فؤاد بلحسن الخميسي : مأزق الكائن ووعي المصير: الفيروس، الحياة، العلم، التغيير
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي أتصفح كتابا عن السرطان. ألاحظ كيف أن السرطان، بغتة، بدا أكثر رحمة بالإنسان من الفيروس التاجي المستجد. وأتأمل كيف أن هذا ليس بالانقلاب الكبير الوحيد الذي نستقبله اليوم، مستسلمين حينا ومقاومين حينا آخر. ثم أمرر شريط انقلابات أخرى تجري أمام أعيننا في عصر الجائحة هذا، في الاقتصاد والتدبير والبيئة والتعليم واليومي وغيرها.«كان مرض السُّل يسمى «الاستهلاك» لأنه يَستهلك؛ فهو يُذيب الرئة أو العظام. بينما السرطان يُنتج. بل هو وحش من الانتاجية المفرطة» (جون غونتر). بينما الآن، فيروس كورونا-19 يَشُل. يوقف عديدا من مظاهر النشاط الانساني، ويجعل بهجة الحياة حبيسة الذاكرة وقصة حنين. العمل، التواصل، الحركة، اللقاء، الحميمية، السفر، الحرية، التوقع،... وغيرها من قدرات وإمكانات وحاجيات الانسان يُعاد سبكها في علاقتها بالمكان والزمان والسلطة والتكنلوجيا.والسؤال الذي يقفز من أعماق دهشتنا عقب هذه الصدمة الكبرى، هو ذاك الذي طرحه جورج جونسون: «كيف يمكن للحياة أن تكون بمثل هذه القوة، وبمثل هذا الضعف أيضا؟».وفي الوقت الذي نشهد هذا الاستنفار العالمي حول خطر هذا الفيروس، لابد أن نسجل عطب ذاكرة الحياة أيضا، ومعطوبية الحياة التي نستعيدها بحنين، باعتبارها «الطبيعي في نمط عيشنا»، في وقت لم تكن البتة طبيعيةً. وهنا تخدعنا الذاكرة، فتكون أشبه بشاهد زور.وإذ يُظَهِّر هذا الفيروس جانب المأساة الجديد، نكاد ننسى جوانبها القديمة. حروب طاحنة وأخرى بالوكالة تحصد - وما تزال- ملايين البشر خلال العشرين سنة الماضية (العراق، أفغانستان، سوريا، اليمن، ليبيا، فلسطين، لبنان، الصومال، تشاد، مالي، السودان، جنوب السودان،...)، نتج عنها عشرات الملايين من اللاجئين والنازحين والمهاجرين السريين (من سوريا وليبيا ومصر واليمن وأفغانستان وتونس والمغرب والسودان وجنوب السودان وميانمار)، انتهاكات صارخة لحقوق الانسان (مصر، السعودية، البحرين)، حصار اقتصادي ظالم لدول ولمئات الملايين من المواطنين استنادا إلى شرعية القوة وإرادة تدمير الآخر المختلف (غزة، كوبا، إيران، فينزويلا، كوريا الشمالية)، بالإضافة إلى ملايين من لاجئي المناخ والاستغلال الاقتصادي الإمبريالي (في دول إفريقية عدة – دول الساحل بخاصة). وهي معاناة مأساوية بالجملة يقف خلفها الغرب (أمريكا وأوروبا وروسيا بدرجة أساسية) إما مخططا أو داعما أو مؤيدا أو مستفيدا أو ساكتا أو خليطا من هذا وذاك. هذا بالإضافة إلى ملايين العمال الذين حولتهم آلة الإنتاج إلى عبيد جدد، يلهثون وراء الرزق على حساب آدميتهم وسعادتهم وحريتهم (في الصين ودول آسيوية وثالثية أخرى)، وملايين المرضى والوفيات بسبب تلوث المناخ في كبريات العواصم الصناعية في العالم، ودون أن ننسى طبعا ملايين الفقراء الذين طحنتهم الأزمات الاقتصادية المتتالية والسلطوية السياسية وضعف الحكامة، ورمت بهم إلى قارعة البطالة والمرض ونقص الحريات، بل ونقص الماء! لكن، ولأسباب منهجية، نضع مظاهر المأساة هذه جانبا للحظة.• هشاشة طويلة الأمدتحت رحمة كورونا، نجد أنفسنا في وضع من الهشاشة غير مسبوق. تجاوزنا معه الكثير من المشاعر السلبية إلى ما هو أسوأ منها. فالأسوأ من الشعور بالخوف يتمثل في عدم القدرة على توقع ما بعده. والأسوأ من الشعور بالضعف يتمثل في ضعف الإمكانات نفسها التي يُفترض فيها أن ترفع هذا الضعف الانساني.يقول آلان تورين واصفا الوضع: «في جانب، لدينا آلة بيولوجية، وفي الجانب الآخر، لدينا أشخاص ومجموعات دون أفكار، دون قيادة ولا وِجهة، دون برنامج، دون استراتيجية، ودون لغة. إنه الصمت».ففي أقل من شهرين، نر ......
#مأزق
#الكائن
#ووعي
#المصير:
#الفيروس،
#الحياة،
#العلم،
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678499
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي أتصفح كتابا عن السرطان. ألاحظ كيف أن السرطان، بغتة، بدا أكثر رحمة بالإنسان من الفيروس التاجي المستجد. وأتأمل كيف أن هذا ليس بالانقلاب الكبير الوحيد الذي نستقبله اليوم، مستسلمين حينا ومقاومين حينا آخر. ثم أمرر شريط انقلابات أخرى تجري أمام أعيننا في عصر الجائحة هذا، في الاقتصاد والتدبير والبيئة والتعليم واليومي وغيرها.«كان مرض السُّل يسمى «الاستهلاك» لأنه يَستهلك؛ فهو يُذيب الرئة أو العظام. بينما السرطان يُنتج. بل هو وحش من الانتاجية المفرطة» (جون غونتر). بينما الآن، فيروس كورونا-19 يَشُل. يوقف عديدا من مظاهر النشاط الانساني، ويجعل بهجة الحياة حبيسة الذاكرة وقصة حنين. العمل، التواصل، الحركة، اللقاء، الحميمية، السفر، الحرية، التوقع،... وغيرها من قدرات وإمكانات وحاجيات الانسان يُعاد سبكها في علاقتها بالمكان والزمان والسلطة والتكنلوجيا.والسؤال الذي يقفز من أعماق دهشتنا عقب هذه الصدمة الكبرى، هو ذاك الذي طرحه جورج جونسون: «كيف يمكن للحياة أن تكون بمثل هذه القوة، وبمثل هذا الضعف أيضا؟».وفي الوقت الذي نشهد هذا الاستنفار العالمي حول خطر هذا الفيروس، لابد أن نسجل عطب ذاكرة الحياة أيضا، ومعطوبية الحياة التي نستعيدها بحنين، باعتبارها «الطبيعي في نمط عيشنا»، في وقت لم تكن البتة طبيعيةً. وهنا تخدعنا الذاكرة، فتكون أشبه بشاهد زور.وإذ يُظَهِّر هذا الفيروس جانب المأساة الجديد، نكاد ننسى جوانبها القديمة. حروب طاحنة وأخرى بالوكالة تحصد - وما تزال- ملايين البشر خلال العشرين سنة الماضية (العراق، أفغانستان، سوريا، اليمن، ليبيا، فلسطين، لبنان، الصومال، تشاد، مالي، السودان، جنوب السودان،...)، نتج عنها عشرات الملايين من اللاجئين والنازحين والمهاجرين السريين (من سوريا وليبيا ومصر واليمن وأفغانستان وتونس والمغرب والسودان وجنوب السودان وميانمار)، انتهاكات صارخة لحقوق الانسان (مصر، السعودية، البحرين)، حصار اقتصادي ظالم لدول ولمئات الملايين من المواطنين استنادا إلى شرعية القوة وإرادة تدمير الآخر المختلف (غزة، كوبا، إيران، فينزويلا، كوريا الشمالية)، بالإضافة إلى ملايين من لاجئي المناخ والاستغلال الاقتصادي الإمبريالي (في دول إفريقية عدة – دول الساحل بخاصة). وهي معاناة مأساوية بالجملة يقف خلفها الغرب (أمريكا وأوروبا وروسيا بدرجة أساسية) إما مخططا أو داعما أو مؤيدا أو مستفيدا أو ساكتا أو خليطا من هذا وذاك. هذا بالإضافة إلى ملايين العمال الذين حولتهم آلة الإنتاج إلى عبيد جدد، يلهثون وراء الرزق على حساب آدميتهم وسعادتهم وحريتهم (في الصين ودول آسيوية وثالثية أخرى)، وملايين المرضى والوفيات بسبب تلوث المناخ في كبريات العواصم الصناعية في العالم، ودون أن ننسى طبعا ملايين الفقراء الذين طحنتهم الأزمات الاقتصادية المتتالية والسلطوية السياسية وضعف الحكامة، ورمت بهم إلى قارعة البطالة والمرض ونقص الحريات، بل ونقص الماء! لكن، ولأسباب منهجية، نضع مظاهر المأساة هذه جانبا للحظة.• هشاشة طويلة الأمدتحت رحمة كورونا، نجد أنفسنا في وضع من الهشاشة غير مسبوق. تجاوزنا معه الكثير من المشاعر السلبية إلى ما هو أسوأ منها. فالأسوأ من الشعور بالخوف يتمثل في عدم القدرة على توقع ما بعده. والأسوأ من الشعور بالضعف يتمثل في ضعف الإمكانات نفسها التي يُفترض فيها أن ترفع هذا الضعف الانساني.يقول آلان تورين واصفا الوضع: «في جانب، لدينا آلة بيولوجية، وفي الجانب الآخر، لدينا أشخاص ومجموعات دون أفكار، دون قيادة ولا وِجهة، دون برنامج، دون استراتيجية، ودون لغة. إنه الصمت».ففي أقل من شهرين، نر ......
