الأماميون الثوريون : نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية نقد المقدمة الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#الأماميون_الثوريون في مستهل مقدمة هذه الورقة، حدد الكاتب الفترة التي يريد تناولها بالمغرب في "12 سنة من الصراعات الطبقية التي تهز أعماق تشكيلته الاجتماعية والاقتصادية التابعة" حسب قوله، معتبرا أن جمبع الطبقات دخلت في "حلبة الصراعات الاحتماعية والسياسية"، وأن ما يسميه "مسلسل التراكم الرأسمالي الكومبرادري" هو محركة هذه التناقضات، سواء على مستوى "الكلتلة الطبقية السائدة" أو في "الحركة الجماهيرية الواسعة" وخلص إلى أن "السياسة الاقتصادية والاحتماعية الطبقية لنطام الكومبرادور" هي التي تفجر "الحركة الجماهيرية الواسعة"، السؤال المطروح هو : هل احتجاجات الجماهير في 20 فراير ينطبق عليها مفهوم الحركة حسب الفهم الماركسي للحركة ؟ ذلك ما سنتناوله بعد نقد هذه المقدمة.ويأتي لتحليل هذه التناقضات من منظوره الأيديولوجي "الماوية"، محاولا تطبيقه على الصراعات الطبقية بالمغرب، في قوله :"من جهة: العمال (وهي القوة الأساسية) ــــ الفلاحين (وهي القوة الرئيسية) المرتبطين جدليا (مرتبطين موضوعيا وفي وحدة جدلية)، ومن جهة ثانية: البنية الإمبريالية ــــ كمبرادورية.". هنا حصر الصراعات الطبقية بالمغرب، واعتبر العمال غير المنظمين سياسيا قوة أساسية مما يتناقض ومفهوم البروليتاريا، أي الطبقة العاملة في حزبها الثوري كما وضعه ماركس وبناه لينين، أما الفلاحون فهم بالنسبة إليه قوة رئيسية بدون طليعة ثورية تقود نضالاتهم السياسية، مما جعل محاولته لإبراز منظور ماو في كتابه "في التناقض"، الذي تناولناه سابقا بالنقد، لا يفي بالغاية من التحليل للوضع السياسي، إلا في غاية سياسوية واحدة وهي أن منطور ماو ناجع في التحليل السياسي للصراعات الطبقية بمغرب القرن 21، وهو يتحدث عن العمال والفلاحين في مستوى "الحركة الجماهيرة"، أي في مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : الإصلاحية، في مستوى أدنى مما وصل إليه ماو في التنظيم الحزبي.وتكلم عن الارتباط بين العمال والفلاحين في "وحدة جدلية"، لكن دون أن يحدد أين تتجلى هذه الوحدة ؟ وكيف حددها ماو ؟ أما بالنسبة للينين فقد حدد علاقة البروليتاريا بالعمال في التحالف، في خلاصته حول الحرب الأهلية، ولم يتحدث أبدا عن "الوحدة الجدلية"، حيث الوحدة لا يمكن أن تشمل إلا طبقة معين، في التحالف بين العمال والفلاحين الحربي والاقتصادي، في الحرب والبناء الاشتراكي وليس في النضالات المطلبية، حيث الصراعات الطبقية تجري في مستوى الاشتراكية والإمبريالية، ليس كما جاء قول الكاتب، في وحدته الموهومة بدون أداة تنظيمية بين العمال والفلاحين في مواجهة ما سماه "البنية الإمبريالية ــ كومبرادورية"، المنظمة تنظيما سياسيا، اقتصاديا وعسكريا، وهكذا يقع الكاتب في ورطة منهجية باستعماله لمصطلحات لا أساس طبقي لها. وسرعان ما يسقط الكاتب في منهجه التجزيئي المعتاد، في مزيج من الصحافوية والشعبوين في قوله "إن الصراعات الطبقية في مغرب العشرية الأخيرة، تجري في سياق أزمة مفتوحة ل"ديمقراطية الواجهة"، التي يحاول النظام الكومبرادوري ترميمها بطلاء جديد، منذ حكومة "التوافق المخزني"(حكومة اليوسفي) إلى حكومة بن كيران الأكثر رجعية، ومن دستور 1996 إلى دستور 2011، الذي أطلق عليه الشعب المغربي "دستور العبيد""، وهنا اختفي مضمون كتاب "في التناقض"، في تحليل الصراعات الطبقية بالمغرب في العقد الأول من القرن 21، حيث الواجهة التي تحدث عنها تسقطه في تناوله لواجهة الأحداث دون الغوص في أساسها الاقتصادي، كما عهدناه في التحليل الماركسي للوصع السياسي.وأبرز من جديد منظوره اللاعرفاني، حيث تغيب وحدته الموهومة بين العمال والفلاحين فيما تبقى من مقدم ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبعية
#وحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682577
#الحوار_المتمدن
#الأماميون_الثوريون في مستهل مقدمة هذه الورقة، حدد الكاتب الفترة التي يريد تناولها بالمغرب في "12 سنة من الصراعات الطبقية التي تهز أعماق تشكيلته الاجتماعية والاقتصادية التابعة" حسب قوله، معتبرا أن جمبع الطبقات دخلت في "حلبة الصراعات الاحتماعية والسياسية"، وأن ما يسميه "مسلسل التراكم الرأسمالي الكومبرادري" هو محركة هذه التناقضات، سواء على مستوى "الكلتلة الطبقية السائدة" أو في "الحركة الجماهيرية الواسعة" وخلص إلى أن "السياسة الاقتصادية والاحتماعية الطبقية لنطام الكومبرادور" هي التي تفجر "الحركة الجماهيرية الواسعة"، السؤال المطروح هو : هل احتجاجات الجماهير في 20 فراير ينطبق عليها مفهوم الحركة حسب الفهم الماركسي للحركة ؟ ذلك ما سنتناوله بعد نقد هذه المقدمة.ويأتي لتحليل هذه التناقضات من منظوره الأيديولوجي "الماوية"، محاولا تطبيقه على الصراعات الطبقية بالمغرب، في قوله :"من جهة: العمال (وهي القوة الأساسية) ــــ الفلاحين (وهي القوة الرئيسية) المرتبطين جدليا (مرتبطين موضوعيا وفي وحدة جدلية)، ومن جهة ثانية: البنية الإمبريالية ــــ كمبرادورية.". هنا حصر الصراعات الطبقية بالمغرب، واعتبر العمال غير المنظمين سياسيا قوة أساسية مما يتناقض ومفهوم البروليتاريا، أي الطبقة العاملة في حزبها الثوري كما وضعه ماركس وبناه لينين، أما الفلاحون فهم بالنسبة إليه قوة رئيسية بدون طليعة ثورية تقود نضالاتهم السياسية، مما جعل محاولته لإبراز منظور ماو في كتابه "في التناقض"، الذي تناولناه سابقا بالنقد، لا يفي بالغاية من التحليل للوضع السياسي، إلا في غاية سياسوية واحدة وهي أن منطور ماو ناجع في التحليل السياسي للصراعات الطبقية بمغرب القرن 21، وهو يتحدث عن العمال والفلاحين في مستوى "الحركة الجماهيرة"، أي في مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : الإصلاحية، في مستوى أدنى مما وصل إليه ماو في التنظيم الحزبي.وتكلم عن الارتباط بين العمال والفلاحين في "وحدة جدلية"، لكن دون أن يحدد أين تتجلى هذه الوحدة ؟ وكيف حددها ماو ؟ أما بالنسبة للينين فقد حدد علاقة البروليتاريا بالعمال في التحالف، في خلاصته حول الحرب الأهلية، ولم يتحدث أبدا عن "الوحدة الجدلية"، حيث الوحدة لا يمكن أن تشمل إلا طبقة معين، في التحالف بين العمال والفلاحين الحربي والاقتصادي، في الحرب والبناء الاشتراكي وليس في النضالات المطلبية، حيث الصراعات الطبقية تجري في مستوى الاشتراكية والإمبريالية، ليس كما جاء قول الكاتب، في وحدته الموهومة بدون أداة تنظيمية بين العمال والفلاحين في مواجهة ما سماه "البنية الإمبريالية ــ كومبرادورية"، المنظمة تنظيما سياسيا، اقتصاديا وعسكريا، وهكذا يقع الكاتب في ورطة منهجية باستعماله لمصطلحات لا أساس طبقي لها. وسرعان ما يسقط الكاتب في منهجه التجزيئي المعتاد، في مزيج من الصحافوية والشعبوين في قوله "إن الصراعات الطبقية في مغرب العشرية الأخيرة، تجري في سياق أزمة مفتوحة ل"ديمقراطية الواجهة"، التي يحاول النظام الكومبرادوري ترميمها بطلاء جديد، منذ حكومة "التوافق المخزني"(حكومة اليوسفي) إلى حكومة بن كيران الأكثر رجعية، ومن دستور 1996 إلى دستور 2011، الذي أطلق عليه الشعب المغربي "دستور العبيد""، وهنا اختفي مضمون كتاب "في التناقض"، في تحليل الصراعات الطبقية بالمغرب في العقد الأول من القرن 21، حيث الواجهة التي تحدث عنها تسقطه في تناوله لواجهة الأحداث دون الغوص في أساسها الاقتصادي، كما عهدناه في التحليل الماركسي للوصع السياسي.وأبرز من جديد منظوره اللاعرفاني، حيث تغيب وحدته الموهومة بين العمال والفلاحين فيما تبقى من مقدم ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبعية
#وحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682577
الحوار المتمدن
الأماميون الثوريون - نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية نقد المقدمة الجزء الأول
امال الحسين : نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية نقد المقدمة الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين في الشق الذي يهم الحركة الثورية أي الماركسية اللينينية التي ينتمي إليها الكاتب، يدرج مجموعة من الملاحظات حول موقعها في الصراعات الطبقية بصفة عامة، وحول علاقتها ب"حركة 20 فبراير" في قوله :"إن غياب النظرة السياسية الموحدة، والوضوح النظري وانعدام المنظمة الثورية للماركسيين اللينينيين المغاربة، كلها عوامل ساهمت في تهميشهم وتكريس عجزهم عن المساهمة في الحركة، من منظور خطهم التكتيكي والاستراتيجي.".يبدو من خلاصته هذه حول مساهمة الماركسيين اللينينين في الحركة الجماهيرية بالمغرب، وهو يستثني نفسه طبعا، أن الكاتب بعيد عما يجري في الساحة السياسية والنضالية خلاصة في تلك الفترة، ونرى أنه يوجه الخطاب ل"هم" بضمير الغائب للجمع، كأنه يقرأ الواقع الموضوعي بعيدا عن الذات التي يمثلها، في قطيعة تامة مع علاقته بل ومسؤوليته عما جرى ويجري في الحركة الماركسية ـــ اللينينية المغربية، هذا الأسلوب الذي ينبثق من ممارسات السياسيين والأيديولوجيين بالأحزاب البرجوازية الصغيرة، الذين يتملصون من مسؤولياتهم عن الأوضاع المزرية للشعب المغربي، ويحملون له كل المسؤولية في مأساته إلى حد نعته بشتى صفات دنيئة، مما يدل على استمرارية نفس الأساليب المعهودة في الصراعات السياسوية، خاصة تجاه الماركسيين اللينينيين من طرف الأحزاب الإصلاحية.وقول الكاتب ب"غياب النظرة السياسية الموحدة، والوضوح النظري وانعدام المنظمة الثورية للماركسيين اللينينيين المغاربة"، إنما ينم عن التهرب من المسؤولية الشخصية، ومن الموقع الأساسي لتلك المسؤولية، في كل ما جرى ويجري من نكسات في صفوف الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية، و"النظرة السياسية الموحدة" التي يبحث عنها الكاتب، ينسى أو يتجاهل أنه من أحد المسؤولين على عرقلتها، والهروب إلى الأمام بعيدا رغبة في الزعاماتية، بدل المساهمة في تحقيق شروط ما سماه "النظرة السياسية الموحدة"، فما معنى إنشاء موقع باسم تاريخي لمنظمة إلى الأمام ؟ إلا رغبة ذاتية لتسمية الإرث التاريخي للحركة الثورية للشعب المغربي باسمه، كأن هذه المنظمة إرث لمجموعة من الأشخاص بعيدا عن الفهم المادي التاريخي، في علاقته بشعب تم اضطهاده نتيجة تاريخ نضالاته الثوية، وما حصر كل النضالات الثورية للشعب المغربي في مجموعة من الأشخاص، إلا دليل عن النظرة المثالية الذاتية لتاريخ شعب طويل، وبالتالي محاولة قطع الجذور التاريخية للحركة الثورية المغربية، بنضالات الحركة الماركسية ـــــ اللينينية التي يقودها السباب الثورية، بدل دعمها والمساهمة في تطويرها عبر الاندماج في سيرورتها وصيرورتها التاريخية.أما عن "الوضوح النظري" الذي يبحث عنه الكاتب، إنما يمثل تلك الفزاعة التي يتم عبرها عرقلة كل خطة إلى الأمام في التنظيم، وعرقلة الدفع في اتجاه الهدف الذي ضحى من أجله شهداء الحركة، وعلى رأسهم الشهيد القائد زروال الذي يعتبره الكاتب رفيقه يوما بمنظمة إلى الأمام، التي يدعي أنها سرقت منه من طرف التحريفية منذ نهاية السبعينات من القرن 20، وهو إلى حد كتابة هذه الورقة مازال يبحث عنها، ويلوم الآخرين عن "غياب"ها من منطلق إسقاط كل نكساة الماضي على الحاضر حتى يتبين لنا المستقبل غامضا. وهذا الأسلوب من التعاطي مع أزمة الحركة الماركسية ـــ اللينينية المغربية، ينم عن مخلفات الماضي، الحابل بمجموعة من المسلكيات المتوارثة عن فهم ضيق لمفهوم السرية في علاقتها بالعلنية، في العلاقة بين العمل الثوري والإصلاحي، بين الديالكتيك والبراكسيس، مما يؤكد ضعف أسس "النظرة السياسية" التي يبحث عنها الكاتب عند الغير، فبدل أن يقدم نقدا ذاتيا عن مسؤولياته التاريخية ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبعية
#وحركة
#فبراير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683559
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين في الشق الذي يهم الحركة الثورية أي الماركسية اللينينية التي ينتمي إليها الكاتب، يدرج مجموعة من الملاحظات حول موقعها في الصراعات الطبقية بصفة عامة، وحول علاقتها ب"حركة 20 فبراير" في قوله :"إن غياب النظرة السياسية الموحدة، والوضوح النظري وانعدام المنظمة الثورية للماركسيين اللينينيين المغاربة، كلها عوامل ساهمت في تهميشهم وتكريس عجزهم عن المساهمة في الحركة، من منظور خطهم التكتيكي والاستراتيجي.".يبدو من خلاصته هذه حول مساهمة الماركسيين اللينينين في الحركة الجماهيرية بالمغرب، وهو يستثني نفسه طبعا، أن الكاتب بعيد عما يجري في الساحة السياسية والنضالية خلاصة في تلك الفترة، ونرى أنه يوجه الخطاب ل"هم" بضمير الغائب للجمع، كأنه يقرأ الواقع الموضوعي بعيدا عن الذات التي يمثلها، في قطيعة تامة مع علاقته بل ومسؤوليته عما جرى ويجري في الحركة الماركسية ـــ اللينينية المغربية، هذا الأسلوب الذي ينبثق من ممارسات السياسيين والأيديولوجيين بالأحزاب البرجوازية الصغيرة، الذين يتملصون من مسؤولياتهم عن الأوضاع المزرية للشعب المغربي، ويحملون له كل المسؤولية في مأساته إلى حد نعته بشتى صفات دنيئة، مما يدل على استمرارية نفس الأساليب المعهودة في الصراعات السياسوية، خاصة تجاه الماركسيين اللينينيين من طرف الأحزاب الإصلاحية.وقول الكاتب ب"غياب النظرة السياسية الموحدة، والوضوح النظري وانعدام المنظمة الثورية للماركسيين اللينينيين المغاربة"، إنما ينم عن التهرب من المسؤولية الشخصية، ومن الموقع الأساسي لتلك المسؤولية، في كل ما جرى ويجري من نكسات في صفوف الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية، و"النظرة السياسية الموحدة" التي يبحث عنها الكاتب، ينسى أو يتجاهل أنه من أحد المسؤولين على عرقلتها، والهروب إلى الأمام بعيدا رغبة في الزعاماتية، بدل المساهمة في تحقيق شروط ما سماه "النظرة السياسية الموحدة"، فما معنى إنشاء موقع باسم تاريخي لمنظمة إلى الأمام ؟ إلا رغبة ذاتية لتسمية الإرث التاريخي للحركة الثورية للشعب المغربي باسمه، كأن هذه المنظمة إرث لمجموعة من الأشخاص بعيدا عن الفهم المادي التاريخي، في علاقته بشعب تم اضطهاده نتيجة تاريخ نضالاته الثوية، وما حصر كل النضالات الثورية للشعب المغربي في مجموعة من الأشخاص، إلا دليل عن النظرة المثالية الذاتية لتاريخ شعب طويل، وبالتالي محاولة قطع الجذور التاريخية للحركة الثورية المغربية، بنضالات الحركة الماركسية ـــــ اللينينية التي يقودها السباب الثورية، بدل دعمها والمساهمة في تطويرها عبر الاندماج في سيرورتها وصيرورتها التاريخية.أما عن "الوضوح النظري" الذي يبحث عنه الكاتب، إنما يمثل تلك الفزاعة التي يتم عبرها عرقلة كل خطة إلى الأمام في التنظيم، وعرقلة الدفع في اتجاه الهدف الذي ضحى من أجله شهداء الحركة، وعلى رأسهم الشهيد القائد زروال الذي يعتبره الكاتب رفيقه يوما بمنظمة إلى الأمام، التي يدعي أنها سرقت منه من طرف التحريفية منذ نهاية السبعينات من القرن 20، وهو إلى حد كتابة هذه الورقة مازال يبحث عنها، ويلوم الآخرين عن "غياب"ها من منطلق إسقاط كل نكساة الماضي على الحاضر حتى يتبين لنا المستقبل غامضا. وهذا الأسلوب من التعاطي مع أزمة الحركة الماركسية ـــ اللينينية المغربية، ينم عن مخلفات الماضي، الحابل بمجموعة من المسلكيات المتوارثة عن فهم ضيق لمفهوم السرية في علاقتها بالعلنية، في العلاقة بين العمل الثوري والإصلاحي، بين الديالكتيك والبراكسيس، مما يؤكد ضعف أسس "النظرة السياسية" التي يبحث عنها الكاتب عند الغير، فبدل أن يقدم نقدا ذاتيا عن مسؤولياته التاريخية ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبعية
#وحركة
#فبراير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683559
الحوار المتمدن
امال الحسين - نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية نقد المقدمة الجزء الثاني
امال الحسين : نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين ويواصل الكاتب نقده ل"حركة 20 فبراير"، معبرا عن رأيه الإيجابي حولها "لقد شكلت الحركة خطوة إيجابية بطرحها لمطالب سياسية، وبكسر حاجز الخوف لدى فئات اجتماعية (خاصة المنتمية للبورجوازية الصغيرة والمتوسطة) هذا رغم كونها ظلت محدودة في سقفها السياسي (إصلاح النظام)"، كما جاء في قوله. وهكذا يثني الكاتب على عمل "الحركة"، على الرغم من أنها ليست حركة عفوية جماهيرية، حيث هي حركة مدبرة ومنظمة من طرف تنظيمات سياسية إصلاحية، وقد تم التصريح بتاريخ تنظيمها وببرنامجها علانية قبل النزول إلى الشارع، فعن أي "خطوة إيجابية" يتحثة الكاتب ؟ وهو يجيب عن هذا السؤال، فيما تبقى من موقفه هذا وهو "كسر حاجز الخوف لدى فئات اجتماعية"، ويحدد الفئات المعنية بذلك وهي "البرجوازية الصغيرة والمتوسطة"، وهنا يسقط الكاتب في التماهي مع الأحداث كباقي الناس العاديين، غير العارفين بكواليس السياسة، مع العلم أن هذه الطبقة التي يتحدث عنها، تقودها قيادات الأحزاب الإصلاحية المنتمية لها، والتي نظمت "حركة 20 فبراير". وبكل سذاجة يوجه الكاتب نقده لما سماه "محدودية سقفها السياسي"، الذي ليس إلا تعبيرا صريحا على أنها حركة منظمة من طرف هذه الطبقة، التي تعبر بكل وضوح عن مشروعها الإصلاحي في أوراقها التنظيمية، بينما يطالب الكاتب من الماركسيين اللينينيين قلب موازين القوى في شارع أصلا منظم، وهو يعرف ويتجاهل ذلك في نفس الوقت.إن تناول الكاتب لحدث مهم تاريخيا في الصراعات الطبقية بالمغرب، ويهذا الشكل من العفوية، الذي لا يمت بصلة بالتحليل العلمي المادي للتاريخ، إنما يعبر عن موقفه المتذبذب غير الصريح، مما يضع تحليله هذا بين منزلتين، لا مع ولا ضد، فهو يثني على عمل الحركة وفي نفس الوقت يوجه لها نقدا غير مبرر، كأنما يتكلم عن شيء مجهول، سقط من السماء بين عشية وضحاها، مما يضع منهجه في صف اللاعرفانية، التي تعترف بالشيء في ذاته لكنها تنكر إمكانية معرفته والوصول إليه، إنه في حقيقة الأمر منهج كانطي الذي يحارب الماركسية باسم تطويرها، من طرف الكانطيين الجدد.ولتركيز ما تمت الإشارة إليه أعلا، يواصل الكاتب السير في طريق منهجه الكانطي في قوله :"ومرتبكة في أساليبها النضالية (الطابع السلمي ورفض مواجهة العنف الرجعي بأساليب حازمة، وتصديها للعنف الجماهيري، الذي غالبا ما كان ينسب للنظام، علما أن النظام استعمل فعلا في بعض الحالات فرقه الخاصة والتجأ الى البلطجية، إن هذا الخلط أدى ثمنه العديد من أبناء الشعب و مناضلون مخلصون، الذين زج بهم في سجون النظام بعد محاكمات صورية، نموذج العرائش و محاكمات طنجة لمناضلي الحركة)، التي ظلت حبيسة الأساليب الاحتجاجية، دون استعداد للانتقال إلى أساليب الانتفاض، التي خبرتها التجربة الومرتبكة في أساليبها النضالية تونسية والمصرية". وهنا يتباكى الكاتب على نتائج عمل هذه الأحزاب ويصفها أنها "مرتبكة في أساليبها النضالية"، لكن دون أن يحدد من أين جاء هذا الإرتباك، ويكتفي فقط بوصفه السطحي كالقول ب"الطابع السلمي ورفض مواجهة العنف الرجعي بأساليب حازمة، وتصديها للعنف الجماهيري"، وهنا يطلب منها تجاوز سقفها الذي تحدث عنه سلفا، ويشير إلى عنف الجماهير دون القدرة على تحديد أسبابه، أو حتى تحديد نوعيته، وهو في الحقيقة عنف ثوري نابع من معاناة الجماهير، لكن دون أن ننسى ما يريد الكاتب نفيه، وهو تنظيم الماركسيين اللينينيين في أوساط الجماهير، هذا المعطى التاريخي الجديد في الحركة الجماهيرية بالمغرب، الذي أبرز وجود أشكال تنظيمية ثورية جديدة أربكت الأحزاب الإصلاحية ومعها النظام القائم، ولم يكلف الكاتب نفسه للبحث ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبعية
#وحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683954
