الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد احمد الزاملي : الأزمات وإدارتها لإنها إختلال ميزان العلاقات
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي الأزمات سمة من سمات الحياة وهي واقعة في كل زمان ومكان بدءا من بداية الحياة حيث كان الصراع من أجل البقاء مقابل الطبيعة وفي طريق البحث عن لقمة العيش والإستمرار في الحياة بدءا من المجتمع القبلي والمجتمع الزراعي والمجتمع الصناعي . فالأزمات تحكم علاقة الإنسان بالطبيعة وعلاقة الإنسان بالإنسان وعلاقة الإنسان بالحكومة وعلاقة الحكومات بعضها ببعض . وتتولد الأزمات عند وقوع أي إختلال بميزان العلاقات على المستوى الفردي والقبلي والحكومي والمستوى الوطني والإقليمي والدولي. ولا شك بأن الصراع بين مصالح القوى العظمى ومحاولتها السيطرة على الدول الصغيرة والإستئثار بمقدراتها وثرواتها أدى إلى وقوع صراعات عسكرية تمثلت بحروب عالمية وإقليمية ووقوع ثورات داخلية من أجل تغيير القيادات العليا والسيطرة على أنظمة الحكم . وهذه الصراعات ليست بالسهولة التي نعتقد فهي تخلق أزمات متعددة الوجوه ذات طبيعة زمانية ومكانية معقدة فهي تتخذ طابع القومية والطابع الديني والطابع السياسي والإجتماعي والإقتصادي والأمني والعسكري . وهنالك المفاهيم العامة والأسس النظرية لإدارة الأزمات وإتباع أٍلأسلوب العلمي لسبر أغوارها وميادينها ووضع الأسس والخطط الإستراتيجية للتعامل مع هذه الأزمات بالإضافة إلى تكوين عدة فرق متخصصة في إدارة الأزمات الدولية والإقليمية والوطنية وإيجاد الحلول للتغلب على الأزمات التي تعترض الحكومات المختلفة وشعوبها . ولا بد لمجلس الأمن القومي التخطيط المسبق واستشراف المستقبل بحيث يتم تحديد مراحل إعداد الإستراتيجية العليا من حيث تحديد الأهداف ودراسة الإمكانات وتحليلها ودراسة الظروف المحيطة وتحليلها ووضع الحلول المسبقة لكل الإحتمالات لمجابهة الأزمات من أجل تقليل أخطارها في حال وقوعها. ومن ثم صياغة الإستراتيجية بعد عملية التقييم الداخلي والخارجي المصاحبة لكل أشكال الأزمات ومن ثم العمل على تنفيذها في أسرع وقت ممكن وبكل كفاءة وبأقل الخسائر. يجب أن نوضح بأن هناك مراكز لإدارة الأزمات وغرف عمليات في الكثير من الوزارات المختصة وفي المحافظات المختلفة لمعالجة وإدارة الأزمات ولا ننسى هنا بأن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدفاع المدني لديهم غرف عمليات لإدارة الأزمات ومعالجتها حسب استراتيجيات موضوعة ومدروسة. فالاستراتيجية هي طريقة لوصف كيف سنتعامل مع الأمور. إنّها أقلّ تحديداً من خطّة العمل (التي تتضمّن إجابات عن أسئلة: مَن وماذا ومتى)، فهي تحاول الإجابة بطريقة شمولية على السؤال التالي: “كيف نصل إلى هناك من هنا وماذا يجب ان نستقل ؟” والاستراتيجية الجيّدة تأخذ في الحسبان الحواجز والموارد القائمة (الناس، والمال، والسلطة، والمواد،…). كذلك، يجب أن تكون متناسقة مع الرؤية، والرسالة، والأهداف العامة للمبادرة. وغالباً ما تستعمل المبادرةُ استراتيجيات متعدّدة ومختلفة لبلوغ غاياتها – توفير المعلومات، وتعزيز الدعم، وإزالة الحواجز، وتوفير الموارد…الخ. تحاول بعض الاستراتيجيات تغيير الأوضاع القائمة (كزيادة الوصول إلى المعرفة والإرشادات وبدائل اخرى…),وتشرك الاستراتيجيات أجزاءً متعدّدة ومختلفة من المجتمع المحلّي، بما في ذلك الجمعيات وروابط الأحياء والعائلات دور العبادة والمجموعات الأخرى التي قد يُتوقّع معارضتها لبعض الاستراتيجيات. لاتوجد هنالك كلمة مثل الإستراتيجية إثارت الجدل والنقاش وأكثر منها استعمالاً وترديداً فلقد انتشرت بين أصحاب الفكر والقادة وبين العامة وأضفى كل منهم ما شاء له أن يضفي بعلم أو بدون علم . لقد تفاعل مصطلح الإستراتيجية مع المجتمع والقيادة وتطور مفهومه عبر سنين طويلة حتى أص ......
#الأزمات
#وإدارتها
#لإنها
#إختلال
#ميزان
#العلاقات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750197