ضياء الشكرجي : مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 2 7
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.comعادل حكيم:أعزائي الكرام وكل على حدة وانفراد، فكر وأجب ولوضع إجابتك في منظور نظام سياسي واضح ودقيق أنت تختاره.أين؟ أنت من الخيارات الثلاثة التالية:1. الدولة الدينية، حيث رجال الدين والسلطة الدينية يهيمنون على السلطة السياسية والدولة كما في إيران والعراق لحد ما وأفغانستان في عهد طالبان ودويلة الظلام "داعش" ودولة إسرائيل الصهيونية وبنسب متفاوتة.ضياء الشكرجي:موقفي معروف باعتباري أحد أبرز الدعاة إلى الدولة العلمانية الديمقراطية الإنسانية العادلة الحديثة في العراق، وجاء في مشروع التعديل الدستوري المطروح من قبلي باسم دستور دولة المواطنة، ذلك في البند الثالث من المادة (15) التي تقابل المادة (13) من دستور 2005: «لا سلطة لمؤسسة دينية، ولا لتجمعات عشائرية، ولا لأحزاب أو مجموعات سياسية، ولا لأعراف أو تقاليد، فوق سلطة الدستور والقانون، وينظم بقانون.»عادل حكيم:2. الدولة الدنيوية (العلمانية) حيث فصل رجال الدين والسلطة الدينية وكذلك فصل الدين عن السلطة السياسية والدولة، وهذا لم أر وجوده بحذافيره بفصل الدين عن الدولة في الدول التي تدعي العلمانية، فـ ملك أعرق دولة ديمقراطية بريطانيا هو نفسه رئيس الكنيسة لمذهب الدولة الرسمي والصلبان تعلو أعلام أغلب الدول الأوروبية الحديثة والإنجيل يقسم به في مناسبات التنصيب في أمريكا وغيرها واسم الرب يثق به الدولار الأمريكي وهنالك عشرات الشواهد التي يصعب حصرها، وأخيرا تعديل الدستور الروسي الذي انتهى عليه الاستفتاء يوم أمس وسيقر اليوم يحمل اسم الرب ولأول مرة.ضياء الشكرجي:نعم، كما هو معروف عني أنا مع الفصل ليس بين الدين من جهة، وبين كل من الدولة والسياسة من جهة أخرى، بل الفصل يشمل إلى جانب الدين كل موقف شخصي من القضايا الميتافيزيقة إيجابا أو سلبا، أي إيمانا أو عدم إيمان، أي إن هذا يشمل الإلحاد واللاأدرية والإلهية اللادينية، فكل ذلك حاله حال الدين والتدين شأن شخصي تكفل الدولة العلمانية الديمقراطية حريته لكل الأفراد من جهة، كما تكفل حرية التعبير عنه، وتحظر إقحامه من جهة أخرى في شؤون الدولة والسياسة. ملكة بريطانيا رئيسة الكنيسة كمنصب شرفي يستند إلى تقاليد بريطانية بالية أكل وشرب الدهر عليها، وليس من دولة أورپية أخرى بمقدار اطلاعي تحذو حذوها، وهي أي الملكة لا تمارس دورها كـ(رَجُلَةِ دين) كما تعلم. ثم بريطانيا صحيح ذات ديمقراطية عريقة، لكنها بالنسبة لي لا تمثل النموذج الأمثل للديمقراطية، فعندي ديمقراطية ألمانيا أرقى بكثير من ديمقراطية كل من بريطانيا وأمريكا، ولو إن لي مأخذ على ألمانيا أنها لم تعتمد دستوريا العلمانية بشكل واضح، ولي تفصيل في بيان رأيي أستغني عنه هنا. أما أداء اليمين على الإنجيل في الولايات المتحدة فيمثل ممارسة خاطئة، ولا تعمل بذلك معظم دول أورپا، بل إن أحد المستشارين السابقين، لأنه كان ملحدا، أسقط من نص القسم الجزء الأخير الذي يقول فيه «ما أعانني الله عليه»، وقبل اليمين منه. أما الأعلام التي تحمل الصليب مثل بريطانيا، والدول الاسكندنافية وسويسرا واليونان، وكذلك الأعلام التي تحمل الرموز الإسلامية كالسعودية وإيران وكثير من الدول العربية وغير العربية التي تحمل رمز الهلال، وكذلك علم إسرائيل بنجمة داوود، علاوة على أنها قائمة على أساس ديني مرفوض، هذا علاوة على الاحتلال وسياسة التوسع والمجازر التي ارتكبتها، فكل ذلك موضع نقد مني، لأن الدولة لكل المواطنين، وليست خاصة بالمسيحيين، ولو كانت الأعلام قد اختيرت في زماننا هذا لما اشتملت على هذه الرموز. وللعلم في ألمانيا، رغم ......
#دعوة
#عادل
#حكيم
#لدولة
#المواطنية
#ورفضه
#الدينية
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683684
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.comعادل حكيم:أعزائي الكرام وكل على حدة وانفراد، فكر وأجب ولوضع إجابتك في منظور نظام سياسي واضح ودقيق أنت تختاره.أين؟ أنت من الخيارات الثلاثة التالية:1. الدولة الدينية، حيث رجال الدين والسلطة الدينية يهيمنون على السلطة السياسية والدولة كما في إيران والعراق لحد ما وأفغانستان في عهد طالبان ودويلة الظلام "داعش" ودولة إسرائيل الصهيونية وبنسب متفاوتة.ضياء الشكرجي:موقفي معروف باعتباري أحد أبرز الدعاة إلى الدولة العلمانية الديمقراطية الإنسانية العادلة الحديثة في العراق، وجاء في مشروع التعديل الدستوري المطروح من قبلي باسم دستور دولة المواطنة، ذلك في البند الثالث من المادة (15) التي تقابل المادة (13) من دستور 2005: «لا سلطة لمؤسسة دينية، ولا لتجمعات عشائرية، ولا لأحزاب أو مجموعات سياسية، ولا لأعراف أو تقاليد، فوق سلطة الدستور والقانون، وينظم بقانون.»عادل حكيم:2. الدولة الدنيوية (العلمانية) حيث فصل رجال الدين والسلطة الدينية وكذلك فصل الدين عن السلطة السياسية والدولة، وهذا لم أر وجوده بحذافيره بفصل الدين عن الدولة في الدول التي تدعي العلمانية، فـ ملك أعرق دولة ديمقراطية بريطانيا هو نفسه رئيس الكنيسة لمذهب الدولة الرسمي والصلبان تعلو أعلام أغلب الدول الأوروبية الحديثة والإنجيل يقسم به في مناسبات التنصيب في أمريكا وغيرها واسم الرب يثق به الدولار الأمريكي وهنالك عشرات الشواهد التي يصعب حصرها، وأخيرا تعديل الدستور الروسي الذي انتهى عليه الاستفتاء يوم أمس وسيقر اليوم يحمل اسم الرب ولأول مرة.ضياء الشكرجي:نعم، كما هو معروف عني أنا مع الفصل ليس بين الدين من جهة، وبين كل من الدولة والسياسة من جهة أخرى، بل الفصل يشمل إلى جانب الدين كل موقف شخصي من القضايا الميتافيزيقة إيجابا أو سلبا، أي إيمانا أو عدم إيمان، أي إن هذا يشمل الإلحاد واللاأدرية والإلهية اللادينية، فكل ذلك حاله حال الدين والتدين شأن شخصي تكفل الدولة العلمانية الديمقراطية حريته لكل الأفراد من جهة، كما تكفل حرية التعبير عنه، وتحظر إقحامه من جهة أخرى في شؤون الدولة والسياسة. ملكة بريطانيا رئيسة الكنيسة كمنصب شرفي يستند إلى تقاليد بريطانية بالية أكل وشرب الدهر عليها، وليس من دولة أورپية أخرى بمقدار اطلاعي تحذو حذوها، وهي أي الملكة لا تمارس دورها كـ(رَجُلَةِ دين) كما تعلم. ثم بريطانيا صحيح ذات ديمقراطية عريقة، لكنها بالنسبة لي لا تمثل النموذج الأمثل للديمقراطية، فعندي ديمقراطية ألمانيا أرقى بكثير من ديمقراطية كل من بريطانيا وأمريكا، ولو إن لي مأخذ على ألمانيا أنها لم تعتمد دستوريا العلمانية بشكل واضح، ولي تفصيل في بيان رأيي أستغني عنه هنا. أما أداء اليمين على الإنجيل في الولايات المتحدة فيمثل ممارسة خاطئة، ولا تعمل بذلك معظم دول أورپا، بل إن أحد المستشارين السابقين، لأنه كان ملحدا، أسقط من نص القسم الجزء الأخير الذي يقول فيه «ما أعانني الله عليه»، وقبل اليمين منه. أما الأعلام التي تحمل الصليب مثل بريطانيا، والدول الاسكندنافية وسويسرا واليونان، وكذلك الأعلام التي تحمل الرموز الإسلامية كالسعودية وإيران وكثير من الدول العربية وغير العربية التي تحمل رمز الهلال، وكذلك علم إسرائيل بنجمة داوود، علاوة على أنها قائمة على أساس ديني مرفوض، هذا علاوة على الاحتلال وسياسة التوسع والمجازر التي ارتكبتها، فكل ذلك موضع نقد مني، لأن الدولة لكل المواطنين، وليست خاصة بالمسيحيين، ولو كانت الأعلام قد اختيرت في زماننا هذا لما اشتملت على هذه الرموز. وللعلم في ألمانيا، رغم ......
#دعوة
#عادل
#حكيم
#لدولة
#المواطنية
#ورفضه
#الدينية
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683684
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 2/7
ضياء الشكرجي : مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 3 7
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.comعادل حكيم:نعم المعمول به في هذه الدول هو فصل رجال الدين والسلطة الدينية وليس فصل الدين عن السلطة السياسية والدولة. وهذا هو عين الصواب، بالمناسبة العلمانية لا علاقة لها بالديمقراطية، فـ زعماء الشيوعية من أمثال لينين وستالين وماو هم علمانيون ودكتاتوريون في الوقت ذاته، وكذلك هناك زعماء أنظمة دكتاتورية عنصرية مثل موسوليني وهتلر وأتاتورك كانوا علمانيين. وعلى ذكر ستالين فالتاريخ يذكرنا أن هذا الزعيم الشيوعي العلماني الملحد اضطر في آخر المطاف بعد تقهقر جيشه الأحمر أمام تقدم القوات النازية المهاجمة أن يطلق سراح رجال الدين من المعتقلات ويفتح دور العبادة من جديد لحث الشعب على القتال والشهادة ضاربا بعرض الحائط مقولة الدين أفيون الشعوب.ضياء الشكرجي:مهلا يا صديقي العزيز، أنت تقول العلمانية لا علاقة لها بالديمقراطية، وتأتي بأمثلة ديكتاتورية، وتنسى أن الديكتاتورية أيضا لا علاقة لها بالعلمانية، فالنظام اللاديني الديكتاتوري ليس علمانيا، والدليل على ذلك أنه قمع التيارات العلمانية المخالفة له في الرأي مخالفة سلمية ديمقراطية، بل بعضهم صفّى حتى رفاق حزبه الحاكم، لأنه شك بولائهم لشخصه، ولنا مثالان صارخان هما ستالين وصدام حسين. ثم من قال إن العلمانية تفصل فقط رجال الدين عن الدولة؟ العلمانية ومستوياتها وتطبيقاتها تتفات بين دولة وأخرى، فالعلمانية الفرنسية على سبيل المثال، لا تقول بفصل الدين عن الدولة وحسب، بل بفصله عن الشأن العام Public Life.عادل حكيم:نقول الخرافات أفيون الشعوب، وليس الدين، والدين روح الوطن.ضياء الشكرجي:أنا معك فالخرافات هي أفيون الشعوب، وكمصداق أي تجسيد في الواقع للخرافات، لا أقول بالضرورة الدين نفسه، بل على أقل تقدير العديد من صور الدين، لاسيما فيما هو الدين والتدين الشعبي كما تعرف، ثم حتى بعض صور التدين العقلاني قد يشتمل على قدر من الخرافة، ولو أقل من الصور الأخرى للدين متعدد الصور. ولذا من الخطأ الفظيع أن تقول الدين روح الوطن، لأنك ستدخلنا في مناقشة أي صورة من صور الدين، فمثلا أنت تؤمن بدين أستطيع أن أسميه (إسلام عادل حكيم)، وهو دينك الشخصي الذي صغته لنفسك حسب فكرك وذوقك. إذن الدين، لا بما هو حقيقة مفترضة في عالم التجريد، بل بما هو معيش في الواقع، قضية نسبية، أو هي حقائق مفترضة متعددة، بل أحيانا متناقضة، ولا يمثل حقيقة مطلقة واحدة. لو قلت الإنسانية Humanism روح الوطن، لوافقتك، ولا أدري ما إذا تعلم إن من تعريفات العلمانية هي ملازمتها للديمقراطية والإنسانية Humanism، أرجو أن تتأكد بمراجعتك التعريفات المختلفة للعلمانية باللغة الإنگليزية على الغوغل.عادل حكيم:فـ عقيدة الدين طاقة روحية أخلاقية عقلانية خلاقة لا يمكن فصلها عن الفكر والإرادة والعمل الإنساني.ضياء الشكرجي:نعم صحيح إن «عقيدة الدين طاقة روحية أخلاقية عقلانية خلاقة» لبعض المتدينين، بل للقلة الضئية جدا منهم، لكن كم منهم يمارسون العبادة جسدا بلا روح، وكم هم بعيدون عن السلوك الأخلاقي في تعاملهم مع الناس، فيكذبون ويغشون وينقضون العهود ويخونون الأمانات، ويسيئون الظن بالآخرين، ويمارسون الغيبة، ولا يتحلون بسعة الصدر. أما قولك إن هذه الطاقة «لا يمكن فصلها عن الفكر والإرادة والعمل الإنساني»، فهذا خلاف الواقع، فأنت تلغي بذلك فكر عظماء المفكرين الذين لا علاقة لهم بالدين، وتنكر على كل المشاريع الإنسانية الكبيرة والمذهلة للكثيرين من غير المؤمنين بدين، بل حتى إن كثيرا من أصحاب المشاريع الإنسانية لا يؤمن حتى بالخالق، لكنه يتحلى بأر ......
