كامل عباس : فرنسا وأجواء الثامن عشر من بروميير فيها هذه الأيام
#الحوار_المتمدن
#كامل_عباس قدمت هيئة الاذاعة البريطانية حلقة جديدة من برنامجها الرصين – حديث الساعة – تناول أجواء الانتخابات الفرنسية القادمة . من بين المستضيفين شخصيتان لبنانيتان هما فواز جرجس وخطار أبو دياب . - فواز جرجس اعتبر أن ماكرون عبقري وهو يسعى لأن تكون فرنسا ندا لأمريكا وتواضعه أمام بوتين هو من أجل وقف الحرب ونجدة الشعب الأوكراني وليس من اجل دعاية انتخابية تحمله الى السلطة مجددا.- خطار أبو دياب فهم أجواء الانتخابات بشكل مغاير حيث رأى انها لا تختلف كثيرا عن انتخابات الفترة الماضية وسيفوذ فيها ماكرون على الأرجح بسبب عدم وجود بديل له لا من اليمين ولا من اليسار والشعب الفرنسي قد - يصوت له خوفا من ان ينجح اليمين الفاشي للوصول الى السلطة قفز الى ذهني بعد سماعي الحلقة حلقة أخرى أقامتها في اللاذقية عام 1975 حلقة ماركسية كنت أحد اعضائها , كانت الحلقة تطرح كل شهر كتاب أساسي لماركس لمناقشته من أجل أن نكون جديرا بتسميتنا حلقة ماركسية. طرحت الحلقة للنقاش كتاب ماركس الشهير – الثامن عشر من بروميير لويس بونابرت وكلفتني بعرضه ليتم اغناؤه من الحاضرين ومن ثم توزيع خلاصته على اصدقاء الحلقة . بدأت مداخلتي بالتعريف بالكتاب وأهميته كركن سياسي من اركان الماركسية وفهمها للبونابرتية كظاهرة , أذكر بعضا من مداخلتي حتى الآن حيث قلت فيها : بروميير هو اسم شهر في التقويم الجمهوري الذي كان معمولا فيه في فرنسا قبل الثورة الفرنسية والموافق لتشرين الثاني في التقويم الميلادي ويوم الثامن عشر من الشهر يوافق التاسع من تشرين الثاني لعام 1799 . في هذا اليوم قام نابليون بونابرت بانقلاب حكومي على رفاقه القدامى في الثورة الفرنسية واقام مكانها ديكتاتورية عسكرية : بدأ ماركس الكتاب كما يلي : يقول هيغل في مكان ما ان جميع الأحداث والشخصيات العظيمة في تاريخ العالم تظهر اذا جاز القول مرتين . وقد نسي أن يضيف : المرة الأولى كمأساة والمرة الثانية كمسخرة . كوسيير مكان دانتون لويس بلان مكان روبسبيير , ابن الأخ مكان العم . خلاصة المداخلة أن عبقرية ماركس تجّلت هنا بمحاولة دفعه أطروحته المركزية - الصراع الطبقي محرك جبار للتاريخ وهو يغنيه هنا من خلال تحليل لحظات معينة فيه يصعب على المتبني لمقولة الصراع الطبقي فهما .خلاصة الكتاب كما تراءى لي على الشكل التالي :يمكن في لحظة من اللحظات التاريخية أن يحدث توازن بين الطبقتين المتصارعتين وتعجز احدهما عن حسم الموقف الى جانبها, في تلك اللحظة قد ينبري أحد البلهاء المارقين في التاريخ ليستغل الظرف ويشكل قوة جديدة مثل القوة التي شكلها لويس بونابرت وهي جمعية العاشر من كانون الأول حيث جمع فيها كل الحثالات من كافة الطبقات وقادها بدهاء حتى سقطت العباءة الأمبراطورية على كتفيه . ما يهمني هنا الأصوات المتضاربة التي ظهرت في الحلقة مثل تضارب حلقة ال (BBC ( بعضهم أشاد بعبقرية ماركس الذي قّل نظيرها في التاريخ وبعضهم تساءل بحسرة عن دور الصراع الطبقي على دفع رموز الى السطح بمنتهى البلادة لتحكم البلد في حين نصرف نحن كل عمرنا على الكتب والثقافة وتجوع عائلاتنا دو ان نستفيد من ثقافتنا مع كل اسف .يهمني هنا ان اوضح أنني لم اعد ماركسيا منذ اكثر من ثلاثة عقود ولكنني اعتبر حقا ان ماركس عبقري ومناضل وهو أفضل من كل من اتى بعده وتبنى نهجه, ولكن الحياة لم تُبقي حجرا على حجر في نظريته والكثير منها تداعى من تلقاء نفسه . لو ان ماركس دعا الى تلطيف الصراع الطبقي بدلا من النفخ في شراراتها لنجعل منها حريقا هائلا لكان قد أفاد واستفاد , لكنه بشّر في نظريته للجنة على ال ......
