ديمة جمعة السمان : قصة -الطّاووس الحزين- رسالة هامة للأطفال
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان "الطّاووس الحزين" رسالة هامة للأطفال في ظل مجتمع نهجه: "حارة كل مين إيده إلُه"في كل يوم نسمع عن حقوق يتم انتهاكها: سرقات، قتل، انتهاك حرمات، تخريب ممتلكات شخصية وعامة.. الخ من الأمور التي تدبّ الفزع في نفوس المواطنين وتشعرهم بعدم الأمان في بلادهم. يتمّ هذا دون الالتفات إلى أن هناك قانون سيقول كلمته بحق الجناة.. وكأنّها غابة.. لا ضبط ولا ربط.. كل يفعل ما يشاء.. أفرادها لا يعترفون بقانون ولا بحقوق.. نهجهم: (حارة كل مين إيدُه إلُه).. يسلبون حقوق الآخرين، ويستهجنون ويستنكرون إن تمّت محاسبتهم.وتأتي قصة الأطفال للأديبة نزهة أبو غوش (الطّاووس الحزين) في الوقت المناسب.. لتقول للطّفل أنّه لا يمكن تحقيق الأمن والأمان، والرّاحة والاستقرار لدى المجتمعات دون قانون ثابت يحكم بين أفراده.. وتقول له أيضا، أن حرّية المرء تنتهي حيث تبدأ حرّيّة الآخرين.والجدير بالذّكر أن الكاتبة تقوم بدورها الإنسانيّ قبل الأدبيّ.. إذ أن قصّة الطّاووس الحزين تأتي ضمن سلسلة من القصص الموجّهة للأطفال، التي تؤكد من خلالها على ضرورة احترام القانون والالتزام به.. مع العلم أن الكاتبة تنهي كل قصة من قصص هذه السلسلة: بجملة: (يحيا، يحيا، يحيا القانون).قصّة الطّاووس الحزين كتبت على لسان الحيوانات الأليفة.. بأسلوب ناعم محبّب للطفل.تتناول القصّة حدثا مؤسفا حصل مع الطّاووس (طاوو)، إذ أنّ بعضا من ريشاته علقت بين ألواح خشبات المقعد في الحديقة العامّة، نتيجة تخريب الخروف (كبشو) للمقعد دون شعوره بأيّ مسؤولية تجاه ذلك.. فذهب ضحيّة ذلك (طاوو)، وفقد بعض ريشاته التي يفتخر بها وتشعره بجماله وعنفوانه، فتحوّل إثر ذلك من الطاووس السّعيد إلى الحزين. وقد تعاونت الحيوانات الأليفة معه كثيرا.. وحاولت أن تساعده على إخراج ريشاته من التّشققات بحذر شديد.. ليخرجوا بأقل الأضرار الممكنة، ولا يتسببون بإيذاء الطّاووس.صورة جميلة للتعاون بين الحيوانات الأليفة.. وهذه رسالة أيضا للطفل مفادها ضرورة التعاون مع الآخرين في الأزمات، لنخفف من مصابهم.ولم يكتف الخروف (كبشو) بتخريب المقعد، بل تسبب أيضا بخراب جهاز المشي في الحديقة، فلما ذهبت النّعامة لتلعب عليه وجدته مكسورا.قرّرت جميع الحيوانات إعلام مجلس الحديقة عمّا جرى.. وعلموا من الهدهد أن الجاني هو كبشو الخروف، فتم استدعاؤه. اعتذر كبشو وأعلمهم أنه فعل هذا دون قصد، ولم يكن يخطط للتخريب، إلا أنّ كلّ مخالفة لها العقاب المناسب مدوّنة في سجلّ القوانين. اجتمعت الحيوانات كي تسمع الحكم من رئيسة مجلس الحديقة (الزرافة).. وهي بمثابة قاضي المحكمة. وكم كانت لفتة جميلة من الكاتبة أن يكون على طاولة الزرافة – أثناء الحكم على كبشو_ مزهرية مزينة بريشات الطاووس الجميلة، التي فقدها نتيجة حادثة المقعد.. فقد سعد (طاوو) بها كثيرا.. وبذلك يتم تذكير الطفل بحجم الخطأ الذي ارتكبه ( كبشو).قصة جميلة وناعمة وهادفة مزيّنة بصور متقنة ومقنعة للطّفل بريشة الفنانة منار الهرم.بانتظار القصص القادمة من سلسلة احترام القانون لطفلنا الحبيب.. فما أحوجه لهذه الرّساي&# ......