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين ويواصل الكاتب نقده ل"حركة 20 فبراير"، معبرا عن رأيه الإيجابي حولها "لقد شكلت الحركة خطوة إيجابية بطرحها لمطالب سياسية، وبكسر حاجز الخوف لدى فئات اجتماعية (خاصة المنتمية للبورجوازية الصغيرة والمتوسطة) هذا رغم كونها ظلت محدودة في سقفها السياسي (إصلاح النظام)"، كما جاء في قوله. وهكذا يثني الكاتب على عمل "الحركة"، على الرغم من أنها ليست حركة عفوية جماهيرية، حيث هي حركة مدبرة ومنظمة من طرف تنظيمات سياسية إصلاحية، وقد تم التصريح بتاريخ تنظيمها وببرنامجها علانية قبل النزول إلى الشارع، فعن أي "خطوة إيجابية" يتحثة الكاتب ؟ وهو يجيب عن هذا السؤال، فيما تبقى من موقفه هذا وهو "كسر حاجز الخوف لدى فئات اجتماعية"، ويحدد الفئات المعنية بذلك وهي "البرجوازية الصغيرة والمتوسطة"، وهنا يسقط الكاتب في التماهي مع الأحداث كباقي الناس العاديين، غير العارفين بكواليس السياسة، مع العلم أن هذه الطبقة التي يتحدث عنها، تقودها قيادات الأحزاب الإصلاحية المنتمية لها، والتي نظمت "حركة 20 فبراير". وبكل سذاجة يوجه الكاتب نقده لما سماه "محدودية سقفها السياسي"، الذي ليس إلا تعبيرا صريحا على أنها حركة منظمة من طرف هذه الطبقة، التي تعبر بكل وضوح عن مشروعها الإصلاحي في أوراقها التنظيمية، بينما يطالب الكاتب من الماركسيين اللينينيين قلب موازين القوى في شارع أصلا منظم، وهو يعرف ويتجاهل ذلك في نفس الوقت.إن تناول الكاتب لحدث مهم تاريخيا في الصراعات الطبقية بالمغرب، ويهذا الشكل من العفوية، الذي لا يمت بصلة بالتحليل العلمي المادي للتاريخ، إنما يعبر عن موقفه المتذبذب غير الصريح، مما يضع تحليله هذا بين منزلتين، لا مع ولا ضد، فهو يثني على عمل الحركة وفي نفس الوقت يوجه لها نقدا غير مبرر، كأنما يتكلم عن شيء مجهول، سقط من السماء بين عشية وضحاها، مما يضع منهجه في صف اللاعرفانية، التي تعترف بالشيء في ذاته لكنها تنكر إمكانية معرفته والوصول إليه، إنه في حقيقة الأمر منهج كانطي الذي يحارب الماركسية باسم تطويرها، من طرف الكانطيين الجدد.ولتركيز ما تمت الإشارة إليه أعلا، يواصل الكاتب السير في طريق منهجه الكانطي في قوله :"ومرتبكة في أساليبها النضالية (الطابع السلمي ورفض مواجهة العنف الرجعي بأساليب حازمة، وتصديها للعنف الجماهيري، الذي غالبا ما كان ينسب للنظام، علما أن النظام استعمل فعلا في بعض الحالات فرقه الخاصة والتجأ الى البلطجية، إن هذا الخلط أدى ثمنه العديد من أبناء الشعب و مناضلون مخلصون، الذين زج بهم في سجون النظام بعد محاكمات صورية، نموذج العرائش و محاكمات طنجة لمناضلي الحركة)، التي ظلت حبيسة الأساليب الاحتجاجية، دون استعداد للانتقال إلى أساليب الانتفاض، التي خبرتها التجربة الومرتبكة في أساليبها النضالية تونسية والمصرية". وهنا يتباكى الكاتب على نتائج عمل هذه الأحزاب ويصفها أنها "مرتبكة في أساليبها النضالية"، لكن دون أن يحدد من أين جاء هذا الإرتباك، ويكتفي فقط بوصفه السطحي كالقول ب"الطابع السلمي ورفض مواجهة العنف الرجعي بأساليب حازمة، وتصديها للعنف الجماهيري"، وهنا يطلب منها تجاوز سقفها الذي تحدث عنه سلفا، ويشير إلى عنف الجماهير دون القدرة على تحديد أسبابه، أو حتى تحديد نوعيته، وهو في الحقيقة عنف ثوري نابع من معاناة الجماهير، لكن دون أن ننسى ما يريد الكاتب نفيه، وهو تنظيم الماركسيين اللينينيين في أوساط الجماهير، هذا المعطى التاريخي الجديد في الحركة الجماهيرية بالمغرب، الذي أبرز وجود أشكال تنظيمية ثورية جديدة أربكت الأحزاب الإصلاحية ومعها النظام القائم، ولم يكلف الكاتب نفسه للبحث ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبعية
#وحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683954
الحوار المتمدن
امال الحسين - نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية
امال الحسين : نقد كتابات موقع 30 غشت، ورقة -الصراعات الطبقية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثالثة
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين ويعمل كما أشرنا سابقا بانتقاء ما يروق له من أعمال لينين، كما نرى في اختياره ل"قانون التطور اللامتكافئ للرأسمالية"، لإيهام القارئ يأنه فعلا يتناول الوضع السياسي بالمغرب من منظور الماركسية اللينينية، بينما فعل ذلك تنميقا فقط، حيث يتبنى "الماوية" في كل طروحاته، ولم يذكر في هذا النص أية إشارة لتطبيق هذا القانون على مستوى التحليل السياسي، وذلك راجع لتورطه في مقولة "أننا لسنا بحاجة إلى لينين"، وأن "ماو قد طور الماركسية اللينينية إلى مستوى عال"، وأن منظمة إلى الأمام "ماوية"، بعد الإضافات التي تمت في 1976.كل ذلك جعل الكاتب يسقط في ورطة المنهج التجزيئي، الذي يعتبر من بين المدارس الصغيرة في علم الاجتماع البرجوازي، الذي يتبناه الماركسيون المبتذلون على المستوى النظري، العاجزون عن استيعاب المذهب الماركسي اللينيني، ويلتجئون في أحسن الأحول إلى خلاصات ماو، التي نعتبرها قد تناولت جزءا من المعرفة الماركسية اللينينية، في محاولة لتطبيقها على المجتمع الصيني، مجتمع الفلاحين الفقراء، التي يتبناها الكاتب، بما تحملها من أخطاء نظرية ومنهجية، مما يسقطه في التحليل الصحفي البعيد كل البعد عن التحليل السياسي، مع خليط من الشعبوية، المتجلية في تسمية الدولة الاحتكارية الأمريكية ب"الإمبراطورية الإمبريالية الأمريكية"، وهذا الوصف لا أساس اقتصادي له حسب الماركسية اللينينية، وهو نتاج أخطاء المنهج التجزيئي النصف مادي، أي اللاعرفاني.وفي نفس السياق يذهب الكاتب بعيدا، إلى الاعتقاد بانهيار إمبراطوريته هذه التي ألصقها بأمريكا، محججا في ذلك بما يلي :ـ هزيمة الإمبراطورية في سوريا نتيجة تفوق السلاح الروسي.ـ انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوربي.ـ سمة الهيمنة الإمبريالية نحو آسيا في القرن 21.وذلك نظر لعدم استيعابه للمذهب الماركسي اللينيني، واختزاله في ما يسميه "الماوية"، التي لا أساس اقتصادي لها في الصراع ضد الإمبريالية، بقدر ما تشكل عائقا من بين عوائق تطور الحركة الماركسية اللينينية عالميا، ذلك ما دفعه إلى اختزال الصفة الطبقية للنظام السياسي بالمغرب، في كلمة "الكومبرادور"، التي لا أساس اقتصادي لها، لا يمكن أن تفي بمضمون التحليل السياسي، للأساس الاقتصادي للنظام القائم بالمغرب، فبالأحراء أن ترقى إلى مستوى تطوير الماركسية اللينينية معرفيا، واستعمال هذه الكلمة التي يعتقد أصحابها أنها مفهوم، يأتي في سياق الخطاب الشعبوي، استصغارا لمفهوم البرجوازية التجارية، المؤسس على أساس اقتصادي محدد من طرف الماركسية.وينتقل الكاتب إلى ما يسميه "الوضع الوطني"، ولا يوجد فيما قدمه في توضيحه هذا أي جديد يذكر، وفي نفس السياق التجزيئي، يعتمد على عناصر الأسلوب الصحفي، من قبيل "خطاب 9 مارس 2011" و"حكومة اخونجية مخزنية"... واستنتاجات كل التقارير الصحفية من قبيل "محاصرة حركة 20 فبراير والقضاء عليها" و"دولة كمبرادورية واحدة وحكومتان مخزنيتان، واحدة في الواجهة ... وأخرى في الظل ..." و"تطبيق أكثر السياسات اللاشعبية في تاريخ البلاد منذ الاستقلال الشكلي"، ذلك ما ميز خطاب الكاتب، الذي يتسم بالأسلوب الصحفي والشعبوي.ورغم أنه يدعي أن النص كتب في 2011، ولم يحدث فيه أي تغيير، إلا أنه في توضيحه هذا، أشار إلى انتفاضة الحسيمة وجرادة، التي سماها "معارك الجماهير الريفية من أجل مطالبها العادلة" و"جرادة ذات التقاليد العمالية"، مما يؤكد عدم جدية الكاتب في متابعة الوضع السياسي بالمغرب، فنشر هذه الورقة بعد ثمانية أعوام على كتابتها، دون إضافة ملحق لها، حسب ما جاء في هذا التوضيح، يدل على عدم مصداقيتها، الغرض منها هو ا ......
#كتابات
#موقع
#غشت،
#ورقة
#-الصراعات
#الطبقية
#وحركة
#فبراير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684318
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين ويعمل كما أشرنا سابقا بانتقاء ما يروق له من أعمال لينين، كما نرى في اختياره ل"قانون التطور اللامتكافئ للرأسمالية"، لإيهام القارئ يأنه فعلا يتناول الوضع السياسي بالمغرب من منظور الماركسية اللينينية، بينما فعل ذلك تنميقا فقط، حيث يتبنى "الماوية" في كل طروحاته، ولم يذكر في هذا النص أية إشارة لتطبيق هذا القانون على مستوى التحليل السياسي، وذلك راجع لتورطه في مقولة "أننا لسنا بحاجة إلى لينين"، وأن "ماو قد طور الماركسية اللينينية إلى مستوى عال"، وأن منظمة إلى الأمام "ماوية"، بعد الإضافات التي تمت في 1976.كل ذلك جعل الكاتب يسقط في ورطة المنهج التجزيئي، الذي يعتبر من بين المدارس الصغيرة في علم الاجتماع البرجوازي، الذي يتبناه الماركسيون المبتذلون على المستوى النظري، العاجزون عن استيعاب المذهب الماركسي اللينيني، ويلتجئون في أحسن الأحول إلى خلاصات ماو، التي نعتبرها قد تناولت جزءا من المعرفة الماركسية اللينينية، في محاولة لتطبيقها على المجتمع الصيني، مجتمع الفلاحين الفقراء، التي يتبناها الكاتب، بما تحملها من أخطاء نظرية ومنهجية، مما يسقطه في التحليل الصحفي البعيد كل البعد عن التحليل السياسي، مع خليط من الشعبوية، المتجلية في تسمية الدولة الاحتكارية الأمريكية ب"الإمبراطورية الإمبريالية الأمريكية"، وهذا الوصف لا أساس اقتصادي له حسب الماركسية اللينينية، وهو نتاج أخطاء المنهج التجزيئي النصف مادي، أي اللاعرفاني.وفي نفس السياق يذهب الكاتب بعيدا، إلى الاعتقاد بانهيار إمبراطوريته هذه التي ألصقها بأمريكا، محججا في ذلك بما يلي :ـ هزيمة الإمبراطورية في سوريا نتيجة تفوق السلاح الروسي.ـ انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوربي.ـ سمة الهيمنة الإمبريالية نحو آسيا في القرن 21.وذلك نظر لعدم استيعابه للمذهب الماركسي اللينيني، واختزاله في ما يسميه "الماوية"، التي لا أساس اقتصادي لها في الصراع ضد الإمبريالية، بقدر ما تشكل عائقا من بين عوائق تطور الحركة الماركسية اللينينية عالميا، ذلك ما دفعه إلى اختزال الصفة الطبقية للنظام السياسي بالمغرب، في كلمة "الكومبرادور"، التي لا أساس اقتصادي لها، لا يمكن أن تفي بمضمون التحليل السياسي، للأساس الاقتصادي للنظام القائم بالمغرب، فبالأحراء أن ترقى إلى مستوى تطوير الماركسية اللينينية معرفيا، واستعمال هذه الكلمة التي يعتقد أصحابها أنها مفهوم، يأتي في سياق الخطاب الشعبوي، استصغارا لمفهوم البرجوازية التجارية، المؤسس على أساس اقتصادي محدد من طرف الماركسية.وينتقل الكاتب إلى ما يسميه "الوضع الوطني"، ولا يوجد فيما قدمه في توضيحه هذا أي جديد يذكر، وفي نفس السياق التجزيئي، يعتمد على عناصر الأسلوب الصحفي، من قبيل "خطاب 9 مارس 2011" و"حكومة اخونجية مخزنية"... واستنتاجات كل التقارير الصحفية من قبيل "محاصرة حركة 20 فبراير والقضاء عليها" و"دولة كمبرادورية واحدة وحكومتان مخزنيتان، واحدة في الواجهة ... وأخرى في الظل ..." و"تطبيق أكثر السياسات اللاشعبية في تاريخ البلاد منذ الاستقلال الشكلي"، ذلك ما ميز خطاب الكاتب، الذي يتسم بالأسلوب الصحفي والشعبوي.ورغم أنه يدعي أن النص كتب في 2011، ولم يحدث فيه أي تغيير، إلا أنه في توضيحه هذا، أشار إلى انتفاضة الحسيمة وجرادة، التي سماها "معارك الجماهير الريفية من أجل مطالبها العادلة" و"جرادة ذات التقاليد العمالية"، مما يؤكد عدم جدية الكاتب في متابعة الوضع السياسي بالمغرب، فنشر هذه الورقة بعد ثمانية أعوام على كتابتها، دون إضافة ملحق لها، حسب ما جاء في هذا التوضيح، يدل على عدم مصداقيتها، الغرض منها هو ا ......
