راسل كاظم : المختلف الروائي والسردي في رواية أوبرا 40
#الحوار_المتمدن
#راسل_كاظم المختلف الروائي والسردي في (رواية أوبرا 40)•رواية تضم أربعون فصلاً مع فصل مضاف عمد الباحث على تسميته (الفصل المحذوف) وكأن المؤلف هنا يريد أن يصارح القارئ بأن هناك أحداثاً جرت وقد سقطت من السرد القصصي أو المدون لأبطال الرواية، مما حتم على المؤلف تدوينها لإضفاء سمة المصداقية على سيرة واقعية حفلت بالكثير من لحظات العشق والحب والوجد، حب يلتحم بالخيال الشرقي لكل ثنائيات العشق، حب جنسيته فسيفساء من ثقافات الشرق والغرب.تسافر بنا الرواية إلى مرحلة تأسيس الدولة العراقية عام 1921 م، والسنوات التي سبقتها وتلتها ، يمكن تسميتها بالسيرة الروائية أو الوثيقة الروائية ، عشرات الأسماء ممن تقلدوا مناصب رفيعة في الدولة العراقية أو من الشيوخ أو وجهاء تلك الفترة.يمكن عدها وثيقة تاريخية سياسية اجتماعية بأسلوب روائي أنيق. ترتكز على بطلي هذه الرواية وهما عبد الله بيك بن أحمد باشا العدل وزوجته الست عالية بنت عبد المحسن بيك العود , أحداث متلاحقة منذ أن كان عبد الله يزور عائلة العود وكانت عالية فتاة يافعة وسفر عالية للدراسة في بيروت عام 1927م إلى مرحلة وفاة الرئيس العود سنة 1929م إلى لقائهما الذي خلقته الصدفة في بغداد أثناء تعطل سيارة عالية في المطر 1930م . لتبدأ مرحلة جديدة من علاقة ستكون علاقة حب واحترام ووفاء ثم حزن ومأساة وقهر.حاول الكاتب في هذه الرواية إبراز القيم المدنية والعصرية للدولة العراقية آنذاك عبر طبيعة العلاقة بين عبد الله وعالية، فضلاً عن عدم اغفاله للكثير من المفردات (الكلمات) الدارجة آنذاك سواء كانت محلية أم تركية عثمانية أم نجدية، وهو بهذا يضع القارئ أمام تحدي اتساق المعاني وانصهارها في بوتقة اللغة.يزداد الشغف بمواصلة قراءة أحداث الرواية عند الوصول إلى الفصل السادس من الرواية وهو تعرف أحمد بن عبد الله العدل على إبراهيم بيه الفاتح، والذي من خلاله كُشِفت أسرار الماضي والتي بقيت لأكثر من نصف قرن مخفية، جُمِعت معظم هذه الأسرار في صندوق قديم يضم مجلداً للمذكرات كتبت بخط قديم للرئيس العود ثم أكملت عليه ابنته عالية بخطها، مع مجموعة ممتلكات شخصية لعالية ونجوة أختها الصغرى صاحبة الصن دوق والدة الملياردير التركي إبراهيم بيه حفيد الأمير محمد الفاتح.لعل أهم ما يميز الرواية كجنس أدبي هو أسلوب الوصف وطريقة الاستطراد به، فالوصف هو العين التي من خلالها يتفحص القارئ الأشياء والجزئيات البسيطة التي تعلق بالذهن، لكن المؤلف في رواية أوبرا 40 أعطى أهمية عالية للسرد الحكائي في نقل الأحداث دون أن يولي أهمية متكافئة للوصف، وربما ظن المؤلف أن الخوض في تفصيلات الوصف سواء للشخصيات أو الأمكنة سيشتت القارئ عن متابعة الحدث في الرواية، وقد أوكل موضوع الوصف الأدبي إلى الوصف الفوتوغرافي المتضمن في متن الرواية.حيث عمد المؤلف اختزال الأزمنة ومزجها لتحقيق البعد الجمالي في السرد، مع ترك مساحة للقارئ في تخيل الشخصيات ومواكبة تطور الحدث، الذي اعتمد فيه المؤلف طريقة الكولاج السردي باقتطاعه أجزاء متناثرة من التاريخ الواقعي لبيئة الأحداث ورصفها معاً في صياغة تقنية لم نألفها سابقاً في تقنيات كتابة الرواية (تستخدم أكثر في كتابة سيناريو الأفلام والمسلسلات)، من حيث توظيف الصور الفوتوغرافية المرسومة بمهارة عالية كي تدعم البنية الحكائية للرواية فهي تجعل القارئ يربط بين ما هو سردي وما هو بصري لغرض مطابقة الوصف مع المتخيل للأشكال والأحداث معاً، كما في الصورة لبطلة الرواية (عالية) في داخل قمرة سيارتها (ص9)، كذلك في الصورة لإبراهيم بيه الفاتح (ص61)، والكثير من الصور التي ......
