مؤيد عليوي : تقنية السارد بين الراوي العليم والرواي الثانوي في رواية -رماد المرايا - لهيثم الشويلي
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عليوي تتناول رواية "رماد المرايا " لهيثم الشويلي، ثيمة الانسان ومحنة وجوده في دول الشرق التي تخوض الحروب الحرب تلو الحرب، في انمذجة ألم الانسان في العراق وايران أبان حرب الخليج الاولى، فالحرب هي الحرب والانسان هو الانسان في كل أرض.. فبهذه الرؤية وبُعدها الإنساني تكشف "رماد المرايا" عورة مفهوم الحرب والعسكرة، منحازة لمفاهيم القيم الانسانية في السلام والحب والجمال، مارة صفحاتها الاولى على وجع الداخل العراقي للناس المهمشة منذ الحكم الملكي الى ما لحق بالعراقيين من ضيم وحيف الاعتقالات والسجون والقتل والتسفير والترحيل والتهجير والحرب عندما قام الدكتاتور باعتقال العراق..، ثم أن الرواية من الروايات القليلة التي تناولت قضية تهجير وتسفير بعض العراقيين الى ايران قبل الحرب وفي اثنائها، ومثلها في هذه الجزئية رواية "الايام العشرة " لمحمد حسين الخليلي التي اختصت بتلك الثيمة . ضوء أول : وفي ضغط المكثف لأحداث الواقع الممزوج بالخيال في رواية "رماد المرايا" كانت تقنية اسلوب السارد الراوي العليم الذي هو احد الشخصيات الروائية "أحمد بن جلال" تكشفه نهاية الرواية التي غدت سيرة شخصية له قامت أحدى بنات اخته بإتمام عمله فنشرتها بعد رحيله، مما يمنح الاحداث فيها واقعية اكثر، فيأخذ الراوي العليم دوره في السرد منذ الصفحة الاولى للمتن الروائي يتخلله راوٍ ثانوي من خلال الشعر فيصبح مغني الابيات في فضاء السرد راويا ثانويا بما يخلق الشعر من فضاءات نفسية مغايرة للمتن الروائي فالشعر غير السرد، من مثل ابيات الشاعر محمد سعيد الحبوبي التي غنّاها "صبحي " : (لا تدر لي أيها الساقي رحيقاأنا من خمر الهوى لن استفيقاورشيق القد قد أرشفنيفي مغاني لهوه خمراً وريقافي رياض خلت من أزهارهاوجنتيه جلنارا وشقيقاأخذت مني معاني حسنهلهوى أي والهوى عهداً وثيقاماج ماء الحسن في وجنتهفغدا في موجه الخال غريقا )فالفضاء النفسي هنا تغيّر باتجاه النادي الاجتماعي أو الخمارة وأجوائها فيصير المطرب راويا ثانويا، ومثله تصير المطربة الايرانية روايا ثانويا، حين تسمعها فاطمة المواطنة الايرانية وسعاد اخت "احمد بن جلال" المُهجرة من وطنها العراق الى ايران فتترجم لها فاطمة من الفارسية الى العربية شعر حافظ الشيرازي : ( إلهي ليس من حزن يشتت منا دنياناوهل أقدر.. وهل أعفى وأكثر منك رحمانافمن بحر الهدى تروي عبادك ها هنا مدداًفيمسي حبنا فيضاً وكم نزداد إيماناوهل تاجٌ لسلطان يزين رأسنا العالي أليس الهم يملؤه ويأخذ منا نجوانافمن لام ابتهالي أو سجودي عند رحمتكفتِبرُ ترابك يغني دمي مسكاً وريحانا ) .وهكذا أينما كان الشعر والغناء فأن السرد يتحول من الراوي العليم الى الراوي الثانوي .الضوء الثاني:وفي تناوب مكاني من السرد بين العراق وايران، الذي ينقل معاناة الانسان في المكانين فيتحول السرد من اسلوب الراوي العليم المتصل بالمكان العراقي في اغلبه منذ بداية الرواية حيث معاناة الفقراء في مناطق بغداد الاكثر الشعبية، ثم يصير الراوي الثانوي مواطن ايراني في تلاعب بالزمان السردي أيضا، من خلال دفتر أو مدوّنة تقع بيد "أحمد بن جلال" عندما يصبح جنديا في الجيش العراقي الذي دخل مدنية "المحمرة" حيث وجد تلك المدونة في احد البيوت الايرانية داخل مكتبة فيجلس يقرأ فيه مشاعر الناس أبان الحرب فيكون الراوي الثانوي غائبا خلف سطور تلك المدونة وهذا ما يطلق عليه تدوروف بالتناوب حيث ينتقل السرد من القصة الرئيسية الى قصة ثانوية، ففي أول صفحة : ( ا ......
