محسن ابو رمضان : بالموقف من انفجار مرفأ بيروت
#الحوار_المتمدن
#محسن_ابو_رمضان بالموقف من انفجار مرفأ بيروت .هناك علاقة عضوية بين لبنان وفلسطين كيف لا وقد احتضنت الأولي المقاومة الفلسطينية وامتزج دماء الشعبيين في إطار التصدي للممارسات العدوانية من قبل دولة الاحتلال. مرت لبنان بمتغيرات بالخارطة السياسية الخاصة بها رغم مشكلة المحاصصة الطائفية التي بقيت تحكم المعادلة السياسية بها .هناك سيطرة واضحة بالآونة الاخيرة لحزب الله المدعوم من إيران. يعتبر العديد من المحللين أن ذلك يأتي في إطار المشروع الإيراني بالمنطقة ولاستملاك أدوات القوة لصالحها في مواجهة المشاريع الأخرى وخاصة المشروع الصهيوني. الغريب بالأمر أن هناك غياب لمشروع عربي موحد علما بانة يوجد مشروع تركي ايضا بالمنطقة .يتحفظ العديد من المثقفين من منظور موضوعي علي الدور الإيراني وانعكاساته علي العديد من البلدان العربية بما في ذلك لبنان .والواقع فإن الطائفية هي نقيض لدولة المواطنة المتساوية و المتكافئة علما بأن إسرائيل استغلت ذلك لبناء محور إقليمي تحت شعار الخطر الإيراني والذي يأتي في إطار صفقة ترامب ونتنياهو وبهدف تعزيز التطبيع و علي حساب القضية الوطنية للشعب الفلسطيني. شكل انفجار مرفأ بيروت حالة من الجدل بين العديد من المثقفين والتيارات السياسية حول من يتحمل المسؤولية؟ ومن البديهي عند إثارة هذا السؤال الانتباه الي المستفيد منة ؟.وبغض النظر اذا ما كانت المتفجرات المخزونة بالمرفأ قد انفجرت نتيجة الاهمال ام بسبب فاعل .فإن هناك محاولات لتجير هذا الحدث الجلل لصالح حسابات سياسية وفئوية.لاشك أن الحراك الشعبي اللبناني الذي كان فاعلا قبل وباء الكورونا كان حراكا صائبا من حيث الأهداف الرامية لإسقاط الطائفية والفساد ولكن الصحيح كذلك بأن إسرائيل تريد استهداف اية قوة سياسية تعتبرها تشكل خطرا عليها بما في ذلك حزب الله في سياق استهداف المشروع الإيراني. أري أن إسرائيل هي المستفيد الأول من أحداث مرفأ بيروت من حيث تأجيج الصراع الطائفي مرة اخري ومحاولة تدويل القضية أسوة بما تم حين اغتيل الرئيس الحريري عبر شعار المحكمة الدولية الي جانب استحضار التدخل الغربي بالشأن اللبناني وفرض شروط سياسية لعملية الدعم المالي. واذا اريد للحراك الاخير والذي نشأ بعد الحادث أن ينجح فيجب أن يتحلى بالموضوعية ويبتعد عن الفخ الملغوم التي تريده إسرائيل والمجسد بالعودة للصراعات الطائفية بما يشمل خطر تجديد الحرب الأهلية التي عاني منها الشعب اللبناني لسنوات عديدة الأمر الذي يتطلب التركيز علي الوحدة الوطنية ومنع التدخل الخارجي بالشأن اللبناني والاتفاق علي صيغة ديمقراطية بعيدة عن المحاصصة الطائفية وقائمة علي فكرة المواطنة لإدارة الشأن اللبناني . إسرائيل وخلفها الولايات المتحدة هي من خلقت نظرية الفوضى الخلاقة وعملت علي تحويل البلدان العربية الي ما يسمي بالدول الفاشلة وعززت الطائفية و العصبوية بدلا من دولة المواطنة.وعلية فبالوقت الذي يجب أن يطالب المثقفين بإلغاء منظومة الطائفية عليهم أن لا يفقدوا البوصلة بما يتعلق بالمستفيد من الانفجار وحالة الفوضى التي نشأت بعدها وهو الاحتلال الإسرائيلي بصورة رئيسية. انتهي . ......