#المختلف
#الروائي
#والسردي
#رواية
#أوبرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738487
#الحوار_المتمدن
#راسل_كاظم المختلف الروائي والسردي في (رواية أوبرا 40)•رواية تضم أربعون فصلاً مع فصل مضاف عمد الباحث على تسميته (الفصل المحذوف) وكأن المؤلف هنا يريد أن يصارح القارئ بأن هناك أحداثاً جرت وقد سقطت من السرد القصصي أو المدون لأبطال الرواية، مما حتم على المؤلف تدوينها لإضفاء سمة المصداقية على سيرة واقعية حفلت بالكثير من لحظات العشق والحب والوجد، حب يلتحم بالخيال الشرقي لكل ثنائيات العشق، حب جنسيته فسيفساء من ثقافات الشرق والغرب.تسافر بنا الرواية إلى مرحلة تأسيس الدولة العراقية عام 1921 م، والسنوات التي سبقتها وتلتها ، يمكن تسميتها بالسيرة الروائية أو الوثيقة الروائية ، عشرات الأسماء ممن تقلدوا مناصب رفيعة في الدولة العراقية أو من الشيوخ أو وجهاء تلك الفترة.يمكن عدها وثيقة تاريخية سياسية اجتماعية بأسلوب روائي أنيق. ترتكز على بطلي هذه الرواية وهما عبد الله بيك بن أحمد باشا العدل وزوجته الست عالية بنت عبد المحسن بيك العود , أحداث متلاحقة منذ أن كان عبد الله يزور عائلة العود وكانت عالية فتاة يافعة وسفر عالية للدراسة في بيروت عام 1927م إلى مرحلة وفاة الرئيس العود سنة 1929م إلى لقائهما الذي خلقته الصدفة في بغداد أثناء تعطل سيارة عالية في المطر 1930م . لتبدأ مرحلة جديدة من علاقة ستكون علاقة حب واحترام ووفاء ثم حزن ومأساة وقهر.حاول الكاتب في هذه الرواية إبراز القيم المدنية والعصرية للدولة العراقية آنذاك عبر طبيعة العلاقة بين عبد الله وعالية، فضلاً عن عدم اغفاله للكثير من المفردات (الكلمات) الدارجة آنذاك سواء كانت محلية أم تركية عثمانية أم نجدية، وهو بهذا يضع القارئ أمام تحدي اتساق المعاني وانصهارها في بوتقة اللغة.يزداد الشغف بمواصلة قراءة أحداث الرواية عند الوصول إلى الفصل السادس من الرواية وهو تعرف أحمد بن عبد الله العدل على إبراهيم بيه الفاتح، والذي من خلاله كُشِفت أسرار الماضي والتي بقيت لأكثر من نصف قرن مخفية، جُمِعت معظم هذه الأسرار في صندوق قديم يضم مجلداً للمذكرات كتبت بخط قديم للرئيس العود ثم أكملت عليه ابنته عالية بخطها، مع مجموعة ممتلكات شخصية لعالية ونجوة أختها الصغرى صاحبة الصن دوق والدة الملياردير التركي إبراهيم بيه حفيد الأمير محمد الفاتح.