ريوان ميراني : الكورد وكوردستان في كتاب سياحتنامه
#الحوار_المتمدن
#ريوان_ميراني يُحدثنا المؤرخ التونسي ابن خلدون_ ( 1332_1406م) عن التاريخ فيقول: "بأن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار، ولكن في باطنه نظرٌ وتحقيق." والرحالة العثماني (أوليا جلبي - Evliya Ç-;-elebi ) (1611_ 1682) أرخ تآريخاً مستفيضاً عن بلادنا تاركاً لنا النظر والتحقيق فيه، إذ أن الجزء الرابع من كتابه المشهور ذي العشرة أجزاء والمكتوب باللغة التركية العثمانية: (سياحتنامه_ Seyahatnâme/ كتاب الرحلات 1655 م) يعتبر من كتب التاريخ الكوردي بعيون جيرانه. يبدء أوليا جلبي رحلته الكوردستانية من ملاطية مروراً بولاية وآن وماردين وسنجار و نصيبين وغيرها من المناطق الكثيرة. ويضم كتابه هذا بين دفتيه ناحيتين مهمتين الأولى أخبار رحلته عن الكورد وكوردستان، ويتحدث فيه عن الجغرافية الكوردستانية بما تشمله من جبال وسهول وانهارٍ وأشجارٍ وثمار وعن الجانب الحضاري للإمارات الكوردية التي كانت شبه مستقلة بما يشمله عُمرانها من قلاع ومدن وبيوت وأسواق ومدارس ومساجد وحمامات كما يتحدث عن العادات والتقاليد والأزياء والأسماء التي كانت سائدة بينهم إبان القرن السابع عشر الميلادي، وما كانوا عليه من تقدم وإزدهار. وأما الناحية الثانية فإنها تعطي التفصيلات الدقيقة حول إمارة بدليس والمؤامرة الكبيرة التي خططها الباب العالي وقواده حول إمارة بدليس الكوردية وأميرها صاحب المقام الرفيع والنسب الشريف ( عبدال خان البدليسي) حفيد المؤرخ الكوردي المشهور الأمير شرفخان البدليسي(1543_1603) صاحب الشرفنامه، وما كان يتحلى به من صفات الرجولة والشهامة والفضل والجود والكرم إضافةً إلى تبحره في العلوم وخاصة الطب، والأدب، والتي ظهر من خلال صفحات الكتاب بأن التخطيط للقضاء على إمارة بدليس وأميرها كان نتيجة الحقد والحسد من هذا الأمير الذي نافس العلماء بعلمهم والسلاطين بمجدهم فبات مصدر قلق يقض مضجع سلاطين آل عثمان خشية من قوة شوكته و إلتفاف الكورد من حوله، وإعلانه لدولته، بإستقلالٍ كاملٍ شامل. ومن جهة أخرى كان الهدف هو نهب ثروات تلك الإمارة وأميرها وإضافتها لخزينة الباب العالي. إذ يذكر الكاتب وبتفصيلٍ شديد خزائن الأمير عبدال خان الغير قابلة للجمع والإحصاء من ذهبٍ وفضة وجواهر وأسلحة، كما يذكر بأن مكتبتهُ وحدها كانت تقدر بأحمال سبعة جمالٍ من الكتب الثمينة والتي كانت تحمل ختم الخان(1)، و ستة وسبعون مجلدا من الكتب الفارسية والعربية والتركية من تأليف عبدال خان نفسه.(2) والتي باعت في المزاد بأثمانٍ تافهة ووقعت بأيدي من لايستحق حتى النظر إليها ولو من بعيد. ونستطيع أن نستنتح من محتوى الكتاب وتفاصيله، خلافا للكثير من الكُتاب العرب والفرس والترك الحاقدين على الكورد وكوردستان، بأن (أوليا جلبي) قد كان حيادياً فيما طرحه لحد كبير، ومتعاطفاً مع الأمير الكوردي المظلوم (عبدال خان) وكان يلقبه دائماً (بعالي المقام) رغم عداء سيده (ملك أحمد باشا) للأمير. ولكن ما يشوب الكاتب شائبة يسيرة من عرضه هو بعض الأفكار الخرافية والصوفية، وحِدهِ عن جادة الحق والصواب بعد إعلان (ملك أحمد باشا) الهجوم المُقيت ضدّ إمارة بدليس حيث يسمي (أوليا جلبي) جيش (ملك أحمد باشا) بجيش الإسلام وجيش الأمير (عبدال خان) بالإيزديين. بإعتبارهم كافرين على الرغم من انهم كانوا كورداً مسلمين. ووصف يوم الهجوم على إمارة بدليس قائلاً على لسان الرقباء بعد تلاوة سورة الفتح: ( انتبهوا أيها العزاة، واعلموا بأن هذا اليوم هو يوم كربلاء وأن العدو المتصل أمامكم هو عدو روحكم ودينكم إنهم يزيديون ولم تبقى في الأمر ذريعة، هو يوم العثمانيين فلا تكونوا غافلين... ) (3) وطبعاً كما هي ال ......