#كتابات
#موقع
#غشت،
#ورقة
#-الصراعات
#الطبقية
#وحركة
#فبراير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684318
الحوار المتمدن
امال الحسين - نقد كتابات موقع 30 غشت، ورقة -الصراعات الطبقية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثالثة
امال الحسين : نقد كتابات موقع 30 غشت، ورقة -الصراعات الطبقية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الرابعة
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين في مستهل مقدمة هذه الورقة، حدد الكاتب الفترة التي يريد تناولها بالمغرب في "12 سنة من الصراعات الطبقية التي تهز أعماق تشكيلته الاجتماعية والاقتصادية التابعة" حسب قوله، معتبرا أن جمبع الطبقات دخلت في "حلبة الصراعات الاحتماعية والسياسية"، وأن ما يسميه "مسلسل التراكم الرأسمالي الكومبرادري" هو محركة هذه التناقضات، سواء على مستوى "الكلتلة الطبقية السائدة" أو في "الحركة الجماهيرية الواسعة" وخلص إلى أن "السياسة الاقتصادية والاحتماعية الطبقية لنطام الكومبرادور" هي التي تفجر "الحركة الجماهيرية الواسعة"، السؤال المطروح هو : هل احتجاجات الجماهير في 20 فراير ينطبق عليها مفهوم الحركة حسب الفهم الماركسي للحركة ؟ ذلك ما سنتناوله بعد نقد هذه المقدمة.ويأتي لتحليل هذه التناقضات من منظوره الأيديولوجي "الماوية"، محاولا تطبيقه على الصراعات الطبقية بالمغرب، في قوله :"من جهة: العمال (وهي القوة الأساسية) ــــ الفلاحين (وهي القوة الرئيسية) المرتبطين جدليا (مرتبطين موضوعيا وفي وحدة جدلية)، ومن جهة ثانية: البنية الإمبريالية ــــ كمبرادورية.".هنا حصر الصراعات الطبقية بالمغرب، واعتبر العمال غير المنظمين سياسيا قوة أساسية مما يتناقض ومفهوم البروليتاريا، أي الطبقة العاملة في حزبها الثوري كما وضعه ماركس وبناه لينين، أما الفلاحون فهم بالنسبة إليه قوة رئيسية بدون طليعة ثورية تقود نضالاتهم السياسية، مما جعل محاولته لإبراز منظور ماو في كتابه "في التناقض"، الذي تناولناه سابقا بالنقد، لا يفي بالغاية من التحليل للوضع السياسي، إلا في غاية سياسوية واحدة وهي أن منطور ماو ناجع في التحليل السياسي للصراعات الطبقية بمغرب القرن 21، وهو يتحدث عن العمال والفلاحين في مستوى "الحركة الجماهيرة"، أي في مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : الإصلاحية، في مستوى أدنى مما وصل إليه ماو في التنظيم الحزبي.وتكلم عن الارتباط بين العمال والفلاحين في "وحدة جدلية"، لكن دون أن يحدد أين تتجلى هذه الوحدة ؟ وكيف حددها ماو ؟ أما بالنسبة للينين فقد حدد علاقة البروليتاريا بالعمال في التحالف، في خلاصته حول الحرب الأهلية، ولم يتحدث أبدا عن "الوحدة الجدلية"، حيث الوحدة لا يمكن أن تشمل إلا طبقة معين، في التحالف بين العمال والفلاحين الحربي والاقتصادي، في الحرب والبناء الاشتراكي وليس في النضالات المطلبية، حيث الصراعات الطبقية تجري في مستوى الاشتراكية والإمبريالية، ليس كما جاء قول الكاتب، في وحدته الموهومة بدون أداة تنظيمية بين العمال والفلاحين في مواجهة ما سماه "البنية الإمبريالية ــ كومبرادورية"، المنظمة تنظيما سياسيا، اقتصاديا وعسكريا، وهكذا يقع الكاتب في ورطة منهجية باستعماله لمصطلحات لا أساس طبقي لها.وسرعان ما يسقط الكاتب في منهجه التجزيئي المعتاد، في مزيج من الصحافوية والشعبوين في قوله "إن الصراعات الطبقية في مغرب العشرية الأخيرة، تجري في سياق أزمة مفتوحة ل"ديمقراطية الواجهة"، التي يحاول النظام الكومبرادوري ترميمها بطلاء جديد، منذ حكومة "التوافق المخزني"(حكومة اليوسفي) إلى حكومة بن كيران الأكثر رجعية، ومن دستور 1996 إلى دستور 2011، الذي أطلق عليه الشعب المغربي "دستور العبيد""، وهنا اختفي مضمون كتاب "في التناقض"، في تحليل الصراعات الطبقية بالمغرب في العقد الأول من القرن 21، حيث الواجهة التي تحدث عنها تسقطه في تناوله لواجهة الأحداث دون الغوص في أساسها الاقتصادي، كما عهدناه في التحليل الماركسي للوصع السياسي.وأبرز من جديد منظوره اللاعرفاني، حيث تغيب وحدته الموهومة بين العمال والفلاحين فيما تبقى من مقدمته ......
#كتابات
#موقع
#غشت،
#ورقة
#-الصراعات
#الطبقية
#وحركة
#فبراير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684658
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين في مستهل مقدمة هذه الورقة، حدد الكاتب الفترة التي يريد تناولها بالمغرب في "12 سنة من الصراعات الطبقية التي تهز أعماق تشكيلته الاجتماعية والاقتصادية التابعة" حسب قوله، معتبرا أن جمبع الطبقات دخلت في "حلبة الصراعات الاحتماعية والسياسية"، وأن ما يسميه "مسلسل التراكم الرأسمالي الكومبرادري" هو محركة هذه التناقضات، سواء على مستوى "الكلتلة الطبقية السائدة" أو في "الحركة الجماهيرية الواسعة" وخلص إلى أن "السياسة الاقتصادية والاحتماعية الطبقية لنطام الكومبرادور" هي التي تفجر "الحركة الجماهيرية الواسعة"، السؤال المطروح هو : هل احتجاجات الجماهير في 20 فراير ينطبق عليها مفهوم الحركة حسب الفهم الماركسي للحركة ؟ ذلك ما سنتناوله بعد نقد هذه المقدمة.ويأتي لتحليل هذه التناقضات من منظوره الأيديولوجي "الماوية"، محاولا تطبيقه على الصراعات الطبقية بالمغرب، في قوله :"من جهة: العمال (وهي القوة الأساسية) ــــ الفلاحين (وهي القوة الرئيسية) المرتبطين جدليا (مرتبطين موضوعيا وفي وحدة جدلية)، ومن جهة ثانية: البنية الإمبريالية ــــ كمبرادورية.".هنا حصر الصراعات الطبقية بالمغرب، واعتبر العمال غير المنظمين سياسيا قوة أساسية مما يتناقض ومفهوم البروليتاريا، أي الطبقة العاملة في حزبها الثوري كما وضعه ماركس وبناه لينين، أما الفلاحون فهم بالنسبة إليه قوة رئيسية بدون طليعة ثورية تقود نضالاتهم السياسية، مما جعل محاولته لإبراز منظور ماو في كتابه "في التناقض"، الذي تناولناه سابقا بالنقد، لا يفي بالغاية من التحليل للوضع السياسي، إلا في غاية سياسوية واحدة وهي أن منطور ماو ناجع في التحليل السياسي للصراعات الطبقية بمغرب القرن 21، وهو يتحدث عن العمال والفلاحين في مستوى "الحركة الجماهيرة"، أي في مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : الإصلاحية، في مستوى أدنى مما وصل إليه ماو في التنظيم الحزبي.وتكلم عن الارتباط بين العمال والفلاحين في "وحدة جدلية"، لكن دون أن يحدد أين تتجلى هذه الوحدة ؟ وكيف حددها ماو ؟ أما بالنسبة للينين فقد حدد علاقة البروليتاريا بالعمال في التحالف، في خلاصته حول الحرب الأهلية، ولم يتحدث أبدا عن "الوحدة الجدلية"، حيث الوحدة لا يمكن أن تشمل إلا طبقة معين، في التحالف بين العمال والفلاحين الحربي والاقتصادي، في الحرب والبناء الاشتراكي وليس في النضالات المطلبية، حيث الصراعات الطبقية تجري في مستوى الاشتراكية والإمبريالية، ليس كما جاء قول الكاتب، في وحدته الموهومة بدون أداة تنظيمية بين العمال والفلاحين في مواجهة ما سماه "البنية الإمبريالية ــ كومبرادورية"، المنظمة تنظيما سياسيا، اقتصاديا وعسكريا، وهكذا يقع الكاتب في ورطة منهجية باستعماله لمصطلحات لا أساس طبقي لها.وسرعان ما يسقط الكاتب في منهجه التجزيئي المعتاد، في مزيج من الصحافوية والشعبوين في قوله "إن الصراعات الطبقية في مغرب العشرية الأخيرة، تجري في سياق أزمة مفتوحة ل"ديمقراطية الواجهة"، التي يحاول النظام الكومبرادوري ترميمها بطلاء جديد، منذ حكومة "التوافق المخزني"(حكومة اليوسفي) إلى حكومة بن كيران الأكثر رجعية، ومن دستور 1996 إلى دستور 2011، الذي أطلق عليه الشعب المغربي "دستور العبيد""، وهنا اختفي مضمون كتاب "في التناقض"، في تحليل الصراعات الطبقية بالمغرب في العقد الأول من القرن 21، حيث الواجهة التي تحدث عنها تسقطه في تناوله لواجهة الأحداث دون الغوص في أساسها الاقتصادي، كما عهدناه في التحليل الماركسي للوصع السياسي.وأبرز من جديد منظوره اللاعرفاني، حيث تغيب وحدته الموهومة بين العمال والفلاحين فيما تبقى من مقدمته ......
