راسم عبيدات : انهم يستهدفون الثقافة والهوية والرواية والوجود الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات الهجمة على المؤسسات الثقافية في مدينة القدس،مركز يبوس الثقافي ومعهد الفنون للموسيقى - ادوارد سعيد وشبكة شفق،التي قامت بها اجهزة وأذرع الإحتلال المختلفة امنية وشرطية وضرائبية،واعتقال مديري المؤسستين السيدة رانيا الياس وزوجها سهيل خوري والتحقيق معهما لعدة ساعات وتمديد اعتقال منسق شبكة شفق الناشط داود الغول،يؤكد بأن المحتل لا يريد ان يرى في المدينة أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني ولا تعبيراته السياسية ولا الثقافية ولا الفنية ولا الإقتصادية ولا الفكرية ولا الدينية،وقد استبق الإحتلال عملية الدهم والتفتيش ومداهمة المؤسستين واشاعة الخراب فيهما ومصادرة العديد من الوثائق والملفات والأجهزة،بعملية اعتقال محافظ القدس الأخ عدنان غيث ونقله لمركز التحقيق الخاص في " الشاباك"،وبما يوحي هذه المرة بأن الإعتقال لا يتعلق بما يسمى خرق اتفاقية قانون الوسط الذي يمنع السلطة الفلسطينية من العمل في مدينة القدس،وبالعودة الى مداهمة مؤسستي يبوس ومعهد الموسيقى،والأجهزة المستخدمة في عملية الإقتحام،تؤشر الى أن المحتل يبحث عن أي ثغرة تمكنه من اغلاق المؤسسستين،فهو في أكثر من مرة داهم مؤسسة يبوس واستدعى مديرتها للتحقيق وصادر اجهزة وملفات،وحاول ايجاد ثغرة تمكنه من سحب ترخيصها بحجة وجود خلل في عملية التسجيل وفرض عليها ضرائب خيالية ،ضريبة المسقفات " الأرنونا"،بعدما فشل في اغلاق تلك المؤسسة تحت حجج وذرائع العلاقة مع السلطة وقوى وأحزاب فلسطينية،ولذلك جاء هذا الإستهداف وبهذا العدد من اجهزة وأذرع الإحتلال،فلربما يجد له منفذاً في تبرير اغلاقها،منفذاً يحميه من الإنتقادات الدولية التي قد توجه له على خلفية قيامه بإغلاق هاتين المؤسستين،واذا لم ينجح فهو يريد خلق حالة بلبة في المجتمع المقدسي،بأن عملية الدهم والتفتيش والتحقيق تتعلق بجرائم اقتصادية وتهرب ضريبي وغسيل أموال...الإستهداف لتلك المؤسستين في مدينة القدس مرتبط بعقلية الإحتلال التي ترفض أي وجود وطني سياسي فلسطيني في مدينة القدس،والمحتل يدرك الخطر الكامن في وجود مؤسسات ثقافية فلسطينية في قلب مدينة القدس،تتعامل بشكل اساس مع الفئة الحية من أبناء شعبنا من شبان/ات وفتيان/ات واطفال،فؤلاء هم عماد المستقبل،ومن يتوقف عليهم حماية الثقافة والموروث الثقافي والرواية والهوية الفلسطينية،محتل كان يعتقد قادته التاريخيون الكبار أمثال بن غوريون،بأن كبار شعبنا سيموتون وصغاره سينسون،وسيتم "أسرلة" و"كي" و"صهر" و"تطويع" أبناء شعبنا والسيطرة على ذاكرته الجمعية وبرمجتها وبما يتفق والرواية الصهيونية للتاريخ، ولذلك هو ينظر بخطورة عالية لوجود مثل هذه المؤسسات الثقافية التي تلعب دوراً تعبوياً وتوعوياً وتثقيفيا عند الجيل الشاب من أبناء شعبنا الفلسطيني،في اثبات زيف الرواية الصهيونية،رواية تقوم على نفي وجود الأخر ومحاولة شطب هويته القومية وتاريخه الممتد في جذور هذه المدينة كجذور زيتونها المتجذر في أقصاها وقيامتها..إحتلال يرى بأن مشروعه للتطبيع وتطويع المجتمع المقدسي ودمجه في المجتمع والإقتصاد الإسرائيلي يفشله وجود مثل هذه المؤسسات الممسكة بهويتها ودورها الوطني والثقافي والفني الملتزم،إحتلال يزعجه مؤسسات مقدسية،تشكل عائقاً امام ما يهدف اليه من تطبيع ثقافي وفني مع العالم العربي،فالأفلام التي تعرضها مؤسسة يبوس أو الندوات والمحاضرات التي تعقدها تؤكد على رفض التطبيع،وكيف لمحتل ان يقبل بوجود مثل هذه المؤسسات المقدسية التي تحمل موقف وتتمسك بمبدأ وثوابت،وتعتبر ان وجود هذا المحتل في مدينتنا غريب،وليس له علاقة بواقعها ولا تاريخها ولا تراثها ولا هويتها وحضارتها.الإحتلال ف ......
#انهم
#يستهدفون
#الثقافة
#والهوية
#والرواية
#والوجود
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685798
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات الهجمة على المؤسسات الثقافية في مدينة القدس،مركز يبوس الثقافي ومعهد الفنون للموسيقى - ادوارد سعيد وشبكة شفق،التي قامت بها اجهزة وأذرع الإحتلال المختلفة امنية وشرطية وضرائبية،واعتقال مديري المؤسستين السيدة رانيا الياس وزوجها سهيل خوري والتحقيق معهما لعدة ساعات وتمديد اعتقال منسق شبكة شفق الناشط داود الغول،يؤكد بأن المحتل لا يريد ان يرى في المدينة أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني ولا تعبيراته السياسية ولا الثقافية ولا الفنية ولا الإقتصادية ولا الفكرية ولا الدينية،وقد استبق الإحتلال عملية الدهم والتفتيش ومداهمة المؤسستين واشاعة الخراب فيهما ومصادرة العديد من الوثائق والملفات والأجهزة،بعملية اعتقال محافظ القدس الأخ عدنان غيث ونقله لمركز التحقيق الخاص في " الشاباك"،وبما يوحي هذه المرة بأن الإعتقال لا يتعلق بما يسمى خرق اتفاقية قانون الوسط الذي يمنع السلطة الفلسطينية من العمل في مدينة القدس،وبالعودة الى مداهمة مؤسستي يبوس ومعهد الموسيقى،والأجهزة المستخدمة في عملية الإقتحام،تؤشر الى أن المحتل يبحث عن أي ثغرة تمكنه من اغلاق المؤسسستين،فهو في أكثر من مرة داهم مؤسسة يبوس واستدعى مديرتها للتحقيق وصادر اجهزة وملفات،وحاول ايجاد ثغرة تمكنه من سحب ترخيصها بحجة وجود خلل في عملية التسجيل وفرض عليها ضرائب خيالية ،ضريبة المسقفات " الأرنونا"،بعدما فشل في اغلاق تلك المؤسسة تحت حجج وذرائع العلاقة مع السلطة وقوى وأحزاب فلسطينية،ولذلك جاء هذا الإستهداف وبهذا العدد من اجهزة وأذرع الإحتلال،فلربما يجد له منفذاً في تبرير اغلاقها،منفذاً يحميه من الإنتقادات الدولية التي قد توجه له على خلفية قيامه بإغلاق هاتين المؤسستين،واذا لم ينجح فهو يريد خلق حالة بلبة في المجتمع المقدسي،بأن عملية الدهم والتفتيش والتحقيق تتعلق بجرائم اقتصادية وتهرب ضريبي وغسيل أموال...الإستهداف لتلك المؤسستين في مدينة القدس مرتبط بعقلية الإحتلال التي ترفض أي وجود وطني سياسي فلسطيني في مدينة القدس،والمحتل يدرك الخطر الكامن في وجود مؤسسات ثقافية فلسطينية في قلب مدينة القدس،تتعامل بشكل اساس مع الفئة الحية من أبناء شعبنا من شبان/ات وفتيان/ات واطفال،فؤلاء هم عماد المستقبل،ومن يتوقف عليهم حماية الثقافة والموروث الثقافي والرواية والهوية الفلسطينية،محتل كان يعتقد قادته التاريخيون الكبار أمثال بن غوريون،بأن كبار شعبنا سيموتون وصغاره سينسون،وسيتم "أسرلة" و"كي" و"صهر" و"تطويع" أبناء شعبنا والسيطرة على ذاكرته الجمعية وبرمجتها وبما يتفق والرواية الصهيونية للتاريخ، ولذلك هو ينظر بخطورة عالية لوجود مثل هذه المؤسسات الثقافية التي تلعب دوراً تعبوياً وتوعوياً وتثقيفيا عند الجيل الشاب من أبناء شعبنا الفلسطيني،في اثبات زيف الرواية الصهيونية،رواية تقوم على نفي وجود الأخر ومحاولة شطب هويته القومية وتاريخه الممتد في جذور هذه المدينة كجذور زيتونها المتجذر في أقصاها وقيامتها..إحتلال يرى بأن مشروعه للتطبيع وتطويع المجتمع المقدسي ودمجه في المجتمع والإقتصاد الإسرائيلي يفشله وجود مثل هذه المؤسسات الممسكة بهويتها ودورها الوطني والثقافي والفني الملتزم،إحتلال يزعجه مؤسسات مقدسية،تشكل عائقاً امام ما يهدف اليه من تطبيع ثقافي وفني مع العالم العربي،فالأفلام التي تعرضها مؤسسة يبوس أو الندوات والمحاضرات التي تعقدها تؤكد على رفض التطبيع،وكيف لمحتل ان يقبل بوجود مثل هذه المؤسسات المقدسية التي تحمل موقف وتتمسك بمبدأ وثوابت،وتعتبر ان وجود هذا المحتل في مدينتنا غريب،وليس له علاقة بواقعها ولا تاريخها ولا تراثها ولا هويتها وحضارتها.الإحتلال ف ......
