محمد حسام : مصر: حول الحرب الدائرة في سيناء
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام تدور في مصر هذه الأيام حالة من السعار الوطني ونوعاً من الشوفينية والشعور القومي مرتبطة كالعادة ب”الحرب على الإرهاب”. الدولة أنتجت مسلسل تلفزيوني تعرض فيه الحرب في سيناء من وجهة نظرها. هذا المسلسل هو التجسيد المادي لخطاب الدولة الذي تستمد منه شرعيتها، بوصفها دولة في حالة “حرب” دائمة تستدعي الاصطفاف والتأييد المطلق.طرفي الصراعلنكوِّن وجهة نظر صحيحة حول الحرب الدائرة في سيناء، منذ سبع سنوات، علينا أن نبتعد على الأحكام العاطفية التي تحاول الدولة بأجهزتها الإعلامية أن تفرضها على الشعب، وجعلها المعيار في الحكم على الأمور، عن طريق مغازلة الشعور القومي واستغلال خوف الشعب من قوى الإسلام المسلح والسياسي بشكل عام، وعلينا أيضاً أن لا ننجر وننخدع بالمظلومية المطلقة التي تتبناها الجماعات الإسلامية المسلحة عن طريق تصوير وتقديم نفسها كقوى مضادة للديكتاتورية العسكرية والصهيونية. لكي نتخذ موقفا سليما علينا أن نحدد ونحلل الخطاب السياسي والمشروع السياسي الذي تبناه قادة طرفي الصراع، بعيداً عن نوايا وأهداف وتصورات قواعد وجنود الطرفين، لنكون وجهة نظر مادية ومنطقية، بعيداً عن الحالة العامة من اللاعقلانية السائدة في المجتمع نتيجة هذين الخطابين.الطرف الأول، الدولة الجمهورية، دولة عبدالفتاح السيسي التي أرسيت نتيجة انقلاب عسكري، دولة مشروعها هو القمع والاستبداد والديكتاتورية والنهب والسرقة والإفقار لأغلبية الجماهير، دولة مشروعها هو هزيمة الثورة وضمان عدم تكرارها مجدداً عن طريق القضاء على أي حراك اجتماعي، ومشروعها في سيناء بشكل خاص بالإضافة لكل ما سبق هو تحقيق مصالح الكيان الصهيوني وتأمين مصالحه وأراضيه من الهجمات التي كانت تحدث أحياناً من سيناء. وفي سبيل ذلك ترتكب الدولة جرائم انسانية في سيناء من تصفيات جسدية وقصف جوي ومدفعي، يطال الأحياء السكنية ويقتل أهالي سيناء وهم في بيوتهم، واعتقالات تعسفية وإخفاء قسري لمئات المواطنين وتهجير قسري للقرى المتاخمة للحدود، كما قلت لحماية الكيان الصهيوني من الهجمات التي كانت تشن ضده أحياناً من سيناء وأيضاً لإحكام الخناق على قطاع غزة تنفيذاً لمصالح العدو الصهيوني.الطرف الثاني، الجماعات الاسلامية المسلحة، وهي جماعات أصولية قائمة على الإرهاب الفردي، جماعات تهدف لإرساء دولة دينية على نمط الديكتاتورية الدينية الإيرانية، جماعات معادية للأخوة بين جماهير العمال والطبقات الشعبية، جماعات تفرق البشر على أساس المعتقدات الدينية، جماعات منافية للعقل والزمن والانسانية ومعادية للجماهير والتقدم والاشتراكية.بالتالي بالنسبة لنا نحن الماركسيون تلك حرب بين اليمين واليمين لا يدفع ثمنها سوى الجماهير الفقيرة والمهمشة والعاملة بطرق عدة، حرب لا ولن تربح منها الجماهير والطبقة العاملة شيئاً. هذه الثنائية التي يسعى الطرفان لتأبيدها (الخير المطلق مقابل الشر المطلق، الحق مقابل الباطل) لا يجب أن تخدعنا أو نرضخ لها، كما قال لينين “إذا كان هناك معركة بين اليمين واليمين سأختار معركتي”، هكذا ينبغي على الماركسيين أن يختاروا معركتهم ويستغلوا التناقض بين هذين الطرفين لضربهما.“الحرب على الإرهاب”لكي نفكك الخطاب السائد، الذي هو خطاب الدولة وركيزة مشروعيتها، أنها دولة تحمي المجتمع من “الإرهاب”، علينا أن ننظر لسياسات هذه الدولة لنرى هل هي محقة في محاربتها لذلك “الإرهاب” أم لا.الجماعات الإسلامية المسلحة لم يكن لها وجود في سيناء قبل بداية القرن الواحد والعشرين، ودائماً ما كانت تتمركز في الصحراء بعيداً عن التجمعات السكانية، ......
#مصر:
#الحرب
#الدائرة
#سيناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679407
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام تدور في مصر هذه الأيام حالة من السعار الوطني ونوعاً من الشوفينية والشعور القومي مرتبطة كالعادة ب”الحرب على الإرهاب”. الدولة أنتجت مسلسل تلفزيوني تعرض فيه الحرب في سيناء من وجهة نظرها. هذا المسلسل هو التجسيد المادي لخطاب الدولة الذي تستمد منه شرعيتها، بوصفها دولة في حالة “حرب” دائمة تستدعي الاصطفاف والتأييد المطلق.طرفي الصراعلنكوِّن وجهة نظر صحيحة حول الحرب الدائرة في سيناء، منذ سبع سنوات، علينا أن نبتعد على الأحكام العاطفية التي تحاول الدولة بأجهزتها الإعلامية أن تفرضها على الشعب، وجعلها المعيار في الحكم على الأمور، عن طريق مغازلة الشعور القومي واستغلال خوف الشعب من قوى الإسلام المسلح والسياسي بشكل عام، وعلينا أيضاً أن لا ننجر وننخدع بالمظلومية المطلقة التي تتبناها الجماعات الإسلامية المسلحة عن طريق تصوير وتقديم نفسها كقوى مضادة للديكتاتورية العسكرية والصهيونية. لكي نتخذ موقفا سليما علينا أن نحدد ونحلل الخطاب السياسي والمشروع السياسي الذي تبناه قادة طرفي الصراع، بعيداً عن نوايا وأهداف وتصورات قواعد وجنود الطرفين، لنكون وجهة نظر مادية ومنطقية، بعيداً عن الحالة العامة من اللاعقلانية السائدة في المجتمع نتيجة هذين الخطابين.الطرف الأول، الدولة الجمهورية، دولة عبدالفتاح السيسي التي أرسيت نتيجة انقلاب عسكري، دولة مشروعها هو القمع والاستبداد والديكتاتورية والنهب والسرقة والإفقار لأغلبية الجماهير، دولة مشروعها هو هزيمة الثورة وضمان عدم تكرارها مجدداً عن طريق القضاء على أي حراك اجتماعي، ومشروعها في سيناء بشكل خاص بالإضافة لكل ما سبق هو تحقيق مصالح الكيان الصهيوني وتأمين مصالحه وأراضيه من الهجمات التي كانت تحدث أحياناً من سيناء. وفي سبيل ذلك ترتكب الدولة جرائم انسانية في سيناء من تصفيات جسدية وقصف جوي ومدفعي، يطال الأحياء السكنية ويقتل أهالي سيناء وهم في بيوتهم، واعتقالات تعسفية وإخفاء قسري لمئات المواطنين وتهجير قسري للقرى المتاخمة للحدود، كما قلت لحماية الكيان الصهيوني من الهجمات التي كانت تشن ضده أحياناً من سيناء وأيضاً لإحكام الخناق على قطاع غزة تنفيذاً لمصالح العدو الصهيوني.الطرف الثاني، الجماعات الاسلامية المسلحة، وهي جماعات أصولية قائمة على الإرهاب الفردي، جماعات تهدف لإرساء دولة دينية على نمط الديكتاتورية الدينية الإيرانية، جماعات معادية للأخوة بين جماهير العمال والطبقات الشعبية، جماعات تفرق البشر على أساس المعتقدات الدينية، جماعات منافية للعقل والزمن والانسانية ومعادية للجماهير والتقدم والاشتراكية.بالتالي بالنسبة لنا نحن الماركسيون تلك حرب بين اليمين واليمين لا يدفع ثمنها سوى الجماهير الفقيرة والمهمشة والعاملة بطرق عدة، حرب لا ولن تربح منها الجماهير والطبقة العاملة شيئاً. هذه الثنائية التي يسعى الطرفان لتأبيدها (الخير المطلق مقابل الشر المطلق، الحق مقابل الباطل) لا يجب أن تخدعنا أو نرضخ لها، كما قال لينين “إذا كان هناك معركة بين اليمين واليمين سأختار معركتي”، هكذا ينبغي على الماركسيين أن يختاروا معركتهم ويستغلوا التناقض بين هذين الطرفين لضربهما.“الحرب على الإرهاب”لكي نفكك الخطاب السائد، الذي هو خطاب الدولة وركيزة مشروعيتها، أنها دولة تحمي المجتمع من “الإرهاب”، علينا أن ننظر لسياسات هذه الدولة لنرى هل هي محقة في محاربتها لذلك “الإرهاب” أم لا.الجماعات الإسلامية المسلحة لم يكن لها وجود في سيناء قبل بداية القرن الواحد والعشرين، ودائماً ما كانت تتمركز في الصحراء بعيداً عن التجمعات السكانية، ......
#مصر:
#الحرب
#الدائرة
#سيناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679407
الحوار المتمدن
محمد حسام - مصر: حول الحرب الدائرة في سيناء
محمد حسام : السودان: المخاطر المحدقة بالثورة وكيف نتلافاها
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام ملحمة بطولية أخرى للثورة السودانية في 30 يونيو. تأتي هذه الملحمة في ذكرى الملحمة التي سطرتها الجماهير في العام الماضي، والتي خانها قادة قوى الحرية والتغيير وساوموا بها المجلس العسكري ليقاسموه السلطة، أو بمعنى أصح خانوا الجماهير ليسمح لهم الجنرالات المجرمون، في المجلس العسكري، أن يصبحوا جزءاً من الطبقة الحاكمة تأتي هذه المعركة بعد عام كامل من التجاذبات داخل المنظمات والأحزاب، ومنها تجمع المهنيين السودانيين، والتي كانت تعبيرا عن اللاتجانس الطبقي الذي يطبع تلك الكيانات وبالتالي اختلاف الأهداف، وأحيانا تضادها. وبعد عام من إعطاء الفرصة لليبراليين، من أمثال عبدالله حمدوك الذي أثبت أنه أتى لتنفيذ أجندة المؤسسات الدولية التي قضى عمره فيها.وعام من محاولة تأبيد سيطرة الجنرالات ومحاولة هزيمة الثورة بالمجازر تارة، مثل مجزرة فض الاعتصام أمام مقرات قيادة الجيش، والاحتواء تارة أخرى، عن طريق الإصلاحيين والتوفيقيين، من أمثال محمد ناجي الأصم، الذي خان ليس فقط تجمع المهنيين، الذي ينتمي له، بل أيضا خان الثورة والجماهير واصطف مؤخرا بشكل واضح إلى جانب السلطة وأعلن تأييده لمعادلة الحكم القائمة على المحاصصة بين العسكريين والمدنيين (ليبراليين ورجال أعمال وكبار ملاك)، وبدأ يحارب التيار الثوري داخل تجمع المهنيين ويسعى لشق صف التجمع.معركة 30 يونيو إن كان يرجى منها شيء، وإن كان يمكن تحديد هدف سياسي رئيسي ومباشر لها، فسيكون هو تحديد معسكر الثورة بشكل واضح، ورسم خطوط تمايز بينه وبين معسكر أعداء الثورة، سواء الأعداء الصريحين مثل أتباع المجرم عمر البشير وعبدالفتاح البرهان وحميدتي، أو الأعداء المستترين مثل عبدالله حمدوك والصادق المهدي ومحمد ناجي الأصم وغيرهم.طريق التفاوض وتقاسم السلطة: لنرى مآلات أفعال وقرارات من نصبوا أنفسهم قادة للثورة، في قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين السودانيين، علينا أن نلقي نظرة حتى ولو خاطفة إلى ما أفضى إليه الطريق الذي سلكوه، طريق التفاوض والمساومة والخيانة في الوقت الذي كان من المفترض بهم أن يستغلوا الزخم والدعم الجماهيري غير المحدود لهم وللثورة ليسددوا الضربة القاضية للدولة الجمهورية الرأسمالية.لنعرف هل كان طريق التفاوض صحيحاً أم لا، علينا بكل بساطة أن نرى من هو المتحكم اليوم في البلاد والعباد، في يد من السلطة، من يتخذ القرارات، من يتحكم في ثروات البلاد، وحتى من يتكلم باسم الجماهير والثورة، من تتحقق مصالحه وأهدافه من الوضع القائم هل هي الثورة وجماهيرها، أم أعداء الثورة؛ من يستفيد من الوضع الاقتصادي المتردي هل هي الجماهير العاملة والفقيرة، أم جنرالات الجيش ورجال الأعمال المستحوذين على ثروة البلاد والمتحكمين في بنك السودان، ومن وراءهم سادتهم الاقليمين والدوليين؛ من يعيش في مأمن اليوم، هل هم الثوار والعمال والجماهير الشعبية، الذين يتعرضون للتنكيل كل يوم، أم عبد الفتاح البرهان وحميدتي، الذين ذبحوا الثوار في شهر رمضان أمام مقرات الجيش.وكما قلت نظرة خاطفة على الوضع السوداني تبين لنا من الذي ربح من هذا المسار، كل القرارات والسلطة في يد جنرالات الجيش، من السلام مع الحركات المسلحة، لملف المياه وسد النهضة، وصولاً للملف الاقتصادي والشركات المملوكة للدولة. كل هذه القضايا المهمة والمصيرية تدار من خلف ظهر الجماهير أصحاب المصلحة المباشرة في حلها. جنرالات الجيش يستخدمون هذه الملفات ليس فقط لتحقيق مكاسب مادية مباشرة، ولكن لكي يقدموا أنفسهم للمجتمع الدولي بصفتهم الطرف الوحيد القادر على حماية مصالح لاعبيه ال ......
#السودان:
#المخاطر
#المحدقة
#بالثورة
#وكيف
#نتلافاها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683438
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام ملحمة بطولية أخرى للثورة السودانية في 30 يونيو. تأتي هذه الملحمة في ذكرى الملحمة التي سطرتها الجماهير في العام الماضي، والتي خانها قادة قوى الحرية والتغيير وساوموا بها المجلس العسكري ليقاسموه السلطة، أو بمعنى أصح خانوا الجماهير ليسمح لهم الجنرالات المجرمون، في المجلس العسكري، أن يصبحوا جزءاً من الطبقة الحاكمة تأتي هذه المعركة بعد عام كامل من التجاذبات داخل المنظمات والأحزاب، ومنها تجمع المهنيين السودانيين، والتي كانت تعبيرا عن اللاتجانس الطبقي الذي يطبع تلك الكيانات وبالتالي اختلاف الأهداف، وأحيانا تضادها. وبعد عام من إعطاء الفرصة لليبراليين، من أمثال عبدالله حمدوك الذي أثبت أنه أتى لتنفيذ أجندة المؤسسات الدولية التي قضى عمره فيها.وعام من محاولة تأبيد سيطرة الجنرالات ومحاولة هزيمة الثورة بالمجازر تارة، مثل مجزرة فض الاعتصام أمام مقرات قيادة الجيش، والاحتواء تارة أخرى، عن طريق الإصلاحيين والتوفيقيين، من أمثال محمد ناجي الأصم، الذي خان ليس فقط تجمع المهنيين، الذي ينتمي له، بل أيضا خان الثورة والجماهير واصطف مؤخرا بشكل واضح إلى جانب السلطة وأعلن تأييده لمعادلة الحكم القائمة على المحاصصة بين العسكريين والمدنيين (ليبراليين ورجال أعمال وكبار ملاك)، وبدأ يحارب التيار الثوري داخل تجمع المهنيين ويسعى لشق صف التجمع.معركة 30 يونيو إن كان يرجى منها شيء، وإن كان يمكن تحديد هدف سياسي رئيسي ومباشر لها، فسيكون هو تحديد معسكر الثورة بشكل واضح، ورسم خطوط تمايز بينه وبين معسكر أعداء الثورة، سواء الأعداء الصريحين مثل أتباع المجرم عمر البشير وعبدالفتاح البرهان وحميدتي، أو الأعداء المستترين مثل عبدالله حمدوك والصادق المهدي ومحمد ناجي الأصم وغيرهم.طريق التفاوض وتقاسم السلطة: لنرى مآلات أفعال وقرارات من نصبوا أنفسهم قادة للثورة، في قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين السودانيين، علينا أن نلقي نظرة حتى ولو خاطفة إلى ما أفضى إليه الطريق الذي سلكوه، طريق التفاوض والمساومة والخيانة في الوقت الذي كان من المفترض بهم أن يستغلوا الزخم والدعم الجماهيري غير المحدود لهم وللثورة ليسددوا الضربة القاضية للدولة الجمهورية الرأسمالية.لنعرف هل كان طريق التفاوض صحيحاً أم لا، علينا بكل بساطة أن نرى من هو المتحكم اليوم في البلاد والعباد، في يد من السلطة، من يتخذ القرارات، من يتحكم في ثروات البلاد، وحتى من يتكلم باسم الجماهير والثورة، من تتحقق مصالحه وأهدافه من الوضع القائم هل هي الثورة وجماهيرها، أم أعداء الثورة؛ من يستفيد من الوضع الاقتصادي المتردي هل هي الجماهير العاملة والفقيرة، أم جنرالات الجيش ورجال الأعمال المستحوذين على ثروة البلاد والمتحكمين في بنك السودان، ومن وراءهم سادتهم الاقليمين والدوليين؛ من يعيش في مأمن اليوم، هل هم الثوار والعمال والجماهير الشعبية، الذين يتعرضون للتنكيل كل يوم، أم عبد الفتاح البرهان وحميدتي، الذين ذبحوا الثوار في شهر رمضان أمام مقرات الجيش.وكما قلت نظرة خاطفة على الوضع السوداني تبين لنا من الذي ربح من هذا المسار، كل القرارات والسلطة في يد جنرالات الجيش، من السلام مع الحركات المسلحة، لملف المياه وسد النهضة، وصولاً للملف الاقتصادي والشركات المملوكة للدولة. كل هذه القضايا المهمة والمصيرية تدار من خلف ظهر الجماهير أصحاب المصلحة المباشرة في حلها. جنرالات الجيش يستخدمون هذه الملفات ليس فقط لتحقيق مكاسب مادية مباشرة، ولكن لكي يقدموا أنفسهم للمجتمع الدولي بصفتهم الطرف الوحيد القادر على حماية مصالح لاعبيه ال ......
#السودان:
#المخاطر
#المحدقة
#بالثورة
#وكيف
#نتلافاها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683438
الحوار المتمدن
محمد حسام - السودان: المخاطر المحدقة بالثورة وكيف نتلافاها!
محمد حسام : في ذكري إغتيال ناجي العلي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام ناجي العلي يمثل حالة فريدة تمثل مجموعة من القيم والمبادئ التي توصل إليها نتيجة وجودة في قلب نكبة الشعب الفلسطيني في المخيمات التي كانت بالنسبة له هي الإستثناء السياسي، فهو لم يكن فقط فنان بشكل مجرد لكنه كان فنان مقاوم، فالفن بالنسبة لناجي العلي كان وسيلة وليس هدف في حد ذاته، فإن مهمة الكاريكاتير كما يقول ناجي العلي "ليست إعلامية مجردة بل مهمة تحريضية وتبشيرية، تبشر بالامل والمستقبل". فاستخدم هذه الوسيلة ليفتح النار علي الجميع ويكشف الوجوه القبيحة والمواقف الخيانية لمختلف القيادات الفلسطينية والأنظمة العربية.تأتي ذكري إغتياله في ظل إنتعاشه في الإنتفاضة الفلسطينية،-بعد العميلة البطويلة التي قام بها ثلاثة فلسطينين أدت إلي إستشهادهم ومقتل أثنين من الجنود الصهاينة، والسياسات الغاشمة للدولة الصهيونية إتجاه المسجد الأقصي ومدينة القدس القديمة-، تلك الإنتفاضة التي لطالما ساندها ودعا إليها ناجي العلي، ليس فقط ضد المحتل الصهيوني لكن ضد القيادة الفلسطينية العميلة، التي كان له موقف واضح منها مهاجماً إيها "كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي, أنا اعرف خطا احمرا واحدا:أنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع وثيقة إعتراف او إستسلام لإسرائيل". كان ناجي العلي يدعو بشكل واضح لمهاجمة القيادة الفلسطينية العميلة ولم ينخدع بمظرها "الوطني" المخادع "انت ارجم الإسرائيليين.. وأنا بدي أرجم القيادات الفلسطينية".ناجي العلي الذي كان مدركاً تماماً لموقعه الطبقي، حتي داخل المجتمع الفلسطيني. عبر عن هذا بشكل واضح وصريح "أنا شخصياً منحاز لطبقتي...منحاز للفقراء". كاشفاً عن وعيه الطبقي، ووعيه بماهية القهر والإستغلال الذي تتعرض له تلك الطبقة "الفقراء هم الذين يموتون....وهم الذين يسجنون، وهم الذين يعانون المعاناة الحقيقة".رحل ناجي العلي مدركاً أنه سيدفع ثمن مواقفه، رحل ثابتاً علي مواقفه، مدافعاً عن قضيته المركزية، مدافعاً عن عشقه الأبدي فلسطين، مهاجماً الجميع، كاشفاً عواراتهم وخياناتهم أمام الجماهير، رحل تاركاً لنا أرث من الفن، ومثال يحتذي به لما يجب أن يكون عليه الفنان الثوري.فالنهاية ليس أمامنا إلا مواصلة الطريق الذي سلكه ناجي العلي، طريق صعب، طرق وعرِ، لكن هكذا هو الصراع "أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب".النصر للقضية الفلسطينيةتسقط الدولة الصهيونية وداعميهاتسقط الأنظمة العربية العميلةتحرير فلسطين يبدأ بتحرير العواصم العربية22/7/2017 ......