#تقنية
#السارد
#الراوي
#العليم
#والرواي
#الثانوي
#رواية
#-رماد
#المرايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706425
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عليوي تتناول رواية "رماد المرايا " لهيثم الشويلي، ثيمة الانسان ومحنة وجوده في دول الشرق التي تخوض الحروب الحرب تلو الحرب، في انمذجة ألم الانسان في العراق وايران أبان حرب الخليج الاولى، فالحرب هي الحرب والانسان هو الانسان في كل أرض.. فبهذه الرؤية وبُعدها الإنساني تكشف "رماد المرايا" عورة مفهوم الحرب والعسكرة، منحازة لمفاهيم القيم الانسانية في السلام والحب والجمال، مارة صفحاتها الاولى على وجع الداخل العراقي للناس المهمشة منذ الحكم الملكي الى ما لحق بالعراقيين من ضيم وحيف الاعتقالات والسجون والقتل والتسفير والترحيل والتهجير والحرب عندما قام الدكتاتور باعتقال العراق..، ثم أن الرواية من الروايات القليلة التي تناولت قضية تهجير وتسفير بعض العراقيين الى ايران قبل الحرب وفي اثنائها، ومثلها في هذه الجزئية رواية "الايام العشرة " لمحمد حسين الخليلي التي اختصت بتلك الثيمة . ضوء أول : وفي ضغط المكثف لأحداث الواقع الممزوج بالخيال في رواية "رماد المرايا" كانت تقنية اسلوب السارد الراوي العليم الذي هو احد الشخصيات الروائية "أحمد بن جلال" تكشفه نهاية الرواية التي غدت سيرة شخصية له قامت أحدى بنات اخته بإتمام عمله فنشرتها بعد رحيله، مما يمنح الاحداث فيها واقعية اكثر، فيأخذ الراوي العليم دوره في السرد منذ الصفحة الاولى للمتن الروائي يتخلله راوٍ ثانوي من خلال الشعر فيصبح مغني الابيات في فضاء السرد راويا ثانويا بما يخلق الشعر من فضاءات نفسية مغايرة للمتن الروائي فالشعر غير السرد، من مثل ابيات الشاعر محمد سعيد الحبوبي التي غنّاها "صبحي " : (لا تدر لي أيها الساقي رحيقاأنا من خمر الهوى لن استفيقاورشيق القد قد أرشفنيفي مغاني لهوه خمراً وريقافي رياض خلت من أزهارهاوجنتيه جلنارا وشقيقاأخذت مني معاني حسنهلهوى أي والهوى عهداً وثيقاماج ماء الحسن في وجنتهفغدا في موجه الخال غريقا )فالفضاء النفسي هنا تغيّر باتجاه النادي الاجتماعي أو الخمارة وأجوائها فيصير المطرب راويا ثانويا، ومثله تصير المطربة الايرانية روايا ثانويا، حين تسمعها فاطمة المواطنة الايرانية وسعاد اخت "احمد بن جلال" المُهجرة من وطنها العراق الى ايران فتترجم لها فاطمة من الفارسية الى العربية شعر حافظ الشيرازي : ( إلهي ليس من حزن يشتت منا دنياناوهل أقدر.. وهل أعفى وأكثر منك رحمانافمن بحر الهدى تروي عبادك ها هنا مدداًفيمسي حبنا فيضاً وكم نزداد إيماناوهل تاجٌ لسلطان يزين رأسنا العالي أليس الهم يملؤه ويأخذ منا نجوانافمن لام ابتهالي أو سجودي عند رحمتكفتِبرُ ترابك يغني دمي مسكاً وريحانا ) .وهكذا أينما كان الشعر والغناء فأن السرد يتحول من الراوي العليم الى الراوي الثانوي .الضوء الثاني:وفي تناوب مكاني من السرد بين العراق وايران، الذي ينقل معاناة الانسان في المكانين فيتحول السرد من اسلوب الراوي العليم المتصل بالمكان العراقي في اغلبه منذ بداية الرواية حيث معاناة الفقراء في مناطق بغداد الاكثر الشعبية، ثم يصير الراوي الثانوي مواطن ايراني في تلاعب بالزمان السردي أيضا، من خلال دفتر أو مدوّنة تقع بيد "أحمد بن جلال" عندما يصبح جنديا في الجيش العراقي الذي دخل مدنية "المحمرة" حيث وجد تلك المدونة في احد البيوت الايرانية داخل مكتبة فيجلس يقرأ فيه مشاعر الناس أبان الحرب فيكون الراوي الثانوي غائبا خلف سطور تلك المدونة وهذا ما يطلق عليه تدوروف بالتناوب حيث ينتقل السرد من القصة الرئيسية الى قصة ثانوية، ففي أول صفحة : ( ا ......
#تقنية
#السارد
#الراوي
#العليم
#والرواي
#الثانوي
#رواية
#-رماد
#المرايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706425
الحوار المتمدن
مؤيد عليوي - تقنية السارد بين الراوي العليم والرواي الثانوي في رواية -رماد المرايا - لهيثم الشويلي
مؤمن سمير : وحيد الطويلة .. نظرة الرائي العليم بقلم مؤمن سمير
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير في العام 2000صدر ديواني "هواء جاف يجرح الملامح" واشتراه ناقدنا الكبير د.صلاح السروي بالصدفة فقرر أن يكون هو مادة حديثه، مع مجموعة وحيد الطويلة "كما يليق برجل قصير" في برنامج(كاميرا وقلم)الذي كان يعده القاص والإعلامي إيهاب دكروري على القناة السابعة المصرية.. كنتُ متوتراً كعادتي وزادت نظرات وحيد الطويلة النافذة من ارتباكي ،النظرات التي كانت تقول بجلاء إنها تكشفني وتقرأ سريرتي، فسألت د.