#انهم
#يستهدفون
#الثقافة
#والهوية
#والرواية
#والوجود
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685798
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - انهم يستهدفون الثقافة والهوية والرواية والوجود الفلسطيني
إبراهيم جركس : المباهلة مابين العقيدة النصيرية العلوية والرواية الرسمية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس =====أراهن أنّ أكثركم لا يعلم معنى الكلمة، ولايعرف حادثة المباهلة والقصة الكامنة خلفها.#المُباهلة معنىً ولغةًالمُباهلة هي المُلاعَنَة، أي الدعاء بنزول اللعنة على الكاذب من المتباهلين المتلاعنين، والبَهلَة هي اللعنة والبَهلُ هو اللعن كما جاء في القاموس المحيط وتاج العروسوجاءً في لسان العرب ((المُباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شي فيقولوا: "لعنَةُ الله على الظالم منّا"))أو كما نقول بالعامية ((يلعن أبو الكاذب، أو الله يلعن اللي بيكذب))ونزلت آية المباهلة بسبب واقعة محاججة بين النبي وجماعة من المسيحيين حول طبيعة يسوع المسيح وألوهيته، فقالت الآية {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [آل عمران 61]ومعنى "نبتهل" أي نلتعن. والآن تهمّنا القصة:يحتفل النصيريون-العلويون بعيد المباهلة في 21 من شهر ذو الحجة، تقول الرواية الرسمية عن المباهلة أنّ النبي محمد تحاجج مع جماعة من المسيحيين العرب من نجران حول مسألة ما اذا كان يسوع المسيح ابن الله. وقد أكّدَ محمد بطلان هذا الزعم، وأنه مَحضُ كُفرٍ وضلال. وطالَبَهُم بالمباهلة، أو التلاعن، ورفع الخلاف إلى الله ليكون هو الحَكَم بينهم. يوظّف الشيعة هذه الحادثة لإثبات قدسية كل من علي وفاطمة والحسن والحسين، وأنهم من آل بيت النبي محمد، وبذلك يثبتون الإمامة، ووجوب إثباتها في عليّ وأبناءه. فالإمامة _حسب رأي الشيعة_ مرتبة رفيعة لايمكن لأي مسلم أن يَشغَلَها مهما عَلَت مرتبته أو كَمُلَت خِصاله وفضائله. كما أنّ الرواية الشيعية عن المباهلة لا تذكر سوى هذه الأسماء الخمسة: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، ولقّبوا بأصحاب الكساء، الأمر الذي يذكّرنا بتراث المخمّسة أو الفرقة الكسائية. أمّا الرواية النصيرية فمختلفة بعض الشيء عن الرواية الشيعية. فهي تعبّر بوضوح عن المعتقد النصيري المحوري بالثالوث المقدس. علي ومحمد وسلمان الفارسي. فحسب الرواية النصيرية وقعت هذه الحادثة قرب تل يسمّى بالكثير الأحمر، إذ يقول صاحب كتاب مجموع الأعياد، ميمون بن قاسم الطبراني أن المدينة اضطربت لمباهلة السيد الناطق بالحكمة (أي محمد) مع مسيحيي نجران فصعب ذلك على مجموعة من الأولياء وأهل المراتب. وبعد الحادث ظهرت على الكثيب أنوار تتلألأ كالبروق، ولما هدأت الأنوار ظهر محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ومعهم سلمان الفارسي، ثم تغطّى هؤلاء الستة مع بعض أصحابهم من ذوي المراتب بعباءة.وعندما نودي على المسيحيين للاقتراب من موقع الأشخاص المتدثّرين بالعباءة للشروع بالمباهلة، وجدوا أنفسهم ساكنين غير قادرين على التحرّك. حاولوا الاقتراب من الأشخاص ثلاث مرات، لكنهم كانوا يفشلون في كل مرة. وقد أصابهم ذلك بالذهول، فقام أحد رجالاتهم _شهاب بن أبي تمّام_ بالنداء على أصحابه سائلاً إياهم ما إذا كانوا يشاهدون ما يشاهده هو، فقد شاهد الرب متدثّراً بعباءة. [مجمع الأعياد، الطبراني، نسخة شتروتمان، ص85-86، فقرة 147-151]ياللرجالِ أما ترون كما أرىنوراً عليه للعيون ظلائلُحَجَبَ العيون بظلّه مِصلَ العَبافتلوّحَت للعارفين دلائلُهُأتريد رباً في السماء مكانهمن عندهِ أن يجتري فنباهلهمَنْ ذا الذي يباهل في العيبد مليكهمسُفهاً ومَن ذا في الأنام يشاكلهُهذا المسيح وروحه من قُدسهوأبوه كَشْفا خاب مَنْ هو جاهلهأنّ ابن مريم في العَبا ......
#المباهلة
#مابين
#العقيدة
#النصيرية
#العلوية
#والرواية
#الرسمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688129
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس =====أراهن أنّ أكثركم لا يعلم معنى الكلمة، ولايعرف حادثة المباهلة والقصة الكامنة خلفها.#المُباهلة معنىً ولغةًالمُباهلة هي المُلاعَنَة، أي الدعاء بنزول اللعنة على الكاذب من المتباهلين المتلاعنين، والبَهلَة هي اللعنة والبَهلُ هو اللعن كما جاء في القاموس المحيط وتاج العروسوجاءً في لسان العرب ((المُباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شي فيقولوا: "لعنَةُ الله على الظالم منّا"))أو كما نقول بالعامية ((يلعن أبو الكاذب، أو الله يلعن اللي بيكذب))ونزلت آية المباهلة بسبب واقعة محاججة بين النبي وجماعة من المسيحيين حول طبيعة يسوع المسيح وألوهيته، فقالت الآية {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [آل عمران 61]ومعنى "نبتهل" أي نلتعن. والآن تهمّنا القصة:يحتفل النصيريون-العلويون بعيد المباهلة في 21 من شهر ذو الحجة، تقول الرواية الرسمية عن المباهلة أنّ النبي محمد تحاجج مع جماعة من المسيحيين العرب من نجران حول مسألة ما اذا كان يسوع المسيح ابن الله. وقد أكّدَ محمد بطلان هذا الزعم، وأنه مَحضُ كُفرٍ وضلال. وطالَبَهُم بالمباهلة، أو التلاعن، ورفع الخلاف إلى الله ليكون هو الحَكَم بينهم. يوظّف الشيعة هذه الحادثة لإثبات قدسية كل من علي وفاطمة والحسن والحسين، وأنهم من آل بيت النبي محمد، وبذلك يثبتون الإمامة، ووجوب إثباتها في عليّ وأبناءه. فالإمامة _حسب رأي الشيعة_ مرتبة رفيعة لايمكن لأي مسلم أن يَشغَلَها مهما عَلَت مرتبته أو كَمُلَت خِصاله وفضائله. كما أنّ الرواية الشيعية عن المباهلة لا تذكر سوى هذه الأسماء الخمسة: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، ولقّبوا بأصحاب الكساء، الأمر الذي يذكّرنا بتراث المخمّسة أو الفرقة الكسائية. أمّا الرواية النصيرية فمختلفة بعض الشيء عن الرواية الشيعية. فهي تعبّر بوضوح عن المعتقد النصيري المحوري بالثالوث المقدس. علي ومحمد وسلمان الفارسي. فحسب الرواية النصيرية وقعت هذه الحادثة قرب تل يسمّى بالكثير الأحمر، إذ يقول صاحب كتاب مجموع الأعياد، ميمون بن قاسم الطبراني أن المدينة اضطربت لمباهلة السيد الناطق بالحكمة (أي محمد) مع مسيحيي نجران فصعب ذلك على مجموعة من الأولياء وأهل المراتب. وبعد الحادث ظهرت على الكثيب أنوار تتلألأ كالبروق، ولما هدأت الأنوار ظهر محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ومعهم سلمان الفارسي، ثم تغطّى هؤلاء الستة مع بعض أصحابهم من ذوي المراتب بعباءة.وعندما نودي على المسيحيين للاقتراب من موقع الأشخاص المتدثّرين بالعباءة للشروع بالمباهلة، وجدوا أنفسهم ساكنين غير قادرين على التحرّك. حاولوا الاقتراب من الأشخاص ثلاث مرات، لكنهم كانوا يفشلون في كل مرة. وقد أصابهم ذلك بالذهول، فقام أحد رجالاتهم _شهاب بن أبي تمّام_ بالنداء على أصحابه سائلاً إياهم ما إذا كانوا يشاهدون ما يشاهده هو، فقد شاهد الرب متدثّراً بعباءة. [مجمع الأعياد، الطبراني، نسخة شتروتمان، ص85-86، فقرة 147-151]ياللرجالِ أما ترون كما أرىنوراً عليه للعيون ظلائلُحَجَبَ العيون بظلّه مِصلَ العَبافتلوّحَت للعارفين دلائلُهُأتريد رباً في السماء مكانهمن عندهِ أن يجتري فنباهلهمَنْ ذا الذي يباهل في العيبد مليكهمسُفهاً ومَن ذا في الأنام يشاكلهُهذا المسيح وروحه من قُدسهوأبوه كَشْفا خاب مَنْ هو جاهلهأنّ ابن مريم في العَبا ......
#المباهلة
#مابين
#العقيدة
#النصيرية
#العلوية
#والرواية
#الرسمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688129
الحوار المتمدن
إبراهيم جركس - المباهلة مابين العقيدة النصيرية العلوية والرواية الرسمية
المثنى الشيخ عطية : عطش التزاوج المدهش بين الشعر والرسم والرواية في مجموعة الشاعر السوري منذر مصري -تجارب ناقصة-
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية من ضمن أوجه إبداعها العديدة، تُبرز مجموعةُ الشاعر السوري منذر مصري "تجارب ناقصة"، بقوة، بَوَاطِنَ الإبداع في تفاعل الأعمال الفنية، الذي يَعرف المهتمون بالفن أحد أبرز وجوهه فيما فعل بيكاسو على صعيد تفاعل الفن التشكيلي مع جنسه، بأعمال شهيرة صاغها بأسلوبه وتم جمعها في كتاب شهير يعكس أحد جوانب إبداع بيكاسو، ويعرف المهتمّون بالشعر كذلك إبداع تفاعل الشعر مع الموسيقى، كما فعل الشاعر البحريني قاسم حداد كمثال مع موسيقى الحجرة، ويعرف جميع القراء تفاعل جميع الأعمال الفنية الناجحة مع مكونات الثقافة الإنسانية، بما يضفي تداخل الرؤى لإمتاع الإنسان وإغناء روحه بما تتوق إليه من معرفة تزيل الخوف، ومن تنويرٍ يفتح فضاءات الرؤى للإنسان. تجارب منذر مصري "الناقصة" على صعيد تفاعل الشعر مع أعمال شهيرة في الفن التشكيلي بصورة خاصة، إضافة إلى تفاعله مع عمل روائي شهير، هي إحدى إبداعات التفاعل الخلّاق بين الأجناس الفنية، الجديرة بالقراءة والاهتمام وعيش متعة إبداعها. متعةٌ مضاعفة، غيرِ كاملةٍ لأنّ متعة عيش الفن هي هكذا مثلما الفنّ الذي يُطْلقها لكي يتجنّب العدم؛ ومتعةٌ مضاعفةٌ فيّاضةٌ بمٌتَعٍ تتوالد عنها من أسرار قصيدة النثر المدهشة في تخلّقها للوجود. ومتعةٌ مضاعفةٌ متقادحةٌ بشررَ نبضات العروق في تزاوج الشعر والفنّ التشكيليّ والأعمال الروائية، كما انتقال غبار الطلع بين مياسم وكؤوس الورود. متعة مضاعفةٌ فيّاضةٌ متوالدةٌ بالخيال، ويدرك شاعرها ما يفعل من تفاعلٍ حين يُكوّن ويُجَمّع قصائدها في باقاتٍ تحت عنوان "تجارب ناقصة"، ويُكملُه بـ: لم يُفسدْها الكمال. وربما كان هذا ولا شرط إن كان هذا مدرَكاً هو سببُ اختيارِ منذر مصري تخصيصَ الفصل السادس الأخير من المجموعة، وإنْ بغير الشعر، لتجارب الحبّ الناقصة التي عاشَها أساطينُ الموسيقى كتجارب "عاطفية مزرية" أودت بسلام حياة أبطالها للفوضى لكنّها ربما بهذا أودت برأس مسجّلة منذر مصري إلى أن يحترقَ وهو يستمع لبيتهوفن، كما يقسم. وحيث أن الشعر المعتّق كالنبيذ المعتّق، يعكس عيش القارئ متعةَ قراءة صفحات دواخله، أكثر مما يعكس برودة نرجسية وجه ذاته، تفعل قصائد منذر مصري في هذه المجموعة فعل مرآة الذات أمام القارئ الذي يمكنه أن يرى نفسه في القصيدة، مثلما رأى الشاعر نفسه على سبيل المثال، في تفاعله مع رواية "القزم" للسويدي بار لاغاركفيست، الصبيّ الجائع بين غلمان حملة المشاعل، في القصيدتين اللتين شكّلتا فصل "وليمة الأمير ليّو": (أحد أولئك الغلمان أنا، وجثث تزحف في العتمة)، وربما انعكس في مخيلة القارئ واقعه، فرأى في وليمة الأمير ليو، بتحريض ترجمة الاسم إلى الأسد، مزرعة الأسد الصغير التي كان اسمها سوريا، وعاش مع الشاعر حالة الصبيّ الجائع أمام أنهار البذخ في الوليمة، وما يفعل الباذخون من جَزْرٍ لبعضهم خلال جَزْرهم لشعبهم، في الوليمة الدموية: "كنتُ أجري عائداً من معسكر الجنود/ عندما اصطدمتُ بفارسٍ يرتدي سترةً من الشبك المعدنيّ/ ويضع على رأسه خوذةً مذهبةً/ رسم عليها وجهَ امرأةٍ تحيط به/ الثعابين/ وهكذا وجدتُ نفسي للمرّة الأولى/ ولم أكن قد تجاوزت العاشرةَ/ داخل قصر أميرنا (ليّو)/ الذائع الصيت/... زمناً طويلاً مكثتُ واقفاً/ رافعاً بيديَّ مشعلاً ثقيلاً/ أراقبُ أطباقَ الطيور المحشوّةِ/ والخنازير المشويّة المحمَّرة/ وتلال الفاكهة والحلويّات/ تنهشُها براثنُ أيدٍ لامعةٍ/ كنت أستطيعُ بعد خُفوت شعلةِ مصباحي/ أن أثْنيَ ساعدي قليلاً/ دون أن يُحرق وهجُها وجهي/ حين حلَّ فجأةً/ هرجٌ شديدٌ/ تعالت به الصّرخاتُ والحشرجاتُ/ فلم أدركْ ما إذا كان هذا الذي ......