لعل أهم ما يميز الرواية كجنس أدبي هو أسلوب الوصف وطريقة الاستطراد به، فالوصف هو العين التي من خلالها يتفحص القارئ الأشياء والجزئيات البسيطة التي تعلق بالذهن، لكن المؤلف في رواية أوبرا 40 أعطى أهمية عالية للسرد الحكائي في نقل الأحداث دون أن يولي أهمية متكافئة للوصف، وربما ظن المؤلف أن الخوض في تفصيلات الوصف سواء للشخصيات أو الأمكنة سيشتت القارئ عن متابعة الحدث في الرواية، وقد أوكل موضوع الوصف الأدبي إلى الوصف الفوتوغرافي المتضمن في متن الرواية.حيث عمد المؤلف اختزال الأزمنة ومزجها لتحقيق البعد الجمالي في السرد، مع ترك مساحة للقارئ في تخيل الشخصيات ومواكبة تطور الحدث، الذي اعتمد فيه المؤلف طريقة الكولاج السردي باقتطاعه أجزاء متناثرة من التاريخ الواقعي لبيئة الأحداث ورصفها معاً في صياغة تقنية لم نألفها سابقاً في تقنيات كتابة الرواية (تستخدم أكثر في كتابة سيناريو الأفلام والمسلسلات)، من حيث توظيف الصور الفوتوغرافية المرسومة بمهارة عالية كي تدعم البنية الحكائية للرواية فهي تجعل القارئ يربط بين ما هو سردي وما هو بصري لغرض مطابقة الوصف مع المتخيل للأشكال والأحداث معاً، كما في الصورة لبطلة الرواية (عالية) في داخل قمرة سيارتها (ص9)، كذلك في الصورة لإبراهيم بيه الفاتح (ص61)، والكثير من الصور التي ......
#المختلف
#الروائي
#والسردي
#رواية
#أوبرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738487
الحوار المتمدن
راسل كاظم - المختلف الروائي والسردي في (رواية أوبرا 40)
راسل كاظم : رواية عوالم موازية الهجرة من الوطن أم الهجرة الى الوطن
#الحوار_المتمدن
#راسل_كاظم رواية (عوالم موازية)*الهجرة من الوطن أم الهجرة الى الوطنتمركز الأدب في العقود الاخيرة بانواعه (الشعري والقصصي والروائي) بثيمة حاضرة بقوة وهي ثيمة هجرة الوطن للبحث عن امكنة اخرى تحقق للذات الانسانية رغباتها وطموحاتها واحلامها.والشاعر او الروائي الذي يطرح مثل هذه المضامين في منجزه الادبي هو لايدعو لهجرة الاخرين لأوطانهم انما هي خلجات متاثرة بالظرف الذاتي والموضوعي الذي يعيشه الاديب، لكنها بطبيعة الحال تنامت على نسق مضطرد فشكلت ظاهرة وهي (الهجرة من الوطن).وان كانت هذه الظاهرة هي شرقية بأمتياز كون المشرقيين هم من يتعرضوا للظلم و التنكيل وعدم الاستقرار, الا انها سمة عالمية متأصلة منذ القدم في اعادة رسم خارطة الامم عبر متواليات القرون.وعند مطالعة تظهير المؤلف في غلاف الرواية نكتشف ان ثنائية الشرق والغرب هي المحور الرئيس لتاسيس فرضية من افكار المؤلف وتسطيرها على شكل نص روائي فلسفي انساني.