الحسين بوخرطة : العنصرية وسؤال الانقلاب عن تقدمية التاريخ الغربي
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة يشهد عالم اليوم مرحلة من التحولات المقلقة التي تنم بوجود إرهاصات رجعية قد تتحول إلى انقلاب محتمل على القيم الكونية المتراكمة ومقومات العيش المشترك. فموازاة مع التفوق العلمي للغرب، بكشوفاته العلمية والتكنولوجية، ومختبراته المتنوعة للبحث العلمي العمومية والخاصة وتطبيقاته، انبعثت، بشكل مفاجئ واستثنائي، داخل الدول الغربية بشكل عام، والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص، انكسارات اجتماعية بفعل عودة النزعات العنصرية إلى الفضاءات العامة والخاصة، وارتكاب جرائم إنسانية متكررة على أساس لون البشرة، والانتماء الجغرافي الأصل، والعقيدة الدينية. فبعد مرور أكثر من ثلاث عقود عن إعلان النظام العالمي الجديد، الذي توج مسار الصراع الإيديولوجي في العالم، ضاق الأفق أمام نخب الدول المتفوقة، التي تحكمت طوال عشرات السنين في التطورات الاقتصادية والسياسية والثقافية بمؤسساتها الدولية ووحداتها الإنتاجية الضخمة، متعددة الجنسيات والعابرة للقارات. لقد تحولت بالفعل طبيعة الأحداث المأساوية التي يعرفها العالم إلى دعوات صريحة لإعطاء الانطلاقة للتداول المسؤول في شأن مقومات مرحلة ما بعد الحداثة، التي أصبح الكل ينعتها اليوم بالفترة الانتقالية الغامضة، التي تتميز بانفصال السياسة والنقابة والجمعية عن الأبعاد الإيديولوجية المحضة، وبنوع من التيه السياسي والتخبط الفكري في مجال مساعي البحث عن إيجاد ارتباطات جديدة ما بين التطورات المعاشة والديمقراطية والتنمية ومقومات العيش المشترك. لقد مر العالم، بعد الحرب العالمية الأولى وقيام الثورة الروسية، من التحولات الاقتصادية والاجتماعية والأحداث السياسية والتاريخية التي شهدها القرن الماضي، إلى مرحلة جديدة تميزت بحدثين بارزين يتجلى الأول في قيام الكتلة الشيوعية وباشتداد الحرب الباردة، والثاني بظهور الحركات الإمبريالية وما تسببت فيه من منافسات وصراعات مصلحية ما بين الدول القوية، ونشوب الحرب العالمية الثانية، وتشكيل حركات التحرر الوطنية في دول العالم الثالث. لقد تشكل على إثر هذه التحولات نسق سياسي كوني مغاير لسابقه بتقاطباته المتوازنة، واستمر بتفاعلاته القوية إلى أن تم رسميا الإعلان عن الانتصار الغربي وفشل التطبيق الاشتراكي في كل مكان. إنها نقطة محورية من تاريخ البشرية أعلن من خلالها الطرف المنتصر تفنيد شعار "الاشتراكية الشيوعية" وإيديولوجيتها "التأميمية"، ليحل محلها "الخوصصة" و"العولمة". لقد استوعبت الصين وروسيا، كطرفين تمت خندقتهما في خانة المنهزمين، التحولات الجديدة التي ميزت قضية "الشأن الإنساني" وما تستدعيه من تفكير لإعادة تحديدها وتعريفها لتيسير الاستفادة منها بتراكماتهما الثقافية والحضارية والعلمية، والعودة إلى ميدان المنافسة الاقتصادية والسياسية والثقافية بمنطق جديد ومتجدد.والحالة هاته، لقد أعطي الانطباع من خلال استحضار منطق تطورات القرن الماضي ومستجدات العقد الأول من القرن الحالي وكأن المسار الغربي بانتصاراته قد حسم مع ويلات ومآسي الماضي العنصرية وتجاوزها بشكل نهائي. لا أحد كان يتوقع عودة الغرب إلى توليد هذه النزعات البالية والصراعات الإثنية والقبائلية والعقائدية في القرن الواحد والعشرين. الكل يتذكر كيف عبرت الخطابات والممارسات التي سادت لعدة عقود عن تجاوز رؤية الأوروبيين الدونية، كمحتلين، التي كانت تصور الهنود الحمر، السكان الأصليون لأمريكا، وكأنهم كائنات منحطة بالوراثة، وأقل منزلة من عموم الأوروبيين. لم يعد الغرب زمن العولمة في الحاجة للعودة إلى ويلات الماضي الأليم بعدما رسخ في الأذهان طي صفحات تاريخ الإبادات والاعتداءات الدامية. إنها ......
#العنصرية
#وسؤال
#الانقلاب
#تقدمية
#التاريخ
#الغربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681410
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة يشهد عالم اليوم مرحلة من التحولات المقلقة التي تنم بوجود إرهاصات رجعية قد تتحول إلى انقلاب محتمل على القيم الكونية المتراكمة ومقومات العيش المشترك. فموازاة مع التفوق العلمي للغرب، بكشوفاته العلمية والتكنولوجية، ومختبراته المتنوعة للبحث العلمي العمومية والخاصة وتطبيقاته، انبعثت، بشكل مفاجئ واستثنائي، داخل الدول الغربية بشكل عام، والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص، انكسارات اجتماعية بفعل عودة النزعات العنصرية إلى الفضاءات العامة والخاصة، وارتكاب جرائم إنسانية متكررة على أساس لون البشرة، والانتماء الجغرافي الأصل، والعقيدة الدينية. فبعد مرور أكثر من ثلاث عقود عن إعلان النظام العالمي الجديد، الذي توج مسار الصراع الإيديولوجي في العالم، ضاق الأفق أمام نخب الدول المتفوقة، التي تحكمت طوال عشرات السنين في التطورات الاقتصادية والسياسية والثقافية بمؤسساتها الدولية ووحداتها الإنتاجية الضخمة، متعددة الجنسيات والعابرة للقارات. لقد تحولت بالفعل طبيعة الأحداث المأساوية التي يعرفها العالم إلى دعوات صريحة لإعطاء الانطلاقة للتداول المسؤول في شأن مقومات مرحلة ما بعد الحداثة، التي أصبح الكل ينعتها اليوم بالفترة الانتقالية الغامضة، التي تتميز بانفصال السياسة والنقابة والجمعية عن الأبعاد الإيديولوجية المحضة، وبنوع من التيه السياسي والتخبط الفكري في مجال مساعي البحث عن إيجاد ارتباطات جديدة ما بين التطورات المعاشة والديمقراطية والتنمية ومقومات العيش المشترك. لقد مر العالم، بعد الحرب العالمية الأولى وقيام الثورة الروسية، من التحولات الاقتصادية والاجتماعية والأحداث السياسية والتاريخية التي شهدها القرن الماضي، إلى مرحلة جديدة تميزت بحدثين بارزين يتجلى الأول في قيام الكتلة الشيوعية وباشتداد الحرب الباردة، والثاني بظهور الحركات الإمبريالية وما تسببت فيه من منافسات وصراعات مصلحية ما بين الدول القوية، ونشوب الحرب العالمية الثانية، وتشكيل حركات التحرر الوطنية في دول العالم الثالث. لقد تشكل على إثر هذه التحولات نسق سياسي كوني مغاير لسابقه بتقاطباته المتوازنة، واستمر بتفاعلاته القوية إلى أن تم رسميا الإعلان عن الانتصار الغربي وفشل التطبيق الاشتراكي في كل مكان. إنها نقطة محورية من تاريخ البشرية أعلن من خلالها الطرف المنتصر تفنيد شعار "الاشتراكية الشيوعية" وإيديولوجيتها "التأميمية"، ليحل محلها "الخوصصة" و"العولمة". لقد استوعبت الصين وروسيا، كطرفين تمت خندقتهما في خانة المنهزمين، التحولات الجديدة التي ميزت قضية "الشأن الإنساني" وما تستدعيه من تفكير لإعادة تحديدها وتعريفها لتيسير الاستفادة منها بتراكماتهما الثقافية والحضارية والعلمية، والعودة إلى ميدان المنافسة الاقتصادية والسياسية والثقافية بمنطق جديد ومتجدد.والحالة هاته، لقد أعطي الانطباع من خلال استحضار منطق تطورات القرن الماضي ومستجدات العقد الأول من القرن الحالي وكأن المسار الغربي بانتصاراته قد حسم مع ويلات ومآسي الماضي العنصرية وتجاوزها بشكل نهائي. لا أحد كان يتوقع عودة الغرب إلى توليد هذه النزعات البالية والصراعات الإثنية والقبائلية والعقائدية في القرن الواحد والعشرين. الكل يتذكر كيف عبرت الخطابات والممارسات التي سادت لعدة عقود عن تجاوز رؤية الأوروبيين الدونية، كمحتلين، التي كانت تصور الهنود الحمر، السكان الأصليون لأمريكا، وكأنهم كائنات منحطة بالوراثة، وأقل منزلة من عموم الأوروبيين. لم يعد الغرب زمن العولمة في الحاجة للعودة إلى ويلات الماضي الأليم بعدما رسخ في الأذهان طي صفحات تاريخ الإبادات والاعتداءات الدامية. إنها ......