#دعوة
#عادل
#حكيم
#لدولة
#المواطنية
#ورفضه
#الدينية
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683799
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.comعادل حكيم:نعم المعمول به في هذه الدول هو فصل رجال الدين والسلطة الدينية وليس فصل الدين عن السلطة السياسية والدولة. وهذا هو عين الصواب، بالمناسبة العلمانية لا علاقة لها بالديمقراطية، فـ زعماء الشيوعية من أمثال لينين وستالين وماو هم علمانيون ودكتاتوريون في الوقت ذاته، وكذلك هناك زعماء أنظمة دكتاتورية عنصرية مثل موسوليني وهتلر وأتاتورك كانوا علمانيين. وعلى ذكر ستالين فالتاريخ يذكرنا أن هذا الزعيم الشيوعي العلماني الملحد اضطر في آخر المطاف بعد تقهقر جيشه الأحمر أمام تقدم القوات النازية المهاجمة أن يطلق سراح رجال الدين من المعتقلات ويفتح دور العبادة من جديد لحث الشعب على القتال والشهادة ضاربا بعرض الحائط مقولة الدين أفيون الشعوب.ضياء الشكرجي:مهلا يا صديقي العزيز، أنت تقول العلمانية لا علاقة لها بالديمقراطية، وتأتي بأمثلة ديكتاتورية، وتنسى أن الديكتاتورية أيضا لا علاقة لها بالعلمانية، فالنظام اللاديني الديكتاتوري ليس علمانيا، والدليل على ذلك أنه قمع التيارات العلمانية المخالفة له في الرأي مخالفة سلمية ديمقراطية، بل بعضهم صفّى حتى رفاق حزبه الحاكم، لأنه شك بولائهم لشخصه، ولنا مثالان صارخان هما ستالين وصدام حسين. ثم من قال إن العلمانية تفصل فقط رجال الدين عن الدولة؟ العلمانية ومستوياتها وتطبيقاتها تتفات بين دولة وأخرى، فالعلمانية الفرنسية على سبيل المثال، لا تقول بفصل الدين عن الدولة وحسب، بل بفصله عن الشأن العام Public Life.عادل حكيم:نقول الخرافات أفيون الشعوب، وليس الدين، والدين روح الوطن.ضياء الشكرجي:أنا معك فالخرافات هي أفيون الشعوب، وكمصداق أي تجسيد في الواقع للخرافات، لا أقول بالضرورة الدين نفسه، بل على أقل تقدير العديد من صور الدين، لاسيما فيما هو الدين والتدين الشعبي كما تعرف، ثم حتى بعض صور التدين العقلاني قد يشتمل على قدر من الخرافة، ولو أقل من الصور الأخرى للدين متعدد الصور. ولذا من الخطأ الفظيع أن تقول الدين روح الوطن، لأنك ستدخلنا في مناقشة أي صورة من صور الدين، فمثلا أنت تؤمن بدين أستطيع أن أسميه (إسلام عادل حكيم)، وهو دينك الشخصي الذي صغته لنفسك حسب فكرك وذوقك. إذن الدين، لا بما هو حقيقة مفترضة في عالم التجريد، بل بما هو معيش في الواقع، قضية نسبية، أو هي حقائق مفترضة متعددة، بل أحيانا متناقضة، ولا يمثل حقيقة مطلقة واحدة. لو قلت الإنسانية Humanism روح الوطن، لوافقتك، ولا أدري ما إذا تعلم إن من تعريفات العلمانية هي ملازمتها للديمقراطية والإنسانية Humanism، أرجو أن تتأكد بمراجعتك التعريفات المختلفة للعلمانية باللغة الإنگليزية على الغوغل.عادل حكيم:فـ عقيدة الدين طاقة روحية أخلاقية عقلانية خلاقة لا يمكن فصلها عن الفكر والإرادة والعمل الإنساني.ضياء الشكرجي:نعم صحيح إن «عقيدة الدين طاقة روحية أخلاقية عقلانية خلاقة» لبعض المتدينين، بل للقلة الضئية جدا منهم، لكن كم منهم يمارسون العبادة جسدا بلا روح، وكم هم بعيدون عن السلوك الأخلاقي في تعاملهم مع الناس، فيكذبون ويغشون وينقضون العهود ويخونون الأمانات، ويسيئون الظن بالآخرين، ويمارسون الغيبة، ولا يتحلون بسعة الصدر. أما قولك إن هذه الطاقة «لا يمكن فصلها عن الفكر والإرادة والعمل الإنساني»، فهذا خلاف الواقع، فأنت تلغي بذلك فكر عظماء المفكرين الذين لا علاقة لهم بالدين، وتنكر على كل المشاريع الإنسانية الكبيرة والمذهلة للكثيرين من غير المؤمنين بدين، بل حتى إن كثيرا من أصحاب المشاريع الإنسانية لا يؤمن حتى بالخالق، لكنه يتحلى بأر ......
#دعوة
#عادل
#حكيم
#لدولة
#المواطنية
#ورفضه
#الدينية
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683799
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 3/7
ضياء الشكرجي : مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 4 7
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.comعادل حكيم:وقفة ولنعد من الغرب إلى العراق ونقول لهم نعم للعلمانية ولا دور للدين في السياسة والحياة والحريات الشخصية مباحة على أن لا تؤثر على حريات الآخرين، افعل ما شئت فالله لا يتدخل في سياستنا.ضياء الشكرجي:أنت تعتقد إن الدين وحده الرادع عن السيئات والإساءات والظلم والعدوان. الواقع يقول عكس ذلك. انظر إلى الإسلاميين في العراق. الإسلامي لا ينتمي إلى حزب إسلامي، ما لم يكن متدينا تدينا جيدا ودقيقا، ولم يقبل أنصاف المتدينين، على الأقل هذا كان أحد أهم شروط حزب الدعوة، إذا أراد أن يفاتح شخصا من أجل انتماء للحزب، فأول ما يسأل يسأل عن مدى تدينه. كلهم بلا استثناء، ما عدا القليلين جدا جدا منهم، الذين تركوا الحزب وربما بعضهم اعتزل السياسة، لكن كل الموجودين سواء في المناصب الحكومية، أو في مجلس النواب، أو مازالوا ناشطين في الحزب، كلهم تقريبا مارسوا الفساد المحرم دينيا، كلهم كذبوا، كثير منهم زوروا شهاداتهم، أداؤهم السياسي يدل على أنهم لا يكترثون أبدا بهموم واحتياجات ومعانوات (جمع معاناة) الناس، ولا علاقة لهم البتة بحديث «خير الناس أنفعهم للناس». هل الذي مارس الإباحية التي لا نستسيغها أنا وأنت، (بالنسبة لي كذوق شخصي)، هو الذي دمر العراق بعد 2003، أم هم المتدينون الذين لم يكتفوا بالعبادات الواجبة، بل كانوا يؤدون كل المستحبات، والبعض منهم يشعر بتأنيب الضمير، إذا ترك في ليلة من لياليه صلاة الليل، والذي لا يؤديها يتحرج من معرفة ذلك عنه. هذا واقع عشناه ونعيشه. ثم لا تنس إن المظاهر التي نعتبرها شاذة ولا نستسيغها تأتي في كثير من الأحيان كردة فعل للوضع الحياتي المزري، وإني أكاد أجزم، لو كانت لدينا دولة ديمقراطية علمانية إنسانية وطنية عادلة، لما وجدنا هذه الظواهر إلا بشكل محدود جدا.عادل حكيم:ماذا تتصورون سيحدث؟وبما أن الشيء بالشيء يذكر حدثت واقعة مشهورة في بغداد بعد الاحتلال الأمريكي للعراق لزفة احتفالية علنية لزواج رجلين مثليين وتم توقيفهما من قبل الشرطة العراقية آنذاك حيث كتبت مقال في حينها والرابط تجدونه في نهاية المقال.ضياء الشكرجي:بالله عليك، هذه الحادثة اليتيمة التي تذكرها، هل هي مشكلتنا في العراق، أم مشكلتنا الفقر، غياب الخدمات الضرورية، سرقة المال العام وإفراغ خزينة الدولة، تأجيج الطائفية التي كادت تحرق العراق، تزوير الانتخابات، الميليشيات المسلحة بما قد يفوق سلاح الدولة أحيانا أو يوازيها. أهذه هي مشكلتنا؟ أقم دولة عادلة وسترى إن هذا الذي تخاف منه على المجتمع لن يحصل إلا بشكل محدود، ومحدود جدا، وهذه الممارسات التي تستهجنها وتستنكرها كانت لعلمك موجودة دائما في مجتمعاتنا، ربما بما لا يقل عنها في المجتمعات الغربية، مع فارق أنها هنا معلنة وهناك تجري في الخفاء. زفة صبي أو شاب لشيخ عشيرة ياما كان يحصل في بعض الأوساط، ولم تكن هناك دولة علمانية، فلا تصوروا الدولة العلمانية أنها دولة إباحية، بلا قيم ولا ذوق، همها أن يمشي الناس عراة في الشوارع، ويمارسوا الجنس في الأماكن العامة، لو كنت إسلاميا حاشا لك لتوقعت منك ذلك، لكن منك كما أعرفك أستغربه أشد الاستغراب. هل رأيت مثل هذا الممارسات في دولة من دول أورپا؟ هل وجدت مثلا المجتمع البريطاني إباحيا متعريا ممارسا للجنس في العلن، يمشي في الناس ليل نهار سكارى وعراة؟ لو كان الذي كتب ما كتبت لم ير دولة غربية في حياته، لما لمته، أم منك أنت، فهذا من أغرب ما يكون. ......
