مروى فتحي منصور : التناص الأسطوري في شعر سميح القاسم
#الحوار_المتمدن
#مروى_فتحي_منصور الأسطورة عند فراس السواح هي حكاية مقدسة ذات مضمون عميق يشف عن معان ذات صلة بالكون والوجود وحياة الناس. وتعد الأسطورة من مظاهر الشعرية في القصيدة العربية المعاصرة، إذ إنها تشكل نظاما خاصا داخل بنية الخطاب الشعري العربي المعاصر، يتجلى في استحضار الماضي وعناصره التراثية التي تضفي نوعا من الخصوبة والثراء على الرؤية الشعرية، فالمزج بين العناصر الأسطورية والواقع ما هو إلا محاولة لتعميق الوعي بالواقع وظواهره الاجتماعية والسياسية والفكرية. حيث يرى الدكتور عز الدين إسماعيل أن لجوء الشاعر المعاصر إلى الرمز والأسطورة دليل على عمق نظرة في فهم طبيعة الشعر والتعبير الشعري، والرمز ليس أكثر من وجه مقنع من وجوه التعبير الصوري. لم يكن توظيف الشاعر الفلسطيني سميح القاسم للأسطورة تجميليا أو استعراضيا لثقافة أو حتى توظيفا مباشرا للأسطورة برمزيتها المعروفة، حيث باتت عند كثيرين من الشعراء المحدثين توظيفا للتراث، أو عنصرا رمزيا يضفي دلالات معينة متعارف عليها، الأمر عند الشعراء الفلسطينيين يتعدى ذلك إلى روح القصيدة نفسها، حيث يتقمصها الشاعر كليا ويعيد تشكيل أنسجتها غازلا منها وقائع جديدة ورؤية جديدة ورمزيات يضع هو أسسها ولا يتوارثها عن غيره من الشعراء، هذا ديدن الشاعر الفلسطيني في الاستفادة من التراث بشكل عام ومن الأسطورة بشكل خاص في قصائده، فإلى أي درجة كان الشاعر سميح القاسم متقنا لغزله الذي أتى بأمشاجه الخام من الأسطورة، وهل فعلا استطاع تقديم رؤيته الخاصة في قراءة الواقع من خلال ذلك النص المتكامل في أصله ووقعه وتأثيره؟ هذا ما سيتضح بعد استعراض نماذج من شعره في ثنايا هذا التقرير.1) أسطورة العنقاء تقول أسطورة طائر العنقاء؛ بأن طائر العنقاء عندما ينهي عمره ويموت يحرق نفسه بنفسه "ذاتيا" ويقوم الحريق بتحويل طائر العنقاء إلى رماد، ومن هذا الرماد يخرج طائر جديد، وأن الحريق أو النار هو السبب الذي من خلاله يجدد حياة طائر العنقاء، والنار هي سبب في ظهور طائر عنقاء من جديد يقول الشاعر: السنونوة احترقتهكذا احترقتواستوت في الرماد الموازين:نار وريحونار وماءوماء وريحأيها الوافدون من الخشب احترقوافي صليب المسيحالسنونوة احترقفي صليب المسيحوالرماد القليل انتعاف قليلبين مهد الوليد ولحد القتيلقلت هذا الجناح الربيعأيها الناس قلت اسمعوا جثتيقلتما من سميعصيحتيفي البراري تضيعوالسنونوة احترقتنار فينيق أغنية ساحرةقلت، ما انطلقتالسنونوة احترقتمن هنا تبدأ الآخرةقلت هذا الجناح الربيعأيها الناس قلت اسمعوا جثتيقلتما من سميع صيحتيوالسنونوة احترقتفي البراري تضيعآه واحترقتحفنة من رمادأوغلت في الرقادآه وانتثرتآخ واندثرت الشاعر يستمد من الأسطورة حبكاتها، أو بعض أحداثها، أو يستعير شخصياتها ويهبها أدوارا جديدة قد تكون مختلفة تماما عن دورها الأصلي في الأسطورة، ذلك الشاعر الذي يقوم بنقض غزل الأسطورة ونسجها من جديد لهو شاعر يتعالق ويتناص مع النص القديم-الأسطورة-والشاعر الذي يكتفي بالتقنع وراء الأسطورة بجميع تفاصيلها وترتيبها هو شاعر يتناص أيضا معها ولكنه تناص مباشر غير مؤثر أو غير عميق بسبب تكرار التجربة ورتابتها عنده وعند غيره من الشعراء، لأنه لا يثير في داخل المتلقي تلك الأسئلة الوجودية الإشكالية التي طرحها الإنسان البدائي إلى اليوم في صراعه مع مكونات الحياة في مقابل الموت، وفي صراع القوة على الأرض، كل ما سيفعله سيذكر القارئ ......