#مأزق
#الكائن
#ووعي
#المصير:
#الفيروس،
#الحياة،
#العلم،
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678499
الحوار المتمدن
فؤاد بلحسن الخميسي - مأزق الكائن ووعي المصير: الفيروس، الحياة، العلم، التغيير
فؤاد بلحسن الخميسي : عن تسييس الفيروس في المغرب لتمرير التطبيع... هل كذبوا علينا؟
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي بعد معاينة مؤشرات الإصابة والشفاء والتحاليل المخبرية ودرجة الفتك الخاصة بالمغرب خلال الفترة نونبر-دجنبر (فترة الموجة الثانية من انتشار الفيروس)، يبدو من الضروري طرح 3 أسئلة رئيسة في ضوء السياق السياسي العام الجاري. *ما هو الوضع الوبائي في المغرب اليوم؟ *هل من مبرر لتشديد حالة الطوارئ الصحية؟ *هل تم تسييس الفيروس؟أولا: في الصورة العامة: منذ ظهور الفيروس وحتى أمس، السبت 26 دجنبر، بلغ عدد الإصابات الاجمالي: 430562، الوفيات: 7204، المتعافون: 396095، معدل التعافي: 92%، مؤشر الفتك: 1.7% (أقل من المتوسط العالمي)، مرتبتنا عالميا: 30.ملاحظة 1: مؤشر فتك أقل من المتوسط العالمي. لكن الترتيب عالميا بحسب عدد الإصابات غير جيد إذا ما قارنا أنفسنا مع دول تضم عدد سكان مساو لنا (أو أكثر منا) و تحظى بمستوى تنمية مشابه، سواء في آسيا أو شمال إفريقيا (مصر، الأردن، الجزائر،...)، وحتى مع بعض الدول الأوروبية (السويد، البرتغال، جيورجيا، بلغاريا،...) وغيرها (اليابان مثلا).ثانيا: في يوم 12 نونبر وصلنا إلى ذروة الإصابات اليومية: 6195 إصابة، وفي في 20 نونبر وصلنا ذروة عدد الوفيات اليومية: 92 حالة وفاة. بينما في 21 دجنبر سجلنا أقل عدد للإصابات منذ تاريخ الذروة: 877 حالة إصابة، وسجلنا في 22 نونبر أقل عدد للوفيات منذ تاريخ الذروة: 30 حالة وفاة. وأمس، 26 دجنبر، استقر المؤشران في: 2369 حالة إصالة، و34 حالة وفاة.ملاحظة 2: بين مرحلة الذروة لمؤشر الإصابات (في 12 نونبر) ولمؤشر الوفيات (في 20 نونبر)، المذكورين أعلاه، بدأ منحنى كِلا المعدلين يشهد تراجعا تدريجيا (نعم، يتغير بصورة مضطربة، صعودا ونزولا، لكن تحت سقف معدَّلَي الذروة). وهذا يعني أننا بدأنا نسير في الاتجاه الصحيح منذ تاريخي الذروة.ثالثا: هذا التوجه الإيجابي يجب ألا يحجب حقيقة أساسية، وهي أن معدلات التحليلات والمخبرية بدأت تتراجع هي الأخرى، خاصة في شهر دجنبر، حيث كانت أغلب التحليلات لا تزيد عن 20 ألف. وفي بعض الحالات كان عددها قليلا جدا (مثلا في 14 و20 و 21 دجنبر، بلغ عدد التحليلات، على التوالي، 9652 و13356 و7131 [فقط!]). ملاحظة 3: من وجهة نظر صحية، لا شيء يبرر هذا التراجع في عدد التحليلات. ما زال الخطر قائما، وما زال الفيروس يفتك ويعطل الحياة العامة. كما لم يبدأ بعد التلقيح.رابعا: في 10 دجنبر جاء بلاغ القصر الملكي بخصوص قرار ترامب، والذي أعلن مسألتين: الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على كامل الصحراء، والتطبيع مع "إسرائيل". في نفس هذا اليوم، سجل المغرب: 3345 حالة إصابة، و65 حالة وفاة. وبعده مباشرة، بدأ عدد الإصابات يتراجع، ولم يعد قط لا إلى العدد المسجل يوم الذروة (12 نونبر) ولا إلى ما كان عليه في يوم البلاغ (10 دجنبر )، باستثناء في يوم واحد (16 دجنبر). ونفس هذا المسار التراجعي سجله عدد الوفيات؛ فبالرغم من تأرجحه صعودا ونزولا، لكنه لم يصل أبعدا لا إلى الذروة (20 نونبر) ولا إلى ما كان عليه في 10 دجنبر.ملاحظة 3: إن الاتجاه الذي سلكه كل من مؤشري الإصابات والوفيات كان في المنحى الإيجابي، انطلاقا من يوم البلاغ المذكور وإلى تاريخ 26 دجنبر. والسؤال الذي يتعين طرحه هنا: هو لماذا، إذن، اتخذت الحكومة قرار تشديد تدابير الطوارئ الصحية؟ ولماذا جاء هذا التشديد عاما على كامل التراب الوطني؟خامسا: جاء قرار التشديد في 21 دجنبر. وفي 23 منه بدأ سريان تنفيذه. هل كل هذا صدفة؟ لنحاول الإجابة بالأرقام...ماذا حدث بين 10 دجنبر (تاريخ البلاغ) و22 دجنبر (تاريخ النفاذ)؟ حدث التالي: انطلقت 4 مسارات أساس:مسار 1: ......
#تسييس
#الفيروس
#المغرب
#لتمرير
#التطبيع...