#كتابات
#موقع
#غشت،
#ورقة
#-الصراعات
#الطبقية
#وحركة
#فبراير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684658
الحوار المتمدن
امال الحسين - نقد كتابات موقع 30 غشت، ورقة -الصراعات الطبقية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الرابعة
عواد احمد صالح : محاولة اخرى لتحليل تجربة عبد الكريم قاسم وحركة 14 تموز
#الحوار_المتمدن
#عواد_احمد_صالح في البدء من حق اي شخص ان يمجد الزعيم عبد الكريم قاسم ويجعل تجربته نموذجا " للوطنية والنزاهة" ويعتبرها تجربة تحررية وفقا لرؤيته وتقييمه الشخصي وان يدافع عنها ورأيه في ذلك محترما .. لكن لايمكن للشيوعيين والماركسيين الذين يفترض انهم يستخدمون المنهج الجدلي ونظرية الصراع الطبقي ان يمجدوا تجربة قاسم ليل نهار ويكونوا ملكيين اكثر من الملك. ان الوطنية البرجوازية الصغيرة شيء والشيوعية ونظرية الصراع الطبقي التي تعني بحساب مصالح العمال والكادحين والمحرومين شيئا آخر تماما ،كانت (ثورة) عبد الكريم قاسم وحركة الضباط الاحرار في 14 تموز 1958 تسعى وراء برنامج ( وطني تحرري ) وضعه العسكر الذين قادوا الانقلاب والذين كانوا يمثلون ميول سياسية مختلفة وسرعان ما اختلفوا فيما بينهم وفقا لميولهم القومية او اليسارية او الوطنية التي تمثل انعكاسا لصراع الطبقات الاجتماعية في العراق وضغط الأوضاع السياسية الاقليمية والدولية خاصة الصراع بين المعسكرين السوفييتي والغربي انذاك .لقد قيم البعض من الاطراف المحسوبة على اليسار ( ثورة 14 تموز) بانها ( وطنية ديمقراطية تحررية ) اي برجوازية . ولم يكن عبد الكريم قاسم في اي لحظة من لحظات حياته ديمقراطيا او شيوعيا ولا اشتراكيا ..فهو جنرال وطني يشبه تشيان كاي شك في الثورة الصينية ويشبه مصدق في ايران مع فارق العوامل السياسية والظرف التاريخي فكل هؤلاء كانوا ينزعون الى التخلص من الهيمنة الاستعمارية وتحقيق الاستقلال الوطني . ان النجاح والاخفاق كانا من مسؤولية هؤلاء الزعماء كما كان تاثير الصراع بين المعسكرين السوفييتي والغربي مؤثرا بنفس الاتجاه . فقد سارعت الامبريالية الأميركية للتأمر على مصدق وقاسم بسب نزوعهما التحرري والوطني وابتعادهما عن الأحلاف الاستعمارية والتبعية ورغبتهما في تأميم الثروة النفطية مما شكل تهديدا مباشرا لمصالح الشركات الاحتكارية ..ان إخفاق حركة 14 تموز وحكم عبد الكريم قاسم وسقوطها بعد اربع سنوات يتحمل جزءً من مسؤوليته الاتحاد السوفييتي انذاك والحزب الشيوعي العراقي الذي كان اقوى الاحزاب بدون منازع اذ انه بقي ذيلا لنظام عبد الكريم قاسم ودافع عنه مرارا وتكرارا تحت ضغط الموقف السوفييتي الذي قيمه بانه نظام وطني ، ولم يجرؤ الحزب على اخذ السلطة منه في ظرف تاريخي كان فيه يمتلك قاعدة اجتماعية جماهيرية واسعة وتنظيم عسكري لم يتوفر حتى للبلاشفة اثناء ثورة اكتوبر عام 1917 .وذلك بسبب تعليمات القيادة السوفييتية في عهد خروتشوف التي لم تكن ترغب في احداث خلل او صراع ضمن سياسة التوازن الدولي والحرب الباردة مع الغرب واميركا .ان تحليل الطابع السياسي لنظام قاسم يجب ان يأخذ بنظر الاعتبار طبيعته الطبقية ( البرجوازية الصغيرة الوطنية ) المتذبذبة في المواقف والسياسات وان يأخذ بالتالي نقدا لأفعاله الايجابية والسلبية فمثلا تسبب قانون الإصلاح الزراعي رغم انه قام بتحرير عشرات الالاف من الفلاحين من نير الإقطاع بأكبر كارثة هي هجرة الفلاحين من الأرياف الى المدن وخاصة مدينة بغداد سكنوا في هوامش المدن مما كان سببا في فوضى اقتصادية واجتماعية ونقلت اخلاق القرية المتخلفة الى المدينة المتحضرة ..مازال العراق حتى هذه اللحظة يعاني من نتائج تلك الهجرة واثارها السلبية المدمرة .. هذا اضافة الى ان القانون ونتيجة للارتجالية والعشوائية لم يقدم حلا او بديلا عمليا للمسألة الزراعية في العراق يمكن ان يجنب البلد الفوضى الاجتماعية والاقتصادية التي حدثت .ان التقييم الماركسي لتجربة عبد الكريم قاسم التي لم تدم سوى فترة قصيرة جدا اربع سنوات ، لا بد ا ......
#محاولة
#اخرى
#لتحليل
#تجربة
#الكريم
#قاسم
#وحركة
#تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684829
#الحوار_المتمدن
#عواد_احمد_صالح في البدء من حق اي شخص ان يمجد الزعيم عبد الكريم قاسم ويجعل تجربته نموذجا " للوطنية والنزاهة" ويعتبرها تجربة تحررية وفقا لرؤيته وتقييمه الشخصي وان يدافع عنها ورأيه في ذلك محترما .. لكن لايمكن للشيوعيين والماركسيين الذين يفترض انهم يستخدمون المنهج الجدلي ونظرية الصراع الطبقي ان يمجدوا تجربة قاسم ليل نهار ويكونوا ملكيين اكثر من الملك. ان الوطنية البرجوازية الصغيرة شيء والشيوعية ونظرية الصراع الطبقي التي تعني بحساب مصالح العمال والكادحين والمحرومين شيئا آخر تماما ،كانت (ثورة) عبد الكريم قاسم وحركة الضباط الاحرار في 14 تموز 1958 تسعى وراء برنامج ( وطني تحرري ) وضعه العسكر الذين قادوا الانقلاب والذين كانوا يمثلون ميول سياسية مختلفة وسرعان ما اختلفوا فيما بينهم وفقا لميولهم القومية او اليسارية او الوطنية التي تمثل انعكاسا لصراع الطبقات الاجتماعية في العراق وضغط الأوضاع السياسية الاقليمية والدولية خاصة الصراع بين المعسكرين السوفييتي والغربي انذاك .لقد قيم البعض من الاطراف المحسوبة على اليسار ( ثورة 14 تموز) بانها ( وطنية ديمقراطية تحررية ) اي برجوازية . ولم يكن عبد الكريم قاسم في اي لحظة من لحظات حياته ديمقراطيا او شيوعيا ولا اشتراكيا ..فهو جنرال وطني يشبه تشيان كاي شك في الثورة الصينية ويشبه مصدق في ايران مع فارق العوامل السياسية والظرف التاريخي فكل هؤلاء كانوا ينزعون الى التخلص من الهيمنة الاستعمارية وتحقيق الاستقلال الوطني . ان النجاح والاخفاق كانا من مسؤولية هؤلاء الزعماء كما كان تاثير الصراع بين المعسكرين السوفييتي والغربي مؤثرا بنفس الاتجاه . فقد سارعت الامبريالية الأميركية للتأمر على مصدق وقاسم بسب نزوعهما التحرري والوطني وابتعادهما عن الأحلاف الاستعمارية والتبعية ورغبتهما في تأميم الثروة النفطية مما شكل تهديدا مباشرا لمصالح الشركات الاحتكارية ..ان إخفاق حركة 14 تموز وحكم عبد الكريم قاسم وسقوطها بعد اربع سنوات يتحمل جزءً من مسؤوليته الاتحاد السوفييتي انذاك والحزب الشيوعي العراقي الذي كان اقوى الاحزاب بدون منازع اذ انه بقي ذيلا لنظام عبد الكريم قاسم ودافع عنه مرارا وتكرارا تحت ضغط الموقف السوفييتي الذي قيمه بانه نظام وطني ، ولم يجرؤ الحزب على اخذ السلطة منه في ظرف تاريخي كان فيه يمتلك قاعدة اجتماعية جماهيرية واسعة وتنظيم عسكري لم يتوفر حتى للبلاشفة اثناء ثورة اكتوبر عام 1917 .وذلك بسبب تعليمات القيادة السوفييتية في عهد خروتشوف التي لم تكن ترغب في احداث خلل او صراع ضمن سياسة التوازن الدولي والحرب الباردة مع الغرب واميركا .ان تحليل الطابع السياسي لنظام قاسم يجب ان يأخذ بنظر الاعتبار طبيعته الطبقية ( البرجوازية الصغيرة الوطنية ) المتذبذبة في المواقف والسياسات وان يأخذ بالتالي نقدا لأفعاله الايجابية والسلبية فمثلا تسبب قانون الإصلاح الزراعي رغم انه قام بتحرير عشرات الالاف من الفلاحين من نير الإقطاع بأكبر كارثة هي هجرة الفلاحين من الأرياف الى المدن وخاصة مدينة بغداد سكنوا في هوامش المدن مما كان سببا في فوضى اقتصادية واجتماعية ونقلت اخلاق القرية المتخلفة الى المدينة المتحضرة ..مازال العراق حتى هذه اللحظة يعاني من نتائج تلك الهجرة واثارها السلبية المدمرة .. هذا اضافة الى ان القانون ونتيجة للارتجالية والعشوائية لم يقدم حلا او بديلا عمليا للمسألة الزراعية في العراق يمكن ان يجنب البلد الفوضى الاجتماعية والاقتصادية التي حدثت .ان التقييم الماركسي لتجربة عبد الكريم قاسم التي لم تدم سوى فترة قصيرة جدا اربع سنوات ، لا بد ا ......
