مروان صباح : نظرية مطاردة الأرنب في المضمار البيضي ، الأمريكي يراهن على إعتماد الآخر على حاسة البصر أكثر من الاستيعاب ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / جميع القراءات تصلح احياناً على أكثر من نحو ، بإستثناء تلك التى تتعلق بالقراءة الفلسطينية ، لأن كل من أقام في البيت الأبيض فشل بجدارة في امتحان العدالة ، وهؤلاء انقسموا في الحقيقة بين قرائتين ، جزء بحث عن المعنى التعجب والآخر الهروبي ، بل لم يبدي الأخير أي تعجب ، وعلى متغيرات وتر المتغيرات السكانية في أمريكا ، أختار المرشح الديمقراطي جو بايدن نائبته الديمقراطية والعضوة السابقة للمجلسي النواب والشيوخ ، وايضاً كانت قد أشتغلت كمدعية عامة لسنوات طويلة ، إذن كامالا هارس ، الامرأة التى تبلغ من العمر 55عاماً ، وخريجة كلية هايستينغر الواقعة في ولاية كاليفورنيا ، معقل الديمقراطيون ، انحدرت من عائلة ، الأب إقتصادي والأُم باحثة في سرطان الثدي ومتزوجة من الأمريكي اليهودي والمحامي دوغلاس ايمهوف ، وهنا اختيارها لايمهوف لم يكن بعيد عن تكوينها الصغري ، بل تربت منذ الصغر على حمل صندوق التبراعات وكانت تجول الطرقات وتطرق الأبواب من أجل زرع الشجر في إسرائيل ، كما أنها عُرفت في أوساط السياسين والمثقفين لدعمها القوي واللامحدود لإسرائيل وتعتبر من الجناح في الحزب الديمقراطي الذي يطالب بعدم ممارسة أي ضغوط على إسرائيل في أي مفاوضات ، في المقابل ، تدعم إيران وتهاجم السعودية . بالطبع ليس بالأمر المدهش ، كذلك وهو بيت القصيد ، من يقول لا يوجد صراع داخل الولايات المتحدة الأمريكية ، سيصنف بالغريب عن التركيبة الأمريكية ، ايضاً من يراهن على انقسامات ستؤدي إلى إنهيار الولايات ، فهو ليس بقارئ جيد لتاريخ سقوط الإمبراطوريات ، لكن الخلاف الحاصل اليوم والذي برز أكثر وأصبح يناقش في الإعلام وفي قلب الجامعات ، بدأ تحديداً منذ تولي الرئيس اوباما إدارة البيت الأبيض ومع تحوله بعد ذلك إلى المنظر العام للحزب الديمقراطي ، بالفعل تطورت السجالات والتباينات وظهر الختندق بشكل أكبر ، في المقابل ، مع تولى الرئيس ترمب مهمة الدفاع عن التوجه العام لحزب الجمهورين ، أصبحت الانتخابات الداخلية تلامس كل مواطن وبات هناك شعور جماعي بالمسؤولية ، فالأمريكيون في النهاية متيقنين للمعادلة إياها ، بأن الحضارات تعلو وتنحصر وأن كل ما تم الحصول عليه سيتم خسارته في يوماً ما ، بل في لحظات فريدة ، يمكن إعادة ما خسرته الأمم مرة أخرى ، لكن ايضاً في لحظة أخرى سيتم فقدانه وهذه هي دورة الحياة كالمواسم ، وبالعودة للمسألة الفلسطينية ، كانت قد أخفق الرئيس اوباما بجدارة في أنصاف الفلسطينين ، حتى لو كان أحد تلاميذ إدوارد سعيد كما يزعم البعض ، أو حتى لو كان مجرد مقرب من صديق سعيد ، رشيد الخالدي ، وبالتالي شخص مثل الخالدي كما هو معروف عنه ، من أكثر الأشخاص الذين لديهم القدرات العلمية بتقديم القضية بطريقة صحيحة وبصوت غربي ، بالتأكيد رشيد منح الفرصة لاوباما لكي يفهم المسألة الفلسطينية بعمق ومن جميع الجوانب الكلاسيكية والحقوقية ، وهذا يجعلنا مطمئنون ، أن الثنائي بايدن وهارس كونهما لسان الحزب اليوم ، يقودهم من الخلف الرئيس اوباما بصفته المنظر ، من المؤكد كمثقفين قرأوا ببساطة جميعهم كتاب سعيد الأكثر صيتاً في العالم الغربي ، ووقفوا بالطبع عند تفنيداته وانتقاداته للاستشراق كنهج وخطاب معاً ، اللذين يتمركزا حول الذات الغربية ، وهو بلا شك نقداً لا يعيب الإنسان بقدر ما عاب طريقة تفكير الإنسان العنصري ، بل من خلال ثلاثيته الاستشراق ، وتغطية الإسلام في الإعلام ، والثقافة والإمبريالية ، قدم دعوة غير رسيمة لكل سياسي غربي، إذا أردت معرفة الشرق الأوسط بشكل حقيقي ، لا مفر من قراءة ثلاثية سعيد ، وهذا الأمر ليس ببعيد عن الثنائي الديمقراطي اوبام ......
