الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منظمة مجتمع الميم في العراق : الاعلام العراقي مصدر رئيسي الهوموفوبيا
#الحوار_المتمدن
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق لعل الكثير منكم قد صادف يوما على الأقل مقالا صحفيا بأحد القنوات او الصحف يحمل عنوانا «مثيرا و غريبا حول موضوع يتعلق بالأقليات الجنسية، عناوين اقل ما يقال عنها انها لا تلتزم بمبادى واخلاقيات المهنة مهنة الصحافة كما هي متعارف عليها عالميا، حتى انه في بعض الأحيان يتساءل احدكم عن صفة الشخص الذي كتب ذلك المقال او اعد التقرير، هل هو فعلا صحافي و تلقى تكوينا صحفيا في مدارس و معاهد للصحافة ؟ ام تلقى تكوينه في مدرسة متخصصة في مجال اخر غير تدريس الصحافة و بجولة سريعة في بعض التقارير التي تنشر القنوات العراقية والصحف ، يظهر للقارى حجم «المجازر الصحفية» التي ترتكب ضد افراد مجتمع الميم م في السنوات الاخيرة، شهد المشهد الإعلامي العراقي، ازداد عدد كبير من القنوات والمواقع » الإلكترونية الجرائد و الا انها تفتقد الحيادية، فأغلبها لها أسماء متشابهة وفي بعض الأحيان متطابقة، الشيء الذي يجعلنا من اللحظة الأولى لا ننتظر الكثير، فالإبداع و الاجتهاد و المسو&#1620ولية الصحفية مفتقدين من الأول. أمام افتقاد الإبداع والحيادية، لا يمكننا ا&#1621لا ا&#1620ن نتوقع الأسوء فيما «تنتجه» هذه القنوات والصحف، التي تحمل عناوين خطيرة جدا، تحرض على الكراهية و العنف و التمييز، و تحمل في طياتها الكثير من الوصم ضد الأقليات الجنسية والتشهير بهم تحت عناوين مختلفة منهاعاجل و خطيرالمثليين يتلقون أموال ا&#1620جنبية لزعزعة. استقرار المجتمع العراقي أبناء السفارات«متشبهون بالنساء يخرجون للعلن و يتحدون المجتمع »،الشذوذ الجنسي علامة من علامات قيام الساعة»،.... وغيرها كثيرا من العناوين المستفزة، والتي لا تلتزم بمبدأ الحياد و كثيرا ما يتم خلط المفاهيم، وحشو المقالات بقناعات ايديولوجية للصحافي او الصحافية، مما يجعل المقال او التقرير غير موضوعي و مفتقد للمصداقية. امام هذه الفوضى واللامسو&#1620ولية المسيطرة على الإعلام يجعلنا الأمر نتسائل الا يوجد اعلام عراقي محايد «يحترم نفسه» ؟ الا توجد احترام لقواعد المهنة في تناولها لموضوع الأقليات الجنسية ؟الإعلام العراقي ينظر للأقليات الجنسية من جانب واحد ان الإعلام العراقي الغير رسمي، ليس جسما واحدا، فيه المحافظ و العلماني نوعا ما فا&#1621ما النوع الأول أي الإعلام المحافظ الاسلامي يعتبر الأقليات الجنسية حالة شاذة و بالتالي يترجم هذا الموقف في جميع المواد التي يعمل عليها وبالتالي تكون محرضة ضد افراد مجتمع الميم وتدعوا بصورة مباشرة وغير مباشرة الى قتلهم والتخلص منهم اما النوع الثاني من الإعلام، ففي نظره لا يعمل فعلا على المواضيع التي تهم الأقليات الجنسية كما يقتضي الواجب الصحفي بإعطائهم فرصة للتعبير عن رايهم ، بل يتم التطرق لهذه المواضيع من باب ا&#1621لآثارة فقط اما الاعلام العراقي الرسمي فلا يمكنه التعامل مع موضوع المثلية الجنسية الا باعتبارها مخالفة الشريعة الإسلامية وغير مقبولة اجتماعيا من دون اخذ رأى او سماع صوت الطرف الاخر . ......
#الاعلام
#العراقي
#مصدر
#رئيسي
#الهوموفوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718882