صلاح همساً إن كان ذلك بسبب أنها عيون سارد تبحث عن التفاصيل طول الوقت فأمَّنَ على كلامي لكن كلما مر الزمان كانت علاقتي بهذه النظرات تأخذ أبعاداً أخرى: فمرةً أقارن بينها وبين كتاباته و قدرته اللافتة على النفاذ إلى ما تحت الجلد ومرةً أتبعها إلى حيث تنطلق فأصعد وراء سحابةٍ كانت تمر بالصدفة أو أسكن فوق شجرةٍ سينام تحتها قاتلٌ عجوزٌ ويحلم.. إلى أن استقر الأمر وصرت ألتمس أماني الشخصي في حدائق هذه النظرات وأحياناً كنت أوزع يقيني بين صفائي جوار الورود وبين خوفي من الأسوار العالية.. وحيد الطويلة من البشر الذين تستطيع أن تكذب أمامهم وتتجمل وتدعي لكي تداري هشاشتك لكنك تدرك أنك بحضرة قلب رفيق لمبدع جبار سيحول كذباتك لخيال فاتن ويهيم معك في بلادٍ ومدنٍ سحرية تجد في طرقاتها نفسكَ ومرآتِكْ.. يمتلك هذا المبدع روحاً لا حد لاتساعها ،روحاً ماصة وقادرة على هضم فلسفاتٍ وتواريخ وقضايا شائكة جنباً إلى جنب مع تحليل دقيق لكل خلجة من خلجات الكائن الإنساني الذي يهيم به حقاً، إن الإنسان هو قضيته في كل ما يكتب: لحظات ضعفه التي يداريها بقسوة وعَظَمةٍ وتعالٍ فينظر المبدع في روحه ليرجع حقيقياً ،أنهار البهجة التي يقترحها كل محبٍ للحياة ويصالح بها الموت والقَدَر ،المكر المكتنز الذي يكاد أن يسم كل شخصية يسعى الكاتب لاقتناصها ،المكر شعور حمَّال للأوجه يصلح أن يسم الحياة بوجهيها.. هذا الكاتب الذي يملك عقلاً مرتباً بشكل لافت ،يمتلك كذلك خيالاً يعيد به نحت ما رتبه منذ قليل، فيصنع حياةً كاملة ،موازية، وبين الحياتين والكِفَّتين والثَقَليْن ،يلعب السارد الجامح الماكر، يعجنُ ويقيم تماثيله في الشمس ثم يضع على فم التماثيل ابتسامات فتعود تسعى.. هذا الفلاح الرائي ذو العينين اللامعتين بدمعةٍ لا تنزل أبداً وبرحمةٍ ملضومةٍ مع قوةٍ وبأس هو ذاته المديني الأصيل القابض على لحظات المدينة السرية التي لا تبوح بها إلا للمجانين ،المتوله عشقاً في هذه الحياة ونبضها الموار والزاهد عن لحظاتها الزائفة ،هو المتصوف العارف الذي يرى مالا يُرى وهو الذي يصعب جداً أن تتخيل الحياة الثقافية المصرية بدون النغمات المحلقة التي تَمَسَّكَ بعد قراءته أو تسكنك للأبد إذا اصطفاك.. ......
#وحيد
#الطويلة
#نظرة
#الرائي
#العليم
#بقلم
#مؤمن
#سمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707554
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير في العام 2000صدر ديواني "هواء جاف يجرح الملامح" واشتراه ناقدنا الكبير د.صلاح السروي بالصدفة فقرر أن يكون هو مادة حديثه، مع مجموعة وحيد الطويلة "كما يليق برجل قصير" في برنامج(كاميرا وقلم)الذي كان يعده القاص والإعلامي إيهاب دكروري على القناة السابعة المصرية.. كنتُ متوتراً كعادتي وزادت نظرات وحيد الطويلة النافذة من ارتباكي ،النظرات التي كانت تقول بجلاء إنها تكشفني وتقرأ سريرتي، فسألت د.صلاح همساً إن كان ذلك بسبب أنها عيون سارد تبحث عن التفاصيل طول الوقت فأمَّنَ على كلامي لكن كلما مر الزمان كانت علاقتي بهذه النظرات تأخذ أبعاداً أخرى: فمرةً أقارن بينها وبين كتاباته و قدرته اللافتة على النفاذ إلى ما تحت الجلد ومرةً أتبعها إلى حيث تنطلق فأصعد وراء سحابةٍ كانت تمر بالصدفة أو أسكن فوق شجرةٍ سينام تحتها قاتلٌ عجوزٌ ويحلم.. إلى أن استقر الأمر وصرت ألتمس أماني الشخصي في حدائق هذه النظرات وأحياناً كنت أوزع يقيني بين صفائي جوار الورود وبين خوفي من الأسوار العالية.. وحيد الطويلة من البشر الذين تستطيع أن تكذب أمامهم وتتجمل وتدعي لكي تداري هشاشتك لكنك تدرك أنك بحضرة قلب رفيق لمبدع جبار سيحول كذباتك لخيال فاتن ويهيم معك في بلادٍ ومدنٍ سحرية تجد في طرقاتها نفسكَ ومرآتِكْ.. يمتلك هذا المبدع روحاً لا حد لاتساعها ،روحاً ماصة وقادرة على هضم فلسفاتٍ وتواريخ وقضايا شائكة جنباً إلى جنب مع تحليل دقيق لكل خلجة من خلجات الكائن الإنساني الذي يهيم به حقاً، إن الإنسان هو قضيته في كل ما يكتب: لحظات ضعفه التي يداريها بقسوة وعَظَمةٍ وتعالٍ فينظر المبدع في روحه ليرجع حقيقياً ،أنهار البهجة التي يقترحها كل محبٍ للحياة ويصالح بها الموت والقَدَر ،المكر المكتنز الذي يكاد أن يسم كل شخصية يسعى الكاتب لاقتناصها ،المكر شعور حمَّال للأوجه يصلح أن يسم الحياة بوجهيها.. هذا الكاتب الذي يملك عقلاً مرتباً بشكل لافت ،يمتلك كذلك خيالاً يعيد به نحت ما رتبه منذ قليل، فيصنع حياةً كاملة ،موازية، وبين الحياتين والكِفَّتين والثَقَليْن ،يلعب السارد الجامح الماكر، يعجنُ ويقيم تماثيله في الشمس ثم يضع على فم التماثيل ابتسامات فتعود تسعى.. هذا الفلاح الرائي ذو العينين اللامعتين بدمعةٍ لا تنزل أبداً وبرحمةٍ ملضومةٍ مع قوةٍ وبأس هو ذاته المديني الأصيل القابض على لحظات المدينة السرية التي لا تبوح بها إلا للمجانين ،المتوله عشقاً في هذه الحياة ونبضها الموار والزاهد عن لحظاتها الزائفة ،هو المتصوف العارف الذي يرى مالا يُرى وهو الذي يصعب جداً أن تتخيل الحياة الثقافية المصرية بدون النغمات المحلقة التي تَمَسَّكَ بعد قراءته أو تسكنك للأبد إذا اصطفاك.. ......
