الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : الديمقراطية والرأسمالية ، عقد قابل لذوبان ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / يخطئ الكثير عندما يمزجون بين الاستكانة والضعف ، فالاستكانة هو ما يقبله المرء بشروط الكون لكي يصل إلى مراده ، لكن يبقى ما يربط الإنسان بالآخرين هو العقد ، وطالما العقد أساسه قائم على الفكر ، إذن لا يمكن إفساده إلا بالحب الفاسد الكفيل بإذابته ، فمنذ استلام الرئيس روزفلت عام 1932م إدارة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية ، أصبح حزب الديمقراطي الأمريكي ممثلاً لليبرالية الأمريكية ومناصراً للنقابات العمالية وارتبط منذاك التاريخ بأفكار التقدمية التى تدفع وتشجع على الدوام أجيال شابه لتحقيقها ، لكن اليوم ، الحزب الديمقراطي لم يعد قادر على فرز دماء جديدة للساحة السياسية كما كان في الحقب السابقة ، فالمرشح بايدن المتهم بقضايا جنسية وغيرها يعتبر من الجيل المحنط فالرجل في أواخر 77 من العمر ، بل الحزب وضع نفسه بين بايدن أو هيلاري كلينتون التى لم يسعفها الحظ سابقاً بالنجاح في الانتخابات الأخيرة ، وهذا يشير عن عطب واضح في ميكانيكية الحزب بقدرته الإفرازية التى بدورها تفرز شخصيات حيوية تخدم الفكرة اولاً ومن ثم تخوض المنافسة التقليدية على قيادة أم الديمقراطيات في العالم وايضاً راسمت سياسات الكون منذ سقوط النظام الهتلري في ألمانيا النازية . بالفعل ، حكاية الرئاسة الأمريكية عجيبة ، كما هو ايضاً البلد عجيب ، فالفكرة التى قامت عليها البلد بالأصل عجيبة ، وبالتالي ليس مستغرباً ابداً أنه يقع بين ما هو جميل وآخر قبيح ، والمتأمل جيداً للنظام الأمريكي ، سيجد هناك أمريكيتين وليست واحدة ، الأولى عادلة والآخر ظالمة ، وعلى هذا المزج يمّتزج روؤساء البيت الأبيض بين تباين ديمقراطي شعبي ورأسمالي برجوازي ، وقبل كل شيء ، تندفع اليوم رأس الديمقراطية العالمية في منافسة لا مثيل لها من قبل ، ففي أزمة فيروس كوفيد 19 كانت إدارة الرئيس ترمب قدمت فعلياً حزمة هي الأكبر في العالم ، لدعم الاقتصاد والناس ب 2:2 تريلون دولار ، وتبع ذلك مشروع آخر تقدم به حديثاً حزب الديمقراطي للكونغرس يعزز المبلغ الأول ب3 ترليونات دولار كإضافة ، ومن ضمن المدفوعات ، إقرار دفعة مباشرة جديدة لكل أمريكي تصل الدفعة إلى 6 آلاف دولار ، وبالتالي مهما كانت التجاوزات بين الطرفين ، يبقى إرضاء الجمهور بالفعل هو الأساس ، بل مهما كانت المؤسسات العسكرية والاقتصادية والسياسية نافذة ومهيمنة على سياقات الحكم ، يبقى الفرد الأمريكي ، هو لا سواه الذي يُعرف عنه بلمتقلب الرأي ، صانع طريق الديمقراطي أو الرأسمالي إلى البيت الأبيض . فهذه القارة التى تحكم العالم حتى الآن ، شهدت روؤساء من صنفين أداروا هذا البيت الذي قد بنيى منذ 228 عام على يد المهندس جميس هوبان ، على سبيل المثال ، من الصنفين سنبدأ بالنموذج الأول ، بالفعل كانوا هؤلاء قد أمضوا سنوات طويلة في أعمال لا يتوقعها أي باحث لسيِرّ ذاتيتهم ، فالرئيس ابراهام لينكولن ، من أشهر الشخصيات التى شهدتها أمريكا ، لقد حافظ على وحدة الجغرافيا أثناء الحرب الأهلية وحرر العبيد وعليه يُلقب بمحرر العبيد ( ابو العبد ) ، لكن الرجل قبل وصوله إلى البيت البيضاوي كان يعمل بار تيندر ( ساقي ) في إحدى بارات مدينته ، تماماً كما هو الحال هنا ، الرئيس أندور جاكسون هو الرئيس السابع ، كانت سجلات الكفاح الأمريكي قد دونته من أبرز المناضلين الذين ناضلوا من أجل دحر الاستعمار البريطاني ، وقد زجت حكومة الاستعمار به بالسجن ، في بدايات حياته العملية ، عمل كساعي بريد ، على نحو متصل ، تماماً بعد الحادثة الشهيرة لاغتيال الرئيس كينيدي تولى زمام إدارة البيت الأبيض نائبه أندور جونسون ، هذا الرئيس لأن والدته كانت ......
#الديمقراطية
#والرأسمالية
#قابل
#لذوبان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677624