#التناص
#الأسطوري
#سميح
#القاسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705922
#الحوار_المتمدن
#مروى_فتحي_منصور الأسطورة عند فراس السواح هي حكاية مقدسة ذات مضمون عميق يشف عن معان ذات صلة بالكون والوجود وحياة الناس. وتعد الأسطورة من مظاهر الشعرية في القصيدة العربية المعاصرة، إذ إنها تشكل نظاما خاصا داخل بنية الخطاب الشعري العربي المعاصر، يتجلى في استحضار الماضي وعناصره التراثية التي تضفي نوعا من الخصوبة والثراء على الرؤية الشعرية، فالمزج بين العناصر الأسطورية والواقع ما هو إلا محاولة لتعميق الوعي بالواقع وظواهره الاجتماعية والسياسية والفكرية. حيث يرى الدكتور عز الدين إسماعيل أن لجوء الشاعر المعاصر إلى الرمز والأسطورة دليل على عمق نظرة في فهم طبيعة الشعر والتعبير الشعري، والرمز ليس أكثر من وجه مقنع من وجوه التعبير الصوري. لم يكن توظيف الشاعر الفلسطيني سميح القاسم للأسطورة تجميليا أو استعراضيا لثقافة أو حتى توظيفا مباشرا للأسطورة برمزيتها المعروفة، حيث باتت عند كثيرين من الشعراء المحدثين توظيفا للتراث، أو عنصرا رمزيا يضفي دلالات معينة متعارف عليها، الأمر عند الشعراء الفلسطينيين يتعدى ذلك إلى روح القصيدة نفسها، حيث يتقمصها الشاعر كليا ويعيد تشكيل أنسجتها غازلا منها وقائع جديدة ورؤية جديدة ورمزيات يضع هو أسسها ولا يتوارثها عن غيره من الشعراء، هذا ديدن الشاعر الفلسطيني في الاستفادة من التراث بشكل عام ومن الأسطورة بشكل خاص في قصائده، فإلى أي درجة كان الشاعر سميح القاسم متقنا لغزله الذي أتى بأمشاجه الخام من الأسطورة، وهل فعلا استطاع تقديم رؤيته الخاصة في قراءة الواقع من خلال ذلك النص المتكامل في أصله ووقعه وتأثيره؟ هذا ما سيتضح بعد استعراض نماذج من شعره في ثنايا هذا التقرير.1) أسطورة العنقاء تقول أسطورة طائر العنقاء؛ بأن طائر العنقاء عندما ينهي عمره ويموت يحرق نفسه بنفسه "ذاتيا" ويقوم الحريق بتحويل طائر العنقاء إلى رماد، ومن هذا الرماد يخرج طائر جديد، وأن الحريق أو النار هو السبب الذي من خلاله يجدد حياة طائر العنقاء، والنار هي سبب في ظهور طائر عنقاء من جديد يقول الشاعر: السنونوة احترقتهكذا احترقتواستوت في الرماد الموازين:نار وريحونار وماءوماء وريحأيها الوافدون من الخشب احترقوافي صليب المسيحالسنونوة احترقفي صليب المسيحوالرماد القليل انتعاف قليلبين مهد الوليد ولحد القتيلقلت هذا الجناح الربيعأيها الناس قلت اسمعوا جثتيقلتما من سميعصيحتيفي البراري تضيعوالسنونوة احترقتنار فينيق أغنية ساحرةقلت، ما انطلقتالسنونوة احترقتمن هنا تبدأ الآخرةقلت هذا الجناح الربيعأيها الناس قلت اسمعوا جثتيقلتما من سميع صيحتيوالسنونوة احترقتفي البراري تضيعآه واحترقتحفنة من رمادأوغلت في الرقادآه وانتثرتآخ واندثرت الشاعر يستمد من الأسطورة حبكاتها، أو بعض أحداثها، أو يستعير شخصياتها ويهبها أدوارا جديدة قد تكون مختلفة تماما عن دورها الأصلي في الأسطورة، ذلك الشاعر الذي يقوم بنقض غزل الأسطورة ونسجها من جديد لهو شاعر يتعالق ويتناص مع النص القديم-الأسطورة-والشاعر الذي يكتفي بالتقنع وراء الأسطورة بجميع تفاصيلها وترتيبها هو شاعر يتناص أيضا معها ولكنه تناص مباشر غير مؤثر أو غير عميق بسبب تكرار التجربة ورتابتها عنده وعند غيره من الشعراء، لأنه لا يثير في داخل المتلقي تلك الأسئلة الوجودية الإشكالية التي طرحها الإنسان البدائي إلى اليوم في صراعه مع مكونات الحياة في مقابل الموت، وفي صراع القوة على الأرض، كل ما سيفعله سيذكر القارئ ......