#فرنسا
#وأجواء
#الثامن
#بروميير
#فيها
#الأيام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752130
#الحوار_المتمدن
#كامل_عباس قدمت هيئة الاذاعة البريطانية حلقة جديدة من برنامجها الرصين – حديث الساعة – تناول أجواء الانتخابات الفرنسية القادمة . من بين المستضيفين شخصيتان لبنانيتان هما فواز جرجس وخطار أبو دياب . - فواز جرجس اعتبر أن ماكرون عبقري وهو يسعى لأن تكون فرنسا ندا لأمريكا وتواضعه أمام بوتين هو من أجل وقف الحرب ونجدة الشعب الأوكراني وليس من اجل دعاية انتخابية تحمله الى السلطة مجددا.- خطار أبو دياب فهم أجواء الانتخابات بشكل مغاير حيث رأى انها لا تختلف كثيرا عن انتخابات الفترة الماضية وسيفوذ فيها ماكرون على الأرجح بسبب عدم وجود بديل له لا من اليمين ولا من اليسار والشعب الفرنسي قد - يصوت له خوفا من ان ينجح اليمين الفاشي للوصول الى السلطة قفز الى ذهني بعد سماعي الحلقة حلقة أخرى أقامتها في اللاذقية عام 1975 حلقة ماركسية كنت أحد اعضائها , كانت الحلقة تطرح كل شهر كتاب أساسي لماركس لمناقشته من أجل أن نكون جديرا بتسميتنا حلقة ماركسية. طرحت الحلقة للنقاش كتاب ماركس الشهير – الثامن عشر من بروميير لويس بونابرت وكلفتني بعرضه ليتم اغناؤه من الحاضرين ومن ثم توزيع خلاصته على اصدقاء الحلقة . بدأت مداخلتي بالتعريف بالكتاب وأهميته كركن سياسي من اركان الماركسية وفهمها للبونابرتية كظاهرة , أذكر بعضا من مداخلتي حتى الآن حيث قلت فيها : بروميير هو اسم شهر في التقويم الجمهوري الذي كان معمولا فيه في فرنسا قبل الثورة الفرنسية والموافق لتشرين الثاني في التقويم الميلادي ويوم الثامن عشر من الشهر يوافق التاسع من تشرين الثاني لعام 1799 . في هذا اليوم قام نابليون بونابرت بانقلاب حكومي على رفاقه القدامى في الثورة الفرنسية واقام مكانها ديكتاتورية عسكرية : بدأ ماركس الكتاب كما يلي : يقول هيغل في مكان ما ان جميع الأحداث والشخصيات العظيمة في تاريخ العالم تظهر اذا جاز القول مرتين . وقد نسي أن يضيف : المرة الأولى كمأساة والمرة الثانية كمسخرة . كوسيير مكان دانتون لويس بلان مكان روبسبيير , ابن الأخ مكان العم . خلاصة المداخلة أن عبقرية ماركس تجّلت هنا بمحاولة دفعه أطروحته المركزية - الصراع الطبقي محرك جبار للتاريخ وهو يغنيه هنا من خلال تحليل لحظات معينة فيه يصعب على المتبني لمقولة الصراع الطبقي فهما .خلاصة الكتاب كما تراءى لي على الشكل التالي :يمكن في لحظة من اللحظات التاريخية أن يحدث توازن بين الطبقتين المتصارعتين وتعجز احدهما عن حسم الموقف الى جانبها, في تلك اللحظة قد ينبري أحد البلهاء المارقين في التاريخ ليستغل الظرف ويشكل قوة جديدة مثل القوة التي شكلها لويس بونابرت وهي جمعية العاشر من كانون الأول حيث جمع فيها كل الحثالات من كافة الطبقات وقادها بدهاء حتى سقطت العباءة الأمبراطورية على كتفيه . ما يهمني هنا الأصوات المتضاربة التي ظهرت في الحلقة مثل تضارب حلقة ال (BBC ( بعضهم أشاد بعبقرية ماركس الذي قّل نظيرها في التاريخ وبعضهم تساءل بحسرة عن دور الصراع الطبقي على دفع رموز الى السطح بمنتهى البلادة لتحكم البلد في حين نصرف نحن كل عمرنا على الكتب والثقافة وتجوع عائلاتنا دو ان نستفيد من ثقافتنا مع كل اسف .