وليد سلام جميل : مصير قيادات الثورة بعد الوصول إلى السلطة: صدام حسين والخميني إنموذجاً
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل سنة 1979م ، يحكم في العراق (ظاهراً) الرفيق أحمد حسن البكر وفي إيران الشاه محمد رضا بهلوي ، الأوضاع غير مستقرة ولكن سرعتها كانت مفاجئة ، يوم 16 تموز 1979، الثامنة مساء ومن إذاعة بغداد وتلفزيونها يظهر الرئيس البكر في خطاب تلفزيوني مفاجئ معلناً إستقالته وتنحيه عن منصب رئاسة الجمهورية لأسباب صحية!... كانت الحقيقة أن صدام حسين نائب الرئيس آنذاك حاكما قبضته على الأجهزة الأمنية والإستخباراتية ويقود الدولة قبل عدة سنين من إستقالة البكر ، وكانت إستقالة البكر إجبارية من قبل صدام حسين مؤسس "دولة الخوف والرعب". من فرنسا كان الخميني ، رجل الدين الشيعيّ المفوّه ، الذي كان يتبنى نهج "ولاية الفقيه المطلقة" يطلق بياناته وخطاباته إلى الشعب الإيراني يحرضهم على الإضراب وإسقاط النظام البهلوي بما يملكه من لغة خطابية راقية ومميزة تشعل الحماس وتثير الهمم إضافة لمقامه الدّيني العالي عند الشعب الإيراني... كانت الحركات المعارضة لنظام الشاه كثيرة ، منها الشيوعية والليبرالية والإسلامية ، وكانت علاقاتهم جيدة مع الخميني الذي كان يطمئنهم أنه مع حرية الفكر وعدم احتكار السلطة ، فاتحدوا معه وأسقطوا النظام من خلال القوى الشعبية الهائلة التي جابت شوارع إيران حينها. في الساعة التاسعة صباحا يوم 1 فبراير 1979م عاد الخميني إلى إيران بعد 14 عام في المنفى متنقلاً من العراق فتركيا ثم مستقراً في فرنسا واستقبلته الجماهير إستقبالا مهيبا لعله أكبر إستقبال في العالم. كان الليبراليون والعلمانيون يقودون التظاهرات والإحتجاجات في الميادين قبل وصول الخميني برفقة الحوزات الدينية كونهم كانوا يعتقدون بأنهم سيتسلمون السلطة لبناء نظام ديمقراطي يؤمن بالحرية والعدالة الإجتماعية.تسلم صدام الحكم وكل المناصب التي كان يشغلها البكر سابقا في الثاني والعشرين من تموز سنة 1979. يجمع صدام حسين رفاق دربه البعثيين في قاعة الخلد مباشرة بعد تسلمه منصب رئيس الدولة ويصعد المنصة بهيبة وقوة شخصية عظيمة ، ويبدأ بإلقاء خطاب عفويّ من دون ورقة ليعلن للرفاق أن هناك متآمرون وخونة في القاعة ، ويجب التخلص منهم ، ومن هنا بدأت صناعة الرعب ، يجلس صدام على كرسيه في تلك الجلسة مدخنا سيكارته وبانية على وجهه ملامح العظمة والسطوة والقوة ، ليقول من جملة ما قاله: " بعد ما نرحم"... ووعد البعثيين المطالبين بإعدام الرفاق الخونة -حسب تعبيرهم- أنه سيقوم بذلك بلا شك ، ضاحكا وماسكا بشاربه قائلا "من شواربي" ويضيف " والله لأسوي روسكم طوس" أي أن يفجّر رؤوسهم ثم قام بمجزرته الكبيرة الشهيرة بمجزرة قاعة الخلد وتخلص من رفاقه لتخلو الساحة له بلا منازع للسلطة ، علما أنه قام بتصفية الكثيرين قبل أن يكون رئيسا... ومن جملة من حكم عليهم بالإعدام الرفيق البعثي الكبير والمفكر الملهم ، وأقصد به عبد الخالق السامرائي ، رجل الحوار السلمي في كل اتجاهاته والذي لم يقبل أي حقيبة وزارية بعد مجيء البعث للسلطة وظل متفرغا للشؤون التقافية حتى أنه لم يستخدم سيارات السلطة لشؤونه الشخصية أبدا. في عام 1973 اصدر عبد الخالق السامرائي كراسا بعنوان (حزب الطبقة العاملة) و نظريته التي كرس لها جهوده من جعل البعث حزبا للطبقات العاملة وليس الطبقات البرجوازية وطالب بأن تكون قيادة الحزب القطرية عمّالية. لقد كان السامرائي يريد للحزب أن يكون دارًا للفقراء وخيمة ثوريةً للعرب وربما لهذا السبب سمِّي درويش الحزب أو لأن نمط حياته الخاصة يوحي بالدروشة ، بدءًا من لباسه البسيط وإنتهاءً بحياته المتواضعة. وكان للسامرائي المؤمن بأن حزب البعث حزب الكادحين ، قول عظيم ، يقول فيه: "ستزيح مؤامراته ......