#التناص
#الأسطوري
#سميح
#القاسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705922
الحوار المتمدن
مروى فتحي منصور - التناص الأسطوري في شعر سميح القاسم
مروى فتحي منصور : نظرة على تجربة الفن الروائي النسوي العربي
#الحوار_المتمدن
#مروى_فتحي_منصور عند سماعك لمصطلح الأدب الروائي النسوي، تواجه إشكالية قائمة: هل هناك فرع من الرواية انبثق عنها ما يدعى الرواية النسوية؟ ما هي خصائصها وسماتها؟ أم هو مجرد تصنيف جندري للدلالة على أن الكاتبة امرأة؟ما هي حدود الأدب النسوي حسب التجربة النسوية في الرواية العربية، موضوعيا وشكليا؟ وهل صحيح ما اعترى المصطلح من احتمالات تأويل أتت فعليا من غموض المصطلح واتساعه، فهل هو ما كتبته النساء؟ النساء اللاتي يكتبن في كل شيء-الوطن والأمومة والحب والمجتمع والفساد والسياسة-إلا الأنوثة والرغبة الجنسية وحقوق المرأة المسلوبة؟ أم هو ما يهتم بقضايا النساء؟ وهل فعلا قضايا النساء تختلف عن قضايا الرجال؟ فتجنح المرأة إلى الجزئيات تاركة الكليات، إلى الإنشائيات تاركة الخبريات، والفكريات؟ تغوص في الذات وتعيش دراميات القهر والبؤس والاضطهاد متكئة على ذاكرة جمعية إما مؤيدة مقدسة أو رافضة مستريبة، متجاهلة قضايا المجتمع المستجدة ودورها الأساس في الحياة وهو البناء الفكري والعاطفي، والقضايا الوطنية التي تعد في الوطن العربي عموما وفي فلسطين خصوصا شخصية بامتياز، تترتب عليها آفاق المستقبل وتبنى وفقها المخططات والاستراتيجيات؟ ما هو واقع الرواية النسوية العربية المعاصرة؟ بداية تراوحت الروايات النسوية العربية بين القوة والضعف، وبين الشهرة وعدمها، وبين العمق في تناول القضايا الإنسانية على تشعبها وبين سذاجة الطرح وأحاديته، فهناك رواية تشيد بناء شاهقا باسقا لمنظومة الحياة فتعيد تشكيلها، في هيئة خالصة حرة من الجمال التكويني والتفصيلي، وهناك من يعيد التقاط مشاهد من الحياة كمصور فوتوغرافي، في قالب لغوي حكائي، وهناك من يجتر التاريخ، ويقيم الزمن الذاتي في زمن موضوعي في تاريخ مضى، لأنه باختصار يستتر بذلك عن هروب الحدث والقصة التي ابتدعها، وهناك من يقيم الزمن الذاتي بأساسات من الزمن الموضوعي التاريخي لكي يضيء الحاضر بتجارب الماضي ويعطي الواقعية وينشئ صفقة الوهم بينه وبين المتلقي، وهناك من الروائيات من تمارس فن السيرة الذاتية أو الغيرية في قالب حكائي روائي، وذلك اتجاه ليس مرفوضا بل محببا رغم أن من أجدنه قليلات، ومن اعترفن به أقل، وهناك من تتنقل شخصياتها على الحروف من تقنية إلى أخرى سابحة في الفضاء الروائي ناثرة خلفها بذور الإلهام وعطر الورد الذي تقطفه مع كل حدث تجتازه صانعة عالما جماليا حتى لو كان ينز ألما ووجعا وواقعية مرة. والمرأة العربية في هندسة الرواية مارست أدوارا عدة، منهن من استكملت مسيرة الجدات الأسطوريات في الحكي الروائي، فكان حكيا لمجرد القص، أو قصا غير مترابط الأركان، كشراع غير متوازن لا يضبط السفينة، فتتأرجح في كل اتجاه، ومنهن من سارت في سفينتها قائدة لكن بدون وجهة أو اتجاه أو بوصلة أو دليل، فأضاعت شغف القارئ ووقته، بسبب ضعف حبكتها، وقصور موضوعاتها، أو ضعف تقمصها لشخصياتها، ومنهن من شيدت بنيان نصها وفق القياسات الهندسية الدقيقة لكنها لم تجمله بالألوان والديكورات التي تجعله جاذبا، ومنهن من أتقنت تجميله بكل حلية وقطعة أثرية لكنها وضعت مقتنياتها الثمينة في بنيان غير أنيق وغير صحي وغير متوازن هندسيا، ومنهن من تربعت على عرش الجمال في هندسة داخلية وخارجية دقيقة ورشيقة وأنيقة ومغرية وجاذبة لنصها.لاحظ أن دوافع الكتابة واتجاهاتها لا يمكن حصرها، فلكل روائي تجربته الخاصة، وبالتالي مخرجات الرواية مختلفة باختلاف التجربة الخاصة، وليس هناك أرحب من الرواية في استيعاب تلك الاتجاهات والدوافع، فهي فن لم يكتمل ويفتح مصراعيه على التجديد الذي يبلور تجربته، فمثلا أحلام مستغانمي في رواية نسيان كوم اتجهت ......