#-الطّاووس
#الحزين-
#رسالة
#هامة
#للأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694176
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان "الطّاووس الحزين" رسالة هامة للأطفال في ظل مجتمع نهجه: "حارة كل مين إيده إلُه"في كل يوم نسمع عن حقوق يتم انتهاكها: سرقات، قتل، انتهاك حرمات، تخريب ممتلكات شخصية وعامة.. الخ من الأمور التي تدبّ الفزع في نفوس المواطنين وتشعرهم بعدم الأمان في بلادهم. يتمّ هذا دون الالتفات إلى أن هناك قانون سيقول كلمته بحق الجناة.. وكأنّها غابة.. لا ضبط ولا ربط.. كل يفعل ما يشاء.. أفرادها لا يعترفون بقانون ولا بحقوق.. نهجهم: (حارة كل مين إيدُه إلُه).. يسلبون حقوق الآخرين، ويستهجنون ويستنكرون إن تمّت محاسبتهم.وتأتي قصة الأطفال للأديبة نزهة أبو غوش (الطّاووس الحزين) في الوقت المناسب.. لتقول للطّفل أنّه لا يمكن تحقيق الأمن والأمان، والرّاحة والاستقرار لدى المجتمعات دون قانون ثابت يحكم بين أفراده.. وتقول له أيضا، أن حرّية المرء تنتهي حيث تبدأ حرّيّة الآخرين.والجدير بالذّكر أن الكاتبة تقوم بدورها الإنسانيّ قبل الأدبيّ.. إذ أن قصّة الطّاووس الحزين تأتي ضمن سلسلة من القصص الموجّهة للأطفال، التي تؤكد من خلالها على ضرورة احترام القانون والالتزام به.. مع العلم أن الكاتبة تنهي كل قصة من قصص هذه السلسلة: بجملة: (يحيا، يحيا، يحيا القانون).قصّة الطّاووس الحزين كتبت على لسان الحيوانات الأليفة.. بأسلوب ناعم محبّب للطفل.تتناول القصّة حدثا مؤسفا حصل مع الطّاووس (طاوو)، إذ أنّ بعضا من ريشاته علقت بين ألواح خشبات المقعد في الحديقة العامّة، نتيجة تخريب الخروف (كبشو) للمقعد دون شعوره بأيّ مسؤولية تجاه ذلك.. فذهب ضحيّة ذلك (طاوو)، وفقد بعض ريشاته التي يفتخر بها وتشعره بجماله وعنفوانه، فتحوّل إثر ذلك من الطاووس السّعيد إلى الحزين. وقد تعاونت الحيوانات الأليفة معه كثيرا.. وحاولت أن تساعده على إخراج ريشاته من التّشققات بحذر شديد.. ليخرجوا بأقل الأضرار الممكنة، ولا يتسببون بإيذاء الطّاووس.صورة جميلة للتعاون بين الحيوانات الأليفة.. وهذه رسالة أيضا للطفل مفادها ضرورة التعاون مع الآخرين في الأزمات، لنخفف من مصابهم.ولم يكتف الخروف (كبشو) بتخريب المقعد، بل تسبب أيضا بخراب جهاز المشي في الحديقة، فلما ذهبت النّعامة لتلعب عليه وجدته مكسورا.قرّرت جميع الحيوانات إعلام مجلس الحديقة عمّا جرى.. وعلموا من الهدهد أن الجاني هو كبشو الخروف، فتم استدعاؤه. اعتذر كبشو وأعلمهم أنه فعل هذا دون قصد، ولم يكن يخطط للتخريب، إلا أنّ كلّ مخالفة لها العقاب المناسب مدوّنة في سجلّ القوانين. اجتمعت الحيوانات كي تسمع الحكم من رئيسة مجلس الحديقة (الزرافة).. وهي بمثابة قاضي المحكمة. وكم كانت لفتة جميلة من الكاتبة أن يكون على طاولة الزرافة – أثناء الحكم على كبشو_ مزهرية مزينة بريشات الطاووس الجميلة، التي فقدها نتيجة حادثة المقعد.. فقد سعد (طاوو) بها كثيرا.. وبذلك يتم تذكير الطفل بحجم الخطأ الذي ارتكبه ( كبشو).قصة جميلة وناعمة وهادفة مزيّنة بصور متقنة ومقنعة للطّفل بريشة الفنانة منار الهرم.بانتظار القصص القادمة من سلسلة احترام القانون لطفلنا الحبيب.. فما أحوجه لهذه الرّساي&# ......