#مصير
#قيادات
#الثورة
#الوصول
#السلطة:
#صدام
#حسين
#والخميني
#إنموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687996
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل سنة 1979م ، يحكم في العراق (ظاهراً) الرفيق أحمد حسن البكر وفي إيران الشاه محمد رضا بهلوي ، الأوضاع غير مستقرة ولكن سرعتها كانت مفاجئة ، يوم 16 تموز 1979، الثامنة مساء ومن إذاعة بغداد وتلفزيونها يظهر الرئيس البكر في خطاب تلفزيوني مفاجئ معلناً إستقالته وتنحيه عن منصب رئاسة الجمهورية لأسباب صحية!... كانت الحقيقة أن صدام حسين نائب الرئيس آنذاك حاكما قبضته على الأجهزة الأمنية والإستخباراتية ويقود الدولة قبل عدة سنين من إستقالة البكر ، وكانت إستقالة البكر إجبارية من قبل صدام حسين مؤسس "دولة الخوف والرعب". من فرنسا كان الخميني ، رجل الدين الشيعيّ المفوّه ، الذي كان يتبنى نهج "ولاية الفقيه المطلقة" يطلق بياناته وخطاباته إلى الشعب الإيراني يحرضهم على الإضراب وإسقاط النظام البهلوي بما يملكه من لغة خطابية راقية ومميزة تشعل الحماس وتثير الهمم إضافة لمقامه الدّيني العالي عند الشعب الإيراني... كانت الحركات المعارضة لنظام الشاه كثيرة ، منها الشيوعية والليبرالية والإسلامية ، وكانت علاقاتهم جيدة مع الخميني الذي كان يطمئنهم أنه مع حرية الفكر وعدم احتكار السلطة ، فاتحدوا معه وأسقطوا النظام من خلال القوى الشعبية الهائلة التي جابت شوارع إيران حينها. في الساعة التاسعة صباحا يوم 1 فبراير 1979م عاد الخميني إلى إيران بعد 14 عام في المنفى متنقلاً من العراق فتركيا ثم مستقراً في فرنسا واستقبلته الجماهير إستقبالا مهيبا لعله أكبر إستقبال في العالم. كان الليبراليون والعلمانيون يقودون التظاهرات والإحتجاجات في الميادين قبل وصول الخميني برفقة الحوزات الدينية كونهم كانوا يعتقدون بأنهم سيتسلمون السلطة لبناء نظام ديمقراطي يؤمن بالحرية والعدالة الإجتماعية.تسلم صدام الحكم وكل المناصب التي كان يشغلها البكر سابقا في الثاني والعشرين من تموز سنة 1979. يجمع صدام حسين رفاق دربه البعثيين في قاعة الخلد مباشرة بعد تسلمه منصب رئيس الدولة ويصعد المنصة بهيبة وقوة شخصية عظيمة ، ويبدأ بإلقاء خطاب عفويّ من دون ورقة ليعلن للرفاق أن هناك متآمرون وخونة في القاعة ، ويجب التخلص منهم ، ومن هنا بدأت صناعة الرعب ، يجلس صدام على كرسيه في تلك الجلسة مدخنا سيكارته وبانية على وجهه ملامح العظمة والسطوة والقوة ، ليقول من جملة ما قاله: " بعد ما نرحم"... ووعد البعثيين المطالبين بإعدام الرفاق الخونة -حسب