#وحيد
#الطويلة
#نظرة
#الرائي
#العليم
#بقلم
#مؤمن
#سمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707554
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - وحيد الطويلة .. نظرة الرائي العليم بقلم / مؤمن سمير
راتب شعبو : إلى روح علي البدري ممدوح عبد العليم
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو ربما كان من الأيسر أن يقلل المرء من التعرف على الأشخاص كي يقلل من ألم فراقهم. يبدو لي أن المعادلة الحياتية غير العادلة حقاً تقول إنه بقدر ما يعطيك الشخص من جمال ومتعة في حياته يسترده حزناً وانقباضاً في فقده. هل كان من الأيسر أن لا نستمتع بشخصية علي البدري في مسلسل ليالي الحلمية كي لا ندفع الضريبة حزناً على الوفاة المفاجئة لممدوح عبد العليم؟لا يعني لي ممدوح عبد العليم شيئاً مميزاً، ولكن يعني لي علي البدري الكثير. أو لنقل إن الأول يعنيني بقدر ما استطاع أن يكون الثاني.لسبب ما كان يبدو لي علي البدري شاباً حقيقياً أكثر مما يجب، وكانت عيوني لا تشبع من ملاحقة حركاته والتمتع بها، من رفة عيونه المتكررة، إلى ارتجاف شفته حين يرتبك ودهشة عينيه، إلى طريقته في المشي حين يجعله الحب هائماً على وجهه، إلى ركله حصاة على الطريق حين ينوء تحت ثقل صراعاته الداخلية، إلى عادته في لكم راحة يده اليسرى بقبضته اليمنى حين يرهقه البحث عن مخرج من مشكلة.لم يكن ليالي الحلمية مجرد مسلسل، كان رواية تلفزيونية، وكان بالنسبة لنا، نحن سجناء الجناح السياسي المزمنين في سجن دمشق المركزي (عدرا)، بمثابة ساعة من الحرية، نافذة على عالم حقيقي وتماس حار مع صراعات حية تستكين لها صراعاتنا البينية وتهدأ أحقادنا ومكائدنا وتسكت دسائسنا ويخرس بوحنا حتى تصبح نفوسنا مسرحاً جاهزاً فقط للحلقة التي توشك أن تبدأ مع تخافت صوت موسيقا الشارة. لم نكن نخرج من السجن ساعة المسلسل ولكن جدرانه كانت تغيب وكانت نفوسنا تتحرر، وننسى الهموم والتفاصيل والنكد السجني لنعيش، ولكن بمتعة هائلة، هموماً وتفاصيل ونكداً آخر. أحد السجناء قال مرة: لو جاءوا للإفراج عني خلال الحلقة سأرفض الخروج قبل أن تنتهي.كنا نضحك مع العمدة سليمان بيه "صلاح السعدني" بصخبه وسخريته من نفسه ومن "جوز الفدادين" اللذان يحرسانه، ونشعر بجمالية وقار رجل الأعمال سليم البدري "يحيى الفخراني" الممزوج بتهكم رفيع وبروح صبيانية عابثة، ونتفرج بمتعة على ارستقراطية نازك السلحدار "صفية العمري"، ويشبعنا زينهم السماحي (سيد عبد الكريم) بشعبيته وشهامته، وننشد إلى مونولوجات الشيوعي المصري عاصم السلحدار (يسري مصطفى) التي تعكس مساراً متواصلاً من الإحباطات، ولكن علي البدري كان أمراً آخر بعد كل شيء.ضحية اليتم المبكر ثم ضحية الأفكار السياسية التي أوصلته إلى السجن، ثم ضحية الشعور باليأس من إمكانية التغيير والانغماس في ثروة العائلة مع ملاحظة التوتر الدائم بين ثقافة النشأة وثقافة الموقع.سجنه لأسباب سياسية قريبة من حالتنا وهو في سن قريبة من أعمارنا، ثم عشقه الجارف "لزهره" (آثار الحكيم ثم إلهام شاهين)، العاطفة التي كنا نفتقدها ونتوق إليها، وربما أيضاً نشأته الفقيرة ويتمه .. كل هذا ساهم في ارتباطنا الروحي بشخصيته. وساهم أيضاً في ذلك أن مسار الشخصية العام يقبل في الغالب الإسقاط على مساراتنا العامة والشخصية حتى. لكن ينبغي أن نضيف أن "ممدوح عبد العليم" كان سبباً إضافياً في ولعنا بعلي البدري. هل لجمال شخصه أم لإتقانه الدور أم لكليهما، لا أدري. المحصلة أن علي البدري شكل جزءاً من عالم حريتنا ونحن في السجن، وكان دخوله الجميل إلى مجالنا النفسي العميق يجعلنا أقل وحشة وأكثر تحملاً وتسامحاً. حتى عداواتنا الصغيرة كانت تجاهد بعد الحلقة كي تستعيد مكانتها في نفوسنا ودون أن تنجح دائماً. الجمال ينقذ الإنسان.صحيح أن ليالي الحلمية عمل فني متكامل من السيناريو (أسامة أنور عكاشة) إلى الإخراج (اسماعيل عبد الحافظ) إلى الموسيقى (ميشيل المصري) إلى طاقم التمثيل، ولكن يبقى أن علي ال ......
