومراد وهبة، ربما وصلت أزمتهما مع الذات العربية ومستودع هويتها لحالة العداء النفسي، لكل ما تمثله فيما هو مضمر وفيما هو معلن، وبكافة محدداتها الحضارية المتراكمة، لكن دعونا ننظر في الطرح الذي قدمه كل منهما وكيف تناولته في دراستي بالرد عليهما، للنظر في الاختلاف بين مقاربة التفاصيل التي قدمها زيدان لتفكيك الكليات والروايات العربية الكبرى، ومقاربة الكليات الفلسفية والتعميمات الواضحة التي قدمها مراد وهبة ليفكك تفاصيل ووقائع الذات العربية.بنية دراسة "مراد وهبة" الكلية وتعميماتهاحكما عاما غير قابل للمراجعة بفساد الذات العربية وعجزها اتصف خطاب مراد وهبة بإطلاق حكم عام واضح وكلي بفساد الذات العربية، وعجزها عن خلق عملية تحديث ذاتي سواء في الماضي او الحاضر أو المستقبل، وجاءت دراستيردا على خطاب مراد وهبة بعنوان: الاستلاب للصهيونية ......
#خطاب
#الاستلاب
#يوسف
#زيدان
#ومراد
#وهبة:
#مقاربة
#التحديث
#ماضيهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689738
حاتم الجوهرى : اتفاقية إبراهيم والإمارات: خطاب الاستلاب من النخب إلى الدول
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى الاستلاب هو مرحلة جديدة من العلاقة مع الآخر يختلف عن التطبيع، ويقوم على الخضوع لروايته التاريخية الدينية، وسرديته السياسيةدشن الإعلان عن إبرام ما عرف بـ "اتفاقية إبراهيم" مرحلة جديدة من العلاقات العربية بالآخر الصهيوني، وفق مشروع "صفقة القرن" التي خرج بها ترامب منذ حملته الانتخابية الأولى، خصوصية خطاب الاستلاب الذي سُمح ليوسف زيدان أن يخرج به على الناس للمرة الأولى في نهاية 2015، أنه يتجاوز إطار معاهدات السلام، وآليات التطبيع في العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية وحتى العلاقات الشعبية، مفهوم خطاب الاستلاب وتعريفه يقوم على الانسلاخ الصريح عن الرواية العربية للصراع، والانتصار لرواية الآخر الصهيوني ومفاهيمها تماما.دلالة الاسم"اتفاقية إبراهيم": نموذج تطبيقي لخطاب الاستلاب وروايتهكان لاختيار اسم "إبراهيم" دلالة شديدة الوضوح بالنسبة لنا كمختصين في الصراع العربي/ الصهيوني، وتحديدا في بعده الديني الصهيوني، بالنسبة للعرب المسلمين النبي إبراهيم (ص) هو أبو الأنبياء وأبو إسماعيل (جد العرب) وإسحاق (جد اليهود) عليهما السلام، لكن بالنسبة للرواية والسردية الدينية اليهودية الأمر مختلف تماما، ينسب اليهود أنفسهم لنبي الله إبراهيم (ص)، ولكن الفقه اليهودي أقر بأن النسب لابد أن يكون من جهة الأم وليس الأب فقط، وفق هذا الفقه اليهودي فإن نسب اليهود دينيا وما يترتب عليه من وعد بالأرض المقدسة (فلسطين أو على شمول الوعد من نهر النيل إلى نهر الفرات وما بينهما)، يخص أبناء سارة (زوجة نبي الله العبرانية) ولا يخص أبناء هاجر (زوجة نبي الله المصرية، أي يخص إسحاق (ص) ومن بعده يعقوب (ص) الذي سمي بـ"إسرائيل" وإليه ينسب بنو إسرائيل الذين عرفوا فيما بعد باليهود، أي أن اتفاقية "إبراهيم" هي انتصار واستلاب للرواية الدينية اليهودية، حول أحقيتهم وانفرادهم بالنسب لنبي الله إبراهيم (ص) وبالتالي انفرادهم بالأرض الوعودة دون العرب..