الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسماعيل شاكر الرفاعي : كيف نجا الأدب بشقيه الشعري والسردي من مجازر الردات السياثقافية
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي لسردي : من مجازر الردات السياثقافية ؟ قد لا يعي البعض من شعراء العرب الحداثيين ان ظاهرة كسر قوانين الشعر وقواعده الموروثة ، التي باشرها شعراء عراقيون في النصف الثاني من أربعينيات القرن الماضي ، تمردوا فيها على معايير الوزن والقافية : كانت موقفاً فكرياً وفلسفياً وجمالياً ، وانها ليست محاولات : عفوية ، طارئة ، كما حاجج كثيرون وقت انطلاقتها ( ، واكدوا بانها عمل معزول ، وبلا جذور اجتماسية ) ، للحط من قيمة وعي مؤسسيها ، وسلبهم حيازة الوعي المسبق لما اقدموا عليه : من كسر قواعد فن الشعر التي نسج الشعراء العرب على منوالها لأكثر من 1300 سنة . ان وقائع التاريخ اللاحقة لأربعينيات القرن المنصرم ، أشارت بوضوح الى ان هذا التمرد ، قام به شعراء واعون بما اقدموا عليه ( انظر كتاب " قضايا الشعر المعاصر " لنازك الملائكة وكتاب الدكتور احسان عباس عن السياب ) وان تمردهم هذا حصيلة طبيعية لما حل بالمنطقة من انقلاب تاريخي بعد نهاية الحرب العالمية الاولى تمثل باندحار الامبراطورية العثمانية ، وما تبعه من سقوط الخلافة ( التي مثل سقوطها صدمة للكثير من المسلمين الذين كانوا - وما زال البعض منهم - كالوهابية والقاعدة وداعش ، يعدونها : نظرية الله في الحكم ، ولا يؤمنون بسقوطها ، حالهم حال اتباع وإشياع نظرية ولاية الفقيه الشيعية . ) وما ترتب على سقوط الخلافة من فقدان مفاهيم وقواعد ومعايير الحكم الموروثة لأهميتها في ادارة الشأن العام . وقد تجسد هذا الفقدان لأهمية مفاهيم الماضي الإسلامي الموروثة عن الحكم : في التمردات والعصيانات الخجولة لبعض العشائر في ما سمي لاحقاً بثورة العشرين : رغم فتاوى الجهاد ، ثم قيام المحتل البريطاني بإقامة دولة في عاصمة العباسيين مشتقة في مبادئها وفي مؤسساتها من التاريخ السياسي البريطاني : في تحد صارخ لمباديء ومؤسسات الحضارة الاسلامية ، ثم قيام هذه الدولة بالتعاون مع المحتل : بتمليك الارض على شكل سندات طابو لرؤساء العشائر الذين سارعوا الى مصادرة جهد أفراد عشائرهم تحت حماية قانون الدولة وحراب المحتل : بهذه الطريقة زج بنا الاستعمار البريطاني في الحياة الحديثة : برلمان وانتخابات ، لكن بقيادة الأرستقراطية الإقطاعية التي لم تتجذر بعد في تربة العراق ، فهي لم ترث الارض عن اجداد نبلاء على الغرار البريطاني : وفي هذا يكون النظام السياسي الجديد مع الاستعمار البريطاني قد تعديا على واحد من أصول الاسلام في الحكم ، ذاك المتعلق بارض السواد العراقية التي يجب ان تظل ، في اجتهاد الخليفة عمر الفقهي ، رقبة للدولة ، اي ملكية لها ، وان لا توزع على قادة الجيش الفاتح ، حفاظاً على حقوق الأجيال القادمة ( راجع في هذا الشأن كتاب الخراج وكذلك كتاب الأموال ، وهما من اهم المؤلفات الاقتصادية التي تناولت فقهياً كيفية التعامل مع الأراضي المفتوحة ) . هذا يعني ان الخارج الاستعماري نجح في حملنا زمنياً على الانتقال من زمن الحضارة الزراعية ، الى زمن الحضارة الصناعية الحديثة : لكن ليس كطرف فاعل فيها بل كطرف سلبي يستقبل ولا يرسل ، ويستورد ولا ينتج . لقد ترتب على انتصار المستعمر البريطاني على العثمانيين في الحرب العالمية الاولى وانطفاء نظام الخلافة : ان بدأ شك عميق من قبل غالبية العراقيين والعرب يدور حول مدى صلاحية الكثير من القواعد والأصول الدينية في الحكم ، التي طالب فقهاء ثورة العشرين بضرورة استمرارها ، من غير ان يكون لدى قيادة الثورة بديل عصري لنظام الحكم ولإدارة الدولة ، كما ان البريطانيين من جانبهم قد ادخلوا العراقيين - من خلال ما جاؤوا به من مؤسسات حديثة كالبرلمان والان ......