#دعوة
#عادل
#حكيم
#لدولة
#المواطنية
#ورفضه
#الدينية
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683899
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.comعادل حكيم:وقفة ولنعد من الغرب إلى العراق ونقول لهم نعم للعلمانية ولا دور للدين في السياسة والحياة والحريات الشخصية مباحة على أن لا تؤثر على حريات الآخرين، افعل ما شئت فالله لا يتدخل في سياستنا.ضياء الشكرجي:أنت تعتقد إن الدين وحده الرادع عن السيئات والإساءات والظلم والعدوان. الواقع يقول عكس ذلك. انظر إلى الإسلاميين في العراق. الإسلامي لا ينتمي إلى حزب إسلامي، ما لم يكن متدينا تدينا جيدا ودقيقا، ولم يقبل أنصاف المتدينين، على الأقل هذا كان أحد أهم شروط حزب الدعوة، إذا أراد أن يفاتح شخصا من أجل انتماء للحزب، فأول ما يسأل يسأل عن مدى تدينه. كلهم بلا استثناء، ما عدا القليلين جدا جدا منهم، الذين تركوا الحزب وربما بعضهم اعتزل السياسة، لكن كل الموجودين سواء في المناصب الحكومية، أو في مجلس النواب، أو مازالوا ناشطين في الحزب، كلهم تقريبا مارسوا الفساد المحرم دينيا، كلهم كذبوا، كثير منهم زوروا شهاداتهم، أداؤهم السياسي يدل على أنهم لا يكترثون أبدا بهموم واحتياجات ومعانوات (جمع معاناة) الناس، ولا علاقة لهم البتة بحديث «خير الناس أنفعهم للناس». هل الذي مارس الإباحية التي لا نستسيغها أنا وأنت، (بالنسبة لي كذوق شخصي)، هو الذي دمر العراق بعد 2003، أم هم المتدينون الذين لم يكتفوا بالعبادات الواجبة، بل كانوا يؤدون كل المستحبات، والبعض منهم يشعر بتأنيب الضمير، إذا ترك في ليلة من لياليه صلاة الليل، والذي لا يؤديها يتحرج من معرفة ذلك عنه. هذا واقع عشناه ونعيشه. ثم لا تنس إن المظاهر التي نعتبرها شاذة ولا نستسيغها تأتي في كثير من الأحيان كردة فعل للوضع الحياتي المزري، وإني أكاد أجزم، لو كانت لدينا دولة ديمقراطية علمانية إنسانية وطنية عادلة، لما وجدنا هذه الظواهر إلا بشكل محدود جدا.عادل حكيم:ماذا تتصورون سيحدث؟وبما أن الشيء بالشيء يذكر حدثت واقعة مشهورة في بغداد بعد الاحتلال الأمريكي للعراق لزفة احتفالية علنية لزواج رجلين مثليين وتم توقيفهما من قبل الشرطة العراقية آنذاك حيث كتبت مقال في حينها والرابط تجدونه في نهاية المقال.ضياء الشكرجي:بالله عليك، هذه الحادثة اليتيمة التي تذكرها، هل هي مشكلتنا في العراق، أم مشكلتنا الفقر، غياب الخدمات الضرورية، سرقة المال العام وإفراغ خزينة الدولة، تأجيج الطائفية التي كادت تحرق العراق، تزوير الانتخابات، الميليشيات المسلحة بما قد يفوق سلاح الدولة أحيانا أو يوازيها. أهذه هي مشكلتنا؟ أقم دولة عادلة وسترى إن هذا الذي تخاف منه على المجتمع لن يحصل إلا بشكل محدود، ومحدود جدا، وهذه الممارسات التي تستهجنها وتستنكرها كانت لعلمك موجودة دائما في مجتمعاتنا، ربما بما لا يقل عنها في المجتمعات الغربية، مع فارق أنها هنا معلنة وهناك تجري في الخفاء. زفة صبي أو شاب لشيخ عشيرة ياما كان يحصل في بعض الأوساط، ولم تكن هناك دولة علمانية، فلا تصوروا الدولة العلمانية أنها دولة إباحية، بلا قيم ولا ذوق، همها أن يمشي الناس عراة في الشوارع، ويمارسوا الجنس في الأماكن العامة، لو كنت إسلاميا حاشا لك لتوقعت منك ذلك، لكن منك كما أعرفك أستغربه أشد الاستغراب. هل رأيت مثل هذا الممارسات في دولة من دول أورپا؟ هل وجدت مثلا المجتمع البريطاني إباحيا متعريا ممارسا للجنس في العلن، يمشي في الناس ليل نهار سكارى وعراة؟ لو كان الذي كتب ما كتبت لم ير دولة غربية في حياته، لما لمته، أم منك أنت، فهذا من أغرب ما يكون. ......
#دعوة
#عادل
#حكيم
#لدولة
#المواطنية
#ورفضه
#الدينية
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683899
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 4/7
ضياء الشكرجي : مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 5 7
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.comعادل حكيم:1. دولة المواطنية: حيث فصل رجال الدين والسلطة الدينية عن السلطة السياسية والدولة ولكن ليس فصل الدين نفسه، فالدين كما ذكرنا سابقا هو طاقة روحية أخلاقية عقلانية خلاقة، لا يمكن فصلها عن الفكر والرأي والإرادة والقرار والفعل والعمل الإنساني، فهذا مستحيل، وكذلك الدين روح الوطن فهو الملاذ والملجأ والأمل في الصعاب والمحن والحروب والكوارث، فجوهر الدين هو مكارم الأخلاق، وخير الناس من نفع الناس وكل الاديان والمذاهب في العالم صادقة وصالحة ما دام أخلاقها أخلاق الله من صدق وأمانة وعفة ولطف وشجاعة ووفاء وإحسان وحلم ورحمة وكرم وحكمة وعدالة، وهذا ليس معناه الدعوة إلى بناء دولة المتدينين وإنما بناء دولة المواطنة، نعم هذا ما هو معمول به على أرض الواقع في الدول التي تدعي العلمانية في الغرب والشرق، وهذه هي المواطنية وليست العلمانية.ضياء الشكرجي:هذا تناقض شديد، لأنك من جهة تدعو لدولة المواطنة أو المواطنية حسب مصطلحك، وفي نفس الوقت لا تعترف ضمنا ومن غير أن تقصد لا بمواطنة المواطن الملحد، ولا بمواطنة المواطن اللاأدري، ولا المواطن المؤمن إيمانا عميقا بالله دون إيمانه بأي دين، وربما يضيف غيرك إلغاء المواطنة عن الذي يعتبر نفسه مسلما، لكنه لا يلتزم بتعليمات الدين، حتى نصل إلى إلغاء المواطنة عن المواطن المسيحي والإيزيدي والمندائي والبهائي والزرادشتي. ثم عندما تقول الدين، فبلا شك هو دين الأكثرية، وفي حالتنا هو الإسلام، فماذا تقول إذا طالب أحد بقطع يد السارق وجلد أو ربما رجم الزاني أو قتل المرتد الفطري دون استتابته، والمرتد الذمي بعد استتابته، فإن تاب يعفى عنه، وإن أصر يقتل؟ ماذا تقول عمن يطالب بعدم مساواة المرأة بالرجل، ولا مساواة غير المسلم بالمسلم في الحقوق، لأنه ولو حسب فهمه، يعتقد هكذا يريد الدين، وبالتالي هكذا يريد الله؟عادل حكيم:وهنا أدعو بثقة وشجاعة أدبية عراقية عريقة مفكري الدول شرقها وغربها التي تدعي العلمانية إلى تصويب منظورهم الفكري في هذا الشأن ومقاربته مع واقع الحياة وطبيعتها.ضياء الشكرجي:وبأي دليل تعتبرنا نحن العلمانيين غير واقعيين، وتعتبر عراقيتنا غير عريقة بسبب علمانيتنا؟عادل حكيم:نعم أدعوهم إلى استخدام مصطلح فكرنا الإنساني العقلاني (المواطنية) والاستغناء عن مصطلح العلمانية، فمن المستحيل تطبيقه على أرض واقع الحياة.ضياء الشكرجي:ألم تقرأ في تعريفات العلمانية تركيزها على البعد الإنساني؟ أستغرب وأنت تتقن اللغة الإنگليزية. ابحث في الغوغل وستتأكد من إن العلمانية جاءت قرينة للديمقراطية والإنسانية والعقلانية والعلمية. ثم أنت لا تنتبه وربما دون أن تقصد تنفي عنا نحن مواطنيك العلمانميين العراقة والإنسانية والعقلانية، لأنك تحتكر هذه الصفات لمن يحمل أفكارك وقناعاتك. ما هكذا يتناول الفكر.عادل حكيم:وهذه الدعوة موجهة أولا لأبناء بلدنا من العلمانيين العراقيين المقتبسين لفكر طوباوي هلامي دخيل لا يناسب طبيعة وتراث وقيم وسلامة بلاد ما بين النهرين العراق العريق الراقي بل يمسخ العباد ومن ثم البلاد.ضياء الشكرجي:مهلا، مهلا، مهلا، على مهلك، لماذا تصفنا بأننا اقتباسيون طوباويون هلاميون دعاة مسخ للعباد والبلاد وأصحاب فكر دخيل مناقض للقيم؟ تأمل في مناقشتي لطروحاتك، هل أسات إلى من يتبنى الأفكار التي طرحتها، أم إني ناقشت دائما الفكرة كفكرة. وهذا هو الفرق بين أسلوب العلماني وأسلوب الديني، ولو لم يكن إسلاميا بمعنى الإسلام السياسي. لكني مع الاعتذار أعتبر طرحك يتضمن إسلاما سياسيا ......