؛ في انتقال من خطاب الاستلاب وتبني روايته الدينية الصهيونية اليهودية، من النخب الثقافية العربية إلى مستوى الدول العربية.الاستلاب: من النخب الثقافية إلى الدول ومؤسساتهاخطورة المرحلة الجديدة من خطاب الاستلاب والتصور أو المقاربة التي قدمها يوسف زيدان للتعامل مع صفقة القرن، أنه الآن يتم تبنيها من قبل الدول العربية، بعدما كان الغرض منها في بداية الأمر صدم الناس في معتقداتهم التاريخية المستقرة، لكي يتم تمرير بنود صفقة القرن في ظل وضع مصري سياسي غير مستقر بعد ثورة 25 يناير وإزاحة نظام الإخوان، كان يوسف زيدان من الخبرة العلمية والفهم السياسي لأطروحة ترامب التي تنتمي لليمين المسيحي الأمريكي، الذي يعبر عن تيار "المسيحية الصهيونية" ذي الجذور البريطانية التي ترجع للمذهب البروتستناتي وبالذات فيما عرف بالبيوريتانية أو التطهرية، من ثم أدرك زيدان فلسفة ترامب وجذورها الدينية، وحرص في خطابه للاستلاب على تقديم كل ما يريده ترامب من انتصار للرواية الصهيونية، التي يؤمن بها اليمين الديني في أمريكا.لكن انتقال الوعي بفلسفة صفقة القرن وروايتها الدينية، من يوسف زيدان ومراد وهبة وسعد الدين إبراهيم ومن تبعهم داخل وخارج مصر، من النخب الثقافية التي تنتمي لمختلف التيارات الفكرية العلمانية والدينية والسلطوية، وتحول هذا الخطاب ليتم تبنيه وقبوله من جانب الدول العربية، هو مؤشر خطير للغاية، لأنه حتى هذه اللحظة الدول التي وقعت معاهدات سلام مع "إسرائيل" (أي مصر والأردن)، لم تزل على موقفها الشعبي والرسمي من اعتبار المعاهدتين بنية سياسية، لا امتداد ......
#اتفاقية
#إبراهيم
#والإمارات:
#خطاب
#الاستلاب
#النخب
#الدول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690191
حاتم الجوهرى : أماني فؤاد وخطاب الاستلاب: تهافت منطق الجزرة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى قدمت الناقدة د.أماني فؤاد الأستاذة بأكاديمية الفنون التابعة لوزارة الثقافية المصرية (وهي الوزارة المفترض أنها معروفة بموقفها المعلن والتاريخي من التطبيع) مقالا بتاريخ 1 سبتمبر 2020 بعنوان: "اللغة التي يعرفها سلام اليوم"، حاولت فيه أماني فؤاد الترويج لمشروع "اتفاقية إبراهيم" ضمن "صفقة القرن"، وتطبيع العلاقات بين الإمارات و"إسرائيل"، مستندة لما فعله السادات ومعاهدة كامب ديفيد بعد حرب عام 1973.. وكأننا بلا ذاكرة، وكأننا لم نعش ما كان، ولا نرى ما يجري، ولا نستشرف مستقبل ما يروجون له.