#نظرية
#مطاردة
#الأرنب
#المضمار
#البيضي
#الأمريكي
#يراهن
#إعتماد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699379
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / جميع القراءات تصلح احياناً على أكثر من نحو ، بإستثناء تلك التى تتعلق بالقراءة الفلسطينية ، لأن كل من أقام في البيت الأبيض فشل بجدارة في امتحان العدالة ، وهؤلاء انقسموا في الحقيقة بين قرائتين ، جزء بحث عن المعنى التعجب والآخر الهروبي ، بل لم يبدي الأخير أي تعجب ، وعلى متغيرات وتر المتغيرات السكانية في أمريكا ، أختار المرشح الديمقراطي جو بايدن نائبته الديمقراطية والعضوة السابقة للمجلسي النواب والشيوخ ، وايضاً كانت قد أشتغلت كمدعية عامة لسنوات طويلة ، إذن كامالا هارس ، الامرأة التى تبلغ من العمر 55عاماً ، وخريجة كلية هايستينغر الواقعة في ولاية كاليفورنيا ، معقل الديمقراطيون ، انحدرت من عائلة ، الأب إقتصادي والأُم باحثة في سرطان الثدي ومتزوجة من الأمريكي اليهودي والمحامي دوغلاس ايمهوف ، وهنا اختيارها لايمهوف لم يكن بعيد عن تكوينها الصغري ، بل تربت منذ الصغر على حمل صندوق التبراعات وكانت تجول الطرقات وتطرق الأبواب من أجل زرع الشجر في إسرائيل ، كما أنها عُرفت في أوساط السياسين والمثقفين لدعمها القوي واللامحدود لإسرائيل وتعتبر من الجناح في الحزب الديمقراطي الذي يطالب بعدم ممارسة أي ضغوط على إسرائيل في أي مفاوضات ، في المقابل ، تدعم إيران وتهاجم السعودية . بالطبع ليس بالأمر المدهش ، كذلك وهو بيت القصيد ، من يقول لا يوجد صراع داخل الولايات المتحدة الأمريكية ، سيصنف بالغريب عن التركيبة الأمريكية ، ايضاً من يراهن على انقسامات ستؤدي إلى إنهيار الولايات ، فهو ليس بقارئ جيد لتاريخ سقوط الإمبراطوريات ، لكن الخلاف الحاصل اليوم والذي برز أكثر وأصبح يناقش في الإعلام وفي قلب الجامعات ، بدأ تحديداً منذ تولي الرئيس اوباما إدارة البيت الأبيض ومع تحوله بعد ذلك إلى المنظر العام للحزب الديمقراطي ، بالفعل تطورت السجالات والتباينات وظهر الختندق بشكل أكبر ، في المقابل ، مع تولى الرئيس ترمب مهمة الدفاع عن التوجه العام لحزب الجمهورين ، أصبحت الانتخابات الداخلية تلامس كل مواطن وبات هناك شعور جماعي بالمسؤولية ، فالأمريكيون في النهاية متيقنين للمعادلة إياها ، بأن الحضارات تعلو وتنحصر وأن كل ما تم الحصول عليه سيتم خسارته في يوماً ما ، بل في لحظات فريدة ، يمكن إعادة ما خسرته الأمم مرة أخرى ، لكن ايضاً في لحظة أخرى سيتم فقدانه وهذه هي دورة الحياة كالمواسم ، وبالعودة للمسألة الفلسطينية ، كانت قد أخفق الرئيس اوباما