#الكورد
#وكوردستان
#كتاب
#سياحتنامه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685882
#الحوار_المتمدن
#ريوان_ميراني يُحدثنا المؤرخ التونسي ابن خلدون_ ( 1332_1406م) عن التاريخ فيقول: "بأن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار، ولكن في باطنه نظرٌ وتحقيق." والرحالة العثماني (أوليا جلبي - Evliya Ç-;-elebi ) (1611_ 1682) أرخ تآريخاً مستفيضاً عن بلادنا تاركاً لنا النظر والتحقيق فيه، إذ أن الجزء الرابع من كتابه المشهور ذي العشرة أجزاء والمكتوب باللغة التركية العثمانية: (سياحتنامه_ Seyahatnâme/ كتاب الرحلات 1655 م) يعتبر من كتب التاريخ الكوردي بعيون جيرانه. يبدء أوليا جلبي رحلته الكوردستانية من ملاطية مروراً بولاية وآن وماردين وسنجار و نصيبين وغيرها من المناطق الكثيرة. ويضم كتابه هذا بين دفتيه ناحيتين مهمتين الأولى أخبار رحلته عن الكورد وكوردستان، ويتحدث فيه عن الجغرافية الكوردستانية بما تشمله من جبال وسهول وانهارٍ وأشجارٍ وثمار وعن الجانب الحضاري للإمارات الكوردية التي كانت شبه مستقلة بما يشمله عُمرانها من قلاع ومدن وبيوت وأسواق ومدارس ومساجد وحمامات كما يتحدث عن العادات والتقاليد والأزياء والأسماء التي كانت سائدة بينهم إبان القرن السابع عشر الميلادي، وما كانوا عليه من تقدم وإزدهار. وأما الناحية الثانية فإنها تعطي التفصيلات الدقيقة حول إمارة بدليس والمؤامرة الكبيرة التي خططها الباب العالي وقواده حول إمارة بدليس الكوردية وأميرها صاحب المقام الرفيع والنسب الشريف ( عبدال خان البدليسي) حفيد المؤرخ الكوردي المشهور الأمير شرفخان البدليسي(1543_1603) صاحب الشرفنامه، وما كان يتحلى به من صفات الرجولة والشهامة والفضل والجود والكرم إضافةً إلى تبحره في العلوم وخاصة الطب، والأدب، والتي ظهر من خلال صفحات الكتاب بأن التخطيط للقضاء على إمارة بدليس وأميرها كان نتيجة الحقد والحسد من هذا الأمير الذي نافس العلماء بعلمهم والسلاطين بمجدهم فبات مصدر قلق يقض مضجع سلاطين آل عثمان خشية من قوة شوكته و إلتفاف الكورد من حوله، وإعلانه لدولته، بإستقلالٍ كاملٍ شامل. ومن جهة أخرى كان الهدف هو نهب ثروات تلك الإمارة وأميرها وإضافتها لخزينة الباب العالي. إذ يذكر الكاتب وبتفصيلٍ شديد خزائن الأمير عبدال خان الغير قابلة للجمع والإحصاء من ذهبٍ وفضة وجواهر وأسلحة، كما يذكر بأن مكتبتهُ وحدها كانت تقدر بأحمال سبعة جمالٍ من الكتب الثمينة والتي كانت تحمل ختم الخان(1)، و ستة وسبعون مجلدا من الكتب الفارسية والعربية والتركية من تأليف عبدال خان نفسه.