#العنصرية
#وسؤال
#الانقلاب
#تقدمية
#التاريخ
#الغربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681410
الحوار المتمدن
الحسين بوخرطة - العنصرية وسؤال الانقلاب عن تقدمية التاريخ الغربي
محمد دوير : العرب.. وسؤال الحداثة
#الحوار_المتمدن
#محمد_دوير اتخذ سؤال الحداثة في الفكر العربي طابعا مختلفا بحسب كل مرحلة تاريخية يُطرح فيها هذا السؤال، نظرا لاختلاف أهداف السائل نفسه. وقد فرض السؤال نفسه علي المجتمعات العربية في القرنين الماضيين ثلاث مرات علي الأقل. كان السؤال الأول بعد حملة نابليون علي مصر وجاء في صيغة كيف تقدم هؤلاء الفرنجة ؟ هنا فطن العرب إلي أن العلم والقوة العسكرية هما أسباب التقدم، فكان الرد علي ذلك من خلال البعثات العلمية إلي الغرب وبناء مؤسسات تعليمية مثل مدرسة الألسن، وتوقفت إجابة سؤال الحداثة الأول عند قدر كبير من التحديث ومساحات ضئيلة من الحداثة. ثم جاء السؤال الثاني بعد الاستقلال في خمسينيات القرن الماضي واتخذ صيغة كيف يمكن لقوي التحرر الوطني أن تحرز تقدما اجتماعيا بعيدا عن سلطة الغرب المستعمِر ؟ حيث تأثرت الحداثة- التي عملت تحت إشراف الدولة- بقدر ليس بالقليل من الثقافة العالمية وانفتح العرب علي الفكر العالمي بصورة أكبر مما سبق،وإن ظل هذا الانفتاح خاضعا للرقابة وتوجهات السلطة بصفة عامة، وبالتالي فيمكن وصفها بأنها حداثة "موجهة" إلي حد ما. أما السؤال الثالث فقد تزامن مع ما يسمي بثورات الربيع العربي منذ عقد تقريبا، وقد جاء السؤال في ظل مرحلة العولمة ونظريات ما بعد الحداثة، واتسم بالبحث عن الحقوق العامة والخاصة والضغط في اتجاه رفض السلطة بشكل عام وعلي رأسها السلطة السياسية.وبدا الأمر وكأن سؤال الحداثة الراهن جاء ماضويا وليس تقدميا كما حدث في المرحلتين السابقتين. واقصد بالماضوي هنا أن الغرب كان قد تجاز مرحلة الحداثة منذ الربع الأخير من القرن العشرين تقريبا،وصارت بالنسبة له إرثا ماضويا، ونظرا لأن" الأنا" العربية المعاصرة كانت تنشد حداثة علي النموذج الغربي، ومن ثم جاء المطلب الثوري العربي للحداثة مطلبا ماضويا. وربما هذا احد أسباب الارتباك الثقافي في الفكر العربي المعاصر. اتسم السؤال الأول إذن سؤال التأسيس بغلبة الهوية الدينية، وتميز السؤال الثاني سؤال مرحلة ما بعد الاستقلال بالتمييز الواضح بين الغرب المتقدم والغرب المستعمر ولا مانع من الأخذ بأسباب التقدم دون الوقوع في حبائل الفكر والثقافة، وكانت الهوية القومية العربية هنا هي البديل الثقافي وربما الأيديولوجي لتلك المرحلة. فيما اتسم السؤال الثالث بكسر كافة الحدود والحواجز والانفتاح علي كافة الأفكار والتصورات مع رفض نسبي للهوية الدينية والقومية لدي المتحمسين للحداثة التي اتخذت في الغالب صورة علمانية دون الالتزام بأية أيديولوجية مناهضة لليبرالية أو العلمانية بوصفها – أي الليبرالية – هي الضامن الرسمي للفصل بين السلطات خاصة المدنية والدينية . بمعني أن الفضاء الثقافي صار أكثر اتساعا وأن الالتزام الهوياتي تراجع بدرجة كبيرة بفعل إخفاق الأجنحة السياسية لهاتين الهويتين في تحديث أو نقل المجتمعات العربية نقلة حداثية( كتجربة القومية العربية في أحزاب البعث في العراق وسوريا والناصرية في مصر وجبهة التحرير في الجزائر وثورة الفاتح في ليبيا والارتباك الطائفي في لبنان ) ولعل اخطر ما في سؤال الحداثة الراهن - الذي لم يزل سؤالا يعاني حالة سيولة - أن المطلب الحداثي يأتي في توقيت صعب للغاية حيث يعاني العالم من مرحلة تحول منذ انهيار الكتلة الشرقية، من جهة أخري يختلف عن السؤالين السابقين ( صدمة نابليون – ما بعد الاستعمار ) في أنه لم يعد سؤالا داخليا يتحكم فيه المجتمع العربي أو السلطة السياسية بل صار سؤالا عولميا، أي أن مدخلات الحداثة لا تأتي ولا تتم تحت إشراف الدولة أو مؤسساتها الثقافية والسياسية" الأحزاب– منظمات المجتمع المدني" بل تتم عبر ثورة الا ......
#العرب..
#وسؤال
#الحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685100
#الحوار_المتمدن
#محمد_دوير اتخذ سؤال الحداثة في الفكر العربي طابعا مختلفا بحسب كل مرحلة تاريخية يُطرح فيها هذا السؤال، نظرا لاختلاف أهداف السائل نفسه. وقد فرض السؤال نفسه علي المجتمعات العربية في القرنين الماضيين ثلاث مرات علي الأقل. كان السؤال الأول بعد حملة نابليون علي مصر وجاء في صيغة كيف تقدم هؤلاء الفرنجة ؟ هنا فطن العرب إلي أن العلم والقوة العسكرية هما أسباب التقدم، فكان الرد علي ذلك من خلال البعثات العلمية إلي الغرب وبناء مؤسسات تعليمية مثل مدرسة الألسن، وتوقفت إجابة سؤال الحداثة الأول عند قدر كبير من التحديث ومساحات ضئيلة من الحداثة. ثم جاء السؤال الثاني بعد الاستقلال في خمسينيات القرن الماضي واتخذ صيغة كيف يمكن لقوي التحرر الوطني أن تحرز تقدما اجتماعيا بعيدا عن سلطة الغرب المستعمِر ؟ حيث تأثرت الحداثة- التي عملت تحت إشراف الدولة- بقدر ليس بالقليل من الثقافة العالمية وانفتح العرب علي الفكر العالمي بصورة أكبر مما سبق،وإن ظل هذا الانفتاح خاضعا للرقابة وتوجهات السلطة بصفة عامة، وبالتالي فيمكن وصفها بأنها حداثة "موجهة" إلي حد ما. أما السؤال الثالث فقد تزامن مع ما يسمي بثورات الربيع العربي منذ عقد تقريبا، وقد جاء السؤال في ظل مرحلة العولمة ونظريات ما بعد الحداثة، واتسم بالبحث عن الحقوق العامة والخاصة والضغط في اتجاه رفض السلطة بشكل عام وعلي رأسها السلطة السياسية.وبدا الأمر وكأن سؤال الحداثة الراهن جاء ماضويا وليس تقدميا كما حدث في المرحلتين السابقتين. واقصد بالماضوي هنا أن الغرب كان قد تجاز مرحلة الحداثة منذ الربع الأخير من القرن العشرين تقريبا،وصارت بالنسبة له إرثا ماضويا، ونظرا لأن" الأنا" العربية المعاصرة كانت تنشد حداثة علي النموذج الغربي، ومن ثم جاء المطلب الثوري العربي للحداثة مطلبا ماضويا. وربما هذا احد أسباب الارتباك الثقافي في الفكر العربي المعاصر. اتسم السؤال الأول إذن سؤال التأسيس بغلبة الهوية الدينية، وتميز السؤال الثاني سؤال مرحلة ما بعد الاستقلال بالتمييز الواضح بين الغرب المتقدم والغرب المستعمر ولا مانع من الأخذ بأسباب التقدم دون الوقوع في حبائل الفكر والثقافة، وكانت الهوية القومية العربية هنا هي البديل الثقافي وربما الأيديولوجي لتلك المرحلة. فيما اتسم السؤال الثالث بكسر كافة الحدود والحواجز والانفتاح علي كافة الأفكار والتصورات مع رفض نسبي للهوية الدينية والقومية لدي المتحمسين للحداثة التي اتخذت في الغالب صورة علمانية دون الالتزام بأية أيديولوجية مناهضة لليبرالية أو العلمانية بوصفها – أي الليبرالية – هي الضامن الرسمي للفصل بين السلطات خاصة المدنية والدينية . بمعني أن الفضاء الثقافي صار أكثر اتساعا وأن الالتزام الهوياتي تراجع بدرجة كبيرة بفعل إخفاق الأجنحة السياسية لهاتين الهويتين في تحديث أو نقل المجتمعات العربية نقلة حداثية( كتجربة القومية العربية في أحزاب البعث في العراق وسوريا والناصرية في مصر وجبهة التحرير في الجزائر وثورة الفاتح في ليبيا والارتباك الطائفي في لبنان ) ولعل اخطر ما في سؤال الحداثة الراهن - الذي لم يزل سؤالا يعاني حالة سيولة - أن المطلب الحداثي يأتي في توقيت صعب للغاية حيث يعاني العالم من مرحلة تحول منذ انهيار الكتلة الشرقية، من جهة أخري يختلف عن السؤالين السابقين ( صدمة نابليون – ما بعد الاستعمار ) في أنه لم يعد سؤالا داخليا يتحكم فيه المجتمع العربي أو السلطة السياسية بل صار سؤالا عولميا، أي أن مدخلات الحداثة لا تأتي ولا تتم تحت إشراف الدولة أو مؤسساتها الثقافية والسياسية" الأحزاب– منظمات المجتمع المدني" بل تتم عبر ثورة الا ......
#العرب..
#وسؤال
#الحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685100
الحوار المتمدن
محمد دوير - العرب.. وسؤال الحداثة
عزالدين بوغانمي : الحداثة المُشوّهة وسؤال المُساواة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي قضية المساواة ليست عنوانا مجرّدًا. ولا قرارا سياسيًّا تُقرّره أغلبية برلمانية قوامها مئة نفر. بل هي ركيزة وعنصر أساسي في منظومة أوسع منها وأعمق بكثير تحققت في مسار التاريخ عبر ترحال البشرية الطويل في صراعها المرير ضدّ الظلمات وقيم التقليد والقهر. هذه المنظومة الجديد التي تأسّس عليها تحرّر الفرد من كلّ ألوان الإكراه، إسمها الحداثة.وفي هذا السياق، هناك خلل كبير في فهم الحداثة عند بعض التقدميين العرب عموما. وفي تونس على وجه الخصوص. بحيث ثمة تعامل مع الحداثة لا باعتبارها معركة تاريخية لمواجهة العقبات التي تعيق التحول نحو الديمقراطية ونحو تحسين أوضاع الناس وتطوير حياتهم وضمان المساواة بينهم. بل باعتبارها إيديولوجية جديدة تغطي العجز عن إصلاح تلك الأوضاع أكثر من أن تتيح رؤية المستقبل وآليات العمل للخروج من التأخّر بشكل جذري. الحداثة ليست موديل جاهز ومكتمل وقارّ وإيجابي في مطلق الأحوال. ولعل هذا الاعتقاد الخاطئ هو الذي جعل البعض يضعونها في مقابل التقاليد والتراث متخيّلين أن ذلك هو الحلّ. وما هكذا تُفهم الأمور، فالحداثة ليست الجنّة. بل كانت في أحيان كثيرة بشعة ووحشية. النازية مثلا، جزء من الحداثة، ولم تأت من خارجها. بل هي ثغرة من ثغراتها، وسقطة من سقطاتها الكارثية. والاستبداد العربي الذي ساد منذ قرن، هو استبداد حديث، وليس استبدادا سلطانيا قديمًا. بل هو مملوء بأدوات الحداثة: الدولة البيروقراطية، وأجهزة الامن والمخابرات وطرق القهر. يعني هو ممارسة من ممارسات الدولة الحديثة. والهيمنة الاستعمارية وعسكرة العالم وصناعة الموت وشنّ الحروب الظالمة ضد الشعوب المضطهدة، أيضا جزء من الحداثة. وبهكذا مراجعة شجاعة، نفهم أن الحداثة ليست بالضرورة كُدْس من الإيجابيات. بل ما نحن الّا مجتمع يعيش مأزق تكوّن حداثته وتشكُّلها الأعرج. بحيث نتقدم في الإتجاه السلبي بكل ثقة وثبات، بدل التحرّك في الاتجاه الايجابي. وأحد أسباب هذا التقدّم الحثيث إلى الخلف، هو الاكتفاء بما هو سيّء في الحداثة. وعلبه، لا يجوز أن نستسهل رمي المسؤولية على التّراث لنحمّله مجمل المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع، تبييضًا لحداثة مُعاقة منذ ولادتها. لأن هذه وجهة نظر سطحية جدا، وستمنعنا من التفكير على نحو يجعلنا قادرين على معالجة قضايا العنف وسياسات الفساد والاستبداد والخراب والتمزق، وعُسر التعايش، وإغراق البلد في الفقر والفوضى، بوصفها ثمرة حداثة عديمة الاتّساق، وليست أبدًا ثمرة تقاليد الماضي. ومن هنا، من هذه الفكرة بالضبط، يجب أن يبدأ النقاش.ولكي أكون واضحا أكثر ومفهوما، ليست القوى الظلامية المعادية للحداثة اليوم امتداد للتراث، ولا هي صهيل الشريعة الآتي من الأزمنة البعيدة، بل هي الثمرة المرّة للحداثة المشوّهة وإفراز من إفرازاتها السّامّة. فحينما أخفقت الدولة الحديثة (تلك التي تُمجّدُ صباحًا مساءٍ)، حين أخفقت في الاستجابة لاحتياجات الناس المادية والمعنوية. وحين أخفقت في أن تكون إطارا مدنيا توحِّد السكان في رابطة وطنية أساسها سيادة القانون وصيانة الحقوق الجماعية والفردية. وحين أخفقت في أن تكون دولة مواطنيها الأحرار المتساوون. ولأنه ما من جماعة بوسعها العيش في الفراغ، فلقد فرّ الناس من جحيم هذه الدولة الاعتباطية الفاشلة إلى انتماءات ما قبل الدولة، ليستبدلوا الوطن بالملّة. والمواطنة بالأخوّة الدينية. والقانون بالشريعة. وفي مثل هذه الارتدادات، حين يعود الناس الى ما قبل الدولة، يعودون عودة جماعية ودفعة واحدة. ولهذا السبب يتساءل البعض: لماذا لم تكن الحركات الاسلامية جماهيرية في الخمسينات والستينات ......