بجدارة في أنصاف الفلسطينين ، حتى لو كان أحد تلاميذ إدوارد سعيد كما يزعم البعض ، أو حتى لو كان مجرد مقرب من صديق سعيد ، رشيد الخالدي ، وبالتالي شخص مثل الخالدي كما هو معروف عنه ، من أكثر الأشخاص الذين لديهم القدرات العلمية بتقديم القضية بطريقة صحيحة وبصوت غربي ، بالتأكيد رشيد منح الفرصة لاوباما لكي يفهم المسألة الفلسطينية بعمق ومن جميع الجوانب الكلاسيكية والحقوقية ، وهذا يجعلنا مطمئنون ، أن الثنائي بايدن وهارس كونهما لسان الحزب اليوم ، يقودهم من الخلف الرئيس اوباما بصفته المنظر ، من المؤكد كمثقفين قرأوا ببساطة جميعهم كتاب سعيد الأكثر صيتاً في العالم الغربي ، ووقفوا بالطبع عند تفنيداته وانتقاداته للاستشراق كنهج وخطاب معاً ، اللذين يتمركزا حول الذات الغربية ، وهو بلا شك نقداً لا يعيب الإنسان بقدر ما عاب طريقة تفكير الإنسان العنصري ، بل من خلال ثلاثيته الاستشراق ، وتغطية الإسلام في الإعلام ، والثقافة والإمبريالية ، قدم دعوة غير رسيمة لكل سياسي غربي، إذا أردت معرفة الشرق الأوسط بشكل حقيقي ، لا مفر من قراءة ثلاثية سعيد ، وهذا الأمر ليس ببعيد عن الثنائي الديمقراطي اوبام ......
#نظرية
#مطاردة
#الأرنب
#المضمار
#البيضي
#الأمريكي
#يراهن
#إعتماد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699379
الحوار المتمدن
مروان صباح - نظرية مطاردة الأرنب في المضمار البيضي ، الأمريكي يراهن على إعتماد الآخر على حاسة البصر أكثر من الاستيعاب ...
طارق سعيد أحمد : محمد الكفراوي يكتب: «تسيالزم.. إخناتون يقول».. ديوان بالعامية المصرية يراهن على الخيال وحميمية اللغة
#الحوار_المتمدن
#طارق_سعيد_أحمد «تسيالزم.. إخناتون يقول».. ديوان بالعامية المصرية يراهن على الخيال وحميمية اللغةكتب الشاعر محمد الكفراويفى ديوانه «تسيالزم.. إخناتون يقول» الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، يقدم الشاعر طارق سعيد أحمد لغة جديدة تراهن على الخيال بكل ما يتضمنه من طاقة ومقومات قادرة على النفاذ إلى ذهن القارئ ببساطة وسلاسة، من خلال بديهيات اللغة ووظيفتها الاجتماعية الأولى ووظيفتها الإبداعية الأهم. لتتحول الصور الفنية البسيطة والمركبة فى آن إلى لوحات تشكيلية متحدية اللغة المنطوقة والمقروءة، لتفتح المجال للغة بصرية وتصور جمالى مختلف عن السائد والمألوف، وهو ما يصدر به الشاعر ديوانه قائلا: «لا أنصح كل من استسلم للنمطية أن يقرأ هذا العمل فهو لكل حر أراد أن يحقق وجوده..إليك أنت».