#التزاوج
#المدهش
#الشعر
#والرسم
#والرواية
#مجموعة
#الشاعر
#السوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693339
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية من ضمن أوجه إبداعها العديدة، تُبرز مجموعةُ الشاعر السوري منذر مصري "تجارب ناقصة"، بقوة، بَوَاطِنَ الإبداع في تفاعل الأعمال الفنية، الذي يَعرف المهتمون بالفن أحد أبرز وجوهه فيما فعل بيكاسو على صعيد تفاعل الفن التشكيلي مع جنسه، بأعمال شهيرة صاغها بأسلوبه وتم جمعها في كتاب شهير يعكس أحد جوانب إبداع بيكاسو، ويعرف المهتمّون بالشعر كذلك إبداع تفاعل الشعر مع الموسيقى، كما فعل الشاعر البحريني قاسم حداد كمثال مع موسيقى الحجرة، ويعرف جميع القراء تفاعل جميع الأعمال الفنية الناجحة مع مكونات الثقافة الإنسانية، بما يضفي تداخل الرؤى لإمتاع الإنسان وإغناء روحه بما تتوق إليه من معرفة تزيل الخوف، ومن تنويرٍ يفتح فضاءات الرؤى للإنسان. تجارب منذر مصري "الناقصة" على صعيد تفاعل الشعر مع أعمال شهيرة في الفن التشكيلي بصورة خاصة، إضافة إلى تفاعله مع عمل روائي شهير، هي إحدى إبداعات التفاعل الخلّاق بين الأجناس الفنية، الجديرة بالقراءة والاهتمام وعيش متعة إبداعها. متعةٌ مضاعفة، غيرِ كاملةٍ لأنّ متعة عيش الفن هي هكذا مثلما الفنّ الذي يُطْلقها لكي يتجنّب العدم؛ ومتعةٌ مضاعفةٌ فيّاضةٌ بمٌتَعٍ تتوالد عنها من أسرار قصيدة النثر المدهشة في تخلّقها للوجود. ومتعةٌ مضاعفةٌ متقادحةٌ بشررَ نبضات العروق في تزاوج الشعر والفنّ التشكيليّ والأعمال الروائية، كما انتقال غبار الطلع بين مياسم وكؤوس الورود. متعة مضاعفةٌ فيّاضةٌ متوالدةٌ بالخيال، ويدرك شاعرها ما يفعل من تفاعلٍ حين يُكوّن ويُجَمّع قصائدها في باقاتٍ تحت عنوان "تجارب ناقصة"، ويُكملُه بـ: لم يُفسدْها الكمال. وربما كان هذا ولا شرط إن كان هذا مدرَكاً هو سببُ اختيارِ منذر مصري تخصيصَ الفصل السادس الأخير من المجموعة، وإنْ بغير الشعر، لتجارب الحبّ الناقصة التي عاشَها أساطينُ الموسيقى كتجارب "عاطفية مزرية" أودت بسلام حياة أبطالها للفوضى لكنّها ربما بهذا أودت برأس مسجّلة منذر مصري إلى أن يحترقَ وهو يستمع لبيتهوفن، كما يقسم. وحيث أن الشعر المعتّق كالنبيذ المعتّق، يعكس عيش القارئ متعةَ قراءة صفحات دواخله، أكثر مما يعكس برودة نرجسية وجه ذاته، تفعل قصائد منذر مصري في هذه المجموعة فعل مرآة الذات أمام القارئ الذي يمكنه أن يرى نفسه في القصيدة، مثلما رأى الشاعر نفسه على سبيل المثال، في تفاعله مع رواية "القزم" للسويدي بار لاغاركفيست، الصبيّ الجائع بين غلمان حملة المشاعل، في القصيدتين اللتين شكّلتا فصل "وليمة الأمير ليّو": (أحد أولئك الغلمان أنا، وجثث تزحف في العتمة)، وربما انعكس في مخيلة القارئ واقعه، فرأى في وليمة الأمير ليو، بتحريض ترجمة الاسم إلى الأسد، مزرعة الأسد الصغير التي كان اسمها سوريا، وعاش مع الشاعر حالة الصبيّ الجائع أمام أنهار البذخ في الوليمة، وما يفعل الباذخون من جَزْرٍ لبعضهم خلال جَزْرهم لشعبهم، في الوليمة الدموية: "كنتُ أجري عائداً من معسكر الجنود/ عندما اصطدمتُ بفارسٍ يرتدي سترةً من الشبك المعدنيّ/ ويضع على رأسه خوذةً مذهبةً/ رسم عليها وجهَ امرأةٍ تحيط به/ الثعابين/ وهكذا وجدتُ نفسي للمرّة الأولى/ ولم أكن قد تجاوزت العاشرةَ/ داخل قصر أميرنا (ليّو)/ الذائع الصيت/... زمناً طويلاً مكثتُ واقفاً/ رافعاً بيديَّ مشعلاً ثقيلاً/ أراقبُ أطباقَ الطيور المحشوّةِ/ والخنازير المشويّة المحمَّرة/ وتلال الفاكهة والحلويّات/ تنهشُها براثنُ أيدٍ لامعةٍ/ كنت أستطيعُ بعد خُفوت شعلةِ مصباحي/ أن أثْنيَ ساعدي قليلاً/ دون أن يُحرق وهجُها وجهي/ حين حلَّ فجأةً/ هرجٌ شديدٌ/ تعالت به الصّرخاتُ والحشرجاتُ/ فلم أدركْ ما إذا كان هذا الذي ......
#التزاوج
#المدهش
#الشعر
#والرسم
#والرواية
#مجموعة
#الشاعر
#السوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693339
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - عطش التزاوج المدهش بين الشعر والرسم والرواية في مجموعة الشاعر السوري منذر مصري -تجارب ناقصة-
حسن مدن : بين التاريخ والرواية
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن كثيراً ما تصادفنا عندما نقرأ كتباً في التاريخ عبارة: «وفي رواية أخرى»، خاصة حين يتعلق الأمر بسير الأعلام والشخصيات الكبرى، وأحياناً الأحداث الكبرى ذاتها، كأن يقال بأن فلاناً من الناس ولد في سنة معينة، في تاريخ معين، ثم يضيف الكاتب: «وفي رواية أخرى» يقال إنه ولد في سنة أخرى ويحدد هذه السنة. يحدث أيضاً أن يقال إن واقعة تاريخية معينة وقعت في المكان الفلاني في التاريخ الفلاني، «وفي رواية أخرى» يقال إنها وقعت في مكان آخر وتاريخ آخر. ويمكن للقائمة أن تطول، فيقال بأن فلاناً من الناس قد مات ودفن في بغداد مثلاً، لكن في رواية أخرى يأتي من يقول إنه مات ودفن في الشام أو في حلب ويحدد، للمزيد من الدقة، مكان قبره الذي مازال قائماً حتى اليوم، وقد يأتي مؤرخ آخر فينفي الروايتين معاً ويحدد مكان الموت والدفن في مصر أو في تونس وهكذا.هنا تكمن إشكالية التاريخ الناشئة عن أنه لا توجد رواية واحدة وإنما روايتان، لا بل عدة روايات، وفي كل رواية من عناصر الترجيح ما يجعلها قابلة لأن تصدق ولأن يُعتد بها مرجعاً. وليس سهلاً على المؤرخ الفاحص الذي يقارن بين الروايات بغية ترجيح هذه الرواية أو تلك أن يصل إلى قرارٍ قاطع ونهائي في هذا الصدد، كأن يقول إن هذه الرواية بالذات دون سواها هي الرواية الصحيحة وما عداها فهو باطل، لأن إثبات واقعة من الوقائع خاصة إذا كان يفصلنا عنها قرون هو من الصعوبة بمكان، فضلاً عن أنه لا توجد ضمانات بأن المؤرخ الفاحص للروايات المختلفة هو شخص متجرد من الأهواء والميول، لا بل والقناعات المسبقة التي تجعله يلوي عنق الوقائع التاريخية لتتلاءم مع هذه الأهواء. يقال إن المنتصر هو من يكتب التاريخ.. ويبدو هذا القول صحيحاً إلى أبعد الحدود، فالمنتصر غالباً ما يقدم الرواية التي تتسق ورؤاه ومصالحه، أي أنه يصوغ وقائع التاريخ بما يتلاءم مع هذه الرؤى والمصالح. وبهذا المعنى يمكن القول إن التاريخ المكتوب هو تاريخ المنتصر، دون أن ننسى حقيقة أن المنتصر عبر التاريخ ليس واحداً، وأن لكل حقبة تاريخية منتصرين خاصين بها، ولهم رؤيتهم الخاصة بهم التي قد تدفعهم إلى إعادة كتابة التاريخ وفق هذه الرؤية التي تتناقض مع الرؤية التي كانت سائدة في مرحلة أو مراحل سابقة، وبهذا الفهم يمكن القول إن التاريخ جرت كتابته عدة مرات كتابات ناسخة، بمعنى أن الكتابة اللاحقة نسخت أو ألغت ما سبقها لصالح الرؤية الجديدة المنتصرة. وإذا كان التاريخ ليس رواية واحدة، ولا رواية أخرى، وأنه عدة روايات وعديد من الرواة، ولكل راوٍ ما هوى، فان الذين يقرأون التاريخ والأدب معاً يستطيعون إقامة المقارنة بين الطريقة التي يروي بها المؤرخ الوقائع التاريخية وتلك التي يروي بها الراوي جانباً قد يبدو معتماً غير معروف من هذه الوقائع فيضيئه. وأبدى الروائي العراقي فؤاد التكرلي دهشته من أولئك المؤرخين الذين يقيمون خصومة مع الأدب، فينفقون أعمارهم في التنقيب عن الوثائق والوقائع والسجلات أو يعودون لمن سبقهم في كتابة التاريخ من دون أن يقتربوا من الأعمال الأدبية التي تصوّر المرحلة التاريخية التي هم في صدد الكتابة عنها، سواء أكانت عائدة لتلك المرحلة، أم أنها كتبت في وقت لاحق.الروائي الحق هو مؤرخ بامتياز، لكنه لا يكتب التاريخ بالطريقة التي يفعلها المؤرخ، وإنما يختار مفصلاً زمنياً من هذا التاريخ يثير اهتمامه فيكسبه حياة من لحم ودم، لكن الفرق الأدق هو ذاك الذي يصوغه، مرة أخرى، فؤاد التكرلي حين يلاحظ أن التاريخ يسجل العبور اللامنتهي للحشود الزمنية وهي تقطع الزمن، أما الرواية فتقوم بمهمة تبدو نقيضة هي الإمساك بوجود الفرد الإنسان ......