#دعوة
#عادل
#حكيم
#لدولة
#المواطنية
#ورفضه
#الدينية
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684028
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.comعادل حكيم:1. دولة المواطنية: حيث فصل رجال الدين والسلطة الدينية عن السلطة السياسية والدولة ولكن ليس فصل الدين نفسه، فالدين كما ذكرنا سابقا هو طاقة روحية أخلاقية عقلانية خلاقة، لا يمكن فصلها عن الفكر والرأي والإرادة والقرار والفعل والعمل الإنساني، فهذا مستحيل، وكذلك الدين روح الوطن فهو الملاذ والملجأ والأمل في الصعاب والمحن والحروب والكوارث، فجوهر الدين هو مكارم الأخلاق، وخير الناس من نفع الناس وكل الاديان والمذاهب في العالم صادقة وصالحة ما دام أخلاقها أخلاق الله من صدق وأمانة وعفة ولطف وشجاعة ووفاء وإحسان وحلم ورحمة وكرم وحكمة وعدالة، وهذا ليس معناه الدعوة إلى بناء دولة المتدينين وإنما بناء دولة المواطنة، نعم هذا ما هو معمول به على أرض الواقع في الدول التي تدعي العلمانية في الغرب والشرق، وهذه هي المواطنية وليست العلمانية.ضياء الشكرجي:هذا تناقض شديد، لأنك من جهة تدعو لدولة المواطنة أو المواطنية حسب مصطلحك، وفي نفس الوقت لا تعترف ضمنا ومن غير أن تقصد لا بمواطنة المواطن الملحد، ولا بمواطنة المواطن اللاأدري، ولا المواطن المؤمن إيمانا عميقا بالله دون إيمانه بأي دين، وربما يضيف غيرك إلغاء المواطنة عن الذي يعتبر نفسه مسلما، لكنه لا يلتزم بتعليمات الدين، حتى نصل إلى إلغاء المواطنة عن المواطن المسيحي والإيزيدي والمندائي والبهائي والزرادشتي. ثم عندما تقول الدين، فبلا شك هو دين الأكثرية، وفي حالتنا هو الإسلام، فماذا تقول إذا طالب أحد بقطع يد السارق وجلد أو ربما رجم الزاني أو قتل المرتد الفطري دون استتابته، والمرتد الذمي بعد استتابته، فإن تاب يعفى عنه، وإن أصر يقتل؟ ماذا تقول عمن يطالب بعدم مساواة المرأة بالرجل، ولا مساواة غير المسلم بالمسلم في الحقوق، لأنه ولو حسب فهمه، يعتقد هكذا يريد الدين، وبالتالي هكذا يريد الله؟عادل حكيم:وهنا أدعو بثقة وشجاعة أدبية عراقية عريقة مفكري الدول شرقها وغربها التي تدعي العلمانية إلى تصويب منظورهم الفكري في هذا الشأن ومقاربته مع واقع الحياة وطبيعتها.ضياء الشكرجي:وبأي دليل تعتبرنا نحن العلمانيين غير واقعيين، وتعتبر عراقيتنا غير عريقة بسبب علمانيتنا؟عادل حكيم:نعم أدعوهم إلى استخدام مصطلح فكرنا الإنساني العقلاني (المواطنية) والاستغناء عن مصطلح العلمانية، فمن المستحيل تطبيقه على أرض واقع الحياة.ضياء الشكرجي:ألم تقرأ في تعريفات العلمانية تركيزها على البعد الإنساني؟ أستغرب وأنت تتقن اللغة الإنگليزية. ابحث في الغوغل وستتأكد من إن العلمانية جاءت قرينة للديمقراطية والإنسانية والعقلانية والعلمية. ثم أنت لا تنتبه وربما دون أن تقصد تنفي عنا نحن مواطنيك العلمانميين العراقة والإنسانية والعقلانية، لأنك تحتكر هذه الصفات لمن يحمل أفكارك وقناعاتك. ما هكذا يتناول الفكر.عادل حكيم:وهذه الدعوة موجهة أولا لأبناء بلدنا من العلمانيين العراقيين المقتبسين لفكر طوباوي هلامي دخيل لا يناسب طبيعة وتراث وقيم وسلامة بلاد ما بين النهرين العراق العريق الراقي بل يمسخ العباد ومن ثم البلاد.ضياء الشكرجي:مهلا، مهلا، مهلا، على مهلك، لماذا تصفنا بأننا اقتباسيون طوباويون هلاميون دعاة مسخ للعباد والبلاد وأصحاب فكر دخيل مناقض للقيم؟ تأمل في مناقشتي لطروحاتك، هل أسات إلى من يتبنى الأفكار التي طرحتها، أم إني ناقشت دائما الفكرة كفكرة. وهذا هو الفرق بين أسلوب العلماني وأسلوب الديني، ولو لم يكن إسلاميا بمعنى الإسلام السياسي. لكني مع الاعتذار أعتبر طرحك يتضمن إسلاما سياسيا ......
#دعوة
#عادل
#حكيم
#لدولة
#المواطنية
#ورفضه
#الدينية
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684028
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 5/7
ضياء الشكرجي : مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 6 7
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.comعادل حكيم:نقول خير الأمور أعدلها، لا إفراط ولا تفريط، نعم المواطنية أكثر عقلانية من الدولة الدينية المذهبية ومن الدولة الدنيوية العلمانية.ضياء الشكرجي:وأنا أقول خير الأمور أصلحها وأنفعها وأعدلها، وهي الدولة الديمقراطية العلمانية الإنسانية العادلة التي تحترم حرية الدين والعقيدة، وتفصل بينهما من جهة، وبين كل من شؤون الدولة والسياسة، بل أتطلع، ليس الآن، بل مستقبلا إبعاد كل تلك العقائد بما فيها الإلحاد واللادينية عن الشأن العام والحياة العامة، فميدانها القناعات الشخصية، والحياة الشخصية، كما ميدانها الفكر، لم يريد أن يعبر عن قناعاته، التزاما بحرية الفكر والعقيدة والتعبير، وهذا يشمل حرية التعبير عن الفكر اللاديني والعقيدة اللادينية، إلهية كانت أو مادية.عادل حكيم:هذا ما ترى وتدعو وتعمل به وله العدالة الحكيمة في وضع الأشياء في موضعها الطبيعي، وبخلاف هذا لا تستقيم الحياة البشرية الكونية والخراب والفناء مصيرها.ضياء الشكرجي:عزيزي أنا أدعو للدولة العلمانية الديمقراطية الحديثة العادلة، لكني لم أسمها على اسمي بأن أقول مثلا (الدولة العلمانية المضيئة) حتى لا أكون مباشرا وأقول الضيائية، لكنك ربما بلا قصد ابتكرت لنظرياتك اسما استوحيته من اسمك، فتتكلم دائما عن (العدالة الحكيمة) من اسمك (عادل حكيم). عادل حكيم:أعزائي الكرام الآن جاء دوركم فعليكم الاختيار ما بين الدولة الدينية (الإسلاموية) أو الدولة الدنيوية (العلمانية) أو دولة المواطنية خيارنا العراقي العقلاني الطبيعي السليم. ولندع الحكم بيننا في هذه الأمور العامة للأمة العراقية عبر استفتاء عام أو تصويت دوري يتكرر كل مدة زمنية معينة. ولنر ماذا تقرر أمتنا العراقية وليطرح كل منا رؤيته بكل وضوح وبدون تورية، المهم السلمية بين أبناء الوطن.ضياء الشكرجي:والدولة العلمانية التي أدعو إليها أرفضها عندما لا تكون بموافقة أغلبية الشعب العراقي، وإن طال أمد تحقيقها، فأنا مع الترويج والتجذير لثقافة العلمانية الديمقراطية، ولا أوافق على الاستعجال في فرضها رغم إيماني العميق بها، ما لم تحصل قناعة من قبل أكثرية الشعب العراق، فليس العبرة في سرعة تحقيق الأاهداف الإنسانية الوطينة السامية، بل العبرة في بنائها على أسس رصينة تضمن ديمومتها، وليس كعلمانية أتاتورك الديكتاتورية العنصرية، التي هدم أركان علمانيتها أردوغان وأبقى على عنصرين منها ألا هما الديكتاتورية والنهج القومي العنصري، مع إضافة الإسلام السياسي الإخوانچي. كما رأينا محاولتي رضا شاه مؤسس المملكة الپهلوية والحبيب بوقيبة لعلمنة الدولة قد فشلتا، لأنهما جاءتا بقرار فوقي، وليس باختيار شعبي,عادل حكيم:تحياتي الصادقة للجميع.العدالة الحكيمةفي وضع الأشياء في موضعها الطبيعي.نؤمن بالله ونعمل للوطن.وجب الإيضاح:1. لمنع الأشكال وجدنا استخدام كلمة الدنيوية أوضح من استخدام كلمة العلمانية التي تعني العالم (الدنيا) وليس العلم والمعرفة.ضياء الشكرجي:(العلمانية) أصبحت مصطلحا، ولا يمكن أن يستبدل بمصطلح آخر، حتى لو كان المصطلح الجديد أدق تعبيرا، فهذا ما كان الإسلاميون يحاولونه مع الديمقراطية باقتراحهم استبدالها بالشورى. نعم الدينوية ترجمة دقيقة، لأن من تعريفات العلمانية هي حسب المصادر الألمانية weltlich مشتقة من كلمة Welt بمعنى العالم، بالإنگليزية (World) أي كوكب الأرض، وتستعمل بمعنى الدنيوي. لكن الدنيوية المستخدمة كمصطلح ديني عندنا تحمل معنى سلبيا، بمعنى الاستغراق في حب الدنيا على حسا ......
#دعوة
#عادل
#حكيم
#لدولة
#المواطنية
#ورفضه
#الدينية
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684142
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.comعادل حكيم:نقول خير الأمور أعدلها، لا إفراط ولا تفريط، نعم المواطنية أكثر عقلانية من الدولة الدينية المذهبية ومن الدولة الدنيوية العلمانية.ضياء الشكرجي:وأنا أقول خير الأمور أصلحها وأنفعها وأعدلها، وهي الدولة الديمقراطية العلمانية الإنسانية العادلة التي تحترم حرية الدين والعقيدة، وتفصل بينهما من جهة، وبين كل من شؤون الدولة والسياسة، بل أتطلع، ليس الآن، بل مستقبلا إبعاد كل تلك العقائد بما فيها الإلحاد واللادينية عن الشأن العام والحياة العامة، فميدانها القناعات الشخصية، والحياة الشخصية، كما ميدانها الفكر، لم يريد أن يعبر عن قناعاته، التزاما بحرية الفكر والعقيدة والتعبير، وهذا يشمل حرية التعبير عن الفكر اللاديني والعقيدة اللادينية، إلهية كانت أو مادية.عادل حكيم:هذا ما ترى وتدعو وتعمل به وله العدالة الحكيمة في وضع الأشياء في موضعها الطبيعي، وبخلاف هذا لا تستقيم الحياة البشرية الكونية والخراب والفناء مصيرها.ضياء الشكرجي:عزيزي أنا أدعو للدولة العلمانية الديمقراطية الحديثة العادلة، لكني لم أسمها على اسمي بأن أقول مثلا (الدولة العلمانية المضيئة) حتى لا أكون مباشرا وأقول الضيائية، لكنك ربما بلا قصد ابتكرت لنظرياتك اسما استوحيته من اسمك، فتتكلم دائما عن (العدالة الحكيمة) من اسمك (عادل حكيم). عادل حكيم:أعزائي الكرام الآن جاء دوركم فعليكم الاختيار ما بين الدولة الدينية (الإسلاموية) أو الدولة الدنيوية (العلمانية) أو دولة المواطنية خيارنا العراقي العقلاني الطبيعي السليم. ولندع الحكم بيننا في هذه الأمور العامة للأمة العراقية عبر استفتاء عام أو تصويت دوري يتكرر كل مدة زمنية معينة. ولنر ماذا تقرر أمتنا العراقية وليطرح كل منا رؤيته بكل وضوح وبدون تورية، المهم السلمية بين أبناء الوطن.ضياء الشكرجي:والدولة العلمانية التي أدعو إليها أرفضها عندما لا تكون بموافقة أغلبية الشعب العراقي، وإن طال أمد تحقيقها، فأنا مع الترويج والتجذير لثقافة العلمانية الديمقراطية، ولا أوافق على الاستعجال في فرضها رغم إيماني العميق بها، ما لم تحصل قناعة من قبل أكثرية الشعب العراق، فليس العبرة في سرعة تحقيق الأاهداف الإنسانية الوطينة السامية، بل العبرة في بنائها على أسس رصينة تضمن ديمومتها، وليس كعلمانية أتاتورك الديكتاتورية العنصرية، التي هدم أركان علمانيتها أردوغان وأبقى على عنصرين منها ألا هما الديكتاتورية والنهج القومي العنصري، مع إضافة الإسلام السياسي الإخوانچي. كما رأينا محاولتي رضا شاه مؤسس المملكة الپهلوية والحبيب بوقيبة لعلمنة الدولة قد فشلتا، لأنهما جاءتا بقرار فوقي، وليس باختيار شعبي,عادل حكيم:تحياتي الصادقة للجميع.العدالة الحكيمةفي وضع الأشياء في موضعها الطبيعي.نؤمن بالله ونعمل للوطن.وجب الإيضاح:1. لمنع الأشكال وجدنا استخدام كلمة الدنيوية أوضح من استخدام كلمة العلمانية التي تعني العالم (الدنيا) وليس العلم والمعرفة.ضياء الشكرجي:(العلمانية) أصبحت مصطلحا، ولا يمكن أن يستبدل بمصطلح آخر، حتى لو كان المصطلح الجديد أدق تعبيرا، فهذا ما كان الإسلاميون يحاولونه مع الديمقراطية باقتراحهم استبدالها بالشورى. نعم الدينوية ترجمة دقيقة، لأن من تعريفات العلمانية هي حسب المصادر الألمانية weltlich مشتقة من كلمة Welt بمعنى العالم، بالإنگليزية (World) أي كوكب الأرض، وتستعمل بمعنى الدنيوي. لكن الدنيوية المستخدمة كمصطلح ديني عندنا تحمل معنى سلبيا، بمعنى الاستغراق في حب الدنيا على حسا ......