حِجَاج "الجزرة" والازدهاروتهافته وفق ذاكرة التاريخ ومجريات الوقائعالمنطق الحجاجي الأساسي الذي قدمته أماني فؤاد لترويجها لاتفاقية "إبراهيم" بين الإمارات و"إسرائيل" كان هو "الجزرة" أو الفوائد والمنح والعطايا، والازدهار والاستثمار إلى آخر خطاب "الجنة الموعودة" التي سيأتي بها لنا الآخر/ الصهيوني/ الأمريكي، نحن العرب/ الذات المشوهة المتمترسة حول خطاب الماضي وشعاراته..! ذلك حين قالت في المقال: "لقد تدارس سياسيو الإمارات التاريخ البعيد والقريب للصراعات بين الفرقاء التاريخيين وقدروا إمكانية تغيير هذه العلاقة العدائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين لصالح أنفسهم وشعوب المنطقة، ذلك حين تتزاوج رؤوس الأموال العربية وقدرات ريادة الأعمال، مع القدرات العلمية والعسكرية الإسرائيلية، فترتفع معدلات التنمية وتزداد فرص الاستثمار ازدهارًا".الحقيقة أن منطق "الجزرة" الذي تنادي به أماني فؤاد متهافت وتم اختباره مسبقا، ولن تنجح في إعادة تسويقه لمجرد أن خطابها تم حشوه بحمولة ثقافية ما ورطانة معرفية تبدو مكتنزة، فلقد وُعِدَ المصريون بالجنة مع توجه السادات للمعسكر الغربي وسياسات "الانفتاح"، لكن الدراسات الاجتماعية العلمية الموثقة تقول بأن المجتمع المصري لم يشهد التفكك الأعظم، وتشوه تراتبه الاجتماعي وانحراف منظومة قيمه، سوى بداية من عصر السادات وسياساته الاقتصادية والاجتماعية، وتوجهاته السياسية نحو الأمريكان والصهاينة، وشق الصف العربي.بالمثل أيضا وُعِدَ الفلسطينيون بالجنة ونعيمها، والازدهار والرقي عند توقيع "اتفاقية أوسلو" مع الصهاينة برعاية أمريكا أيضا في تسعينيات القرن الماضي، وانتهت "أوسلو" ومشروع الأرض مقابل السلام، إلى تصفية "عرفات"، وضم الضفة الغربية الآن في مشروع "صفقة القرن"، أو الازدهار والاستثمار كما تسميه أماني فؤاد! لذا فالمنطق الحجاجي الذي تُسوق له تم اختباره من قبل، وتم ثبوت زيف وعوده للمصريين والفلسطينيين، وأثر أمريكا واضح للغاية في العراق، وفي لبنان أيضا والصهيونية وعدوانها المستمر على السيادة الوطنية هناك، وحضور أمريكا البارز في القرن الأفريقي والصومال تحديدا، حيث تترك أمريكا الشعوب في حالة تفجير داخلي لكافة مكونات "مستودع هويتها"، وتجمد مكوناتها الوجودية في الحالة صفر، رافعة أيضا شعار الازدهار والاستثمار.الاستلاب للآخر الديمقراطي/ التقدمي/ الصهيوني(موجة ثالثة من خطاب الاستلاب)لذا ما يكمن حقيقة خلف خطاب أماني فؤاد عن منطق "الجزرة" والازدهار والاستثمار، ليس سوى خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني بوصفه المنقذ أو الذات الأعلى، للعرب كما قدمه بكل وضوح من قبل مراد وهبة، وقبله يوسف زيدان، يوسف زيدان في نهاية 2015، ومراد وهبة في نهاية 2019، لكني أعتقد أن أماني فؤاد ستمثل طليعة لموجة ثالثة أوسع في الربع الأخير من عام 2020، موجة ثالثة ستتسم بمحاولة اللحاق بـ"النمط السائد" ومكتسباته، وتحول خطاب الاستلاب إلى "سردية كبرى" يروج لها جزء ليس بالهين من المؤسسات ......