#التاريخ
#والرواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696394
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن كثيراً ما تصادفنا عندما نقرأ كتباً في التاريخ عبارة: «وفي رواية أخرى»، خاصة حين يتعلق الأمر بسير الأعلام والشخصيات الكبرى، وأحياناً الأحداث الكبرى ذاتها، كأن يقال بأن فلاناً من الناس ولد في سنة معينة، في تاريخ معين، ثم يضيف الكاتب: «وفي رواية أخرى» يقال إنه ولد في سنة أخرى ويحدد هذه السنة. يحدث أيضاً أن يقال إن واقعة تاريخية معينة وقعت في المكان الفلاني في التاريخ الفلاني، «وفي رواية أخرى» يقال إنها وقعت في مكان آخر وتاريخ آخر. ويمكن للقائمة أن تطول، فيقال بأن فلاناً من الناس قد مات ودفن في بغداد مثلاً، لكن في رواية أخرى يأتي من يقول إنه مات ودفن في الشام أو في حلب ويحدد، للمزيد من الدقة، مكان قبره الذي مازال قائماً حتى اليوم، وقد يأتي مؤرخ آخر فينفي الروايتين معاً ويحدد مكان الموت والدفن في مصر أو في تونس وهكذا.هنا تكمن إشكالية التاريخ الناشئة عن أنه لا توجد رواية واحدة وإنما روايتان، لا بل عدة روايات، وفي كل رواية من عناصر الترجيح ما يجعلها قابلة لأن تصدق ولأن يُعتد بها مرجعاً. وليس سهلاً على المؤرخ الفاحص الذي يقارن بين الروايات بغية ترجيح هذه الرواية أو تلك أن يصل إلى قرارٍ قاطع ونهائي في هذا الصدد، كأن يقول إن هذه الرواية بالذات دون سواها هي الرواية الصحيحة وما عداها فهو باطل، لأن إثبات واقعة من الوقائع خاصة إذا كان يفصلنا عنها قرون هو من الصعوبة بمكان، فضلاً عن أنه لا توجد ضمانات بأن المؤرخ الفاحص للروايات المختلفة هو شخص متجرد من الأهواء والميول، لا بل والقناعات المسبقة التي تجعله يلوي عنق الوقائع التاريخية لتتلاءم مع هذه الأهواء. يقال إن المنتصر هو من يكتب التاريخ.. ويبدو هذا القول صحيحاً إلى أبعد الحدود، فالمنتصر غالباً ما يقدم الرواية التي تتسق ورؤاه ومصالحه، أي أنه يصوغ وقائع التاريخ بما يتلاءم مع هذه الرؤى والمصالح. وبهذا المعنى يمكن القول إن التاريخ المكتوب هو تاريخ المنتصر، دون أن ننسى حقيقة أن المنتصر عبر التاريخ ليس واحداً، وأن لكل حقبة تاريخية منتصرين خاصين بها، ولهم رؤيتهم الخاصة بهم التي قد تدفعهم إلى إعادة كتابة التاريخ وفق هذه الرؤية التي تتناقض مع الرؤية التي كانت سائدة في مرحلة أو مراحل سابقة، وبهذا الفهم يمكن القول إن التاريخ جرت كتابته عدة مرات كتابات ناسخة، بمعنى أن الكتابة اللاحقة نسخت أو ألغت ما سبقها لصالح الرؤية الجديدة المنتصرة. وإذا كان التاريخ ليس رواية واحدة، ولا رواية أخرى، وأنه عدة روايات وعديد من الرواة، ولكل راوٍ ما هوى، فان الذين يقرأون التاريخ والأدب معاً يستطيعون إقامة المقارنة بين الطريقة التي يروي بها المؤرخ الوقائع التاريخية وتلك التي يروي بها الراوي جانباً قد يبدو معتماً غير معروف من هذه الوقائع فيضيئه. وأبدى الروائي العراقي فؤاد التكرلي دهشته من أولئك المؤرخين الذين يقيمون خصومة مع الأدب، فينفقون أعمارهم في التنقيب عن الوثائق والوقائع والسجلات أو يعودون لمن سبقهم في كتابة التاريخ من دون أن يقتربوا من الأعمال الأدبية التي تصوّر المرحلة التاريخية التي هم في صدد الكتابة عنها، سواء أكانت عائدة لتلك المرحلة، أم أنها كتبت في وقت لاحق.الروائي الحق هو مؤرخ بامتياز، لكنه لا يكتب التاريخ بالطريقة التي يفعلها المؤرخ، وإنما يختار مفصلاً زمنياً من هذا التاريخ يثير اهتمامه فيكسبه حياة من لحم ودم، لكن الفرق الأدق هو ذاك الذي يصوغه، مرة أخرى، فؤاد التكرلي حين يلاحظ أن التاريخ يسجل العبور اللامنتهي للحشود الزمنية وهي تقطع الزمن، أما الرواية فتقوم بمهمة تبدو نقيضة هي الإمساك بوجود الفرد الإنسان ......
#التاريخ
#والرواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696394
الحوار المتمدن
حسن مدن - بين التاريخ والرواية
ياسين الحاج صالح : أدب السجون والرواية البوليسية
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح ليس في الغرب الحديث الذي ظهرت فيه الرواية البوليسية أدب سجون، وليس لدينا في العربية رواية بوليسية، فهل يمكن القول إنه ليس لدينا رواية بوليسية لأن لدينا أدب سجون، والعكس بالعكس؟ لعل ما جعل أدب السجون ممكناً هو ما تنطوي عليه تجربة السجن من إثارة وتطرف. إنها قصة تعذيب وإذلال، وربما اقتراب من الموت، مع مصير مجهول وحياة مهدورة لسنوات طويلة، لكنها تنتهي بنجاة كاتبها. من الكاتب؟ في الغالب الأعم هو صاحب رأي، لم يرتكب جرماً يشين به، وناله عقاب غير مستحق. أدب السجون أو الكتابة عن السجن هو بهذه الصفة شهادة على هدر الحياة، وعلى الحرمان العام من العدالة والحرية في مجتمعاتنا المعاصرة. وبقدر ما إن هذا الأدب يتكلم بصورة ثابتة على عذاب ومعاملة مهينة، فإنه شهادة على مستوى الكرامة كذلك. بالمقابل لا يبدو أن هناك ضابط مخابرات واحداً أو جلاداً واحداً كتب سيرته المهنية، المتصلة باعتقال ومعاملة أصحاب الرأي. من يكتب هو "المجرم" المفترض، المعتقل أو السجين السابق، وليس محارب الجريمة المفترض. المجرم المفترض يكتب لأنه ليس مجرماً، وليقول إن الجريمة هي ما تعرض له. أما محارب الجريمة المفترض فلا يكتب، ليس فقط لخلو ما يقوم به من الخطر والمصير المجهول، وإنما أكثر لخلوه مما يشرف، بل ولغلبة صفة الجريمة عليه. حيال الرواية البوليسية نحن في جو مختلف، تتمايز فيه أدوار المجرم والمحقق والكاتب، وربما تمايز المحقق أو التحرِّي عن رجل الشرطة أو البوليس. ولعل أمتع الروايات البوليسية التي يكون المحقق فيها تحريّاً خاصاً. والأهم أنه لو تسنى للمحقق هنا في سعيه لمعرفة الحقيقة وكشف الجاني، القاتل أو السارق...، أن يعتقل المشتبه بهم ويعذبهم وينتزع منها اعترافات، لما كانت الرواية البوليسية ممكنة. وهذا حتى لو كان المحقق من جهاز الشرطة الحكومي، المفوض بممارسة العنف المشروع. لماذا؟ لأن التعذيب يحل الحبكة، وبالتالي يحل الرواية نفسها. لأنه بمثابة قطع للعقدة بعنف منفر بدل أن يفكفكها بأناة، فتنتظم الأشياء على نحو يرتاح له العقل، يقبل عليه ويُقِرّه. راحة العقل أو استرخاءه هو شعورنا بعد أن نعرف حل اللغز في نهاية الرواية. ليس هناك لغز حين يكون التعذيب ممكناً، ولا راحة للعقل ما دام ما يستخرج بالتعذيب لا يمكن أن يكون إلا حقائق مشوبة وغير نقية. والرواية بالتالي غير ممكنة، أو هي تنحل في صنف آخر: رواية عن الحامي الحرامي، أو الحاكم القاتل، وأقرب شيء إلى ذلك عندنا هو "أدب السجون". الروائيون محتاجون إلى رفع الصوت ضد التعذيب من أجل حبكاتهم. الدفاع عن الرواية البوليسية هو نضال ضد بوليس لا يعذب، وضد الحكم بالتعذيب. شرط الرواية البوليسية هو الاشتباه، ليس اشتباه المحقق بشخص أو أشخاص، بل اشتباه البنية الاجتماعية، إلغازها وتعقدها، ومراوغة الحقيقة، وصفتها غير المباشرة أو المركبة. وهو ما يقضي بوجود عاملين يتكرسون لمحاولة معرفة الحقيقة، إن بالمعنى الجنائي أو الصحفي أو الفلسفي أو العلمي، ويطورون مناهج للاقتراب منها. المحقق ليس فيلسوفاً ينظر بروية في تعقد الشرط الإنساني ويفكر في شروط إمكان الحقيقة، ولا صحفياً يبني بصبر القصة الكاملة لحدث بدءاً من نتف وتفاصيل متناثرة، ولا هو عالم في مجال الإنسانيات يجمع متئداً بين البحث الميداني في مجتمعه وبين الإحاطة بتراث البحث في مجاله ويحاول توليد معرفة جديدة، ولا هو كذلك عالم طبيعيات يقضي عمره منكباً على عمله، مستعيناً بأدوات دقيقة على معرفة إضافية في شأن الأحياء والأشياء. إلا أن المحقق يشاركهم في الصدور عن لا مباشرية الحقيقة، وفي وجوب التحري الدقيق والصبور للإحاطة بها، وفي عدم شرعي ......