(2) والتي باعت في المزاد بأثمانٍ تافهة ووقعت بأيدي من لايستحق حتى النظر إليها ولو من بعيد. ونستطيع أن نستنتح من محتوى الكتاب وتفاصيله، خلافا للكثير من الكُتاب العرب والفرس والترك الحاقدين على الكورد وكوردستان، بأن (أوليا جلبي) قد كان حيادياً فيما طرحه لحد كبير، ومتعاطفاً مع الأمير الكوردي المظلوم (عبدال خان) وكان يلقبه دائماً (بعالي المقام) رغم عداء سيده (ملك أحمد باشا) للأمير. ولكن ما يشوب الكاتب شائبة يسيرة من عرضه هو بعض الأفكار الخرافية والصوفية، وحِدهِ عن جادة الحق والصواب بعد إعلان (ملك أحمد باشا) الهجوم المُقيت ضدّ إمارة بدليس حيث يسمي (أوليا جلبي) جيش (ملك أحمد باشا) بجيش الإسلام وجيش الأمير (عبدال خان) بالإيزديين. بإعتبارهم كافرين على الرغم من انهم كانوا كورداً مسلمين. ووصف يوم الهجوم على إمارة بدليس قائلاً على لسان الرقباء بعد تلاوة سورة الفتح: ( انتبهوا أيها العزاة، واعلموا بأن هذا اليوم هو يوم كربلاء وأن العدو المتصل أمامكم هو عدو روحكم ودينكم إنهم يزيديون ولم تبقى في الأمر ذريعة، هو يوم العثمانيين فلا تكونوا غافلين... ) (3) وطبعاً كما هي ال ......
#الكورد
#وكوردستان
#كتاب
#سياحتنامه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685882
الحوار المتمدن
ريوان ميراني - الكورد وكوردستان في كتاب (سياحتنامه)
آزاد أحمد علي : رسائل معدنية متبادلة: العراق وكوردستان هما الضحية
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي آزاد احمد علي عاما بعد آخر، وصدمة بعد أخرى، وعقب كل رسالة متبادلة جديدة، وخلف كل حدث سياسي، تتبخر الأحلام التي نسجتها سرديات المعجبين الأوائل بالعالم الآخر، عالم الغرب الديمقراطي المنقذ والملهم، هذا العالم المخادع الذي ينكشف سر تواطئه المزمن مع الاستبداد وقوى الأكاذيب الثورية المتعطشة للسلطة حدثا بعد آخر. مناسبة هذه استذكار (خيبة الاعجاب) هو ما تعرضت له أربيل مصادفة بعد وصولي إليها. ففي ليلة ما قبل القصف (13 نيسان) هبطنا في مطار أربيل، كانت الأجواء هادئة، وكان المطار نظيفا ومنظما، جرت فحوصات الكورونا للمسافرين بسلاسة. وهذه أول سمات أربيل، التي تعد أحد أكثر المدن أمانا على مستوى العالم، بحسب معايير خاصة بأمان المدن، كما تعد من المدن الصاعدة على مستوى العراق وجوارها. لكن لماذا هذا الاستهداف المتكرر لها، وخرق سمواتها خلال الأشهر الأخيرة؟ فإن كان استهدافا عسكريا موجها بشكل أساسي لقواعد التحالف الدولي، فهي منتشرة في العديد من مناطق العراق، علما أنه تم الهجوم على العديد منها في مناطق عراقية مختلفة، مع ذلك تظل للنقاط العسكرية في محيط أربيل إغراءاتها ودلالاتها السياسية، فسواء استهدفت قاعدة أمريكية، أو قنصليتها، فالهجمة في المحصلة هي على كل مكونات إقليم كوردستان العراق، فالقذائف تطلق على تجربتها قبل أي وجهة أخرى، وتستهدف القذائف نهوض أربيل في حقول التنمية، التعايش والاستقرار الذي يفترض أن يزيد من رصيد كل العراق في نهاية المطاف. لكننا إذا نظرنا بحدقة أوسع، وحاولنا القراءة بصيغة أعمق، فمنطقة الشرق الأوسط كلها تعاني الاضطراب، والصراعات العسكرية تتفاقم فيها عاما بعد آخر، لذلك الإصرار على أن تظل أربيل آمنة في إقليم مشتعل من اوله الى آخره، هو محض افتراض أقرب الى النرجسية منه الى الواقعية، خاصة أن أربيل باتت لاعبا سياسيا وعسكريا فاعلا على مستوى العراق والشرق الأدنى. وبقراءة أكثر تعميما، ثمة تدشين لمرحلة سياسية جديدة، وربما لنظام جديد يكاد أن يكون مدخلا للانتقال من حرب باردة استكملت ملامحها، لتعبر نحو حرب ساخنة، وإن بصيغ وأدوات مستجدة. وأحد مؤشرات هذا المدخل، هي سرعة وتواتر هذه الرسائل المتبادلة، وهي رسائل لم تعد ورقية ولا دبلوماسية بين اللاعبين الإقليميين والدوليين، وانما باتت رسائلا صلبة، رسائل معدنية، ساخنة ان جاز التعبير. فقبل عدة أيام وبالتزامن مع اجتماع فينا بصدد الملف النووي الإيراني، أعلنت الجهات المختصة في إسرائيل استهدافها لبارجة شبه عسكرية إيرانية تتموضع في البحر الأحمر، ولكن أي استهداف؟! (تم لصق لغم على الجدار الخارجي للبارجة تحت الماء، بدون ذكر أي تفاصيل عن درجة الأضرار)، فكانت مجرد رسالة ساخنة، تبعتها رسالة أكثر سخونة تمثلت في تفجير جزء من مفاعل نطنز الإيراني، وقبل هذين الحدثين بأشهر وسنوات يتم استهداف أجواء ومنشآت المملكة العربية السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة عن بعد. فالرسائل المعدنية العديدة التي يتم ارسالها من قبل هذا الطرف للآخر هي أحد ملامح هذه المرحلة، وهي في الجوهر أحد نتائج وخصائص الاضطراب في النظام الإقليمي في الوقت نفسه. هذه الحالة المضطربة تظل ذات علاقة وثيقة بالدور المتخامد للولايات المتحدة الأمريكية. فمنذ استلام شخصية غير تقليدية قادمة من خارج المنظومة السياسية التاريخية لأمريكا، أي الرئيس أوباما عام 2008، بدأ التصدع في عالم القطب الأوحد، ومعه تراخت قبضة القطب الأوحد على العديد من أصقاع العالم وخاصة الشرق الأوسط. لقد كان أوباما من زاوية ما بمثابة (غورباتشوف أمريكا)، وإن بصيغة مختلفة من حيث الأهداف، ال ......