تعبيرهم- أنه سيقوم بذلك بلا شك ، ضاحكا وماسكا بشاربه قائلا "من شواربي" ويضيف " والله لأسوي روسكم طوس" أي أن يفجّر رؤوسهم ثم قام بمجزرته الكبيرة الشهيرة بمجزرة قاعة الخلد وتخلص من رفاقه لتخلو الساحة له بلا منازع للسلطة ، علما أنه قام بتصفية الكثيرين قبل أن يكون رئيسا... ومن جملة من حكم عليهم بالإعدام الرفيق البعثي الكبير والمفكر الملهم ، وأقصد به عبد الخالق السامرائي ، رجل الحوار السلمي في كل اتجاهاته والذي لم يقبل أي حقيبة وزارية بعد مجيء البعث للسلطة وظل متفرغا للشؤون التقافية حتى أنه لم يستخدم سيارات السلطة لشؤونه الشخصية أبدا. في عام 1973 اصدر عبد الخالق السامرائي كراسا بعنوان (حزب الطبقة العاملة) و نظريته التي كرس لها جهوده من جعل البعث حزبا للطبقات العاملة وليس الطبقات البرجوازية وطالب بأن تكون قيادة الحزب القطرية عمّالية. لقد كان السامرائي يريد للحزب أن يكون دارًا للفقراء وخيمة ثوريةً للعرب وربما لهذا السبب سمِّي درويش الحزب أو لأن نمط حياته الخاصة يوحي بالدروشة ، بدءًا من لباسه البسيط وإنتهاءً بحياته المتواضعة. وكان للسامرائي المؤمن بأن حزب البعث حزب الكادحين ، قول عظيم ، يقول فيه: "ستزيح مؤامراته ......
#مصير
#قيادات
#الثورة
#الوصول
#السلطة:
#صدام
#حسين
#والخميني
#إنموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687996
الحوار المتمدن
وليد سلام جميل - مصير قيادات الثورة بعد الوصول إلى السلطة: صدام حسين والخميني إنموذجاً
عادل حبه : اردوغان والخميني، التشابه والتفاوت
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه الصحفي الإيراني أمير طاهريصحيفة الإندبندنت البريطانيةترجمة عادل حبه هل رجب طيب أردوغان هو "خميني تركيا"؟ هذا سؤال تم طرحه الأسبوع الماضي في ندوة على الفضاء الإلكتروني في باريس. أجاب جميع المشاركين تقريبًا بنعم على هذا السؤال. ومع ذلك ، كانت إجابتي "لا" حذرة.في رأيي ، المقارنة بين أردوغان والخميني تشبيه. بالطبع، قدم كلا الزعيمين أجندتهما السياسية بنكهة إسلامية. كلاهما متشابه في التكبير. وإن القاسم المشترك الآخر لكليهما هو استخدام الخطاب المعادي للأجانب.لكن بصرف النظر عن أوجه التشابه هذه، التي هي ليست كاملة على أي حال، فإن أردوغان والخميني متعارضان في مجالين سياسيين. أولاً ، أردوغان مهندس ذو تعليم حديث وصل إلى السلطة في نظام سياسي حديث إلى حد ما عن طريق التصويت الشعبي. ومن ناحية أخر ، لم يستغل الخميني نظام التعليم الحديث ولم يسبق له أن خاض انتخابات حرة وتعددية. وأعلن الخميني نفسه "إماماً" وادعى أن من حقه أن يكون له القول الفصل في كل الأمور دون أن يقدم حساباً لأية سلطة.