#السجون
#والرواية
#البوليسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704729
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح ليس في الغرب الحديث الذي ظهرت فيه الرواية البوليسية أدب سجون، وليس لدينا في العربية رواية بوليسية، فهل يمكن القول إنه ليس لدينا رواية بوليسية لأن لدينا أدب سجون، والعكس بالعكس؟ لعل ما جعل أدب السجون ممكناً هو ما تنطوي عليه تجربة السجن من إثارة وتطرف. إنها قصة تعذيب وإذلال، وربما اقتراب من الموت، مع مصير مجهول وحياة مهدورة لسنوات طويلة، لكنها تنتهي بنجاة كاتبها. من الكاتب؟ في الغالب الأعم هو صاحب رأي، لم يرتكب جرماً يشين به، وناله عقاب غير مستحق. أدب السجون أو الكتابة عن السجن هو بهذه الصفة شهادة على هدر الحياة، وعلى الحرمان العام من العدالة والحرية في مجتمعاتنا المعاصرة. وبقدر ما إن هذا الأدب يتكلم بصورة ثابتة على عذاب ومعاملة مهينة، فإنه شهادة على مستوى الكرامة كذلك. بالمقابل لا يبدو أن هناك ضابط مخابرات واحداً أو جلاداً واحداً كتب سيرته المهنية، المتصلة باعتقال ومعاملة أصحاب الرأي. من يكتب هو "المجرم" المفترض، المعتقل أو السجين السابق، وليس محارب الجريمة المفترض. المجرم المفترض يكتب لأنه ليس مجرماً، وليقول إن الجريمة هي ما تعرض له. أما محارب الجريمة المفترض فلا يكتب، ليس فقط لخلو ما يقوم به من الخطر والمصير المجهول، وإنما أكثر لخلوه مما يشرف، بل ولغلبة صفة الجريمة عليه. حيال الرواية البوليسية نحن في جو مختلف، تتمايز فيه أدوار المجرم والمحقق والكاتب، وربما تمايز المحقق أو التحرِّي عن رجل الشرطة أو البوليس. ولعل أمتع الروايات البوليسية التي يكون المحقق فيها تحريّاً خاصاً. والأهم أنه لو تسنى للمحقق هنا في سعيه لمعرفة الحقيقة وكشف الجاني، القاتل أو السارق...، أن يعتقل المشتبه بهم ويعذبهم وينتزع منها اعترافات، لما كانت الرواية البوليسية ممكنة. وهذا حتى لو كان المحقق من جهاز الشرطة الحكومي، المفوض بممارسة العنف المشروع. لماذا؟ لأن التعذيب يحل الحبكة، وبالتالي يحل الرواية نفسها. لأنه بمثابة قطع للعقدة بعنف منفر بدل أن يفكفكها بأناة، فتنتظم الأشياء على نحو يرتاح له العقل، يقبل عليه ويُقِرّه. راحة العقل أو استرخاءه هو شعورنا بعد أن نعرف حل اللغز في نهاية الرواية. ليس هناك لغز حين يكون التعذيب ممكناً، ولا راحة للعقل ما دام ما يستخرج بالتعذيب لا يمكن أن يكون إلا حقائق مشوبة وغير نقية. والرواية بالتالي غير ممكنة، أو هي تنحل في صنف آخر: رواية عن الحامي الحرامي، أو الحاكم القاتل، وأقرب شيء إلى ذلك عندنا هو "أدب السجون". الروائيون محتاجون إلى رفع الصوت ضد التعذيب من أجل حبكاتهم. الدفاع عن الرواية البوليسية هو نضال ضد بوليس لا يعذب، وضد الحكم بالتعذيب. شرط الرواية البوليسية هو الاشتباه، ليس اشتباه المحقق بشخص أو أشخاص، بل اشتباه البنية الاجتماعية، إلغازها وتعقدها، ومراوغة الحقيقة، وصفتها غير المباشرة أو المركبة. وهو ما يقضي بوجود عاملين يتكرسون لمحاولة معرفة الحقيقة، إن بالمعنى الجنائي أو الصحفي أو الفلسفي أو العلمي، ويطورون مناهج للاقتراب منها. المحقق ليس فيلسوفاً ينظر بروية في تعقد الشرط الإنساني ويفكر في شروط إمكان الحقيقة، ولا صحفياً يبني بصبر القصة الكاملة لحدث بدءاً من نتف وتفاصيل متناثرة، ولا هو عالم في مجال الإنسانيات يجمع متئداً بين البحث الميداني في مجتمعه وبين الإحاطة بتراث البحث في مجاله ويحاول توليد معرفة جديدة، ولا هو كذلك عالم طبيعيات يقضي عمره منكباً على عمله، مستعيناً بأدوات دقيقة على معرفة إضافية في شأن الأحياء والأشياء. إلا أن المحقق يشاركهم في الصدور عن لا مباشرية الحقيقة، وفي وجوب التحري الدقيق والصبور للإحاطة بها، وفي عدم شرعي ......
#السجون
#والرواية
#البوليسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704729
الحوار المتمدن
ياسين الحاج صالح - أدب السجون والرواية البوليسية
طلال الشريف : طبول الحرب والانتخابات .. إقالة المسؤولين والرواية المفقودة
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف إذا صدق كلام قائد عسكري مهم في حماس الذي ظهر في تسجيلات الفيديو وشرح الكثير مما لا يعرف الناس وتأكيده أن الحرب على غزة باتت مؤكدة قبل ٢-;-٠-;- من هذا الشهر أي في غضون أقل من أسبوعين من اليوم فهذا يعني أن طبول الحرب قد قرعت والحرب على وشك الاندلاع .. حرب على غزة يعني توقف كل شيء بما فيها العمل السياسي بخصوص الانتخابات والمصالحة والعلاقة مع غزة .. يعني تسارع الحديث عن قرب صدور مرسوم الانتخابات الذي تحدث به جبريل الرجوب عن ساعات بمثابة تمويه لو كان لديهم في رام الله تقديرات بهذه الحرب على غزة التي تحدث عنها القائد العسكري الحمساوي. ولو افترضنا أن هناك تقدير من جهة حماس الرسمية بأن الحرب على غزة هي واقعة لا محالة فهل حماس تلقت تحذيرات ونصائح من قطر مثلا جعلت السيد اسماعيل هنية يسرع قبل أيام بإرسال موافقة على إجراء الانتخابات للرئيس عباس منعا لهجوم إسرائيلي على غزة يتماهى معها الرئيس بالاستجابة لتمرير الوقت الحرج قبل الهجوم على غزة؟؟وهل تكون سرعة بث فيديوهات القائد العسكري في حماس في هذا الوقت بعلم وتنسيق مع قيادة حماس لأهداف غير واضحة وعلى الأقل الهدف منها فضح خطة الهجوم الإسرائيلي لإفشال الخطة ومنع الحرب؟؟الفيديو المنشور تحدث عن مشاركة الولايات المتحدة لإسرائيل في الهجوم على غزة قبل الهجوم على إيران، فهل كان الربط خيالي بأن ترامب يحضر لضرب ايران ولذلك ضرب غزة هو في صيغة خيال أيضا؟ وماذا الآن بعد استبعاد الضربة لإيران مع دخول أنصار ترامب مبني الكابيتول بواشنطن التي وضعت ترامب في الزاوية وكما يقول المحللون باستبعاد إمكانية الحرب على ايران رغم احتماليتها وحق ترامب الذي مازال رئيسا لشن الحرب؟ ولكن ماذا عن الحرب على غزة؟ غزة لا تريد الحرب ولكن كلام القائد العسكري الحمساوي أقرب لإمكانية الحرب والأيام المتبقية حتى العشرين من هذا الشهر قد تكون خطرة وتحمل ترقبا واجبا.الإقالات في رام الله والرواية المفقودة:موضوع إقالة البراك والضميري بشكل خاص في رام الله مباشرة بعد نشر الرواية المفقودة قد تكون أول نتائجها تتحقق بكشف حقائق كثيرة كانت غامضة ولا يعرفها الجمهور في موضوع تصفية دحلان سياسيا أو جسديا قد هزت الرئيس عباس وهي أولى خطواته في اتجاه التغييرات والاقالات التي ستستمر لمواجهة دحلان من جديد بفريق آخر فشل الأول في تقديم إدانات لدحلان وهناك حملة تقوية في جبهة الموالين لعباس لإدارة معركة جديدة لها علاقة بمنع دحلان والتيار الإصلاحي من المشاركة في الانتخابات.. وماذا عن أعضاء اللجنة الثلاثية عزام الأحمد وصخر بسيسو والمرحوم عثمان أبو غربية الوجوه الأبرز في تأكيد براءة دحلان في الرواية المفقودة؟ وآخرين مثل ابو ماهر غنيم؟ ولا أدري إن كانت هناك مواقف تجاه أعضاء آخرين في اللجنة المركزية والمجلس الثوري وبعض المسؤولين في سياق عمليات تطهير قادمة كلها لها علاقة بالرواية المفقودة والتصدي من جديد لتيار دحلان قبل معركة الانتخابات وردا على الرواية المفقودة التي أضعفت موقف الرئيس عباس ووضعت الجميع في الزاوية أمام الحقائق المنشورة؟ توقعاتي أن ما بعد نشر الرواية المفقودة ليس كما قبلها رغم الضبابية وعدم ظهور علاقة مباشرة الآن وواضحة بإقالة البراك والضميري التي قد تتبعها قريبا إقالات أخرى وإبعاد آخرين بعد الرواية المفقودة تحضيرا لمعركة جديدة مع دحلان والتيار الإصلاحي على خلفية الانتخابات اذا صدر المرسوم. ......
#طبول
#الحرب
#والانتخابات
#إقالة
#المسؤولين
#والرواية
#المفقودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705059
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف إذا صدق كلام قائد عسكري مهم في حماس الذي ظهر في تسجيلات الفيديو وشرح الكثير مما لا يعرف الناس وتأكيده أن الحرب على غزة باتت مؤكدة قبل ٢-;-٠-;- من هذا الشهر أي في غضون أقل من أسبوعين من اليوم فهذا يعني أن طبول الحرب قد قرعت والحرب على وشك الاندلاع .. حرب على غزة يعني توقف كل شيء بما فيها العمل السياسي بخصوص الانتخابات والمصالحة والعلاقة مع غزة .. يعني تسارع الحديث عن قرب صدور مرسوم الانتخابات الذي تحدث به جبريل الرجوب عن ساعات بمثابة تمويه لو كان لديهم في رام الله تقديرات بهذه الحرب على غزة التي تحدث عنها القائد العسكري الحمساوي. ولو افترضنا أن هناك تقدير من جهة حماس الرسمية بأن الحرب على غزة هي واقعة لا محالة فهل حماس تلقت تحذيرات ونصائح من قطر مثلا جعلت السيد اسماعيل هنية يسرع قبل أيام بإرسال موافقة على إجراء الانتخابات للرئيس عباس منعا لهجوم إسرائيلي على غزة يتماهى معها الرئيس بالاستجابة لتمرير الوقت الحرج قبل الهجوم على غزة؟؟وهل تكون سرعة بث فيديوهات القائد العسكري في حماس في هذا الوقت بعلم وتنسيق مع قيادة حماس لأهداف غير واضحة وعلى الأقل الهدف منها فضح خطة الهجوم الإسرائيلي لإفشال الخطة ومنع الحرب؟؟الفيديو المنشور تحدث عن مشاركة الولايات المتحدة لإسرائيل في الهجوم على غزة قبل الهجوم على إيران، فهل كان الربط خيالي بأن ترامب يحضر لضرب ايران ولذلك ضرب غزة هو في صيغة خيال أيضا؟ وماذا الآن بعد استبعاد الضربة لإيران مع دخول أنصار ترامب مبني الكابيتول بواشنطن التي وضعت ترامب في الزاوية وكما يقول المحللون باستبعاد إمكانية الحرب على ايران رغم احتماليتها وحق ترامب الذي مازال رئيسا لشن الحرب؟ ولكن ماذا عن الحرب على غزة؟ غزة لا تريد الحرب ولكن كلام القائد العسكري الحمساوي أقرب لإمكانية الحرب والأيام المتبقية حتى العشرين من هذا الشهر قد تكون خطرة وتحمل ترقبا واجبا.الإقالات في رام الله والرواية المفقودة:موضوع إقالة البراك والضميري بشكل خاص في رام الله مباشرة بعد نشر الرواية المفقودة قد تكون أول نتائجها تتحقق بكشف حقائق كثيرة كانت غامضة ولا يعرفها الجمهور في موضوع تصفية دحلان سياسيا أو جسديا قد هزت الرئيس عباس وهي أولى خطواته في اتجاه التغييرات والاقالات التي ستستمر لمواجهة دحلان من جديد بفريق آخر فشل الأول في تقديم إدانات لدحلان وهناك حملة تقوية في جبهة الموالين لعباس لإدارة معركة جديدة لها علاقة بمنع دحلان والتيار الإصلاحي من المشاركة في الانتخابات.. وماذا عن أعضاء اللجنة الثلاثية عزام الأحمد وصخر بسيسو والمرحوم عثمان أبو غربية الوجوه الأبرز في تأكيد براءة دحلان في الرواية المفقودة؟ وآخرين مثل ابو ماهر غنيم؟ ولا أدري إن كانت هناك مواقف تجاه أعضاء آخرين في اللجنة المركزية والمجلس الثوري وبعض المسؤولين في سياق عمليات تطهير قادمة كلها لها علاقة بالرواية المفقودة والتصدي من جديد لتيار دحلان قبل معركة الانتخابات وردا على الرواية المفقودة التي أضعفت موقف الرئيس عباس ووضعت الجميع في الزاوية أمام الحقائق المنشورة؟ توقعاتي أن ما بعد نشر الرواية المفقودة ليس كما قبلها رغم الضبابية وعدم ظهور علاقة مباشرة الآن وواضحة بإقالة البراك والضميري التي قد تتبعها قريبا إقالات أخرى وإبعاد آخرين بعد الرواية المفقودة تحضيرا لمعركة جديدة مع دحلان والتيار الإصلاحي على خلفية الانتخابات اذا صدر المرسوم. ......