(عوالم موازية) رواية تتمرد على النسق التقليدي من حيث الفكرة والمضمون، فهي دعوة للمحافظة على الروح الانسانية من التشوه، فالهجرة الى الوطن وليست الهجرة من الوطن، هي اكمل وأنضج الطرق للتصالح مع الذات، فمعطيات الواقع حتى وان أختفت او توارت عن الأنظار الا انها ستطل براسها مشرئبة وسيكتشف الانسان الزيف الذي هو عليه، بداية يرفض ويناور لكنه حتما سيصل الى الصفاء الداخلي مع الروح في وطنه, وهي اسمى وارقى لدى الانسان مما تزيغ عن الابصار خارج وطنه، فالمباني العملاقة ستنصهر في نظره ويتحول الجمال الى قبح وتغدو العلاقات عارية لتكشف عورتها.واذا كان سر الاعمال الادبية الخالدة في كونها تحمل شكلا فخما مبهرا بغض النظر عن المضامين، كون الشكل سيحضر بقوته في اي عصر، اما المضامين فهي متبدلة متغيرة وفق اشتراطات العصر، ووفق هذا المعيار نرى سر خلود نصوص شكسبير المسرحية او ديستويفسكي او توليستوي الروائية.. فهي منجزات بشرية قابلة لاعادة الرؤى والتصورات العالمية عنها عبر العصور كونها ثقيلة من ناحية الشكل, هي اشبة بالاهرامات الفرعونية التي تتبدل قراءة وجودها في كل زمان.وعند قرائتنا لرواية (عوالم موازية) نجد شكلا فخما من حيث رصف الكلمات ورصانة الجمل وشعرية النص فضلا عن التداخل بين الروائي والفلسفي وهذه هي السمة الاصعب والاكثر مشقة على المؤلف والقارئ معا، فالنص الروائي يتطلب السلاسة وهو يخاطب الخيال في حين ان النص الفلسفي يتطلب التأمل وهو يخاطب الافكار، اما كيفية مسك النصين وصهرهما معا فكان هذا بمشرط روائي جراح متمكن من ادوات الصنعة مع موهبة استثنائية في فن الحكي او المروي للقصة والاحداث. واذا كان االمتن الحكائي في هذه الرواية هو مجموعة الأحداث المرتبطة ببعضها والتي نتوصل إليها عبر الأثر، أو هو الحكاية التي قرأنا احداثها، فان المؤلف قد راهن على المبنى الحكائي فهو الذي يقدم الأحداث نفسها لكن بمراعاة نظام ظهورها، فلم يعتمد المؤلف الانساق التقليدية في السرد انما اوجد نسقا خاصا بهذه الرواية وهو السرد الدائري (الحلزوني). فالحدث لايبدأ من حيث شرع المؤلف بكتابة او احرف الرواية انما هناك تأريخ لهذا الحدث يتوضح عبر السرد وينتقل للماضي ثم للمستقبل ثم يعود بنا للحاضر, وهذا سر التشويق والدهشة التي تستفز قارئ هذه الرواية بداية الامر لكنه مع تتابع نظم رصف الكلمات وتنامي الاحداث يتبدى لنا اننا محاصرون باسئلة كبيرة وهناك شغف لاتمام ما بدأنا قرائته.البطل الحقيقي في هذه الرواية ليست (ساره) الفتاة العراقية التي عادت لوطنها البطل هو الموضوع، والموضوع هنا هو ذلك الصراع الطويل ب ......