#الحداثة
#المُشوّهة
#وسؤال
#المُساواة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688748
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي قضية المساواة ليست عنوانا مجرّدًا. ولا قرارا سياسيًّا تُقرّره أغلبية برلمانية قوامها مئة نفر. بل هي ركيزة وعنصر أساسي في منظومة أوسع منها وأعمق بكثير تحققت في مسار التاريخ عبر ترحال البشرية الطويل في صراعها المرير ضدّ الظلمات وقيم التقليد والقهر. هذه المنظومة الجديد التي تأسّس عليها تحرّر الفرد من كلّ ألوان الإكراه، إسمها الحداثة.وفي هذا السياق، هناك خلل كبير في فهم الحداثة عند بعض التقدميين العرب عموما. وفي تونس على وجه الخصوص. بحيث ثمة تعامل مع الحداثة لا باعتبارها معركة تاريخية لمواجهة العقبات التي تعيق التحول نحو الديمقراطية ونحو تحسين أوضاع الناس وتطوير حياتهم وضمان المساواة بينهم. بل باعتبارها إيديولوجية جديدة تغطي العجز عن إصلاح تلك الأوضاع أكثر من أن تتيح رؤية المستقبل وآليات العمل للخروج من التأخّر بشكل جذري. الحداثة ليست موديل جاهز ومكتمل وقارّ وإيجابي في مطلق الأحوال. ولعل هذا الاعتقاد الخاطئ هو الذي جعل البعض يضعونها في مقابل التقاليد والتراث متخيّلين أن ذلك هو الحلّ. وما هكذا تُفهم الأمور، فالحداثة ليست الجنّة. بل كانت في أحيان كثيرة بشعة ووحشية. النازية مثلا، جزء من الحداثة، ولم تأت من خارجها. بل هي ثغرة من ثغراتها، وسقطة من سقطاتها الكارثية. والاستبداد العربي الذي ساد منذ قرن، هو استبداد حديث، وليس استبدادا سلطانيا قديمًا. بل هو مملوء بأدوات الحداثة: الدولة البيروقراطية، وأجهزة الامن والمخابرات وطرق القهر. يعني هو ممارسة من ممارسات الدولة الحديثة. والهيمنة الاستعمارية وعسكرة العالم وصناعة الموت وشنّ الحروب الظالمة ضد الشعوب المضطهدة، أيضا جزء من الحداثة. وبهكذا مراجعة شجاعة، نفهم أن الحداثة ليست بالضرورة كُدْس من الإيجابيات. بل ما نحن الّا مجتمع يعيش مأزق تكوّن حداثته وتشكُّلها الأعرج. بحيث نتقدم في الإتجاه السلبي بكل ثقة وثبات، بدل التحرّك في الاتجاه الايجابي. وأحد أسباب هذا التقدّم الحثيث إلى الخلف، هو الاكتفاء بما هو سيّء في الحداثة. وعلبه، لا يجوز أن نستسهل رمي المسؤولية على التّراث لنحمّله مجمل المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع، تبييضًا لحداثة مُعاقة منذ ولادتها. لأن هذه وجهة نظر سطحية جدا، وستمنعنا من التفكير على نحو يجعلنا قادرين على معالجة قضايا العنف وسياسات الفساد والاستبداد والخراب والتمزق، وعُسر التعايش، وإغراق البلد في الفقر والفوضى، بوصفها ثمرة حداثة عديمة الاتّساق، وليست أبدًا ثمرة تقاليد الماضي. ومن هنا، من هذه الفكرة بالضبط، يجب أن يبدأ النقاش.ولكي أكون واضحا أكثر ومفهوما، ليست القوى الظلامية المعادية للحداثة اليوم امتداد للتراث، ولا هي صهيل الشريعة الآتي من الأزمنة البعيدة، بل هي الثمرة المرّة للحداثة المشوّهة وإفراز من إفرازاتها السّامّة. فحينما أخفقت الدولة الحديثة (تلك التي تُمجّدُ صباحًا مساءٍ)، حين أخفقت في الاستجابة لاحتياجات الناس المادية والمعنوية. وحين أخفقت في أن تكون إطارا مدنيا توحِّد السكان في رابطة وطنية أساسها سيادة القانون وصيانة الحقوق الجماعية والفردية. وحين أخفقت في أن تكون دولة مواطنيها الأحرار المتساوون. ولأنه ما من جماعة بوسعها العيش في الفراغ، فلقد فرّ الناس من جحيم هذه الدولة الاعتباطية الفاشلة إلى انتماءات ما قبل الدولة، ليستبدلوا الوطن بالملّة. والمواطنة بالأخوّة الدينية. والقانون بالشريعة. وفي مثل هذه الارتدادات، حين يعود الناس الى ما قبل الدولة، يعودون عودة جماعية ودفعة واحدة. ولهذا السبب يتساءل البعض: لماذا لم تكن الحركات الاسلامية جماهيرية في الخمسينات والستينات ......
#الحداثة
#المُشوّهة
#وسؤال
#المُساواة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688748
الحوار المتمدن
عزالدين بوغانمي - الحداثة المُشوّهة وسؤال المُساواة
فاطمة الزهراء المرابط : القصة المغربية وسؤال التلقي قراءات في قصص -ماذا تحكي أيها البحر...؟- للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط إصدار نقدي جماعي
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الزهراء_المرابط عن منشورات "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، صدر مؤخرا كتاب بعنوان: «القصة المغربية وسؤال التلقي قراءات في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط»، يقع الكتاب في 135 صفحة من الحجم الكبير، ويتضمن ثمان قراءات نقدية لثلة من الباحثين المغاربة: 1- سعيد موزون: «البناء السردي واستراتيجية الحكي في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، 2- الحسين اخليفة: «جماليات الحكاية والخطاب في القصة المغربية: قراءة في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، 3- عز الدين المعتصم: «جدلية الحضور والغياب في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للقاصة فاطمة الزهراء المرابط»، 4- رشيد شباري: «سيمياء البحر في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، 5- عبد الكريم الفزني: «"ماذا تحكي أيها البحر...؟" بين تداعيات الذات وتمثل الآخر»، 6- رشيد أمديون: «شعرية السؤال وجماليات الإيحاء قراءة في عتبات "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط»، 7- جامع هرباط: «تجليات التناظر في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للقاصة فاطمة الزهراء المرابط»، 8- ميلود عرنيبة: «شعرية الاسترجاع في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، يتخلله مختارات من قصص المجموعة. ......
#القصة
#المغربية
#وسؤال
#التلقي
#قراءات
#-ماذا
#تحكي
#أيها
#البحر...؟-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690133
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الزهراء_المرابط عن منشورات "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، صدر مؤخرا كتاب بعنوان: «القصة المغربية وسؤال التلقي قراءات في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط»، يقع الكتاب في 135 صفحة من الحجم الكبير، ويتضمن ثمان قراءات نقدية لثلة من الباحثين المغاربة: 1- سعيد موزون: «البناء السردي واستراتيجية الحكي في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، 2- الحسين اخليفة: «جماليات الحكاية والخطاب في القصة المغربية: قراءة في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، 3- عز الدين المعتصم: «جدلية الحضور والغياب في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للقاصة فاطمة الزهراء المرابط»، 4- رشيد شباري: «سيمياء البحر في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، 5- عبد الكريم الفزني: «"ماذا تحكي أيها البحر...؟" بين تداعيات الذات وتمثل الآخر»، 6- رشيد أمديون: «شعرية السؤال وجماليات الإيحاء قراءة في عتبات "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط»، 7- جامع هرباط: «تجليات التناظر في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للقاصة فاطمة الزهراء المرابط»، 8- ميلود عرنيبة: «شعرية الاسترجاع في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" لفاطمة الزهراء المرابط»، يتخلله مختارات من قصص المجموعة. ......