#طبول
#الحرب
#والانتخابات
#إقالة
#المسؤولين
#والرواية
#المفقودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705059
الحوار المتمدن
طلال الشريف - طبول الحرب والانتخابات .. إقالة المسؤولين والرواية المفقودة
صلاح زنكنه : في الشعر والرواية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه 1# الروائي شاعر فاشل وقاص خائب # حسب اعتراف الروائي الأمريكي وليم فوكنر الذي يقول ... أنا شاعر فاشل .. ربما يرغب كل شخص أن يكتب الشعر أولا, وعندما يرى نفسه غير قادر على ذلك, يجرب القصة القصيرة التي تأتي بعد الشعر بالمرتبة الثانية في شروطها الإبداعية، وحين يفشل حتى في هذا يتخذ له من كتابة الرواية وسيلة تعبيرية. هذا الاعتراف لم يجئ اعتباطا وإنما جاء عن دراية وخبرة وتجربة تجلت في روايته الشهيرة (الصخب والعنف) التي ترجمها الى العربية جبرا ابراهيم جبرا. واليكم نموذج مغاير حين يتحول الروائي الى شاعر وأعني العظيم والت ويتمان الذي بدأ حياته الأدبية روائيا واصدر رواية (حكاية الأزمان) وهو في العشرينات من عمره وطبع منها أكثر من 20 ألف نسخة, لكنه سرعان ما انحاز للشعر ولم يخلف وراءه سوى ديوانه الشهير (أوراق العشب) الذي خلده شاعرا في انحاء أمريكا والعالم بعد أن ترجم الى عشرات اللغات ومنها العربية بترجمة الشاعر سعدي يوسف. 2# الدوائر العروضية لخليل بن أحمد الفراهيدي #دائرة المختلف تضم بحور البسيط والطويل والمديد .. دائرة المؤتلف وتضم بحرين الكامل والوافر .. دائرة المجتلب وتضم بحور الرمل والهزج والرجز .. دائرة المشتبه وتضم بحور المجتث والمضارع والمنسرح والمقتضب والسريع والخفيف .. دائرة المتفق وتضم بحر المتقارب فقط, ثم أشتق الأخفش بحر المتدارك .. واضاف الشاعر العراقي انمار الجراح بحرا جديدا أسماه النمير. كل هذه الدوائر العروضية ببحورها وأوزانها وزحافاتها, لن تصنع شاعرا وانما تصنع نَظاما أو نجار كلمات يقرض ما شاء له من منظومات ومنمقات شعرية تخلو من روح الشعر وتوهج الوجدان وعافية الابداع. ......
#الشعر
#والرواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720616
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه 1# الروائي شاعر فاشل وقاص خائب # حسب اعتراف الروائي الأمريكي وليم فوكنر الذي يقول ... أنا شاعر فاشل .. ربما يرغب كل شخص أن يكتب الشعر أولا, وعندما يرى نفسه غير قادر على ذلك, يجرب القصة القصيرة التي تأتي بعد الشعر بالمرتبة الثانية في شروطها الإبداعية، وحين يفشل حتى في هذا يتخذ له من كتابة الرواية وسيلة تعبيرية. هذا الاعتراف لم يجئ اعتباطا وإنما جاء عن دراية وخبرة وتجربة تجلت في روايته الشهيرة (الصخب والعنف) التي ترجمها الى العربية جبرا ابراهيم جبرا. واليكم نموذج مغاير حين يتحول الروائي الى شاعر وأعني العظيم والت ويتمان الذي بدأ حياته الأدبية روائيا واصدر رواية (حكاية الأزمان) وهو في العشرينات من عمره وطبع منها أكثر من 20 ألف نسخة, لكنه سرعان ما انحاز للشعر ولم يخلف وراءه سوى ديوانه الشهير (أوراق العشب) الذي خلده شاعرا في انحاء أمريكا والعالم بعد أن ترجم الى عشرات اللغات ومنها العربية بترجمة الشاعر سعدي يوسف. 2# الدوائر العروضية لخليل بن أحمد الفراهيدي #دائرة المختلف تضم بحور البسيط والطويل والمديد .. دائرة المؤتلف وتضم بحرين الكامل والوافر .. دائرة المجتلب وتضم بحور الرمل والهزج والرجز .. دائرة المشتبه وتضم بحور المجتث والمضارع والمنسرح والمقتضب والسريع والخفيف .. دائرة المتفق وتضم بحر المتقارب فقط, ثم أشتق الأخفش بحر المتدارك .. واضاف الشاعر العراقي انمار الجراح بحرا جديدا أسماه النمير. كل هذه الدوائر العروضية ببحورها وأوزانها وزحافاتها, لن تصنع شاعرا وانما تصنع نَظاما أو نجار كلمات يقرض ما شاء له من منظومات ومنمقات شعرية تخلو من روح الشعر وتوهج الوجدان وعافية الابداع. ......
#الشعر
#والرواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720616
الحوار المتمدن
صلاح زنكنه - في الشعر والرواية
جميل السلحوت : بين السيرة الذاتية والرواية
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت في أمسية ثقافية عبر تقنية "زوم" حول رواية لأديبة صديقة مغتربة قلت بما معناه" أنّ الكاتبة كتبت نصّا أدبيّا رائعا بلغة جميلة، ولو أنّها لم تصنّفه كعمل روائيّ لصنّفه القارئ الحاذق بأنه يندرج ضمن أدب السيرة وأدب الرحلات" ولفتُّ الإنتباه لخلل في البناء الرّوائيّ، سبقني بتوضيحه أستاذنا الأديب الكبير محمود شقير، وبعد انتهاء الأمسية راسلتني إحدى الكاتبات تحتجّ على ما قلته، وتطالبني بإثبات ذلك، علما أنّني بدأت حديثي بقولي"لن أكرّر ما قاله من سبقوني في الحديث" وكنت أقصد ما قاله الأديب شقير، وتبع ذلك نقاش في أحد المجموعات "جروب" إلكتروني شارك فيه عدد من الكاتبات، يطالبن فيه بضرورة الإطلاع على المذاهب النّقديّة قبل الحديث أو الكتابة النقديّة، وأنا مع هذا الكلام 100%. وزعمت إحداهنّ أنّ النّقد في غير محلّه قد يحطّم كاتب النّصّ الأدبيّ! وأنا ضد أي نقد في غير محلّه، مع أننا نكتب نقدا انطباعيّا، كلّ حسب ثقافته ووعيه، ولست مع الإطراء على أيّ نصّ إذا كان لا يستحقّ ذلك، ومع تبيان السلبيات إن وجدت وعدم خداع الكاتب من أجل مصلحته ليتلافى أخطاءه في اعماله القادمة وليس لتحطيمه.وأودّ هنا أن أؤكّد على احترامي لكاتبة الرّواية التي أعتبرها صديقة رائعة، وأجزم بأنّ ما قلته عن روايتها هو ثناء على هذه الرّواية، وليس قدحا بها، ووصف روايتها بأنّها أقرب إلى فنّ أدب السّيرة هو إطراء للنّصّ وليس قدحا فيه، فأدب السّيرة فيه مصداقيّة عالية مع ما يصاحبه من التّخييل، قياسا بالرّواية، وفي سرده صعوبة أكثر من السرد الروائي، لأنّه في الغالب يعتمد على معلومات عن صاحب السّيرة، قد تكون محرجة له وربّما لغيره. فمن المعروف أنّ أيّ كاتب يكتب في كتاباته كافّة شيئا من سيرته وعن ذاته، وقد قلت ذلك عن نفسي في الأمسية آنفة الذّكر، علما أنّ هذا الرّأي معروف ومعلوم على المستوى العالميّ، وليس رأيا خاصّا بي. وللتّذكير بصحّة رأيي هذا سأطرح بعض الآراء لأدباء معروفين بهذا الخصوص دون تعليق، علما أنّه صدرت حوله مئات الكتب وآلاف المقالات، ومنها:إجابات بعض الأدباء على سؤال طُرح في صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن تحت عنوان السيرة الذاتية والرواية: اتفاق أم افتراق؟ "القدس العربي 1 ديسمبر 2019"الأديب الأردني موسى ابراهيم أبو رياش:"الرواية سيرة من لا سيرة لهم" كما يقول عبدالرحمن منيف، ويقول جورج ماي، في كتابه «السيرة الذاتية»: «الرواية والسيرة الذاتية هما شكلان يمثلان قطبين لجنسٍ أدبي مترامي الأطراف، يجمع بين الآثار المنضوية فيه أنها تتخذ من حياة إنسان موضوعاً لها»الأديب الناقد الفلسطيني فراس عمر حج محمد:"على الرغم من أن الروائيين عمومًا لم يتركوا أمر حياتهم الشخصية بعيدًا عن متخيلهم الروائي، فثمة كتاب استفادوا من خبرتهم الشخصية، ووقائع حياتهم في بناء عوالمهم الروائية كالروائي الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا، والروائي غسان كنفاني على سبيل المثال، وكثرت في الفترة الأخيرة اعترافات الكتاب التي كشفت عن أنهم استمدوا رواياتهم من وقائع حياتهم التي عاشوها كالروائي الكويتي طالب الرفاعي، الذي وظف جانبًا من حياته في روايته «النجدي»، بل إن هناك كتابًا كثيرين كتبوا سيرهم الذاتية بقالب روائي، كما أشار إلى ذلك الناقد العراقي عبد الله إبراهيم، الذي أفرد فصلاً كاملاً في "موسوعة السرد العربي" لمناقشة ظاهرة «السيرة الروائية»، وتناولها في أعمال العديد من الكتاب العرب."الروائي العراقي حميدي الربيعي:"إن إعادة كتابة السيرة على شكل رواية تتطلب مهارة خاصة ومرانًا من لدن المؤلف، بحيث يعيد صياغة الحكايات، ويوحدها ......