#كذبوا
#علينا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705385
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي بعد معاينة مؤشرات الإصابة والشفاء والتحاليل المخبرية ودرجة الفتك الخاصة بالمغرب خلال الفترة نونبر-دجنبر (فترة الموجة الثانية من انتشار الفيروس)، يبدو من الضروري طرح 3 أسئلة رئيسة في ضوء السياق السياسي العام الجاري. *ما هو الوضع الوبائي في المغرب اليوم؟ *هل من مبرر لتشديد حالة الطوارئ الصحية؟ *هل تم تسييس الفيروس؟أولا: في الصورة العامة: منذ ظهور الفيروس وحتى أمس، السبت 26 دجنبر، بلغ عدد الإصابات الاجمالي: 430562، الوفيات: 7204، المتعافون: 396095، معدل التعافي: 92%، مؤشر الفتك: 1.7% (أقل من المتوسط العالمي)، مرتبتنا عالميا: 30.ملاحظة 1: مؤشر فتك أقل من المتوسط العالمي. لكن الترتيب عالميا بحسب عدد الإصابات غير جيد إذا ما قارنا أنفسنا مع دول تضم عدد سكان مساو لنا (أو أكثر منا) و تحظى بمستوى تنمية مشابه، سواء في آسيا أو شمال إفريقيا (مصر، الأردن، الجزائر،...)، وحتى مع بعض الدول الأوروبية (السويد، البرتغال، جيورجيا، بلغاريا،...) وغيرها (اليابان مثلا).ثانيا: في يوم 12 نونبر وصلنا إلى ذروة الإصابات اليومية: 6195 إصابة، وفي في 20 نونبر وصلنا ذروة عدد الوفيات اليومية: 92 حالة وفاة. بينما في 21 دجنبر سجلنا أقل عدد للإصابات منذ تاريخ الذروة: 877 حالة إصابة، وسجلنا في 22 نونبر أقل عدد للوفيات منذ تاريخ الذروة: 30 حالة وفاة. وأمس، 26 دجنبر، استقر المؤشران في: 2369 حالة إصالة، و34 حالة وفاة.ملاحظة 2: بين مرحلة الذروة لمؤشر الإصابات (في 12 نونبر) ولمؤشر الوفيات (في 20 نونبر)، المذكورين أعلاه، بدأ منحنى كِلا المعدلين يشهد تراجعا تدريجيا (نعم، يتغير بصورة مضطربة، صعودا ونزولا، لكن تحت سقف معدَّلَي الذروة). وهذا يعني أننا بدأنا نسير في الاتجاه الصحيح منذ تاريخي الذروة.ثالثا: هذا التوجه الإيجابي يجب ألا يحجب حقيقة أساسية، وهي أن معدلات التحليلات والمخبرية بدأت تتراجع هي الأخرى، خاصة في شهر دجنبر، حيث كانت أغلب التحليلات لا تزيد عن 20 ألف. وفي بعض الحالات كان عددها قليلا جدا (مثلا في 14 و20 و 21 دجنبر، بلغ عدد التحليلات، على التوالي، 9652 و13356 و7131 [فقط!]). ملاحظة 3: من وجهة نظر صحية، لا شيء يبرر هذا التراجع في عدد التحليلات. ما زال الخطر قائما، وما زال الفيروس يفتك ويعطل الحياة العامة. كما لم يبدأ بعد التلقيح.رابعا: في 10 دجنبر جاء بلاغ القصر الملكي بخصوص قرار ترامب، والذي أعلن مسألتين: الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على كامل الصحراء، والتطبيع مع "إسرائيل". في نفس هذا اليوم، سجل المغرب: 3345 حالة إصابة، و65 حالة وفاة. وبعده مباشرة، بدأ عدد الإصابات يتراجع، ولم يعد قط لا إلى العدد المسجل يوم الذروة (12 نونبر) ولا إلى ما كان عليه في يوم البلاغ (10 دجنبر )، باستثناء في يوم واحد (16 دجنبر). ونفس هذا المسار التراجعي سجله عدد الوفيات؛ فبالرغم من تأرجحه صعودا ونزولا، لكنه لم يصل أبعدا لا إلى الذروة (20 نونبر) ولا إلى ما كان عليه في 10 دجنبر.ملاحظة 3: إن الاتجاه الذي سلكه كل من مؤشري الإصابات والوفيات كان في المنحى الإيجابي، انطلاقا من يوم البلاغ المذكور وإلى تاريخ 26 دجنبر. والسؤال الذي يتعين طرحه هنا: هو لماذا، إذن، اتخذت الحكومة قرار تشديد تدابير الطوارئ الصحية؟ ولماذا جاء هذا التشديد عاما على كامل التراب الوطني؟خامسا: جاء قرار التشديد في 21 دجنبر. وفي 23 منه بدأ سريان تنفيذه. هل كل هذا صدفة؟ لنحاول الإجابة بالأرقام...ماذا حدث بين 10 دجنبر (تاريخ البلاغ) و22 دجنبر (تاريخ النفاذ)؟ حدث التالي: انطلقت 4 مسارات أساس:مسار 1: ......
#تسييس
#الفيروس
#المغرب
#لتمرير
#التطبيع...
#كذبوا
#علينا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705385
الحوار المتمدن
فؤاد بلحسن الخميسي - عن تسييس الفيروس في المغرب لتمرير التطبيع... هل كذبوا علينا؟!
فؤاد بلحسن الخميسي : الفيروس واللقاحات والمعلومة بعد عام من الجائحة
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي لماذا أصبح سؤال "هل اللقاح فعال وآمن أم لا؟" مسألة إشكالية؟وماذا يكشف لنا الواقع بعد سنة من انتشار الجائحة؟ وعلى ماذا يتستر؟هذه محاولة من أجل استمرار التفكير في الجائحة وسط هذا الهرج-المرج في المعلومات المتأتية من كل حدب وصوب.أولا: لقاح مضاد للفيروس وفيروس مضاد للحقيقة!عالميا، وعلى مستوى عديد من الأقطار العربية أو الأجنبية، هناك خمسة أسباب، على الأقل، جعلت مناقشة أو الإجابة عن هذا السؤال إما مشوشة أو بعيدة عن الحقيقة.أولا: طبيعة الفيروس نفسه. فما زال العقل والعلم البشريين يتعلمان ويحاولان فهمه. يُطور الفيروس طبيعته بسرعة، عَبْر تغيير تسلسله الصبغي/الجيني (وهو يفعل ذلك بسبب كثرة المصابين من جهة، ومن جهة أخرى، وبحسب بعض الدراسات، بسبب استعمال بعض العقاقير (مضادات حيوية) غير المناسبة). ثانيا: تعدد الخطاب العلمي في الموضوع: انقسم الخبراء والأطباء في تقييم خطورة الفيروس (فيروس غير خطير/خطير/عادي؛ فيروس طبيعي/مصنع؛ فيروس قار/عابر،...) وفي تقييم فعالية وأمان اللقاح (فعال وآمن/ فعال، لكن لا يمكن تقدير درجة أمانه/غير فعال وغير آمن/غير آمن/غير فعال على الأمد البعيد/...). وسط هذا "الحايص بايص"، ماذا تركوا للناس العاديين؟! ثالثا: تضارب المصالح التجارية: سنكون سُذَّجا إذا ما حيدنا من حسابنا تأثيرات شركات صناعة الأدوية على ما يجري ويدور مِن أحداث ومعلومات وأخبار ومعارف وتوجيهات "علمية"، بشأن الفيروس وسلالاته والعقاقير واللقاحات المضادة له. فالأرباح المتوقعة في «سوق أدوية الفيروس» ضخمة، والرهان على السبق وكسب الصفقات قوي، خاصة وأن الشركات المعنية لم تتحصل على الرخص الضرورية لتصنيع اللقاح في نفس الفترة (يجب ألا ننسى، أن من بين حوالي 200 شركة تستثمر في هذا الشأن، فقط 11 منها تقريبا دخلت مرحلة تصنيع اللقاح). وإذا كان من مصلحة الشركات التي وصلت مرحلة التصنيع تسريع البيع من خلال الدعاية لفعالية وأمان اللقاح، فإن من مصلحة تلك التي لم تصل هذه المرحلة التشكيك في ذلك؛ لتكسب المزيد من الوقت الذي يسمح لها هي الأخرى ضمان موقع لها في السوق. وبث الطمأنينة أو التشكيك في اللقاحات يجري على لسان خبراء ومجلات وأطباء تربطهم مصالح بالشركات المعنية (مرتزقة قطاع أدوية.. وهم كثر!). (لاحظ أن الحديث المكثف عن السلالة الجديدة للفيروس بدأ بُعيد أسابيع من إعلان دولا أوروبية توصلها إلى إنتاج اللقاحات، بينما تجدد الفيروس كان سابقا عن ذلك التاريخ بمدة طويلة! وفي هذا الجو من الخوف المتجدد، سارعت الشركات المصنِّعة إلى التأكيد أن اللقاح يقضي أيضا على السلالة الجديدة من الفيروس، بينما شككت في ذلك الأطراف الأخرى، التي تتقاطع وجهات نظرها مع الشركات التي لم تبدأ التصنيع بعد/ ولاحظ أيضا أنه جرى التعتيم أو التشكيك، بدعم من هؤلاء المرتزقة، على عقاقير كشفت دراسات أنها تحقق نتائج واعدة سواء ضد الأعراض الأولية أو في معالجة الحالات المستعصية [عقار الكولشيسين مثلا، وقبله عقار الهيدروكسي-كلولوكين، وغيرهما]).ثم يجب ألا ننسى الشركات غير الصيدلانية، والتي إما استفادت (كقطاع الخدمات الرقمية، مثلا) أو تضررت (كقطاع السياحة، مثلا) من استمرار انتشار الفيروس، فهي بدورها تدفع، عبر نشر المعلومات والضغط على أصحاب القرار وتوجيه الرأي العام، في هذا الاتجاه أو ذلك، ولا تهمها لا الحقائق العلمية ولا الصحة العامة على المدى البعيد في شيء.رابعا: تنافس الدول التي تقف وراء الشركات المنتجة للقاحات (روسيا، الصين، أمريكا، ألمانيا، بريطانيا، السويد، إيران، الهند،...): حيث أدى هذا التنافس إلى ......