#القصة
#المغربية
#وسؤال
#التلقي
#قراءات
#-ماذا
#تحكي
#أيها
#البحر...؟-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690133
الحوار المتمدن
فاطمة الزهراء المرابط - القصة المغربية وسؤال التلقي قراءات في قصص -ماذا تحكي أيها البحر...؟- للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط إصدار…
عادل امليلح : التعليم عن بعد وسؤال التفعلات الأسرية والمدرسية
#الحوار_المتمدن
#عادل_امليلح من السذاجة الاعتقاد بأن التعليم عن بعد جاء كحتمية فرضتها الضرورة إثر الظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم، وإنما يشكل هذا النمط من التعليم خيارا استراتيجيا فرضه التقدم التكنولوجي والمعلوماتي الذي نشهده اليوم في ربوع الكوكب، وإنه يتماشى مع رؤية وفرضية ما يسمى بمجتمع بدون مدرسة أو مجتمع ما بعد المدرسة، وإن كان المشروع برمته يلقى تهويلا اليوم باعتباره خيارا بديلا في ظل الظروف الحالية، فإن مالا يناقش حقيقة هو المحيط الذي يمارس فيه التعليم عن بعد، لقد دأب الديداكتيكيين تشبيه نظام تفاعلات العملية التعليمية-التعلمية بمربع في أربعة محاور: تحدد نظام التفاعلات بين فعل التعليم وفعل التعلم هي: المتعلم والمدرس والمعرفة المدرسية والتكنولوجيا، ولكن ذلك يبقى بدون معنى، من دون إدراج المحيط الذي يوجد فيه المتعلم، والذي لا يتم الحديث عنه إلا عرضا، على الرغم من أن هذا المحيط هو المعمل الذي يحدد مضمون الفعل التعليمي والتربوي في نظرنا. لقد فرضت جائحة كورونا خطابا يعبر عن نفسه من خلال مدلولات جديدة، تنطلق من عملية إعادة ترتيب العلاقات الاجتماعية لضمان الأمن الصحي للأفراد والمجتمعات، ويصاحب ذلك بروز أنماط جديدة من العلاقات الاجتماعية التي يتم التعبير عنها بمفاهيم خاصة مثل التباعد الإجتماعي ومسافة الأمان والتدابير الصحية الوقائية وغيرها، وباعتبار المدرسة توجد في قلب المجتمع وتعبر عن نفسها في علاقات اجتماعية، فقد فرض عليها هي الأخرى أن تكرس هذه الأنماط، لتعبر عن نفسها من خلال التعليم عن بعد والتعليم الذاتي والتعليم المنضبط.. فالوضع سار يشبه إلى حد ما التدابير المعمول بها في الخدمة العسكرية، إن المدرسة لا تعتبر مجرد فضاء لتفاعلات خاصة وحسب، ولكنها أيضا فضاء ((حرياتي)) تمارس فيه الحرية المطبوعة بالتواصل والقرب، فهكذا تعمل الجائحة على تحويل المدرسة إلى فضاء أفراد وليس فضاء مجتمع، بأن تفرض جملة من الإجراءات التي تصادر هذه الحرية، لصالح الأسرة التي هي مؤسسة سلطة، وعندما نتحدث عن التعليم عن بعد فإننا نكون قد راهنا على نمط جديد من العلاقات، فمعلوم أن الأسرة هي مؤسسة التنشئة الاجتماعية الأولى، التي يتلقى فيها الطفل المبادئ الحياتية الأولى، غير أن الأسرة تخضع في فعلها للعادة والعفوية، وتعيد إنتاج خطابها اللاعقلاني بحيث تنحصر مهمتعا في تنمية الحس العاطفي والوجداني تجاه أفراد الأسرة الواحدة وقيمهم وأنماطهم، ومع هذه الجائحة تخضع العديد من الأسر لتوترات ناجمة عن الشروط الجديدة السريعة وغير المتوقعة مثل انحدار القدرة الشرائية للعديد من الأسر، بفعل فقدان مناصب الشغل وغيرعا، فهذه التوترات الأسرية تجد الطفل أرضية سهلة لما ينتج عنها من صراعات وتخاقنات داخلية، وذلك كفيل بسلبية التعلمات التي لا يمكن إلا أن تساهم في تفاقم تلك التوترات، وتكريسها لدى المتعلم، بينما تمثل المدرسة مؤسسة "العقلنة" فهي تعمل على تعقيل الفعل التربوي الأسري بأن تخضعه للتخطيط والمقارنة والانتقاء وغيرها من الآليات المتبصر فيها مع مراعاة الحاجيات المنتظرة، وعلى الرغم من أهمية الأسرة أو العائلة فإن دور المدرسة حيوي، لذا فإن من يناصر فكرة مجتمع بدون مدوسة إنما يناصر اللاعقل، مجتمع الأنماط الجامدة، ومن هنا تتكون الحقيقة الأولى، في اعتبار التعليم عن بعد مهما كانت فضلئله فهو لا يمكنه تعويض التعليم الحضوري، لماذا؟إن جودة التعلمات لا تتوقف فقط عند إنتاج المضامين وتصويرها وتقديمها، وإنما تنضبط أساسا للمحيط التربوي الذي تتفاعل فيه ذات المتعلم مع محيطه وفضائه، فتلك التفاعلات هي ما يحدد جودة التعلمات، وعليه فإن تقديم جملة من ......
#التعليم
#وسؤال
#التفعلات
#الأسرية
#والمدرسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690951
#الحوار_المتمدن
#عادل_امليلح من السذاجة الاعتقاد بأن التعليم عن بعد جاء كحتمية فرضتها الضرورة إثر الظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم، وإنما يشكل هذا النمط من التعليم خيارا استراتيجيا فرضه التقدم التكنولوجي والمعلوماتي الذي نشهده اليوم في ربوع الكوكب، وإنه يتماشى مع رؤية وفرضية ما يسمى بمجتمع بدون مدرسة أو مجتمع ما بعد المدرسة، وإن كان المشروع برمته يلقى تهويلا اليوم باعتباره خيارا بديلا في ظل الظروف الحالية، فإن مالا يناقش حقيقة هو المحيط الذي يمارس فيه التعليم عن بعد، لقد دأب الديداكتيكيين تشبيه نظام تفاعلات العملية التعليمية-التعلمية بمربع في أربعة محاور: تحدد نظام التفاعلات بين فعل التعليم وفعل التعلم هي: المتعلم والمدرس والمعرفة المدرسية والتكنولوجيا، ولكن ذلك يبقى بدون معنى، من دون إدراج المحيط الذي يوجد فيه المتعلم، والذي لا يتم الحديث عنه إلا عرضا، على الرغم من أن هذا المحيط هو المعمل الذي يحدد مضمون الفعل التعليمي والتربوي في نظرنا. لقد فرضت جائحة كورونا خطابا يعبر عن نفسه من خلال مدلولات جديدة، تنطلق من عملية إعادة ترتيب العلاقات الاجتماعية لضمان الأمن الصحي للأفراد والمجتمعات، ويصاحب ذلك بروز أنماط جديدة من العلاقات الاجتماعية التي يتم التعبير عنها بمفاهيم خاصة مثل التباعد الإجتماعي ومسافة الأمان والتدابير الصحية الوقائية وغيرها، وباعتبار المدرسة توجد في قلب المجتمع وتعبر عن نفسها في علاقات اجتماعية، فقد فرض عليها هي الأخرى أن تكرس هذه الأنماط، لتعبر عن نفسها من خلال التعليم عن بعد والتعليم الذاتي والتعليم المنضبط.. فالوضع سار يشبه إلى حد ما التدابير المعمول بها في الخدمة العسكرية، إن المدرسة لا تعتبر مجرد فضاء لتفاعلات خاصة وحسب، ولكنها أيضا فضاء ((حرياتي)) تمارس فيه الحرية المطبوعة بالتواصل والقرب، فهكذا تعمل الجائحة على تحويل المدرسة إلى فضاء أفراد وليس فضاء مجتمع، بأن تفرض جملة من الإجراءات التي تصادر هذه الحرية، لصالح الأسرة التي هي مؤسسة سلطة، وعندما نتحدث عن التعليم عن بعد فإننا نكون قد راهنا على نمط جديد من العلاقات، فمعلوم أن الأسرة هي مؤسسة التنشئة الاجتماعية الأولى، التي يتلقى فيها الطفل المبادئ الحياتية الأولى، غير أن الأسرة تخضع في فعلها للعادة والعفوية، وتعيد إنتاج خطابها اللاعقلاني بحيث تنحصر مهمتعا في تنمية الحس العاطفي والوجداني تجاه أفراد الأسرة الواحدة وقيمهم وأنماطهم، ومع هذه الجائحة تخضع العديد من الأسر لتوترات ناجمة عن الشروط الجديدة السريعة وغير المتوقعة مثل انحدار القدرة الشرائية للعديد من الأسر، بفعل فقدان مناصب الشغل وغيرعا، فهذه التوترات الأسرية تجد الطفل أرضية سهلة لما ينتج عنها من صراعات وتخاقنات داخلية، وذلك كفيل بسلبية التعلمات التي لا يمكن إلا أن تساهم في تفاقم تلك التوترات، وتكريسها لدى المتعلم، بينما تمثل المدرسة مؤسسة "العقلنة" فهي تعمل على تعقيل الفعل التربوي الأسري بأن تخضعه للتخطيط والمقارنة والانتقاء وغيرها من الآليات المتبصر فيها مع مراعاة الحاجيات المنتظرة، وعلى الرغم من أهمية الأسرة أو العائلة فإن دور المدرسة حيوي، لذا فإن من يناصر فكرة مجتمع بدون مدوسة إنما يناصر اللاعقل، مجتمع الأنماط الجامدة، ومن هنا تتكون الحقيقة الأولى، في اعتبار التعليم عن بعد مهما كانت فضلئله فهو لا يمكنه تعويض التعليم الحضوري، لماذا؟إن جودة التعلمات لا تتوقف فقط عند إنتاج المضامين وتصويرها وتقديمها، وإنما تنضبط أساسا للمحيط التربوي الذي تتفاعل فيه ذات المتعلم مع محيطه وفضائه، فتلك التفاعلات هي ما يحدد جودة التعلمات، وعليه فإن تقديم جملة من ......
#التعليم
#وسؤال
#التفعلات
#الأسرية
#والمدرسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690951
الحوار المتمدن
عادل امليلح - التعليم عن بعد وسؤال التفعلات الأسرية والمدرسية
فلاح أمين الرهيمي : ظاهرة لابد من محاورة وسؤال حولها ..
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن حق الإنسان أن يستعمل حقه الديمقراطي بممارسة النقد تجاه أي عمل أو تصرف لا يتفق وينسجم مع المصلحة العامة على شرط أن يكون هذا النقد هادف وبناء يصب من أجل المصلحة العامة .. لأن النقد يعتبر فعل إنساني من أجل الوصول إلى الحقيقة والواقع وهو ظاهرة صحية لأنه يقوم من أجل إيجاد الحلول الناجحة والصائبة للخلافات بين الآراء والأفكار المختلفة حول الموضوع ومن أجل الخروج بالموضوع بنتيجة متقاربة بين الآراء المختلفة، وبواسطة النقد والحوار يتم الوصول إلى معرفة الحقيقة ومدلولات العمل والنشاط الذي يؤدي إلى القاعدة الصحيحة ... وإذا كان الغرض من النقد بدوافع مصالح ذاتية حسب قاعدة (حب واحجي واكره واحجي) فإن ذلك يؤدي إلى مضيعة الوقت في أمور ليس لها أساس أو قواعد وهذه الظاهرة نلاحظها ونلمسها في لجان مجلس النواب الموقر من خلال قانون الانتخابات والمحكمة الاتحادية وفي اللجنة المالية حول الاقتراض من أجل توفير الرواتب والإلحاح على الميزانية السابقة في عهد عبد المهدي التي استلمتها حكومة الكاظمي وغيرها كما يجري أيضاً من استدعاءات للوزراء .. إن هذه الظاهرة الآن لم تكن بمستوى الحماس مع الحكومات السابقة التي أفرزت من السلبيات المتراكمة التي أدت إلى ما نحن عليه الآن وحينما أشير إلى دورة مجلس النواب الحالية الذي تزامن مع مجيء وزارة عادل عبد المهدي التي اعتبرها البعض من أسوأ الوزارات في تسلسل الحكومات بعد عام/ 2003 حيث استفحل الفساد الإداري وخزينة شبه فارغة وميزانية فيها عجز ما يقارب من واحد وأربعين ترليون دينار ولم تقدم في عهده الميزانية لمناقشتها في مجلس النواب والأشد من ذلك جرى في عهدها الأسود الانتفاضة التشرينية توجتها تلك الحكومة بـ (مائة وثمانون شهيد وأكثر من أربعمائة جريح) وفي فترة بقائها من أجل تصريف الأعمال واصلت قمعها للمظاهرات بالعنف المفرط وبنادق الصجم وعبوات الدخان القاتلة حتى أصبح عدد الشهداء أكثر من خمسمائة شهيد وحوالي عشرون ألف جريح كما جرت خلال فترة تصريف الأعمال أكبر عملية توظيف درجات خاصة وغيرها كما تم التوقيع على اتفاقيات نفطية وبيع النحاس في السوق السوداء وغيرها ... لم تبادر اللجان في مجلس النواب من استدعاء وزراء أو محاسبة في الوقت الذي كنا نسمع من خلال أحاديث أعضاء مجلس النواب عن هذه التجاوزات والأعمال .... إن هكذا مؤسسات حكومية لا يمكن أن تخدم شعب وتصون وطن لأن البناء يحتاج إلى قوى تحتضن الوطن والشعب بشريان قلوبها وفي حدقات عيونها تعمل في هذه الفسحة من الزمن الذي يعيش فيها الإنسان حياته من أجل أن يخلّد ويخلف وراءه الذكر الطيب. كل الأمور تزول عنك وتنتفي ---- إلا الثناء فإنه لك باقٍ ============قد يعشق المرء من لا مال في يده ---- ويكره المرء من في كفه الذهب ما قيمة الناس إلا في مبادئهم ---- لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب ......