#دعوة
#عادل
#حكيم
#لدولة
#المواطنية
#ورفضه
#الدينية
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684142
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 6/7
ضياء الشكرجي : مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 7 8*
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.com*: أصبحت ثماني حلقات، بعد أن كانت سبعا.عادل حكيم:1. معادلة المعاني لدولة المواطنة في معجم وقاموس العدالة الحكيمة كالتالي:دولة المواطنة = وطنية + موطنية + مواطنية2. دولة المواطنة: جميع المواطنين متساوون في الانتماء للوطن وفي الحقوق والواجبات تجاهه، مما يؤدي إلى الوحدة والانسجام والتعاون والتكامل والعمل الجماعي المشترك.ضياء الشكرجي:نص المادة الأولى في مشروع دستور دولة المواطنة من أجل دولة ديمقراطية علمانية حديثة جاء في أولا: «كرامة الإنسان هي المبدأ الدستوري الأسمى في العراق، وحرمة الإنسان تعلو ولا يعلى عليها، على رأسها حرمة حياته وكرامته وحريته وحقوقه وسلامته وأمنه وعيشه الكريم، والدولة مسؤولة عن صيانتها، وجعلها المعيار المعتمد في أداء السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وجميع مؤسسات الدولة التابعة لها». وجاء في ثانيا من المادة: «المساواة في المواطنة والإنسانية أساس دستوري ثابت وشامل ومطلق، تكفل الدولة سريانه على جميع الأفراد بلا استثناء، فيما لهم وفيما عليهم، وفي جميع المجالات».وتركت ما تبقى في أسئلة عادل حكيم، لأنه إما ليس موضع خلاف أو مناقشة، بل يتناول مصطلحات مما أسماه بمعجم وقاموس العدالة الحكيمة، المشتق من اسمه المحترم عادل حكيم، وإما ليس من الأهمية بحيث أناقشه. عادل حكيم:نحن وطنيون ولسنا إسلاميين أو قوميين أو شيوعيين أو ليبراليين أو علمانيين أو متطرفين.ضياء الشكرجي:أرجو ألا يكون قصدك، ولا أظنك تقصد ذلك، بأن تنفي الوطنية عن الشيوعيين أو الليبراليين أو العلمانيين، وألا تعتبر من ذكرتهم متساوين مع المتطرفين. وأقول:نحن وطنيون ديمقراطيون علمانيون إنسانيون عقلانيون ليبراليون اجتماعيون (من العدالة الاجتماعية)، ولا نعتمد الفكر القومي، ونرفض ونعارض التأسلم السياسي، حتى لو كان باعتماد فهم الصديق عادل حكيم للإسلام، وكذلك نرفض ونعارض التطوؤف السياسي والتمذهب السياسي، أي التأشيع السياسي والتأسنن السياسي.واستغنيت عن ذكر النصوص من أولويات الفكر السياسي والبرنامج السياسي لتجمع دولة المواطنة، الذي ما زال في طور التمهيد لتأسيسه ككيان سياسي علماني ديمقراطي ليبرالي يعتمد العدالة الاجتماعية والمواطنة في نظرتنا للعلمانية واعتمادنا لحرية الدين والعقيدة.انتهت المناقشة في 03/07/2020 وستنشر في وقت لاحق في سبع حلقات.بعدما انتهيت من مناقشة فكرة السيد عادل حكيم في دعوته إلى ما أسماها بالدولة المواطنية، رافضا كلا من الدولة الدينية والعلمانية، أرسل إلي إضافات، سأمر على مناقشتها باختصار شديد.عادل حكيم:خبر وتعليق وعبرةالدستور الروسي الجديد:*مقتطفات وعينة من المقال*من فقرات الدستور الجديد:6- إضافة إشارة دينية واضحة إلى إيمان الروس *بالرب*، كما ورثوا ذلك من أسلافهم. (راجع مصطلح المواطنية للعدالة الحكيمة).*في العراق الإسلاميون اختطفوا الإسلام من المسلمين، وسرقوا حتى أضرحة أئمة المسلمين، بعد نهبهم للعباد ولخيرات البلاد.ولم يبق للشعب المنكوب بهم الا *الله*وكرد فعل يعدنا الدنيويون العلمانيون بحجب الله عنا، عند استلامهم للحكم، لا قدر الله.أي مصيبة تنتظرنا *لك الله يا عراق* اللهم أنصر الوطنيين، اللهم آمين.ضياء الشكرجي:غريب إنه يصر على تشسمية العلمانيين بالدينويين، ومع إن الترجمة عن اللغات الأورپية صحيحة، إلا أن الدنيوية كمصطلح ديني عندنا محملة بمعاني سلبية، بمعنى حب الدنيا والجشع على حساب القيم والمبادئ والمثل الإنسانية، و ......
#دعوة
#عادل
#حكيم
#لدولة
#المواطنية
#ورفضه
#الدينية
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684265
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.com*: أصبحت ثماني حلقات، بعد أن كانت سبعا.عادل حكيم:1. معادلة المعاني لدولة المواطنة في معجم وقاموس العدالة الحكيمة كالتالي:دولة المواطنة = وطنية + موطنية + مواطنية2. دولة المواطنة: جميع المواطنين متساوون في الانتماء للوطن وفي الحقوق والواجبات تجاهه، مما يؤدي إلى الوحدة والانسجام والتعاون والتكامل والعمل الجماعي المشترك.ضياء الشكرجي:نص المادة الأولى في مشروع دستور دولة المواطنة من أجل دولة ديمقراطية علمانية حديثة جاء في أولا: «كرامة الإنسان هي المبدأ الدستوري الأسمى في العراق، وحرمة الإنسان تعلو ولا يعلى عليها، على رأسها حرمة حياته وكرامته وحريته وحقوقه وسلامته وأمنه وعيشه الكريم، والدولة مسؤولة عن صيانتها، وجعلها المعيار المعتمد في أداء السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وجميع مؤسسات الدولة التابعة لها». وجاء في ثانيا من المادة: «المساواة في المواطنة والإنسانية أساس دستوري ثابت وشامل ومطلق، تكفل الدولة سريانه على جميع الأفراد بلا استثناء، فيما لهم وفيما عليهم، وفي جميع المجالات».وتركت ما تبقى في أسئلة عادل حكيم، لأنه إما ليس موضع خلاف أو مناقشة، بل يتناول مصطلحات مما أسماه بمعجم وقاموس العدالة الحكيمة، المشتق من اسمه المحترم عادل حكيم، وإما ليس من الأهمية بحيث أناقشه. عادل حكيم:نحن وطنيون ولسنا إسلاميين أو قوميين أو شيوعيين أو ليبراليين أو علمانيين أو متطرفين.ضياء الشكرجي:أرجو ألا يكون قصدك، ولا أظنك تقصد ذلك، بأن تنفي الوطنية عن الشيوعيين أو الليبراليين أو العلمانيين، وألا تعتبر من ذكرتهم متساوين مع المتطرفين. وأقول:نحن وطنيون ديمقراطيون علمانيون إنسانيون عقلانيون ليبراليون اجتماعيون (من العدالة الاجتماعية)، ولا نعتمد الفكر القومي، ونرفض ونعارض التأسلم السياسي، حتى لو كان باعتماد فهم الصديق عادل حكيم للإسلام، وكذلك نرفض ونعارض التطوؤف السياسي والتمذهب السياسي، أي التأشيع السياسي والتأسنن السياسي.واستغنيت عن ذكر النصوص من أولويات الفكر السياسي والبرنامج السياسي لتجمع دولة المواطنة، الذي ما زال في طور التمهيد لتأسيسه ككيان سياسي علماني ديمقراطي ليبرالي يعتمد العدالة الاجتماعية والمواطنة في نظرتنا للعلمانية واعتمادنا لحرية الدين والعقيدة.انتهت المناقشة في 03/07/2020 وستنشر في وقت لاحق في سبع حلقات.بعدما انتهيت من مناقشة فكرة السيد عادل حكيم في دعوته إلى ما أسماها بالدولة المواطنية، رافضا كلا من الدولة الدينية والعلمانية، أرسل إلي إضافات، سأمر على مناقشتها باختصار شديد.عادل حكيم:خبر وتعليق وعبرةالدستور الروسي الجديد:*مقتطفات وعينة من المقال*من فقرات الدستور الجديد:6- إضافة إشارة دينية واضحة إلى إيمان الروس *بالرب*، كما ورثوا ذلك من أسلافهم. (راجع مصطلح المواطنية للعدالة الحكيمة).*في العراق الإسلاميون اختطفوا الإسلام من المسلمين، وسرقوا حتى أضرحة أئمة المسلمين، بعد نهبهم للعباد ولخيرات البلاد.ولم يبق للشعب المنكوب بهم الا *الله*وكرد فعل يعدنا الدنيويون العلمانيون بحجب الله عنا، عند استلامهم للحكم، لا قدر الله.أي مصيبة تنتظرنا *لك الله يا عراق* اللهم أنصر الوطنيين، اللهم آمين.ضياء الشكرجي:غريب إنه يصر على تشسمية العلمانيين بالدينويين، ومع إن الترجمة عن اللغات الأورپية صحيحة، إلا أن الدنيوية كمصطلح ديني عندنا محملة بمعاني سلبية، بمعنى حب الدنيا والجشع على حساب القيم والمبادئ والمثل الإنسانية، و ......