#الفيروس
#واللقاحات
#والمعلومة
#الجائحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711093
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي لماذا أصبح سؤال "هل اللقاح فعال وآمن أم لا؟" مسألة إشكالية؟وماذا يكشف لنا الواقع بعد سنة من انتشار الجائحة؟ وعلى ماذا يتستر؟هذه محاولة من أجل استمرار التفكير في الجائحة وسط هذا الهرج-المرج في المعلومات المتأتية من كل حدب وصوب.أولا: لقاح مضاد للفيروس وفيروس مضاد للحقيقة!عالميا، وعلى مستوى عديد من الأقطار العربية أو الأجنبية، هناك خمسة أسباب، على الأقل، جعلت مناقشة أو الإجابة عن هذا السؤال إما مشوشة أو بعيدة عن الحقيقة.أولا: طبيعة الفيروس نفسه. فما زال العقل والعلم البشريين يتعلمان ويحاولان فهمه. يُطور الفيروس طبيعته بسرعة، عَبْر تغيير تسلسله الصبغي/الجيني (وهو يفعل ذلك بسبب كثرة المصابين من جهة، ومن جهة أخرى، وبحسب بعض الدراسات، بسبب استعمال بعض العقاقير (مضادات حيوية) غير المناسبة). ثانيا: تعدد الخطاب العلمي في الموضوع: انقسم الخبراء والأطباء في تقييم خطورة الفيروس (فيروس غير خطير/خطير/عادي؛ فيروس طبيعي/مصنع؛ فيروس قار/عابر،...) وفي تقييم فعالية وأمان اللقاح (فعال وآمن/ فعال، لكن لا يمكن تقدير درجة أمانه/غير فعال وغير آمن/غير آمن/غير فعال على الأمد البعيد/...). وسط هذا "الحايص بايص"، ماذا تركوا للناس العاديين؟! ثالثا: تضارب المصالح التجارية: سنكون سُذَّجا إذا ما حيدنا من حسابنا تأثيرات شركات صناعة الأدوية على ما يجري ويدور مِن أحداث ومعلومات وأخبار ومعارف وتوجيهات "علمية"، بشأن الفيروس وسلالاته والعقاقير واللقاحات المضادة له. فالأرباح المتوقعة في «سوق أدوية الفيروس» ضخمة، والرهان على السبق وكسب الصفقات قوي، خاصة وأن الشركات المعنية لم تتحصل على الرخص الضرورية لتصنيع اللقاح في نفس الفترة (يجب ألا ننسى، أن من بين حوالي 200 شركة تستثمر في هذا الشأن، فقط 11 منها تقريبا دخلت مرحلة تصنيع اللقاح). وإذا كان من مصلحة الشركات التي وصلت مرحلة التصنيع تسريع البيع من خلال الدعاية لفعالية وأمان اللقاح، فإن من مصلحة تلك التي لم تصل هذه المرحلة التشكيك في ذلك؛ لتكسب المزيد من الوقت الذي يسمح لها هي الأخرى ضمان موقع لها في السوق. وبث الطمأنينة أو التشكيك في اللقاحات يجري على لسان خبراء ومجلات وأطباء تربطهم مصالح بالشركات المعنية (مرتزقة قطاع أدوية.. وهم كثر!). (لاحظ أن الحديث المكثف عن السلالة الجديدة للفيروس بدأ بُعيد أسابيع من إعلان دولا أوروبية توصلها إلى إنتاج اللقاحات، بينما تجدد الفيروس كان سابقا عن ذلك التاريخ بمدة طويلة! وفي هذا الجو من الخوف المتجدد، سارعت الشركات المصنِّعة إلى التأكيد أن اللقاح يقضي أيضا على السلالة الجديدة من الفيروس، بينما شككت في ذلك الأطراف الأخرى، التي تتقاطع وجهات نظرها مع الشركات التي لم تبدأ التصنيع بعد/ ولاحظ أيضا أنه جرى التعتيم أو التشكيك، بدعم من هؤلاء المرتزقة، على عقاقير كشفت دراسات أنها تحقق نتائج واعدة سواء ضد الأعراض الأولية أو في معالجة الحالات المستعصية [عقار الكولشيسين مثلا، وقبله عقار الهيدروكسي-كلولوكين، وغيرهما]).ثم يجب ألا ننسى الشركات غير الصيدلانية، والتي إما استفادت (كقطاع الخدمات الرقمية، مثلا) أو تضررت (كقطاع السياحة، مثلا) من استمرار انتشار الفيروس، فهي بدورها تدفع، عبر نشر المعلومات والضغط على أصحاب القرار وتوجيه الرأي العام، في هذا الاتجاه أو ذلك، ولا تهمها لا الحقائق العلمية ولا الصحة العامة على المدى البعيد في شيء.رابعا: تنافس الدول التي تقف وراء الشركات المنتجة للقاحات (روسيا، الصين، أمريكا، ألمانيا، بريطانيا، السويد، إيران، الهند،...): حيث أدى هذا التنافس إلى ......
#الفيروس
#واللقاحات
#والمعلومة
#الجائحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711093
الحوار المتمدن
فؤاد بلحسن الخميسي - الفيروس واللقاحات والمعلومة بعد عام من الجائحة
فؤاد بلحسن الخميسي : لا يمكن للأمازيغي أو العربي إلا أن يكون متسامحا، وإلا فهو يسيئ لنفسه أولا في البحث عن الهوية المرحة
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي أي مغربي يفخر بأمازيغيته، ثقافة وتاريخا وتراثا ومورثات، أو يفخر بعروبته، ثقافة وتاريخا وتراثا ومورثات أيضا، ليس بالأمر السيء إطلاقا. السيء هو أن تجعل من هويتك منطلقا لعداء الآخر أو استعدائه. وفي الوقت الذي يزداد، داخل أي هوية، الأفراد والخطابات التي تجعل من هذه الهوية سلاحا موجها ضد الغير/المختلف، تصير تلك الهوية ضيقة، إقصائية، قاتلة. قدَر كل مغربي، أمازيغي أو عربي، يعي طبيعة جُغرافيته السياسية ورهانات العصر المتمَحورة حول فلسفة حقوق الإنسان والتعدد والاعتراف، هو أن يكون منفتحا متسامحا. ولهذا، من المهم بالنسبة لكل واحد منا أن يرى هويته كوحدة مركبة، لا كوحدة بسيطة؛ بحيث ننطلق من هوياتنا البسيطة والأضيق والأقرب (القبيلة/المنطقة/العرق/...)، وأعيننا على تلك المستويات التي تتقاطع وتتفاعل معها خلال مختلف مراحل نضجنا الروحي والعاطفي والثقافي والفكري، مستويات الوطن والدين والأيديولوجيا والمشترك الإنساني.في جغرافية المغرب تتلاقى كل التيارات الثقافية، المتقدمة والثالثية، الإفريقية والعربية والأوروبية، والآن الآسيوية أيضا (يمكنك ملاحظة حضور الثقافة الآسيوية لغة وتجارة وفنا وتكنلوجيا، في وسائل التواصل والأسواق). وفي ديمغرافية المغرب، التي عَركَـتْـها أحداث التاريخ والعيش المشترك والتبادل الثقافي والحركية القبلية والهجرة الداخلية بحثا عن لقمة العيش واللهجة المغربية الجامعة، تتداخل الهويات البسيطة، فتصير أكثر تركيبا (هناك دراسات علمية تقول أن المغربي العربي والمغربي الأمازيغي أقرب إلى بعضهما جينيا من هذا الأخير إلى الجزائري الأمازيغي! وهذا يُعطي للأمة المغربية بعدا جامعا آخر قلَّما انتبهنا إليه). وفي تطلعات المغربي هناك باستمرار تفكير في تجاوز الحدود؛ حيث يتطلع القروي إلى العيش في المدينة، ويتطلع المديني إلى التوقف على إقامة في القرية ويتطلع الشاب إلى التنقل إلى مدينة أكبر بحثا عن فرص أوفر في العمل والعيش، وهناك من يرمي ببصره إلى ما وراء حدود البلاد، إلى أوروبا أو إفريقيا أو آسيا وغيرها.فإذن، هناك هوية مركبة تسكن كينونتنا. وكل خطاب يسعى إلى حجب هذه الحقيقة، ما هو إلا خطاب يريد منا، وكما يقول مثل كردي لطيف، أن نكون ممن «ينظر بعضهم إلى بعض، من فوَّهات البنادق». فهذا الاستثمار غير البريئ في الهويات (أمازيغيا كان أم عروبيا)، من أجل تصيد أخطاء الغير أو إقصائه أو تحقيره أو الانفصال عنه أو بناء جدار ثقافي قبالته، ما هو إلا خدعة سياسية جديدة تحركها جهات تتربح من وراء الخطاب التحريضي والعنصري والثقافوي، وتستثمر في الانقسامات الاجتماعية حتى تتسيَّد النقاش العام وتُحسن تموقعها في المشهد السياسي وتستحوذ على المناصب التمثيلية. ولنا في بعض أحداث المشرق خير مثال (سوريا، لبنان، اليمن، البحرين).فالنظر إلى الهوية البسيطة كأيديولوجيا في ذاتها يُـعَد خطرا (طوَّر عزمي بشارة أفكارا مهمة بخصوص القومية كأيديولوجيا لا يسع المقام لذكرها هنا).وفي الوقت الذي يتعين على الدولة أن تعمل على تعميق الشعور بالهوية الوطنية الجامعة، عبر الاحتفاء بالتنوع (لا حجبه أو إلغاءه أو التقليل من أهميته)، وتعميق الشعور بالوطنية (من خلال خدمة المواطنين وتكريس المساواة وضمان فوقية القانون)، يتعين، في الجهة المقابلة، على النخب والمواطنين أن يترفعوا عن المنطق الذي يجعل من العِرق أو غيره من الهويات البسيطة أو الضيقة أداة صراع سياسي، وبالتالي أداة تدمير للنسيج الاجتماعي.فالمطلوب هو تطوير أيديولوجيات أو أطروحات لا تستوعب هويتنا البسيطة أو الضيقة فحسب، وإنما الهويات التي تتعايش جنبنا وفينا ......