#ظاهرة
#لابد
#محاورة
#وسؤال
#حولها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697377
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن حق الإنسان أن يستعمل حقه الديمقراطي بممارسة النقد تجاه أي عمل أو تصرف لا يتفق وينسجم مع المصلحة العامة على شرط أن يكون هذا النقد هادف وبناء يصب من أجل المصلحة العامة .. لأن النقد يعتبر فعل إنساني من أجل الوصول إلى الحقيقة والواقع وهو ظاهرة صحية لأنه يقوم من أجل إيجاد الحلول الناجحة والصائبة للخلافات بين الآراء والأفكار المختلفة حول الموضوع ومن أجل الخروج بالموضوع بنتيجة متقاربة بين الآراء المختلفة، وبواسطة النقد والحوار يتم الوصول إلى معرفة الحقيقة ومدلولات العمل والنشاط الذي يؤدي إلى القاعدة الصحيحة ... وإذا كان الغرض من النقد بدوافع مصالح ذاتية حسب قاعدة (حب واحجي واكره واحجي) فإن ذلك يؤدي إلى مضيعة الوقت في أمور ليس لها أساس أو قواعد وهذه الظاهرة نلاحظها ونلمسها في لجان مجلس النواب الموقر من خلال قانون الانتخابات والمحكمة الاتحادية وفي اللجنة المالية حول الاقتراض من أجل توفير الرواتب والإلحاح على الميزانية السابقة في عهد عبد المهدي التي استلمتها حكومة الكاظمي وغيرها كما يجري أيضاً من استدعاءات للوزراء .. إن هذه الظاهرة الآن لم تكن بمستوى الحماس مع الحكومات السابقة التي أفرزت من السلبيات المتراكمة التي أدت إلى ما نحن عليه الآن وحينما أشير إلى دورة مجلس النواب الحالية الذي تزامن مع مجيء وزارة عادل عبد المهدي التي اعتبرها البعض من أسوأ الوزارات في تسلسل الحكومات بعد عام/ 2003 حيث استفحل الفساد الإداري وخزينة شبه فارغة وميزانية فيها عجز ما يقارب من واحد وأربعين ترليون دينار ولم تقدم في عهده الميزانية لمناقشتها في مجلس النواب والأشد من ذلك جرى في عهدها الأسود الانتفاضة التشرينية توجتها تلك الحكومة بـ (مائة وثمانون شهيد وأكثر من أربعمائة جريح) وفي فترة بقائها من أجل تصريف الأعمال واصلت قمعها للمظاهرات بالعنف المفرط وبنادق الصجم وعبوات الدخان القاتلة حتى أصبح عدد الشهداء أكثر من خمسمائة شهيد وحوالي عشرون ألف جريح كما جرت خلال فترة تصريف الأعمال أكبر عملية توظيف درجات خاصة وغيرها كما تم التوقيع على اتفاقيات نفطية وبيع النحاس في السوق السوداء وغيرها ... لم تبادر اللجان في مجلس النواب من استدعاء وزراء أو محاسبة في الوقت الذي كنا نسمع من خلال أحاديث أعضاء مجلس النواب عن هذه التجاوزات والأعمال .... إن هكذا مؤسسات حكومية لا يمكن أن تخدم شعب وتصون وطن لأن البناء يحتاج إلى قوى تحتضن الوطن والشعب بشريان قلوبها وفي حدقات عيونها تعمل في هذه الفسحة من الزمن الذي يعيش فيها الإنسان حياته من أجل أن يخلّد ويخلف وراءه الذكر الطيب. كل الأمور تزول عنك وتنتفي ---- إلا الثناء فإنه لك باقٍ ============قد يعشق المرء من لا مال في يده ---- ويكره المرء من في كفه الذهب ما قيمة الناس إلا في مبادئهم ---- لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب ......
#ظاهرة
#لابد
#محاورة
#وسؤال
#حولها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697377
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - ظاهرة لابد من محاورة وسؤال حولها ..!!
عزيز باكوش : القرآن والعلم والإبداع وسؤال التنمية - للدكتور عبد السلام عشير-
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش صدر مؤخرا الطبعة الأولى من كتاب " القرآن والعلم والإبداع وسؤال التنمية " للدكتور عبد السلام عشير. الإصدار الذي جاء في 223 صفحة من القطع المتوسط طبعة 2020 يعتبر الرابع في ريبيرطوار الدكتور عشير. وذلك بعد 1- عندما نتواصل نغير مقاربة معرفية لآليات التواصل والحجاج 2- الكفايات التواصلية اللغة وتقنيات التعبير والتواصل -3- تطور التفكير اللغوي من النحو إلى اللسانيات إلى التواصل - 4- القرآن والعلم والإبداع - واستقبالا - السياق والقصد في القرآن الكريم. على ظهر الغلاف نقرأ " تتوخى هذه الدراسة الوقوف على البراديكمات التي أدت إلى تطور العلوم وصولا إلى فيزياء الكم التي حاولت تفسير كثير من ظواهر الكون التي قدم القرآن في شأنها حقائق إلهية جازمة.تحليل الاستعدادات التي خلق الله بها الإنسان ليبدع ويبتكر وينشئ حضارات ترتقي بالإنسان وتسعى إلى تكريمه وتتخلص هذه الاستعدادات في اللغة والرياضات والمنطق والخيال والإدراك والتأويل والفرضيات والتي أطلقتنا عليها الآليات التي تتفاعل بشكل دينامي في الأبداع والابتكار والتجديد. وضع سياسات تعليمية تهدف إلى مساهمة بلادنا الفاعلة في تطوير المعرفة في عالم سيعرف في المستقبل تغييرات هائلة بفعل ما ستتيحه ثورة المعرفة والذكاء الصناعي من ابتكارات وإبداعات ستغير كل شيء في حياتنا الفردية والجماعية. الربط بين العلم والثقافة والاخلاق والاخلاص في العمل وبين الديموقراطية والحكامة والمحاسبة من أجل تحقيق تنمية مستدامة."ويحتوي الكتاب على مقدمة وثلاثة أقسام. في القسم الأول يتناول المؤلف المبادئ والاستراتيجيات التي تؤطر الإبداع – قضايا تتعلق بتطور العلم الفرق بين التفكير الإبداعي والتفكير العادي – متى يتحول العلم والتقنية إلى أيديولوجيا ؟ تطور العلم وتغير البراديغم ودور المنظومات الاعتقادية والقيمية في تطور العلم أو جموده- الإبداع العلمي بين الذاتية والموضوعية- نسبية المعرفة العلمية- السؤال بداية العلم – نظرية الكوانتم – العلم وغيوب عالم المادة- الكم وعالم الذرة- كل شيء يبدأ من الذرة – القوى الأربع التي تجمد المادة وتحرك الكون ..القسم الثاني الآليات المولدة للإبداع –الرياضيات – الخيال -الفرضية اللغة التأويل الثقافة القسم الثالث : سؤال التنمية –إشكالية التنمية –مفهوم الإصلاح والحداثة والتنمية- لا تنمية بدون أبداع. قوة المعرفة والذكاء الاصطناعي – دور الجامعة في الإبداع والتنمية – الهدف من التفكير العلمي – دور التربية في اتخاذ القرار الناجح ودور الاستراتيجية في الفعل والقرار البشري..وكخلاصة عامة، يروم هذا البحث الأكاديمي دعوة الدول العربية جميعها إلى إدماج آليات الإبداع في سياساتها التعليمية، والعمل على تشجيع البحث العلمي، والإنفاق برفع ميزانيته، وإطلاق جوائز مغرية للإبداع والابتكار وذلك بخلق مسابقات بين المؤسسات والجامعات، ودعوة الإعلام إلى القيام بأدواره في صناعة رأي عام يتجاوب مع المبدعين، في المجالات المختلفة وليس الإقتصار على نوعية خاصة من المبدعين. كما يرمي هذا المنجز العلمي إلى إستحضار هذه الآليات في المقررات الدراسية والسياسات التعليمية في العالم العربي الذي يقل فيه الإبداع وذلك لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل . خاصة إذا انطلقنا من أن الأزمات التي ستكون شرارة حروب وهيمنة في المستقبل بين الدول سيكون سلاحها الأول هو البحث العلمي والإبداع والابتكار. وليس امتلاك الثروات الطبيعية وحدها . وللتغلب على ما يواجهه الإنسان من صعوبات ومخاطر منذ أن درج على وجه الأرض يصارع من أجل توفير الطعام والدفاع عن النفس ......