يهمني هنا ان اوضح أنني لم اعد ماركسيا منذ اكثر من ثلاثة عقود ولكنني اعتبر حقا ان ماركس عبقري ومناضل وهو أفضل من كل من اتى بعده وتبنى نهجه, ولكن الحياة لم تُبقي حجرا على حجر في نظريته والكثير منها تداعى من تلقاء نفسه . لو ان ماركس دعا الى تلطيف الصراع الطبقي بدلا من النفخ في شراراتها لنجعل منها حريقا هائلا لكان قد أفاد واستفاد , لكنه بشّر في نظريته للجنة على ال ......
#فرنسا
#وأجواء
#الثامن
#بروميير
#فيها
#الأيام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752130
الحوار المتمدن
كامل عباس - فرنسا وأجواء الثامن عشر من بروميير فيها هذه الأيام
كريم المظفر : الاتحاد الأوربي وأجواء الغضب والجنون
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر التصريحات "الغريبة" للدبلوماسيين الأوروبيين التي أدلى بها الاتحاد الأوروبي بشأن مسار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أثارت قلقا كبيرا لدى موسكو، باعتبارها انعكاس خطير في السياسة التي بدأها الاتحاد الأوربي ككل بقيادة الولايات المتحدة (لا شك في ذلك) ، بعد بدء العملية العسكرية الخاصة ، إنه يعكس الغضب والجنون، والذي تحدده ليس فقط أوكرانيا، ولكن من خلال حقيقة أن هذا البلد أصبح نقطة انطلاق للقمع النهائي لروسيا وخضوعها للنظام العالمي الذي بناه الغرب، على الرغم من انتهاء الحرب الباردة. يشار الى ان تصريحات رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جيه بوريل ، إن هذه الحرب (بالحديث عن العملية الخاصة الروسية) يجب كسبها في ساحة المعركة ، وما ذكر الرئيس الألماني ف.د. شتاينماير ، سُئل عما إذا كان من الضروري عقد محكمة دولية ، وإعلان مجرمي حرب لممثلي القيادة الروسية ، بدءًا من الرئيس فلاديمير بوتين ، وزير الخارجية ، ورد بالإيجاب قائلا إن كل مسئول عن العملية العسكرية يجب أن يحاسب القرارات السياسية ، وبطريقة ما هذا لا يتناسب مع وضع الاتحاد الأوروبي ، كمنظمة سياسية واقتصادية في المقام الأول . لقد ترجمت الدعاية الغربية العمليات العسكرية الروسية الخاصة لوضع حد للتوسع المتهور والمسار نحو الهيمنة الكاملة للولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى على الساحة الدولية ، لقد تم بناؤه في انتهاك صارخ للقانون الدولي وفق "قواعد" معينة يكررونها الآن فقط ، ويتم تطويرها على أساس كل حالة على حدة ، في كوسوفو ، يمكن الاعتراف بالاستقلال دون استفتاء ، ولكن في شبه جزيرة القرم ، ونتيجة للاستفتاء ، الذي تمت مراقبته من قبل المئات من الممثلين الموضوعيين وعامة الدول الأجنبية ، فإن ذلك مستحيل ، لذلك عمل الاعلام الغربي على الفور بحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديثه الصحفي الأخير للتلفزيون الروسي ، على وصف روسيا باعتبارها شرًا مطلقًا ، و أعتبار القصف اليومي على دونباس ، وما يضخ لأوكرانيا من الأسلحة الغربية ، والمدربون الذين دربوا أكثر الوحدات تطرفا ، والتي تم إرسالها بعد ذلك إلى القوات المسلحة