ويرى العديد من المحللين أن نظام الخميني هو "دولة دينية" أو "ثيوقراطية". ولكن في الحقيقة إن الجمهورية الإسلامية في إيران ليست بأي حال من الأحوال "ثيوقراطية" بمعناها العلمي. حكومة الفاتيكان دولة دينية. حكومة الدالاي لاما في المنفى هي أيضا حكومة دينية. هناك كلمة يونانية أخرى لوصف الجمهورية الإسلامية، كالوثوقراطية (Calotheocracy)، وتعني حكم عمامة الرؤوس. في الجمهورية الإسلامية، الحكومة ليست في أيدي رجال الدين الشيعة كمؤسسة، بل في يد مجموعة صغيرة من المعممين بدعم من الجيش وعملاء الأمن.في تركيا ، من ناحية أخرى، السلطة في نهاية المطاف يقررها الشعب، الذي يمكنه اختيار هذا الحزب أو تلك المجموعة أو تلك في الانتخابات. في الجمهورية الإسلامية ، على العكس من ذلك ، الخميني منذ البداية هاجم كل الأحزاب وقمعها بدون رحمة، بما في ذلك الحزب الجمهورية الإسلامية ، والحزب الجمهوري الشعبي الإسلامي ، وحركة الحرية ، وحزب توده ، والجبهة الوطنية ، ومجاهدي الشعب ، وفدائيي الشعب ، والحزب الديمقراطي الكردستاني والعديد من الجماعات الأخرى. حتى الآن ، لم يرغب أردوغان أو لم يكن قادراً على تدمير الأحزاب المعارضة.استخدم الخميني الموضوعات الإسلامية لإضعاف إيران كأمة. كما أنشأ نظام "الكنغر" حيث يتم إخفاء دولة في بطن دولة أخرى من خلال إنشاء مؤسسات موازية مثل الحرس الثوري ضد الجيش والمحاكم الدينية أمام المحاكم. على النقيض من ذلك، يستخدم أردوغان الموضوعات الإسلامية لتقوية تركيا كدولة قومية. وفي الوقت الذي أراد الخميني أراد أن تصبح إيران مجرد وسيلة لتطبيق إيديولوجيته، فحين وضع أردوغان أيديولوجيته في خدمة تركيا. بالطبع، هذا لا يعني أن سياسة أردوغان ستفيد تركيا على المدى القريب. المهم أن أردوغان ، على عكس الخميني ، لا يسعى إلى تدمير تركيا كامة."الأردوغانية" ، إذا كان من الممكن استخدام مثل هذا المصطلح ، لها أمثلة مماثلة في أزمنة وفي بلدان أخرى. استخدم خوان بير ون في الأرجنتين والجنرال فرانكو في إسبانيا الديانة الكاثوليكية لتقوية الدولة - الأمة. اليوم ، ويستخدم فلاديمير بوتين، بالتعاون مع الكنيسة الأرثوذكسية، نفس الأسلوب في روسيا. في مثل هذا النموذج، يوظف الدين لخدمة الدولة ، بينما في الأنظمة الثيوقراطية ، تقوم الدولة بخدمة الدين. في النظام الكالوثوقراطي الذي يتسلط على إيران اليوم ، يخدم الدين حكومة أوليغارشية تشكلت حول عبادة الشخصية، الخميني بالأمس وآية الله خامنئي اليوم. في ال ......