#نظرة
#تجربة
#الفن
#الروائي
#النسوي
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706835
#الحوار_المتمدن
#مروى_فتحي_منصور عند سماعك لمصطلح الأدب الروائي النسوي، تواجه إشكالية قائمة: هل هناك فرع من الرواية انبثق عنها ما يدعى الرواية النسوية؟ ما هي خصائصها وسماتها؟ أم هو مجرد تصنيف جندري للدلالة على أن الكاتبة امرأة؟ما هي حدود الأدب النسوي حسب التجربة النسوية في الرواية العربية، موضوعيا وشكليا؟ وهل صحيح ما اعترى المصطلح من احتمالات تأويل أتت فعليا من غموض المصطلح واتساعه، فهل هو ما كتبته النساء؟ النساء اللاتي يكتبن في كل شيء-الوطن والأمومة والحب والمجتمع والفساد والسياسة-إلا الأنوثة والرغبة الجنسية وحقوق المرأة المسلوبة؟ أم هو ما يهتم بقضايا النساء؟ وهل فعلا قضايا النساء تختلف عن قضايا الرجال؟ فتجنح المرأة إلى الجزئيات تاركة الكليات، إلى الإنشائيات تاركة الخبريات، والفكريات؟ تغوص في الذات وتعيش دراميات القهر والبؤس والاضطهاد متكئة على ذاكرة جمعية إما مؤيدة مقدسة أو رافضة مستريبة، متجاهلة قضايا المجتمع المستجدة ودورها الأساس في الحياة وهو البناء الفكري والعاطفي، والقضايا الوطنية التي تعد في الوطن العربي عموما وفي فلسطين خصوصا شخصية بامتياز، تترتب عليها آفاق المستقبل وتبنى وفقها المخططات والاستراتيجيات؟ ما هو واقع الرواية النسوية العربية المعاصرة؟ بداية تراوحت الروايات النسوية العربية بين القوة والضعف، وبين الشهرة وعدمها، وبين العمق في تناول القضايا الإنسانية على تشعبها وبين سذاجة الطرح وأحاديته، فهناك رواية تشيد بناء شاهقا باسقا لمنظومة الحياة فتعيد تشكيلها، في هيئة خالصة حرة من الجمال التكويني والتفصيلي، وهناك من يعيد التقاط مشاهد من الحياة كمصور فوتوغرافي، في قالب لغوي حكائي، وهناك من يجتر التاريخ، ويقيم الزمن الذاتي في زمن موضوعي في تاريخ مضى، لأنه باختصار يستتر بذلك عن هروب الحدث والقصة التي ابتدعها، وهناك من يقيم الزمن الذاتي بأساسات من الزمن الموضوعي التاريخي لكي يضيء الحاضر بتجارب الماضي ويعطي الواقعية وينشئ صفقة الوهم بينه وبين المتلقي، وهناك من الروائيات من تمارس فن السيرة الذاتية أو الغيرية في قالب حكائي روائي، وذلك اتجاه ليس مرفوضا بل محببا رغم أن من أجدنه قليلات، ومن اعترفن به أقل، وهناك من تتنقل شخصياتها على الحروف من تقنية إلى أخرى سابحة في الفضاء الروائي ناثرة خلفها بذور الإلهام وعطر الورد الذي تقطفه مع كل حدث تجتازه صانعة عالما جماليا حتى لو كان ينز ألما ووجعا وواقعية مرة. والمرأة العربية في هندسة الرواية مارست أدوارا عدة، منهن من استكملت مسيرة الجدات الأسطوريات في الحكي الروائي، فكان حكيا لمجرد القص، أو قصا غير مترابط الأركان، كشراع غير متوازن لا يضبط السفينة، فتتأرجح في كل اتجاه، ومنهن من سارت في سفينتها قائدة لكن بدون وجهة أو اتجاه أو بوصلة أو دليل، فأضاعت شغف القارئ ووقته، بسبب ضعف حبكتها، وقصور موضوعاتها، أو ضعف تقمصها لشخصياتها، ومنهن من شيدت بنيان نصها وفق القياسات الهندسية الدقيقة لكنها لم تجمله بالألوان والديكورات التي تجعله جاذبا، ومنهن من أتقنت تجميله بكل حلية وقطعة أثرية لكنها وضعت مقتنياتها الثمينة في بنيان غير أنيق وغير صحي وغير متوازن هندسيا، ومنهن من تربعت على عرش الجمال في هندسة داخلية وخارجية دقيقة ورشيقة وأنيقة ومغرية وجاذبة لنصها.لاحظ أن دوافع الكتابة واتجاهاتها لا يمكن حصرها، فلكل روائي تجربته الخاصة، وبالتالي مخرجات الرواية مختلفة باختلاف التجربة الخاصة، وليس هناك أرحب من الرواية في استيعاب تلك الاتجاهات والدوافع، فهي فن لم يكتمل ويفتح مصراعيه على التجديد الذي يبلور تجربته، فمثلا أحلام مستغانمي في رواية نسيان كوم اتجهت ......