#الأدب
#بشقيه
#الشعري
#والسردي
#مجازر
#الردات
#السياثقافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712341
راسل كاظم : المختلف الروائي والسردي في رواية أوبرا 40
#الحوار_المتمدن
#راسل_كاظم المختلف الروائي والسردي في (رواية أوبرا 40)•رواية تضم أربعون فصلاً مع فصل مضاف عمد الباحث على تسميته (الفصل المحذوف) وكأن المؤلف هنا يريد أن يصارح القارئ بأن هناك أحداثاً جرت وقد سقطت من السرد القصصي أو المدون لأبطال الرواية، مما حتم على المؤلف تدوينها لإضفاء سمة المصداقية على سيرة واقعية حفلت بالكثير من لحظات العشق والحب والوجد، حب يلتحم بالخيال الشرقي لكل ثنائيات العشق، حب جنسيته فسيفساء من ثقافات الشرق والغرب.تسافر بنا الرواية إلى مرحلة تأسيس الدولة العراقية عام 1921 م، والسنوات التي سبقتها وتلتها ، يمكن تسميتها بالسيرة الروائية أو الوثيقة الروائية ، عشرات الأسماء ممن تقلدوا مناصب رفيعة في الدولة العراقية أو من الشيوخ أو وجهاء تلك الفترة.يمكن عدها وثيقة تاريخية سياسية اجتماعية بأسلوب روائي أنيق. ترتكز على بطلي هذه الرواية وهما عبد الله بيك بن أحمد باشا العدل وزوجته الست عالية بنت عبد المحسن بيك العود , أحداث متلاحقة منذ أن كان عبد الله يزور عائلة العود وكانت عالية فتاة يافعة وسفر عالية للدراسة في بيروت عام 1927م إلى مرحلة وفاة الرئيس العود سنة 1929م إلى لقائهما الذي خلقته الصدفة في بغداد أثناء تعطل سيارة عالية في المطر 1930م . لتبدأ مرحلة جديدة من علاقة ستكون علاقة حب واحترام ووفاء ثم حزن ومأساة وقهر.حاول الكاتب في هذه الرواية إبراز القيم المدنية والعصرية للدولة العراقية آنذاك عبر طبيعة العلاقة بين عبد الله وعالية، فضلاً عن عدم اغفاله للكثير من المفردات (الكلمات) الدارجة آنذاك سواء كانت محلية أم تركية عثمانية أم نجدية، وهو بهذا يضع القارئ أمام تحدي اتساق المعاني وانصهارها في بوتقة اللغة.يزداد الشغف بمواصلة قراءة أحداث الرواية عند الوصول إلى الفصل السادس من الرواية وهو تعرف أحمد بن عبد الله العدل على إبراهيم بيه الفاتح، والذي من خلاله كُشِفت أسرار الماضي والتي بقيت لأكثر من نصف قرن مخفية، جُمِعت معظم هذه الأسرار في صندوق قديم يضم مجلداً للمذكرات كتبت بخط قديم للرئيس العود ثم أكملت عليه ابنته عالية بخطها، مع مجموعة ممتلكات شخصية لعالية ونجوة أختها الصغرى صاحبة الصن دوق والدة الملياردير التركي إبراهيم بيه حفيد الأمير محمد الفاتح.لعل أهم ما يميز الرواية كجنس أدبي هو أسلوب الوصف وطريقة الاستطراد به، فالوصف هو العين التي من خلالها يتفحص القارئ الأشياء والجزئيات البسيطة التي تعلق بالذهن، لكن المؤلف في رواية أوبرا 40 أعطى أهمية عالية للسرد الحكائي في نقل الأحداث دون أن يولي أهمية متكافئة للوصف، وربما ظن المؤلف أن الخوض في تفصيلات الوصف سواء للشخصيات أو الأمكنة سيشتت القارئ عن متابعة الحدث في الرواية، وقد أوكل موضوع الوصف الأدبي إلى الوصف الفوتوغرافي المتضمن في متن الرواية.حيث عمد المؤلف اختزال الأزمنة ومزجها لتحقيق البعد الجمالي في السرد، مع ترك مساحة للقارئ في تخيل الشخصيات ومواكبة تطور الحدث، الذي اعتمد فيه المؤلف طريقة الكولاج السردي باقتطاعه أجزاء متناثرة من التاريخ الواقعي لبيئة الأحداث ورصفها معاً في صياغة تقنية لم نألفها سابقاً في تقنيات كتابة الرواية (تستخدم أكثر في كتابة سيناريو الأفلام والمسلسلات)، من حيث توظيف الصور الفوتوغرافية المرسومة بمهارة عالية كي تدعم البنية الحكائية للرواية فهي تجعل القارئ يربط بين ما هو سردي وما هو بصري لغرض مطابقة الوصف مع المتخيل للأشكال والأحداث معاً، كما في الصورة لبطلة الرواية (عالية) في داخل قمرة سيارتها (ص9)، كذلك في الصورة لإبراهيم بيه الفاتح (ص61)، والكثير من الصور التي ......
#المختلف
#الروائي
#والسردي
#رواية
#أوبرا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738487