#يمكن
#للأمازيغي
#العربي
#يكون
#متسامحا،
#وإلا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717352
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي أي مغربي يفخر بأمازيغيته، ثقافة وتاريخا وتراثا ومورثات، أو يفخر بعروبته، ثقافة وتاريخا وتراثا ومورثات أيضا، ليس بالأمر السيء إطلاقا. السيء هو أن تجعل من هويتك منطلقا لعداء الآخر أو استعدائه. وفي الوقت الذي يزداد، داخل أي هوية، الأفراد والخطابات التي تجعل من هذه الهوية سلاحا موجها ضد الغير/المختلف، تصير تلك الهوية ضيقة، إقصائية، قاتلة. قدَر كل مغربي، أمازيغي أو عربي، يعي طبيعة جُغرافيته السياسية ورهانات العصر المتمَحورة حول فلسفة حقوق الإنسان والتعدد والاعتراف، هو أن يكون منفتحا متسامحا. ولهذا، من المهم بالنسبة لكل واحد منا أن يرى هويته كوحدة مركبة، لا كوحدة بسيطة؛ بحيث ننطلق من هوياتنا البسيطة والأضيق والأقرب (القبيلة/المنطقة/العرق/...)، وأعيننا على تلك المستويات التي تتقاطع وتتفاعل معها خلال مختلف مراحل نضجنا الروحي والعاطفي والثقافي والفكري، مستويات الوطن والدين والأيديولوجيا والمشترك الإنساني.في جغرافية المغرب تتلاقى كل التيارات الثقافية، المتقدمة والثالثية، الإفريقية والعربية والأوروبية، والآن الآسيوية أيضا (يمكنك ملاحظة حضور الثقافة الآسيوية لغة وتجارة وفنا وتكنلوجيا، في وسائل التواصل والأسواق). وفي ديمغرافية المغرب، التي عَركَـتْـها أحداث التاريخ والعيش المشترك والتبادل الثقافي والحركية القبلية والهجرة الداخلية بحثا عن لقمة العيش واللهجة المغربية الجامعة، تتداخل الهويات البسيطة، فتصير أكثر تركيبا (هناك دراسات علمية تقول أن المغربي العربي والمغربي الأمازيغي أقرب إلى بعضهما جينيا من هذا الأخير إلى الجزائري الأمازيغي! وهذا يُعطي للأمة المغربية بعدا جامعا آخر قلَّما انتبهنا إليه). وفي تطلعات المغربي هناك باستمرار تفكير في تجاوز الحدود؛ حيث يتطلع القروي إلى العيش في المدينة، ويتطلع المديني إلى التوقف على إقامة في القرية ويتطلع الشاب إلى التنقل إلى مدينة أكبر بحثا عن فرص أوفر في العمل والعيش، وهناك من يرمي ببصره إلى ما وراء حدود البلاد، إلى أوروبا أو إفريقيا أو آسيا وغيرها.فإذن، هناك هوية مركبة تسكن كينونتنا. وكل خطاب يسعى إلى حجب هذه الحقيقة، ما هو إلا خطاب يريد منا، وكما يقول مثل كردي لطيف، أن نكون ممن «ينظر بعضهم إلى بعض، من فوَّهات البنادق». فهذا الاستثمار غير البريئ في الهويات (أمازيغيا كان أم عروبيا)، من أجل تصيد أخطاء الغير أو إقصائه أو تحقيره أو الانفصال عنه أو بناء جدار ثقافي قبالته، ما هو إلا خدعة سياسية جديدة تحركها جهات تتربح من وراء الخطاب التحريضي والعنصري والثقافوي، وتستثمر في الانقسامات الاجتماعية حتى تتسيَّد النقاش العام وتُحسن تموقعها في المشهد السياسي وتستحوذ على المناصب التمثيلية. ولنا في بعض أحداث المشرق خير مثال (سوريا، لبنان، اليمن، البحرين).فالنظر إلى الهوية البسيطة كأيديولوجيا في ذاتها يُـعَد خطرا (طوَّر عزمي بشارة أفكارا مهمة بخصوص القومية كأيديولوجيا لا يسع المقام لذكرها هنا).وفي الوقت الذي يتعين على الدولة أن تعمل على تعميق الشعور بالهوية الوطنية الجامعة، عبر الاحتفاء بالتنوع (لا حجبه أو إلغاءه أو التقليل من أهميته)، وتعميق الشعور بالوطنية (من خلال خدمة المواطنين وتكريس المساواة وضمان فوقية القانون)، يتعين، في الجهة المقابلة، على النخب والمواطنين أن يترفعوا عن المنطق الذي يجعل من العِرق أو غيره من الهويات البسيطة أو الضيقة أداة صراع سياسي، وبالتالي أداة تدمير للنسيج الاجتماعي.فالمطلوب هو تطوير أيديولوجيات أو أطروحات لا تستوعب هويتنا البسيطة أو الضيقة فحسب، وإنما الهويات التي تتعايش جنبنا وفينا ......
#يمكن
#للأمازيغي
#العربي
#يكون
#متسامحا،
#وإلا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717352
الحوار المتمدن
فؤاد بلحسن الخميسي - لا يمكن للأمازيغي أو العربي إلا أن يكون متسامحا، وإلا فهو يسيئ لنفسه أولا! في البحث عن الهوية المرحة
فؤاد بلحسن الخميسي : تعبُر الفراشة إلى الحلم، تتدحرج الدبابة في المنحدر خاطرة
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي فيما يخص القضية الفلسطينية، أصبح كل هم أغلب الإعلام الرسمي، في عواصم الجبن والخداع والبطش، أن يمر في عجلةٍ من أمره على الخبر، كما لو أن القضية قطعة أثرية مستعادة من الماضي، ذكرى حربٍ صليبية، ألمٌ للنسيان...بكل ما أوتي من سذاجةٍ والتزامٍ بفنون الطاعة، يمضي الخبر الإعلامي، موليا ظهره للمأساة؛ حتى لا يُزعج الأحذية العسكرية واحتفالات الغُزاة بالمجزرة الجديدة!"وكان الطلبة القلقون يتساءلون: ما الفرق بين الغُزاة القادمين من الخارج والطغاة الطالعين من الداخل؟" (محمود درويش).ماذا عن الخطوط الاستراتيجية؟ ماذا عن مناورات الصراع وذهاب وإياب الحلم التحرري؟ ماذا عن حكايات خطوط التماس البطولية والإرادة الملحمية لشعب يقاوم هجوم الصمت والأسلحة التجريبية وفخاخ الإخوة وسَقطة البئر؟***تدخل الكذبة الإسرائيلية منعطفا تاريخيا آخر... تكبر الكذبة، ويتكاثَر من يصدقها. تدخل الدبابة قنوات الديبلوماسية المريضة فَتُقَسِّم الخريطة الشرقية نصفين: بين الذين باعوا، والذين قَضُوا أو ينتظرون!وفي مقابل هذا المنعطف، تنتقل البندقية من ذراع إلى ذراع، وينتقل القلم والحجارة.. وتمتد خريطة المقاومة تحت خريطة الزيف... وعميقا يكبر مشروع الملاحم، ويصنع دم الشهيد سرديته الكاشفة عن هوية الأرض وانتماء القمح وقَرابة غصن الزيتون..ينمو النمل المتمرد ويتحرك شديدا في دماغ المحتل... وتفقص الحدود مقاومين وأناشيد وحجارة..***يتحرر المقاوم شعوريا بعد أن تَحرَّر من عقدة الغالب... يتحرك المقاوم بين العواصم، القدس، بيروت، دمشق، طهران ، بغداد، صنعاء،... ويكبر ويمتد ويَرشُد حلمه... ينضج المقاوم على صوت الريح والصخرة والبحر والصحراء والآذان والأجراس والصرخة...ويتحرر في الصدى القادم، عبر المحيطات ومن وراء الجبال، من حناجر أحرار العالم ومن الشوارع الحرة...يتحرك، ينضج ويتحرر المقاوم.. وفي مأساته يعي أكثر... يصير ابن الشمس والوعد..ويختبئ الغزاة في الدبابات، وفيها يقيمون أعراسهم وانتخاباتهم ومآتمهم، ويحتجبون خلفها خوفا من الذاكرة...***لقد كشف لنا العدو، الذي اختار أن يكون عدوا لنا، الوجه الآخر للحقيقة البشرية، بمفرداتها الغريبة والجديدة: أرض بلا شعب لشعب بلا أرض؛ نزهة القتل؛ الرصاص المسكوب؛... لكن، في اللحظة التي "نام فيها الحارس بين حربين" (تعبير أقتبسه عن الصحافة الإسرائيلية وهي تسخر من جيشها)، في تلك اللحظة، علَّمنا المقاومون الوجه الآخر لأحمد الزعتر، باصطلاحاته الملحمية: مجزرة الميركافا؛ كَــي الوعي الإسرائيلي؛ أوهَنُ من بيت العنكبوت؛ وإن عدتم عدنا؛...***ذاك الذي اختار أن يبكي وهو يقتل الشهداء والأطفال، متقمصا دور الجلاد-الضحية بضمير مرتاح، وعقل مُتْخَم بمركبات نقص..ذاك الذي تعلَّم، بمهارة، كيف يحتسي في الصباحات وجبته من دم غيره، لِيُولِـي، في المساءات، وجهه منصات الدفاع عن السلام...ذاك الذي يريد علاقات طبيعية مع جيرانه، ضِمن دائرة تضم "العبيد" الناجين من المجزرة وأصدقاءه "المعتدلين" من الرباط إلى الرياض، ذاك الذي جعل من أساطيره الرخوة أسلحة لتفجير الأعياد في غزة وحبات العنب في الجليل...ذاك الذي تضخمت قوته إلى أن صارت عقيدة... "ابن عمنا" المدجج بالحديد وبالوعيد...بكل جبروته يخاف شارات نصرنا الصغيرة التي تُنطق «لا»...لا للاحتلال، لا للحصار، لا للمتاجرة في القضية، لا لصمت الحداثة وخيانة الحصان، لا للشراكة في الجريمة، لا لرشوة المؤرخين، لا لتحويل المأساة إلى ملهاة، لا لغدر المقاومة،... نعم للانتفاضة!***بشراسة ......