#نظرة
#تجربة
#الفن
#الروائي
#النسوي
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706835
الحوار المتمدن
مروى فتحي منصور - نظرة على تجربة الفن الروائي النسوي العربي
مروى فتحي منصور : إشارات أسطورية في قصيدة للأعشى
#الحوار_المتمدن
#مروى_فتحي_منصور الأعشى في قصيدته التي مطلعها: "أوصلت صرم الحبل من سلمى لطول جنابها"الشعر الجاهلي ميراث الأمة، وتراثها الذي حفظ حياتهم التاريخية، ومن خلاله أتيح لنا معرفة الفكر الديني، والعقلي، والثقافي.علم الميثولوجيا باعتباره علما يبحث في الخرافات والأساطير الخاصة بأسرار الكون والآلهة والأبطال تم عن طريقه الكشف عن أصول ديانات الإنسان البدائية، ونشأة الدين عند الإنسان وتطوره.ولعل أبرز ما اتسمت به الديانات عند العرب في العصر البدائي قبل الإسلام استنادا إلى تلك المصادر أنها كانت خليطا عجيبا من الأديان، وتوسعا في المعتقدات والمعبودات، والذي كان يصل إلى حد تقديس الأحجار، والأشجار، والنار، والمياه... وكل ما يفيدون منه لاعتقادهم أن لها أثرا خطيرا في استمرار حياتهم وبقائهم.الدراسات التي قامت على الجانب الأسطوري تؤكد أن للتشبيب بالمرأة، أصولا ضاربة الجذور في أساطير العرب قبل الإسلام بزمن، وأنَّ التغزل بسعاد، أو أم عمر، وغيرهما.. إنما هو ترميز لآلهة كانت تعبد في الجاهلية الأولى، وأن الثور الذي يذكر في القصيدة بقية من بقايا العصر الطوطمي الذي عرفه العرب في الماضي السحيق. وقد يأتي الشاعر بصوره المعبرة عن هذه الرمزية بدون وعي منه، وتعليل ذلك يتضح فيما بينه العالم النفسي يونغ: أن الأنماط البدائية هي أشكال رمزية متساوية موجودة على نطاق كوني في الحياة النفسية للإنسان، متجسد باللاوعي الجمعي الذي تشترك به ذات الفرد بصورة لا إرادية، وعن طريق الأحلام والأساطير والسحر والطقس والفن تفصح هذه الأشكال عن نفسها، وبالتالي يمكن إلى الخصائص الرئيسة لمشاعرنا وخبرتنا المتراكمة على أنها جزء من الإرث البشري والذي يمكن تحديد خطوطه العامة وديمومته وتماسكه بمنتهى الدقة بفضل تلك الرمزية" وحديثنا عن الرمزية الأسطورية للمرأة في المقدمة الجاهلية قد تحدث عنها عدد من الباحثين، إذ أشاروا إلى أن اقتران الطلل بالمرأة يضفي عليه طابع الخصوبة والحياة وما أن تهجره المرأة حتى يصبح ميتا معدوما وسنقدم في هذه الورقة البحثية قراءة للوحة غزلية من جانب ديني مقدس تسرب إلى عقلية الإنسان الجاهلي، منطلقين إليها مما جاءنا من صور شعرية نسجها في شعره، متخذين من قصيدة الأعشى في غزله بمحبوبته سلمى أنموذجا.اعتمد الشعراء في أشعارهم على مصادر الموروثات الجاهلية القديمة، التي شملت الدين، والتاريخ، والأدب، والمعتقدات والأساطير التي أفادوا منها، بنوا صورهم الشعرية من عقائدهم وتقاليدهم التي هي أهم موروثاتهم الشعبية. استقى الشعراء عامة والأعشى خاصة من الأصول العامة، والتي شكلت مجتمعة أسس الموروث في اللاشعور الجمعي، واستوعبت قصائده الديانات والعبادات والمعتقدات القديمة، وقد كانت عقائد الجاهليين تنصب على التقرب إلى الإله الذي يرجى رضاه ويخاف غضبه، مهما كان هذا الإله صنما أو قمرا أو ربا، وقد كان الدين مؤثرا مهما في شعره استطاع توظيفه بما احتواه من الآراء والأفكار، والمعتقدات التي كانت غائرة فيما يسمى باللاشعور الجمعي لأبناء عصره. وبين أيدينا لوحة شعرية نمطية من البحور المجزوءة المنسجمة مع موسيقى الشعر الغنائي الجاهلي الموحي بالتراتيل الدينية التعبدية، بهدف إقامة الدليل على أن الأعشى استقى فكرته ومادته من أصول ميثولوجية، وتاريخية ودينية، والتي تدلل على تمسكه بماضيه ورغبته الأكيدة في إحياء التراث الذي يعود إلى جذور الحياة العربية القديمة. لقد اتفقت الشعوب القديمة على أن المرأة هي بداية الجنس البشري، لأن من جسدها نشأت بذرة الحياة، ومن صدرها نبع حليب الاستمرار والبقاء، وهذا لاعتقادهم أن هذا ......