#محاولة
#اخرى
#لتحليل
#تجربة
#الكريم
#قاسم
#وحركة
#تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684829
الحوار المتمدن
عواد احمد صالح - محاولة اخرى لتحليل تجربة عبد الكريم قاسم وحركة 14 تموز
الأماميون الثوريون : نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبقية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية نقد المقدمة الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#الأماميون_الثوريون في الشق الذي يهم الحركة الثورية أي الماركسية اللينينية التي ينتمي إليها الكاتب، يدرج مجموعة من الملاحظات حول موقعها في الصراعات الطبقية بصفة عامة، وحول علاقتها ب"حركة 20 فبراير" في قوله :"إن غياب النظرة السياسية الموحدة، والوضوح النظري وانعدام المنظمة الثورية للماركسيين اللينينيين المغاربة، كلها عوامل ساهمت في تهميشهم وتكريس عجزهم عن المساهمة في الحركة، من منظور خطهم التكتيكي والاستراتيجي.".يبدو من خلاصته هذه حول مساهمة الماركسيين اللينينين في الحركة الجماهيرية بالمغرب، وهو يستثني نفسه طبعا، أن الكاتب بعيد عما يجري في الساحة السياسية والنضالية خلاصة في تلك الفترة، ونرى أنه يوجه الخطاب ل"هم" بضمير الغائب للجمع، كأنه يقرأ الواقع الموضوعي بعيدا عن الذات التي يمثلها، في قطيعة تامة مع علاقته بل ومسؤوليته عما جرى ويجري في الحركة الماركسية ـــ اللينينية المغربية، هذا الأسلوب الذي ينبثق من ممارسات السياسيين والأيديولوجيين بالأحزاب البرجوازية الصغيرة، الذين يتملصون من مسؤولياتهم عن الأوضاع المزرية للشعب المغربي، ويحملون له كل المسؤولية في مأساته إلى حد نعته بشتى صفات دنيئة، مما يدل على استمرارية نفس الأساليب المعهودة في الصراعات السياسوية، خاصة تجاه الماركسيين اللينينيين من طرف الأحزاب الإصلاحية.وقول الكاتب ب"غياب النظرة السياسية الموحدة، والوضوح النظري وانعدام المنظمة الثورية للماركسيين اللينينيين المغاربة"، إنما ينم عن التهرب من المسؤولية الشخصية، ومن الموقع الأساسي لتلك المسؤولية، في كل ما جرى ويجري من نكسات في صفوف الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية، و"النظرة السياسية الموحدة" التي يبحث عنها الكاتب، ينسى أو يتجاهل أنه من أحد المسؤولين على عرقلتها، والهروب إلى الأمام بعيدا رغبة في الزعاماتية، بدل المساهمة في تحقيق شروط ما سماه "النظرة السياسية الموحدة"، فما معنى إنشاء موقع باسم تاريخي لمنظمة إلى الأمام ؟ إلا رغبة ذاتية لتسمية الإرث التاريخي للحركة الثورية للشعب المغربي باسمه، كأن هذه المنظمة إرث لمجموعة من الأشخاص بعيدا عن الفهم المادي التاريخي، في علاقته بشعب تم اضطهاده نتيجة تاريخ نضالاته الثوية، وما حصر كل النضالات الثورية للشعب المغربي في مجموعة من الأشخاص، إلا دليل عن النظرة المثالية الذاتية لتاريخ شعب طويل، وبالتالي محاولة قطع الجذور التاريخية للحركة الثورية المغربية، بنضالات الحركة الماركسية ـــــ اللينينية التي يقودها السباب الثورية، بدل دعمها والمساهمة في تطويرها عبر الاندماج في سيرورتها وصيرورتها التاريخية.أما عن "الوضوح النظري" الذي يبحث عنه الكاتب، إنما يمثل تلك الفزاعة التي يتم عبرها عرقلة كل خطة إلى الأمام في التنظيم، وعرقلة الدفع في اتجاه الهدف الذي ضحى من أجله شهداء الحركة، وعلى رأسهم الشهيد القائد زروال الذي يعتبره الكاتب رفيقه يوما بمنظمة إلى الأمام، التي يدعي أنها سرقت منه من طرف التحريفية منذ نهاية السبعينات من القرن 20، وهو إلى حد كتابة هذه الورقة مازال يبحث عنها، ويلوم الآخرين عن "غياب"ها من منطلق إسقاط كل نكساة الماضي على الحاضر حتى يتبين لنا المستقبل غامضا.وهذا الأسلوب من التعاطي مع أزمة الحركة الماركسية ـــ اللينينية المغربية، ينم عن مخلفات الماضي، الحابل بمجموعة من المسلكيات المتوارثة عن فهم ضيق لمفهوم السرية في علاقتها بالعلنية، في العلاقة بين العمل الثوري والإصلاحي، بين الديالكتيك والبراكسيس، مما يؤكد ضعف أسس "النظرة السياسية" التي يبحث عنها الكاتب عند الغير، فبدل أن يقدم نقدا ذاتيا عن مسؤولياته التاريخية ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبقية
#وحركة
#فبراير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686751
#الحوار_المتمدن
#الأماميون_الثوريون في الشق الذي يهم الحركة الثورية أي الماركسية اللينينية التي ينتمي إليها الكاتب، يدرج مجموعة من الملاحظات حول موقعها في الصراعات الطبقية بصفة عامة، وحول علاقتها ب"حركة 20 فبراير" في قوله :"إن غياب النظرة السياسية الموحدة، والوضوح النظري وانعدام المنظمة الثورية للماركسيين اللينينيين المغاربة، كلها عوامل ساهمت في تهميشهم وتكريس عجزهم عن المساهمة في الحركة، من منظور خطهم التكتيكي والاستراتيجي.".يبدو من خلاصته هذه حول مساهمة الماركسيين اللينينين في الحركة الجماهيرية بالمغرب، وهو يستثني نفسه طبعا، أن الكاتب بعيد عما يجري في الساحة السياسية والنضالية خلاصة في تلك الفترة، ونرى أنه يوجه الخطاب ل"هم" بضمير الغائب للجمع، كأنه يقرأ الواقع الموضوعي بعيدا عن الذات التي يمثلها، في قطيعة تامة مع علاقته بل ومسؤوليته عما جرى ويجري في الحركة الماركسية ـــ اللينينية المغربية، هذا الأسلوب الذي ينبثق من ممارسات السياسيين والأيديولوجيين بالأحزاب البرجوازية الصغيرة، الذين يتملصون من مسؤولياتهم عن الأوضاع المزرية للشعب المغربي، ويحملون له كل المسؤولية في مأساته إلى حد نعته بشتى صفات دنيئة، مما يدل على استمرارية نفس الأساليب المعهودة في الصراعات السياسوية، خاصة تجاه الماركسيين اللينينيين من طرف الأحزاب الإصلاحية.وقول الكاتب ب"غياب النظرة السياسية الموحدة، والوضوح النظري وانعدام المنظمة الثورية للماركسيين اللينينيين المغاربة"، إنما ينم عن التهرب من المسؤولية الشخصية، ومن الموقع الأساسي لتلك المسؤولية، في كل ما جرى ويجري من نكسات في صفوف الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية، و"النظرة السياسية الموحدة" التي يبحث عنها الكاتب، ينسى أو يتجاهل أنه من أحد المسؤولين على عرقلتها، والهروب إلى الأمام بعيدا رغبة في الزعاماتية، بدل المساهمة في تحقيق شروط ما سماه "النظرة السياسية الموحدة"، فما معنى إنشاء موقع باسم تاريخي لمنظمة إلى الأمام ؟ إلا رغبة ذاتية لتسمية الإرث التاريخي للحركة الثورية للشعب المغربي باسمه، كأن هذه المنظمة إرث لمجموعة من الأشخاص بعيدا عن الفهم المادي التاريخي، في علاقته بشعب تم اضطهاده نتيجة تاريخ نضالاته الثوية، وما حصر كل النضالات الثورية للشعب المغربي في مجموعة من الأشخاص، إلا دليل عن النظرة المثالية الذاتية لتاريخ شعب طويل، وبالتالي محاولة قطع الجذور التاريخية للحركة الثورية المغربية، بنضالات الحركة الماركسية ـــــ اللينينية التي يقودها السباب الثورية، بدل دعمها والمساهمة في تطويرها عبر الاندماج في سيرورتها وصيرورتها التاريخية.أما عن "الوضوح النظري" الذي يبحث عنه الكاتب، إنما يمثل تلك الفزاعة التي يتم عبرها عرقلة كل خطة إلى الأمام في التنظيم، وعرقلة الدفع في اتجاه الهدف الذي ضحى من أجله شهداء الحركة، وعلى رأسهم الشهيد القائد زروال الذي يعتبره الكاتب رفيقه يوما بمنظمة إلى الأمام، التي يدعي أنها سرقت منه من طرف التحريفية منذ نهاية السبعينات من القرن 20، وهو إلى حد كتابة هذه الورقة مازال يبحث عنها، ويلوم الآخرين عن "غياب"ها من منطلق إسقاط كل نكساة الماضي على الحاضر حتى يتبين لنا المستقبل غامضا.وهذا الأسلوب من التعاطي مع أزمة الحركة الماركسية ـــ اللينينية المغربية، ينم عن مخلفات الماضي، الحابل بمجموعة من المسلكيات المتوارثة عن فهم ضيق لمفهوم السرية في علاقتها بالعلنية، في العلاقة بين العمل الثوري والإصلاحي، بين الديالكتيك والبراكسيس، مما يؤكد ضعف أسس "النظرة السياسية" التي يبحث عنها الكاتب عند الغير، فبدل أن يقدم نقدا ذاتيا عن مسؤولياته التاريخية ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبقية
#وحركة
#فبراير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686751
الحوار المتمدن
الأماميون الثوريون - نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبقية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية نقد المقدمة الجزء الثاني
الأماميون الثوريون : نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبقية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية نقد المقدمة الجزء الثالثة
#الحوار_المتمدن
#الأماميون_الثوريون ويواصل الكاتب نقده ل"حركة 20 فبراير"، معبرا عن رأيه الإيجابي حولها "لقد شكلت الحركة خطوة إيجابية بطرحها لمطالب سياسية، وبكسر حاجز الخوف لدى فئات اجتماعية (خاصة المنتمية للبورجوازية الصغيرة والمتوسطة) هذا رغم كونها ظلت محدودة في سقفها السياسي (إصلاح النظام)"، كما جاء في قوله.وهكذا يثني الكاتب على عمل "الحركة"، على الرغم من أنها ليست حركة عفوية جماهيرية، حيث هي حركة مدبرة ومنظمة من طرف تنظيمات سياسية إصلاحية، وقد تم التصريح بتاريخ تنظيمها وببرنامجها علانية قبل النزول إلى الشارع، فعن أي "خطوة إيجابية" يتحثة الكاتب ؟وهو يجيب عن هذا السؤال، فيما تبقى من موقفه هذا وهو "كسر حاجز الخوف لدى فئات اجتماعية"، ويحدد الفئات المعنية بذلك وهي "البرجوازية الصغيرة والمتوسطة"، وهنا يسقط الكاتب في التماهي مع الأحداث كباقي الناس العاديين، غير العارفين بكواليس السياسة، مع العلم أن هذه الطبقة التي يتحدث عنها، تقودها قيادات الأحزاب الإصلاحية المنتمية لها، والتي نظمت "حركة 20 فبراير".وبكل سذاجة يوجه الكاتب نقده لما سماه "محدودية سقفها السياسي"، الذي ليس إلا تعبيرا صريحا على أنها حركة منظمة من طرف هذه الطبقة، التي تعبر بكل وضوح عن مشروعها الإصلاحي في أوراقها التنظيمية، بينما يطالب الكاتب من الماركسيين اللينينيين قلب موازين القوى في شارع أصلا منظم، وهو يعرف ويتجاهل ذلك في نفس الوقت.إن تناول الكاتب لحدث مهم تاريخيا في الصراعات الطبقية بالمغرب، ويهذا الشكل من العفوية، الذي لا يمت بصلة بالتحليل العلمي المادي للتاريخ، إنما يعبر عن موقفه المتذبذب غير الصريح، مما يضع تحليله هذا بين منزلتين، لا مع ولا ضد، فهو يثني على عمل الحركة وفي نفس الوقت يوجه لها نقدا غير مبرر، كأنما يتكلم عن شيء مجهول، سقط من السماء بين عشية وضحاها، مما يضع منهجه في صف اللاعرفانية، التي تعترف بالشيء في ذاته لكنها تنكر إمكانية معرفته والوصول إليه، إنه في حقيقة الأمر منهج كانطي الذي يحارب الماركسية باسم تطويرها، من طرف الكانطيين الجدد.ولتركيز ما تمت الإشارة إليه أعلا، يواصل الكاتب السير في طريق منهجه الكانطي في قوله :"ومرتبكة في أساليبها النضالية (الطابع السلمي ورفض مواجهة العنف الرجعي بأساليب حازمة، وتصديها للعنف الجماهيري، الذي غالبا ما كان ينسب للنظام، علما أن النظام استعمل فعلا في بعض الحالات فرقه الخاصة والتجأ الى البلطجية، إن هذا الخلط أدى ثمنه العديد من أبناء الشعب و مناضلون مخلصون، الذين زج بهم في سجون النظام بعد محاكمات صورية، نموذج العرائش و محاكمات طنجة لمناضلي الحركة)، التي ظلت حبيسة الأساليب الاحتجاجية، دون استعداد للانتقال إلى أساليب الانتفاض، التي خبرتها التجربة الومرتبكة في أساليبها النضالية تونسية والمصرية".وهنا يتباكى الكاتب على نتائج عمل هذه الأحزاب ويصفها أنها "مرتبكة في أساليبها النضالية"، لكن دون أن يحدد من أين جاء هذا الإرتباك، ويكتفي فقط بوصفه السطحي كالقول ب"الطابع السلمي ورفض مواجهة العنف الرجعي بأساليب حازمة، وتصديها للعنف الجماهيري"، وهنا يطلب منها تجاوز سقفها الذي تحدث عنه سلفا، ويشير إلى عنف الجماهير دون القدرة على تحديد أسبابه، أو حتى تحديد نوعيته، وهو في الحقيقة عنف ثوري نابع من معاناة الجماهير، لكن دون أن ننسى ما يريد الكاتب نفيه، وهو تنظيم الماركسيين اللينينيين في أوساط الجماهير، هذا المعطى التاريخي الجديد في الحركة الجماهيرية بالمغرب، الذي أبرز وجود أشكال تنظيمية ثورية جديدة أربكت الأحزاب الإصلاحية ومعها النظام القائم، ولم يكلف الكاتب نفسه للبحث عن هذ ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبقية
#وحركة
#فبراير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687089
#الحوار_المتمدن
#الأماميون_الثوريون ويواصل الكاتب نقده ل"حركة 20 فبراير"، معبرا عن رأيه الإيجابي حولها "لقد شكلت الحركة خطوة إيجابية بطرحها لمطالب سياسية، وبكسر حاجز الخوف لدى فئات اجتماعية (خاصة المنتمية للبورجوازية الصغيرة والمتوسطة) هذا رغم كونها ظلت محدودة في سقفها السياسي (إصلاح النظام)"، كما جاء في قوله.وهكذا يثني الكاتب على عمل "الحركة"، على الرغم من أنها ليست حركة عفوية جماهيرية، حيث هي حركة مدبرة ومنظمة من طرف تنظيمات سياسية إصلاحية، وقد تم التصريح بتاريخ تنظيمها وببرنامجها علانية قبل النزول إلى الشارع، فعن أي "خطوة إيجابية" يتحثة الكاتب ؟وهو يجيب عن هذا السؤال، فيما تبقى من موقفه هذا وهو "كسر حاجز الخوف لدى فئات اجتماعية"، ويحدد الفئات المعنية بذلك وهي "البرجوازية الصغيرة والمتوسطة"، وهنا يسقط الكاتب في التماهي مع الأحداث كباقي الناس العاديين، غير العارفين بكواليس السياسة، مع العلم أن هذه الطبقة التي يتحدث عنها، تقودها قيادات الأحزاب الإصلاحية المنتمية لها، والتي نظمت "حركة 20 فبراير".وبكل سذاجة يوجه الكاتب نقده لما سماه "محدودية سقفها السياسي"، الذي ليس إلا تعبيرا صريحا على أنها حركة منظمة من طرف هذه الطبقة، التي تعبر بكل وضوح عن مشروعها الإصلاحي في أوراقها التنظيمية، بينما يطالب الكاتب من الماركسيين اللينينيين قلب موازين القوى في شارع أصلا منظم، وهو يعرف ويتجاهل ذلك في نفس الوقت.إن تناول الكاتب لحدث مهم تاريخيا في الصراعات الطبقية بالمغرب، ويهذا الشكل من العفوية، الذي لا يمت بصلة بالتحليل العلمي المادي للتاريخ، إنما يعبر عن موقفه المتذبذب غير الصريح، مما يضع تحليله هذا بين منزلتين، لا مع ولا ضد، فهو يثني على عمل الحركة وفي نفس الوقت يوجه لها نقدا غير مبرر، كأنما يتكلم عن شيء مجهول، سقط من السماء بين عشية وضحاها، مما يضع منهجه في صف اللاعرفانية، التي تعترف بالشيء في ذاته لكنها تنكر إمكانية معرفته والوصول إليه، إنه في حقيقة الأمر منهج كانطي الذي يحارب الماركسية باسم تطويرها، من طرف الكانطيين الجدد.ولتركيز ما تمت الإشارة إليه أعلا، يواصل الكاتب السير في طريق منهجه الكانطي في قوله :"ومرتبكة في أساليبها النضالية (الطابع السلمي ورفض مواجهة العنف الرجعي بأساليب حازمة، وتصديها للعنف الجماهيري، الذي غالبا ما كان ينسب للنظام، علما أن النظام استعمل فعلا في بعض الحالات فرقه الخاصة والتجأ الى البلطجية، إن هذا الخلط أدى ثمنه العديد من أبناء الشعب و مناضلون مخلصون، الذين زج بهم في سجون النظام بعد محاكمات صورية، نموذج العرائش و محاكمات طنجة لمناضلي الحركة)، التي ظلت حبيسة الأساليب الاحتجاجية، دون استعداد للانتقال إلى أساليب الانتفاض، التي خبرتها التجربة الومرتبكة في أساليبها النضالية تونسية والمصرية".وهنا يتباكى الكاتب على نتائج عمل هذه الأحزاب ويصفها أنها "مرتبكة في أساليبها النضالية"، لكن دون أن يحدد من أين جاء هذا الإرتباك، ويكتفي فقط بوصفه السطحي كالقول ب"الطابع السلمي ورفض مواجهة العنف الرجعي بأساليب حازمة، وتصديها للعنف الجماهيري"، وهنا يطلب منها تجاوز سقفها الذي تحدث عنه سلفا، ويشير إلى عنف الجماهير دون القدرة على تحديد أسبابه، أو حتى تحديد نوعيته، وهو في الحقيقة عنف ثوري نابع من معاناة الجماهير، لكن دون أن ننسى ما يريد الكاتب نفيه، وهو تنظيم الماركسيين اللينينيين في أوساط الجماهير، هذا المعطى التاريخي الجديد في الحركة الجماهيرية بالمغرب، الذي أبرز وجود أشكال تنظيمية ثورية جديدة أربكت الأحزاب الإصلاحية ومعها النظام القائم، ولم يكلف الكاتب نفسه للبحث عن هذ ......
#كتابات
#موقع
#ورقة
#-الصراعات
#الطبقية
#وحركة
#فبراير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687089
الحوار المتمدن
الأماميون الثوريون - نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبقية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثانية نقد المقدمة الجزء الثالثة
علي عرمش شوكت : انتفاضة اكتوبر العراقية وحركة الردة ضدها
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت عندما خفض فايروس كورونا فعالية الانتفاضة شكل ذلك متنفساً للقوى المتنفذة و فرصة لم تكن بالحسبان . مما دفع هذه الاوساط المرتعبة للغاء "حزم حقائبهم " استعداداً للهروب خوفاً من غضب الجماهير الثائرة، الى العودة لمواصة حصاد الدم والموت تجاه المنتفضين وباشرس مما سبق. مع ان هذه الردة لم تعدوعن كونها قتال المتراس الاخير بالنسبة لهم. وفق نظرية " المحاصر يكون اشرس بالدفاع عن نفسه " وتمثلت بالانتقام ابتداءً بحرق خيام الاعتصامات الى اختطاف واغتيال النشطاء. غير ان استمرار حالة انكماش حركة الشارع وتبعاً لها وتقلص فاعلية الانتفاضة. خلق مناخاً مناسباً لانتعاش مخططات اعداء الاصلاح والتغيير،وممارستها باشد امعاناً. هادفة الرجوع الى ما قبل الانتفاضة من خلال محو اثار انجازاتها. ان ما تمخضت عنه الانتفاضة من بعض اهدافها، كانت قد انتزعت عنوة من البرلمان المتخم بالخيبة والفساد. حصل ذلك تحت زخم ضغط الشارع الثائر. وجاء قانون الانتخابات الجديد كاحداها، الا انه ولد معوقاً في اقل تقدير . وكذلك مفوضية الانتخابات، هي الاخرى قد تم تشكيلها بمحاصصة مموهة بغشاء قضائي. وقبل هذا وذاك اسقاط حكومة عبد المهدي بنت بدعة "الغائب الطوعي" الذي كان شبيهاً بـ " خيال مآتة ". هذه الانجازات الثلاث قد باتت الان في مهب { الرياح الخماسينية } حسب تعبير اخوتنا المصريون. اي " رياح جويريد " الخريفية. بمعنى تجرد الاغصان من اوراقها وثمارها. وبالفعل ان الانجازات قد علقت وتم تجريدها من ثمارها التي هي بالاصل ثمار غير ناضجة اصلاً.اولاًـ اسقاط الحكومة: وبعد ايراد وتصريف وسط اشتباكات حامية الوطيس فيما بين الكتل المتحاصصة ومحاولات ترشيح احد ازلامها، لم تتمكن حيث اسقطهم حراك الشارع واحداً تلو الاخر. وعلى اثر ذلك جيئ بالسيد " مصطفى الكاظمي " على ان يتقيّد بشروطهم العشر حسب تعبيرهم. وقبل ان يستنشق نفسه الوزاري هُدد وحوصر وتكاثرت الخرقات والتجاوزت واثارة الاتهامات كذلك التشكيك حول زيارته لواشنطن، وصولاً الى قرار باستدعائه للبرلمان بغية احراجه وارباكه وشل يديه، لكي لا يتمادى بمس مصالحهم المتكونة من السحت الحرام. كما ان الافق يبدو مفتوحاً نحو اسقاط الحكومة. ويقال ثمة نوايا لديهم لارجاع حكومة عادل عبد المهدي .ثانياًـ قانون الانتخابات : اقر هذا القانون تحت ضغط الشارع ولكن ترك مثلوماً في المادة 14 التي تعنى بالدوائر الانتخابية حيث بقيت معلقة لتكن هذه الثغرة مادة للجدل والجرجرة الهدف منها تعطيل القانون. وهنالك نوايا ايضاً للإبقاء على القانون القديم. اما محاكمة قتلة المتظاهرين فلم تذكر حتى من قبل رئيس الوزراء الذي معول عليه لكي يتخذ الاجراءات المناسبة في هذا الصدد، انما الذي جرى هو الامعان باغتيال نشطاء الانتفاضة وبصورة اكثر صلافة دون ادنى خشية بل ملؤها التحدي السافر. ثالثاً ـ مفوضية الانتخابات: فهي السالمة من دسائس الكتل المتنفذة لكونها قد تشكلت من بين ممثليها وابقيت دون مساس يذكر.. زد على هذا وذاك عدة معوقات لالغاء موعد اوحتى فكرة الانتخابات المبكرة. ان جملة هذه الامور باتت معروفة للقاصي والداني، غير ان الذي يجري سراً من نسج دسائس واحابيل وحركة ردة هدفها محو اثار انتفاضة تشرين وابقاء الوضع على ما هو عليه قبل انتفاضة تشرين 2019، وبحمية ودفع اقليمي مسعور، لان ما تحرك عليه الكاظمي مؤخراً من اجراءات ابتدائية وان كانت على بساطتها الا انها قد اصابت الفاسدين بمقتل. وقطعت جزءً من بؤر ارتزاقهم وفسادهم، ولهذا يقولون: " لنتغدى به قبل ان يتعشى بنا".. اذاً لنرى غداً وغدٍ لناظره قريب. ......
#انتفاضة
#اكتوبر
#العراقية
#وحركة
#الردة
#ضدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689814
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت عندما خفض فايروس كورونا فعالية الانتفاضة شكل ذلك متنفساً للقوى المتنفذة و فرصة لم تكن بالحسبان . مما دفع هذه الاوساط المرتعبة للغاء "حزم حقائبهم " استعداداً للهروب خوفاً من غضب الجماهير الثائرة، الى العودة لمواصة حصاد الدم والموت تجاه المنتفضين وباشرس مما سبق. مع ان هذه الردة لم تعدوعن كونها قتال المتراس الاخير بالنسبة لهم. وفق نظرية " المحاصر يكون اشرس بالدفاع عن نفسه " وتمثلت بالانتقام ابتداءً بحرق خيام الاعتصامات الى اختطاف واغتيال النشطاء. غير ان استمرار حالة انكماش حركة الشارع وتبعاً لها وتقلص فاعلية الانتفاضة. خلق مناخاً مناسباً لانتعاش مخططات اعداء الاصلاح والتغيير،وممارستها باشد امعاناً. هادفة الرجوع الى ما قبل الانتفاضة من خلال محو اثار انجازاتها. ان ما تمخضت عنه الانتفاضة من بعض اهدافها، كانت قد انتزعت عنوة من البرلمان المتخم بالخيبة والفساد. حصل ذلك تحت زخم ضغط الشارع الثائر. وجاء قانون الانتخابات الجديد كاحداها، الا انه ولد معوقاً في اقل تقدير . وكذلك مفوضية الانتخابات، هي الاخرى قد تم تشكيلها بمحاصصة مموهة بغشاء قضائي. وقبل هذا وذاك اسقاط حكومة عبد المهدي بنت بدعة "الغائب الطوعي" الذي كان شبيهاً بـ " خيال مآتة ". هذه الانجازات الثلاث قد باتت الان في مهب { الرياح الخماسينية } حسب تعبير اخوتنا المصريون. اي " رياح جويريد " الخريفية. بمعنى تجرد الاغصان من اوراقها وثمارها. وبالفعل ان الانجازات قد علقت وتم تجريدها من ثمارها التي هي بالاصل ثمار غير ناضجة اصلاً.اولاًـ اسقاط الحكومة: وبعد ايراد وتصريف وسط اشتباكات حامية الوطيس فيما بين الكتل المتحاصصة ومحاولات ترشيح احد ازلامها، لم تتمكن حيث اسقطهم حراك الشارع واحداً تلو الاخر. وعلى اثر ذلك جيئ بالسيد " مصطفى الكاظمي " على ان يتقيّد بشروطهم العشر حسب تعبيرهم. وقبل ان يستنشق نفسه الوزاري هُدد وحوصر وتكاثرت الخرقات والتجاوزت واثارة الاتهامات كذلك التشكيك حول زيارته لواشنطن، وصولاً الى قرار باستدعائه للبرلمان بغية احراجه وارباكه وشل يديه، لكي لا يتمادى بمس مصالحهم المتكونة من السحت الحرام. كما ان الافق يبدو مفتوحاً نحو اسقاط الحكومة. ويقال ثمة نوايا لديهم لارجاع حكومة عادل عبد المهدي .ثانياًـ قانون الانتخابات : اقر هذا القانون تحت ضغط الشارع ولكن ترك مثلوماً في المادة 14 التي تعنى بالدوائر الانتخابية حيث بقيت معلقة لتكن هذه الثغرة مادة للجدل والجرجرة الهدف منها تعطيل القانون. وهنالك نوايا ايضاً للإبقاء على القانون القديم. اما محاكمة قتلة المتظاهرين فلم تذكر حتى من قبل رئيس الوزراء الذي معول عليه لكي يتخذ الاجراءات المناسبة في هذا الصدد، انما الذي جرى هو الامعان باغتيال نشطاء الانتفاضة وبصورة اكثر صلافة دون ادنى خشية بل ملؤها التحدي السافر. ثالثاً ـ مفوضية الانتخابات: فهي السالمة من دسائس الكتل المتنفذة لكونها قد تشكلت من بين ممثليها وابقيت دون مساس يذكر.. زد على هذا وذاك عدة معوقات لالغاء موعد اوحتى فكرة الانتخابات المبكرة. ان جملة هذه الامور باتت معروفة للقاصي والداني، غير ان الذي يجري سراً من نسج دسائس واحابيل وحركة ردة هدفها محو اثار انتفاضة تشرين وابقاء الوضع على ما هو عليه قبل انتفاضة تشرين 2019، وبحمية ودفع اقليمي مسعور، لان ما تحرك عليه الكاظمي مؤخراً من اجراءات ابتدائية وان كانت على بساطتها الا انها قد اصابت الفاسدين بمقتل. وقطعت جزءً من بؤر ارتزاقهم وفسادهم، ولهذا يقولون: " لنتغدى به قبل ان يتعشى بنا".. اذاً لنرى غداً وغدٍ لناظره قريب. ......