لأوكرانيا وشكلت العمود الفقري للمجموعات التي تقاوم الآن العمليات العسكرية الروسي لنزع السلاح ونزع السلاح من أوكرانيا ، هي تجسيد للخير المطلق. كما ويُفترض الاعلام الغربي أن النظام الأوكراني الحالي هو نور الديمقراطية والعدالة والحرية والتواق إلى كل شيء أوروبي ، للقيم التي من المفترض أن أوروبا تنادي بها دائمًا ، ومن وجهة نظر الوزير لافروف ، يظهر الغرب رد الفعل اللاحق أنهم يدركون جيدًا أن الأمر لا يتعلق فقط بأوكرانيا وليس كثيرًا ، و النقطة المهمة هي أنه ليس كل شخص على استعداد للخضوع لهيمنتهم ، وان روسيا ، بتاريخها وتقاليدها ، هي واحدة من تلك الدول التي لن تحتل مكانة تابعة أبدًا ، و" لا يمكننا أن نكون أعضاء في المجتمع الدولي إلا بشروط متساوية ، بشروط الأمن غير القابل للتجزئة ، وهو ما اتفقنا عليه " ، لكن الغربيين تجاهلوا هذه الشروط ، وما قاله جيه بوريل حتى على خلفية هذه الخلفية العدوانية غير المسبوقة يغير قواعد اللعبة بشكل كبير ، لأن الاتحاد الأوروبي لم يتصرف أبدًا كمنظمة عسكرية حتى الآن. والجديد بالذكر هو ان الغرب يناقش اليوم "البوصلة الإستراتيجية" ، ولأول مرة في التاريخ ، خصصت ألمانيا 100 مليار يورو إضافية "لتضخيم" عضلاتها العسكرية ، وهو تغيير نوعي ، وتتضمن هذه "البوصلة الإستراتيجية" زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري وبناء هيكل جماعي للدفاع ضد ......
#الاتحاد
#الأوربي
#وأجواء
#الغضب
#والجنون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753046
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر التصريحات "الغريبة" للدبلوماسيين الأوروبيين التي أدلى بها الاتحاد الأوروبي بشأن مسار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أثارت قلقا كبيرا لدى موسكو، باعتبارها انعكاس خطير في السياسة التي بدأها الاتحاد الأوربي ككل بقيادة الولايات المتحدة (لا شك في ذلك) ، بعد بدء العملية العسكرية الخاصة ، إنه يعكس الغضب والجنون، والذي تحدده ليس فقط أوكرانيا، ولكن من خلال حقيقة أن هذا البلد أصبح نقطة انطلاق للقمع النهائي لروسيا وخضوعها للنظام العالمي الذي بناه الغرب، على الرغم من انتهاء الحرب الباردة. يشار الى ان تصريحات رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جيه بوريل ، إن هذه الحرب (بالحديث عن العملية الخاصة الروسية) يجب كسبها في ساحة المعركة ، وما ذكر الرئيس الألماني ف.د. شتاينماير ، سُئل عما إذا كان من الضروري عقد محكمة دولية ، وإعلان مجرمي حرب لممثلي القيادة الروسية ، بدءًا من الرئيس فلاديمير بوتين ، وزير الخارجية ، ورد بالإيجاب قائلا إن كل مسئول عن العملية العسكرية يجب أن يحاسب القرارات السياسية ، وبطريقة ما هذا لا يتناسب مع وضع الاتحاد الأوروبي ، كمنظمة سياسية واقتصادية في المقام الأول . لقد ترجمت الدعاية الغربية العمليات العسكرية الروسية الخاصة لوضع حد للتوسع المتهور والمسار نحو الهيمنة الكاملة للولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى على الساحة الدولية ، لقد تم بناؤه في انتهاك صارخ للقانون الدولي وفق "قواعد" معينة