#رسائل
#معدنية
#متبادلة:
#العراق
#وكوردستان
#الضحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715911
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي آزاد احمد علي عاما بعد آخر، وصدمة بعد أخرى، وعقب كل رسالة متبادلة جديدة، وخلف كل حدث سياسي، تتبخر الأحلام التي نسجتها سرديات المعجبين الأوائل بالعالم الآخر، عالم الغرب الديمقراطي المنقذ والملهم، هذا العالم المخادع الذي ينكشف سر تواطئه المزمن مع الاستبداد وقوى الأكاذيب الثورية المتعطشة للسلطة حدثا بعد آخر. مناسبة هذه استذكار (خيبة الاعجاب) هو ما تعرضت له أربيل مصادفة بعد وصولي إليها. ففي ليلة ما قبل القصف (13 نيسان) هبطنا في مطار أربيل، كانت الأجواء هادئة، وكان المطار نظيفا ومنظما، جرت فحوصات الكورونا للمسافرين بسلاسة. وهذه أول سمات أربيل، التي تعد أحد أكثر المدن أمانا على مستوى العالم، بحسب معايير خاصة بأمان المدن، كما تعد من المدن الصاعدة على مستوى العراق وجوارها. لكن لماذا هذا الاستهداف المتكرر لها، وخرق سمواتها خلال الأشهر الأخيرة؟ فإن كان استهدافا عسكريا موجها بشكل أساسي لقواعد التحالف الدولي، فهي منتشرة في العديد من مناطق العراق، علما أنه تم الهجوم على العديد منها في مناطق عراقية مختلفة، مع ذلك تظل للنقاط العسكرية في محيط أربيل إغراءاتها ودلالاتها السياسية، فسواء استهدفت قاعدة أمريكية، أو قنصليتها، فالهجمة في المحصلة هي على كل مكونات إقليم كوردستان العراق، فالقذائف تطلق على تجربتها قبل أي وجهة أخرى، وتستهدف القذائف نهوض أربيل في حقول التنمية، التعايش والاستقرار الذي يفترض أن يزيد من رصيد كل العراق في نهاية المطاف. لكننا إذا نظرنا بحدقة أوسع، وحاولنا القراءة بصيغة أعمق، فمنطقة الشرق الأوسط كلها تعاني الاضطراب، والصراعات العسكرية تتفاقم فيها عاما بعد آخر، لذلك الإصرار على أن تظل أربيل آمنة في إقليم مشتعل من اوله الى آخره، هو محض افتراض أقرب الى النرجسية منه الى الواقعية، خاصة أن أربيل باتت لاعبا سياسيا وعسكريا فاعلا على مستوى العراق والشرق الأدنى. وبقراءة أكثر تعميما، ثمة تدشين لمرحلة سياسية جديدة، وربما لنظام جديد يكاد أن يكون مدخلا للانتقال من حرب باردة استكملت ملامحها، لتعبر نحو حرب ساخنة، وإن بصيغ وأدوات مستجدة. وأحد مؤشرات هذا المدخل، هي سرعة وتواتر هذه الرسائل المتبادلة، وهي رسائل لم تعد ورقية ولا دبلوماسية بين اللاعبين الإقليميين والدوليين، وانما باتت رسائلا صلبة، رسائل معدنية، ساخنة ان جاز التعبير. فقبل عدة أيام وبالتزامن مع اجتماع فينا بصدد الملف النووي الإيراني، أعلنت الجهات المختصة في إسرائيل استهدافها لبارجة شبه عسكرية إيرانية تتموضع في البحر الأحمر، ولكن أي استهداف؟! (تم لصق لغم على الجدار الخارجي للبارجة تحت الماء، بدون ذكر أي تفاصيل عن درجة الأضرار)، فكانت مجرد رسالة ساخنة، تبعتها رسالة أكثر سخونة تمثلت في تفجير جزء من مفاعل نطنز الإيراني، وقبل هذين الحدثين بأشهر وسنوات يتم استهداف أجواء ومنشآت المملكة العربية السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة عن بعد. فالرسائل المعدنية العديدة التي يتم ارسالها من قبل هذا الطرف للآخر هي أحد ملامح هذه المرحلة، وهي في الجوهر أحد نتائج وخصائص الاضطراب في النظام الإقليمي في الوقت نفسه. هذه الحالة المضطربة تظل ذات علاقة وثيقة بالدور المتخامد للولايات المتحدة الأمريكية. فمنذ استلام شخصية غير تقليدية قادمة من خارج المنظومة السياسية التاريخية لأمريكا، أي الرئيس أوباما عام 2008، بدأ التصدع في عالم القطب الأوحد، ومعه تراخت قبضة القطب الأوحد على العديد من أصقاع العالم وخاصة الشرق الأوسط. لقد كان أوباما من زاوية ما بمثابة (غورباتشوف أمريكا)، وإن بصيغة مختلفة من حيث الأهداف، ال ......
#رسائل
#معدنية
#متبادلة:
#العراق
#وكوردستان
#الضحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715911
الحوار المتمدن
آزاد أحمد علي - رسائل معدنية متبادلة: العراق وكوردستان هما الضحية