#ذكري
#إغتيال
#ناجي
#العلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685713
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام ناجي العلي يمثل حالة فريدة تمثل مجموعة من القيم والمبادئ التي توصل إليها نتيجة وجودة في قلب نكبة الشعب الفلسطيني في المخيمات التي كانت بالنسبة له هي الإستثناء السياسي، فهو لم يكن فقط فنان بشكل مجرد لكنه كان فنان مقاوم، فالفن بالنسبة لناجي العلي كان وسيلة وليس هدف في حد ذاته، فإن مهمة الكاريكاتير كما يقول ناجي العلي "ليست إعلامية مجردة بل مهمة تحريضية وتبشيرية، تبشر بالامل والمستقبل". فاستخدم هذه الوسيلة ليفتح النار علي الجميع ويكشف الوجوه القبيحة والمواقف الخيانية لمختلف القيادات الفلسطينية والأنظمة العربية.تأتي ذكري إغتياله في ظل إنتعاشه في الإنتفاضة الفلسطينية،-بعد العميلة البطويلة التي قام بها ثلاثة فلسطينين أدت إلي إستشهادهم ومقتل أثنين من الجنود الصهاينة، والسياسات الغاشمة للدولة الصهيونية إتجاه المسجد الأقصي ومدينة القدس القديمة-، تلك الإنتفاضة التي لطالما ساندها ودعا إليها ناجي العلي، ليس فقط ضد المحتل الصهيوني لكن ضد القيادة الفلسطينية العميلة، التي كان له موقف واضح منها مهاجماً إيها "كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي, أنا اعرف خطا احمرا واحدا:أنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع وثيقة إعتراف او إستسلام لإسرائيل". كان ناجي العلي يدعو بشكل واضح لمهاجمة القيادة الفلسطينية العميلة ولم ينخدع بمظرها "الوطني" المخادع "انت ارجم الإسرائيليين.. وأنا بدي أرجم القيادات الفلسطينية".ناجي العلي الذي كان مدركاً تماماً لموقعه الطبقي، حتي داخل المجتمع الفلسطيني. عبر عن هذا بشكل واضح وصريح "أنا شخصياً منحاز لطبقتي...منحاز للفقراء". كاشفاً عن وعيه الطبقي، ووعيه بماهية القهر والإستغلال الذي تتعرض له تلك الطبقة "الفقراء هم الذين يموتون....وهم الذين يسجنون، وهم الذين يعانون المعاناة الحقيقة".رحل ناجي العلي مدركاً أنه سيدفع ثمن مواقفه، رحل ثابتاً علي مواقفه، مدافعاً عن قضيته المركزية، مدافعاً عن عشقه الأبدي فلسطين، مهاجماً الجميع، كاشفاً عواراتهم وخياناتهم أمام الجماهير، رحل تاركاً لنا أرث من الفن، ومثال يحتذي به لما يجب أن يكون عليه الفنان الثوري.فالنهاية ليس أمامنا إلا مواصلة الطريق الذي سلكه ناجي العلي، طريق صعب، طرق وعرِ، لكن هكذا هو الصراع "أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب".النصر للقضية الفلسطينيةتسقط الدولة الصهيونية وداعميهاتسقط الأنظمة العربية العميلةتحرير فلسطين يبدأ بتحرير العواصم العربية22/7/2017 ......
#ذكري
#إغتيال
#ناجي
#العلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685713
الحوار المتمدن
محمد حسام - في ذكري إغتيال ناجي العلي
محمد حسام : لبنان: الانفجار العظيم
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام في 4 أغسطس وقع انفجار كارثي في بيروت هز المجتمع اللبناني حتى الأعماق. انفجار أوقع من القتلي العشرات وأصيب المئات وشرد أكثر من 300 ألف انسان نتيجة تهدم أو تضرر منازلهم، هذا عدا عن ضياع جزء من مخزون القمح والأدوية الذين كانوا موجودين في المرفأ. انفجار أظهر المستوى البشع من اللامبالاة والاستهتار بحياة البشر الذي وصله الحكام في لبنان إلى درجة جعلتهم لا يأبهون بوضع قنبلة موقوتة في المدينة لمدة ست سنوات.عن التفسخ الاجتماعي:يأتي هذا الانفجار الكارثي كحلقة في سلسلة التفسخ الاجتماعي الحاصل في المجتمع اللبناني. لبنان، هذا البلد الصغير ذو التعداد السكاني الصغير، يُحكم منذ أكثر من ثلاثين عاماً من قبل عصابة من المجرمين القتلة الذين أخذوا قرار في يوم من الأيام بإحراق البلاد عن بكرة أبيها لمدة خمسة عشر عاماً لتقاسم النفوذ والثروات.هؤلاء المجرمين أوصلوا البلد إلى حافة المجاعة اليوم، نسبة الفقر تتعدى الـ 45% من السكان، ثلث قوة العمل عاطلة والباقي يعمل في ظل ظروف وحشية، نسبة تضخم وصلت 400%، وأصحاب المصارف، الذين هم جزء من الطبقة الحاكمة نفسها وبعضهم أعضاء في الحكومات السابقة والحالية، يحتجزون أموال الجماهير والعمال وصغار المودعين لجعلهم يدفعون ثمن الأزمة والإفلاس الذين تسببت فيهما الطبقة الجشعة من الأثرياء، قطاع صحي متردي في خضم الوباء، والخاص منه يعيش على نهب المرضي. حالة من اليأس وانعدام أي دور للدولة أوصل فقراء لبنان للانتحار في وضح النهار.هذه هي الأسباب التي أدت لاندلاع انتفاضة 17 أكتوبر، والتي جاء الوباء ليضعف من وتيرة تطورها، لكن جرائم الطبقة الحاكمة المتكررة أقنعت الجماهير أن هؤلاء هم الخطر الحقيقي وليس الوباء. الطبقة الحاكمة في لبنان لم تعد فقط خطرا على مستقبلنا وأفق تطورنا كمجتمع وإنما أصبحت خطرا حتى على حاضرنا، كل يوم تتأخر فيه الثورة عن إسقاط النظام الرأسمالي الطائفي الفاسد يحمل معه احتمالية حدوث كارثة جديدة. أكرر، هذا النظام الرأسمالي الطائفي أصبح يمثل خطرا مباشرا ويوميا على حياتنا، وإذا لم نعمل على إسقاطه فسوف يسقطنا هو في هوة سحيقة من المآسي والفظائع والبربرية.الإمبريالية والطبقة الحاكمة اللبنانية:سارعت القوى الامبريالية لإظهار تعاطفها الكاذب مع مأساة الجماهير اللبنانية. الامبريالية الفرنسية التي أرست النظام الطائفي في لبنان تحاول اليوم الظهور بمظهر حامي الشعب اللبناني، مع أنها سبب من الأسباب المباشرة لمعاناة وعذابات الجماهير لعقود وإلى الآن عن طريق دعمها للنظام الفاسد القائم. الحقيقة أن في زيارة امانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية كثير من الدلالات المهمة.جاء ماكرون ليعلن نفسه راعي الشعب اللبناني، هذا المصرفي الذي يواجه غضب الجماهير الفرنسية من شهور جاء ليبشر الجماهير اللبنانية بالخير الذي فشل في تحقيقه للجماهير الفرنسية. جاء ليعلن عن بداية عهد سياسي جديد بنفس الوجوه القديمة، لكن الفرق انها ستكون تحت اشرافه وبتحجيم أكبر لدور حزب الله. جاء ليوبخ أذياله الذين وقفوا مثل التلاميذ الفاشلين يستمعون لتوبيخ أستاذهم، جاء ليوبخهم على سوء ادارتهم وقذارتهم المستشرية حد الغباء، والتي تهدد بقيام ثورة تكنس النظام الرأسمالي الطائفي، الذي رعته وما زالت ترعاه الإمبريالية الفرنسية. الطبقة الحاكمة اللبنانية وصلت لمرحلة من الانحطاط جعلتها ليس فقط غير جديرة بثقة الجماهير، لكنها صارت لا تحظى حتى بثقة الامبريالية.أعلن ماكرون، بصلف اعتاد التاريخ عليه من الامبريالية الفرنسية، عن عدة خطوات فيما يشبه عودة عهد ال ......
#لبنان:
#الانفجار
#العظيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688103
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام في 4 أغسطس وقع انفجار كارثي في بيروت هز المجتمع اللبناني حتى الأعماق. انفجار أوقع من القتلي العشرات وأصيب المئات وشرد أكثر من 300 ألف انسان نتيجة تهدم أو تضرر منازلهم، هذا عدا عن ضياع جزء من مخزون القمح والأدوية الذين كانوا موجودين في المرفأ. انفجار أظهر المستوى البشع من اللامبالاة والاستهتار بحياة البشر الذي وصله الحكام في لبنان إلى درجة جعلتهم لا يأبهون بوضع قنبلة موقوتة في المدينة لمدة ست سنوات.عن التفسخ الاجتماعي:يأتي هذا الانفجار الكارثي كحلقة في سلسلة التفسخ الاجتماعي الحاصل في المجتمع اللبناني. لبنان، هذا البلد الصغير ذو التعداد السكاني الصغير، يُحكم منذ أكثر من ثلاثين عاماً من قبل عصابة من المجرمين القتلة الذين أخذوا قرار في يوم من الأيام بإحراق البلاد عن بكرة أبيها لمدة خمسة عشر عاماً لتقاسم النفوذ والثروات.هؤلاء المجرمين أوصلوا البلد إلى حافة المجاعة اليوم، نسبة الفقر تتعدى الـ 45% من السكان، ثلث قوة العمل عاطلة والباقي يعمل في ظل ظروف وحشية، نسبة تضخم وصلت 400%، وأصحاب المصارف، الذين هم جزء من الطبقة الحاكمة نفسها وبعضهم أعضاء في الحكومات السابقة والحالية، يحتجزون أموال الجماهير والعمال وصغار المودعين لجعلهم يدفعون ثمن الأزمة والإفلاس الذين تسببت فيهما الطبقة الجشعة من الأثرياء، قطاع صحي متردي في خضم الوباء، والخاص منه يعيش على نهب المرضي. حالة من اليأس وانعدام أي دور للدولة أوصل فقراء لبنان للانتحار في وضح النهار.هذه هي الأسباب التي أدت لاندلاع انتفاضة 17 أكتوبر، والتي جاء الوباء ليضعف من وتيرة تطورها، لكن جرائم الطبقة الحاكمة المتكررة أقنعت الجماهير أن هؤلاء هم الخطر الحقيقي وليس الوباء. الطبقة الحاكمة في لبنان لم تعد فقط خطرا على مستقبلنا وأفق تطورنا كمجتمع وإنما أصبحت خطرا حتى على حاضرنا، كل يوم تتأخر فيه الثورة عن إسقاط النظام الرأسمالي الطائفي الفاسد يحمل معه احتمالية حدوث كارثة جديدة. أكرر، هذا النظام الرأسمالي الطائفي أصبح يمثل خطرا مباشرا ويوميا على حياتنا، وإذا لم نعمل على إسقاطه فسوف يسقطنا هو في هوة سحيقة من المآسي والفظائع والبربرية.الإمبريالية والطبقة الحاكمة اللبنانية:سارعت القوى الامبريالية لإظهار تعاطفها الكاذب مع مأساة الجماهير اللبنانية. الامبريالية الفرنسية التي أرست النظام الطائفي في لبنان تحاول اليوم الظهور بمظهر حامي الشعب اللبناني، مع أنها سبب من الأسباب المباشرة لمعاناة وعذابات الجماهير لعقود وإلى الآن عن طريق دعمها للنظام الفاسد القائم. الحقيقة أن في زيارة امانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية كثير من الدلالات المهمة.جاء ماكرون ليعلن نفسه راعي الشعب اللبناني، هذا المصرفي الذي يواجه غضب الجماهير الفرنسية من شهور جاء ليبشر الجماهير اللبنانية بالخير الذي فشل في تحقيقه للجماهير الفرنسية. جاء ليعلن عن بداية عهد سياسي جديد بنفس الوجوه القديمة، لكن الفرق انها ستكون تحت اشرافه وبتحجيم أكبر لدور حزب الله. جاء ليوبخ أذياله الذين وقفوا مثل التلاميذ الفاشلين يستمعون لتوبيخ أستاذهم، جاء ليوبخهم على سوء ادارتهم وقذارتهم المستشرية حد الغباء، والتي تهدد بقيام ثورة تكنس النظام الرأسمالي الطائفي، الذي رعته وما زالت ترعاه الإمبريالية الفرنسية. الطبقة الحاكمة اللبنانية وصلت لمرحلة من الانحطاط جعلتها ليس فقط غير جديرة بثقة الجماهير، لكنها صارت لا تحظى حتى بثقة الامبريالية.أعلن ماكرون، بصلف اعتاد التاريخ عليه من الامبريالية الفرنسية، عن عدة خطوات فيما يشبه عودة عهد ال ......
#لبنان:
#الانفجار
#العظيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688103
الحوار المتمدن
محمد حسام - لبنان: الانفجار العظيم
محمد حسام : مصر: الاضطراب المزمن
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام حالة عامة من الخوف من هدم البيوت والفقر مع تراجع حالة الخوف من الوباء -مؤقتاً-، وكأنه كتب علينا أن نعيش مقهورين في جمهورية الخوف. أنباء عن محاصرة مناطق في الريف وأنباء أخرى عن وجود خطة لخصخصة مؤسسات عامة، انكماش ومعاناة اقتصادية، غير ما خلفه الوباء من آثار، انحطاط مجتمعي تمظهر في وجود حالات تحرش واغتصاب بالجملة تتقاطع في كثير من هذه الحوادث الهيمنة مع الطبقية والسلطة والنفوذ. صورة كاملة عن انحطاط نظام اجتماعي وسياسي، نظام أصبح مأزوم من شعر رأسه حتى أخمص قدميه.النهب، ثم مزيد من النهبالنظام يعاني من أزمة مالية طاحنة، أعوام من الاقتراض أوصلت المديونية الخارجية والداخلية لمستويات غير مسبوقة، تدعيم السلطة وإضاعة المليارات على التسليح، مزيد من ريعية الاقتصاد لخدمة فئات الرأسمالية الحاكمة وكبار الجنرالات الذين يعتاشون على هذا الاقتصاد الريعي، حيث تمثل الصادرات النفطية 50% من مجمل الصادرات المصرية وسوق العقارات أصبح يمثل 16,4% من الناتج المحلى الإجمالي، الاقتصاد المصري وصل لمرحلة من الهشاشة جعلته لا يتحمل أكثر من ثلاثة أشهر من الإغلاق الجزئي. في النهاية الحكومة لجأت لسلسة قروض جديدة بقيمة تتعدى الثمانية مليارات دولار، لا يعلم أحد -حتى النظام أعتقد- كيف سترد تلك المبالغ وكيف سيمكننا الخروج من هذه الدائرة الجهنمية من الديون، مع نسبة ديون خارجية تصل إلى 34,9% من الناتج المحلى الإجمالي، وديون داخلية تصل إلى 62,3% من الناتج المحلى الإجمالي طبقاً لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أي إجمالي ديون تصل إلى 97,2% من الناتج المحلى الإجمالي. وعلى الأغلب قانون التصالح هذا هو جزء من ما في جعبة النظام من حلول لتوليد أموال في أسرع وقت.النظام قرر حل أزمته المالية -أو هكذا هو يعتقد- على حساب ملايين الفقراء والمتوسطين الذين لم يوفر لهم مسكنا وجاء الآن ليحاسبهم. ملايين من البشر مهددين بالطرد وهدم منازلهم إن لم يسددوا عشرات الآلاف من الجنيهات باسم المصالحة مع الحكومة، هو في الحقيقة ليس إلا قانون جباية أشبه بقوانين المماليك في القرن السادس عشر التي كانوا يلجأون إليها لزيادة حصيلة الضرائبكما بيّنا، النظام قرر حل أزمته على حساب الطبقة العاملة والطبقات الفقيرة، هذا في ظل انخفاض توقعات النمو هذا العام من 6% إلى 4%، نسمع مع هذا أنباء عن وجود خطة خصخصة مؤسسات مثل المترو في القاهرة لشركة فرنسية والقطار في الإسكندرية لشركة صينية وبداية خصخصة التأمين الصحي في بورسعيد. لذا فمن الواضح أن النظام رأى أن النهب والسرقة الفجة هو طريقه للخروج من الأزمة، والحق أنه لم يعد في يد الرأسمالية المصرية ودولتها كثير من الأدوات لاحتواء الأزمة الاقتصادية الطاحنة.الرأسمالية المصرية، التي ترتبط بخيوط كثيرة مع النظام الرأسمالي العالمي من موقع التابع، لا تجد اليوم، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي مازلنا في بدايتها، إلا أن تضع يدها في جيوب مواطنيها لسرقتهم بشكل فج ثم تضع السلاح في وجوههم من أجل ترهيبهم وقمعهم. النظام الرأسمالي خاصة بنمطه الريعي القائم في مصر هو نظام ينكمش ويتحطم أمام أي أزمة ولو طفيفة نظراً لعدم وجود صناعة وقاعدة انتاجية. بالتالي هذا يجعل احتمالية صمود النظام الرأسمالي المصري أمام هذه الأزمة احتمالية ضعيفة جداً تكاد تكون منعدمة، وما يعقد الأمر أكثر أن النظام الرأسمالي العالمي في أزمة مستعصية وبالتالي فإن إمكانية مساعدة الديكتاتورية العسكرية الحاكمة من الخارج تتضاءل.قمع الوباءقرر النظام منذ عدة أشهر أن لا سبيل إل ......
#مصر:
#الاضطراب
#المزمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695573
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام حالة عامة من الخوف من هدم البيوت والفقر مع تراجع حالة الخوف من الوباء -مؤقتاً-، وكأنه كتب علينا أن نعيش مقهورين في جمهورية الخوف. أنباء عن محاصرة مناطق في الريف وأنباء أخرى عن وجود خطة لخصخصة مؤسسات عامة، انكماش ومعاناة اقتصادية، غير ما خلفه الوباء من آثار، انحطاط مجتمعي تمظهر في وجود حالات تحرش واغتصاب بالجملة تتقاطع في كثير من هذه الحوادث الهيمنة مع الطبقية والسلطة والنفوذ. صورة كاملة عن انحطاط نظام اجتماعي وسياسي، نظام أصبح مأزوم من شعر رأسه حتى أخمص قدميه.النهب، ثم مزيد من النهبالنظام يعاني من أزمة مالية طاحنة، أعوام من الاقتراض أوصلت المديونية الخارجية والداخلية لمستويات غير مسبوقة، تدعيم السلطة وإضاعة المليارات على التسليح، مزيد من ريعية الاقتصاد لخدمة فئات الرأسمالية الحاكمة وكبار الجنرالات الذين يعتاشون على هذا الاقتصاد الريعي، حيث تمثل الصادرات النفطية 50% من مجمل الصادرات المصرية وسوق العقارات أصبح يمثل 16,4% من الناتج المحلى الإجمالي، الاقتصاد المصري وصل لمرحلة من الهشاشة جعلته لا يتحمل أكثر من ثلاثة أشهر من الإغلاق الجزئي. في النهاية الحكومة لجأت لسلسة قروض جديدة بقيمة تتعدى الثمانية مليارات دولار، لا يعلم أحد -حتى النظام أعتقد- كيف سترد تلك المبالغ وكيف سيمكننا الخروج من هذه الدائرة الجهنمية من الديون، مع نسبة ديون خارجية تصل إلى 34,9% من الناتج المحلى الإجمالي، وديون داخلية تصل إلى 62,3% من الناتج المحلى الإجمالي طبقاً لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أي إجمالي ديون تصل إلى 97,2% من الناتج المحلى الإجمالي. وعلى الأغلب قانون التصالح هذا هو جزء من ما في جعبة النظام من حلول لتوليد أموال في أسرع وقت.النظام قرر حل أزمته المالية -أو هكذا هو يعتقد- على حساب ملايين الفقراء والمتوسطين الذين لم يوفر لهم مسكنا وجاء الآن ليحاسبهم. ملايين من البشر مهددين بالطرد وهدم منازلهم إن لم يسددوا عشرات الآلاف من الجنيهات باسم المصالحة مع الحكومة، هو في الحقيقة ليس إلا قانون جباية أشبه بقوانين المماليك في القرن السادس عشر التي كانوا يلجأون إليها لزيادة حصيلة الضرائبكما بيّنا، النظام قرر حل أزمته على حساب الطبقة العاملة والطبقات الفقيرة، هذا في ظل انخفاض توقعات النمو هذا العام من 6% إلى 4%، نسمع مع هذا أنباء عن وجود خطة خصخصة مؤسسات مثل المترو في القاهرة لشركة فرنسية والقطار في الإسكندرية لشركة صينية وبداية خصخصة التأمين الصحي في بورسعيد. لذا فمن الواضح أن النظام رأى أن النهب والسرقة الفجة هو طريقه للخروج من الأزمة، والحق أنه لم يعد في يد الرأسمالية المصرية ودولتها كثير من الأدوات لاحتواء الأزمة الاقتصادية الطاحنة.الرأسمالية المصرية، التي ترتبط بخيوط كثيرة مع النظام الرأسمالي العالمي من موقع التابع، لا تجد اليوم، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي مازلنا في بدايتها، إلا أن تضع يدها في جيوب مواطنيها لسرقتهم بشكل فج ثم تضع السلاح في وجوههم من أجل ترهيبهم وقمعهم. النظام الرأسمالي خاصة بنمطه الريعي القائم في مصر هو نظام ينكمش ويتحطم أمام أي أزمة ولو طفيفة نظراً لعدم وجود صناعة وقاعدة انتاجية. بالتالي هذا يجعل احتمالية صمود النظام الرأسمالي المصري أمام هذه الأزمة احتمالية ضعيفة جداً تكاد تكون منعدمة، وما يعقد الأمر أكثر أن النظام الرأسمالي العالمي في أزمة مستعصية وبالتالي فإن إمكانية مساعدة الديكتاتورية العسكرية الحاكمة من الخارج تتضاءل.قمع الوباءقرر النظام منذ عدة أشهر أن لا سبيل إل ......
#مصر:
#الاضطراب
#المزمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695573
الحوار المتمدن
محمد حسام - مصر: الاضطراب المزمن
محمد حسام الدين العوادي : شارلي ايبدو - Charlie Hebdo
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام_الدين_العوادي توجّعَ القَلَمُ المجروحُ في ألمِوضُّرجت ريشةٌ مطعونةٌ بدمِاليومَ قد طَعَنوا حرّيّةً بِقَنافَسالَ فيضٌ من الأشعارِ والكَلِمِإني رأيتُكِ يا شارلي مضرّجَةًبحِبرِكِ الأحمَرِ الفوّاحِ في عِظمِلا تَحسَبنْ شُهداءَ الرّأيِ قد قُتِلوابل خلّدَ الدّهرُ قتلى الرّأي والقلَمِأمواتُ هُم بعيون البعضِ قد قُتِلواأحياءُ هُم بعيونِ الدّهرِ في قِمَمِجنّاتَ عدنٍ هم التاريخُ يُدخِلُهُمفيُرفعونَ بها نارًا على عَلمِإني رأيتكِ يا شارلي مرفّعَةًعن الجهالةِ في العلياءِ كالنُّجُمِبالوعَةُ الفكرِ إرهابًا لنا لفظتيفوح كرها.. هو الطّاعونُ للأممِإرهابُهُم عندنا كالسّقمِ في جسَدٍنعوذُ بالله من الإرهابِ والسَّقَمِياربّ مَال بلادِ العربِ قد نُكِسَتتُصدّرُ الجَهلَ والإرهابَ للأممِقد كانَ أجدادُهم في كلّ معتركٍهُداةَ نورٍ بأرضِ الرّومِ والعجَمِساسوا البلاد وإذ قد كان معظمهمدُعاةَ خيرٍ خلالَ الحَربِ والسّلَمِإنْ تسألِ الدّهرَ والتّاريخَ عن عَرَبٍيجيبُك الدّهرُ: أهلُ الجودِ والكرَمِفمالهم نُكِسُوا ياويح مهجتهمواليوم ذا عُرِفوا بالجهل واللّؤمِفرنسا - باريس 2015 ......