يكررونها الآن فقط ، ويتم تطويرها على أساس كل حالة على حدة ، في كوسوفو ، يمكن الاعتراف بالاستقلال دون استفتاء ، ولكن في شبه جزيرة القرم ، ونتيجة للاستفتاء ، الذي تمت مراقبته من قبل المئات من الممثلين الموضوعيين وعامة الدول الأجنبية ، فإن ذلك مستحيل ، لذلك عمل الاعلام الغربي على الفور بحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديثه الصحفي الأخير للتلفزيون الروسي ، على وصف روسيا باعتبارها شرًا مطلقًا ، و أعتبار القصف اليومي على دونباس ، وما يضخ لأوكرانيا من الأسلحة الغربية ، والمدربون الذين دربوا أكثر الوحدات تطرفا ، والتي تم إرسالها بعد ذلك إلى القوات المسلحة لأوكرانيا وشكلت العمود الفقري للمجموعات التي تقاوم الآن العمليات العسكرية الروسي لنزع السلاح ونزع السلاح من أوكرانيا ، هي تجسيد للخير المطلق. كما ويُفترض الاعلام الغربي أن النظام الأوكراني الحالي هو نور الديمقراطية والعدالة والحرية والتواق إلى كل شيء أوروبي ، للقيم التي من المفترض أن أوروبا تنادي بها دائمًا ، ومن وجهة نظر الوزير لافروف ، يظهر الغرب رد الفعل اللاحق أنهم يدركون جيدًا أن الأمر لا يتعلق فقط بأوكرانيا وليس كثيرًا ، و النقطة المهمة هي أنه ليس كل شخص على استعداد للخضوع لهيمنتهم ، وان روسيا ، بتاريخها وتقاليدها ، هي واحدة من تلك الدول التي لن تحتل مكانة تابعة أبدًا ، و" لا يمكننا أن نكون أعضاء في المجتمع الدولي إلا بشروط متساوية ، بشروط الأمن غير القابل للتجزئة ، وهو ما اتفقنا عليه " ، لكن الغربيين تجاهلوا هذه الشروط ، وما قاله جيه بوريل حتى على خلفية هذه الخلفية العدوانية غير المسبوقة يغير قواعد اللعبة بشكل كبير ، لأن الاتحاد الأوروبي لم يتصرف أبدًا كمنظمة عسكرية حتى الآن. والجديد بالذكر هو ان الغرب يناقش اليوم "البوصلة الإستراتيجية" ، ولأول مرة في التاريخ ، خصصت ألمانيا 100 مليار يورو إضافية "لتضخيم" عضلاتها العسكرية ، وهو تغيير نوعي ، وتتضمن هذه "البوصلة الإستراتيجية" زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري وبناء هيكل جماعي للدفاع ضد ......
#الاتحاد
#الأوربي
#وأجواء
#الغضب
#والجنون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753046
الحوار المتمدن
كريم المظفر - الاتحاد الأوربي وأجواء الغضب والجنون
رشيد غويلب : على خلفية الحرب وأجواء عسكرة أوربا في الدنمارك تحالف يساري يرفض اتفاقية الاتحاد الأوربي العسكرية
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب قبل 30 عامًا، في 2 حزيران 1992، صوت الناخبون الدنماركيون بـ «لا» على معاهدة ماستريخت، وبالتالي قالوا لا للاتحاد الأوربي. كانت نسبة المشاركة في الاستفتاء عالية جدا، حيث بلغت 83,1 في المائة. وخلافا لجميع التوقعات، بلغت نسبة الرفض 50,7 في المائة.ومن أجل كسب الدنماركيين للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ومعاهدة ماستريخت، تم منح الدنمارك أربعة استثناءات، في مجالات لا تشترك فيها الدنمارك مع الاتحاد الأوروبي: المشاركة في النشاط العسكري للاتحاد الأوروبي، التعاون في مجال العدل والشؤون الداخلية وجنسية الاتحاد الأوروبي؛ والعملة الأوربية الموحدة، ولهذا لم تنظم الدنمارك إلى مجموعة اليورو. وافق الناخبون الدنماركيون على هذه الاستثناءات في استفتاء آخر في 18 أيار 1993.