#تعبُر
#الفراشة
#الحلم،
#تتدحرج
#الدبابة
#المنحدر
#خاطرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718019
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي فيما يخص القضية الفلسطينية، أصبح كل هم أغلب الإعلام الرسمي، في عواصم الجبن والخداع والبطش، أن يمر في عجلةٍ من أمره على الخبر، كما لو أن القضية قطعة أثرية مستعادة من الماضي، ذكرى حربٍ صليبية، ألمٌ للنسيان...بكل ما أوتي من سذاجةٍ والتزامٍ بفنون الطاعة، يمضي الخبر الإعلامي، موليا ظهره للمأساة؛ حتى لا يُزعج الأحذية العسكرية واحتفالات الغُزاة بالمجزرة الجديدة!"وكان الطلبة القلقون يتساءلون: ما الفرق بين الغُزاة القادمين من الخارج والطغاة الطالعين من الداخل؟" (محمود درويش).ماذا عن الخطوط الاستراتيجية؟ ماذا عن مناورات الصراع وذهاب وإياب الحلم التحرري؟ ماذا عن حكايات خطوط التماس البطولية والإرادة الملحمية لشعب يقاوم هجوم الصمت والأسلحة التجريبية وفخاخ الإخوة وسَقطة البئر؟***تدخل الكذبة الإسرائيلية منعطفا تاريخيا آخر... تكبر الكذبة، ويتكاثَر من يصدقها. تدخل الدبابة قنوات الديبلوماسية المريضة فَتُقَسِّم الخريطة الشرقية نصفين: بين الذين باعوا، والذين قَضُوا أو ينتظرون!وفي مقابل هذا المنعطف، تنتقل البندقية من ذراع إلى ذراع، وينتقل القلم والحجارة.. وتمتد خريطة المقاومة تحت خريطة الزيف... وعميقا يكبر مشروع الملاحم، ويصنع دم الشهيد سرديته الكاشفة عن هوية الأرض وانتماء القمح وقَرابة غصن الزيتون..ينمو النمل المتمرد ويتحرك شديدا في دماغ المحتل... وتفقص الحدود مقاومين وأناشيد وحجارة..***يتحرر المقاوم شعوريا بعد أن تَحرَّر من عقدة الغالب... يتحرك المقاوم بين العواصم، القدس، بيروت، دمشق، طهران ، بغداد، صنعاء،... ويكبر ويمتد ويَرشُد حلمه... ينضج المقاوم على صوت الريح والصخرة والبحر والصحراء والآذان والأجراس والصرخة...ويتحرر في الصدى القادم، عبر المحيطات ومن وراء الجبال، من حناجر أحرار العالم ومن الشوارع الحرة...يتحرك، ينضج ويتحرر المقاوم.. وفي مأساته يعي أكثر... يصير ابن الشمس والوعد..ويختبئ الغزاة في الدبابات، وفيها يقيمون أعراسهم وانتخاباتهم ومآتمهم، ويحتجبون خلفها خوفا من الذاكرة...***لقد كشف لنا العدو، الذي اختار أن يكون عدوا لنا، الوجه الآخر للحقيقة البشرية، بمفرداتها الغريبة والجديدة: أرض بلا شعب لشعب بلا أرض؛ نزهة القتل؛ الرصاص المسكوب؛... لكن، في اللحظة التي "نام فيها الحارس بين حربين" (تعبير أقتبسه عن الصحافة الإسرائيلية وهي تسخر من جيشها)، في تلك اللحظة، علَّمنا المقاومون الوجه الآخر لأحمد الزعتر، باصطلاحاته الملحمية: مجزرة الميركافا؛ كَــي الوعي الإسرائيلي؛ أوهَنُ من بيت العنكبوت؛ وإن عدتم عدنا؛...***ذاك الذي اختار أن يبكي وهو يقتل الشهداء والأطفال، متقمصا دور الجلاد-الضحية بضمير مرتاح، وعقل مُتْخَم بمركبات نقص..ذاك الذي تعلَّم، بمهارة، كيف يحتسي في الصباحات وجبته من دم غيره، لِيُولِـي، في المساءات، وجهه منصات الدفاع عن السلام...ذاك الذي يريد علاقات طبيعية مع جيرانه، ضِمن دائرة تضم "العبيد" الناجين من المجزرة وأصدقاءه "المعتدلين" من الرباط إلى الرياض، ذاك الذي جعل من أساطيره الرخوة أسلحة لتفجير الأعياد في غزة وحبات العنب في الجليل...ذاك الذي تضخمت قوته إلى أن صارت عقيدة... "ابن عمنا" المدجج بالحديد وبالوعيد...بكل جبروته يخاف شارات نصرنا الصغيرة التي تُنطق «لا»...لا للاحتلال، لا للحصار، لا للمتاجرة في القضية، لا لصمت الحداثة وخيانة الحصان، لا للشراكة في الجريمة، لا لرشوة المؤرخين، لا لتحويل المأساة إلى ملهاة، لا لغدر المقاومة،... نعم للانتفاضة!***بشراسة ......