#بالموقف
#انفجار
#مرفأ
#بيروت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687895
#الحوار_المتمدن
#محسن_ابو_رمضان بالموقف من انفجار مرفأ بيروت .هناك علاقة عضوية بين لبنان وفلسطين كيف لا وقد احتضنت الأولي المقاومة الفلسطينية وامتزج دماء الشعبيين في إطار التصدي للممارسات العدوانية من قبل دولة الاحتلال. مرت لبنان بمتغيرات بالخارطة السياسية الخاصة بها رغم مشكلة المحاصصة الطائفية التي بقيت تحكم المعادلة السياسية بها .هناك سيطرة واضحة بالآونة الاخيرة لحزب الله المدعوم من إيران. يعتبر العديد من المحللين أن ذلك يأتي في إطار المشروع الإيراني بالمنطقة ولاستملاك أدوات القوة لصالحها في مواجهة المشاريع الأخرى وخاصة المشروع الصهيوني. الغريب بالأمر أن هناك غياب لمشروع عربي موحد علما بانة يوجد مشروع تركي ايضا بالمنطقة .يتحفظ العديد من المثقفين من منظور موضوعي علي الدور الإيراني وانعكاساته علي العديد من البلدان العربية بما في ذلك لبنان .والواقع فإن الطائفية هي نقيض لدولة المواطنة المتساوية و المتكافئة علما بأن إسرائيل استغلت ذلك لبناء محور إقليمي تحت شعار الخطر الإيراني والذي يأتي في إطار صفقة ترامب ونتنياهو وبهدف تعزيز التطبيع و علي حساب القضية الوطنية للشعب الفلسطيني. شكل انفجار مرفأ بيروت حالة من الجدل بين العديد من المثقفين والتيارات السياسية حول من يتحمل المسؤولية؟ ومن البديهي عند إثارة هذا السؤال الانتباه الي المستفيد منة ؟.وبغض النظر اذا ما كانت المتفجرات المخزونة بالمرفأ قد انفجرت نتيجة الاهمال ام بسبب فاعل .فإن هناك محاولات لتجير هذا الحدث الجلل لصالح حسابات سياسية وفئوية.لاشك أن الحراك الشعبي اللبناني الذي كان فاعلا قبل وباء الكورونا كان حراكا صائبا من حيث الأهداف الرامية لإسقاط الطائفية والفساد ولكن الصحيح كذلك بأن إسرائيل تريد استهداف اية قوة سياسية تعتبرها تشكل خطرا عليها بما في ذلك حزب الله في سياق استهداف المشروع الإيراني. أري أن إسرائيل هي المستفيد الأول من أحداث مرفأ بيروت من حيث تأجيج الصراع الطائفي مرة اخري ومحاولة تدويل القضية أسوة بما تم حين اغتيل الرئيس الحريري عبر شعار المحكمة الدولية الي جانب استحضار التدخل الغربي بالشأن اللبناني وفرض شروط سياسية لعملية الدعم المالي. واذا اريد للحراك الاخير والذي نشأ بعد الحادث أن ينجح فيجب أن يتحلى بالموضوعية ويبتعد عن الفخ الملغوم التي تريده إسرائيل والمجسد بالعودة للصراعات الطائفية بما يشمل خطر تجديد الحرب الأهلية التي عاني منها الشعب اللبناني لسنوات عديدة الأمر الذي يتطلب التركيز علي الوحدة الوطنية ومنع التدخل الخارجي بالشأن اللبناني والاتفاق علي صيغة ديمقراطية بعيدة عن المحاصصة الطائفية وقائمة علي فكرة المواطنة لإدارة الشأن اللبناني . إسرائيل وخلفها الولايات المتحدة هي من خلقت نظرية الفوضى الخلاقة وعملت علي تحويل البلدان العربية الي ما يسمي بالدول الفاشلة وعززت الطائفية و العصبوية بدلا من دولة المواطنة.وعلية فبالوقت الذي يجب أن يطالب المثقفين بإلغاء منظومة الطائفية عليهم أن لا يفقدوا البوصلة بما يتعلق بالمستفيد من الانفجار وحالة الفوضى التي نشأت بعدها وهو الاحتلال الإسرائيلي بصورة رئيسية. انتهي . ......