#السيرة
#الذاتية
#والرواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730771
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت في أمسية ثقافية عبر تقنية "زوم" حول رواية لأديبة صديقة مغتربة قلت بما معناه" أنّ الكاتبة كتبت نصّا أدبيّا رائعا بلغة جميلة، ولو أنّها لم تصنّفه كعمل روائيّ لصنّفه القارئ الحاذق بأنه يندرج ضمن أدب السيرة وأدب الرحلات" ولفتُّ الإنتباه لخلل في البناء الرّوائيّ، سبقني بتوضيحه أستاذنا الأديب الكبير محمود شقير، وبعد انتهاء الأمسية راسلتني إحدى الكاتبات تحتجّ على ما قلته، وتطالبني بإثبات ذلك، علما أنّني بدأت حديثي بقولي"لن أكرّر ما قاله من سبقوني في الحديث" وكنت أقصد ما قاله الأديب شقير، وتبع ذلك نقاش في أحد المجموعات "جروب" إلكتروني شارك فيه عدد من الكاتبات، يطالبن فيه بضرورة الإطلاع على المذاهب النّقديّة قبل الحديث أو الكتابة النقديّة، وأنا مع هذا الكلام 100%. وزعمت إحداهنّ أنّ النّقد في غير محلّه قد يحطّم كاتب النّصّ الأدبيّ! وأنا ضد أي نقد في غير محلّه، مع أننا نكتب نقدا انطباعيّا، كلّ حسب ثقافته ووعيه، ولست مع الإطراء على أيّ نصّ إذا كان لا يستحقّ ذلك، ومع تبيان السلبيات إن وجدت وعدم خداع الكاتب من أجل مصلحته ليتلافى أخطاءه في اعماله القادمة وليس لتحطيمه.وأودّ هنا أن أؤكّد على احترامي لكاتبة الرّواية التي أعتبرها صديقة رائعة، وأجزم بأنّ ما قلته عن روايتها هو ثناء على هذه الرّواية، وليس قدحا بها، ووصف روايتها بأنّها أقرب إلى فنّ أدب السّيرة هو إطراء للنّصّ وليس قدحا فيه، فأدب السّيرة فيه مصداقيّة عالية مع ما يصاحبه من التّخييل، قياسا بالرّواية، وفي سرده صعوبة أكثر من السرد الروائي، لأنّه في الغالب يعتمد على معلومات عن صاحب السّيرة، قد تكون محرجة له وربّما لغيره. فمن المعروف أنّ أيّ كاتب يكتب في كتاباته كافّة شيئا من سيرته وعن ذاته، وقد قلت ذلك عن نفسي في الأمسية آنفة الذّكر، علما أنّ هذا الرّأي معروف ومعلوم على المستوى العالميّ، وليس رأيا خاصّا بي. وللتّذكير بصحّة رأيي هذا سأطرح بعض الآراء لأدباء معروفين بهذا الخصوص دون تعليق، علما أنّه صدرت حوله مئات الكتب وآلاف المقالات، ومنها:إجابات بعض الأدباء على سؤال طُرح في صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن تحت عنوان السيرة الذاتية والرواية: اتفاق أم افتراق؟ "القدس العربي 1 ديسمبر 2019"الأديب الأردني موسى ابراهيم أبو رياش:"الرواية سيرة من لا سيرة لهم" كما يقول عبدالرحمن منيف، ويقول جورج ماي، في كتابه «السيرة الذاتية»: «الرواية والسيرة الذاتية هما شكلان يمثلان قطبين لجنسٍ أدبي مترامي الأطراف، يجمع بين الآثار المنضوية فيه أنها تتخذ من حياة إنسان موضوعاً لها»الأديب الناقد الفلسطيني فراس عمر حج محمد:"على الرغم من أن الروائيين عمومًا لم يتركوا أمر حياتهم الشخصية بعيدًا عن متخيلهم الروائي، فثمة كتاب استفادوا من خبرتهم الشخصية، ووقائع حياتهم في بناء عوالمهم الروائية كالروائي الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا، والروائي غسان كنفاني على سبيل المثال، وكثرت في الفترة الأخيرة اعترافات الكتاب التي كشفت عن أنهم استمدوا رواياتهم من وقائع حياتهم التي عاشوها كالروائي الكويتي طالب الرفاعي، الذي وظف جانبًا من حياته في روايته «النجدي»، بل إن هناك كتابًا كثيرين كتبوا سيرهم الذاتية بقالب روائي، كما أشار إلى ذلك الناقد العراقي عبد الله إبراهيم، الذي أفرد فصلاً كاملاً في "موسوعة السرد العربي" لمناقشة ظاهرة «السيرة الروائية»، وتناولها في أعمال العديد من الكتاب العرب."الروائي العراقي حميدي الربيعي:"إن إعادة كتابة السيرة على شكل رواية تتطلب مهارة خاصة ومرانًا من لدن المؤلف، بحيث يعيد صياغة الحكايات، ويوحدها ......
#السيرة
#الذاتية
#والرواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730771
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - بين السيرة الذاتية والرواية
عدة بن عطية الحاج : خليل حشلاف أيقونة القصّة والرّواية في الجزائر
#الحوار_المتمدن
#عدة_بن_عطية_الحاج يعتبر خليل حشلاف من أهمّ الأصوات التّي ساهمت بقلمها في الإبداع الأدبي الذي تزخر به مدينة مستغانم،مثل الروائي عبد اللّطيف ولد عبد الله والروائي محمّد جعفر،بدأ خليل حشلاف مسيرته الإبداعية كقاصّ يكتب القصّة بلغة صوفية حالمة تجعله يفتح عوالم اللّغة الشّاعريّة بكلّ أريحيّة وبكلّ صدق فنّي،فلغة خليل حشلاف هي لغة صوفية طافحة بالرّموز وتساهم في رسم ملامح الشّخصيات التّي ساهمت في تأثيث الصّرح الزّماني والمكاني للقصّة وللرّواية،حاول خليل حشلاف من خلال قصصه ورواياته الولوج إلى شخصية الإنسان الحالمة بالعروج إلى المقام الأسنى الذي تنساب منه الرّوح،هو يحاول أن يجيب من خلال قصصه ورواياته عن جميع الأسئلة التّي تجول في خاطر الإنسان الذي يريد الوصول إلى الحقيقة المطلقة التّي تتماهى مع المطلق وتنساب مع شلاّله المتدفّق عبر نهر الحياة،تحاول قصص وروايات خليل حشلاف أن تطرح الأسئلة الوجودية التّي تؤرّق الإنسان،خاصة في هذا العصر الذي أصبح فيه الإنسان يتوق إلى الفردانيّة ويحاول أن يعيش حياته الرّوحيّة في زخم هذه الحياة الماديّة،نجد في قصصه لمحة عجائبيّة تجعلنا نندهش أمام حيرة الكتابة وعوالمها الممكنة،كما نجد في رواياته لمسة غرائبيّة تجعلنا نسافر عبر الزّمن إلى عوالم ألف ليلة وليلة السّاحرة والعجيبة،وتجعلنا نتوق إلى عالم أفضل تسوده الكلمة الرّنّانة التّي تؤثّر في المتلقي وتجعله يذهب بعيدا في تأملاته وهو يقرأ تلك النّصوص العابقة بأريج الإبداع الفنّي الذي ساهمت في بلورة ركائزه الفنيّة هذه الأقلام الشّابة الواعدة من أمثال:خليل حشلاف،وعبد اللّطيف ولد عبد الله ومحمّد جعفر وكلّهم من مدينة مستغانم.فكتابه الأوّل:"سماء بنوافذ برتقالية" هو عبارة عن نصوص نثرية تعالج موضوعات شتّى،تطرّق في نصّه هذا إلى مفهوم الشّعر واعتبره تجربة ذات وجود ممكن وحالم،فالشّعر هو عبارة عن إبداع في العوالم الممكنة ورحلة بين الكلمات وسفر عبر القوافي الكلمات،وحاول خليل حشلاف قرض الشّعر وهو من أنصار الشّعر الحرّ،يقول في مقطع شعري جامع مانع يصف امرأة من وحي خيال الشّعر مايلي:"خطواتها تزن الأرضفي عينيها غموضعناد طفل قاتل..."(ص:02).يرى خليل خشلاف الشّعر بأنّه بوح وجودي تبثّه ذات شاعرة عبر أثير الكلمات.وفي خاطرة أخرى عنوانها:"لست من سكّان هذا الحيّ"،يريد خليل حشلاف من خلال هذه الخاطرة أن يسود الحبّ في كوكبنا الأرضيّ،لأنّ الحبّ هو منبع الحياة وسحرها وألقها البابلي،والمرأة هي سرّ سعادة الإنسان في هذا الوجود،يقول خليل حشلاف:"ماذا كنت تفكّر في لحظة انتظار لامرأة ميّتة باسم جميع الأديان؟إمّا أن تكون مجنونا كفراشة بالنّار أو تدخل جنّة حافّة بالنّساء."(ص:05)،والمرأة هي قصيدة تكتبها الكلمات العذبة الرّنّانة،يقول خليل حشلاف:"فلا تسأليني: موت القصيدة حين أكتبها فأنا المجاز وأنا القصيدة."(ص:08)،والكلّ يمتح من معين الشّعر الصّافي.ويصف مدينة مستغانم في نصّه:"مسك الغنائم"عندما يقول:"البحر في حضنها ينأى،تطلّ على الأبديّة في هبّة الرّيح،شوارعها استقامت لملح البحر."(ص:25)،فمدينة مستغانم مدينة تطلّ على البحر وتحمل سرّه وألقه الأسطوري،ويختم كتابه الأوّل:"سماء بنوافذ برتقاليّة"بنصّ عنوانه:"المسرحيّة"،يحاول أن يقرأ البعث والوجود قراءة صوفية وجودية سريالية عندما يقول:"مادمتم غدا تجرجون من الأجداثفالجنّة والنّار على الأرض إذن يتغيّر الدّيكور فحسب حين ينفخ في الصّور."(ص:27).هذا نصّ طافح بالحمولة الصّوفية وباللّغة الشّعريّة الحالمة التّي تكاد تنطق بأسرار الإبداع الكامنة في النّفوس المبدعة ......
