جواد وادي : الانتخابات وسواها من الملفات معضلة العراق الراهنة والقادمة*
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي تتفاعل الأحداث بشكل غريب ومتسارع ومشتبك كذلك، بحيث أخذت منحى لا يمكن فهم تفاصيله أو مآله والاقتراب منه، ذلك أنه كلما اقتربنا من إيجاد منفذ لفهم ما يجري واقعا وعبر وسائل الإعلام، تختلط الأوراق وتضيع علينا "راس الشليلة"، لتداخل الملفات بعضها ببعض وتنصهر جميعها في مرجل حامي الوطيس لنجد أنفسنا أمام خلطة عصية التفكيك واسترجاع أولياتها، لنتبين هذا الملف عن ذاك، فتضيع البوصلة ونعيد التقييم من جديد دون أن نصل الى نتيجة تريحنا ونعرف من خلالها هذا اللون عن ذلك. فملف الفساد ومعالجاته الغامضة والملتبسة تلك التي تثير الضحك والاشمئزاز، ونحن نسمع باتخاذ إجراءات تزرع الأمل في نفوس المتضررين من هذه الآفة الخطيرة، من خلال القبض على الفاسدين من الدرجة الثانية على أمل التوصل للرؤوس الكبيرة والحيتان التي تحصّن نفسها من الإدانات المباشرة، إلا من خلال المستوى الثاني من الفساد وفرسانه الذين يمكن أن يدلوا بشهادات إدانة لسدنة الخراب الحقيقي والنهب المبرمج، وبهذا الفعل يمكن للجنة مكافحة الفساد المشكلة حديثا، توجيه الاتهامات لرؤوس الفساد الكبيرة. ولكن سرعان ما تخبو جذوة الأمل هذه، بعد أن يتناهى لأسماعنا أن المقبوض عليهم يتعرضون لمساومات قصد اطلاق سراحهم، أو يتجند كبار الفاسدين لتحريك آلياتهم الإعلامية المدسوسة ومن خلال ابواقهم المشبوهة بإطلاق اشاعات لتعرّض المتهمين لأساليب تعذيب وابتزاز وتهديد حتى على شرفهم، بذات الأساليب البعثية الخبيثة، لتحريك الرأي العام الداخلي والخارجي للتحقيق بما يجري، وهي لعبة مكشوفة وشيطانية كما يصرح بعض الإعلاميين بذلك، ممن يشككون بتلك الأكاذيب والافتراءات، فيضيع (الخيط والعصفور) وهذا الأمر يدلل على أن حيتان الفساد الكبيرة ورؤوس الخراب، من الذكاء الشيطاني، هم وراء هكذا أفعال لتخليصهم من المساءلة التي ستطالهم اذا ما ثبتت اداناتهم ليلاقوا ذات المصير، بدعوى حقوق الإنسان، لهذا لجأوا الى توريط الصغار من المنتفعين وممن تحولوا الى سلعة وأدوات لتمرير نوايا الكبار. ومن هنا يأتي تعقيد الأوضاع والتباسها بعد تدرج سياسيي الصدفة بهذه التحولات حتى تمكنوا من الإمساك بسدة القرار، دون اعتبار لوضع الوطن المتهالك ولا لأبنائه المتضورين جوعا وحرمانا وبطالة، مقنعة ومكشوفة، والطامة الأعظم تزايد نفوذ هذه الأحزاب الطارئة بشكل يثير القلق والمخاوف والحيرة، وكل أنواع العوامل النفسية التي ترتد على المواطن المغلوب على أمره بالسوء وبشكل متواصل يوما بعد يوم، دون أن تنم عن هؤلاء السياسيين التفاتة أو صحوة ضمير أو حراك انساني إزاء ما يحدث من خراب، ما انفك يتجذر بشكل وقح ومتعاظم، لأنهم تيقنوا خطأً بانهم امسكوا بشكل لا رجعة فيه بسدة القرار وتحولوا الى طغاة جدد ومستبدين، تجاوزوا في افعالهم النظام الفاشي السابق، بعد أن كان العراقيون يعانون من طاغية واحد، عادوا اليوم يواجهون عشرات الطغاة والمتسلطين، وهنا تكمن الحيرة وضبابية المشهد. يراهن العراقيون على الانتخابات القادمة للخروج من المحنة وتعقيداتها، معتمدين على الصحوة الجماهيرية والحراك الثوري لانتفاضة تشرين المباركة علّهم يخرجون من النفق الخطير، ولكن كيف؟ والجواب على كيفية الحل تظهر امام العراقيين عدة عقبات ليست بغائبة عن الجميع منها:سلاح المليشيات وعبثها وأساليب التهديد بتصفية واختطاف وتغييب من يسعى للمشاركة في الانتخابات، وهذا الأمر متيسر للمسلحين الذين لا يترددون بالقيام بأي فعل ، يمكن أن يسحب البساط من تحت أرجل اسيادهم، لأنهم يراهنون على المبدأ سيء الصيت، "بعد ما ننطيها" ولتذهب الديمقراطية والرأي العام ووسائل الا ......