#شارلي
#ايبدو
#Charlie
#Hebdo
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696487
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام_الدين_العوادي توجّعَ القَلَمُ المجروحُ في ألمِوضُّرجت ريشةٌ مطعونةٌ بدمِاليومَ قد طَعَنوا حرّيّةً بِقَنافَسالَ فيضٌ من الأشعارِ والكَلِمِإني رأيتُكِ يا شارلي مضرّجَةًبحِبرِكِ الأحمَرِ الفوّاحِ في عِظمِلا تَحسَبنْ شُهداءَ الرّأيِ قد قُتِلوابل خلّدَ الدّهرُ قتلى الرّأي والقلَمِأمواتُ هُم بعيون البعضِ قد قُتِلواأحياءُ هُم بعيونِ الدّهرِ في قِمَمِجنّاتَ عدنٍ هم التاريخُ يُدخِلُهُمفيُرفعونَ بها نارًا على عَلمِإني رأيتكِ يا شارلي مرفّعَةًعن الجهالةِ في العلياءِ كالنُّجُمِبالوعَةُ الفكرِ إرهابًا لنا لفظتيفوح كرها.. هو الطّاعونُ للأممِإرهابُهُم عندنا كالسّقمِ في جسَدٍنعوذُ بالله من الإرهابِ والسَّقَمِياربّ مَال بلادِ العربِ قد نُكِسَتتُصدّرُ الجَهلَ والإرهابَ للأممِقد كانَ أجدادُهم في كلّ معتركٍهُداةَ نورٍ بأرضِ الرّومِ والعجَمِساسوا البلاد وإذ قد كان معظمهمدُعاةَ خيرٍ خلالَ الحَربِ والسّلَمِإنْ تسألِ الدّهرَ والتّاريخَ عن عَرَبٍيجيبُك الدّهرُ: أهلُ الجودِ والكرَمِفمالهم نُكِسُوا ياويح مهجتهمواليوم ذا عُرِفوا بالجهل واللّؤمِفرنسا - باريس 2015 ......
#شارلي
#ايبدو
#Charlie
#Hebdo
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696487
الحوار المتمدن
محمد حسام الدين العوادي - شارلي ايبدو - Charlie Hebdo
محمد حسام : مصر: الديكتاتورية العسكرية لرأس المال تشن حربها
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام مع موجة جديدة من انتشار الوباء يصاب المجتمع بالجمود والتبلد، حتى مع ارتفاع الأرقام الرسمية للمصابين لتتخطى حاجز التسعمائة حالة في اليوم. الجماهير تدرك أنه لن ينقذهم أحد، وأن الحكومة ستقف عاجزة إلا من الكلام والقاء اللوم علي الجماهير، هذا يحدث في ظل محاولات النظام إنقاذ ما تبقى من ماء وجهه، وتكتم شديد بدأ من الموجة الأولى على وضع مستشفيات العزل، وحصار للأطباء والعاملين فيها ومنع مناقشة وضع تلك المستشفيات للحد الذي وصل إلي اعتقال أطباء ومناضلين وجهوا اعتراضات على تعامل النظام مع الوباء. من الواضح أن النظام قرر عدم اجراء ولو حتي إغلاق جزئي، مع تحول الجامعات لبؤر تفشي الوباء، بجانب أماكن العمل بالطبع. حتى لو قرر النظام إجراء اغلاق جزئي فسيكون أشبه بمسرحية الإغلاق الماضي.هذا ويستمر الاقتصاد الرأسمالي المصري الهش في التأثر على وقع الأزمة العالمية، وانخفاض مستمر لمعدلات النمو، وانخفاض قدرة شرائية لدى معظم الجماهير المصرية، حيث 73,5% من المصريين تأثر دخلهم سلباً، ونصف الأسر المصرية لجأت إلى الاقتراض من الغير، 17% منها عاشت على مساعدات الجمعيات الخيرية، وفقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. ووضع سياسي داخل نفق مظلم يزيده النظام عتمة بمرور الوقت. كل هذا لا يجعلنا نتفاءل بمصيرنا في المستقبل القريب في ظل نظام اجتماعي وسياسي مأزوم يجرنا جميعاً إلي التهلكة.حرب طبقية اقتصادية تشن على الجماهيريواصل النظام الرأسمالي المصري نزيفه الحاد، ولا يوجد في يد النظام من أدوات لاحتواء الأزمة إلا مزيد من الاقتراض وبيع مؤسسات وموارد الجماهير. وعليه قرر بدء مرحلة جديدة من الإجرام الاجتماعي والاقتصادي.استفاد النظام من دفعة جديدة تصل حوالي ملياري دولار من قرض جديد تتعدى قيمته خمس مليارات دولار، فلأول مرة يلجأ النظام الرأسمالي المصري، تحت قيادة عبد الفتاح السيسي، لهذا الكم من الاقتراض الخارجي، هذا العام فقط ارتفع الدين الخارجي بنسبة 13,6% وفقا لما صرح به البنك المركزي. يقول الخبراء الاقتصاديين للنظام أن نسب الدين تلك، بشكل عام والخارجي بشكل خاص، في حدوده الآمنة، لكن واقع حياة أغلبية الجماهير، منذ بداية السياسية التوسعية في الاستدانة سنة 2016، تقول عكس ذلك، من انخفاض لقيمة العملة وارتفاع جنوني في الأسعار ونسب تضخم مهولة ورفع الدعم عن السلع الغذائية، وخصوصاً أن جل تلك القروض مصحوبة بشروط “فتح” السوق للإمبريالية.هذا المعدل المرتفع باستمرار للاقتراض، في ظل تراجع معدل النمو ليصل إلى 2,6%، أي ثلث ما كان متوقعاً في بداية العام، يفاقم الأوضاع بشدة. وأيضا في ظل توقعات ازدياد معدل الفقر من 38% إلى 44,5%، أي بزيادة يمكن أن تصل لأكثر من 15% من الواقعين تحت خط الفقر مما كان قبل أزمة الوباء، بحسب تقرير صادر عن معهد التخطيط القومي التابع لوزارة التخطيط في شهر مايو الماضي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الخط الوهمي للفقر الموضوع من قبل الحكومة تتحدد قيمته في 857 جنيهاً فقط، بمعنى أن من يتقاضى 900 جنيهاً أو 1000 جنيهاً شهرياً فقط -لا تكفيه ليأكل فضلاً عن الايجار والفواتير والمواصلات والعلاج- لا يحسب من الفقراء بنظر حكامنا، أي أن نسبة الفقر الحقيقية أعلى بكثير من الأرقام الرسمية المتداولة، وستصبح أعلى بأكثر من أكثر سيناريوهات النظام ومراكزه البحثية تشاؤما. هذا بالإضافة إلي عجز في الميزان التجاري الذي يقدر بـ 10,5%، مع متوقعات انخفاض إيرادات السياحة وقناة السويس وتحويلات العاملين من الخارج بـ 10% إلى 15%، وهذه هي المصادر الرئيسية للعملة الصعبة، وهو ما ......
#مصر:
#الديكتاتورية
#العسكرية
#لرأس
#المال
#حربها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704426
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام مع موجة جديدة من انتشار الوباء يصاب المجتمع بالجمود والتبلد، حتى مع ارتفاع الأرقام الرسمية للمصابين لتتخطى حاجز التسعمائة حالة في اليوم. الجماهير تدرك أنه لن ينقذهم أحد، وأن الحكومة ستقف عاجزة إلا من الكلام والقاء اللوم علي الجماهير، هذا يحدث في ظل محاولات النظام إنقاذ ما تبقى من ماء وجهه، وتكتم شديد بدأ من الموجة الأولى على وضع مستشفيات العزل، وحصار للأطباء والعاملين فيها ومنع مناقشة وضع تلك المستشفيات للحد الذي وصل إلي اعتقال أطباء ومناضلين وجهوا اعتراضات على تعامل النظام مع الوباء. من الواضح أن النظام قرر عدم اجراء ولو حتي إغلاق جزئي، مع تحول الجامعات لبؤر تفشي الوباء، بجانب أماكن العمل بالطبع. حتى لو قرر النظام إجراء اغلاق جزئي فسيكون أشبه بمسرحية الإغلاق الماضي.هذا ويستمر الاقتصاد الرأسمالي المصري الهش في التأثر على وقع الأزمة العالمية، وانخفاض مستمر لمعدلات النمو، وانخفاض قدرة شرائية لدى معظم الجماهير المصرية، حيث 73,5% من المصريين تأثر دخلهم سلباً، ونصف الأسر المصرية لجأت إلى الاقتراض من الغير، 17% منها عاشت على مساعدات الجمعيات الخيرية، وفقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. ووضع سياسي داخل نفق مظلم يزيده النظام عتمة بمرور الوقت. كل هذا لا يجعلنا نتفاءل بمصيرنا في المستقبل القريب في ظل نظام اجتماعي وسياسي مأزوم يجرنا جميعاً إلي التهلكة.حرب طبقية اقتصادية تشن على الجماهيريواصل النظام الرأسمالي المصري نزيفه الحاد، ولا يوجد في يد النظام من أدوات لاحتواء الأزمة إلا مزيد من الاقتراض وبيع مؤسسات وموارد الجماهير. وعليه قرر بدء مرحلة جديدة من الإجرام الاجتماعي والاقتصادي.استفاد النظام من دفعة جديدة تصل حوالي ملياري دولار من قرض جديد تتعدى قيمته خمس مليارات دولار، فلأول مرة يلجأ النظام الرأسمالي المصري، تحت قيادة عبد الفتاح السيسي، لهذا الكم من الاقتراض الخارجي، هذا العام فقط ارتفع الدين الخارجي بنسبة 13,6% وفقا لما صرح به البنك المركزي. يقول الخبراء الاقتصاديين للنظام أن نسب الدين تلك، بشكل عام والخارجي بشكل خاص، في حدوده الآمنة، لكن واقع حياة أغلبية الجماهير، منذ بداية السياسية التوسعية في الاستدانة سنة 2016، تقول عكس ذلك، من انخفاض لقيمة العملة وارتفاع جنوني في الأسعار ونسب تضخم مهولة ورفع الدعم عن السلع الغذائية، وخصوصاً أن جل تلك القروض مصحوبة بشروط “فتح” السوق للإمبريالية.هذا المعدل المرتفع باستمرار للاقتراض، في ظل تراجع معدل النمو ليصل إلى 2,6%، أي ثلث ما كان متوقعاً في بداية العام، يفاقم الأوضاع بشدة. وأيضا في ظل توقعات ازدياد معدل الفقر من 38% إلى 44,5%، أي بزيادة يمكن أن تصل لأكثر من 15% من الواقعين تحت خط الفقر مما كان قبل أزمة الوباء، بحسب تقرير صادر عن معهد التخطيط القومي التابع لوزارة التخطيط في شهر مايو الماضي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الخط الوهمي للفقر الموضوع من قبل الحكومة تتحدد قيمته في 857 جنيهاً فقط، بمعنى أن من يتقاضى 900 جنيهاً أو 1000 جنيهاً شهرياً فقط -لا تكفيه ليأكل فضلاً عن الايجار والفواتير والمواصلات والعلاج- لا يحسب من الفقراء بنظر حكامنا، أي أن نسبة الفقر الحقيقية أعلى بكثير من الأرقام الرسمية المتداولة، وستصبح أعلى بأكثر من أكثر سيناريوهات النظام ومراكزه البحثية تشاؤما. هذا بالإضافة إلي عجز في الميزان التجاري الذي يقدر بـ 10,5%، مع متوقعات انخفاض إيرادات السياحة وقناة السويس وتحويلات العاملين من الخارج بـ 10% إلى 15%، وهذه هي المصادر الرئيسية للعملة الصعبة، وهو ما ......
#مصر:
#الديكتاتورية
#العسكرية
#لرأس
#المال
#حربها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704426
الحوار المتمدن
محمد حسام - مصر: الديكتاتورية العسكرية لرأس المال تشن حربها
محمد حسام : مصر: الذكرى العاشرة للثورة – حان الوقت للتعافي والبدء في الاستعداد
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام "قالوا: هذي أرضٌ لا تصلحْهذا طقس لا يسمحْهذا ظرف لا يسنحْقالوا: انتظر الفرصةَ، ثم تراخوا مرتاحين على النزفِ، فلا تُصغِ إليهمحربك تصلح في كل مكانْفي كل زمانمعركة اليوم بلا أملٍ بالنصر، وأنت تقاتل كي لا تخجل من نفسكْكي تجرؤ أن تنظر في عيني إبنكْكي لا تغرقك الأحلام المخزية، وكي تبقى انسان"عشر سنوات على ثورة شقت السماء، عشر سنوات مرت بكل ما فيها من انتصارات مؤقتة وجروح غائرة. اليوم نتذكر ثورة كان يمكنها أن تغير الكثير في هذا العالم، ولا ابالغ إن قلت إن سيرورة الثورة في المنطقة، وبالتالي العالم، كانت متوقفة على ما سوف يحدث في مصر؛ انتصار الثورة المصرية كان سيفتح الباب على مصراعيه للثورة العالمية. أقول هذا ليس للتباهي أو التباكي وإنما لإدراك حجم الفرصة التي فاتتنا وللاستعداد للفرصة القادمة، للمد الثوري القادم. هذه دعوة لدراسة تجربتنا المريرة للاستعداد للمستقبل، وليس من أجل أن نظل حبيسي الماضي.اليوم ونحن نرزح تحت وطأة الديكتاتورية العسكرية مهددين بسجونها في أي لحظة، نعيش واقع حرب اقتصادية واجتماعية طاحنة، دفعت وستدفع الطبقة العاملة والجماهير ثمنها غالياً، في خضم أعمق أزمة عاشتها الرأسمالية حتى الآن، ومجتمع منهك أشد الإنهاك، هناك حاجة لنقف ونلتقط الأنفاس لندرس أخطائنا التي أدت بنا لما نحن فيه اليوم، في وضع فيه القمع والخوف يُستنشقان مع الهواء، وفراغ سياسي مصنوع ومحكوم بقبضة حديدية لا تلين، ووضع اقتصادي يرزح فيه أكثر من نصف الشعب تحت خط الفقر، وخطط حكومية لجعل الرأسماليين آلهة علينا، وظرف موضوعي صعب أصاب الكثيرين بالإحباط واليأس وأوقع الكثير من المناضلين في براثن العدمية والاكتئاب.لا شيء يأتي من العدم:الثورة هي النقطة القصوى في التراكم الكمي للصراع الطبقي. ثلاثون عاماً عاشتها الجماهير تحت حكم حسني مبارك وزمرته كانت مليئة بكل ما يدعو للانتفاض والانفجار الاجتماعي.حرب بين اليمين واليمين “الإسلاميين والدولة” استمرت أكثر من عقد من الزمان، خصخصة وبيع واسع لكثير من المؤسسات والموارد لصالح مجموعة من رجال أعمال الداخل والخارج، لم تكن بحجم خطة الخصخصة الحالية لكنها كانت الأكبر حينها، فتح السوق لهيمنة الامبريالية -وهي الخطة التي كان قد بدأها السادات قبل أن يُقتل- تحول الاقتصاد المصري ليصبح اقتصاد أكثر ريعية وهشاشة، ارتكاب جرائم في أحداث سياسية خارجية (الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، العدوان الأمريكي على العراق 2003، الحرب على قطاع غزة 2009) كان لها أثر على الجماهير والشباب المصريين، اقتصاد يحقق معدلات نمو مرتفعة -بشكل نظري- تثري أقلية ضئيلة في الوقت الذي كان الشباب المصري يسعى للهجرة ولو في قوارب ليهربوا من هذا الجحيم و يعبروا البحر الأبيض المتوسط، مستوى من تردي الخدمات والإهمال لم يسبق له مثيل لدرجة حصد عشرات الأرواح بين كل فترة وأخرى، مجتمع بوليسي تتمدد فيه أجهزة الأمن السرية لتعد الأنفاس على الجماهير، توحش أجهزة الأمن في التعامل مع الجماهير -الفقيرة بشكل خاص- في الشوارع لدرجة موت عديد من المصريين تحت التعذيب في أقسام الشرطة، مجال سياسي تم مصادرته و تجريفه لمدة عقود، ترافق هذا مع بداية نهوض عمالي وشبابي، بدأ منذ العام 2000، وشهد ذروته في إضراب عمال المحلة 2008، أزمة اقتصادية عالمية منذ العام 2008، مشروع لتسليم السلطة لنجل حسني مبارك، وهو ما كان له تأثير سيئ حتى في قمة النظام والطبقة الحاكمة. هذه وصفة مثالية للانفجار الثوري، كما تحدث لينين من قبل، أزمة في القمة، مع صعوبة التحكم في الجم ......
#مصر:
#الذكرى
#العاشرة
#للثورة
#الوقت
#للتعافي
#والبدء
#الاستعداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707328
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام "قالوا: هذي أرضٌ لا تصلحْهذا طقس لا يسمحْهذا ظرف لا يسنحْقالوا: انتظر الفرصةَ، ثم تراخوا مرتاحين على النزفِ، فلا تُصغِ إليهمحربك تصلح في كل مكانْفي كل زمانمعركة اليوم بلا أملٍ بالنصر، وأنت تقاتل كي لا تخجل من نفسكْكي تجرؤ أن تنظر في عيني إبنكْكي لا تغرقك الأحلام المخزية، وكي تبقى انسان"عشر سنوات على ثورة شقت السماء، عشر سنوات مرت بكل ما فيها من انتصارات مؤقتة وجروح غائرة. اليوم نتذكر ثورة كان يمكنها أن تغير الكثير في هذا العالم، ولا ابالغ إن قلت إن سيرورة الثورة في المنطقة، وبالتالي العالم، كانت متوقفة على ما سوف يحدث في مصر؛ انتصار الثورة المصرية كان سيفتح الباب على مصراعيه للثورة العالمية. أقول هذا ليس للتباهي أو التباكي وإنما لإدراك حجم الفرصة التي فاتتنا وللاستعداد للفرصة القادمة، للمد الثوري القادم. هذه دعوة لدراسة تجربتنا المريرة للاستعداد للمستقبل، وليس من أجل أن نظل حبيسي الماضي.اليوم ونحن نرزح تحت وطأة الديكتاتورية العسكرية مهددين بسجونها في أي لحظة، نعيش واقع حرب اقتصادية واجتماعية طاحنة، دفعت وستدفع الطبقة العاملة والجماهير ثمنها غالياً، في خضم أعمق أزمة عاشتها الرأسمالية حتى الآن، ومجتمع منهك أشد الإنهاك، هناك حاجة لنقف ونلتقط الأنفاس لندرس أخطائنا التي أدت بنا لما نحن فيه اليوم، في وضع فيه القمع والخوف يُستنشقان مع الهواء، وفراغ سياسي مصنوع ومحكوم بقبضة حديدية لا تلين، ووضع اقتصادي يرزح فيه أكثر من نصف الشعب تحت خط الفقر، وخطط حكومية لجعل الرأسماليين آلهة علينا، وظرف موضوعي صعب أصاب الكثيرين بالإحباط واليأس وأوقع الكثير من المناضلين في براثن العدمية والاكتئاب.لا شيء يأتي من العدم:الثورة هي النقطة القصوى في التراكم الكمي للصراع الطبقي. ثلاثون عاماً عاشتها الجماهير تحت حكم حسني مبارك وزمرته كانت مليئة بكل ما يدعو للانتفاض والانفجار الاجتماعي.حرب بين اليمين واليمين “الإسلاميين والدولة” استمرت أكثر من عقد من الزمان، خصخصة وبيع واسع لكثير من المؤسسات والموارد لصالح مجموعة من رجال أعمال الداخل والخارج، لم تكن بحجم خطة الخصخصة الحالية لكنها كانت الأكبر حينها، فتح السوق لهيمنة الامبريالية -وهي الخطة التي كان قد بدأها السادات قبل أن يُقتل- تحول الاقتصاد المصري ليصبح اقتصاد أكثر ريعية وهشاشة، ارتكاب جرائم في أحداث سياسية خارجية (الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، العدوان الأمريكي على العراق 2003، الحرب على قطاع غزة 2009) كان لها أثر على الجماهير والشباب المصريين، اقتصاد يحقق معدلات نمو مرتفعة -بشكل نظري- تثري أقلية ضئيلة في الوقت الذي كان الشباب المصري يسعى للهجرة ولو في قوارب ليهربوا من هذا الجحيم و يعبروا البحر الأبيض المتوسط، مستوى من تردي الخدمات والإهمال لم يسبق له مثيل لدرجة حصد عشرات الأرواح بين كل فترة وأخرى، مجتمع بوليسي تتمدد فيه أجهزة الأمن السرية لتعد الأنفاس على الجماهير، توحش أجهزة الأمن في التعامل مع الجماهير -الفقيرة بشكل خاص- في الشوارع لدرجة موت عديد من المصريين تحت التعذيب في أقسام الشرطة، مجال سياسي تم مصادرته و تجريفه لمدة عقود، ترافق هذا مع بداية نهوض عمالي وشبابي، بدأ منذ العام 2000، وشهد ذروته في إضراب عمال المحلة 2008، أزمة اقتصادية عالمية منذ العام 2008، مشروع لتسليم السلطة لنجل حسني مبارك، وهو ما كان له تأثير سيئ حتى في قمة النظام والطبقة الحاكمة. هذه وصفة مثالية للانفجار الثوري، كما تحدث لينين من قبل، أزمة في القمة، مع صعوبة التحكم في الجم ......