#أماني
#فؤاد
#وخطاب
#الاستلاب:
#تهافت
#منطق
#الجزرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692281
حاتم الجوهرى : من التطبيع إلى الاستلاب: صفقة القرن والخضوع لرواية الآخر الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى منذ خمس أعوام كاملة في نهاية عام 2015؛ كتبت ردا على د.يوسف زيدان وما طرحه وقتها في البرامج التليفزيونية والمقالات الصحفية، عن موضوع القدس والمسجد الأقصى، وقدمت تصورا معرفيا استشرافيا وفق ما قرأته مبكرا للغاية، بأن ما يحدث هو عملية "استلاب للآخر" الصهيوني والانتصار لروايته في الصراع، وفي الوقت نفسه هو عملية "انسلاخ عن الذات" العربية وتنكر لروايتها في الصراع، بكافة أبعادها السياسية والتاريخية والدينية والإنسانية.استشراف لـ"نمط سياسي" ليته أخطأواعتبرت أن ما يقوم به يوسف زيدان هو "نمط سياسي" يجري التمهيد له واختباره في المشهد المصري والعربي، تمهيدا لتمرير بنود صفقة القرن ووقعها على الناس كمرحلة أولى، ثم احتمالية تحققها وفرضها على العرب في مرحلة ثانية، ومع ظهور مراد وهبة نهاية العام الماضي، بالإضافة إلى 16 نموذجا عربيا ومصريا يقدمون الخطاب نفسه ولكن بمرجعيات مختلفة سواء دينية أو علمانية أو سلطوية، قمت برصدهم في دراسة قيد النشر حاليا، وأخيرا مع انضمام أماني فؤاد لقائمة خطاب الاستلاب..فإنني أعترف؛ أن هذه من المرات القليلة التي تمنيت فيها خطأ تصوري المعرفي، وعدم دقة تأويلي لمجمل القراءات التي رصدتها في الموضوع، لكنني وبكل مرارة وحزن أقر الآن أن ما يجري هو وفق ما تصورته وأولته تماما، وأن هناك قطاع مؤسسي ما في مصر والوطن العربي كان يقف وراء حضور يوسف زيدان في المشهد العام، بوصف ذلك "نمطا سياسيا" تمهيدا لخروج بنود صفقة القرن للعلن، ثم احتمالية فرضها كما يجري حاليا.ما بين التطبيع والاستلاب خطورة الانتقال من الاعتراف بالآخر إلى الاعتراف براويتهالآن أصبح من المهم أن نعرف ما نواجهه صراحة وبكل ووضوح، الفكرة المركزية لخطاب "الاستلاب للآخر" كما أسميته منذ حوالي خمس سنوات، تختلف تماما عن مشروع التطبيع الذي كان مطروحا على الطاولة المصرية مع اتفاقية السلام، أو مع اتفاقية أوسلو في التسعينيات بين الفلسطينيين والصهاينة. التطبيع اختصارا -وفيما يخصنا منه في هذا الموضع- هو إقرار طرفين بوجود كل منهما، مع إقامة علاقات وتبادلات تزيد أو تقل ليس هذا هو المهم الآن، التطبيع إجمالا هو اعتراف بوجود آخر وقبول هذا الوجود في أشكال من العلاقات زادت أو قلت، تنوعت أو انحصرت..لكن لتعي الناس ما ننواجهه فإن الاستلاب الذي جاء مع صفقة القرن هو أمر مغاير للتطبيع تماما، لكي يدرك الجميع خطورة الأمر فإن التطبيع كان إجمالا: احتفاظ كل من العرب والصهاينة بالرواية الخاصة بهما، لكن مع وجود علاقات ما زادت أو قلت، علنية أو سرية، تنوعت أو انحصرت. لكن الاستلاب وخطابه الذي أسس له يوسف زيدان قبل الجميع، يقوم على الخضوع لرواية الآخر الصهيوني وتصوره للصراع سياسيا ودينيا وتاريخيا، وتفكيك وكبح رواية الذات العربية للصراع سياسا ودينيا وتاريخيا أيضا.اشتراطات التطبيع في روايتها العربية الأخيرةتتبدي تمثلات خطاب الاستلاب تفريقا له عن التطبيع، بأن آخر رواية للذات العربية لتطبيع العلاقات مع الصهيونية، كانت رواية "المبادرة العربية للسلام" التي طرحت في السعودية عام 2002، وقدمت عدة اشتراطات للتطبيع وقبول الآخر الصهيوني، ولكي أختصر المسافة على القارئ لأوضح الاختلاف بين اشتراطات التطبيع القديمة، ودعاوي الاستلاب الحالية، سأقول اختصارا أن الاستلاب مع صفقة القرن قضى على الشروط العربية ومحاها تماما ، التي كانت تتضمن: دولة فلسطينية مستقلة، تكون القدس الشرقية عاصمة لها، والعودة لحدود ما قبل عدوان 1967، وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وتفكيك المستوطنات الصهيونية داخل الحدود الفلسطينية في ......