#إشارات
#أسطورية
#قصيدة
#للأعشى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707367
#الحوار_المتمدن
#مروى_فتحي_منصور الأعشى في قصيدته التي مطلعها: "أوصلت صرم الحبل من سلمى لطول جنابها"الشعر الجاهلي ميراث الأمة، وتراثها الذي حفظ حياتهم التاريخية، ومن خلاله أتيح لنا معرفة الفكر الديني، والعقلي، والثقافي.علم الميثولوجيا باعتباره علما يبحث في الخرافات والأساطير الخاصة بأسرار الكون والآلهة والأبطال تم عن طريقه الكشف عن أصول ديانات الإنسان البدائية، ونشأة الدين عند الإنسان وتطوره.ولعل أبرز ما اتسمت به الديانات عند العرب في العصر البدائي قبل الإسلام استنادا إلى تلك المصادر أنها كانت خليطا عجيبا من الأديان، وتوسعا في المعتقدات والمعبودات، والذي كان يصل إلى حد تقديس الأحجار، والأشجار، والنار، والمياه... وكل ما يفيدون منه لاعتقادهم أن لها أثرا خطيرا في استمرار حياتهم وبقائهم.الدراسات التي قامت على الجانب الأسطوري تؤكد أن للتشبيب بالمرأة، أصولا ضاربة الجذور في أساطير العرب قبل الإسلام بزمن، وأنَّ التغزل بسعاد، أو أم عمر، وغيرهما.. إنما هو ترميز لآلهة كانت تعبد في الجاهلية الأولى، وأن الثور الذي يذكر في القصيدة بقية من بقايا العصر الطوطمي الذي عرفه العرب في الماضي السحيق. وقد يأتي الشاعر بصوره المعبرة عن هذه الرمزية بدون وعي منه، وتعليل ذلك يتضح فيما بينه العالم النفسي يونغ: أن الأنماط البدائية هي أشكال رمزية متساوية موجودة على نطاق كوني في الحياة النفسية للإنسان، متجسد باللاوعي الجمعي الذي تشترك به ذات الفرد بصورة لا إرادية، وعن طريق الأحلام والأساطير والسحر والطقس والفن تفصح هذه الأشكال عن نفسها، وبالتالي يمكن إلى الخصائص الرئيسة لمشاعرنا وخبرتنا المتراكمة على أنها جزء من الإرث البشري والذي يمكن تحديد خطوطه العامة وديمومته وتماسكه بمنتهى الدقة بفضل تلك الرمزية" وحديثنا عن الرمزية الأسطورية للمرأة في المقدمة الجاهلية قد تحدث عنها عدد من الباحثين، إذ أشاروا إلى أن اقتران الطلل بالمرأة يضفي عليه طابع الخصوبة والحياة وما أن تهجره المرأة حتى يصبح ميتا معدوما وسنقدم في هذه الورقة البحثية قراءة للوحة غزلية من جانب ديني مقدس تسرب إلى عقلية الإنسان الجاهلي، منطلقين إليها مما جاءنا من صور شعرية نسجها في شعره، متخذين من قصيدة الأعشى في غزله بمحبوبته سلمى أنموذجا.اعتمد الشعراء في أشعارهم على مصادر الموروثات الجاهلية القديمة، التي شملت الدين، والتاريخ، والأدب، والمعتقدات والأساطير التي أفادوا منها، بنوا صورهم الشعرية من عقائدهم وتقاليدهم التي هي أهم موروثاتهم الشعبية. استقى الشعراء عامة والأعشى خاصة من الأصول العامة، والتي شكلت مجتمعة أسس الموروث في اللاشعور الجمعي، واستوعبت قصائده الديانات والعبادات والمعتقدات القديمة، وقد كانت عقائد الجاهليين تنصب على التقرب إلى الإله الذي يرجى رضاه ويخاف غضبه، مهما كان هذا الإله صنما أو قمرا أو ربا، وقد كان الدين مؤثرا مهما في شعره استطاع توظيفه بما احتواه من الآراء والأفكار، والمعتقدات التي كانت غائرة فيما يسمى باللاشعور الجمعي لأبناء عصره. وبين أيدينا لوحة شعرية نمطية من البحور المجزوءة المنسجمة مع موسيقى الشعر الغنائي الجاهلي الموحي بالتراتيل الدينية التعبدية، بهدف إقامة الدليل على أن الأعشى استقى فكرته ومادته من أصول ميثولوجية، وتاريخية ودينية، والتي تدلل على تمسكه بماضيه ورغبته الأكيدة في إحياء التراث الذي يعود إلى جذور الحياة العربية القديمة. لقد اتفقت الشعوب القديمة على أن المرأة هي بداية الجنس البشري، لأن من جسدها نشأت بذرة الحياة، ومن صدرها نبع حليب الاستمرار والبقاء، وهذا لاعتقادهم أن هذا ......