#دعوة
#عادل
#حكيم
#لدولة
#المواطنية
#ورفضه
#الدينية
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684265
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 7/8*
ضياء الشكرجي : مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 8 8
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.comعادل حكيم:عزيزي، أنا أناقش الفكر الدنيوي العلماني المطلق، وليس المدجن والمجزأ والمقتبس من البعض، حسب ذوقه.ضياء الشكرجي:لا أفهم أبدا ما يقصد بالفكر العلماني المدجن والمجزأ والمقتبس من البعض حسب ذوقه، ولا أدري كيف توصل، كما يلمح بأن العلمانية التي أدعو إليها، ويدعو إليها مشروع تجمع دولة المواطنة هي من النوع المدجن والمجزأ والمقتبس من قبلنا حسب ذوقنا، أو فيما يتعلق بي حسب ذوقي. هي بصراحة كلمات إنشائية لا تستند إلى أي دليل موضوعي. ثم لم يبين ما هي إشكالاته على الفكر الدنيوي العلماني المطلق، سواء اعتمدناه سياسيا أو لم نعتمده. إذا كان يؤمن بحرية الفكر والتعبير، فهذه العلمانية التي يصفها تمثل لونا من الفكر، لا ضرر به على المجتمعات الإنسانية.عادل حكيم:الدنيوية فكرة أيديولوجية طوباوية، تفصل الجانب الروحي العقائدي عن الدنيوي المادي، بشكل مطلق، وبهذا يستحيل تطبيقها على واقع الحياة، حالها حال الشيوعية، وفي الفكر والأيديولوجيات، لا يمكن جمع المتناقضات، فلا يوجد متدين شيوعي، أو متدين ليبرالي أو متدين علماني، فهذا يشير، إما هو لا يعرف الفكر الأول أو الفكر الثاني أو الاثنين معا.ضياء الشكرجي:هناك خلط بين التناقض والتضادّ، وهذا الخطأ يقع فيه الكثيرون، ثم كلامه يعبر عن عدم إيمانه بالنسبية، وأن الأشياء لا تخرج عن اللون الأسود واللون الأبيض.عادل حكيم:وما أكثر البشر، بهذه المواصفات، وهذا ليس دليلا على الصحة فبإمكانية جمع الأضداد وإنما دليل عن جهل فكري، ولهذا أنا أقول لا توجد علمانية في الدول الغربية، وإنما يوجد شيء آخر سمه ما شئت، أنا سميته بالمواطنية، فالغرب أحرص من العلمانيين العراقيين، في تطبيق العلمانية، ولكنه فشل، لأن هذا مستحيل تطبيقه، نعم، ممكن، فصل رجال الدين والسلطة الدينية عن السلطة السياسية والدولة، هذا ممكن تطبيقه، ولكن ليس فصل الدين.ضياء الشكرجي:أقول دعونا إذن نطبق العلمانية الغربية التي هي ليست علمانية مطلقة. وهل هناك شيء مطلق في الحياة؟ وهو باعتباره يؤكد على العدالة الحكيمة مشتقا المصطلح من اسمه، أسأل وهل توجد عدالة مطلقة، أو حكمة مطلقة؟ الإنسان يضع لنفسه أو المجتمع، أو الجماعة، أو الدولة، أو الحزب السياسي، أو النظرية الاجتماعية، كل من ذلك يضع لنفسه مبادئ مطلقة كهدف أسمى، ويبقى التطبيق دائما نسبيا في عالم الإنسان. ونحن كعلمانيين نؤمن فيما نؤمن بالنسبية.عادل حكيم:هل تتصور أن ملكة بريطانيا رئيسة للكنيسة عبثا، وبقية الشواهد الدينية في الدول الغربية عبث، أو زيادة ذوق وخير، وإن العلمانيين العراقيين أفهم من الغرب أصحاب الفكرة.نعم، المواطنية ما أدعو إليه، وهذا اختلاف جوهري بين الفكر الإسلامي وفكر العدالة الحكيمة.ضياء الشكرجيشكرا عزيزي، صدقني أنت تتكلم عن علمانية في مخيلتك، أو وفق تطبيقات الديكتاتوريات الشمولية، وليست العلمانية الحقيقية، لذا أنصحك أن تبحث عن تعريفاتها في المصادر باللغة الإنگليزية، ستجدها مقترنة بكل من الديمقراطية والإنسانية واحترام حرية الدين، الفرق نحن نحترم حرية الدين كشأن شخصي للمواطن، وأنت تريد أن تطبع الدولة بطابع ديني، كل ما في الموضوع وفق فهمك الشخصي للدين، أي وفق إسلام عادل حكيم. إذا كنت واثقا من نظريتك فانشر مناقشاتي لها على صفحتك ليطلع قراؤك على رأي آخر، كي تكون موضوعيا وشجاعا، فلا تحجب عنهم الرأي الآخر.وناقشت كون ملكة بريطانيا رئيسة الكنيسة، وأعيد باختصار على شكل برقيات:- ديمقراطية بريطانيا ليست النموذج الأمثل بال ......
#دعوة
#عادل
#حكيم
#لدولة
#المواطنية
#ورفضه
#الدينية
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684401
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.comعادل حكيم:عزيزي، أنا أناقش الفكر الدنيوي العلماني المطلق، وليس المدجن والمجزأ والمقتبس من البعض، حسب ذوقه.ضياء الشكرجي:لا أفهم أبدا ما يقصد بالفكر العلماني المدجن والمجزأ والمقتبس من البعض حسب ذوقه، ولا أدري كيف توصل، كما يلمح بأن العلمانية التي أدعو إليها، ويدعو إليها مشروع تجمع دولة المواطنة هي من النوع المدجن والمجزأ والمقتبس من قبلنا حسب ذوقنا، أو فيما يتعلق بي حسب ذوقي. هي بصراحة كلمات إنشائية لا تستند إلى أي دليل موضوعي. ثم لم يبين ما هي إشكالاته على الفكر الدنيوي العلماني المطلق، سواء اعتمدناه سياسيا أو لم نعتمده. إذا كان يؤمن بحرية الفكر والتعبير، فهذه العلمانية التي يصفها تمثل لونا من الفكر، لا ضرر به على المجتمعات الإنسانية.عادل حكيم:الدنيوية فكرة أيديولوجية طوباوية، تفصل الجانب الروحي العقائدي عن الدنيوي المادي، بشكل مطلق، وبهذا يستحيل تطبيقها على واقع الحياة، حالها حال الشيوعية، وفي الفكر والأيديولوجيات، لا يمكن جمع المتناقضات، فلا يوجد متدين شيوعي، أو متدين ليبرالي أو متدين علماني، فهذا يشير، إما هو لا يعرف الفكر الأول أو الفكر الثاني أو الاثنين معا.ضياء الشكرجي:هناك خلط بين التناقض والتضادّ، وهذا الخطأ يقع فيه الكثيرون، ثم كلامه يعبر عن عدم إيمانه بالنسبية، وأن الأشياء لا تخرج عن اللون الأسود واللون الأبيض.عادل حكيم:وما أكثر البشر، بهذه المواصفات، وهذا ليس دليلا على الصحة فبإمكانية جمع الأضداد وإنما دليل عن جهل فكري، ولهذا أنا أقول لا توجد علمانية في الدول الغربية، وإنما يوجد شيء آخر سمه ما شئت، أنا سميته بالمواطنية، فالغرب أحرص من العلمانيين العراقيين، في تطبيق العلمانية، ولكنه فشل، لأن هذا مستحيل تطبيقه، نعم، ممكن، فصل رجال الدين والسلطة الدينية عن السلطة السياسية والدولة، هذا ممكن تطبيقه، ولكن ليس فصل الدين.ضياء الشكرجي:أقول دعونا إذن نطبق العلمانية الغربية التي هي ليست علمانية مطلقة. وهل هناك شيء مطلق في الحياة؟ وهو باعتباره يؤكد على العدالة الحكيمة مشتقا المصطلح من اسمه، أسأل وهل توجد عدالة مطلقة، أو حكمة مطلقة؟ الإنسان يضع لنفسه أو المجتمع، أو الجماعة، أو الدولة، أو الحزب السياسي، أو النظرية الاجتماعية، كل من ذلك يضع لنفسه مبادئ مطلقة كهدف أسمى، ويبقى التطبيق دائما نسبيا في عالم الإنسان. ونحن كعلمانيين نؤمن فيما نؤمن بالنسبية.عادل حكيم:هل تتصور أن ملكة بريطانيا رئيسة للكنيسة عبثا، وبقية الشواهد الدينية في الدول الغربية عبث، أو زيادة ذوق وخير، وإن العلمانيين العراقيين أفهم من الغرب أصحاب الفكرة.نعم، المواطنية ما أدعو إليه، وهذا اختلاف جوهري بين الفكر الإسلامي وفكر العدالة الحكيمة.ضياء الشكرجيشكرا عزيزي، صدقني أنت تتكلم عن علمانية في مخيلتك، أو وفق تطبيقات الديكتاتوريات الشمولية، وليست العلمانية الحقيقية، لذا أنصحك أن تبحث عن تعريفاتها في المصادر باللغة الإنگليزية، ستجدها مقترنة بكل من الديمقراطية والإنسانية واحترام حرية الدين، الفرق نحن نحترم حرية الدين كشأن شخصي للمواطن، وأنت تريد أن تطبع الدولة بطابع ديني، كل ما في الموضوع وفق فهمك الشخصي للدين، أي وفق إسلام عادل حكيم. إذا كنت واثقا من نظريتك فانشر مناقشاتي لها على صفحتك ليطلع قراؤك على رأي آخر، كي تكون موضوعيا وشجاعا، فلا تحجب عنهم الرأي الآخر.وناقشت كون ملكة بريطانيا رئيسة الكنيسة، وأعيد باختصار على شكل برقيات:- ديمقراطية بريطانيا ليست النموذج الأمثل بال ......
#دعوة
#عادل
#حكيم
#لدولة
#المواطنية
#ورفضه
#الدينية
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684401
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 8/8
خالد تركي آل تركي : ضرورة العلمانية: الأديان قَدَرٌ وفعل والعلمانية تعايش ورد فعل
#الحوار_المتمدن
#خالد_تركي_آل_تركي كتاب (الإسلام وأصول الحكم) هو كتاب للدكتور علي عبد الرازق رحمه الله، ولا يهم ما إذا كان الكتاب هو من تأليف عبد الرازق فعلاً أو طه حسين أو غيرهما، المهم هو محتوى الكتاب وقيمته العلمية والفكرية. رغم أن من يقرأ الكتاب يلاحظ ويدرك الخلفية والنزعة والروح الدينية الإسلامية الظاهرة والواضحة في أسلوب المؤلِّف، مما يعني ويؤكِّد أن الشيخ د.علي عبد الرازق هو صاحب الكتاب. أهمية الكتاب تكمن في كونه أول كتاب إسلامي يطرح فكرة بشرية الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يخص إقامة الدولة، أي أن ما قام به رسولنا الكريم من أعمال تنظيمية وسياسية هي من بنات أفكاره ولا علاقة لها بالوحي، مع العلم أن هذا الرأي لا يتعارض مع قوله تعالى: (إن هو إلا وحيٌ يُوحى)، لأن المقصود هنا القضايا الشرعية التي يقوم الله فيها بإبلاغ محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق جبريل عليه السلام. ولا يتعارض مع قوله: (وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) لأن هذهِ الآية تتعلق بالعبادات، مثلاً؛ الله ورسوله أخبرانا بأن الظهر أربع ركعات، فلا يحق لك أن تجعلها اثنتان أو ثلاث، وهكذا. يوضِّح عبد الرازق بدايةً أن القضية لا علاقة لها بجوهر الدين والعقيدة ولا تمسّ جناب التوحيد:“لا يهولنَّك البحث في أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ملكاً أم لا؟ ولا تحسبنَّ أن ذلك البحث ذو خطر في الدين قد يُخشى شره على إيمان الباحث، فالأمر إن فطنت إليه، أهون من أن يُخرج مؤمناً من حظيرة الإيمان، بل وأهون من أن يُزحزح المتَّقي عن حظيرة التقوى. وإنما قد يبدو لك الأمر خطيراً لأنه يتَّصل بمقام النبوة، ويرتبط بمرکز الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنه على ذلك لا يمسّ في الحقيقة شيئاً من جوهر الدين، ولا أركان الإسلام، وربما كان ذلك البحث جديداً في الإسلام لم يتناوله المسلمون من قبل على وجه صری-;-ح ولم يستقر للعلماء فيه رأي واضح، وإذاً فليس بِدعاً في الدين، ولا شذوذاً عن مذاهب المسلمين، أن يذهب باحث إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان رسولاً وملكاً، وليس بِدعاً ولا شذوذاً أن يُخالف في ذلك مُخالِف، فذلك بحث خارج عن دائرة العقائد الدينية التي تعارف العلماء بحثها”(عبدالرازق، ٢-;-٠-;-١-;-١-;-م).ثم يتحدث عن أن الدين غير مرهون بالخلافة أو نوع مُعيَّن من الحكومة:“معاذ الله لا يريد الله جلَّ شأنه لهذا الدين، الذي كفل له البقاء، أن يجعل عزه وذله منوطين بنوع من الحكومة، ولا بصنف من الأمراء. ولا يريد الله جلَّ شأنه لعباده المسلمين أن يكون صلاحهم وفسادهم رهن الخلافة، ولا تحت رحمة الخلفاء. الله جلَّ شأنه أحفظ لدينه، وأرحم بعباده.عسى أن يكون فيما أسلفنا مُقنِع لك بأن تلك التي دعوها الخلافة أو الإمامة العظمى لم تكن شيئاً قام على أساس من الدين القويم، أو العقل السليم، وبأن ما زعموا أن يكون برهاناً لها هو إذا نظرت وجدته غير برهان”(نفس المرجع).يتوصَّل بعد ذلك إلى نتيجة مفادها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن سوى رسول ونبي كريم ولم يكن ملكاً ولا مؤسِّساً لدولة بمعناها السياسي:“رأيت إذن أن هنالك عقبات لا يسهل أن يتخطاها أولئك الذين يريدون أن يذهب بهم الرأي إلى اعتقاد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع إلى صفة الرسالة أنه كان ملكاً سياسياً، ومؤسساً لدولة سياسية. رأيت أنهم كلما حاولوا أن يقوموا من عثرة لقيتهم عثرات، وكلما أرادوا الخلاص من ذلك المشكل عاد ذلك المشكل عليهم جذعاً. لم يبقَ أمامك بعد الذي سبق إلا مذهب واحد، وعسى أن تجده منهجاً واضحاً، لا تخشى فيه عثرات، ......