#مصر:
#الذكرى
#العاشرة
#للثورة
#الوقت
#للتعافي
#والبدء
#الاستعداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707328
الحوار المتمدن
محمد حسام - مصر: الذكرى العاشرة للثورة – حان الوقت للتعافي والبدء في الاستعداد
محمد حسام : الهزيمة التاريخية لجنس النساء وأفق تجاوزها
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام “وضع المرأة هو التعبير الأوضح عن طبيعة نظام اجتماعي ما”، هذا هو المعيار الذي وضعه الاشتراكي الطوباوي فورييه لأي نظام اجتماعي، وضع المرأة في ظله. ما تعانيه المرأة في مصر والعالم اليوم هو دليل أننا نعيش في ظل نظام اجتماعي انحط، جريمة قتل امرأة في حي السلام في القاهرة هي دليل على أن هذا النظام بمنظومته الفكرية المنحطة خطر على حياتنا، هذه هي بوادر البربرية التي يمكن أن يتم جر المجتمع كله إليها إن لم نتخلص من النظام الرأسمالي ومنظومته الفكرية العفنة. هذا النظام الذي لا يرى في المرأة سوى سلعة و”ملكية خاصة” لأسرتها، هذا النظام الذي يستفيد من اضطهاد وقمع وقهر النساء، ولا يمكن أن تتحرر المرأة تحرر حقيقي ودائم إلا على أنقاض هذا النظام الإجتماعي الرأسمالي الذي يسير بنا جميعاً نحو التهلكة والبربرية.السبب المادي لاضطهاد النساء:هناك عدة تفسيرات لأصل وسبب اضطهاد المرأة. وجهة النظر المحافظة تقول ان سبب اضطهاد المرأة هو الهي، الله خلق المرأة أضعف وبالتالي الرجل الأقوى والأقدر، وبالتالي صاحب المنزلة الأعلي. وهذه النظرة الدونية للمرأة هي من بقايا ونتاج الآف السنين في ظل المجتمع طبقي الذي وصل اليوم لحدوده. عندما كان الإنسان في ظل عصر الوحشية ملقى في الصحراء أو الغابات يتعرض لهجمات الحيوانات المفترسة يومياً، عندما كان البقاء على قيد الحياة يتطلب مجهود عضلي كبير، حينها كانت القوة العضلية والجسمانية عامل مهم، لكن حتى في تلك المجتمعات كانت المرأة أهم من الرجل فهي من تعطي الحياة وجسدها أقوي وأكثر تحملا، وقد كانت العديد من المجتمعات حينها النساء هن من يدافعن عن العشيرة (مثل: شمال أفريقيا/ الأمازون وغيرهم)، بجانب عدة عوامل أخرى مكنت الجماعة البشرية في النهاية من أن تظل باقية. هذه النظرة الدونية التي بسببها كان يتم وأد الإناث ومازال في عدة مناطق من العالم، تلك العادة التي تنتمي لعصور ما قبل الرأسمالية حيث الابن “الذكر” ذو منفعة أكبر من ناحية العمل العضلي، وبقايا هذه النظرة مازالت موجودة في الصعيد وغيرها من المناطق خصوصاً الصحراوية منها بشكل خاص. لكن اليوم في عصر التطور والصناعة لم تعد القوة العضلية ذات قيمة كبيرة، إذا ما قورنت بالوعي والذكاء البشريين، لكن استمر اضطهاد المرأة رغم ذلك، وهذا يعني أن سبب اضطهاد المرأة ليس في البنيان الجسدي أو “الطبيعة البشرية” كما يحب أن يقول أصحاب الرؤي المحافظة والنظرة الدونية للمرأة.والنظرية النسوية من جانب آخر ترجع سبب اضطهاد المرأة لمفاهيم مجردة عابرة للزمان والمكان بدأت في السيطرة على عقول البشر في نقطة ما مجهولة في الأزمان الغابرة، تلك مثل “البطريركية” أو الفكر الذكوري، وهذه الأفكار موجودة بالفعل، لكن هل نزعة السيطرة تلك متأصلة في الرجل كغريزة أم ذلك البناء الفوقي من فكر ذكوري ومحافظ ورجعي ونظرة دونية للمرأة له قاعدة مادية؟ ما هي تلك القاعدة؟ إن لم نجد إجابة على تلك الأسئلة فيستنهي بنا تحليلنا لأسباب غيبية مجردة مثل “الطبيعة البشرية” التي يجب تجاوزها، وهو الشئ المستحيل نظرياً وعملياً، وهو ما يتوافق في النتائج، وإن اختلفت الأهداف، مع التفسيرات المحافظة التي ترجع كل شئ إلي ” الحكمة الإلهية”، وبالتالي النظرتين يرجعون النقاش إلي نقاط في الفراغ عابرة للزمان والمكان.كل تلك التفسيرات الشائعة عن اضطهاد المرأة، سواء تلك التي تريد تأبيد ذلك الإضطهاد، أو التي تطمح لإنهائه وتجاوزه -مع افتراض حسن النية-، كل تلك التفسيرات في النهاية لا تفسر أي شئ، وبالتالي تجعلنا عاجزين أمام هذه المعضلة، ولا توفر أي بديل وطريق حقيقي لإ ......
#الهزيمة
#التاريخية
#لجنس
#النساء
#وأفق
#تجاوزها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713476
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام “وضع المرأة هو التعبير الأوضح عن طبيعة نظام اجتماعي ما”، هذا هو المعيار الذي وضعه الاشتراكي الطوباوي فورييه لأي نظام اجتماعي، وضع المرأة في ظله. ما تعانيه المرأة في مصر والعالم اليوم هو دليل أننا نعيش في ظل نظام اجتماعي انحط، جريمة قتل امرأة في حي السلام في القاهرة هي دليل على أن هذا النظام بمنظومته الفكرية المنحطة خطر على حياتنا، هذه هي بوادر البربرية التي يمكن أن يتم جر المجتمع كله إليها إن لم نتخلص من النظام الرأسمالي ومنظومته الفكرية العفنة. هذا النظام الذي لا يرى في المرأة سوى سلعة و”ملكية خاصة” لأسرتها، هذا النظام الذي يستفيد من اضطهاد وقمع وقهر النساء، ولا يمكن أن تتحرر المرأة تحرر حقيقي ودائم إلا على أنقاض هذا النظام الإجتماعي الرأسمالي الذي يسير بنا جميعاً نحو التهلكة والبربرية.السبب المادي لاضطهاد النساء:هناك عدة تفسيرات لأصل وسبب اضطهاد المرأة. وجهة النظر المحافظة تقول ان سبب اضطهاد المرأة هو الهي، الله خلق المرأة أضعف وبالتالي الرجل الأقوى والأقدر، وبالتالي صاحب المنزلة الأعلي. وهذه النظرة الدونية للمرأة هي من بقايا ونتاج الآف السنين في ظل المجتمع طبقي الذي وصل اليوم لحدوده. عندما كان الإنسان في ظل عصر الوحشية ملقى في الصحراء أو الغابات يتعرض لهجمات الحيوانات المفترسة يومياً، عندما كان البقاء على قيد الحياة يتطلب مجهود عضلي كبير، حينها كانت القوة العضلية والجسمانية عامل مهم، لكن حتى في تلك المجتمعات كانت المرأة أهم من الرجل فهي من تعطي الحياة وجسدها أقوي وأكثر تحملا، وقد كانت العديد من المجتمعات حينها النساء هن من يدافعن عن العشيرة (مثل: شمال أفريقيا/ الأمازون وغيرهم)، بجانب عدة عوامل أخرى مكنت الجماعة البشرية في النهاية من أن تظل باقية. هذه النظرة الدونية التي بسببها كان يتم وأد الإناث ومازال في عدة مناطق من العالم، تلك العادة التي تنتمي لعصور ما قبل الرأسمالية حيث الابن “الذكر” ذو منفعة أكبر من ناحية العمل العضلي، وبقايا هذه النظرة مازالت موجودة في الصعيد وغيرها من المناطق خصوصاً الصحراوية منها بشكل خاص. لكن اليوم في عصر التطور والصناعة لم تعد القوة العضلية ذات قيمة كبيرة، إذا ما قورنت بالوعي والذكاء البشريين، لكن استمر اضطهاد المرأة رغم ذلك، وهذا يعني أن سبب اضطهاد المرأة ليس في البنيان الجسدي أو “الطبيعة البشرية” كما يحب أن يقول أصحاب الرؤي المحافظة والنظرة الدونية للمرأة.والنظرية النسوية من جانب آخر ترجع سبب اضطهاد المرأة لمفاهيم مجردة عابرة للزمان والمكان بدأت في السيطرة على عقول البشر في نقطة ما مجهولة في الأزمان الغابرة، تلك مثل “البطريركية” أو الفكر الذكوري، وهذه الأفكار موجودة بالفعل، لكن هل نزعة السيطرة تلك متأصلة في الرجل كغريزة أم ذلك البناء الفوقي من فكر ذكوري ومحافظ ورجعي ونظرة دونية للمرأة له قاعدة مادية؟ ما هي تلك القاعدة؟ إن لم نجد إجابة على تلك الأسئلة فيستنهي بنا تحليلنا لأسباب غيبية مجردة مثل “الطبيعة البشرية” التي يجب تجاوزها، وهو الشئ المستحيل نظرياً وعملياً، وهو ما يتوافق في النتائج، وإن اختلفت الأهداف، مع التفسيرات المحافظة التي ترجع كل شئ إلي ” الحكمة الإلهية”، وبالتالي النظرتين يرجعون النقاش إلي نقاط في الفراغ عابرة للزمان والمكان.كل تلك التفسيرات الشائعة عن اضطهاد المرأة، سواء تلك التي تريد تأبيد ذلك الإضطهاد، أو التي تطمح لإنهائه وتجاوزه -مع افتراض حسن النية-، كل تلك التفسيرات في النهاية لا تفسر أي شئ، وبالتالي تجعلنا عاجزين أمام هذه المعضلة، ولا توفر أي بديل وطريق حقيقي لإ ......
#الهزيمة
#التاريخية
#لجنس
#النساء
#وأفق
#تجاوزها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713476
الحوار المتمدن
محمد حسام - الهزيمة التاريخية لجنس النساء وأفق تجاوزها
محمد حسام : نحو انتفاضة فلسطينية ثالثة
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام في هذه الأثناء، الرابعة صباحا بتوقيت غرينيتش، تتواصل الهجمات الوحشية من قبل الدولة الصهيونية وسلاحها الجوي على قطاع غزة. تلك المجزرة التي أودت بحياة أكثر من 220 شهيد/ة حتى الآن منهم عشرات الأطفال على مرأى ومسمع من العالم، تتحمل مسؤوليتها بشكل كامل ومطلق الدولة الصهيونية، وبشكل خاص مجرم الحرب بنيامين نتنياهو الذي أشعل الحرب وحرق الأرض ومن عليها ليبقى في سدة الحكم، ولخوفه من الزج به في السجن نتيجة فساده إذا تشكلت حكومة هو خارجها، فقرر ارتكاب مجزرة انسانية في غزة يقع ضحيتها المئات ليثبت لقاعدته الرجعية والفاشية من عصابات المستوطنين انه “الرجل القوي” في إسرائيل.أكثر من 220 روح ازهقت حتى الآن في غزة وأكثر من 25 شهيد في الضفة، هؤلاء ليسوا مجرد أرقام، هؤلاء بشر عاشوا طوال حياتهم محاصري نتحت الاحتلال الصهيوني، وقتلوا على مذبح السياسة التوسعية والمطامع الشخصية، هذا بخلاف آلاف الجرحى والمصابين. الدولة الصهيونية ترتكب جريمة حرب ضد الإنسانية في غزة من قصف لمنازل المدنيين وقصف الطرق المؤدية للمستشفيات. هجوم بربري أدى لنزوح حوالي 44 ألف شخص من منازلهم في شمال غزة خوفاً من موت كاد أن يكون محققاً، وتكدسوا في مباني الأونروا مع ما يحمله هذا من خطر إصابتهم بفيروس كورونا، إذن هي حرب إبادة فرضت على أهل غزة بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام.تطور النضال الفلسطيني:ما نشهده الآن من ترابط قضايا النضال الفلسطيني هو نقطة بداية مهمة ستفتح الباب على كثير من التطورات الثورية في السنين القادمة، وإن استغلها الماركسيون في فلسطين، يمكنني أن أقول وأؤكد، أنها ستغير دفة النضال التحرري الفلسطيني وتخرجه لأول مرة من طريق النكبة والهزائم المستمرة منذ ثلاثة وسبعين عاماً وحتى الآن.مقاومة أهالي حي الشيخ جراح ضد محاولات الاحتلال طردهم من منازلهم وتنفيذ عملية تطهير عرقي في القدس وتغيير ديموغرافي، وآثار ذلك على عديد من المدن داخل الخط الأخضر، مثل حيفا واللد والناصرة وأم الفحم ويافا، ذلك النضال الذي يقوده جيل جديد من الشباب الفلسطيني الذي يبحث عن تكتيكات جديدة، بخلاف انبطاح حركة فتح ورجعية حركة حماس، ذلك هو النضال الذي تخشاه، وهي محقة في ذلك، الدولة الصهيونية، كما صرح المسؤولون الصهاينة أنفسهم.لمدة عدة أيام دارت اشتباكات يومية في عديد من مدن الداخل بين الجماهير الفلسطينية والشرطة الصهيونية والعصابات الفاشية للمستوطنين، حرب حقيقية في الشوارع أدت لإصابة المئات واعتقال أكثر من 1000 فلسطيني. تلك هي قاعدة نتنياهو، تلك العصابات بمساعدة الشرطة الصهيونية قامت باقتحام عدة منازل فلسطينية وضرب قاطنيها، كانوا يبحثون في الشوارع، في حملة فاشية مسعورة، عن فلسطينيين من أجل ضربهم واعتقالهم على الهوية.لكن النضال والصمود البطولي لأهالي القدس ومدن الداخل استمر رغم الخسائر والقمع الوحشي واللاإنساني. إننا ندعم حق الجماهير الفلسطينية في الدفاع عن نفسها بأي طريقة مناسبة تتراءى لها، وندعو لتكوين مجموعات للدفاع عن الأحياء العربية في مدن الداخل، تكون خاضعة لمجالس الأحياء، للدفاع عن الجماهير الفلسطينية ضد الهجمات الفاشية للمستوطنين والرجال المسلحين للدولة الصهيونية، وهو ما بدأ يظهر بشكل جنيني في حيفا وغيرها من المدن، ونحن ندعو لتطويره وتعميمه وربط تلك اللجان ببعضها البعض.الإضراب:إن الدعوة للإضراب هذا اليوم الثلاثاء 18 أيار/مايو في مدن الداخل هو تطور ثوري مهم ورجوع للطريق الصحيح في استخدام التكتيكات العمالية والجماهيرية، في حالة نجاح هذا الإضراب -وعلى الأغلب سوف ......
#انتفاضة
#فلسطينية
#ثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719470
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام في هذه الأثناء، الرابعة صباحا بتوقيت غرينيتش، تتواصل الهجمات الوحشية من قبل الدولة الصهيونية وسلاحها الجوي على قطاع غزة. تلك المجزرة التي أودت بحياة أكثر من 220 شهيد/ة حتى الآن منهم عشرات الأطفال على مرأى ومسمع من العالم، تتحمل مسؤوليتها بشكل كامل ومطلق الدولة الصهيونية، وبشكل خاص مجرم الحرب بنيامين نتنياهو الذي أشعل الحرب وحرق الأرض ومن عليها ليبقى في سدة الحكم، ولخوفه من الزج به في السجن نتيجة فساده إذا تشكلت حكومة هو خارجها، فقرر ارتكاب مجزرة انسانية في غزة يقع ضحيتها المئات ليثبت لقاعدته الرجعية والفاشية من عصابات المستوطنين انه “الرجل القوي” في إسرائيل.أكثر من 220 روح ازهقت حتى الآن في غزة وأكثر من 25 شهيد في الضفة، هؤلاء ليسوا مجرد أرقام، هؤلاء بشر عاشوا طوال حياتهم محاصري نتحت الاحتلال الصهيوني، وقتلوا على مذبح السياسة التوسعية والمطامع الشخصية، هذا بخلاف آلاف الجرحى والمصابين. الدولة الصهيونية ترتكب جريمة حرب ضد الإنسانية في غزة من قصف لمنازل المدنيين وقصف الطرق المؤدية للمستشفيات. هجوم بربري أدى لنزوح حوالي 44 ألف شخص من منازلهم في شمال غزة خوفاً من موت كاد أن يكون محققاً، وتكدسوا في مباني الأونروا مع ما يحمله هذا من خطر إصابتهم بفيروس كورونا، إذن هي حرب إبادة فرضت على أهل غزة بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام.تطور النضال الفلسطيني:ما نشهده الآن من ترابط قضايا النضال الفلسطيني هو نقطة بداية مهمة ستفتح الباب على كثير من التطورات الثورية في السنين القادمة، وإن استغلها الماركسيون في فلسطين، يمكنني أن أقول وأؤكد، أنها ستغير دفة النضال التحرري الفلسطيني وتخرجه لأول مرة من طريق النكبة والهزائم المستمرة منذ ثلاثة وسبعين عاماً وحتى الآن.مقاومة أهالي حي الشيخ جراح ضد محاولات الاحتلال طردهم من منازلهم وتنفيذ عملية تطهير عرقي في القدس وتغيير ديموغرافي، وآثار ذلك على عديد من المدن داخل الخط الأخضر، مثل حيفا واللد والناصرة وأم الفحم ويافا، ذلك النضال الذي يقوده جيل جديد من الشباب الفلسطيني الذي يبحث عن تكتيكات جديدة، بخلاف انبطاح حركة فتح ورجعية حركة حماس، ذلك هو النضال الذي تخشاه، وهي محقة في ذلك، الدولة الصهيونية، كما صرح المسؤولون الصهاينة أنفسهم.لمدة عدة أيام دارت اشتباكات يومية في عديد من مدن الداخل بين الجماهير الفلسطينية والشرطة الصهيونية والعصابات الفاشية للمستوطنين، حرب حقيقية في الشوارع أدت لإصابة المئات واعتقال أكثر من 1000 فلسطيني. تلك هي قاعدة نتنياهو، تلك العصابات بمساعدة الشرطة الصهيونية قامت باقتحام عدة منازل فلسطينية وضرب قاطنيها، كانوا يبحثون في الشوارع، في حملة فاشية مسعورة، عن فلسطينيين من أجل ضربهم واعتقالهم على الهوية.لكن النضال والصمود البطولي لأهالي القدس ومدن الداخل استمر رغم الخسائر والقمع الوحشي واللاإنساني. إننا ندعم حق الجماهير الفلسطينية في الدفاع عن نفسها بأي طريقة مناسبة تتراءى لها، وندعو لتكوين مجموعات للدفاع عن الأحياء العربية في مدن الداخل، تكون خاضعة لمجالس الأحياء، للدفاع عن الجماهير الفلسطينية ضد الهجمات الفاشية للمستوطنين والرجال المسلحين للدولة الصهيونية، وهو ما بدأ يظهر بشكل جنيني في حيفا وغيرها من المدن، ونحن ندعو لتطويره وتعميمه وربط تلك اللجان ببعضها البعض.الإضراب:إن الدعوة للإضراب هذا اليوم الثلاثاء 18 أيار/مايو في مدن الداخل هو تطور ثوري مهم ورجوع للطريق الصحيح في استخدام التكتيكات العمالية والجماهيرية، في حالة نجاح هذا الإضراب -وعلى الأغلب سوف ......
#انتفاضة
#فلسطينية
#ثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719470
الحوار المتمدن
محمد حسام - نحو انتفاضة فلسطينية ثالثة
محمد حسام : حول مفهوم الحزب الثوري
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام لقد كان تاريخ البشر دائماً، منذ انقسام المجتمع إلى طبقات، هو تاريخ انتفاضات جماهيرية ومحاولات تحرر جماعية. تاريخ الرأسمالية نفسه هو سلسلة كاملة من التشنجات الاجتماعية والثورات التي فشل أغلبها في تغيير المجتمع. لكن هناك بعض النماذج المضيئة والبطولية مثل الثورة الروسية في أكتوبر 1917، التي أثبتت -وهي كانت واحدة في قلب حقبة ثورية- أن الطبقة العاملة قادرة على إسقاط الرأسمالية والاستيلاء على السلطة السياسية.الفارق الجوهري بين الثورة الروسية في أكتوبر 1917 والثورة الألمانية التي قامت بعدها بعام واحد فقط في عام 1918، هو الحزب الثوري والقيادة الثورية الجاهزة في روسيا إبان الثورة. الثورتين كانتا عماليتين، بل إن الطبقة العاملة الألمانية أكثر قوة كماً وكيفاً من الطبقة العاملة الروسية خصوصاً في حينها، الثورتين انتجتا مجالس عمالية، وانتجتا وضع “ازدواجية سلطة”، كان الفارق أن في روسيا كان هناك الحزب البلشفي، حزب ماركسي ثوري له علاقات وثيقة بالطبقة العاملة، حزب كان يتميز بالوضوح والحزم النظري والبوصلة السياسية الثورية والصحيحة التي تهدف لإسقاط النظام الرأسمالي وليس عقد تحالفات مع البرجوازية. اليوم بعد أن شهدنا كثيرا من الثورات المهزومة، خصوصاً في منطقتنا، ونحن نشهد بداية صعود ثوري جديد على الصعيد الإقليمي والعالمي، هناك حاجة ماسة لأن نتعلم أحد أهم دروس الثورات التاريخية والمعاصرة، هو أن ثورة بلا قيادة ستؤول السلطة في النهاية لأعداء العمال والفقراء.لماذا نحتاج إلى حزب؟نحن، الماركسيون، نعتقد اعتقادا تام أن تحرر الطبقة العاملة هو بيد الطبقة العاملة نفسها، وأن الطبقة العاملة ذات غريزة اشتراكية وثورية، لكننا في نفس الوقت ندرك أن الأفكار السائدة في المجتمع هي أفكار الطبقة السائدة والحاكمة، هذا هو التناقض الذي من المنوط بالحزب الثوري حله.الطبقة العاملة ليست جسم صامت ومتناسق، الطبقة العاملة تحمل خليط من الأفكار بعضها ثوري وتقدمي وبعضها الآخر محافظ ورجعي. هناك قسم من العمال -أقلية- يؤيدون الرأسمالية وتقسيم المجتمع إلى طبقات والعمل المأجور، وهم غالباً البيروقراطية المنتفعة وكبار الموظفين والمدراء، وهناك قسم آخر -أقلية في الأوقات العادية والمستقرة فقط- يرفض النظام الرأسمالي ويناضل من أجل إسقاطه، وهؤلاء هم الثوريون. أما الأغلبية، لا يتبعون رؤى فكرية معينة في الأوقات العادية، فهم يرفضون جزء من أفكار الطبقة الحاكمة وممارستها مثل الظلم والقمع والإفقار لكنهم يتشبعون ويستسلمون للبعض الآخر من الأفكار. هذا الخليط داخل الطبقة العاملة الواحدة هو المعضلة التي يتوجب على الماركسيين وحزبهم حلها.هذا بالإضافة إلى أن الطبقة العاملة المستغلة تناضل دائماً من أجل تحسين حياتها، لكنها في أغلب الأحيان تكون فاقدة للإيمان بإمكانية تغيير المجتمع، نتيجة الأفكار التي زرعتها الطبقة الحاكمة في المجتمع حول نهاية التاريخ والقمة النهائية لتطور المجتمع البشري وما إلى ذلك من الهراء، وهذا طبيعي كل نظام اجتماعي يظن أنه نهاية التاريخ.باختصار، مهمة الحزب الثوري هو حل التناقض بين النزعات الثورية للطبقة العاملة والأفكار المحافظة والرجعية -أفكار الطبقة الحاكمة- الراسخة في المجتمع. خصوصاً في أوقات الثورة حينما تصعد الجماهير خشبة مسرح التاريخ لكنها مازالت محملة بإرث الماضي الغابر بجميع تناقضاته ومخلفاته.كم أننا نحتاج الحزب لتنظيم الصفوف والقوي الطبقية للعمال، كما قال ماركس “الطبقة العاملة بدون حزب هي مادة خام للاستغلال”، الحزب الثوري هو تلك المن ......