فى تسمية الديوان «تسيالزم» يقول الشاعر إنه ارتأى أن يعقد مقاربة لغوية بين الفنون البصرية، خاصة السريالية وبين اسمه، فاشتق طريقة كتابة اللفظ العلمى أو المتعارف عليه للسريالية ولكن استبدلها بالحروف الأولى من اسمه باللغة الإنجليزية، ليولد هذا المصطلح الغريب الذى لا يحمل معنى أو دلالة أو وظيفة إلا كونه مرتبطا باسم الشاعر وبطريقة تسمية الاتجاهات الفنية مثل السريالية، وكأن الشاعر أراد أن يتوحد مع السريالية وفى الوقت نفسه يعلى من قيمة الذاتية أو الأنا باعتبارها مركزا للكتابة والتخييل، وباعتبار التفاصيل البسيطة واليومية والاعتيادية مشحونة بالمشاعر والأخيلة والتصورات والاحتمالات اللانهائية عن الشخص والعالم فى الوقت نفسه.الديوان يغلب عليه الطابع المأساوى أو الكتابة الكابوسية، فهو يطرح أسئلة الإنسان أمام ذاته وفى مواجهة العالم.فى قصيدة حلم يقول الشاعر: «كل ليلة/ ينام على سريرىحلم / تنبش عينه / تفاصيل وشي/ كراكيب / من أيام ما كانالشجر إسود/ والضل أبيض».يطرح الكاتب هنا صورة أقرب للواقعية السحرية تتسم بمساحات شاسعة من التخييل ومن المفارقات غير المعقولة طبيعيا، خاصة محاولة الإيحاء بأن الظل كان أبيض والشجر أسود، هو يحاول أن يستغل بديهيات الأمور الطبيعية فى تشكيل صور تخيلية يحيل إليها القارئ وكأنها حقيقة، وهنا مكمن الدهشة والمفارقة التى تجعل من التفاصيل البسيطة شعرا رائعا.فى قصيدة تحمل عنوان «اقرأ» يسابق الشاعر نفسه فى ابتكار صور وتخييلات جديدة مدهشة من التفاصيل البسيطة المهملة فى الحياة اليومية أو فى وظيفة الجسد. «خبى عيونك فى جيبك/ واقرأ/ اقرأ/ برجلك الحافية ملامح البحر/ قبل ما يبقى لونه وردى/ وينتحر القمر جواه/ ويعيش / يتسكع فى البلكونات/ وجناين الموج».هو يصنع من القراءة فعلا موازيا لمسار الطبيعة، وكأنه يعيد خلق المفردات الموجودة من حوله مرة أخرى وبطريقة مختلفة، أو كأن كل مكونات الطبيعة معرضة للتبدل والتحور وفقا لتصورها أو مزاجها الشخصى، الشاعر هنا يقدم نفسه أو يخاطب الآخر كضرير يتهجى ملامح البحر بقدمه الحافية من خلال سيره على الرمال. وهى صورة لافتة ومدهشة لا تقل عن التشبيهات التالية بانتحار القمر وتحول لون البحر للوردى و«جناين الموج».الذاتى والشخصى يتضح فى أكثر من قصيدة، لكن الديوان كله يتبنى ما يمكن اعتباره روحا مصرية حداثية تستند إلى الماضى بكل ما يحمله من أصالة وعراقة وسحر كامن داخله، ويسقطه على الحاضر بكل مأساويته، بحثا عن ملامح محددة ربما مازالت غامضة أو غير واضحة للتالى / المستقبل. ليشكل هذا الديوان ما يمكن اعتباره طفرة فى أو على الأقل رؤية جديدة مغايرة للألوف، وفى الوقت نفسه بسيطة وسلسة، ومشحونة بالخيال الخصب المبتكر ......
#محمد
#الكفراوي
#يكتب:
#«تسيالزم..
#إخناتون
#يقول»..