#-الطّاووس
#الحزين-
#رسالة
#هامة
#للأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694176
الحوار المتمدن
ديمة جمعة السمان - قصة -الطّاووس الحزين- رسالة هامة للأطفال
فوزي النوري : الارهاب
#الحوار_المتمدن
#فوزي_النوري لعلنا نتفق على التعقيد المفهومي الذي يلف هذه الظاهرة : هل هي حادثة خارج سياق التاريخ من زاوية كونها تتنافي كليا مع كل الأطر القائمة (القانونية ،السياسية،الاجتماعية)هل هو ظاهرة دينية ام سياسية أم الاثنين معا و ما حقيقة علاقته بالليبرالية و بالعولمة وكل هذه التساؤلات قد تمكننا من التعرف ولو جزئيا على الملامح العامة للإرهاب و" لتجربة الرعب" التي تنبثق منه .لا يمكن أن ننكر أن الارهاب وجد سابقا كأحداث معزولة في التاريخ لكن وجوده كظاهرة متواترة و مؤثرة وكونية و جماعات تؤسس نظريا للفعل الارهابي من خلال مرجعيات دينية محددة كان في نهاية القرن العشرين و بداية هذا القرن وهو ما يدفعنا إلى تحديد السياقات العامة والمنظومات و في تقديرنا لا يمكن ان نعض النظر عن الاحالات التي ترسلها تزامن ظهور العولمة بالإرهاب المعولم بصعود الاسلام السياسي لسدة الحكم و كل ذلك يدفعنا إلى تبيان الأساس مشترك الذي ساهم و أعد لكي تطفو هذه الظواهر على السطح، إن المقدمة الموضوعية لكل هذا هي الشكل الذي اتخذته الليبرالية و الذي يتيح للفرد التفكير خارج القيد الانساني الأخلاقي و الاجتماعي مما أدى نسف مفهوم المسؤولية الأخلاقية للخيارات السياسية و للعمل السياسي.لمزيد من التعمق في التحليل لا بد تحديد المسافات إن وجدت و التي تفصل الاسلام السياسي عن الارهاب دون إغفال علاقتهما بالمنظومة اليبرالية و بصفة أدق بالاختلال الحاصل في من خلال رغبة هذه المنظومة في نشر قيمها في مناطق غير مؤهلة للتقبل الفوري للتعددية الاختلافية من جهة ومن جهة أخرى قصورها عن صياغة تصورات تتجاوز التجريد البراغماتي و تقديم تصور يستبطن الأمل و يشيع شيئا من الغائية في الوجود الانساني أدى كل ذلك إلى صعود المحافظون الجدد الذين أسندوا لأنفسهم مهمة إيصال "رسالة" القيم الامريكية بمنطق لا يختلف كثيرا عن التصور الجهادي .هذا المأزق مثل تربة خصبة لصعود الاسلام السياسي باعتباره منظومة تدعي الاجابة عن كل هذه الاحراجات ولا تتصادم مع التوجه الليبرالي في شيئ من الناحية الاقتصادية لكنه كان لزاما عليها ان أن تلف إسلامها بمسحة مدنية معتدلة تسهل تسويقها للرأي العام الدولي وللمجتمع السياسي الغربي وذلك ما حصل لتؤمن وصولها لسدة الحكم ،لكن الاشكال هو التساؤل عن الصعود الموازي للتيارات الجهادية و فيما تتمايز مع الاسلام السياسي في اعتقادنا و نحن نعلم أن المرجعية هي ذاتها فإن الاختلافات هي جزئية تتعلق بإدارة الحرب المقدسة فإذا كان الاسلام السياسي يتصادم مع المختلف و يدير هذا التصادم بشكل سياسوي فإن التيارات الجهادية تتخذ منهج الاستئصال المباشر و المرعب للمختلف و الوجه الثاني للاختلاف هو أن للتيارات الجهادية أدوار و ليس لها مشاريع هذه الادوار تسندها إياها اجهزة المخابرات أو الاسلام السياسي أو غير ذلك من الدوائر المشبوهة المالية و السياسية و كل ذلك لا يحتاج إلى دليل إذا كنا نعلم سهولة تنقل هذه الجماعات و الاموال الطائلة التي تحتكمها و طبيعة العمليات التي تقوم بها.إن المسافة الفاصلة بين الارهاب التكفيري و الاسلام السياسي هي في أفضل الحالات أقل بكثير من المسافة التي تفصل أحزاب ال ......
#الارهاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698982
#الحوار_المتمدن
#فوزي_النوري لعلنا نتفق على التعقيد المفهومي الذي يلف هذه الظاهرة : هل هي حادثة خارج سياق التاريخ من زاوية كونها تتنافي كليا مع كل الأطر القائمة (القانونية ،السياسية،الاجتماعية)هل هو ظاهرة دينية ام سياسية أم الاثنين معا و ما حقيقة علاقته بالليبرالية و بالعولمة وكل هذه التساؤلات قد تمكننا من التعرف ولو جزئيا على الملامح العامة للإرهاب و" لتجربة الرعب" التي تنبثق منه .لا يمكن أن ننكر أن الارهاب وجد سابقا كأحداث معزولة في التاريخ لكن وجوده كظاهرة متواترة و مؤثرة وكونية و جماعات تؤسس نظريا للفعل الارهابي من خلال مرجعيات دينية محددة كان في نهاية القرن العشرين و بداية هذا القرن وهو ما يدفعنا إلى تحديد السياقات العامة والمنظومات و في تقديرنا لا يمكن ان نعض النظر عن الاحالات التي ترسلها تزامن ظهور العولمة بالإرهاب المعولم بصعود الاسلام السياسي لسدة الحكم و كل ذلك يدفعنا إلى تبيان الأساس مشترك الذي ساهم و أعد لكي تطفو هذه الظواهر على السطح، إن المقدمة الموضوعية لكل هذا هي الشكل الذي اتخذته الليبرالية و الذي يتيح للفرد التفكير خارج القيد الانساني الأخلاقي و الاجتماعي مما أدى نسف مفهوم المسؤولية الأخلاقية للخيارات السياسية و للعمل السياسي.لمزيد من التعمق في التحليل لا بد تحديد المسافات إن وجدت و التي تفصل الاسلام السياسي عن الارهاب دون إغفال علاقتهما بالمنظومة اليبرالية و بصفة أدق بالاختلال الحاصل في من خلال رغبة هذه المنظومة في نشر قيمها في مناطق غير مؤهلة للتقبل الفوري للتعددية الاختلافية من جهة ومن جهة أخرى قصورها عن صياغة تصورات تتجاوز التجريد البراغماتي و تقديم تصور يستبطن الأمل و يشيع شيئا من الغائية في الوجود الانساني أدى كل ذلك إلى صعود المحافظون الجدد الذين أسندوا لأنفسهم مهمة إيصال "رسالة" القيم الامريكية بمنطق لا يختلف كثيرا عن التصور الجهادي .هذا المأزق مثل تربة خصبة لصعود الاسلام السياسي باعتباره منظومة تدعي الاجابة عن كل هذه الاحراجات ولا تتصادم مع التوجه الليبرالي في شيئ من الناحية الاقتصادية لكنه كان لزاما عليها ان أن تلف إسلامها بمسحة مدنية معتدلة تسهل تسويقها للرأي العام الدولي وللمجتمع السياسي الغربي وذلك ما حصل لتؤمن وصولها لسدة الحكم ،لكن الاشكال هو التساؤل عن الصعود الموازي للتيارات الجهادية و فيما تتمايز مع الاسلام السياسي في اعتقادنا و نحن نعلم أن المرجعية هي ذاتها فإن الاختلافات هي جزئية تتعلق بإدارة الحرب المقدسة فإذا كان الاسلام السياسي يتصادم مع المختلف و يدير هذا التصادم بشكل سياسوي فإن التيارات الجهادية تتخذ منهج الاستئصال المباشر و المرعب للمختلف و الوجه الثاني للاختلاف هو أن للتيارات الجهادية أدوار و ليس لها مشاريع هذه الادوار تسندها إياها اجهزة المخابرات أو الاسلام السياسي أو غير ذلك من الدوائر المشبوهة المالية و السياسية و كل ذلك لا يحتاج إلى دليل إذا كنا نعلم سهولة تنقل هذه الجماعات و الاموال الطائلة التي تحتكمها و طبيعة العمليات التي تقوم بها.إن المسافة الفاصلة بين الارهاب التكفيري و الاسلام السياسي هي في أفضل الحالات أقل بكثير من المسافة التي تفصل أحزاب ال ......
#الارهاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698982
الحوار المتمدن
فوزي النوري - الارهاب
منظمة مجتمع الميم في العراق : الاعلام العراقي مصدر رئيسي الهوموفوبيا
#الحوار_المتمدن
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق لعل الكثير منكم قد صادف يوما على الأقل مقالا صحفيا بأحد القنوات او الصحف يحمل عنوانا «مثيرا و غريبا حول موضوع يتعلق بالأقليات الجنسية، عناوين اقل ما يقال عنها انها لا تلتزم بمبادى واخلاقيات المهنة مهنة الصحافة كما هي متعارف عليها عالميا، حتى انه في بعض الأحيان يتساءل احدكم عن صفة الشخص الذي كتب ذلك المقال او اعد التقرير، هل هو فعلا صحافي و تلقى تكوينا صحفيا في مدارس و معاهد للصحافة ؟ ام تلقى تكوينه في مدرسة متخصصة في مجال اخر غير تدريس الصحافة و بجولة سريعة في بعض التقارير التي تنشر القنوات العراقية والصحف ، يظهر للقارى حجم «المجازر الصحفية» التي ترتكب ضد افراد مجتمع الميم م في السنوات الاخيرة، شهد المشهد الإعلامي العراقي، ازداد عدد كبير من القنوات والمواقع » الإلكترونية الجرائد و الا انها تفتقد الحيادية، فأغلبها لها أسماء متشابهة وفي بعض الأحيان متطابقة، الشيء الذي يجعلنا من اللحظة الأولى لا ننتظر الكثير، فالإبداع و الاجتهاد و المسؤولية الصحفية مفتقدين من الأول. أمام افتقاد الإبداع والحيادية، لا يمكننا إلا أن نتوقع الأسوء فيما «تنتجه» هذه القنوات والصحف، التي تحمل عناوين خطيرة جدا، تحرض على الكراهية و العنف و التمييز، و تحمل في طياتها الكثير من الوصم ضد الأقليات الجنسية والتشهير بهم تحت عناوين مختلفة منهاعاجل و خطيرالمثليين يتلقون أموال أجنبية لزعزعة. استقرار المجتمع العراقي أبناء السفارات«متشبهون بالنساء يخرجون للعلن و يتحدون المجتمع »،الشذوذ الجنسي علامة من علامات قيام الساعة»،.... وغيرها كثيرا من العناوين المستفزة، والتي لا تلتزم بمبدأ الحياد و كثيرا ما يتم خلط المفاهيم، وحشو المقالات بقناعات ايديولوجية للصحافي او الصحافية، مما يجعل المقال او التقرير غير موضوعي و مفتقد للمصداقية. امام هذه الفوضى واللامسؤولية المسيطرة على الإعلام يجعلنا الأمر نتسائل الا يوجد اعلام عراقي محايد «يحترم نفسه» ؟ الا توجد احترام لقواعد المهنة في تناولها لموضوع الأقليات الجنسية ؟الإعلام العراقي ينظر للأقليات الجنسية من جانب واحد ان الإعلام العراقي الغير رسمي، ليس جسما واحدا، فيه المحافظ و العلماني نوعا ما فإما النوع الأول أي الإعلام المحافظ الاسلامي يعتبر الأقليات الجنسية حالة شاذة و بالتالي يترجم هذا الموقف في جميع المواد التي يعمل عليها وبالتالي تكون محرضة ضد افراد مجتمع الميم وتدعوا بصورة مباشرة وغير مباشرة الى قتلهم والتخلص منهم اما النوع الثاني من الإعلام، ففي نظره لا يعمل فعلا على المواضيع التي تهم الأقليات الجنسية كما يقتضي الواجب الصحفي بإعطائهم فرصة للتعبير عن رايهم ، بل يتم التطرق لهذه المواضيع من باب إلآثارة فقط اما الاعلام العراقي الرسمي فلا يمكنه التعامل مع موضوع المثلية الجنسية الا باعتبارها مخالفة الشريعة الإسلامية وغير مقبولة اجتماعيا من دون اخذ رأى او سماع صوت الطرف الاخر . ......