#مفهوم
#الحزب
#الثوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720822
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام لقد كان تاريخ البشر دائماً، منذ انقسام المجتمع إلى طبقات، هو تاريخ انتفاضات جماهيرية ومحاولات تحرر جماعية. تاريخ الرأسمالية نفسه هو سلسلة كاملة من التشنجات الاجتماعية والثورات التي فشل أغلبها في تغيير المجتمع. لكن هناك بعض النماذج المضيئة والبطولية مثل الثورة الروسية في أكتوبر 1917، التي أثبتت -وهي كانت واحدة في قلب حقبة ثورية- أن الطبقة العاملة قادرة على إسقاط الرأسمالية والاستيلاء على السلطة السياسية.الفارق الجوهري بين الثورة الروسية في أكتوبر 1917 والثورة الألمانية التي قامت بعدها بعام واحد فقط في عام 1918، هو الحزب الثوري والقيادة الثورية الجاهزة في روسيا إبان الثورة. الثورتين كانتا عماليتين، بل إن الطبقة العاملة الألمانية أكثر قوة كماً وكيفاً من الطبقة العاملة الروسية خصوصاً في حينها، الثورتين انتجتا مجالس عمالية، وانتجتا وضع “ازدواجية سلطة”، كان الفارق أن في روسيا كان هناك الحزب البلشفي، حزب ماركسي ثوري له علاقات وثيقة بالطبقة العاملة، حزب كان يتميز بالوضوح والحزم النظري والبوصلة السياسية الثورية والصحيحة التي تهدف لإسقاط النظام الرأسمالي وليس عقد تحالفات مع البرجوازية. اليوم بعد أن شهدنا كثيرا من الثورات المهزومة، خصوصاً في منطقتنا، ونحن نشهد بداية صعود ثوري جديد على الصعيد الإقليمي والعالمي، هناك حاجة ماسة لأن نتعلم أحد أهم دروس الثورات التاريخية والمعاصرة، هو أن ثورة بلا قيادة ستؤول السلطة في النهاية لأعداء العمال والفقراء.لماذا نحتاج إلى حزب؟نحن، الماركسيون، نعتقد اعتقادا تام أن تحرر الطبقة العاملة هو بيد الطبقة العاملة نفسها، وأن الطبقة العاملة ذات غريزة اشتراكية وثورية، لكننا في نفس الوقت ندرك أن الأفكار السائدة في المجتمع هي أفكار الطبقة السائدة والحاكمة، هذا هو التناقض الذي من المنوط بالحزب الثوري حله.الطبقة العاملة ليست جسم صامت ومتناسق، الطبقة العاملة تحمل خليط من الأفكار بعضها ثوري وتقدمي وبعضها الآخر محافظ ورجعي. هناك قسم من العمال -أقلية- يؤيدون الرأسمالية وتقسيم المجتمع إلى طبقات والعمل المأجور، وهم غالباً البيروقراطية المنتفعة وكبار الموظفين والمدراء، وهناك قسم آخر -أقلية في الأوقات العادية والمستقرة فقط- يرفض النظام الرأسمالي ويناضل من أجل إسقاطه، وهؤلاء هم الثوريون. أما الأغلبية، لا يتبعون رؤى فكرية معينة في الأوقات العادية، فهم يرفضون جزء من أفكار الطبقة الحاكمة وممارستها مثل الظلم والقمع والإفقار لكنهم يتشبعون ويستسلمون للبعض الآخر من الأفكار. هذا الخليط داخل الطبقة العاملة الواحدة هو المعضلة التي يتوجب على الماركسيين وحزبهم حلها.هذا بالإضافة إلى أن الطبقة العاملة المستغلة تناضل دائماً من أجل تحسين حياتها، لكنها في أغلب الأحيان تكون فاقدة للإيمان بإمكانية تغيير المجتمع، نتيجة الأفكار التي زرعتها الطبقة الحاكمة في المجتمع حول نهاية التاريخ والقمة النهائية لتطور المجتمع البشري وما إلى ذلك من الهراء، وهذا طبيعي كل نظام اجتماعي يظن أنه نهاية التاريخ.باختصار، مهمة الحزب الثوري هو حل التناقض بين النزعات الثورية للطبقة العاملة والأفكار المحافظة والرجعية -أفكار الطبقة الحاكمة- الراسخة في المجتمع. خصوصاً في أوقات الثورة حينما تصعد الجماهير خشبة مسرح التاريخ لكنها مازالت محملة بإرث الماضي الغابر بجميع تناقضاته ومخلفاته.كم أننا نحتاج الحزب لتنظيم الصفوف والقوي الطبقية للعمال، كما قال ماركس “الطبقة العاملة بدون حزب هي مادة خام للاستغلال”، الحزب الثوري هو تلك المن ......
#مفهوم
#الحزب
#الثوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720822
الحوار المتمدن
محمد حسام - حول مفهوم الحزب الثوري
محمد حسام : النزاع حول نهر النيل والحل الاشتراكي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام أزمة مياه نهر النيل والنزاع حوله وصلت لطريق مسدود، بعد سنوات من التفاوض والخطابات العدائية المتبادلة واللغة الشوفينية المقيتة. نحن هنا نتحدث عن أزمة جدية تؤثر على حياة مئات الملايين في مصر والسودان وإثيوبيا، أزمة لا يفاقمها سوي ضيق الأفق وقصر النظر الرأسمالي والسعي وراء المصالح القومية الضيقة التي لا ترى حل إلا على حساب الطرف الآخر.لا مخرج من الأزمة على أساس الرأسمالية، الرأسمالية هي سبب الأزمة. في ظل فدرالية اشتراكية يمكن للطبقات العاملة في البلدان الثلاث وضع خطة متناغمة لا يجني طرف على الآخر في ظلها، خطة تراعي أهمية المياه والزراعة في مصر والسودان، وتجنب السودان ويلات الفيضانات، وتراعي مقتضيات التحديث والصناعة والكهرباء في إثيوبيا. في ظل اقتصاد اشتراكي مخطط يتجاوز فوضى الرأسمالية والمصالح القومية الضيقة ودافع الربح على حساب الأرواح يمكننا تحويل تلك المنطقة من العالم، بلدان حوض النيل، المليئة بالموارد الطبيعية والبشرية المهولة لجنة على الأرض.نفاق الطبقة الحاكمة المصريةدعونا نبدأ بحقيقة ثابتة يعلمها الجميع، حتى أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اعترف بها بشكل علني، أن مصر دخلت حيز الفقر المائي منذ سنوات بالفعل، صحيح أن سد النهضة سيفاقم الأزمة المائية لكنه لن يبدأها لقد كانت موجودة بالفعل. إن كل دعاية أبواق النظام الإعلامية ما هي إلا كذب فج، ليس صحيح أن الوضع المائي في مصر كان هادئاً مستقراً وأتي السد الإثيوبي يعكر صفوه.إن الطبقة الحاكمة المصرية هي أول من أهانت مياه نهر النيل وأساءت استخدامها بتبذير وقصر نظر، وتلك صفات متأصلة في الرأسمالية. إن مصالح الطبقة الحاكمة المصرية لا تهتم بشيء غير الربح وتنامي ثرواتها، أما تخطيط الاقتصاد بشكل مستدام ومتناغم مع البيئة وعدم استنزاف الموارد فليس في قائمة اهتمامات الطبقة الحاكمة المصرية اصلاً.إن مزاعم الطبقة الحاكمة المصرية في الدفاع عن نهر النيل ليست سوى نفاق محض. تلك الطبقة الحاكمة التي تدعي دفاعها عن النيل سمحت بإهدار حوالي 29,7% من مياهه سنوياً، سواء نتيجة سوء الإدارة، مثل عدم صيانة مواسير المياه والاعتماد على طرق قديمة في الري والزراعة وعدم الاستثمار في البحث العلمي في المجال الزراعي، أو عن طريق التبذير واستخدام مياه نهر النيل في ري ملاعب الجولف والمنتجعات السياحية للأغنياء، في الوقت الذي فيه حوالي 17% من الأسر المصرية محرومة من الوصول لمياه شرب آمنة و حوالي 53.4% دون صرف صحي محسن، هذا بخلاف تلوث المياه في نهر النيل، المسؤول عن نسبة 90% منه هو الصرف الصناعي.النظام المصري الذي سمح بتلويث مياه النيل من قبل رجال الأعمال، و تبذير المياه في منتجعات الأغنياء، ولم يستثمر قرشاً واحداً في تطوير البنية التحتية ووسائل الري إلا بعد تراكم الأزمات والمشاكل، استفاق هذا النظام فجأة من غفلته على وقع الأزمة التي استفحلت ليدعي أنه حامي النيل والأمة المصرية.لا ثقة في ادعاءات النظام في دفاعه عن نهر النيل وحياة الجماهير، لا يجب أن نقدم أدنى تنازل للنظام تحت دعاوى “الوحدة والاصطفاف الوطني” في مواجهة الخطر المشترك، لأنه جزء من هذا الخطر على حياتنا ومسبب له. ليست الجماهير والطبقة العاملة الإثيوبية هم من يمثلون خطر على حياة ومستقبل الطبقة العاملة المصرية والجماهير الفقيرة بل الطبقة الحاكمة المصرية من رجال أعمال وجنرالات، هؤلاء هم أعدائنا الحقيقيين.هؤلاء الذئاب لم يشعروا بذلك “الخطر المشترك” وهم يلوثون مياه النهر لتعظيم أرباحهم، ولم يشعروا به وهم يستخدمون مياهه لري ......
#النزاع
#النيل
#والحل
#الاشتراكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734195
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام أزمة مياه نهر النيل والنزاع حوله وصلت لطريق مسدود، بعد سنوات من التفاوض والخطابات العدائية المتبادلة واللغة الشوفينية المقيتة. نحن هنا نتحدث عن أزمة جدية تؤثر على حياة مئات الملايين في مصر والسودان وإثيوبيا، أزمة لا يفاقمها سوي ضيق الأفق وقصر النظر الرأسمالي والسعي وراء المصالح القومية الضيقة التي لا ترى حل إلا على حساب الطرف الآخر.لا مخرج من الأزمة على أساس الرأسمالية، الرأسمالية هي سبب الأزمة. في ظل فدرالية اشتراكية يمكن للطبقات العاملة في البلدان الثلاث وضع خطة متناغمة لا يجني طرف على الآخر في ظلها، خطة تراعي أهمية المياه والزراعة في مصر والسودان، وتجنب السودان ويلات الفيضانات، وتراعي مقتضيات التحديث والصناعة والكهرباء في إثيوبيا. في ظل اقتصاد اشتراكي مخطط يتجاوز فوضى الرأسمالية والمصالح القومية الضيقة ودافع الربح على حساب الأرواح يمكننا تحويل تلك المنطقة من العالم، بلدان حوض النيل، المليئة بالموارد الطبيعية والبشرية المهولة لجنة على الأرض.نفاق الطبقة الحاكمة المصريةدعونا نبدأ بحقيقة ثابتة يعلمها الجميع، حتى أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اعترف بها بشكل علني، أن مصر دخلت حيز الفقر المائي منذ سنوات بالفعل، صحيح أن سد النهضة سيفاقم الأزمة المائية لكنه لن يبدأها لقد كانت موجودة بالفعل. إن كل دعاية أبواق النظام الإعلامية ما هي إلا كذب فج، ليس صحيح أن الوضع المائي في مصر كان هادئاً مستقراً وأتي السد الإثيوبي يعكر صفوه.إن الطبقة الحاكمة المصرية هي أول من أهانت مياه نهر النيل وأساءت استخدامها بتبذير وقصر نظر، وتلك صفات متأصلة في الرأسمالية. إن مصالح الطبقة الحاكمة المصرية لا تهتم بشيء غير الربح وتنامي ثرواتها، أما تخطيط الاقتصاد بشكل مستدام ومتناغم مع البيئة وعدم استنزاف الموارد فليس في قائمة اهتمامات الطبقة الحاكمة المصرية اصلاً.إن مزاعم الطبقة الحاكمة المصرية في الدفاع عن نهر النيل ليست سوى نفاق محض. تلك الطبقة الحاكمة التي تدعي دفاعها عن النيل سمحت بإهدار حوالي 29,7% من مياهه سنوياً، سواء نتيجة سوء الإدارة، مثل عدم صيانة مواسير المياه والاعتماد على طرق قديمة في الري والزراعة وعدم الاستثمار في البحث العلمي في المجال الزراعي، أو عن طريق التبذير واستخدام مياه نهر النيل في ري ملاعب الجولف والمنتجعات السياحية للأغنياء، في الوقت الذي فيه حوالي 17% من الأسر المصرية محرومة من الوصول لمياه شرب آمنة و حوالي 53.4% دون صرف صحي محسن، هذا بخلاف تلوث المياه في نهر النيل، المسؤول عن نسبة 90% منه هو الصرف الصناعي.النظام المصري الذي سمح بتلويث مياه النيل من قبل رجال الأعمال، و تبذير المياه في منتجعات الأغنياء، ولم يستثمر قرشاً واحداً في تطوير البنية التحتية ووسائل الري إلا بعد تراكم الأزمات والمشاكل، استفاق هذا النظام فجأة من غفلته على وقع الأزمة التي استفحلت ليدعي أنه حامي النيل والأمة المصرية.لا ثقة في ادعاءات النظام في دفاعه عن نهر النيل وحياة الجماهير، لا يجب أن نقدم أدنى تنازل للنظام تحت دعاوى “الوحدة والاصطفاف الوطني” في مواجهة الخطر المشترك، لأنه جزء من هذا الخطر على حياتنا ومسبب له. ليست الجماهير والطبقة العاملة الإثيوبية هم من يمثلون خطر على حياة ومستقبل الطبقة العاملة المصرية والجماهير الفقيرة بل الطبقة الحاكمة المصرية من رجال أعمال وجنرالات، هؤلاء هم أعدائنا الحقيقيين.هؤلاء الذئاب لم يشعروا بذلك “الخطر المشترك” وهم يلوثون مياه النهر لتعظيم أرباحهم، ولم يشعروا به وهم يستخدمون مياهه لري ......
#النزاع
#النيل
#والحل
#الاشتراكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734195
الحوار المتمدن
محمد حسام - النزاع حول نهر النيل والحل الاشتراكي
محمد حسام : من أجل إنقاذ الثورة السودانية
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام الثورة السودانية تمر من مفترق طرق، والضباع تتجهز لنهشها، وما التحركات الأخيرة من قبل العسكريين إلا دليل على ذلك، وجرس إنذار مبكر للثورة وجماهيرها، رسالة تحذير يجب أن يتعامل معها الثوريون بجدية وأن يتجهزوا لما هو قادم من معارك لن تكون هينة، يجب أن نتسلح بالتنظيم الكافي والنظرية الثورية، وقبل كل شئ بدراسة تجربتنا الذاتية وأخطائها وكيف وصلت الثورة إلى مأزقها الحالي.عامان وقليل على توقيع الإتفاق السياسي والوثيقة الدستورية، تلك التسوية التي قطعت الطريق أمام الثورة وحجمت مسارها وعملت على تجريدها من أسلحتها، والتي ضمنت الاحتفاظ بجهاز الدولة القديم بشقيه البيروقراطي والعسكري وضمنت تقسيم الثروة والسلطة بما يحفظ مصالح ذات الطبقة المسيطرة.خانت قيادة الحرية والتغيير الجماهير، حين أبرمت الاتفاق مع المجرمين، وخانت حتى القيم المجردة مثل مدنية وديمقراطية الدولة عندما اقتسمت السلطة مع المجلس العسكري، وقننت وضع ذات المنظومة الأمنية الفاسدة والمجرمة وإقتصادها تحت أيدي العسكريين ومجموعة من التنازلات المخزية كانت عنوان وثائق الشراكة، والحق أن قيادة قوى الحرية والتغيير تخاف الجماهير أكثر مما تخاف المجلس العسكري والردة الرجعية، وخيانتهم هذه مقصودة لقطع الطريق على تجذر الثورة. أما وقد مضى عامان على التوقيع فتأتي الممارسة لتضيف لتلك التنازلات حتى ما نصت به الوثائق بمسؤولية الشق المدني عنه، رأينا العسكريين يقودونه من إتفاق سلام جوبا مروراً بالمعالجات الاقتصادية والتحديات الأمنية حتى الخاصة بالشرطة والأمن.الموقف الماركسي من شق السلطة المدنيالموقف الماركسي من أى سلطة يعتمد على شئ أساسي هو: عن أى مصالح طبقية تعبر وتدافع عنها تلك السلطة، سواء كان ممثلي تلك السلطة مدنيين أم عسكريين. بالتالي، موقفنا من عبد الله حمدوك وحكومته يعتمد على نفس المعيار، وقولاً واحداً ما يسمى بالشق المدني في السلطة هو معبر عن مصالح الرأسمالية السودانية والامبريالية، التي خدم عبدالله حمدوك في مؤسساتها المالية طيلة سنوات، ومازال وفياً لتلك المؤسسات إلى الآن، تلك المؤسسات هي التي طرحت اسم “تكنوقراطي مدني” مثل عبدالله حمدوك ليقوم بدور خادع للجماهير التي كانت رافضة لأى انفراد عسكري بالسلطة بعد سقوط الديكتاتور عمر البشير.لا يجب أن ينخدع الماركسيون و الثوريون بالخلافات بين الشق المدني والشق العسكري، هي خلافات على تقسيم السلطة، هي خلافات حول أى منهم أجدر باستغلال الجماهير وقمعها، خلافات حول أى شق منهما سيكون تابعاً للآخر، خلافات حول من منهما أجدر بأن يكون وكيلاً للامبريالية في السودان، من منهما الأقدر على قمع الجماهير وحكمها، وفي جانب منها هي خلافات لأن العسكريين يهدفون لإنهاء تلك الشراكة في أقرب فرصة مناسبة ويعملون على إضعاف الشق المدني وعلى تهيئة الجماهير لذلك بالتدريج. لا يوجد جانب به ذرة من التقدمية في ما يسمي بالشق المدني، إلا لو اعتبرنا التحدث بالانجليزية بطلاقة من سمات التقدمية.المواقف السياسية للماركسيين تنبع من الموقف الطبقي الحازم. الاتفاق مع صندوق النقد الدولي هو إجراء مضاد للثورة والجماهير، سواء مر عن طريق المدنيين أو العسكريين، تهيئة الظروف للامبريالية الأمريكية للسيطرة على البلاد هي سياسة مضادة للثورة والجماهير، سواء تمت عن طريق المدنيين أو العسكريين، قمع الجماهير هو إجراء مضاد للثورة والجماهير، سواء تم بأوامر من المدنيين أو العسكريين، استغلال الطبقة العاملة هي سياسة مضادة للثورة والجماهير، سواء تم ذلك الاستغلال في مصانع وشركات المدنيين أو العسكريي ......
#إنقاذ
#الثورة
#السودانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735153
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام الثورة السودانية تمر من مفترق طرق، والضباع تتجهز لنهشها، وما التحركات الأخيرة من قبل العسكريين إلا دليل على ذلك، وجرس إنذار مبكر للثورة وجماهيرها، رسالة تحذير يجب أن يتعامل معها الثوريون بجدية وأن يتجهزوا لما هو قادم من معارك لن تكون هينة، يجب أن نتسلح بالتنظيم الكافي والنظرية الثورية، وقبل كل شئ بدراسة تجربتنا الذاتية وأخطائها وكيف وصلت الثورة إلى مأزقها الحالي.عامان وقليل على توقيع الإتفاق السياسي والوثيقة الدستورية، تلك التسوية التي قطعت الطريق أمام الثورة وحجمت مسارها وعملت على تجريدها من أسلحتها، والتي ضمنت الاحتفاظ بجهاز الدولة القديم بشقيه البيروقراطي والعسكري وضمنت تقسيم الثروة والسلطة بما يحفظ مصالح ذات الطبقة المسيطرة.خانت قيادة الحرية والتغيير الجماهير، حين أبرمت الاتفاق مع المجرمين، وخانت حتى القيم المجردة مثل مدنية وديمقراطية الدولة عندما اقتسمت السلطة مع المجلس العسكري، وقننت وضع ذات المنظومة الأمنية الفاسدة والمجرمة وإقتصادها تحت أيدي العسكريين ومجموعة من التنازلات المخزية كانت عنوان وثائق الشراكة، والحق أن قيادة قوى الحرية والتغيير تخاف الجماهير أكثر مما تخاف المجلس العسكري والردة الرجعية، وخيانتهم هذه مقصودة لقطع الطريق على تجذر الثورة. أما وقد مضى عامان على التوقيع فتأتي الممارسة لتضيف لتلك التنازلات حتى ما نصت به الوثائق بمسؤولية الشق المدني عنه، رأينا العسكريين يقودونه من إتفاق سلام جوبا مروراً بالمعالجات الاقتصادية والتحديات الأمنية حتى الخاصة بالشرطة والأمن.الموقف الماركسي من شق السلطة المدنيالموقف الماركسي من أى سلطة يعتمد على شئ أساسي هو: عن أى مصالح طبقية تعبر وتدافع عنها تلك السلطة، سواء كان ممثلي تلك السلطة مدنيين أم عسكريين. بالتالي، موقفنا من عبد الله حمدوك وحكومته يعتمد على نفس المعيار، وقولاً واحداً ما يسمى بالشق المدني في السلطة هو معبر عن مصالح الرأسمالية السودانية والامبريالية، التي خدم عبدالله حمدوك في مؤسساتها المالية طيلة سنوات، ومازال وفياً لتلك المؤسسات إلى الآن، تلك المؤسسات هي التي طرحت اسم “تكنوقراطي مدني” مثل عبدالله حمدوك ليقوم بدور خادع للجماهير التي كانت رافضة لأى انفراد عسكري بالسلطة بعد سقوط الديكتاتور عمر البشير.لا يجب أن ينخدع الماركسيون و الثوريون بالخلافات بين الشق المدني والشق العسكري، هي خلافات على تقسيم السلطة، هي خلافات حول أى منهم أجدر باستغلال الجماهير وقمعها، خلافات حول أى شق منهما سيكون تابعاً للآخر، خلافات حول من منهما أجدر بأن يكون وكيلاً للامبريالية في السودان، من منهما الأقدر على قمع الجماهير وحكمها، وفي جانب منها هي خلافات لأن العسكريين يهدفون لإنهاء تلك الشراكة في أقرب فرصة مناسبة ويعملون على إضعاف الشق المدني وعلى تهيئة الجماهير لذلك بالتدريج. لا يوجد جانب به ذرة من التقدمية في ما يسمي بالشق المدني، إلا لو اعتبرنا التحدث بالانجليزية بطلاقة من سمات التقدمية.المواقف السياسية للماركسيين تنبع من الموقف الطبقي الحازم. الاتفاق مع صندوق النقد الدولي هو إجراء مضاد للثورة والجماهير، سواء مر عن طريق المدنيين أو العسكريين، تهيئة الظروف للامبريالية الأمريكية للسيطرة على البلاد هي سياسة مضادة للثورة والجماهير، سواء تمت عن طريق المدنيين أو العسكريين، قمع الجماهير هو إجراء مضاد للثورة والجماهير، سواء تم بأوامر من المدنيين أو العسكريين، استغلال الطبقة العاملة هي سياسة مضادة للثورة والجماهير، سواء تم ذلك الاستغلال في مصانع وشركات المدنيين أو العسكريي ......