#القرآن
#والعلم
#والإبداع
#وسؤال
#التنمية
#للدكتور
#السلام
#عشير-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698958
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش صدر مؤخرا الطبعة الأولى من كتاب " القرآن والعلم والإبداع وسؤال التنمية " للدكتور عبد السلام عشير. الإصدار الذي جاء في 223 صفحة من القطع المتوسط طبعة 2020 يعتبر الرابع في ريبيرطوار الدكتور عشير. وذلك بعد 1- عندما نتواصل نغير مقاربة معرفية لآليات التواصل والحجاج 2- الكفايات التواصلية اللغة وتقنيات التعبير والتواصل -3- تطور التفكير اللغوي من النحو إلى اللسانيات إلى التواصل - 4- القرآن والعلم والإبداع - واستقبالا - السياق والقصد في القرآن الكريم. على ظهر الغلاف نقرأ " تتوخى هذه الدراسة الوقوف على البراديكمات التي أدت إلى تطور العلوم وصولا إلى فيزياء الكم التي حاولت تفسير كثير من ظواهر الكون التي قدم القرآن في شأنها حقائق إلهية جازمة.تحليل الاستعدادات التي خلق الله بها الإنسان ليبدع ويبتكر وينشئ حضارات ترتقي بالإنسان وتسعى إلى تكريمه وتتخلص هذه الاستعدادات في اللغة والرياضات والمنطق والخيال والإدراك والتأويل والفرضيات والتي أطلقتنا عليها الآليات التي تتفاعل بشكل دينامي في الأبداع والابتكار والتجديد. وضع سياسات تعليمية تهدف إلى مساهمة بلادنا الفاعلة في تطوير المعرفة في عالم سيعرف في المستقبل تغييرات هائلة بفعل ما ستتيحه ثورة المعرفة والذكاء الصناعي من ابتكارات وإبداعات ستغير كل شيء في حياتنا الفردية والجماعية. الربط بين العلم والثقافة والاخلاق والاخلاص في العمل وبين الديموقراطية والحكامة والمحاسبة من أجل تحقيق تنمية مستدامة."ويحتوي الكتاب على مقدمة وثلاثة أقسام. في القسم الأول يتناول المؤلف المبادئ والاستراتيجيات التي تؤطر الإبداع – قضايا تتعلق بتطور العلم الفرق بين التفكير الإبداعي والتفكير العادي – متى يتحول العلم والتقنية إلى أيديولوجيا ؟ تطور العلم وتغير البراديغم ودور المنظومات الاعتقادية والقيمية في تطور العلم أو جموده- الإبداع العلمي بين الذاتية والموضوعية- نسبية المعرفة العلمية- السؤال بداية العلم – نظرية الكوانتم – العلم وغيوب عالم المادة- الكم وعالم الذرة- كل شيء يبدأ من الذرة – القوى الأربع التي تجمد المادة وتحرك الكون ..القسم الثاني الآليات المولدة للإبداع –الرياضيات – الخيال -الفرضية اللغة التأويل الثقافة القسم الثالث : سؤال التنمية –إشكالية التنمية –مفهوم الإصلاح والحداثة والتنمية- لا تنمية بدون أبداع. قوة المعرفة والذكاء الاصطناعي – دور الجامعة في الإبداع والتنمية – الهدف من التفكير العلمي – دور التربية في اتخاذ القرار الناجح ودور الاستراتيجية في الفعل والقرار البشري..وكخلاصة عامة، يروم هذا البحث الأكاديمي دعوة الدول العربية جميعها إلى إدماج آليات الإبداع في سياساتها التعليمية، والعمل على تشجيع البحث العلمي، والإنفاق برفع ميزانيته، وإطلاق جوائز مغرية للإبداع والابتكار وذلك بخلق مسابقات بين المؤسسات والجامعات، ودعوة الإعلام إلى القيام بأدواره في صناعة رأي عام يتجاوب مع المبدعين، في المجالات المختلفة وليس الإقتصار على نوعية خاصة من المبدعين. كما يرمي هذا المنجز العلمي إلى إستحضار هذه الآليات في المقررات الدراسية والسياسات التعليمية في العالم العربي الذي يقل فيه الإبداع وذلك لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل . خاصة إذا انطلقنا من أن الأزمات التي ستكون شرارة حروب وهيمنة في المستقبل بين الدول سيكون سلاحها الأول هو البحث العلمي والإبداع والابتكار. وليس امتلاك الثروات الطبيعية وحدها . وللتغلب على ما يواجهه الإنسان من صعوبات ومخاطر منذ أن درج على وجه الأرض يصارع من أجل توفير الطعام والدفاع عن النفس ......
#القرآن
#والعلم
#والإبداع
#وسؤال
#التنمية
#للدكتور
#السلام
#عشير-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698958
الحوار المتمدن
عزيز باكوش - القرآن والعلم والإبداع وسؤال التنمية - للدكتور عبد السلام عشير-
عليان عليان : ذكرى الوحدة المصرية- السورية وسؤال الخطاب القومي في مواجهة التحديات الصهيوأميركية الرجعية
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان تحيي جماهير أمتنا العربية ، الذكرى أل (63) الستين لقيام الجمهورية العربية المتحدة بين القطرين المصري والسوري ، في وقت تعيش أمتنا ظروفاً قاسية ، وهي أحوج ما تكون فيه للوحدة وللخطاب الوحدوي ، بعد أن تعمقت التبعية والتجزئة، وبعد أن بدأت العواصف والأنواء والحصارات الظالمة، تعصف بهذا القطر أو ذاك، بعد احتواء القوى الإمبريالية الانتفاضات الشعبية التي عمت الدول العربية منذ عام 2011 ، خاصةً تونس ومصر وغيرهما ، عبر أداة الإسلام السياسي الإخواني .ما أحوجنا لثقافة الوحدة في ضوء التآمر الامبريالي الرجعي على سوريا " قلب العروبة النابض" وعلى حلف المقاومة والممانعة ، بغية إخراج سوريا من دائرة الصراع مع العدو الصهيوني ، مثلما تم إخراج مصر من دائرة الصراع بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد من قبل نظام الردة الساداتي ، ما أحوجنا لثقافة الوحدة بعد أن وضعت قضية فلسطين على مذبح التصفية عبر المشاريع الامبريالية ابتداءً من أوسلو 1993 وصولاً لصفقة القرن 2020 وما بعدها.ما أحوجنا للوحدة العربية وثقافتها ، بعد أن جاهرت محميات وكيانات خليجية ريعية وظيفية وغيرها بالتطبيع، والتحالف مع الكيان الصهيوني من موقع الدونية والتبعية ، في مواجهة محور المقاومة وإيران ، معلنة في السياق العملي تخليها بل تآمرها على القضية الفلسطينية رغم تشدقها الكاذب بمبادرة السلام العربية سيئة الذكر.قراءة بأثر رجعي لتجربة الوحدةفي رحاب ذلك اليوم الخالد ،الثاني والعشرين من فبراير(شباط) 1958 ،تم الإعلان عن قيام الجمهورية العربية المتحدة ورئيسها جمال عبد الناصر، فيما تم منح الرئيس شكري القوتلي وسام المواطن الأول في الجمهورية العربية المتحدة ، وفي الذاكرة عندما زحفت الملايين من جماهير سورية العروبة ونصف مليون مواطن لبناني إلى دمشق ، ليكحلوا أعينهم بلقاء جمال عبد الناصر وللاستماع لخطابه التاريخي..في ذلك اليوم تحققت أول وحدة عربية في التاريخ المعاصر، وظهرت للوجود الجمهورية العربية المتحدة، وبظهورها أصبح التناقض واضحاً وكبيراً، سواء في الإطار الخارجي في مواجهة الإمبريالية ومشاريعها وأدواتها، أو في الإطار المجتمعي الداخلي .وكان الرئيس عبد الناصر يعتقد بأنه لا يمكن تأجيل الثورة الاجتماعية، وبذلك احتدم الصراع بين الطبقة العاملة والفلاحين من جهة، وبين البرجوازية وكبار الملاك من جهة أخرىوكان ناصر يعلم أن المعركة مع أعداء الوحدة العربية في الداخل والخارج قد بدأت.وقد بدأت مفاعيل الوحدة تظهر تباعاً ، فالأنظمة العربية المعارضة للمشروع النهضوي العربي بدأت في الانهيار ، فسقط الحكم الشمعوني في لبنان، وسقط نظام الحكم الملكي في بغداد، وبدا أن هناك اتجاهاً قوياً داخل الضباط العراقيين، الذين قاموا بالثورة يضغط باتجاه الالتحاق السريع بدولة الوحدة الناشئة ، والتي كان من ردود الفعل المباشرة عليها نزول القوات الأمريكية في لبنان ،والقوات البريطانية في الأردن ،بعد أن اجتاحت عمان وبيروت مظاهرات عارمة يلهبها حلم الوحدة ،الذي فجره عبد الناصر والقوى القومية في سوريا، مظاهرات يجمعها هتاف شعبي " بدنا الوحدة باكر باكر مع ها لأسمر عبد الناصر" .لقد حققت الوحدة إنجازات كبيرة لسوريا ،عبر السير على طريق الاشتراكية، ورفض منطق الاقتصاد الحر ، وتبني سياسة التوجيه الاقتصادي، وتحرير النشاط المالي من السيطرة الأجنبية والرأسمالية ،وإنهاء احتكار القلة المالكة بقوانين الإصلاح الزراعي والعلاقات الزراعية ثم بقرارات يوليو/ تموز الاشتراكية عام 1961 ،وزيادة قدرة القطاع العام بتمليكه المصارف التي ......
#ذكرى
#الوحدة
#المصرية-
#السورية
#وسؤال
#الخطاب
#القومي
#مواجهة
#التحديات
#الصهيوأميركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709956
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان تحيي جماهير أمتنا العربية ، الذكرى أل (63) الستين لقيام الجمهورية العربية المتحدة بين القطرين المصري والسوري ، في وقت تعيش أمتنا ظروفاً قاسية ، وهي أحوج ما تكون فيه للوحدة وللخطاب الوحدوي ، بعد أن تعمقت التبعية والتجزئة، وبعد أن بدأت العواصف والأنواء والحصارات الظالمة، تعصف بهذا القطر أو ذاك، بعد احتواء القوى الإمبريالية الانتفاضات الشعبية التي عمت الدول العربية منذ عام 2011 ، خاصةً تونس ومصر وغيرهما ، عبر أداة الإسلام السياسي الإخواني .ما أحوجنا لثقافة الوحدة في ضوء التآمر الامبريالي الرجعي على سوريا " قلب العروبة النابض" وعلى حلف المقاومة والممانعة ، بغية إخراج سوريا من دائرة الصراع مع العدو الصهيوني ، مثلما تم إخراج مصر من دائرة الصراع بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد من قبل نظام الردة الساداتي ، ما أحوجنا لثقافة الوحدة بعد أن وضعت قضية فلسطين على مذبح التصفية عبر المشاريع الامبريالية ابتداءً من أوسلو 1993 وصولاً لصفقة القرن 2020 وما بعدها.ما أحوجنا للوحدة العربية وثقافتها ، بعد أن جاهرت محميات وكيانات خليجية ريعية وظيفية وغيرها بالتطبيع، والتحالف مع الكيان الصهيوني من موقع الدونية والتبعية ، في مواجهة محور المقاومة وإيران ، معلنة في السياق العملي تخليها بل تآمرها على القضية الفلسطينية رغم تشدقها الكاذب بمبادرة السلام العربية سيئة الذكر.قراءة بأثر رجعي لتجربة الوحدةفي رحاب ذلك اليوم الخالد ،الثاني والعشرين من فبراير(شباط) 1958 ،تم الإعلان عن قيام الجمهورية العربية المتحدة ورئيسها جمال عبد الناصر، فيما تم منح الرئيس شكري القوتلي وسام المواطن الأول في الجمهورية العربية المتحدة ، وفي الذاكرة عندما زحفت الملايين من جماهير سورية العروبة ونصف مليون مواطن لبناني إلى دمشق ، ليكحلوا أعينهم بلقاء جمال عبد الناصر وللاستماع لخطابه التاريخي..في ذلك اليوم تحققت أول وحدة عربية في التاريخ المعاصر، وظهرت للوجود الجمهورية العربية المتحدة، وبظهورها أصبح التناقض واضحاً وكبيراً، سواء في الإطار الخارجي في مواجهة الإمبريالية ومشاريعها وأدواتها، أو في الإطار المجتمعي الداخلي .وكان الرئيس عبد الناصر يعتقد بأنه لا يمكن تأجيل الثورة الاجتماعية، وبذلك احتدم الصراع بين الطبقة العاملة والفلاحين من جهة، وبين البرجوازية وكبار الملاك من جهة أخرىوكان ناصر يعلم أن المعركة مع أعداء الوحدة العربية في الداخل والخارج قد بدأت.وقد بدأت مفاعيل الوحدة تظهر تباعاً ، فالأنظمة العربية المعارضة للمشروع النهضوي العربي بدأت في الانهيار ، فسقط الحكم الشمعوني في لبنان، وسقط نظام الحكم الملكي في بغداد، وبدا أن هناك اتجاهاً قوياً داخل الضباط العراقيين، الذين قاموا بالثورة يضغط باتجاه الالتحاق السريع بدولة الوحدة الناشئة ، والتي كان من ردود الفعل المباشرة عليها نزول القوات الأمريكية في لبنان ،والقوات البريطانية في الأردن ،بعد أن اجتاحت عمان وبيروت مظاهرات عارمة يلهبها حلم الوحدة ،الذي فجره عبد الناصر والقوى القومية في سوريا، مظاهرات يجمعها هتاف شعبي " بدنا الوحدة باكر باكر مع ها لأسمر عبد الناصر" .لقد حققت الوحدة إنجازات كبيرة لسوريا ،عبر السير على طريق الاشتراكية، ورفض منطق الاقتصاد الحر ، وتبني سياسة التوجيه الاقتصادي، وتحرير النشاط المالي من السيطرة الأجنبية والرأسمالية ،وإنهاء احتكار القلة المالكة بقوانين الإصلاح الزراعي والعلاقات الزراعية ثم بقرارات يوليو/ تموز الاشتراكية عام 1961 ،وزيادة قدرة القطاع العام بتمليكه المصارف التي ......