#البدري
#ممدوح
#العليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711945
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو ربما كان من الأيسر أن يقلل المرء من التعرف على الأشخاص كي يقلل من ألم فراقهم. يبدو لي أن المعادلة الحياتية غير العادلة حقاً تقول إنه بقدر ما يعطيك الشخص من جمال ومتعة في حياته يسترده حزناً وانقباضاً في فقده. هل كان من الأيسر أن لا نستمتع بشخصية علي البدري في مسلسل ليالي الحلمية كي لا ندفع الضريبة حزناً على الوفاة المفاجئة لممدوح عبد العليم؟لا يعني لي ممدوح عبد العليم شيئاً مميزاً، ولكن يعني لي علي البدري الكثير. أو لنقل إن الأول يعنيني بقدر ما استطاع أن يكون الثاني.لسبب ما كان يبدو لي علي البدري شاباً حقيقياً أكثر مما يجب، وكانت عيوني لا تشبع من ملاحقة حركاته والتمتع بها، من رفة عيونه المتكررة، إلى ارتجاف شفته حين يرتبك ودهشة عينيه، إلى طريقته في المشي حين يجعله الحب هائماً على وجهه، إلى ركله حصاة على الطريق حين ينوء تحت ثقل صراعاته الداخلية، إلى عادته في لكم راحة يده اليسرى بقبضته اليمنى حين يرهقه البحث عن مخرج من مشكلة.لم يكن ليالي الحلمية مجرد مسلسل، كان رواية تلفزيونية، وكان بالنسبة لنا، نحن سجناء الجناح السياسي المزمنين في سجن دمشق المركزي (عدرا)، بمثابة ساعة من الحرية، نافذة على عالم حقيقي وتماس حار مع صراعات حية تستكين لها صراعاتنا البينية وتهدأ أحقادنا ومكائدنا وتسكت دسائسنا ويخرس بوحنا حتى تصبح نفوسنا مسرحاً جاهزاً فقط للحلقة التي توشك أن تبدأ مع تخافت صوت موسيقا الشارة. لم نكن نخرج من السجن ساعة المسلسل ولكن جدرانه كانت تغيب وكانت نفوسنا تتحرر، وننسى الهموم والتفاصيل والنكد السجني لنعيش، ولكن بمتعة هائلة، هموماً وتفاصيل ونكداً آخر. أحد السجناء قال مرة: لو جاءوا للإفراج عني خلال الحلقة سأرفض الخروج قبل أن تنتهي.كنا نضحك مع العمدة سليمان بيه "صلاح السعدني" بصخبه وسخريته من نفسه ومن "جوز الفدادين" اللذان يحرسانه، ونشعر بجمالية وقار رجل الأعمال سليم البدري "يحيى الفخراني" الممزوج بتهكم رفيع وبروح صبيانية عابثة، ونتفرج بمتعة على ارستقراطية نازك السلحدار "صفية العمري"، ويشبعنا زينهم السماحي (سيد عبد الكريم) بشعبيته وشهامته، وننشد إلى مونولوجات الشيوعي المصري عاصم السلحدار (يسري مصطفى) التي تعكس مساراً متواصلاً من الإحباطات، ولكن علي البدري كان أمراً آخر بعد كل شيء.ضحية اليتم المبكر ثم ضحية الأفكار السياسية التي أوصلته إلى السجن، ثم ضحية الشعور باليأس من إمكانية التغيير والانغماس في ثروة العائلة مع ملاحظة التوتر الدائم بين ثقافة النشأة وثقافة الموقع.سجنه لأسباب سياسية قريبة من حالتنا وهو في سن قريبة من أعمارنا، ثم عشقه الجارف "لزهره" (آثار الحكيم ثم إلهام شاهين)، العاطفة التي كنا نفتقدها ونتوق إليها، وربما أيضاً نشأته الفقيرة ويتمه .. كل هذا ساهم في ارتباطنا الروحي بشخصيته. وساهم أيضاً في ذلك أن مسار الشخصية العام يقبل في الغالب الإسقاط على مساراتنا العامة والشخصية حتى. لكن ينبغي أن نضيف أن "ممدوح عبد العليم" كان سبباً إضافياً في ولعنا بعلي البدري. هل لجمال شخصه أم لإتقانه الدور أم لكليهما، لا أدري. المحصلة أن علي البدري شكل جزءاً من عالم حريتنا ونحن في السجن، وكان دخوله الجميل إلى مجالنا النفسي العميق يجعلنا أقل وحشة وأكثر تحملاً وتسامحاً. حتى عداواتنا الصغيرة كانت تجاهد بعد الحلقة كي تستعيد مكانتها في نفوسنا ودون أن تنجح دائماً. الجمال ينقذ الإنسان.صحيح أن ليالي الحلمية عمل فني متكامل من السيناريو (أسامة أنور عكاشة) إلى الإخراج (اسماعيل عبد الحافظ) إلى الموسيقى (ميشيل المصري) إلى طاقم التمثيل، ولكن يبقى أن علي ال ......