#التطبيع
#الاستلاب:
#صفقة
#القرن
#والخضوع
#لرواية
#الآخر
#الصهيوني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692976
حاتم الجوهرى : في تفسير الاستلاب للصهيونية: بين الدوافع الدينية والعلمانية والسلطوية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى كانت المفاجاة بالنسبة لي في الفترة الأخيرة، وأنا أعمل على رصد النخب التي تبنت خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني، أن وجدت تنوعا شديدا بينهم وفي دوافعهم لتبنى خطاب الاستلاب أيضا، أبرز المفاجأت كانت وجود من تبنوا خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني بدوافع وحفز ديني! قد يكون الأقرب للعقلية النمطية عند البعض هو وجود من تبنوا خطاب الاستلاب للصهيونية على خلفية علمانية! كما رصدت من تبنوا خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني حاضرا عند بعض النخب السلطوية، التي تبنته تقربا وطمعا في المزيد من الترقي، لكن "دراسة الحالة" الخاصة بكل نموذج من هؤلاء جعلتني أبحث عن فرضية أخرى لاختبارها من أجل تفسير ظاهرة النخب التي تبنت خطاب الاستلاب.تنوع وتباين وبحث عن الدافع المشترك فلقد تباينت انتماءات تلك النخب بشدة ما بين البعض صاحب الخلفية الدينية، أو الخلفية العلمانية، أو الخلفية القومية نوعًا، أو الخلفيات المتنوعة الأقرب للتماهي مع السلطة وتمثلاتها في الوطن العربي، خاصة وأن النخب التي تبنت خطاب الاستلاب امتد تواجدها في كافة ربوع الدول العربية، ومن ثم كان السؤال الرئيسي الذي يجب أجيب عنه هو: ما الدافع المشترك أو ما الحافز المشترك بين تلك النخب لتبني خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني والانسلاخ عن الذات العربية؟ خاصة بهذا الشكل العلني والفج في موضوع شديد الحساسية مثل القدس والمسجد الأقصى وقضية فلسطين، وتبني رواية الآخر الصهيوني والانتصار له! دور التعريف الأساسي لخطاب الاستلابمن هنا استعدت تعريفي لخطاب الاستلاب للآخر الذي وضعته عند يوسف زيدان – باعتباره الأب الروحي له – الذي هو: "ظهور حالة الافتتان والترويج والدعوة لبديل حضاري "آخر" يستلب "الذات" العربية/ المصرية عن إمكانية تحققها الخاص في مشروع وسردية كبرى خاصة بها، ويبرر لانفصال الذات العربية عن "مستودع هويتها" لصالح "آخر أعلى" ومستودع هويته، يتمثل في مستواه الظاهر في الذات الصهيونية وروايتها للصراع العربي/ الصهيوني، مع إشارة مضمرة لـ"الآخر الأعلى" المصدر المتمثل في الذات الغربية/ الأوربية، التي تعد الصهيونية تمثله الأقرب والمندوب عنه، مع الوضع في الاعتبار السياق الفلسفي الذي أدى لظهور نموذج الاستلاب عربيًّا، والقائم على فشل محاولات القرن العشرين في إنتاج نموذج ذاتي يحقق نموذج "الاغتراب"، مما كرس لظهور مفهوم الاستلاب ونموذجه في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين"..