#إنقاذ
#الثورة
#السودانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735153
الحوار المتمدن
محمد حسام - من أجل إنقاذ الثورة السودانية
محمد حسام : مصر: استراتيجية الديكتاتورية لحقوق الإنسان
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام أعلن الديكتاتور عبد الفتاح السيسي يوم 11 سبتمبر/أيلول عن استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، في حفل مهيب كعادته، حفل حضره كل الضباع والانتهازيين من الداخل والخارج. تحدث فيه الديكتاتور بطريقته المعتادة التي يحاول بها ارتداء ثوب الحكمة الغائبة عنه، تحدث عن رؤيته ورؤية الدولة المصرية عن مستقبل حقوق الإنسان في مصر.هذا المؤتمر يعد أول تأطير نظري وعلني لمنظور الدولة المصرية الفريد لما يسمى “حقوق الإنسان” لكن على الطريقة المصرية. هذا المفهوم الذي تحدث عنه الكثيرين من محللين وأبواق النظام طيلة سنوات، عن فقه الأولويات وخصوصية المجتمع المصري، أى لا نستطيع أن نطبق حتى الديمقراطية البرجوازية ومفاهيم الحداثة في المجتمع المصري، تلك الأهداف التي كان يطمح لها المثقفون البرجوازيون الصغار ويرونها المنتهى، الدولة المصرية تقول أنها لا تسمح بتطبيق تلك المفاهيم لأن المجتمع هو الذي لا يريد ولا يتحمل تطبيق تلك المفاهيم أصلاً!!!سبب توجه الديكتاتوريةليس خفيا على أحد أن النظام أفرج عن عدد من المعتقلين السياسيين في الأشهر القليلة الماضية، اغلبهم من غير المعروفين، وهذه خطوة جديدة نوعياً. أنا غير آسف لكبت فرحة وزهوة الانتهازيين من أمثال محمد أنور السادات، أرى أن هذا التحرك الأخير والمستمرة أصدائه حتى الآن لم يكن بسبب مجهوداتهم في تملق النظام ووهمهم في نجاحهم في خلق قناة تواصل مع النظام العسكري.كانت هناك علامات واضحة منذ فترة على هذا التوجه، وهو ما ظهر في أحاديث عدد من محللي النظام الأكثر ذكاءً. هناك توجه من حول الدولة ومن داخلها أصبح يرى أن النظام لم يعد يحتاج لغل يده بقوة مثل السنوات الماضية.النظام كان سيصل لهذه النقطة بأي حال من الأحوال، لكنه كان ينتظر التوقيت المناسب. النظام تحين الفرصة المناسبة لكي يبدو أنه يفعل ذلك بدافع ذاتي ومن تلقاء نفسه وليس رضوخاً لرغبات وضغوطات داخلية أو خارجية، انتظر حتى اختفى الحراك الجماهيري -ظاهرياً- واستتبت سلطته واكتسب ثقة كبيرة في نفسه، حتى أن هذه الوثيقة كانت هناك اخبار عنها منذ عدة شهور، وعلى الأغلب كان ينتظر النظام أن يرى ما ستؤول إليه العلاقة بينه وبين الإدارة الأمريكية الجديدة، وهنا جائت الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة كفرصة ذهبية للنظام المصري لتوفيق أوضاعه مع إدارة جو بايدن.الدولة المصرية تعلم أن تشدق الدول الامبريالية بحقوق الإنسان ومزاعمهم في الدفاع عن حقوق الإنسان ما هي إلا نفاق محض، وأن هذه الدول في النهاية لا تعبئ إلا بما يحقق مصالحها، فأراد نظام عبد الفتاح السيسي أن يثبت للإدارة الأمريكية الجديدة أن لا سبيل إلا التعامل معه ودعمه، وكانت الإدارة الأمريكية سوف تدرك ذلك بأى حال من الأحوال.كما قلت الديكتاتورية العسكرية المصرية كانت ستصل لهذه اللحظة، لحظة بسط يد القمع قليلاً، النظام رأى أنه لا حاجة له للقمع السافر بعد أن توطدت دعائمه واطمئن لذلك. لكنه في نفس الوقت أراد أن يستفيد دعائياً من تلك الخطوة، وهو ما يخدم أساليب وهدف بونابرت مصر، عبد الفتاح السيسي، للظهور بمظهر راعي الأمة المصرية، الذي يحنو حتى على “المارقين” الذين اخطئوا. مستخدماً في ذلك أكثر شرائح البرجوازية الصغيرة انتهازية، لمحاولة تسويق تلك الخطوة في سياق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان داخلياً وخارجياً، محاولة تصوير تلك الوثيقة كتحول سياسي، تعلم الجماهير جيداً أنه لن يعدو كونه حبر على ورق.التسول كوسيلة “نضال” البرجوازية الصغيرةخرج علينا محمد أنور السادات في لباس عراب التفاهمات مع الأجهزة الأمنية ......
#مصر:
#استراتيجية
#الديكتاتورية
#لحقوق
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736052
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام أعلن الديكتاتور عبد الفتاح السيسي يوم 11 سبتمبر/أيلول عن استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، في حفل مهيب كعادته، حفل حضره كل الضباع والانتهازيين من الداخل والخارج. تحدث فيه الديكتاتور بطريقته المعتادة التي يحاول بها ارتداء ثوب الحكمة الغائبة عنه، تحدث عن رؤيته ورؤية الدولة المصرية عن مستقبل حقوق الإنسان في مصر.هذا المؤتمر يعد أول تأطير نظري وعلني لمنظور الدولة المصرية الفريد لما يسمى “حقوق الإنسان” لكن على الطريقة المصرية. هذا المفهوم الذي تحدث عنه الكثيرين من محللين وأبواق النظام طيلة سنوات، عن فقه الأولويات وخصوصية المجتمع المصري، أى لا نستطيع أن نطبق حتى الديمقراطية البرجوازية ومفاهيم الحداثة في المجتمع المصري، تلك الأهداف التي كان يطمح لها المثقفون البرجوازيون الصغار ويرونها المنتهى، الدولة المصرية تقول أنها لا تسمح بتطبيق تلك المفاهيم لأن المجتمع هو الذي لا يريد ولا يتحمل تطبيق تلك المفاهيم أصلاً!!!سبب توجه الديكتاتوريةليس خفيا على أحد أن النظام أفرج عن عدد من المعتقلين السياسيين في الأشهر القليلة الماضية، اغلبهم من غير المعروفين، وهذه خطوة جديدة نوعياً. أنا غير آسف لكبت فرحة وزهوة الانتهازيين من أمثال محمد أنور السادات، أرى أن هذا التحرك الأخير والمستمرة أصدائه حتى الآن لم يكن بسبب مجهوداتهم في تملق النظام ووهمهم في نجاحهم في خلق قناة تواصل مع النظام العسكري.كانت هناك علامات واضحة منذ فترة على هذا التوجه، وهو ما ظهر في أحاديث عدد من محللي النظام الأكثر ذكاءً. هناك توجه من حول الدولة ومن داخلها أصبح يرى أن النظام لم يعد يحتاج لغل يده بقوة مثل السنوات الماضية.النظام كان سيصل لهذه النقطة بأي حال من الأحوال، لكنه كان ينتظر التوقيت المناسب. النظام تحين الفرصة المناسبة لكي يبدو أنه يفعل ذلك بدافع ذاتي ومن تلقاء نفسه وليس رضوخاً لرغبات وضغوطات داخلية أو خارجية، انتظر حتى اختفى الحراك الجماهيري -ظاهرياً- واستتبت سلطته واكتسب ثقة كبيرة في نفسه، حتى أن هذه الوثيقة كانت هناك اخبار عنها منذ عدة شهور، وعلى الأغلب كان ينتظر النظام أن يرى ما ستؤول إليه العلاقة بينه وبين الإدارة الأمريكية الجديدة، وهنا جائت الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة كفرصة ذهبية للنظام المصري لتوفيق أوضاعه مع إدارة جو بايدن.الدولة المصرية تعلم أن تشدق الدول الامبريالية بحقوق الإنسان ومزاعمهم في الدفاع عن حقوق الإنسان ما هي إلا نفاق محض، وأن هذه الدول في النهاية لا تعبئ إلا بما يحقق مصالحها، فأراد نظام عبد الفتاح السيسي أن يثبت للإدارة الأمريكية الجديدة أن لا سبيل إلا التعامل معه ودعمه، وكانت الإدارة الأمريكية سوف تدرك ذلك بأى حال من الأحوال.كما قلت الديكتاتورية العسكرية المصرية كانت ستصل لهذه اللحظة، لحظة بسط يد القمع قليلاً، النظام رأى أنه لا حاجة له للقمع السافر بعد أن توطدت دعائمه واطمئن لذلك. لكنه في نفس الوقت أراد أن يستفيد دعائياً من تلك الخطوة، وهو ما يخدم أساليب وهدف بونابرت مصر، عبد الفتاح السيسي، للظهور بمظهر راعي الأمة المصرية، الذي يحنو حتى على “المارقين” الذين اخطئوا. مستخدماً في ذلك أكثر شرائح البرجوازية الصغيرة انتهازية، لمحاولة تسويق تلك الخطوة في سياق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان داخلياً وخارجياً، محاولة تصوير تلك الوثيقة كتحول سياسي، تعلم الجماهير جيداً أنه لن يعدو كونه حبر على ورق.التسول كوسيلة “نضال” البرجوازية الصغيرةخرج علينا محمد أنور السادات في لباس عراب التفاهمات مع الأجهزة الأمنية ......
#مصر:
#استراتيجية
#الديكتاتورية
#لحقوق
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736052
الحوار المتمدن
محمد حسام - مصر: استراتيجية الديكتاتورية لحقوق الإنسان
محمد حسام : نقاش مع الرفاق في مجموعة “دافع”
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام لقد عقدت مجموعة “دافع” لقاء علني مثير ومهم حول القضية الفلسطينية، بعنوان “دور المتحررين من الصهيونية”، ناقشت فيه اثنين مِن مَن أسمتهم “المتحررين من الصهيونية”. إننا نحيي هذه الخطوة المهمة، التي تمثل خطوة لكسر الجمود ومحاولة لإحياء التفكير العقلاني ومحاولة للبحث عن حل حقيقي للمظالم التي عاناها الشعب الفلسطيني، حل يتجاوز العصبيات القومية والعسكرية التي ولدتها أكثر من سبعين عاماً من الحرب والظلم من قبل الدولة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني.في هذا السياق نحيي محاولة الرفاق في مجموعة “دافع” للعودة ومحاولة البحث عن الطرح النظري اليساري والماركسي والعقلاني لحل القضية الفلسطينية، يتجاوز الوقائع والمظالم اليومية التي تغرق وتعمي الكثيرين عن التفكير النظري والعقلاني، وتدفع كثير من العصب لتبني مواقف شعبوية وتقديم تنازلات للقوى الأصولية المهيمنة اليوم في الساحة الفلسطينية.إن أكثر من سبعين عاماً من الاحتلال أظهرت بشكل جلى عطب تكتيكات كل الفصائل الفلسطينية التي لم تعمد على اتباع سياسة طبقية صحيحة وواضحة، وانزلقت إلى العمل المسلح الاستبدالي الذي أثبت فشله بدل المرة ألف وادخل القضية الفلسطينية في مأزقها الحالي، بدل الدعوة لتسليح الجماهير وانتخاب القيادات وتبني خطاب طبقي وثوري، وحتى تجاه بعضها للخيانة والعمالة الواضحة. اليوم لقاء الرفاق في مجموعة “دافع” هو دليل على بداية اختمار الحقيقة وقابليتها للظهور، حقيقة أنه من الضروري أن يتبنى الماركسيون سياسة طبقية ثورية متجاوزة لكل القوميات والإثنيات والأديان، والعمل من أجل فتح حوار جدي بين الماركسيون و الثوريون في المنطقة، الذين يهدفون لخلق واقع جديد، واقع على أنقاض الرأسمالية ومن أجل الاشتراكية. وفي هذا الصدد أرجو أن يسمح لي الرفاق في مجموعة “دافع” أن أناقش بعض النقاط التي أثارها اللقاء، والتي أرى أن الصواب لم يجانبهم فيها أو فيها بعض الالتباسات. انقاش هذه النقاط من منطلق رفاقي يهدف لتصليب وجهات نظرنا جميعاً ولتقوية الطرح الماركسي الملتزم لحل القضية الفلسطينية.الرغبة في انتصار النضال الفلسطيني: هل الدافع الإنساني كافي؟بدأ اللقاء باستعراض الدوافع التي تسببت في دفع الرفيقين للتحرر من الصهيونية ودعم النضال الفلسطيني من أجل التحرر، التي هي دوافع إنسانية مثل “رفض الظلم” وأنه من حق الجميع أن “يعيش بكرامة”. من وجهة نظري الدوافع الانسانية وإن كانت كافية للنفور من الدولة الصهيونية فهي وحدها غير كافية لدفع نضال الشعب الفلسطيني للأمام، رغم دعمنا وتقديرنا للدوافع الإنسانية الكامنة وراء رفض ظلم الدولة الصهيونية للشعب الفلسطيني.إن الشعور بالظلم والإضطهاد يحمل بالفعل قوة ثورية هائلة، كما أثبت النضال التحرري الفلسطيني مرات عديدة. نحن كماركسيين نعارض كل ظلم وإهانة ضد العمال والفقراء والمضطهدين. من واجبنا أن نفعل كل ما في وسعنا لفضح وحشية الطبقة السائدة في إسرائيل والدولة الصهيونية في عيون العمال والشباب الإسرائيليين العاديين. لكن الصراع الطبقي والنضال من أجل التحرر الوطني لا يمكن اختزالهما في مناشدات عاطفية. عندما يقول بعض اليساريين “الديمقراطية للجميع” أو “أطفال غزة وبئر السبع يريدون الحياة”، فإننا نتفق تماماً معهم، لكن هذه المطالب ليست كافية في حد ذاتها. القول بأن الاضطهاد والظلم موجود هو فقط هو قول ما هو واضح بالضرورة ولن يغير شيئاً من الوضع.مهمتنا هي الانطلاق من مثل هذه المطالب لإظهار أن هذه الهمجية والجرائم والقمع والحروب الوحشية ومحاولات نزع ملكية المنازل من أصحابها ليست ......
#نقاش
#الرفاق
#مجموعة
#“دافع”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740235
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام لقد عقدت مجموعة “دافع” لقاء علني مثير ومهم حول القضية الفلسطينية، بعنوان “دور المتحررين من الصهيونية”، ناقشت فيه اثنين مِن مَن أسمتهم “المتحررين من الصهيونية”. إننا نحيي هذه الخطوة المهمة، التي تمثل خطوة لكسر الجمود ومحاولة لإحياء التفكير العقلاني ومحاولة للبحث عن حل حقيقي للمظالم التي عاناها الشعب الفلسطيني، حل يتجاوز العصبيات القومية والعسكرية التي ولدتها أكثر من سبعين عاماً من الحرب والظلم من قبل الدولة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني.في هذا السياق نحيي محاولة الرفاق في مجموعة “دافع” للعودة ومحاولة البحث عن الطرح النظري اليساري والماركسي والعقلاني لحل القضية الفلسطينية، يتجاوز الوقائع والمظالم اليومية التي تغرق وتعمي الكثيرين عن التفكير النظري والعقلاني، وتدفع كثير من العصب لتبني مواقف شعبوية وتقديم تنازلات للقوى الأصولية المهيمنة اليوم في الساحة الفلسطينية.إن أكثر من سبعين عاماً من الاحتلال أظهرت بشكل جلى عطب تكتيكات كل الفصائل الفلسطينية التي لم تعمد على اتباع سياسة طبقية صحيحة وواضحة، وانزلقت إلى العمل المسلح الاستبدالي الذي أثبت فشله بدل المرة ألف وادخل القضية الفلسطينية في مأزقها الحالي، بدل الدعوة لتسليح الجماهير وانتخاب القيادات وتبني خطاب طبقي وثوري، وحتى تجاه بعضها للخيانة والعمالة الواضحة. اليوم لقاء الرفاق في مجموعة “دافع” هو دليل على بداية اختمار الحقيقة وقابليتها للظهور، حقيقة أنه من الضروري أن يتبنى الماركسيون سياسة طبقية ثورية متجاوزة لكل القوميات والإثنيات والأديان، والعمل من أجل فتح حوار جدي بين الماركسيون و الثوريون في المنطقة، الذين يهدفون لخلق واقع جديد، واقع على أنقاض الرأسمالية ومن أجل الاشتراكية. وفي هذا الصدد أرجو أن يسمح لي الرفاق في مجموعة “دافع” أن أناقش بعض النقاط التي أثارها اللقاء، والتي أرى أن الصواب لم يجانبهم فيها أو فيها بعض الالتباسات. انقاش هذه النقاط من منطلق رفاقي يهدف لتصليب وجهات نظرنا جميعاً ولتقوية الطرح الماركسي الملتزم لحل القضية الفلسطينية.الرغبة في انتصار النضال الفلسطيني: هل الدافع الإنساني كافي؟بدأ اللقاء باستعراض الدوافع التي تسببت في دفع الرفيقين للتحرر من الصهيونية ودعم النضال الفلسطيني من أجل التحرر، التي هي دوافع إنسانية مثل “رفض الظلم” وأنه من حق الجميع أن “يعيش بكرامة”. من وجهة نظري الدوافع الانسانية وإن كانت كافية للنفور من الدولة الصهيونية فهي وحدها غير كافية لدفع نضال الشعب الفلسطيني للأمام، رغم دعمنا وتقديرنا للدوافع الإنسانية الكامنة وراء رفض ظلم الدولة الصهيونية للشعب الفلسطيني.إن الشعور بالظلم والإضطهاد يحمل بالفعل قوة ثورية هائلة، كما أثبت النضال التحرري الفلسطيني مرات عديدة. نحن كماركسيين نعارض كل ظلم وإهانة ضد العمال والفقراء والمضطهدين. من واجبنا أن نفعل كل ما في وسعنا لفضح وحشية الطبقة السائدة في إسرائيل والدولة الصهيونية في عيون العمال والشباب الإسرائيليين العاديين. لكن الصراع الطبقي والنضال من أجل التحرر الوطني لا يمكن اختزالهما في مناشدات عاطفية. عندما يقول بعض اليساريين “الديمقراطية للجميع” أو “أطفال غزة وبئر السبع يريدون الحياة”، فإننا نتفق تماماً معهم، لكن هذه المطالب ليست كافية في حد ذاتها. القول بأن الاضطهاد والظلم موجود هو فقط هو قول ما هو واضح بالضرورة ولن يغير شيئاً من الوضع.مهمتنا هي الانطلاق من مثل هذه المطالب لإظهار أن هذه الهمجية والجرائم والقمع والحروب الوحشية ومحاولات نزع ملكية المنازل من أصحابها ليست ......