#ضرورة
#العلمانية:
#الأديان
#قَدَرٌ
#وفعل
#والعلمانية
#تعايش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685454
#الحوار_المتمدن
#خالد_تركي_آل_تركي كتاب (الإسلام وأصول الحكم) هو كتاب للدكتور علي عبد الرازق رحمه الله، ولا يهم ما إذا كان الكتاب هو من تأليف عبد الرازق فعلاً أو طه حسين أو غيرهما، المهم هو محتوى الكتاب وقيمته العلمية والفكرية. رغم أن من يقرأ الكتاب يلاحظ ويدرك الخلفية والنزعة والروح الدينية الإسلامية الظاهرة والواضحة في أسلوب المؤلِّف، مما يعني ويؤكِّد أن الشيخ د.علي عبد الرازق هو صاحب الكتاب. أهمية الكتاب تكمن في كونه أول كتاب إسلامي يطرح فكرة بشرية الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يخص إقامة الدولة، أي أن ما قام به رسولنا الكريم من أعمال تنظيمية وسياسية هي من بنات أفكاره ولا علاقة لها بالوحي، مع العلم أن هذا الرأي لا يتعارض مع قوله تعالى: (إن هو إلا وحيٌ يُوحى)، لأن المقصود هنا القضايا الشرعية التي يقوم الله فيها بإبلاغ محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق جبريل عليه السلام. ولا يتعارض مع قوله: (وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) لأن هذهِ الآية تتعلق بالعبادات، مثلاً؛ الله ورسوله أخبرانا بأن الظهر أربع ركعات، فلا يحق لك أن تجعلها اثنتان أو ثلاث، وهكذا. يوضِّح عبد الرازق بدايةً أن القضية لا علاقة لها بجوهر الدين والعقيدة ولا تمسّ جناب التوحيد:“لا يهولنَّك البحث في أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ملكاً أم لا؟ ولا تحسبنَّ أن ذلك البحث ذو خطر في الدين قد يُخشى شره على إيمان الباحث، فالأمر إن فطنت إليه، أهون من أن يُخرج مؤمناً من حظيرة الإيمان، بل وأهون من أن يُزحزح المتَّقي عن حظيرة التقوى. وإنما قد يبدو لك الأمر خطيراً لأنه يتَّصل بمقام النبوة، ويرتبط بمرکز الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنه على ذلك لا يمسّ في الحقيقة شيئاً من جوهر الدين، ولا أركان الإسلام، وربما كان ذلك البحث جديداً في الإسلام لم يتناوله المسلمون من قبل على وجه صری-;-ح ولم يستقر للعلماء فيه رأي واضح، وإذاً فليس بِدعاً في الدين، ولا شذوذاً عن مذاهب المسلمين، أن يذهب باحث إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان رسولاً وملكاً، وليس بِدعاً ولا شذوذاً أن يُخالف في ذلك مُخالِف، فذلك بحث خارج عن دائرة العقائد الدينية التي تعارف العلماء بحثها”(عبدالرازق، ٢-;-٠-;-١-;-١-;-م).ثم يتحدث عن أن الدين غير مرهون بالخلافة أو نوع مُعيَّن من الحكومة:“معاذ الله لا يريد الله جلَّ شأنه لهذا الدين، الذي كفل له البقاء، أن يجعل عزه وذله منوطين بنوع من الحكومة، ولا بصنف من الأمراء. ولا يريد الله جلَّ شأنه لعباده المسلمين أن يكون صلاحهم وفسادهم رهن الخلافة، ولا تحت رحمة الخلفاء. الله جلَّ شأنه أحفظ لدينه، وأرحم بعباده.عسى أن يكون فيما أسلفنا مُقنِع لك بأن تلك التي دعوها الخلافة أو الإمامة العظمى لم تكن شيئاً قام على أساس من الدين القويم، أو العقل السليم، وبأن ما زعموا أن يكون برهاناً لها هو إذا نظرت وجدته غير برهان”(نفس المرجع).يتوصَّل بعد ذلك إلى نتيجة مفادها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن سوى رسول ونبي كريم ولم يكن ملكاً ولا مؤسِّساً لدولة بمعناها السياسي:“رأيت إذن أن هنالك عقبات لا يسهل أن يتخطاها أولئك الذين يريدون أن يذهب بهم الرأي إلى اعتقاد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع إلى صفة الرسالة أنه كان ملكاً سياسياً، ومؤسساً لدولة سياسية. رأيت أنهم كلما حاولوا أن يقوموا من عثرة لقيتهم عثرات، وكلما أرادوا الخلاص من ذلك المشكل عاد ذلك المشكل عليهم جذعاً. لم يبقَ أمامك بعد الذي سبق إلا مذهب واحد، وعسى أن تجده منهجاً واضحاً، لا تخشى فيه عثرات، ......
#ضرورة
#العلمانية:
#الأديان
#قَدَرٌ
#وفعل
#والعلمانية
#تعايش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685454
الحوار المتمدن
خالد تركي آل تركي - ضرورة العلمانية: الأديان قَدَرٌ وفعل والعلمانية تعايش ورد فعل
عصمت موجد الشعلان : مداخلة على حوار الدين والعلمانية
#الحوار_المتمدن
#عصمت_موجد_الشعلان حوار الشيخ عامر الكفيشي مع الاعلامي سعدون محسن ضمد في برنامج المراجعة -قناة العراقية الفضائيةيعرف الشيخ الكفيشي العلمانية اعتمادا على تعريف شبلي العيسمي احد اقطاب حزب البعث: العلمانية الدنيوية ولا دينية.تعرف العلمانية: فصل الدين عن الدولة وليس عن المجتمع، تحكم الدولة في مجالها والدين يحكم في مجاله بأستقلالية كاملة الواحد عن الآخر اي من دون خلط بين الدين والسياسة او استيلاء السياسة على الدين او بالعكس كما يحدث عندنا في العراق استيلاء الدين على السياسة، الدين ينبغي ان يبقى ذروة اخلاقية منزهة من الاغراض الدنيوية او المناورات السياسية. والدولة يجب ان تفعل كل شئ لتحسين وضع المواطنين وتسير الامور العامة للبلاد من دون اي تدخل من قبل رجال الدين في قضايا لا تخصهم او لا يعرفونها جيدا..الشيخ الكفيشي صنف العلمانين الى علمانين وطنين يتعاون معهم لبناء العراق كرر ذلك مرتين وذلك يعتبر دعاية انتخابية والى علمانين لهم اجندات خارجية لهم ارتباطات باسرائيل و امريكا.جميع العلمانيون وطنيون فمن رفع شعار اريد وطن هل هي الاحزاب الاسلامية ام ثوار تشرين ومن طالب باخراج القوات الامريكية والتركية ومطالبة ايران بايقاف تمويل المليشيات المسلحة بالمال والسلاح اليس هم منتفضي ساحات التظاهر؟حكم العراق ثلاثة رؤساء وزراء من حزب الدعوة الاسلامية لمدة 13 عام وهم الجعفري حكم لمدة عام والمالكي لمدة ثمانية اعوام والعبادي لمدة اربعة اعوام، حصل انهيار مؤسسات الدولة الامنية والبنية التحتيةوالصحية والثقافية والاقتصاد وشاع النهب المنظم للمال العام والفساد الاداري بمشاركة الاحزاب الكوردية والسنية واستفحال وقوة المليشيات المسلحة التابعة لايران.لا يوجد علمانيون لهم اجندات خارجية فأن وجد مثل هؤلاء فهم خارجين على القانون يحاسبهم القضاء.نعم يوجد بين العلمانين نشطاء يستنكرون سيطرة الاحزاب الاسلامية على السلطة ويحاربون الفتايا الغريبة العجيبة والتي تخالف القرآن والسنة، وهناك علمانيون صامتون وعلمانيون ملحدون يحترمون الفكر و العلم الديني فاسسوا الاقسام والكليات والمعاهد لدراسة علم الاديان.الشيخ الكفيشي: لم احرض على قتل اي انسان.خطاباتك الموجهة للجمهور في حديث الجمعة من قناة آفاق الفضائية تتهم العلمانين والحداثين بأنهم يخططون للاطاحة بالاسلام وابعاد الاسلامين عن السلطة ومحاربة المرجعية وعلماء الدين وتتهمهم بانهم مشاركون في المؤامرة الناعمة وتمولهم امريكا واسرائيل في طبع ونشر افكارهم باسعار منخفضة الى غير ذلك من الانهامات، استمع الى بعض الاحاديث في 6 آب ،وفي 18 تشرين الاول عام 2016 وفي 9 شباط و 2 آذار عام 2018.، ولك خطاب ثاني مختلف.لا ادري كيف يكون لرجل دين خطابين مختلفين!كيف يحارب العلمانيون الاسلام وفيه المؤمن الذي يمارس عباداته ومعاملاته وفق الشريعة الاسلامية وفيهم الملحد الذي يطالب بتوفير الحرية للمسلمين ولمؤسساتهم من ممارسة طقوس العبادة بدون تدخل الدولة او سيطرتها على هذه المؤسسات.لم توضح اي مرجعية يحاربها العلمانيون؟ توجد في العراق مرجعيات متعددة مرجعيات لها احزاب سياسية ومليشيات ومرجعية دينية بلا احزاب، فالمرجعيات التي شاركت في السلطة مارست نهب المال العام والفساد الاداري وتخلف العراق اقتصاديا وعلميا وثقافيا وسمحوا لدول الجوار بانتهاك سيادة العراق ومن هذه المرجعيات مرجعية السيد كاظم الحائري المقيم في ايران، اما المرجعية التي يقال عنها صامته فهي مرجعية السيد علي السيستاني التي انصرفت للامور الدينية ولم تتدخل في الشأن السياسي ......