#الاعلام
#العراقي
#مصدر
#رئيسي
#الهوموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718882
#الحوار_المتمدن
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق لعل الكثير منكم قد صادف يوما على الأقل مقالا صحفيا بأحد القنوات او الصحف يحمل عنوانا «مثيرا و غريبا حول موضوع يتعلق بالأقليات الجنسية، عناوين اقل ما يقال عنها انها لا تلتزم بمبادى واخلاقيات المهنة مهنة الصحافة كما هي متعارف عليها عالميا، حتى انه في بعض الأحيان يتساءل احدكم عن صفة الشخص الذي كتب ذلك المقال او اعد التقرير، هل هو فعلا صحافي و تلقى تكوينا صحفيا في مدارس و معاهد للصحافة ؟ ام تلقى تكوينه في مدرسة متخصصة في مجال اخر غير تدريس الصحافة و بجولة سريعة في بعض التقارير التي تنشر القنوات العراقية والصحف ، يظهر للقارى حجم «المجازر الصحفية» التي ترتكب ضد افراد مجتمع الميم م في السنوات الاخيرة، شهد المشهد الإعلامي العراقي، ازداد عدد كبير من القنوات والمواقع » الإلكترونية الجرائد و الا انها تفتقد الحيادية، فأغلبها لها أسماء متشابهة وفي بعض الأحيان متطابقة، الشيء الذي يجعلنا من اللحظة الأولى لا ننتظر الكثير، فالإبداع و الاجتهاد و المسؤولية الصحفية مفتقدين من الأول. أمام افتقاد الإبداع والحيادية، لا يمكننا إلا أن نتوقع الأسوء فيما «تنتجه» هذه القنوات والصحف، التي تحمل عناوين خطيرة جدا، تحرض على الكراهية و العنف و التمييز، و تحمل في طياتها الكثير من الوصم ضد الأقليات الجنسية والتشهير بهم تحت عناوين مختلفة منهاعاجل و خطيرالمثليين يتلقون أموال أجنبية لزعزعة. استقرار المجتمع العراقي أبناء السفارات«متشبهون بالنساء يخرجون للعلن و يتحدون المجتمع »،الشذوذ الجنسي علامة من علامات قيام الساعة»،.... وغيرها كثيرا من العناوين المستفزة، والتي لا تلتزم بمبدأ الحياد و كثيرا ما يتم خلط المفاهيم، وحشو المقالات بقناعات ايديولوجية للصحافي او الصحافية، مما يجعل المقال او التقرير غير موضوعي و مفتقد للمصداقية. امام هذه الفوضى واللامسؤولية المسيطرة على الإعلام يجعلنا الأمر نتسائل الا يوجد اعلام عراقي محايد «يحترم نفسه» ؟ الا توجد احترام لقواعد المهنة في تناولها لموضوع الأقليات الجنسية ؟الإعلام العراقي ينظر للأقليات الجنسية من جانب واحد ان الإعلام العراقي الغير رسمي، ليس جسما واحدا، فيه المحافظ و العلماني نوعا ما فإما النوع الأول أي الإعلام المحافظ الاسلامي يعتبر الأقليات الجنسية حالة شاذة و بالتالي يترجم هذا الموقف في جميع المواد التي يعمل عليها وبالتالي تكون محرضة ضد افراد مجتمع الميم وتدعوا بصورة مباشرة وغير مباشرة الى قتلهم والتخلص منهم اما النوع الثاني من الإعلام، ففي نظره لا يعمل فعلا على المواضيع التي تهم الأقليات الجنسية كما يقتضي الواجب الصحفي بإعطائهم فرصة للتعبير عن رايهم ، بل يتم التطرق لهذه المواضيع من باب إلآثارة فقط اما الاعلام العراقي الرسمي فلا يمكنه التعامل مع موضوع المثلية الجنسية الا باعتبارها مخالفة الشريعة الإسلامية وغير مقبولة اجتماعيا من دون اخذ رأى او سماع صوت الطرف الاخر . ......
#الاعلام
#العراقي
#مصدر
#رئيسي
#الهوموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718882
الحوار المتمدن
منظمة مجتمع الميم في العراق - الاعلام العراقي مصدر رئيسي الهوموفوبيا