#ذكرى
#الوحدة
#المصرية-
#السورية
#وسؤال
#الخطاب
#القومي
#مواجهة
#التحديات
#الصهيوأميركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709956
الحوار المتمدن
عليان عليان - ذكرى الوحدة المصرية- السورية وسؤال الخطاب القومي في مواجهة التحديات الصهيوأميركية الرجعية
رشا الفوال : سيرة القلق وسؤال الحرية في ديوان على استحياء: الكود الرابع بعد الألف للشاعر محمد عطوه قراءة أدبية من منظور نفسي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال يعتبر عدد كبير من الباحثين أن القلق يتجلى بشكل سلبي في الكتابة الأدبية، في حين نرى أن القلق يعتبر محفزًا للإبداع؛ يرجع ذلك الى السياق الإجتماعي الذي يحيا فيه الكاتب ودور متغيرات الشخصية في التعامل مع أبجديات القلق، خاصة أن القلق يتسم بالإنفعال السالب بينما فعل الكتابة يُعد نشاطًا متساميًا في مواجهة القلق، ويوصف بأنه "خاصة الإنسان الأسمى في تفردها"(1)، وهناك قلة قليلة من الدراسات توصلت لوجود علاقة إيجابية بين القلق وفعل الكتابة، أو الإبداع عمومًا، اعتمادًا على كون"مرتفعي الإبداعية لديهم مستويات مرتفعة من القلق"(2)؛ فالإبداع(يختزل) القلق ولا ينفيه، باعتبار أن السعى الى(التوازن النفسي) وظيفة من وظائف هذا القلق الذي يعرف كحالة"وجدانية غير سارة، ذات طبيعة عابرة تتميز بمشاعر داخلية من الخوف والتوتر يصاحبها تحفيز أو استثارة"(3)والقلق كــ(حالة) في ديوان"على استحياء: الكود الرابع بعد الألف" يدل على السواء النفسي؛ إذ أنه ييسر العملية الإبداعية، هُنا يمكن اعتبار(القلق الموجه--dir--eectional Anxiety ) نشاطًا معرفيًا ممتدًا بين سائر مستويات الوعي، يتجلى ذلك في إهداء القصائد إلى"كل الحالمين على استحياء بحياة شبه مكتملة"، ليبدأ الديوان ببداية يوم من الأيام بقصيدة"يسعد صباحك" وينتهي بقصيدة"تصبحي على خير"، علينا إذًا أن ندرك حقيقية القصائد وواقعيتها التي تنتمي للحياة الواعية/ والتي قد لا تكون مُرضيه على المستوى النفسي، إذ أنها غير مكتملة كما يرى، وكما سنرى أثناء التلقي، يبدأ الشاعر ديوانه بصوته(المفرد) واصفًا ذاته بالوضوح"واضح كما وشمه"/ "مجذوب ومتولي"/ "عربي على نوبي"، وواصفًا الحبيبة التي قد تكون الأرض أو الوطن"البسمة أرض خضار"، ثم ينتقل لحديث النفس عبر(المونولوج) في قصيدة"من صفحات كتاب نجوى" التي تضم سبعة مقامات هى(مقام الوصل) كبداية التاريخ المصري فيقول"يا نجوايا ياجنيه/ ياسارقاني من التواريخ/ وكاتباني على الجدران/ صور تماثيل لفرعونك"، ثم(مقام الشكوى) فيقول"أنا محني كطيف إنسان/ بيستنى الشجر يطرح فــ يتآمر، ويسرق ضلته مرة/ ويرهنها ميتين مرة لمبنى جديد على أرضي وينسى فــ حسبته فلاح/ زناتي خليفة للجازية اللي فرطاني نقط وحروف" دور السياق الإجتماعي كوسيط يتعهد القلق يدفعنا إلى تناول العلاقة بين القلق وعملية الكتابة؛ إذ لا فصل بين الذاتية والإجتماعية هنا، ثم(مقام الذكرى) فيقول"كأن يناير اتحول محطة موت/ تعيش حكاياته عن شابة خطفها الصوت لواد ميت في ماسبيرو ف عاش رسومات على الجدران/ وكانت لسه عرقانه بزحمة لحن يابلادي"، منه ينتقل الى(مقام العتاب) فيقول"عيونك دمعها كداب/ وصوتك لوحة بتزف خضار النيل/ وانا شايف مدى الرؤية بعين قنديل" ليعكس لنا القلق الذي تحول إلى حالة من النجوى فيقول" يا مين ماتكون/ ياشايل مني ومغوط في بير اللوم/ حاتهرب مني هالجألك/ وحاخد حقي من أرضك/ هانتعاتب ونتسامر ونتآمر على نجمة في عز العشق حانغني"؛ فالقلق عندما يصاحب شخصية دافعية يتجه نحو العملية الإبداعية، إذ لا يمكن أن يكون المبدع متحررًا من القلق، فينتقل الى(مقام الوجد) فيقول"أبويا قال وكان فلاح / أنا بيكي باكون أنضر/ وباتغندر وانا ماشي/ إذا مرت على عقلي تصاويرك"، في هذا المقام يمكننا اعتبار الكتابة الإبداعية عملية مركبة من عمليات نوعية عديدة، تحكمها متغيرات ترتبط بالتكوين النفسي للشاعر، ويمكننا الأخذ برأي "فرويد" الذي اعتبر الإبداع وسيلة يحقق بها الكاتب رضا متخيل لم يستطع تحقيقه في الواقع؛ لذلك يسهب في مناجاة ذاته في(مقام اليقين) فيقول" أنا كائن لمن لا يعرف السيرة/ كما جدي اللي مات مصري" وصول ......
#سيرة
#القلق
#وسؤال
#الحرية
#ديوان
#استحياء:
#الكود
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711762
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال يعتبر عدد كبير من الباحثين أن القلق يتجلى بشكل سلبي في الكتابة الأدبية، في حين نرى أن القلق يعتبر محفزًا للإبداع؛ يرجع ذلك الى السياق الإجتماعي الذي يحيا فيه الكاتب ودور متغيرات الشخصية في التعامل مع أبجديات القلق، خاصة أن القلق يتسم بالإنفعال السالب بينما فعل الكتابة يُعد نشاطًا متساميًا في مواجهة القلق، ويوصف بأنه "خاصة الإنسان الأسمى في تفردها"(1)، وهناك قلة قليلة من الدراسات توصلت لوجود علاقة إيجابية بين القلق وفعل الكتابة، أو الإبداع عمومًا، اعتمادًا على كون"مرتفعي الإبداعية لديهم مستويات مرتفعة من القلق"(2)؛ فالإبداع(يختزل) القلق ولا ينفيه، باعتبار أن السعى الى(التوازن النفسي) وظيفة من وظائف هذا القلق الذي يعرف كحالة"وجدانية غير سارة، ذات طبيعة عابرة تتميز بمشاعر داخلية من الخوف والتوتر يصاحبها تحفيز أو استثارة"(3)والقلق كــ(حالة) في ديوان"على استحياء: الكود الرابع بعد الألف" يدل على السواء النفسي؛ إذ أنه ييسر العملية الإبداعية، هُنا يمكن اعتبار(القلق الموجه--dir--eectional Anxiety ) نشاطًا معرفيًا ممتدًا بين سائر مستويات الوعي، يتجلى ذلك في إهداء القصائد إلى"كل الحالمين على استحياء بحياة شبه مكتملة"، ليبدأ الديوان ببداية يوم من الأيام بقصيدة"يسعد صباحك" وينتهي بقصيدة"تصبحي على خير"، علينا إذًا أن ندرك حقيقية القصائد وواقعيتها التي تنتمي للحياة الواعية/ والتي قد لا تكون مُرضيه على المستوى النفسي، إذ أنها غير مكتملة كما يرى، وكما سنرى أثناء التلقي، يبدأ الشاعر ديوانه بصوته(المفرد) واصفًا ذاته بالوضوح"واضح كما وشمه"/ "مجذوب ومتولي"/ "عربي على نوبي"، وواصفًا الحبيبة التي قد تكون الأرض أو الوطن"البسمة أرض خضار"، ثم ينتقل لحديث النفس عبر(المونولوج) في قصيدة"من صفحات كتاب نجوى" التي تضم سبعة مقامات هى(مقام الوصل) كبداية التاريخ المصري فيقول"يا نجوايا ياجنيه/ ياسارقاني من التواريخ/ وكاتباني على الجدران/ صور تماثيل لفرعونك"، ثم(مقام الشكوى) فيقول"أنا محني كطيف إنسان/ بيستنى الشجر يطرح فــ يتآمر، ويسرق ضلته مرة/ ويرهنها ميتين مرة لمبنى جديد على أرضي وينسى فــ حسبته فلاح/ زناتي خليفة للجازية اللي فرطاني نقط وحروف" دور السياق الإجتماعي كوسيط يتعهد القلق يدفعنا إلى تناول العلاقة بين القلق وعملية الكتابة؛ إذ لا فصل بين الذاتية والإجتماعية هنا، ثم(مقام الذكرى) فيقول"كأن يناير اتحول محطة موت/ تعيش حكاياته عن شابة خطفها الصوت لواد ميت في ماسبيرو ف عاش رسومات على الجدران/ وكانت لسه عرقانه بزحمة لحن يابلادي"، منه ينتقل الى(مقام العتاب) فيقول"عيونك دمعها كداب/ وصوتك لوحة بتزف خضار النيل/ وانا شايف مدى الرؤية بعين قنديل" ليعكس لنا القلق الذي تحول إلى حالة من النجوى فيقول" يا مين ماتكون/ ياشايل مني ومغوط في بير اللوم/ حاتهرب مني هالجألك/ وحاخد حقي من أرضك/ هانتعاتب ونتسامر ونتآمر على نجمة في عز العشق حانغني"؛ فالقلق عندما يصاحب شخصية دافعية يتجه نحو العملية الإبداعية، إذ لا يمكن أن يكون المبدع متحررًا من القلق، فينتقل الى(مقام الوجد) فيقول"أبويا قال وكان فلاح / أنا بيكي باكون أنضر/ وباتغندر وانا ماشي/ إذا مرت على عقلي تصاويرك"، في هذا المقام يمكننا اعتبار الكتابة الإبداعية عملية مركبة من عمليات نوعية عديدة، تحكمها متغيرات ترتبط بالتكوين النفسي للشاعر، ويمكننا الأخذ برأي "فرويد" الذي اعتبر الإبداع وسيلة يحقق بها الكاتب رضا متخيل لم يستطع تحقيقه في الواقع؛ لذلك يسهب في مناجاة ذاته في(مقام اليقين) فيقول" أنا كائن لمن لا يعرف السيرة/ كما جدي اللي مات مصري" وصول ......