#البدري
#ممدوح
#العليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711945
الحوار المتمدن
راتب شعبو - إلى روح علي البدري (ممدوح عبد العليم)
محمد سمير عبد السلام : تشكيل الكينونة والمحاكاة الساخرة لبنية السارد العليم في رواية الواحدة بتوقيت العاصفة لمحمد صفوت
#الحوار_المتمدن
#محمد_سمير_عبد_السلام يضعنا سارد محمد صفوت داخل عالمه الإدراكي مباشرة – في روايته الواحدة بتوقيت العاصفة، صدرت عن دار غراب بالقاهرة، 2019 – عبر تبئير داخلي وفق تعبير جينيت؛ ويرتكز هذا التبئير على شخصيته، ويعمق أزمته الوجودية من خلال مواجهته المباغتة مع فراغ عبثي يذكرنا بعوالم صمويل بيكيت؛ فالسارد يواجه فراغا مؤقتا، أو دائريا، يستدعي إعادة تشكيل الكينونة، وعلامات العالم، ولو بصورة مجازية؛ وهو يبدأ وصف أزمته الوجودية ببنية احتجاب الحدث الذي ولد هذا الفراغ المؤقت، كما يوغل في حالة أدائية، تبدو تمهيدا لفعل الحكي التعويضي عن هذا الفراغ.إنه لا يعرف إن كان العالم سيعود غدا، أم لا، ويعتقد أنه هو الناجي الوحيد، ويوغل في الركض، وطرح الأسئلة. (1)لقد تباين إيقاع السرد بين بطء التفكير فيما حدث، ودرجة الحدوث، أو الحدوث المحتمل، أو اللاحدوث، وسرعة إيقاع حالة الركض التي تبدو عتبة للحكي الصاخب القادم بوصفه تشكيل للذات؛ ومن ثم يحيلنا السارد إلى موقع آخر؛ سيكون الموقع التمثيلي للسارد العليم، وليس هو السارد العليم ضمن وظائفه القديمة التي لا تحكي الحدث من منظور نسبي؛ وإنما سنلاحظ أنه موقع نسبي مغاير يعيد تمثيل دور السارد العليم في سياق تشكيل الشخصيات، ثم الحوار معها، أو مراقبة انفلاتها الكامل عن هيمنته حين تتحدث بأصواتها الخاصة، أو حين يحرضها على الفعل، دون هيمنة، أو حين تعلن مقاومتها لحضوره المركزي المؤجل.وقد يستعمل السارد منظارا، ويكرر تلك الإحالة – في خطابه – إلى المنظار، أو إلى اللقطة، بينما يبغي أن ينسج رواية بصوت الراوي العليم؛ وقد تواترت الإحالة إلى اللقطة – ضمن وظائف السارد – في الواقعية الفرنسية الجديدة لدى سيمون، وبوتور، وغرييه؛ وأطلق عليها بارت المنظور غير الشخصي؛ أي الذي يجسد الشيء من الخارج بلغة الكاميرا؛ ومن ثم فبنية السارد العليم المتخيلة تنفك ابتداء في فعل مراقبة الصور؛ وربما يريد السارد أن يحيلنا – عبر استخدام المنظار – إلى تلك الصور، والانطباعات الأولية التي ستحفز خياله؛ لينسج الرواية وفق تمثيلات الراوي العليم؛ ولكننا سنكتشف – بصورة تدريجية – أننا داخل لعبة تقوم على المحاكاة الساخرة ما بعد الحداثية لبنية الراوي العليم المستدعاة من الماضي؛ فهو يحاكي بكارة تشكيل الراوي لعالمه المتخيل بينما يحيلنا إلى الاحتجاب المضاعف الكامن فيما وراء علامة المنظار.يخبرنا السارد أنه قام بنصب مناظير كثيرة في غرفة على ربوة عالية؛ لينظر إلى الغرف، والنوافذ؛ ويتوقع حدوث العلاقات الغرامية، والمآسي، والآلام وراءها. (2)إن المناظير توحي ببنية العمى المجازي الذي يشبه الفراغ العبثي الأول الذي واجه السارد، بينما تشير إلى البصيرة الخيالية الذاتية في توقع وجود عالم تقليدي مملوء بالغرائز، والانفعالات، والأفكار، والأيديولوجيات، والصراعات خلف النوافذ التي توحي باحتجاب آخر، وكشف مؤجل للشخصيات التي يمكنها مقاومة النماذج عبر تناقضاتها الذاتية المحتملة، ومصائرها الفريدة الغامضة.ويستمر السارد في تشكيل كينونته عبر مجموعة متشابكة من الشخصيات، وشبكة واسعة من أنساقها الخطابية المتضادة، والمتنوعة؛ نذكر منها خطاب المهرج الذي يتناقض بين البهجة، والنحيب، وإرضاء الجمهور، ومقاومته؛ ونجد الراوي يصفه بالحكمة، والسخف معا؛ ثم سلطان / النقيض، أو البودي جارد المتفوق بدنيا، والذي يقع في حب فاتن بسهولة، ويصير لينا، والعجوز ضعيف الذاكرة الذي يراقب سيدة حبل الغسيل، ويشكل – من خلالها – عالما افتراضيا آخر؛ وشادي وحواراته العلمية – العاطفية مع سلمى التي كانت ثابته الوحيد، وتشبه الفراشة المتعلقة بالتمرد، أو ال ......