#انتفاضة
#اكتوبر
#العراقية
#وحركة
#الردة
#ضدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689814
الحوار المتمدن
علي عرمش شوكت - انتفاضة اكتوبر العراقية وحركة الردة ضدها
سهيل الزهاوي : ثورة أكتوبر الاشتراكية وحركة التحرر الوطني في العراق
#الحوار_المتمدن
#سهيل_الزهاوي لا يمكن إنكار أن ثورة أكتوبر الروسية واحدة من أهم أحداث التاريخ الإنساني ، وأن حكم البلاشفة ظاهرة ذات أهمية عالمية ، وخاصة بالنسبة إلى جميع شعوب الشرق والحركة التحررية لهذه الشعوب بصورة عامة وحركة التحرر العراقية بصورة خاصة . إلا أن ظلت روسيا السوفياتية معزولة عن العالم على اثر فشل الموجة الثورية التي اجتاحت أوروبا وقدرته على كسر قبضة الرأسماليين على المجتمع آنذاك، الثورة الألمانية على سبيل المثال. وهكذا كان لهذه العزلة تأثير على مسار اللاحق للأحداث في الاتحاد السوفيتي السابق . فعلى الرغم من انهيار الاتحاد السوفياتي في عام( 1991)، الذي تم تدميره نتيجة سيطرة البيروقراطية على زمام الأمور بعد وفاة لينين، فلم يكن لأي حدث آخر، خلال القرن المنصرم، تداعيات مماثلة بعيدة المدى مست حياة مئات ملايين البشر وحفز الوعي السياسي في سائر أرجاء العالم . إلا أن آثار هذه الثورة مازالت قائمة، ومازالت تشكل تهديدات فعلية وواقعية لخصومها, ومازال الخوف من عودة الشيوعية قائما في كل أنحاء العالم الرأسمالي. لا ريب أن أفكار ثورة أكتوبر الاشتراكية ونداءات قائدها لينين قـد نبهت شـعوب الشـرق إلى مـا كان يخطـط لها الاستعمار الغربي بالتعاون مع قيصر روسيا ودعتهـا إلى النهوض للتخلـص مـن كل ألـوان الاضطهاد و الاستغلال الطبقي ودلتها على سبيل الخلاص ، وكانت بداية تغيير ميزان القوى على الساحة الدولية قرابة سبعة عقود من الزمن.لعبت دوراً هاماً في التأثير المباشر على نضال الشعوب من أجل التحرر والانعتاق.ودشنت بداية نهاية نظام الحكم الاستعماري القديم الذي أقامته الإمبريالية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ، ودعا الى حق الأمم المضطهَدة في تقرير مصيرها و تشكيل دولته المستقل. لينين و حق الأمم في تقرير مصيرها انكب لينين قبل ثورة أكتوبر وبالتحديد بعد ثورة 1905 على دراسة حركات التحررالوطني في الشرق. بعد أن صاغ لينين أفكاره مسترشدا بالنظرية الماركسية وفق ظروف الامبريالية العالمية. قدم مفهوما محدداً للثورة الاشتراكية يقوم على وجود ارتباط بين نضال الطبقة العاملة المطالبة بحقوقها في البلدان الرأسمالية وحركة التحرر الوطني في المستعمرات والبلدان التابعة التواقة الى الاستقلال. توصل لينين بعد أن درس الحركات الثورية المعادية للامبريالية في عدد من البلدان الآسيوية إلى استنتاج في مقال له (( استيقاظ آسيا)) إلى ((أن الرأسمالية العالمية وحركة 1905 في روسيا قد أيقظت آسيا نهائيا. أن مئات من الملايين من المسحوقين المقهورين في غياهب ظلمات قد استيقظوا من سبات القرون الوسطى للتأهب لحياة الجديدة وكقاعدة عامة فإن النشاطات البروليتارية واسعة النطاق ضد الاستعمار في البلدان مثل الهند وبورما وإندونيسيا وسيلان والعراق ومصر، جذبت الشرائح الدنيا شبه البروليتاريا وفضلا عن المثقفين وجماهير الفلاحين و شملت البلاد بأسرها ))(1) . كما أعار لينين اهتمأماُ خاصاُ بالقوميات قبل ثورة اكتوبر بشكل رئيسي الى المسألة القومية في علاقتها بحركة المستعمرات الصاعدة من أجل الاستقلال والموقف من البرجوازية القومية في هذه البلدان . لقد أشار لينين بهذا الصدد ((بقدر ما نكافح برجوازية الامة المضطَهدة ضد المضطِهدة، بقدر ذلك والى هذا الحد، وفي كل حالة ،وبحزم أشد من حزم الاخرين كلهم، نقف الى جانبها، لاننا اكثر اعداء الاضطهاد صلابة وانسجاماً،إن القومية البرجوازية في كل قومية مضطَهد محتوى ديمقراطي عاماً موجهاً ضد الاضطهاد واننا ندعم هذا المحتوى دعماُ مطلقا ......
#ثورة
#أكتوبر
#الاشتراكية
#وحركة
#التحرر
#الوطني
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697318
#الحوار_المتمدن
#سهيل_الزهاوي لا يمكن إنكار أن ثورة أكتوبر الروسية واحدة من أهم أحداث التاريخ الإنساني ، وأن حكم البلاشفة ظاهرة ذات أهمية عالمية ، وخاصة بالنسبة إلى جميع شعوب الشرق والحركة التحررية لهذه الشعوب بصورة عامة وحركة التحرر العراقية بصورة خاصة . إلا أن ظلت روسيا السوفياتية معزولة عن العالم على اثر فشل الموجة الثورية التي اجتاحت أوروبا وقدرته على كسر قبضة الرأسماليين على المجتمع آنذاك، الثورة الألمانية على سبيل المثال. وهكذا كان لهذه العزلة تأثير على مسار اللاحق للأحداث في الاتحاد السوفيتي السابق . فعلى الرغم من انهيار الاتحاد السوفياتي في عام( 1991)، الذي تم تدميره نتيجة سيطرة البيروقراطية على زمام الأمور بعد وفاة لينين، فلم يكن لأي حدث آخر، خلال القرن المنصرم، تداعيات مماثلة بعيدة المدى مست حياة مئات ملايين البشر وحفز الوعي السياسي في سائر أرجاء العالم . إلا أن آثار هذه الثورة مازالت قائمة، ومازالت تشكل تهديدات فعلية وواقعية لخصومها, ومازال الخوف من عودة الشيوعية قائما في كل أنحاء العالم الرأسمالي. لا ريب أن أفكار ثورة أكتوبر الاشتراكية ونداءات قائدها لينين قـد نبهت شـعوب الشـرق إلى مـا كان يخطـط لها الاستعمار الغربي بالتعاون مع قيصر روسيا ودعتهـا إلى النهوض للتخلـص مـن كل ألـوان الاضطهاد و الاستغلال الطبقي ودلتها على سبيل الخلاص ، وكانت بداية تغيير ميزان القوى على الساحة الدولية قرابة سبعة عقود من الزمن.لعبت دوراً هاماً في التأثير المباشر على نضال الشعوب من أجل التحرر والانعتاق.ودشنت بداية نهاية نظام الحكم الاستعماري القديم الذي أقامته الإمبريالية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ، ودعا الى حق الأمم المضطهَدة في تقرير مصيرها و تشكيل دولته المستقل. لينين و حق الأمم في تقرير مصيرها انكب لينين قبل ثورة أكتوبر وبالتحديد بعد ثورة 1905 على دراسة حركات التحررالوطني في الشرق. بعد أن صاغ لينين أفكاره مسترشدا بالنظرية الماركسية وفق ظروف الامبريالية العالمية. قدم مفهوما محدداً للثورة الاشتراكية يقوم على وجود ارتباط بين نضال الطبقة العاملة المطالبة بحقوقها في البلدان الرأسمالية وحركة التحرر الوطني في المستعمرات والبلدان التابعة التواقة الى الاستقلال. توصل لينين بعد أن درس الحركات الثورية المعادية للامبريالية في عدد من البلدان الآسيوية إلى استنتاج في مقال له (( استيقاظ آسيا)) إلى ((أن الرأسمالية العالمية وحركة 1905 في روسيا قد أيقظت آسيا نهائيا. أن مئات من الملايين من المسحوقين المقهورين في غياهب ظلمات قد استيقظوا من سبات القرون الوسطى للتأهب لحياة الجديدة وكقاعدة عامة فإن النشاطات البروليتارية واسعة النطاق ضد الاستعمار في البلدان مثل الهند وبورما وإندونيسيا وسيلان والعراق ومصر، جذبت الشرائح الدنيا شبه البروليتاريا وفضلا عن المثقفين وجماهير الفلاحين و شملت البلاد بأسرها ))(1) . كما أعار لينين اهتمأماُ خاصاُ بالقوميات قبل ثورة اكتوبر بشكل رئيسي الى المسألة القومية في علاقتها بحركة المستعمرات الصاعدة من أجل الاستقلال والموقف من البرجوازية القومية في هذه البلدان . لقد أشار لينين بهذا الصدد ((بقدر ما نكافح برجوازية الامة المضطَهدة ضد المضطِهدة، بقدر ذلك والى هذا الحد، وفي كل حالة ،وبحزم أشد من حزم الاخرين كلهم، نقف الى جانبها، لاننا اكثر اعداء الاضطهاد صلابة وانسجاماً،إن القومية البرجوازية في كل قومية مضطَهد محتوى ديمقراطي عاماً موجهاً ضد الاضطهاد واننا ندعم هذا المحتوى دعماُ مطلقا ......
#ثورة
#أكتوبر
#الاشتراكية
#وحركة
#التحرر
#الوطني
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697318
الحوار المتمدن
سهيل الزهاوي - ثورة أكتوبر الاشتراكية وحركة التحرر الوطني في العراق