#مداخلة
#حوار
#الدين
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689185
#الحوار_المتمدن
#عصمت_موجد_الشعلان حوار الشيخ عامر الكفيشي مع الاعلامي سعدون محسن ضمد في برنامج المراجعة -قناة العراقية الفضائيةيعرف الشيخ الكفيشي العلمانية اعتمادا على تعريف شبلي العيسمي احد اقطاب حزب البعث: العلمانية الدنيوية ولا دينية.تعرف العلمانية: فصل الدين عن الدولة وليس عن المجتمع، تحكم الدولة في مجالها والدين يحكم في مجاله بأستقلالية كاملة الواحد عن الآخر اي من دون خلط بين الدين والسياسة او استيلاء السياسة على الدين او بالعكس كما يحدث عندنا في العراق استيلاء الدين على السياسة، الدين ينبغي ان يبقى ذروة اخلاقية منزهة من الاغراض الدنيوية او المناورات السياسية. والدولة يجب ان تفعل كل شئ لتحسين وضع المواطنين وتسير الامور العامة للبلاد من دون اي تدخل من قبل رجال الدين في قضايا لا تخصهم او لا يعرفونها جيدا..الشيخ الكفيشي صنف العلمانين الى علمانين وطنين يتعاون معهم لبناء العراق كرر ذلك مرتين وذلك يعتبر دعاية انتخابية والى علمانين لهم اجندات خارجية لهم ارتباطات باسرائيل و امريكا.جميع العلمانيون وطنيون فمن رفع شعار اريد وطن هل هي الاحزاب الاسلامية ام ثوار تشرين ومن طالب باخراج القوات الامريكية والتركية ومطالبة ايران بايقاف تمويل المليشيات المسلحة بالمال والسلاح اليس هم منتفضي ساحات التظاهر؟حكم العراق ثلاثة رؤساء وزراء من حزب الدعوة الاسلامية لمدة 13 عام وهم الجعفري حكم لمدة عام والمالكي لمدة ثمانية اعوام والعبادي لمدة اربعة اعوام، حصل انهيار مؤسسات الدولة الامنية والبنية التحتيةوالصحية والثقافية والاقتصاد وشاع النهب المنظم للمال العام والفساد الاداري بمشاركة الاحزاب الكوردية والسنية واستفحال وقوة المليشيات المسلحة التابعة لايران.لا يوجد علمانيون لهم اجندات خارجية فأن وجد مثل هؤلاء فهم خارجين على القانون يحاسبهم القضاء.نعم يوجد بين العلمانين نشطاء يستنكرون سيطرة الاحزاب الاسلامية على السلطة ويحاربون الفتايا الغريبة العجيبة والتي تخالف القرآن والسنة، وهناك علمانيون صامتون وعلمانيون ملحدون يحترمون الفكر و العلم الديني فاسسوا الاقسام والكليات والمعاهد لدراسة علم الاديان.الشيخ الكفيشي: لم احرض على قتل اي انسان.خطاباتك الموجهة للجمهور في حديث الجمعة من قناة آفاق الفضائية تتهم العلمانين والحداثين بأنهم يخططون للاطاحة بالاسلام وابعاد الاسلامين عن السلطة ومحاربة المرجعية وعلماء الدين وتتهمهم بانهم مشاركون في المؤامرة الناعمة وتمولهم امريكا واسرائيل في طبع ونشر افكارهم باسعار منخفضة الى غير ذلك من الانهامات، استمع الى بعض الاحاديث في 6 آب ،وفي 18 تشرين الاول عام 2016 وفي 9 شباط و 2 آذار عام 2018.، ولك خطاب ثاني مختلف.لا ادري كيف يكون لرجل دين خطابين مختلفين!كيف يحارب العلمانيون الاسلام وفيه المؤمن الذي يمارس عباداته ومعاملاته وفق الشريعة الاسلامية وفيهم الملحد الذي يطالب بتوفير الحرية للمسلمين ولمؤسساتهم من ممارسة طقوس العبادة بدون تدخل الدولة او سيطرتها على هذه المؤسسات.لم توضح اي مرجعية يحاربها العلمانيون؟ توجد في العراق مرجعيات متعددة مرجعيات لها احزاب سياسية ومليشيات ومرجعية دينية بلا احزاب، فالمرجعيات التي شاركت في السلطة مارست نهب المال العام والفساد الاداري وتخلف العراق اقتصاديا وعلميا وثقافيا وسمحوا لدول الجوار بانتهاك سيادة العراق ومن هذه المرجعيات مرجعية السيد كاظم الحائري المقيم في ايران، اما المرجعية التي يقال عنها صامته فهي مرجعية السيد علي السيستاني التي انصرفت للامور الدينية ولم تتدخل في الشأن السياسي ......
#مداخلة
#حوار
#الدين
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689185
الحوار المتمدن
عصمت موجد الشعلان - مداخلة على حوار الدين والعلمانية
فهد المضحكي - البحرين : السودان والعلمانية
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي_-_البحرين الاتفاق الذي وقعه رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بالعاصمة الاثيوبية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع «شمال» بقيادة عبدالعزيز الحلو يقر مبدأ فصل الدين عن الدولة في الدستور المقبل للبلاد أو منح حق تقرير المصير لمنطقة جبال النوبة خطوة وصفها محللون «بالتاريخية» لأنها ستسرع وضع اتفاقات السلام في جوبا موضع التنفيذ – وسط معارضة القوى الإسلامية وخلافات داخل مجلس السيادة السوداني.هذا الاتجاه كان سائدًا في السودان منذ اعتماد أو التوقيع على الوثيقة الدستورية التي تقدمت بها قوى الحرية والتغيير بعد الإطاحة بحكم البشير، ومازالت البلاد تعيش سجالاً كبيرًا بشأن هوية الدولة.. هل هي مدنية أم علمانية، ومدى تقاطع ذلك مع الدولة الإسلامية؟.وتؤكد الوثيقة الدستورية التي تكونت الحكومة الانتقالية والمجلس السيادي بموجبها على أن «السودان جمهورية مستقلة ذات سيادة مدنية، ديمقراطية تعددية، لا مركزية، تقوم فيها الحقوق والواجبات على أساس المواطنة بدون تمييز بسبب الدين والعرق والنوع والوضع الاجتماعي».وإذا ألقينا نظرة على تقارير الصحافة السودانية لمجدها توضح أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين حمدوك والحلو يتضمن بنودًا تؤدي إلى الاستقرار السياسي وأهمها:1 – إعلان السودان بلدًا متعدد الأثنيات والأعراق ومتعدد الأديان والثقافات والاعتراف الكامل بهذه الاختلافات واستيعابها.2 – المساواة السياسية والاجتماعية الكاملة لجميع شعوب السودان يجب أن تحمى بالقانون.3 – إقامة دولة ديمقراطية في السودان، وأن يقوم الدستور على مبدأ «فصل الدين عن الدولة» في غياب هذا المبدأ يجب احترام حق تقرير المصير، حرية المعتقد والعبادة والممارسة الدينية مكفولة بالكامل لجميع المواطنين السودانيين، ولا يجوز للدولة تعيين دين رسمي، ولا يجوز التمييز بين المواطنين على أساس دينهم.4 – مبدأ التقاسم المناسب والعادل للسلطة والثروة بين السودانيين باختلافاتهم يجب أن يتحقق من خلال الدستور، ولعل أهم ما يلفت الانتباه في تلك التقارير – نقلاً عن الأهالي المصرية – أن قضية فصل الدين عن الدولة و«العلمانية» كما يراها الخبراء السياسيون من المواضيع التي لا تكون مطلبية من جهة حزبية واحدة، بل تخضع لاستفتاء عام أو على أقل تقدير تطرح في مؤتمر دستوري جامع، لتناقش بشيء من الشمول وتعدد الأطراف، لأن القضية مثل العلمانية مثار جدل وقد تؤدي لنزاع وعنف سياسي إذا تم فرضها في مفاوضات ولم تطرح لاستفتاء شعبي.في حين تشير إلى أن تمسك الحركة الشعبية بالعلمانية جاء نتيجة ما عاشته خلال السنوات السابقة والتي قادت إلى مجازر جماعية وأدت إلى انفصال جنوب السودان، حيث لم يرَ السودان تلك الحروب المدمرة إلا بعد مجيء الاسلام السياسي والتي مازالت مستمرة في دارفور، فالحركة الشعبية بتمسكها بالعلمانية تريد أن تتجاوز هذا التاريخ العنصري المرير، وهذا الأمر لا يمكن حدوثه إلا عندما تقف الدولة على مسافة واحدة من الجميع، إذا أرادت أن تحافظ على وحدة ما تبقى من السودان ما يمهنا هنا أن تدخل رجال الدين في السياسة يؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي والمجتمعي وانتشار الحروب الطائفية الدينية وأحزاب دينية لا تعترف بالآخر ولا بالوسائل السلمية لتداول السلطة!.ويرى سعد عثمان في موقع «الراكوبة» السوداني: الذين ينادون بتطبيق العلمانية في المجتمع السوداني، يهدفون من وراء ذلك إلى تحييد الدين عن التدخل في السياسة وإلى إنشاء حكومة تعمل على خدمة المواطن، وفقًا لتعيين الأكفأ بالجهاز التنفيذي لإدارة الدولة، هذه الكفاءات تعتمد على ال ......
#السودان
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692508
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي_-_البحرين الاتفاق الذي وقعه رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بالعاصمة الاثيوبية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع «شمال» بقيادة عبدالعزيز الحلو يقر مبدأ فصل الدين عن الدولة في الدستور المقبل للبلاد أو منح حق تقرير المصير لمنطقة جبال النوبة خطوة وصفها محللون «بالتاريخية» لأنها ستسرع وضع اتفاقات السلام في جوبا موضع التنفيذ – وسط معارضة القوى الإسلامية وخلافات داخل مجلس السيادة السوداني.هذا الاتجاه كان سائدًا في السودان منذ اعتماد أو التوقيع على الوثيقة الدستورية التي تقدمت بها قوى الحرية والتغيير بعد الإطاحة بحكم البشير، ومازالت البلاد تعيش سجالاً كبيرًا بشأن هوية الدولة.. هل هي مدنية أم علمانية، ومدى تقاطع ذلك مع الدولة الإسلامية؟.وتؤكد الوثيقة الدستورية التي تكونت الحكومة الانتقالية والمجلس السيادي بموجبها على أن «السودان جمهورية مستقلة ذات سيادة مدنية، ديمقراطية تعددية، لا مركزية، تقوم فيها الحقوق والواجبات على أساس المواطنة بدون تمييز بسبب الدين والعرق والنوع والوضع الاجتماعي».وإذا ألقينا نظرة على تقارير الصحافة السودانية لمجدها توضح أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين حمدوك والحلو يتضمن بنودًا تؤدي إلى الاستقرار السياسي وأهمها:1 – إعلان السودان بلدًا متعدد الأثنيات والأعراق ومتعدد الأديان والثقافات والاعتراف الكامل بهذه الاختلافات واستيعابها.2 – المساواة السياسية والاجتماعية الكاملة لجميع شعوب السودان يجب أن تحمى بالقانون.3 – إقامة دولة ديمقراطية في السودان، وأن يقوم الدستور على مبدأ «فصل الدين عن الدولة» في غياب هذا المبدأ يجب احترام حق تقرير المصير، حرية المعتقد والعبادة والممارسة الدينية مكفولة بالكامل لجميع المواطنين السودانيين، ولا يجوز للدولة تعيين دين رسمي، ولا يجوز التمييز بين المواطنين على أساس دينهم.4 – مبدأ التقاسم المناسب والعادل للسلطة والثروة بين السودانيين باختلافاتهم يجب أن يتحقق من خلال الدستور، ولعل أهم ما يلفت الانتباه في تلك التقارير – نقلاً عن الأهالي المصرية – أن قضية فصل الدين عن الدولة و«العلمانية» كما يراها الخبراء السياسيون من المواضيع التي لا تكون مطلبية من جهة حزبية واحدة، بل تخضع لاستفتاء عام أو على أقل تقدير تطرح في مؤتمر دستوري جامع، لتناقش بشيء من الشمول وتعدد الأطراف، لأن القضية مثل العلمانية مثار جدل وقد تؤدي لنزاع وعنف سياسي إذا تم فرضها في مفاوضات ولم تطرح لاستفتاء شعبي.في حين تشير إلى أن تمسك الحركة الشعبية بالعلمانية جاء نتيجة ما عاشته خلال السنوات السابقة والتي قادت إلى مجازر جماعية وأدت إلى انفصال جنوب السودان، حيث لم يرَ السودان تلك الحروب المدمرة إلا بعد مجيء الاسلام السياسي والتي مازالت مستمرة في دارفور، فالحركة الشعبية بتمسكها بالعلمانية تريد أن تتجاوز هذا التاريخ العنصري المرير، وهذا الأمر لا يمكن حدوثه إلا عندما تقف الدولة على مسافة واحدة من الجميع، إذا أرادت أن تحافظ على وحدة ما تبقى من السودان ما يمهنا هنا أن تدخل رجال الدين في السياسة يؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي والمجتمعي وانتشار الحروب الطائفية الدينية وأحزاب دينية لا تعترف بالآخر ولا بالوسائل السلمية لتداول السلطة!.ويرى سعد عثمان في موقع «الراكوبة» السوداني: الذين ينادون بتطبيق العلمانية في المجتمع السوداني، يهدفون من وراء ذلك إلى تحييد الدين عن التدخل في السياسة وإلى إنشاء حكومة تعمل على خدمة المواطن، وفقًا لتعيين الأكفأ بالجهاز التنفيذي لإدارة الدولة، هذه الكفاءات تعتمد على ال ......
#السودان
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692508
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - البحرين - السودان والعلمانية