#تشكيل
#الكينونة
#والمحاكاة
#الساخرة
#لبنية
#السارد
#العليم
#رواية
#الواحدة
#بتوقيت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717574
#الحوار_المتمدن
#محمد_سمير_عبد_السلام يضعنا سارد محمد صفوت داخل عالمه الإدراكي مباشرة – في روايته الواحدة بتوقيت العاصفة، صدرت عن دار غراب بالقاهرة، 2019 – عبر تبئير داخلي وفق تعبير جينيت؛ ويرتكز هذا التبئير على شخصيته، ويعمق أزمته الوجودية من خلال مواجهته المباغتة مع فراغ عبثي يذكرنا بعوالم صمويل بيكيت؛ فالسارد يواجه فراغا مؤقتا، أو دائريا، يستدعي إعادة تشكيل الكينونة، وعلامات العالم، ولو بصورة مجازية؛ وهو يبدأ وصف أزمته الوجودية ببنية احتجاب الحدث الذي ولد هذا الفراغ المؤقت، كما يوغل في حالة أدائية، تبدو تمهيدا لفعل الحكي التعويضي عن هذا الفراغ.إنه لا يعرف إن كان العالم سيعود غدا، أم لا، ويعتقد أنه هو الناجي الوحيد، ويوغل في الركض، وطرح الأسئلة. (1)لقد تباين إيقاع السرد بين بطء التفكير فيما حدث، ودرجة الحدوث، أو الحدوث المحتمل، أو اللاحدوث، وسرعة إيقاع حالة الركض التي تبدو عتبة للحكي الصاخب القادم بوصفه تشكيل للذات؛ ومن ثم يحيلنا السارد إلى موقع آخر؛ سيكون الموقع التمثيلي للسارد العليم، وليس هو السارد العليم ضمن وظائفه القديمة التي لا تحكي الحدث من منظور نسبي؛ وإنما سنلاحظ أنه موقع نسبي مغاير يعيد تمثيل دور السارد العليم في سياق تشكيل الشخصيات، ثم الحوار معها، أو مراقبة انفلاتها الكامل عن هيمنته حين تتحدث بأصواتها الخاصة، أو حين يحرضها على الفعل، دون هيمنة، أو حين تعلن مقاومتها لحضوره المركزي المؤجل.وقد يستعمل السارد منظارا، ويكرر تلك الإحالة – في خطابه – إلى المنظار، أو إلى اللقطة، بينما يبغي أن ينسج رواية بصوت الراوي العليم؛ وقد تواترت الإحالة إلى اللقطة – ضمن وظائف السارد – في الواقعية الفرنسية الجديدة لدى سيمون، وبوتور، وغرييه؛ وأطلق عليها بارت المنظور غير الشخصي؛ أي الذي يجسد الشيء من الخارج بلغة الكاميرا؛ ومن ثم فبنية السارد العليم المتخيلة تنفك ابتداء في فعل مراقبة الصور؛ وربما يريد السارد أن يحيلنا – عبر استخدام المنظار – إلى تلك الصور، والانطباعات الأولية التي ستحفز خياله؛ لينسج الرواية وفق تمثيلات الراوي العليم؛ ولكننا سنكتشف – بصورة تدريجية – أننا داخل لعبة تقوم على المحاكاة الساخرة ما بعد الحداثية لبنية الراوي العليم المستدعاة من الماضي؛ فهو يحاكي بكارة تشكيل الراوي لعالمه المتخيل بينما يحيلنا إلى الاحتجاب المضاعف الكامن فيما وراء علامة المنظار.يخبرنا السارد أنه قام بنصب مناظير كثيرة في غرفة على ربوة عالية؛ لينظر إلى الغرف، والنوافذ؛ ويتوقع حدوث العلاقات الغرامية، والمآسي، والآلام وراءها. (2)إن المناظير توحي ببنية العمى المجازي الذي يشبه الفراغ العبثي الأول الذي واجه السارد، بينما تشير إلى البصيرة الخيالية الذاتية في توقع وجود عالم تقليدي مملوء بالغرائز، والانفعالات، والأفكار، والأيديولوجيات، والصراعات خلف النوافذ التي توحي باحتجاب آخر، وكشف مؤجل للشخصيات التي يمكنها مقاومة النماذج عبر تناقضاتها الذاتية المحتملة، ومصائرها الفريدة الغامضة.ويستمر السارد في تشكيل كينونته عبر مجموعة متشابكة من الشخصيات، وشبكة واسعة من أنساقها الخطابية المتضادة، والمتنوعة؛ نذكر منها خطاب المهرج الذي يتناقض بين البهجة، والنحيب، وإرضاء الجمهور، ومقاومته؛ ونجد الراوي يصفه بالحكمة، والسخف معا؛ ثم سلطان / النقيض، أو البودي جارد المتفوق بدنيا، والذي يقع في حب فاتن بسهولة، ويصير لينا، والعجوز ضعيف الذاكرة الذي يراقب سيدة حبل الغسيل، ويشكل – من خلالها – عالما افتراضيا آخر؛ وشادي وحواراته العلمية – العاطفية مع سلمى التي كانت ثابته الوحيد، وتشبه الفراشة المتعلقة بالتمرد، أو ال ......
#تشكيل
#الكينونة
#والمحاكاة
#الساخرة
#لبنية
#السارد
#العليم
#رواية
#الواحدة
#بتوقيت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717574
الحوار المتمدن
محمد سمير عبد السلام - تشكيل الكينونة والمحاكاة الساخرة لبنية السارد العليم في رواية الواحدة بتوقيت العاصفة لمحمد صفوت
ادريس الواغيش : «تطوير العليم: فرص للابتكار» محور مؤتمر جامعة الأخوين الدولي الثالث
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش متابعة: ادريس الواغيشتستعد جامعة الأخوين لاحتضان أشغال مؤتمرها الدولي الثالث، سيكون محوره «تطوير العليم: فرص للابتكار» يمتد على مدى ثلاثة أيام من 14 إلى 16 يوليوز 2022. ينفتح المؤتمر على مختلف الأسئلة والإشكالات التي تمسُّ علميتي التعليم والتعلم والبحث عن التدابير والوسائل والطرائق البيداغوجية والديداكتيكية والتكنولوجية الكفيلة بتحقيق الجودة وتحسين شروط التعلم في المغرب والعالم العربي وفي دول إفريقيا جنوب الصحراء ودول الشرق الأوسط، وسيناقش دور المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات في النهوض بقطاع التعليم في هذه الدول.ستقام في المؤتمر ورشات علمية وتكوينية لفائدة أطر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، وذلك انسجاما مع مسعى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وتطوير قدرات أطر التعليم الأكاديمية والبيداغوجية والمعرفية بالتوافق مع مضامين النموذج التنموي الجديد، وتفعيلا لمقتضيات تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر وتوجهاتها العامة. وتكمن أهمية هذه الورشات في توفير مرتكزات نظرية وتطبيقية لتطوير أدائهم الأكاديمي وزيادة سعة مداركهم البيداغوجية والديداكتيكية وفق ثوابت معرفية( (cognitiveومعرفية عصبية حديثة من أجل تشخيص العسر القرائي المبكر ومعالجته.