#اردوغان
#والخميني،
#التشابه
#والتفاوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702871
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه الصحفي الإيراني أمير طاهريصحيفة الإندبندنت البريطانيةترجمة عادل حبه هل رجب طيب أردوغان هو "خميني تركيا"؟ هذا سؤال تم طرحه الأسبوع الماضي في ندوة على الفضاء الإلكتروني في باريس. أجاب جميع المشاركين تقريبًا بنعم على هذا السؤال. ومع ذلك ، كانت إجابتي "لا" حذرة.في رأيي ، المقارنة بين أردوغان والخميني تشبيه. بالطبع، قدم كلا الزعيمين أجندتهما السياسية بنكهة إسلامية. كلاهما متشابه في التكبير. وإن القاسم المشترك الآخر لكليهما هو استخدام الخطاب المعادي للأجانب.لكن بصرف النظر عن أوجه التشابه هذه، التي هي ليست كاملة على أي حال، فإن أردوغان والخميني متعارضان في مجالين سياسيين. أولاً ، أردوغان مهندس ذو تعليم حديث وصل إلى السلطة في نظام سياسي حديث إلى حد ما عن طريق التصويت الشعبي. ومن ناحية أخر ، لم يستغل الخميني نظام التعليم الحديث ولم يسبق له أن خاض انتخابات حرة وتعددية. وأعلن الخميني نفسه "إماماً" وادعى أن من حقه أن يكون له القول الفصل في كل الأمور دون أن يقدم حساباً لأية سلطة.ويرى العديد من المحللين أن نظام الخميني هو "دولة دينية" أو "ثيوقراطية". ولكن في الحقيقة إن الجمهورية الإسلامية في إيران ليست بأي حال من الأحوال "ثيوقراطية" بمعناها العلمي. حكومة الفاتيكان دولة دينية. حكومة الدالاي لاما في المنفى هي أيضا حكومة دينية. هناك كلمة يونانية أخرى لوصف الجمهورية الإسلامية، كالوثوقراطية (Calotheocracy)، وتعني حكم عمامة الرؤوس. في الجمهورية الإسلامية، الحكومة ليست في أيدي رجال الدين الشيعة كمؤسسة، بل في يد مجموعة صغيرة من المعممين بدعم من الجيش وعملاء الأمن.في تركيا ، من ناحية أخرى، السلطة في نهاية المطاف يقررها الشعب، الذي يمكنه اختيار هذا الحزب أو تلك المجموعة أو تلك في الانتخابات. في الجمهورية الإسلامية ، على العكس من ذلك ، الخميني منذ البداية هاجم كل الأحزاب وقمعها بدون رحمة، بما في ذلك الحزب الجمهورية الإسلامية ، والحزب الجمهوري الشعبي الإسلامي ، وحركة الحرية ، وحزب توده ، والجبهة الوطنية ، ومجاهدي الشعب ، وفدائيي الشعب ، والحزب الديمقراطي الكردستاني والعديد من الجماعات الأخرى. حتى الآن ، لم يرغب أردوغان أو لم يكن قادراً على تدمير الأحزاب المعارضة.استخدم الخميني الموضوعات الإسلامية لإضعاف إيران كأمة. كما أنشأ نظام "الكنغر" حيث يتم إخفاء دولة في بطن دولة أخرى من خلال إنشاء مؤسسات موازية مثل الحرس الثوري ضد الجيش والمحاكم الدينية أمام المحاكم. على النقيض من ذلك، يستخدم أردوغان الموضوعات الإسلامية لتقوية تركيا كدولة قومية. وفي الوقت الذي أراد الخميني أراد أن تصبح إيران مجرد وسيلة لتطبيق إيديولوجيته، فحين وضع أردوغان أيديولوجيته في خدمة تركيا. بالطبع، هذا لا يعني أن سياسة أردوغان ستفيد تركيا على المدى القريب. المهم أن أردوغان ، على عكس الخميني ، لا يسعى إلى تدمير تركيا كامة."الأردوغانية" ، إذا كان من الممكن استخدام مثل هذا المصطلح ، لها أمثلة مماثلة في أزمنة وفي بلدان أخرى. استخدم خوان بير ون في الأرجنتين والجنرال فرانكو في إسبانيا الديانة الكاثوليكية لتقوية الدولة - الأمة. اليوم ، ويستخدم فلاديمير بوتين، بالتعاون مع الكنيسة الأرثوذكسية، نفس الأسلوب في روسيا. في مثل هذا النموذج، يوظف الدين لخدمة الدولة ، بينما في الأنظمة الثيوقراطية ، تقوم الدولة بخدمة الدين. في النظام الكالوثوقراطي الذي يتسلط على إيران اليوم ، يخدم الدين حكومة أوليغارشية تشكلت حول عبادة الشخصية، الخميني بالأمس وآية الله خامنئي اليوم. في ال ......
#اردوغان
#والخميني،
#التشابه
#والتفاوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702871
الحوار المتمدن
عادل حبه - اردوغان والخميني، التشابه والتفاوت