ولسنوات عديدة كانت هناك أغلبية كبيرة في البرلمان لإعادة النظر في الاستثناءات الأربعة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالاتحاد الأوروبي، نادرًا ما يتبع الناخبون الدنماركيون إرادة حكوماتهم. لقد خسرت الحكومات الدنماركية استفتاءين أخريين، جرت في العشرين سنة الأخيرة: في عام 2002، رفض الناخبون الدنماركيون مرة أخرى الانضمام إلى منطقة اليورو، وفي عام 2015 قالوا «لاً» للتعاون القانوني أيضا.في الأول من حزيران الحالي، وعلى خلفية استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، أقدمت رئيسة الوزراء الدنماركية وزعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي ميته فريدريكسن على محاولة جديدة للسماح للدنماركيين بالتصويت على أحد الاستثناءات الاربعة، أي المشاركة في «سياسة الأمن والدفاع المشتركة» للاتحاد الأوروبي.وقالت رئيسة الوزراء «هناك ما قبل وما بعد الهجوم على أوكرانيا»، داعية الدنماركيين إلى «المشاركة دون تحفظ في الدفاع المشترك للاتحاد الأوروبي». واعتمدت على حقيقة أنه حتى في المملكة الصغيرة، تغيرت الآراء والتحفظات بمعدل لم يعتقد أحد أنه ممكن قبل اندلاع الحرب في 24 شباط الفائت.تتمتع الحكومة بدعم خمسة أحزاب برلمانية: الديمقراطي الاجتماعي الحاكم، الليبراليون، المحافظون، حزب الخضر، وحزب الشعب الاشتراكي، الذي يمثل إلى جانب (التحالف الأحمر -الأخضر) اليسار الدنماركي الجذري في البرلمان.يدعم التحالف اليساري الحكومة الحالية، لكنه قام بحملة مؤثرة لرفض الانضمام إلى اتفاقية الاتحاد الأوروبي العسكرية. انتقدت القيادية في التحالف إنغر يوهانسن المشروع الحكومي، مبينة أن الحزب الحاكم والأحزاب الأربعة الأخرى اتفقوا على حزمة دفاعية رئيسية، أقروا بسببها زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري وإعادة التسلح من أجل الوصول إلى هدف تخصيص 2 في المائة من الناتج الاجمالي المحلي المطلوب من الدول الأعضاء في حلف الناتو، وأطلقوا عليها اسم «التسوية الوطنية»!وأضافت يوهانسن «على الأرجح كانت «التسوية الوطنية» وسيلة لتوظيف المشاعر الشعبية التي انتجتها الحرب في أوكرانيا لحمل الراي العام على قبول الإنفاق العسكري الكبير الجديد لتلبية مطالب الناتو والتصويت لصالح لانضمام إلى الدفاع العسكري للاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز وحدة الاتحاد الأوروبي، ودفع العسكرة إلى أمام».شن التحالف اليساري حملة لرفض المشروع الحكومي على أساس جملة من القناعات: سيكون «تصويتًا أيضًا ضد الانضمام إلى قوة إمبريالية عسكرية جديدة في الاتحاد الأوروبي وضد العسكرة كمسار مشترك للدول الأوروبية». و «الرفض هو أيضًا تصويت ضد محاولات الاتحاد الأوروبي والحكومات الوطنية في أوروبا دفع الشعوب الأوروبية إلى مستقبل عسكري على حساب التنمية والمناخ». اما حجج الداعين للعسكرة فكانت: الحاجة إلى زيادة الدفاع في أوروبا، وبالتالي ......