#إشارات
#أسطورية
#قصيدة
#للأعشى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707367
الحوار المتمدن
مروى فتحي منصور - إشارات أسطورية في قصيدة للأعشى
مروى فتحي منصور : تجربة الكاتبة السعودية رجاء الصانع في الأدب النسوي
#الحوار_المتمدن
#مروى_فتحي_منصور يعج الوسط الروائي النسوي العربي بقصص النجاح وغزارة الإنتاج والتجارب الريادية ذات الفنية العالية والتقنية المحكمة والرؤية الحداثية للأدب والمجتمع والذات وقضايا المرأة وغيرها الكثير من القضايا، منها ما كان منارة وفتحا وتجديدا يشكل ملامح الفن الروائي برمته لكلا الجنسين بانطوائه على هضم أكثر من جنس في خلاياه العصبية كجنس الشعر والسيرة، وبالطبع تمثل هذا النوع من التجديد الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، وقد كانت وما زالت روايات مستغانمي أيقونة الرواية النسوية العربية ومحط اهتمام النقاد والدارسين، التي وصفت بأنها قصائد نثرية، فكانت الخطاب الشعري الحكائي، بتأثير لغتها الشعرية الرشيقة العذبة المغرية الموحية الشهية الأنثوية، وهناك تجارب روائية فذة رفدت المشهد الثقافي عامة والمشهد الروائي خاصة بسحابة الحرية الشاهقة التي أمطرت تحررا من انعتاق العبودية والسلبية للإنسان قبل المرأة، حينما اعتنقت مذهب الحرية وأجادت توظيف مسرحها التخييلي في قالب درامي يمتص آفات المجتمع ويعيد تصنيعها وتدويرها وإطلاقها كأشعة ليزر تذيب ما وراء أدمة الظاهر من خبائث، زارعة غرس الحب والحرية، ورائدة هذه التجربة في العالم العربي هي غادة السمان، الروائية التي وثقت للحرب الأهلية في لبنان دون أن تفقد البوصلة في المعالجة مثل غيرها ممن كان أدبهم توثيقيا لمشاهد عنصرية حمّلت الذاكرة العربية المشوهة المكوية المعذبة عبئا قوميا ودينيا فوق عبئها، فرسخت للآخر العربي صورة في ذهن أخيه العربي لا يمكن أن توصل إلا لدائرة الحرب الأهلية ذاتها، معززة خطاب الكراهية وثقافة الإرهاب، بينما كان أدب السمان مختلفا في المعالجة، فكان نتاجها وقفة مع قضايا وجودية كالحرب والطبقية والعنف والاختلاف والعنصرية، تلك الوقفة المعالجة لها كلها والتي توجه القارئ إلى الحلول، وخيط درب الانعتاق، وهو الحب والثورة والعلم؛ لأنها سبل الحياة باختصار ولا تتحقق الحرية مطلب السمان الأهم إلا بها.لم تكن السمان فقط صاحبة مذهب واضح وراسخ وذكي المعالجة وواع فحسب، بل كانت من الأدبيات اللاتي حفرن بتجربتهن التجديد في الأدب حيث امتطين الكلمة ولم يجعلن لهن حدودا داخل أسوار تقنية معينة، إن الحديث عن تجربة السمان الروائية يحتاج إلى أبحاث مطولة؛ فهي غنية الإنتاج ورائدة في التجديد الذي شكل هذا الفن وأسسه، وما كتب عنها في الصحف والمجلات أكثر من أن يحصى، وقد صدر كتاب:" غادة السمان ـ رؤية نقدية تأملية" من تأليف: سمر رسلان نشرته دار رسلان في دمشق عام 2000، تناولت فيه عرضا لأهم آراء النقاد الذين حاولوا أن يدرسوا أعمالها غير الكاملة في كتب مستقلة كالدكتور شكري غالي وعبدالعزيز شبيل وعبد اللطيف الأرناؤوط. ويكفي للتمثيل على ذلك رواية كوابيس بيروت التي قولبتها بتقنية ثنائية الكابوس والحلم لإظهار ثنائيات متقابلة تحمل على عاتقها الصراع الدائر على الأرض وفي الذهن وفي النفس، ومع أن نسبة الكوابيس كانت ٩-;-٩-;-بالمئة بالنسبة للحلم الوحيد، في ثنائية الانزلاق والارتقاء، إلا أنها شكلت ثنائية معه وأعطت توازنا بالرؤية بين الواقع المؤلم المريع وبين سلم النجاة الذي ترشد إليه الكاتبة في النهاية، وهو الثورة لنيل الحرية، والحب لنيل الحياة، إننا ندرس الكوابيس من زاوية بنيوية قائمة على الثنائيات؛ لأنها فعليا هي القالب الذي حمل البناء الروائي وشكل أطره وصنع فضاءه، أو هي الأساسات إن صح التعبير، وعلى هذه الثنائية شكلت السمان ثنائيات الصراع .التجربة الروائية النسوية العربية كان لها رائداتها اللاتي أسسن لها بتجربتهن الغنية وموهبتهن الأصيلة، فمستغانمي بلغتها والسمان باخت ......