#بالموقف
#انفجار
#مرفأ
#بيروت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687895
الحوار المتمدن
محسن ابو رمضان - بالموقف من انفجار مرفأ بيروت
صادق الازرقي : ما علاقة المرشح والمسؤول بالموقف من الانتخابات؟
#الحوار_المتمدن
#صادق_الازرقي في جميع الانظمة الديمقراطية الحقيقية التي من مبادئها الرئيسة حرية الرأي والتداول السلمي للسلطة، يبقى المرشح، وعادة ما يكون سياسي حقيقي نظرية وتطبيقا في منأى عن موقف السكان من الانتخابات، وهو لا يطالبهم بموقف عام من الانتخابات ككل، بل يكتفي بدعوتهم الى التصويت لبرنامجه الانتخابي الذي يصر على الكشف عنه بوقت مبكر، وتحقيق شعاراته المعلنة.نحن نرى هذه الايام ان المناظرات التلفزيونية بين مرشحي مجلس النواب العراقي المقبل يرتفع فيها الصوت بمطالبة الجماهير بعدم مقاطعة الانتخابات والمشاركة فيها على نطاق واسع بحسب ما يروجون، بل يذهب الحماس ببعض المرشحين ومعظمهم مبتدئين بالسياسة الى الحديث عن مؤامرة او "اجندات" تدفع للمقاطعة، وفي الحقيقة فان الامر مضحك ومثير للسخرية ويعكس عقم محاولاتهم اللاحقة (على افتراض فوزهم) لبناء البلد ورفع مستوى معيشة سكانه والقضاء على البطالة ودحر الفساد والارتقاء بالخدمات وتحقيق سيادة الدولة بعيدا عن السلاح المنفلت وغيرها الكثير من الامور التي يتوجب على المرشح ان يطرحها في برنامجه الانتخابي او ان يراقب تنفيذها فيما لو فاز.وهنا يحق لنا التساؤل ما علاقة المرشح او حتى المسؤول التنفيذي في الحكومة والدولة بموقف السكان من الانتخابات سواء قاطعوها ام اشتركوا فيها؟ ان الموقف من الانتخابات ورفضها او مقاطعتها يعني الناخب المفترض وحده، وليست للمرشح أي علاقة بذلك الموقف؛ وما نراه اليوم في العراق ونحن نقترب من يوم الاقتراع هو من سخرية القدر كما يقال؛ اذ ان على المرشح سواء كان فردا او حزبا الاكتفاء بطرح برنامجه الانتخابي ودعوة الناس الى التصويت له ولمرشحيه، لتحسين حياتهم واوضاع بلدهم، اما الحديث عن المقاطعة والدعوة الى الاشتراك المكثف في الانتخابات فتلك مسخرة ومفارقة كبرى شملت معظم النواب الحالين والمرشحين وحتى مسؤولي الدولة والحكومة، وينبغي لهؤلاء ان يتركوا الناس تقرر كيفما تشاء سواء الذهاب الى الصناديق والاقتراع او البقاء في البيوت وعدم الاشترك.عادة ما نجد ان الفائزين في الممارسات الانتخابية في الدول المتحضرة يسعون بمجرد ظهور النتائج الى تقديم الشكر للسكان الذين اختاروهم وحتى الذي صوتوا ضدهم، بالقول انهم سيمثلون في دورتهم جميع السكان، ولا يلوموا المقاطعين على عدم مشاركتهم مطلقا، لأن ذلك يمثل لديهم كسياسيين مخضرمين تقسيما للمجتمع بحسب الولاءات وزرعا لبذور التفرقة، والتصنيف بمصطلحات لا تعكس الممارسة السياسية الصحيحة من قبيل تقسيم الناس الى جبهتي الموالاة وعدم الموالاة، وهو امر تعودنا عليه في العراق بمسميات شتى طيلة الممارسات الانتخابية السابقة، وانتج هذا الكم الهائل من المشكلات واعاق بناء البلد ورخاء سكانه وفرط بأمواله وثرواته، وهو منطق آن لنا ان نغادره لنشرع في البناء. ......