#سيرة
#القلق
#وسؤال
#الحرية
#ديوان
#استحياء:
#الكود
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711762
الحوار المتمدن
رشا الفوال - سيرة القلق وسؤال الحرية في ديوان/ على استحياء: الكود الرابع بعد الألف للشاعر/ محمد عطوه قراءة أدبية من منظور نفسي
جامع سموك : الانتقال الديمقراطي بالمغرب بين بطء الإقلاع وسؤال الوصول
#الحوار_المتمدن
#جامع_سموك لقد عرفت السنوات الأخيرة تراكما مهما على مستوى النقاش والكتابة المهتمة بالانتقال الديمقراطي، كشعار بل كمطلب واكب حراك ما يسمى ب"الربيع العربي" الذي عاشته عدة دول مغاربية. وباستقراء السيرورة التاريخية والدلالية لمفهوم الانتقال الديمقراطي، فجدوره تعود إلى الديمقراطيات الغربية (إنجلترا، فرنسا)؛ بالنسبة لفرنسا فقد انطلق فيها مسلسل الانتقال الديمقراطي سنة واستمر إلى سنة 1900 حيث استكمل تشكُّله، وذلك في ظل الجمهورية الثالثة. أما في إنجلترا ابتدأ الانتقال الديمقراطي موازة مع إصلاح القانون الانتخابي لسنة 1832، ولم يتبلور بصورة كاملة إلا سنة 1918 حيث بدأ العمل بنظام الاقتراع العام.ومما شك فيه، أن الانتقال الديمقراطي له نقطة بداية ونقطة وصول، وهذا ما يفسر امتداده من حيث الزمن والمكان، إلا أن استقراء واقع هذا الانتقال في ظل " الممارسات الديمقراطية" أو "الممارسات السائرة في طريق الدمقرطة"، فإن ثمة اختلاف من حيث علاقتة بالزمن بحيث إذا كانت عملية الانتقال الديمقراطي في الغرب استغرقت قرونا من التبلور والتأصيل ، فإنها لا تلبث أن تستمر في الأنظمة الجديدة إلا ولاية أو ولايتين وبمنطق السنوات (ما بين خمس و ست سنوات).والجدير بالذكر، أن المعاقد الكبرى للانتقال الديمقراطي تكمن في مغادرة مرحلة تاريخية في بناء الدولة، تكون متسمة بالعيوب والشوائب والنقائص في شموليتها، وتدشين مرحلة جديدة تحمل تغييرات على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية وعلى المؤسسات القائمة والفاعلين السياسيين. لكن الأمر ليس على هذه البساطة، فبالرجوع إلى التجارب الغربية السالف ذكرها، فعملية الانتقال معقدة المداخل والمشارب تقتضي تضحيات كبيرة، وتفرض على فواعل هذا الانتقال تقديم تنازلات كفيلة بمواجهة منطق المقاومة والصراعات بين القوى القديمة والجديدة، وبين مراكز النفوذ وشبكات المصالح. ومما لا شك فيه أن جوهر عملية الانتقال الديمقراطي يكمن في الانفتاح المتزايد على المجتمع وعلى القوى الفاعلة فيه، وعلى مطالبه الأساسية المتصلة بالمجالات الأساسية ( السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية)، ووفق منهجية تتأسس على فلسفة النقاش العمومي والتفاوض والتوافق، بحيث يُسمح للأفكار والرؤى المختلفة أن تظهر، والطاقات الفردية والجماعية أن تنخرط وتعبر عن مواقفها، وكنتيجة لذلك يتم إدماج كل الطاقات والموارد البشرية الوطنية في "مشروع الانتقال الديمقراطي"، من جهة، فضلا عن خلق حركية اجتماعية تتولد عنها دينامية سياسية كفيلة بإحداث تغييرات على مستوى بنية المجتمع من جهة أخرى. إن السؤال المطروح؛ هل مشروع الانتقال الديمقراطي بالمغرب هدف أم مجرد ترف؟ وللإجابة في اعتقادنا لابد من استقراء سياق ومسار التساؤل؛ حيث يمكن القول أن هذا المشروع ( الانتقال الديمقراطي) كان من بين الرهانات الأساسية لحكومة التناوب بقيادة الأستاذ المرحوم عبد الرحمان اليوسفي. لكن ربما لم يكن رهانا ملكيا واضحا من منظور الملك الراحل الحسن الثاني، الذي تحدث عن التناوب والعفو العام والمصالحة وعن إنقاذ المغرب من السكتة القلبية.وباستقراء العقد الأول من حكم الملك محمد السادس فإنه كان يتأسس على مفهومي "المجتمع الديمقراطي الحداثي" و "المفهوم الجديد للسلطة"، دون الحديث عن " الانتقال الديمقراطي" كمشروع مجتمعي يقتضي في واقعنا المغربي، بلورة دستور جديد مع إدخال تعديلات بله تغييرات جذرية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.ومع بداية العقد الثاني؛ وموازاة مع "الحراك المغاربي" يتجدد السؤال حول ماهية "مشروع الانتقال الديمقراطي" ؛ هدف أم فقط ترف؟ ب ......
#الانتقال
#الديمقراطي
#بالمغرب
#الإقلاع
#وسؤال
#الوصول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711963
#الحوار_المتمدن
#جامع_سموك لقد عرفت السنوات الأخيرة تراكما مهما على مستوى النقاش والكتابة المهتمة بالانتقال الديمقراطي، كشعار بل كمطلب واكب حراك ما يسمى ب"الربيع العربي" الذي عاشته عدة دول مغاربية. وباستقراء السيرورة التاريخية والدلالية لمفهوم الانتقال الديمقراطي، فجدوره تعود إلى الديمقراطيات الغربية (إنجلترا، فرنسا)؛ بالنسبة لفرنسا فقد انطلق فيها مسلسل الانتقال الديمقراطي سنة واستمر إلى سنة 1900 حيث استكمل تشكُّله، وذلك في ظل الجمهورية الثالثة. أما في إنجلترا ابتدأ الانتقال الديمقراطي موازة مع إصلاح القانون الانتخابي لسنة 1832، ولم يتبلور بصورة كاملة إلا سنة 1918 حيث بدأ العمل بنظام الاقتراع العام.ومما شك فيه، أن الانتقال الديمقراطي له نقطة بداية ونقطة وصول، وهذا ما يفسر امتداده من حيث الزمن والمكان، إلا أن استقراء واقع هذا الانتقال في ظل " الممارسات الديمقراطية" أو "الممارسات السائرة في طريق الدمقرطة"، فإن ثمة اختلاف من حيث علاقتة بالزمن بحيث إذا كانت عملية الانتقال الديمقراطي في الغرب استغرقت قرونا من التبلور والتأصيل ، فإنها لا تلبث أن تستمر في الأنظمة الجديدة إلا ولاية أو ولايتين وبمنطق السنوات (ما بين خمس و ست سنوات).والجدير بالذكر، أن المعاقد الكبرى للانتقال الديمقراطي تكمن في مغادرة مرحلة تاريخية في بناء الدولة، تكون متسمة بالعيوب والشوائب والنقائص في شموليتها، وتدشين مرحلة جديدة تحمل تغييرات على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية وعلى المؤسسات القائمة والفاعلين السياسيين. لكن الأمر ليس على هذه البساطة، فبالرجوع إلى التجارب الغربية السالف ذكرها، فعملية الانتقال معقدة المداخل والمشارب تقتضي تضحيات كبيرة، وتفرض على فواعل هذا الانتقال تقديم تنازلات كفيلة بمواجهة منطق المقاومة والصراعات بين القوى القديمة والجديدة، وبين مراكز النفوذ وشبكات المصالح. ومما لا شك فيه أن جوهر عملية الانتقال الديمقراطي يكمن في الانفتاح المتزايد على المجتمع وعلى القوى الفاعلة فيه، وعلى مطالبه الأساسية المتصلة بالمجالات الأساسية ( السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية)، ووفق منهجية تتأسس على فلسفة النقاش العمومي والتفاوض والتوافق، بحيث يُسمح للأفكار والرؤى المختلفة أن تظهر، والطاقات الفردية والجماعية أن تنخرط وتعبر عن مواقفها، وكنتيجة لذلك يتم إدماج كل الطاقات والموارد البشرية الوطنية في "مشروع الانتقال الديمقراطي"، من جهة، فضلا عن خلق حركية اجتماعية تتولد عنها دينامية سياسية كفيلة بإحداث تغييرات على مستوى بنية المجتمع من جهة أخرى. إن السؤال المطروح؛ هل مشروع الانتقال الديمقراطي بالمغرب هدف أم مجرد ترف؟ وللإجابة في اعتقادنا لابد من استقراء سياق ومسار التساؤل؛ حيث يمكن القول أن هذا المشروع ( الانتقال الديمقراطي) كان من بين الرهانات الأساسية لحكومة التناوب بقيادة الأستاذ المرحوم عبد الرحمان اليوسفي. لكن ربما لم يكن رهانا ملكيا واضحا من منظور الملك الراحل الحسن الثاني، الذي تحدث عن التناوب والعفو العام والمصالحة وعن إنقاذ المغرب من السكتة القلبية.وباستقراء العقد الأول من حكم الملك محمد السادس فإنه كان يتأسس على مفهومي "المجتمع الديمقراطي الحداثي" و "المفهوم الجديد للسلطة"، دون الحديث عن " الانتقال الديمقراطي" كمشروع مجتمعي يقتضي في واقعنا المغربي، بلورة دستور جديد مع إدخال تعديلات بله تغييرات جذرية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.ومع بداية العقد الثاني؛ وموازاة مع "الحراك المغاربي" يتجدد السؤال حول ماهية "مشروع الانتقال الديمقراطي" ؛ هدف أم فقط ترف؟ ب ......
#الانتقال
#الديمقراطي
#بالمغرب
#الإقلاع
#وسؤال
#الوصول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711963
الحوار المتمدن
جامع سموك - الانتقال الديمقراطي بالمغرب بين بطء الإقلاع وسؤال الوصول