#خلفية
#الحرب
#وأجواء
#عسكرة
#أوربا
#الدنمارك
#تحالف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758276
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب قبل 30 عامًا، في 2 حزيران 1992، صوت الناخبون الدنماركيون بـ «لا» على معاهدة ماستريخت، وبالتالي قالوا لا للاتحاد الأوربي. كانت نسبة المشاركة في الاستفتاء عالية جدا، حيث بلغت 83,1 في المائة. وخلافا لجميع التوقعات، بلغت نسبة الرفض 50,7 في المائة.ومن أجل كسب الدنماركيين للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ومعاهدة ماستريخت، تم منح الدنمارك أربعة استثناءات، في مجالات لا تشترك فيها الدنمارك مع الاتحاد الأوروبي: المشاركة في النشاط العسكري للاتحاد الأوروبي، التعاون في مجال العدل والشؤون الداخلية وجنسية الاتحاد الأوروبي؛ والعملة الأوربية الموحدة، ولهذا لم تنظم الدنمارك إلى مجموعة اليورو. وافق الناخبون الدنماركيون على هذه الاستثناءات في استفتاء آخر في 18 أيار 1993.ولسنوات عديدة كانت هناك أغلبية كبيرة في البرلمان لإعادة النظر في الاستثناءات الأربعة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالاتحاد الأوروبي، نادرًا ما يتبع الناخبون الدنماركيون إرادة حكوماتهم. لقد خسرت الحكومات الدنماركية استفتاءين أخريين، جرت في العشرين سنة الأخيرة: في عام 2002، رفض الناخبون الدنماركيون مرة أخرى الانضمام إلى منطقة اليورو، وفي عام 2015 قالوا «لاً» للتعاون القانوني أيضا.في الأول من حزيران الحالي، وعلى خلفية استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، أقدمت رئيسة الوزراء الدنماركية وزعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي ميته فريدريكسن على محاولة جديدة للسماح للدنماركيين بالتصويت على أحد الاستثناءات الاربعة، أي المشاركة في «سياسة الأمن والدفاع المشتركة» للاتحاد الأوروبي.وقالت رئيسة الوزراء «هناك ما قبل وما بعد الهجوم على أوكرانيا»، داعية الدنماركيين إلى «المشاركة دون تحفظ في الدفاع المشترك للاتحاد الأوروبي». واعتمدت على حقيقة أنه حتى في المملكة الصغيرة، تغيرت الآراء والتحفظات بمعدل لم يعتقد أحد أنه ممكن قبل اندلاع الحرب في 24 شباط الفائت.تتمتع الحكومة بدعم خمسة أحزاب برلمانية: الديمقراطي الاجتماعي الحاكم، الليبراليون، المحافظون، حزب الخضر، وحزب الشعب الاشتراكي، الذي يمثل إلى جانب (التحالف الأحمر -الأخضر) اليسار الدنماركي الجذري في البرلمان.يدعم التحالف اليساري الحكومة الحالية، لكنه قام بحملة مؤثرة لرفض الانضمام إلى اتفاقية الاتحاد الأوروبي العسكرية. انتقدت القيادية في التحالف إنغر يوهانسن المشروع الحكومي، مبينة أن الحزب الحاكم والأحزاب الأربعة الأخرى اتفقوا على حزمة دفاعية رئيسية، أقروا بسببها زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري وإعادة التسلح من أجل الوصول إلى هدف تخصيص 2 في المائة من الناتج الاجمالي المحلي المطلوب من الدول الأعضاء في حلف الناتو، وأطلقوا عليها اسم «التسوية الوطنية»!وأضافت يوهانسن «على الأرجح كانت «التسوية الوطنية» وسيلة لتوظيف المشاعر الشعبية التي انتجتها الحرب في أوكرانيا لحمل الراي العام على قبول الإنفاق العسكري الكبير الجديد لتلبية مطالب الناتو والتصويت لصالح لانضمام إلى الدفاع العسكري للاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز وحدة الاتحاد الأوروبي، ودفع العسكرة إلى أمام».شن التحالف اليساري حملة لرفض المشروع الحكومي على أساس جملة من القناعات: سيكون «تصويتًا أيضًا ضد الانضمام إلى قوة إمبريالية عسكرية جديدة في الاتحاد الأوروبي وضد العسكرة كمسار مشترك للدول الأوروبية». و «الرفض هو أيضًا تصويت ضد محاولات الاتحاد الأوروبي والحكومات الوطنية في أوروبا دفع الشعوب الأوروبية إلى مستقبل عسكري على حساب التنمية والمناخ». اما حجج الداعين للعسكرة فكانت: الحاجة إلى زيادة الدفاع في أوروبا، وبالتالي ......
#خلفية
#الحرب
#وأجواء
#عسكرة
#أوربا
#الدنمارك
#تحالف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758276
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - على خلفية الحرب وأجواء عسكرة أوربا / في الدنمارك تحالف يساري يرفض اتفاقية الاتحاد الأوربي العسكرية