#الانتخابات
#وسواها
#الملفات
#معضلة
#العراق
#الراهنة
#والقادمة*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708148
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي تتفاعل الأحداث بشكل غريب ومتسارع ومشتبك كذلك، بحيث أخذت منحى لا يمكن فهم تفاصيله أو مآله والاقتراب منه، ذلك أنه كلما اقتربنا من إيجاد منفذ لفهم ما يجري واقعا وعبر وسائل الإعلام، تختلط الأوراق وتضيع علينا "راس الشليلة"، لتداخل الملفات بعضها ببعض وتنصهر جميعها في مرجل حامي الوطيس لنجد أنفسنا أمام خلطة عصية التفكيك واسترجاع أولياتها، لنتبين هذا الملف عن ذاك، فتضيع البوصلة ونعيد التقييم من جديد دون أن نصل الى نتيجة تريحنا ونعرف من خلالها هذا اللون عن ذلك. فملف الفساد ومعالجاته الغامضة والملتبسة تلك التي تثير الضحك والاشمئزاز، ونحن نسمع باتخاذ إجراءات تزرع الأمل في نفوس المتضررين من هذه الآفة الخطيرة، من خلال القبض على الفاسدين من الدرجة الثانية على أمل التوصل للرؤوس الكبيرة والحيتان التي تحصّن نفسها من الإدانات المباشرة، إلا من خلال المستوى الثاني من الفساد وفرسانه الذين يمكن أن يدلوا بشهادات إدانة لسدنة الخراب الحقيقي والنهب المبرمج، وبهذا الفعل يمكن للجنة مكافحة الفساد المشكلة حديثا، توجيه الاتهامات لرؤوس الفساد الكبيرة. ولكن سرعان ما تخبو جذوة الأمل هذه، بعد أن يتناهى لأسماعنا أن المقبوض عليهم يتعرضون لمساومات قصد اطلاق سراحهم، أو يتجند كبار الفاسدين لتحريك آلياتهم الإعلامية المدسوسة ومن خلال ابواقهم المشبوهة بإطلاق اشاعات لتعرّض المتهمين لأساليب تعذيب وابتزاز وتهديد حتى على شرفهم، بذات الأساليب البعثية الخبيثة، لتحريك الرأي العام الداخلي والخارجي للتحقيق بما يجري، وهي لعبة مكشوفة وشيطانية كما يصرح بعض الإعلاميين بذلك، ممن يشككون بتلك الأكاذيب والافتراءات، فيضيع (الخيط والعصفور) وهذا الأمر يدلل على أن حيتان الفساد الكبيرة ورؤوس الخراب، من الذكاء الشيطاني، هم وراء هكذا أفعال لتخليصهم من المساءلة التي ستطالهم اذا ما ثبتت اداناتهم ليلاقوا ذات المصير، بدعوى حقوق الإنسان، لهذا لجأوا الى توريط الصغار من المنتفعين وممن تحولوا الى سلعة وأدوات لتمرير نوايا الكبار. ومن هنا يأتي تعقيد الأوضاع والتباسها بعد تدرج سياسيي الصدفة بهذه التحولات حتى تمكنوا من الإمساك بسدة القرار، دون اعتبار لوضع الوطن المتهالك ولا لأبنائه المتضورين جوعا وحرمانا وبطالة، مقنعة ومكشوفة، والطامة الأعظم تزايد نفوذ هذه الأحزاب الطارئة بشكل يثير القلق والمخاوف والحيرة، وكل أنواع العوامل النفسية التي ترتد على المواطن المغلوب على أمره بالسوء وبشكل متواصل يوما بعد يوم، دون أن تنم عن هؤلاء السياسيين التفاتة أو صحوة ضمير أو حراك انساني إزاء ما يحدث من خراب، ما انفك يتجذر بشكل وقح ومتعاظم، لأنهم تيقنوا خطأً بانهم امسكوا بشكل لا رجعة فيه بسدة القرار وتحولوا الى طغاة جدد ومستبدين، تجاوزوا في افعالهم النظام الفاشي السابق، بعد أن كان العراقيون يعانون من طاغية واحد، عادوا اليوم يواجهون عشرات الطغاة والمتسلطين، وهنا تكمن الحيرة وضبابية المشهد. يراهن العراقيون على الانتخابات القادمة للخروج من المحنة وتعقيداتها، معتمدين على الصحوة الجماهيرية والحراك الثوري لانتفاضة تشرين المباركة علّهم يخرجون من النفق الخطير، ولكن كيف؟ والجواب على كيفية الحل تظهر امام العراقيين عدة عقبات ليست بغائبة عن الجميع منها:سلاح المليشيات وعبثها وأساليب التهديد بتصفية واختطاف وتغييب من يسعى للمشاركة في الانتخابات، وهذا الأمر متيسر للمسلحين الذين لا يترددون بالقيام بأي فعل ، يمكن أن يسحب البساط من تحت أرجل اسيادهم، لأنهم يراهنون على المبدأ سيء الصيت، "بعد ما ننطيها" ولتذهب الديمقراطية والرأي العام ووسائل الا ......
#الانتخابات
#وسواها
#الملفات
#معضلة
#العراق
#الراهنة
#والقادمة*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708148
الحوار المتمدن
جواد وادي - الانتخابات وسواها من الملفات معضلة العراق الراهنة والقادمة*