#تعبُر
#الفراشة
#الحلم،
#تتدحرج
#الدبابة
#المنحدر
#خاطرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718019
الحوار المتمدن
فؤاد بلحسن الخميسي - تعبُر الفراشة إلى الحلم، تتدحرج الدبابة في المنحدر (خاطرة)
فؤاد بلحسن الخميسي : عقوبات ضد الشعوب في زمن كورونا خارج إطار القانون الدولي وبشهادة من منظمة دولية
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي بتاريخ 21 يوليوز، قدمت ألينا دوهان، المقررة الأممية الخاصة في موضوع: «الأثر السلبي للتدابير القسرية من طرف واحد: أولويات وخارطة طريق» تقريرا لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة. وهو التقرير الذي -على أهميته القصوى- لم أجد له أثرا في وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية. وفي 27 شتنبر، عرضت ملخصا عنه في كلمتها الموجهة في دورة المجلس المنعقدة بين 14 شتنبر و2 أكتوبر 2021.ومما جاء في كلمتها: «تُظهر أزمة كوفيد-19 أن التدابير العقابية يمكن أن تكون قاتلة»، «إن توسيع العقوبات، يعني مزيد الأشخاص الذين سيتأثرون بذلك». ودعت إلى «عدم الخلط بين الإجراءات القسرية من طرف واحد مع الإجراءات المضادة والإجراءات الرامية إلى حماية الأمن القومي» التي تُعتبر حقا سياديا للدول. وأظهرت هذه المقررة الحاجة إلى صياغة تعريف لمفهوم الإجراءات القسرية، والتي تبدأ حين يتم المس بحقوق الإنسان وسط الشعوب المعنية، كما أدانت الدول التي تتجاوز مؤسسة مجلس الأمن الدولي لتفرض عقوبات من طرف واحد. بل وأدانت حتى انحراف هذه العقوبات لتشمل موظفين أممين لدى المحكمة الجنائية الدولية.فإذن نحن بصدد ظاهرة تختبئ وراء القوانين لتكريس ممارسات ماسة بحقوق الإنسان والشعوب لأغراض سياسية وجيوسياسية. وخلال العشرين سنة الأخيرة، وما فتئت تتزايد، تسببت في إحداث أضرار بليغة في أكثر من دولة وعلى أكثر من شعب . والغريب (أو المضحك-المبكي في آن) هو أن إنزال هذه العقوبات المضرة بحقوق الشعوب، يجري تحت مبررات براقة من قبيل: "دفع هذا النظام السياسي أو ذاك إلى احترام حقوق الإنسان" أو "تكريس تقديم الحساب في مجال حقوق الإنسان من لدن هذا النظام السياسي أو ذاك".وهذا بالضبط ما تدينه المندوبة الأممية السامية في مجال حقوق الإنسان، ميشيل باشلي؛ وتعتبره، على العكس من ذلك، يُضعف وضعية حقوق الإنسان ويعاقب أشخاصا لم يرتكبوا أي جرم وليسوا مسؤولون عن أي سلوك غير مناسب (في مداخلة لها بدورة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتاريخ 16 شتنبر 2021).هي إذن سلوكيات دول تُفرز عقوبات جماعية على دول وشعوب ومؤسسات وأفراد خارج إطار القانون الدولي ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة؛ حيث جعلت من العقوبات والحصار أداة للعلاقات الدولية والتجارة الدولية. ومن الطبيعي أن نسمع، في الآونة الأخيرة، مفاهيم جديدة من قبيل «عسكرة الدولار» و«ترحيل العقوبات» المطبقة من لدن الولايات المتحدة الأمريكية داخل ترابها إلى باقي دول العالم، ضدا على سيادة الدول الحليفة للولايات المتحدة (نتذكر هنا، قانون قيصر ضد سوريا، الذي يعاقب ليس فقط النظام السوري بل كذلك الشعب السوري وكل من يتعامل معهما، أكان مؤسسة أو فردا). واشتط الأمر بهذا المنطق إلى معاقبة مؤسسات تخص مراقد دينية (إدارة ضريح الإمام الرضا في إيران) وفلاسفة (حالة ألكسندر دوغين في روسيا).وهذه قائمة بالدول والشعوب التي طُبقت عليها حتى وقت قريب أو ما تزال: عقوبات اقتصادية أو حصار ترابي أو حجز على الأموال أو ضغوط سياسية مستمرة أو جميعها، من لدن أمريكا وحلفائها الأوروبيين وإسرائيل، مع إذعان أغلب الدول الأخرى لإرادتهم، سواء في المنطقة العربية أو أفريقيا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية.*عقوبات مشددة أو واسعة • كوبا: 11319161• إيران: 85149163• كوريا الشمالية: 25490965• فينزويلا: 28349033• السودان: 44947622• ليبيا: 6971764• العراق: 41191025• سوريا: 17956644• لبنان: 6792467• فلسطين: 5249758 • أفغانستان: 40039571 المجموع (1): 313.457.173*عقوبات م ......
#عقوبات
#الشعوب
#كورونا
#خارج
#إطار
#القانون
#الدولي
#وبشهادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741030
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي بتاريخ 21 يوليوز، قدمت ألينا دوهان، المقررة الأممية الخاصة في موضوع: «الأثر السلبي للتدابير القسرية من طرف واحد: أولويات وخارطة طريق» تقريرا لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة. وهو التقرير الذي -على أهميته القصوى- لم أجد له أثرا في وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية. وفي 27 شتنبر، عرضت ملخصا عنه في كلمتها الموجهة في دورة المجلس المنعقدة بين 14 شتنبر و2 أكتوبر 2021.ومما جاء في كلمتها: «تُظهر أزمة كوفيد-19 أن التدابير العقابية يمكن أن تكون قاتلة»، «إن توسيع العقوبات، يعني مزيد الأشخاص الذين سيتأثرون بذلك». ودعت إلى «عدم الخلط بين الإجراءات القسرية من طرف واحد مع الإجراءات المضادة والإجراءات الرامية إلى حماية الأمن القومي» التي تُعتبر حقا سياديا للدول. وأظهرت هذه المقررة الحاجة إلى صياغة تعريف لمفهوم الإجراءات القسرية، والتي تبدأ حين يتم المس بحقوق الإنسان وسط الشعوب المعنية، كما أدانت الدول التي تتجاوز مؤسسة مجلس الأمن الدولي لتفرض عقوبات من طرف واحد. بل وأدانت حتى انحراف هذه العقوبات لتشمل موظفين أممين لدى المحكمة الجنائية الدولية.فإذن نحن بصدد ظاهرة تختبئ وراء القوانين لتكريس ممارسات ماسة بحقوق الإنسان والشعوب لأغراض سياسية وجيوسياسية. وخلال العشرين سنة الأخيرة، وما فتئت تتزايد، تسببت في إحداث أضرار بليغة في أكثر من دولة وعلى أكثر من شعب . والغريب (أو المضحك-المبكي في آن) هو أن إنزال هذه العقوبات المضرة بحقوق الشعوب، يجري تحت مبررات براقة من قبيل: "دفع هذا النظام السياسي أو ذاك إلى احترام حقوق الإنسان" أو "تكريس تقديم الحساب في مجال حقوق الإنسان من لدن هذا النظام السياسي أو ذاك".وهذا بالضبط ما تدينه المندوبة الأممية السامية في مجال حقوق الإنسان، ميشيل باشلي؛ وتعتبره، على العكس من ذلك، يُضعف وضعية حقوق الإنسان ويعاقب أشخاصا لم يرتكبوا أي جرم وليسوا مسؤولون عن أي سلوك غير مناسب (في مداخلة لها بدورة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتاريخ 16 شتنبر 2021).هي إذن سلوكيات دول تُفرز عقوبات جماعية على دول وشعوب ومؤسسات وأفراد خارج إطار القانون الدولي ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة؛ حيث جعلت من العقوبات والحصار أداة للعلاقات الدولية والتجارة الدولية. ومن الطبيعي أن نسمع، في الآونة الأخيرة، مفاهيم جديدة من قبيل «عسكرة الدولار» و«ترحيل العقوبات» المطبقة من لدن الولايات المتحدة الأمريكية داخل ترابها إلى باقي دول العالم، ضدا على سيادة الدول الحليفة للولايات المتحدة (نتذكر هنا، قانون قيصر ضد سوريا، الذي يعاقب ليس فقط النظام السوري بل كذلك الشعب السوري وكل من يتعامل معهما، أكان مؤسسة أو فردا). واشتط الأمر بهذا المنطق إلى معاقبة مؤسسات تخص مراقد دينية (إدارة ضريح الإمام الرضا في إيران) وفلاسفة (حالة ألكسندر دوغين في روسيا).وهذه قائمة بالدول والشعوب التي طُبقت عليها حتى وقت قريب أو ما تزال: عقوبات اقتصادية أو حصار ترابي أو حجز على الأموال أو ضغوط سياسية مستمرة أو جميعها، من لدن أمريكا وحلفائها الأوروبيين وإسرائيل، مع إذعان أغلب الدول الأخرى لإرادتهم، سواء في المنطقة العربية أو أفريقيا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية.*عقوبات مشددة أو واسعة • كوبا: 11319161• إيران: 85149163• كوريا الشمالية: 25490965• فينزويلا: 28349033• السودان: 44947622• ليبيا: 6971764• العراق: 41191025• سوريا: 17956644• لبنان: 6792467• فلسطين: 5249758 • أفغانستان: 40039571 المجموع (1): 313.457.173*عقوبات م ......
#عقوبات
#الشعوب
#كورونا
#خارج
#إطار
#القانون
#الدولي
#وبشهادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741030
الحوار المتمدن
فؤاد بلحسن الخميسي - عقوبات ضد الشعوب في زمن كورونا خارج إطار القانون الدولي وبشهادة من منظمة دولية!