#رواية
#عوالم
#موازية
#الهجرة
#الوطن
#الهجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756110
#الحوار_المتمدن
#راسل_كاظم رواية (عوالم موازية)*الهجرة من الوطن أم الهجرة الى الوطنتمركز الأدب في العقود الاخيرة بانواعه (الشعري والقصصي والروائي) بثيمة حاضرة بقوة وهي ثيمة هجرة الوطن للبحث عن امكنة اخرى تحقق للذات الانسانية رغباتها وطموحاتها واحلامها.والشاعر او الروائي الذي يطرح مثل هذه المضامين في منجزه الادبي هو لايدعو لهجرة الاخرين لأوطانهم انما هي خلجات متاثرة بالظرف الذاتي والموضوعي الذي يعيشه الاديب، لكنها بطبيعة الحال تنامت على نسق مضطرد فشكلت ظاهرة وهي (الهجرة من الوطن).وان كانت هذه الظاهرة هي شرقية بأمتياز كون المشرقيين هم من يتعرضوا للظلم و التنكيل وعدم الاستقرار, الا انها سمة عالمية متأصلة منذ القدم في اعادة رسم خارطة الامم عبر متواليات القرون.وعند مطالعة تظهير المؤلف في غلاف الرواية نكتشف ان ثنائية الشرق والغرب هي المحور الرئيس لتاسيس فرضية من افكار المؤلف وتسطيرها على شكل نص روائي فلسفي انساني.(عوالم موازية) رواية تتمرد على النسق التقليدي من حيث الفكرة والمضمون، فهي دعوة للمحافظة على الروح الانسانية من التشوه، فالهجرة الى الوطن وليست الهجرة من الوطن، هي اكمل وأنضج الطرق للتصالح مع الذات، فمعطيات الواقع حتى وان أختفت او توارت عن الأنظار الا انها ستطل براسها مشرئبة وسيكتشف الانسان الزيف الذي هو عليه، بداية يرفض ويناور لكنه حتما سيصل الى الصفاء الداخلي مع الروح في وطنه, وهي اسمى وارقى لدى الانسان مما تزيغ عن الابصار خارج وطنه، فالمباني العملاقة ستنصهر في نظره ويتحول الجمال الى قبح وتغدو العلاقات عارية لتكشف عورتها.واذا كان سر الاعمال الادبية الخالدة في كونها تحمل شكلا فخما مبهرا بغض النظر عن المضامين، كون الشكل سيحضر بقوته في اي عصر، اما المضامين فهي متبدلة متغيرة وفق اشتراطات العصر، ووفق هذا المعيار نرى سر خلود نصوص شكسبير المسرحية او ديستويفسكي او توليستوي الروائية.. فهي منجزات بشرية قابلة لاعادة الرؤى والتصورات العالمية عنها عبر العصور كونها ثقيلة من ناحية الشكل, هي اشبة بالاهرامات الفرعونية التي تتبدل قراءة وجودها في كل زمان.وعند قرائتنا لرواية (عوالم موازية) نجد شكلا فخما من حيث رصف الكلمات ورصانة الجمل وشعرية النص فضلا عن التداخل بين الروائي والفلسفي وهذه هي السمة الاصعب والاكثر مشقة على المؤلف والقارئ معا، فالنص الروائي يتطلب السلاسة وهو يخاطب الخيال في حين ان النص الفلسفي يتطلب التأمل وهو يخاطب الافكار، اما كيفية مسك النصين وصهرهما معا فكان هذا بمشرط روائي جراح متمكن من ادوات الصنعة مع موهبة استثنائية في فن الحكي او المروي للقصة والاحداث. واذا كان االمتن الحكائي في هذه الرواية هو مجموعة الأحداث المرتبطة ببعضها والتي نتوصل إليها عبر الأثر، أو هو الحكاية التي قرأنا احداثها، فان المؤلف قد راهن على المبنى الحكائي فهو الذي يقدم الأحداث نفسها لكن بمراعاة نظام ظهورها، فلم يعتمد المؤلف الانساق التقليدية في السرد انما اوجد نسقا خاصا بهذه الرواية وهو السرد الدائري (الحلزوني). فالحدث لايبدأ من حيث شرع المؤلف بكتابة او احرف الرواية انما هناك تأريخ لهذا الحدث يتوضح عبر السرد وينتقل للماضي ثم للمستقبل ثم يعود بنا للحاضر, وهذا سر التشويق والدهشة التي تستفز قارئ هذه الرواية بداية الامر لكنه مع تتابع نظم رصف الكلمات وتنامي الاحداث يتبدى لنا اننا محاصرون باسئلة كبيرة وهناك شغف لاتمام ما بدأنا قرائته.البطل الحقيقي في هذه الرواية ليست (ساره) الفتاة العراقية التي عادت لوطنها البطل هو الموضوع، والموضوع هنا هو ذلك الصراع الطويل ب ......
#رواية
#عوالم
#موازية
#الهجرة
#الوطن
#الهجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756110
الحوار المتمدن
راسل كاظم - رواية (عوالم موازية) الهجرة من الوطن أم الهجرة الى الوطن