حيث كان التعريف السابق دالًا في توجيهي للبحث عن النظر في التجربة الفكرية والسياسية لكل نماذج النخب التي تبنت خطاب الاستلاب، والبحث في علاقتها بفكرة التحقق من خلال الذات العربية من عدمه، قبل تبنيها لخطاب الاستلاب الذي خرج به يوسف زيدان في نهاية عام 2015..فرضية القطيعة الذاتية المسبقة قبل تبنى الخطاب ودوافعهامن ثم قدمت فرضية نظرية واختبرتها لتقديم نموذجًا معرفيًّا يفسر دافعية تبني خطاب الاستلاب عند تلك النخب، وهذه الفرضية تنص على: إن كل من تبنى خطاب الاستلاب، في شكل الخروج والانسلاخ عن رواية "الذات العربية" وسرديتها ببعدها التاريخي او السياسي أو الديني أو الثقافي أو الحضاري.. إلخ، ولم يتمسك بتقديم خطاب نقدي بغرض إصلاحها والبحث عن نموذج لتحديثها من داخلها لا الانسلاخ عنها، كان دافعه لذلك يقوم على وجود عامل مسبق أو محفز لتجربة فكرية عامة أو موقف ذاتي قديم..أدى لأن يكون هذا الشخص على قطيعة مسبقة مع الذات العربية وسرديتها، بما يبرر قبوله بخطاب الانسلاخ عن روايتها كلية، وفي الصراع العربي الصهيوني خصوصًا ومسألة القدس والمسجد الأقصى، أو على الأ ......
#تفسير
#الاستلاب
#للصهيونية:
#الدوافع
#الدينية
#والعلمانية
#والسلطوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693396
حاتم الجوهرى : الاستلاب الديني: القدس والمنسلخون عنها باسم الدين
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى إذا كان البعض يرصد الآن بعد توقيع الإمارات – وبعدها البحرين- اتفاقية "إبراهيم" للتطبيع مع "إسرائيل"، ظهور العديد من الخطابات التي تروج للاستلاب لصفقة القرن والرواية الصهيونية للصراع والخضوع لها، خاصة عند بعض الشيوخ المسلمين وانتقائهم من الخطاب الديني ما يتم تأويله، ليبرروا به خطاب الاستلاب الجديد للصهيونية وروايتها وتصورها للصراع..فإنني أقول بان ذلك ليس بجديد الآن؛ ولم يلتفت له الباحثون العرب جيدا طوال الخمس سنوات الماضية، حيث ظهرت عدة روافد وتصنيفات لخطاب "الاستلاب للآخر" الصهيوني الذي خرج به يوسف زيدان لأول مرة نهاية عام 2015، تنوعت هذه الروافد بين: الاستلاب الديني، والاستلاب العلماني، والاستلاب السلطوي.