#نقاش
#الرفاق
#مجموعة
#“دافع”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740235
الحوار المتمدن
محمد حسام - نقاش مع الرفاق في مجموعة “دافع”
محمد حسام : مصر 2022: عام جديد في النفق
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام عام جديد من المعاناة تحت حكم الديكتاتورية العسكرية لرأس المال، عام جديد يهل على الطبقة العاملة والجماهير المصرية يحمل في طياته كثير من المعاناة والفقر والموت، الديكتاتورية العسكرية لرأس المال مصرة على سحق الجماهير، وهذه هي وظيفتها، بلا اى متنفس أو أفق واضح، هجمات اجتماعية وتضحيات مهولة تقدمها الجماهير بشكل يومي، وفي ظل قبضة حديدية وإتحاد الذئاب على قلب رجل واحد على الضد من الجماهير.يأتي العام الجديد يضاف إلى أعوام مضت من القمع الرهيب والإفقار المتزايد وتحميل الطبقة العاملة والجماهير الفقيرة ثمن أزمة الرأسمالية المصرية المأزومة، والطبقة العاملة والفقراء عاجزين عن مجابهة آلة القمع الجبارة التي لا ترحم في الوقت الحالي، في ظل هذا الوضع الذي يتسم بالقتامة والمستقبل القريب الذي لا يبشر بخير والفراغ السياسي المحكوم بالآلة العسكرية، الذي يخلو تماماً من أى خطاب سياسي جدي ناهينا عن كونه جذري، لدرجة دفعت قطاع من الشباب إلى إعتبار الخطابات المنبطحة والمنعدمة القيمة للجمعيات غير الحكومية خطابات معارضة يكتسب أصحابها وجاهة المناضلين.في ظل هذا الوضع هناك حاجة لقراءة الواقع وصياغته بمنظور ماركسي، وتحليل بعض الشواهد والأحداث، ومحاولة الكشف عن السيرورات العميقة التي تختبئ خلف الأحداث الظاهرة ومحاولة تلمس ملامح المستقبل، لصياغة خطاب سياسي ومنظور ماركسي ثوري وتجهيز أنفسنا للأحداث المستقبلية، مهمتنا لا أن نضحك أو نبكي بل أن نفهم.الأزمة الاقتصاديةدراسة حالة الاقتصاد مهمة للغاية بالنسبة للماركسيين، ليس من وجهة نظر أكاديمية أو مراكمة بعض الاحصاءات والأرقام، بل مهمة بقدر ما تؤثر تلك الحالة الاقتصادية على وعي الطبقة العاملة والجماهير وسيرورة الصراع الطبقي. الرأسمالية المصرية تواجه أزمة كبيرة وهامش المناورة لديها ضئيل جداً، خصوصاً في سياق أعمق أزمة شهدتها الرأسمالية العالمية، يواجه النظام أزمة مركبة ولا توجد إمكانية للخروج منها في المستقبل القريب، ولا حلول في يد الرأسمالية المصرية إلا التعامل مع الأزمات تلو الأزمات ومحاولة احتوائها، أو بمعنى أصح ترحيلها على أمل أن يوفر المستقبل شروطاً أفضل، وهي في الواقع تعمل على تفجر تلك الأزمات بشكل أكبر في المستقبل.واحدة من أكبر أزمات النظام الرأسمالي المصري، وفي نفس الوقت واحدة من الأدوات التي يستخدمها لاحتواء الأزمة العامة، هي الديون. أزمة الديون هى أزمة بنيوية مزروعة في أسس النظام الرأسمالي المصري، لدرجة أن خدمة الديون وحدها تقتطع أكثر من ثلث الموازنة المالية كل عام، وهو ما يؤدي إلى عجز دائم في الموازنة وهجمات إجتماعية لا تنقطع.في ظل الأزمة الحالية لا مهرب من مزيد من الاستدانة، ناهينا عن تقليل الديون الحالية، وهو ما يدركه واضعو السياسات المالية للرأسمالية المصرية، كما قال وزير المالية “أن لا حل لسد عجز الموازنة إلا مزيد من الاستدانة، إما هذا أو لا يسأل أحد عن خدمات”. إن الاستدانة في حد ذاتها يمكن أن لا تمثل أزمة، وهو ما يتبجح به ويستمر في ترديده الاقتصاديين البرجوازيين، لكن ما لا يقولونه أن هذا ممكن فقط في سياق نهوض اقتصادي وبلد صناعي متقدم، وهو وضع بعيد كل البعد عن وضع النظام الرأسمالي المصري.إنهم فرحون أن تلك الفقاعة لم تنفجر بعد، ويستمرون في اتباع نفس النهج بإيمان لا أساس له أن المستقبل سيوفر لهم الفرص الكافية ومنفذ للخروج، لكنهم يتناسون أن كل تلك الديون، التي تمثل اليوم أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي، وطباعة النقود بشكل محموم، والديون غير مباشرة مثل السندات وغيرها، ......
#2022:
#جديد
#النفق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746460
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام عام جديد من المعاناة تحت حكم الديكتاتورية العسكرية لرأس المال، عام جديد يهل على الطبقة العاملة والجماهير المصرية يحمل في طياته كثير من المعاناة والفقر والموت، الديكتاتورية العسكرية لرأس المال مصرة على سحق الجماهير، وهذه هي وظيفتها، بلا اى متنفس أو أفق واضح، هجمات اجتماعية وتضحيات مهولة تقدمها الجماهير بشكل يومي، وفي ظل قبضة حديدية وإتحاد الذئاب على قلب رجل واحد على الضد من الجماهير.يأتي العام الجديد يضاف إلى أعوام مضت من القمع الرهيب والإفقار المتزايد وتحميل الطبقة العاملة والجماهير الفقيرة ثمن أزمة الرأسمالية المصرية المأزومة، والطبقة العاملة والفقراء عاجزين عن مجابهة آلة القمع الجبارة التي لا ترحم في الوقت الحالي، في ظل هذا الوضع الذي يتسم بالقتامة والمستقبل القريب الذي لا يبشر بخير والفراغ السياسي المحكوم بالآلة العسكرية، الذي يخلو تماماً من أى خطاب سياسي جدي ناهينا عن كونه جذري، لدرجة دفعت قطاع من الشباب إلى إعتبار الخطابات المنبطحة والمنعدمة القيمة للجمعيات غير الحكومية خطابات معارضة يكتسب أصحابها وجاهة المناضلين.في ظل هذا الوضع هناك حاجة لقراءة الواقع وصياغته بمنظور ماركسي، وتحليل بعض الشواهد والأحداث، ومحاولة الكشف عن السيرورات العميقة التي تختبئ خلف الأحداث الظاهرة ومحاولة تلمس ملامح المستقبل، لصياغة خطاب سياسي ومنظور ماركسي ثوري وتجهيز أنفسنا للأحداث المستقبلية، مهمتنا لا أن نضحك أو نبكي بل أن نفهم.الأزمة الاقتصاديةدراسة حالة الاقتصاد مهمة للغاية بالنسبة للماركسيين، ليس من وجهة نظر أكاديمية أو مراكمة بعض الاحصاءات والأرقام، بل مهمة بقدر ما تؤثر تلك الحالة الاقتصادية على وعي الطبقة العاملة والجماهير وسيرورة الصراع الطبقي. الرأسمالية المصرية تواجه أزمة كبيرة وهامش المناورة لديها ضئيل جداً، خصوصاً في سياق أعمق أزمة شهدتها الرأسمالية العالمية، يواجه النظام أزمة مركبة ولا توجد إمكانية للخروج منها في المستقبل القريب، ولا حلول في يد الرأسمالية المصرية إلا التعامل مع الأزمات تلو الأزمات ومحاولة احتوائها، أو بمعنى أصح ترحيلها على أمل أن يوفر المستقبل شروطاً أفضل، وهي في الواقع تعمل على تفجر تلك الأزمات بشكل أكبر في المستقبل.واحدة من أكبر أزمات النظام الرأسمالي المصري، وفي نفس الوقت واحدة من الأدوات التي يستخدمها لاحتواء الأزمة العامة، هي الديون. أزمة الديون هى أزمة بنيوية مزروعة في أسس النظام الرأسمالي المصري، لدرجة أن خدمة الديون وحدها تقتطع أكثر من ثلث الموازنة المالية كل عام، وهو ما يؤدي إلى عجز دائم في الموازنة وهجمات إجتماعية لا تنقطع.في ظل الأزمة الحالية لا مهرب من مزيد من الاستدانة، ناهينا عن تقليل الديون الحالية، وهو ما يدركه واضعو السياسات المالية للرأسمالية المصرية، كما قال وزير المالية “أن لا حل لسد عجز الموازنة إلا مزيد من الاستدانة، إما هذا أو لا يسأل أحد عن خدمات”. إن الاستدانة في حد ذاتها يمكن أن لا تمثل أزمة، وهو ما يتبجح به ويستمر في ترديده الاقتصاديين البرجوازيين، لكن ما لا يقولونه أن هذا ممكن فقط في سياق نهوض اقتصادي وبلد صناعي متقدم، وهو وضع بعيد كل البعد عن وضع النظام الرأسمالي المصري.إنهم فرحون أن تلك الفقاعة لم تنفجر بعد، ويستمرون في اتباع نفس النهج بإيمان لا أساس له أن المستقبل سيوفر لهم الفرص الكافية ومنفذ للخروج، لكنهم يتناسون أن كل تلك الديون، التي تمثل اليوم أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي، وطباعة النقود بشكل محموم، والديون غير مباشرة مثل السندات وغيرها، ......
#2022:
#جديد
#النفق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746460
الحوار المتمدن
محمد حسام - مصر 2022: عام جديد في النفق
محمد حسام : السودان: لحظة الثورة الفارقة
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام إن الثورة السودانية تمر من لحظة فارقة، إن إجرام الطغمة العسكرية يهدف ليصل للحدود القصوى، ويستمر في الازدياد، إن هؤلاء المجرمين مصرين على سحق الثورة ودهس الجماهير، أنهم يرون أن السبيل الوحيد لبقائهم في السلطة بل ولبقائهم على قيد الحياة هو هزيمة الثورة السودانية، وهم محقون في ذلك. إننا في وضع المعادلة الصفرية، لا وجود لهامش مناورة أو خطأ أو حلول مرتعشة أو مجال لإضاعة الوقت، إما أن نجد وسيلة للمضي قدماً للأمام وننتصر، وإما أن هؤلاء السفاحين سوف يعملون على دهسنا.أخطاء القادة الإصلاحيينلا وقت للحلول المرتعشة والخطاب المرتعش. السبب الرئيسي لمأزق الثورة السودانية هو أخطاء القادة، يجب أن نكون واضحين بخصوص هذه المسألة. الصديق الأمين هو من يقول للمرء الأشياء والحقائق كما هي، يجب أن نواجه أنفسنا بأخطائنا، لكي نعمل على تصحيحها.الطبقة العاملة والجماهير السودانية فعلت كل ما هو مطلوب منها أن تفعله، واجهت رصاص وقمع وإجرام المليشيات والقوات النظامية، في مناسبة بعد أخرى أبانت الجماهير عن طاقة مهولة من الكفاح والتضحية، وفي كل مرة تتخاذل القيادة عن الجماهير أو تخونها، بداية من اتفاقية الخيانة لتقسيم السلطة، عندما كان من الممكن أن تستولي الجماهير بقيادة الطبقة العاملة على السلطة، ووصولاً لليوم. في كل الأحداث تبين أن حركة الجماهير تتجاوز هؤلاء الموجودين في القيادة، كما يقول المثل ”أسودٌ يقودها حمير“.منذ أن تولى عبد الله حمدوك رئاسة الوزراء نبهنا إلى أنه لا يجب على الجماهير أن تثق في الليبراليين، ودعونا القوى الثورية إلى العمل من أجل إسقاطه، وحذرنا من مغبة الأوهام حول إمكانية تحييد العسكريين، وأن هؤلاء المجرمين لا سبيل أمامهم إلا العمل على سحق الثورة، وأثبتت الأحداث صحة قراءتنا للواقع وصحة توقعاتنا.ثم حدث انقلاب عسكري دموي نفذه جنرالات مجرمين ضد رئيس وزراء ليبرالي، عبد الله حمدوك، عارضته الجماهير والطبقة العاملة بكل بسالة ولكن للأسف يقف اليوم على رأس الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين السودانيين قيادة إصلاحية يسارية مرتعشة لا رغبة لها بالكفاح وتهدف إلى الوصول لحلول وسط مع الأعداء. عندما قام عبد الفتاح البرهان بانقلابه الأخير، قلنا إنه ينبغي العمل من أجل إسقاطه وتأسيس سلطة الطبقة العاملة والجماهير، وأن على الطبقة العاملة والجماهير أن لا تثق إلا في قواها الذاتية، وأن على القيادة أن تجهز الطبقة العاملة والجماهير لذلك. هذا ما كان يجب أن يفعله الحزب الشيوعي السوداني لكي يستحق اسمه وانتمائه لتراث البلاشفة.الطبقة العاملة والجماهير السودانية تحركت لمواجهة الانقلاب الدموي بحس ثوري وطبقي سليم، هم يعلمون أن الجنرالات عزلوا عبد الله حمدوك ليس لمصلحتهم بل لتأسيس سلطتهم العسكرية الخاصة، لكن قيادة الثورة اكتفت بإصدار بيانات الشجب والإدانة ودعوة الأمم المتحدة للتدخل، ثم دعوة الجماهير المعبأة اصلاً للتعبئة، بدون توفير أي خطة لكيفية الانتصار سوى الخطابات البليغة الرنانة.بدلاً من الدعوة لتشكيل جبهة عمالية وثورية لمواجهة الانقلاب والاستعداد للاستيلاء على السلطة، اكتفى القادة بدعوة القوى ”التقدمية“ و”الديمقراطية“ للوحدة ضد الانقلاب غير ”الشرعي“ وغير ”الدستوري“، وتصوير أن هذا خطأ عبد الله حمدوك كشخص، رغم أن هذا شيء متأصل في الليبراليين، لم يكن من المأمول من حمدوك غير ما فعله، بالتالي كان مصيرا لا يمكن تلافيه، سواء كان عبد الله حمدوك أو أي حثالة ليبرالية أخرى هي من تتولى رئاسة الوزراء، المؤسف أن عبد الله حمدوك تم عزله بواسطة الجنرالات الدموي ......
#السودان:
#لحظة
#الثورة
#الفارقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750630
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام إن الثورة السودانية تمر من لحظة فارقة، إن إجرام الطغمة العسكرية يهدف ليصل للحدود القصوى، ويستمر في الازدياد، إن هؤلاء المجرمين مصرين على سحق الثورة ودهس الجماهير، أنهم يرون أن السبيل الوحيد لبقائهم في السلطة بل ولبقائهم على قيد الحياة هو هزيمة الثورة السودانية، وهم محقون في ذلك. إننا في وضع المعادلة الصفرية، لا وجود لهامش مناورة أو خطأ أو حلول مرتعشة أو مجال لإضاعة الوقت، إما أن نجد وسيلة للمضي قدماً للأمام وننتصر، وإما أن هؤلاء السفاحين سوف يعملون على دهسنا.أخطاء القادة الإصلاحيينلا وقت للحلول المرتعشة والخطاب المرتعش. السبب الرئيسي لمأزق الثورة السودانية هو أخطاء القادة، يجب أن نكون واضحين بخصوص هذه المسألة. الصديق الأمين هو من يقول للمرء الأشياء والحقائق كما هي، يجب أن نواجه أنفسنا بأخطائنا، لكي نعمل على تصحيحها.الطبقة العاملة والجماهير السودانية فعلت كل ما هو مطلوب منها أن تفعله، واجهت رصاص وقمع وإجرام المليشيات والقوات النظامية، في مناسبة بعد أخرى أبانت الجماهير عن طاقة مهولة من الكفاح والتضحية، وفي كل مرة تتخاذل القيادة عن الجماهير أو تخونها، بداية من اتفاقية الخيانة لتقسيم السلطة، عندما كان من الممكن أن تستولي الجماهير بقيادة الطبقة العاملة على السلطة، ووصولاً لليوم. في كل الأحداث تبين أن حركة الجماهير تتجاوز هؤلاء الموجودين في القيادة، كما يقول المثل ”أسودٌ يقودها حمير“.منذ أن تولى عبد الله حمدوك رئاسة الوزراء نبهنا إلى أنه لا يجب على الجماهير أن تثق في الليبراليين، ودعونا القوى الثورية إلى العمل من أجل إسقاطه، وحذرنا من مغبة الأوهام حول إمكانية تحييد العسكريين، وأن هؤلاء المجرمين لا سبيل أمامهم إلا العمل على سحق الثورة، وأثبتت الأحداث صحة قراءتنا للواقع وصحة توقعاتنا.ثم حدث انقلاب عسكري دموي نفذه جنرالات مجرمين ضد رئيس وزراء ليبرالي، عبد الله حمدوك، عارضته الجماهير والطبقة العاملة بكل بسالة ولكن للأسف يقف اليوم على رأس الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين السودانيين قيادة إصلاحية يسارية مرتعشة لا رغبة لها بالكفاح وتهدف إلى الوصول لحلول وسط مع الأعداء. عندما قام عبد الفتاح البرهان بانقلابه الأخير، قلنا إنه ينبغي العمل من أجل إسقاطه وتأسيس سلطة الطبقة العاملة والجماهير، وأن على الطبقة العاملة والجماهير أن لا تثق إلا في قواها الذاتية، وأن على القيادة أن تجهز الطبقة العاملة والجماهير لذلك. هذا ما كان يجب أن يفعله الحزب الشيوعي السوداني لكي يستحق اسمه وانتمائه لتراث البلاشفة.الطبقة العاملة والجماهير السودانية تحركت لمواجهة الانقلاب الدموي بحس ثوري وطبقي سليم، هم يعلمون أن الجنرالات عزلوا عبد الله حمدوك ليس لمصلحتهم بل لتأسيس سلطتهم العسكرية الخاصة، لكن قيادة الثورة اكتفت بإصدار بيانات الشجب والإدانة ودعوة الأمم المتحدة للتدخل، ثم دعوة الجماهير المعبأة اصلاً للتعبئة، بدون توفير أي خطة لكيفية الانتصار سوى الخطابات البليغة الرنانة.بدلاً من الدعوة لتشكيل جبهة عمالية وثورية لمواجهة الانقلاب والاستعداد للاستيلاء على السلطة، اكتفى القادة بدعوة القوى ”التقدمية“ و”الديمقراطية“ للوحدة ضد الانقلاب غير ”الشرعي“ وغير ”الدستوري“، وتصوير أن هذا خطأ عبد الله حمدوك كشخص، رغم أن هذا شيء متأصل في الليبراليين، لم يكن من المأمول من حمدوك غير ما فعله، بالتالي كان مصيرا لا يمكن تلافيه، سواء كان عبد الله حمدوك أو أي حثالة ليبرالية أخرى هي من تتولى رئاسة الوزراء، المؤسف أن عبد الله حمدوك تم عزله بواسطة الجنرالات الدموي ......
#السودان:
#لحظة
#الثورة
#الفارقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750630
الحوار المتمدن
محمد حسام - السودان: لحظة الثورة الفارقة
محمد حسام : ثورة 1905: الهزيمة كمعلم
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام تمثل ثورة 1905 أول دخول مهم للطبقة العاملة الروسية في تاريخها، لكنه كان دخولا مرتبكا محملا بكثير من الأوهام، فيه تعلمت الجماهير والثوريون من مدرسة التجربة المؤلمة. كانت ثورة ملحمية تطور فيها وعي الجماهير بسرعة، من تقديم العرائض والالتماسات لراعي الأمة الروسية “القيصر” وتحت قيادة الكهنة، للإضرابات السياسية والثورة المسلحة ضد الحكم المطلق بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي “الماركسيون”. كانت تجربة مهمة ومفيدة لكل التيارات السياسية، ومفرزة للبرامج والأفكار التي وضعت جميعها على محك التجربة، وبروفة ثورية بنيت عليها ثورة 1917.دخلت المنظمات الثورية ثورة 1905 بقوة صغيرة وضعيفة ومبعثرة، ليس لها علاقات متجذرة وقوية مع العمال، لدرجة أن بعض المنظمات والجمعيات العمالية كانت تحت هيمنة الكهنة، ومن أحدها خرج الأب غابون الذي قاد مظاهرات الأحد الدامي. وهذا خلق أيضاً نقاشات بين الماركسيين حول المشاركة أو عدم المشاركة في الجمعيات والنقابات العلنية التي تقع تحت هيمنة العناصر اليمينية والدينية، والتي اتخذ فيها لينين موقفا واضحا وحازما، التوجه للجماهير والطبقة العاملة أينما كانوا مع الحفاظ على الخطاب الماركسي والراية الثورية نظيفة، ضدا على مواقف العصبويين والانتهازيين التي كانت ستؤدي إما لانعزال الماركسيين أو تذيلهم للحركة.تحت قيادة الأب غابون ذو الشخصية الكاريزمية خرجت مظاهرة متوجه للقيصر لتقديم عريضة له، كانت تلك الدعوة المغرقة في لطفها ووداعتها هي الصدفة التي تعبر عن الضرورة التاريخية، كان النظام الروسي بالفعل يجلس فوق برميل بارود على وشك الانفجار. بسرعة انتشرت الدعوة بين الجماهير ولقت دعما مهولا، وأخذت الحركة تتطور في اتجاه إضراب عام، متأثرة بدعاية الاشتراكيين الديمقراطيين “الماركسيين” الذين ظلوا يعملون لمدة عشر سنوات على الأقل بين الجماهير، وهو ما كان له أثر أيضا في شعارات الجماهير، لكن هذا لا يعني أن الجماهير كانت تحت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بالعكس الحزب كان معزولا جدا.القمع الوحشي للجماهير يوم الأحد الدامي، 9 يناير 1905، أدى لاشتعال الأوضاع، برغم كل مجهودات منظمي المظاهرات، الأب غابون وزملائه، لإظهار نواياهم الحسنة للقيصر، لدرجة منع الماركسيين من رفع اعلامهم الحمراء، خصوصاً في مقدمة المظاهرة، وهو ما دفع الماركسيين للرجوع للوراء، والمفارقة هذا هو ما حماهم جزئياً من القتل حينها.وهنا تعلمت الطبقة العاملة، حتى شرائحها الأكثر تخلفاً، بسرعة فائقة، وراحت فكرة الثورة المسلحة تنتشر كالنار في الهشيم. سوط الثورة المضادة دفع الجماهير للذهاب أبعد مما كانت تنوي. لدرجة أن المحرضين الماركسيين، البلاشفة بشكل خاص، لما يكونوا يجدون أي صعوبة لإقناع الجماهير بفكرة الانتفاضة المسلحة والعنف الثوري.وبدأت الثورة، كانت الطبقة الحاكمة تتلقى الضربات تلو الضربات، والأحداث كانت تزيد تجذر الجماهير والعمال، لكن كان الحزب ما يزال يعاني من الضعف والترهل، وهو ما دفع لينين للدعوة لفتح أبواب الحزب، عكس موقفه القديم الداعي لتقييد حق العضوية، لإفساح المجال لدخول عناصر جديدة شابة تحرك المياه الراكدة، وهو ما لم يكن يفهمه ويستوعبه رجال الحزب القدامى الذين اعتادوا على العمل السري.ومع ذلك استمرت الحركة في التجذر، وحاول القيصر احتوائها بتقديم تنازلات من قبيل السماح بإنشاء مجلس الدوما، وحاول قمعها مرات أكثر، لكن الجماهير كانت تجاوزت كل ذلك، من إصلاحات وعقوبات. كانت الجماهير تكسب الأرض تلو الأخرى، وتنتزع المكسب تلو الأخر، وهو ما أعطى انطباع في ......