#ديوان
#بالعامية
#المصرية
#يراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714675
#الحوار_المتمدن
#طارق_سعيد_أحمد «تسيالزم.. إخناتون يقول».. ديوان بالعامية المصرية يراهن على الخيال وحميمية اللغةكتب الشاعر محمد الكفراويفى ديوانه «تسيالزم.. إخناتون يقول» الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، يقدم الشاعر طارق سعيد أحمد لغة جديدة تراهن على الخيال بكل ما يتضمنه من طاقة ومقومات قادرة على النفاذ إلى ذهن القارئ ببساطة وسلاسة، من خلال بديهيات اللغة ووظيفتها الاجتماعية الأولى ووظيفتها الإبداعية الأهم. لتتحول الصور الفنية البسيطة والمركبة فى آن إلى لوحات تشكيلية متحدية اللغة المنطوقة والمقروءة، لتفتح المجال للغة بصرية وتصور جمالى مختلف عن السائد والمألوف، وهو ما يصدر به الشاعر ديوانه قائلا: «لا أنصح كل من استسلم للنمطية أن يقرأ هذا العمل فهو لكل حر أراد أن يحقق وجوده..إليك أنت».فى تسمية الديوان «تسيالزم» يقول الشاعر إنه ارتأى أن يعقد مقاربة لغوية بين الفنون البصرية، خاصة السريالية وبين اسمه، فاشتق طريقة كتابة اللفظ العلمى أو المتعارف عليه للسريالية ولكن استبدلها بالحروف الأولى من اسمه باللغة الإنجليزية، ليولد هذا المصطلح الغريب الذى لا يحمل معنى أو دلالة أو وظيفة إلا كونه مرتبطا باسم الشاعر وبطريقة تسمية الاتجاهات الفنية مثل السريالية، وكأن الشاعر أراد أن يتوحد مع السريالية وفى الوقت نفسه يعلى من قيمة الذاتية أو الأنا باعتبارها مركزا للكتابة والتخييل، وباعتبار التفاصيل البسيطة واليومية والاعتيادية مشحونة بالمشاعر والأخيلة والتصورات والاحتمالات اللانهائية عن الشخص والعالم فى الوقت نفسه.الديوان يغلب عليه الطابع المأساوى أو الكتابة الكابوسية، فهو يطرح أسئلة الإنسان أمام ذاته وفى مواجهة العالم.فى قصيدة حلم يقول الشاعر: «كل ليلة/ ينام على سريرىحلم / تنبش عينه / تفاصيل وشي/ كراكيب / من أيام ما كانالشجر إسود/ والضل أبيض».يطرح الكاتب هنا صورة أقرب للواقعية السحرية تتسم بمساحات شاسعة من التخييل ومن المفارقات غير المعقولة طبيعيا، خاصة محاولة الإيحاء بأن الظل كان أبيض والشجر أسود، هو يحاول أن يستغل بديهيات الأمور الطبيعية فى تشكيل صور تخيلية يحيل إليها القارئ وكأنها حقيقة، وهنا مكمن الدهشة والمفارقة التى تجعل من التفاصيل البسيطة شعرا رائعا.فى قصيدة تحمل عنوان «اقرأ» يسابق الشاعر نفسه فى ابتكار صور وتخييلات جديدة مدهشة من التفاصيل البسيطة المهملة فى الحياة اليومية أو فى وظيفة الجسد. «خبى عيونك فى جيبك/ واقرأ/ اقرأ/ برجلك الحافية ملامح البحر/ قبل ما يبقى لونه وردى/ وينتحر القمر جواه/ ويعيش / يتسكع فى البلكونات/ وجناين الموج».هو يصنع من القراءة فعلا موازيا لمسار الطبيعة، وكأنه يعيد خلق المفردات الموجودة من حوله مرة أخرى وبطريقة مختلفة، أو كأن كل مكونات الطبيعة معرضة للتبدل والتحور وفقا لتصورها أو مزاجها الشخصى، الشاعر هنا يقدم نفسه أو يخاطب الآخر كضرير يتهجى ملامح البحر بقدمه الحافية من خلال سيره على الرمال. وهى صورة لافتة ومدهشة لا تقل عن التشبيهات التالية بانتحار القمر وتحول لون البحر للوردى و«جناين الموج».الذاتى والشخصى يتضح فى أكثر من قصيدة، لكن الديوان كله يتبنى ما يمكن اعتباره روحا مصرية حداثية تستند إلى الماضى بكل ما يحمله من أصالة وعراقة وسحر كامن داخله، ويسقطه على الحاضر بكل مأساويته، بحثا عن ملامح محددة ربما مازالت غامضة أو غير واضحة للتالى / المستقبل. ليشكل هذا الديوان ما يمكن اعتباره طفرة فى أو على الأقل رؤية جديدة مغايرة للألوف، وفى الوقت نفسه بسيطة وسلسة، ومشحونة بالخيال الخصب المبتكر ......
#محمد
#الكفراوي
#يكتب:
#«تسيالزم..
#إخناتون
#يقول»..
#ديوان
#بالعامية
#المصرية
#يراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714675
الحوار المتمدن
طارق سعيد أحمد - محمد الكفراوي يكتب: «تسيالزم.. إخناتون يقول».. ديوان بالعامية المصرية يراهن على الخيال وحميمية اللغة