وفي هذه المقالة سوف أقدم أحد نماذج الاستلاب الديني للنخب التي ظهرت خلال السنوات الخمس الماضية، وهو يمثل الاستلاب الديني المذهبي (من داخل الدين الإسلامي)، من خلال د. أحمد صبحي منصور، وأقصد بالاستلاب الديني أي النخب التي تبنت خطاب الاستلاب بدوافع ومبررات دينية مختلفة ومتعددة، مذهبية (إسلامية)، وطائفية (مسيحية)، وسلطوية (علماء السلطان).التأويل وتوظيف "القرآنيين" للاستلاب نكاية في "أهل السنة" وسرديتهم التاريخية!!د.أحمد صبحي منصور هو كاتب وأكاديمي مصري حاصل إجازة الدكتوراه في الحضارة والتاريخ الإسلامي من جامعة الأزهر، وموقفه من الذات العربية والإسلامية وسرديتها الرئيسية سيكون سببًا في تبنيه لخطاب الاستلاب الذي خرج به يوسف زيدان.حيث يُحسب أحمد صبحي منصور على مذهب "القرآنيين" المتطرفين في موقفهم بما يجعلهم يأخذون موقفًا شديد التشدد بالنفور والقطيعة من المذهب السني السائد في معظم البلاد العربية والإسلامية، وطرحه الفكرى جعله يضع معظم مشاكل السردية العربية الإسلامية التاريخية على عاتق المذهب السني وأفكاره وتمثلاته. حيث نراه يستخدم لوصف أتباع المذهب السني مفهومًا شائعًا عن المستشرقين وهو مفهوم "المحمديين"، في دلالة واضحة على مجمل أفكاره التي تحاول الفصل بين شخصية النبي ودوره، وبين الوحي القرآني المجرد المنزل من عند الله، لحد أنه يستخدم مفهومًا شائعًا عند المستشرقين لوصف أغلبية مسلمي اليوم أتباع المذهب السني، وهو مفهوم "المحمديين" كما قلنا، في مقابل أنه يختار لنفسه مفهوم "القرآنيين".لذا بالفعل هو لديه أزمة مع سردية الذات العربية والإسلامية السائدة ولديه سردية بديلة خاصة وكعادة معظم من أيدوا خطاب الاستلاب، سيكون لديه أزمة في تحقق تلك السردية (القرآنية) الخاصة به في مقابل السردية السائدة (السنية)، بما يبرر ويفسر تبنيه لخطاب الاستلاب للآخر الصهيوني والانسلاخ عن الذات العربية وروايتها السائدة.من جهة أنه يرى أن مجمل العقيدة والأفكار المحركة للشخصية العربية الإسلامية عبر التاريخ ارتبطت بالخلط في مصادر التشريع وتحديدًا في اعتماد الأحاديث النبوية، ومن ثم القياس عليها، ونشأة الفقه وما عُرف بالعلوم الشرعية وما جرت عليه الأمور في التاريخ الإسلامي السائد، ويطالب بالقرآن وحده مصدرًا للعقيدة والتشريع ويتشدد في تبني مذهبه، فيصف أحيانًا المذهب السني في بعض تمثلاته فيما يخص النبي (&#65018-;-) بأنه يصل لدرجة الشرك بالله، وله العديد من المقالات المنشورة في موقع "أهل القرآن"، وبعض الكتب منها: "القرآن وكفى".كتابه: أُكذوبة المسجد الأقصى فى مدينة القدسالمصدر الذي سنعتمده لإدراجه ضمن نطاق "الاستلاب الديني" هو كتاب أصدره على شبكة الإنترنت بعنوان: "أُكذوبة المسجد الأقصى فى مدينة القدس"، وهو موجود على موقع "أهل القرآن"، وعلى موقع "ا ......