#تجربة
#الكاتبة
#السعودية
#رجاء
#الصانع
#الأدب
#النسوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708245
#الحوار_المتمدن
#مروى_فتحي_منصور يعج الوسط الروائي النسوي العربي بقصص النجاح وغزارة الإنتاج والتجارب الريادية ذات الفنية العالية والتقنية المحكمة والرؤية الحداثية للأدب والمجتمع والذات وقضايا المرأة وغيرها الكثير من القضايا، منها ما كان منارة وفتحا وتجديدا يشكل ملامح الفن الروائي برمته لكلا الجنسين بانطوائه على هضم أكثر من جنس في خلاياه العصبية كجنس الشعر والسيرة، وبالطبع تمثل هذا النوع من التجديد الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، وقد كانت وما زالت روايات مستغانمي أيقونة الرواية النسوية العربية ومحط اهتمام النقاد والدارسين، التي وصفت بأنها قصائد نثرية، فكانت الخطاب الشعري الحكائي، بتأثير لغتها الشعرية الرشيقة العذبة المغرية الموحية الشهية الأنثوية، وهناك تجارب روائية فذة رفدت المشهد الثقافي عامة والمشهد الروائي خاصة بسحابة الحرية الشاهقة التي أمطرت تحررا من انعتاق العبودية والسلبية للإنسان قبل المرأة، حينما اعتنقت مذهب الحرية وأجادت توظيف مسرحها التخييلي في قالب درامي يمتص آفات المجتمع ويعيد تصنيعها وتدويرها وإطلاقها كأشعة ليزر تذيب ما وراء أدمة الظاهر من خبائث، زارعة غرس الحب والحرية، ورائدة هذه التجربة في العالم العربي هي غادة السمان، الروائية التي وثقت للحرب الأهلية في لبنان دون أن تفقد البوصلة في المعالجة مثل غيرها ممن كان أدبهم توثيقيا لمشاهد عنصرية حمّلت الذاكرة العربية المشوهة المكوية المعذبة عبئا قوميا ودينيا فوق عبئها، فرسخت للآخر العربي صورة في ذهن أخيه العربي لا يمكن أن توصل إلا لدائرة الحرب الأهلية ذاتها، معززة خطاب الكراهية وثقافة الإرهاب، بينما كان أدب السمان مختلفا في المعالجة، فكان نتاجها وقفة مع قضايا وجودية كالحرب والطبقية والعنف والاختلاف والعنصرية، تلك الوقفة المعالجة لها كلها والتي توجه القارئ إلى الحلول، وخيط درب الانعتاق، وهو الحب والثورة والعلم؛ لأنها سبل الحياة باختصار ولا تتحقق الحرية مطلب السمان الأهم إلا بها.لم تكن السمان فقط صاحبة مذهب واضح وراسخ وذكي المعالجة وواع فحسب، بل كانت من الأدبيات اللاتي حفرن بتجربتهن التجديد في الأدب حيث امتطين الكلمة ولم يجعلن لهن حدودا داخل أسوار تقنية معينة، إن الحديث عن تجربة السمان الروائية يحتاج إلى أبحاث مطولة؛ فهي غنية الإنتاج ورائدة في التجديد الذي شكل هذا الفن وأسسه، وما كتب عنها في الصحف والمجلات أكثر من أن يحصى، وقد صدر كتاب:" غادة السمان ـ رؤية نقدية تأملية" من تأليف: سمر رسلان نشرته دار رسلان في دمشق عام 2000، تناولت فيه عرضا لأهم آراء النقاد الذين حاولوا أن يدرسوا أعمالها غير الكاملة في كتب مستقلة كالدكتور شكري غالي وعبدالعزيز شبيل وعبد اللطيف الأرناؤوط. ويكفي للتمثيل على ذلك رواية كوابيس بيروت التي قولبتها بتقنية ثنائية الكابوس والحلم لإظهار ثنائيات متقابلة تحمل على عاتقها الصراع الدائر على الأرض وفي الذهن وفي النفس، ومع أن نسبة الكوابيس كانت ٩-;-٩-;-بالمئة بالنسبة للحلم الوحيد، في ثنائية الانزلاق والارتقاء، إلا أنها شكلت ثنائية معه وأعطت توازنا بالرؤية بين الواقع المؤلم المريع وبين سلم النجاة الذي ترشد إليه الكاتبة في النهاية، وهو الثورة لنيل الحرية، والحب لنيل الحياة، إننا ندرس الكوابيس من زاوية بنيوية قائمة على الثنائيات؛ لأنها فعليا هي القالب الذي حمل البناء الروائي وشكل أطره وصنع فضاءه، أو هي الأساسات إن صح التعبير، وعلى هذه الثنائية شكلت السمان ثنائيات الصراع .التجربة الروائية النسوية العربية كان لها رائداتها اللاتي أسسن لها بتجربتهن الغنية وموهبتهن الأصيلة، فمستغانمي بلغتها والسمان باخت ......
#تجربة
#الكاتبة
#السعودية
#رجاء
#الصانع
#الأدب
#النسوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708245
الحوار المتمدن
مروى فتحي منصور - تجربة الكاتبة السعودية رجاء الصانع في الأدب النسوي