كما ترمي فلسفة المؤتمر إلى الرغبة في خلق بنية تشاركية بين المؤسسات التعليمية ومراكز البحث العلمي وصناع القرار في وزارة التربية والتعليم لدول جنوب- جنوب والمؤسسات المانحة، وذلك بغية خلق وتعزيز استراتيجية تطوير التربية والتعليم بدءا من الحضانة إلى التأهيلي الثانوي. كما يسعى المؤتمر من خلال أشغال ورشاته إلى تقوية التعاون بين وزارات التربية والتعليم والجامعات والمدارس ووضع الأبحاث العلمية والابتكارات التعليمية الحالية في خدمة قادة التعليم والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب في المدارس، وهي فرصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية في إفريقيا وتنفيذ أنشطتها في سياق جديد. ويعمل المنظمون من خلال هذه المؤتمر على أن تحقق أشغاله أهدافا معينة والإجابة على كثير من الأسئلة فرضها واقع ما بعد الوباء، سواء من حيث تحسين جودة التعليم في سياقات مختلفة أو تطوير القدرات والمهارات والأساليب لدى الأساتذة والأستاذات ودعمهم في تطوير مقرراتهم الدراسية، وتقييم فاعلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والتعلم، والعمل على تجويد فعالية المعلمين في سياق الأزمة الوبائية.المؤتمر منفتح على مختلف المهتمين والباحثين وخبراء ومؤسسات أكاديمية ومراكز بحث وصناع القرار بغاية إثراء النقاش حول مجموعة من القضايا تهم تطبيق الممارسات القائمة على الأدلة في عملية القراءة والكتابة في اللغة الأم أو التعليم متعدد اللغات، ومعالجة صعوبات التعلم واضطراباته والتعلم والتكنولوجيا، وأيضا العمل على الإعداد الجيّد المعلمين وإشراك المجتمع في التعليم والتعليم في حالة الطوارئ وغيرها من القضايا والأهداف، وتتوزع المشاركة في المؤتمر بين اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية. ......
#«تطوير
#العليم:
#للابتكار»
#محور
#مؤتمر
#جامعة
#الأخوين
#الدولي
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760146
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش متابعة: ادريس الواغيشتستعد جامعة الأخوين لاحتضان أشغال مؤتمرها الدولي الثالث، سيكون محوره «تطوير العليم: فرص للابتكار» يمتد على مدى ثلاثة أيام من 14 إلى 16 يوليوز 2022. ينفتح المؤتمر على مختلف الأسئلة والإشكالات التي تمسُّ علميتي التعليم والتعلم والبحث عن التدابير والوسائل والطرائق البيداغوجية والديداكتيكية والتكنولوجية الكفيلة بتحقيق الجودة وتحسين شروط التعلم في المغرب والعالم العربي وفي دول إفريقيا جنوب الصحراء ودول الشرق الأوسط، وسيناقش دور المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات في النهوض بقطاع التعليم في هذه الدول.ستقام في المؤتمر ورشات علمية وتكوينية لفائدة أطر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، وذلك انسجاما مع مسعى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وتطوير قدرات أطر التعليم الأكاديمية والبيداغوجية والمعرفية بالتوافق مع مضامين النموذج التنموي الجديد، وتفعيلا لمقتضيات تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر وتوجهاتها العامة. وتكمن أهمية هذه الورشات في توفير مرتكزات نظرية وتطبيقية لتطوير أدائهم الأكاديمي وزيادة سعة مداركهم البيداغوجية والديداكتيكية وفق ثوابت معرفية( (cognitiveومعرفية عصبية حديثة من أجل تشخيص العسر القرائي المبكر ومعالجته.كما ترمي فلسفة المؤتمر إلى الرغبة في خلق بنية تشاركية بين المؤسسات التعليمية ومراكز البحث العلمي وصناع القرار في وزارة التربية والتعليم لدول جنوب- جنوب والمؤسسات المانحة، وذلك بغية خلق وتعزيز استراتيجية تطوير التربية والتعليم بدءا من الحضانة إلى التأهيلي الثانوي. كما يسعى المؤتمر من خلال أشغال ورشاته إلى تقوية التعاون بين وزارات التربية والتعليم والجامعات والمدارس ووضع الأبحاث العلمية والابتكارات التعليمية الحالية في خدمة قادة التعليم والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب في المدارس، وهي فرصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية في إفريقيا وتنفيذ أنشطتها في سياق جديد. ويعمل المنظمون من خلال هذه المؤتمر على أن تحقق أشغاله أهدافا معينة والإجابة على كثير من الأسئلة فرضها واقع ما بعد الوباء، سواء من حيث تحسين جودة التعليم في سياقات مختلفة أو تطوير القدرات والمهارات والأساليب لدى الأساتذة والأستاذات ودعمهم في تطوير مقرراتهم الدراسية، وتقييم فاعلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والتعلم، والعمل على تجويد فعالية المعلمين في سياق الأزمة الوبائية.المؤتمر منفتح على مختلف المهتمين والباحثين وخبراء ومؤسسات أكاديمية ومراكز بحث وصناع القرار بغاية إثراء النقاش حول مجموعة من القضايا تهم تطبيق الممارسات القائمة على الأدلة في عملية القراءة والكتابة في اللغة الأم أو التعليم متعدد اللغات، ومعالجة صعوبات التعلم واضطراباته والتعلم والتكنولوجيا، وأيضا العمل على الإعداد الجيّد المعلمين وإشراك المجتمع في التعليم والتعليم في حالة الطوارئ وغيرها من القضايا والأهداف، وتتوزع المشاركة في المؤتمر بين اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية. ......
#«تطوير
#العليم:
#للابتكار»
#محور
#مؤتمر
#جامعة
#الأخوين
#الدولي
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760146
الحوار المتمدن
ادريس الواغيش - «تطوير العليم: فرص للابتكار» محور مؤتمر جامعة الأخوين الدولي الثالث