فؤاد بلحسن الخميسي : الابتزاز الجماعي كنهج لتدبير الفضاء العام: اللقاحات بين الاختيار والاذعان حالة المغرب
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي المغاربة تحت ضغط مستمر!في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون من الحكومة الجديدة، تحت قيادة عزيز أخنوش، حزمة إصلاحات اجتماعية واقتصادية حقيقية وسريعة للدفع في اتجاه الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، ها هم يجدون أنفسهم في خِضم معركة حقوقية-قانونية جديدة على خلفية قرار حكومي يجعل من الحصول على «جواز التلقيح» شرطا لالتحاق العاملين بالقطاعين العام والخاص بعملهم، ولاستفادة المواطنين من الخدمات العامة والخاصة والتمتع ببعض الحقوق والحريات. الأمر الذي شكل حالة زيادة غير مسبوقة منذ بداية الأزمة وإلى الآن في منسوب الضغط على المجتمع والاقتصاد (وهي حالة تجمع بين الارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية والحرمان غير الدستوري من حقوق وخدمات أساسية وسُوء التواصل الحكومي مع المواطنين، بالإضافة إلى استعمال خطاب انقسامي داخل المجتمع يميز بين الأغلبية التي يحق لها التعبير عن رأيها والتمتع بحقوقها (الملقحون) والأقلية التي لا مجال لسماع صوتها ولا حق لها في الاحتجاج على المس بحقوقها (غير الملقحين).لم يكن قرار الحكومة المباغت هذا، والذي صدر في شكل بلاغ بتاريخ 18 أكتوبر 2021، قرارا غير دستوري وغير حكيم وغير ملائم فحسب، بل إن خطورته تجاوزت ذلك – وهذا ما لم ينتبه له كثيرون-، حيث أنه يُخرج فئة واسعة من المغاربة من دائرة المواطنة، ويرهن مواطنتهم بشرط واقف؛ شرط إذعان لا يقبَل الاستئناف أو التفاوض أو الحلول الوسط. ويمكنُك أن تلتفت إلى أن هذه المقتضيات- لو طُبقت بحَرفيتها- أشد وأوسع وأخطر من عقوبة سحب الجنسية أو عقوبة الحرمان من التمتع بالحقوق السياسية، على سبيل المثال. فمن الناحية الحقوقية، نحن أمام نوع من التجريد العام من الحقوق يطال فئات واسعة من المواطنين (تم رفض تسليم بطاقة التعريف الوطنية لأحد أصدقائي بحجة كونه غير ملقح!، وآخر تم رده من باب البنك الذي يودِع فيه أمواله!).وعمليا، هذا القرار، يثير مجموعة من الملاحظات:1. يشبه هذا القرار قرارات مماثلة اتخذتها حكومات قليلة في العالم. وتحت ضغط احتجاجات المواطنين ورفض القطاع الخاص، خففت بعضها من تطبيقه، كالحكومة الفرنسية مثلا. ففي العديد من الدول، وبالرغم من سريان حالة الطوارئ الصحية، مازال المواطن يتمتع بهامش واسع من الحريات لرفض هكذا قرارات، بينما تتجه السلطات المغربية إلى تأويل سلطوي، غير ديمقراطي، لإجراءات الطوارئ؛ حيث تميل أكثر فأكثر إلى منع أي تظاهرات تحمل صوتا مغايرا في زمن الجائحة، سواء في القضايا المرتبطة بالجائحة نفسها أو في قضايا عامة أخرى (كالوقفات التضامنية مع المعتقلين السياسيين والصحفيين أو الرافضة لقرار التطبيع مع الكيان الصهيوني، وغيرها).2. والأخطر من هذا، هو أننا بدأنا نسجل خطابا إقصائيا ودعاية عدوانية تجاه الرافضين لتلقي اللقاح أو تلقي الجرعة الثالثة منه؛ وذلك بناء على منطق أقلية/أغلبية (انزلق وزير الصحة هو الآخر في تجاه هذا الإدراك القاصر للمسألة)؛ كما لو كنا بصدد قضية سياسية تستوجب تصورا عدديا للحقيقة! بينما الأمر يتعلق بحقوق أساسية للمواطنين لا تقبل التصرف. الحديث عن اعتبار تلقي الأغلبية للتلقيح بمثابة استفتاء شعبي عام حول البرنامج الوطني للتلقيح، هو تأسيس لعملية إقصاء ممنهَــج للرأي الآخر، كما أنه لا يستند إلى توجه كبير وبارز في الرأي العام الوطني، وإنما يتوسل احتكار القرار وفرض الإذعان والقوة العمومية. وإن هذا الصنف من الخطاب، سواء كان مصدره السلطة أو مقربين منها أو إعلامها أو أناسا عاديين، يبقى خطابا لا يستند لا إلى معلومات يقينية ولا إلى واقع الحال فيما يخص عملية التلقيح في المغرب. ففيما ي ......
#الابتزاز
#الجماعي
#كنهج
#لتدبير
#الفضاء
#العام:
#اللقاحات
#الاختيار
#والاذعان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741231
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي المغاربة تحت ضغط مستمر!في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون من الحكومة الجديدة، تحت قيادة عزيز أخنوش، حزمة إصلاحات اجتماعية واقتصادية حقيقية وسريعة للدفع في اتجاه الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، ها هم يجدون أنفسهم في خِضم معركة حقوقية-قانونية جديدة على خلفية قرار حكومي يجعل من الحصول على «جواز التلقيح» شرطا لالتحاق العاملين بالقطاعين العام والخاص بعملهم، ولاستفادة المواطنين من الخدمات العامة والخاصة والتمتع ببعض الحقوق والحريات. الأمر الذي شكل حالة زيادة غير مسبوقة منذ بداية الأزمة وإلى الآن في منسوب الضغط على المجتمع والاقتصاد (وهي حالة تجمع بين الارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية والحرمان غير الدستوري من حقوق وخدمات أساسية وسُوء التواصل الحكومي مع المواطنين، بالإضافة إلى استعمال خطاب انقسامي داخل المجتمع يميز بين الأغلبية التي يحق لها التعبير عن رأيها والتمتع بحقوقها (الملقحون) والأقلية التي لا مجال لسماع صوتها ولا حق لها في الاحتجاج على المس بحقوقها (غير الملقحين).لم يكن قرار الحكومة المباغت هذا، والذي صدر في شكل بلاغ بتاريخ 18 أكتوبر 2021، قرارا غير دستوري وغير حكيم وغير ملائم فحسب، بل إن خطورته تجاوزت ذلك – وهذا ما لم ينتبه له كثيرون-، حيث أنه يُخرج فئة واسعة من المغاربة من دائرة المواطنة، ويرهن مواطنتهم بشرط واقف؛ شرط إذعان لا يقبَل الاستئناف أو التفاوض أو الحلول الوسط. ويمكنُك أن تلتفت إلى أن هذه المقتضيات- لو طُبقت بحَرفيتها- أشد وأوسع وأخطر من عقوبة سحب الجنسية أو عقوبة الحرمان من التمتع بالحقوق السياسية، على سبيل المثال. فمن الناحية الحقوقية، نحن أمام نوع من التجريد العام من الحقوق يطال فئات واسعة من المواطنين (تم رفض تسليم بطاقة التعريف الوطنية لأحد أصدقائي بحجة كونه غير ملقح!، وآخر تم رده من باب البنك الذي يودِع فيه أمواله!).وعمليا، هذا القرار، يثير مجموعة من الملاحظات:1. يشبه هذا القرار قرارات مماثلة اتخذتها حكومات قليلة في العالم. وتحت ضغط احتجاجات المواطنين ورفض القطاع الخاص، خففت بعضها من تطبيقه، كالحكومة الفرنسية مثلا. ففي العديد من الدول، وبالرغم من سريان حالة الطوارئ الصحية، مازال المواطن يتمتع بهامش واسع من الحريات لرفض هكذا قرارات، بينما تتجه السلطات المغربية إلى تأويل سلطوي، غير ديمقراطي، لإجراءات الطوارئ؛ حيث تميل أكثر فأكثر إلى منع أي تظاهرات تحمل صوتا مغايرا في زمن الجائحة، سواء في القضايا المرتبطة بالجائحة نفسها أو في قضايا عامة أخرى (كالوقفات التضامنية مع المعتقلين السياسيين والصحفيين أو الرافضة لقرار التطبيع مع الكيان الصهيوني، وغيرها).2. والأخطر من هذا، هو أننا بدأنا نسجل خطابا إقصائيا ودعاية عدوانية تجاه الرافضين لتلقي اللقاح أو تلقي الجرعة الثالثة منه؛ وذلك بناء على منطق أقلية/أغلبية (انزلق وزير الصحة هو الآخر في تجاه هذا الإدراك القاصر للمسألة)؛ كما لو كنا بصدد قضية سياسية تستوجب تصورا عدديا للحقيقة! بينما الأمر يتعلق بحقوق أساسية للمواطنين لا تقبل التصرف. الحديث عن اعتبار تلقي الأغلبية للتلقيح بمثابة استفتاء شعبي عام حول البرنامج الوطني للتلقيح، هو تأسيس لعملية إقصاء ممنهَــج للرأي الآخر، كما أنه لا يستند إلى توجه كبير وبارز في الرأي العام الوطني، وإنما يتوسل احتكار القرار وفرض الإذعان والقوة العمومية. وإن هذا الصنف من الخطاب، سواء كان مصدره السلطة أو مقربين منها أو إعلامها أو أناسا عاديين، يبقى خطابا لا يستند لا إلى معلومات يقينية ولا إلى واقع الحال فيما يخص عملية التلقيح في المغرب. ففيما ي ......
#الابتزاز
#الجماعي
#كنهج
#لتدبير
#الفضاء
#العام:
#اللقاحات
#الاختيار
#والاذعان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741231
الحوار المتمدن
فؤاد بلحسن الخميسي - الابتزاز الجماعي كنهج لتدبير الفضاء العام: اللقاحات بين الاختيار والاذعان (حالة المغرب)