الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
موفق نيسكو : إلى بابا روما: الكتاب المقدس ليس كتابَ تاريخٍ وجغرافية
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو بمناسبة قرب زيارة البابا إلى العراق ورغبته بزيارة الناصرية باعتبارها مسقط رأس إبراهيم، وهو يعلم تماماً أن هذا الأمر هو اسطورة يعتمدها الغرب لأغراض سياسية عبرية، لدعم مقولة أرض إسرائيل من النيل إلى الفرات، فإبراهيم يقول بنفسه في سفر التكوين 24:1-10، إن أرض ميلاده هي حارن-أور هاي، أي الرها، في تركيا الحالية، وكتبنا مقالاً مفصلاً 4 أجزاء، أن أور الكلدان معناها مدينة السحرة والمشعوذين، أور مدينة، وكلدان السحرة والمنجمين والمشعوذين، مثل أورشليم مدينة السلام وأورنمو وغيرها، وهي ليست في العراق بل هي حاران، ثم كتب عدد من المختصين أن أور ليست في العراق وهي خرافة، ونضيف: رغم وجود المادة التاريخية والجغرافية في الكتاب المقدس، فهو ليس كتاب تاريخ وجغرافية أكاديمي بحتٍ، بل هو كتاب ديني إيماني هدفه خلاص الإنسان وعلاقته بالله، خاصةً بعد اتضاح التاريخ والجغرافية التي أثبتتها الآثار والتواريخ المكتوبة، نعم هناك مادة تاريخية وجغرافية في الكتاب المقدس صحيحة ومطابقة للعلم، ولكن في نفس الوقت هناك كثير من الأمور التاريخية والجغرافية فيه ليست حقيقية بل رمزية، وكثير من القصص رُتِّبت بصيغة إيمانية ورمزية ليتقبَّلها المؤمن بسهولة، ونتيجة انتشار الكتاب المقدس في العالم وبكافة اللغات تقريباً فقد ظل أكثر من 2000 سنة مصدراً مهماً تاريخياً وجغرافياً لكثير من رجال الدين والكتَّاب والرحَّالة في التاريخ، والسبب هو عدم وجود اكتشافات أثرية وكتابية علمية حقيقية، وفي التاريخ وخاصةً في القرنين الماضيين عندما ظهرت مسألة القومية، تم استغلال الكتاب المقدس سياسياً من قبل اليهود وبعض الطوائف المسيحية كالكلدان والآشوريين الحاليين الذين هم سريان، انتحلوا اسمي آشوريين وكلدان حديثاً، ثم بدؤوا باستغلال الأسماء والأماكن والقصص التي وردت في الكتاب المقدس، وتفسيرها بصورة خاطئة، وتحويلها (تجييرها) لصالح تعزيز أفكارهم ومشاريعهم السياسية.لم يكن هدف كاتب السفر في الكتاب المقدس ومن اعتمد عليه فيما بعد من رجال دين ومؤرخين ورحَّالة في العصور القديمة التركيز بدقة لإيجاد تسميات قومية وسياسية لأجيال مقبلة ستختلف فيما بينها بعد آلاف السنين، إلاَّ إذا كان هدف المفسِّر والمؤرخ هو حصراً تحديد اسم وهوية شعب، وليس كلاماً جغرافياً أو تاريخياً عاماً، أو كلمة عابرة بدون قرائن تدعمها، فاختلاط أسماء الحضارات والأقوام مثل: الحثيين والحوريين، الميتانيين والميديين، الأرمن والآراميين، الكلديين والخلديين، أو إعطاء اسم واحد لمنطقتين أو اسم منطقة بدل أخرى، كالسومريين والأكديين، آشور وبابل، أو تسمية قوم باسم الدولة التي تسودهم، أو تسمية جغرافية، أو باسم دولة سقطت حديثاً، وبقي اسمها يستعمل بعدها بعض الوقت مثل، عثمانيين، سوفيت، يوغسلاف، فهذه الأمور طبيعية عند المؤرخين القدماء، فمثلاً الرحَّالة اليوناني سكيلابس استعمل اسم الآشوريين على كبدوكية نهاية القرن السادس وبداية الخامس ق.م، والعرب يُطلقون اسم الإفرنج على الأوربيين، لكنه حرفياً يعني الفرنسيين، ويطلقون اسم الروم على اليونان واللاتين معاً، حتى أن بعض الكُتَّاب المرموقين كالأستاذ طه باقر، وكيلا يختلط الأمر على القُرَّاء، يضع كلمة الروم (اليونان أو اللاتين) بين قوسين، وجميع الكُتَّاب الغربيين يُطلقون اسم بابل على بغداد، واسم الهند أُطلق على الحبشة وإندونيسيا وأفغانستان، بل على الجزيرة العربية كاليمن وسوقطرة وقطر (نجران واليمامة)، وغيرها من أمثلةٍ لا تحصى، كما أخطأ كثير من العلماء في تنسيب الأمم إلى الكتاب المقدس، فمصطلح اللغات السامية أطلقه الألماني شلوتسر سنة 1 ......
#بابا
#روما:
#الكتاب
#المقدس
#كتابَ
#تاريخٍ
#وجغرافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709819