#الاستلاب
#الديني:
#القدس
#والمنسلخون
#عنها
#باسم
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693799
حاتم الجوهرى : الاستلاب العلماني: القدس والمنسلخون عنها باسم العقلانية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى إذا كنت قد رصدت في الفترة السابقة ثلاثة أنواع لخطاب الاستلاب للآخر الصهيوني، الذي خرج به يوسف زيدان للمرة الأولى في نهاية عام 2015، وهي الاستلاب الديني، والعلماني، والسلطوي.وإذا كنت قد ضربت –في مقال سابق- نموذجا للاستلاب الديني (المذهبي) ودوافعه ومبرراته للانسلاخ عن القدس وروايتها ومكانتها في الحالة العربية التاريخية عموما والدينية خصوصا.فإنني سوف أقدم اليوم نموذجا على النوع الثاني من خطاب "الاستلاب للآخر" الصهيوني، وهو: الاستلاب العلماني، وأعني به النخب العربية التي انسلخت عن القدس وروايتها ومكانتهاعند الذات العربية باسم التقدم والعقلانية والموضوعية.سوف وأختار من نماذج الاستلاب العلماني التي رصدتها في الخمس سنوات السابقة، على أثر خروج يوسف زيدان بخطاب "الاستلاب للآخر" في نهاية عام 2015، سوف اختار نموذج سليمان الطراونة من الأردن..سليمان الطراونة (الأردن)كتاب عن "الهيكل اليهودي" بين الإسلام واليهوديةد.سليمان داود الطراونة، هو باحث أردني شهادته الأساسية في الهندسة التي حصل فيها على إجازة الدكتوراه، غير أنه حصل على شهادة في دراسة الأدب العربي كما يخبرنا موقع وزارة الثقافة الأردنية، واهتم بكتابة الأدب ونقده، وبالحالة الثقافية العربية عمومًا، وقدم عدة دراسات في المجال الديني والتراثي، أما علاقته بخطاب الاستلاب فتتبدى من خلال مؤلفه الذي ظهر في نهاية النصف الأول من عام 2016 تقريبًا، وبعد ظهور يوسف زيدان للمرة الأولى بفترة قصيرة.وكان مؤلفه بعنوان: "أسفار هيكل سليمان بن داوود"(1) الذي خرج في جزئين في الأردن، الأول في عنوان فرعي هو" "هيكل العائلة المالكة للعالمين بمنظور العهد القديم والقرآن الكريم"، والثاني بعنوان فرعي هو: "هيكل العبران وكعبة العربان: يهودية المسيحية والإسلام".ادعاء الحجة الإنسانية للرواية العلمانية للانسلاخ عن القدسونفيها عن الرواية العربية للحق في المكان! تم تقديم الكتاب في الصحف والتغطيات الإخبارية استنادًا على مشروعه الأساسي القائم على الهيكل أو البناء اليهودي القديم في البقعة المقدسة، وخرجت بعض التغطيات الصحفية بعنوان مثل: "باحث أردني يؤكد أن المسجد الأقصى القرآني ليس المسجد الأقصى الحالي"(2)، في حين أقام بعض الباحثين الذين ناقشوا الكتاب في حضور مؤلفه في الأردن علاقة مباشرة بين أطروحة الكتاب حول القدس والمسجد الأقصى، وبين خطاب الاستلاب الذي قدمه يوسف زيدان لكن بحجية إنسانية، كما ذكر الكاتب الأردني إسماعيل أبو حطب في مناقشة الكتاب، حيث "قال إن الباحث [سليمان الطراونة] يبحث عن ذاته كإنسان، يحلم أن تكون القدس ملتقى لجميع الأديان ليحل السلام الرباني، ليس على المنطقة وحدها، بل على العالم كله، مؤكدًا أبو حطب أن الكاتب يذهب إلى ما قال الروائي المصري يوسف زيدان"(3). رغم أن الواقع يقول بغير ذلك تماما، وفق وقائغ طرد العرب الفلسطينيين من القدس، والتضييق على المسيحيين من أهلها، التي يقوم بها الصهاينة الذين ينصر لهم الطراونة.البداية تكرار قول المستشرقينبمصدرية اليهودية للدين الإسلاميتتلخص أطروحة الطراونة في كتابه في القول بمصدرية اليهودية لديانة الإسلام كما يدعي العديد من المستشرقين، مع تأكيده في الوقت نفسه على أسطورية الديانة اليهودية ومعتقداتها التي تشمل الهيكل، ولكن الإسلام -كما يدعي- بوصفه مأخوذًا عن اليهودية تشبع بتلك الأساطير، وادعى لنفسه الحق المطلق فيها ومن ضمنها الهيكل (أو المسجد الأقصى)، باعتبار الإسلام أثبت لنفسه إضافة تجعله متفوقًا على اليهودية وهي أزليته أو قدمه و ......
#الاستلاب
#العلماني:
#القدس
#والمنسلخون
#عنها
#باسم
#العقلانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694132