#خليل
#حشلاف
#أيقونة
#القصّة
#والرّواية
#الجزائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748264
#الحوار_المتمدن
#عدة_بن_عطية_الحاج يعتبر خليل حشلاف من أهمّ الأصوات التّي ساهمت بقلمها في الإبداع الأدبي الذي تزخر به مدينة مستغانم،مثل الروائي عبد اللّطيف ولد عبد الله والروائي محمّد جعفر،بدأ خليل حشلاف مسيرته الإبداعية كقاصّ يكتب القصّة بلغة صوفية حالمة تجعله يفتح عوالم اللّغة الشّاعريّة بكلّ أريحيّة وبكلّ صدق فنّي،فلغة خليل حشلاف هي لغة صوفية طافحة بالرّموز وتساهم في رسم ملامح الشّخصيات التّي ساهمت في تأثيث الصّرح الزّماني والمكاني للقصّة وللرّواية،حاول خليل حشلاف من خلال قصصه ورواياته الولوج إلى شخصية الإنسان الحالمة بالعروج إلى المقام الأسنى الذي تنساب منه الرّوح،هو يحاول أن يجيب من خلال قصصه ورواياته عن جميع الأسئلة التّي تجول في خاطر الإنسان الذي يريد الوصول إلى الحقيقة المطلقة التّي تتماهى مع المطلق وتنساب مع شلاّله المتدفّق عبر نهر الحياة،تحاول قصص وروايات خليل حشلاف أن تطرح الأسئلة الوجودية التّي تؤرّق الإنسان،خاصة في هذا العصر الذي أصبح فيه الإنسان يتوق إلى الفردانيّة ويحاول أن يعيش حياته الرّوحيّة في زخم هذه الحياة الماديّة،نجد في قصصه لمحة عجائبيّة تجعلنا نندهش أمام حيرة الكتابة وعوالمها الممكنة،كما نجد في رواياته لمسة غرائبيّة تجعلنا نسافر عبر الزّمن إلى عوالم ألف ليلة وليلة السّاحرة والعجيبة،وتجعلنا نتوق إلى عالم أفضل تسوده الكلمة الرّنّانة التّي تؤثّر في المتلقي وتجعله يذهب بعيدا في تأملاته وهو يقرأ تلك النّصوص العابقة بأريج الإبداع الفنّي الذي ساهمت في بلورة ركائزه الفنيّة هذه الأقلام الشّابة الواعدة من أمثال:خليل حشلاف،وعبد اللّطيف ولد عبد الله ومحمّد جعفر وكلّهم من مدينة مستغانم.فكتابه الأوّل:"سماء بنوافذ برتقالية" هو عبارة عن نصوص نثرية تعالج موضوعات شتّى،تطرّق في نصّه هذا إلى مفهوم الشّعر واعتبره تجربة ذات وجود ممكن وحالم،فالشّعر هو عبارة عن إبداع في العوالم الممكنة ورحلة بين الكلمات وسفر عبر القوافي الكلمات،وحاول خليل حشلاف قرض الشّعر وهو من أنصار الشّعر الحرّ،يقول في مقطع شعري جامع مانع يصف امرأة من وحي خيال الشّعر مايلي:"خطواتها تزن الأرضفي عينيها غموضعناد طفل قاتل..."(ص:02).يرى خليل خشلاف الشّعر بأنّه بوح وجودي تبثّه ذات شاعرة عبر أثير الكلمات.وفي خاطرة أخرى عنوانها:"لست من سكّان هذا الحيّ"،يريد خليل حشلاف من خلال هذه الخاطرة أن يسود الحبّ في كوكبنا الأرضيّ،لأنّ الحبّ هو منبع الحياة وسحرها وألقها البابلي،والمرأة هي سرّ سعادة الإنسان في هذا الوجود،يقول خليل حشلاف:"ماذا كنت تفكّر في لحظة انتظار لامرأة ميّتة باسم جميع الأديان؟إمّا أن تكون مجنونا كفراشة بالنّار أو تدخل جنّة حافّة بالنّساء."(ص:05)،والمرأة هي قصيدة تكتبها الكلمات العذبة الرّنّانة،يقول خليل حشلاف:"فلا تسأليني: موت القصيدة حين أكتبها فأنا المجاز وأنا القصيدة."(ص:08)،والكلّ يمتح من معين الشّعر الصّافي.ويصف مدينة مستغانم في نصّه:"مسك الغنائم"عندما يقول:"البحر في حضنها ينأى،تطلّ على الأبديّة في هبّة الرّيح،شوارعها استقامت لملح البحر."(ص:25)،فمدينة مستغانم مدينة تطلّ على البحر وتحمل سرّه وألقه الأسطوري،ويختم كتابه الأوّل:"سماء بنوافذ برتقاليّة"بنصّ عنوانه:"المسرحيّة"،يحاول أن يقرأ البعث والوجود قراءة صوفية وجودية سريالية عندما يقول:"مادمتم غدا تجرجون من الأجداثفالجنّة والنّار على الأرض إذن يتغيّر الدّيكور فحسب حين ينفخ في الصّور."(ص:27).هذا نصّ طافح بالحمولة الصّوفية وباللّغة الشّعريّة الحالمة التّي تكاد تنطق بأسرار الإبداع الكامنة في النّفوس المبدعة ......
#خليل
#حشلاف
#أيقونة
#القصّة
#والرّواية
#الجزائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748264
الحوار المتمدن
عدة بن عطية الحاج - خليل حشلاف أيقونة القصّة والرّواية في الجزائر
علي سيف الرعيني : القصه والرواية اوجه التشابه والاختلاف
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني يبقى الاختلاف بين الرواية والقصةليس اختلافا كليا فهناك ربما تقارب اوتشابه في سرد الأحداث فيما يكون الحجم والتوسع هوالفرق بينهما والقصةفي الرواية أوسع ومحشوة بكافة التفاصيل التي ربما تجاهلهاالكاتب اثناءكتابةالقصةوالحقيقةانالرواية قصة لكنها تختلف لنقل أنها مجموعة قصص تمثلها أكثر من شخصية و أيضاً ربما تمثل شخصية واحدة رواية لكن المعيار في الرواية يختلف عن القصة فالرواية تهتم بالتفاصيل وليست تفاصيل فقط بل أحياناً تكون كل التفاصيل مهمة في الرواية لكن أيضاً هذا ليس المعيار الوحيد الذي يميز الرواية عن القصة نستطيع أن نضيف إليه أشياء أخرى تحليل استشراف وأمور نفسية كثيرة تتطرق لها الرواية وربما تتطرق لها القصة كذلك لكن الرواية تعطي كل شيء المساحة الكافية من الشرح لكي ترسم صورة من عدة زوايا للقارئ بحيث يتخيل القارئ المحيط بالتفاصيل التي يضعها الكاتب .إذاً الرواية قصة لكنها تضخم الأحداث وتعطيها مساحة أكبر وتضخم الشخصيات لتعطينا تفاصيلها المادية والنفسية والمعنوية بشكل أعمق من القصة لذا تعتمد الرواية على السرد الكثيف لتوصل تلك الصورة الكاملة وترسم حدودها للقارئ فيصبح القارئ مطلع على كل التبريرات وكل التصرفات التي تقوم بها شخصيات الرواية ونتائجها وأسبابها .في الرواية زاوية نظر أخرى بحيث يمكن أن يضع الكاتب أكثر من تصور لحدث واحد فيرى الحدث بعين امرأة وعين رجل ، وعين طفل او ينظر للحدث من الأعلى وهذا النظرة تعطيه إمكانية قراءة الحدث بشكل مختلف في الحالات المذكورة وهذا الامر لا يتاح في القصة التي تكثف الحدث أو تختزله بصورة واحدة وعين واحدة في اغلب الأحيان فيكون المشهد منظور من زاوية محددة .كما تختلف الفترة الزمنية فربما توضع رواية لفترة زمنية محددة أو فترة ممتدة لكنها تعطي الزمن مساحته في السرد بحيث يغطي الزمن بما يحمل من تفاصل دون اختزال او اختصار او تشرح بشكل كثيف وعميق فترة زمنية قصيرة بحيث تتناول الاحداث والتفاصيل بعمق وكثافة ومساحة في السرد تجعل القارء مطلع عليها كأنه يراها او يعايشها والقصة يمكنها أن تشغل نفس الفترة الزمنية لكن باختصار أكبر فتغيب التفاصيل أو بعضهااو ربما تشغل فترة زمنية صغيرة بكثافة لكنها لا تغطي كل الجوانب والتفاصيل وتنظر للحدث من زاوية واحدة والامرالرائع في كليهما اننا نجدالمتعةونحن نتابع بشغف أحداث تلك القصةاوالروايةوباهتمام لتلك التفاصيل المثيرة... ......
#القصه
#والرواية
#اوجه
#التشابه
#والاختلاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757240
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني يبقى الاختلاف بين الرواية والقصةليس اختلافا كليا فهناك ربما تقارب اوتشابه في سرد الأحداث فيما يكون الحجم والتوسع هوالفرق بينهما والقصةفي الرواية أوسع ومحشوة بكافة التفاصيل التي ربما تجاهلهاالكاتب اثناءكتابةالقصةوالحقيقةانالرواية قصة لكنها تختلف لنقل أنها مجموعة قصص تمثلها أكثر من شخصية و أيضاً ربما تمثل شخصية واحدة رواية لكن المعيار في الرواية يختلف عن القصة فالرواية تهتم بالتفاصيل وليست تفاصيل فقط بل أحياناً تكون كل التفاصيل مهمة في الرواية لكن أيضاً هذا ليس المعيار الوحيد الذي يميز الرواية عن القصة نستطيع أن نضيف إليه أشياء أخرى تحليل استشراف وأمور نفسية كثيرة تتطرق لها الرواية وربما تتطرق لها القصة كذلك لكن الرواية تعطي كل شيء المساحة الكافية من الشرح لكي ترسم صورة من عدة زوايا للقارئ بحيث يتخيل القارئ المحيط بالتفاصيل التي يضعها الكاتب .إذاً الرواية قصة لكنها تضخم الأحداث وتعطيها مساحة أكبر وتضخم الشخصيات لتعطينا تفاصيلها المادية والنفسية والمعنوية بشكل أعمق من القصة لذا تعتمد الرواية على السرد الكثيف لتوصل تلك الصورة الكاملة وترسم حدودها للقارئ فيصبح القارئ مطلع على كل التبريرات وكل التصرفات التي تقوم بها شخصيات الرواية ونتائجها وأسبابها .في الرواية زاوية نظر أخرى بحيث يمكن أن يضع الكاتب أكثر من تصور لحدث واحد فيرى الحدث بعين امرأة وعين رجل ، وعين طفل او ينظر للحدث من الأعلى وهذا النظرة تعطيه إمكانية قراءة الحدث بشكل مختلف في الحالات المذكورة وهذا الامر لا يتاح في القصة التي تكثف الحدث أو تختزله بصورة واحدة وعين واحدة في اغلب الأحيان فيكون المشهد منظور من زاوية محددة .كما تختلف الفترة الزمنية فربما توضع رواية لفترة زمنية محددة أو فترة ممتدة لكنها تعطي الزمن مساحته في السرد بحيث يغطي الزمن بما يحمل من تفاصل دون اختزال او اختصار او تشرح بشكل كثيف وعميق فترة زمنية قصيرة بحيث تتناول الاحداث والتفاصيل بعمق وكثافة ومساحة في السرد تجعل القارء مطلع عليها كأنه يراها او يعايشها والقصة يمكنها أن تشغل نفس الفترة الزمنية لكن باختصار أكبر فتغيب التفاصيل أو بعضهااو ربما تشغل فترة زمنية صغيرة بكثافة لكنها لا تغطي كل الجوانب والتفاصيل وتنظر للحدث من زاوية واحدة والامرالرائع في كليهما اننا نجدالمتعةونحن نتابع بشغف أحداث تلك القصةاوالروايةوباهتمام لتلك التفاصيل المثيرة... ......
#القصه
#والرواية
#اوجه
#التشابه
#والاختلاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757240
الحوار المتمدن
علي سيف الرعيني - القصه والرواية اوجه التشابه والاختلاف