#علاقة
#المرشح
#والمسؤول
#بالموقف
#الانتخابات؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731631
#الحوار_المتمدن
#صادق_الازرقي في جميع الانظمة الديمقراطية الحقيقية التي من مبادئها الرئيسة حرية الرأي والتداول السلمي للسلطة، يبقى المرشح، وعادة ما يكون سياسي حقيقي نظرية وتطبيقا في منأى عن موقف السكان من الانتخابات، وهو لا يطالبهم بموقف عام من الانتخابات ككل، بل يكتفي بدعوتهم الى التصويت لبرنامجه الانتخابي الذي يصر على الكشف عنه بوقت مبكر، وتحقيق شعاراته المعلنة.نحن نرى هذه الايام ان المناظرات التلفزيونية بين مرشحي مجلس النواب العراقي المقبل يرتفع فيها الصوت بمطالبة الجماهير بعدم مقاطعة الانتخابات والمشاركة فيها على نطاق واسع بحسب ما يروجون، بل يذهب الحماس ببعض المرشحين ومعظمهم مبتدئين بالسياسة الى الحديث عن مؤامرة او "اجندات" تدفع للمقاطعة، وفي الحقيقة فان الامر مضحك ومثير للسخرية ويعكس عقم محاولاتهم اللاحقة (على افتراض فوزهم) لبناء البلد ورفع مستوى معيشة سكانه والقضاء على البطالة ودحر الفساد والارتقاء بالخدمات وتحقيق سيادة الدولة بعيدا عن السلاح المنفلت وغيرها الكثير من الامور التي يتوجب على المرشح ان يطرحها في برنامجه الانتخابي او ان يراقب تنفيذها فيما لو فاز.وهنا يحق لنا التساؤل ما علاقة المرشح او حتى المسؤول التنفيذي في الحكومة والدولة بموقف السكان من الانتخابات سواء قاطعوها ام اشتركوا فيها؟ ان الموقف من الانتخابات ورفضها او مقاطعتها يعني الناخب المفترض وحده، وليست للمرشح أي علاقة بذلك الموقف؛ وما نراه اليوم في العراق ونحن نقترب من يوم الاقتراع هو من سخرية القدر كما يقال؛ اذ ان على المرشح سواء كان فردا او حزبا الاكتفاء بطرح برنامجه الانتخابي ودعوة الناس الى التصويت له ولمرشحيه، لتحسين حياتهم واوضاع بلدهم، اما الحديث عن المقاطعة والدعوة الى الاشتراك المكثف في الانتخابات فتلك مسخرة ومفارقة كبرى شملت معظم النواب الحالين والمرشحين وحتى مسؤولي الدولة والحكومة، وينبغي لهؤلاء ان يتركوا الناس تقرر كيفما تشاء سواء الذهاب الى الصناديق والاقتراع او البقاء في البيوت وعدم الاشترك.عادة ما نجد ان الفائزين في الممارسات الانتخابية في الدول المتحضرة يسعون بمجرد ظهور النتائج الى تقديم الشكر للسكان الذين اختاروهم وحتى الذي صوتوا ضدهم، بالقول انهم سيمثلون في دورتهم جميع السكان، ولا يلوموا المقاطعين على عدم مشاركتهم مطلقا، لأن ذلك يمثل لديهم كسياسيين مخضرمين تقسيما للمجتمع بحسب الولاءات وزرعا لبذور التفرقة، والتصنيف بمصطلحات لا تعكس الممارسة السياسية الصحيحة من قبيل تقسيم الناس الى جبهتي الموالاة وعدم الموالاة، وهو امر تعودنا عليه في العراق بمسميات شتى طيلة الممارسات الانتخابية السابقة، وانتج هذا الكم الهائل من المشكلات واعاق بناء البلد ورخاء سكانه وفرط بأمواله وثرواته، وهو منطق آن لنا ان نغادره لنشرع في البناء. ......
#علاقة
#المرشح
#والمسؤول
#بالموقف
#الانتخابات؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731631
الحوار المتمدن
صادق الازرقي - ما علاقة المرشح والمسؤول بالموقف من الانتخابات؟