#ثورة
#1905:
#الهزيمة
#كمعلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754506
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام تمثل ثورة 1905 أول دخول مهم للطبقة العاملة الروسية في تاريخها، لكنه كان دخولا مرتبكا محملا بكثير من الأوهام، فيه تعلمت الجماهير والثوريون من مدرسة التجربة المؤلمة. كانت ثورة ملحمية تطور فيها وعي الجماهير بسرعة، من تقديم العرائض والالتماسات لراعي الأمة الروسية “القيصر” وتحت قيادة الكهنة، للإضرابات السياسية والثورة المسلحة ضد الحكم المطلق بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي “الماركسيون”. كانت تجربة مهمة ومفيدة لكل التيارات السياسية، ومفرزة للبرامج والأفكار التي وضعت جميعها على محك التجربة، وبروفة ثورية بنيت عليها ثورة 1917.دخلت المنظمات الثورية ثورة 1905 بقوة صغيرة وضعيفة ومبعثرة، ليس لها علاقات متجذرة وقوية مع العمال، لدرجة أن بعض المنظمات والجمعيات العمالية كانت تحت هيمنة الكهنة، ومن أحدها خرج الأب غابون الذي قاد مظاهرات الأحد الدامي. وهذا خلق أيضاً نقاشات بين الماركسيين حول المشاركة أو عدم المشاركة في الجمعيات والنقابات العلنية التي تقع تحت هيمنة العناصر اليمينية والدينية، والتي اتخذ فيها لينين موقفا واضحا وحازما، التوجه للجماهير والطبقة العاملة أينما كانوا مع الحفاظ على الخطاب الماركسي والراية الثورية نظيفة، ضدا على مواقف العصبويين والانتهازيين التي كانت ستؤدي إما لانعزال الماركسيين أو تذيلهم للحركة.تحت قيادة الأب غابون ذو الشخصية الكاريزمية خرجت مظاهرة متوجه للقيصر لتقديم عريضة له، كانت تلك الدعوة المغرقة في لطفها ووداعتها هي الصدفة التي تعبر عن الضرورة التاريخية، كان النظام الروسي بالفعل يجلس فوق برميل بارود على وشك الانفجار. بسرعة انتشرت الدعوة بين الجماهير ولقت دعما مهولا، وأخذت الحركة تتطور في اتجاه إضراب عام، متأثرة بدعاية الاشتراكيين الديمقراطيين “الماركسيين” الذين ظلوا يعملون لمدة عشر سنوات على الأقل بين الجماهير، وهو ما كان له أثر أيضا في شعارات الجماهير، لكن هذا لا يعني أن الجماهير كانت تحت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بالعكس الحزب كان معزولا جدا.القمع الوحشي للجماهير يوم الأحد الدامي، 9 يناير 1905، أدى لاشتعال الأوضاع، برغم كل مجهودات منظمي المظاهرات، الأب غابون وزملائه، لإظهار نواياهم الحسنة للقيصر، لدرجة منع الماركسيين من رفع اعلامهم الحمراء، خصوصاً في مقدمة المظاهرة، وهو ما دفع الماركسيين للرجوع للوراء، والمفارقة هذا هو ما حماهم جزئياً من القتل حينها.وهنا تعلمت الطبقة العاملة، حتى شرائحها الأكثر تخلفاً، بسرعة فائقة، وراحت فكرة الثورة المسلحة تنتشر كالنار في الهشيم. سوط الثورة المضادة دفع الجماهير للذهاب أبعد مما كانت تنوي. لدرجة أن المحرضين الماركسيين، البلاشفة بشكل خاص، لما يكونوا يجدون أي صعوبة لإقناع الجماهير بفكرة الانتفاضة المسلحة والعنف الثوري.وبدأت الثورة، كانت الطبقة الحاكمة تتلقى الضربات تلو الضربات، والأحداث كانت تزيد تجذر الجماهير والعمال، لكن كان الحزب ما يزال يعاني من الضعف والترهل، وهو ما دفع لينين للدعوة لفتح أبواب الحزب، عكس موقفه القديم الداعي لتقييد حق العضوية، لإفساح المجال لدخول عناصر جديدة شابة تحرك المياه الراكدة، وهو ما لم يكن يفهمه ويستوعبه رجال الحزب القدامى الذين اعتادوا على العمل السري.ومع ذلك استمرت الحركة في التجذر، وحاول القيصر احتوائها بتقديم تنازلات من قبيل السماح بإنشاء مجلس الدوما، وحاول قمعها مرات أكثر، لكن الجماهير كانت تجاوزت كل ذلك، من إصلاحات وعقوبات. كانت الجماهير تكسب الأرض تلو الأخرى، وتنتزع المكسب تلو الأخر، وهو ما أعطى انطباع في ......
#ثورة
#1905:
#الهزيمة
#كمعلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754506
الحوار المتمدن
محمد حسام - ثورة 1905: الهزيمة كمعلم
محمد حسام : مصر: أزمة اقتصادية عميقة ونهوض نضالي في الأفق
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام يمر النظام الرأسمالي المصري من أزمة طاحنة، جاءت الأزمة أسرع مما أعتقد الكثيرون، ارتفاع جنوني في الأسعار، حيث أسعار الخضروات زادت بما يتعدى 20%، واللحوم ب 6%، أعلى ارتفاع منذ سنتين ونصف، وزيادة في أسعار الحديد والأسمنت، هذا بالاضافة لزيادة سعر المكون الغذائي الأهم في مصر، وهو القمح، حيث وصل سعر الرغيف الواحد إلى جنيه، مسجلاً أعلى سعر له في تاريخ البلاد كله.وصل تضخم إلى 14.9%، أكثر من ضعف معدل تضخم العام الماضي، وهو الأعلى منذ ثلاث سنوات، تعويم للجنيه وارتفاع قيمة الدولار وبالتالي ارتفاع تكلفة الاستيراد. وسط أنباء أكيدة عن رفع سعر البنزين والغاز في الفترة القادمة.يضاف كل هذا إلى الأعوام الماضية من الحرب الطبقية التي تشنها الدولة بالنيابة عن الطبقة السائدة لتحميل الطبقة العاملة والجماهير ثمن أزمة الرأسمالية المصرية التي لا تحل. الأزمة الحالية هي دليل إضافي على إفلاس دكتاتورية رأس المال والطبقة السائدة، وتكملة لنهجها المعتاد في سحق واعتصار الجماهير حتى أخر قطرة.يشعر المنظرون الأكثر نباهة بقلق حقيقي وعميق نتيجة الوضع، لدرجة أنهم بدأوا يحذرون من الركود التضخمي في مصر، ويستخدمونه أحياناً كفزاعة لمحاولة كبح جماح الشره المدمر للربح عند الرأسماليين والتجار، خصوصاً مع خطر ركود وشيك يهدد السوق العقاري، بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء وتكلفة الاقتراض، وهو من أهم الأسواق في مصر من حيث التوظيف والمشاركة في النمو في الفترة الماضية. هذا بخلاف احتمالية أن تؤدي تلك الإجراءات لاضطرابات اجتماعية. وأكثر ما يعبر عن أزمة النظام هو حديث الديكتاتور عبد الفتاح السيسي نفسه في مداخلة له في أحد البرامج التلفزيونية، حيث طالب بصوت مهزوز الناس الطيبين بالدعاء له وللدولة بأن يفرج الله عليهم ليفرجوا علينا. هذا هو المستوى البائس من اللايقين والضبابية الذي وصلته ديكتاتورية رأس المال.هل الحرب الروسية الأوكرانية هي سبب الأزمة؟يدعي النظام وابواقه أن الحرب الروسية الأوكرانية هي سبب الأزمة الحالية، هذا كذب فج وتدليس يظن النظام أنه سينطلي على الجماهير. يزعم أبواق النظام أن النظام الرأسمالي المصري كان يسير بشكل جيد، بفضل نجاح خطة “الإصلاح الاقتصادي” برعاية صندوق النقد الدولي، وأتت الحرب في أوروبا لتعطل مسيرة الإنجازات والنجاحات. هذا في الوقت الذي تعكس فيه حياة وظروف عيش غالبية الشعب عكس ما يقولونه.ما يحدث الآن هو نتيجة منطقية للأزمة البنيوية للرأسمالية المصرية الضعيفة، هذه الأزمة كنا سنصل لها على أي حال، وما الحرب الروسية الأوكرانية سوى كاشف لعمق أزمة الرأسمالية المصرية ومسرع لها وليست المسببة لها، تماماً كما كانت أزمة الجائحة بالنسبة للرأسمالية المصرية والعالمية.الأزمة كانت تتراكم منذ فترة طويلة وهي مزروعة في أسس النظام الرأسمالي المصري القائم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وبالتالي تربح الأقلية على حساب الأغلبية وإفقارها، وتدخل الدولة بأموال الجماهير للحفاظ على النظام الرأسمالي ومساعدة كبار الرأسماليين، ما جعل الاقتصاد المصري هشا جدا أمام أى اهتزاز داخلي أو خارجي. حلقة مفرغة يدور فيها النظام حيث النتائج تتحول لأسباب وتفسح الطريق لأزمة أكبر وهكذا.أحدى نتائج أزمة الرأسمالية المصرية المهترئة، والذي تحول ديالتيكياً إلى دافع لأزمة أعمق، هي الديون. اعتمدت الدولة نهج الاستدانة الموسع للحفاظ على النظام بشكل مصطنع طوال السنوات الماضية، حيث يتعدي الدين الإجمالي أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي ومرشح للزيادة بقوة في الفترة القادم ......
#مصر:
#أزمة
#اقتصادية
#عميقة
#ونهوض
#نضالي
#الأفق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757288
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام يمر النظام الرأسمالي المصري من أزمة طاحنة، جاءت الأزمة أسرع مما أعتقد الكثيرون، ارتفاع جنوني في الأسعار، حيث أسعار الخضروات زادت بما يتعدى 20%، واللحوم ب 6%، أعلى ارتفاع منذ سنتين ونصف، وزيادة في أسعار الحديد والأسمنت، هذا بالاضافة لزيادة سعر المكون الغذائي الأهم في مصر، وهو القمح، حيث وصل سعر الرغيف الواحد إلى جنيه، مسجلاً أعلى سعر له في تاريخ البلاد كله.وصل تضخم إلى 14.9%، أكثر من ضعف معدل تضخم العام الماضي، وهو الأعلى منذ ثلاث سنوات، تعويم للجنيه وارتفاع قيمة الدولار وبالتالي ارتفاع تكلفة الاستيراد. وسط أنباء أكيدة عن رفع سعر البنزين والغاز في الفترة القادمة.يضاف كل هذا إلى الأعوام الماضية من الحرب الطبقية التي تشنها الدولة بالنيابة عن الطبقة السائدة لتحميل الطبقة العاملة والجماهير ثمن أزمة الرأسمالية المصرية التي لا تحل. الأزمة الحالية هي دليل إضافي على إفلاس دكتاتورية رأس المال والطبقة السائدة، وتكملة لنهجها المعتاد في سحق واعتصار الجماهير حتى أخر قطرة.يشعر المنظرون الأكثر نباهة بقلق حقيقي وعميق نتيجة الوضع، لدرجة أنهم بدأوا يحذرون من الركود التضخمي في مصر، ويستخدمونه أحياناً كفزاعة لمحاولة كبح جماح الشره المدمر للربح عند الرأسماليين والتجار، خصوصاً مع خطر ركود وشيك يهدد السوق العقاري، بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء وتكلفة الاقتراض، وهو من أهم الأسواق في مصر من حيث التوظيف والمشاركة في النمو في الفترة الماضية. هذا بخلاف احتمالية أن تؤدي تلك الإجراءات لاضطرابات اجتماعية. وأكثر ما يعبر عن أزمة النظام هو حديث الديكتاتور عبد الفتاح السيسي نفسه في مداخلة له في أحد البرامج التلفزيونية، حيث طالب بصوت مهزوز الناس الطيبين بالدعاء له وللدولة بأن يفرج الله عليهم ليفرجوا علينا. هذا هو المستوى البائس من اللايقين والضبابية الذي وصلته ديكتاتورية رأس المال.هل الحرب الروسية الأوكرانية هي سبب الأزمة؟يدعي النظام وابواقه أن الحرب الروسية الأوكرانية هي سبب الأزمة الحالية، هذا كذب فج وتدليس يظن النظام أنه سينطلي على الجماهير. يزعم أبواق النظام أن النظام الرأسمالي المصري كان يسير بشكل جيد، بفضل نجاح خطة “الإصلاح الاقتصادي” برعاية صندوق النقد الدولي، وأتت الحرب في أوروبا لتعطل مسيرة الإنجازات والنجاحات. هذا في الوقت الذي تعكس فيه حياة وظروف عيش غالبية الشعب عكس ما يقولونه.ما يحدث الآن هو نتيجة منطقية للأزمة البنيوية للرأسمالية المصرية الضعيفة، هذه الأزمة كنا سنصل لها على أي حال، وما الحرب الروسية الأوكرانية سوى كاشف لعمق أزمة الرأسمالية المصرية ومسرع لها وليست المسببة لها، تماماً كما كانت أزمة الجائحة بالنسبة للرأسمالية المصرية والعالمية.الأزمة كانت تتراكم منذ فترة طويلة وهي مزروعة في أسس النظام الرأسمالي المصري القائم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وبالتالي تربح الأقلية على حساب الأغلبية وإفقارها، وتدخل الدولة بأموال الجماهير للحفاظ على النظام الرأسمالي ومساعدة كبار الرأسماليين، ما جعل الاقتصاد المصري هشا جدا أمام أى اهتزاز داخلي أو خارجي. حلقة مفرغة يدور فيها النظام حيث النتائج تتحول لأسباب وتفسح الطريق لأزمة أكبر وهكذا.أحدى نتائج أزمة الرأسمالية المصرية المهترئة، والذي تحول ديالتيكياً إلى دافع لأزمة أعمق، هي الديون. اعتمدت الدولة نهج الاستدانة الموسع للحفاظ على النظام بشكل مصطنع طوال السنوات الماضية، حيث يتعدي الدين الإجمالي أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي ومرشح للزيادة بقوة في الفترة القادم ......
#مصر:
#أزمة
#اقتصادية
#عميقة
#ونهوض
#نضالي
#الأفق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757288
الحوار المتمدن
محمد حسام - مصر: أزمة اقتصادية عميقة ونهوض نضالي في الأفق
محمد حسام : مصر: عن دعوة الديكتاتورية العسكرية للحوار الوطني
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام أصبح “الحوار الوطني”، منذ أن أعلن عنه الديكتاتور عبد الفتاح السيسي، هو حديث الساعة بالنسبة للمعارضة والمهتمين بالشأن السياسي بشكل عام، وسط ترقب وانفتاح لباب النقاش السياسي. الدولة دفعت بكرة لن تستطيع وقفها بدون ضجيج بسهولة.التفاعل الكبير في الأوساط السياسية مع هذه الدعوة دليل على تعطش قطاع من الجماهير، وبشكل خاص الشباب، للجدل السياسي. كما تلقفت المعارضة اليسارية والديمقراطية الدعوة بموجة من الأوراق والنقاشات والاجتماعات واللقاءات التلفزيونية، التي يُسمح لشيوخ المعارضة الإصلاحية المرتعشين فقط بالظهور فيها. كل هذا يأتي بعد سنوات من التجريف المنظم للمجال السياسي ومحاولة نزع النقاش والجدل من المجتمع.هذه المقالة هي محاولة لفهم أسباب تلك الدعوة واستشراف إمكانياتها ومآلاتها.وقبل كل شيء يجب أن نقول، إننا لا نثق في النظام ولا في تلك الدعوة، التي ليست أكثر من مناورة يسعى بها النظام لتجاوز أزمته عن طريق خلق حالة من “الاصطفاف الوطني”، ولا نتشارك وجهة النظر الإصلاحية التي تعتقد وتقول أنه يمكن التأثير على النظام أو إصلاحه، لا يمكن دفع النظام إلى تقديم تنازلات جدية وحقيقية إلا بضغط النضال الجماهيري، هذه نقطة مهمة ويجب أن تكون واضحة.وقمع النظام لانتخابات النقابات الأخيرة عن طريق التزوير والتهديدات بالاعتقال أو الفصل من العمل دليل على عدم نية النظام فتح المجال السياسي بشكل حقيقي، واستمرار قمع المعتقلين السياسيين والتضيق عليهم مثلما يحدث حالياً مع علاء عبد الفتاح وحسن مصطفى وأحمد سمير سنطاوي وغيرهم هو دليل على ذلك، ومنع أحمد طنطاوي -وغيره- من الظهور على القنوات المصرية بعد حديثه القوى عن الحوار السياسي دليل على أن النظام لا يريد حوارا جادا وإنما مسرحية هزلية ويريد أن يحول المعارضين إلى مهرجين ومصفقين في مؤتمراته.لماذا الآن؟يواجه النظام أزمة اقتصادية عميقة أدت إلى تدني مستويات دعمه إلى أدني مستوياتها منذ العام 2013، مع ازدياد تكلفة المعيشة بشكل مضطرد نتيجة زيادة كبيرة في معدل التضخم، وبالتالي زيادة الفقر والبؤس، ما دفع الجماهير لتتحدث بشكل علني عن الأزمة وتوجه نقضها للنظام. وهذه الأزمة سوف تستمر، خصوصاً مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التى لا يبدو أنها سوف تنتهي في القريب العاجل، واشتداد الأزمة العالمية بشكل عام.بشرعية سياسية تتداعى باستمرار، ومع انخفاض تأثير ورقة “محاربة الإرهاب”، وسط كل هذا لجأ النظام إلى ورقة “الحوار السياسي”. يريد النظام بهذه الورقة أن يحول انتباه الجماهير عن المشاكل الاقتصادية بانتظار الإصلاحات السياسية التي بدورها ستجلب إصلاحات اقتصادية في وقت ما. وفي هذا يحاول أن يستخدم المعارضة المدنية كمنفس للغضب الجماهيري بدعوي: “أن النظام يشعر بما أصاب الشعب، والدليل هو الحوار السياسي، ولينتظر الشعب نتائجه”، أى أنه يحاول أن ينزع النقاش البادئ في المجتمع في الشوارع وأماكن العمل والمواصلات العامة وتوجيهه إلى قاعات الاجتماعات. هذا بالإضافة لاستخدام ذلك الحوار لتحسين صورته خارجياً.كان بالفعل ظهر منذ فترة تيار داخل الدولة يري في الإغلاق التام للمجال السياسي و إخراس كل الأصوات، حتى الخجولة منها، خطرا على الدولة، وسيدفع بالأحزاب والحركات السياسية إلى العمل تحت الأرض، بالإضافة إلى انسداد الأفق أمام الجماهير -والشباب بشكل خاص- وهو ما قد يعني احتمالية انفجار غير متوقع في مرحلة ما، فيري هذا التيار أنه من الأفضل والأسلم للدولة السماح بهامش ما من السياسة يتم تفريغ شحنة الغضب الجماهيري من خلالها، ومن ......
#مصر:
#دعوة
#الديكتاتورية
#العسكرية
#للحوار
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761554
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام أصبح “الحوار الوطني”، منذ أن أعلن عنه الديكتاتور عبد الفتاح السيسي، هو حديث الساعة بالنسبة للمعارضة والمهتمين بالشأن السياسي بشكل عام، وسط ترقب وانفتاح لباب النقاش السياسي. الدولة دفعت بكرة لن تستطيع وقفها بدون ضجيج بسهولة.التفاعل الكبير في الأوساط السياسية مع هذه الدعوة دليل على تعطش قطاع من الجماهير، وبشكل خاص الشباب، للجدل السياسي. كما تلقفت المعارضة اليسارية والديمقراطية الدعوة بموجة من الأوراق والنقاشات والاجتماعات واللقاءات التلفزيونية، التي يُسمح لشيوخ المعارضة الإصلاحية المرتعشين فقط بالظهور فيها. كل هذا يأتي بعد سنوات من التجريف المنظم للمجال السياسي ومحاولة نزع النقاش والجدل من المجتمع.هذه المقالة هي محاولة لفهم أسباب تلك الدعوة واستشراف إمكانياتها ومآلاتها.وقبل كل شيء يجب أن نقول، إننا لا نثق في النظام ولا في تلك الدعوة، التي ليست أكثر من مناورة يسعى بها النظام لتجاوز أزمته عن طريق خلق حالة من “الاصطفاف الوطني”، ولا نتشارك وجهة النظر الإصلاحية التي تعتقد وتقول أنه يمكن التأثير على النظام أو إصلاحه، لا يمكن دفع النظام إلى تقديم تنازلات جدية وحقيقية إلا بضغط النضال الجماهيري، هذه نقطة مهمة ويجب أن تكون واضحة.وقمع النظام لانتخابات النقابات الأخيرة عن طريق التزوير والتهديدات بالاعتقال أو الفصل من العمل دليل على عدم نية النظام فتح المجال السياسي بشكل حقيقي، واستمرار قمع المعتقلين السياسيين والتضيق عليهم مثلما يحدث حالياً مع علاء عبد الفتاح وحسن مصطفى وأحمد سمير سنطاوي وغيرهم هو دليل على ذلك، ومنع أحمد طنطاوي -وغيره- من الظهور على القنوات المصرية بعد حديثه القوى عن الحوار السياسي دليل على أن النظام لا يريد حوارا جادا وإنما مسرحية هزلية ويريد أن يحول المعارضين إلى مهرجين ومصفقين في مؤتمراته.لماذا الآن؟يواجه النظام أزمة اقتصادية عميقة أدت إلى تدني مستويات دعمه إلى أدني مستوياتها منذ العام 2013، مع ازدياد تكلفة المعيشة بشكل مضطرد نتيجة زيادة كبيرة في معدل التضخم، وبالتالي زيادة الفقر والبؤس، ما دفع الجماهير لتتحدث بشكل علني عن الأزمة وتوجه نقضها للنظام. وهذه الأزمة سوف تستمر، خصوصاً مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التى لا يبدو أنها سوف تنتهي في القريب العاجل، واشتداد الأزمة العالمية بشكل عام.بشرعية سياسية تتداعى باستمرار، ومع انخفاض تأثير ورقة “محاربة الإرهاب”، وسط كل هذا لجأ النظام إلى ورقة “الحوار السياسي”. يريد النظام بهذه الورقة أن يحول انتباه الجماهير عن المشاكل الاقتصادية بانتظار الإصلاحات السياسية التي بدورها ستجلب إصلاحات اقتصادية في وقت ما. وفي هذا يحاول أن يستخدم المعارضة المدنية كمنفس للغضب الجماهيري بدعوي: “أن النظام يشعر بما أصاب الشعب، والدليل هو الحوار السياسي، ولينتظر الشعب نتائجه”، أى أنه يحاول أن ينزع النقاش البادئ في المجتمع في الشوارع وأماكن العمل والمواصلات العامة وتوجيهه إلى قاعات الاجتماعات. هذا بالإضافة لاستخدام ذلك الحوار لتحسين صورته خارجياً.كان بالفعل ظهر منذ فترة تيار داخل الدولة يري في الإغلاق التام للمجال السياسي و إخراس كل الأصوات، حتى الخجولة منها، خطرا على الدولة، وسيدفع بالأحزاب والحركات السياسية إلى العمل تحت الأرض، بالإضافة إلى انسداد الأفق أمام الجماهير -والشباب بشكل خاص- وهو ما قد يعني احتمالية انفجار غير متوقع في مرحلة ما، فيري هذا التيار أنه من الأفضل والأسلم للدولة السماح بهامش ما من السياسة يتم تفريغ شحنة الغضب الجماهيري من خلالها، ومن ......
#مصر:
#دعوة
#الديكتاتورية
#العسكرية
#للحوار
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761554
الحوار المتمدن
محمد حسام - مصر: عن دعوة الديكتاتورية العسكرية للحوار الوطني